المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ. شروحات كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله شرح الفتوى الحموية الدرس الثاني والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال نصنف عليه رحمة الله تعالى ثم هؤلاء المتكلمون المخالفون للسلف اذا حقق عليهم الامر لم يوجد عندهم للحقيقة العلم بالله وخالص العمل وخالص المعرفة به خبر خبر ولم يقعوا من ذلك على عين ولا اثر اذا يكون هؤلاء المحجوبون المفضولون المنقوصون المسبوقون الحيارى المتفوقون اعلم اعلم بالله واسمائه وصفاته وصفاته واحكم في واحكم في باب ذاته واياته من السابقين الاولين من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان من ورثة الانبياء وخلفاء الرسل وعلى من هدى ومصابيح الدجى الذين بهم قام الكتاب وبه قاموا وبه نطق الكتاب وبه نطقوا الذين وهبهم الله من العلم والحكمة ما برزوا به على سائر على سائر اتباع الانبياء فضلا عن سائر الامم الذين لا كتاب لهم واحاطوا بالحقائق المعرفة ومواطني الحقائق بما لو جمعت حكمة غيرهم اليها لاستحياء نستحي تستحي نعم يستحيي من يطلب المقابلة نستحيا احيا من يطلب فاستحيا من يكفهم المقابلة ثم كيف يكون خير قرون امة ام قصا بالعلم والحكمة لا سيما العلم بالله واحكامي واحكامي اسمائه واياته من هؤلاء الاصاغر بالنسبة اليهم ام كيف يكون افراخ المتفلسفة واتباع الهن واتباع الهند واليونان فورثة المجوس والمشركين وضلال اليهود والنصارى والصابئين واشكالهم واشباههم اعلم بالله من ورثة الانبياء واهل القرآن والايمان وانما قدمت هذه المقدمة لان من استقرت هذه المقدمة عنده علمت طريق الهدى اين هو في باب في هذا الباب وغيره وعلم ان الضلال والتفوق انما استولى على كثير من المتأخرين بنبذهم كتاب الله وروى ظهورهم واعراضهم بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم من البينات والهدى وتركي للبحث عن طريق عن طريقة السابقين والتابعين والتماسهم علم معرفة الله ممن لم يعرف الله باقراره على نفسه وشهادة الامة على ذلك وبدلالات كثيرة وليس غرضي واحدا معينا وانما اصف نوع هؤلاء ونوع هؤلاء واذا كان كذلك فهذا كتاب الله من اوله الى اخره وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من اولها الى اخرها ثم عامة كلام الصحابة والتابعين ثم كلام سائل الائمة مملوء بما هو اما نص اما نص واما ظاهر في ان الله سبحانه وتعالى هو العلي الاعلى وهو فوق كل شيء وعلي على كل شيء بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اما بعد فاول ما سمعتم من الكلام تبع لمن قبله ببيان فضل صحابة رضوان الله عليهم وفضل التابعين وتابع التابعين على المتهوثين الحيارى المتأخرين من المتكلمين والمتفلسفة ولا شك ان الصحابة رضوان الله عليهم ومن تبع هداهم افضل واذكى واعلم واحكم ذلك لان العلم والحكمة مكتسبة فاما ان تكتسب عن طريق العقل واما ان تكتسب عن طريق الشرع عن طريق النص فان كانت مكتسبة عن طريق العقل فالعقل باجماع الناس يخطئ ويصيب يدرك الحق وقد يخفى عليه و الاخذ من الكتاب والسنة هذا فيه العصمة لان الكتاب وحي من الله جل وعلا ولان السنة وحي من الله جل وعلا فمن اخذ بالكتاب بنصوصه واخذ بالسنة فقد نطق بالعلم والحكمة لانه متيقن الصحة واما العقل فانه دون ذلك بمراتب لي تعرضه للخطأ لهذا اولئك لما جعلوا الاصول العقلية هي المقدمة صاروا مفظولين وصار الصحابة رضوان الله عليهم ومن تبع هداهم هم الاعلم هو الاحكم في باب اسماء الله جل وعلا وصفاته وباب معرفة الله بعامة فلا يتصور ان هؤلاء المتكلمين ومن نحى نحوهم الذين ورثوا علوم الهند واليونان كما قال الشيخ وورثوا اقوال اليهود والنصارى والصابئة لا يمكن ان يكونوا مقاربين سلف هذه الامة الذين قال فيهم عليه الصلاة والسلام خيركم قرني هم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم والخيرية راجعة الى والصفات ومن اعظم الصفات التي يكون بها الفضل العلم والعمل فدل على ان علم الصحابة والقرون المفضلة اغزر واحكم وعلى ان عملهم اذكى وعصيت وبهذا ظهر فظلهم على من هداهم فيما ذكر قال وضلال اليهود والنصارى والصابعين جاء ذكرهم في القرآن كما هو معلوم ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابرين فسر ذلك ووجهين من