المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ شروحات كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله شرح كتاب فتح المجيد. الدرس الثالث بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قال رحمه الله تعالى باب من الشرك الحلقة والخيط ونحوهما البلاء او دفعه وقول الله تعالى قل افرأيتم ما تدعون من دون الله ان ارادني الله بضر هل هن كاشفات ضره او ارادني برحمة هل هن ممسكات رحمتك قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون عن عمران بن حصين رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا في يده حلقة من صفر فقال ما هذه؟ قال من الواهنة وقال انزعها فانها لا تزيدك الا وهنا. فانك لو مت وهي عليك ما افلحت ابدا. رواه احمد بسند لا بأس به وله عن عقبة ابن عامر مرفوعا من تعلق كلمة فلا اتم فلا اتم الله له. ومن تعلق فلا ودع الله له رواية من تعلق تميمة فقد اشرك. ولابن ابي حاتم عن حذيفة انه رأى رجلا في يده خير من الحمى فقطعه وتلا قول الله تعالى وما يؤخرهم لله الا وهم مشركون فيه مسائل الاولى التغليظ في لبس الحلقة والخيط ونحوهما لمثل ذلك. الثانية ان الصحابي لو مات وهي عليه ما افلح فيه شاهد من كلام الصحابة ان الشرك الاصغر اكبر من الكبائر الثالثة انه لم يعذر بالجهالة الرابعة انها لا تنفع في العاجلة بقوله لا تزيدك الا وهنا الخامسة الانكار بالتغليب على من فعل مثل ذلك. السادسة التصريح بان من تعلق شيئا وكل اليه التصريح بان من تعلق سليمة فقد اشرك. الثامنة ان تعليق الخيط من الحمى من ذلك. التاسعة تلاوة الاية دليل على ان الصحابة يستدلون بالايات التي في الشرك الاكبر على على الاصغار. كما ذكر ابن عباس في اية البقرة العاشرة ان تعليق الودع عن العين من ذلك الحادية عشرة الدعاء على من تعلق تميمة ان الله لا له ومن تعلق فلا ودع الله له اي ترك اي ترك اي ترك الله له اليسرى طيب اناس طلبوا مني قوله باب من الشرك انس الحلقة والحيث ونحن ما لرفع البلاء او دفعه. رفعه ازالة بعد نزوله ودفه منعه قبل نزول قال وقول الله تعالى قل افرأيتم قال وقول الله تعالى قل افرأيتم ما تدعون من دون الله ان ارادني الله كاشفات ضره او ارادني برحمة هل هن ممسكات رحمته؟ قال ابن كثير رحمه الله تعالى اي لا تستطيع شيئا من الامر قل حسبي الله فانه كافي فانه كافي من توكل عليه عليه يتوكل المتوكلون كما قال هود عليه السلام عليه السلام حينا قال قومه ان نقول الا تراك بعض اهله بسوء قال اني اشهد الله واشهد اني بريء مما تشركون. المشركون من دوني فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون. اني توكلت على الله ربي وربكم ما امنوا داعون ربي وربكم ما نداء اني توكلت على الله ربي وربك. ما من دابة الا هو اخذ بناصيتها. ان ربي على صراط مستقيم. قال مقاتل في معنى الاية فسألهم النبي صلى الله عليه وسلم فسكتوا اي لانهم لا يعتقدون ذلك فيها وانما كانوا يدعونها على معنى يدعونها على معنى انها وسائق وشبه عند الله لا على انهم يكشفون الضر. ويجيبون دعاء المضطر وهم يعلمون ان ذلك لله وحده. كما قال تعالى ثم اذا مسهم الضر فإذ يتجأرون ثم اذا خشى الضر عنكم اذا فريقوا منكم بربهم يشركون. قلت فهذه الاية وامثالها تفضل تعلق القلب بغير وان ذلك شرك بالله وفي الاية بيان ان الله تعالى وسم اهل الشرك بدعوة غير الله والرغبة اليه من دون الله واستوحلوا واستوحلوا ضد ذلك وهو ان لا وهو ان لا الا الله ولا يرغب الا اليه. ويتوكل الا عليه. وكذلك جميع انواع عبادة لا يصلح منها شيء لغير الله. كما دل على ذلك الكتاب والسنة واجماع سلف الامة وائمتها كما تقدم. قال وعن عمران بن حصين ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا في يده حلقة من فقال ما هذه؟ قال من الواهنة. قال انزعها فانا الا وهنا فانك لو مت وهي عليك ما افلحت ابدا. رواه احمد بسند لا بأس به. قال الامام احمد حدثنا اخلف بن الوليد حدثنا المبارك عن حسن قال اخبرني عمران ابن حصين ان النبي صلى الله عليه وسلم امطر على حبوب رجل حلقة قال اراها من قفر فقال ويحك ما هذه؟ قال من الواهنة قال اما انها اما انها لتزداد منك الا وهن. انبدا عنك فانك لو من ويعني كما افلحت ابدأ رواه ابن حبان في صحيحه فقال فانك ان مت وكلته وكلت اليها والحاكم وقال صحيح الاسناد اقره الذهبي وقال حاكم اكبر مشايخنا على ان الحسن سمع من عمران وقوله في اسناد اخبرني عمران يدل على ذلك قوله عن عمران ابن حصين ابن عبيد ابن خلف ابن الخزاعي ابو نديف جنون مجيد مصغر صحابي صحابي صحابي قدم هذا خيبر ومات سنة اثنتين وخمسين ببصرة قوله رأى رجلان في رواية في رواية الحاكم دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي حلقة سقب فقال ما هذه؟ الحديث وفي رواية احمد هو عمران الرأساوي الحديث قوله ما هذه؟ يحتمل ان الاستفهام الاستئصال اساليب لبسها ويحتمل ان يكون الانكار. وهو اظهر قول من الواهنة. قال ابو السعادات الواهنة ارق يأخذ في المنكب وفي اليد كلها فيرقى منها وقيل هو مرض يأخذ في العظم. وهي تأخذ الرجال من النساء وانما وانما نهي عنها وانما نهى عنها لانه انما اتخذها على انها تعصمه من الالم. وفي اعتبار المقاصد قوله انزعها فانا لنجزك الا وهنا النزع هو الجدر بقوة اخبرنا اخبر ان اخبر انا لا تنفعه بل تضره تزيده ضعفا وكذلك كل امر نهى عنه فان نهى عنه فانه لا ينفعه غالبا وان نفع بعضه فضره اكبر من نفعه. قوله فان فانك لو مت وهي عليك ما افلحت ابدا لانه شرك والفلاح هو الفوز والطهر والسعادة. قال المخلط رحمه الله تعالى فيه شاهد من كلام الصحابي علمت ان شاهد من كلام الصحابة ان الشرك الاصغر اكبر الكبائر وانه لم يعذر بالجهالة وفيه الانكار بالتغليب على من فعل مثل ذلك. قوله رواه احمد بسند لا بأس به والامام احمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن اسد بن ادريس بن عبدالله بن حسان ابن عبد الله ابن انس ابن عوف ابن قاصر ابن مازن ابن شيبان ابن سهل ابن ثعلبة عكابة. ابن زهل ابن ثعلبة ابن عكابة بن علي بن جسر بن بكر بن وائل هند بن اطفى بن بن ابد بن ربيعة بن ابن معد ابن عدنان الامام العالم ابو عبد الله الذهني الباهلي فلان جدها في اهل جد اهلهم. يبغى لها ابو الخبير بالانساب ثم الشيباني المروزي ثم الشيباني المروزي ثم البغدادي امام اهل عصره واعلم بالفقه والحديث واشدهم فرحا ومتابعة للسنة هو الذي يقول فيه بعض اهل السنة عن الدنيا ما كان اخبره بالماضيين ما كان اشبهه الدنيا فاباها والشبه فنفاها خرج به خرج به مسلم خرج به من مروء وهو حمل ولدت البغداد سنة اربع وستين ومئة في شهر ربيع الاول وطلب احمد العلم سنة وفاة وفاة مالك وهي سنة تسع وسبعين فسمع من هشيم وجرير من هشيم وجرير ابن عبد الحميد وسفيان ابن عيينة ومؤتمر ابن سليمان ومعتمر ابن سليمان ويحيى ابن سعيد قال ومحمد ابن ادريس الشافعي ويزيد ابن ابن هارون وعبد الرزاق وعبدالرحمن ابن مهدي وخلق لا يحصون بمكة والبصرة والكوبة وبعداد واليمن في هذه البلاد رواه ابناء ابنائه صالح وعبدالله والبخاري ومسلم وابو داوود وابراهيم الحربي الحربي وابو زرعة الرازي وابو زرعة الدمشقي وعبدالله بن ابي الدنيا وابو بكر الاكرم وعثمان ابن سعيد الدارمي وابو القاسم البغوي هو اخر من حدث عنه. وروى عنه من شيوخه عبدالرحمن ابن مهدي ومن افراد ابن عامر ومن اقرانه علي بن المديني ويحيى ابن معين. قال البخاري رحمه الله تعالى ليلتين خلفان من ربيع الاول ومات يوم الجمعة اثنتين لاثنتي عشرة خلف منهم وقال حنبل مات يوم الجمعة في ربيع الاول فات احدى واربعين ومئتين وله سبع وسبعون سنة رحمه الله تعالى وقال ابنه عبد الله والفضل ابن زياد مات في ثاني عشر ربيع الاخرة رحمه الله تعالى رحمة واسعة قوله وله عن ابن عامر بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه. اما بعد فهذا الباب فداء لبيان انواع الشرك وقد ذكرنا في اخر الذي مضى في