تقبل مننا غراس العلم طريقك نحو علم شرعي راسخ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى والصلاه والسلام على النبي المصطفى صلاه تترى وعلى اله وصحبه ومن لنهجه اختفى حياكم الله ايها الاكارم في مجلس يتجدد بنا في التعليق على كتاب النوادر السلطانيه والمحاسن اليوسفيه لبهاء الدين بن شداد رحمه الله تعالى علي هذا الكتاب باذن الله نختم اليوم وجلسنا فيه ووقفنا على سيره قائد عظيم من قادات الجيش الاسلامي والفتوح الاسلاميه على سيره قائد لم يتوقف ليلا ولا نهارا وهو غيور حريص على ثغور الاسلام كلما سمع هيعه الى الجهاد نهض اليها كان حريصا على ان يرد ثغور المسلمين الى اهلها بعد ان سقط كثير منها في يد الافرنج فهو نموذج للل القائد الصالح المسلم الغيور الحامي لثغ الاسلام الذي يحمل هم الامه وهم المسلمين وهم اعراض المسلمين الانسان الذي عاش حياته لمبدا ولفك شريفه تسوقه الى الله سبحانه وتعالى صلاح الدين ونحن نقرا في سيرته نتعلم سيره ذلك الرجل الذي لم يسترح ما جاء ما كان يتجمر بعد ان حمل هم الاسلام ما كان عنده اشهر وايام يستريح فيها وانما هي استراحه المحارب فقط استراحه الليل ليعمل في النهار استراحه النهار ليعمل في الليل وانما همه وشغله وجهده كله كل طاقاته في حياته صرفت من اجل الجهاد والقتال وحمايه الثغور وتحصين المسلمين وامداده حتى قال لبهاء الدين بن شداد كما مر معنا يعني ارجو يا رب يا رب من البدايه ولا المشكله من ابدا من جديد اكمل يعني اخر ثانيه ثانيه فالمهم اذا صلاح الدين الايوبي عليه رحمه الله نموذج لانسان عاش من اجل فكره وشوفوا احبابي الكرام من يريد ان يغير الحاله التاريخيه للمجتمعات المسلمه او كل من يريد ان يكون صاحب اثر وبصمه حقيقيه في امته عليه ان يهجر الراحه هذه مهم جدا في حياتكم تفهموها لانه كثير من الشباب يطمح يريد يقول اريد ان اكون شيء في حياه الامه اريد ان اترك بصمه كبيره في مجتمعي البصمات الكبيره شرطها ان تهجر الراحه وان تتركها احمد بن حنبل لما كان بصمه كبيره في اهل السنه والجماعه هجر الراحه فسافر في طلب العلم ليلا ونهارا هجر النوم يشتغل دائما بالتحصيل والنظر والتدريس والتعليم والحفظ والمذاكره الى اخر ايام حياته عاش حياه كلها تعب بتعب حتى سئل احمد في يوم من الايام يا امام متى الراحه قال عند اول قدم تضعها في الجنه يعني ما في راحه في الدنيا لمن يحمل هم هذا الدين لانك خلاص انت دخلت في صفقه مع الله عز وجل واوقفت الانفاس والخطرات واللحظات من اجل خدمه دين الله عز وجل ومن وهب نفسه لله ومن وهب حياته وانفاسه لله لا يصلح ان يتراجع بعد ذلك لا يصلح ان يفك الصفقه ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بان لهم الجنه وهذا حال النبي الاعظم صلوات ربي وسلامه عليه عاش من اجل هذا الاسلام ليلا ونهارا خاض الغزوات والمعارك والحروب اصيب بما اصيب واجه في سبيل هذه الدعوه هكذا عاش الكبار لهذه الامه هذا ما اريد ان يصل اليك حتى لا تكون حالما وتريد ان تغير حال الامه وانت نائم مش رح يصلح تريد ان تغير حال الامه بدك تتعب تحتاج ان تكون رجلا قويا ناهضا مثابرا تفكر ليلا ونهارا من مشروع لمشروع من من بناء لبناء ومن فكره لفكره وستكون هناك الام وجراح هذه قضيه واضحه في حياه صلاح الدين ثانيا من الفوائد المهمه التي استخلصنا من هذا الكتاب انه مع انه صلاح الدين بذل ليلا ونهارا وسعى لفتح واعاده جميع البلاد الاسلاميه من يد الافرنج لكن لم تفتح له البلاد في كثير من الاحام اليس كذلك يعني سياتي معنا اليوم انه اصلا في نهايه الامور احنا نسر بقضيه فتح بيت المقدس لكن الذي حدث في نهايه الكتاب سقوط عكه سقوط عسقلان سقوط كثير من مناطق الساحل الفلسطيني في يد الافرنج ولم يستطع صلاح الدين على حرقته وجهاده وبذله ما فتحت له وسقطت في يد الافرنج هذا يدل ان الانسان انما يطلب الثواب والنتائج عند الله عز وجل في الجنه اما في الحياه الدنيا فيمكن ان تحصل النتائج ويمكن ان لا تحصلها يمكن اشتغل اشتغل واتعب واتعب والثمره لا اخذها انا تاخذها اجيال لاحقه بعدي لكن يكفيني شرف الجهاد يكفيني شرف المحاوله فاياك انك تدخل في المشاريع والعمل الاسلامي على شرط النتائج لانه طب اذا ما حصلت النتيجه اكتئاب رده فعل نفسيه ضاع الجهد ضاع الوقت وتترك العمل لا الانسان كبير الهمه الذي يتعامل مع الله هو يعرف ان النتائج بيد الله ويمكن ابذل كل الاسباب والله لا يعطيني النتيجه لحكمه يعلمها سبحانه ادخرها لاجيال لاحقه فهذه ايضا مبدا يجب ان نتعامل معه في الساحه الاسلاميه لانه كثير من الشباب او الجماعات او اصحاب الخطابات الاسلاميه اليوم هو يريد النتائج الان يريد اذا عمل يرى ثمره بيده وهذا خطا ممكن انا اعمل الثمره تاتي في الجيل الرابع او الخامس ما هي مشكله لكن ومن يخرج من بيته مهاجرا الى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع اجره على الله انا خلاص انا عملت ما علي رب انا كانسان لي حقبه زمنيه ساعيش 60 سنه 40 سنه 50 سنه هدفي في الحياه انه ه الحقبه الزمنيه ت تصرف في ما هو خير وابذل هذه الاعمار في مراض الله سبحانه وتعالى اما ماذا سيترتب عليها من نتائج اجتماعيه واقعيه في حال الامه هذا يترك ابن تيميه رحمه الله عليه عاش حياه شريفه من الدفاع عن عقائد اهل السنه والجماعه ايش كانت النهايه نصبوه وزيرا وقاضيا واصبح يتكلم امام الناس هذه كانت نتيجه حروبه او مدافعات ووقفته المستمره لا اين مات رحمه الله عليه مات في الحبس في السجن في قلح دمشق انت بتقول يعني بعد كل هذا النضال المستميت والدفاع العقدي من الشام الى مصر الى كذا كانت النتيجه ان يموت في السجن فاصحاب النفوس الضعيفه يقولون هكذا لماذا لم ينصره الله عز وجل وجل بمعنى لماذا لم يظهر اثره لماذا لم يعلو كعبه في حياته لا بدك تفهم انه النتائج ليست على مقاييسنا نحن وانما الله يدخر لعباده ما شاء لكن متى ظهر فكر ابن تيميه ابن تيميه مات في الحبس ثم حرقت كتبه في فتره معينه ومنع الناس ان يتحدثوا باسمه واصبح الذي يتحدث باسمه دائما مراقب وتحت الاعين ويطارد اصحابه الى فتره 100 سنه تقريبا قالوا 100 150 سنه وكتب ابن تيميه تمنع من النشر والتفكير البوح بما فيها حتى قيل ان المقريزي في كتابه تجريد التوحيد لما كتب هذا الكتاب هو تكلم بمضمون كلام ابن تيميه لكن لم يشر اليه حتى لا يحرق الكتاب او يضيع انتم متخيلين لكن فكر ابن تيميه او المنهج الذي الله عز وجل احياه ولو بعد 150 سنه ولو بعد قرون اصبح ذكر ابن تيميه من اكثر الشخصيات حضورا اليوم الدراسات الغربيه التي تتكلم عن اكثر الشخصيات حضورا في الفكر الاسلامي المعاصر ابن تيميه تخيل ذاك الرجل اللي حورب فكره ومات في قلعه دمشق ما احد يريد يعني او يخشى ان يقترب من قلعه دمشق بسببه ويطارد فكره في كل مكان تاتي بعد قرون يصبح هو الشخصيه الاكثر حضورا في العالم الاسلامي من الناحيه الفكريه اذا هذا يدل اخواني انه شوف الثمره متى خرجت بعد عقود بعد قرون لكن المهم الان كل انسان يتعلم على تراثه ويستفيد على مائدته ان شاء الله باذن الله ثواب هذا التعلم في ميزان الرجل فهي فكره لا تستعجل النتائج في عمل الاسلامي انظر الى ما ستبذل واما الثمار عند الله لا اطيل لانه اليوم جلستنا طويله صباحيه زي ما يقولوا نبدا ان شاء الله مستعينين بالله نعم الحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومنوه اللهم غفر لنا ولشيخنا ومصنف والحاضرين والسامعين ونج المستضعفين من المؤمنين قال رحمه الله تعالى الصوت وارفع بك المايك شوي ا قال رحمه الله تعالى ذكر وقعه الكمين ولما كان يوم الجمعه الثثاني عشر من شوال من شهور سنه 86 و500 راى رحمه الله عليه ان يضع للعدو كمينا وقوي عزمه على ذلك فاخرج جمعا من كمات العسكر وشجعان وابطاله وفرسانه وانتخبه من خلق كثير وامرهم ان يسيروا في الليل ويكمن في في سفح تل هو شمالي عكا فهو شمالي عكا بعيدا عن عسكر العدو عنده كانت منزله الملك العادل حين وقعت الوقعه المنسوبه اليه وان يظهر للعدو منهم نفر يسير وان الوقعه المنسوبه اليه اللي هي الوقعه العادليه اللي اخذناها المجلس الماضي الوقعه العادليه اذا بتذكر احد العناوين في المجلس الماضي الوقعه العادليه اللي هو الملك العادل تصدى فيها للفرنج نعم قال وان يقصدوه في خيمه ويحركه حتى اذا خرج انهزموا بين يديه نحو الكمين ففعلوا ذلك وساروا حتى اتوا التال المذكوره ليلا فكمل تحته ولما علن نهار السبت الالش من شوال خرج منهم نفر يسير على جياد من الخيل فساروا حتى اتوا مخيم العدو ورموهم بالنشاب وحركوا حميتهم من ضرب المتواتر فانتهى لهم مقدار 100 ف حركوا حميتهم حميه العدو ايه اذا موض موضوع هي هذا النوع من الكمين متكرر في حياه صلاح الدين الايوبي انه عاده بيرسل خمس جنود ست جنود بيستفز الجيش الافرنجي من خيمه حتى يخرج الجيش الافرنجي فيتم جرهم الى كمين معين يكون اعد عند تله او عند فيخرج الكمين وينقض على من خرج نعم قال وخرجوا شاكين في السلاح على خير جياد بعده تامه واسلحه كامله وقصد وليس معهم راجل واحد وخلوهم وداخلهم الطمع فيهم لقله عدتهم فانهزموا بين ايديهم وهم يقاتلون ودخلهم الطمع فيهم يعني الافرنج لما راوا هؤلاء الخمسه يرمونهم بالنشاب قالوا هذول سهلين فخرجوا من خيمهم وبداوا يطارد الخمسه طبعا الخمسه هم ايه انسحبوا هم عارفين انه لازم ننسحب فانسحب الخمسه باتجاه الكمين نعم قال وهم يقاتلون وينتقلون حتى اتوا الكمين فخرج عليهم رجاله وثارت خرج الرجال فجاه على جيش الافرنج نعم قال وصاحوا فيهم صيحه رجل الرجل الواحد وهجموا عليهم هجوم الاسد هجوم الاسد على فريستها فثبتوا وصبروا وقاتلوا قتالا شديدا ثم ولوا منهزمين فتمكن اولياء الله منهم ووقعوا فيهم ضربا بالسيف حتى القوا منهم جمعا عظيما واستسلم الباقون للاسر فسرهم واخذوا خيلهم وعددهم وجاء البشير الى المعسكر الاسلامي فارتفعت الاصوات بالتهليل والتكبير وركب السلطان قدس الله روحه يلتقي المجاهدين وسار وكنت في خدمته حتى اتى تل كيسان فتلقاني القوم فوقف هناك يتلقى العديدين من المجاهدين والناس يتبركون بهم ويشكرونه على حسن صنيعهم وهو رحمه الله عليه يعتبر يعتبر الاسارى اسارى ويتصفح احوالهم وكان ممن اسر في ذلك اليوم مقدم العسكري الفرنسيس فانه كان قد انفذ نجده من قبل وصوله واسر خازن الملك ايضا وعاد السلطان الرح رحمه الله بعد تكامل الجماعه الى مخيمه فرحا مسرورا واحضر الاسرى عنده وامر منادي دي الا ان من اسر اسيرا فليحضر فاحضر الناس اسراهم وكنت و كنت حاضرا ذلك المجلس ولقد اكرم ولقد اكرم رحمه الله عليه المقدمين منهم وخلع الى مقدم العسكري الفرنسيس فروه خاصه وامر لكل واحد يعني كان من منهجه صلاح الدين حتى لو وقع في ايديه اسرى من الافرنج ينظر اذا كان الاسير من قاده الافرنج يتعامل معه بماذا بتلطف هذا من دهائه ومن مراعاته للحاله السياسيه لان هو يعرف صلاح الدين انه برضه جماعتنا ممكن يقعوا اسره في يد الافرنج فكان في عرف سياسي انه اذا انت اسرت رجل مقدم او قائد من قادات العدو لا تعامله كمعامل اي جندي لا لذلك لاحظوا ماذا قال وخلع على مقدمه عسكر الفرنسيس المقدم يعني ممكن نسميه الضابط الكبير او يعني رتبه عسكريه هي هذه الرتبه العسكريه العاليه مع انها اسير عنده لكن احترموا صلاح الدين واعطاه طعام وشراب اعطاء ثياب وما شابه ذلك من باب الموائمه في الحاله السياسيه وهذه قضيه اللي بيفهمها الشباب انه انا صح عندي عدو ونصراني صليبي وانا مستعد انا ابقى انا واياه على حرب لكن ايضا في جانب من السياسه يجب ان يكون حاضر في التعامل يعني الحياه بعض الشباب المد فكر الحياه كلها موت وذبح وقتل لا الحياه برضه فيها سياسه ودهاء وبدك تعرف عدوك كيف بفكر وانت كيف ممكن يعني تستلطف فلان من اعدائك هي السياسه دهاء وليس مجرد انتفاع شباب نعم قال وامر لكل واحد من الباقين بفروه خرجيه فان البرد كان شديدا شديدا وكان قد اخلاقه يعني حتى الاسرى امر لكل اسير انه يلبس فروه لانه الجو برد شوف حتى تعامله مع الاسر الافرنج بكل يعني اخلاق الاسلام نعم قال واحضر لهم طعام اكلوه وامر لهم بخيمه نصبت قريبه من خيمته وكانوا يكرمهم في كل وقت ويحضر المقدمه على الاخوان في بعض الاوقات وامران يعني على مائده طعامه بنادي هذا الضابط الكبير الافرنجي بقول له تعال ناكل انا واياك ويجيب ما الطعام وياكل وهو اسير لديه تخيل هو اسير لديه وياكل هو واياه على نفس الخوان نعم قال وامر بتقييده وحملهم الى محروسه دمشق فحملوه اليها مكرمين واذن لهم في ان يراس يعني خلاص نقلوا هؤلاء الاسرى والمعتقلين الى دمشق دمشق كانت المخزن دمشق كانت مخزن اسرى الافرنج لانه ما في مجال اثناء المعركه اضلني انا احافظ عليهم نعم قال وان يحضروا لهم من عسكرهم ما يحتاجون اليه من الثياب وغيرها ففعلوا ذلك وساروا الى محروسه دمشق قال شوف شوف اخلاقه انا هنا بعطيك النموذج الاخلاقي عم بركز عليه وان يحضر لهم من عسكرهم ما يحتاجون اليه من الثياب ايش يعني انه حكى مش الان رح ياخذ الاسرى الى دمشق حتى يضعهم في المخزن لكن س سمح لهم ان يذهبوا الى مخيماتهم اما هم او احد يعني مبعوثين مسلمين يحضرون لهم من خيمهم اللي عند الافرنج ما يحتاجون من ثياب وادوات خاصه حتى ياخذوها معهم الى السجن في دمشق انت لاحظوا المدى العالي من الاخلاقيات اللي بتعا في صلاح الدين مع اسرى الفرنج نعم قال ذكرى عود العساكر من الجهاد ولما هجم الشتاء وهاج البحر وامن العدو ان يضرب ان يضرب مصاف او ان يبالغ وان يبالغ في طلب البلد وحصاره من شده الامطار وتواترها اذن السلطان قدس الله روحه للعساكر الاسلاميه في العود الى بلادها لتاخذ نصيبا من الراحه وتجم خيولها الى وقت العمل فكان اول من سار عماد الدين صاحب سنجار لما كان عنده لما كان عنده من القلق ماد الدين زنكي المسؤول عن مدينه سنجار العراقيه نعم قال لما كان عنده من القلق في طلب الدستور وكان اصلا هو عماد الدين زنكي مرم على المالحه او انه كان اصلا اتعب صلاح الدين في انه بدي اجازه بدي اجازه فلما جاء الشتاء عاده الحروف في الشتاء تقف ليه لان كل عدو الان الجو بارد والارض طين وامطار فجاء الشتاء عاده الجيوش كلها تاخذ استراحه نعم قال وكان مسير يوم الاثنين خام عشر شوال سنه 86 و500 وسر عقيبه في ذلك اليوم ابن اخيه سنجر شاه صاحب الجزيره هذا بعد ان افيض عليهما من التشريف والانعام والتحف ما لم ينعم به على غيرهما وسار علاء الدين بن صح الموصل في المستهل لذي القاعده من السنه المذكوره مشرفه مكرمه هنا هذه قضيه مشرفه مكرمه اعطاه الهدايا وكذا هذه ايضا نحتاج ان نقف عندها وهو ان القائد الناجح لا تعتمد دوما على الحاله الايمانيه لجنود وقادت شوف صلاح الدين ما كان يعتمد دائما على الحاله الايمانيه لقاده الجند عنده انت الان لانك شاب هيك بتظن الحياه هكذا طيبه ولطيفه تظن انه كل قاده صلاح الدين كان خلص يعتمد على ايمانهم وتوكله على الله وما في قلوبهم من الخير لا صلاح الدين ايضا كان يعتمد على الاغراق المادي لقاده الجند عنده حتى يبقى الولاء قائم يعني لما عماد الدين رجع صلاح الدين اعطاه اموال كثيره وتحف كثيره هس هذا دهاء انه انا ما رح اعتمد فقط انه عماد الدين رجل بحب الجهاد والمسلمين فاكيد كل ما رح اناديه رح يجي الذكاء اني برضه هذا انسان الماال قد يؤلف قلبه تجاهي يحافظ على ولاءه الي كلما استنهضت سينهض لانه في مردود مادي ايضا ففي العمل الاسلامي الاعتماد فقط على انه الشباب اللي معي في المشروع شباب اكيد همهم الدين وكذا اذا شباب ما في رواتب ما في اي شيء سامحوني ساك الى ما في قلوبكم من الايمان والخير يعني هذا كلام بزبط معهم كم شهر شهرين ثلاث اربعه بس بعدين ما بزبط لانه هي نفوس بشريه تحتاج انه ايضا شيء من الراحه الدنيويه ف اذا اعطاك الله مالا او قدره ماليه او حتى انت لازم تفكر يعني حتى لو ما عندك مال بدك تفكر كيف تفتح مشروع مالي اذا اردت ان يكون لديك فريق عمل في اي مركز في اي مشروع في اي حاله حياتيه حتى تشبعهم ماديا ليبقى ولائهم لك ليبقى همتهم عاليه كلما استنهضت نهضوا اما تعتمد فقط على الحاله الايمانيه هذهه نفوس والاماني بتصعد وبتنزل فهذا ايضا من الامور السياسيه التي يجب ان تفهم ال يعني امور الدين والوعظ والحاله العلميه وطلاب العلم شيء والسياسه والحكم والاداره هذا له فنه واساليبه نعم قال وتاخر من العساكر