المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. التعليق على كتاب زاد المعادن بن ابن القيم رحمه الله الدرس الثالث عشر نبينا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال المصنف رحمه الله تعالى وكان صلى الله عليه وسلم يمازح ويقول في مزاحه الحق ويوري ولا يقول في توليته الا الحق. مثل اي لا يريد جهة يقصدها فيسأل عن غيرها فطريقها وكيف مياهها ومسلكها او نحو ذلك وكان يشير ويستشير وكان يعود المريض الله يشهد الجنازة ويجيب الدعوة ويمشي مع الارملة والمسكين والصعيد في حوائجهم. مثل ما جاء في الحديث كان اذا اراد غزوة وارضى بغيرها يعني اذا اراد جهة والرا بغيرها يريد يذهب للشمال وكيف طريق الجنوب عساها زين و هل هناك مياه بحيث يفهم السائل والمستمع انه يريد هذا الطريق هذا معنى التوريك السؤال واقع موقعة والجواب لكن فهم مقصد السؤال هذا عند المسؤول والمتلقي هذا يسمى التورية كان عليه الصلاة والسلام اذا اراد غزوة مرة بغيرها سيكون ابلغ في الكتمان الوصول للقصد. نعم دورية سمعتكم كذب انها تورية لفظ يحتمل يفهم منها المتلقي شيء مستمع شيء او المسئول شيء. في الحقيقة قصدك شيء اخر. ما هي بكذب يعني بس لا تكون كذب لا بأس اللي هي بعد تورية مطلقة اللي تجوز للحاجة ديك المعارض معريض غير التوعية نعم. وسمع مديح الشعر واثاب عليه. ولكن ما قيل فيه من المجيد. ولكن ما قيل فيه من من المليح فهو جزء يسير جدا من محامده. واثاب على الحق واما مدح غيره من الناس فاكثر ما يكون بالكذب فلذلك امر ان يفتى في وجوه المساحين التراب. فصل ومديح المديح آآ واعطاء الثواب عليه او اعطاء المال عليه مديح بالشعر او المديح بالخطب او نحو ذلك آآ اذا كان فيه نصرة فيه نصرة للدين ونصرة الاسلام وفيه مصلحة شرعية فانه يكون مدحا بحق والاثابة عليه الشعر او على الخطبة التي مدح فيها فلانا معين لا بأس بذلك لان المقصود منه التوصل للحق من القواعد المقررة من الوسائل لها احكام المقاصد فمدح النبي عليه الصلاة والسلام المقصود منه تقرير رسالته ونصرته وتعزيره وتقوية امره واعلاء ذكره عليه الصلاة والسلام. هذه كلها مقاصد شرعية يدخل في ذلك مدح الولاة في بعض المقامات التي يقصد منها اظهار ائتلاف الناس على الوالي و اظهار العزة والمناعة وعدم اختلاف الناس عليه فهذه اذا اثاب عليها بهذا القصد فلا بأس لان فيه مصلحة شرعية اما المدح مطلقا فانه منهي عنه كما قال عليه الصلاة والسلام لمن مدح قطعت عنق صاحبك وقال احثوا في وجوه المداحين بالتراب. لان اكثر المدح والتمادح يكون بغير حق ولغير مصلحة وانما هو للدنيا او للتزلف اذا اعطاء الاجرة على المدح لا بأس به اذا كان لمصلحة شرعية. نعم. وسبق رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه على الاقدام وسارع وقف فناله بيده ورفع ثوبه بيده ورفع ذلوه وحلب شاته ثوبه وقدم اهله ونفسه. وحمل معهم اللبنة وحمل معهم اللبنة بناء المسجد. وربط على الحجر من الجوع تارة وشبع تارة واضاف واضيف واحتجم في وسط رأسه وعلى ظهر قدمه واحتجبت الاخدعين والكاهل وهو ما بين الكفين. وتداوى وكوى ولم يكتوي. ورقى ولم يسترف وحمى المريض مما يؤذيه. واصول الطبق ثلاثة الحلية وحفظ الصحة واستفراغ مضرة هذه جمل كثيرة كل منها لها ادلتها لها دلتها وتفصيل الكلام عليها لكن اراد منها العلامة شمس الدين ابن القيم رحمه الله ان يبين ان النبي عليه الصلاة والسلام كان سهلا لينا لم يكن متكبرا ولا متجبرا بل كان سهلا لينا يقوم بخدمة نفسه ويمشي كما يمشي الناس ويلبس كما يلبس الناس ويصلح شأنه بنفسه ويصلح نعله بنفسه. يعني اذا احتاج لذلك. وهذا