المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ. شروحات كتب شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله شرح الفتوى الحموية. الدرس الثامن. وقال ابو عبدالله محمد بن مسعود رحمه الله تعالى. واعلم اني ذكرت اقتصاد اهل السنة على ظاهر ما ورد عن الصحابة والتابعين اذا تقدم القول من مشائخنا المعروفين ومن اهل الادانة والديانة الا اني احببت ان اذكر عقود اصحابها المتصوفة فيما احدثته طائفة فيما احدثته طائفة نصل اليهم ما قد نسبوا اليهم ما قد تحرصوا من القول بما نزل الله تعالى المذهب واهله من ذلك. الى ان قال وقرأت من محمد ابن جرير الطبري في كتاب سماه اتصل بذلك الى اهل قبركستان اختلاف في اختلاف عندهم وسألوه لهم ما يعتقده ويذهب ويذهب ويذهب اليه فذكر في كتابه اختلاف القائلين برؤية الله تعالى تذكر عن طائفة اثبات الرؤيا في الدنيا والاخرة. ونسب هذه المقالة الى الصوفية في قصيدة لم يخص طائفة كما ان ذلك على جهة تبين ان ذلك على الجهالة على جهالة منه باقوال مخلصين منهم. وكان من نسب اليه ذلك القول بعد ان ادعى على الطائفة ابن اختي عبد الواحد ابن زيد الله اعلم يحله عند المفلحين وكان زبيب من اخته وليس اذا احدثه الزائر في قولا نسب الى الجملة فذلك في الفقهاء والمحدثين ليس من احدث قولا في الفقه وليس فيه حديث يناسب ذلك ينصب وذلك الى جملة الفقهاء والمحدثين. واعلم ان نشر الصوفية ان نفث الصوفية وعلومهم تختلفون الفاظهم على موضوعات لهم ومرموزات واشارات تجري فيما بينهم فمن لم يداخله فمن لم يداخلهم على التحقيق ونازل ما عليه رجع عنهم وهو خاسئ وحسيب. ثم زكى اطلاقهم بس بالرؤيا للتقييم. فقال كثيرا ما يقولون رأيت الله يقول وذكر عن محمد ودكتور عن جعفر ابن محمد قال لما سئل هل رأيت الله يقول في هذا ثم ذكر اطلاقهم نسب الرؤيا بالتقييم فقال يقولون رأيت الله يقول وذكر وذكر عن جعفر بن محمد قوله لما سئل هل رأيت الله حين عبدته؟ قال رأيت الله ثم عبدته ثم عبدته. فقال السائل كنت رأيته. فقال لم تره الابصار بتحديد الاعياد. ولكن رؤية القلوب لتحقيق الانقاذ ثم قال وانه تعالى يروى في الاخرة كما اخبر في كتابه وذكره رسوله صلى الله عليه وسلم هذا قولنا وقول ائمتنا دون الجهال من اهل الغباوة فينا. وان مما نعتقده ان الله حرم على المؤمنين دماءهم واموالهم واعراضهم. وذكر ذلك في الحجة فمن باع فمن زعم انه يبلغ مع الله الى درجة يبيح الحق له ما حضر على ما حظر على المؤمنين ان المضطر على حال يلزمه اشياء للناس لو بلغ العبد ما بلغ من العلم والعبادات فذلك كفر بالله وقائل ذلك قائل الاباحة وهم منفرقون من الديانة وان مما نعتقده ترك اطلاق تسمية العشق على الله على الله تعالى وبين ان ذلك لا يجوز لاستحقاقه ولعدم ورود الشرع به. وقال ادنى ما فيه انه بدعة وضلالة. وفيما نص الله من ذكر المحبة الكفاية وان مما نعتقده ان الله لا يحل في مرئيات وانه هذا الكلام من اوله الى هذا الموطن فيه ذكر بعض حال الصوفية الذين الى عنهم العوائل منهم توسعوا في الالفاظ وجعلوها رموزا واشارات لمعاني يريدونها ولمصطلح خاص لهم وتوسه من بعدهم في ذلك حتى وصلوا الى الفاظ المنكرة ظاهرها الكفر. اعتذار ابن جرير عنهم فيه او محمول على حال الاولين الذين سبقوا وقفه رحمه الله. ذكر مثل قولهم رأيت الله يقول او بعضهم يقول رأيت الله ويعنى بها يعني بها الاوائل الرؤية العلمية. وهذا جهله من بعدهم فقالوا رؤية الله جل وعلا ببصرية ممكنة. فمنهم من قال انه كشفت عنه الحجب حتى يرى الله عيانا لاخرين ما هو مخالف للفهم عنده. عندهم الفاظ كثيرة احدثوها باطلة مخالفة للشرع. ولا يجوز ان تشمل على اصطلاح خاص. ومنها ما يجوز ان تشمل على اصطلاح الخاص. فصار الامر الى ان الفاظ الصوفية المحدثة سواء في ذلك المتقدمون منهم. او المتأخرون على منها ما يمكن حمله على معنى خاص. ومنها ما لا يمكن حمله و ما يمكن حمله على معنى خاص هو ما وضح فيه الاصلة. وصنف المؤلفون اصطلاحات الصوتية كالقصيري وابي والسلمي وجماعة ومنها ما ليس لهم الصلاح فيه الا القول في الظاهر والباطن والعياذ بالله حتى صار من الفاظ بعظ كبارهم ما هو كفر في نفسه اعتبر اتباعهم عنهم بان هذا من باب التاسع اعتذار تقاسان ابن العربي واذبح هؤلاء والصواب ان الفاظهم منها ما يحمل على مصطلح خاص ومنها ما لا يجوز حمله. من الالفاظ التي احدثها الصوفية الافك مثل ما ذكر له وقال ان العتق لا يجوز اطلاقا على الرب جل وعلا يعني لا يجوز ان يقول قائل انا اعتق الله او الله معفوق. بل يكتفى بما ورد في الكتاب والسنة محبة الله جل وعلا او الخلة وهي اعظم درجات المحبة. وسبب منع كلمة العشق في حق الله جل قال اعشق الله مع سوق الله وما استق من ذلك بامرين. الاول عدم ورودها وهذا هو الذي تهلل به بما سمعتم؟ لانها لم ترد في الكتاب والسنة فنقتصر على اللفظ الواسع. والعشق نوع من انواع المحبة لكن المحبة وردت والقلة وردت لكن لم يرد العشق وهذا يدل على عدم جواز استعمالي. والثاني هو تعليم بسبب المنع وسبب عدم في الكتاب والسنة ان العتق فيه تعدد وهو غير المحبة. فان العاشق يتعدى في عشقه على نفسه وعلى معصوفه العشق من درجات المحبة لكن فيها التعدي. على النفس ولهذا كلمة عشق وعتق تدل على تعد حتى في اللغة ما استعملت فيه ولهذا لا يجوز ان يقال ان احد ان احدا تعدى في حبه لله على نفسه. اذ محبة الله جل وعلا حق. وكذلك لا يجوز ان يتعدى على الرب جل وعلا في حبه له لان محبة الله جل وعلا حق لكن عشق العبد بربه هذا فيه تعد لان العاتق من غلبه هواه او من غلبته محبته حتى جعلته يتصرف في عقله او يتصرف في علاقته بمحبوبه على غير ما يقتضيه الطواف. فلهذا منع لفظ العلم. فاذا لفظ منها لا يجوز لهذين الامرين بعدم والورود والثاني التعدي ومع وضح الثلاثاء من الثالث نعم مما نعتقده ايه؟ ايه لا رأيت الله يقول تعبير المرأة يعني رأيت الله يقول يعني علمت الله يا شيخ ها مثل ما تقول رأيت في الكتاب الفلاني كذا او رأيت الحق في المسألة كذا. ومستعمل رأيت الله على فعلا عنده يعني انه صار هذا القول حقا كمقام الرؤية. فزينها من بعدهم على غير مرادهم لانهم رأوا فهم غلطوا في التعبير فقط يعني رأيت الله يقول يعني علمت الله يقول علما يقينا هو في مقام الرؤية. فعبروا بتعبير اوقع في الاختلاف هم؟ اهل المراتب كلها. واتخذ الله ابراهيم خليلا ايه؟ التسيب ما يجوز. ايوا. في حق الله؟ لانه في التعدي. اما الخلة هي اهل النار وذكر شارح الطحاوية نقلا عن ابن القيم في روضة المحبين ذكر مراتب المسجد حبة عشر بدأها من اولها الى الى اخره. وبين فيها ما يجوز نعم. المهم انا اعتقده ان الله لا يحل فيما الايات. وانه المتفرد من كمال اسمائه وصفاته. دائما من خلقه مستو على عرشه. وان القرآن كلام كلامه غير مخلوق حيثما كلي ودرس وحفظ. ونعتقد ان الله اتقى ابراهيم خليلا. واتخذ نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم خليله والخلة لهما منه الخلق والخلة هم. لهما منه على خلاف على خلاف ما قاله المعتزلة ان الخلة الفقر والحاجة الى ان قال والخلة والمحبة ثقتان لله هو موصوف بهما بهما ولا تدخل اوصاف تحت التكليف والتشبيه وصفات الخلق من المحبة والخلة دائم عليها القي. فاما صفاته تعالى فمعلومة في العلم وموجودة في التاريخ قد انتفع عنهما التشريف والايمان به واجب واسم الكيفية عن ذلك صاحب. ومما نعتقده ان الله اباح هذه المسائل معروفة في العقيدة. المسائل اللي مرت يعني كلام في القرآن وفي السلول وقبلها مسألة والرقية والخلة يعني هذي مرة ومما نعتقده ان الله اباح المفاسد والتجارات والصناعات وانما حرم الله العز والظلم. واما من قال تلك المشاكل فهو ظالم مظل مبتدع. ليس الفساد والظلم والغلس من التجارات في شيء. انما حرم الله ورسوله الفساد والتجارات فان ذلك على اصل الكفار والسنة جائز الى يوم القيامة. وانما نعتقده ان الله لا يأمر باكل الحلال ثم ثم يعجبهم الوصول اليه من جميع الجهات لان ما طالبهم به موجود الى يوم القيامة. والمعتقد ان الارض تخلو من الحلال والناس يتقلبون في الحرام فهو مبتدع ضال الى انه الا انه يقل في موضع ويكثر في موضع لا انه مفقود الارض هذه مسألة كثرت في زمان القرن الثالث الهجري وما بعده وهي مسألة تسقط بالتجارة وان التجارة اصابها ما اصابها من دخول الحرام فيها. وان التوكل بترك السبب افضل هذا كان عند الصوفية واحد المسألتين قادت الى الاخرى يعني مسألة لما دخل التجارة ما دخلها تركوها وعللوا ذلك ايضا حسن التوكل على الله جل وعلا. فصنف فيها عدد من اهل العلم مصنفات الحث على التجارة والصناعة والعمل كباب الخلال وايضا للجاحظ رسالة في ذلك تبصر بالتجارة كله رد على هذه الطائفة التي زعمت ان ترك العمل افضل. وان التوكل على الله جل وعلا بعدم ملابسة الاسباب افضل وهذا باطل بل التكسب افضل وهو صنيع له الانبياء والمرسلين وعباد الله الصالحين واطيب ما المرء من عمل يده. هذا اطيب ما ترسب المرء. فما يأتيه من الصدقات او ما يأتيه من الاعطيات ليس في الطيب نزل بيده احل ما يكسبه المرء وانفعه له ما كسبه بيده كذلك المسألة الثانية التي ذكرها وهي ايش؟ مسألة ضيف الحلال هذه ايضا كان فيها اعتقاد بان الحلال عدل وانه لا يوجد اكل حلال لان مثلا في العراق في ذلك الوقت او في الشام الاراضي فتحت واصبحت ارض خرازية اعتدي عليها بالاقصاء وبغيره فصارت بدل ان تكون ملكا هاما اصبحت ملكا خاصا فاصبحت اذا مغصوبة وما يخرج منها له حكم العصر والى اخر هذه تدرجات فاصبح كثيرون من الصوفية يتركون الاكل تماما من كل ما يوجد في السوق لاجل الاشتباه. اتباع ما يخرج من الثمرات الموصوفة. كما يفتى ايضا حتى عن بعض النووي انه لم يكن يأكل مما تخرجه مزارع دمشق لاجل هذا وهذا في الواقع ليس صحيح ولا وليس بسائرا شرعا لان من اعتقد ان الحلال عدل تماما فان هذا اعتقاد في ان الله جل وعلا حرم على عباده شيء ثم آآ فاحل لهم جل وعلا شيء ثم عدمه سبحانه. او حرم عليهم شيء وجعله هو