المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. شرح الكافية الشافية للشيخ رحمن بن سعدي رحمه الله. الدرس الثالث لله رب العالمين. والصلاة والسلام على رسول الله. وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد قال المؤلف رحمه الله تعالى يعني ان التوحيد القولي على نوعين موجودين في كتاب الله. اقرأ الابيات ما يخاف اقرا من توحيدهم نوعان توحيدهن نوعان قولي وفعلي ذو برهان. يعني الابيات فالاول القولي نوعين ايضا في كتاب الله موجودا احداهما سلب وداع نوعان ايضا فيه مذكوران. سلب النقائص قلب لمتصل ومنفصل هما نوعان معروفان تلبس شريف مع الظهير مع الشديد بدون اذن خالق ديان وكذا كسلب الزوج وانولز الذين سبوا اليه عابد صلبا نسب وكذاك سلب الزوج والولد الذين نسبوا اليه عابد صلبان وكذلك نفي الكف ايضا والولي لنا سواه الرحمن للغفران يعني ان التوحيد يعني يمن التوحيد القومي على نوعين موجودين في كتاب الله. احدهما سل اي اين في النقائص والعيوب عن الله والثاني اثبات الصفات الكاملة لله كما آآ في ان شاء الله وبدأ بالسلب لانه وسيلة ومقصود لغيره. فان مقصود اثبات صفات المدح والحمد فكل ما نفاه الله عن نفسه او نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم من خلاص فانه متضمن للمدح والثناء بضد ذلك النفس من الاوصاف الحميدة والافعى الرشيدة. وهذا السلب على قسمين ذكرا المصنف الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ذكر رحمه الله تعالى ان توحيد الانبياء والمرسلين المخالفة لتوحيد الملاحدة والمعطلين نوعان قولي وفعلي والفعل ذكرنا لكم معناه وهو توحيد العبادة والتوجه والقصد والقولي هو المشتمل على اقوال القلوب وهو اعترافها واعتقادها ويشمل ذلك توحيد الاسماء والصفات المتضمن لتوحيد الربوبية فسرح هذا التوحيد القولي وهو توحيد الربوبية او توحيد الاسماء والصفات بقوله فالاول القولي ذو نوعين ايضا في كتاب الله موجودان احداهما سلب وذا نوعان ايضا فيهما الكوران سلب النقائص والعيوب جميعها عنه هما نوعان معقولان التوحيد القولي نفي واثبات بل كل توحيد لله جل وعلا فانه لا يتم الا بالنفي وبالاثبات فكلمة التوحيد الدالة على التوحيد الفعلي لا اله الا الله مشتملة على النفي والاثبات والنفي هنا وهو الذي سماه سلب السلب او النفي هذا يقدم على الاثبات لانه من قبيل التخلية قد قال علماء اللغة ان التخلية تسبق التحلية لان التخلية تخلي الشيء وهنا تخلي القلب من كل اله ومن كل معبود ثم بعد ذلك يأتي اثبات استحقاق الالوهية لله جل وعلا وحده دون ما سواه ولهذا في ما يستحقه الرب جل وعلا يكون الكمال بالسلب والاثبات اما السلب والاثبات فانهما يجتمعان في التسبيح والحمد ولهذا صارت كلمة سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر احب الكلام الى الله جل وعلا لانها مشتملة على توحيد الاسماء والصفات سلبا واثباتا وعلى توحيد العبادة سلبا واثباتا وعلى توحيد الربوبية لله جل وعلا على اكمل الوجوه وقد جاء في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان الى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم اقتران التسبيح بالحمد والحمد بالتسبيح لان التسبيح سلب والحمد اثبات لهذا كان كمال كان الكمال هو ان يكون هناك سلب ويكون هناك الاثبات التوحيد القولي لله جل وعلا في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم نوعان اولهما السلب وسماه ابن القيم سلبا جريا على اصطلاح اهل الكلام في ذلك لكن هم يستعملون السلوك في غير ما اورد ابن القيم في ذلك فهم يستعملون السلوك بمعنى اخر او بتطبيق اخر فاخذ منهم اللفظ والا فان لفظ السلب ليس موجودا الكتاب ولا في السنة لكن معناه يؤدي الى المعاني الثابتة وهي النفي او التنزيه او التسبيح او نحو ذلك الا سلب النقائص والعيوب جميعها عنه هما نوعان معقولان الله جل جلاله وتقدست اسماؤه اثبات الاسماء الحسنى والصفات العلى له لا يتم الا بنفي النقائص عنه جل وعلا وتنزيهه عن كل عيب او نقص في ربوبيته او الهيته او اسمائه وصفاته او شرعه وامره او قضائه وقدره وهذا يعني ان تنزيه لله جل وعلا وهو تنزيهه سبحانه عن النقائص والعيوب احد نوعي هذا توحيد لهذا معنى التسبيح لهذا قال هنا فيه مذكوران يعني في كتاب الله جل وعلا حيث ذكر التسبيح وهو تنزيه الرب جل جلاله عما لا يليق بجلاله وعظمته لان معنى التسبيح باللغة والابعاد والتنزيه كما قال الاعشاء في شعر يمدح به عودة ابن خليفة يقول اقول لما جاءني فخره سبحان من علقمة الفاخر يعني انه يبعده من ان يكون مستحقا للفخر او ان يكون ذا فخر او ان يكون ذا مدحة سبحان يعني ابعادا له ونفيا التسبيح معناه تنزيه الابعاد سبح يعني ابعد في العون فاذا كان يعوم قريبا فيقال عام بالماء او نحو ذلك فاذا ابعد سلاح ولهذا قيل في وصف الملائكة انها سابحات سابحات لاجل بعدها فيما تمضي فيه من ذلك المقصود من هذا ان معنى تسبيح في كل مورد اتى فيه هو تنزيه الله جل وعلا عن النقائص ولهذا صار التوحيد القولي بسلب النقائص قائما على معنى التسبيح لله جل وعلا والتسبيح لله جل وعلا عمدة التوحيد فاذا انضاف الى ذلك او مع مع ان ينضاف الى ذلك الحمد وهو اثبات جميع الكمالات لله جل وعلا ولهذا قال رحمه الله تعالى هنا يعني ان التوحيد القولي على نوعين موجودين احدهما سلب اي نفي للنقائص والعيوب عن الله والثاني اثبات الصفات الكاملة وبدأ بالسلب لانه وسيلة ومقصود لغيره فان المقصود اثبات صفات المدح والحمد وكل ما نفاه الله عن نفسه او نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم من النقائص فانه متضمن للمدح والثناء بذلك النقص وهذا يريد منه انه لا يكون النقص لا يكون السلف ولا النفي ولا التنزيه كمالا بمفرده لهذا نقول تسبيح الله جل وعلا توحيد لانه مقصود منه اثبات انواع الكمالات لله جل وعلا التي هي بضد النقائص والعيوب التي نفيت عن الله جل وعلا اذ لا نفي محمود ولا سلب محمود في النصوص الا اذا كان متظمنا يعني في حق الله الا اذا كان متضمنا لاثبات ما في ذلك من ظد من ضده من انواع الكمال فاذا قلنا مثلا انه من السلب ان الله جل وعلا لم يلد ولم يولد نقول ذلك لكمال غناه سبحانه وتعالى. من السلب وما كان ربك نسيا وذلك لكمال علمه جل وعلا انه الحفيظ سبحانه وتعالى وانه المحيط بكل شيء الا انه بكل شيء محيط وهكذا في نظائرها. فالنفي اذا لا يقصد ولا يمدح بالنصوص لذاته. بل يمدح لانه مشتمل على اثبات كمال الضد وهذا هو احد نوعي التوحيد القول فيما ذكر ثم قال وهذا السلب على قسمين ذكرهما المصنف بقوله سلب لمتصل ومنفصل هما نوعان معروفان اما الثاني وهذا يحتاج الى مزيد بسط اه نأتي اليه ان شاء الله تعالى في الدرس القادم باذنه تعالى بعد حجنا ان شاء الله ورجوعنا سالمين نسأل الله جل وعلا للجميع السلامة والعافية وان ومن علينا بالقبول وحسن الختام. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد قميصنا موجودين بس من السبت من واحد ذي الحجة نكون في مكة نعم والله ما ادري لا خمسطعش ماظة تو الناس جايين يعني حنا ما نجي الا يمكن في سبعطعش وثمنطعش ان شاء الله يكون السبت اللي بعده يعني الاسبوع الثاني خمسطعش اثنين وعشرين يعني اثنين وعشرين ذي الحجة ان شاء الله موجودين ان شاء الله الخميس موجودين