التفسير اما ان يكون الصابرون ملة من الملل يعني اتباع رسول من الرسل هم موجودون في شمال الجزيرة يعني في العراق وبعض الشام الوقت الحاضر من حيث التقسيم ولكنهم في القديم كانوا اتباع رسول من الرسل ولهذا قال جل وعلا ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من امنوا والقول الثاني ان الصابئين طائفة لهم نحلة تسهلوها وليسوا بتبع رسول هذا بخلاف استعمال العرب لهذه الكلمة بان استعمال العرب في كلمة صبأ بمعنى خرج عن دينه طبع محمد خرج عن دينه هؤلاء الصابئة يعني خارجون عن دينهم الذي نشأوا عليه فيما زعموا نعم قبل السطرين ثم كلام سائر الائمة الام بما هو اما نص واما ظاهر لان الله في ان الله سبحانه وتعالى هو العلي الاعلى قبل قبل اقرأ قبل سطر واذا كانت باب واذا كان كذلك فهذا كتاب الله من اوله الى اخره والسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وسنة رسوله لرسوله صلى الله عليه وسلم من اولها الى اخرها ثم عامة كلام الصحابة والتابعين ثم كلام سائل الائمة مملوء بما هو اما نطق واما ظاهر لان الله سبحانه وتعالى هو العلي الاعلى. اما نص واما ظاهر النص يراد به ما لا يحتمل غيره نص وظاهر هذي من الفاظ الاصوليين في بحثهم بدلالات بالاستدلال الركن الثالث من الاصول في الاستدلال والنص ما لا يحتمل غيره يعني لا يتطرق للكلام احتمال ان يراد غير المعنى المفهوم الظاهر ما يحتمل بمرجوحية يحتمل ولكن هذا احتمال ضعيف ولكن الارجح في الغالب في الاظهر هو الاحتمال الاول فيكون في الظاهر تم احتمال ظاهر بين للمعنى وتم احتمال ضعيف خفي للمعنى فهذا هو الفرق بين النص والظاهر ولهذا تجد ان السلف يستعملون كلمة ظاهر كثيرة امروها على ظاهرها امروها كما جاءت الاخذ بدلالة النص والظاهر اما قولهم النصوص والنص قد جاء في النص فيريدون بالنص الكتاب والسنة وهذا ليس المراد منه الاصطلاح الخاص عند الوصوليين بذلك فانما يراد بالنص الدليل من الكتاب والسنة فاذا تنتبه للفرق بين عليم الاستعمالين نعم وهو فوق كل شيء وعلي على كل شيء وانه فوق العرش وانه فوق السماء مثل قوله تعالى اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه وقوله ما ذكرت الاية لا لا ما هو بلازم يصوغ هذا وهذا تصل الايات او اني متوفيك ورافعك الي امنتم من في السماء ان يخسف بكم الارض ام امنتم من في السماء ان يرسل عليكم عاصبا بل رفعه الله اليه تعرج الملائكة والروح اليه يدبر الامر من السماء الى الارض ثم يعرج اليه يخافون ربهم من فوقهم ثم استوى على العرش في ستة مواضع الرحمن على العرش استوى يا عامر بذي فرحا لعلي ابلغ الاسباب اسباب السماوات فاطلع الى اياه موسى واني لاظنه كاذبا تنزيل من حكيم حميد منزل من ربك الى امثال ذلك مما لا يكاد يعصى الا بكلفة وابن القيم رحمه الله في النونية كما انواع الادلة على العلو فهذه الايات والاحاديث بعلو الله جل وعلا علو الذات وعلو الصفات هذه كثيرة جدا يمكن ان تقسم الى انواع كما قسمها ابن القيم رحمه الله الى اكثر من عشرين نوعا فهذا سلف العلو والفوقية نعم لا تحتمل غيرها لان الايات دالة بما لا يحتمل ان المراد علو غير علو الذات اما علو قهر او قدر فقط او علو دباؤ او علو هيمنة ونحو ذلك او علو جنس على جنس وانما هذه الايات فيها علو الذات اليه يصعد الكلم الطيب يصعد اليه قعود ظاهر المعنى بين نعم فانتقال الشيء من وضعه الى ما هو اعلى وقوله اليه وتقديم اليه تفيد ان هذا الصعود يكون اليه جل وعلا دون غيره فهو سبحانه المتصف بالعلو المطلق كذلك قوله اامنتم من في السماء كما هنا بمعنى العلو اامنتم من في العلوي ولما لم يحد ذلك لحد دل على ان السماء هنا هو قوى العلو المطلق نهاية العلو المتصور نهاية العلو فلا احد اعلى من الله جل وعلا فالله جل وعلا فوق خلقه بذاته كما انه فوق خلقه بالصفات والعلو من اهل العلم من يقول ان علو الله جل وعلا على خلقه له ثلاث معان علو الذات وعلو القهر وعلو القدر ومنهم من يقول العلو قسمان علو السادس وعلو الصفة والمخالفون بطريقة السلف يحصرون علو الله جل وعلا في علو القدر والقهر او في علو الصفات او في علو جنس الله جل وعلا على جنس خلقه والله جل وعلا واحد في ذلك الجنس فهو سبحانه المتفرد فقالوا العلو علو قدر وقهر وعلو جه يعني جنس الربوبية عال على جنس المخلوقين جنس الرب