المتعين. ازمان انا المتطاول دون هذا لا يجوز فان الله جل وعلا جعل الحلال موجودا في كل مكان وفي كل زمان لكن يقل نعم قد يقل في موطن يفطر في موطن ويقل الحرام في موطن ويذكر في موطن اما ان يعدم بالكلية في مكان فهذا لا يقول به فقير ولا عالم يعلم حدود ما انزل الله على رسوله. الصوفية من جهة الورى زادوا في هذه المسائل حتى كان بعضهم لا يأكل الا الصيبا. وكان بعضهم لا يأكل الا اه شيئا انبته في بيته واساهمت هذه الافعال التي هي من الورى المذموم. نعم اللي بعده لا يوفق الله جل وعلا تردد سبحانه وتعالى. الحديث على ظاهره وما ترددت في شيء ترددي في قبض نفس عبد المؤمن يكره الموت واكره مساءه. تردد اما ان يكون ناتجا عن عدم العلم او الجهل بالعاقبة هذا مذموم واما ان يكون التردد للاكرام لا للجهل وانما تردد اكرام ما تدري والله تذبح له ذبيحة او ثنتين ها هذا تردد اكرام ليس ناتجا عن او جهل ولكن بما يكرم به هل يكرم بوعده؟ تتردد هل تهدي لك كتاب او كتابين هذا ليس عجزا ولا جهلا ولكن من جهة المنافق الله جل وعلا اكرم عبده المؤمن ومن اجل اكرامه له تردد فيما يكرمه به ومعلوم ان التردد اما ان يكون فضلا واما ان يكون عدلا. اليس هو التردد في الافعال بجهل عاقبتها وعدم معرفة ما يناسبها. بل هذا احتمال امرين اما الفضل او العدل والله جل وعلا قد يتفضل على عباده وقد يعاملهم بالعدل وفي كل منهما هو سبحانه وتعالى له الحكمة البالغة فلا يوفق الله جل وعلا في التردد لا مطلق ولا مقيد لا تردد بالاتفاق مطلق ولا ايضا مقيد يقول يتردد في قبض اللفظ ايضا لا يطلق لا هذا ولا هذا المعنى التردد هنا غير المعنى الذي يفيده كلمة تردد بغير هذا السياق. هم الحمد لله ترحم عليه رحمه الله تعالى نعم قال المصنف رحمه الله تعالى وقال ابو عبد الله مما نعتقده ان اذا رأينا محمد محمد من؟ حنيف ومما نعتقده انا اذا رأينا من ظاهره جميل لا نتهمه في مكتبه وماله؟ من ظاهره؟ من ظاهره جميل لا نستهل في مكتبه وماله وطعامه جائز ان يؤكل طعامه طعامه والمعاملة بتجارته فليس علينا الكشف عما قاله سأل سائل على سبيل الاحتياط جاز الا من داخل الظلمة ومن ومن ظلمك الا من داخل الطلب. اي نعم الا من الا من داخل الظلمة. نعم ها يقول واقفين قبل؟ لا لا الحمد لله هو القارئ. نعم ومن ينزع ومن ينزع عن الظلم واخذ الاموال الباطل ومعه غير ذلك فالسؤال والتوقي كما سأل الصديق الصديق غلامه فان كان معه من المال سوى ذلك مما هو خارج عن تلك الاموال فاختلط فلا يطلق عليه الحلال ولا الحرام. الا انه مستدل. فمن سأل استبرأ لدينه كما فعل الصديق واجاز ابن سعود وسلمان لكن منه وعليه التبعة والناس طبقات والدين والدين الحديثية والدين الحنيفية السمحة وان مما نعتقده ان العبد ما دام ان العبد ما دام احكام الدار جارية عليه فلا يسعوا. جارية عليهم جارية عليه فلا يسقط عنه الخوف والرجاء. المسألة الاولى ذكر فيها توقي من مكسبه حرام وان الاصل في المسلم السلامة فلا يتورط في معاملة المسلم الذي ظاهره السلام. وهذا الذي ذكره هو الصحيح في انقسام المسألة الى ثلاثة اقسام اه القسم الاول معاملة عامة المسلمين الذين لم يظهر من مكاسبهم الريبة فهذا الصيف وهذا القسم التورع في التعامل معه بدعة وخلاف هدي السلف لان الاصل في المسلم السلامة. ولم يظهر على هذا ما يدل على مكسب خبيث. فاذا تورع لاجل انه قد يكون عنده مكاسب خبيثة فهذا بدعة وغلو في التوقي والقسم الثاني من يخالط الظلمة الذين يظلمون الناس في اكل اموال اكل الاموال بالباطل او التعدي على الحقوق او في التعدي على ممتلكاتهم او ما اشبه ذلك وكان ذلك شائعا في الدولة العباسية بكثرة حتى قيل ان اكثر بغداد انها منتزعة من اصحابها حتى قيل ان اكثر دمشق منتزهة من اصحابها يعني من املاك كانت للناس فنزهت منهم لغيرهم فهذا الصنف من علم منه انه يخالط من يأكل اموال الناس بالباطل يكون عنده المال الحرام فهذا يسمى صاحب المال المختلط وصاحب المال المختلط الاقوال فيه اربعة لاهل العلم والتحقيق انه لا يجب ترك الاكل مما يقدمه او يضيف به اضيافة او يهديه الى اخره. انه لا يجب تركه لان المال لم يتعين للحرام بل المال مختلف من هذا وهذا كما قال ابن كما قال ابن مسعود رضي الله عنه كل الحرام عليه وهذا يدل على ان من لم يتمحض ما له للحرام فانه لا يجب ترك ماله تركوا اكل ساكن من ماله او ترك اخذ ماله الى اخره او ما اشبه ذلك. ولكن يستحب وهذا هو الذي ذكره هنا انه يستحب من جهة الورع يعني من استطاع ذلك فانه يستحب له ذلك. وبعض اهل العلم يرى ان هذا ليس من جهة الاستحباب لكن من جهة التورع فان تورع فهو افضل والا فلا يستحب لان الصحابة كثير منهم لم يتورعوا هذا التورع والقسم الثالث آآ من الاقسام من ما له حرام يعلم ان مكاتبه حرام. فهذا يعني كل ما له حرام. فهذا لا يجوز لكن من ماله عند جمهور اهل العلم لا يجوز الاكل من اكله ولا من مال لانك تعلم انه اكتسبه على وجه المحرم وهذا الحقيقة نادر من جهة الوقوع لان من هو في النار لا مكسب له الا من الحرام فممات. واكثر المسلمين اموال مختلطة يعني قد يغلب الحرام وقد يغلب الحلال. فاكثر المسلمين بل جل المسلمين من القسم الثاني. ممن يختلط في هذا وهذا. يعني ممن مكسبه حرام. ولكن الاصل في المسلمين هو الاول كما وما ان العقل الكلام الا اذا عرف. لكن من يقصدون مالا حراما؟ فان الاصل فيهم انهم خلطوا اموالهم فلهم حكم من اختلط ماله الحرام بمال حلال ولهذا نقول انه اذا علم ان الشيء من مال حرام بعينه يعني اشتري شيء من مال حرام بعينه فانه لا يكذب ومعلوم ان مسألة الهبات غير مسألة الاكل الاكل هو اشدها واما مسألة الهبة فهذه فيها فيها تفصيل هل الكف بظلم وتعدي ام هو حرام بلا ظلم نعم لا الكافر النبي صلى الله عليه وسلم اكل من اليهود وهم اللهم اكل من طعام اليهود وهم اكلت الاموال بالباطل الصحابة في المسلم كافر ما يضرك المسجد لكن بخلاف التعدي ان يكون ظلم بهذا بعين. مثل ما قلت لك المال الذي كسب بالتعدي غير اللي كسب بالرظا ولكنه حرام. يعني هل الحرمة وصف عارض او وصف ملازم هذا فيه بحث اذا كان عارضا فهذا له حكم واذا كان ملازما له. هم. يعني في الكعكة ها؟ كم مما نعتقده ان العبد ما دام احكام الدار جارية عليه فلا يسقط عنه الخوف والرجاء. وكل من ادعى الامن فهو جاهل بالله وبما اخبر به عن نفسه فلا يأمن نصر الله الا القوم الخاسرون. وقد اصبت كشف عورات من قال بذلك. ونعتقد ان العبودية لا تسقط اما العبودية يتنافس عن العبد ما عقل وعلم ما له وما عليه. ما عقله ما عقل وعلم وعلم ما له وما عليه. سيبقى على احكام القوة والاستغفار. ان لم يسقط الله اذ لم يسقط الله ذلك عن الانبياء والصديقين والشهداء والصالحين. ومن زعم انه قد خرج من العبودية الى فضائل الحرية لاسقاط العبودية. والخروج الى احكام الاحدية المفتية الاحاديث ها الاحادية النصية بعلائق الاخرية فهو كافر لا محالة. كلا مفتية ولا المشدة او المفتات آآ يعني وتعرف له لحمة وثبات يعني تداوي اللحمة ما في الاحادية الرقية بعلاق الاخرية الاخرية فهو كافر لا محالة الا من اعتراه علة او رأفة فصار معفوها او مجنونا او وقد اشترط عقله او لحقه غشية يرتفع عنه بها احكام العقل وذهب عنه التمييز والمعرفة فذلك خارج عن الملة مفارق للشريعة ومن زعم الاشراف على الخلق يعلم مقاماتهم ومقدارهم عند الله بغير الوحي المنزل من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو خارج عن الملة ومن ادعى انه يعرف مآل الخلق ومن طلبهم وعلى ماذا يموتون عليه ويختم لهم بغير الوحي من قول الله وقول رسوله فقد جاء بغضب من الله والفراسة حق هذه المسائل الثلاث تتكلم فيها عن حال اولاة المتصوفة فان منهم من قال انا اعبد الله لا خوفا من عقابه ولا طمعا في ثوابه ولكن محبة له كما يقوله طائفة من كبارهم فيقول ان العبد فيقول ان العبد ما دام ان احكام هذه الدار يعني الدنيا جارية عليه فان او لابد ان يعيش بين الخوف والرجاء. خوف عبادة والرجاء عبادة. فيرجو رضا الله ويرجو الجنة ويخاف من عقاب الله ويخاف. من النار وعذاب هذا هو الايمان. واما من قال انا اعبد بالمحبة لا بالخوف والرجاء فهذا باطل ويدل على نوع زندقة وخروج عن طريقة الانبياء والمرسلين عليهم صلوات الله وسلامه والخوف والرجاء يجب ان يجتمع في القلب وهل يغلب الخوف الرجاء او يغلب الرجاء في الخوف؟ فيه تفصيل اما عامة الناس واكثرهم ظالم لنفسه فهذا يجب عليه في حال حياته ان يغلب جانب الخوف على الرجاء. فيعظم الخوف اكثر من رجاء حتى ينيب ويقلع عن ظلمه وعن معاصيه والخاصة المقتصدون واولى السابقون بالخيرات فهؤلاء يقومون على سواه الخوف والرجاء في قلوبهم الخوف والرجاء يكونان متساويين لا يغلب جانب الرجاء فيترك العمل ولا يغلب جانب الخوف فيقنط. والحالة الثالثة حال اهل المرض الذين يظن ان مرضهم مرض هلك فهذا يجتمع في قلبه الرجاء والخوف. ويعظم خوفه ويعظم رجاؤه لكن يكون رجاؤه اعظم لان النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه انه قال لا يمت احدكم الا وهو يحسن الظن بربه وقال قال الله تعالى انا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء. فاذا كان في مرظ فانه يجتمع في قلبه الخوف والرجاء ويعظم عنده الخوف ويعظم الرجاء لكن يزيد في الرجاء لان الله جل وعلا امر باحسان الظن به وانه رحيم هذا تحقيق تحقيق المقام في الجمع ما بين الخوف والرجاء. عبارات العلماء والائمة بعضهم اطلق تغليب الرجاء بعضهم اطلق تغليب الخوف بعضهم قال بالتساوي حتى عن الامام الواحد كالامام احمد قال طائفة نقل طائفة من اصحابه عن تغليب الخوف ونقل اخرون تغليب الرجاء والتحقيق ان لكل مقام ما يناسبه على هذا تفصيل الذي ذكرت له. فمن قال يغلب الرجاء حق ومن قال يغلب الخوف حق ومن قال يتساويان حظ كل بما يصلح له من الحالات من حالات الصوفية الغلاة انهم ايضا مع انقلاعهم عن الخوف والرجاء يقولون تخلصنا من امور العبادة الى مشاهدة الاحدية الترمدية يعني الى الفناء في الربوبية