المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ. شروحات كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله شرح الفتوى الحموية. الدرس السابع وقال الامام ابو عبد الله محمد ابن خفيفي في كتابه الذي سماه قاد التوحيد لاثباته لاثبات الاسماء والصفات قال في اخر خطبته اتفاقات اقوال المهاجرين والانصار في توحيد الله عز وجل ومعرفة اسمائه وصفاته وفضائه قولا واحدا وشرعا ظاهرا وهم الذين نقلوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك حتى قال عليكم بسنتي وذكر الحديث وحديث لعن الله من احدث حدث قال فكانت كلمة الصحابة عن الاتفاق من غير اختلاف. وهم الذين امرنا بالاخ عنهم اذ لم يختلفوا بحمد الله تعالى في احكام التوحيد واصول الدين من الاسماء والصفات كما اختلفوا في الفروع. ولو كان منهم في ذلك اختلاف لنقل الينا كما نقل سائر الاختلاف تقرب صحة ذلك عند خاصتهم وعامتهم حتى ادوا ذلك الى التابعين لهم باحسان استقرت صحة ذلك عند العلماء المعروفين حتى نقلوا ذلك قرنا بعد قرن. لان الاختلاف كان عندهم في الاصل كفر ولله منا ثم اني قائل وبالله اقول انه لما اختلفوا باحكام التوحيد وذكر الاسماء والصفات على خلاف منهج المتقدمين من الصحابة والتابعين فخاضوا في ذلك من لم من لم يعرفوا بعلم الاثار ولم يعقلوا قولهم بذكر الاخبار وصار معولهم على احكام هواه على احكام هوى حسن الظن حسن النفس المستخرجة من سوء الظن به على مخالفة السنة والتعلق منهم بايات يسعدهم فيها عباد فقط قد تخاضوا في ذلك من لم يعرفوا بعلم الاثار ولم يعقلوا قولا بذكر الاخبار وصار معولهم على احكام هوى حسن النفس المستخرجة الا ايش على احسن هوا حكم النفس متخرجة من سوء الظن به عندكم ثلاثة الاف واحد اثنين او النفس المستخرجة لا احكام مم مم يعني ايه المستخرجة هذه هي الاحكام يعني وصار مهولهم على الاحكام المستخرجة من سوء الظن والاحكام هذه هي احكام هوى الناس او هوى حسن النفس يعني تحسين النفس ماشي كلها صح على احكام هوى حسن النفس يعني هوى تحسين النفس يعني الهوا مصدره تحسين النفس او حسن النفس يعني ما تراه النفس حسنة. والمستخرجة هي الاحكام صار مهولهم هم وقال وصار معولهم على احكام هوى سنة استخرج من سوء الظن به على مخالفة السنة والتعلق منه بايات لم يسعدهم فيها ما وافق النفوس فتأولوا على ما وافق هواهم وصححوا بذلك مذهبهم احتج احتجت الى الكشف عن صفة دي من؟ ثم اخذ المؤمنين ومناهج الاولين خوفا من الوقوع في جملة اقاويلهم التي حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم امته ومنع المستجدين له حتى حذرهم ثم ذكر ابو عبد الله خروج النبي صلى الله عليه وسلم وهم يتنازعون في القدر وغضبه وحديث لا الفين احدكم وحديث ستفترق امتي على ثلاث وسبعين فرقة فان الناجي ما كان عليه هو واصحابه ثم قال فلزم الام قاطبة معرفة ما كان عليه الصحابة معرفة معرفة ما كان عليه الصحابة ولم يكن الوصول ولم يكن وصولي لزم لزم لازم الأمة الأمة معرفة لزم هذه اه اشباهها تظبطها بان تسندها اليد المتكلم فاذا المتكلم فما بعدها مفعول فالياء مفعول وما بعدها فاعل يقول مثلا لزم محمدا القراءة يلزمني هل قراءته كفاني العلم كفى محمدا العلم بانك تقول كفاني العلم الراء في الرني الخبر يسرني علمك واشباه ذلك في افعال من هذا تظبطها يعني يشتبه فيها الفاعل بالمفعول تشتبه على القارئ اه فما اسند الى ياء المتكلم هذا يكون ما بعد الفعل يعني اليأس المفعول وما بعد الفعل فسر فقل سرني الخبر يعني سر الخبر اياي كفى محمدا العلم انك تقول كفاني العلم رفان المال اسمع ذلك لزم فلزم الامة قاصدة معرفة ما كان عليه الصحابة. ولم يكن الوصول اليه الا من جهة التابعين لهم باحسان المعروفين بنقل الاخبار ممن لا يقبل ممن لا يقبل المذاهب المحدثة فيتصل ذلك قرنا بعد قرن ممن عرفوا بالعدالة والامانة الحافظين على امة ما لهم وما عليهم من اثبات السنة الى ان قال فاول ما نبتدأ به ما اوردنا هذه المسألة من اجلها ذكر اسماء الله عز وجل في كتابه وما بين صلى الله عليه وسلم من صفاته في سنته وما وصف به عز وجل مما سنذكر قوله قائمين بذلك وما وصف به وما وصل به عز وجل مما مما سنذكر قول القائلين بذلك مما لا يجوز لنا في ذلك ان ان نرده الى احكام الى احكام عقولنا لطلب الكيفية بذلك ومما قد امرنا بالاستسلام له الى ان قال ثم ان الله تعرف الينا بعد اثبات الوحدانية والاقرار بالالوهية. طيب ما سبق ايراده من خطبة كتاب التوحيد لابي عبد الله بن خفيف هذا مشتمل على تأصيل منهج التلقي عند اهل السنة والجماعة وهذا المنهج معقول من الكتاب والسنة وكلام الصحابة والتابعين بفهم الكتاب والسنة والتابعون لا يستقلون احكام توحيد بل انما هم مقررون لما جاء في النصوص فلو جاء عن احد منهم شيء لم يثبت في النصوص يعني عن التابعين لكان هذا على عهدة قائله ولا يكون عقيدة ولو تبعه عليها بعض من بعده فشرط الاعتقاد الصحيح ان يكون جائيا في الكتاب او السنة وكان عليه الصحابة رضوان الله عليهم فهذا هو قيد الاعتقاد الصحيح وقيد مصدر تلقيه وهذا هو الذي اجمع عليه السلف لاجماع المهاجرين والانصار على ذلك فمن بعده ثمان العقل لا مأخذ له في الغيبيات العقل وتحسين النفوس ورؤية الصواب من جهة عقلية في الامور الغيبية ليست واردة وليست من مواد التلقي او من مصادر التلقي عند اهل السنة والجماعة بل التلقي انما يكون كما ذكرنا من النصوص وما عليه السلف الصالح يعني ما اجمعوا عليه