يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله كيف نجمع بين قول النبي صلى الله عليه وسلم لا عدوى ولا طيرة وبين قوله فر من المجذوم فرار بركة من الاسد هذا كما قرأتم في التوحيد وسمعتم ان المراد لا عدوى ولا طيرة على ما كان يعتقده اهل الجاهلية من انهم يظنون ان العدوى تحصل بطبيعتها لا لا بتقدير الله سبحانه وتعالى فلا عدوى ولا طيرة على ما يعتقده اهل الجاهلية من ان العدوى والطيرة تحصل بدون اذن الله سبحانه وتعالى اما انها تحصل باذن الله وتقديره فلا شك ان مخالطة ان مخالطة المريض ومخالطة المجذوم انها سبب للاصابة ونحن امرنا بتجنب الاسباب التي تؤدي الى المحظور ولما سمع عمر رضي الله عنه بالطاعون في الشام وكان ذاهبا اليه عدل عن البلد التي فيها الطاعة عملا بقوله صلى الله عليه وسلم اذا سمعتم به في بلد فلا تقدموا عليه ومن كان في البلد فلا يخرج منها وذلك لاجل منع اه العدوى لمنع العدوى بمنع العدوى ونشر المرض وهذا ما يسمى الان بالحجر الصحي وهو مشروع طيب هذا ويتمشى مع الاحاديث فهذا هو الجمع بين الحديثين لا عدوى ولا طيرة على ما كان يعتقده اهل الجاهلية فر من المجذوم فرارك من الاسد هذا من باب فعل الاسباب الواقية انت امرت بالعلاج امرت بالعلاج واتخاذ الاسباب التي تقيك من المرظ هذا من المباحات. نعم