المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ طروحات كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله. شرح اصول الايمان الدرس الخامس. الله عز وجل كذبني ابن ادم ولم يكن له ذلك وختمني وشتمني ولم يكن له داعي. اما تكتيبه اياي فقوله لن يعيدني كما بدأني وليس اول الخلق اهون علي من اعادته واما حكمه اياي فقوله اتخذ الله ولدا وانا وانا الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد وفي رواية وفي رواية عن ابن عباس رضي الله عنهما واما تسمو اياي فقوله لي ولد وسبحاني ان اتخذ صاحبة انعوا ولده رواه البخاري ولهما عن ابي هريرة رضي الله عنه قال ناقصهم قوله عليه الصلاة والسلام قال الله عز وجل كذبني ابن ادم ولم يكن له ذلك وشتمني ولم يكن له ذلك الى اخره هذا هذان الحديثان فيها عظم صبر الله جل وعلا على خطايا عباده وعلى ما ينسبونه اليه جل وعلا ومن اسماء الله جل وعلا الصبوح وهو انه عظيم الصبر على ما يكون من فعل عباده ومن مجاهرتهم في حق الله جل وعلا بالشرك غيره تكذيب تكذيب الله جل وعلا فيما اخبر او فيما جاء به رسله عليهم الصلاة والسلام لا شك ان هذا من اعظم عدم قدر الله جل وعلا حق قدره. وذكر مثال ذلك بقوله اما تكذيبه اياي فقوله لن يعيدني كما وليس اول الخلق باهون علي من اعادته وهذا تمثيل مثال يعني مثال مما فيه تكذيب الرب جل وعلا والا فانواع التكذيب كثيرة واما شتمه اياي فقوله اتخذ الله ولدا وادعاء الصاحبة مع الله جل وعلا او لله جل وعلا وادعاء الولد لله سبحانه وتعالى هذا شتم لان حقيقة الشتم والسب انه التنقص عزو الصاحبة لله واضافة الولد الى الله جل وعلا هذا فيه اثبات النقص له سبحانه لان الله سبحانه غني عن العالمين وغني عن ان يتخذ صاحبة ولا ولده كما قال سبحانه كل من في السماوات والارض الا اتي الرحمن عبدا لقد احصاهم وعدهم عدا وكلهم ما فيه يوم القيامة فردا فمن اعظم السب ان ينسب او ان يجعل لله جل وعلا الصاحبة او يجعل له الولد او ان يجعل معه شريك ان يجعل له شريك سبحانه وتعالى في الربوبية او في الالوهية لان اتخاذ الشريك مع الله جل وعلا سب لله سبحانه. فكل من اشرك بالله جل وعلا الها اخر عبد الاصنام او عبد واوثان او عبد الاوليا او عبد الصالحين او ادعى مع الله جل وعلا الها اخر على اصناف الالهة فهذا قد سب الله جل وعلا اعظم مسبة ولهذا يجب المؤمن في قلبه البغض للمشرك لان المشرك سب الله سبحانه وتعالى ولان المشرك شتم الله جل وعلا. ولو شتم احد من الناس لو شتم فلانا لابغضه ولو سبه لابغضه. فكيف بمن يسب الرب جل وعلا ولو اخذ فلان يسب ابى الرجل ويسب ابائه واجداده او يسب نفسه. ونحو ذلك ويشتمها ويتنقصها بانواع النقائص. فصار مبغضا اليه ولربما قامت اشياء عظيمة بين الساب والمسبوق والشاتم والمسجون وذلك لما جرت عليه النفوس من الاعتدال بحقها فكيف بسب الله جل وعلا؟ لهذا المشرك يبغض ولو كانت حاله في الدنيا ما هي او كانت حسناته اه الدنيوية في اي شأن يبغض لما اشتمل عليه قدره واشتملت عليه روحه مما سبت الله جل وعلا ومن بغضاء. والله سبحانه وتعالى طابور يسمع اذى العباد ويرى شتمهم ويسمع شتمهم ويرى سبهم ويسمع سبهم والله سبحانه وتعالى صابر عليهم كما قال ومن كفر فامتعه قليلا ثم اضطره الى عذاب النار وبئس المصير من هذا البغظ بغظ المشرك قائم على بغظ من سب الله جل وعلا وشتمه وبغض المبتدئ قائم على بغظ من ادعى ان محمدا عليه الصلاة والسلام لم يكمل لنا البلاء كما قال الامام مالك ما احدث احد بدعة الا وقد زعم ان محمدا خان الرسالة وهذا ولا شك آآ مبناه عظيم في التوحيد والسنة فاذا المسألة مسألة بغض المشرك بغض اهل البدع وكراهة اولئك ليست مسألة اهون