المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ شروحات كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله شرح كتاب فتح المجيد. الدرس الثامن قال رحمه الله تعالى قبل ما جاء في الذبح بيت الله. وقول الله تعالى قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين قال حكمني رسول الله صلى الله عليه وسلم باربعة لماذا؟ جعله الله جعل الله منا على والديه لعن الله رواه مسلم وعن صالح مثل هذه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دخل الجنة رجل في ذبال ودخل النار ودخل النار يوجدها يا رسول الله لا يجوز احد حتى يقرب له شيئا. وقالوا لاحد قال ليس عندي شيء اقربه. قالوا لا. قالوا ماذا دخل النار وقول اخر وقال ما كنت من قريبا من الله عز وجل. وتركت رزقه ودخل الجنة. رواه احمد قال صمت رحمه الله تعالى وقوله وقول الله تعالى نعم لله رب العالمين لا شريك له. الاية رحمه الله تعالى يأمره تعالى ان يخبر بشركنا الذي ايعبدون غير الله ويذبحون له بانه اخلص لله صلاته وذبيحته. لان المشركين يعبدون الاصنام ويذبحون لها. فامرهم الله تعالى المخالفة والانحراف عما هم فيه. والاقبال بالقصد والنية والعزم عن الاخلاص لله تعالى. قال المجاهد رحمه الله تعالى النسك هو السبب في الحج والعمرة. وقال الثوري عن السدي عن سيد الزبير. وكذا قال الضحاك وقال غيره ومحيا يوماتي ايما اتي في حياتي وما اموت عليه من الايمان والعمل الصالح. لله رب العالمين. خالصا لا شريك له بذلك الاخلاص. ومن ثم اول المسلمين. عيد الامة بان الاسلام كل نبي متقدم. قالوا وهو كما قال فان جميع الانبياء قبله كانت دعوة الى الاسلام. وهو عبادة الله واحفظ الناس بهما. كما قال تعالى وما ارسلنا قبلك ان الرسول الا اوحي اليه انه لا اله الا انا قائل وذكر ايات في هذا المعنى الاية للترجمة ان الله تعالى تعبد عباده من اجل ان يتقربوا اليه بالكتب. تعبدهم بالصلاة وغيرها من انواع العبادات. فان الله تعالى امرهم ان جميع انواع العبادة له دون كل ما سواه. فاذا تقربوا الى غير الله بالذبح او غيره من انواع العبادة. وقد جاءوا لله في عبادته وهو ظالم في قوله تعالى لا شريك له نفى ان يقول لله تعالى شريف في هذه العبادة وبحمد الله فاضح قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى امره الله ان يجمع بين هاتين الجبالتين وهما الصلاة الدالتين الدالتان على القرب والتواضع والتواضع والافتقار وحسن الظن. وقوة اليقين وطمأنينة وطمأنينة الى الله والهدف نعم عكس حال اهل الكبر العدا؟ العدة هي الموعد والوعد. وعد وموعد وعدة حتى حال اهل الغنى عن الله الذين لا حدث لهم في صلاة الى ربهم. والذين لا يلحون له خوفا من البقر. ولهذا جمع بينهما في قومه تعالى قل ان صلاتي ونسكي الاية بحبل الله تعالى ابتغاء وجهه فانهما اجل ما الى الله فانه فانه اتى فيهم الدالة على السبب. لان فعل ذلك سبب للقيام بشكر ما اعطاه الله تعالى واجل العبادات البدنية الصلاة واجل العبادات المالية النحر وما يتم للعبد بالصلاة لا يتم له في غير كما عرفوا الايمان والاخلاص من قوة اليمين وحسن الظن وكان النبي صلى الله عليه وسلم في تلك الصلاة انتهى قلت وقد تضمنت الصلاة من انواع العبادات كثيرا الدعاء والتكبير والتسبيح والقراءة والتسبيح والثناء والقيام والركوع والسجود والاحتلال واقامة الوجه لله تعالى والاقبال عليه وفي ذلك ما هو مشروع بالصلاة. وكل هذه الامور من انواع العبادة التي لا يجوز ان لله تعالى. وكذلك ومن العبادة كما ذكرنا في كلام شيخ الاسلام رحمه الله تعالى رضي الله تعالى عنه هذا الباب ذكر فيه شيخ الاسلام امام الدعوة رحمه الله تعالى مسألة الذبح لغير الله والذبح لغير الله جل وعلا مما كان موجودا في الجاهلية بل لا يكاد قوم يضلون عن الاسلام او يضلون عن الدين الحق الا ومن اعظم ما يفتنهم الشيطان به ان يتقربوا بالدم الذي جعله الله جل وعلا في اجسام الكائنات و حية الحيوانية الا الا ويظلهم الشيطان بان يتقربوا به الى الى غير الله. فالذبح لغير الله قديم الذبح لغير الله قديمة ولهذا كان من شعائر الجاهلية من شعائر الجاهلية الظاهرة ان يوجد ذبح لغير الله اهل الشرك الذين بعث النبي صلى الله عليه وسلم فيهم قريش ومن جاورها من العرب بل والعرب جميعا كانوا يتقربون بالذبائح يعني بالدم يتقربون به الى اوثانهم مر معنا ان منات من اوجه من اوجه تسميتها انها سميت منات لاجل كثرة ما يمنى عندها من الدماء للصخرة بالصخرة يعني تراق الدماء لهذا الوثن فاذا هذا الامر كان كان من شعائر الكفر ومن ما يفعله اهل الاشراك فاذا كان كذلك كان لزاما ان ننظر الى حكمه هل هو من مسائل الفروع او من مسائل او من مسائل التوحيد يعني هل هو مساء للفقه فوق العبادة او من مسائل التوحيد الاصيل الاصلية الاعتقادية فاذا تأملنا ذلك وجدنا ان الذبح الذبح من العبادات لماذا؟ لان الله جل وعلا امر به فقال فصل لربك وانحر النحر يكون لاي شيء للابل اليس كذلك؟ وللبقر والذبح يكون لاي شيء للغنم وللبقر جميعا تارة البقر تنحر وتارة فامر الله جل وعلا نبيه بان ينحر له وقد تقرر ان من علامات كون السيف او الفعل من العبادة ان يؤمر به صحيح؟ لان العبادة تعريفها عند الاصوليين هو ماذا نعم ايه هذا عند شيخ الاسلام لكن عند الاصوليين ولا واحد مو معقول تعريف العبادة ما لو واحد سألكم ما هي العبادة نعم او ما شاء الله تبارك الله العبادة واحد الان جاي قال يا اخي عطني حد للعبادة بحيث اميز بين العبادة وبين غيره نعم لا هذا كلام شيخ الاسلام لان ما هو تعريف الاصوليين للعبادة لان هذا هذا توضيح للعبادة لان شيخ الاسلام ما قال هذا تعريف لها يعني شرحها ايوه اكمل طيب ما نهى عنه بكل انتهاء عن عبادة اذن ما هذا كل ما امر الشرع به من دون يعني ايه الله يهديكم بس والله انتم تخيبون تخيبون الظن شيخ الاسلام لكن الشيخ محمد بن عبد الوهاب اكثر ما يكرر في كتبه هو تعريف الاصولية ليش؟ لان تغريف الاصوليين يفحم يفحم الخشوع نعم ايه لا لا ما اه من الطباع اقتضاء عقلي طراد عرفي الحمد لله رب العالمين واحد اثنين نعمة العبادة هي ما امر به الشرع واكتبوها عندكم احفظوها احفظوها اكتبوها واحفظوها. ما امر به الشرع من غير اقتضاء عقلي ولا اضطراب عرفي هذي تميز لك يعني ميزان دقيق ما امر به الشرع من غير اقتضاء عقلي ولا اضطراب والاضطراب عرفي لان هذا يدخل فيه يدخل في حتى المستحبات تعرف انها عبادة يعني مثلا لو واحد يجي يقول لك الاكل باليمين ما هو من العبادة ايش تقول له اثبت له الهمة من العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الاقوال والاعمال الظاهرة والباطنة اخرج لي على ان الاكل باليمين من العبادة قرب على على تعريف شيخ الاسلام نعم هو يقول اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الاقوال والاعمال الظاهرة والباطنة يحبه الله ويرضاه اثبت لي ان الاكل بمن يحب الله ويرضاه مثلا كذا طيب العبادة. النبي صلى الله عليه وسلم الا طيب النبي صلى الله عليه وسلم طيب انا اصبر يا حسن استغفر والان النبي صلى الله عليه وسلم بال واقفا انا ما سألت اسأله ها فعله واقفا يلا ما يفعل الا ما يحبه الله ويرضاه ايه لان قاعدتك دخلها شي. دخلها شي. ننتبه كيف ما يترك كيف ما ايه لا لا يعني انت ستبخل نفسك بإشكالات لا ما اهتزيت يا شيخ اهتزيت ماشي لا لكن اذا اتيت بتعريف الاصوليين خير ان شاء الله اذا اتيت بتعريف الاصوليين اتضحت لك. المسائل كلها مسائل ما يدخل في العبادة وما لا يدخل ما امر به من غير اقتضاء ما ما امر الشرع به او ما امر به من غير اقتضاء عقلي ولا اضطراب عرفي طيب الشرع النبي صلى الله عليه وسلم ماذا قال؟ قال يا غلام سم الله وكل وكل بيمينك امر ولا ما امر امر هل هذا له اضطراب عرف؟ لا. هل هذا يقتضيه العقل ممكن انا اكل بيسراي بملعقة في شي اذا هذا لم يقتظه عقل ولم يضطرد به ولم يضطرد به عرف فهو من العبادة ما في احد يجي يقول هذا من العادات يا اخي لا خلي واحد ياكل بيمينه والثاني بالشمال انا ظربت لك مثال لتطبيق لتطبيق القاعدة نعود الى اصلنا فقول ان الله جل وعلا فصل لربك وانحر. امر بالصلاة امر بالصلاة على هذه الهيئة المخصوصة وانحر لله امر بالنحر ايضا وهذا امر يعني النحر لم يقتظه عقل ولم يضطرد به عرف العقل العقل ما يقتضي ان ان يأتي واحد يوم النحر ويذبح آآ نحره ما هو محتاج للحم يقتضيه العقل اجيبوا خلوكم واقعيين الان العقلانيين ماذا يقولون عقلانيا ماذا يقولون؟ يقول ليش يعني؟ الان في منى كم يذبح كم ينحر اه مئات الالاف صحيح هل هذا يقتضيه العقل؟ لا يقتضيه العقل فاذا هي داخلة في اسم العبادة. هل هو مأمور به شرعا من غير اقتضاء عقلي ولا ولا اضطراب عرفي فاذا كان كذلك كان كان من العبادة. اذا كان من العبادة ذبح من العبادة من صرف عبادة لغير الله يجوز او لا يجوز فهو مشرك بالاجماع نعم حنا ما ندرس اصول ما ندرس اصول ندرس توحيد العبادة يا اخي اول ما يقابلك في الاصول ما يأتيك الحكم التكليفي والوضعي والحكم التكليفي ما هو ما يأتيك الخمسة انواع والحكم الوضعي يأتيك خمسة انواع طيب الحكم التكليفي اول ما تأتي للعبادة العبادة هي يعني ترجعون لاصول ما في علم العلوم الشرعية متشابكة. ما يمكن واحد الا مبني على الاخر نعم كيف ااهل العلم يقولون هكذا؟ يقولون العبادة هي ما امر به او امر به الشرع من غير اقتضاء عقلي ولا اضطراد هروبي وعرفها شيخ الاسلام بقوله ما يجعلون تعرف شيخ الاسلام هو الوحيد ولذلك انظر انظر كتب شيخ آآ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تجد انه يجمع بين هذا وهذا. ليش؟ لان كلام شيخ الاسلام ما ما يكون لك حجة في جميع لجميع الانواع ايضا كلام ما اجمع عليه الاصوليون او ما ذكره اكثر الاصوليين. عمدة غير ما تفرد به شيخ الاسلام؟ انت شيخ الاسلام حجة عندنا صحيح وكلامه مقبول والكلام لكن يأتي واحد يقول يا اخي تحتاج الى كلام شيخ الاسلام انا اصلا غير معترف بشيخ الاسلام صحيح او لا فلابد ان نبني العقول في يعني بناء اصح مما نحن عليه الان طيب اذا الان اثبتنا انها ان الذبح والنحر عبادة صحيح؟ فاذا قول المصنف رحمه الله تعالى باب ما جاء في الذبح لغير الله هل هذا الحكم تركه لاي شيء تركه لوضوحه الذبح لغير الله شرك اكبر لانه عبادة ولذلك اتى بقول الله تعالى فصل بك وانحر واتى قبلها بقوله قل ان صلاتي ونسكي ثلاث والنسك اللي هو الذبيحة ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له. فدل على ان من جعل الذبح لغير الله كما كمن جعل الصلاة لغير الله فهو فهو مشرك لان الله جل وعلا امره بان يقول لا شريك له وتتمة الكلام على هذا الباب في الدرس القادم ان شاء الله تعالى نعم ماذا يقول الله يبارك فيك هذا صحيح يا اخي فعل المأمور وترك المحظور هذا التعبد او العبادة على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قال رحمه الله تعالى قوله وعن ابيه رضي الله عنه قال حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم الكلمات لعن الله من ذبح لغير الله ولعن الله من لعن والديه ولعن الله من ولعن الله من غير رواه مسلم ومسلم من قرية وفيه قصة رواه الامام احمد كذلك عن ابي قال وينادي علي بشيء اسره اليك رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال ما اسر اليه شيئا كتبه الناس. ولكن سمعته يقول لعن الله من ذبح لله ولعن الله من اوى محدثا ولعن الله من لعن والديه ولعن الله من غير تقيم الارض يعني المنارة وعلمت الطالع هو دماء امير المؤمنين ابو الحسن الهاشم ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم وزوج ابنته فاطمة الزهراء وكانت السابقين الاولين ومن اهل البيت الرضوان وعلى اساس ما شهدهم بالجنة ورابع الخلفاء الراشدين ومناقبهم مشهورة رضي الله عنه في رمضان سنة اربعين قوله لعن الله اللعن البعد عن مظاهر الرحمة ومواطنها حين ولعنه والعين والملعون والحق عليه اللعنة ودعي عليه بها او دعي عليه بها. قال بالسعادات اصل اللعن هو الابعاد من الله ومن الخلق السب والدعاء. قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى ما معناه ان الله تعالى يلعن من استحار بالقول كما يصلي سبحانه من عباده. قال تعالى هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات الى تحية وقال تعالى ملعونين اينما سكتوا اخذوا وقتلوا ترتيلا. والقرآن كلامه تعالى اوحى الى جبريل عليه السلام وبلغه رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم سمعه منه كما سيأتي في الصلاة ان شاء الله تعالى والصلاة سلام الله تعالى ثم تقدم. والله تعالى هو المصلي وهو المقيم. كما دل على ذلك الكتاب والسنة. وعليه سلف الامة. قال الامام احمد رحمه الله تعالى قوله من تبع لغير الله قال الشيخ رحمه الله رحمه الله تعالى في قوله تعالى وما اهم به لغير الله ظاهروا انه ما ذبح لغير الله مثل ان يقول هذا ذبيحة لكذا واذا كان هذا هو وتعريف هذا اظهر من تحريم ما ذبحه مما ذبحه للحم وقال فيه باسم المسيح او نحوه كما اننا ما ذبحناه متقربين به الى الله تعالى كان اذكى واعظم ما ذبحناه للحم. وقلنا عليه بسم الله بسم الله. فاذا حرم قيل في الزهرة الزهرة او الزهرة او الزواة او ثالث او لا فان العبادة لغير الله اعظم اعظم كفرا من من الاشتعال بغير الله. وعلى هذا فلو ذبح لغير الله المتقربة اليه يحرم بسم الله لكن الاول انه مما اهيب به بغير الله والثاني انها ذبيحة ذبيحة مرتد من هذا الباب ما يفعله الجاهل من مكة من الذبح للجن. ولهذا وضع النبي صلى الله عليه وسلم انه نهى عن ذبائح عن ذبائح الجن. انتهى. قال رحمه الله تعالى كانوا اذا اشتروا دارا او بنوها او استخرجوا عليها ذبحوا ذبيحة خوفا فتصيبهم الجن. لذلك الترمذي انما فتح عند استقبال السلطان فقرب اليه افتى اهل بخارى بتحريفه لانهم ما اهل به لغير الله. قوله نعم انه والديك يعني اباه وامه. وفي الصحيح ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من الكبائر شم الرجو من والديه. قالوا يا رسول الله الشكر لوالديه قال نعم يسب ابا قبيلة يسب اباهم ويسب امه فيسب امه قوله لعن الله من امر بالدفاع اي منعهم من ان يأخذ من امر الحق الذي وجب عليه الذي وجب عليه واعراض ممدودا اي ضمه فيه وحماه قال بالسعادة المنزل واويت غيري واويته وان وقال بالسعادة يروى على الفاعل والمفعول ومعنى الكسر من اخرج واواه اجاره من فصله وحال بينه وبين ان يقتص منه وبالفتح هو الامر هو امر نفسه ويكون معنى الايواء ويكون مع روايته هو نظامه والقبض عليه. فانه اذا رأيت البدعة واقر فاعلها ولا يمكن ان فقد اواه. قال ابن القيم رحمه الله تعالى هذه وكلما كان الحل في نفسه اكبر اكبر كاتب قوله ولعن الله من غير من الارض وادخلني من علامات حدودها طلب السعادات في النهاية في مالك اي معالمها واحدها اذا اراد حدود الحرب خاصة وقيل هو عام في جميع الارض واراد المآذن التي يهتدى بها في الطرق. وقيل هو ان يدخل الرجل فيهم في غيره قال انتهى وتغييرها ان يقدمها او يكون هذا في كل الارض الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم. من قال شبرا من الارض يوم القيامة سبع اراضين. امين نعم فيه جواب على الظلم من غير تعليم. واما فبه قولان احدهما انه جائز يختار مندوبي وغيره. والثاني لا عبدالعزيز وشيخ الاسلام قوله وعن طريق الاجتهاد صلى الله عليه وسلم قال بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه اما بعد فحديث علي هذا قد اشتمل على اربع مسائل وهذه الاربع كلها من الكبائر وذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر بان الله لعن من فعل هذه الاربع فقال لعن الله من ذبح لغير الله ولعن الله من لعن والديه ولعن الله من اوى محدثا ولعن الله من غير تخوم الارض وهذا الحديث رواه مسلم في الصحيح وله روايات مختلفة بعضها بزيادة وبعضها بنقص هذه الاربع كلها من الكبائر واللعن احد علامات الكبيرة يعني ان الكبيرة تعرف باوجه منها ان يكون هذا العمل اي تلك المعصية قد لعن فاعلها اللعن احد اوجه معرفة المعصية هل هي كبيرة؟ ام غير ام غير كبيرة اذا تبين ذلك فهذه الاربع من الكبائر والكبائر منها ما هو شرك ومنها ما ليس بشرك لان النبي صلى الله عليه وسلم قال اكبر الكبائر الاشراك الاشراك بالله الحديث فاذا الكبائر من الشرك الا يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر ان الله لعن من ذبح لغير الله انه كبيرة وليست وليست شركا مخرجا من الملة بل من ذبح لغير الله فهو قد ارتكب كبيرة وهذه الكبيرة هي اكبر الكبائر الا وهو الاشراك بالله وذلك ان درجة محرم ودرجة الكبيرة تختلف فمنها يعني من المحرم ما هو الكفر والشرك لان الشرك بالله والكفر محرم كما قال جل وعلا قل تعالوا اتلوا ما حرم ربكم عليكم الا تشركوا به شيئا وذكر المحرمات فاعلى المحرمات واشد واشد المحرمات تحريما هو هو الاشراك بالله. كذلك الكبائر درجات. من من الكبائر ما هو شرك اكبر ومنه ما هو شرك اصغر ومنه ما هو محرم من المحرمات لا تدخل في الشرك الاكبر ولا في الاصغر فمن الاول الذبح لغير الله ودعاء غير الله واتخاذ الند مع الله جل وعلا هذا شرك اكبر من من اكبر الكبائر او هو اكبر الكبائر من الثاني الذي هو الشرك الاصغر انواع الحلف حلف بغير الله قول ما شاء الله وشاء فلان ونحو ذلك من الرياء وغيره والنوع الثالث مثل قتل النفس ومثل شرب الخمر او الزنا او نحو ذلك من الاثام عصمنا الله جميعا منها كلها اذا فالمحرمات منقسمة و والكبائر منقسمة الى ما هو شرك ودون ودون ذلك فاذا تبينت ذلك فان قول النبي صلى الله عليه وسلم لعن الله من ذبح لغير الله فيه اثبات ان ان الذبح لغير الله كبيرة من كبائر الذنوب. وهذه الكبيرة ما درجتها؟ هل هي شرك ام هي دون ذلك يستفاد هذا من من الاية قبلها من الاية قبلها فصلي لربك وانحر قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له. يعني لا شريك له في صلاتي ولا شريك له في في نسكي يعني ذبيحتي فالذبح والنحر عبادة من العبادات واذا كان كذلك اذ امر الله جل وعلا بها واذا كان الذبح عبادة من العبادات جعل هذه العبادة لغير الله وصرفها لغير الله هو شرك اول شيء نكون اكبر. اذا في حديث علي اثبات ان اللعن حائط على من ذبح لغير الله. وهذا لعن الشرك الذي هو اب الذي هو ابلغ اللعن. واعظمه اثرا الا وهو الطرد والابعاد من رحمة الله ومن مغفرته ومن مرضاته لان الله جل وعلا قال ان الله لا يغفر ان يشرك انتبهت ويغفر ما دون ذلك لمن لمن يشاء تبين لكم فيما مضى الذبح لغير الله وجه كونه شركا وكما قال المؤلف رحمه الله نقلا عن شيخ الاسلام ان ذبح لغير الله له انواع فتارة يكون تارة يكون باسم غير الله يعني يقول مثلا اعاذنا الله من ذلك يقول باسمي كما يقول النصارى باسم المسيح او هذا باسم المسيح فيه فيه الامران فيه انه استعان بالمسيح لان التسمية فيها متظمنة للاستعانة وفيه ايظا انه ذبح له وهذا هو المقصود بقول الله تعالى وما اهل وما اهل لغير الله به في ايات او في قوله وما اهل به لغير لغير الله تارة يكون بذكر اسم الله على الذبيحة لكن يقول هي ذبيحة لمقام بمقام سيدي فلان اما ان يتلفظ بذلك واما واما ان ينويه فاذا فاذا تلفظ بذلك اجتمع الشرك الاكبر لفظا واعتقادا واذا واذا اعتقد ذلك ونواه ولم يتلفظ به كان شركا كان شركا في الاعتقاد من دون تلفظ يعني شركا باطنا لم يتلفظ به. وهذا كثير فان الذين يتقربون الى اصحاب القبور او كما ذكر في وقت مضى واظنه موجود الان عند طوائف كثيرة في الارظ انهم يتقربون للكواكب كالزهرة وغيرها يعتقدون ان الله جل على جعلها انفسا فاعلة وجعلها مؤثرة على الحوادث الارظية وان من سألها فانها تعطي سائلها او ترفع حاجته الى الى العقل كما يسمونه العقل الاكبر وعند ذلك تحدث الامور فهم يتقربون للكواكب لاجل هذا. هذا كله من انواع من انواع الشرك الاكبر الحاصل في ذلك من هذا من انواع هذا الشرك ما يذبح ما يذبح عند ابواب المنازل في بعض البلاد يذبح عند باب المنزل لاجل ان يطرد العين عن ان تؤثر في المنزل او في اصحاب المنزل. اذا نزل منزلا جديدا او يذبح على عتبة الباب طردا للجن من السكنى في هذا فهو حين ذبح ذبح تقربا لكبار الجن حتى حتى يرفع حتى لا يمكن سفهائهم من التسلط على على هذا البيت وهذا اعتقاد موجود الى الان في بعض في بعض الاماكن وفي بعض البلاد ها هنا في الجزيرة وفي غيرها هذا شرك اكبر مخرج من الملة لانه لانه صرف العبادة لغير الله من حق الله جل وعلا ان يكون هذا الدم السائل الذي سال بالذبح ان يكون سال لله جل وعلا. لانه هو الذي اودع الحياة في بهذه في هذه في هذه المخلوقات واذا كان كذلك فازهاق