ومشاهدة تصرف الله في الملكوت يعني ارتفعت عنهم التكاليف وهذه زندقة وردة لانه اذا فقد احد اذا اعتقد احد انه وسعه الخروج من شريعة محمد صلى الله عليه وسلم. كما وسع الخضرة الخروج من شريعة موسى فانه مرتد قل من من اعتقد انه يجوز الا يلتزم باحكام الشريعة وان احكام الشريعة لطائفة من الناس وانه لا يدخل ضمن الخطاب بارتفاع التكاليف عنه وعدم التزامه بالتكاليف فهذا ايضا ردة وزندقة. مثل ما هو حاصل مع اولاد المتصوفة والمسألة الثالثة ايش هم هذه احوال ايضا لغولاة المتصوفة الذين ادعوا انه كشفت لهم الحجب فاصبحوا يعلمون الغيب. يعلمون الغيب من جهة احوال الناس ومقاماتهم. وما سيؤول اليه امرهم سواء في امور الدنيا او امور الاخرة. فكل هذه الثلاث انواع من الزندقة التي هي عند بعض ولاة المتصوف. نعم والفراسة حق على على اصول ما ذكرناه. وليس ذلك مما رسمناه في شيء. ومن زعم ان تعالى صفاته يعني زعم ان صفاته تعالى بصفاته ويشير بذلك الى غير اية العظمة والتوفيق والهداية. واشار الى صفات الى صفاته عز وجل القديمة فهو حلولي. قائل باللاهوتية والالتحام. وذلك كفر لا محالة. ونعتقد ان الارواح هاتان مسألتان كل هذه مسائل عظيمة ومهمة. الفراسة ذكرنا لكم في درس سابق انواع الفراسة الثلاثة. وانها فراسة خلقية وفراسة ايمانية ودراسة رياضيات والرياضية يعني مما يدخل فيها القياسة واشباهها والفراسة الايمانية التي جاء فيها الحديث اتقوا فراسة المؤمن فانه بنور الله ذكرت لكم تفاصيل ذلك في في كلامنا على اهل الفرقان نعم اما المسألة الثانية التي ذكرها بعد القراءة هيا الحلول هذه وقع فيها طائفة من بداية القرن الثالث الهجري والحلول والاتحاد الافغاني متباينان فالحلول شيء والاتحاد شيء اخر والحلول ينقسم الى حلول عام وحلول خاص والاتحاد ينقسم الى اتحاد عام واتحاد خاص فالفرق بين الحلول والاتحاد ان الحلول يقبل الانفصال. والاتحاد لا يقبل الانتقال مثاله انك لو وضعت سكرا في ماء فحركته صار حلولا او اتحادا صار اتحادا. لان هذا لا بل ان ينفصل مرة اخرى اما لو وضعت في الماء لو وضعت في الماء شيء من الاشياء حصاة او وظعت ورقة فصارت في داخله هذا يسمى حلول. لانها اصبحت هي والماء شيء واحد مثل وضعت ورقة الشاي يعني مثلا او غيره في في كأس ماء هنا اجتمع حلول واتحاد. اما الحلول فوجود هذه الورقة التي تستطيع ان ترفعها. والاتحاد السايب هذا بعد ان كان الماء لا لون له اصبح اتحد بالشاي فتغير لونه هو ماء تعرف انه ماء ودخله شيء اخر وهو الشاي فتغير فهذا لهذا القائلون بالحلول غير القائلون غير القائلين بالاتحاد. والحلول قسمان عام وخاص والاتحاد قسمان عام وحاء فالاتحاد الحلول العام الذين يقولوا اه وقول من يقول انه حل في كل شيء لكن حلوله من قبيل حلول اللاهوت في المخلوق يمكن ان يبقى للمخلوق صفة المخلوق ويبقى لله صفة الاله مثل من يعتقد في حلوله في الجميلة في كل صورة جميلة ومن حل فيها الاله او حلول الرب جل وعلا في كل مكان بحيث انه ليس مندمجا في الذات ولكن فيه تباين حال بكل مكان مع الانفصال والحلول الخاص هو انه يحل في بعض الاشخاص مثل ما يقول الصوفية بعض الصوفية يقول ما في الجبة الا الله من حلول خاص فيه او قول النصارى ان الله جل وعلا حل في العشاء كان صار ليس له صفتان صفة الماسوكية البشرية في جثمانه وصفة الالهية فيما حل فيه و مثل قول القرامطة والاسماعيلية ان الله جل وعلا حل في الحاكم او في فلان او فلان من الناس. هذا حلول خاص اما الاتحاد مثل ما ذكرنا لك فهو اتحاد عام وخاص اما الاتحاد العام فهو ان يكون الوجود هو عين الله جل وعلا الوجود هو عينك. فالوجود الذي تراه وجود الاشياء هو وجود الله. وصفة الاشياء هي صفة الله. فهذا يسمى اتحاد. اتحاد بكل شيء. وقول الاتحادية وابن السبعين وابن الفارس الى اخره مثل ما قال ابن فارس قبحه الله لك صلاتي في المقام اقيمها واشهد انها هي صلتي له صلاته ولنفسه صلى. لاجل اتحاده بالخلق. هذا قول اصحاب وحدة في الوجود. وحدة الوجود اتحادية لا حلوليه لانهم يقولون الوجود واحد هو عين وجود الحق جل وعلا. او يكون يعني لهم بحوث تفصيلية في هذا او الحلول القسم الثاني اه لاتحاد القسم الثاني اتحاد خاص. اتحد ببعض المخلوقات دون بعض فلم يتحد بكل شيء نزهوه عن الاتحاد بالاشياء القذرة. الاشياء القبيحة. ولكن اتحد ببعض الاشياء. دون بعد فاتحد بالاولياء اتحد بالصالحين اتحد بالانبياء اتحد بالفلاسفة يعني فصاروا هم عين وجود الله جل وعلا وفي صفاته وهذا لا شك جميع الاقوال هذه كفرية. فمن قال بالحلول في اي نوع او الاتحاد من اي نوع فهو كافر بالله جل وعلا نعم ولا اعتقد لا الحلول اللي يقبل منها مثل ما قلت لك ورقة شاهي في في كأس الشاعر خلاص انتهى اللون انتهى صار ايش صارت سحابة. اما هالورقة هذي اذا رفعتها هذا قبلت الانفصال صارت قل حلت الورقة في الكهف لكن الشيء ما تقول حل الشايب في الكأس تقول اتحد الشاي بالماء صارت صورة جديدة هم ونعتقد ان الارواح كلها مخلوقة