الملك المظفر المظفر تقي الدين الى ان دخلت سنه 87 وتاخر ايضا ولده الملك الظاهر حتى دخلت السنه المذكوره وسار ولده الملك الظاهر الى محروسه حلب ضاحيه نهار ضاحيه نهار الاربعاء تاسعه المحرم سنه 87 وسار الملك المظفر في ثالث صفر منها ولم يبقى عند السلطان الا نفر يسير من الامراء والحلقه والحلقه الخاص نعم يعني الحلقه الخاص يعني يعني المقربين جدا نخليهم نقول الحاشيه المقربه جدا من نعم قال ذكر وفود زلف الندار عليه رح عليه رحمه الله عليه وكان وفوده عليه في اثناء شهر ذي القاعده سنه 86 فتلقاه اكرم مثواه وصع له طعاما يوم قدومه وباسط مباسط عظيمه وكانت حاجته ان يوقع له باعاده املاك كانت في يده ثم انتزعت من اعمال النصيبين والخابور فوقع فوقع باعادتها الى يده واجرى الامر فيها بعد ذلك على وفق الشريعه المطهره وخلع عليه وشرفه وسار يحا مسرورا شاكرا لا اياديه يعني هذا رجل الظاهر صلاح الدين سحب منه بعض الولايات اجا لصلاح الدين قال رد لي بعض الولايات اعطني اياها فصلاح الدين اخلاقه عاليه قال بعطيه الولايات التي يريدها واشتري ولا اه لي نعم قال ذكر استغال السلطان رحمه الله بادخال البدل الى البلد البدل اللي هو الجيش البديل انت بتعرف الان الى البلد طبعا احن كلنا كلامنا عن عكا يعني اصلا هي اغلب الصفحات كلها ان حصار عكا فالان لما جاء فصل الشتاء اغلب الجيوش الاسلاميه عادت الى بلدانها زي ما فهمنا الان اللي داخل البلد الان صلاح الدين بعض جنوده هم كانوا داخل مدينه عكا فحتى يريح هؤلاء الجنود اللي داخل مدينه عكا بدل خلص قال الان النوبه اخرى الجنود اللي كانوا في الداخل خرجوا لعنده حتى يستريحوا وادخل بدلهم ادخل بدلهم كتيبه اخرى الى داخل مدينه عكا قال ولما هج البحر وامنت غائله غائله مراكب العدو ورفع ما كان له حاج البحر بسبب الشتاء طبعا نعم قال ورفع ما كان له في البحر من الشواني الى الى البر اشتغل السطان الشواني زي ما حكينا القوارب نعم قال اشتغل السلطان رحمه الله عليه في ادخال البدل الى الى عكا وحمل المير والذخائر والنفقات والعدد اليها واخراج من كان بها من الامراء لعظم عظم شكاياتهم من طول المقام بها ومعاناه التعب والسهر اكيد اللي كان جوا عكه تعب فقال لك بدنا نبدل يا جماعه نوبه اخرى نحتاج كتيبه اخرى مكاننا نعم قال معاناه التعب والسهل وملازمه القتال ليل ونهارا وكان مقدم البدل الداخ من الداخل الداخل من الامراء الامير سيف الدين على المشطوب دخل سيف الدين علي المشطوب اذا الكتيب الجديده اللي دخلت من قائدها سيف الدين علي المشطوب هكذا اسمه نعم قال دخل في يوم الاربعاء السادس عشر المحرم من شهور سنه سنه 87 و500 وفي ذلك اليوم خرج المقدم الذي كان بها هو الامير حسام الدين ابو الهيجاء مين اللي طلع ابو الهيجا اذا ابو الهيجه كان جوا بدل مع المشطوب دخل سيف الدين عل الم طب مك الى داخل عكا وخرج ابو الهيجه نعم قال واصحابه ومن كان بها من الامراء ودخل مع المشطوب خلق من الامراء واعيان من الخلق وتتقدم الى كل من دخل ان يصحب معه ميره سنه سنه كامله اه يعني كل جندي دخل اعطاه صلاح الدين مخزون غذائي لسنه كامله الميره هي الغذاء ونمير اهلنا مش في سوره يوسف الميره الغذاء لانه صلاح الدين كان متخوف انه الافرنجي حاصره عكا فالج كيف سادخل الطعام الى داخل مدينه عكا فقال كل جن يدخل ياخذ معه طعام لسنه كامله نعم قال وانتقل الملك العادل بعسكره الى حيفا على شاطئ النهر وهو الموضع الذي تحمل منه تحمل منه المراكب تحمل منه المراكب تحمل منه المراكب وتدخل الى البلد او تدخل الى البلد واذا خرجت تخرج اليه فاقام ثم يحث الناس على الدخول ويحرس الميره والذخائر لالا يتطرق اليها من العدو لاللا يتطرق اليها من العدو يتعرض اي لا لا يتعرض للا احد من العدو نعم قال وك كان مما دخل اليها سبع ب بطس مملوءه من يعني سبع قوارب او بواخر مملوءه بالطعام قال وذخائر ونفقات كانت وصلت من محروسه مصر محمله قد تقدم السلطان بتعبئتها من مده مديده وكان دخولها يوم الاثنين ثاني ذي الحجه ذي الحجه من السنه الخاليه فانكسر منها مركب على الصخر الذي هو قريب الميناء فانقلب كل من في البلد من المقاتله الى جانب البحر لتلقي البطس واخذ ما فيها ولما علم العدو انقلاب المقاتله الى الجانب البحر اخذوا غرتهم واجتمعوا في خلق عظيم وزحفوا على البلد من جانب البر زحفه عظيمه وطاروا الاسواق انقلب في البحر فال الجنود اللي في مدينه عكا خرجوا خارج عكا مشان يستنقذوه السفينه اللي انقلبت بما فيها من الذخائر والنفقات فمين عرف انه الجنود اللي في الداخل خرجوا الفرنج الصليبيه فزحف باتجاه عكا و دائما الحرب برضه بدها استخبارات في استخبارات وعيون كلها شغاله فهم اكيد حاطين جواسيس عرفوا انه المقاتله طلعت مشان القارب فقالوا اذا اكيد مدينه تكى من الداخل الان خاليه من الجنود فزحف باتجاهها نعم قال وصعدوا في في سلم واحد فاندق بهم السلم وكما شاء الله تعالى ودرهم بداوا يصعدون في السلالم حطوا سلم بده يتسلقوا على اسوار عكا ويدخلوا فاندق بهم السلم سبحان الله انكسروا السلم في في الافرنج كانوا يريدوا يتسلقوا ليدخلوا داخل عكا بالسلالم حطوا سلم واحد قالوا حتى يكون الشغل سريع انكسر السلم نعم قال ف وتداركه اهل البلد فقتلوا منهم خلقا عظيما وقعوا عن السلم اهل البلد انتبهوا فمسك الافرنج وبداوا يقتلون بهم نعم قال وعادوا خائبين خاسرين واما البطس فان البحر هاج هيجا عظيمه وضرب بعضها ببعض على الصخر فهلكت وهلك جميع من كان فيها وهلك فيها خلق عظيم قيل كان عدتهم 60 نفرا وكان فيها ايضا من اقدار الله خلص قدر الله انه السفن اللي جاي من مصر بتحمل الطعام والشراب ولاهل عكا برضه البحر يعني هاج وانكسرت السفن وهذا كان من احد اسباب ايضا الضعف اللي صار على عكه انه لم يصل في فصل الشتاء اليهم الكميه الكافره من الميره والطعام والشراب ما كان في كميه غذاء مناسبه بسبب هلاك السفن نعم قال وكان فيها ميره عظيم عظيمه لو سلمت كفت البلد سنه كامله وذلك بتقدير العزيز العليم ودخل على المسلمين من ذلك وهن عظيم وحرج وحرج السلطان بذلك طبعا سلطان احرج صلاح الدين يعني مصيبه فعلا كانت مصيبه هذه نعم قال حرجا شديدا واستخلف بذ واستخلف ذلك في سبيل الله وم عند الله خير وابقى وكان ذلك اول علائم اخذ البلد والظفر به اه شوف شو قال هنا في اخر الفصل وكان ذلك اول علائم اخذ البلد يعني لما صار هذا الموقف هي اول علامه انه عكا ستسقط اول علامه قال كانت دليل ان عكا ستسقط في يد الافرنج انه ما استطعنا ندخل الميره بسبب هلاك السفن في البحر نعم قال ذكر وقوع قطعه من السوري فهي العلامه الثانيه العلامه الثانيه انه عكه ستسقط سور عكا انقطع منه وقع جانب منه كامل فعرف المسلمون انه الامور صح صعبه جدا اصبحت الان نعم قال ولما كانت ليله السبت سابع ذي الحجه من السنه الخلاليه قضى الله وقدر بان وقع من السور قطعه عظيمه فوقعت بثقلها على الباشوره فهدمت ايضا منها قطعه عظيمه فدخل العدو الطمع فدخل العدو الطمع وهاج للزحف هيجا عظيما هنا طبعا الباشوره مكتوب عندنا هنا والباش جمع بواش وهي الحائط الظاهري من الحصن يختفي وراءه الجند عند القتال نعم هذه كلمه ليست عربيه يعني نعم قال وجاء الى البلد كقطع الليل المدلهم من كل جانب حايا الناس في البلد وثارت هممهم فقتلوا من العدو وجرحوا خلقا عظيما وقاتلوهم قتالا شديدا حتى ضرس واسوا ضرس وايس من ان ينال خيرا وقفوا كالس في موضع القطعه الواقعه وجمعوا جميع من في البلد من البنائين والصناع ووضعوهم في ذلك المكان وحمهم بالنشاب والج الروخ وال وال المناجيق فما مرت الى ليالي الن سير حتى انتظمت وعاد بناؤها احسن ما كان واقواها واتقنه والحمد لله قال ذكر الظفر من مراكب العدو قال وكان وكان قد استامن من الفرنج خلق عظيم اخرجهم الجوع الينا وقالوا للسلطان نحن نخوض الب رب في براكيس ونكسب العدو ويكون الكسب بيننا وبين المسلمين فاذن لهم في ذلك واعطاهم بركوس وهو المركب الصغير بركوس وهو المركب الصغير فركبوا هذول اذا الناس من الافرنج من كثره الجوع ايضا هم كانوا جائعين من كثره الجوع جاؤوا الى صلاح الدين قالوا يا صلاح الدين ايش رايك انه احنا نطلع في البحر ونكسب من اعدائنا يعني يروحوا هم اصلا فرنج بدهم يروح يكسبوا من الافرنج بس الجو طلعهم قالوا بكسب منهم ميره وطعام وشراب وما نحصله بيننا وبينك على المناصفه الان هكذا هي الدنيا يعني الجوع اخرجهم فما كان لانهم يعرفون صلاح الدين ما زال يسيطر على منطقه البحر في تلك الفتره فعرضوا عليه هذا العرض احنا نخرج في البحر وما نحصله من جماعتنا بينا وبينك نعم قال فركبوا فيه وظفر بمراكب بمراكب للتجار من العدو وهي قاصده الى عسكرهم وبضائعهم معظمها فضه مصاغه وغير مصاغه فوقع عليها وقاتلهم حتى اخذوهم وكسبوا منهم مالا عظيما واسرهم واحضرهم بين يدي السلطان رحمه رحمه الله عليه وذلك في ثالث عشر ذي الحجه من السنه المذكوره وهي سنه ست ولقد كنت حاضرا ذلك المجلس وكان ذلك المجلس وكان من جمله ما احضره مائده فضه يعني كانها هكذا شيء مائده كلها مصنوعه من الفضه وهذا ثمنه مرتفع نعم قال وعليها مكببه مخرمه من فضه فاعطاهم السلطان رحمه الله لجميع عليها م كبه مخرمه من فضه على ه الما طيب قال مكببه مخرمه من فضه فاعطاهم سلطان رحمه الله الجميع ولم ياخذ منهم شيئا وفرح المسلمون بنصر الله عليهم بايديهم نعم قال ذكر موت ابن ملك الالمان لعنه الله وذلك ان العدو لما دخل و هنا قال فاعطاهم السلطان الجميع ولم ياخذ منهم شيئا يعني كان السلطان سامح هؤلاء الافرنج اللي تامنهم فيما اتوا به كانه قال خلص خذوا كل ما اتيتم به لا نريد منكم شيئا طبعا ما ادري اكيد في سبب معين انه اتخذ هذا القرار الله تعالى اعلم به نعم قال وذلك ان العدو لما دخل الشتاء عليهم وتواترت انداء واختلفت الاهواء وخم المرج وخ وخم عظيما ووقعت فيهم بسبب ذلك موتان الوخم هو مثل الوباء صار وباء في منطقه المرج نعم قال وقع فيهم بسبب ذلك موتان عظيم وانضم الى ذلك الغلاء الشديد وانسد عليهم البحر الذي كان يجيئ منه المير من كل جانب فكان يموت منهم في كل في كل يوم المئه والمت على ما قيل وقيل اكثر من ذلك ومض موت 1200 من الافرنج بسبب الوباء نعم قال ومرض ابن ملك الالماني مرضا عظيما وعرض له مرض الجوف فهلك به فيان 20 في 2ي 20 ذي الحجه سنه 86 و500 ابن ملك الالمان اللي حكينا عنه المحاضره الماضيه ايضا مات بهذا الوباء نعم قال وحزن الفرنج عليه حزنا عظيما واشعل واشعل له نيران هائله بحيث لم يبقى لها لهم خيمه الا واشعل فيها النارين والثلاثه عمل الطقوس للعزاء عندهم يعني كل الخيم اشعلت نار حزنا على موت ابن ملك الالمان نعم قال بحيث بقي عسكرهم كله نارا تقد و وفرح المسلمون بموته بمثل ما حزن الكفار بفقده كما يحصل اليهم الان الحمد لله كما نفرح بموت بعض الظالمين اليوم يعني غيرنا يحزن نعم قال هل منهم كبير يقال له الكند ينبط مرض الكن دهري واشفى على الهلاك وفي الرابع عشر منه اخذ منهم بركسان بركسان فيهما نيف وخس نفرا وفي الخامش منه اخذ منهم ايضا بركوس كبير واخذ واخذ جميع ما كان فيه وك من جملتها كان من جملتها كان فيه ملوطه مكلله باللؤلؤ وهي من تفاصيل الملك وقيل كان في البكوس ابن اخته من تفاصيل الملك ان كان هذه اشياء تكون في البلاط الملكي اشياء الله اعلم بها انا لا اعرفها ايش هذه الملوط يعني نعم قال اخذ ايضا ولله الحمد ذكر غاره اسد الدين وهذا اسد الدين هو شيركوه ابن ناصر الدين محمد بن اسد الدين شيركوه الكبير وهو صاحب حمص وكان من حديثه ان سلطان رحمه رحمه الله عليه كان قد رسم له ان ياخذ حذره من الفرنج بطرابلس واخذ نفسه بحراسه المسلمين والفلاحين في تلك الناحيه وانه قيل له ان اهل طرابلس قد اخرجوا دشار وخيل الى مرج هناك وابقار ودوابهم وانه قرر مع عسكره قصدهم فخرج على غره منهم وهجم على يعني هذا اسد الدين بلغه ان الفرنج الذين في مدينه طرابلس خرجوا الى المراعي خرجوا با ابلهم وغنمهم فقرر اسد الدين انه ايش يفعل ان يغير عليهم لما عرف انهم خرجوا الى المراعي المفتوحه قرر ان يغير عليهم ليغنم نعم قال هجم على دشار فاخذ منهم 400 راس من الخيل ووم راس من البقر فهلك من الخيل اربعون وسلم الباقي وعاد الى البلد ولم يفقد من اصحابه احدا ولله الحمد ووصل الكتاب يعني غنيمه بارده ها سهله يعني ما طولت عليك قال وصل الكتاب بذلك في ربي الصفر سنه 87 و500 وفي ليله هذا اليوم القت الريح مركبا للعدو على الذب فكسرته وكان في خلق عظيم فبصر بهم اصحابنا فوثبوا عليهم واخذوهم عن اخرهم ولقد حضرت وقد عرض منه عرض منهم على السلطان رحمه الله عليه 15 نفرا وليله هلال ربيع الاول من هذه السنه خرج اصحابنا من البلد وهجموا على العدو وقتلوا منهم مقتله عظيمه واخذوا منهم من خيمهم جمعا عظيمه منهم 12 عش امراه على ما قيل نعم قال ذكر وقائع عده في سنه سبع وفي ثالث ربيع الاول كان اليزك للحلقه السلطانيه وخرج من العدو اليهم خلق عظيم وجرى بينهم وقعه شنيعه قتل فيها من العدو جماعه وقتل منهم رجل كبير على ما قيل ولم يفقد من المسلمين الا خادم كان للسلطان رحمه الله عليه يسمى قراقوش وكان شجاعا عظيمه له وقعات عظيمه كثيره استشهد في ذلك اليوم رحمه الله ولما كان يوم السبت التاسع ربيع الاول سنه سبع بلغ السلطان رحمه الله ان العدو تخرج منه طائفه ينفسح لبعدنا عنهم فاقتضى رايه رحمه الله ان انفذ اخاه الملك العادل وفي خدمته خلق عظيم من العساكر الاسلاميه وامره ان يكمن العدو براء التل الذ التي الذي كانت فيه الوق المعروفه به وسار هو وجمع من كبار اهله واصحابه فاكمل وراء الع عمل كمين وراء تل العياضي طيب قال فكان ممن كان معه من كبار اهله الملك المظفر تقي الدين وابنه ناصر الدين محمد والملك الافضل ولده ومعه من صغار اولاده الملك الاشرف محمد والملك المعظم تورانشاه والملك الصالح اسماعيل وكان من المعممين القاضي الفاضل والديوان وكنت في الصحبتي في ذلك اليوم ركب جماعه من الشجعان على الخيول الجياد وناو شوا العدو وسطوه فلم يخرج في ذلك اليوم وكانه كان قد وشى اليهم بجليه امر بجليه الامر يعني اه هنا بعد كل ه الاستعدادات اللي عملها صلاح الدين العدو ما خرج من الخيم قال وكانه كان قد وشي اليهم يعني الاستخبارات تاعت عرفت انه صلاح الدين كمن لهم فلم يخرجوا من الخيام الحرب حرب استخبارات نعم قال الا ان ذلك اليوم الا ان ذلك اليوم لم ينفك الا بنوع نصر يعني بقول لك صح ما صارش قتال لكن الحمد لله حصل نوع نصر كيف قال فانه وصل في اثناء ذلك اليوم 45 نفرا من اسار الفرنج كانوا قد اخذوا في بيروت وس وسيروا بيروت اي تم اعتقالهم نعم كان كان قد اخذوا في بيروت و وسيروا اليه رحمه الله فوصلوا في ذلك اليوم الى ذلك المكان ولقد شهدت منه رقه القلب رقه قلب ورحمه في ذلك اليوم لم يرى اعظم منها رحمه الله وذلك انه كان فيهم شيخ كبير طائل في السن لم يبقى في فمه ضرس ولم يبقى له قوه الا مقدار يتحرك بها لا غير فقال للترجمان سله ما الذي حملك على المجيء وانت في هذه السن او وفي هذا السن وكم منها هنا الى بلاده فقال اما بلادي فبيني وبينها مسيره عده اشهر اوما مجيئي فانما كان للحج الى القيامه فرق له السلطان القدس الله صلاح الدين لما شاف هذا الحج الذي ليس في فمه ضرس يعني عمره بال 80 قال له انت ايش اللي جيبك على بلاد المسلمين مش انت في المانيا ولا بريطانيا شو بتعمل قاعد في بيروت كيف تم اعتقالك في بيروت فهمتم يعني ايش عم بتسوي عندنا انت رجل كبير جاي تقاتلنا يعني فقال حقيقه لا انا اتيت لاحج كنييسه القيامه في بيت المقدس تعرفوا النصارى يعتقدون ان عيسى بن مريم مدفون في كنيسه القيامه فقال انما اتيت للحج ولم اتي لقد المسلمين في بلاد الشام طيب قال ومن عليه واطلقه وعده راكبا على فرس الى عسكر عليه قال خلاص روح يعني نعم قال ولقد طلب اولاده الصغار ان ذل لهم في قتل في قتل اسير فلم يفعل فسالته رحمه الله شوف هذا الموقف شوف هذا الموقف وخذ الحكمه منه احنا صلاح الدين كان معه اطفاله الصغار اللي سماهم قبل شوي الملك الاشرف فولاد الصغار لصلاح الدين قولوا يابا خلينا نقتل اسير من هال الاسر تعون الفرنج ماهم يعني موجودين امامنا خلينا نقتل واحد فيهم فانظروا كيف المربي اللي ما بيستعجل في الامور ايش قال قال ولقد طلب اولاده الصغار ان ياذن لهم في قتل اسين فلم يفعل فسالته رحمه الله لم