النفس انما يكون انما يكون لله لان الله جل وعلا هو الذي خلقها وهو الذي اودع فيها سر الحياة فهو الذي له ان يأخذ روح هذا الحي او ان يسيل دمه فاذا كان كذلك فكان اذ اذا فعل البشر شيئا من ذلك لحاجتهم فالله جل وعلا رخص فيها هذا واذن لنا ان ننتفع بالطيبات التي احلت لنا لكن ان يكون الذبح لمن وهبها الحياة لمن وهبها الحياة قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له. فكما ان الله جل وعلا هو الذي اعطاها الحياة وهو والذي جعلها حية كذلك ازهاق نفسها يكون لله جل وعلا لا لغيره. فلهذا المسلم حين يذبح تقربا لله جل وعلا في الاضحية او في غيرها فانه يزهق النفس تقربا لله جل وعلا يعلم ان اسالة هذا الدم وان ازهاق هذه هذه النفس تكريم من الله جل وعلا له وانه هو كان معرضا لذلك ان تزهق نفسه ويسال دمه بتسلط مخلوق اعظم منه عليه لكن الله جل وعلا من عليه بذلك. ولهذا يصاحب قلوب اهل الايمان حين اراقة الدم يصاحبها من الذل والخضوع لله جل وعلا ما يعلمون به المنة التي امتن الله جل وعلا عليهم بها اذ جعل هذه الذبائح وهذه الدماء وهذه الحياة تبذل في ما فيه نفع لابن ادم حيث سخر الله جل وعلا لنا ما في السماوات وما في الارض جميعا منه. فاذا هذا فيه نوعان من العبادة اي الذبح فيه اراقة الدم وازهاق النفس لله جل وعلا وفيه ما يصاحب القلب من الذل والخضوع لله جل وعلا اذ فعل ذلك وما يصاحب القلب من رجاء ثوابه والطمع فيما عنده. بعكس ما عند الذين يعبدون اصحاب القبور او الاوثان او نحو ذلك فتجد انهم حين الذبح يكون عندهم من الطمع بي رأفة هذا المقبور او في اعطائه او في نفعه او فيما يدفعه من الضر الشيء الكثير. فتجد في قلوبهم خضوع لمن ذبحوا لمن ذبحوا له هذا مشاهد معروف واعترف به بعض من تاب من اولئك وهذا امر واضح. فكما ان المؤمن يحس بهذا و يعمر قلبه بهذا حين الذبح لله واولئك تعمر قلوبهم مثل هذه الانواع من العبادات لغير لغير الله جل وعلا وهذا هو الغاية في في الاشراك اذ اجتمع في ذلك انواع من الاشراك العملي والاعتقاد ذكر بعد ذلك لعن الوالدين ولعن الله من لعن والديه لعن الوالدين له مرتبتان العظمى منهما ان تواجه ان يواجه المرء والديه باللعنة وهذا والعياذ بالله اعظم اثما وكبيرة اعظم اثما من المرتبة التي ستأتي بعدها وهذا قل من يفعله الا من طمس الله جل وعلا على قلبه والنوع الثاني وهو الذي يغفل عنه كثير ان يسب الرجل او يلعن والديك اخيه وان يلعن والدي المسلم فاذا كان كذلك رجعت اللعنة عليه فحاقت اللعنة على حاقت اللعنة عليه فكان كمن كمن لعن والديه وهذان نوعان لعن الله من لعن والديه اما اصلا باللعن المباشر واما تسببا يعني كان سبب في ذلك بان يسب المخاطب الاخر الذي لعن الرجل والديه فيسب ذاك الاخر والدي هذا ويلعنهما اكان هو قد تسبب في بلعن والديه وهذا كبيرة من كبائر الذنوب. لعن الله من لعن والديه هذا فيه ان لعن الوالدين وسبهما ونحو ذلك اما ابتداء واما تسببا من من كبائر الذنوب ثم قال ولعن الله من اوى محدثا من اوى محدثا وهنا رويت روايتان محدثا بكسر الدال وهذه هي الاشهر وهي المعروفة ومنهم من رواها محدثا لعن الله من اوى محدثا اما قوله لعن الله من اوى محدثا بكسر الدال فهذا معناه الذي احدث الحدث في الاسلام. والحدث اما ان يكون بمعصية واما ان يكون ببدعة يعني من احدث جريمة فاواه احد الناس وتستر عليه نخوة او تعاطفا معه لان لا يصل الى الحكم الشرعي بالا يصل الى القضاء لان لا يمسك به من يجعل عليه العقوبة اذا تستر عليه وعواه في بيته وستره فان هذا فان هذا داخل في قوله لعن الله من اوى محدثا يعني من احدث في الارض الفساد واما ان يكون الحدث بالبدعة فيكون المحدث هو هو المبتدع والمبتدع يجب ان يهجر وان يقاطع لا ان يؤى فكان من اواه معينا له على على البدعة فكان ملعونا وهذا من كبائر الذنوب. الرواية الثانية محدثا ولعن الله من اوى محدثا المحدث هو هو الحدث الامر الذي حدث يعني هو الحدث نفسه فكيف يكون معنى الايواء اذا اوا محدثا معناه رضي به معناه رضي بذلك المحدث. فيكون رضاه بمنزلة ايواءه لو تصوره لو تصور جسما يؤوى وهو اوى المحدث اواه لكن لم يؤه منزلة ولكن اواه في في قلبه اذ رضي به فكان ملعونا من اوى محدثا والواجب ان ان البدعة او المعصية يجب ان تنفى من القلب وتبعد من القلب وان لا يرضى بها المرء لا عملا ولا ولا رضا اذا سمعها عملت ويجب ان منها ومن اواها ورضي بها واواها قلبه وعواها قلبه فانه فانه مستحق لهذا اللعب المسألة الاخيرة لعن الله من غير منار الارض. وتروى تخوم الارض لعن الله من غيروا التخوم والمنار والتخوم بمعنى يعني بمعنى واحد هنا ملاحظة اهل اللغة يقولون كذا وكذا بمعنى ويسكت ويسكت يعني بمعنى واحد فالتخوم والمنار بمعنى تمت الجملة يعني بمعنى بمعنى واحد. والمنار هو ما به تتميز ارض فلان من ارض من ارض فلان فهو اذا غيرت تخوم معناه ظلم ظلمت الارض ايه؟ وجعل في ما ليس منه وهذا ظلم وتعدي. وقد ثبت في الصحيح من حديث عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من ظلم قيدا شبر من الارض طوقه يوم القيامة من سبع من سبع اراضين والمنار هو ما به تتميز ارض فلان من ارض من ارض فلان فهو اذا غير التخوم معناه ظلم ظلمت الارض صحيح وجعل في ملكه ما ليس ما ليس منه وهذا ظلم وتعدي. وقد ثبت في الصحيح من حديث عائشة ان النبي صلى الله الله عليه وسلم قال من ظلم قيدا شبر من الارض طوقه يوم القيامة من سبع من سبع اراضين وهذا وعيد لان هذا من انواع التعدي التي تسبب البلاء بين الناس فمن غير تخوم الارض ومعالمها ظلما وعدوانا فهذا متوعد بهذا باللعنة. لعن الله من غير تقوم الارض اذا تبين لك ذلك فنرجع الى اللعن هل اللعن للمسلم جائز ام لا هنا من لعن لعن الله من لعن والديه لعن الله من لعن والديه. لعن الوالدين كبيرة لا يخرج من الملة. صحيح كبيرة لا تخرج من الملة لعن الله من اوى محدثا. ايضا لا يخرج من الملة الايواء صحيح لعن الله من غيرتكم الارض. فهل تجوز اللعنة على الفاسق مرتكب الكبيرة والجواب ان اللعنة ها هنا لم يعين فيها مستحقها باسمه وانما هي انما هي لعنة على من اتصف بالصفة وهذا جائز مطلقا لعنة الله على الظالمين يجوز ان تقولها مطلقا. لعنة الله على الكاذبين لعنة الله على الكافرين لعنة الله على الفاسقين. ونحو ذلك هذا يجوز المطلقة لعنة الله على من لعن والديه لعن الله من اوى محدثا لعن الله من غيرتهم الارض لعن الله من شرب الخمر لعن الله من اكل الربا وهكذا هذا جائز على وجه على وجه العموم. اما التعيين يعني من كان مرتكبا لشيء من هذه الكبائر. فهل يجوز لعنه باسمه تقول لعن الله فلان ابن فلان وهو فاسق ارتكب احد هذه الامور فالجواب ان اهل العلم كما ذكر الشارح لهم قولان قولان في هذا منهم من اجازه ومنهم من منعه وممن اختار المنع شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى وهذا اقوى من حيث من حيث الدليل لاننا لان البخاري رحمه الله روى في صحيحه ان رجلا كان احد الصحابة كان يقال له نعم اسمع وكان يشرب الخمر فاتي به الى النبي صلى الله عليه وسلم فسأل عنه فقال انه شرب الخمر فقال له احد الحاضرين او قال الحاضرون لعنه الله ما اكثر ما يؤتى به فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تقولوا ذلك فانه يحب الله يحب الله ورسوله ادل هذا الحديث على منع منع اللعن واللعن جاء في رواية اخرى لهذا الحديث قال لا تكونوا عون الشيطان على على اخيكم يعني لا تكون عونا للشيطان تلعنه فهو تأخذه العزة بالاثم ويأتي الشيطان وينفخ فيه هؤلاء لعنوك هؤلاء كذا وانت يجب عليك ان تقربه الى الخير لا ان تبعده منه من الخير. ولهذا كان اصح القولين لاهل العلم انه انه لا يلعن الفاسق المعين لا يلعن فاسق معين ممن ارتكب شيئا من الكبائر. وانما يلعن بالجملة. وهذا يؤيده ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس المسلم بالسباب ولا ولا اللعان ولا بالفاحش ولا بالفاحش البذيء والنبي صلى الله عليه وسلم ما عرف انه لعن لعن احدا من هؤلاء وانما كان يلعن بالعموم. واللعن بالعموم فيه فيه تحذير وفيه تنفير من الفعل وادعى للقلوب ان تكره الفعل وان تكره من يقربوا منه لكن لان المعين لا للمعين قد يكون فيه ظرر قد يكون فيه ظرر عليه ولهذا كان الصواب المنع منه فلا يلعن معين. وقد بحثه شيخ الاسلام ابن تيمية بحثا طويلا مفصلا في رسالته المسماة الوصية الكبرى او المعروفة في الرسالة الكبرى للطائفة العدوية حين تكلم في لهن يزيد ابن معاوية وهل يجوز لان طائفة تولوا يزيد وجعلوه اماما من الائمة وطائفة اخرى لعنوه فتكلم على مسألة اللان على هذا. واما لعن الكافر المعين فايضا فيه خلاف منهم من يقول بجوازه ومنهم من يقول بالمنع منه ولعل الارجح الجواز لعل الارجح الجواز لانه قد استحق لانه كافر لكن ان قيد بي ان مات على ذلك فهو فهو متوجه كما كان يفعله بعض الائمة ليقول لعنه الله ان مات على ذلك هذا يكون متوجها لكن لا ينبغي للمسلم عموما ان يكون لسانه فيه فيه اللعنة لانه اذا تعود لسانه على اللعن فانه فانه ربما زل به مع قريب او مع مسلم او نحو ذلك فيحيق عليه او على من يحب فتنزيه اللسان من هذه الالفاظ الوخيمة هذه الالفاظ البشعة هو مما مما يجب تصفية للالسنة فيه وللقلوب ومسألة لام الكافر ذكرها الحافظ ابن مفلح في الفروع في في الاداب الاداب الشرعية ذكرها وذكر عن احمد فيها روايتين ولم يرجح نعم بالطهان ولا بالله يعني ولا بالفاحشة لا غلط ليس المؤمن بالطعان وانا لله نعم. نعم. هو ذكر فيه اه ذبائح تسمى العقائر عقائر الجاهلية هذا تعظيم العبائح محرمة لا يجوز اكلها ميتة وهي انه يجعلون من اكرام الضيف او القادم ان ينحروا الابل او يذبحوا الشياه امامه حين قدومه يعني يجعلوا الابل موجودة واذا قدم نحروه لقدومه فيمضي الدم لقدومه وهذا لا شك انه انه من عقائد الجاهلية من عقائد الجاهلية قد حصلت في الكوفة مباراة في الكرم بين طائفتين بين رجل ورجل فهذا يذبح وهذا ينحر وهذا ينحر وهذا ينحر حتى بلغوا اظن مئة فامرهما علي ابن ابي طالب رضي الله عنه ان لا يأكلوا منها شيئا وقال هذه مما اهل لغير الله به ما اهلت الا للمفاخرة والكرم وهذه نية فاسدة لا يباح اكلها. فكذلك اذا قدم الضيف ذبحوا الذبيحة لقدومه وهذا لا ينبغي لا يجوز محرم وعقائد هذا من عقائر الجاهلية التي كانوا يتعاطونها