المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ شروحات كتب الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله. شرح مسائل الجاهلية الدرس الثاني. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين قال شيخ الاسلام والمسلمين مجدد الدعوة والدين الامام محمد ابن عبدالوهاب رحمه الله تعالى رحمة واسعة المسألة الرابعة ان دينهم مبني على اصول اعظمها التقليد. فهو القاعدة الكبرى لجميع اولهم واخرهم كما قال تعالى وكذلك ما ارسلنا من قبلك في قرية من نذير الا قال متركوها انا وجدناها على امة وانا على اثارهم مقتدون. وقال تعالى واذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا بل نتبع قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه ابائنا او لو كان الشيطان يدعوهم الى عذاب السعير. فاتاهم بقوله قل انما بواحدة ان تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة الآية وقوله اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه اولياء قليلا ما تذكرون بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وبحمده واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان نبينا محمدا عبد الله ورسوله. وخيرته من خلقه وصفيه وحليله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه. ومن اهتدى بهداهم الى يوم الدين اما بعد فهذه المسألة الرابعة من المسائل التي خالف فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم اهل الجاهلية خالفهم في ذلك بقوله وبفعله وهذه المسألة الرابعة هي الذين هم مبني على اصوله اعظمها التقليد وهذه الخصلة بل هذا العاصم ان بنى عليه غيره من المسائل عندهم. فالاصل هو ما يبنى عليه غيره كما ان الفرق ما ينبني على غيره فاهل الجاهلية بنوا على هذا الاصل اشياء متعددة من امور دينهم وذلك الاصل هو التقليد والتقليد اصله في اللغة من جعل القلادة تقول قلدت البعير اي جعلت على عنقه قلادة او افعل او نحو ذلك وهو في الاصطلاح قبول قول الغير من غير حجة قبول القول من غير حجة ولا برهان فالتقليد يكون بان تقول ما قال غيرك من دون حجة ولا برهان او ان تفعل فعله من دون حجة ولا برهان واهل الجاهلية كانوا على هذا التقليد في قولهم وفي عملهم فمن جهة القول قالوا على الله جل وعلا الى علم جعلوا مع الله جل وعلا الهة اخرى وهثبتوا انها الهة بقولهم كذلك قال طائفة من اهل الجاهلية ان عيسى هو ابن الله. وقال اخرون ان عزيرا هو ابن الله وقال اخرون ان الله جل وعلا تسلب عنه نعوت جلاله واساميه الثانية وصفاته العالية ونحو ذلك من انواع الملل والنحل كذلك من جهة الفعل كانوا يقولون كانوا يفعلون مثل ما فعل من كان قبله بحر من قبلهما البحائر فبحروها وسيبوا الشوائب فسيبوها اتخذوا الهة مع الله جل وعلا دعوها واستغاثوا بها وذبحوا لها ففعلوا مثل فعلهم تبرك من قبلهم بالاحجار والاشجار فسألوا مثل فعلهم فهذا هو عين التقليد اذ انهم فعلوا مثل ما فعله من قبلهم دون ان يعلموا الحجة وتخلص من هذا طائفة ممن كان في الجاهلية. سم الحنفاء فلم يقبلوا قيل المشركين ولم يقبلوا افعالهم بل راموا الحجة والبرهان وخرجوا الى الدليل فخالفوا اولئك فسموا فسموا الحنفاء لانهم مالوا عن طريق اهل الشرك وتشبهوا بابيهم ابراهيم عليه السلام قال جل وعلا في وصف مشركي قريش بل قالوا انا وجدنا ابائنا على امة وانا على اثارهم مهتدون لما اتاهم النبي صلى الله عليه وسلم بالتوحيد ونبذ الشرك وبطاعة الله وطاعة رسوله عليه الصلاة والسلام قالوا وجدنا ابائنا على امة انا على اثارهم مهتدون وجدوا اباءهم على دين. فالامة في هذه الاية معناها الدين والملة والامة في القرآن جاءت على انحاء منها ان يكون معنى الامة الدين والملة كما في هذه الاية ومنها ان يكون معنى الامة الامام الذي يقتدى به في الخير كما في قوله تعالى ان ابراهيم كان امة قانتا لله معنى قوله كان امة كان اماما يقتدى به في الخلق ومن مآل الامة الجيل من الناس المتميز عن غيره بوصف او لغة او نحو ذلك ومن معاني الامة المدة من الزمن اذا طالت كما في قوله تعالى في سورة يوسف وادكر بعد امه وقال الذي نجا منهما وادكر بعد امه اي تذكر بعد مدة طويلة من الزمن وهذه المدة هي التي ذكرها الله جل وعلا في قوله فانساه الشيطان ذكر ربه فلبث في السجن بضع سنين ففي هذه الآية في قولهم انا وجدنا ابائنا على امة يعني على ملة ودين وهذه الملة وذلك الدين الذي قلدوا فيه الاباء والاجداد ليس لهم عليه برهان. وانما هو بدعة ورأي رآه واباؤهم واجدادهم فاخذوا بفعلهم واقتفوا اثرهم من دون ان يكون لهم حجة من الله جل وعلا مع ذلك يزعمون انهم مهتدون قال جل وعلا مخبرا عن قولهم وانا على اثارهم مهتدون. يعني انهم على الهدى وهذا قول طائفة منهم فضائله كانت تعتقد ان ما هم عليه من الدين هدى وطائفة اخرى من اهل الجاهلية تعلم ان الدين الذي هم عليه. وجاء النبي صلى الله عليه وسلم برده ونقضه. وهدم بنيانه ونقل اركانه انه ليس صوابا وانما جحدوا رسالة النبي صلى الله عليه وسلم استكبارا. فطائفة