قوله باب تفسير التوحيد وشهادة ان لا اله الا الله ان الامور تعرف باقدادها وان التوحيد بعد معرفة معناه يتضح تمام الوضوح اذا عرف ظده وهو الشرك وبهذا الشيخ رحمه الله ذكر الابواب التي فيها تفصيل بيان انواع الشرك بعد باب تفسير التوحيد وشهادة ان لا اله الا الله لان ذكر انواع الشرك بادلتها هو من تفسير من تفسير التوحيد. ولهذا قال السارق في اخر الباب الماضي كما سمعتم. ان الابواب بعد ففي التفسير التوحيد هي كالشرح والبيان لذلك الباب فهذا الباب باب من الشرك لبس الحلقة والخير ونحو ذلك وذكر قول الله جل برفع البلاء او دفعه وذكر قول الله جل وعلا ولا فرأيتم ما تدعون من دون الله ان ارادني الله بضر هل هن كاشفات ضره او ارادني برحمة هل هن من صفات رحمته؟ قل حسبي الله الاية. اية الزمر وقوله هنا لرفع البلاء او دفعه هذا فيه تنويع بحسب حال الناس الذين يستعملون هذه الاشياء والامر يغلب بحسب مقصد صاحبه فمن الناس من يلبس الحلقة او الخير بانواعها اما من او من حديد او من مغناطيس او غير ذلك يلبس ذلك بدفع البلاء ومعنى دفع البلاء اي رد البلاء قبله قبل وجوده قبل وقوعه يلبسها لكي لا يأتيه لكي لا يأتيه مرض يلبسها لكي لا يقع في في وهنه لا يقع في افة هذا معنى الدهن ومعنى قوله ورفع البلاء الرفع هو ازالة الشيء بعد وقوعه. يعني من الناس من يلبس الخيط او الحمق او انواع الحلق اعوذ انواع ما يستدار على في العظم او المعصم او الرقبة او الرجل او نحو ذلك يلبسها دفعا دفعا لرفعا للمرض يعني بعد وقوعه. يجعل هذا من الاستشفاء. يجعل هذا من الاستشفاء. فبيان هذه المسألة يأتي في هذا الباب على وجه على وجه التفصيل ان شاء الله. ابتدأ ذلك بقول الله جل وعلا قل افرأيتم ما تدعون من دون الله ان ارادني الله بضر هل هن كاشفات ضره او ارادني برحمة هل هن ممسكات رحمته؟ قل حسبي الله. يعني كافيني الله جل وعلا. والله جل وعلا وحده هو الكافي وهذا كما جاء في غير ما اية في كتاب الله منها قوله تعالى في طرف الانعام وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو. وان يمسسك بخير وهو على كل شيء قدير وهو القاهر فوق عباده. وهو الحكيم الخبير. ومن مثل قول الله جل وعلا في اخر يونس وان يمسسك الله وفي قرب فلا كاشف له الا هو. وان يردك بخير الا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم. وغير ذلك من الايات الكثرة في هذا الباب وذكر المصنف رحمه الله تعالى هذه الاية مع انه ليس فيها ما يشهد بظهور مسألة لبس الحلقة او الخيط من الحمى او غير الحمى لرفع البلاء او دفعه. وذلك لبيان لبيان اصل وجوب تعلق القلب بالله جل وعلا وحده والله جل وعلا قال مخبرا عن المشركين ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض ليقولن الله يعني اذا سألتهم عن الذي خلق فهم مقرون بان الذي خلق السماوات والارض هو الله جل وعلا وحده ويوحدون الله جل وعلا في هذا في هذا الامر. قال جل وعلا بعد ذلك الزمر قل افرأيتم ما تدعون من دون الله؟ يعني هؤلاء الذين تدعونهم من دون الله هل يملكون شيئا قل افرأيتم ما تدعون من دون الله؟ كل من تدعون من دون الله سواء ملائكة او الصالحين او الاصنام او الاشجار او الاحجار او غير ذلك ولهذا نكر قال افرأيتم ما تدعون من دون الله ليعم جميع من دعي من دون الله. ان ارادني الله بضر هذا فيه بيان حال الموحد وامام الموحدين ومحمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم. ان ارادني الله بضر هل هن كاشفات ضره يعني اذا انزل الله جل وعلا ليضر والله جل وعلا اذا اراد شيئا ها اليس كذلك؟ الارادة هنا هي الارادة الكونية. ان ارادني الله بظر يعني فاصابني به. هل هن كاشفات ضرهن يعني هذه الالهة التي تدعونها هل هي كاشفات الضر الدر الذي سيصيبني الذي سيصيبني لو اراد الله ذلك او ارادني برحمة هل هن منصفات رحمته والجواب لا هذا حاصل ولا هذا حاصل يعني لا يملكون هذا ولا يملكون هذا فالذي يكشف من الذي يكشف هو الله انما يكشف البلوى ان الذي يكشف البلوى هو الله لا شك لذلك قال قل حسبي الله. ان يقول لهم الله جل وعلا هو الذي يكفيني هو الكافي وحده جل وعلا اذا كان الامر كذلك في هذه الالهة المدعاة والتي يعتقدون فيها ما يعتقدون. وانها لا تملك رفعا اضطر ولا كسبا للضر ولا تملكوا جلب رحمته فكيف بمن لم يجعل الى دونها مثل هذه الحلقة كانوا بخير هذه ما ادعيت الهة. وهي اضعف من ان يعتقد فيها العربي المشرك في ذلك الوقت ان تكون الها. وانما رآها نافعة تعلق بها تعلق بها قلبه اذا كانت تلك الالهة لا تملك ولا تستطيع كشف الظهر ولا تحويله لا تستطيع جلب الرحمة. فهل هذه الاشياء من الحلق او الخيوط او نحو ذلك هل يتعلق القلب بها الجواب قل حسبي الله يعني في الجميع. الله جل وعلا هو الذي يكفي عبده وهو الذي يجب ان يتوكل عليه العبد وان يفوض الامر اليه وان يفعل من السبب الذي هو فعل السبب من التوكل ان يفعل من السبب ما اذن ما اذن الله جل وعلا به وما لم يأذن الله جل وعلا به من الاسباب ففاعله بريغ من التوكل وبريء من جعل حسبه هو الله جل وعلا وحده. لهذا دلت هذه الاية مفهومها او من باب اولى على ان من تعلق بتلك الاشياء كالقيوض والحلق ونحو ذلك انه تعلق بما تعلق بما هو اضعف من ان يتعلق به. والمشركون في الهتهم ومع الهتهم اتخذوها وساحوا. ما نعبدهم الا يقربنا الى الله جلبا واما هذه التي لم تعبد وليست سبب الله رب الشفاء. فلما اذا ان لماذا تعلق؟ ولماذا تتعلق القلوب بها؟ لا شك ان في الاية بيانا واضحا جليا لوجوب تعلق القلب بالله جل وعلا وحده. واعتقاد القلب ان الله جل وعلا هو الكافي وهو الذي يشفي وهو الذي ينزل الضر وهو الذي يرفعه. واذا كان كذلك لم يجز رفع الضر ولا دفع الضر الا الا بما اذن الله جل وعلا به من التداوي المباح. اما ما لم يكن من التداوي المباح من الاسباب الظاهرة التي تنفع فان ذلك فان ذلك اعتقادك فان ذلك يؤدي الى اعتقاد القلب في النفع والضر في من؟ لمن لا ثبتوا ذلك وليس نافعا في داره. ولهذا اورد بعده الايات المتعلقة بخصوصية الاحاديث المتعلقة بخصوصية هذه هذه المسألة وهو ان من اعتقد في الحلقة او بالخير او في نحو او في نحو ذلك. فانه فانه شابه معتقد اولئك لكن لا يصلوا الى معتقدهم بالهتهم لكن شابها اذ تعلق قلب بغير الله جل وعلا. ومن تعلق شيئا يعني علقه تعلق قلبه به وكل اليه. فما ظنك بمن وكل الى نفسه بل ما ظنك بمن وكل الى غيره وترك التوكل على الله جل وعلا بعد ذلك ذكر الشيخ رحمه الله تعالى حديث عمران الذي رواه احمد في مسنده وحديث عمران هذا فيه قاعدة فيه فوائد لكن منها قوله انزعها او انزعها فانها لا تزيدك الا وهنا عمران سألها النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل عليه وفي ذي حلقة من صفر من النحاس النهى عليه هذا ليس استفصالا ليس استفهاما انما هذا انكار تعلمون ان الاستفهام يأتي على انحاء شتى منها هالانكار لا يأتي الاستسلام دائما على بابه يعني طلب فهم لا تعرفني يا اخي للانكار. وقول النبي صلى الله عليه وسلم ما هذا ليس للاستفهام؟ لانه ليس في تعليق ولا بتعليق الحلق ونحو ذلك ليس فيه وجه جائز حتى يستثني مع مقصده انما كلها كلها باطلة. لهذا قال ما هذا؟ انكارا وامرأة ظن السؤال على بابه انه كان حديث يقول في الاسلام فاجاب بما بما ظن وقال من الواهلة والنبي صلى الله عليه وسلم بين له ان الامر ليس للاستفهام. فقال انها لا تزيدك الا الا واحنا وهكذا قل كل من تعلق بغيره ما جعل الله جل وعلا ما جعله الله جل وعلا سببا ظاهرا كل من تعلق بشيء من ذلك فانه يوكل اليه. كما جاء في رواية ابن حبان التي ذكرها في الشارع اذا فقوله عليه الصلاة والسلام انها لا تزيدك زعها فانها لا تزيدك الا وهنا هذا فيه بيان ان من اراد شيئا لم يأذن الله جل وعلا به فانما يريد بلاء على نفسه يعلق الخير في يده؟ حلقة من سفر الحلقة المنصب هل هذه ترفع شيء او تدفع شيء انما هو اعتقاد كان يعتد تعتقده العرب في هذه الاشياء. وتعتقد انها تنفع باشياء عندهم وهي ليست بدواء. انما اعتقاد فيها نفسها اعتقاد في في الحلقة نفسها اعتقاد في الادارة هذه على الارض. ليس الاعتقاد في المادة يعني هم لا يعتقدون في الصفر نفسه لا يعتقدون خير مثلا قطن نفسه سوق نفسه لا هم يعتقدون في الاذاعة نفس الادارة على العضو على العضد او على اليد هذي يعتقدون انها انها نافعة وهذا يشبهها ما جعله بعض الناس دواء في هذه الازمنة المتأخرة وكان يباع ببعض الصيدليات ويرسل اليه بعض من تعثر بذلك من الاطبة مثل حلقة المغناطيس ان كانت تباع تدركونها ما تذكرونها وهي منعت فيما احسدت سنين كان حلقة مغناطيس يقول للروماتيزم اللي فيه الروماتيزم يحطها على ايده يدخلها في هذا حال الف هذا من الاعتقادات الجاهلية ليست سببا لا يدخل في البدن ولا يؤثر على العظم ولا نحو ذلك ولو كان مغناطيس المغناطيس بيأكد لو كان يقول قائل المغناطيس له اثر الجواز انه اذا كان له اثر فنعلم اثر المغناطيس وهو وهو انه فيما بين مجالين اهي فيما بين مجالك يعني فيه تجارب بين مجالي المغناطيس وهذا فيه شيء في العلو شيء في السفل فلو اثر باثر لو كان واثر فانه يؤثر على على ما بين مجاله وهذا شيء لم يعني به من من اراد ذلك وانما يعتقد هذا في حبال الروماتيزم ولو كان رواتز القلب لو كان رماكزم في في ركبه لو لم يكن في يده هذا نوع من تعلق من التعلق بما لا بما هذا نوع من الشرك كما ذكرت الفائدة الثانية في هذا الحديث قوله عليه الصلاة والسلام انك لو مت وهي عليك ما افلحناك ما افلحت ابدا وهذا يدل على عظم تركها اصغر على عظم الشرك الاصغر وانه كجنس اشد منه اشد من الكبائر اكبر من الكبائر فجنس الشرك الاصغر اكبر من من جنس الكبائر هذا هو معنى قول بعض الصحابة غيرهم من الشرك الاصغر اكبر من الكبائر او اشد من الكبائر يهنون ذلك جنسه يهنون بذلك الجنس ولا يعنون انه كل شرك اصغر من كل كبيرة لا لكن يعنون ان جنس الشرك الاصغر من حيث الوعيد اعظم من ان الوعيد الذي ورد في بالكبائر. فهنا في هذا النوع قال النبي صلى الله عليه وسلم لو مت وهي عليك ما افلحت ابدا. هذا وعيد شديد. والفلاح هو الفوز والبقاء وما به النجح فلو مات وهي عليه ما افلح ابدا هذا لا شك ان انه يدل على شدة الامر. ولهذا بعض اهل العلم يرى ان هذه الاشياء قد تصل الى الشرك الاكبر نتخذ الى الشرك الاكبر لمثل هذه الاحاديث لكن الاولى الاظهر من كلام اهل العلم ان الاصل فيها انها شرك ان انها شرك اصغر هذا الاصل لكن قد يجتمع بقاعدها من الاعتقاد بفاعلها من الاعتقاد ما يلحظها بالشرك الاكبر وسائر اجناس بالشرك الاكبر كسائر اجناس الشرك الاصغر. فما كان الاصل فيه الشرك الاصغر لا يعنى ذلك انه لا يصل الى ترك الاسوأ واضح هذا؟ بل قد ينضم اليه من اعتقاد صاحبه فيه بان يكون سلكا اكبر واضح هذا عنواننا مرض الواجب المرض من الامراض وهي اما ان يكون في المنكب مهروق من العرب ما يكون في المنكب واما ان يكون في الحفظ واما يكون ها هنا او في العظم سميت واهنة بانها تسبب الوهم لصاحبها والضعف انه لا يستطيع معها حركة ولا مزاولة الاشياء وقيل لها وهنا فيلحق بذلك اذا كل من تعلق شيئا يظن انه يدفع المرض او او يرفع المرض. وها هنا في حديث عمران هذا لم يذكر انه مصاب بالواهنة او انه يخشى ان يصاب بالواقع. انما قال سأله النبي صلى الله عليه وسلم فاجاب عمران قال من الواهنة. ولم يذكر هل هو يعني بذلك رفعه بهذا المرض او يعني بذلك دفع سيبقى اللفظ محتملا المسألتين فيصلح الاستدلال به في الحالين لان القاعدة عند اهل العلم ان ترك الاستفسار ونزلت المنزلة العمومي في الاقوال ما استغفر هل هذا وهني؟ شيء بيقع او ما وقع فدل على ان الجميع في الحكم واحد سواء قال انا هذا شيء واقع او انه لم يقع. فاذا من قال انه اذا كان لم يقع يعني هو سيدفع بهذا فهذا يكون اعتقادا باطلا شركا. واما اذا وقع فانه من والجواب ليس الامر كذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم ما طفى النبي صلى الله عليه وسلم ما قصر قال من الواهنة وهذا يحتمل ان يكون كذا وكذا. فاذا الامران ممنوعان سواء قصدا بالتعليق. الدفع قبل وقوعه او رصد بالتعليق الرفع بعد بعد وقوع الامر في المرض. الامر سواء فلا يباح هذا وانما يباح من التداوي ما كان واضح السبب في بالشفاء مما يخالط البدن يخالط الظاهرة اما بشربه او ملامسة للبدء ككيف من شيء مؤثر. اما هذه الاشياء فهي مجرد اعتقادات تعتقدها عرب. ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم مبينا انه ليس من الدواء قال انه لا انها لا تزيدك الا وهما اذا كنت اخاف المرض فهذه تزيدك ضعفا ومرضا يعني ضعف القلب في اعتقاده الباطل فيصبح يؤثر فيه يؤثر في ادنى الامور ايسر الاشياء تضر نعم واش الفرق بين الوهم والوهم لفتح البحر انهم لاحظوا في كل العبارات مشكلة فتح الفعل وهنا الا وهن اذا تشكل الفن فتحتين؟ نعم الذي اعلمه ان الذي اعلمه انها من باب الضرابة فوفنا الفعل مفتوح. واما المصدر يا ساتر وهنا يهن واحمد مثل ضرب يضرب برقك وعلى الحالة ووهنا هذا يحتاج الى ذلك قد يكون لها وجهان. لكن وهنا مسموعا اما قول الله جل وعلا اني وهن العظم مني هذا اما كذلك لذلك هذا ملاحظة جيدة لو حصلها انا لا اعتقد انه ليثبتوا هذا لكن لو حصل ان قيل قال طبيب ان هذه المغناطيس التي تباع ولازم للهيئة هيئة كبار العلماء لهم بحث فيها مطبوع قال لو قال الطبيب ان هذه تنفع المعروف. لو قالها جدلا وقالوا لا هذه تنفع مع ان ليس الاطباء على هذا لكن لو قال قائل انها تنفع فنقول لو سمح بهذا لاجتبه الامر على الامرين بالمعروف والناهين عن المنكر اجتبه الحال اشتبه الامر. هل هذا علقها بوصف طبيب ام لا فيكون اذا في هذا ذريعة لان لا ذريعة لان يلبس اهل الاعتقادات الفاتحة يلبس اهل الاعتقادات الفاسدة كل كل ما يعتقدون فيه ليشتبه الامر علينا ما ندري هذا لبسها كذا او كذا فهل نسأل؟ نقول انت لبستها لاي شيء هات وصفة الطبيب من الطبيب؟ لا فلهذا سدا للذريعة وابواب الشفاء ابواب الشفاء كبيرة ليست بهذا. هذا لو ثبت جدلا انها تنفع لكن تعرف طبيا انها خلاص لا المسألة هذي هذه المسألة ليس هذا محل بيانه الجهل يعني ايضاح المسلمين لان العذر بالجهل مسألة عمل لكن الجهل جهلان جهل بالحكم وجهل بالشيء نفسه فمن جهل الشيء نفسه وجهل الحكم فهذا في غير الشرك الاكبر هذا ربما يفهم فيه. اما في غيره في الفروع عامة كان في الشرك الاصغر وفي غيره فانه اذا جهل الحكم وعلم المقصد فانه ايش فانه لا يعذر. وهنا في حديث عمران واضح انه جهل ايش اي شيء جهل؟ جهل الحكم لكنه ما جهل المقصد لانه علقها لغرض لكنه جهل الحكم فاذا كان كذلك فهو لا يحذر به. مثل لو زنى الزاني مثلا وقال انا جاهل بالحكم اعلم صحيح انه محرم لكننا نجهل انه اه ان المحصن يرجى وماذا يقال له عن هذا لا تعذر فيه بالجهل لانك علمت شيئا وهو انه محرم. ولا يشترط في اقامة حد الزنا ان يعلم العقوبة. ان تعلم انها محرمة ام لا قال نعم اعلم انه محرم لكن ما اعلم من عقوبتي الرجم يقال يقام عليك لا عذر له كذلك في سائر الاحكام. اذا جهل المقصد والحكم مثلا وجدت واحد مثلا عليه مثل من الصغار هذا مثلا حاطهم اه مثل هذا بعض الناس يحطه صحيح الحصة هنا لها حق مرات بعضهم يحط جلد يربطه على نفسه ما ادري ايش هذا وش قصدك منه ما له مقصد ماذا؟ مقصد منه فهذا ينهى عنه ولا يؤاخذ به لان الاعمال بالنيات فهذا جهل اصل الشيء ما يعرف ليش حقه ما حقه لغرض وكذلك الحكم هذا يعلم به. لكن لو طالما وضعت شيء لكن لا ادري آآ وضعت لهذا الغرض لكن لا ادري حكم المترتب عليه نقول هذا انت مؤاخذ بهذا كذلك تعبت بارك اما مسألة العذر والجهل في الشرك الاكبر هذه بهيئة كبار العلماء لهم بحث جيد فيها كذلك هم في كتاب الشيخ بن باز الله يحفظه في اظن ناحية الجزء ولو شيء او فيها بحث اسورة مغناطيسية نعم قال مصنف رحمه الله تعالى ولابن ابي حاتم عن حذيفة انه رأى رجلا في يده ما فيها باقي واحد منهم. الرواية في رواية قوله ولو عن امة