المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ شروحات كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله شرح كتاب فتح المجيد. الدرس الثاني. الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. قال رحمه الله تعالى وقوله تعالى اتخذوا احبارهم ورهبانهم ارضا من دون الله والمسيح مريم وفي الحديث الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم تلا هذه الاية على علي بن حاتم الطائي فقال يا رسول الله لسنا نعبدهم قال اليسوا يحلون لكم ما حرم الله فتحلونه ويحرمون ما احل الله فتحرمونه؟ قال بلى قال النبي صلى الله عليه وسلم فتلك عبادتهم فصارت طاعتهم في المعصية عبادة لغير الله وبها اتخذوهم اربابا كما هو الواقع في هذه الامة وهذا من الشرك الاكبر المنافي للتوحيد الذي هو مدلول شهادة ان لا اله الا الله فتبين لهذه الاية ان كلمة الاخلاص هذا كله كله لمنافاته لمدلول هذه الكلمة. فاثبتوا ما نفته من الشرك وتركوا ما اثبتته من التوحيد وقوله تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونه كحب الله. وكل من اتخذ ندا لله يدعوه من دون ويرغب اليه ويرجوه لما يؤمره منهم من قضاء حاجاته وتفريج كرباته. كأهل عباد القبور والطواغيت والاصنام. فلابد ان ويحبوهم لذلك فانهم احبهم مع الله وان كانوا يحبون الله تعالى ويقولون لا اله الا الله ويصلون ويصومون فقد اشركوا بالله في المحبة المحبة غيره. وعبادة غيره فاتخذوهم فاتخذوهم الاندال يحبونهم كحب الله فاتخاذهم الانجاد يحبونهم كحب الله. يبطل كل قول يقولونه وكل عمل يعملونه. لان المشرك لا يقبل منه عمل ولا يصح منه وهؤلاء وان قالوا لا اله الا الله فقد تركوا كل كل قيد قيدت بهذه الكلمة العظيمة. من العلم بمعنى العلم مدلولها لان المشرك جانب بمعناها ومن جهله بمعناها جعل لله شركاء شركا وتشريكا في المحبة وغيرها وهذا هو هنا في العلم ما دلت عليه من الاخلاص. ولم يكن صادقا في قولها لانه لم ينفي ما نفته من الشرك. ولم يثبت ما اثبتته من الاخلاص وترك اليقين ايضا وترك اليقين ايضا لانه لو عرف معناها وما دلت عليه لانكره او او شك فيه ولم يقبله وهو الحق ما يعبد من دون الله كما في الحديث بل ان بما يعبد من دون الله باتخاذهم نجد ومحبته له وعبادته اياه من دون الله كما قال تعالى والذين امنوا اشد حبا لله لانهم اخلصوا له الحب فلم يحبوا الا اياه. ويحبون من من احب يخلصون اعمالهم الله ويخلصون اعمالهم جميعا لله. نعم. ويكفرون بما عبد من دون الله. فبهذا يتبين من وفقه الله تعالى لمعرفة الحق وقبوله دلالة هذه الاية العظيمة. هذه الايات العظيمة وعلى كل مدبر قال وفضل الله كان قول الله تعالى اولئك الذين يدعون الى ايه هم اقرب الاية يتبين معنى هذه الاية بذكر ما قبلها وهو قول الله تعالى ادعو الذين رجع للعين مرة اخرى بعدها اول اية في الباب والشين والان عاد اليها؟ اي نعم كيفك؟ ها؟ هذا الكلام على قدم وله استشهاد فقط قال رسول الله تعالى اولئك الذين يدعون يذهبون الى ربهم وسيلة اي هم اقرب الاية لتبينوا معنى هذه الاية بذكر ما قبلها وهو قول الله تعالى ويدعون لك ما دعمتم من دونه ولا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا. قال ابن كثير رحمه الله تعالى يقول تعالى قل يا محمد للمشركين الذين اعبدوا غير الله ادعوا الذين زعمتم من دونه من الاصنام والانداد وارغبوا اليهم فانهم لا يملكون كشف الضر عنكم اي بالكلية ولا تحويل اي ولا ان الى غيركم والمعنى ان الذي يقدر على ذلك هو الله وحده لا شريك له الذي له الخلق والامر. قال اوفي رحمه الله تعالى عن ابن في الاية كان اهل الشرك يقولون نعبد الملائكة والمسيح والزيرا وهم الذين يدعون يعني الملائكة والمسيح وزيرا. وروى البخاري البخاري في الايات عن ابن مسعود رضي الله عنه قال ان الدين كانوا يعبدون من اجله كانوا يعبدون فاسلموا. وفي رواية كانا سم الانس يعبدون يعبدوننا فاسلم الجن وتمسك هؤلاء بدينهم. وقول ابن مسعود هذا يدل على ان الوسيلة للاسلام. وهو كذلك على على عن ابي صالح عن ابن عباس في الاية قال عيسى وامه وعزيره وقال فهيرة مغيرة عنه وقال مغيرة عن ابراهيم قال ابن عباس يقول في هذه الاية هم عيسى وعزير والشمس والقمر. وقال مجاهد عيسى وعزير والملائكة. وقول الله يرجون رحمته ويخافون لا تتم العبادة الا بالخوف والرجاء. فكل فكل داع دعا وكل داء دعا دعاء عبادة او استغاثة واستغاثة لابد له من ذلك فاما ان يكون خائفا واما ان يكون راجيا واما ان يجتمع فيه الوصفان. قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه والله تعالى في هذه الاية لما ذكر اقوال المفسرين وهذه الاقوال كلها حق فان الاية تعم من كان من كان معبوده عائد من كان معدوده عابدا لله سواء كان من الملائكة او من الجن او من البشر والسلف في تفسيرهم يذكرون جنس المراد بالاية على نوع التمثيل كما يقول من سأله ما معنى الخبز؟ يريه رغيفا ويقول هذا الاشارة الى نوعه لا الى عينه وليس مراده بذلك تقسيصنا موعدنا نوع مع شمول الاية والاية خطاب لكل من دعا رسول الله مدعواه وذلك المدعو يبتغي الى الله الوسيلة ويرجو رحمته ويخاف عذابه وكل من دعا ميتا او غائبا من الانبياء والصالحين سواء كان بلفظ الاستغاثة او غيرها وقد تناولت فقد تناولته هذه الاية كما يتناول من دعا الملائكة والجنس وقد نهى الله تعالى عن دعائهم وبين انهم لا يدركون كشف الضر عن الدائن ولا تحويله لا يرفعونه بالكلية ولا يحولونه من موضع الى موضع كتغيير صفتي او او قدره ولهذا قال تعالى ولا تحويلا وذكر فذكر تعم انواع التحويل. نعم. جزاك الله خير مستقيم وكل من دعا ميتا او غائبا من الانبياء والصالحين اودع الملائكة فقد دعا الا يغيثه ولكن كشف ضريعا ولا تحويلا. انتهى في هذه الاية رد على ما يدعو على من يدعو صالحا ويقول انا لا اشرك بالله شيئا الشرك عبادة الاصنام. قال تعالى قال وقول تعالى واذ قال ابراهيم لاهله وقومه اني براء. بسم الله والحمد لله حق حمده واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اما بعد فهذا الباب فيه كما ذكرنا تفسير التوحيد وشهادة ان لا اله الا الله. وذكر قول الله جل وعلا اولئك الذين يدعون يرجعون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه. ثم ذكر قول الله جل وعلا اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله. والمسيح ابن مريم. وهذه الاية هي التي ابتدأ عن القارئ قراءة منها ومعناها ظاهر ودخولها في تفسير التوحيد ايضا ظاهر وذلك لان قول الله جل وعلا اتخذوا احبارهم ورهبانهم من دون الله والمسيح ابن مريم وما امروا الا ليعبدوه الها واحدا. ظاهر ان معنى الربوبية ها هنا والالوهية. لان قد اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا. تنافوا فنفوا هم وناحوا الامر الذي يجب عليه الذي يجب عليهم وهو الا يعبدوا الا الها واحدا. فاذا الله جل وعلا فسر الربوبية في بهذه الاية بماذا؟ بالالوهية والربوبية تفسر بالالوهية في مواضع. وهي من الالفاظ التي تتناوب مع قسيمها. يعني مع ما تنقسم معه تحت جنس واحد. هذا هو معنى القصيم. غير القسم وذلك ان قول الله جل وعلا اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا يحتمل معنى الربوبية التي هي انتقام انهم اسياد لهم يدبرون امورهم شؤونهم ويقومون برزقهم ويقومون انواع معايشهم وخلقهم واحيائهم وامامتهم واماطتهم هذا محتمل. ويحتمل لفظه لا واقعا. يعني هذا الاول احتمال لفظي ذلك يحتمل لفظ لفظا ان يكون المراد بالربوبية هنا انها ربوبية العبادة ربوبية العبادة. ولهذا في قول الله جل وعلا في سورة ال عمران ولا يأمركم ان تتخذوا الملائكة والنبيين هنا او باب ايأمركم بالكفر بعد اذ انتم مسلمون. هذه الاية كانت في سياق الايات التي خطب بها نصارى نجران لما حضروا الى النبي صلى الله عليه وسلم وسألوه عن اشياء فقال لهم ولا يأمركم ان تتخذوا الملائكة والنبيين اربابا ايأمركم بالكفر بعد اذ كنتم النهاية عامة للجميع. فنهر الايمان لا يؤمرون بذلك. ودخل في هذا كل من اتخذ الانبياء والملائكة هرباء المقصود من هذا ان اولئك ما اتخذوهم ما اتخذوهم اربابا بمعنى الربوبية التي هو الخلق والرزق والاحياء والايمان. وانما اتخذوهم اربابا يعني يعني معبودين فهذا هو معنى معنى الربوبية في هذه الاية وكذلك هو معنى الربوبية لقوله تعالى واذ اخذ ربك من بني ادم من ظهورهم ذريتهم. واشهدهم على انفسكم الست بربكم قالوا كما شهدنا الست بربكم يعني يعني معبودكم. فهذا من معاني الربوبية. فهذا هذا السياق لنفظ الربوبية يراد به انه بمعنى الالوهية كذلك مسألة القبر العظيمة والفتنة العظيمة التي في القبر فيسأل المقبور عن ربه. عن دينه وعن نبيه فيقال له من ربك؟ ما معنى الربوبية ها هنا؟ العبادة ما يعني من معبودك؟ الربوبية هنا للالوهية العبودية فمن ربك يعني من؟ من معبودك؟ وفي هذه المواضع واشباهها معنى الربوبية يعود الى معنى معنى الالوهية. وهل هو من قبيل المطابقة او هو من قبيل التظمن والالتزام هذا بحث لاهل العلم ليس من هذا مجال تقريره المقصود من هذا ان قوله تعالى اتخذوا احبارهم وربانهم اربابا من دون الله يتعين فيه الاهتمام الثاني وهو ان المعنى اتخذوهم معبودين من دون الله. ويقرر هذا امام شيئان اول سياق الاية قال جل وعلا في اخرها وما امروا الا ليعبدوا الها واحدا. اولا ان النبي صلى الله عليه وسلم فسرها بالعبادة. فقال علي بن حاتم ما اتخذناه اربادا قال يا ابا قال ما ابدناه قال ما عبدناهم اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله دخل على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ هذه اية؟ قال يا رسول الله ما عبدنا عبد. فاذا عدي بلغته وفهمه لواقع النصارى. ودخل عليه وهو يحمل حديث في عنقه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم القي عنك هذا الوثن ثم سأله هذا السؤال قال ما عبدنا من هو فهم من ما الربوبية ها هنا ماذا فهم منه العبودية لماذا؟ لانه متقرر من حالهم من حال النصارى انهم لا لمن عبدوهم للاحبار والرهبان بانهم يخلقون ويرزقون ويحيون ويميتون. فهو فهم من الحال ان المراد هنا معناه العبودية فلهذا بادر وقال ما عبدناهم وهو سأل هذا السؤال والنبي صلى الله عليه وسلم قال له مبينا معنى العبادة ومعنى اتخاذهم اربابا لهذا قال اليسوا يحلون لكم الحرام فتحلونه؟ قال بلى. قال اليسوا يحرمون عليكم الحلال فتحرمونه؟ قال بلى. قال فتلك فتلك عبادتهم. لان العبادة قلنا ما معناها؟ هو الخضوع والذل مع المحبة هذا معنى العبودية قبوع وذل مع المحبة وهؤلاء خضعوا لاحبارهم ولرهبانهم وذلوا لهم في في قلب الشريعة التي كانت لهم وفي تغيير معالم وفي قلب الحرام حلالا في قلب الحلال حراما وهؤلاء اطاعوهم في ذلك ليس على وجه الاستعباد لهم والاخذ بالقهر والقوة لا ولكن على سبيل المحبة لهؤلاء الاحبار والرهبان فاذا اجتمعت فيهم خصال العبودية وهي الذل والخضوع والمحبة. فاذا اطاعوهم في ذلك ذلا وخضوعا ومحبة فكانوا فكانوا متخذين ان لهم الهة واربابا من دون الله. والله جل وعلا لا يرضى الا ان يعبدوا الى او واحدة. قال وما الا ليعبدوا الى واحدة. فهذا هو معنى التوحيد. معناه الا تعبد الا الله جل وعلا وكل ما كان من قبيل العبادة فانه ينفى عما سوى الله جل وعلا وتثبت العبودية لله جل وعلا والعبودية التي يستحقها الله جل وعلا هي كل ما كان من فعلك. كل ما كان من فعلك على وجه على وجه الذل والخضوع والمحبة. كل ما كان من فعلك وكان مشروعا اصله يعني كان من الدين. فانت اذا صرفته لغير الله فتكون ان صرفه صارف لغير الله فيكون فيكون مشركا من ذلك الدعاء من ذلك المحبة من ذلك التحليل والتحريم يعني الشريعة ولا نعني بهذا انهم اطاعوهم لتحليل الحرام وتحريم الحلال تأويلا ليس هذا المقصود لان انه تارة العالم يحلل حراما لكن ليس قصدا ولكنه متأول يعني هو حرام في الشرع ولكن لم يظهر له وجه حرمته فافتى بحله. فمن اطاعه في لذلك لا يسمى متخذا له الها او ربا من دون الله مثل ماذا؟ مثل مثلا المسائل التي اخطأ فيها بعض الائمة من الائمة المتبوعين اصحاب المذاهب الاربعة. وغيرهم منهم من اخطأ في مسائل الدليل يقضي ببطلان القول ذلك. مثل قول الحنفية مثلا بحلي النبيل الذي لا يشكر قليله من غير من غير الزنا هذه مسألة صنف فيها اهل العلم كتبا وتصنف فيها اهل الحديث كتبا سمنوها كتب الاسئلة كما صلى الامام احمد وجماعة من اهل العلم الحنفية يتبعون ابا حنيفة في هذه المسألة ويقولون بشل ذلك مع ثبوت على على خلافه. ها هنا تنتبه لا يقال في هذه المسألة انهم احلوا لهم الحرام فمعنى ذلك ان اتباع الامام ابي حنيفة اتخذوا ابا حنيفة ربه من دون الله هذا غلط غلط كبير وان كان يحوم على بعض الاذهان التي لم يغرس فيها لم انغرس فيها شجرة العلم هذا المقصود بهذا بهذه الاية انهم قلبوا لهم الشريعة التي كانت لهم واحلوا لهم المحرمات عن غير تأويل وحرموا عليهم المباحات عن غير تأويل وانما قلب للشيء وحمد ومخالفة لظنون ظنوها. وهذا هو الذي حصل من الاحبار ومن الرهبان ومثال هذا في هذا الوقت الذين يلغون التحاكم الى شريعته في الاسلام ويحكمون شرائح وضعية وقوانين بشرية مستقدمة من فرنسا او من بريطانيا او من امريكا او نحو ذلك. ويقولون التحاكم الى الشريعة. ليس ليس بملزم والشريعة مصدر من مصادر التشريع ليست مصدرا وحيدا يقولون مصدره من مصادره يعني نأخذ منها وغيرها نأخذ ويحكمون الشرائع الفرنسية او البريطانية ويروون احكام الشريعة. فاذا هؤلاء حرموا حلالا طاعة للكفرة وحمل واحلوا حراما طاعة للكفرة. فهذا القلب للشريعة في التحاكم باستبدال شريعة مكان الشريعة. هذا هو المقصود بالكفر في التحاكم وهذا ضابط مهم لابد لك من فهمه. وهذا مفهوم من الاية. من قوله اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من قال النبي صلى الله عليه وسلم الم محرم الم يحلوا لكم الحرام فاحللتموه هذا قسم فالحرام كله حرام احلوه لهم. وانتبه النبي صلى الله عليه وسلم ما قال الم يحلوا لكم حراما. لابد ان تكون فقيها. يقول ما قال عليه الصلاة والسلام الم يحلوا لكم حراما؟ يعني ولو حرام واحد فاحللتموه؟ لا قال الم يحلوا لكم الحرام؟ يعني انسه. فاحللتموه؟ وحرموا عليكم الحلال يعني جنسه. احرمتموه؟ قال بلى. قال فتلك عبادته. مثل من يذهب بشريعة ويأتي بشريعة اخرى هذا كفر هذا مناقض لوجوب العبادة بالله جل وعلا وحده لا شريك له. ومن اعظم انواع العبادة الطاعة هؤلاء اطاعوا اولئك في تبديد شريعة الله وفي التهليل والتحريم الذي هو لله جل وعلا الا له الخلق والامر. فكما انه خالق فكذلك هو هو الامر. اذا كان غيره يخلق فانه يستحق ذلك الغير ان يأمر وينهى وايطاع. لكن لما كان الخالق وحده هو الله جل وعلا كذلك يجب ان يكون الامر الناهي وحده والله جل وعلا بما انزل من الشريعة فالحكم لله العلي الكبير ونحو ذلك من الايات ثم ذكر اية سورة البقرة هي قوله تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا كحب الله كذلك نعم قبلها وبتفتش يعني ومن الناس من يتخذوا من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله وها هنا مسألة مهمة. وهي ان المحبة عبادة بل لا تقوم العبادة الا على ركن الا على ركن المحبة. وهؤلاء اشركوا في المحبة. اشركوا بالمحبة قال جل وعلا يحبونه كحب الله. يحبونه كحب الله. وها هنا يجب ان انتبه لضابط المساواة. يحبونهم كحب الله. يعني انهم سووا هذه الالهة بالله جل وانا في في المحبة. وهذا جاء صريحا في اية الشعراء حيث قال الله جل وعلا مخبرا عن قوله المشركين في جهنم في اصنامهم واوثانهم ومعبورين قالوا لهم تالله ان كنا تالله ان كنا لفي ضلال مبين اذ نسويكم برب العالمين. انتبه للمساواة. ايد نسويكم برب العالمين هذه المساواة في اي شيء المساواة في المحبة وكما سبق ان ذكرت لك المحبة محركة المحبة التي في القلب تجعل العبد يتحرك لمحاب محبوبه. او يتحرك ما يمليه عليه ذلك الحكم. واذا كان كذلك فينبغي ان نفهم فرقا مهما وضابطا في الفرق بين المحبة التي هي نوع من انواع العبادة والمحبة التي هي من الغريزة بعض الناس يأتي ويقول هؤلاء يحبون المال مثلا يكونون كفار لانهم احبوا المال اطاعوا سواء المال خلاهم ياكلون الحرام ويفعلون دون دون نظر لام هذا غلط. وان كان الذي يحب المال ويسعى باخذه في غير ما يحل يسمى عبدا له كما قال النبي صلى الله عليه وسلم الى اخره لكن هذه العبودية لا تقتضي لا تقتضي خروجا لانها اللغوية وليست عبودية الشرعية التي بها يخرج عن دين الاسلام. فاذا ما الفرق بين المحبة التي هي عبودية التي هي العبودية او نوع من انواع العبادة والمحبة التي هي غريزية كان فيه المرء تزيد تنقص ونحو ذلك من محابه لامور حياته. يتبين لك الفرق هم. فيما ينتج عن هذه المحبة وعن هذه المحبة. وهذا فرق مهم للغاية وممن اوضحه ايضاحا جيدا للشيخ ابن سردي رحمه الله في اوائل فتاويه. فاحب ان ترجع ترجع له حتى تزداد بيانا فسادوا نبوحا بافعالهم. الشيخ بن سالي في كتابه الفتاوى باوائله. ملخص ذلك فهو مستقى من كلام شيخ الاسلام ابن القيم. ثم لخصوا ذلك انه يتبين لك الفرق بالاثر. وكثير من الاحكام في التوحيد خاصة تتبين لك الفروق بينها باثارها. مثل ما ذكرت لك سابقا في امثلة المحبة التي هي عبادة تنظر الى اثرها. فاذا كانت هذه المحبة جعلته يتبع دينا فهذه محبة عبادة. اذا جعلته هذه المحبة يتبع امرا مباحا فهذه محبة خارجية وقد يكون هذه محبة وارثية تجعله يتبع امرا معصية فهذا يكون ايضا محبة محبة غريزية فاذا كانت هذه المحبة من اثارها ان يتبع دينا يعني يدين به من عبادة او اتباع لامر من اصول الشرع. اصول الدين فهذه المحبة محبة عبادة. مثل ما حصل من اولادك هم كحب الله. هذه المحبة التي احببوك احب اولئك من اجلها. قادتهم لماذا؟ لاي شيء قادتهم قادتهم لان يدعوهم. لاحظ احبوهم كمحبة الله فاذا جعلوا لهم شيئا من الدين. وهو ان انهم يدعونه هذا واحد انهم يعتقدون انهم ينفعون او يضرون اثنين حركة لانهم شفعاء انه يقربون الى الله زلفى. فهذه انواع من المحاب التي كانت في نفوسهم. لكن قادتهم هذه المحاس الى صرف شيء من الدين لاولئك. الدين الذي يستحقه الله جل وعلا ولا يستحقه خيركم. المحبة الطبيعية الغريزية مثل ان يذهب ويكون في قلبه محبة لزوجه. نعم. او محبة لولده او محبة لقريبه. وهذه المحبة تجعله يطيعك في بعض المسائل. هذا تسمينا محبة عبادة؟ لا لان هذه محبة اذنة اذن فيها الشعب. اذا كانت محبة قادته الى محرم فتكون هذه المحبة محرمة لكن لا تدخل في العبادة حتى يصرف شيء من انواع العبادة لي. لمن لا يستحق فاذا كان باثر المحبة ان المحبة حركته لان يفعل شيئا لا يستحقه الا الله ووجهه للمخلوق فهذا نعلم ان المحرك له المحبة التي هي التي هي عبادة. الثاني نوع الثاني اللي هي الغريزية حركته المحبة لامر من من لهوه لامر من دنياه ونحو ذلك مما لا يدخل في العبادة اهذا ابان لنا ان هذه المحبة ليست ليست محبة العبادة وانما هي المحبة التي الله جل وعلا في الانفس. ولهذا الله جل وعلا ذكر المساواة وقوله يحبونهم كحب الله. والله جل وعلا يستحق عبادة يستحقه ان يوحد يستحق ان يتجه اليه بالقلوب والاوجه دون دون غيره هؤلاء وجهوا القلوب تعلقا ورغبة ورهبة ورجاء وخوفا بغير الله. هذه المحبة جعلتهم باولئك الذين عبدوا فلا شك انها صارت محبة محبة عبادة فلابد لك من فهم هذا الفرق لان اسمع من بعض المعتصمين الى الطلب انهم يطلقون عبارات في الطاعة وهي ومثلا هذا عبد كذا. هؤلاء عبيد كذا. وعدد شرعية وهي طالب العلم ينبغي ان يضعها في مواضعها والا فانه يضل نفسه ويضل غيره. ولا شك فهذا يأتي غيره في بعض المواضع يقول مثلا مثل ما ذكره بعضهم في بعض وسائل مثلا يقول اولئك هؤلاء امريكا هؤلاء عميد فرنسا مثلا في بعض المسائل واحد جاء من الغرب ان من الغرب وتأثر الامريكان هذا عبد البرازيل طالب العلم ما ينبغي ان يطلق عبارة الا وقد بين له وجه صوابها شرعا. لانك انت محاسب. كيف وانت ستخلد هذه الاحكام الشرعية في اهلك لمن حوله وربما سمعها سامع واخذها على انك طالب علم وهذا حضر عند الشيخ فلان او قرأ او متخرج من الكلية الفلانية او يدرس ثم نقول لابد ان هذا درجة ونحو ذلك. كمن يسمي مثلا الذي النساء الذين يطعن النساء الذين يباعن اصحاب الالفية في فرنسا وفي غيرها نقول هؤلاء عبدوا الاديان العبارات موجودة وبعضهم جعلها في كتاب الله. قرأتها قل هؤلاء النسوة عبدن الهة العافية. لماذا؟ لان الهة الازية على حد تعبيره. قالوا لهم البسن ماذا يحل شرعا؟ الم اطعموهم في ذلك اما النساء اطعن اولئك بذلك قال معنى ذلك اتخذوهم الهة وهذا خطأ هذا هذا غلط وتجاوز ذكر بعضهم وبعض الناس يردد مثل هذه العبارات وهذا مما ينبغي ان يتنبه له طالب العلم المتيقن بلفظه انتبه لا تلقي بكلمة الا وانت تعلم وجه صحتها شرعا. فاذا علمت وجه صحتها شرعا فانطق بها الله جل وعلا قد اباح لك اذا لم يتبين لك ذلك او شككت فيه السكوت خير ما الذي يلزمك بالكلام عبارات خاصة بالتوحيد بكفر بايمان ونحو ذلك في التفسير بتدبير وانت لا تعلم صحتك شرعا لا شك ان هذا ولهذا تورط قوم من ائمة اهل العلم عن اطلاق مثل هذه الالفاظ حتى يكون في وجه اغلاقها ما هو مثل الشمس في البيان والوضوح كان عندهم تحدي وهذا لا شك من وعظيم ورائه. بعض الناس يأتي ويقول مثلا اذا ما نحكم على احد. لك الامر كذلك على احد وانت مكلف بالحكم على الناس. الله جل وعلا امرك بان تذهب وتحكم على الناس لا. امرك بان على من ظهر منه ما يوجب الحكم. اذا ظهر منه ما يوجب الحكم عليه بالحكم الشرعي فان لك تحكم عليه بل يجب عليك ذلك. اما اذا لم يكن كذلك فلا تتبعوا الظنون. ولا تتبع الاوهام ولا تكن ممن يطلق العبارات الشرعية بغير مواضعها التي اذن الله جل وعلا بها. وهذا ظاهر مع العافي المحاصرين في بعض كتبهم وبعض محاضراتهم وبعض توجيهاتهم يطلقون عباراتهم من باب السقافة يعني يظنون انها عبارات ثقافية لكن تحدث بالانفس ما تحدث ويتربى عليها من يتربى و طالب العلم لا يقتضي هذا ولا شك في كل عبارة لا امر بها. اذا ومات بموضعها حسنت. اذا وضعتها في غير اليها صارت قبيحة ولا شك تنتبه لهذه جعلني الله واياكم من المتبعين الى المبتدئين هي المسألة المحبة مسألة مهمة وضابطها مهم وهكذا مسائل التوحيد هامة ومسائل الكفر والايمان ينبغي في نفعه بحرمة الدم والمال له حالات الحالة الاولى ان يكون حديث الاسلام فهذا يكتب يكتفى منه بقول لا اله الا الله ثم بعد ذلك اذا اسلم بهذه الكلمة فينظر حاله بعد ذلك ونأتي الى الحالة الثانية وهي انه دخل في الاسلام فينظر في حاله. هل ثمم الشروط؟ يعني هل كان قوله لا اله الا الله عن صدق وايمان ام قالها ان قالها تعودا وحماية لي بدمه وماله. فننظر بعد ذلك الى ايمانه. بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم الى تحقيقه التوحيد الى بقية الشرور. الايمان بما جاء به النبي. عليه الصلاة والسلام والايمان به. وسائر شروط طرق الاسلام وسائر مقوماته من ذلك الشرط الثاني وكفر بما يعبد من دون الله. اذا المسألة في قول لا اله الا الله لها حال الاولى لا تنظر بها الى الى الشرائط لانها حال تعوذ وحال الاسلام. الثانية هي حال بعد ان قالها واسلم انت تنظر هنا الى الى تصديقه بلا اله الا الله بالعمل. فلو قال لا اله الا الله وهو يعبد غير الله يشرك بغير الله فهل هذا يكون قالها عالما بمعناها معتقدا بما دلت عليه عاملا بمقتضاها ام لا؟ لا فاذا لا تكون نافعة له. يعني هذا الشرط لم يتحقق فيه فننظر في حاله بعد بعد ذلك فاذا هذا الشرط الاول كما قال لكم الشارع ولا يكتفى فيه بمجرد القول بعد بعد بعد شهادته بعد قوله لا اله الا الله واستمراره في الاسلام لا يكتفى بشأنه بمجرد القول بل ننظر الى بقية شروط لا اله الا الله من الاعتقاد لما دلت عليه والعمل والصدق واليقين و سائر الشروق كذلك ان يكون عاملا بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ما يكون مكذبا بشيء مما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم يعني ان يكون في قوله لا اله الا الله قد التزم بما دلت عليه هذه الكلمة فاذا حصل منه هذا الشرط وهو انه قالها ملتزما بما دلت عليه فانه يعصم ماله ودمه مع توفر الشرط الثاني ما هو الشرط الثاني؟ وكفر بما يعبد من دون الله. وهذا فيه يعني هذا الشرط فيه اهمية وهو من مشكاة النبوة الذي قالها من هو؟ الواحد العلماء الذي يقبل قوله في الخلاف لا الذي قاله هو النبي صلى الله عليه وسلم من قال لا اله الا الله هذا الشرط الاول وكفر فيما يعبد من دون الله فلم يجعل القول النطق المجرد بلا اله الا الله عاصما للدم والماء بل ولم يجعل اقرار القول بها مع العلم بمعناها عاصمة للدم والمال بل ولم يجعل القول قول لا اله الا الله مع العلم بمعناها مع العمل بمقتضاها عاصما للدم والمال حتى يضيف الى ذلك الكفر بما يعبد من دون الله فان شك او تردد فهي فهو كافر لم تنفعه هذه الكلمة. ما معنى ذلك؟ ما معنى الكفر بما يعبد من دون الله؟ معنى ذلك انه اذا قال لا الا الله ويعلم ان المعبودات التي عبدت من دون الله من الصالحين او الالهة المدعاة والاوثان والاصنام والانبياء او غير ذلك من كل اله عبد من دون الله ان يعلم ان عبادته باطلة وان يبغض هذه العبادة من قلبه هذا معنى الكفر الكفر معناه ان يعلم بطلانها وان وان يبغض هذه العبادة وان يتبرأ من سادة ومن ومن المعبودين. وهذا هو الذي جاء في في قوله تعالى مخبرا عن قول ابراهيم انني طاء مما تعبدون. براء مما تعبدون هذا هو الكفر بما يعبد من دون الله. ما يقول لا هؤلاء دعهم يعبدون هذه الاشياء يمكن لهم وجه ونحو ذلك. هل هذا يكون كافرا بما يعبد من دون الله لا يكون كافرا. قال اترك هذه اديان كل واحد يدين بالدين الذي يراه. هذا يكون كافرا بما يعبد من دون الله لا لابد ان يضيف الى توحيده الى قول لا اله الا الله الكفر بما يعبد من دون الله وان يبغض اولئك وان يكفرهم يعني يكفر من عبده من دون الله وان يتبرأ من كل عبادة سوى عبادة الله جل وعلا. ولهذا كان هذا الشرط بالاضافة الى قول لا اله الا الله هو معنى هو معنى التوحيد ولهذا قال جل وعلا فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى ذروة الوسطى ما هي؟ هي الاسلام. العروة الوسطى ما هي؟ هي القرآن. العروة وفق ما هي. هي قول لا اله الا الله فاذا من معنى التوحيد من تفسير شهادة ان لا اله الا الله ان يكون معتقدا لما دلت عليه وهذا هو ان يقولها مستكملا للشروط كافرا بكل ما يعبد من دون الله. فاذا كانت كافرة بما يعبد من دون الله ويجد في نفسه البغضاء لعبادة لعبادة غير الله جل وعلا يجد في نفسه ويوقن بان كل عبادة سوى عبادة الله فهي ضلال وكفر بهذا بهذا العموم فانه عند ذلك يكون يكون موحدا قد شهد شهادة الحق. فعند ذلك يكون قد اتبع الدين فيحرم ماله ودمك. قال جل وعلا فان تابوا واقاموا الصلاة وعافوا الزكاة فخلوا سبيلا. يعني انه اذا قال لا اله الا الا الله وكفر بما يعبد من دون الله تام. لا بد ان يأتي ان يأتي ببقية شرائع الاسلام في قوله واقاموا فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فخلوا سبيلهم وفي الاية الاخرى فاخوانكم اخوانكم في الدين. اذا هذا الجزاء وهو ان يحرم ماله ودمه وهو ان يحرم ماله من التعدي على ماله وان يحرم دمه التعدي على دمه هذا بتحقيق تحديدا هذين الشابين الشرط الاول ان يقول لا اله الا الله مع بقية شروطها يعني مع وجود شروطها يعني لا اله الا الله النافعة له. وان يذكر بما يعبد من دون الله. وهذا تخصيص لها بالذكر مع انها من معنى. لا اله الا الله. ولهذا خصها هنا بالذكر لاجل اهميتها. فكانت معا ما قبلها تفسير بلا اله الا الله ولذا الشيخ اورده في هذا في هذا الباب باب تفسير التوحيد وشهادة ان لا اله الا الله. الجزاء ما هو قد حرم ماله ودمه وحسابه على الله عز وجل. هذا افادنا ان الامر لنا الامر بالنسبة الينا هو الظاهر واما الباطن فليس لنا تعلق به لانه قال حرم ما له وده. هذا في الظاهر وفي الباطن حسابه على الله عز وجل. قد يكون منافقا في الظاهر اقر بما نقر به والتزم شرائع الاسلام الظاهرة وما اطلعنا على باطنه فهذا حسابه على الله عز وجل لا يجوز لنا ان نتعرض له على هذا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وهديه مع مع المنافقين ولكن الشأن في الطاع اذا ثبت هذا الظاهر فانه يحرم ماله ودمه. اذا فالمسلم يحرم ماله ويحرم دمه فلا يحل ان يتعرض لماله ولا ان يتعرض لدمه بسفك ما دام ما دام مسلما. لكن هل هذا هل هذا ان يصدقوا على الفرض والجماعة ام هو صادق على الفرض وحده هذا البحث مهم وهو الذي ذكره شيخ الاسلام. ذلك ان من امور الاسلام ومن شرائع الاسلام من قاتلوا عليه متى اذا امتنعت عنه الطائفة الممتلئة يعني الطائفة التي لها لها شوكة ولها شأن. فلو اجتمع الناس مثلا في قرية من القرى قالوا نحن نترك الاذان الاذان ما له ما له داعي نقيم الصلاة الاذان ليس من شرائع الاسلام الظاهرة وهو عند جمع من اهل العلم سنة وعند جمع اخرين واجب لكنه مجرد ترك الواجب هل هو كفر لا يقولون نحن مقرون بان الاذان واجب لكن ما نريد نؤذن. اذا جاء وقت الصلاة حضرنا واقمنا فما الواجب على على المسلمين على امام المسلمين واهل الاسلام ان يقاتلوا على ذلك ولو كان هذا سنة ولو امتنعوا من سنة من السنن اجتمعوا عليها قالوا سنة من السنن هذي ما ما نوى الله بها في بلادنا ها لا نرضى بهذه السنة في بلادنا. ويعلمون انها سنة من سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم. لكن يقولون لن نفعل هذا مثل ما فعل من مثل ما فعل مانع الزكاة حين حين منعوا اداء الزكاة لابي بكر او كان واجبا مثل من بالزكاة ومثل مثل من الاذان ومثل نحو ذلك او اجتمعت طائفة على عمل محرم جمعت طائفة على عمل محرم اقروه فيما بينهم ولو كان من غير من غير اعتقاد انه حلال. يعني هم يقولون هذا الامر مثلا لك الاخت النكاح بالاخت. قالوا نحن نعلم انه محرم لكن بنجهله بينا ولا احد يتدخل فيه نعلم انه محرم. اذا كان علموا انه محرم ونكحوا المحارم فهذه معصية صحيح؟ لا يدخل في الكفر لانهم بحرمته لكن هل يتركون لا فلابد ان يقاتلوا فاذا حرمة المال والذنب في هذا الحديث متعلقة في الارض اما الجماعة فهو كما قال شيخ الاسلام رحمه الله كل طائفة ممتنعة عن عن شريعته من شرائع الاسلام فانها تقاتل عليها حتى فرجع الى هذه الشريعة ابو بكر رضي الله عنه قاتل مانع الزكاة فاحتج عليه عمر لما اراد ان يقاتله احتج عليك بعض الصحابة جمع من الصحابة قال ان تقاتلهم الا تقاتلهم وهم يشهدون ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وهم يؤدون الصلاة قال والله لو منعوني عناقة كانوا يؤدونها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها. قال عمر فما زال قدر ابي بكر ينشرح بذلك حتى علمنا حتى علمنا انه الحق يعني هم بعد ابو بكر قاتل مانع الزكاة على اي اساس على اساس انهم مرتدون؟ لا على اساس انهم امتنعوا عن شعيرة عن شريحة من شرائع الاسلام الظاهرة وهي اداء الزكاة للامام وهذه طائفة متجمعة لها شوكة ومنعها قالوا ما نؤدي الزكاة هذا واجب من الواجبات او سنة على قول بعض اهل العلم فكيف لا تؤدون هذا؟ قالوا نحن لا نؤكد. تؤدونها لرسول الله صلى الله عليه وسلم اصبح شريعة. من الشرائع ثم تمتنعون فلابد ان يقاتلوا حتى حتى يكون الدين كله لله. فاذا في هذا الحديث في قوله من قال لا اله الا الله وكفر بما يعبد من دون الله وكثرة بما يعبد من دون الله حرم ماله وحسابه على الله هذا في حال في حال الفرظ يعني مثلا واحد قال انا ما اؤدي الزكاة انا لا انا مقر بوجوبها لكن لن اؤدي الزكاة هل يكفر هل يقاتل الجواب لا الفرض لا يقاتل لكن تؤخذ منه تؤخذ منه قهرا ان كان وان لم يكن هذا فانه لا يقاتل لا يقاتل عليه. تكون عاصية في عدم اداء الزكاة. لكن هذا اذا كان مقرا لوجودها لكن الطائفة الممتنعة تقاتل لماذا؟ لان الطائفة الممتنعة عن شريعة من شرائع الاسلام الطاهرة عن ادائها او عن تحريمه شقة عن تحريمي محرم في هذه الشريعة فانهم اذا اجتمعوا على ذلك يقاتلون لماذا؟ لقول الله تعالى وقاتلوا حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله في الاية الاخرى ويكون الدين كله الا في قوله عليه الصلاة والسلام هؤلاء حرم ماله ودره او ماله ودمه دليل واضح على على التفريق بين الدم والماس فقد يكون المال حلالا والدم غير حلال. وقد يكون كانت مباحة والمال والمال غير مباح. فلا يلزم من كونه احدهما موجودا ان يوجد ان يوجد الاخر. فالتفريق هنا حرم ماله ودمه في التنمية وهو موجود في حال في حال كثيرين لكن في حال الكافر هذا الكاتب يحل ايش يحل الدم ويحل المال عن الكاتب يحل الدم ويحل بالمال يعني لا يلزم دائما انه من حرم ماله يحرمه تمام ومن حرم دمه يحرم ما له وفي الكافر يجتمعان اما في المسلم وقد يكون هذا وقد يكون في الجملة الاخيرة من هذا الحديث العظيم وهي قوله وحسابه على الله عز وجل بيان اننا مأمورون بالنظر الى الظاهر اما البواطن فلسنا مأمورين بتتبع الاعتقادات الباطلة لنا الظاهر ما ظهر لنا فالاحكام متعلقة بالظاهر اما الباطل لا يلزم ذلك ايضا لا يلزم البحث عن بواطن الناس ما تبحث تقول هذا لنبحث لنرى نختبره هل هو مسلم صحيح او هو منافق او هو في كذا وكذا؟ لا يلزم القلب يكون يكن الحكم ان هذا يحرم اذا كان الظاهر منه السلام فقوله وحسابه على الله معنى ذلك انك انما ترعى الظاهر فلك الظاهر. ولا تفتش على عن مواطن الناس ولا عن قلوبهم وبواطن معتقداتهم اذا كان اذا كان ما اظهره اذا كان معك فهو سليما. نعم. ها؟ نعم حقيقة الظلم مثل قوله تعالى وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فان برأت احداهما الاخرى فقاتلوا التي حدث فيها الى اخره اذا تقاتل فئتان من المسلمين فهذه المعلمة وهذه المعلمة ان علم الحق مع احدهما فتنصب من معنا الحق على الكفراء توصل معها الحق على الاخرى بعد اي نعم هم ايش؟ هذا القتلى بقتله هنا ما فيه. قتلى قتلا بين القبائل وفي مثل هالحروب ما في لا دين ولا غيره. يقول بمثل هذا ما هيشات قتال هيشات نلبس تحريم ولا عدم استحسان هذا؟ لا حرموا بينهم حلالا يعني قالوا هو حرام اخواننا غير شرعية على مؤمن هذا من قبيل المباحث مو من شرائع الاسلام. يعني هذا اقول قبيل العادات واسع. اه في العادات. كلامنا في في عهد من شرائع الاسلام كلام سابق في شريعة من شرائع الاسلام عبادات معاملات اجازها الشرع اما ما كان من قبيل العادات مثل الالبسة ونحو ذلك فهذا الامر فيه واسع. الامر فيه واسع بقاو معناه اعلم ان ان ثم يقاتلون ولا يرفعون فاعدها لك والمعلوم ان المراد بهذا باي شيء؟ في الحديث. نعم حديث الباب. نعم. نعم. اهل عبادة الاوثان دون اي كتاب. لانهم يقولون لا اله الا الله ثم يقاتلون ولا يرفع عنهم المسلمين لا شك ان المراد من في هذا الحديث هو الذي يحصل الذي منه انكار بقول لا اله الا الله الانكار لقول لا اله الا هو اما الذي ليس لك منه انكار لقول لا اله الا الله فلا يحصل اسلامه بقول لا اله الا الله مثل الان مشرك الزمن هذا اذا مثلا اقيمت عليهم الحجة وامروا بالالتزام شريعة الاسلام وبالتوحيد يعني مثلا ناخذ بلد عندنا هنا عندهم شباب وعبادة غير الله جل وعلا واقيمت عليهم الحجة وامروا بان بان يزيلوا هذا وان يدينوا بالدين الحق هؤلاء يقولون لا اله الا الله ولا يقولونها يقولون فهل اذا اتى احد منهم قال لا اله الا الله يفصل الاسلام لا لا بد من من تمام الشعور وهذا يسبق عليه القسم الثاني الذي ذكرته لا. اما الذي لا ينظر لا اليه كمشرك انعرف مثل مشرك العرب الاولين او مثل مجوسي الان يعبد يعبد النار مثلا او هندوسي مثلا هذا اذا قال لا اله الا الله هو سابقا ما كان يقولها. فاذا قالها حصد حصل هذا تكف عنه بمجرد القول لانه سابقا ما كان يقولها. اما الذي يقولها فلابد من ان يضيف اليها الالتزام جميع الشعوب وانتهاء جميع الموانئ في حقه. فكلام الخطاب في هذا اوثان اهل الاوثان الذين آآ قاتلهم النبي صلى الله عليه وسلم او اهل اوثام المجوس وغيرهم او الذين لا يدينون به هؤلاء لا يقولون فهم المخاطبون بالحديث اما اهل الكتاب فهم يقولون لا اله الا الله فهل يكتفى منهم بقول لا اله الا الله؟ لا بل لابد من توفر بقية الشروط ومن اهمها الكفر بما يعبد من دون الله لا اله الا الله وان محمدا رسول الله باعتبار انهم يعني حتى يقول لا اله الا الله فاذا قلنا الى انه الكتاب هو يقولها لازم يضيف معناه محمد رسول الله لانه الاختلاف عندنا بيننا وبينهم الان مم شهادة ان محمد رسول الله في البداية البداية اول خلاف هو الكفر فيما يعبد منذ انهم قبل قبل الشهادة قبل الشهادة بان محمدا رسول الله لان الله جل وعلا قال واذ قال الله يا عيسى ابن مريم اانت قلت للناس اتخذوني وامنية الهي من دون الله. فاولا لا اله الا الله احبتي اقولها هو لم يكفر بما يعبد من دون الله. ومن جملة ما يعبد من دون الله عيسى عليه السلام فهذا اولا اولا يتحقق فيما جاء في الحديث ثم ثم تلزمه ببقية ثم تلزمه ببقية بقية الشعب. لكن اذا كان هذا غير متيسر مثلا قابلت نصراني بحرف مثلا بين المسلمين وبين النصارى وقابلته الان لن تختبره هل يكفر بما ينبغي من دون الله او لا فيقول اذا قال لا اله الا الله وكان يقولها فاذا هذا لا يدلنا على على انه حرم ماله ودمه فهل ينضاف الى ذلك اي شيء؟ ينضاف الى ذلك ما يدل على دخوله بقوله في الاسلام ومثل ما ذكر الاخ حسن هنا ان يقول مثلا وان محمدا رسول الله هو يقول لا اله الا الله انا مسلم او يقول لا اله الا الله كفرت بعبادة عيسى وعبادة امه ونحو ذلك. يعني من قال هذه الكلمة قبل المقاتلة فلا يصح الكف عنه بمجرد قول هذه انه مستديم بقولها بل لابد ان يضيف اليها ما يعلم منه صحة اسلامه فاذا يفرق بين من كان لا يقولها ومن ومن يقول هذا كلام خطابي وهو كلام لام جيد نعم قوله وحسابه على الله انتهيت منها قلت وافاد حنيف ان الانسان قد يقول لا اله الا الله ولا يكفر ما يعبد من دون الله. فلم يأت ما يعصم دمه وماله كما دل على ذلك الايات المحكمات والاحاديث قوله وشرح هذه الترجمة ما بعد هذه الابواب قلت وذلك ان ما بعدها من الابواب من الابواب فيما يبين التوحيد ويوضح لا اله الا الله وفيه ايضا بيان اشياء كثيرة من الشرك الاصغر والاكبر وما يوصل الى ذلك من غلو البدع اما تركهم المضمون لا اله الا الله من عرف ذلك وتحققه تبين له معنى لا اله الا الله. وما دلت عليه من الاخلاص ونفي الشرك. تتبين الاشياء الاصغر من الشرك يعرف ما هو اعظم منهم من الشرك الاكبر. المنافي للتوحيد واما الاصغر فانما ينافي كماله. ومن اجتنبه فهو الموحد حقا للمعرفة وسائل الشرك والنهي عنها لتجنب الكنبة. تعرف التي نهى عن الوسائل لاجلها التي نهي عن وسائل لاجلها فان اجتناب ذلك كله يستلزم التوحيد والاخلاص بل يقتضيه وفيه ايضا من ادلة التوحيد اثبات صفات وتنزيه الرب تعالى عما لا يليق بجلاله. وكل ما يعرف بالله من صفات شماله وادلة ربوبيته يدل على انه هو المعبود وحده وان العبادة لا تصح الا له. وهذا هو التوحيد ومعنى شهادة ان لا اله الا الله والله وان المعنى انهم يحبون انجادهم. اقول هذه الجملة الاخيرة التي سمعتموها مهمة وذلك لانه رحمه الله عنيف المصنف شيخ الاسلام كتاب التوحيد قال باب تفسير التوحيد وشهادة ان لا اله الا الله فقال لك الشارح ها هنا وشرح هذه الترجمة ما بعدها من الابواب يعني هذا الكتاب سماه مؤلفه رحمه الله وجزاه عن الاسلام والمسلمين خيرا كتاب التوحيد وهذا الباء سماه باب تفسير التوحيد وشهادة ان لا اله الا الله. لكن هل فسر في هذا الباب توحيد كله وهل فسر شهادة ان لا اله الا الله بجميع متعلقاتها وما يدخل في معناها؟ الجواب ليس الامر كذلك وانما بين الاصل اصل المعنى بين اصل المعنى وبين ما هو في دخوله فيها من باب من باب الاولى يعني اول ما يدخل فيه هو ما ذكره من تفسير تفسير التوحيد ومعنى لا اله الا الله. اذا فكمال تفسير التوحيد وكمال تفسير شهادة ان لا اله الا الله اين تجده؟ قال لك الشارع وبيان هذه الترجمة ما بعدها من الابواب يعني ما بعد هذا الباب من ابواب كتاب التوحيد هو تأثير للتوحيد. لان التوحيد تعرفه باي شيء باي شيء اعرفه بوده. الان عرفنا الاصل العام الذي هو معنى التوحيد بشكل عام صحيح؟ لكن كيف تعرف مفردات هذا التوحيد تعرفه بمعرفة اضدادها فاذا عرفنا الشرك الاكبر وانواعه عرفنا كيف يكون كيف يكون التوحيد ما هو هذا الشرك الاكبر كيف يكون بما يحصل هذه اشياء سيبينها الشيخ رحمه الله فيما سيأتي الشرك الاصغر الذي هو وسيلة للشرك الاكبر وسيلا وطريق الى الشرك الاكبر. هذا هل هو مهم هنا ان نعرفه؟ نعم. لانه اذا عرفت الشرك الاصغر عرفت الشرك الاكبر ولم تدخل الشرك الاكبر في الاصغر والاصغر الاكبر وعرفت طرق الطرق الموصلة الى الشرك الاكبر من الشرك الاصغر ومن البدع فاجتنبتها فاذا كيف يكون العلم بتوحيد الله؟ كيف يكون العلم بمعنى شهادة ان لا اله الا الله؟ بمعرفة اقداد لا تشتمل عليه من انواع ومنتجات التوحيد وكما قال المتنبي وبظدها تتميز او تتبين الاشياء نعم صحيح ابن ضد يتبين حسن الظد والقضية يبهر حسنه الضد. صحيح ولهذا ما اورده الشيخ من الشرك البيان انواع الشرك الاكبر داخلة في هذا. يدخل في ذلك الذبح بغير الله الندم لغير الله الشفاعة طلب الشفاعة من غير الله او ممن لا يملكها لا يشركون ما لا يخلق شيئا وهم يهتقون. الغلو لان الغلو وسيلة بل هو قد يكون نتيجة بما حصل ونحو ذلك. البدع ما يتعلق بها الصفات صفات الله جل وعلا والكفر بها حيث اورد فيه باب من جحد شيئا من الاسماء والصفات ذكر فيه البدع ذكر فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم حمى حمى التوحيد بسبب الطرق الموصلة الى الشرك ذكر فيه النهي عن الغلو ذكر فيه بعض مظاهر اركن مثل السحرة ذهب وكنانا ونحو ذلك وما يتعلق به اذا عرفتها فانك تعرف التوحيد لان تعرف ان ضدها هو التوحيد. فاذا هو قال لك الذبح باب ما او في غير الله وعلمنا ان الذبح بغير الله شر. فمعنى ذلك ان يكون الذبح لله وحده توحيد. باب من نذر لغير الله فقد لكن من نذر بغير الله فقد فقد اشرك. وباب ما جاء في النذر من غير الله. اذا حرصنا حكم الندم لغير الله وانه شرك فاذا نعلم ان النذر بالله توحيد كذلك ما جاء في ابواب كلها بضدها فتعرف وعز التوحيد فاذا ما شك ان ما ذكره الشارخ في هذه الجملة من اهم ما ينبغي ان نتعلمه لان من الناس يقول ايه هذا كتاب التوحيد وقلنا بذكر شرك والبدع والغلو وما يتعلق بذلك. كيف اذا التوحيد؟ وهو كله في ذكر وغيره. كان ينبغي ان يسمى مظاهر الشرك. او ما يتعلق او كلمة والجواب ليست هذه العبارة من الفقيه بل الفقيه البسيط يعلم انه اذا شرح التوحيد منظور ها يعني بمعناه الكامل الشامل فانه تتبين مسائله ببيان ببيان بيان الارداف وهذا ظاهر تمام الظهور. فاذا لا سنستقبلهم ان شاء الله تعالى ببيانه في فك المزيد لو في كتاب التوحيد هو من جهة او اخرى يكون بيانا لهذا الاهمال الذي جاء في هذا في هذا الباب تقرأ المسائل نعمة ليس مطلقا لكن جنس الشرك الاصغر اكبر من جنس الثبات. وليس كل شرك اصغر اكبر من كل فاذا قال اهل العلم الشرك الاصغر اكبر من كبائر او اعظم من الكبائر نعم فالمقصود به شرك لان الفاعل الكبيرة لم يشركها وتلك ومن ادرك تلك الاقوال فقد فقد اشرك والجنس الشرك اكبر منه في الشعر المحرمات واذا هذا من قبيل قبيل تعظيم الجنس على البنت لا الفرض على على الفرض هذه تنتبه لها في كلام كثير من العلماء وفي كلام تنتبه هل يقصد في كلامه الفرق مع الفرد او كل هذا مثال اخر كما يقول الصحابة صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم افضل ايه اهوال الامة افضل هذه الامة من؟ صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا من حيث من حيث العموم لكن قد يكونوا قد يكون متأخر غير الصحابة من التابعين واحد قد يكون افظل من بعظ من بعد الصحابة قد يكون الفرض افضل من الفرض ولا خلاف فيها لكن على العموم قد يكون فرض لكن الجنس لا شك انهم هم افضل ان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هم افضل الناس يقول المفعول لمقامه احدهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة خير من عبادة احدكم سنة او دهره كله لا شك رؤيتهم للنبي صلى الله عليه وسلم هذه وحدها وجه تفضيل ووجه مزيد فتنتبه الى تفضيل الجنس عن الجنس والفرك عن الحرم في مسائل كثيرة من مسائل قال رحمه الله تعالى في اكبر المسائل واهمها وهي تفسير التوحيد وتفسير الشهادة وبينها في امور واضحة منها اية الاسراء بين فيها الرد على المشركين الذين الصالحين بيان ان هذا هو الشرك الاكبر. ومنها اية براءة بين فيها ان اهل الكتاب اتخذوا احبارهم ورهبانهم ارضا من دون الله وبين انهم لم لم يؤمروا الا بان يعبدوا الها واحدا. مع ان تفسيرها الذي لا اشكال فيه طاعة العلماء والعباد في المعصية لا دعائهم اياهم ومنها قول الخليل عليه السلام للكفار انني براء مما تعبدون الا الذي فطرني فاستثنى من ربه وذكر سبحانه ان هذه البراءة وهذه الموالاة هي تفسير شهادة ان لا اله الا الله وقال وجعلها باقية في عقبه لعلهم يرجعون. ومنها اية البقرة في الكفار الذين قال فيهم وما هم بخارجين من النار. ذكر ان ترى انهم يحبون اندادهم ذكر انهم يحبون اندادهم كحب الله فدل على انهم يحبون الله حبا عظيما ولم يدخلهم في الاسلام. فكيف بمن احب الند اكبر من حب ففيهم من لم يحب الا الند وحده ولن يحب الله ومنها قوله صلى الله عليه وسلم من قال لا اله الا الله وكفر بما يعبد من دون الله حوى ماله ودمه وحسابه على الله وهذا من اعظم ما يبين ما يبين معنى لا اله الا الله فانه لم يجعل التلفظ بها عاصما للدم والمال بل ولا معرفة معناها معنى اصطياد. بل والاقرار بذلك بل ولا كونه لا يدعو الا الله وحده لا شريك له بل ولا يحو ولا يحو ماله ودمه حتى يضيف الى ذلك الكفر بما يعبد من دون الله. فان شك او توقف لم يحرم ما له ودمه. فيا لها من مسألة لكن ما اعظمها واجلها ويا له من من بيان ما اوضحه وحجة ما اقطعها للمنازع. والله تعالى اعلم مسائل هذه الهمة في هذا الباب لا شك مساء الكتاب التوحيد كلها مهمة لم يتعرض لها الشراح قسما بالشرح الا بعض مثل الشيخ حمد طالب تنبيه الشيخ سليمان بن حمدان في كتابه اذان الكتابان شرح المسائل صراحة المساحة واما سائر الشرور فهي تشرح تفرح المسجد مع ايراد بعض ما فيه ما في المسائل لكن في غالب الشروح ان يكون الشرح معتمدا على رؤوس تلك المسائل مع زيادة اشياء اخرى نعم كان المعلومة او معروف عن العلماء تاجر انهم يأتون بالمختصر بعد اما في الله مشروع فنلاحظ ان الشحن عاش فترة يعني كان في الجهل لله عز وجل فتحتاج الى شرح مما ذكره شرح بعده. نعم ولم يستطع ان يكون هناك شرح من وسع للشيخ رحمه الله تعالى ما ادري يعني اهم شيء الشيخ رحمه الله او انهم يعني كانوا يفرحون بهذا الوقت نحن الان بحاجة الى شرح شرحه اعظم شر هو هو نأى هذا؟ نعم لكن دعوة عملية ولهذا في عهده ما حصل من جهل التوحيد مثل ما حصل في في العهود التي بعده التي ال الناس فيها الى الكلام الى الاوراق وشرح بالدعوة شرح بالجهاد بالمجاهدة. فهو ان كتاب التوحيد ابتدأ تأليفه اين البصرة لما كانت البصرة واتمه في وما كث فترة يدرس يدرس هذا الكتاب بخاصة التلاميذ ثم ذهب ذهب من حرينة الى فاذا هو من حيث الشرح الورقي ما قصده بالشرح. لكن شرحه بدعوة بدعوة وجهاد. ولهذا هو كان يكثر الكلام على مسائل التوحيد بل كان كل كلامه فيما يتعلق بالتوحيد حتى التفسير والحديث هو كله يرجع الى التوحيد. ولهذا سألوه مرة قالوا ايها الشيخ التوحيد مما على التوحيد فهمناه. فنريد العلماء يدرسون علومه فقط. ما جوابك؟ لو درسنا انا مشغول بمسألة عظيمة قالوا ما هي؟ قال ذكر لي ولم اتكلم. هل ذكر لي ان فلانا ان فلانا وقع عنه ان نقول ان واحد فلان انه وقع الا انتشر على ان فلان وقف على امه فانا مشغول بهذه المسألة من سؤالكم هذا؟ فدفعوني قال حاظموا الامر وتعجبوا هذا النبي ما هذه المصيبة؟ اعوذ بالله اعوذ بالله من هذه ثم بعد ذلك اليوم الثاني قالوا يا شيخ ما خبر هذا الذي وقع على امه؟ قال لا ليس الامر كما نقل لي بل ان امه كانت مريضة فاتى صغير ها وقطع رقبته طمنك الله من قال هذا التوحيد الذي فاتوه ذبحة عند عتبة الباب تقربا للانس اعظم ام انه يقع له اذا التوحيد التوحيد لم تفهم فهذه الجملة اوردها في كتاب كشف الشبهات لما عورت معه مساء التوحيد قال ومن منه تعلم ان قولهم التوحيد في الناس من اعظم مداخل الشيطان على القلوب التوحيد يحتاج الى الى امرين اولا تدرسه عمليا ثم ان تدرسه تعلما كيف اولا من ايات التوحيد في القرآن انتبه لها قبل ان تسمع كلام العلماء انتبه للايات لان التوحيد في القرآن ما اتى العلماء بشيء من عندهم انما هو في كتاب الله. لو قرأنا كتاب الله جل وعلا متدبرين وقارئين لكلام ائمة الاسلام السلف من الصحابة من المفسرين لهذا في هذا القرآن فهم فهم التوحيد للناس فهموهم ها علما يبقى الامل لكن الواقع انهم يقرأون القرآن ولا يعلمون منه اشياء الا انها نية علمها حقيقة ما يعلمونك. يدخل يأتي واحد يجادل. يقول لا يا اخي دعوة غير الله جائعة كيف يا اخي؟ قال من علماء المشركين. الله جل وعلا يقول وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا كيف تقول النجاة؟ قالوا يا رجل هذه ليست دعوة وهذا اللي يفعلونه ما يدعون غير الله هذا هو الذي يجعلونه مصائب اجعلهم وسائل الله جل وعلا يقول ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله جلبا. قال هذا لم يذكره على سبيل الجد هذا كلام بس يقول في قوله ما نعبدهم الا ليقربنا الى الله زلفى. قال ما ذكره عنهم على سبيل انا فبالنسبة يعني ما قالوا ذلك على سبيل الجد انهم الموضوع لما عبدوهم الا ليقربوهم يعني في معنى كلامه انه لو كانوا قالوا ذلك على سبيل الجد لما لما كانوا فقهاء وهكذا. فاذا عندك اليوم علماء يقرأون القرآن يحرزونه عن مواضعه يعرفونه عن مواضعه. ولهذا كان من اشد حاجتنا اليوم في دراسة كتاب التوحيد. بل دراسة التوحيد ولهذا الناس ما يقعون في الظلام الا من جراء التوحيد والتوحيد اذا تركته مطالعة في كتبه هكذا فاذا عندك اليوم علماء يقرأون القرآن ويحرفونه عن مواضع تحرجونا عن مواضع ولهذا كان من اشد حاجتنا اليوم لدراسة كتاب التوحيد. الدراسة التوحيد ولهذا الناس ما يقعون في الظلام الا من جراء من جراء رفع التوحيد والتوحيد اذا تركته مطالعة في كتبه وتدريسا وتعلما وتعليما حتى لاهلك في البيت ينقص عندك الفهم انظروا الان الناس الان هنا مثلا الناس بعضهم عوامهم كذا هذا التوحيد احيانا يطلقون عبارات استغرب وكيف هؤلاء هؤلاء علموا التوحيد ولا رسول لكن غفل الناس من سنين ما درس التوحيد في بيوتهم ولا سمعوه في اذاعاتهم يعني وانصتوا له ما سمعوا وليل نهار لذلك حسن عنده النوع تشويش فمثلا يأتون بنسبة الاشياء لغير الله من قبيل لولا يكون لولا فلان حصل كذا فهذا كفيل ها؟ لولا لولا هذا ما شاء الله لولا ما كان ضعنا لولا هذا السائق اصابنا كأس اي نعم شرك اصغر. نعم انظر للحلف بغير الله كذا الحلف بالامانة وامانتك ونحو ذلك هذا موجود. انظروا الذهاب الى المشعوذين من العرافين واحد يقول يقرأ في الكهف والثاني ما ادري يقرأ ايش؟ والثالث هي هي الفرص ونحو ذلك. هذه اه خصنا الادعاء على الموقع هادي كلها من اصول التوحيد. في واحد يدعي علم الغيب قل لا يعلم من في السماوات والارض الغيب الا الله وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها الا فاذا الاقبال على التوحيد منجاة منجاة للعبد بل وللناس جميعا ولهذا بر الناس في هذا في هذا الامر برهم اثنان فئتان. الاول من لم يقبلوا على التوحيد يعني على تعلم التعليم يبقى ما اقبل عليه فاصبحوا يقعون فيما يقعون فيه الثاني من درس بعض ولم يدرس بعضا واصبح يقود فيما لا يعلم ظانا انه يعلم هذا واقع يدخل في التكفير والايمان ذا وماذا انت؟ ترى بابين او قرأ كلام من كلام اهل العلم ويدخل في اكبر المسائل في اثبات الايمان واثبات الكفر ونحو ذلك. يأتي يقول لا هذي شرك يفسر اية بتفسير وهو لم يعلم تفسيره وينسب الى اهل العلم اشياء بظنه لانه قرأ بعضه. ينبغي لنا ان نتعلم ذلك حتى يكون التوحيد في قلوبنا راسخا علما وعملا علما وعملا ولا نفرط فيه باي وجه هذا لابد ان نكرره لابد نكرره اذا انتهيت والكتاب ثابت. لا تنقل تقول انا قرأت فتح المجيد انتهى. قرأت الواسطية شاف الضحك ولا شرح الطحاوية انتهى الامر؟ لا اذا كنت معلما كرر التعليم. اذا كنت متعلما كرر تعلق وهكذا دون دون كلف. يثبت لكن اذا تركته ستشتبه عليك المسائل تختلف عليك تظن هذا هذا انظروا الان حال بعض طلبة العلم اللي درسوا تحقيق القدم في صغرهم نعم؟ هو منتسبين الى العلم او كذا يقعون في اشياء استغرب نعم تقوم به اشياء تشتغل كيف يفعلون هذا؟ كيف يقولون هذه العبارة؟ الفاظ احيانا فهذا يدل على عدم عناية عدم العناية لان هذا الامر هو حق الله على على العبيد اسأل الله جل وعلا ان ينفعني واياكم وان يلهمنا ويوفقنا الى تعلمه وتعليمه وان يعز اهل وتوحيده ويلم اهل الاشراك به. وصلى الله وسلم