هي مسألة انهم عادوا الله جل وعلا وعادوا رسوله صلى الله عليه وسلم وان ادعوا انهم يحبونه ففي الحقيقة من ابتدع ودعا الى البدعة فهو عدو رسول الله صلى الله عليه وسلم لان الله سبحانه قال لنبيها اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورويت لكم الاسلام دينا ومن اتى بشيء جديد فقد ادعى انه لم يتم نام الدين نعم يعني انزه نفسي تسبيح سبحان يعني مصدر سبح يسبح سبحانا وتسبيحا يعني تنزيها عن جميع النقائص لان السب تعرض للنقائص فقولك سبحان الله يعني تنزيها لله جل وعلا عن جميع صفات النقص قول الله جل وعلا سبحاني يعني تنزيها لنفسي عن كل انواع النقص كما قال سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كثيرا. علوا كبيرا. نعم الصبور من اسماء الله وله ما عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى يؤذيني ابن ادم يسب الدهر وانا الدهر بيده بيدي بيد الامر اقلب الليل والنهار بالوسيلة بانه ان سب الدهر فسب الدهر راجع الى سب مقلب الدهر وقوله سبحانه يؤذيني ابن ادم يسب الدهر وانا الدهر يعني سب من لا يملك شيئا من هو مدبر فيرجع السب الى من دبره فاذا سب الدهر فقد سب الله جل وعلا يعني شتم الدهر وصف الدهر بالنقائص قال هذه الايام آآ انما هي خط عشواء مثلا قال هذه السنون انما هي تأتي وتذهب اه دون حكمة مثلا او يقول ايامنا هذه او يقول الايام تأخذ وتعطي عمياء فيما تأخذ وتعطي تميت بعمى تعطي بعمى ونحو ذلك مما فيه وانتقاص وهذا تب لله جل وعلا بالمآل لان الدهر مخلوق يقلبه الله جل وعلا كيف يشاء. وقوله وانا الدهر ليس فيه ان الدهر من اسماء الله جل وعلا ولكن يتلاح في وسيلة قوله يسب الدهر وانا الدهر يعني اذا سب الدهر وهو لا يستحق هذا السب لكونه مدبرا فانا الدهر لان المسبة اذا وقعت على الله جل وعلا والايذاء وقع على الله جل وعلا اه وينبغي ان يعلم ان وصف الايام بالسوء او من نحس او بالسواد او بالظلمة ونحو ذلك مما فيه اضافة للعبد ان هذا ليس من سب الدهر كما يقال مثلا هذا يوم نحس او هذا يوم اسود او هذا بالنسبة لنا هذه ايام مظلمة وسنة مظلمة واشباه ذلك هذا وصف وليس من السب انما هو وصف لتلك الايام بالاضافة الى من حصل له فيها اشياء سيئة وهذا كما قال جل وعلا بيوم نحس مستمر وكما قال جل وعلا باية فصلت في ايام النحيفات ان يذيقهم عذاب الخزي الايق ووصف الأيام بالنحس والسوء الاظلام او يوم اسود او نحو ذلك. بعناية او بقصد انه بالنسبة للقائل هو كذلك يعني حصل له فيه سوء فهذا لا بأس به لان الشر ليس الى الله جل وعلا وانما هو قد يضاف الى العبد فيكون يوم نحس بالنسبة للعبد. يوم سوء بالنسبة للعبد وهكذا باب الايمان بالقدر. نكتفي بهذا اللي بعدها قال شيخ الاسلام محمد بن ابي طالب رحمه الله تعالى باب الايمان بالقدر وقول الله تعالى ان الذين سبقت لهم منا الحسنى اولئك عنها عبادون ولهذا نجعله اه بعد البخاري ها ذكرني دايم بعد البخاري نعم قول الله تعالى وكان امر الله قدره مقدورا. وقوله تعالى والله خلقكم وما تعملون. وقوله تعالى ان كل شيء بقدر وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله قدر مقادير الخلائق دون ان يخلق السماوات والارض بخمسين الف سنة الف سنة. قال وعرشه على الماء هذا الباب في كتاب اصول الايمان فيه ذكر الايمان بالقدر والايمان بالقدر ركن من اركان الايمان التي دل عليها حديث جبريل المعروف حين سأل النبي عليه الصلاة والسلام عن الايمان قال ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر اؤتمن بالقدر خيره وشره الايمان بالقدر واجب وفرض وركن من اركان الايمان لا يصح ايمان احد حتى يؤمن بالقدر وادلة ذلك كثيرة في القرآن قال جل وعلا