هو الذي ينبغي على بل هذه السنة التي ينبغي على كل مؤمن ان يحافظ عليها هو الا يتكلف الامر كل شيء يصنع له كل شيء يعمل له دائما يختم او دائما يحب يأمر غيره ان يعمل. النبي عليه الصلاة والسلام كان يأمر فيطاع وكان يخدم نفسه وكان هناك من يقرب اليه نعله وكان يحمل نعله وتارة بنفسه ويخسف نعله واذا كان في بيته كان في حاجة اهله هذا من التواضع ومن تحقيق العبودية لان القلب يترفع ويتكبر فلا بد من لانته والمرء لابد له من اتباع السنة حتى يلين قلبه ففي السنة الخير والبركة كل ما ذكر هذه الصفات فيما يعمل عليه الصلاة والسلام في يومه وليلة من انواع الاعمال التي يحتاج اليها فلم تكن حالته حالة المتكبرين والمتجبرين عليه الصلاة والسلام ولم يكن يرفض من يخدمه او يعمل له عملا بل ربما خدم نفسه وربما خدم واما مسألة الاكتواء والرقية معلوم ان النبي عليه الصلاة والسلام رأى ورقية ولكنه لم يستغفر والفرق بين الثلاث ان الاسترخاء طلب الرقية وفيه حاجة للغير حاجة للمخلوق في هذا الامر الذي يتعلق بالشفاء الخاص بالرقية وعما انه رقى عليه الصلاة والسلام ولاجل نفع الناس وقد قال من استطاع ان ينفع اخاه فليفعل عليه الصلاة والسلام وامر بان يرقى غيره يعني امر غيره ان يرقي غيره وامر عليه الصلاة والسلام ان يسترقى ليه ال جعفر لما رأى لما رآهم قال استرخوا لهم فان فيهم النظرة ونحو ذلك فاذا النبي عليه الصلاة والسلام رقى بنفسه ورقية ايضا ما اتاه جبريل فوقع وقال في رقية بسم الله ارقيك من كل شيء يهديك من شر كل نفس او عين حاسد الله يشفيك كما رواه مسلم في الصحيح طرقته عائشة ايضا رضي الله عنها وكانت تنفث في يديه رجاء بركتهما ولما اشتد به الوجع المقصود انه كان محسنا عليه الصلاة والسلام للناس في هذا الامر في الرقية وهذا ليس خاصا بالرقية بل كل ما فيه نفع للناس فانه يسلم. واما الحاجة فانه لا يستنكف عن الاحتياج للناس. لكن عدم الاسترخاء استرقى له خصوصية يعني طلب الرقية لانه يكون فيه تعلق القلب بالمرء لان الرقية الغالب تحصل الشفاء كما جرت عليه العادة فيها سر مخصوص فلذلك طلب الرقية يقيد بنفسه ولا يعمم على كل انواع التداول ومثله الاكتواء ولهذا نقول في حديث السبعين الف الذين قال النبي عليه الصلاة والسلام في وصفهم انهم الذين لا يسترقون ولا يكتوون وعلى ربهم ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون في الرواية التي فيها لا يرقون هذي شاذة بل من كرة لان الراقي محسن وهي ليست بمحفوظة كما ذكرنا هي لا يسترقون يعني لا يطلبون الرؤية ولا يكتوون ولا يتطير هذا لا يعمم على كل انواع التداوي بل هو خاص بهذه المسائل يعني الاسترخاء والكي لان العرب كانت تعتقد ان الرقية لا تغادر المرء الا بالشفاء وان الكي لا يغادر المرض الا بالشفاء فلهم فيه نوع تعلق خاص بذلك لهذا نقول ان حديث السبعين الف الاولى فيه ان يقيد بما ذكر والا يعمم على كل انواع الاسباب وهذا المح اليه بعد ان كنت افهم هذا الفهم وجدت ان عددا من اهل العلم حققوا هذا التحقيق في مواضع مختلفة من كلامهم شيخ الاسلام ابن تيمية غيره فالنبي عليه الصلاة والسلام رقى ورقية ولم يسترقي ولكنه طلب لغيره الرقية وطلب ان يسترقى للاخرين و عليه الصلاة والسلام كوى ولم يكتوي لان الكي فيه نوع تعذيب بالنار لكنه دواء. نعم واصول الطب لا ما يأثم لا ما يأثم لا بس يعني اذا غلب عليه انه كل ما حدث عليه الشيء استرقى دائم يعني اغلب امره انه اذا دائما اذا احتاج يسترق هذا لا يكون من السبعينات ثم نحتاج اليه مرة ونحو ذلك فلا تقدح في عموم توكله. واصول الطب ثلاثة الحمية وحفظ الصحة واستفراغ المادة المضرة وقد جمعها الله تعالى له ولامته في ثلاثة مواضع من كتابه فحمى المريض من استعمال الماء خشية من الضرر فقال تعالى وان كنتم مرضى او على سفر او جاء احد منكم من او لامسته النساء فلن تجدوا ما انفسوا صعيدا طيبا. فابى حتى ثم للبليغ حمية له كما اباحه من عادل. وقال في حفظ الصحة فمن كان منكم مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر. فاباح للمسافر الفطرة في رمضان افضل لصحته لان لا يجتمع على قوته الصوم ومشقة السفر فيضعف القوة وقال في الاستفراغ في حلق الرأس للمسلم فما كان منكم مريضا او به اذى من رأسه. ففدية من صيام او صدقة او نسك. فأباح للمريض للمريض ومن في الم من رأسه وهو مهدم ان يحلق رأسه. ويستفرغ المواد الفاسدة والأبخرة الرديئة التي التي تولد التي تولد التي تولد عليها القلب. كما حصل عجرة او تولد عليه امراضا وهذه الثلاثة هي قواعد الطب واصوله. فذكر من منها شيئا فذكر من كل جنس منها شيئا وصورة تنبيها بها على نعمته على عباده في امثالها وحفظ صحتهم واستفراغ مواد اذاهم رحمة لعباده ولطفا بهم ورهبة بهم وهو الرؤوف الرحيم فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في معاملته. كابن القيم ابن القيم رحمه الله كان يتعاطى الطب ويتعاطى التشريح له في ذلك فصول نافعة في هذا الباب تعني نافعة في معرفة ما كان عليه رحمه الله تعالى في كتابه مفتاح دار السعادة وتعاطي الطب كان عند كثير من العلماء يحرصون على تعلم الطب تعلم الطب من الامور آآ يعني الطب الواحد مع نفسه من الامور الميسورة تصورا فانه مبني على يعني عند المتقدمين على ما ذكر ابن القيم هنا حفظ الصحة و الحمية واستفراغ المواد الرديئة كما يسمونه وفي العرف الحاضر او في الدراسات الحديثة يقولون ان الطب يعتمد على ثلاثة اشياء اولا معرفة الجسم الصحيح والثاني معرفة المرض والثالث اثر المرض على الجسم المعرفة الجسم الصحيح وظائف الاعضاء كل العين وش وظائفها تماما الرأس ايش وظائفه؟ اليد ايش وظائفها؟ الدم. ما هي وظائفه؟ فيعرف كل شيء من خلق الانسان بوظائفه وتفصيلات ذلك ولسنا من اهل الطب لكن هذا من باب الثقافة ثاني المرض الامراض التي مثلا تصيب العين ايش هي ففيها كذا وكذا ثم يعرف المرحلة الثالثة هذا المرض ما هي اعراضه على العين فاذا تحدد ذلك وعرف ان هذا المرض هو الذي اصاب باعراضه تأتي عن مسألة صرف الادوية والادوية انواع منها ادوية مركبة يعني عند المتقدمين ومنها ادوية ساذجة بسيطة يعني من مادة واحدة وكلما كان الدواء غير مركب كلما كان اسهل على البدن وايسر من الادوية المركبة لذلك خلط الادوية الكثيرة اعسر من استعمال الدواء الواحد او الدوائين ذلك مثل الاغذية خلط الاغذية الكثيرة متنوعة على البدن اعسر من الدواء من الغذاء الواحد وكلما كان الغذاء متوحدا كان افضل فاذا كثرت الانواع تعقدت والجسم ايضا تعب في التعامل معها لهذا في النظريات نظريات التغذية الحديثة اه يقول اصحابها فيها ان المعدة يناسبها ان تتغذى بنوع واحد ثم في وجبة اخرى تعطيها نوع اخر فانواع الاغذية منها مثل ما هو معروف البروتينات وبانواع ومنها الدهنيات ومنها النشويات آآ اذا خلط نوع بنوع على المعدة فان التركيب هذا يتعبها ثم يتعب الامعاء يعني يتعبها نسبيا مو معناته يقول انا ما حسيت بشيء ما تعبت ايتعبها نسبيا فكلما كان ابسط الغذاء كلما كان احسن ولهذا الاغذية الراجعة الى الطبيعة هذه اولى واقوى مثل مثلا ما ترون في بعض البلاد ممن يتغذون مثلا بالبر والعسل او بالسمن والتمر اللبن والتمر هذا انفع تكامل من انه يكسر انواع كثيرة هذا كذا وهذا كذا وهذا كذا فان