يفعل قال لا لن اسمح لكم تقتلوا اسير ق طيب فسالته بهاء الدين بن شداد سال صلاح الدين لماذا منعتهم ان يقتلوا اسيرا خليهم يتعلموا يعني يشتغلوا في الجماعه فقال قال وكنت حجب فيما طلبوه فقال لالا يعتادوا من الهم يعني انا رسولهم هم حكوا كانهم لبهاء الدين احكي لابونا انه بدنا نقتل اسير فقال شوف التعليل التربوي قال قال لالا يعتاد من الصغر سفك الدماء ويهون عليهم ذلك فهم شوف ما اجمل هذا التعليل قال لالا يعتاد من الصغر سفك الدماء ويظن ان موضوع دماء الدماء عموما اللعبه هس انت بتحكي طب هي الدماء عدو فرنجي صليبي قال حتى لو كان ذلك اريدهم ان يعرفوا ان الدماء شيء ليس هينا لانه في امان في عهود في مواثيق في مئه شيء فلا اريدهم منذ الصغر يعتادوا مشهد القتل وسفك الدماء حتى لا يعتقدوا ان امر الدماء سهل فيستهل غدا بدماء المسلمين وحتى بدماء المخالفين اذا في بينا وبينهم عهود ومواثيق هي تربيه هذه تربيه نعم قال هم الان لا يفرقون بين المسلم والكافر وهم الان ا شوف الان كمل وهم لا يفرقون الان بين المسلم والكافر ايش يعني يعني صح هذول فرنج اصلا ويستحقون القتل بس بخلي جنود الكبار يقتلوهم لكن هؤلاء صغار اذا يعني حتى لو اعطيته افرنجي او صليبي سيعتاد سفك الدم فسيصبح الموضوع له اسهل شيء وبالتالي غدا مش راح يسفك دم يهودي ولا سيسفك دم اخوه المسلم لانه هو وهو صغير عقله تبرمج انه سفك الدم مش شي صعب لا لازم تتبرمج انه سفك الدم شيء صعب وليس سهل ويحتاج الى تقوى الله نعم تفضل لا هذه شيء اخر هو يحضرهم بحيث يشاركوا في اثناء القتال لكن انت بتعرف الان لما تحطه بين ايدين طفل عمره 10 سنين كيف رح يكون اسلوبه في التعامل مع و هذا هذا المشهد هو الذي لا يريد ان يبقى في مخلد تهم اما ان يشاركوا مثل الرجال في القتال بالسيف ويقاتل في اثناء المعركه ويقتل في اثناء المعركه هذا شيء طبيعي عادي جدا اما تعطيه يلعب بجثته ويقتص راسه هذا هو يخشى ان يعشعش في اذهانهم نعم قال ولا يخفى ما في طي ذلك الرافه والرحمه للمسلمين راف الله به ورحمه ولما ايس من الخروج من خروج العدو عاد الى المخيم في عشيه ذلك اليوم هو الاحد الاحد عاشر ربيع الاول سنه سب فريحا مسورا ذكر وصول الاسك الاسلاميه و وملك الفرنسيس ومع ذلك الوقت انفتح البحر وطاب الزمان وجاء وان عود العساكر الى الجهاد من الطائفتين وكان اول من قدم من عساكر المسلمين علم الدين سليمان بن جندر من امراء الملك الظاهر ولده صاحب حلب وكان شيخا كبيرا مذكورا له وقائع ذا راي حسن والسلطان يحترمه ويكرمه وله قديم صحبه ثم قدم بعده مجد الدين بن عز الدين فاروخ شاه بن شاه شاه وهو صاحب بعلبك قدما قديمه في ربيع الاول من شهور سنه 87 و500 وتتابعت بعد ذلك العساكر الاسلاميه من كل صب واما العساكر عسكر واما عسكر العدو المخذول فانهم كانوا يتباعدون اليزك وما يقاربه من عساكر المسلمين بقدوم ملك الفرنسيس وكان عظيما عندهم مقدما محترما من كبار ملوكهم انقادوا اليه الموجودون في العسكر باسرهم بحيث اذا حضر حكم على الجميع ولم يزالوا يتواعدون بقدومه حتى قدم لعنه الله في ست بطا سن تحمله وتحمل ميره وما يحتاج اليه من الخيل وخواص اصحابه وخلص الفرنسيس كانهم هم الفرنسيين هم الفرنسيس هم الفرنسيون بس قديما كانوا يسمون هذا فهم كانوا يقولون رح يجيكم ملك فرنسا ملكنا يستفتحون به على الذين امنوا وسنقاتل به فاجا ملك فرنسا بست قوارب نعم قال وكان قدومه يوم السبت 2 23 ربيع الاول من شهور سنه 87 و500 نادره وبشاره وكان قد صاحبه من بلاده باز عظيم عنده هائ الباز ما هو الباز الصقر الصقر العظيم او يشبه الصقر ضخم فهذا بلك فرنسا كان جايب معاه في رحلته جايب معه صقر او باز حاطه على كتفه ف هالبحر طيب ايش صار في الصقر قال وكان قد صحب من بلاده باز عظيم عنده هائل الخلق ابيض لونه ابيض نعم قال وكان يعزه كان يعزه ويحبه حبا عظيما فشذ البازي عن من يده وطال وهو يستجيب البازي طار من يد ملك الفرنسيس وذهب الى صلاح الدين او الى نعم قال حتى سقط على سوريا اكر سقط على سور عكه نعم قال وانفذه الى السلطان رحمه الله وكان لقدومه روعه عظيمه واستبشار عظيم بالظفر ولقد رايته يضرب الى البياض مشرق اللون ما رايت بازيا احسن منه فتفاءل المسلمون بذلك وبذل الفرنج فيه الف دينار فلم يجابوا الفرنج دفعوا لصلاح الدين دينار ذهبي على انه رجع لنا ه الصقر هذا نعم قال وقدم بعد ذلك كند فيرند كند فيرند وكان مقدما عظي شص يعني يعني ضابط جيش نعم قال وكان مقدما عظيما عندهم مذكورا كان حصل حماته وحارم وحارم مدينه حارم وحارم وقال حماته وحالم في عام الرمله قال واقعه نادره ولما كان الثاني عشر من ربيع الاخر سنه 87 و500 وصل كتاب اللاذقيه يخبر فيه انه كان جماعته من المستمرين قد اعطوا براكيس ليكسبوا عليها في البحر من عدو فا اخذوها ونزلوا في جزير قبرص في عيد لهم وقد اجتمع جمع كثير من اهل الجزيره في بيعه في بيعه قريبه من البحر وانهم صلوا صلوا معهم صلاه العيد وانهم لما فرغوا من الصلاه ضربوا على كل من كان في البيعه من الرجال والنساء واخذوهم عن اخرهم حتى القس وحملوهم القهم في القس نعم نعم حتى القس وحملوهم والقو في مراكبهم وساروا بهم حتى اتوا اللاذقيه وكان من جمله من كان من كان 27ش امراه وامال عظيمه اقتسم فوصل الى كل واحد على ما قيل ا 4000 درهم 4000 درهم من فضه النقره النقره وقدم بعد ذلك بدر الدين شحنه دمشق في سابع عشر المرا ط هذه الواقعه انه المستامن في اللاذقيه اللاذقيه كان فيها مجموعه من النصارى المستامن يعني بيننا وبينهم امان وهؤلاء المستامن احيانا كانوا يقدموا خدمات لل للبلاد الاسلاميه ففي هذه الواقعه هؤلاء المستامن ركبوا مراكب وذهبوا الى جزيره قبرص بتعرفوا الشرق في البحر الابيض المتوسط و وافق ذلك يوم عيد للنصارى ودخلوا في داخل البيعه يعني البيعه هي مكان الصلاه لهم وفي يوم العيد بعد ان انهى الناس صلاه العيد في قبرص هؤلاء المستامن سكروا باب البيعه وقالوا يلا كل الموجودين هنا رجال ونساء تخرج معانا في القوارب واخذوهم واعادوا اخذوهم بما معهم من الفضه والقماش و يعني اسروه واعاد الى مدينه اللاذقيه معهم وتم سبيهم يعني لاحظ ان صارى المستامن كانوا يخونون الافرنج ويعملون لصالح المسلمين مقابل طبعا احنا امتيازات تجاريه مقابل مصالح نحن نعطيها اياهم نعم قال وقدم بعد ذلك بدر الدين شحن دمشق في سابع عشر ربيع الاخر وهجم اصحابنا على غنم العدو فا اخذوها وكان عددها 120 راسا فركب في طلبها الفارس والراجل فلم يضفر منها بشيء ولله الحمد ذكر خبر ملك الانكتار لعينه الله نعم هذا ملك الانكتار اظن ملك انجلترا اللي هو المعروف تاريخيا ريتشارد قلب الاسد هذا هو اخطر شخصيه في حياه صلاح الدين هذه هي الشخصيه الخطيره اللي هي استطاعت فعليا انها تسيطر على عكا وعسقلان وكل مناطق الساحل يعني هنا بلشت المشاكل في حياه صلاح الدين لما ظهر ريتشارد قلب الاسد ملك انجلترا رجل عنيف ذكي حاد وقدر الله سبحانه وتعالى انه هو من سيكون على يدي سقوط عكا نعم قال وهذا ملك الانكتار شديد الباس بينهم عظيم الشجاعه قوي الهمه له وقاعات عظيمه وله جساره عن الحرب ودون الفرنسيس عندهم في الملك والرتبه والمرتبه والمرتبه لكنه اكثر مالا منه وا يعني ملك انجلترا من حيث الرتبه هو اقل من ملك فرنساى لكن كان اقوى منه واكثر مالا نعم قال وكان من خبره انه لما وصل الى جزيره قبرس لم ير ان يتجاوزها الا وان تكون له وفي حكمه فنزلها وقاتلها فخرج اليه صاحبها وجمع له خلقا عظيما وقاتله قتالا شديدا فانفذوا منهم جماعه منهم الجماعه ليعينها على مقصوده فانف اليهم الملك جفري جفر اخاه ومعه 170 الملك جفره هو اخو ريتشارد قلب الاسد طيب قال ومعه 166 فارسا وبقي الفرنج على عكا منتظرين ما يكون بين طائفتين منهم يعني الان ملك انجلترا هو جاي باتجاه عكا قال ما انا جاي جاي على عكه خليني اخذ قبرص في الطريق طبعا قبرص كانت بيد الروم كانت بيد الروم انتم بتعرف الروم والفرنج ما كانوا على قلب رجل واحد فقالوا انا جاي باخذ القبرص من سيطره الروم وبل مازل على عكا فحدثت واقعه ومعركه شرسه بين الروم والافرنج على قبرص واستطاع اخر شيء ريتشرد ياخذها يعني نعم قال ولما كان يوم الاحد سلخ ربيع الاخر من سنه سب سب وصلت وصلت كتب ببيروت تخبر انه ك انه قد اخذ من مراكب الين اكتار القاصد نحو العسكر من عسكر العدو خمس مراكب ال قاصده نحو عسكر يعني بغت اخبار انه ايه الكتيبه كتيبه ريتشر قلب الاسد فقدت خمس قوارب من قوارب نعم و طراده نعم وطرا فيها خلق عظيم ورجال ونساء وميره واخشاب وعلاه وغير ذلك ط طراده يعني سفينه ضخمه جدا زي عباره احنا بنسميها اليوم هي بكون فيها الرجال الفرنج ونساء الافرنج لانه لما ريتشرد قلب الاسد بده يجي بده يجيب مع نساؤه ونساء قادات وطعامهم وشرابهم واسلحه مش اليوم مثلا امريكا بتسمعوا اليوم في بارجه باتجاه غزه شو عليها طيارات واجهزه فهذه الطرات زي ه البوارج الضخمه اللي بتحمل للاسلحه والمنجنيق من عند انجلترا نعم قال وكان ذلك فتحا عظيما استبشر به المسلمون ولما كان يوم الخميس رابع جماد الاولى سنه 70 زحف العدو الى البلد ونصبوا عليه مناجي سبعه ووصلت كتب من عكا بالاستنفار العظيم والالتماس الشغ شغل العدو عنهم فعلم السلطان فاعل فاعلم السلطان رحمه الله العساكره بالعزم على الرحيل مضايقه العدو ومقاربته واصبح على المسير الى جهه العدو فسار حتى وقف على الخروبه ورتب العساكر ميمنه وميسره وقلبا ثم انفذ من من كشف الح من كشف حال العدو وحال خنادق كشف حاله نعم ثم انفذ من كشف حال العدو وحال خنادقهم هل فيها كمين لعدو ام لا فعادوا واخبروا بخلوه عن الكمين وفسر بنفسه ومعه نفر يسير من من ممالكه حتى اتى خنادقهم وصعد لا كان يعرف بتل الفضول وقرب العدو مشرف على خيمه وشاهد المنجنيقات وما يعمل منها وما هو بطال ثم عاد سائرا الى مخيمه شاهد المنجنيقات المنجنيقات الشغاله والمنجنيق البطاله يعني الخربانه الم صالح بده يعرف قوه العدو يرصدها نعم قال وانا في خدمتي رحمه الله وفي صبيحه هذه الليله اتاه اللصوص برضيه له ثلاثه اشهر وقد اخذوه من امه وسرقو الان صلاح الدين كان متفق مع مجموعه من اللصوص العرب انه وظيفتكم انكم تروحوا على خيم الروم عفوا على خيم الفرنج وشو ما تقدروا تجيبوا جيبوا خلص مسلط لصوص العرب في الفلسطين مسلط على خيم افرنج وهذا جائز ننا في حاله حرب فكان الصوص يوم بجيبوا له شخص حي يوم بيجيبوا له ذهب يوم يجيبوا له طعام يوم فيوم من الايام اللصو ش جابوا له طفل رضيع طيب فكيف تعامل صلاح الدين مع هذه الحاله نعم قال ذكر قصه الرضيع وذلك انه كان للمسلمين الاصوص يدخلون الى خيام العدو فيسقون منهم حتى الرجال ويخرجون وكان من قضيتهم انهم اخذوا ذات ليله طفلا رضيعا له ثلاثه اشهر وساروا به حتى اتوا به الى قيمه السلطان رحمه الله وعارضوه عليه وكان كل ما ياخذونها ويعرضونها عليه في فيخلو عليهم ويعطيهم ما اخذوه هم لصوص شاطرين في السرقه فهو قال لهم يا عمي انتم لصوص و شاطرين هي شغلتكم روحوا جيبوا لنا من الخيم وبعطيكم على كل سرقه مثلا دينارين ثلاث يعني تتفاهم معهم يا سي تكون سرقه بالحق افضل ان تكون سرقه في الباطل طيب قال ولما فقدته ا امه باتت مستغيث بالويل والثبور في طول تلك الليله حتى وصل خبرها الى ملوكهم فقالوا لها ام الطفل انا اصبحت تصرخ وتبكي حتى وصل خبرها الى ملوك الافرنج ان المراه هذا حصل معها نعم قال فقالوا لها انه رحيم القلب وقد اذنا لك في الخروج اليه فاخرجي واطلبيه منه فانه يرده عليك ملوك الافرنج ب عرف انه صلاح الدين راقي قالوا لها اسمعي ترى هذا الرجل صح احنا ب نحاربه بس راقي اذا ذهبت اليه رح يرجع لك الولد وفعلا خرجت الى صلاح الدين نعم قال فخرجت تستغيث الى اليزك الاسلامي فاخبرته بواقعها بترجمان كانوا يترجم عنها فاطلق اوها وانفذها ال الى السلطان فاتته هو راكب على تل الخروبه وانا في خدمتي وفي خدمتي خلق عظيم فبكت بكاء شديدا ومرغ وجهها في التراب فسال عن قصته فاخبروه فرق لها ودمعت عينه وامر باحضار الرضيع فما ضو فوجدوه قد بيع في السوق فامر بدفع ثمانيه ما لحقو كان الصوص بايعين قال واخذه منه ولم يزل واقفا رحمه الله حتى احضر الطفل وسلم اليها فاخذته وبكت بكاء شديدا وضمته الى صدرها والناس ينظرون اليها ويبكون وانا واقف في جملته فارض عت ساعه ثم امر بها فحملت على فرس والحقت بعسكر مع طفلها فانظر الى هذه الرحمه الشامله لجنس البشر اللهم انك خلقته رحيما فارحمه رحمه واسعه من عندك يا ذا الجلال والاكرام فانظر الى سهاده الاداء له بالرقه والكرم والرافه والرحمه ومريحه شهدت شهدت لها راتها والحسن ليس ليس لحقه لحقه من ليس لحقه من الناك يعني الانسان اخلاقه حسنه حتى اعداؤه يشهدون له مش فقط انصاره حتى اعدائك يشهدون لك باخلاقك نعم قال وفي ذلك اليوم وصل الظهير الدين ابن البلن كري وكان مقدما عظيما من امراء الموصل وصل مفارق لهم طالب من خدمه السلطان رحمه الله يعني هذا امير من امراء الموصل ترك كل الموصل وقال اريد اخدم صلاح الدين الايوبي نعم قال ولما عاد السلطان الى مخيمه لم لم يمكث الا ساعه حتى وصله الخبر بتجديد الزحف على عكا ف ور بساعته وسار عنه البلد فوصل وقد انفصل الحرب بدخول الليل بين الطائفتين نعم قال ذكر انتقال السلطان رحمه الله الى تل العياضي ولما كان صبيحه الثلاثاء تاسع جماد الاولى بلغ السلطان رحمه الله رحمه الله عليه ان الفرنج قد ضيقوا البلد وك وركبوا عليه المناجيق فامر الجاوشير كوبه العسكر راجل و فارسهم وسار حتى اتى الخرو الجوش ان صاحب الناس نعم قال هو يعني هذا المنادي الذي ينادي يعني يا خيل الله اركبي نعم قال وسار حتى اتى الخروبه وقو اليزك بتسييره جماعه من العسكر المنصور اليه فلم يخرج العدو واشتد زحفهم على البلد فضيق رح رحمه الله مضايقه عظيمه حتى قتلهم قتالا شديدا وهجم عليهم في خنادقهم ولم يزل كذلك حتى عادوا عن الزحف ظهيره نهال الثلاثاء المذكور وعاد العدو الى خيمه لياسه من امر البلد وعدد السلطان رحمه الله عليه الى خيمه لطيفه ضربت له هناك يستطل بها من الشمس فنزل لصلاه الظهر والاستراحه ساءه وقو اليزك وامر الناس بالعود الى المخيم لاخذ جزء من من الراحه وكنت في خدمته رحمه الله فبينما هو كذلك اذ وصل اذ وصل من اليزك من اخبر ان من اخبر ان القوم قد عادوا الى الزحف لما احسوا بانصراف عنهم اشد ما كانوا اولا فامر من تب الفرنج بيستريح وبيرجعوا و بيزحف نحو عكا وهذا ريتشرد قلب الاسد والداهيه فيهم نعم قال فامر من تبع الناس وامرهم بالعود فتراجعت العساكر الى جهه المخذول اصلاب اطلاب وامرهم بالمبيت على اخذ لامه الحرب اقام هو هناك على عزم المبيت وفارقت خدمته اخر نهار الثلاثاء وعدت الى الخيمه وبات هو رحمه الله وجميع العسكر على تعبه القتال طول الليل وامر طائفه منهم بمضايقه العدو ثم سار العسكر اواخر ليله الاربعاء عاشر جما عاشر جماد الاولى من سنه 87 و500 الى تل الرياضيه قباله الدو وضربت له عليه خيمه لطيفه وامر الناس ان ينزلوا على التل حوله على الدتهم في منازلهم العام الماضي لكن جرائد مع بق جرائد ايش يعني جرائد يعني بدون اثقالهم نعم قال مع بقاء الثق الروض الثق ق على تل اخر يعني هو انتقل الى تل العياض لكن الث قال يبقى على تل الخروبه قبل نعم قال ونازل العدو في ذلك اليوم ونزل العدو في ذلك اليوم اجمع اجمع ونازل العدو في ذلك اليوم اجمع بالقتال الشديد والضرب المبرح المتواتر الذي لا يفتر شغلا لهم عن الزحف على البلد من جميع جوانبهم ونفسه رحمه الله يدو ونازل العدو ونازل العدو يعني صلاح الدين في ذلك الوقت بقي يرمي العدو بالمنجنيق وينصر الكتائب عليهم واضح ان العدو في تلك الفتره كان في افضل احواله بعد ان جاء ملك الفرنسيس وريتشارد قلب الاسد العدو كان كبير فكانوا في زحف بطيء باتجاه عكا يزحفون كل يوم زحف بطيء لمحاصرته على الجهاد ويرغبهم فيه كل ذلك لشغل العدو عن مضايقه البلد ولما راى العدو تلك المنازله العظيمه والمنازل الهائله خاف من الهجوم على خيمهم على خيمهم فتراجع عن الزحف واشتغلوا بحفظ الخنادق وحراسه الخيام ولما راى فتوره عن الزحف عاد الى خيمه في تل العياض وترتب على خنادقهم من يخبره بحالهم ساعه فساعه اذا رجعوا الى الزحف كل ذلك والعدو على اصراره في مضيقه البلد والزحف عليه قال ذكر الشرع في مضايقه البلد وقد بلغ الان وصل الان بدات محاصره