من قال انها غير مخلوقة خير ومن قال انها ومن قال انها بعد قالت تكسر همزة عاد اذا غلطة طيب تغلط ومن قال الا غير مسبوقة فقد ظهر قول النصارى مستورية في المسيح وذلك كفر بالله العظيم. اعد اعد هذه. ونعتقد ان الارواح كلها مخلوقة ومن قال انها غير مخلوقة فقد ضاها قول النصارى المستورية المتين. مم وذلك كفر بالله العظيم. ومن قال ان شيئا من صفات الله حال في العبد او قال بالتبعيظ اما الارواح. فالروح التي اضافها الله جل وعلا لنفسه هي روح مخلوقة واضافها الله جل وعلا لنفسه تشريفا قال سبحانه فاذا نفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين من روحه هنا الاظافة اظافة مخلوق الى الى خالقه لان الروح مخلوقة واضافة المخلوق الى الخالق تقتضي التشريف مثل فاوحى الى عبده ما اوحى تشريف العبد ناقة الله وسقياها ناقة تشريف لها بيت الله تشريف لهذا البيت الى اخره وكذلك الروح طائفة ظنوا ان اضافة الروح الى الله جل وعلا اضافة صفة الى موصوف وهذا غلط وهو الذي به ظلت النصارى. فظنوا انه لما نفخ الله جل وعلا فيه من روحه انه حلت فيه الا هو فيه حل فيه الاله ولهذا قال ضاع قول النصارى النفطورية طائفة من النصارى. هم ثم قال ومن قال ان شيئا من صفات الله حال في العبد او قال على الله فقد كفر. والقرآن كلام الله ليس بمخلوق. ولا حال في مخلوق انه كيتما كي تماسلي كيفما ما تريد سمعت صح مم بدون وانه كيفما تلي وقرأ وحفظ فهو صفة الله عز وجل. وليس الدرس من المدروس ولا التلاوة ولا التلاوة من المسلوب. لانه عز بجميع صفاته واسمائه غير مخلوق. ومن قال بغير ذلك فهو كافر. ونعتقد ان القراءة الملحنة بدعة وضلالة. هنا في اول صفة الكلام والقرآن القرآن كلام الله جل وعلا ليس بمخلوق هذا اعتقاد السلف الصالح من اولهم الى اخرهم منه بدأ جل على قوله واليه يعود سبحانه وتعالى وهو كلام الله اذا تلي وهو كلام الله اذا كتب وهو كلام الله جل وعلا اذا حفظ ففي اي صفة كان تناوله العبد فهو كلام الله. ليس بمخلوق. معلوم انه ثم فرض ما بين التلاوة والمكر وما بين الدراسة والمدروس وما بين القراءة والمقروء. كما قال ائمة السلف الصوت صوت قارئ والكلام كلام الباري جل وعلا فالجهة منفكة لا تلازم ما بين التلاوة والمكر. ان التلاوة فعل العبد و المثل كلام الله جل وعلا. ولهذا بدع السلف من قال لفظي بالقرآن مخلوق. لان كلمة لفظي تحتمل ان يكون المراد التلفظ الذي هو عمل العبد فتكون الكلمة الصحيحة تلفظ العبد مخلوق لان اعمال العبادة مخلوقة وما بين اللفظ الذي هو الملفوظ لان فعل تأتي بمعنى المصدر وتأتي بمعنى المفعول. خلق بمعنى المخلوق لفظ بمعنى المصل الملفوظ وهكذا. فلفظ تأتي بمعنى الملفوظ فالملفوظ هو كلام الحق جل وعلا ليس فمن قال لفظي بالقرآن مخلوق فهو مبتدع. لان هذه الكلمة لا يجوز ان تقال لاحتمال ان يكون المراد باللفظ والمصدر او يكون المراد باللفظ الملفوظ فان كان المراد المصدر فهو صحيح ان فعل العبد وتلفظه مخلوق وان كان المراد بالمصدر الملفوظ فالملحوظ الحق جل وعلا ليس بمخلوق لكن استعمل هذه اللفظة بعض اهل البدع والاعتزال والجهمية ليستروا قولهم بخلق القرآن فدلوا ملفات تعمل لفظا محتملا حتى لا يؤخذ على ايديهم في استعمال هذا اللفظ لا يجوز. فاذا مثل ما قال لك هناك فرق ما بين اللفظ ما بين التلفظ والملفظ ما بين المتلو والتلاوة والدرس والمدروس الى اخره. نعم. ونعتقد ان القراءة الملحنة بدعة وضلالة. وان القصائد بدعة ومجراها على قسمين الحسن فالحسن من ذلك من ذكر من ذكر الاء الله ونعمائه واظهار نعش الصالحين وصفة المتقين. فذلك جائز وترك وترك وتركه والاشتغال بذكر الله والقرآن والعلم اولى به. وما جرى على وصف المدئيات المخلوقات. اجتماع ذلك على على الله الكفر واستماع الغناء والردعية والرعيات على الله كفر. والرقص بالايقاع ولعت الرقاصين على احكام على احكام الدين فسر وعلى احكام الثوابت والغناء له ولعب. وحرام على كل من يدفع القصائد الربعيات الملحنة الجائي بين اهل بين اهل بين اهل الاطباع على احكام الذكر الا لمن تقدم له العلم باحكام التوحيد ومعرفة وصفاته وما يضاف الى الله تعالى من ذلك. وما لا يليق به عز وجل مما هو منزه عنه. فيكون اسماعه كما كما قال الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه. وكل من جعل ذلك وقصد اتباعه على الله على الله على غير تفصيله. فهو كفر لا محالة وكل من جهل ذلك جهل ذلك ها؟ جهل وكل من جهل ذلك وقصد اتباعه على الله وقصد اجتماعه على الله على غير تفصيله فهو كفر لا محالة. تشفى تشفى نعم. هذا جزء متعلق بقوله لا ومن جرى على وصف من الايات طلعت مسروقات وش معنى الكلام هذا؟ والله وش معناه حتى يتعلق به اسمعوا ذلك على الله ذلك يتعلق بالنفس ايش معنى كل من ساهم ولهذا كل من جهز ايش الكلام خلنا نقف هنا عشان نتحقق من هذا. ها فلا خلنا نقف بعدين تأملها بسم الله الرحمن الرحيم الحمد ارفع بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. قال المصنف عليه رحمة الله تعالى وقال الامام ابو عبد الله محمد بن حكيم ويعتقد ان القراءة الملحنة بدعة وضلالة. وان القصائد بدعة ومجراها على حسنين. فالحسن من ذلك للذكر من ذكر الاء الله ونعمائه واظهار الصالحين وصفة المستقيم. كذلك جائز وتركه والاشتغال بذكر الله والقرآن والعلم اولى به. وما جرى على وقف على وصف المسئات ونأس المخلوقات. فاجتماع على الله الشكر واستماع الغنى والرفعيات على الله كف فرقت بالايقاع وانا احكام التواجد والغناء لهو ولعب. وحرام على كل من يشتهي الفصائل والربعيات الملحنة. الجاء بين اهل الاتباع على احسن الذكر الا لمن تقدم له العلم باحكام التوحيد. ومعرفة اسمائه وصفاته. وما يضاف الى الله تعالى من ذلك. وما وما لا يليق به عز وجل مما هو منزه عنه سيكون استماعه كما قال كما قال تعالى الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه وكل من سأل ذلك واختصر اجتماعه على الله على غير تفصيله فهو كفر لا محالة وكل من جمع القول واسقى بالاضافة الى الله فغير جائز الا لمن عرف الا لمن عرف بما الرئة الا من العلي اكمل الا لمن عرف بما وصف بما وصفت من جسم بما وصفت من جسم الله ونعمائه الا الا لمن عرف وعرف بما وصفته من بسم الله ونعمائه. وما هو موصوف به عز وجل مما ليس للمخلوقين فيه لعس ولا وصف بل ترك ذلك اولى واخرج والاصل في ذلك انها بدعة. والفتنة فيها غير مأمونة على استماع الغناء. والرعيات بدعة ذلك مما انكرهم الصليبي ومالك والثوري ويزيد ابن هارون واحد ابن حنبل واسحاق والاقتداء بهم اولى من الاقتداء بمن لا يعرفون ولا لهم قدم عند قدم قدم ولا لهم قدم عند المخلصين. وبلغني انه قيل ابن الحارث ان هذا فقد اهدني شيئا يقال له الخصائص. قال مثل ايش يعني هذه مختصر اي شيء عربي تصحيح ايش مختصر اي شيء او تسمى منحوتا. لا بأس مثل لؤي؟ قال مثل قوله اصبري يا نفس حتى حتى تسكني به حتى تسكنوا دار الجليل. فقال حسن واين يكون هؤلاء الذين يجتمعون ذلك؟ قال قلت ببغداد. فقال صدقوا والله الذي لا اله غيره لا يسكن ببغداد من يستمع ذلك قال ابو عبدالله ومما نقول وهو قول ائمتنا ان الفقير اذا احتاج وصبر ولم يتكفه الى الى وقت الى وقت يفتح الله لو كان اعلى فمن عجز عن الصبر كان السؤال اولى به على قوله صلى الله عليه وسلم بان يأخذ احدكم حبله الحديث ونقول ان ترك المشاكل غير دائم الا بشرائط موسومة الا بشرائط موسومة من التعفف والاستغناء عما في ايدي الناس ومن جعل السؤال احبة وهو صحيح فهو مذموم في حقيقة خالد. ونقول ان المستمع الى الغناء والملاهي فان ذلك كما قال عليه السلام الغناء ينبت النفاق النفاق في القلب. وان لم يكفر فهو وان لم يشكر فهو فقس لا محالة ما الذي نختار قول ائمتنا ان ترك المراءة في الدين والسلام في الايمان مخلوق او غير مخلوق؟ ومن زعم الرسول صلى الله عليه وسلم يؤدي وان المرسل وان المرسل وان المرسل اليه الافضل فهو كافر بالله ومن قال باسقاط الوصائف على السفر انتهى ومن متأخريهم هذا الكلام مما تحتاج الى تفصيل وعناية وهو تكلم عن مسألة المعازف والغنى وسماع الالحان آآ بغير المعازف والقصائد القصائد الربعية واشباه ذلك وذكر ان الاشعار ايضا تنقسم الى قسمين وهذا كله مبني على قول النبي صلى الله عليه وسلم الشعر كلام فحسنه حسن وقميصه قبيح. فلا شك ان ما كان من الشعر الله جل وعلا وصف آلائه ووصف الصالحين والتذكير بالدار الاخرة والجهاد واشباه ذلك من المعاني الاسلامية الدينية العظيمة فان هذا مما اذن به لان النبي عليه الصلاة والسلام انشدت الاشعار بين يديه قال عليه الصلاة والسلام حسان ابن ثابت بهجهم وروح القدس معه وهذا امر ثابت متفق عليه بين اهل العلم لكن التشاغل به عن غيره ايضا من العلم الواجب او من العلم المستحب هذا لا ينبغي. بل الانشغال بالعلم الواجب والمستحب. هذا لا شك انه او لا بل اخذ من ان ينشغل عنه بانشاد الاشعار في المعاني الاسلامية العامة. واما الاشعار التي في اللهو والمجون واشباه ذلك هذه لا تجوز ولا يجوز نشرها ايضا لان ما كان وسيلة الى الشيء فهو فله حكمه فالاشعار التي فيها وصف النساء او وصف الخنى والفجور او وصف الخمر شرب الخمر ونحو ذلك. نشرها بين الناس بمعنى اذاعتها وتكرارها واشباه ذلك هذا لا يجوز لانه وسيلة الى الشرع. لكن قد يتناقل العلماء من هذه الاشعار اشياء في الشواهد واشياء في الوقت وبيان بعض معاني اللغة وبيان بعض البلاغ البلاغة تشفيه فهذا اذا كان بقدره فلا حرج منه فقد نقل العلماء كثيرا من الاشعار في كتب وبيمسك التفسير وفي شروح الحديث. ببيان معاني كلام الله جل وعلا وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم. وفي بعضها ما ينكر لان ذلك ليس مقصودا به المنكر وانما المقصود به الحق اما المسألة التي ذكرها من سماع الالحان المطربة والقصائد الزهديات بالالحان فهذا هو الذي كان يسمى في العصر الاول بالتغذية والتغذير كان نوع ضرب على الجلود وقد يكون بالدفوف ايضا وفيه انشاد للقصائد