منهم يعتقدون هداية انفسهم وهداية ابائهم واجدادهم وطائفة لم يكونوا كذلك بل كانوا يعتقدون ان ما جاء به النبي صلى الله الله عليه وسلم حق ولكن يمنعهم من اتباعه اما الكبر واما خشية القيل عليهم وخشية ان يزول جاههم وسمعتهم قال ابو طالب في بيته المشهور ولقد علمت بان دين محمد من خير اديان البرية دينا لولا الملامة او حذاري مسبة لوجدتني سمحا بذاك مبينا لولا ان يلام ولولا ان يسب لاستدعى دين النبي صلى الله عليه وسلم كذلك قال ابو جهل بعد ان بعد ان سمع هو وآخران معه ترتيل النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن وما في ذلك الترتيل من تأثير على النفس تكرر ذلك منهم ثلاث ليالي حتى اجتمعوا في نفس الطريق في قصة معروفة. ثم قال ابو جهل في ضمن ما قال الا بل عبد مناف تصدقوا وتصدقن واطعموا واطعمنا وسابقوا وسابقنا حتى اذا كنا كفر خيرها حتى اذا كنا كفر خيرها قالوا منا رجل يأتيه الوحي من السماء وليس منكم احد والله لا نؤمن به ابدا فصده عن ذلك الاستكبار واذا حال اهل الجاهلية في رد الرسالة على صفتين. منهم من كان يردها استكبارا وعنادا ومنهم من كان يعتقد انه مهتدئ. كما قال جل وعلا مخبرا عن قولهم وانا على اثار مهتدون. ثم بين جل وعلا ان دين الجاهليين مبني على التقليد بالاية التي استدل بها امام الدعوة رحمه الله فقال وكذلك ما ارسلنا من قبلك في قرية من نذير الا قال مترفوها انا وجدنا ابائنا على امة وانا على اثارهم مقتدون. فبين جل وعلا ان هذا الاصل وهو التقليد تقليد الاباء والاجداد والقول بمثل قولهم والفعل بمثل افعالهم من دون حجة ولا برهان انه لم يتفرد به قومك يا محمد. بل كان ذلك اصل من اصول كل من ارسل اليه نذير. ففي قوله وكذلك ما ارسلنا من قبلك في قرية من نذير هذا عموم بل نصح في العموم بان كل نذير بها بمثل هذا توبة بان يقال له وجدنا ابائنا على امه وانا على اثارهم مقتدون. نعم. يعني وجدوا اباءهم على دين ولن يتركوا ذلك الدين. هذا الذي كان عليه اهل الجاهلية. دينهم مبني على هذا العصر. وعن هذا الاصل تفرعت اشياء. منها انهم ردوا التوحيد ومنها انهم ردوا الرسالة ومنها انهم استضعفوا المؤمنين وظلموهم ومنها انهم احلوا الحرام وحرموا الحلال اقتداء بابائهم. ومنها وهي الاخيرة انهم اشياء وساروا عليها تباعا لمن كان قبلهم وهذه الامور وقعت في هذه الامة وهذا هو مراد امام الدعوة من ايراد هذه المسألة. ان اهل الجاهلية كان دينهم مبنيا على اصول ومه التقليد هذا الداء الذي هو التقليد سرى في هذه الامة فاصبح طوائف من الامة لا يعرفون من الدين ما كان عليه الدليل والبرهان وانما ما كان عليه الاباء والاجداد او ما كان عليه المشايخ او ما كان عليه المعلمون. ونحو ذلك. وهذا في الامة على وجدت الامة على انحاء ووجد في الامة في طوائف منها الطائفة الاولى المتكلمون المتكلمون اخذوا مقلدين بدين اليونان فان فلاسفة اليونان سواء كانوا قدماء او كانوا متوسطين ام كانوا ممن تأثر باليونانيين من اهلي الاسكندرية وغيرهم ممن شهروا لاصحاب فلسفة الاشراق وغيرهم هؤلاء قلدهم المتكلمون في اعظم امر الا وهو ان الدليل العقلي قاطع وان الدليل السمعي ظني فاذا هارب الدليل العقلي الدليل السمعي ابطل الدليل السمعي واخذ بالدليل العقلي. وهذا الاصل افصلوه وجعلوه قانونا وبناء على هذا الاصل نفيت الصفات صفات الباري جل وعلا واولت نعوت جلاله واولت الاسماء وحرف حرفت النصوص وابطل القول بالقدر وغير ذلك من المسائل المشهورة المتكلمون اخذوا بقول اليونان في هذا الامر تبعه تبع هذا الامر وهذا الاصل عندهم انهم قالوا بان الغاية قالوا ان الغاية من خلق الجن والانس ان يعرفوا الله ان الغاية التي بها يكون الرجل او يكون المكلف مؤمنا ان يكون عارفا بالله فصار التوحيد عندهم توحيد الربوبية لا غير فاذا وحد العبد منهم ربه في ربوبيته صار عندهم موحدا وهذا التوحيد عندهم تبعوا فيه اليونان بانه لابد ان يكون عن نظر يعني لا يصل المرء عند اليونان الى الحقيقة او الى الحكمة التي هي الفلسفة لا يصل اليها الا بعد فطالبوا بالنظر اتباعا او تقليدا لقول فلاسفة اليونان لانهم وثقوا بعقولهم. مع ان الشرع ناقض لهذا الاصل من اسه كذلك في تفسير شهادة ان لا اله الا الله كما سبق ان ذكرت لكم فسروها فسروا الاله بانه القادر على الاختراع وهذا من تقليدهم للفلسفة القديمة هؤلاء المتكلمون نالوا شهرة بين المسلمين في اوقاتهم فاصبح الناس من بعد يقلدونهم في دينهم فاصبح الدين الذي هو الاعتقاد اصبح هو ما قاله اولئك المتكلمون. فظهرت الفرق المختلفة كل فرقة تتبع اقوال اكابرهم. واذا اتيتهم بالادلة والبراهين التي تنقض دينهم وتنقض اصولهم احتجوا عليك بقول فلان وفلان من اكابره وهذا ظاهر في الملل والمذاهب المختلفة مثل مثلا المعتزلة مثل الاشاهرة الماتوريدية الرامية الاباضية وغيرهم من الملل او المذاهب الموجودة. اليوم هؤلاء اذا ناقشت واحدا منهم يحيلك على قول اكابر علماء ذلك المذهب وهذا هو التقليد المذموم لانه اذا اتيته بالدليل من الكتاب والسنة رفضه واذا اتيت اتيته بقول شيخه او بقول امامه القريب او البعيد قبله. ثقة منه بفهم زمامه وهو ويرفض الدليل والاحتجاج به هذا نوع النوع الثاني ما جرى في الامة من عبادة غير الله. ومن تعظيم المشاهد والقبور والاضرحة ومن البناء عليها. حتى سرى ذلك في فئام كثيرة بل وفي اكثر البلاد. قبل دعوة الامام المجدد رحمه الله تعالى. لما اتى المصلحون في كل بلد كل بلد يجابه المصلحين فيها اهلها بقولهم هل انتم افهم ممن كان قبلكم من العلماء هل انتم تعلمون اكثر ممن كان قبل؟ سبقكم مشايخكم فلان وفلان وفلان كانوا يسكتون عن هذه الامور كانوا لا ينكرونها كانوا يقرونها كانوا يحضرون تلك المشاهد ونحو ذلك من الكلام فيستدلون بالاباء والاجداد على صحة ما هم عليه من الدين. وينقضون بذلك التقليد الدلائل من الكتاب والسنة وهذا البلاء العام طالما اشتكى منه المصلحون الذين ارادوا تجديد التوحيد تجديد الدعوة في ذلك الوقت وجوبها به امام الدعوة في هذه البلاد اعظم مجابهة فكانوا يحتقرون فهمه واستدلاله بالكتاب والسنة ويستدلون عليه بفعل المشايخ من قبل. بفعل الاباء والاجداد والحجة في الدليل ليس في الحجة في فعل احد دون رسول الله صلى الله عليه وسلم. ففي امر التوحيد اعظم ما عند الخرافيين التقليد تعظيمهم لافهام من كان قبل. ولهذا تجد بعضهم اذا جوبه بالحجة وبالدليل وبالآيات الكثيرة في هذا الباب وبالاحاديث الكثيرة يورد عليك اقوال من سبق من من العلماء يقول الشيخ الفلاني قال في الكتاب الفلاني انه لا بأس بالتوسل بالصالحين يعني التوسل البدع الاخر قال لا بأس بشكل استشفائي بالموتى الثالث قال كذا. انت تحتج عليه بكلام الله جل وعلا وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم قول سلف هذه الامة وهو يحتج عليك بقول اكابر العلماء الذين اخطأوا في تلك المسائل او بقول ابائه واجداده. وهذا الذي سيواجهه اكثركم في اذا كان ليس في هذه البلاد في هذه المسألة ورحل الى بلده مثل مثلا ذهب الى اليمن او ذهب الى السودان او الى مصر او نحو ذلك من البلاد التي يشكو فيها الشرك اذا احتج عليهم بالدلائل من الكتاب والسنة فلن يسمع وسيحتج عليه بتقليد الاباء والاجداد. وهذا هو دين اهل الجاهلية. وهذا نحن مأمورون بان نحالفهم فيه. وان يكون ديننا مبنيا على الاتباع قال جل وعلا والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان. فاثنى على فمن جاء بعدهم انهم متبعون. للسلف متبعون للسابقين الاولين من المهاجرين والانصار. فقال والذين اتبعوهم باحسان. فدل على ان المحمود هو الاتباع. والاتباع هو قبول الحولي بحجته قبول القول بحجته هذا هو الاتباع ونحن ما سرنا في مسائل التوحيد الا عن دليل وبرهان. وكل موحد يعرف دائم التوحيد وانه ما وفيها لاجل قول فلان وقول فلان بل لانها هي هي المسائل التي عليها الدليل الواضح ولهذا كان الناس في هذه البلاد لما ناقش في نجد لما ناقش احد الخرافيين قال له انتم تقولون بهذا لاجل ان ابن عبد الوهاب قالها بل اجاب بقول يبين لك ان اتباع الموحدين للتوحيد ليس ليس تقليدا وانما هو عن دليل اقتناع فقال له باللهجة الهامية لو ظهر الشيخ محمد بن عبد الوهاب من قبره وقال ترى اللي انا قلته لكم غلط ارجعوا عنه نزفناه وربهورنا العبارة نقلت هكذا في كتب العلماء بالعامية يعني انه لو قال الشيخ محمد عبد الوهاب ظهر من قبره وقال ترى انا اخطأت وما قلته لكم غلط فارجعوا عنه ما رجعنا عنه لمن؟ لاننا ما اخذنا بذلك لاجل قوله. ولقول شيخ الاسلام ابن تيمية ولا لقول الامام احمد ونحوهم من اهل العلم الذين نجلهم ونعظمهم التعظيم الشرعي ولكن لاجل ظهور الدلائل الشرعية على هذه المسائل مسائل التوحيد. والتوحيد لا يقبل فيه الا بالدليل يعني ان يكون المرء معتقدا بالدليل الطائفة الثالثة العباد. الذين تعبدوا على جهلات. وهؤلاء يمثلهم اصحاب الطرق الصوفية واصحاب الزهادة ونحو ذلك يبقى هيخاف عليهم ما هم فيه من البدع والضلالات والطرق المختلفة في هذا اليوم. بل وما قبله بازمان احتجوا عليك بفهم وبصلاح من انشع الطرق يحتج عليه بان فلان هذا الذي يتبعه ويقلب طريقته ان هذا كان صالحا وكان من حاله كذا ومن حاله كذا يحتج على المنكر عليه تلك البدع والضلالات بقول المشايخ. بقول بفعل الاباء والاجداد انت تريد ان تسفه افعال حقوق جدك تريد ان تأتي بطريقة ما عرفها الناس يعني انت افهم من اولئك انت اعبد؟ هل انت ازهد؟ ونحو ذلك من الاقوال التي محصلها الاخذ بدين الجاهلية الذي هو تقليد الاباء والاجداد حيث وصف الله جل وعلا قيلهم بقوله انا وجدنا ابائنا على امة وانا على اثارهم مهتدون. ان وجدنا على ابائنا على ملة ودين. ونحن على اثارها. لا يقبلون احتجاجا ولا برهانا وليس لهم على دينهم ذلك حجة ولا برهان. اذا اتيتهم بالدليل من الكتاب والسنة الذي يبطل افعالها يبطل بدهم يبطل صوفياتهم يبطل جهدهم. غير الشرعي ونحو ذلك لم يقبلوا تلك الادلة واخذوا باراء وافهام من سبقهم من كبراء الطائفة الرابعة هيئة متعذب المذاهب فان الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يجتهدون في المسائل في فهم الادلة. وكان التابعون ربما اخذ بعضهم لقول الصاحب لاجل فهمه بدليله وهكذا حتى ظهر الأئمة المتبوعون. الإمام ابو حنيفة النعمان ابن ثابت والامام مالك ابن انس العصبي امام باب الهجرة والامام الشافعي ابو عبد الله محمد ابن ادريس والامام ابو عبد الله احمد ابن محمد ابن حنبل الشيباني رحمهم الله تعالى واجل لهم المثوبة وجزاهم عن الاسلام والمسلمين خير الجزاء نفعوا العلم وبينوه وابكوا وكان كل واحد منهم ينهى عن تقليده. يعني ينهى عن يؤخذ قوله قلادة لا يفرج عنها. بل كانوا يأمرون بان نقف على ما وقفوا عليه. وان يهتموا من اهل العلم بالاستدلال كما اهتموا به. وكان كل واحد منهم يقول اذا خالف قولي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فاضربوا بقول عرض الحائط. يعني جانب الحائط وذلك بتعظيمهم للكتاب والسنة احبهم اتباعهم احبهم تلاميذهم فتعصبوا لهم. فصار كل مذهب يتعصب لقول امامهم. ولا يخرج عنه. اذا اتيته بالدليل بان قولك وقول اصحابك فيه الدليل؟ قالوا لا نحن نأخذ بقول امامنا لابد ان يكون له رأي في هذا الدليل طيب اذا كان له رأي لكن انت انت متعبد لقول النبي صلى الله عليه وسلم وفعله بقول الله تعالى هو اجل واعظم ام بقول الايمان لا شك ان اننا مأمورون باتباع الكتاب والسنة فإذا خالف قول احد من العلماء الكتاب والسنة بظهور فإننا لا نتبع قول ذلك الامام بل نأخذ بالكتاب وبالسنة. هذا الذي حصل كثر في الامة فتعصب كل طائفة كل اهل مذهب لمذهبه. حتى آل الأمر الى ان الحنفي يقول لا تجوز الصلاة خلف شاهد والشافعي يقول من صلى خلف حنفي اعاد صلاته. وحتى اهل الامر الى ان يقول بعد الحنفية ان عيسى ابن مريم عليه السلام اذا نزل فانما يحكم الناس بالمذهبي الحنفي فأوزم الناس يعني في بعض الفئات في بعض البلاد الزم الناس بأحد المذاهب بمعنى لا يجوز لك ان تخرج عن الكتاب الفلاني. هل يجوز ان تجتهد؟ يقول لا لا يجوز لك ان تجتهد. فاغلقوا باب الاجتهاد له باب الاجتهاد وكان اشد المذاهب تعصبا اصحابه الامام ابي حنيفة المتأخرون المتأخرين واصحاب الامام مالك المتأخرين واخصهم تعصبا الشافعية والحنابلة درجة حرارة الاسباب. اذا اكلت اليوم اذا بعض المسائل المخالفة للتميم عند كل طائفة واحتجت عليهم الكتاب والسنة بالدليل؟ قالوا لا. هكذا نص عليه في كتابها. ما في شك اننا نحترم كتب اهل العلم وائمة واصحاب كل مذهب وكل احد له ان يكون على اصول عالم من العلماء لكن لا يجوز لاحد ان يعلم دليلا من الكتاب والسنة. وهو اهل لان ينظر في ويستدل ويعلم هو وجه الاستدلال ويقول لا اخذ به لاجلي قول فلان وقد اطلع في بابه كتبه تلك المذاهب انه قال في مسألة وقد قال امامنا وقد نص امامنا ومن مذهب الحنفي على ان الحكم كما من نحو عشر سنين. وثبت في صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال فذكر الحديث وهذا معارض لقول امامنا. الله اعلم ايهما الصواب هذا النوع هو التعصب والتقليد الممقوت هذا النوع هو التعصب والتقليد المنقوت. فيجب على العلماء وعلى طلبة العلم ان يتعلموا العلم احرصوا على مواقع الاستدلال اذا فهموا المسائل وفهموا صورها. وليس من التقليد المذموم ان يتعلم المرء منا على وفق احد المذاهب نأخذ كتابا من كتب مختصرات الحنابلة ونتعلم ما فيه لاجل ان نفهم صور المسائل ولاجل لو حصل لنا حادثة واحتجنا فيها الى الحكم فانك تتعبد بقول علماء احسن من ان تجتهد رأيك وانت لست اهل الاجتهاد. وهذا واقع التفريط فيه من الجهتين. اذا التقليد في المذاهب شره كان قبل هذا الوقت الان خف لكن قبل كان مستطيرا وكان كل احد يخالف قول الامام في بلد من البلدان التي فيها قول ذلك الامام متبعك يضرب بقوله ويعنف ويحتج عليه التقليد للمذاهب منه مذموم وهو الذي وصلته. ومنه جائز محمود وذلك الجائز له حالتان الحالة الاولى ان يأكل العامي او من لا يستطيع النظر في الادلة ان يأخذ بقول الامام لاجل انه عامي فيقلده بعدم معرفته بالحجة اذا عرض عليه الدليل ما يفهم موقع الحجة فيه فهذا يجوز له ان يقلد كما نص عليه اهل العلم كذلك هذه الحالة الاولى. الحالة الثانية العالم يجوز له ان يقلد من هو عنده اعلى في حالة منها اذا لم يستدله وجه الحجة من الدليل. تعارضت عند اهل الادلة او دليل ما فهمه فكيف يفتي؟ يأخذ بالقول بقول هذا الامام لاجل عدم فهمه لموقع الاحتجاج فثقة بذلك العالم يأخذ بقوله الحالة الثانية ان يضيق وقت العالي عن الاجتهاد فاذا ضاق وقته على الاجتهاد جاز له التقليد يعني ان يكون مثلا في مسألة يحتاج ان يكون له فيها حكم ما يستطيع ان ينظر فيها ولا ان يبحثها لاجل الحاجة الملحة يجوز له في ذلك الحال ان يقلد من هو اوثى من هو اعلم منه عنده او يطلق قول عالم اخر ولو لم تستدل له الحجة وهذه الامور نص عليها العلماء في كتب الاصول وفي الكتب التي اغتنت بذكر مسألة التقليد الطائفة الخامسة مقلدة الدعاء والدعوات وهذا تقليد مهر في هذا القرن بخصوصه. وذلك لما كثرت الدعوات المختلفة فاذا كان عند دعوة من الدعوات مخالفات للكتاب والسنة اما في اصولهم او في منهج دعوتهم وذهبت تحتج على احد افراد تلك الدعوات او المقتنع بها. بالدلائل التي تدل على بطلان ذلك المنهج او تلك الطريقة شابهك بان هذا هو قول من فهم الدعوات. من امضى كذا وكذا سنة في الدعوة. من هو افهم منك؟ من يعرف المصالح والمفاسد ونحو ذلك. من جنس المقلدين وهذا نوع من التقليد في اهله وصف قريب مشابه لاهل الجاهلية. لانه يجب على المرء ان يسمع ويطيع. قال جل وعلا ولو انهم قالوا سمعنا واطعنا لكان خيرا له وقال جل وعلا في سورة النور انما كان قول المؤمنين اذا دعوا الى الله ورسوله ليحكم بينهم ان يكونوا سمعنا واطعنا. وقال جل وعلا الا وربك لا يؤمنون. حتى يحكموك فيما شجر بينهم امة لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما والامر بطاعة الله وطاعة الرسول حال في كل امر ويدخل في ذلك الدعوة. فاذا كان كذلك كان واجبا على قيادات الدعاة وعلى افرادهم ان يكونوا مستدلين في امورهم بالادلة الشرعية والا يقلدوا والا يسيروا وفق ما ان يسيروا في امور ليس عليها برهان. ولا دليل وانما يسيرون فيها على جهاز التقليد. هذا مذموم واهله بالمصالح تارة وبان من قالها فيفهم واعلم ونحو ذلك من جنس الحجج الاولى. اذا كان قولهم او فعلهم او طريقتهم مخالفة للأدلة الشرعية او لمنهج اهل السنة والجماعة فهذا يرد عليك. ويقوى تبين له وما الدلائل من الكتاب والسنة؟ فاذا استكبر منهم مستكبر ولزم التقليد كان مشابها لاوصاف اهل الجاهلية الذين امر بالابتعاد عن سبيله من فروع ذلك التعصب لقول احد من الكبراء اما كبير في العلم او كبير في الدعوة ونحو ذلك. فترى بعض المقلدين اذا اعجب بداعية او اعجب بعالم ملك عليها ملك عليه لبه وفؤاده. فاصبح كل قول يقوله عنده انه حق واصبح كل من يرد ذلك القول عنده همه على باطل. وهذا من جراء التعصب والتعصب احد اسباب التقليد التعصب احد اسباب التقليد. والواجب ان تكون ولاية المؤمن يعني محبته ونصرته لله جل وعلا ولرسوله وان يكون قول من سوى رسول الله صلى الله عليه وسلم من البشر معروظا على الكتاب والسنة. فالتعصب المذموم ان يكون المرء لا يقبل النقاش في قول فلان من الدعاة مثلا او في فلان من اهل العلم وانه اذا قاله يجاب اذا قاله اذا قال قولا وقيل له هذا الكلام الذي قاله فلان ليس بصحيح جابه بانك انت تفهم منه ان تعلم هذا امر كذا وهذا اعلم وانت ماذا عملت ونحو ذلك من القديمة والعلم كما هو معروف يهدي اليه الصغير كما ان الكبير يهدي اليه وفي قصة الهدهد مع سليمان ما يبين ذلك فان الهدهد على ضعفه و قلة علمه ومحالة بدنه وقلة حيلته افهم سليمان علما. واخبره بعلم لم يكن عنده وما استكبر وسليمان عليه السلام فان الهدهد قال لسليمان عليه السلام احطت بما لم تحط به وجئتك من سبق بنبأ يقين وهذا هو النبأ المستدل عليه. الذي عليه البرهان الصحيح فلما قال له ما قال ماذا قال سليمان؟ قال سننظر اصدقت ام كنت من الكاذبين؟ يعني انظر في قولك هل عليه برهان ودليل؟ ام لا؟ وهذا هو الواجب. الا يستنشذ المرء من ان يستفيد ممن هو اصغر منه. او ممن هو اكبر منه من باب اولى بل يستفيد من الجميع لانه ربما يكون عند الصغير علم ليس عند الكبير. فاولئك المتعصبة اولئك المتعصبة تنفقون ان يرد صغيرا ان يرد صغير على كبير او ان يذكر الدليل الصغير ولا يكون عند عند الكبير. وهذا لا شك من عدم تعظيم العلم الشرعي. فان المرء محبط لله جل وعلا يكون فرحة بالعلم وبفهم نصوص الكتاب والسنة اعظم فرائض. لو جاءني ممن يصغرني بعشرين ثلاثين سنة افرح به لانه ليس قصدي اوليس قصد ذلك ان يكون متجبرا له جاه وله سمعة لا. قصده ان يصل الى الحق ليتعبد به الله جل وعلا اذا كان هذا هو القصد سهل عليه ان يقبل من صغير او كبير. فاولئك المتعصبة والمقلدة لهذا الصنف الخامس هم دعاة هذا العصر ينبغي يجب عليهم ان يكونوا متحررين عن هذا الوصف من اوصاف التقليد. وقد وقعت الجماعات في هذا الوقت في انواع من البلاء من جراء ان يقلد المتأخر المتقدم ولا يصححون المسار ولا بما كان عليه من من قبل في اخطائهم ويصححونها ويدعون الى الله جل وعلا على بصيرة. لهذا قال جل وعلا قال قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة والبصيرة هي العلم النافع. يعني الذي هو للقلب كالبصر للعين الهيبة العمياء لا تبصر. كذلك القلب المقلد ليس له بصيرة. انف العين المبصرة القلب الذي له بصيرة. واصلين فالبصيرة للقلب كالبصر للعين. ادعو الى الله على بصيرة. فلا بد من معرفة ذلك من المناصحة فيه بالطريقة الشرعية السليمة التي تورث ائتلافا ويجتنب معها الافتراق والاختلاف هذا ملخص ما يتعلق بهذه المسألة وكل واحد من هذه الاصناف الخمسة واقع في هذه الامة وذلك كمشاهد وفصلت لكم في مسألة التقليد ما يجوز منه من تقليد التكليف في الفروع الفقهية فانتبه لهذه الاصول فانها مهمة. ربما قال الحديث نكتفي بهذا القدر في شرح هذه المسألة ثم نجيب على بعض الاسئلة ان شاء الله تعالى هذا يقول فهمت منكم في الدرس الثاني ان من فعل الشرك يطلق عليه نقب ترسي تعيينك يطلق عليه لفظ المسدس تعيين ولكن لا يستباح ماله ودمه وعرضه. وانما يعامل معاملة كفار حتى تقام عليه الحجة الخاصة. فهل هذا هو المقصود من قولكم؟ الجواب عنه. هذا كلام صحيح قل ما حكم العامي او الذي لم يكن من طلاب العلم في معرفة الادلة وتقليد مذهب معين؟ الجواب من العامي او من لم يكن عالما عنده الة الاجتهاد والنظر يسأل من يفتت به من اهل العلم قال جل وعلا فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون وهذه الاية وان كانت نازلة الامر بسؤال اهل الذكر ممن هم قبل النبي صلى الله عليه وسلم لكن ها يستدل بها على الاستدلاء على سؤال اهل الفكر مطلقا. في كل ما لم نعلمه. فالذي يجهل مسألة يحتاج فيها الى فتوى ما يعمل بها باجتهاده الذي ربما ندم عليه في المستقبل لانه لم يكن عن فهم لا للعربية ولا للاصول ولا لمعرفة صحيح الحديث من ظعيفة ولو لاوجه الاستدلال وانما يسأل من يثق بي من اهل العلم فاذا افتاه لزمه لزمه ذلك هذا ايضا مثل السؤال السادس ان بعض الطلبة بعض الشباب يقرأ في بعض الكتب ويرجح بعض المساجد وهو لم تدل حالة الاجتهاد. الاجتهاد جزئي يا كل يعني قد يكون الاجتهاد في مسألة من المسائل يسأل عنها او هو يبحثها ويجتهد فيها. يكون مجتهد في هذه المسألة هذا ممكن. لكنه اذا لم يكن من اهل الاجتهاد العام فليس له ان يجعل غيره تابعا له في ذلك. لان هذا الاجتهاد ينجيه. اذا ذهب هو في مسألة تتبع ادلتها وحرص عليها وعمل بها في نفسه ينجيه هذا بين يدي الله لكنه اذا ذكر ذلك لغيره وجعله لسه بقوله فهذا هو آثم فيه لانه ليس من اهل الاجتهاد وليس من اهل من يطاع في هذه الامور. طلاب العلم ما يسعى لهم ان يمضوا اوقاتهم الطويلة في معرفة الاقوال الكثيرة في المسألة. بعض المسائل الفقهية فيها عشرة اقوال في مسألة فيها كم؟ اربعين قول يعني نحو ذلك خلاف العلماء كثير. ما يسمح لطالب العلم ان ينشغل بتلك الخلافات الطويلة عن طلب عن طلب العلم على منهجه الصحيح. منهجه الذي ذكرناه في اول في اول دروس لابد ان يكون منهج التأصيلي يكون في خطوة خطوة وبعد ذلك يستطيع باذن الله ان يكون محصلا للعلم على ما ينفع هذا السائل يعني ما احسن السؤال؟ يقول هل من التقليد قولا ان حديث الاحاد عني دلالة ظني الدلالة ما في احد يقول هذا الكلام ولا يبخل به في احكام الاعتقادية. حيث ذكر في بعض المناهج التعليمية ما اعلم احد يقول ان حديث الاحاد ظني الدلالة لان الدلالة معناها ما يستفاد من الدليل وهذه لا تخص الحديث الآخر قد تكون آية تكون لا لك غير قطعية فها هنا ظني الجهود وظني الدلال. واظنه قصد ظني الثبوت. فحديث احاد يقول طائفة انه يغني القدوس. يعني لا تجزم انه ثابت فهذا صحيح يعني لا يكون قطعا ثبوته وانما قطري الثبوت هو هو المساواة. ولكن هذا الظن من حيث الثبوت لكنه يفيد العلم قد يكون العلم اليقين وقد يكون ما هو دون ذلك. وهذا العلم يجب العمل به بدون تفريق. فاذا صح الحديث ولو كانها حادث يعني صح او كان حسنا وجب العمل به. والعمل به اما باتباع ما جاء فيه في الاحكام والنهي او باعتقاد ما جاء فيه في ابواب ابواب الازقة حديث الاحاد يؤخذ به في العقيدة بلا شك وهذه مميزات اهل السنة عن غيرهم انهم يأكلون بحديث الاحاد في الاعتقاد وفي العبادة وفي الفخذ بدون تفسير. اما المبتدعة يقولون لا نفرق. حديث الاحادي مقبلة في الاحكام العملية. اما الاعتقادية فلا نقبل فيها الا ما كان قطع الثبوت. وهذا قول باطل. لان الاعراب كانوا يأتون الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ويسمعون منه الاحاديث التي فيها ذكر الصفات. وفيها ذكر الغيبيات ونحو القدر ونحو ذلك ويذهبون الى اقوامهم يبلغونهم ما سمعوا فيلزم اولئك ان يعتقدوا ما نقله على الثقة لهم من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا هو حديث الاحاد. وكذلك في الاحكام العملية ظاهر انه يقبل حديث الاحاد ويعمل به سواء كان الحديث صحيحا او كان حسنا السؤال التاني هل ينفع عند الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى؟ شيخ الاسلام بدون فتيل اي هل يوجد للاسلام شيخ اي هل يوجد للاسلام شيخ؟ هم شيخ الاسلام معناه ان الاسلام تيمية انباء. امام الدعوة ابن تيمية هم هذا المقصود شيخ الاسلام هذا لقبنا اصطلاحي لقد اصطلح اطلق اول ما اطلق في اواخر القرن الثاني الهجرة على قلة. ثم بعد ذلك صار من حاز انواعا من العلوم والمعارف. وكان مقتدى به ليس في خاصة نفسه وانما له اتباع وله اصحاب وكان له انواع من العلوم يشارك فيها قيل له شيخ الاسلام وهو في مرتبة دون مرتبة الامام. اهل المراتب الامام ثم يليها شيخ الاسلام وهذا ترتيب اصطلاحي. الصحابة رضوان الله عليهم ما قلت فيهم انهم ايش ها هما الشيوخ الاسلام وانما ذكر هذا في بعض الاحاديث في واخش ابي بكر وعمر شيء من التغيير. نعم متقاعدة يسأل عن احد المؤلفين اسمه جماعة ما نعرفه ما حكم رفع الصوت للذكر بعد الصلاة الجهر بالنسبة لك بعد الصلاة كما روى البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم ان الجهر بالذكر بعد الصلاة مكتوبة انا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفي رواية اخرى قال كنا لا نعرف انطباع صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم الا بالتكبير ولا اعرف انطباعهم الا بالتكفير بدليل انه يجهر به. ولهذا من السنة ان يجهر بذلك هذا هو الراعي. الامام الشافعي وجماعة يرون ان الجهر في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان للتعليم ولم يقل لانه سنة وانما كان يعلمهم الاذكار وهذا خلاف العصر. الاصل ان افعال النبي صلى الله عليه وسلم يقتدى به فيها وكونها للتالي ليس عليه دليل محفظا وايضا لو كان للتعليم فالناس في كل زمان بحاجة الى التعليم فيجهر بالذكر لكي يعلمون لكي يألم الصوابع كده. وفي كثير يعني بحس بعض الشباب مثلا انا اصلي جنب واحد وسمعته يقول لا اله الا الله وحده لا شريك له لا شريك له الملك وله الحمد. يعني ايه؟ يحلف احد لفظه افلا وبعدهم يفطر في لفظها مثلا ولا ينفع ذا الجد مثل الجد بعضهم يقول ولا ينفع ذا الجد فوجدت مثلا فاذا الجهرة ولو كان الناس يحتاجونه في كل وقت نعم يعني بدعة الجماعي اذا كان الذكر يمنيين فهو كذلك هذا السؤال الجيد يقول اخشى من الكلام في مسألة التقليد ان تسبب الحدود في دلعي الشباب حيث انهم يفرون من التقليد خصوصا في مسائل الدعوة الى الاستقلال بارائهم. فما رأيكم؟ على سؤال جيد طيب جزاه الله خيرا. وهذا صحيح ينبغي ان يمنع عليها فان الواجب على حساب الا ليجعل عنده ثقة في بل يسأل اهل العلم خاصة في مثل المسائل المختبئة يسأل اهل العلم موثوقين الراسخين في العلم الذين عرفوا العلم وعرفوا غيره من هذه المسألة يسألهم ويلتزم بقوله. اما ان يكون هو يفر من شيء ويفعل الاجتهاد هذا يحدث بلبلة مثل ما حصل في البلاد الاسلامية كما هو معروف. يأتي واحد ينتقد مثلا سلعة ينتقد اصحاب له ثم هو يتبنى رأي لا يشاء كما هجمنا اخرى ونحو ذلك. هذا كله تفرق وتفريط عن دين الله. اذا واجب ان يكون الناس تبعا لعلمائهم. يقولون بما اسفل عليه شيء ان يسألوه هذا هو المنجي اما غيره فيلحقه من النص بقدر ما فيه الناس هذا ايضا هذا ايضا يقول ما رأي قبيلتكم في مدلول كلمة التعصب للسلفي اسما ومنهجة. اذا كان ذلك تمييزا لها عن الدعوات الاخرى. وتميزا لها من اهل البدع والشرك. الجواب ان السلفية الذي ذكرته لكم في العام الماضي في شرحه طب الاسلام ده السببية اسم لجماعته رسم لمنهج التعصب للمنهج بمعنى الاخذ به منهج اهل السنة والجماعة والمنهج السلفي واعتقاد ذلك والمحبة فيه لانه هو المنهج الحق. كما قال جل وعلا والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم احساس على من جاء بعدهم بانه متبع لسلف هذه الامة وهم الصحابة. فاذا كان هذا من جهة المنهج يعني العقيدة فهذا متعجب ولابد له. القسم الثاني ان يكون يعنى بالسلفية جماعة وهي. لانه في بعض البلاد الاسلامية يقال هذه في جماعة ونحو ذلك فهذا التعصب لهذا الاسم لهذا الاسم الدال على الجماعة وليس تعصبا للمنهج اوليس حرصا على المنهج وانما لهذا الاسم فهذا من جنس التعصب للاسماء الاخرى التي يحدثها الناس قد يكون قد يكون معدونا به وقد لا يكون. مثاله مثلا في بعض البلاد بعض البلاد الاسلامية في الخليج مثلا وجدت ان خلال يكون منهجه عقيدة السلفية ومنهج السلفي. لكنه لا يقر الدخول في الجماعات. فلا يدخل في جماعة فلا هي المسماة في الجماعة السلفية. ما هي في داخل تلك الجماعة يعادونه ليه؟ لانه من ظن لها ويقولون هذا وربما نبزوه ببعض الالفاظ كما هو معروف يمكن لدى كثيرين منكم. ليس وعزبا الايه؟ ليس مستحبا له. ان يكون ملتزما بفئة انما الذي يجب عليه ان يكون ملتزما انها السلف اما ان تجعل هذه الاسماء يوالى ويعادى فيها طوال لا يعاد فيها لاجل مسلم لاجل مصر وهذا الاسم لا يستاهل اسما دالا على بدعة او على فكر بدعي او على فكر مخالف لمنهج اهل السنة والجماعة فهذا لا شك ان ذلك من ما يحدث التبرع والتعصب المذموم. اما الاسماء اسماء الفرص والفئات التي هي في اسمائها بمنهج اهل السنة والجماعة فهذا ما في شك انه يعادى على الاسم مثل الخوارج المعتزلة والرافضة والصوفية ونحو ذلك اما الاسماء الاخر فلا يجوز ان يجعل احد ان يجعل احد اسمه لا يعنى به. الاسماء الواردة فى الشرع فى الكتاب والسنة. ثم يجعل الناس يوالون ويوعدون عليه يحبون فيك ويبغضون فيه. وهذا البلاء به عام. والحمد لله في هذه البلاد الذين يلتزمون المنهج السلفي ليس عندهم مثل تلك الامور التي ربما كانت في بلاد النصر ها السؤال ما فهمت يعني اعذرني لاني ما فهمتش تقول ما رأيك في من يقول ان الشيخ محمد بن عبد الوهاب في هنا وتقليد للمذهب؟ وانه ليس سلفي المنهج وان كان سلفي الاعتقاد ولا شك ومن قال بمثل هذا الكلام ما يعرف الشيخ محمد عبد الوهاب ولا يعرف الدعوة لا ما يعرف احد او ما يعرفها. ربما طلع الكتب المشهورة للشيخ في كتاب التوحيد وبعض الكتب. وما درسها دعوة الشيخ ولا رسائله ولا مؤلفاته. مما وقع بينه وبين الفقهاء في وقته انه يدعو الى نبذ التقليل والتعصب للمدام حتى انه قال للشيخ عبدالله بن محمد بن عبد اللطيف الاحسائي في وقته قال له في رسالة مشهورة مهمة فيها انواع من العلوم قال فيه واكثروا عبارة مشهورة قال واكثر ما في الاقناع والمنتهى تحالفا لقول احمد ونصفه والشيخ محمد خرج عن مذهب في مسائل كثيرة جدا كثيرة جدا واتبع الدليل بل ان تلامذته والاعتناء بالدليل في هذه البلاد انما كان ثمرة دعوة الشيخ محمد رحمه الله. لانه كان هناك ما عندهم الا القول منها. انظروا المؤلفات اللي قبل الدعوة قبل الدعوة شوفوا المؤلفات؟ قال يوعى تجدنه قال فلان وقال فلان ليس فيها نوع استدلال اما بعد الدعوة فتجد ان المؤلفات كلها مشحونة في الادلة سواء في الفقه او في العقائد. هذه الكلمة انما هي كلمة من لم يدرس الدعوة ولم يعرف حقيقة عمل هذا السؤال هو الاخير يقول هناك بعض غلاف الصوفية والشيوخ الكورونا اسماء وصفات لله عز وجل ما انزل الله بها من سلطان ولم يصلي بها نفسه ابدا وما سماه بها رسوله صلى الله عليه وسلم اطلاقا. واذا قيل لهم من اين لكم هذه الاسماء؟ يستدلون بذلك في حديث النبي صلى الله عليه وسلم او علمته احدا من خلقك. ويقولون هذه اسماء علمها الله لمشايخنا وعلمائنا. وهذا مشكور عندهم بالعلم ارجو قيام لها الرد عليهم بالتفصيل. تفصيل ما يحتملها مثل هالمقام لان هذه لها مقدمات ولها دور وادلة. لكن في قول الله تعالى وعلمناهم من لدنا علما من لدنا يعني علم من الله جل وعلا. الصوفية يقولون بانه لاوليائهم الخاصة فيهم الكشف والفسق عندهم يكون نتيجة رؤية وتلقي العلم ومنه قول رابعة العدوية في شعرها المشهور تقول مخاطبة الله جل وعلا احبك حبا حب الهوى وحبا لانك اهل لذاك واما الذي هو حب الهوى فشغلي بذكرك هما سواك واما الذي انت اهل له فكشفك للحجبة حتى اراك. هذا نوع يقول يصل الى ان تكشف له الحجة الحجر التي هي حجاب الله النور حتى يرى الله جل وعلا في هذه الدنيا عبادة بل ان بعضهم يذكر نصه انه رآه وكلمه وقال له وكان عبد القادر بفلان المعروف وهو ممن جعل اصحابه باعدت له طريقا يسمى القادرية ووحد الحنابلة واصلح يمدح شيخ الاسلام وغيره. كان مرة عوض له الشيطان فتصور بصورة وقال انا ربك هل عندهم هل مبدأ؟ ظن ان حتى القارب سيظل مثل ما اظل ذلك الشيطان غيره قال فتلى عليه اية الكرسي. يقول عبد القادر فثلوت عليه اية الكرسي فساخ حاجة من غير هيك منهم يأتي له الشيطان ويقول له انا ربك يأمره وينهى يحله المحرمات يحرر عليه الطيبات ويطيعه على انه على انه الله جل وعلا. هذا من جهة المكاشفة. من جهة تلقي في الكلام صنف ابن عربي رسالة فيها الاحاديث الالهية. التي يرويها هو مباشرة عن عن جبريل او عرض عن الله جل وعلا مباشرة قال قال الله تعالى قال الله تعالى قال الله تعالى وهذا من فروعه يعني يعني تلقي هذا العلم اما بكشف علميا او بكشف بصري من فروعه ان يعلم اما شفاها واما الهاما بان يقع في روعه طفله ان يعلم اشياء ان العلم لا يعلمها غيره. هذه الاشياء منها الاسماء والصفات التي ذكرها الثالثة والجوار والجواب ان الله جل جلاله سمى نفسه باسماء او وصف نفسه بصباص الكتاب والسنة. ووصفه بها رسوله صلى الله عليه وسلم واه الصحابة رضوان الله عليهم اكمل الناس في الولاية يعني في محبة الله جل وعلا في ولائهم لله وفي ولاية الله لهم ومع ذلك لم يأتي ان احدا منهم زاد أسماء من الأسماء أو وهم من الصفات فهذا دليل مبدئي أصل على أن امام قول النبي صلى الله عليه وسلم او علمته احدا من خلقه اللهم اني اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابه او علمته احدا من خلقه او استأثرت به في علم الغيب عندك ان هناك من الاسماء ما ليس في في القرآن من الاسماء ما ليس في القرآن هذا ظاهر الدليل. وهذا صحيح فان هناك في السنة اسمى لله جل وعلا سمى النبي صلى الله عليه يسميها الله لانها وحي من الله ينفرد في القرآن. فيكون معنى الحديث او علمته احدا من خلقك يعني ان صلى الله عليه وسلم. فيكون المراد ما علمته سابقا او ما ستعلمه النبي صلى الله عليه وسلم لايحة وقد يكون هناك ازمة علم بها النبي صلى الله عليه وسلم فاظهرها وهناك اسماء لم يظهرها يعني قد يكون هناك اسماء لله جل وعلا اكتفى بها عليه الصلاة والسلام يعني كانت له خصيصا له عليه الصلاة والسلام. قد يكون ذلك. وهذا مما يكفي على ما اسفله الصوفية في الفرض. ويكون استدلالهم بهذا الحديث باطلا. وايضا يكون ان الصحفي يقول ان الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين لم يزد واحد منهم اسما على مزاهب الكتاب والسنة. وانما تلقوا مجاعة في الكتاب والسنة. فهذا دليل قطع. فاذا كان هذا السائل يقول انه لا قالوا عن انفسهم انهم اكمل من الصحابة فهذا يرد عليهم لانه ليس احد افضل من الصحابة. فاذا كان ذلك كذلك الحصري بمن هو دوني في الفضل لمن هو دونه في الفضل ويدرك من هو افضل علما وايمانا. ولهذا فان اولئك الصوفية الغلاف يذكرون اسماء وصفات واحوال هي من وحي الشياطين وليست من عند الله جل وعلا العلم وما كان عن الله جل وعلا وعن رسوله صلى الله عليه وسلم. اسأل الله عز وجل لي ولكم الثبات