عكا فعليا الان ذكر الشروع في مضايقه البلد بدات الان فعلا الفرنج يحدقون بعكا من كل الجهات قال وقد بلغ من مضايقتهم من بلد و مبالغته في طم خندقه انهم كانوا يلقون فيه موت دوابهم باسرها و اه الان عكا حول اسوارها في خندق حول اسوار عكا كان في خندق حتى يمنع ال الفرنج من الوصول اليهم والتسلق على الاسوار الافرنج كيف كانوا يعني يمون هذا الخندق حتى يستطيعوا تجاوزه كل من يموت من جنودهم ويلهم ودوابهم يدونه في ماذا في الخندق حتى ماذا يصبح في امكانيه لتجاوزه يعني يعملون جسر من جثث جنودهم ويلهم وابل نعم قال والى الامر حتى كانوا يلقون فيه موتاهم وقالوا كان اذا جرح منهم واحد جراحه ميسه مدخنه القوه فيه يعني حتى العايش اللي يجرح منهم اذا شافوا انه قرب يموت خلص قولوا له موت في الخندق روح بقوه في الخندق يعني حتى يخلصوا منه على البدري نعم عشان تعرف انه لا قيمه للارواح عندهم يعني احنا المسلمين هل يجوز ان لقائد الجيش انه يشوف مسلم مجروح معه قرب يموت يقول خلص زدتو ما في هذا مسلم حتى اخر نفس اما هؤلاء لا قيمه للبشر عندهم حتى لجنوده فكانوا اذا راوا الجندي عندهم قر بيموت هم اصلا يعجلون بموته نعم قال بهذا جميعه تواصلت كتب اصحابنا من البلد واما اهل البلد فانهم قسم اقسام قسم ينزلون الى الخندق ويقطعون الموت اذا فهمنا الان الفرنج حاصروا عكا ويحاولون الان اغلاق الخندق حتى يستطيعوا الوصول الى الاسوار اهل عكا من الداخل المسلمين ماذا كانوا يفعلون قال اما اهل البلد اذا سمعت الان كلمه اهل البلد خلص افهمها اللي هم المسلمون داخل مدينه عكا انقسموا اقساما القسم الاول قال قسم ينزلون الى الخندق ويقطعون الموته والدواب التي يلقون فيه قطع يسول نقلها وقسم ينقلون ما يقسم الاول اذا كان ينزل للخندق مش احنا كنا الفرنج كان يلقي الدواب والجثث فيه يخرج المسلمون من داخل عكا حتى يقطعوا هذه الجثث لانه اذا بقيت رح تشكل جسر ويستطيع الافرنج يتجاوزه من خلاله فكانوا يسعون لتفريغ الخندق من الجثث الموجوده فيه نعم قال وقسم يذبون عنهم يدفعون حتى يتمكنون من ذلك وقسم في المجن قص الاواق قسم بقطع الجثث قسم بينقل ه الجثث المتقطعه الى البحر ليلقيه فيها وقسم يذبون عنهم ويدافعون يعني قسم شغال يحمي اللي بقطع وبينقل من سهام العدو نعم قال واخذ منهم التعب والنصب وتواترت شكايته من ذلك وهذا ابتلاء لم يبلى بمثله احد ولا يصبر عليه جلد وكانوا يصبرون والله مع الصابرين هذا هو السلطان رحمه الله عليه لا يقطع الزحف عنهم المضايقه على خنادقهم بنفس لا يقطع الزحف عنهم المضايقه على خناقهم بنفسه وخواصه واولاده ليلا ونهارا حتى يشغلهم عن البلد وصوب من جنيات الى برج عين البقر وتواترت عليه الاحجار منجنيق ليلا ونهارا حتى اثرت فيهم برج عين البقر هذا احد ابراج الرئيسيه لمدينه عكا فال الصليبيون وجهوا المنجانيق لاسقاط هذا البرج نعم قال وكلما ازدادوا في قتال البلد ازداد السلطان في قتالهم وكبس خنادقهم والهجوم عليهم حتى خرج منهم شخص يطلب من يتحدث معه فلما اخبر السلطان بذلك قال ان كان لكم حاجه فليخرج منكم واحد يحدثنا فاما نحن فليس فليس اليكم شغل ودام ذلك منتص الليل مع النهار حتى وصل الانكتار وصل الانكتار اللي هو ريشارد قلب الاسد قلنا كان هو لسه مشغول مع جماعه قبرص يعني لسه الان لسه بده يوصل الى عكا نعم قال ذكر وصول الملك الكتار ولما كان يوم السبت ث عشر جماده الاولى من سنه 87 و500 قدم ملك النكتار الملعون بعد مصالحته لصاحب الجزيره قبرص والاستيلاء عليها وكان لقدومه روعه عظيمه وصل في 25 شانيا مملوءه بالرجال وال شان يعني قاربه نعم قال مملوءه بالرجال والسلاح والعدد واظهر الفرنج سرنا عظيما بقدومه وفرحا شديدا حتى انهم اوق قد تلك الليله نيرانا عظيمه في قيامهم فرحا به ولقد كانت تلك تلك النيران مهوله ع عظيمه تدل على نجده عظيمه كثيره وكان ملوكهم يتواعدون به وكان المستامن منهم يخبرون عنهم انهم متوقفون بما يريدون فعلهم من مضايقه البلد الى حين قدومه فانه ذو راي في الحرب مجرب واثر قدومه في قلوب المسلمين خشيه ورهبه هذا والسلطان رحمه الله عليه يتلقى ذلك كله بالصبر والاحتساب والاتكال على الله تعالى ومن يتوكل على الله فهو حسبه نعم قال ذكر غريق بطس الاسلاميه وهي العلامه الثالثه على اخذ البلد وكلام نعم هي العلامه الثالثه اللي دلت القاده ادنا عكه ستسقط هذه غرقت احدى البطس وكانت بطس كبيره للمسلمين في البحر نعم قال وهي العلامه لاث الثالثه على اخذ البلد ولما كان الساس السادس عشر من جماد الاولى من شهور سنه 87 و500 وصلت بطس من بيروت عظيمه هائله مشعوره بالالات والاسلحه والمير والرجال لابطال المقاتله وكان السلطان رحمه الله قد امر بتعبه في بيروت من بيروت مليئه بالعدد والعده للمسلمين جاء من بيروت باتجاه عكا باتجاه المسلمين لتعينهم بالاسلحه والعده والعتاد والطعام والشراب طيب قال امر بتعبها في بيروت وتسيرها ووضع فيها من المقاتله خلقا عظيما حتى تدخل الى بلد مراغب للعدو وكان ع غصبا عن العدو نعم قال وكان عده رج قال وكان عده رجالها المقاتله 650 رجلا صلاح الدين قال لهي البطس قبل ما تغادري بيروت بده يكون فيك 650 مقاتل حتى يدا فع عن السفينه حتى تستطيع ايش الدخول الى مدينه عكه ولا كيف سيتم ذلك نعم قال فاعترضه الانكتار الملعون في عده شوال مين تعرض لهي السفينه نفس ريتشارد قلب الاسد ق منع يعني تعرض لسفينه بيروت ومنعها والان نظروا ماذا فعل بها قال قيل كان في 40 قلعا فاحتطب من جميع جوانبها واشتد في قتالها وجرى القضاء بان وقف الهواء فقاتلوه قتالا عظيما وقت قدر الله عز وجل ايضا ان يقف الهواء بالتالي ايضا السفينه ما استطاعت تمشي ان الهواء توقف وكان هذا لصالح الافرنج نعم قال وقتل وقتل من العدو وقتل من العدو عليها خلق عظيم واحرقوا على العدو وقتل من العدو عليها يعني هؤلاء 150 مجاهد هم الله يجزاهم الخير يعني ابلوا بلاء حسنا في قتل الفرنج لكن نعم قال وقتل من العدو عليها خلق عظيم واحرقوا واحرقوا على العدو شانيا كبيرا في خلق فهلكوا عن اخرهم وتكاثروا على اهل البطس وكان مقدمهم رجلا جيدا شجاعا نعم الان بس مع تكاثر الفرنج استشهد جميع 650 استشهد جميع المسلمين اللي كانوا على ظهر هذه السفينه نعم قال فلما را امار ح و كان مقدمهم يعني القائد المسلم المسؤول عن هذه الباخره كان رجلا جيدا شجاعا مجربا في الحرب فلما راى هذا القائد المسلم امارات الغلبه عليهم خلص تكاثر الافرنج ما عاد في مجال للهروب وراى انه لا بد وان يقتلوا انه خلص كلنا رح نستشهد ماذا قال قال والله لا نقتل الا عن عز ولا نسلم اليهم من هذه البطس شيئا يعني خلص كلنا ميتين ميتين اذا نموت بشرف نعم قال فوقعوا في البطس من جوانبها بالمعاول يهدمون وذلك قال لكل يعني للخمسه والست اللي بقوا معه كسروا السفينه خلص كسروا البطس يعني رح نغرق رح نغرق ونموت نموت كسروها وكان من ورائه ملك يعني كيف فعل الخضر قال كسر السفينه حتى لا يستفيد منها العدو نعم قال ولم يزالوا كذلك حتى فتحوها من كل جانب ابواب فامتلا ماء وغرق جميع من فيها وما فيها من الالات والمير وغير ذلك ولم يظفر العدو منها بشيء اصلا وكان اسم المقدم يعقوب من رجال حلب رحمه الله رحمه الله عليه هذا القائل اذا اسمه يعقوب استشهد وغرق بالسفينه بس ما المهم انه العدو ما استفاد منها نعم قال وتلقف الادو بعض بعض من كان فيها واخذوها الى الشواني من البحر وخلصو من الغرق و ومثلوا به وانفذه الى البلد ليخبرهم بالوق يعني بعض الجنود اللي غرقوا من المسلمين الانكتار اخذهم من البحر وقتلهم ومثل به حتى يرسل رساله رع يعني بقدومه الى المسلمين نعم قال وانفذه الى البلد ليخبرهم بالواقع وحزن الناس لذلك حزنا شديدا والسلطان رحمه الله عليه يتلقى ذلك بيد الاحتساب في سبيل الله تعالى والصبر على بدا مثلوا به ب قبل ما يموت لانه قال ومثلوا به وانفذه يعني الظاهر ان هذا الرجل القذر يعني ممكن قطع اذنيه شوه وجهه وجسده وقال له انت اللي شوهت بدك تروح لصلاح الدين او الى عكا تخبرهم بانه ر شرد قادم لكم ب يعمل حاله رعب هي الان زراعه الرعب في اهل عكا انت لما يدخل عليك واحد مسلم مقطع ويقول لك يا عمي من فعل بك ذلك ريتشارد قلب الاسد ايش رح يصير في الروح المعنويه ستسقط الروح المعنويه للمقاتلين والرجال والنساء والاطفال نعم شيخنا لحقه قبل ما يغرق و خصوه من الغرق اه اقوللك يعني هذا الظاهر ما يعني مثل به وبقي على قيد الحياه وارسله ليزرع الرعب في قلوب المسلمين قال ذكر حريق الدبابه وذلك ان مخذوله كان قد اصطنع دبابه عظيمه هائله باربع طبقات الطبقه الاولى من الخشب والثانيه من الرصاص والثالثه من الحديد والرابعه من النحاس وكانت تعلو على السوري وتركب فيها المقاتله وخاف اهل البلد منها خوفا عظيما وحدثته نفوسهم بطلب الامان من العدو وكانوا قد ق قربو من السور بحيث لم يبقى منها لم يبقى بينها وبين السور الا مقدار خمسه اذرع على ما يشاهد براي العين واخذ اهل البلد في تواتر ضربها ليلا ونهارا بالنفط حتى قدر الله حريقها واشتعال النار فيها وظ وظهر لها ذؤابه نار نحو السماء واشتدت الاصوات بالتكبير والتهليل وراى الناس ذلك جبر لذلك الوهن ومحوا لذلك الاثر ونعمه بعد بعد نقمه يعني تعويضا عن السفينه اللي راحت للمسلمين نعم قال وناسا بعد ياس وكان ذلك في يوم غريق البطس فوقع من المسلمين موق يعني كانت في نفس اليوم اللي غرق فيه السفينه بيروت حصل حريق فكان يعني هذا تعويض هكذا دول يعني الله عز وجل يخبرنا في كتابه ان الحرب دول احيانا احنا بنتصر واحيانا هم ينتصرون ليتخذ منكم شهداء وليمحص الله الذين امنوا هكذا المعركه بين الحق والباطل نعم قال وكان مسليا لحزنهم وكبته قال ذكر وقاعات عده ولما كان يوم الجمعه تسع عشر جماده الاولى زحف العدو على البلد زحفا عظيما وضيقهم مضايقه شنيعه وكان قد استقر بيننا وبينهم انه متى زحف العدو ع عليهم دقوا كوسهم فضربوا كوسهم فاجاب كوس السلطاني رحمه الله يعني كان الاتفاق بين صلاح الدين واهل عكا انه اذا العدو زحف باتجاه انتم دقوا القوس ونحنا بنعرف يعني هي رساله صوتيه دقوا كسكم الو زي اله او زي يعني صاج يضرب عليه فاذا ضرب عليه اهل عكه عرف صلاح الدين ان الجيش يزحف ان الافرنج يزحفون قال فضربوا كوسه فعرف صلاح الدين ان الافرنج عم يزحفوا فاجابه كوس السلطان خلص هم ضربوا كوسهم فالسلطان ضرب كوسه يعني وصلتنا المعلومه هينا جايين نعم قال وركبت العساكر وضائق السلطان رحمه الله من خارج وزحف عليهم حتى هجم المسلمون عليهم في خيامهم وتجاوزوا خنادقهم اخذ القدور من اثفيه وحضر من الغنيمه الماخوذه من خيامهم شيء عند السلطان رحمه الله عليه وانا حاضر ولم يزل القتال يعمل حتى ايقن العدو انه قد هجم عليهم عليه واخذ ايش هي الاثافي مين بعرف شو هي الاثافي هي قواعد هي ثلاثه احجار او حجرين احيانا يوضع عليه ماذا القدر هكذا قديما العرب والناس يطبخون له الان انت جيش وعندك خيم كيف بدك تطبخ تجيب ثلاثه احجار او احيانا حجرين وتخلي الثالث جبل وتضع عليه القدر حتى تطبخ في للجيش او المعركه فالمعنى ان الجيش المسلمين استطاع يصل الى خيم الفرنج حتى اخذوا القدور من فوق الاحجار من اثاثها وفعلوا وفعلوا لكن عدد ضخم كان جيش الافرنج عدده جدا ضخم نعم قال فتراجع عن قتال البلد وشرعوا في قتال العسكر وانتشر الحرب بينهم ولم تزل ناشبه ناشبه حتى قام قائم الظهيره وغشي الناس من الحر امر عظيم من الجانبين فتراجعت الطائفتان الى خيامهم وقد اخذ منهم التعب والحر وانفض القتال في ذلك اليوم قال وقعه اخرى ولما كان يوم الاثنين 23 تشرين جماده ال جماده الاولى سنه 87 دق كوس البلد فجاوبه كوس السلطان رحمه الله وثار القتال بين الطائفتين ولج العدو في مضايقه البلد ثقه منه ان الناس لا يهجمون على خيمهم وانهم يهابونها فكذب العسكر فكذب العسكر ظنونهم هجموا الخيم ايضا ونهبوا منها فتراجع العدو الى قتالهم ووقع الصائح فيهم فلحقوا جماعه من المسلمين عظيمه داخل خنادقهم واسو والهم وجرى بينهم وقعه عظيمه قتل فيها اثنان من المسلمين وجرح جماعه وقتل جماعه من العدو واعجب ما في هذه الوقعه انه كان وصل في ذلك اليوم رجل كبير مذكور من اهل مازندران يريد الغزاه فوصل والحرب قائمه فلقي السلطان واستاذه في الجهاد وحمل عليه حمله عظيمه استشهد فيها رحمه الله في تلك الساعه ولم راى العدو د دخول المسلمين الى خنادقهم وتبغ الى داخل اسوار حركتهم الحميه وبعثته النخوه فركب فارسهم صحبه رجلهم وخرجوا الى ظاهر اسواره وحملوا على المسلمين حمله رجل الرجل الواحد فثبت المسلمون لهم ثبوت عظيما لم يتحركوا عن اماكنهم والتحم القتال من الجانبين واشتد الضرب من الطائفتين فصبر المسلمون صبر الكرام دخلوا في الحرب باقتها فلما راى العدو ذلك الصبر المعجز والاقدام المزعج انفذ رسولا في غضون ذلك فاستاذنتها بهه ووصل به الى الخدمه السلطانيه ومعه ايضا الملك الافضل فادى الرساله وكان حاصلها ان ملك ان الملك الانكتار ن هو قال شار طيب قال يطلب الاجتماع بالسلطان فلما سمع السلطان رحمه الله عليه تلك الرساله اجاب عنها في الحال من غير تفكر ولا ترون بان قال الملوك لا يجتمعون الا عن قاعده عن قاعده يعني عن اتفاق وهدنه كان العرف انه الملوك اذا اجتمعت الاصل خلص يتوقف القتال بعد ذلك ويصير هدنه فصلاح الدين عارف انه ريتشارد قلب الاسد انسان ماكر هو يريد يجتمع بصلاح الدين حتى يحدث شيء من الهدنه ينتفع هو بها فقال له ما رح نلتقي بك لانه اذا التقينا معناتها في هدنه نعم قال وما يحس منهم الحرب بعد الاجتماع والمؤهل فلا بد من تقرير قاعده قبل هذه الحاله ولا بد من ترجمان نثق فيه في الوسط في يفهم كل واحد منا ما يقول الاخر فليكن الرسول بيننا ذاك الترجمان فاذا استقرت القائده وقع الاستماع بعد ذلك ان شاء الله على شروط خدنه ثم انا بجلس معك يا ريتشارد اما هكذا نجلس يعني على الفارغ بدون اتفاق واضح في العرف الدول في ذاك الوقت هذا لم يكن جيدا وعرض ليس مغري لصلاح الدين قال وقعه اخرى لما كان يوم السبت الثام عشر جماد الاولى خرج العدو راجل فارسهم على المسلمين من جانب البحر شمالي البلد وعلم السلطان رحمه الله ذلك فركب وركب العسكر وتشب القتال بين الطائفتين وقتل من المسلمين بدوي وكردي وقتل من العدو جماعه واسر واحد بلبسه بلبسه وفرسه ومثل بين يدي السلطان رحمه الله ولم يزل القتال يعمل حتى حال الليل بين الطائفتين وقعه اخرى ولما كان الاحد تس عر جماده الاولى خرج من العدو رجاله كثيره على شاطئ النهر الحلو فلقيهم طائفه من اليزك وجر بينهم قتال عظيم وصلت رجاله من المسلمين والتحم الحرب فاسر مسلما وقتلوه واحرقوه واسر المسلمون منهم واحدا فقتلوه واحرقوه ولقد رايت النارين تشتعلان في زمان واحد يعني النار تشتعل في جسد الافرنجي وتشتعل في جسد المسلم طب هل يجوز المسلم ان يحرق من النصارى لو ظفر بهم هذه مساله فيها خلاف بين اهل العلم على سبيل المماثله طبعا وفيك على سبيل المماثله فالبعض قال يجوز على سبيل المماثله لكن لا يجوز ان نحرق ابتداء لان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يعذب بالنار الا رب النار سبحانه وتعالى وابن عباس انكر على علي بن ابي طالب لما حرق الزنادقه تمام لان علي بن ابي طالب قتل الزنادقه الذين اهل وحرقهم فابن عباس قال احسن الصنيع في قتلهم لكنه لم يحسن في تحرقهم تمام فهذه قضيه ان المسلمين احرقوا هذه الجثه يعني مساله فيها خلاف في قضيه انه هل يجوز ان اذا هم احرقوا جثه لنا ان نحرق جثه لهم ام نحن خلص يعني نلتزم بالقتل بدون التمثيل وحرق الجثث قال ولم تزل الاخبار تتواصل من اهل البلد باستفحال امر العدو والشكوى من ملازمته قتالهم ليلا ونهارا وذكر ما يناله من التعب العظيم من تواتل الاعمال المختلفه عليهم من حين من حين قدوم الانكتار الملعون وثم مرض مرضا شديدا اشفع فيه على الهلاك وجرح الفرنسيس ولا يزيدهم ذلك الا اصرارا وعتوا ذكر هرب الخادمين خادمين للملك للملك وكان من حد من حديثهما انهما كان لاخت انه كان لاخت ملك الانتير وكان المسلمين وكان مسلمين في ال هناك خادمان كان يخدمان اخت ريتشرد قلب الاسد يخدمان وكان مسلمين في الباطن فهربوا من عندها نعم قال لان اقامتهما كانت في صقليه في خدمه صاحبها وكانت هي زوجه صاحب صقليه ف تخيل صاحب صقليه يعني هل هو اللي وضعه ولا نفس اللي حاربه ريتشرد قلب الاسد مش قادر