عال على جنس غيره كما يقال الفطرة اعلى من الحديد بمعنى ان جنسها اعلى او يقال الذهب اعلى من الفضة بمعنى ان جنس الذهب اعلى من جنس الفضة وهكذا المقصود من هذا اما هذه المسألة مسألة علو الله جل وعلا علو الذات من ابشع ما خالف فيه المخالفون حتى ان طائفة من اهل العلم كفروا من لم يثبت علوا الذاتي لله جل وعلا ولا يثبت علو الذات من الفرق الا اهل السنة والجماعة اتباع السلف صالح نعم وفي الاحاديث الصحيح وفي الاحاديث الصحاح والحساب ما لا يحصى الا بكل فكي مثل مثل قصتي معراج الرسول صلى الله عليه وسلم الى ربه ونزول الملائكة من عند الله وصعودها اليه وقوله في الملائكة الذين يتعاقبون فيكم بالليل والنهار يعاقبون فيكم بالليل والنهار فيا رجل فيا رجل الذين باتوا فيكم الى ربهم فيسألهم وهو اعلم بهم وفي الصحيح من حديث الخوارج لحديث الخوارج الا الا تأمنوني وانا امير من في السماء يأتي خبر السماء صباحا ومساء وفي حديث الرقية الذي رواه ابو داوود وغيره وغيره ربنا ربنا الله الذي ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك عمرك في السماء والارض كما كما رحمتك في السماء اجعل رحمتك في الارض اغفر لنا حوبنا وخطايانا انت رب الطيبين انزل رحمة من رحمتك وشفاء من شفائك على هذا الوجع هذا الوجه على هذا الوجع قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اشتكى احد منكم او اشتكى اخ له فليقل ربنا الله الذي في السماء وذكره وقوله في حديث الاوعان والعرش فوق ذلك والله فوق عرشه وهو يعلم ما انتم عليه رواه احمد وابو داوود وغيرهما وقوله وقوله في الحديث الحديث الصحيح الجارية اين الله قالت في السماء قال من انا قالت انت رسول الله رسول الله قال فاعتقها فانها مؤمنة وقوله وقوله وقوله في الحديث الصحيح ان الله لما خلق الخلق كتب كتب كتب في كتاب موضوع عنده فوق العرش ان رحمتي سبقت غضبي وقوله في حديث قبض الروح حتى يعرج بها الى السماء التي فيها الله تعالى ماله على شرط الصحيحين وقوله وقول عبد الله بن رواحة الذي انشده للنبي صلى الله عليه وسلم فاقره عليه شهدت بان هنا في قوله يعرج بها الى السماء التي فيها الله تعالى فيها هنا بالمعنى على بمعنى هلأ في السماء التي عليها الله تعالى كما قال جل وعلا امنتم من في السماء فسرت هنا المعنى العلو فيكون في على بابها من في العلو وفسر طائفة من السلف السمع هنا للسنة في جنس السماوات فتكون في بمعنى على من على السماوات ومجيء في بمعنى على معروف ومن امثلة ذلك قوله جل وعلا ولاصلبنكم في جذوع النخل والتصليب انما يكون عليها من خارج لا في داخلها نعم سعدت بان وقول عبد الله وقول عبد الله بن رواحة الذي ارشده للنبي صلى الله عليه وسلم واقره عليه بان وعد الله حق وان وان النار مثوى الكافرين وان العرش فوق الماء طاف وفوق العرش رب العالمين وقول امية للصنف الثقفي الذي انشده للنبي صلى الله عليه وسلم هو وغيره من شهره لاستحسنه وقال امن شعره وكثر قلبه نجد الله فهو للمجد ان ربنا في السماء امسى كبيرا للدماء الاعلى الذي سبق الناس الذي سبق الناس وسوى في السماء فوق السماء سريرا ارجع عما يناله بصر العين ترى دونه الملائكة سورا وقوله في هديه وقوله في الحديث في المسند ان الله حي حي كريم يستحي من عبده اذا رفع يديه اليه ان يردوا ان يردهما صفرا وقوله العزيز يمد يديه الى السماء يقول يا رب يا رب الى امثال ذلك مما لا يحصيه الا الله مما هو من ابلغ المتواترات اللفظية والمعنوية ولهذا قال جماعة من اهل العلم منهم ابن المنادي من الشافعية وآآ غيره انه في النصوص اكثر من الف دليل على علو الله جل وعلا لا اعرف شيء علو الله جل وعلا نوضح العلو بدون فعلو الله جل وعلا ادلته كثيرة بالمئات علو الدعم كما سمعتم بعضها فا نفيه نفي لنحو ولهذا سترت لك ان ابن القيم رحمه الله جعلها انواعا كثيرة يعني جعل الادلة انواع لانه لا يمكن ان تسرد بنوع واحدا او هذا تلو حالة فهي كثيرة متنوعة والعلم والعلو والفوقية بمعنى واحد اذا قيل علو الله جل وعلا او فوقية الله جل وعلا فهما بمعنى واحد نعم التي التي بركة بعده الله تعالى وقوله في الحديث المسند ان الله حيشتري استحي من عبده اذا رفع يده من البيت وقوله يا رب يا رب مما هو التي تورثها من يقول اليوم المرورية ان الرسول صلى الله عليه وسلم المبلغ عن