والعقل انما هو لفهم النصوص فالامور الغيبية العقل لا يحسنها لان العقل راجعوا في ادراكه وفي تصوراته الى قياس الامور بعضها مع بعض وهذا هو الذي قربه العقلاء في الكلام على ما يسمى بنظرية المعرفة وما يكتسبه الناس من معارف كيف يكون والاصل في اكتساب الناس المعارف انما هو بالعقيقة على الظروريات والضروريات التي شاهدوها باعينهم او سمعوها او ذاقوها او لمسوها يقيسون المعارف على ما شاهدوا فتنسج لهم المعارف وتنتج لهم العقلية والادراكات العقلية في ما هو معلوم في المنطق و في الفلسفة بهامة ما يسمى بنظرية المعرفة يعني ما به يكون تكون تكون معرفة الاشياء فيه اولا الضروريات كما قال جل وعلا والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والابصار والافئدة لعلكم تشكرون. فجعل الابصار وجعل الافئدة جعل السمع قبل ذلك لما؟ لان هذه هي وسائل التحصيل فما كان مأخوذا من هذه الحواس فيسمى عندهم ضروري يعني لا يحتاج الى استدلال نظري لاثباته فلتقول هذا هو امام لمسته سمعته اسمعك الان لا يحتاج الى اثبات و من من احتاج الى اثبات الضروريات هؤلاء قوم اهل جدل يقال لهم الرفاهية الذين يجادلون حتى في الضرورية المقصود ان العقل يدرك المعارف بعد تحصيل الضروريات بقياس ما لم يره على ما رآه بقياس ما لم يسمعه على ما سمعه ومعلوم ان المعارف انما حصلت باشياء دنيوية باشياء مرئية باشياء مسموعة في عالم الشهادة وقياس عالم الغيب على عالم الشهادة وادخال العقل في ذلك هذا من مناهج اهل الضلال وعندنا عند اهل السنة والجماعة ان قياس الغيب على الشهادة باطل شرعا كما انه باطل عقلا عند العقل الصريح لان العقيقة هذه العقلية مبنية على المدارك الضرورية والمدارس الضرورية الدنيوية مشهودة فكونك تقيس غير المشهود على المشهود هذا فيه بطلان في تحكيم حتى القواعد العقلية. فخلصنا من ذلك ان قياس عالم الغيث سواء في صفات الله جل وعلا واسمائه او في بصفة الجنة والنار او في الميزان او في آآ الصراط المنصوب على متن جهنم او في علم الملائكة او اي امر غيبي يأتي في النصوص اثباته فان الخوض فيه بدلالة عقلية ليه مخالفة ظاهره ما دلت عليه النصوص هذا راجع الى الاصل الذي ذكرناه وهو اعمال العقل بقياس عالم الغيب على عالم الشهادة وهذا خلف من القول وباطل من التقرير بل الغيب له قواعده وعقيسته العقلية الصحيحة والشهادة لها قواعدها العقلية صحيحة فجعلوا هذا لذاك او ذاك لهذا لا يصح نخلص من ذلك الى ان العقل التفكير في النصوص الثواب في العقاب في الغيبيات الى اخره هذا من الباطل ثمان الله تعرف الينا ذات الوحدانية والاقرار بالامهيزية ان ذكر تعالى في كتابه بعد التحقيق فيما بدأ من بما بدأ بما بدأ من اسمائه وصفاته واكد عليه السلام لقوله قبلوا منهم فقبلوا منه كقبولهم لاوائل التوحيد. من ظاهر قوله لا اله الا الله الى ان قال لاثبات نفسه بالتفصيل من المجمل فقال لموسى عليه السلام والصلاة فلنفسي؟ فقال ويحذركم الله نفسه ولطفحة ذلك واستقرار ما جاء به المسيح عليه السلام فقال تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك وقال عز وجل كتب ربكم على نفسه الرحمة واكد عليه السلام صفحة اثبات ذلك في سنته فقال يقول الله عز وجل من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وقال كتب كتابا بيده على نفسه ان رحمتي غلبت غضبي وقال سبحان الله وقال سبحان الله رضا نفسه وقال في حاجة ادم لموسى انت الذي اصطفاك الله صنعك لنفسه فقد صرح بظاهر قوله انه اثبت لنفسه نفسا واثبت له الرسول ذلك فعلى من صدق الله ورسوله اعتقاد ما اخبر عن نفسه فعلى من صدق الله ورسوله. نعم. اعتقاد ما اخبر عن نفسه ويكون ذلك مبنيا على ظاهر قوله ليس كمثله شيء ثم قال تعالى المؤمنين هذا النقل الكلام فيه ذكر وصفة النفس له جل وعلا والنفس له سبحانه قصرت بتفسيرين الاول ان النفس بمعنى الذات يعني انه جل وعلا له ذات لانه فيقال في اللغة النفس بمعنى الذات كما في قوله او كما في قول القائل جاءني خالد نفسه يعني ذاته من جهة التأكيد يعني لم يأتي رسول منه ولم يأتي كتاب منه وانما اتى خالد نفسه يعني بذاته وتأتي النفس ويراد بها في المخلوق الروح الروح كما في ادلة كثيرة منها قول الرجل في الحديث الصحيح ان امي استلفت نفسها يعني روحها ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم يعني ارواحهم واشباه ذلك في صفة الله جل وعلا صفة النفس منهم من اهل العلم من قال اهل النفس بمعنى الذات يعني من اهل السنة ومنهم من قال النفس بان له جل وعلا نفسا خاصة فنثبت اللفظ ولا نقول هو بمعنى الذات فقط فلنقول له سبحانه وتعالى نفس وهو جل وعلا له ذات كما ان له صفات وافعال والصفات قائمة بالله وقوله جل وعلا تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك هذا ظاهر في اثبات النفس لله جل وعلا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم سبحان الله رضا نفسه واشبه ذلك ومنهم من من قال في الاية ان هذه بمعنى الذات لانها ولا اعلم ما في نفسك هذا يعني ما تعلمه انت ذاتك لكن بقاء النص على ظاهره بدون الدخول في تفسير احد الاحتمالين او لا فنقول ان النفس قد يكون المراد بها الذات قد يراد بها صفة خاصة هي النفس وقد يكون المراد الاثنين جميعا وهذا الثالث اولى لانه ظاهر الكلام لغة فنقول اذا الاولى ان يقال في مثل قوله تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك يعني فيها اثبات صفة النفس للذات نعم ثم قال فعلى المؤمنين