ابن عامر مرفوعة من تعلق كلمة فلا اتم فلا اتم الله له. ومن ومن تعلق وجعة فلا ودع الله له. وفي رواية ويجب من تعلق تميمته فقد اشرك. الحديث الاول رواه الامام احمد كما قال المصنف. ورواه ايضا ابو يعلى والحاكم وقال صحيح واقره الذهبي قوله في رواية اي من حديث اخر رواه احمد وقال حدثنا عبد الصمد ابن عبد الوارث حدثنا عبد العزيز بن مسلم حدثنا لابي منصور عنده دين الحجري عن عقبة ابن عمير الجهني ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اقبل اليه رهط فبايع تسعة وامسك كأن واحد فقالوا يا رسول الله بايعت تسعة وانفذت عن هذا فقال ان عليه تميمة فادخل يده فوق قطعها فبايعه وقال من تعلق تميمة فقد اشرك. ورواه الحاكم بنحوه. ورواته ثقات. قوله عن نقمة ابن عامر. صحابي مشهور. فقيه فاضل ولي امارة مصر لمعاوية ثلاث سنين ومات قريبا من الستين. قوله من تعلق تميمة اي علقها متعلقا فيها قلبه طلب خير اوجد لشر. قال منذري خرزة كانوا يعلق او خرزة كانوا يعلقونها يرون انها تدفع عنهم الافات. وهذا جهل وضلال الا مانع ولا دافع غير الله تعالى. وقال ابو السعادات ابن تميمة وهي خرزات كانت العرب تعلقها على اولادهم يتقون بها العين في زعمهم فافضلها الاسلام. قالوا فلا اتم الله له دعاء عليه. قوم تعلق وجهه فسحره وتسوى المهملة قال في الفردوس شيء يخرج من من البحر يتقون به العين قوله فلا ودع الله له لتخفيف الدال اين جعله في في قال ابو السعادات وهذا دعاء عليه قوله في وفي رواية من تعلق فقد اشرك. قال ابو السعادة انما جعلها شرك لانهم ارادوا دفع المقابر المكتوبة المكتوبة عليهم وطلبوا دفع الاذى من غير الله الذي هو دافعه. قال مصنف رحمه الله تعالى ولابن ابي حاتم عن حذيفة انه رأى رجلا في يده خيط من الحمى فقطرته وتلا قوله تعالى وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون في هذا الحديث حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من تعلق تميمة فلا اتم الله له وان تعلق ودعة فلا ودع الله له وفي رواية من تعلق تميمة فقد اشرك الكلام في هذا فيما بعد الاول معنى التعلق وقد سبق لك ان التعلق هو تعليق شيء يتعلق القلب به فنفق من تعلق يجمع شيئين اولا تعلق تعليق ثم ثم تعلق القلب وتارة يطلق التعلق على على تعلق القلب دون دون تعليق شيء تميمة التميمة هذا شيء كان تضعه العرب على الكبار والصغار واكثر ذلك على الصغار واصلها يجمعون فيها اشياء خرز او حدث او نحو ذلك يعتقدون انهم اذا وضعوا هذه الاشياء ان فيها خاصية تسلك تسرد العين او انهم يعتقدون انه اذا تعلقها احد وعلقت فيه انه يظن الراعي لها ان هذا ان هذا مريظ انها لا تعلق الا على لا على المريض فاذا رآه مريضا ها فلا يد فلا يعينه يعني لا يصيبه بالعين لكن الاول اكثر انهم يعتقدون انها هي تدفع العين بنفسها لخصائص خصائص فيها وان كانوا يعلقونها تارة يعلقونها على على الحلق تارة يعلقونها على العضد وتارة يضعونها على الساعد في انحاء شتى المقصود ان التميمة هذا وصفها اميمة هذا وصفها. ويلحق بها كل من وضع شيئا وربطه على بدنه يعتقد ان فيه يعتقد ان فيه نفع او نقص. نفعا له او يعتقد ان فيه دفعا او رفعا للضر مقصود ان التميمة هذا وصفها تميمة هذا وصفها ويلحق بها كل من وضع شيئا وربطه على بدنه يعتقد ان فيه يعتقد ان فيه نفع او نفعا له او يعتقد ان فيه دفعا او رفعا للظهر سواء كان شيئا مكتوبا او غيره من الناس من يضع اشياء عليه من التمائم لكن ما يضع خرس هذا الخرز تجده الان عند بعض البادية وفي بعض البلاد تجد هذا كذا مثل من خلالكم لا شوي نعبى هالعطسة المهم يكون صغير هكذا مخروم. ملون نعم؟ لا زي كذا يحطها ملون كذا صاد صغار يحطها على رقبته ملونة كما يضع في وسطه شيء خشب يعني منحوت بشيء هذا موجود الان كثيرا وتارة يجعله في وسطها بعد ما يضع كذا يربطها ويضع هنا طيب مكتوب وهذا هو اللي يتكلم عنه الان في بيان بعض انواع الطبيبة بعظ انواع التماس الذي يتلخص لنا في هذا ان من تعلق تميمة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم فلا اتم الله له هذا دعاء عليه بان يعاقب بنقيض قصده. واراد التمام والنبي صلى الله عليه وسلم دعا عليه بعدم التمام يعني بالنقص والضعف عليه لانه اشرك بالله كذلك في الحديث خاص بحكم تعليق السماعي ويقرأ قول النبي صلى الله عليه وسلم انه وقى والسماء ولك شرك وسيأتي بيان ذلك ملخص ما سيأتي هو ان التمائم على حسنين تمائم الاف وتسع مئة اما ان تكون اميمة الموضوع من القرآن واما ان تكون من غير القرآن. اما اذا كانت من غير القرآن فهي محرمة اجماعا وشرك اذا كانت من غير القرآن من غير الادعية المعروفة تعرفها شيء غير مقصود كلمات غير معلومة ادعية شركية او غير ذلك فهذا فهذا شرك وبحسب الدعاء ان مجرد الوضع في الاصغر اذا صاحب شيء اخر او احتكاك فانه يقول ومش انت اكبر حسب الحال وتارة تكون من القرآن وهذه يستعملها بعض الناس على انحاء شدة فتارة ورقة كبيرة يكتبون فيها ايات يقولونها بين دقيقا حتى تكون صغيرة هذا ثم يضعونها في قطعة قماش ويخلطون عليها ثم يضعونها في نايم اول ما امها في قماشها خيطون عليها ويضعونها يألفونها دائما او يجعلها في جيب الدائن او يجعلها في عضده وهذا مشهور كثير كثيرة الناس الذين لم يتنور بكلام المصطفى صلى الله عليه وسلم ولم تتعلق قلوبهم بالله جل وعلا وحده الكاشف الضار هو الله جل وعلا وحده هذه الاشياء لا تنفع بل تضر. هذا التعليق اللي من القرآن الاصل فيه انه لا يجوز. لا يجوز حتى ولو كان من القرآن. وذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم قال من تعلق تميمة فقد اشرك ونحن نعلم قواعد الشرع اصول الفقه ان النكرة اذا كانت في سياق الشرط فانها تعم انها تعم. النبي صلى الله عليه وسلم قال من تعلق تميمة فقد اشرك تميمة نكرة صحيح ومن شرط اذا كان كذلك فهذا يعز انواع السماع فيدخل في ذلك التمام التي من القرآن. كذلك قوله في الحديث الاخر ان التمائم من الرقى والتمائم اولا اذا نصوص القرآن والسنة تمنعه وفيه ان شاء الله تعالى في في موضعها. لكن ننبه الى شيء حاصل وهو ان قد يتأخر البحث لان هذا هذا اخر درس في هذا الفصل لان من الاخوان من طلب ايقافه لاجل فرض الاختبارات. فنذكر هذا حتى لا لتشهب او ننسى او يدعو للوقت فنقول ان التمائم هذه الموجودة الان الناس على قسمين اللي هي من القرآن يعتقدونها من القرآن. تسأل الرجل تقول هذه هذه من القرآن. يقول لك هذه من القرآن حصل مع بعضهم يقول كده ننظر اليها ويقولون القرآن واعتقاد ان من القرآن ننظر اليها فخرجت وهي القطعة الصغيرة خرجت ورقها اه طويلا صدرك روحك رهيبة. يعني ايش؟ يعني دقيقة رقيقة مرة مكتوب فيها فيها فيها اسهم فيها ايات فيها ادعية كلها ادعية وايات من القرآن ايات من القرآن وادعية لكن فيها فيها مربعات وفيها اشياء اخرى هذا يدل على على انها شركية لان الذين يستعملون المربعات هذه المربعات واللي فيها ارقام وحروف هذه مخاطبة للجن سحر يوضع مربع باي ورقة شوف مربع فيها كذا مقسم الى تسعة آآ مربعات صغيرة او سطعشر حسب الحال. فيظعون ارقام احيانا يسأل المريض الساحر يسأله ويضع الارقام بحسب ذلك. ويخاطب بها حروف واحيانا يضع عليها كتابة خارج خارج المربع هذا مباشرة شرك من مخاطبة للجن هذا النوع لا شك حتى ولو زعم من علقه انه من القرآن فلا شك انه انه شرك وانه لا يجوز باجماع باجماع الامة لا خلاف بينهم في ذلك. القسم الثاني هو اذا كان فيها قرآن خاص اذا كان فيها ايات خالصة لا تخلط بشيء اخر. فهذا هو الكلام فيه وهو ان الصحيح انه لا يجوز لكن ليس ليس من الشرك لان هذا قرآن صحيح انه لا يجوز لادلة سنذكرها ان شاء الله تعالى في المرة القادمة ومنها العموم ومنها سد سريعة ومنها عدم دخول ممكنة النجاسة في هذه الدنيا منها تنظيف القرآن ان يكون على مثل هذه اوساقي واحوال فيه اهانة له كتاب القرآن باوراق صحيحة وقدوة هذا فيه بهذا لا والقرآن ما نزل الا ليعظم هذا فيه نون نقف عند هذا