الناس عن الله القى الى امتي ان الله سبحانه على العرش وانه فوق السماء كما ذكر كما فطر الله على ذلك جميع الامم اعرابهم وعدمهم في الجاهلية والاسلام الا الشياطين عن فكرة عن السلف في ذلك من الاقوال ما لوفا انها ليست بكتاب الله ولا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن احد سلف امة لا من الصحابة ولا من التابعين لهم باحسان ولا عن ائمة الذين ادركوا زمنه ولا ان ائمة الذين ادركوا الزمن حرف واحد يخالف ذلك لا نصا ولا ظاهرا ولم يقل احد منهم قبل ان الله ليس في السماء ولا انه ولا انه ليس على العرش ولا انه في ذاته في كل مكان ولا ان جميع الامثلة في البيت سواء ولا انه لا داخل لا داخل العالم ولا خارج ولا خارجه ولا نتصل ولا نصلي السائل على انه ولا ان جميع الامثلة سواء ولانه داخل لا داخل ولا انه لا داخل الالة ولا لانه لا داخل العالم في العالم ولا خارجه ولا خارجه ولا متصل ولا مفصل ولا انه لا تجوز اشارة الوصية اليك اعصابي ونحيا بل قسمته صحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم لما خطب خطبته العظيمة يوم عرفات في اعظم لجنة احضرها الرسول صلى الله عليه وسلم تعالى يقول الا هل بلغت؟ فيقولون نعم يرفع السماء الى السماء ثم ينسبها اليهم ويقول اللهم اشهد غير مرة وامثال ذلك كثيرا فلإن كان الحق ما يقوله هؤلاء السالمون الناسون الناصون السادسة الكتاب والسنة هذه العبارات ونحوها دون ما يفهم من الكتاب والسنة الا ربا او ظاهرا واما ظاهرا. فكيف يجوز على الله تعالى؟ ثم على رسوله صلى الله عليه وسلم ثم على خير الامة انهم يتكلمون دائما اذا هو الا رب والا ظاهر بخلاف الحق ثم الحق الذي يجب ان تقاده فيطوفون به قبل ولا يدلون عليه لا نصا ولا ظاهرا حتى يأتي اسباب الفرس والروم ظروف اليهود والنصارى والفلاسفة يغيرون للامة العقيدة الصحيحة التي يجب على كل مكلف او كل ناضل ان يعتقدها وان كان ما يقوله هؤلاء المتكلمون المتكلمون والاطفال الواجب ومع ذلك ومع ذلك في معرفته على مجرد على مجرد عقولهم ويدفع بمقتضى القيادة بمقتصد قيادة عقولهم عقولهم ما دل عليه الكتاب والسنة نصا او ظاهرا فقد كان التركيز لقد كان ترك الناس الى كتاب ولا سنة اهدى لهم وانفع على هذا التسليم بل كان وجود الكتاب والسنة ضررا محظا باصل الدين ليس حقيقة الامر على ما يقوله هؤلاء انكم يا معشر الجبال لا تفسدوا لا تظلموا معرفة الله عز وجل وما تستحقه من الصفات نفيا واثباتا لا لا من الاسلام ولا من السنة ولا من طريق سلف الامة. ولكن انظروا انتم فيما وجدتموه. مستحق له من الصفات سواء كان موجودا في الكتاب والسنة او لم يكن وقالا تجدوه مستحقا له في عقولكم فلا تصفوه به هم ها هنا فريقان اكثرهم يقولون ما لم تثبته عقولكم ومنهم من يقول توقفوا فيه وما نفع قياس عقولكم الذي انتم فيه مختلفون ومضطربون اختلافا اثر في جميع الاختلاف الذي انتم فيه مختلفون ومضطربون خلافا اكثر اكثر من اختلاف اختلافا على للدليل اختلاف على وجه الارض امكوه واليه واليه عند الشيخ عند التنازل ايضا فارجعوا فان الحق فان الحق هو الذي فان الحق الذي جعل النفس ان الحق فانه فانه الحق الذي فانه العفو الذي تأبدتكم به وما كان مشكورا في الكتاب والسنة مما يخالف قياسكم مما يخالف مما يخالف سياسكم هذا او يثبت ما لم تدركه عقولكم على طريقة اكثرهم فاعلموا ان تعلموا اني قال لي امتحان اني امتحنكم تمثيله له تمثيلي لا لتأخذوه اخذوا الهدى منه لكن لتجتهدوا في التخليص على ذوات اللغة وهذه الالفاظ وغرائب الكلام او انت او ان تسكت عن المفوضين انه الى الله معنى جلالته على على شيء من الصفات هذا حقيقة الامر الا رأي هؤلاء وهذا هذا الكلام الاسلام رحمه الله من رد قول من قال ان طريقة سلف احكم ان طريقة السلف ولكن طريقة الخلل اعلم واحكم فاننا نعلم باليقين السلف تكلموا في مسائل الغيبيات ومنها مسائل الصفات بما هو نص او ظاهر في اثباتها ولم يأتي عنهم نقل لا نصخن ولا ظاهرة لا في شيء منها او تحكيم العقل في شيء منها او تخريب بعض تلك النصوص على فواز اللغة وفرائض اللهجات واللغات هذا علم يقول من ابلغ كما قال من ابلغ العلوم الضرورية يعني قد يكون بعد التأمل فيه يكون عند الانسان المتعمد في ذلك انه علم ضروري لا يحتاج معاه الى استسلام اذا تأمل كلام السلف ونظر فيه