احدث بس الفكره انه زعيم صقليه مين كان متزوج اخت رشد قلب الاسد زعيم قليه كان متزوج اخت ريتشارد قلب الاسد لا احنا قلنا اللي حاصرها ريتشارد قبرس صح عفوا اذا انا دخل عليه الوهن نعم اذا هي صقليه واحده جزيره اخرى القليه اذا كانت الظاهر في يد الافرنج وكان زعيمها متزوجا لاخت ريتشرد قلب الاسد فلما مات زعيم ثقليه مات صارت اخت ريشارد قلب الاسد ايش مترمن مات زوجها وكان هذان الرجلان يخدمان طبعا سياتي معنا في الختاب انه بعد ما اخذ ريتشارد قرب الاسد عكا الرجل داهيه وبده يصلح اموره وياخذ مصالحه عرض على الملك العادل انه يتزوج اخته هذه لان الان لما مات زوجها رش قال قالها تعالي خلص زوجك مات تعالي معنا الى عكه فاتى بها الى عكا وعرض على الملك العادل يتزوجها مقابل انه يصير نوع من المصالحات والهدنه بينهم وبين المسلمين وتوزيع لايش للاراضي الاسلاميه مو قال لك انت ملك العادل بتزوج اختي فبتصير القضيه انه انت الك واحنا نا لكن اخته رفضت الملك العادل وافق مع صلاح الدين لانه كان وضع المسلمين متعب جدا في تلك الفتره لكن الاخت هي رفضت ها مره نعم قال فلما مات ومر اخوها بالبلد اخذها اخذها وصاحبها معه الى العسكر ولما وصل ال خادمان الى العسكر وقارب المسلمين هرب الى العسكر الاسلامي وقبلهم السلطان رحمه الله وانعم عليهما نعما عظيما قال ذكر هرب المركيز الى صور ولما كان يوم الثلاثاء اسلخ جماده الاولى من قو يستشعر المركس من انه اذا ان اقام قبض عليه واعطوا ص ص صورا للملك القديم الذي كان قد اساره السلطان هذا المركيز هو رجل افرنجي لكن بتعرفوا في النهايه الزعامه والملك يعني يفقد كثير الناس عنده الديانه شعر انه الفرنج يريدون ازالته من الحكم ووضع رجل اخر مكانه هذا المركيز شعر ان الافران يريدون ازالته عن حكم صور ووضع الملك القديم مكانه نعم قال واعطى صور للملاك القديم الذي كان قد اسره السلطان رحمه الله لما لما عاناه من الاس لما عانه من الاسف في نص ره دين المسيح يعني [موسيقى] كمكافحة ذ منه صور بيقلبوا على بعض فهو ارسل صلاح الدين ايش رايك اكون معك ضد رشر قلب الاسد نعم قال ذكر قدوم القيه قابل انك تعطيني صور وصيده وبعض المدن نعم قال ذكر قدوم بقيه عساكر المسلمين ولما كان يوم الثلاثاء سق جماده الاولى قدم فيه عسكر سنجار يقدمه من مجاهد الدين يرنق فلقيه السلطان رحمه الله واحترمه وكان دينا عقلا محبا للغزو وانزله السلطان رحمه الله في الميسره بعد ان اكرمه وانزله في خيمته وفرح بقدومه فرحا شديدا في ذلك الوقت ثم قدم بعد ذلك قطعه عظيمه من عسكر مصر المحروسه كعلم الدين كرجي وسيف كرج وسيف الدين سنقر دوادار وجماعه كثيره ثم قدم بعد ذلك علاء الدين بن صاحب الموصل في عسكره فلقيه السلطان رحمه الله عليه بالخروب ونزل هنا الى بكره الغد من اليوم الثاني من شهر جماد الاخر من شهور سنه 87 و500 واصبح سائرا حتى اتى بجح فله قباله العدو فعرض عسكره هناك وانزله سلطان رحمه الله في خيمته وحمل له من التحف وقدم له من من الطائف ما يليق بكرمه وانزله في الميمنه وفي اليوم وفي يوم الجمعه الثالث جماد قدمت طائفه من عسكر مصر ايضا واشتد مرض الانكتار بحيث شغل الفرنج الفرنج مرضه وشدته عن الزحف هذا الانكتار ريتشارد كان مريض مرض شديد نعم قال وكان اشتغلوا به يعني ما استطاعوا يزحفوا نعم قال وكان ذلك خيره عظيمه خيره عظيمه من الله تعالى فان البلد كان قد ضعف من فيه ضعفا عظيما واد بهم الخناق شده عظيمه وهدمت المنجنيقات قال وهدمت هدمت المنجنيقات من السول مقدار قامه الرجل يعني تقريبا المنجنيقات الفرنجيه هدمت من سور عكا تقريبا يعني متر و7 سم نعم قال هذا واللصوص يدخلون عليهم الى خيامهم ويسرقون اقمشتنا فوس وياخذون الرجال في عافيه ب بان يجيء الى الواحد وهو نائم فيضع السكينه على حلقه ويقظه ها اللصوص اللي كان يبعثهم صلاح الدين كان يدخلوا على خيمه الافرنجي وهو نايم وحطوا السكين على رقبته اوعك تحكي اذا حكيت بذبحك خلك ساكت فيسرق وهو حي ويذهبون به الى معسكر المسلمين نعم قال يقولون له بالاشاره ان تكلمت ذبحنا ك ويملون شر له ولا كلمه يعني قال ويخرجون به الى عسكر المسلمين وجرى ذلك مرارا كثيرا واسكر المسلمين تجتمع يتواتر وصولها من كل جانب حتى تكامل وصولها اه يعتبر جهاد ولا يعبر ه هو نيته رب العالمين انا والله ما بعرف هو بجوز بده مصاري وجههم صلاح الدين اه هس هو ونيتهم هسه هو كفعل جائز اما هل هو ناوي الجهاد ولا مقابل مراتبه وان ماليش علاقه قب الموضوع برجاله يعني نعم قال ذكر خروج رسولهم الى السلطان رحمه الله قال كنت قد ذكرت خروج رسول منهم يلتمس من جانب الانكتار ان ان يجتمع بالسلطان وذكرت ادر السلطان عن ذلك وانقطع الرسول وعاد معاوض في في في المعني انقطع الرسول وعاد مودا في المعنى نعم وعاد مودا في المعنى وكان حديثه مع الملك العادل رحمه الله ثم هو يلقيه الى السلطان رحمه الله فاستقر بالاخره انه راى ان ياذن له في الخروج ويكون الاجتماع في المرج والعساكر محيطه بهما ومعهما ترجمان فلما اذن في ذلك تاخر الرسول ايام عده يحمل تخ تاخره على مرضه واستفاض ان ملوكهم اجتمعوا اليه وانكروا عليه ذلك وقالوا هذه مخاطره بدين النصرانيه ثم بعد ذلك وصل الرسول يقول لا تظنن تاخري بسسب ما قيل فان زمم قيادي مفوض الي وانا احكم ولا يحكم علي ولا يحكم علي غير اني في هذه الايام اعترى مزاجي التياث منعن من الحركه فهذا كان الاذ في التاخير لا غير وعا وعاده الملوك اذا تقاربت منازلهم ان يتهاد وعندي ما يصلح للسلطان وانا استخرج الاذن في ايصاله اليه فقال له الملك العادل قد اذن لك قد اذن لك في ذلك بشرط قبول المنجزات على الهديه فرضي الرسول بذلك وقال الهديه شيء من الجوارح قد جلبت من وراء البحر وقد ضعفت فيحسن ان تحمل ال جوارح يعني الطيور الجارحه تعرف كان بجيب مع سقور ونسور وقصص نعم قال وقد ضعفت فيحسن ان تحمل الينا طير ودجاج حتى نطعمها فتقوى ونحملها فدع ابه الملك العادل رحمه الله وكان فقيها فيما يحدثهم به وقال الملك قد احتاج الى فراريج ودجاج ويريد ان ياخذها منا بهذه الحجه ثم انفصل حديثه طيب ق قال ثم انفصل حديث الرساله بالاخره على ان قال للرسول ما الذي اردتم منا ان كان لكم حديث فتحدثوا به حتى نسمع فقيل له عن ذلك نحن ما طلبناك انتم طلبتموه فان كان لكم فالملك العادل قاله انا ما طلبتك انت اللي جاي يعني انت جاي عن طريق رشر قلب الاسد انت اللي عندك حكي احكي نعم قال فان كان لكم حديث فتحدثوا به حتى نسمعه وانقطع حديث المراسله الى يوم الاثنين سادس جماد الاخره سنه 87 و500 طبعا كل هذا الهدف انه رشر قلب الاسد بده يتعافى ليش عم يبعث رسول وبدنا نشوف صلاح الدين كان في حاله مرض شديد فكان بده يشغل الجيش الاسلامي عن الموضوع فانه خلينا نتصالح طب نجلس شوي بده يطول المده حتى يتعافى وتسرد اليه عافيته نعم قال فخرج رسول الانكتار الملعون الى السلطان رحمه الله عليه ومعه انسان مغربي قد اسروه من مده طويله ومسلم قد اهداه قد اهداه الى السلطان رحمه الله فقبله واحسن اليه واطلقه و وعاد الرسول مشرفا مكرما الى الى صاحبه وكان غرضهم بتكرار الرسائل تعرف قوه النفس وضع وضع فيها اه اذا شوف هي ايضا مقصد اخر هذا هنا وكان غرضهم بتكرار الرسائل ليش ريتشارد كل شوي بيبعث رسول للملك العادل وصلاح الدين بده يشوف نفسيه صلاح الدين لانه اذا شعر انه صلاح الدين مباشره قبل الهدنه معناتها معنوياته نازله خليني اغزو اذا شاف انه صلاح الدين لا لسه بكابر معناته لسه فيهم حل وقوه على المعارك اذا وكان غرضهم بتكرار الرسائل تعرف قوه النفس وضعفه هل صلاح الدين همته عاليه ولا بدا ينكسر نعم قال وكان غرضنا بقبول الرسائل تعرف ما عندهم من ذلك طب اذا ليش صلاح الدين فتح له الباب برضه هو بده يعرف شو العروض اللي بقدمها ريتشارد قلب الاسد حتى يشوف هل هم فعلا معنوياتهم نازله ولا مرتفعه فكله يعني بيضحك على بعضه يعني باختصار هي معركه اعصاب نعم قال ذكر خبر قوه زحفهم على البلد ومضايقته ولم يزالوا يوالون على الاسوار بالمن جن يقاتل متواصله الضربه ويثقل ويثقل احجارها واختصروا من القتال على هذا القدر على هذا القدر حتى خلخل صور البلد واضعف بنيانه و انهك التعب والسهر اهل البلد لقله اعددهم وكثره الاعمال عليهم حتى ان جماعه منهم بقوا ليالي عده لا ينامون اصلا لا لا ليلا ولا نهارا والخ يعني اهل العكه بدا يظهر عليهم التعب خلاص سنوات من الحصار سنوات نوم قليل اكل قليل نعم قال والخلق الذين عليهم عدد كثير يتناوبون على قتالهم وهم الفرنج عددهم كبير فوق ال 40 50,000 وعم تناوبوا يعني كل اهل العكه قديش بده يجوا 1000 واحد مقابل 40 50 الف كانوا محاصرين نعم قال وهم نفر يسير قد تقسموا على الاسوار والخنادق والمنجنيق والسفن ولم يزل الضرب بالمنجنيق حتى تخلق السور وظهر لعدو تخلله وضعفه وتقلقل بنيانه ولما احسن العدو ولما احس العدو بذلك شرعوا في الزحف من كل جانب وانقسموا اقسامه و وتناوبوا فرقا كلما تعب قسم استراحه وقام غيره مقامه وشرعوا في ذلك شرو عظ كان بامكانه ان يتناوب قال وشرعوا في ذلك شروعا عظيما براجل وفارسه وذلك في يوم الثلاثاء سبع جماد جماد الاخر هذا مع عمارتهم اسواره الدائره على خنادقهم بال بالرجاله والمقاتله ليلا ونهارا و فلما المم السلطان ذلك باخبار من شاهده وا اظهار علامه التي بيننا وبين البلد وهي دق الكوس ركب وركب العسكر باسرهم وجميع الراجل والفارس ووعدهم ورغبهم وزحف على خنادق القوم حتى دخل فيها العسكر عليهم وجرى في ذلك اليوم قتال عظيم من الجانبين وهو رحمه الله كالوالد الثكل يتحرك بفرسه من طلب الى طلب ويحث الناس الى على الجهاد وق ولقد بلغنا ان الملك العادله حمل بنفسه دفعتين من في ذلك اليوم والسلطان رحمه الله يطوف بين الاطلاب وينادي بنفسه ياال الاسلام وينه تذرفان بالدمع وكلما نظر الى عكا وما حل بها من البلاء وما يجري على ساكنها من المصاب العظيم اشتد في الزحف والحث على القتال ولم يطعم في ذلك اليوم طعام البته وانما شرب وانما شرب اقداح مشروب كان يشير يشير بها الطبيب وتاخرت عن حضور هذا الزحف يعني كان زي شراب الطاقه اشار عليه الطبيب انه اشرب بعض المشروبات هي تزيدك طاقه نعم قال وتاخرت عن حضور هذا الزحف لما عراني من مرض شوش مزاجي فكنت في الخيمه وفي تل العياضي وانا اشاهد الجميع ولما هجم الليل عاد رحمه الله الى الخيمه بعد عشاء الاخره وقد اخذ منه التعب والكابه والحزن فنام لا فنام لا عن غفو ولم لا عن غفوا ولما كان سحر تلك الليله امر الكوس ان دق وركبت العساكر من كل جانب واصبحوا على ما امسوا عليه وفي ذلك اليوم وصلت مطال مطالعه من البلد يقولون فيها مطالعه من البلد يقولون فيها ان قد بلغ منا العجز الى غايه ما بعدها الا التسليم ونح في خلا اهل البلد بداوا يرسلوا لصلاح الدين الايوبي احنا استوينا خلاص بدنا نسلم البلد ل الافرنج ونغادر لا نستطيع المقاومه اكثر من ذلك قال ونحن في الغد يعني يوم الاربعاء الثامن جماده الاخره ان لم تعمل تعمل معنا شيئا نطلب الامانه ونسلم البلد ونشتري صلاح الدين احنا يعني اذا انت ما استطعت تكسرهم غدا رح نسلم البلد الله يعطيهم العافيه لا الومهم لانه الامور مش بالسهوله هذه نعم قال وكان هذا اعظم خبر ورد على المسلمين وانكه في قلوبهم فان عكا قد كانت احتوت على جميع سلاح الساحل والقدس ودمشق وحلب وص يعني عكا كانت مدينه الاصليه لكل مناطق فلسطين كل اسلحه المدن الاسلاميه في الساحل الفلسطيني كانت وين محتشد في عكا كل قوه المسلمين في ساع فلسطين كلها اساسها في مدينه عك نعم قال ومصر ايضا وجميع بلاد الاسلاميه واحتوت على كبار من امراء العسكري وشجعان الاسلام كسيف الدين المطوب وبهاء الدين قرقوش وغيرهما وكان بهاء الدين قرقوش ملزم بحراستها منذ نزل العدو المخذول عليها واصاب السلطان رحمه الله من ذلك ما لم يصبه بشيء ما لم يصبه شيء غيره وخيف على مزاجه من التشوف قالنا ان السلطان ينرفز يعصب يعني يلث مزاجه نعم قال وهو لا يقطع ذكر الله والرجوع اليه في جميع ذلك الا الله نعم قال صابر محتسبا ملازما مجتهدا والله لا يضيع اجر المحسنين فراى الدخول على القوم مهاجمتهم فصح في العساكر الاسلاميه الصائح وركبت الاطلاب وركبت الاطلاب واجتمع الراجل والفارس نعم قال واجتمع الراجل والفارس واشتدت زح في ذلك اليوم ولم يساعده العسكر في ذلك اليوم على الهجوم على العدو فان الرجاله من الفرنج وقف كسور المحكم البناء بالسلاح زنبورك والنشاب من وراء اسواره وهجم عليهم بعض الناس من بعض اطرافهم فثبتوا وذبو غايه الذب ولقد حك بع لم يستطع الجيش الاسلامي ان يفعل شيئا في تلك الواقعه نعم قال ولقد حكى بعض من دخل عليهم اسوار انه كان هناك راجل واحد فرنجي وانه صعد س سور خنقهم واستدبار للمسلمين والى جانبه جماعه ي يناوله الحجاره ويرميها على المسلمين الذين يلاصق صور خندق وقال انه وقع فيهز 50 سهما وحجرا وهو تلقاها ولا يمنعه ذلك عما هو بصدده من الذب والقتال حتى ضربه زرقا تخيلوا هذا الرجل من الافرنج وقع الان يعني قال وانه صعد صوره خندق هذا الرجل كان هناك راجل واحد افرنجي صعد على سور الخندق واستدبار للمسلمين يعني اعطى ظهره للمسلمين والمسلمين يرمونه بالسهام وقع في ظهره اكثر من 50 سهم والافرنجي مصر على ان يحمل الصخور وينقلها شوف جلد الفاجر قال والى جانبه جماعه يناوله الحجاره وهو يرميها على المسلمين الذين يلاصق سور الخندق تمام وقال ووقع فيه زهاء 50 سهما وحجرا والافرنجي صابر وبياخذ حجار ويرميها على جيش المسلمين نعم قال حتى ضربه زراق مسلم بقاروره نفط فاحرق يعني حتى الله يرضى عليه احد الزراق احنا هذول اللي قلت المسلمين اللي بيرموا زجاجات حارقه اخر شيء اصطادوا بزجاجه حارقه فقط له نعم قال ولقد حكى لي شيخ عاقل جندي انه كان من جمله من دخل قال انه كان من جمله من دخل قال وكان داخل سوره امراه عليها ملوطه خضراء فما زالت ترمينا بقوس من خشب حتى جرحت منا جماعه يعني شوف جلد الفرنج ليفتحوا عكا امراه من الافرنج لابسه يعني زي شرشف ولا شيء ومشتغلش على الجيش الاسلامي يعني هنا الافرنج متكالب بعنف الرجل والمراه الكل يرمي ويقاتل نعم قال وقتلنا واخذنا قوسها وحملناه الى سلطان رحمه الله فعجب من ذلك عجبا عظيما ولم يزل الحرب عج كيف امراه تستطيع ان تفعل ذلك نعم قال وان لم يزل الحرب يعمل بين الطائفتين اما قتلا واما جرحا حتى فصل الليل بين الطائفتين قال ذكر ما ال اليه ما ال امر البلد اليه من الضعف ووقوع المراسله بين اهل البلد والفرنج ولما اد زحفهم على البلد وتكاثروا عليه من كل جانم و وتناوبوا عليه وقله رجاله رجال البلد وخيالاته بكثره القتل منهم وقله البدل الذي يدخل اليهم ضعفت نفوس اهل البلد لما راوه من عين الهلاك واستشعروا الضعف والعجز عن الدفع وتمكن العدو الخنادق فملها وتمكنوا من سور البلد من سور البلد الباشوره فنقبوا فنقب واشعلوا فيه النار بعد حشو النقب ووقعت بدنه من الباشوره ودخل العدو الى الباشوره وقتل يعني استطاع العدو يسيطر على اسوار عكا فتحوا فيه استطاعوا يحرقوا الان بدا حرق اسوار عكا نعم قال ودخل العدو الى الباشوره وقتل منهم فيها زهاء 150 نفسا دخل العدو بدا يدخل العدو من داخل اسوار عكه قتلوا اول شيء 150 رجل مسلم نعم قال ان 150 نفسا وصائد عن ذلك وكان منهم سته انفس من كبارهم فقال لهم واحد لا تقتلوني حتى ارحل الفرنج عنكم بالكليه فبادر الرجل من الاكراد وقتله وقتل الخمسه الباقيه وفي الغد ناداهم الفرنج احفظوا السته فانا نطلق نطلق كلكم بهم فقالوا قد قتلناهم فحزن الفرنج لذلك حزنا عظيما وبطلوا اه عفوا ال 150 اللي قتلوا هنا مش من المسلمين اللي اظهر وكان وقتل منهم اي من الافرنج قتل منهم 150 نفس من ال 150 نفس اللي انقتل من الافراج يعني الفرنج الان يقتحموا اسوار عكا اثناء عمليه اقتحام من الاسوار استطاع المسلمون يقتلوا 150 نفس من هذول ال 150 سته من قيادات الافرنج وكان منهم اي من ال 150 اللي تم قتلهم سته انفس من كبارهم فقال لهم واحد في واحد من هذول السته قبل ما يقتله المسلمون شو حاكي لمسلمين خلص لا تقتلوني وانا خلص برحل عنكم الافرنج بده ينجوا يعني لما شاف السيف على راقبته قال للمسلمين لا تقتلوني حتى ارحل الافرنج عنكم ويريد ان يحمي نفسه من القتل فطبعا ما حدا صدقه فبادر رجل من اكراد المسلمين فقتله وقتل الخمسه الباقيه نعم قال وبطل ان الزحف بعد