خاصتهم وعامتهم قبول كل ما ورد عنه عليه السلام لنقل العدل عن العدل حتى يتصل به صلى الله عليه وسلم اللهم صلي مما وان مما قضى الله علينا في كتابه ووصف به نفسه ووردت السنة بصحة ذلك ان قال الله السماوات والارض ثم قال عقيل ذلك ميم على نون. ولذلك دعاه صلى الله عليه وسلم انت نور السماوات والارض ثم حديث ابي موسى حديثا ثم ذكر حديث ابي موسى حجابه النور او النار لو كسبه لاحرقت سبحات وجهه ما انتهى بصره من خلقه وقال تمحات وجهه جلاله ونوره نقله عن الخليل وابي عبيد وقال قال عبد الله ابن مسعود نور السماوات نور السماوات نور وجهه نور السماوات او نورت الهوا نور السماوات نور وجهه ثم قال ومما ورد به النص انه حي وذكر قوله تعالى ذكر صفة النور لله جل وعلا والنور المضاف اليه جل وعلا نوعان نورا وصفته سبحانه فهو جل وعلا نور ومن اسمائه النور جل وعلا وهذا النور من صفاته غير مخلوق صفة من صفاته كما جاء في الحديث لو كشفه لاحرقت سبحة في وجهه او سبح في وجهه ما انتهى اليه بصره من خلقه. والشبهات للانوار هذا الصفة من صفاته سبحانه والثاني نور مخلوق وهذا النور المخلوق يبتدأ من الحجاب قال حجابه النور لو كشفه لاحرقت سبحات وجهه فالحجاب نوره هذا مخلوق فيه تعالى الله جل وعلا وتقدس وكذلك نور السماوات والارض فيها هذا نور مخلوق كما قال جل وعلا الله نور السماوات والارض معناها نور السماوات والارض كما في القراءة الاخرى الله نور السماوات والارض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح يعني هذا النور المخلوق قد قال ابن عباس وجماعة في الاية اية سورة النور ان النور هنا مثل ضربه الله جل وعلا بنور الهداية في قلوب اهل الايمان. لهذا قال في اخرها يهدي الله بنوره من يشاء الله نور السماوات والارض مثل نوره يعني مثل نور هدايته في قلوب عابدين كمشكاة فيها مصباح الاية فاذا تقرر ان النور منه ما هو صفة ومنه ما هو مخلوق النور المضاف الى الله جل وعلا على هذين القسمين انور السماوات والارض هذا نور مخلوق ليس هو نور وجه الحق جل وعلا ليه؟ لانه سبحانه لو كشف الحجاب متى دفزك ما انتهى اليه بصره من خلق ولما قال موسى عليه السلام لربه عز وجل رب ارني انظر اليك قال لن تراني ولكن انظر الى الجبل فان استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل تجلى اي ازيل الحجاب فوصل نور الحق جل وعلا الى الجبل جعله دكا يعني من قوة اذى النور قد كان السلف يقولون كسفيان وجماعة وهو معثور عما قبلهم ويروى مرفوعا ان الحق جل جلاله وتقدست اسماؤه كشف من الحجاب قدر هذه واشاروا الخنصر بالامنة العليا قدر هذه قالوا كشف قدر هذه فتدكتة كالجبل فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا يعني من قوة النور الذي رعاه في لحظة فالمقصود من هذا ان الله جل وعلا موصوف بالصفات النور فنوره سبحانه من صفاته وله نور مخلوق جل وعلا يضاف اليه اضافة المخلوقات تشريفا وتعظيما نعم النور هل يدل على متعلق الابل نور الامارة لا ونور انا اراه هذا معناه رأيت نورا مثل ما جاء في الرواية الاخرى فنور انا اراه يعني هناك نور وهو نور الحجاب فان ارى يعني كيف اراه وبيني وبينه حجاب النور مثل ما جاء في الرواية الاخرى قال رأيت نورا هل رأيت ربك؟ قال رأيت نورا يعني نور نور الحجاب حجابه النور جل وعلا باذن الله عز وجل اللي اللي مر عليك اللي مر عليك تبي تعيدها لا يعني اللي ذكر عنده في نعم الله نور السماوات والارض مثل ما قلت لك الله نور السماوات والارض تفسير القرآن بالقرآن القراءة السبعية متواترة الله نور السماوات والارض فمن فسرها الله منور السماوات والارض على هذه القراءة الله نور السماوات والارض وهي قراءته السبعية واعلى ما يفسر به القرآن القرآن فمن قال الله منور السماوات والارض صح الله نور على القراءة الثانية متواترة هذا اجود الله نور السماوات والارض نعم نور على نور لا هذا كمشكاة فيها مصلحة نعم اخذها من الف نور السماوات والارض ثاني بالقراءة ثم قال فعلى المؤمنين خاصة وعامة القبول كل ما ورد عنه عليه السلام بنقل العدل عن العدل حتى يتصلوا به صلى الله عليه وسلم. وان مما قضى الله علينا في وصف به نفسه ورد في السنة ووردت السنة بصحة ذلك ان قال الله نور السماوات والارض الله نور السماوات والارض ثم قال عقيد ذلك نور على نور. ولذلك دعاهم صلى الله عليه وسلم انت نور السماوات والارض. هم. ثم ذكر حديث حديث ابي موسى حجاب من نور او النار لو كسبه لاحرقت سبحات وجهه ما انتهى اليه بصره من خلقه وقال يحات جلاله ونوره نقله عن الخليل عن الخليل وابي عبيد. وقال عبدالله ابن مسعود نور السماوات نور السماوات نور وجهه طيب يعني الان عندك نور على نور. هذا واحد. ها لذلك انت نور السماوات والارض. هذا اثنين اه الثالث لاحرقت سبحات وجهه سبحات وجهه هذا الكلام قول ابن مسعود نور السماوات والارض ايش؟ نور السماوات نور السماوات والارض نور وجهه او نور السماوات والارض نور وجهه هذا فيه اثبات النور في الوجه تم ثم قال ومما ورد به النص انه حي. وذكر قوله تعالى الله لا اله الا هو الحي القيوم. والحديث يا حي يا التقييم برحمتك استغيث استغيث قال ومما تعرف الله الى عباده ان وصف نفسه ان له وجه موصوفا بالجلال اكرام فاثبت لنفسه وجها وذكر الايات ثم ذكر حديث ابي موسى المتقدم فقال في هذا الحديث من من اوقات الله عز وجل لا ينام موافق لظاهر الكتاب لا تأخذه سنة ولا نوم وان له وجه موصوفا بالانوار وان لهم بصرا كما علمنا في كتابه انه سميع بصير. ثم ذكر الاحاديث في اثبات الوجه وفي اثبات السمع والبصر والايات الدالة على ذلك ثم قال ثمان الله تعالى تعرف الى عباده المؤمنين ان قال له يدان قد بسطهما بالرحمة وذكر الاحاديث في ذلك ثم ذكر يعني ثم ذكر شعر امية ابن ابي الصلب ثم ذكر حديث يلقى في النار وتقول هل من مزيد؟ حتى يضع فيها رجله وهي رواية يضع فيها حتى يضع فيها رجله رجله انا بس اصحح لك لان الغلط في الاعراب في الصفات او في اسم الله جل وعلا يغير المعنى ولا ما مو كل ما غلطت آآ النحو صححناك لكن اذا كان يترتب عليه غلط في المعنى؟ نعم حتى يضع فيها رجله وهي رواية البخاري وفي رواية اخرى يضع يضع عليه عليها قدمه. نعم ثم ثم ما رواه مسلم القطة البطين عن ابن عباس اما الكرسي موضع القدمين وان العرش لا يقدر قدره الا الله. وذكر قول البطين نفسه وقول السدي وقول وهب بن منبه وابي مالك وبعضهم يقول موضع قدميه وبعضهم يقول واضع رجليه واضع رجليه عليه ثم قال هذه الروايات قد رويت عن هؤلاء من صدر هذه الامة موافقة موافقة لقول النبي صلى الله عليه وسلم متداولة في الاقوال محفوظة في الصدر ولا ينكر ولا ينكر خلف عن سلف ولا ينكر عليهم احد من نظرائهم نقلتنا الخاصة والعامة مدونة مدونة في كتبهم الى ان حدث في اخر الامة من قل من قلل الله عددهم ممن حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مجالستهم ومكالمتهم وامرنا الا نعود الا الا نعود مرضاهم ولا نشيع جنائزهم فقصد هؤلاء الى هذه الروايات فضربوها بالتشبيه وعملوا عمدوا الى الاخبار فعملوا في دفئها الى احكام المقاييس وكفر المتقدمين وكفر المتقدمين. كمل وكفر المتقدمين وانكروا على الصحابة والتابعين وردوا على الائمة الراشدين فضلوا واضلوا عن سواء السبيل ثم ذكر هذه ذكر عدة صفات سواء من الصفات الذاتية او من الصفات الفعلية له جل وعلا فمن صفاته الذاتية انه سبحانه وتعالى حي وانه جل وعلا له صفة اليدين ولو صفة القدمين او الرجل له جل وعلا كل هذا ثابت في الاحاديث وهذا هو السمع والبصر والى اخره. هذا هو معنى قول النبي عليه الصلاة والسلام الحديث متفق على صحته ان الله خلق ادم على صورة الله جل وعلا خلق ادم على صورة الرحمن سبحانه وتعالى يعني على صفاته سبحانه وخص ادم من بين المخلوقات بان له من الصفات مين جاف له من الصفات من جنس صفات الحق سبحانه وتعالى. يعني ان الله سبحانه وتعالى له وجه وجعل لادم وجها وله سمع وان جعل لادم سمعا وله بصر وجعل لادم بصرا وله اصابع سبحانه والجعل لادم اصابه وله جل وعلا آآ قدمان وجعل لآدم قدمين وله سبحانه ساق وجعل لهذا مساق الى اخر ذلك. فهذا اشتراك في الصفة واذ استوعبت الصفة لا يعني الاشتراك في الكيفية لان هذا باطل فالله سبحانه وتعالى جعل لادم من الصفات مثل جعل لادم من الصفات مثل الصفات التي ذكرنا يعني ثبات ثواني الذاتية او صفة القوة والغضب والرضا والكلام الى اخره. هذه الصفات جعل صفات ادم على صفات الرحمن سبحانه وتعالى وكما جاء في الحديث هذا خلق الله ادم على صورته وعلى ليست للتمثيل وليست للتشبيه وانما هي في اللغة للاشتراك وهذا الاشتراك حاصل في دلالة النصوص فما اجمل في هذا الموضع مما ينقله العلماء ما فصل في هذا الموضع مما ينقله العلماء اجمل في قوله عليه الصلاة والسلام خلق الله ادم على صورته فقوله على يقتضي كما ذكرت لك الاشتراك ولا يقتضي المشابهة ولا المماثلة في الكيفية ولا في الصفة. يعني في غاية الصفة وانما هو اشتراك في جنس الصفة. في اصل نعم والصورة في اللغة الصورة في اللغة هي الصفة وقال هذه صورة الشيء يعني هذه صفته كما جاء في الحديث المتفق على صحته قوله عليه الصلاة والسلام اول زمرة يدخلون الجنة صورتهم اول زمرة يدخلون الجنة على صورة البدر ليلة الثمان فقوله على سورة البدر يعني على صفة البدر ليلة التمام فهذا الحديث فيه كما ذكرت الاشتراك في الصفات. وكذلك من الصفات التي جاءت في الاحاديث ان لله جل وعلا صورة خاصة والصورة الخاصة غير الصورة العامة. الصورة العامة يعني الصفة والصورة الخاصة التي هي هيئة اجتماع الصفات والله جل وعلا له صورة ليست كصورة المخلوق هذا بمعنى الصورة الخاص وهو جل وعلا له صورة يعني له صفات وجعل المخلوق له من الصفات على صفات الرحمن سبحانه ان الله خلق ادم على صورته. وهذا خاص بادم. يعني لو تأملت كل المخلوقات ما تجد انها مثل الانسان في الاشتراك فيما بين صفاته وصفات الرحمن جل وعلا فصفات الرحمن سبحانه وتعالى تجد معانيها فالانسان بما يناسب ذات الانسان وهذا هو التحقيق في معنى الحديث خلافا لمن فهموا منه التمثيل او التشبيه او الذين ردوه او الذين جعلوا معنى الصورة هنا الصورة الخاصة وليست الصورة الهامة التي هي بمعنى الصفة نعم مثل ما الفرق بين الاسلام الخاص والاسلام الاسلام ثلاث مراتب اسلام وايمان هذه الفاظ في اللغة كثيرة يكون اللفظ عاما ويدخل في تقاسيمه خاص هو نفس اللفظ فالصورة هيئة استماع الصفات هذي صورة الصفات صورة مثل ما ذكرت لك في الحديث الذي في الصحيحين اول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر على سورة البدر يعني على صفته من بوظائه والظياء والكمال كما اجمع عليه الشراح هذا هو دلالة اللغة ودلالة موارد الكلمة في الاحاديث الله سبحانه له صورة مثل ما جاء في الحديث احاديث كثيرة غير حديث هذا كما جاء مثلا في قوله فيأتيهم في غير الصورة التي رأوه عليها اولا فيقول لهم هل انا فيقول لهم انا ربكم فقالوا له لا نزال هنا حتى ليأتي ربنا قال هل بينكم وبينه اية؟ قالوا نعم الساق. فيكشف ربنا عن ساقه فيخر الى اخره فجاء في الاحاديث كلمة اثبات الصورة لله جل وعلا وهذه مثل ما قلنا له الصورة الخاصة يعني الصورة التي التي معناها هيئة اجتماع الصفات فالله سبحانه وتعالى له صورة تليق بجلاله وعظمته واجتماع صفاته سبحانه ليست كاستماع صفات المخلوق فما خطر في بالك فان الله جل وعلا بخلافه اه مخلوق اجتمع صفة الاصابع مع صفة اليد فيه مع صفة الوجه مع صفة القدمين على هذا النحو الذي امامك فالله سبحانه اجتماع صفاته في صورة لا يجوز ان نجعل هذه الصورة كصورة الانسان لان هذا تمثيل. والقاعدة ليس كمثله شيء وهو السميع البصير والحديث هذا ان الله خلق ادم على على صورته لفظة حلا تقتضي الاشتراك والمطابقة في الصفات لكن لا تقتضي المماثلة الله جل وعلا عد من صفاته والله سواء الصفات الذاتية او الصفات الفعلية تجد ان الله جل وعلا خلق ادم على صفاته سبحانه فالوجه والهيلان والسمع والبصر والقوة والارادة والمشيئة والمحبة والرضا والغضب والصفات التي هي الاصابع والقدم والساق الى اخره والنفس يعني عد الصفات اه العلو الاستواء في المجيء الاتيان المحاولة خذ يعني لكن هذه الصفات هي معنى قوله خلق الله ادم على صورته على صورة الرحم فليس في الحديث على هذا شيء من جديد. الحديث اجمال تفصيله في الاحاديث الاخرى فليس فيه جديد هذا الحديث وهذا اشار اليه ابن قتيبة في كتابه آآ تأويل مختلف الحديث قال تعظم هذا الحديث لعدم الفهم له ولعدم سماعهم له والا فليس هو اعجب من نصوص اثبات الصفات كقوله بل يداه مبسوطتان كقوله ويقع وجه ربك كقوله ومن يحلل عليه غضبي فقد هو اعلم. الايات يعني في الصفات ما في هذا الباب واحد ليس كمثله شيء وهو السميع البصير سبحانه وتعالى ايش لا والحديث اللي في الصحيحين جاء بالفاظ مختلفة خلق الله آآ مرة جاء في بدء خلق آدم خلق الله ادم على صورته طوله ستون ذراعا في السماء فقال له اؤت هؤلاء النفر من الملائكة فانظر بما يحيونك الى اخر الحديث هذا واحد تاني اللي رواه مسلم اذا قاتل احدكم فليجتنب الوجه فان الله خلق ادم على صورته لذلك بعضهم قال على صورته انا على صورة المضروب وفيه مستقل بدون هذا ولا هذا خلق الله ادم على صورته بس وفيه خلق الله ادم على صورة الرحمن هذا الحديث اللي صححه الامام احمد واسحاق وجماعة من اهل السنة. اما من ارجع الظمير الى ادم فهذا قول في الجهمية لان ادم لم تكن له صورة قبل ان يخلق كما قال الامام احمد قيل له فلان يقول ان على صورته يعني على صورة ادم فقال واي صورة كانت لادم قبل ان يخلق هذا قول الجهمية يعني قول الذين يريدون نفي الصفات لان معنى على صورته يعني على الصفة الامام احمد يعلم ان قوله على صورته كذلك اهل اللغة في زمانه وحتى الجهمية يعلمون على صورته يعني على ارتفاع فاذا قالوا على صورته يعني صورة الرحمن على صفاته اضطروا الى اثبات تفصيلاتها في النصوص ولكن لما ارجعوا الظمير الى ادم صار المقصود اه يعني منتفيا فقال ليس في الحديث اثبات الصفات اصلا في الحديث هذا يدمغ المؤولة والمشبهة والمعطلة لكن الشأن في فهمه كيف يفهم؟ وانا اعجب كثيرا من بعض من ينتسب الى العلم ويظن ان الحديث فيه تمثيل او فيه تشبيه وهذا لاجل فساد اللغة فان على في اللغة ليست بمعنى مثل بالاتفاق لا على ليست بمعنى المثلية. خلق ادم على صورته على صورة الرحمن ليس معناه مثل صلة الرحم على فقل هذا اخلاقه على اخلاق فلان هذا عمله على عمل فلان يعني انه يتصف صفات عمله يشترك معه ولكن اذا اتيت للكيفية والى مقدار العمل لا يقتضي المماثلة في ذلك قد يقتضي المشابهة على تقتضي التشابه والتشابه في اصل المعنى لا ننسي انما ننفي التشابه في في تمام المعنى في كماله او في الكيفية هذا شيخ الاسلام اطال جدا في بحثه على هذا الحديث ورد على ابن خزيمة كظعيفة لحديث ان الله خلق ادم على صورة الرحمن ونفيه لمعنى السورة مما زل فيه ابن خزيمة ما رحمه الله في بحث معروف رد عليه في نحو خمسين ستين صفحة كبيرة اه في بحث من احسن ما كتب على ذلك في كتابه في كتابه بيان تلبيس الجهمية رده على الراس الجزء الذي لم يطمع نعم كمل نقف بركة فالاقامة على طول ما فيش شك كل صفات الله جل وعلا غير مخلوق. اذا قلنا صفة نهنا ليست مخلوقة لكن النور اضيف الى الله جل وعلا. نعم. فماء فالنور هذا الذي اضيف الى المولى جل وعلا ينقسم الى قسمين نور مخلوق ونور غير مخلوق. النور المخلوق هذا من جملة المخلوقات يضاف اليه كما اضيف اليه بيت الله وناقة الله الى اخره. والنور الذي هو صفة اضافته اليه اضافة الصفة الى موصول نعم نور الهداية مخلوق نعم نعم من الاسماء من التسعة وتسعين كيف دفنها النور ولا اما النور فهو من تسعة وتسعين في الحديث المعروف آآ قريب ما ادري يحتاج مراجعة الرشيد الرشيد ايه راجعة كتابه من انفع الكتب التي الفت بل هو احسنها احسن شرح عن الواسطية شرح الشيخ عبدالعزيز رحمه الله نعم الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. اللهم صلي قال عليه رحمة الله تعالى وقال الامام ابو عبد الله محمد بن حفيد في كتابه التوحيد اسماء واختتام ثم ذكر المأثور عن ابن عباس وجوابه بمجلس الحروري ثم ذكر ثم ذكر ثم ذكر المأثور المادي ثم ذكر المأثور عن ابن عباس وجوابه في مجلس ها والجواب؟ به. وجوابه لنجدة الحروري. ثم حديث السورة. وذكر ان انه صنف فيه كتابا مفردا واختلاف الناس في تأويله ثم قال وسنذكر اصول السنة وما ورد من الاختلاف فيما نعتقده فيما خالفنا فيه اهل البيض وما وافقنا فيه اصحاب الحديث من المثبتات ان شاء الله ثم ذكر الخلاف في ثم ذكر الخلاف بالامامة واحتج عليها وذكر اتفاق اتفاق المهاجرين والانصار على تكبير الصديق وانه افضل الامة ثم قال وكان الاختلاف في خلق الافعال هل هي مقدرة ام لا؟ قال وقولنا فيها ان افعال مقدرة معلومة وذكر اثبات القدر ثم ذكر الخلاف في اهل الكبائر ومسألة ومسألة الاسماء والاحكام وقال قولنا فيها انهم مؤمنون اخلاقي وامرهم الى الله ان شاء عذبهم وان شاء عفا عنهم. وقال اصل الايمان موهبته يتولد يتولد منها افعال عبادته فيكون اصل اصل التصديق والاقرار والاعمال وذكر الخلاف فيكون فيكون اصل التصديق والاقرار والعمل فيكون ايش يعني اصل الايمان اي بقالة اصل الايمان فيكون ايه؟ عائد العبارة. اصل التصديق والاقرار والاعمال ايش فيه يموت ايش الخبر الآن؟ الخبر اللي اصل اليه قالت وقال ايه موهبته يتولد منها افعال العباد فيكون اصل التصديق والاقرار والاقرار والامان اذا لعلها سيكون اصله يعني يكون الايمان افضل او يكون اصله فيكون اصله التصديق ابو الاعلى فيكون اصله او فيكون اصل التصديق لكن التصديق ما يستعمل مع كلمة اصل اصل التصديق علينا عبارة ما يستعملها العلماء اصل التصديق والاقرار. يقال التصديق والاقرار على كل حال المقصود ان الايمان هو التصديق والاقرار والاعمال نعم يعني تصديق القلب واقرار اللسان واعمال الجوارح وذكر الخلاف في زيادة الايمان الصالح. وقال قولنا انه يزيد وينقص قال ثم كان الاختلاف في القرآن مخلوقا وغير وغير مخلوق فقولنا وقول ائمتنا ان القرآن كلام الله غير مخلوق وانه صفة ومنه بدأ قولا واليه يعود حكما ثم ذكر ثم ذكر الخلاف في الرؤيا وقال قولنا وقول ائمتنا فيما ان الله يرى في القيامة وذكر الحجة ثم قال اعلم رحمك الله اني ذكرت احكام الاختلاف على ما ورد من ترتيب المحدثين في كل الازمنة وقد بدأت ان اذكر احكام الجمل من العقود فنقول ونعتقد ان الله عز وجل له عرش وهو على عرشه فوق سبعة فوق سبع سماوات خذ جمع عقد وهي العقيدة عقد عقد القلب على الشيء يقال له حق تعاقد بينك وبين فلان عقد وبينك وبين الله جل وعلا حق يعني العقيدة وجمعها عقود مثل ما ذكر نعم وهو على عرشه شوي صفر وقد بدأت ان اذكر احكام الجمل من العقول. فنقول ونعتقد ان الله عز وجل له عرش. الجمل يعني المجملة الاحكام المجملة من العصر هذي عبارة كانت عند العلماء وهو على عرشه فوق سبع سماواته بكل اسمائه وصفاته. كما قال الرحمن على العرش استوى يدبر الامر من السماء الى الارض ولا نقول انه في الارض كما هو في السماء على عرشه لانه عالم بما يجري على عباده. ثم يعود اليه الى ان قال ونعتقد ان الله تعالى خلق الجنة والنار وانهما مخلوقتان للبقاء لا للبلاء. الواحد تقرير مذهب اهل السنة ان لا المقدر هو الاجل مع السبب. السبب ليكونوا به موت الانسان ايضا مقدر. وهو من خلق الله جل وعلا. الله جل وعلا هو الذي خلق العباد هو الذي خلق الاسباب وهو الذي خلق المسببات. فما تغلب قدرة الانسان قدرة الله وارادة الانسان ارادة الله جل وعلا هؤلاء يقولون انه اذا كان عمره في اجل الثمانين وقتل وهو ابو عشر سنين هذا قطع مخلوق على القاتل على المقفول اجله. لو لم يقتله ساعات ثمانين سنة لكنه اعتدى فقطع عليها دمه وهذا خلوص منهم الى نفي الظلم عن الله جل وعلا في القاعدة التي واعدها اهل الاعتداء. المقصود هو اشار الى هذه بانها من مسائل التي كان يذكر فيها جاءت الاخ والرد بين اهل السنة والقدرية المعتدلة. ومن مبناها على مسألة الظلم. وعلى مسألة الاسباب الاسباب هل الله خالقها ثم الظلم؟ المنتهي عن الله ما هو؟ هم. الى ان قال ومما نعتقد ان الله ينزل كل كل ليلة الى السماء الدنيا في ثلث الليل الاخر يغسل يده فيقول الا هل من سائل الحديث؟ وليلة النصف من شعبان وعشية عرفة ويقرأ الحديث في ذلك. قال ونعتقد ان الله تعالى كلم موسى تسليما. اه ليلة النصف من شعبان جاء فيها احاديث اسسها بعض العلماء بان فيها فظلا وآآ الظاهر من اصل الفضل فيها ثابت. ذهب كثير من اهل العلم الى ان ليلة النصف من شعبان هي الليلة التي يكون فيها الحاء الاعجاب والتقديرات. استعدادا لليلة القدر. في ولهذا كان عدد من السلف يحيون هذه الليلة ويقومون فيها بما ورد فيها من القول. المحققون يقولون ان ورود وفيها لا يعني ان تخصص لقيام او بصيام او مع الشهادات من بين الليالي وصيام من بين ايام لاجل انها النص ليلة النص او واليوم يوم النصر فيها فضل ليلة النصف من شعبان لكن هذا الفضل من اجل التقديم ما يحصل فيها من التقديم والله اعلم في الحقيقة لا كما قال اهل البدع ونعتقد ان الله تعالى خص محمدا صلى الله عليه وسلم بالرؤيا. واتخذه قليلا كما اتخذ ابراهيم خليلا. ونعتقد ان الله تعالى اصطفى بمفتاح بنساء خمس من الغيظ لا يعلمها لا يعلمها الا الله. ان الله عنده علم الساعة ونعتقد المسعى ثلاثا للمسافر ويوما وليلة للمقيم. ونعتقد الصبر على السلطان من قريش. ما كان من دور او عد ما اقامت صلاتي من الجمع والاعياد والجهاد معهم ماض الى يوم القيامة. والصلاة في الجماعة حيث ينادى لها واجب. اذا لم لم يكن اذن او مانع التراويح سنة. ونشهد ان من ترك الصلاة. قولها في سلطان والصبر على السلطان اذا كان من قريش. هذا لاجل ما جاء في الاحاديث من ان الائمة من قريش الولاية ولاية المسلمين العامة الاختيارية ينبغي ان تكون في قريش. لان النبي صلى الله