صار عنده علم صار عنده علم ضروري لان طريقة السلف هي الاثبات وانهم لم يدخلوا العقل في ذلك بمنزلة الشيء الذي يلمسه الذي يحبه والذي يراه بان يصبح امرا ضروريا انه لا يحتاج الى افلان وهذا هو البين لمن رأى طريقة السلف اذا افترضناه ان كلام اولئك صحيح وهو ان طريقة الخلف اعلم واحكم فنقول طريقة الخلف هي الدخول في عقولهم نصوص الغيبيات والصفات والدخول بالعقل في هذه يشترك فيه كل من خالف طريقة السلف ولكن هؤلاء الذين اجمعوا على وجوب الاخذ بالعقل وتأويل النصوص بما يوافق العقل هؤلاء الذين اجمعوا على تحطيم العقل على النصوص لا نراهم اتفقوا على تلك المسائل التي خاضوا فيها الجهمية اسسوا هذا المبدأ ولهم نظر في النصوص منصوص الصفات والغيبيات والاسماء الحب والاسماء لله جل وعلا المعتزلة خالفوا عقل الجهل واثبتوا بعض الصفات اثبتوا ثلاثا من الصفات و اعمل بعض الحقيقة وخالفوا الجهمية لان الجهمية في ابواب القدر جبرية والمعتزلة في القدر قدرية يقولون ان العبد يخلق فعل نفسه. الكلية العقلية ما اتفقوا عليها لا في الصفات ولا في ابواب القدر وكذلك اذا نظرت الى الكلابية ايضا افظلوا هذا الاصل تبعا للجهمية ولكن عقلهم هداهم الى شيء اخر غير ما قالته المعتزلة وغير ما قالته الجهمية. الكرامية اداهم عقلهم الى شيء. السالمية اداهم عقلهم الى شيء الاشاعرة اداهم عقلهم الى شيء تبعوا فيه الكلابية في جل المسائل الماثوليدية اداهم عقلهم الى شيء خالفوا به الاسائرة في مسائل كثيرة معروفة المقصود من هذا ان اولئك قالوا ان العقل قاطع والنصوص موهمة فذكر شيخ الاسلام في هذا التأصيل ان تنازعهم في العقليات من اعظم التنازع والاختلاف اعظم من اختلاف من اختلف في فهم النصوص بل ان نصوص الغيبيات والصفات لم يحصل بين السلف اختلاف فيها فهذا القاطع الذي يسمونه القاطع العقلي ويريدون ان يرجعوا امس هذا القاطع الذي يسمونه القاطع العقلي ويريدون ان يرجعوا النصوص اليه والا تفهم النصوص الا بعد عرضه على تلك العقليات نقول العقليات ثلاث سيئا ظاهرا فهل يمكن ان يحيل الشارع الى عقولكم؟ هل يمكن ان يعدل السلف عنه ما دلت عليه النصوص نصحا او ظاهرا ولا يتكلم في اي مسألة العقول فيحسب ذلك ويكتمون هل يمكن ان يكتموا الحق؟ ولا يبينوهم من بعدهم؟ والنبي عليه الصلاة والسلام يكتب الحق ولا يبين ثالثا ولا يبين ذلك لا تسمع فيبين اوكي فكل واحد له عقل. خاص ينظر لك. فاذا الحالة الى العقل حالة ومن قواعد المعروفة فيستفاد ذلك نظريته هذه وهي تحديد العقل على العقل ولو كان الامر كذلك كما قال الله جل وعلا اسأل الله جل وعلا هذا طريقة السلف وان طريقة الخلف عقل جاد مختلفا متضارب وان هناك لان ما يوصف بالعلم والحكمة يجب ان يكون فاذا كان متضاربا فكيف يكون علما؟ احبة وهم يختلفون حتى في المذهب الواحد تجد انهم اختلفوا في تفسير بعض الى سبعة ثمانية ان كتاب الله وان الناس لا يا رب لا يرجون ما تنازعوا فيه الى الله والرسول انها غير واضحة. على تعصيبهم يقول الكتاب والسنة فلا يرجع اليهما في هذه الفتاة. والعياذ بالله بما كانوا عليه في الجاهلية والا مثل ما يتحاكم اليه من لا يؤمن بالانبياء كالبراهنة ثلاثة وهم المشركون والمجوس وبعض الصابرين. وان كان هذا الرد لا يزيد الامر الا شدة. ولا يرتدع الخلاف به اهي للمسلمين دون ان يتحاكموا اليهم. وقد امروا ان يذكروا بهم. وما وما اشبه حال هؤلاء المتكلمين قوله سبحانه وتعالى الاكثر الى الذين يزعمون انهم امنوا انهم امنوا بما انزل اليه وما انزل من قبلك يريدون يتحاكموا الى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به. ويريد الشيطان ان يزلهم ضلالة اله. واذا قيل لهم تعالوا الى ما تعالوا الى ما انزل الله واذا الرسول رأيت المنافقين يقصدون عنك حدودا فكيف اذا اصابتهم مصيبة قدمت علميا ثم جاءوك يحلفون بالله ان اردنا الا احسانا وتوفيقا الا في التحافل قلوب التحاكم الكتاب والسنة ليس خاصة الخصومات العملية بل حتى في الخصومات العلمية يجد الرد فهؤلاء الذين تنازعوا في العلميات في مسائل الصفات والايمان والقدر والاسماء وغير ذلك اختلفوا فيها ولم يردوها الى الكتاب والسنة بل قالوا ان الكتاب والسنة لا بل الذي يأتي هو العقل فصار ذلك اتخاذه لطاغوت تجاوزوا به حده. والطاغوت يكون في اشكال. منها طاغوت هذا الذي ردوا