الامر يختلف. المقصود كلام ابن القيم رحمه الله بما عنده في عصره من امور الطب وما يتصوره والواحد في مثل هذه الاشياء ما يتعلق بالامور القديمة هل هذه من ماء تزيد فيه معارف الناس فيعتني في هذه الامور بما جد و ينتبه لذلك الشافعي رحمه الله قال نظرت في العلوم ووجدت ان العلوم كثيرة ووجدت افضلها علمية علم الاديان الذي هو اصلاح الارواح وعلم الابدان الذي هو اصلاح الابدان بالطب فتأملت فاذا اصلاح الارواح للدنيا والاخرة واذا اصلاح الابدان بالدنيا ففظلت ما للدنيا والاخرة والشافعي كان يتطبب وكان عنده نوع رحمه الله اه عنده نوع يعني خبرة الاغذية و له نوع ايضا فراسة اهتم بالفراسة وفي حالة المشترى منه الغذاء يعني عنده حالة في ذلك رحمه الله تعالى رضي عنه و ذكروا ان سبب وفاته انه كان يستعمل لبانا خاصا بتقوية الحفظ انا يكثر منه فهيج عليه الدم حصل معه نزيف توفي وهو من اربع وخمسين سنة وآآ تاكل لحم من اللطائف انه رحمه الله ذهب باليمن ليه طلب علم الفراسة دراسة هذه آآ العلمية للفراسة الدراسة الخلقية دلالة الخلق على الاخلاق دلالة الخلق على الخلق قالوا له في اليمن ثم كتب وذهب الى اليمن ليطلب ذلك فوجد كتبا كثيرة لذلك فحصلها واخذ عن اهلها قال وكان مما وجدت في هذه الكتب انك لا تعامل الاشقر ازرق العينين فانه لا يأتي منه خير يقول فلما قفلت راجعا الى مكة اه قهوة بالليل الى مكان وقابلني رجل اشقر ازرق العينين يقول فاخذ اه بركاب اه دابتي وانزلني ورحب واتاني اتاني في مسكنه وفرش لي الارض ورش المكان واتاني بطعام طيب ورحبوا هنا فقلت يا خسارة ذهابي الى اليمن وتحصيله بتلك الامور فهذه ابشع صفة وجدتها الان احسن خلق فلما بات تلك الليلة واتى الصباح اه اراد ان يذهب رحب به ودعه توضيعا حارا وقال يا فلان لك علي فضل فاذا اتيت مكة فاسأل عن محمد بن ادريس فاني مكافئك قال يا هذا رد عليه الرجل قال يا هذا ما رأيت ب ابشع من هذا الجواب اضيفك من البارحة واتعب لك وهذا جوابك اذا اتيت الى مكة فاسأل ان قد كذا قال هذا كثير قال انقده ولا انقد كل ما عندك يقول اخذ كل ما عندي فذهبت في حارته يقول فتمسكت بتلك الكتب وكان اذا اراد ان يشتري شيئا ينظر في صفات من يشتري منه فان رأى فيه عيبا خلقيا الشافعي رحمه الله فيما ذكروا به صحيحة معروفة عنه لم يعامله فمرة ارسل تلميذه ليشتري له بقولا ببيته فلما اشتراه اشترى ورجع قال سأله قال ما صفة من اشتريت منه ذلك قال تسأل عن اي صفة؟ قال ما صفة اعضائه؟ ما صفة خلقه؟ قال مستديم. قال رأيت هل رأيته وهو قائم؟ قال كان اعرج. قال لا نأكله وكان عنده يعني مثل هذه الاشياء فهذه احيانا تأتي عند بعض العلماء ممن يبالغ في هذا ولا تقدح في مكانتهم ولا في مقامهم فبعضهم يكون يبالغ في عنايته بالاغذية عنايته في فيما يشتري بما يأكل فيما يلبس في نوع من الأشياء هذه من باب المحافظة على الصحة هذه مما يتوسع فيها الناس بحسب ما يريدون. المقصود ان امور الطب الحديثة ليست هي موافقة لما يذكره العلماء من قبل من كل وجه. هل توافق في بعض وتخالف في بعض. فاذا اراد طالب العلم ان يهتم فلا بأس بذلك بقدره ولا يبالغ كما بالغ بعضهم الم يستفيدوا نعم نكتفي بهذا يسمونها الهدل الهدي النبوي لابنه ضعيف ما يسمونه الهدم يعني في النقول لابن القيم في الهدي النبوي لان هو هذا الاخ يقول انه ليس القصد هنا الطالب اللي يقرأ في البخاري فما ذنبنا نحن نقصد الحديث وطلب فنون محرمه بسبب غياب غيرنا بالقصد والقراءة عموما والعلم الى اخر الكلام والبخاري طويل والاخ يقرأه من من لمدة طويلة منذ سنوات ما نقدر نحرمه صار عنده ظرف او شيء هو احق به