وكان امر الله قدرا مقدورا. وقال سبحانه ان كل شيء خلقناه بقدر. وقال جل وعلا خلق كل شيء فقدره تقديره فقال ايضا والله خلقكم وما تعملون. وقال سبحانه ان الذين سبقت لهم منا الحسنى اولئك عنها مبعدون وقال ايضا الم تعلم ان الله يعلم ما في السماء والارض ان ذلك في كتاب ان ذلك على الله يسير وقال ايضا وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين هذه الادلة تدل على ان الاشياء بقدر والايمان بالقدر معناه اعتقاد ان الله جل وعلا قدر الاشياء بمقاديرها بهيئاتها وصفاتها ووقت وقوعها وتفاصيل ذلك قبل ان يخلق السماوات والارض وانه سبحانه يخلقها اذا شاء وانه هو الخالق وحده وان ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن وهذه الجملة يمكن ان تفصل تعريف الصدر وذكر مراتب القدر. وهذه قد بيناها لكم على وجه التفصيل في شرح الواسطية وفي متنوعة فلا شك ان الاهتمام ركن الايمان بالقدر لطالب العلم لابد لابد منه وان من المهمات لان ما تتضح لك كثير من المسائل ولا معنى كثير من الايات الا بمعرفة تفصيل كلام اهل السنة والجماعة في مسائل القلب نعم وعن ابي ابن ابي طالب قوله هنا ان الذين سبقت لهم منا الحسنى يعني في القدر السابق يعني في الكتاب السابق بالكتاب سبقت يعني في الكتاب قال وقوله تعالى وكان امر الله قدرا مقدورا يعني امر الله الذي يقع ويأمر به ليحدث في ملكوته ويخلق ما يشاء بقوله كن فيكون كان قدرا مقدورا ليس انفا ولا مبتدأ من غير تقدير سابق ولله سبحانه علم ما سيكون وما اختار ان يكون وما اراد ان يكون وكتب ذلك في اللوح المحبوب قال وقوله تعالى والله خلقكم وما تعملون ما في هذه الاية لها تفسيران في الاول ان تكون ما اسم موصول بمعنى الذي ومعنى الاية حين اذ والله خلقكم والذي تعملونه الوجه الثاني ان تكون ماء مصدرية تقدير الكلام والله خلقكم وعملكم هذا وجه الاستشهاد من عمل العامل عمل المكلف خلق الله جل وعلا فكما ان الله خلق المكلف قد خلق عمله. والله خلقكم وما تعملون يعني وعملكم قال وقوله تعالى ان كل شيء خلقناه بقدر وقوله هنا كل شيء يعني من من المخلوقات كل شيء خلقه الله جل وعلا جعل له قدرا ثم ساق حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما الذي رواه مسلم في الصحيح قال عليه الصلاة والسلام ان الله قدر مقادير الخلائق قبل ان يخلق السماوات والارض بخمسين سنة قال وعرشه على الماء هذا الحديث دل على ان التقدير سبق خلق السماوات والارض وان هذا التقدير بمعنى الكتاب قدر مقادير الخلائق يعني كتب مقادير الخلاء لان المرتبة السابقة القدر هي مرتبة العلم والكتابة هذه المرتبة الثالثة والعلم علم الله جل وعلا بالاشياء اول اذن لا يقدر بقبل خلق السماوات والارض بخمسين الف سنة وانما الذي كان قبل خلق السماوات والارض بخمسين الف سنة هذا هو الكتابة اما العلم فسابق. لذلك نقول ان مراتب الايمان بالقدر اربعة مرتبتان سابقة قديمة ومرتبتان واقعة او حاليا ف قراءتي هذه الان او كلامي هذا من جهة التقدير السابق القديم فان الله علم وعلمه ازلي اول بمقامي هذا وقراءة وكتب ذلك في اللوح المحفوظ قبل خلق السماوات والارض بخمسين الف سنة فلما جاء الايقاع ايقاع المقدر وقضاء المقدر لذلك جاءت مرتبتان متعلقة بالواقع وهي مرتبة ان الله سبحانه خالق كل شيء ومنه غلاء عملي هذا وكلام قراءتي ومكثي وجلوسي الى اخره هذا كله مخلوق نفذ به القدر وصار من الايمان به من الايمان بالقدر لانه لم ينفذ القدر الا بذلك فخلق الله جل وعلا بهذا العمل وهذه القراءة وهذا الشرح حالي حين وقعت ثمان ان الله سبحانه لم يقع ذلك الشيء لم يقع هذه القراءة والى اخره الا بمشيئته سبحانه لا بمشيئة العبد فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن. ومشيئتي مشيئة كل مكلف داخله في مشيئة الله جل وعلا فاذا شاء العبد فانه لا يكون ما شاءه العبد الا اذا اذن الله جل وعلا به ولهذا فرق طائفة من اهل العلم بين القضاء والقدر. فقالوا القدر والقضاء يختلفان في المرتبة في المرتبتين الحاليتين وبعضهم قال القدر هو القضاء لان المرتبتين مرتبة عموم الخلق والمشيئة هذه من القدر وهي القضاء فطائفة من اهل العلم قالوا القدر والقضاء بمعنى واحد لان القضاء من القدر. والايمان بالقدر باربع مراتب ومرتبتان هما القدر اه ومرتبتان هما القضاء يعني من مراتب الايمان بالقلم. وقال اخرون يفرق اذا ذكر القضاء والقدر بين القضاء والقدر بان القضاء هو ما وقع وقضي من القلب والقدر اعم فلا يقارن القضاء هو القدر او اه نحو ذلك لان القدر اهم يشمل ما قضي وما لم يقضى. فالقضاء هو ما قضي وانتهى من من القدم وهذا اولى وهو المتجه بدلالة اللفظ وبدلالة الكتاب والسنة. قال سبحانه فاقض ما انت قام. وقال جل وعلا فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته الا دابة الارض. وقال عليه الصلاة والسلام لا يقضي الله لعبده قضاء الا كان خيرا له نعم لا العلم ثم الكتابة. الكتابة؟ نعم. كتابة الله مقادير الاشياء او قدر الاشياء باللوح المحفوظ قبل خلق السماوات والارض خمسين الف سنة لا لا المشيئة المتواك متعلقة ما شاء الله كان. يعني حين يشاء الله جل وعلا ذلك اه يذكر لا يعني من حيث المقدور المعين يعني من حيث قراءتي هذه بشيعة الله جل وعلا صفة ذاتية الله يشاء لكن من حيث تعلقها بهذا الذي قدرت بهذا المخلوق الان اللي هو قراءة هذا ايش؟ عند الصباح هذا مشيئة توجهت لذلك. ارادة كونية توجهت لذلك انما قولنا لشيء اذا اردناه ان نقول له كن واضح؟ لذلك نقول الارادة الكونية هي واما علم الله جل وعلا لان الشيب يقع اذا اراد اذا شاء. يقول ستقع هذه القراءة هذا علم الله جل وعلا. يعلم ان هذه ستقع بمشيئته سبحانه في الوقت المحدد وفي الزمان المحدد هو في المكان المحدد الله المستعان. سبحانه وتعالى ما اعظم علمه وما عظم قدرته رجل مخلوع في قضاء باعتباره اذا وقعت فيه افراد المقدور اذا وقعت هي القضاء ويقول بعت مع وقوعها احنا باعتبار وقوعها ممكن انها تعتبرها قبل ان تقرأ فهي كلها واقع معنى ان نقول القضاء هو القدر اكتفي بهذا القدر اسأل الله لكم التوفيق ولي العهد. نعم اي نعم لا. لا ده اللي ماشي تمام يعني ده يعني من من اهل الحظر النبي عليه الصلاة والسلام عليه الصلاة في مكة في منى كل الناس يصلون لحالهم. ايه ويكون لفة لانهم مسافرين في مكة ما كان يصلي في الحرم الطريقة جمعة واحدة ما كانت جمعة حجاج ايضا نعم كل الناس يصلون في مكان الناس المقيمين اذا نزل صلى. اللي في منه يصلي كل الناس في مكانه. النبي عليه الصلاة والسلام صلى بالناس في موقع مسجد الخيس هذا واتاه مرة رجلا بعد صلاة الفجر. نعم. فلم يصلي معه. فقال فقال لما لم تصلي؟ الست ما اه رجلين مسلمين يا رسول الله صلينا في رحالنا فقال اذا صليتما في رحالكما ثم ادركتم الصلاة صلي مع الناس تكن لكم نافية. ما قال لا تخلون في الرحال فالمسافر تجب عليه الجماعة مثل وجوبها على الحائض مع ان مع الاستطاعة اذا وجد جماعة نعم واما اجابة النداء فلا يجوز احرج مشقة كبيرة او المسافر يمر ببلد اسمه النداء تلزمه الندى وما ما له عذر مار مثلا ولا في بلد له حاجة بيجي يوم يومين اي نعم ما في دليل الا العموم عموم من سمع النداء وحديث منى حديث صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صعب صار في مكة ما كان يصلي في الحرم في المسجد نعم في الحج جزاك الله خير جزاك الله خير يا شيخ السلام عليكم