به الكتاب والسنة وتحاكموا اليه. الم ترى الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به. فحاكموا الى العقد حكموا الى الفلسفة تحاكموا الى اقوال الايمان يتحاكموا الى اقوال الجهد الى اقوال خبرائهم وتركوا ما يلزم وهذه هي حقيقة قول المتكلمين فان المتكلمين تركوا تحسين الكتاب والسنة واخذوا صاحب اقوال خبراءهم وهو يمنع من تفسيره عدم تحاكموا من غير ارادة له قوله جل وعلا يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت فالارادة هنا مقصود يريدون ان يتحاكموا فمن اراد واختار الصحابة الى الطاغوت. فشبهة الطامة عندهم فانه ولهذا اهل العلم ما كفروا هذا وانما ربما كفروا افرادا هم الذين تبين الحق وتركوه وحابه الى الطاغوت رغبة في وارادة منهم اخواني الثلاثة والعياذ بالله بعضهم التي تجري به حرجا المعتزلة او مثلا في هذا الوقت تكلمنا عن صاحب الساعات لما جاء الكلام العقلي مذهبه ولكن لما جاء وهو يود انه لو لم ماذا الى الرسول والدعاء اليه والدعاء اليه بعد وفاته اعرضوا عن ذلك وهم يقول علما وعملا علما وعملا بهذه الطريقة بهذه الطريقة التي تركناها التوفيق بين الدلائل العقلية وزعم حب يقولون اريد ان اوفق بين الدلائل العقلية والعقلية هذا عمل الفلاسفة يقولون نرجع النصوص الى العقد. العقل عنده فلسفة وما دلت عليه تجربة والنظر وتأمل هذا ما كان والنصب يرجع اليه ان واسطه وان لم يوافقه حمل على مهسب الولاية ففرق بين المتكلم بالاسم والثلاثة الذين يوفقون بين الدلائل النقدية والعقلية هؤلاء هم كتابه المقال ما بين الشريعة قد ذكرت لكم طلب الحكمة هذا يكون العلم او العمل. العلم بالعقليات دخل الى المسلمين فمن رد هذه العقديات السبب قال نقبل ذلك ونجعله مساكا اذا وافقت منصور اخذنا بها واذا خالفته غير واضحة وهؤلاء الاساتذة وطائفة تقول نأخذ ونأخذ بالدليل العقلي ونوثق بين فجمعوا بين علوم اليونان وعلوم الشريعة في خليط وعجينة جديدة. ومن جهة صار عندنا شرائح واراه خلفية اصلاح نفسه ومما القول المقصود من العلم المهم ان تعرف كيف دخل لا تفهم اخوان في العقيدة حتى تعرف تطور ذلك القرن الاول كان التدرج ذلك تفهم كل قول ما ليسه ولملك الخلاف والاقوال المتضاربة في كان سببها. اما اذا اخذت الاقوال اقوال الهائلة او اقوال الخائفين دون معرفتك بتسلسلك قول وكيف لك يكون عندك ضعف في الفكر المراد الرد عليه الى اخره فمن العلم المهم ان تعلم كيف على المسلمين بكف المجالات الله تعالى اننا الذين ارضوا امروا ان يكفروا بهم امروا ان يكفروا مثل فلان وفلان او عما او قال في قوله قلوبهم سبحان الله تعالى ثم لا يجدون ويسلموا تسليما. كانت امة واحدة وانزل معهم الكتاب في الحق ليحكم بين الناس وبين الناس فيما اختلفوا فيه وما اختلفنا فيه ولكن هذه فقال الا يكون الانسان هدى للناس ولا بيانات ولا اكتفاء لما في ولا تورى لا مردا عند التنازل لانا نعلم الاستقرار ان ما يقوله هؤلاء انه الحق الذي يجب اعتقاده لم يدل عليه الكتاب لا نطا ولا ظاهرا وانما غاية ان يستنتج هذا من قوله ولم يكن له عفوا احد كفوا كفوا. ولم يكن له كفوا احد. كفوا. فمهموم ولم يكن له كفوا احد. يعلم كل كل عاقل ان من ان دل ان من سلم الخلق على ان الله ليس على الارض ولا فوق السماوات ونحو ذلك ونحو ذلك هل تعلم له سبيلا؟ لقد ابعد الفجأة. والله غير القلوب وانا منهج او مدلل لن يخاطبه بالاسم لم يخاطبه باسلام عربي ولا ولكن هذه المقالات ان يكون ان يكون خيرا لهم خيرا لهم في ارضهم لان مردهم قبل الرسالة وبعدها واحد وانما الرسائل وانما الرسالة زادت عنه وضلالة هذا الكلام واضح من حيث دلالته على ابطال ما تكلم به المتكلمون. وان زهموه دلائل من العقليات التنبيه هنا على قوله ولازم هذه المقالة هل يكثر يكثر عند اهل العلم ان يذكروا اللوازم التي اذا على الاقوال الباطلة وذاك من جهة البرهان لان من البرهان على ابطال المقالة او على فسادها او على ضعفها ان يلزم منها لوازم باطلة فاذا كان القول يلزم عليه لوازم باطلة فان القول باطل. وليس هذا من شيخ الاسلام ولا من اهل العلم بالتزام للقائل لازم مذهبي. لان التحقيق ان لزم المذهب ليس بمذهب حتى يصرح صاحبه بمذهبه. لكن لازم المذهب يدل على بطلان المذهب. اذا كان ذلك اللازم باطلا. وهذا يستفاد من المناظرات وفي افصال اقوال