الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول انا امام مسجد والحمد لله قائم بشؤون هذا المسجد وبصيانته ومتابعة اموره. وكل نقص في المسجد اقوم به واسعى الى انهائيه في اسرع اي وقت ولكني بشر مثلي مثل غيري او مثل اي شخص اخر يحصل مني بعض التقصير. وبعض الامور التي يريدها البعض من جماعة المسجد ولكن لا وقتها يسمح للقيام بها فاسمع منهم كلاما من ها هنا وها هنا ثم احاول الخروج منها واقول انها ليست من مسؤولياتي اذا احرجوني بكثرة الكلام نريد توجيها منكم يا شيخ فقد اذونا كثيرا بعض الجماعة هداهم الله في هذه المسائل. الحمد لله وبعد. الوصية لك ان تستمر على هذا العمل الطيب الخيري وان تبادر بالاصلاح ما استطعت وانت وان وان تواصل هذه المسيرة الطيبة في الاهتمام ببيوت الله ببيت الله عز وجل ولا يضرك من تكلم في فيك بلا حق ولا عدل ولا برهان ولا انصاف فان هذه الافواه لم يغلقها الله عز وجل فيما يتعلق به وحقوقه وخصوصياته. فلا تزال كثير من الابواق والافواه تتكلم في وجوده وفي اسمائه وصفاته. وتتكلم في وحدانيته وفيما يتعلق وبه ولا تزال بعض الافواه تتهم الله عز وجل بالظلم وعدم العدل. فاذا كان الله الذي خلقهم ورزقهم اطاعهم وانعم عليهم. وهو القادر على ان يخرس افواههم فلا تنطق عليه بكلمة. لم اختص ذلك لنفسه عز وجل افتريده لك انت ايها الانسان؟ فلابد اذا كنت صاحب خير ان يسخر لك كون من يتكلم فيك وفي طريق الخير الذي تسلكه. يقول الله عز وجل وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا فاتباع الانبياء من اهل الخير والدعوة والى الله عز وجل والامر بالمعروف والنهي عن المنكر لابد ان يكون لهم اعداء يصدونهم عن هذا الطريق ويشككون في مصداقية وفي نواياهم ويحاولون تأليب الرأي العام عليهم. ويحاولون لفت الانظار لهم. ويحاولون قطع طريق مسيرتهم الطيبة. فهؤلاء قطاع طرق سوف تراهم في طريقك اذا سلكت الخير. فاذا لم تكن صاحب حلم واناة وحكمة وترفق وصبر واحتساب اجر فانك سوف تنقطع من اوائل الطريق. فالذي اوصيك به ان تمضي قدما من غير التفات الى هؤلاء ولا نظر الى ما يريدون. وعليك ان تتقي الله في خاصة نفسك وان تحفظ المال. وان وان ان وان تصرفه في مصارفه المطلوبة منه وان تثبت كل ذلك بفواتير تحفظها عندك خشية من ان تأتيك مسائلة عن وجه صرف هذا المال من جهة اذا تفوه اذا تفوه احد هؤلاء الحمقاء عليك بشيء لا لا يليق فاضبط نفسك بفواتير مختومة من محالها وظعها عندك وظع لها صورا حتى تبرزها اذا احتجت اليها وتكون سندا لك يبين وجه صرفك لهذه الاموال التي تأتيك واما ان تطلب ان تخرس هذه الالسنة عنك فانك تطلب خيالا وترجو محالا. فلابد ان يتكلم عليك اهل فلا بد ان يتكلم عليك اهل الفسق والفجور. لا بد ان يشككوا في نيتك لا بد ان يجعلوك ففي موضع المسائلة ولكن بما ان صفحتك بيضاء وانت واثق مما تقوم به وانه طاعة وقربة الى الله فما عليك من احد ولا تلتفت الى الوراء وامضي قدما ولا شأن لك بمن يتكلم واحتسب الاجر واصبر ولا ترد السيئة بالسيئة واعف واصفح حتى يكون اجرك على الله عز وجل. هذه وصيتي لك واسأل الله ان يجعل قلبك منشرحا لقبولها والله اعلم