يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ما حكم من ترك بعض الصلوات تكاسلا غير جاحد؟ واحيانا يؤخرها متعمدا متكاسلا حتى يخرج الوقت ما حكم فعله؟ لا يخفى حكم فعله انه انه حرام ولا تصح صلاته اذا اخرها فعليه التوبة يكفر بذلك اذا اخرجها عن وقتها متعمدا يكفر. لقوله صلى الله عليه وسلم من نسي صلاة او نام عنها فليصلها اذا ترى فلم يأمر بالصلاة اذا ذكرها الا الناسي والنائم فقط. دل على ان المتعمد لا يصليها لانها لانها لا لانها لا تصح لا يكفيه لا يكفيه صلاتها لابد من التوبة الدخول في الاسلام هذا خطر عظيم الصلاة يتساءل فيها الناس ويتبعون الرخص والاقوال وما ادري كيف خلاف ولا ما فيه خلاف هذا ما يصلح هذا هذا ما يدري ذمة الانسان. الانسان ما يفرط بدينه علشان قال فلان وقال فلان. ياخذ الدليل ما دل عليه الدليل لتبرأ ذمته تسمعهم يقولون انتم ما تقبلون الا كلامكم ولا تقبلون كلام الناس ولا كلام الائمة والعلما نقول له يا اخي نحن نقبل ما يدل عليه الدليل. سواء كان عندنا ولا عند غيرنا. حنا هدفنا معرفة الحق فاذا كان الحق مع من خالفنا فيجب علينا ان نتبعه ولا نتعصب لرأينا. هذا هو الذي نسير عليه نحن نتبع الدليل يقول هذا امام هذا امام كيف ما تقبلون قوله؟ نقول الامام ليس بمعصوم هو نعم نعم نحن نعترف بذلك انه امام ونجله ونحترمه ونعرف له قدره وفضله لكن ليس بمعصوم يا اخي وهو ما تعمد الخطأ هو لم يتعمد الخطأ. فكيف نأخذ بقول من خالف الدليل؟ هو ما نقول انه خالف الدليل متعمدا حاشا وكلا نقول انه اجتهد واخطأ وهم يقولون اذا خالف قولنا قول رسول الله فخذوا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يرظون لنا اننا نقلدهم على خطأ وهم ليسوا معصومين نعم