الزهدية استعمله طائفة من المتصوفة لاجل اشغال الناس بالقصائد التي تحث على الدار الاخرة وتزهد في الدنيا عن الغنى والفجور واشباه والعلماء انكروا التغذية وانكروا سماع القصائد الملحنة يعني بالحان مبتدعة الالحان التي يستخدمها هذا التصوف بما يشبه الغنى وادوا ذلك من البدع المحدثة ووجه كونه بدعة ظاهر ذلك انه يقصد بذلك التقرب الى الله. ومعلوم ان التقرب الى الله لا يكون الا بما شرع. وهذه قصائد على هذا النحو الذي كان يلقى في الماضي ويلقيه المتصوفة في الحاضر على مبتدع محدث لا يجوز تحقيق القلوب به ايضا من سماع الالحان ما يتصل التعبد بها وهذا لا شك انه كفر مثل ما ذكر لك بان سماعها فاجتماع ذلك تعبدا كفرا لانه جعل من الدين ما لم يأذن به الله به الله جل وعلا وجعل هذه واحدة وجعل ان الله جل وعلا شرع هذا ورضيه ودل عليه يحصل توحيده كما اعتقدها المتصوفة فاصل الاستماع اجتماع الالحان استماع غنى اصله فسق اذا كان يصحبه واذا كان لا يصحبه معازف فهو بحسب الحال وقد يكون صدقا في بعض الامور كحال الصوفية ان هذا الاستماع عبادة اجتماع هذه الالحان المطربة والغنى اشبه ذلك عبادة وهذا فسق وهو عند طائفة كفر والثاني انهم ينتقدون ان الله جل وعلا يستمع هذا اللحن ويرضى به وهذا كفر لان الله جل وعلا لا يجوز نسبته الى الرضا بالفسوق والفجور تعالى الله جل وعلا عن قوله هذا ما يمكن حمل كلام اه من نقل عنه شيخ الاسلام هنا اه بقوله في اكثر من موضع فاستماع هذا كفر او اجتماع على الله كفر في هذا الحال لانهم يعنون به تعبد الذي يعتقدون معه ان الله جل وعلا يستمع لهذا ويرضى به. كما قال في اوله فاستماع ذلك على الله طهر يعني اعتقادا ان الله يرضى بهذا ويستمع اليه وينصت اليه سبحانه وتعالى كما يعتقد طائفا من ولاة المتصوفة والجهلة هذا كفر اذ فيه وصف الله جل وعلا بما يتنزه عنه وهذا معنى قوله بما يظهر والا في العبارة مشكلة وكل من جهل ذلك وقصد استماعه على الله على غير تفصيله فهو كفر وقفد استماعه على الله على غير تفصيله فهو كفر يحمل على ما ذكرت لك من الحالين وهذا يعرف معناه بمعرفة حال على التصوف نعم ومن متأخريهم الشيخ ايه وجهين قالت طيب الوجه الاول ان التقرب بهذا الى الله جل وعلا عبادة و جعلوه عبادة اذن الله بها ورضي عنك وهذا كما قلت لك عند طائفة كفر لان الله جل وعلا لم يأذن لاحد ان يجعل عبادة يفترعها جديدة بامر منكر. فيتعبد بالحرام التعبد بالحرام كفر عند جماهير اهل العلم يعني يفعل حراما ويقول اتعبد الله به ينظر الى النساء ويقول اتعبد الله بالرؤية لا ما له دخل بالنسبة له قد يكون استحلالا وقد يكون شيئا اخر المقصود انه تعبد الله بالحرام يعني امر محرم تقرب الى الله بهذا المحرم معلوم ان هذا جماهير اهل العلم على ربه يعني الصماء المحدث والثاني ولذلك قلت لك قول طائفة من العلماء انها كفر والثاني وهو واضح انهم يعتقدون ان هذه الالحان التي تقرب الى الله جل وعلا ان الله رضيها وانه يستمع ذلك بل ويقصد الله الى سماعه وهذا وصف الله جل وعلا بما لا يجوز ان يوصف به هذا تخريج لكلامه والا كما ذكرت لك فالكلام مشكل ها ومن اقرأ ها لا اقرأها اقرأها ما بعد هم هي عبارته مشكلة لكنه بما اوضحت لك ما يصير فيه ان شاء الله اشكال والوقافة ده استماعه على الله في اول كلام ايش؟ يقول واستماع ذلك على الله في اول الكاميرا اللي قريناه اليوم ايش انتباه استماع ذلك على الله كفور يعني ايه لا هو الاستماع في نفسه بدعة محدثة عند عند هذا الناقل قد يكون كفرا في المواطن التي ذكرها طبعا اذا جاءتك المواضع المشكلة من كلام العلماء فان كلام العلماء فيه متشابه ما نأخذه بالتسليم الا بعد رده الى المحكم فاذا رددنا المحكم في قواعد التكفير رجعنا الى انه لا يكفر المستمع الا باحد الصفتين التي ذكرت لها اما بالتقرب الى الله بالحرام وهذا عن طائفة كبر حتى حكى العلماء ان من زنى وقال في اوله بسم الله وعلى بركة الله ايش انه يكفر بالاجماع نقل بعض العلماء الاجماع عليه وان كان لا يسلم انما اعرف من نقل الاجماع من المتقدمين لكن لو قال بسم الله على بركة الله فانه يكفر لانه هنا يريد الاستعانة بالله في هذا الامر المحرم ويطلب البركة في هذا الامر المحرم. كذلك من من اراد التعبد بالحرام كالذين قال الله جل وعلا فيهم واذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها ابائنا والله امرنا بها قل ان الله لا يأمر بالفحشاء اتقولون على الله ما لا تعلمون هذا يمكن رجوعه اليه لان من تعبد بالحرام تقرب الى الله بما حرم هذا عند عند قائد العلم بل عند الجمهور كفر والثاني انه جل وعلا يرضى بهذا ويستمع اليه وينصت اليه فان هذا ايضا كفر لان الله جل وعلا لا يستمع الى انا ما في كلام الله جل وعلا يسمع كل شيء سبحانه كمل هم لا بس اني انا اذكر معنى معنى كلامه والكلام فيه يعني فيه اشكال نعم منخرج بس ما نقرر نخرج كلامك هذا وفق الاصول ما نقرر ما ما يقول. نعم منهم من قال لا ليشمل ثم يعني اصناف في السماء