عليه وسلم قال ائمة من قريش ما بقي في الناس اثنان. يعني حينما الاختيار. اما اذا حصل تغلب من امام ودعا الناس الى بيعته وتغلب بسيفه فهذه تسمى عند العلماء بيعة غلبة ليست اختيار للامام هذا جميع حقوق الائمة من قريش وجاء في الاحاديث لقوله عليه الصلاة والسلام وان تأمر عليكم عبد حبسي ان رأسه زبيدة نعم. قال والتراويح سنة ونشهد ان من ترك الصلاة عمدا فهو كاتب والشهادة والبراءة بدعة والصلاة على من مات من اهل القمة السنة. فهذا هو البراهة. بدعة لانها معتقد الخصم فقد الرافضة يقولون لا ولا الا بفراغ. ولا شهادة يعني بان لا اله الا الله وان محمدا رسول والله الا في بلاغ ويعنون بالولاء لا ولاء الا ببراء يعني لا موالاة لعلي اله الا بالبراءة من جميع الصحابة هذا النفر الذين صاروا معاليه فلا يصلح عندهم الا بالتبري من من الصحابة الاخرين. وكذلك الشهادة عندهم لا شهادة لعلي بانه على الحق ولا شهادة ثابتة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله نافعة الا بالبراءة. فعندهم البراءة اصلهم في هذا لا شك ان الولاء والبراء او الشهادة والبراء بهذا المعنى بدعة ولا والبراء في النصوص ليس المقصود منه قراءة من الصحابة بل البراءة من الشرك واهله نعم. والصلاة على من مات من اهل السنة ولا ننزل احدا جنة ولا نارا حتى يكون الله حتى يكون الله يذله. نعم. والمراء يعني يعني انه لا يسحب لاحد. معين بجنة ولا نار الا من شهد له او عليه الرسول صلى الله عليه وسلم واما الكفار الكفار الاصليين مشرك اصلي مات على او يهودي او نصراني هذا لا يدخل في هذا الكلام. بل اذا مات وقد اقيمت عليه الحجة آآ يبشر بالنار ويشهد عليه معينا كما جاء في الحديث الصحيح حيثما الكافرة فبشره بالنار. وقوله عليه الصلاة والسلام ابي وابوك في النار. وهذا خارج عن قول اهل العلم لا نشهد لمعين في جنة ولا نار الا من شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم. يقصدون بالمهيمن من اهل القبلة الان اقول هذا سيعذب بالنار او هذا من اهل الجنة قطعا. ولا هذا سيعذب في النار قطعا. لاننا لا نسعد الا في لان هذا لا علم لنا به. وهذا بالاتفاق بين اهل السنة وثمة مسألة متصلة بهذا فيها اختلاف بين اهل السنة وهي هل يشهد لغير من شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم؟ اختلفوا فقال طائفة من يا اهل السنة يشهد فقال طائفة من اهل السنة وهم الاكثر لا يشهد لاحد على هذا الاطلاق. وقال اخر هارون يشهد لمن اثر فضله وايمانه وشهد له المسلمون جميعا. يعني استفاض خيره ايمانه وتقواه ذهب له بذلك. فمثل هذا يشهد له في الجنة عند اصحابه بهذا القول فعمر بن عبد العزيز رحمه الله والامام احمد واشبه هؤلاء والى هذا القول كان يميل شيخ الاسلام ابن تيمية. وان هؤلاء يصعد لهم واستدله حديث انه مر على النبي صلى الله عليه وسلم بجنازة فاثنوا عليها خيرا. فقال وجد ثم مر بجنازة اخرى فاثنوا عليها شره فقال وجبت. قالوا يا رسول الله ما وجبت؟ قال كيف مرت فاثنيتم عليها خيرا فوجبت له الجنة وهذه مرت فاثنيتم عليها شرا فوجبت لها النار. انتم شهداء الله في ارضه. والشهادة من هذا ان من استفاض عنه بين المسلمين انه من اهل الايمان كان من الصادقين في دينهم فيما يعلمه الناس فشهدوا له بذلك. انه يجوز السعادة له في الجنة على هذا القول. ولا شك ان الاسلم عدم الخوف في ذلك لان الله جل وعلا اعلم بخاتمته وكل من المسلمين يرجى له واهل الايمان والمقامات العالية نرجو اعظم لان الله جل وعلا قوله الحق موعده الصدق نعم الشهادة طيب فالمراء والجبال في الدين بدعة. ونعتقد ان ما انفجر بين اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. امرهم الى الله على على عائشة ولا ترضى عنها. فالقول في اللفظ والملفود وكذلك بالاسم والمسمى بدعة. عائشة يعني بدعة. لان الرافضة يتبرأون منها. ولان بعض الذين لم لم يلزموا انفسهم بالسنة ربما تكلموا في عائشة لما حصل في وقعة الجمل ودخولها في ذاك. وعائشة رضي الله عنها حين ذهبت حينما ذهبت للصلح. ذهبت لتحقر الانتماء رضي الله عنه فكانت رايتها اعظم غاية لقول الله سبحانه فاتقوا الله واصلحوا ذات بينكم. فكانت داعية في تقوى الله لاصلاح ذات البيت وكشف الشجار بين المؤمنين التوفيق بين علي رضي الله عنه وبين المخالفين حصل في الحرب والقتال لا باختيار عائشة رضي الله عنها فانها قيل لها لو ذهبت لهاب الناس وقبلوا ما تقولون. فصارت على جملها وقيل لها هذه عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم واحب نساءه اليه بعد حبيبه فانها تطلب الا تريقوا الدماء. فالخوارج الذين اصطحبوا اليا ضد معاوية هم الذين اثاروا المغسلة. فسعوا في الفتنة ما بين هؤلاء هؤلاء فقالوا لمن مع عائشة ان علي ومن معه سيصبحونكم بالصفات وذهبوا الى اولئك وقالوا لهم ان هؤلاء سيأتونكم على غرة منتصرين لمعاوية ومن معه فحصل ما حصل من الوساية العظيمة هذه وحصلت المقتلة بغير احتياج علي رضي الله عنه طلحة والجبير كان معه ولا باختيار انسة رضي الله عنه الجميع لم يكونوا يختارون مثل هذا الامر ولكن وقع بفعل الوفاة. ولهذا نترحم على الجميع ونترضى على الجميع نعلم اما الجميع فرجال صدق وانهم كما اثنى الله جل وعلا عليهم ونتولاهم جميعا وانما حصل في الفتنة من اهل الفتنة. واما الصحابة فانما وقعوا فيها بغير الصيام. ولا رغبة منهم لكن ركعة اهل الشر الذين قادوهم لذلك ولا مناص لهم من هذا الامر. هم لا ما يحتاج الصحابة ليس كفر