ذلك ايام ثلاثه وبغ الغد دا الفرنج احفظوا السته فانا نطلق كلكم بهم الفرنج نادوا المسلمين ج عكا انه دير بالكم على السته قياداتنا ونحنا خلص مش رح نقرب على عكا بس كان ايش كان المسلمين مخلصين عليهم من امبارح نعم قال وبلغنا ان سيف الدين المشطوب خرج بنفسه الى ملك الفرنسيس وكان مقدم الجماعه في المرتبه خرج اليه بامان وقال انا قد اخذنا منكم بلادا عده وكنا نهدم البلد وندخل فيه ومع هذا اذا سالونا الامانه اعطيناهم وحملناهم الى ما امنهم واكرمنا ونحن نسلم البلد وتعطينا الامانه على انفسنا فاجاب شوف الان اذا هنا بدا المسلمين في محاوله خلص تسليم البلد بالسلم سيف الدين المطوب خرج الى الفرنسيين ملك الفرنسي وقال له احنا عادتنا معكم اذا انتم طلبتوا منا الامان بنعطيكم الامان طب احنا الان اهل عكا خلص بدنا نسلمك عكا بس بدنا اياك تعطينا الامان على انفسنا وازواجنا واولادنا وذرارينا هل تقبل ذلك طيب قال فاجابه بان هؤلاء الملوك الذين اخذتم منا وانتم ايضا مماليكي وعبدي فارى فيكم رايي رفض الفرنسيس قال لن اقبل قال انتم قتلتوا سته من قياداتنا اللي هم الست اللي انقلوا وانا انتم عبيدي واملاكي انا خلص رح اخذ البلد وانا اللي اق اقتلكم ولا اقتلكم رفض باختصار المصالحه قال وبلغنا بعد ذلك ان المشطوب اغلظ له في القول وقال اقاويل كثيره في ذلك المقام منها انما ما نسلم البلد حتى نقتل باجمعها هنا سيف الدين المشطوب قال ما دامك بتحكي هيك احنا ما راح نسلمك البلد حتى يقتل اخر رجل منا نعم قال ولا يقتل واحد منا حتى يقتل يقتل 50 نفسا من كباركم وانصرف عنه ولما دخل المشطوب بهذا الخبر خاف جما خاف جماعه مم من كان في البلد فاخذ فاخذوا لهم بركوس ومركب صغير وركبوا فيه ليلا خارجين الى العسكري بعض المسلمين للاسف ينسحب يعني صار بعض المسلمين والعسكريين ياخذ قوارب صغيره ويهرب خارج عكا لانه خلص تسقط ستسقط المدينه نعم قال وذلك في ليله الخميس التاسع من جماده الاخره سنه 87 وكان فيه من المعروفين ارسل وابن الجول الكبير وسنقر الوشا قي فلما ارسل فلما فاما ارسل وسنقر فانهما لما وصل العسكر المنصوره تغيبا ولم يعرف لهما مكان خشيه من نقمه السلطان رحمه بعض القيادات العسكريه الاسلاميه داخل عكا بدات تهرب وتغادر واللي بيهرب من القيادات الاسلاميه بخاف يطلع امام صلاح الدين لانه هو يعرف ان صلاح الدين سيع تبوا انه كيف تنسحب انت من مدينه عكا فهذان الرجلان ارسلوا سنقر هربوا من مدينه عكا لكن يعني ما بدهم يواجهوا صلاح الدين حتى لا يؤنب على الهروب او الانسحاب نعم قال واما ابن الجاولي فانه ذفر به و ابن جاوري مسكوه جنود صلاح الدين قالوا له تعال جاي كيف طلعت ن قال فانه ظفر به ورمى به في في الزرد يعني كانه اسره عاقب هذا القائد سجنه انه كيف تهرب من المدينه نعم قال وفي سحره سحره تلك الليله ركب السلطان رحمه الله مشعرا انه يريد كبس القوم ومعه المساح والالات والات طم الخنادق فما ساعده العسكر في على ذك يعني صلاح الدين همته عاليه الله يرضى عنه صحي الصبح من كثر خوفه واضح انه بدها تسقط المدينه صحي على الفجر على السحر مسك المعاول هذا ماسك له مجر في وهذا ماسك له كذا بده يحاول يعني يدير باله على الخندق حتى لا يستطيع الفرنج كلهم يتجاوزوا لكن للاسف الجيش اللي مع صلاح الدين ايضا بدات معنوياته تنهار يعني صلاح الدين صاحب همه لكن خلاص هذا قدر الله جيشه بدا معنوياته تنهار ايضا فما ساعده العسكر في حمل المساح المساح يعني زي الفاس والطور وما شابه ذلك نعم قال وتخاذل عن ذلك وقالون خطر بالاسلام كله ولا مصلحه في ذلك خلاص بدا الجيش الاسلامي يقولوا خلص صلاح الدين يعني الله يرضى عليك همتك عاليه بس المدينه ساقطه ساقطه اذا دخلنا الان مش مصلحتنا ابدا نعم قال وفي ذلك اليوم خرج من الانكتار رسل ثلاثه طلبوا فاكهه وثلج وذكروا ان مقدم الاسبتاريه يخرج في الغد يعني الجمعه يتحدث ويتحدثون معه في معنى الصلح طلع من عند جيش رشر قلب الاسد طلع ثلاث رسل جايين كانهم لصلاح الدين بده شويه ثلج وبنا شويه فاكهه هو وقتكم الان يعني احنا جايين في معركه وبدك تاخذوا عكا وجايين تطلبوا فاكهه وثلج ثلج يعني مشان يحطوه في شرابهم او شيء يعني نعم قال غير ان السلطان رحمه الله اكرمهم ودخلوا سوق العسكر وتفرجوا فيه وعادوا تلك الليله الى عسكرهم وفي ذلك ط هذا هذا رشر قلب الاسد اخواني رجل داهيه يعني انا اتوقع ان هم جايين بدهم فاكيه وثلج هم استخبارات جايين هيك يعني شباب ثه قال احنا من الافرنج بدنا الامان مو خلص قاعده الملك انه اذا اك رسل منوك بدك تامنه فدخلوا على المعسكر الاسلامي انه احنا بدنا الامان وجايين بدنا فاكهه وثلج انا استبعد انه جايين بد فاكه جايين ياخذوا ايه ينظروا في معنويات جيش صلاح الدين جايين يلفوا ياخذوا نظره عن معنويات الجيش الصلاحي نعم ومع ذلك السلطان دخلهم واكرمهم نعم قال وفي ذلك تقدم الى صارم الدين قائما شو قال ودخلوا سوق العسكر دخلوا بين الخيم الاسلاميه وتفرجوا فيه وعادوا تللك الليله الى عسكرهم خلاص اخذوا المعلومات وجمعوية وهو اخو المشطوب ولفيف وزحفوا حتى بلغوا اسوار الفرنج ونصب قايماز النجم عل علمه بنفسه على سورم وقاتل عن العلم قطعه من النهار وفي ذلك اليوم وصل ع الدين جردي ك النوري وصل وصل وسوق الزحف قائم فترجل هو وجمعته وقاتل قتالا شديدا واجتهد الناس في ذلك اليوم اجتهادا عظيما ولما كان يوم الجمعه العاشر من جماده الاخره اصبح القوم ساكنين من من الزحف والعساكر الاسلاميه محدقه بهم وقد باتوا ليلتهم شاكين في السلاح راكبين ظهور خيولهم منتظرين عسى يمكنهم مساعده اخوانهم المقيمين بعكا يهجمون على طرف من الفرنج فيكسر ويخرجون يحمي بعضهم بعضا ويخرق العسكر وتجاوبه عساكر من الجانب فيسلم فيسلم من يسلم ويؤخذ فيسلم من يسلم ويؤخذ من يؤخذ فلم يقدروا على الخروج فيسلم من يسلم ويؤخذ من يؤخذ فلم يقدروا على الخروج وكان قد ثبت ذلك معهم فلم يتهيا لهم في تلك الليله خروج بسبب انه كان كان هرب منهم بعض الغلمان فاخبر العدو بذلك فاحتطب حراسه عظيمه ولما كان يوم الجمعه خرج منهم رسل ثلاثه واجتمعوا بالملك العادل ويتحدثوا معه ساعه زمانيه وعادوا الى اصحابهم ولم ينفصل الحال في ذلك اليوم وانقضى النهار على مقام المسلمين بالمرج في قباله العدو المخذول وباتوا على مثل ذلك قال ولما كان سبت الحادي عشر من جمال الاخر لبست الفرنجيه باسرها لباس الحرب وتحركوا حركه عظيمه بحيث اعتقد اعتقد انه ربما كان مصاف واصطفوا اعتقد المسلمون انهم في معركه مصاف يعني في معركه نعم قال واصطفوا وخرج من الباب الذي تحت القبه زواء نفسا واستدعوا جماعه من المماليك وطلبوا منهم العدل الزبداني و وذكر انه صاحب بصيده طريق السلطان رحمه الله فحضر العدل وجرى مبادئ احاديث في معنى اطلاق العسكري الذي بعكا واشت طوا فيما طلبوا في مقابله ذلك اشتط طا عظيما وتصر نهار السبت ولم ينفصل ولم ينفصل حال قال ذكر كتب وصل من البلد ولما كان يوم الاحد ثاني عشر جماد الا جماد الاخر وصل من البلد كتب يقولون فيها انا قد تباعنا على الموت ونحن لا نزال نقاتل حتى نقتل ولا نسلم هذا البلد ونحن احياء فابصر كيف تصنعون في شغل في شغل العدو في شغل للعدو عنا ودفعه عن قتالنا فهذه عزائمنا واياكم ان تخضع لهذا العدو انت او تلين له فاما نحن فقد فات امرنا خلص يعني قالوا احنا تبايع على الموت انتم ظلكم دافعوا من عكا من الخارج احن القاضي اللي في الداخل سنقاتل حتى اخر شخص منا ولا تستسلموا للعدو مهما كانت النتائج يعني ولو تخطفنا الطير رساله استشهاد يعني من القاده اللي داخل مدينه عك نعم قال وذكر العوام الواصل بهذه الكتب انه لما وقع بالليل الصوت مين العوام هذا المسبح مشان يوصل الرسائل من داخل مدينه عك يطلع يوصل الرسائل جيش صلاح الدين قال ظن الفرنجو ان عسكر عظيما قد عبر الى عكا وسلم وصار فيها قال وجاء انسان فرنجي فوقف تحت السور وصاح الى بعض على السور وقال له بحق دينك الا اخبرت فه الليله فكروا انه صلاح الدين استطاع يدخل بدل الى او جيوش الى داخل المدينه هيك توهموا توهموا ان صلاح الدين استطاع يدخل عساكر الى داخل عكا فهذا احد الجنود الفرنج واقف على سور عكا بنادي واحد مسلم تحت بقول بالله عليك بحق دينك يعني كم واحد دخل عليكم اليوم بناديه بهي الطريقه نعم قال بحق دينك الا اخبرتني كم عدد العسكري الذي دخل اليكم البارحه يعني ليله السبت وكان قد وقع في الليل صوت و هو كيف عرفوا انه او توقعوا كان في الليل في جلبه صوت ففكروا انه صلاح الدين استطاع ان يدخل بعض العساكر فقال له بحق دينك يعني كم العساكر الذين دخلوا قال سيكون هذا الرجل احمق اذا اعطاء اجابه يعني حقيق يعني قال له لا ما دخل حد غلط الحرب خدعه كان ايش قال له الاصل انت مكانه شو را تعمل يا شيخ تقوله دخل كثير مع انه ما حدا دخل بس انا حرب هي حرب خدعه بدي اقول لك لا والله ما دخل حد وهذا اللي بده اياه انه ترفع معنوياته نعم طال ولم يكن له حقيقه فقال الف فارس قال له 1ف فارس دخل امبارح و برضه ما اعطاه معلومه كبيره لانه احيانا الكذبه بتعرف من كبرها فقال له امبارح دخل 1ف فارس علينا جداد عاد هو ما دخل حد بس خلص قال يعني عليك عليك وتك على اصحابك نعم فقال لا لكنه دون ذلك انا رايته هم قال له الفرنجي لا والله ما انت صادق مستحيل يكونوا 1ف قال لا لكنه دون ذلك قال انا بتوقع الفرنجي بيقول للمسلم بتوقع انكم 800 700 طيب قال ورايتهم هم لابسون ثيابا خضر ثم تتابعت الاك الاسلام رايتم لابسون ثياب هذول الملائكه اذا مش رايتم لابسون ثيابا خضرا طيب قال واندفع كيد العدو عن القوم في تلك الايام بعد ان كان قد اشفى البلد على الاخذ فقدم فقدم يوم الثلاثاء راع ع رابع عش سابق الدين صاحب شيزر هو كل فتره عم بيجي احد قادات المسلمين مره بيجي تبع شيجر مره ووصل تبع اربيل عم توافدوا لكن المعركه صعبه يعني مع ان الجيوش الاسلاميه اجتمعت بس انتم بتلاحظوا جزئيه معينه انه وين المجتمع المسلم يعني انت اليوم ناس بصير في غزه بتلاقي نص الشعب الاردني في الشارع افتحوا لنا طيب العكه عم تسقط وين المجتمعات المسلمه شو بيعملوا الشعوب قاعدين حتى برجع بقول لك انه ما فيش حاله ورديه حتى المسلمين في ذاك الوقت كل واحد جالس في مدينه وين اهل مصر وين اهل الشام وين الفزعات والجماعات طبعا انت بتراعي برضه بعد المسافه انه ما فيش سيارات وفيش طرق نقل لكن برضه ما بدي اياك تتصور القضيه الحالمه انه المجتمعات المسلمه انتفضت لنصره عكا لا عكا سقطت والمجتمعات المسلمه في الشام وبلاد الشام ومصر كل واحد في تجارته حياته والجنود المسلم ملمين على قدر استطاعتهم قاتلوا وسخطت المدينه في النهايه فما تظن انه اعاده جيل صلاح الدين هي العبارات اللي يستعمل احيانا انت ايش بتفكر اعاده جيل صلاح الدين انه المجتمعات المسلمه كلها انتفضت من اجل اعاده عكا لا ما حدا انتفض ري حالك هو جيش صلاح الدين مع كم قائد مسلم نضيف الله يكرمهم حاولوا والهج كانت اكبر وسقطت عكا وسقطت عسقلان حتى ما ترفع سقف توقعاتك في انه المجتمعات تنهض كلها دفعه واحده كما كان الامر عليه في زمن النبي عليه الصلاه والسلام الصحابه هذا لم يكن في الواقع فاحيانا برجع بقول بعض الكتب او بعض ال جيل صلاح الدين هو شوي العباره زائده يعني ليست دقيقه في تحديد يعني هل هو جيل كامل ام حاله يقضه عند بعض القاده انا ما اعتقد وليست صحوه جيل بهذا المفهوم العريض وانما حاله من الصلاح معقوله لكن في النهايه الناس لم تنتفض النفضه المطلوبه مع انه عفوا المسلمين ما ك قاده مسلمين ما كانوا يمنعونهم في حدا مانعك انكم تنضموا للجيوش الاسلاميه في الحقبه هي بل بالعكس الكل ققول لك تعال تعال جاهد وقاتل معنا ومع ذلك لم يحصل الانتفاض المطلوب نعم قال فقدم يوم الثلاثاء راب عش سابق الدين صاحب شيزر ويوم الاربعاء خامس عش بدر الدين دل درم ومعه تركمان كثير و كان قد انفذ اليه السلطان رحمه الله ذهبا انف انفق فيهم ويوم الخميس السادس عش اسد الدين شركه واشتد ضعف البلد وكثرت الثغر سوره وجاهد المقيمون فيه وبنوا عليه عوض الثلمه سور من داخلها حتى اذا تم انهدام قاتلوا عليه واشتد ثبات الفرنج لعنهم الله على انهم لا يصالحون ولا يعطون الذين في البلد امانا حتى يطلق حتى يطلق جميع الاسرى الذين في ايد المسلمين وتعاد البلاد الساحليه اليهم يعني الافران شو حكوا للمسلمين ما رح نوقف عن قتال عكا حتى تعطو كل مدن الساحل مش بس عكا كل مدن الساحل عسقلان وكل المدن و تطلقوا جميع الاسرى الفرنج في سجونكم بس هذه صفقه جائه يعني هذه لا يمكن ان صلاح الدين يقبل بها بهذه الطريقه نعم قال و وبدل لهم تسلم البلد وما فيه وما فيه دون من فيه فلم يفعلوا وبذل لهم في مقابل كل واحد من الذين في البلد واحد من اسراهم مقابلهم فلم يفعلوا وذل لهم ايض بذل لهم بذل لهم الان المسلمين قالوا للفرنج بن سلمكم البلد دون من فيه يعني اعطونا نسائنا واطفالنا ورجالنا خلص خذوا البلد احتلوها ما مش قادرين رفضوا قال لا ما رح نستلم البلد بطريقه الامان بدكم تعطونا كل المدن الساحليه مش عكه فقط الان ريتشارد قالب الاسد بده يستغل انه المسلمين ضعاف بده يضغط بهي الورقه التي بين يديه طيب وبدل لهم في مقابل كل واحد من الذين في البلد واحدا من اسراهم عرض ثاني قدمه المسلمون على ريتشارد ايش هو انه يا عم مكان كل اسير افرنجي في سجوننا بتعطينا مقابله حريه واحد من داخل عكا يعني المسلمون كل مسلم سيخرج من عكا بعطيك مقابله اسير منكم من دمشق بس مش رح نعطيك كل الاسرى لانه هذه ضربه موجعه نعم قال وبدل لهم ايضا مع ذلك صليب الصلبوت فلم يفعلوا هذا صليب الصلبوت هذا هو اللي يعني شيء يعني هو صليب ضخم جدا كل الافرنج يعتقدون فيه انه سيعيد المسيح وله فهم كانوا مصرين صلاح الدين كانه اخذه في احدى الحروب قال لا بد ترجع لنا هذا صليب الصلبوت رمز ديني كبير لهم تفضل عبنا عفوا يا سيعم هي صليب الصلبوت هو الصليب الذي يعتقد النصارى انه صلب عليه المسيح وسيعود اخر الزمان نعم يعني هذا له قيمه مش اثريه قيمه قدسيه له قيمه قدسيه انه هذا هو الصيب الذي قتل عليه بين قوسين نعم عقده جميل اذا هو رمز ديني كبير فكانوا مصرين ان صلاح الدين بدك تسلمنا اياه طيب قال وشد عتوهم واستفحل امرهم وضاقت الحيال عنهم مكر ومكر الله والله خير الماكرين قال ذكر حديث مصالحه اهل البلد ومصانعهم عن نفوسهم ولما كان يوم الجمعه الساب عشر جماد الاخره خرج عوام من الثغر ونطقت كتبه ان اهل البلد ضاق بهم الامر وكثرت الثغر وعجزوا عن الحفظ والدفع وراوا عين الهلاك وتيقنوا انه متى اخذ البلد عنوه ضربت اعناقهم عن اخرهم ف الخوف انه البلد تفتح عنوه انه الافران والصالح لن يرحموا احدا لا امراه ولا طفلا نعم قال واخذ جميع ما فيه من العدد والاسلحه والمراكب وغير ذلك قال فصالحهم على انهم يسلمون اليهم البلد وجميع ما فيهم من الالات والادد والمراكب ووم الف دينار و500 اسير اسير اسير مجاهيل اسير مجاهيل الاحوال ووم اسير معينين من جانبهم الا يعني انتم بتعين 100 قديش عفوا 100 اسير انتم بتعينهم بالاسماء بنعطيكم اياهم و150 احن بعطيكم اياهم انتم بتعرفوهم يعني هذه بتعرفوا اليوم كيف الان اخواننا في غزه مع اليهود يعني بدنا ت اسماء معينه تطلقو لنا و150 على البركه 1 برضه طيب يعني 1500 اسير طيب قال يختارونه مصالب صلبوت وعلى ان يخج ونعطيكم برضه صليب الصلبوت خذوه يا عمي ما بدنا اياه ط قال على ان يخرجوا بانفسهم سالمين وما معهم من الاموال والاقمشه المختصه بهم وذراريهم ونسائهم ونسائهم وضمنوا لل المركيز الملعون فانه كان قد استرضى وعاد 10000 دينار لانه كان وسطه من اصحابه 4000 دينار واستقرت القاعده على ذلك بينهم وبين الفرنج يعني حاولوا يرشوا هذا الرجل اللي هو المركيز انه يا عمي خلي جماعتك يقبلوا بهي الهدنه والك انت على الخاص شك 100 الا الامور صعبه يعني الله يعينهم نعم قال ذكر استلاء الادوي على عكه يسر الله فتحها الان هذا هو الفصل بيتكلم عن سقوط عكه سقطت عكه نعم قال ولما وقف السلطان رحمه الله عليه على كتبهم وعلم مضمونها انكر ذلك انكارا عظيما وعظم عليه هذا الامر وجمع السطان لما عرف انه اهل عكه عم فاوضوا ه المفاوضات يعني غضب بس هو في النهايه لا يستطيع ان يفعل شيئا لهم اكثر من ذلك نعم قال وجمع ارباب المشوره من ارباب دولته وكابل وعرفهم ذلك وشاورهم فيما يصنع واضطربت به ارائه