اهل الضلال خاصة في العقائد يستفاد من اكبر فائدة فنجد مثلا هنا يقول لازم هذه المقالة ان يكون ترك الناس تجاه رسالة خير لهم في اصل دينهم. معلوم ان فكلمين لا يقولون ان ترك الناس بلا رسالة خير لهم في اصل دينهم لكن هذا لازم على تلك المقالة ولما كان هذا اللازم يشترك فيه يعني في بطلانه المتكلمون يشترك في ايصاله المتكلمون واهل السنة دل على فساد المقالة. فهذا تنبيه على طريقة طرق الاحتجاج على ايصال اقوال سبحان الله يوما من الدهر يوما من الدهر ولا احد من سلف الامة هذه الايات والاحاديث لا تعتقد ما عليه. ولكن اعتقاد الذي تقف الذي اصدقائي او اعتقده كذا وكذا فانه الحق وما خالف ظاهره فلا تعتقدوا ظاهره او انظروا او انظروا فيها كما وافق قياس عقولكم بعد السجود وما لا تتوقف به او الظروف ثم رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اخبر امته فقد اعلن ما سيكون ثم قال كتاب الله وروي عنه انه قال ثم ان كان على مثل ما انا عليه واصحابي هلا قال من تمسك بالقرآن وبدلالة القرآن او القرآن او القرآن لذلك فهو وانما الهدى رجوعكم الى مقاييس عقولكم وما المسلمون منكم الثلاثة بعد القرون الثلاثة في هذه المقالة وان كان قد نبأ وان كان قد نبغ اصلها في اواخر عشر ثم اصل هذه المقالة انما هو مأخوذ منه مأخوذ مأخوذ عن تنازل اليهود والمشركين وقلان صابرون فإن من حيث عنه انه قال هذه المقالة عن ان الله سبحانه وتعالى ليس على العرش حقيقة وانما ونحو ذلك فان من خفض عنه انه قال هذه المقالة في الاسلام اعني ان الله سبحانه وتعالى ليس على العرش حقيقة ان معنى الثواب معنى التولى ونحو ذلك فاخذها عن الجهل واظهرها واخذ واخذها قالوا النبي صلى الله عليه وسلم وكان فقال طيب واولئك الصابرون الذين كانوا كفارة المسلمين. وكانوا يعبدون الخوارج لها الايادي من هؤلاء او مركبة منهما وهم الذين فاليه ابراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم سيكون الجعد قد اخذ اعين الطابئة الفلاسفة وكذلك ابو نصر الفارابي دخل حران واخذ عن فلاسفة تمام فلسفته واخذها الجهم ايضا فيما فيما ذكره الامام احمد وغيره. الامام احمد وغيره لما ناظر السمية بعض فلاسفة الجن وهم الذين يسعدون يسعدون السياسة. انظر ثم ايه؟ لما ناظر الصومية جاءه وهم الذين يسألون يسعدون من العلوم ما سوى فهذه اسانيد جهنم ترجع الى اليهود والصائمين والفلاسفة الضالون هم انا من الصابرين واما من المشركين. هذه الكلمة من شيخ الاسلام وابنه نفيسة رحمه الله تعالى بان فيها بيان اصل الضلال في هذا الباب وان زعم من زعم طريقة المتكلمين هذه اعلم واحكم انها باطلة انها باطلة لان هذا القول و من المعلوم انه لن يأتي بشيء في المصروف ولا بالهدي النبي عليه الصلاة والسلام يلقي الناس الى ان لا فيأخذ بظواهر النصوص بل قد قال عليه الصلاة والسلام تركت فيكم كتاب الله كما رواه مسلم في الصحيح رواه خيره في قوله كتاب الله قال بعض العلماء لهم اليقين القطعي ان النبي عليه الصلاة والسلام لما القرآن وذكر النصوص التي وغيرها كذلك لما ذكر على الناس لم يرد انه اذبحها في بيتهم يصرف معهم ظاهر بل اوردها وترك فهم المعنى وهذا يدل على ان المعنى الذي اشتملت عليه هو ظاهر اللفظ لانه كان المعنى غير الظاهر معنى اخر واول فيجب على النبي عليه الصلاة والسلام حتى لا يعتقدوا في الله العقيدة الباطلة. فلما لم يشبع ذلك عليه الصلاة والسلام بشيء من يصرفه عن ظاهره دلنا على ان الظاهر مراد. ثم نقول ان هذه الاصالة وهي مقالة انما هي معقودة عن الجهل في الظلم واخذها عنه الجهل في الصف واحد صفوان كما ذكر في اخر الكلام وهو كلام كان افتح عينك وقع له جهاز في مناظرة هذه الطائفة الذين يقولون بتناسق الارواح وهي قائد هذه القواعد ناظرهم بوجود الله جل وعلا فحيروه حتى تقال هل هو انه تحير فبقي اربعين يوما. وهذا لاجل ان يجب في مناظرة هل هؤلاء؟ فقاده لا الى انه يثبت وجود الله جل وعلا له. فلم يجد قليلا الله جل وعلا الا ما سمي فيما بعد بطريقة او سدوس الاعراض في الاساس. او طريقة الجوهر الفرض. هذه طريقة لها لكن المقصود انها طريقة متخالفة لما جاء بالقرآن والسنة لكن بالله جل وعلا ولم تستظيف الضرورة الفطرية في الانسان انه جاء لا من فعل نفسه ولا من فعل لوالديه وقد ارسلت فيه هذه الالات ترتيبا هاتيفا وحال عند كله عقل ان يكون الزمن او ان تكون الطبيعة اوجدتها على هذا الكتاب العزيز. سلست تلك الطريقة التي هي طريقة حلول الاعراض في الاجسام. وقال ان العرب لا يقوم بنفسه العرب الوان والفضائح الاربعة الحرارة البرودة والخصوبة واليوم الارتفاع والانتخاب والحركة ونحو ذلك هذه الاعراف تكون في الفتنة فلما كان ذلك قال ان هذه الاعراض في الجسم الجامد كله فيه تحدث فيه. جامد هذا لا يمكن ان يكون احسن الاعراض بل انما هو كذلك هذا الجسم الجامد اذا جزأناه الى صغيرة صغيرة صغيرة ينتهي الى ما سموه بالجوهر الفردي وهذا الجوهر الفردي يعني خلية واصبحوا في بيتا واحد هذا فيه عرب. ايضا من تلك الاعراض التي ذكرت. ومعلوم ان هذا الكتاب الواحد لا يمكن ان يحدث ذلك العرب بنفسه لا يجد ارتفاع نفسه ولا الفروج ولا الحرارة ولا صعوبة فعلم انه مهدى واذا كان محدثا فيه فلا بد له للمسلم واذا كان كذلك فخرج هذا البيت الصغير او خرج هذا البيت الذي حلت فيه الاعراض عن حكم الطبيعة انه لا يمكن لهذا الجبرين وهو الطبيعة ان يؤثر في السائلة. المقصود انه له بان الاجسام لا بد لها من قالوا من هذا المسلم؟ قال هذا هو ربي هو الله دلة واحدة فلما سلموا له ذلك ثم قالوا له سدنا ربك فلما اراد بما جاء في القرآن تحير لانه وجد انه اذا وصف الله جل ما جاء في القرآن فانه سيعود على دليله الذي ذكر بالافطار لانه اذا وصف الله جل وعلا بانه رحيم. انه ذو رحمة. الرحمة حرم ليست بالشيء. يرى انما هي عربي فمعنى ذلك ان هذا العرب حل في الفتن هذا يقضي على قرآنه الذي اتى به بقصة ومن الذي احدث الرحمة في ربك؟ نظر في صفات الحركة وهو الاستواء على الارض والعلو ونحو ذلك فتحير فلما لم يجد برهانا على وجود الله جل وعلا الا ذلك القرآن قال ان هذا القرآن خطر فلا بد حتى كل ما عاد على هذا القرآن او بالفصال اولا. فاول السنة وهذا الذي هو عليه المعتدلة والطلابية الساهرة الى اخره هذا مقصود داخل الاسلام في هذه الجملة وهي جملة لها كثيرة معروفة فالقاء السلطان في قلوبنا ما القى لما وكذلك واخذها الشيخ ايضا حين ذكره الامام احمد وغيره لما ناظر بعض هذه ثم لما علمت كتب الرومية الشيطان وترك هذه المقالة التي كان السبب كان السلف يسمونها وصدقته وكلام للائمة وكلام الائمة سليمان ابن مالك المبارك واحمد واسحاق وغيره لهؤلاء وهذه التحويلات الموجودة اليوم ليس الناس يؤثر التأويلات التي ذكرها مؤسسة الثورة ابو بكر المنصورة عمر هؤلاء وبالوفاة وغيرهم ذكرها في كتابه وان كان قد كلام بعض هؤلاء وله كلام حسن في ايام ان عين تأويلات هي عين ويدل على ذلك باب الرد الذي بلغه الثاني على الله التأويلات في اعيانها اقعد فيها واعلم والمعقول من هؤلاء الذين اتصلت اليهم سياسته ثم خرجت ذلك ثم رد ذلك عثمان بن سعيد في جلاله اذا طالعه العاصي عين حقيقة حقيقة السلام عليه السلام يقدمون له ظهور هدى وبعد من خالفهم ثم رأى ثم اذا رأى الائمة قد اجمع على تسجيل وعلم ان هذا القول هؤلاء الثالثة ولا حول ولا قوة الا بالله. هذا الكلام. ظاهر بس يلا هم الذين اسسوا الجهل الذي اسس العقول على النصوص وان النفط لا يفسد بظاهره حتى يعرض على العقد ولهذا كل ما حكم العقل على النص يقال له جهل. المعتزلة سلف يقولون عنه انه جاهدين مثل المريض في هذا الكبار المعتزلة وهو كذلك الطلابية يطلق عليه الطائفة ائمة السلفية كذلك باعتبار انه في الاصل الذي به رد دلالة النصوص على اشباه الشمال وهو مشاركته فاذا انما هي من جهة تبعية له في الاصل الذي ارسله. وان كانوا لا يقولون بكل ما يقول فليست النسبة مقتضية للمماثلة في كل بيت والمساواة بل اذا وافق في الاصول فهو مثله لا يقول بقول بقوله التهويلات التي ذكرت في كتب ومثل الكتاب الذي رد عليه شيخ الاسلام و كغيرهم من المعتدلات الى اول هؤلاء كما تبعوا اوائل المعتدلة والجاهلية في تحويل فلازم اقول مثل ما ذكر بل هؤلاء. لانه لا يؤول يعني لم يقل في تأويل كل اتباعه. وانما يعظم عنده الشبهة بتأويله. واما هؤلاء المتأخرون فانهم التي لا يفيدونها في جراءته وعدم مراعاة الحكم ومن اعظم من ذلك دخوله في تأويل العلو وتحويله سوى محفوظ بذلك المقصود ان الطريقة متتابعة وان طريقة هؤلاء واتباعه اجمع الامة الفرقة كثيرة من اهل العلم وهذا صاحب الاصل في مقالته اخذ في الصلاة على