والاكل منها لا يجوز والذي يجب ان يكون حتى الذبيحة التي للاكرام تذبحها باسم الله جل وعلا ولتذبحها لله اذبحها لله صحيح انك حين الذبح لا تكون متقربا بها لله انما تذبحها لحاجتك لها بخلاف ما تذبحه متقربا لله فهذه تتصدق منها وتهديه يعني لها احكامها الخاصة لكن التي تذبحها لحاجتك ان نذبحها لله لله يعني انك حين تذبحها لا تذبحوها مع القصد القصد الشركي بها لا انت تذبحها لله مسميا عليها ذاكرا اسم الله اسم الله جل وعلا عليها ثم بعد ذلك تستخدمها في حاجتك التي اباح الله جل وعلا اباحها الله جل وعلا لك فهذا هو الذي ينبغي حتى ذبيحة الضيف. اما الذبح امامه او النحر امامه فهذا لا يجوز ولا تؤكل. فهي ميتة بل اعظم من الميتة. نعم قال رحمه الله تعالى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من دخل الجنة رجل في ذباب ودخل النار رجل في ذباب قالوا وكيف ذلك يا رسول الله وقول اخر يقرب قال ما كنت مقربا لحديثي دون الله عز وجل فدخل الجنة رواه احمد. قال ابن القيم رحمه الله تعالى قال الامام احمد رحمه الله حدثنا ابو معاوية قال حدثنا الاعمى عن طريق رأى النبي صلى الله عليه وسلم وهو رجل قال البغوي وقال ابو داوود رأى النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه شيئا. قال حاضر اذا انه لقي النبي صلى الله عليه وسلم فهو صحابي. ولثبت انه لم يسمع منه الطرف روايته عنه وصل صحابي. وهو مقبول على الراجح وكان على ما جرى به ابن حبان سنة ثلاثة وثمانين قوله دخل الجنة رجل في ذباب اي من اجله قولهم قالوا وكيف ذلك يا رسول كانهم تقالوا ذلك وتأجروا منهم فبين لهم النبي صلى الله عليه وسلم ما خير هذا الامر الحقير عندهم عظيما يستحق هذا عليه الجنة وقال لا نجاوزه اي لا يمر به ولا يتعداه احد حتى يقرب اليه شيئا وان قل. قوله قالوا له قرب ولو دبر رجل فدخل في هذا الايام بيان ولو في شيء قليل وانه يوجب النار كما قال تعالى انه من شرك بالله صلى الله عليه وفيه انه دخل النار بسبب لم يقصد ابتداء. وانما فعله تخلصا من شر اهل الصنم. وفيه ان ذلك الرجل كان مسلما قبل ذلك والا فلو لم يكن مسلما لم يكن دخل النار في الواد وفي ان عمل القلب هو المقصود الاعظم حتى عند عجلة الاوثان ذكره المصنف ذكره المصنف بمعناه قوله وقال الاخر قرب قال ما كنت منقلب شيئا دون الله عز وجل وفيه بيان فضيلة التوحيد والاخلاص قال رحمه الله تعالى وفيه معرفة قدر الشرك في قلوب المؤمنين. كيف صبر على القتل؟ كيف صبر على القتل على طلبة طلبتهم طلبتهم على طلبتهم الا العمل الظاهر. والله تعالى اعلم. انتهى هذا الحديث فيه خبر عن رجلين كانا من الامم قبل هذه الامة هذان الرجلان كانا مسلمين يعني على دين الاسلام العام الذي هو اتباع الرسول الذي كان كان لان الله جل وعلا قال ان الدين عند الله الاسلام فدين الانبياء جميعا الاسلام لكن ارسل النبي صلى الله عليه وسلم بدين الاسلام وبشريعة الاسلام فكان المجموع هو هو الدين دين الاسلام الذي هو خاتمة الرسالات وخاتمة الاديان فجمع شريعة الاسلام الكاملة وجمع دين الاسلام فهذان الرجلان كانا مسلمين يعني كانا ممن من الذين اتبعوا الاحد الرسل قبل قبل النبي صلى الله عليه وسلم فمروا على اناس يعبدون وثنا او صنما والوثن غير الصنم. كما مر معنا فيما سبق فقالوا لهما قرب فقالوا لاحدهما قرب فامتنع احدهما فقال قرب ولو ذبابا فابى فقتلوا احد الرجلين والاخر قرب ذبابا للوثن طلبا لنجاته فدخل فدخل النار وهذا يبين لك ان تقريب ولو هذه النفس الحقيرة التي يستحقرها الانسان اللي هي الذباب تقريبها باي شيء كان بذبحها يعني بازهاق نفسها وللذباب ايش؟ والذباب هو ليس سن الذباب المعروف الان هو اسم لكل لكل ما اذا ذب عاد لكل ما اذا ذبح يعني الشيء الذي اذا ذببته هذا هذا يقال له ذباب في اللغة ومنه الذباب المعروف هذا فقالوا قربوا ولو هذه النفس الحقيرة المهم تقرب لي للوثن حتى يظهر انك انت محترم ومبجي ومعظم لهذا لهذا الوثن الذي نعبده فقرب احدهما الذباب فدخل النار وتقريبه يكون بازهاق نفسه يعني بذبحه اليس كذلك؟ وهذا وجه مناسبة ايراد هذا الحديث تحته هذا الباب الذي فيه بيان حكم من ذبح لغير الله. فاذا ذبح لغير الله وقرب لغير الله من الذبائح ولو احقر الاشياء فانه فانه يستوجب النار ان لم يتب من ذلك بالاسلام فاذا كان كذلك فكيف يكون حال من تقرب بانفس الذبائح مثل الابل او البقر او الجواميس او العجول او الغنم او الظأن او نحو ذلك فلا شك ان هذه الانعام التي هي من انفس او هي انفس ما يؤكل مما يشيع عند الناس فهذا فهذا ذنبه اعظم من هذا فاذا كان ذاك استوجب النار في ذباب لاجل الاشراك الذي قام في قلبه لانه قرب لا قرب ذباب اقربه ما يهمه فاستوجب النار بذلك فدخل النار ذلك. وذلك الرجل الاخر ثبت على اسلامه واختار القتل على على الشرك ولو بهذا القليل. قال المصنف فدل على عظم معرفة هؤلاء اولئك للشرك وانهم لا يختارون معه الحياة فانهم يبذلون انفسهم في سبيل الله يبذلون انفسهم موتهم ولا يقربون لغير الله جل وعلا شيئا فهذا هو حال اهل التوحيد من عمرت قلوبهم بمحبة الله وبالرغبة فيما عنده وبرجائه وبالخوف منه