وتقسم فكره وتشوش حاله وعزم على ان يكتب في تلك الليله مع العوام وانكر عليهم المصالحه على هذا الوجه اه فصلاح الدين قال رح ارسل الليله مع العوام رساله الى داخل عكا لا تصالحوا استمروا للقتال على اخر شيء ونحن سنساعدك من الخارج طيب قال وهو في مثل هذه الحال ف فما احس المسلمون الا وقد ارتفعت علام الكفر وصبانه وناره على يعني هو صلاح الدين قاعد بشاور مع قاده جنده الافرنج سقطت المدينه في ايديهم يعني هو لسه بده يرسل للعوام انه ارسل لاهل عكا لا تسقطوا ما هو الا ان راى اعلام الافرنج رفعت فوق مدينه عكا وهذا كان اعلان سقوط المدينه بيد الافرنج في النهايه صلاح الدين الله يرضى عنه معذور ما قصر هو والجنود المعاه الكتائب حاولت لكن عدد الافرنج كان اضخم بكثير بكثير من عدد المسلمين ليقضي الله امرا كان مفعولا نعم قال وذلك في ظاهره نهار الجمعه سا عش جماد الاخر سنه 87 و هذا يعني تاريخ لازم تحفظه كطالب علم 500 و87 سقوط عكا في يد الافرنج بعد معالك طويله مع صلاح الدين الايوبي انت في النهايه كل التواريخ هذك بت تمك يعني عموما كمرفوعي الرئيسي سقوط عكا في يد الفرنج 587 نعم قال صاحب الفرنج صيحه واحده وعظمه مصيبه المسلم صح افرنج صيحه واحده يعني احنا كيف ننا بنكبر هم صاحوا صيحه واحده واحده فرحا بسقوط عكا نعم قال واشتد حزن الموحدين وانحصر كلام العقلاء من الناس في تلاوه انا لله وانا اليه راجعون و وغشي الناس بهته عظيمه وحيره شديده وقع في العسكر الصياح والعويل والبكاء والنحيب وكان لكل قلب لكل قلب حظ من في ذلك على قدر ايمانه ولكل انسان نصيب من هذا الحظ على قدر ديانته ونخوته واقش وانقشعت الحال على انه استقرت تلك القاعده بين اهل البلد وبين الفرنج على ذلك الحال المتقدم وان المركيز الملعون دخل البلد ومعه اربعه اربعه الام للملوك واخذ اربع رايات دخل الافرنج عكا على اربع رايات نعم قال وان المركس قال واخذ عوضه رهنا محمد بن باريك رحمه الله وكان شجاعا من شجعان الاسلام رحمه الله فنصب المركيز علما على القلعه وعلما على مئذنه الجامع في يوم الجمعه وعلما على برج الداويه وعلما على برج القتال صب الاعلام الاربعه في هذه المناطق نعم قال عوض عوضا عن عالم يعني سقط العالم الاسلامي ورفعت اعلام الصليبيه نعم قال وحيز المسلمون الى بعض اطراف البلد وج تم حشر جميع المسلمين اللي كانوا في مدينه عكا حصروتي طردوهم وجمعهم في منطقه الرجال والنساء والاطفال نعم قال وجرى على اهل الاسلام المشاهدين لذلك الحال ما كثر الجب من الحياه معه وثم يعني راوا من المشاهد المسلمين راوا من المشاهد ما انه ما عاد في هناك قيمه لانك تضلك عايش راوا من المشاهد والفزع ما كثر التعجب من الحياه مع يعني كيف انت بتضلك عايش وتشوف اعلام الصليبيه ترف رفع في بلد مسلم وترى انه ما جرى على النساء والاطفال من الذل والمهانه اللي عنده مروءه ما يقبل بهذه الحياه بعد ذلك نعم قال ومثلت بخدمه سلطان رحمه الله عليه و اشد حاله من من الوالده الثكلى والوله صلاح الدين اكيد يعني رجل كان في حاله يرثى لها تماما في تلك الساعات نعم قال ف سليته بما يتيسر من التسليه واذكرت الفكر فيما قد استقبله من الامر في مان البلاد الساحليه والقدس الشريف يعني احاول بهاء الدين يخفف عليه انه خلينا خلص سقطه عكا خلينا نفكر الان بمدينه اخرى خلينا نزبط امور في ما هو قادم بس الموضوع مش سهل يعني انت الان في لحظه سقوط المدن لم يكن الامر سهل على صلاح الدين يتقبل هذه الفكره قال وكيفيه الحال في ذلك واعمال الفكر في خلاص المسلمين الماسورين في البلد خلينا نفكر كيف نطلع المسلمين من جوا البلد الان يعني ما بدنا الحزن يغلب علينا نعم قال وذلك في ليله السبت الثامن عشر منه وانفصل الحال على ان راى التاخر عن تلك المنزله مصلحه فانه لم يبقى غلض في المضايقه خلص انفصل الحال انه خلص صلاح الدين بده ينسحب الان عن عكه لانه ما عاد في اي فائده من المحاصره هو ليش كان قريب من عكا حتى يحميها سقطت فالان راى انه خلينا نرجع نحمي على الاقل باقي المدن الاخرى حتى لا تسقط تباعا نعم قال فتقدم بنقل الاثقال ليلا الى المنزله التي كان عليها اولا بشفر عم و اقامه هو جليده رحمه الله شفر عم احد الاخوه قال ل المره الماضيه شفر عم ايش اسمها ايش اسمها في فلسطين اليوم شفا عمرو ايوه مدينه شفا عمرو نعم قال واقامه جريده رح رحمه الله عليه في مكانه لينظر ماذا يكون من امر العدو وحال يعني هو سحب الاثقال للخل بس هو بقي وحده يحاول ينظر في عكه يعني ماذا سيفعل الصليبيون فيها نعم قال فانتقل الناس في تلك الليله الى الصباح واقام هو جريده راجيه رجيا من الله تعالى انه ربما حملهم غرورهم وجهلهم بالخروج اليه والهجوم عليه فينال منهم غرضا ويلقي يعني بقي صلاح الدين على امل انه لعل الصليبيين يخرجوا من داخل اسوار عكا يقاتلون جيشه قال لعلهم يخرجون فانا بدي اقتل منهم بدي افعل فيهم نعم قالوا يعطي الله النصر لمن يشاء فلم يفعل العدو شيئا من ذلك واشتغل عدو وسكر ابواب عك على نفسه وجلس داخل المدينه نعم قال بستال على البلد والتمكن منه فاقام رحمه الله الى بكره التاسع عشر من الشهر وانتقل سحره سحره تلك الليله الى الثقل وفي ذلك اليوم خرج منهم ثلاثه نفر ومعهم الحاج بقوش وصاحب بهاء الدين قرقوش فكان لسانه فانه فكان فكان لسانه فانه كان رجلا عاقلا مستنجد ما وقع عليه عقد صلح من المال والاسرى فاقام لله المسلمين اللي داخل عكا اضطروا يبعثوا رسل الى صلاح الدين انه يا صلاح الدين بدك تساعدنا الان بمال واساره من عندك حتى نستطيع نخرج المسلمين المحاصرين في الداخل هؤلاء رسل من مدينه عكا خرجوا لصلاح الدين لانه الان خلص صار اتفاق بين اهل المدينه وبين الفرنج انه رح نعطيكم اسر واموال فخرجوا الى صلاح الدين المسلمين انه اعطينا اموال حتى نخلص من الجماعه ونريد اسرى حتى نستطيع ان نخرج بجنودنا نعم قال وساروا الى دمشق يبصرون الاساره فكان هؤلاء طبعا الوافد خلص صلاح الدين بده يساعدهم الان ف بعثهم الى دمشق لانه قلنا دمشق هي مخزن الاساره فقال لهم خلص روحوا على دمشق واحضروا من اساره الافرنج حتى يتم المعاوضه قال انفذ السلطان رسولا الى الفرنج يسال منهم كيف جرت الحال نعم قال فكان مسيرهم يوم الثلاثاء الحادي من جماد الاخره وانفذ سلطان رحمه الله عليه رسولا الفرنج يسال منهم كيف جارت الحال ويستلم كم مده التحصيل ما وقعت عليه المصالحه واستقرت عليه المهادله يعني هو الان صلاح الدين بدا يراسل ريتشارد قلب الاسد انه انت كيف بدك اليه التسليب للاسرى واليه التسليم للاموال وكم يعني المده اللي بتعطينا اياها حتى ندفع لك الاموال بده يشوف يعني القواعد الانتهاء الموضوع طيب قال ذكر وقع ان جرت في اثناء ذلك ولما كان يوم الخميس سلخ جماد الاخ الاخر خرج الفرنج من جانب البحر شمالي البلد ومن جانب القبه وانتشروا انتشارا عظيما وراجلهم فارسهم وضربوا اطلاب للقتال فاخبر اليزك فاخبر اليزك بذلك السلطان رحمه الله عليه فدق الكوس وركب وانفذ الى اليزك وقواه برجال كثيره وتوقف حتى ركبت الزاكر الاسلاميه واجتمعوا فوق بين اليزك وبين العدو وقعه عظيمه وقتال شديد قبل اتصال العسكر بيزك وكان اليزك قد قوي بمن انفذ بمن انفذ اليه فحملوا على العدو حمله عظيمه فانكسر العدو من بين ايديهم وانهزمت الخياله واسلمت الرجال وظنوا انه ان وراء اليزك كمينا فاشتد نحو خيامهم فوقع اليزك في الرجال فقتل منهم زهاء 50 نفرا وجرح خلق عظيم ولم يزل السيف فيهم حتى دخلوا خنادقهم وفي ذلك اليوم وصل رسل الفرنج الذين بعث بعثوا الى دمشق لتفقد حال اسراهم يعني اذا يعني ريتشرد قلب الاسد برضه طلب انه بعض رسله ايضا يصلوا الى دمشق يعني ليس فقط المسلمون هم الذين وصلوا الى دمشق لاسترداد الاسرى الفرنج بل حتى ريتشرد قرب الاسد كان هناك مبعوث من ليتصفى لانه نن حكينا في 100 اسير هم راح يختاروه باعينهم فكان لابد اذا يكون هناك مبعوث من رتشرد قلب الاسد يصل الى دمشق ليختار الاساره باعينهم نعم قال وصل معهم من مميزي اسراهم ارب وصل معهم من مميزي اسراهم اربعه نفر نعم قال مميزي اسراهم يعني المميزين منهم كانه نعم قال وصل منهم في عشيته ايضا رسل الى السلطان في تحرير امر الاساره والمسلمين الذين كانوا بعكا ولم تزل الرسل تتردد تتردد بين الطائفتين حتى كان يوم الجمعه التاسع رجب سنه 87 و500 نكم ان شاء الله بعد صلاه العصر تفضل تعليق على جمله ص جنابكم نعم في صدر المجلس نعم الفرق بين الفرنج والروم نعم هو في الحقيقه اثنينا ثنيناتهم ثمان لكن شو اللي صار نعم بعد المسيح في 300 عام نعم تفسخت الامبراطوريه الرومانيه الى شطرين نعم الامبراطوريه الرومانيه الشرقيه وكان مركزها القسطنطينيه بالنسبه الى مؤسسها قسطنطينيه نعم ابن هلاله نعم و والامبراطوريه الرومانيه الغربيه اللي كان مركزها روما نعم الان بلشوا اهل اهل روما اهل روما اهل الامبراطوريه الرومانيه الغربيه بلشوا في بعض نعم القوط والفرنجه وال والنورمان وال وال ها نعم الان احنا في مواجهات المسنين في مواجهات مع الروم كنا دائما في مؤتى ثم في اليرموق ثم في ملاد كر نعم ملاد كرد كرد ثم في فتح القسطنطينيه كنا دائما نتواجه مع البيزنطيين صحيح اللي هم الامبراطوريه الرومانيه الشرقيه تمام الان المره الوحيده اللي كانت ع الجدنا مع الامبراطوريه الرومانيه الغربيه كانت في الحروب الصليبيه نعم الحروب الصليبيه صحيح اي الان لما التقى اهل اهل الامبراطوريه الروميه الانيه الغربيه مع اهل امبراطوريه الرومانيه الشرقيه في نوع من النفره بيناتهم صحيح لانه الغربيين كاثوليك والشرقيين ارثوذكس نعم وبينات يعني عداوه عداوه تاريخيه عداوه تاريخيه مستحكم للان موجو صحيح الان موجو هي وحده اثنين سيدنا بالنسبه لوس قرع هي هي الارم او تحذير صوتي اه هي تصحيف لكلمه الناقوس جميل الناقوس الجرس العظيم اللي كان معروف في ايام حتى النبي عليه الصلاه والسلام لما قالوا نضرب بالناقوس للاذان نعم ثالثا قصه النفطه والسراط ام النفاه والسراق اثنيناتهم تعاملوا بالنيران جميل النار بسموها الاغريقيه والنار الاغريقيه تنوع منها المسلمين في يزيد بن معاويه ل حاول يفتح القسطنطينيه النار الاغريقيه ادتهم كثيرا الان المسلمين وصلوا يوم من الايام اكتشفوا سر النار الاغريقيه وادخلوا عليها تعديلات جعلتها اكثر اكثر اكثر تاثيرا تاثيرا في العدو اكثر تاثيرا جميل جميل الان من ضمن الجهود اللي اللي بذلها المسلمين في هذا الاطار جهد ل فلان الدين غاب عن اسمي عن عن باري عن ذاكرتي اسمه الاولاني فلان الدين قص هذا كان مهندس ميكانيكي رياضي نخب اول واحدث تعديلات تطويرات على النار الاغريقيه بقدر نسميها النار حتى هم سموها الغرب فيما بعد النار الاسلاميه النار الاسلاميه كان لونها ازرق بخلاف النار الاغريقيه الحمراء فزر الزراقه بمعنى يتعاملون مع النار الزرقاء الزراقه تمام لذلك يسم الزراقه نسبه زرا النار الاسلاميه لونها ازرق جميل اه ف ازرق نعم جميل الله يرضى عنكم شكرا منكم نستفيد يا سيدي الله يرضى عنكم ما شاء الله طويله شوي نبدا ط بسم الله الحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله اه تفضل عمي يا دكتور الحبيبي انا حبيت اجز مداخلتي على على حلقه تفضل الله يرضيك بس على قصه ريتشارد خلب الاسد لما بعث طالب شويه فلج وشويه بوا اه القصه هذه شارحها بالتفصيل صاحب كتاب الفتح القسي في فتح في الفتح القدسي نعم عماد الدين الكاف جميل عماد الدين الكاذب بقول لك رشر خلد الاسد طالب ثلج و طالب فواكه فواكه حتى يوصل رساله هي جزء من الحرب النفسيه حتى يوصل رساله ل صلاح الدين اني انا زلم ابحث ابحث عن الرفاهيه وابحث عن ال البغد يعني نعم فما كان من صلاح الدين الا انه بعثه على الكانتين تبع الجيش تبع الجنو كان في او المقصف او السوق السوق العسكري السوق السوق اللي ننا مسمين في زمان الكانتين او النافي النافي النافي الجيش ففهموا انه هذا اللي انت بتطلبه لنفسك كملك اه متاح ومبلول للجندي العادي الجيشي اللي هو الثلج والفواكه انه موجود عندنا حتى للجنود مش للعساكر للجندي انت عم تطل الك كملك يعني مش انه بس في خزينه صلاح الدين جميل الله يرضى عليك لفتها طيبه بارك الله فيك يلا بسم الله بسم الله الرحمن الرحيم اللهم بارك لنا ولشيخنا وللحاضرين والسامعين امين قال ابن شداد رحمه الله ذكر خروج ابن باريك وفي ذلك اليوم خرج حسام الدين حسين بن باريك المهراني ومعه اثنان من اصحاب الانكتار فاخبر ان الملك الفرنسيس سار في الى سور يسر الله فتحها وذكروا شيئا من تحرير امر الاسرى وطلبوا ان يشاهدوا صليب الصلبوت وانه هل هو في المعسكر او حمل الى بغداد يعني شوف قديش هم مصرين على انهم يشوفوا صليب الصلبوت حتى تتحقق شروط الهدنه وهل هو هو موجود في عسكر صلاح الدين ولا انتم مصيرين ولا بغداد نعم فاحضر صليب الصلبوت وشاهدوه وعظموه ورموه ورموا نفوسهم الى الارض ومروا وجوههم على التراب وخضعوا وخضعوا خضوعا عظيما لم يرى مثله وذكروا وذكروا وذكروا ان الملوك قد اجابوا السلطان رح رحمه الله عليه الى ان يكون ما وقع عليه القرار يدفع في تروم اي نجوم ثلاثه كل يعني ننا قلنا صلاح الدين حاول يعرف انتم كم المده حتى نسلم المطلوب فقط قالوا له خلص بتسلموا المطلوب خلال ثلاثه نجوم نجوم على ثلاث دفعات على ثلاث دفعات سلموا المال والاساره نعم كل يوم شهر كل ترم شكلر شهر ث ثلاث دفعات كل دفعه نعطيكم شهر اول شهر بتطلعوا لنا دفعه من الاسرى والمال الشهر الثاني الدفعه الثانيه الشهر الثالث الدفعه الثالثه نعم ثم ارسل السلطان رحمه الله عليه الى الفرنسيس رسولا سار اليه الى سور يسر الله فتحها بهدايا سنيه وطيب كثير وثياب جميله وعاد ابن باريك ليش بيعمل صلاح الدين هيك بده يلطف الاجواء مع الفرنسيس ومع الانكتار حتى يستطيع ينجي المؤمنين الذين هم في داخل عكه الان مش وقت انه تاخذني الحميه ولا مش الان وقت خلينا نخرج المسلمين من داخل عكه نعم وعاد ابن ميك ورفيقه الى النكتار وفي صبيحه يوم السبت العاشر من رجب انتقل السلطان رحمه الله عليه بحلقتين العساكر في منازلهم على حاله بارك ل بينهما الوام تزل الرس تتواتر تحرير القاعده وتيزها حتى حصل لهم ما كانوا التمسوها من الاسرى والمال المختص بذلك الترم يعني خلصوا الان استطاعوا يوفروا اول دفعه الترم الاول يعني اول دفعه استطاعوا يوفروا مستحقاته نعم وهو الصليب و1 الف ووم الف دينار هذا الترم الاول صليب الصلبوت 100 الف دينار ذهبي و 1600 اسير فرنجي نعم انفذوا ثقاته وشاهدوا الجميع ما عاد الاسرى المعن المعينين معينين من جانبهم فانهم لم يكونوا فرغوا من من تعيينهم ولم ولم يكلموهم حتى يحصلوا ولم ولم يزاولوا يطولون ويقضون الزمان حتى انقضى الترم الاول فكان انقضاءه في الث في 18م عشر رجب ثم انفذوا في ذلك اليوم يطلبون ذلك فقال لهم السلطان رحمه الله اما ان تنفذوا الينا اصحابنا وتتسلم الذين عين لكم في هذا الترم ع لكم في هذا الترم ونعطيكم رهائن على الباقي يصل اليكم في يصل اليكم في ترو باقيه واما ان تعطونا رهائن على على ما نسلمه اليكم حتى تخرجوا الينا اصحابنا الان الان لما اجوا بدهم يسلم المسلمين اول تيرم النصارى قالوا لهم او الفرنش قالوا لهم نريد نرى الئ اللي عيناهم فهنا صلاح الدين خشيه من المكيده وفعلا كان كانت مكيده كانوا بدهم يطلعوا رجالاتهم الاوائل في الترم الاول فقال لهم صلاح الدين لا اما ان انفذوا الينا اصحابنا يعني طلعوا لنا اهل عكا اخرجوا لنا اهل عكه من المسلمين وتتسلم الذي عين لكم في هذا الترم في ه الدفعه الاولى ونعطيكم من المسلمين من قياداتنا رهاء حتى تستروا منا الترم الثاني والثالث احنا ما رح نغدر او تعطونا را من عندكم من قياداتكم طبعا من قياداتكم العسكريه ونعطيكم اللي بدكم اياه في الترم الاول عادي عين اللي بدكم اياه يعني باختصار صلاح الدين بده اشرشر يضحك عليه فقال له يا انا بتطلع لي كل اهل عكا وتسلمني اياهم وبعطيك اللي بدك اياه ورهاء منا على ان نسلمكم ما يعني اتفقنا عليه في الترم الثاني والثالث او العكس انكم تاخذوا اللي بدكم اياه بس تعطونا رهائن حتى ايه نستلم اللي احنا بدنا اياهم من المسلمين الماسورين عندكم او اهل عكا عموما يعني باختصار صلاح الدين ما بده ينضحك عليه نعم فقالوا لا نفعل شيئا من ذلك بل تسلمون ما ي ما يقتضيه هذا الترم وتقنعنا بامان حتى نسلم اليكم اصحابكم