الصحابة له احوال اذا سب الصحابة جميعا فهو كفر واذا سبت عائشة منهم ولو كانوا الاكثر فهنا ان ثبت دينا تبينا يعني متعودا. فلا يكفن. وان ثبت غيبا لهم لنصرتهم للنبي صلى الله عليه وسلم فهذا كفر بقوله جل وعلا ليغيظ بهم الكفار. وانسب ولعنه تنفسا لهم في دينهم. هذا ايضا ليس بكفر. لانه قد يكون او شبهة ان هذا مثلا يقول انها معاوية كذا وكذا رضي الله عن معاوية آآ لاجل انه مثلا طلب الملك او لانه فهم هذا ليس بكفر وانما هو صدق من صاحبه حرام عليه وكبيرة لا تسبوا اصحابي فوالذي نفسي بيده لو انفق احدكم ملح احد ذهبا ما بلغ مد احدهم لو انفق احدكم مثل احد ذهبا ما بلغ مد احد ما بلغ مد احدهم ولا نصيبه. في تفاصيل معروفة خمسة احوال في وام عائشة فمن شبه من جهة عرضها فهو كافر لانه مكذب للقرآن تنقطها في عرضها فهو كافر لانه مكذب بالقرآن لان الله انزل براءتها من فوق سبع تمرات واما اذا كان لما حصل منها يوم الجمل واشبه ذلك لا لاجلي العرف هذا له حكم سبق الصحابة على التفصيل الثابت هل هو تغير ام هو تدين؟ والقول في الايمان مخلوق وغير مخلوق بدعة واعلم ان اني ذكرت اعتقاد اهل السنة على الظاهر مما ورد عن الصحابة والتابعين مجملا من غير استحصاء اخر اخر صلاة. القول في الايمان مخلوق او غير مخلوق بدعة. اه. فالقول في اللفظ وكذلك في الاسم والمسمى بدعة. والقول في الايمان مخلوق او غير مخلوق بدعة. اللفظ هو المأثور يعني هل اللفظ بالقرآن مخلوق ام لا؟ هل يجوز ان يقول القائل لفظي في القرآن مخلوق ان قول اهل السنة صارحت هذه الكلمة لفظي بالقرآن مخلوق لا يقولها الا جهل. لانه يريد ان يهرب من الزامه بحب. اللفظ مصدر يعنى به تارة التلفظ. ويعنى به اشارة الملحوظ. مثل خلق يعنى به التخليق. ويعنى به المخلوق اقول هذا خلق الله. يعني تخليقه سبحانه الذي هو فعله. او من فصل عن فعله وهو المخلوق. وهذا كثير في المصادر اللي على وجه الفعل. اما تبنى بها الحدث واما يعني بها المحتل. اللفظ تقول لفظي هل تعني به التلفظ؟ او تعني به الملفوظ؟ لفظ هل هو الملحوظ الخارج او حركة اللسان التلفظ؟ معلوم انه ان اريد الاول وهو التلفظ فالتلفظ من افعال العبد وافعال العباد مخلوقة. وان عني باللفظ الملحوظ الملحوظ هو هو القرآن. ولهذا صارت الكلمة محتملة واستعمال المحتملات في العقيدة بدعة. لانه لا يجوز ان تستعمل مثل هذه العبارة التي قد تحتمل يفهم الناس منها فهم غير صحيح. ولهذا كان الامام احمد يقول من قال لفظي بالقرآن مخلوق فهو ومبتدأ. ومن قال لفظي بالقرآن غير مخلوق فهو مرفد ايضا. يعني تحتمل هذه وهذا والاطلاق سكت عنه السلف. قد قال جل وعلا يا ايها الذين امنوا لا تقولوا راهنا وقولوا انظرن واسمع عن كلمة راعنا من المراعاة كلمة طيبة لكن يستعملها اليهود من الرعونة. ولهذا نهي عنها في الاحتمال. فاخذ من هذا اهل السنة اصل اخذ اهل السنة من هذا اصلا عظيما وهو ان الالفاظ المحتملة فيما يتصل بذات الله جل وعلا او صفاته او او امور العقيدة والغيبيات لا يجوز استعمالها وينهى عنه. بل استعمالها مع بقاء الاحتمال والاجمال بدعة قال ابن القيم رحمه الله عليك بالتفصيل والتبيين فعليك بالتفصيل والتبيين فالاجمال كلمة الاجمال والاخلاق دون بيان قد افسد هذا الوجوب زملاءك والمحتملات لا يستعملها السلف في العقيدة بل كلامهم واضح. فيها لان المقام مقام مبين. اما الاسم والمسمى فهذا متعلق بشيئين اما باسماء الله جل وعلا يعني هل الاسم هو عين المسمى او هو غيره. هل اسم الله الديان؟ او اسم الله الرحيم. هل هو الله او هو غير الله. محتملة. ان قلنا الاسم هو عين مسمى فهذا صحيح باعتبار. لان اسم الله جل وعلا دال على ذلك. الرحيم هو الله جل والقبيل هو الله جل وعلا الاسم دال على المسمى وان قلنا هنا الاسم غير اما فعين صحيح لان الاسم زائد على الذات. الاسماء صفات زائدة على الذات. فالثالث مشتمل على صفة. وصفات الله جل وعلا قائمة بذاته. فهي ليست هي الذات ولا غير الذات لا يعني باعتبار ليست هي الذات باعتبار ولا هي غير الذات لهذا صار المقام يحتاج الى تفصيل. فمن اهل البدع من قال الاسم هو عين مسمى. ومنهم من قال لا ليس عين واهل السنة لا يطلقون لا هذا ولا هذا يعني في اكثر اقوالهم او قول جمهورهم لا يطلقون من هذا ولا هذا لان هذه من المسائل المحدثة ولانها محتملة. قد يهنى لك هذا وقد يهنى به هذا وفي كل مقام له حكم. وايضا يعني بالاسم والمسمى مسألة الحسنى والاحكام. يعني المسلم والاسلام. والمؤمن والايمان. ثالث الاسلام والمسمى به المسلم. والاسم الايمان والمسمى به المؤمن. والاسم الخسوف والمسمى به الفاتح اسم الكفر والمسمى به الكافر. ولاسم البدعة والمسمى به المبتدع. وهكذا. وعندهم هنا الثنائية لا يلزم من وجود الكفر ان يكون كافرا ولا وجود البدعة ان يكون مبتدعا. ولا يدخلون في امثال ذلك لكن المسلم من حقق الاسلام فهو مسلم يطلق عليه. هذا نقول هو مسلم ان شاء الله باعتباره الحال. بل نقول هو مسلم الان وباعتبار المآل يجوز ان نقول ان صحيح. قل هو مؤمن ما دام معها الامام فهو مؤمن. بلا استثناء وباعتبار المآل يعني ما ينص عليه نقول مؤمن ان شاء الله يعني ان شاء الله يموت على الجناب وهكذا والظاهر انه يعني الاسم والمسمى المسألة الاولى متعلقة بالصفة. لان الاكثر يستعمل كلمة الاسم الاسماء والاحكام او الاسم والحكم على السورة الثانية التي ذكرتها له. واعلم اني ذكرت سنة على ظاهرها ورد عن الصحابة والتابعين مجملا لغيره قائل المعاد