وبمعرفته والعلم به وبصفته فاتح واسمائه فانهم لا يختارون ان يتعبدوا ولا ان يتقربوا الى غيره ابدا. ولو باقل ولو باقل القليل فهذا مثل ظاهر لحال الناس في دنياهم منهم من يختار الحياة العادلة على ما يستحقه الله جل وعلا ويكون بعد ذلك في في عذاب ونار ومنهم من يصبر على دينه ويحتسب ويثبت على توحيد الله جل وعلا فيكون مستحقا باذنه جل تعالى ورحمته ومغفرته للجنة و هذا الحديث ظاهر. ظاهر الدلالة على على المراد. وقول المصنف في قوله دخل النار دخل النار ده حلال الجنة رجل في ذباب ودخل النار رجل في ذباب يدل على انه كان كان مسلما وهذا احد ما يستشكل في مسائل كتاب التوحيد لكن انا حللت لك الاشكال بما ذكرت لك من ان الاسلام هنا المراد به اسلام تاما الاسلام الذي هو دين جميع المرسلين ليس هو الاسلام اسلام الخاص بان الظاهر ان هذه خبر عن من كان ممن كان قبلنا اقرأ المسألة عندك المسائل اقرأ المسألة مسائل الوسائل المنافسة في حق الله الثالثة فيلتجأ الى فيلتجأ الى من يجب ويلتفت الى من يجيبه من ذلك. نعم. الثالثة لعن من غير قناة الارض. وهي الفواكه التي تفرق بين حقيقة وحق جارف وتغيرها بتقديم او تأخير السابعة الفرق بين النعل المعين ودعم اهل المعاصي على سبيل العموم. الثامنة هذه القصة العظيمة التاسعة او المداخلة الذي لم يقتله بل فعله تخوفا من شرهم لأ لأ اكمل العاشرة معرفة قدر الشرك في قلوب المؤمنين. كيف خبر ذلك على القتل ولم يوافقهم على طالبتهم؟ مع كونهم لم يطلبوا الا العمل الظاهر عن حريق ان الذي دخل النار مسلم لانه لو كان كاد لم يكن دخل النار في ذباب الثانية عشرة في شاهد للحديث الصحيح اقرب الى احدكم من شراك نعيمه والثالثة عشرة معرفة ان العمى القلبي هو المقصود حتى ان جعلت الاوثان فيه اشكال في هذا لو ارى نعم الدخول لا يدل على الخلود قد يدخلها ولا يخلد قد يدخلها ولا يخلو فهذا من من قرب اذا كان يقصد ذلك ان هو قرب في الظاهر فسلم فدخل النار فهو اذا كان قرب تخلصا من هذا وهم لم يهددوه بالفعل يعني لم يباشروا ذلك وانما اراد الخلاص بس والكف من شرهم فانه لانه ايه فانه هنا يستحق النار تحق النار لكن ليس ليس خلودا الثانية ان يكون اكره لكن الاكراه لم يبح مع الفعل الاكراه ابيح لنا فيه فيه القول لكن قد يكون معذورا قد يكون معذورا. فيكون الدخول ايضا في حقه غير تخليط يعني ليس معه قلوب. القسم الثالث الذي هو يكون قد ارتد بذلك. يعني كان معتقدا بقلبه مشركا فهذا يكون قالبا خالد في النار لان الدخول والخلود لفظ الدخول والخلود والتحريم واشياء من هذا تنقسم الى قسمين الى ابدي والى والى وقتي آآ انتظر قليل هنا نبه المصنف في هذه المسائل على فائدة مهمة ما تعرضنا لها في الشرح الا وهي قوله الا وهي قوله البداءة بلعن من ذبح لغير الله. ونحن نعلم من نحن نعلم من اكثر الايات والاحاديث الواردة في الذنوب انه يبدأ باعظمها يبدأ باعظمها كما قال تعالى قل تعالوا اتلوا ما حرم ربكم عليكم الا الا تشركوا به شيئا فكذلك فبدأ بالاعظم. الا انبئكم باكبر الكبائر؟ قالوا بلى يا رسول الله. قال قال الاشراك بالله فبدأ فبدأ بالاكبر فنبه المصنف هنا ان البداءة في الذبح البداءة بلعن من ذبح لغير الله دال على انه على انه اعظم تلك الكبائر وهذا موافق لكونه لكونه شركا اكبر واضح هذا فبه ففيه فائدة فيوافق الايات والاحاديث التي فيها البذاءة بالشرك لاحظ ان بعض المعاصرين لم يفقه. في مسألة الذبح لغير الله وكتب رسالة سماها حقيقة التوحيد. و فيها عن الذبح والنذر وجعلهما من الشرك الاصغر وهذا تخبيص لانه لم يرعى فيه لا قواعد ولا حدود ولا ادلة لا قواعد ولا حدود ولا ادلة جعلها من الشرك الاصغر. فقالوا الذبح لغير الله محرم وكذا لكنه شرك اصغر ليس شرك اكبر. طب ما الدليل على جهله شركا اصغر الشرك الاصغر ما فيه مضاهاة في عبادة رئاسة الشرك الاصغر ليس من العبادات ليس فيه اشراك في عبادة والذبح هل هو عبادة ام لا الحاصل انه انه كما قلت لك لم يحرر او خلط تخليطا فاحشا في هذا فينبغي ان يحذر من امثال تلك الكتب نعم هذا حقيقة التوحيد هذا للدكتور يوسف القرضاوي مع حقيقة التوحيد وهو في الذبح والنذر خلط يعني في العبادة يعني آآ كانه كانه نفس الكتاب يريد ان يقول انها ان يحذر منها لكن ما يريد ان يدخلها في حيز الاشراك اللي هو يعني ظغط الواقع اثر على النفسية. فلذلك من حيث الاستدلال ضعف اما ان تكون عبادة او غير عبادة. واظح يعني مسألة تقسيمها واضح اما ان تكون عبادة او غير عبادة اذا كانت عبادة فصرفها شرك اذا كانت غير عبادة فهنا تدخل ربما تكون يكون شرك اصغر تكون شرك لفظي ونحو ذلك لكنه يجعل العبادة كلها لغير الله هذا شرك ما فيه اشكال انا اغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا اشرك فيه معي غيري تركته وشركه حديث في صحيح مسلم فينتبه ان مثل هذه الامور لا تتلقى الا عن اهلها عن ائمة التوحيد وائمة السنة الذين افنوا حياتهم في هذا تعليما وفهما وتتبعا للنصوص ودراسة لكلام اهل العلم ونحو ذلك فانما يؤخذ العلم من من اهله الذين فهموه وعلموه. اما كل من كتب يؤخذ عنه هذا ليس ليس مقبول ابدا صلى الله وسلم على نبينا محمد