قالوا له ما رح نرضى والان العدو في حاله قوه قالوا له ما رح نرضى بدك تسلموا لنا كل اللي بدنا اياه في هذا الترم والعهد اللي بينا وبينكم انه احنا صادقين بس انتم صادقين بالله عليك بدي اثق بصدقك انت كا فرنجي وصليبي قال هذا اللي بنعطيكم اياه ما في رهائن طيب فابى السلطان ذلك فابى السلطان رحمه الله ذلك لعلمه انهم ان تسلموا المال والصليب والاسرى واصحابنا عندهم لا يؤمن غدرهم انت بدك يعني اسلمك كل شيء والمسلمين لسه عندك في عكا طب ممكن تقتلهم بعد ما تاخذ اللي بدك اياه وهذا اللي فعله ريتشارد قرب الاسد للاسف قتل جميع المسلمين في عكا ويكون ما مش الهدنه اصلا نعم ويكون و وهن الاسلام عند ذلك عظيم لايكاد لا يكاد ينجر لا يكاد ينجر قال ذكر اخراج الفرنج خيامهم ولما راوه رحمه الله عليه رحمه الله عليه قد امتنع من ذلك اخرجوا خيامهم الى الى ظاهر خناد خنادقهم مبرز مبرزين وذلك في نهار الاربعاء الحادي والع من رجب من شهور سنه 87 و500 وكان الذي برز برز ملك الانكتار ومعه خلق عظيم من الخياله والرجاله والترك بلا ايش هذه هذه عباره ليست عربيه يعني والترك بلي يعني لكن من هم الترك بلي يعني الظاهر نوع من انواع الجنود نوع من انواع الكتائب لكن الله اعلم ماذا تعني عنده نعم قال ذكر قتل المسلمين الذين بعكا رحمه الله عليهم اه هنا سيبين انه الانكتار رتشرد قلب الاسد غدر وقتل المسلمين في عكا لعنه الله عليه نعم ولما راى الانكتار الملعون توقف السلطان رحمه الله عليه في بذ المال والاثار والصليب غدرا باسر المسلمين غدر باسار المسلمين غدر باسار المسلمين قتل اسار المسلمين في عكه نعم وكان قد صالحهم وتسلم البلد منهم على ان يكونوا امنين على نفوسهم على كل حال اصلا هي المصالحه يعني المسلمين اللي في عكه سلموك عكا على انه يامن على انفسهم وارواحهم لكن الصليبي ما له عهد ما له عهد الصليبي نعم وانه ان دفع ان دفع ذلك في بذ دفع السلطان اليهم وانه ان دفع السلطان اليهم ما استقر اطلقهم باموالهم وذراريهم ونسائهم وان امتنع من ذلك ضرب عليهم الرقه واخذهم سار فغدر بهم الملعون واظهر ما كان ابطن وفعل ما اراد ان يفعله بعد اخذ المال والاساره على ما اخبره هو اصلا كان ناوي هيك من زمان هو كان ناوي ياخذ صليب الصلبوت والمال واسرا ويغدر باسرار المسلمين بس صلاح الدين كان مستيقظ له من البدايه فلم يعطيه شيئا حتى يسلم لكنه غدر وقتل الاسرى على ما اخبر به عنه اهل ملته فيما بعد وركب وهو هو وجميع عسكر الفرنجيه راجله راجل وفارسه في في وقت العصر من من يوم الثلاثاء 2ا ع رجب من سنه 87 و500 وساروا حتى اتوا الابار تحت تل العياضي وقدموا خيامهم اليها وساروا حتى توسطوا المرج بين تل كيسان والعياد وكان اليزك الاسلامي قد تاخر الى تل كيسان لما قدموا لما قدموا خيامهم الى الى تحت تل العياضي ثم احضروا من الاسار المسلمين من كتب الله شهادته في ذلك وكانوا زهاء 3000 مسلم في الحبال واوثق في الحبال وحملوا عليهم حمله الرجل الواحد يعني وضع ثلاث 3000 اسير مسلم في صف واحد مربطين بالحبال ونزلوا فيهم قتلا نعم فقتلوهم صبرا طعنا وضربا بالسيف صبرا يعني هم ماسوريني نعم رحمه الله عليهم والليزك الاسلامي يشاهدهم ولا يعلم ماذا يصنعون طلائع المسلمين عم تشاهد المشهد ما احد استطاع ان يفعل شيء وكان اليزك قد انفذ الى السلطان رحمه الله عليه واعلم واعلم بركوب القوم ووقوفهم فانفذوا وبعد ان فرغوا حمل المسلمين عليهم وجرت بينهم ح و بعد ان فرغوا يعني بعد ما قتل الفرنج كل الاسرى حمل اليزك الاسلامي عليهم نعم وجرت بينهم حرب عظيمه جرى فيها قتل وجرح من الجانبين جرح جرح و جرى فيها قتل وجرح بين الجانبين ودام القتال الى ان فصل الليل بين الطائفتين واصبح المسلمون يكشفون الحال فوجدوا المسلمين الشهداء في مصارعهم وعرفوا من عرفوه منهم وغشى المسلمين بذلك حزن عظيم وكابه عظيمه ولم يبقوا من المسلمين ولم يبقوا من المسلمين الا رجلا معروفا مقدما او قويا اي ايدا ايدا يعني قويا قوي نعم ايدا للعمل في عمائر وذكر لقتلهم اسبابا منها قتلوا اذا جميع اسرى المسلمين ولم يتركوا الا بعض المسلمين اللي شافوهم اقوياء حتى يستعملوه في العماره عندهم في الرفع والبناء لما يريدون يعني خذ خذ قدام لهم نعم وذكر لقتلهم اسبابا منها انهم قتلوهم في مقابله من قتل منهم وقيل ان الكت ان اكتار كان عزم على المسير الى عسقلان الاستلاء عليها فلما راى ان ان يخلف تلك العده فما فما راى ان يخلف تلك العده في البلد وراءه و يعني اص يعني الانكتار لماذا فعل ذلك كان ناوي يكمل خلص الان استولى على عكا بده يروح يستولي على عسقلان فقال انا ليش اخلي وراي اسرى في عكا وتعبوني اقتلهم واست ريح تمام وقال اني قتلته مقابل ما قتلته لكن هو مجرم يعني رجل مجرم يعني عليهم ان الله ما يستحق طيب ذكر انتقال العدو قال ذكر انتقال العدو الى طرف البحر من جانب الغرب ولما كان يوم الخميس 29 عر من رجب ركبت الفرنجيه باسرها وقلعت وقلعت خ وقلعت خيام خيامهم وحملوها على دوابهم وساروا حتى قطعوا النهر الى الجانب الغربي وضربوا الخيامه في على طريق عسقلان واظهروا العزم على المسير على شاطئ البحر وامر الانكتار بباقي الناس ان يدخلوا الى البلد وكانوا قد سدوا ثغره ثغره وثلم وثلم وثلم واصلحوا ما استرم منه وكان مقدم العسكري الخارجي السائر الانكتار لعنه الله وجمع عظيم من الخياله والرجاله قال ذكر مسيره مسيرهم الى جهه عسقلان ولما كان يوم الاحد مستهل شعبان سنه سب سب سب 87 و500 اشتعلت نيران العدو في سحره ذلك اليوم وعادت وعادتهم انهم عادتهم انهم اذا ارادوا الرحيل لا اشعلوا نيرانهم واخبروا اليزك بحركتهم فامر السلطان الثقل ان يرع حتى يبقى الناس على ظهر ففعل الناس ذلك وهلك من الناس قماش كثير وحوائج كثيره من السوقه لم هم لم يكن معهم ظه ظهر يحمل جميع هنا صلاح الدين الايوبي امر الناس الرجال والنساء اللي معاه في العسكر وانه الكل يتحمل خلاص نريد ان نتحرك بعيدا عن عسقلان لانه واضح انه الانكتار عنده طموح انه يتوسع الان فاراد ان يحمل كل الجيش الاسلامي بكل ثقله وامتعت بعيدا عن مصافي الانكتار فما كان في الجيش الاسلامي قدره انه الكل يحمل الثقل ويحمل الاقمشه يعني ويحمل الامتعه وهنا بدا الوهن يدخل حتى على جيش صلاح الدين يعني المشكله عم تتاز اكثر واكثر حتى جيش صلاح الدين بدات تظهر مشاكل انه في اقمشه في امتعه في اشياء كثير ما استطاعوا ان يحملوها معهم فتركوها خلاص الخيام وغادروا نعم لان كل انسان كان يحصل ما يحتاج اليه في اشهر وكل واحد من السوقه عنده ما ينقله من منزل الى منزل في مرار في مرار متعدده لكن هذا المنزل لم يكن ان لم لم يمكن ان يتخلف فيه احد لقربه من الفرنج الذين بعكا نعم فهذا المنزل خلاص ما عاد يصلح ان يكون في ثقل ابدا فكان صعب المسلمين يحملوا كل امتعتهم من هذا المكان فتركوا كثيرا منه والخوف منهم ولما ولما على النهار شرع العدو في الس في السير على جانب البحر وتفرقوا قطع قطعا ثلاثا كل قطعه تحمل نفسها وقو وقوى السلطان رحمه الله عليه اليزك وانفذ معظم العساكر تسير قبالته فمضوا وقاتلوهم قتالا شديدا وانفذ ولده الملك الافضل يخبره انه انقطعت طائفه منهم عن عن الرفقه عن الرفقه طيب وقد لزدنا بالقتال وقد لزز نهم بالقتال حت حتى قد عادوا يطلبون خيامهم فلو قوينا لاخذنا فسير السلطان رحمه الله قوينا لا اخذناهم يعني قوينا حتى نستطيع نسيطر يعني انه في بعض الفرنج فارق و عسكرهم ممكن الان نسيطر عليهم طيب فسير السلطان فسير السلطان رحمه الله خلقا عظيما من من العسكر وسار هو بنفسه حتى اتى اوائل الرم وامر الثق ان يسير ان يسير عن على طري على الطريق الى الى الى القيمون وسار هو وانا في خدمته حتى اتينا اوائل الرم فلقينا الملك العادر واخبر السلطان ان تلك الطائفه قد التحقت بالطائف الاولى ومعظم القوم ومعظم القوم ومعظم القوم قد عبروا نه الح قد عبروا نهر الحيفه ونزلوا والباقون قد لحقوهم وليس للمسير خلفهم حاصل الا اتعاب الخيل وضياع النشاب لا غير فتراجع السلطان رحمه الله عن القوم لما حقق ذلك وامرت طائفه من العسكر تسير وراء الثقل تلحق ضعيفهم بقو ايهم وتكف عنهم من يلتحق بهم من العدو من الطماع وسار هو حتى وصل من الطماعين اللي يمكن يريد ان يلحقوا بجيش المسلمين انا باختصار صلاح الدين عرف انه الان فش مجال يلحق الج الجيش الافرنجي فجعل اليزك وجعل العساكر يحمون على الاقل الثقل من الاطفال والنساء اللي عم بينسحب يحمونهم من اي غاره يمكن تاتي من الخلف طيب وسار هو حتى وصل الى قيمون وانا في خدمته حتى اتى القيمون عصرا ذلك النهار فنزل وقد ضرب له الدهليز ضرب له الدهليز وش وشقه وشقه دائره دائره حوله لا لا غير واستحضر الجماعه واكلوا شيئا واستشارهم فيما ف فيما يفعل المنزل الثان قال المنزل الثاني فاتفق راي الجماعه على انهم يرحلون بكره بكره غد غد غد هذا وقد رتب حول الفرنجي يزك يبيتون حوله يرقبون يرقبون امره ولما كان صباح الاثنين ثاني شعبان المذكور رحل رحل السلطان الرحمه الله عليه الثقل واقام هو يترصد اخبار العدو فلم يصله منها شيء الى ان على النهار فسار في اثر الثقل حتى اتى قريه قريه يقال لها الصباغين فجلس ساعه يترقب اخبار العدو فلم يصل خبر خبر وكان قد نزل على على الدين سليمان بن جندر في منزلته بالامس وخلف جوردي ك قريب العدو وبعث خلقا عيم عظيما باتوا قر باتوا قريب العدو فلم يصله خبر خبر اصلا فسار حتى اتى الثقل وهو في منزله وهو في منزله يقال لها عيون اسود الاساد ولما بلغنا المنزل راى رحمه الله عليه خيما فسال عنها فقيل انها خيم الملك العادل فعدل لينزل عنده وسرنا نحن ونزلنا في يمنا فاقام عنده ساعه ثم اتى خيمته وفقد الخ فقد الخبز في هذه المنزله وفقد الخبز في هذه المنزله بالكليه وغلى الشعير و وغلى الشعير حتى بلغ الربع دره وبلغ البقس طما بقسط البقس طما ماط البقسماط البقسماط رتلا بدرهمين ثم اقام السلطان رحمه الله حتى عبر وقت الظهر ثم ركب ركب وسار الى موضع يسمى الملاحه يكون منزلا للعدو اذا رحل من حيفا وكان قد كان قد سبق لتفقد المكان وانه هل يصلح للمصافي ام لا وتفقد اراضي ق قيساريه باسرها الى الشعر وعاد الى المنزل بعد دخول وقت العشاء الاخره وقد اخذ منه الع التعب وكنت في خدمته وسالته عما بلغه من الخبر من خبر العدو فقال وصل الينا من اخبرنا من اصحابنا انه ما رحل العدو من حيفه الى عصر يومنا من عصر يومنا هذا يعني يوم الاثنين ثاني شعب ح كانت فيما يظهر في تلك المرحله اصلا هي في يد الفرنج هي اصلا كانت في يد الفرنج حيفه تمام وها نحن مرتقبون اخبارهم ويكون العمل من مقتضاها وبات تلك الليله الليله واصبح مقيما بتل الزلزله ينتظر العدو ونادى ونادى الجوش بالعسكر للعرض فركب الناس على ترتيب المصافي واه واهبه وابته واهبه وخرجوا عن الخيم واصطفوا ميمنه وميسره وقلبا وكان وكان بحمد الله على ما يؤثر اولياء الاسلام ثم عاد الى خيمه وعاد الناس وقد عل النهار ونزل السلطان رحمه الله عليه في خيمته واخذ نصيبا من الراحه بعد الغداء ومثوله من الامراء بخدمته واخذ رايهم فيما يصنعون واخذ رايهم فيما يصنعون ثم صلى الظهر وجلس يطلق اثمان الخيول المجروحه وغيرها الى الى عشاء الى عشاء الاخيره من 100 دينار الى 150 وزائده وناقصه فلما را فلما رايت ا فما رايته فما رايت افسح صدرا منه ولا ابسط وجها في العطاء واتفق الراي على رحيل الثقل في عص ذلك اليوم الى مجدل يابا قال المجدل الثالث مجد مجدل يابا هذه مدينه فلسطين كانها العم عندك معرفه هذه مجد الياب طيب قال المنزل الثالث وكان نزول الثقل بمجد الياب بكره واقام هو بالمنزل جريده الى الى الصباح ورحلوا الى جهه العدو فر فرحل الثقل من وقت العشاء ولم يبقى مع الناس المقيمين مع السلطان الا خف الا خف الا خف من الاقمشه وبات في منزل في زلته الى الصباح يوم ال يوم الاربعاء اللي يخف من الاقمشه يعني ناس خفيفين معهم اقمشه كثير هم اللي استطاعوا يضلوا مع السلطان تمام الى الى صباح الى الصباح يوم الاربعاء رابع شعبان سنه 87 وركب وسار الى راس النهر الجاري الى قيساريه ونزل جريده هناك وبلغ البق البقسماط الى رطل البقسماط البقسماط الى رطل ب القماط فيكم يدري نعم قرشله معقول سبحان الله اه جميل خبز المقلي انت قلت يعني الجزيه نفس اللي بحكي عنها ام خبز محمص ممكن طيب وبلغ البقسماط الى رطل الى رطل باربعه درا يعني الرطل منه وصل اربع دراهم طيب والشعير الربع بدرهمين ونصف والخبز لم لم يوجد اصلا هذا يقول لك الحاله الماساويه للجيش الاسلامي فش اكل نعم ونزل في خيمته قريب صلاه الظهر واكل خبزا وصلى الظهر وركب الى الطريق الى الى طريق العدو لتجديد ارتياده في ضرب في ضرب المصاف ولم ي ولم ي هو حريص صلاح الدين بده يلتقي بجيش الافرنج بده ي يقاتل ولم يعد الى ان دخل وقت العصر طيب فجلس ساعه واخذ جزءا من الراحه ثم عاد وركب وامر الناس بالرحيل ورمى خيمته ورمى الناس خيامهم في اواخر نهار الاربعاء رابع شعبان سنه سبعه خص يعني رمى خيمه ما بدي اياها نعم قال المنزل الرابع وكان الرحيل الى رابيه رابيه متاخره عن تلك الرايط لكنها في المنزل في المنزل ايضا فنزل هنالك هناك الثقل وعاد هو من ركوبه رحمه الله بعيد المغرب وفي تلك المنزل اوتي باثنين من الفرنج قد تخطفهم اليزك من العدو فامر بضرب رقابه ما فقتل الان صلاح الدين كل ما سيتم اسر فرنجي رح يقتل مباشره ثارا لقتلى المسلمين ال000 ما رح يرحم احد نعم فقتل وتكاثر الناس عليهما بالسيوف تشفيا ثم بات هناك واصبح مقيما بالمنزله بالمنزله لانه لم لم لم يصح عن العدو رحيل وانفذ الى الثقل حتى يعود الى حتى يعود الى اليه في تلك الليله مما طرا على الناس من الضيق في الماكل والقضم وركب رحمه الله في وقت عادته عادته وقت عادته في وقت عادته وساروا الى جهه العدو واشرف على قيساريه وعاد الى الثقل قريب الظهر وقد وصله الخبر ان العدو لم يرحل بعد من الملاحه واحضر عنده اثنان ايضا قد اخذ من اطراف العدو فقتل ايضا اخذ ايضا اسير فرنجي مباشره قتلهم فقتل ايضا شر قتله وكان في قتله شرقت شرقت قتله اصر نعم وكان في حد الغيظه لما في حده الغيظه يعني كان مخطط جدا نعم وكان فيده الغيضه لما جرى نعم لما جرى على على اسرى عكا ثم اخذ جزءا من الراحه وجلس بعد صلاه الظهر وحضر وحضرت عنده وقد وقد احضر بين يديه من العدو فارس مذكور قد قد اخذ قد اخذ يعني اسر ايضا نعم وهيئته تخبر على عن انه متقدم فيهم فاحضر ترجمان وح وبحث منه وبحث منه عن احوال القوم وساله كيف يسوى الطعام عندكم فقال اول يوم رحلنا من عكا كان الانسان يشبع بسته قراطيس ثم لم يزل السعر يغلو حتى صار يشبع بثمان قراطيس هو كيف يسوى كم بسوى الطعام قديش السعر صلاح الدين بده ياخذ معلومات عن المسكر الاخر طيب وسئل عن سبب تخ تاخرهم في المنازل فقال لانتظار وصول المراكب بالرجال والمير ف فسئل عن القتلى والجرحى يوم رحيلهم فقال كثير فسئل عن الخيل التي هلكت في ذلك اليوم فقال قال مقدار ا 400 فرس فامر بضرب عنقه خلص بعد ما اخذ المعلومات منه امر بضرب عنقه فامر بضرب عنقه ونهي عن التمثيل به فسال الترجمان عما قال السلطان رحمه الله فاخبره بما قال فتغير تغيرا عظيما وقال انا اخلص انا اخلص لكم اخلص لكم امر بضرب عنق ايش يعني ان هو اعطى فرمان انه اضربوا عنقه ولا تمثلوا به لسه الان ما انضرب عنقه فهو لما السلطان قال للجماعه خلص اضربوا عنقه الفارس يعني المامور الذي سيطبق عليه الحكم سسال الترجمان شو حكى السلطان قالله بدنا نقطع راسك فخاف خوفا شديدا يعني قال هي فتغير تغيرا عظيما مهت فقال اسمع لا تقت لا تضرب عن وقي وانا اخلص لك اسيرا من اسرى المسلمين في عكا شو رايك بده يعمل ايش صفقه مع صلاح الدين طيب وانا اخلص لكم اسيرا من عكه فقال له رحمه الله السلطان صلاح الدين شو قاله لا برضا باي اسير بدي امير ظاهر ان حتى بعض الامراء كانوا ماسوري لسه فقال لا اقدر على خلاص امير يعني انت بتطلب طلب عالي جدا طيب فشفع الطمع فيه وحسن وحسن خلقته فشفع الطمع في وحسن خلقته فاني ما رايت فاني ما رايت تم خلق خلقه من طرف في الاطراف مع طرف في الاطراف ورفاهيه ورفاهيه فامر ان ان يترك الان ويؤخر يعني صلاح الدين قال خلو لي اياه يعني لا تطبقوا الحكم عليه الان خلوني اشوف ايش ممكن استفيد منه طيب فصف في الاغلال يعني نعم وعاتبه على ما بدا منهم من الغدر بقتل الاسرى فاعترف بانه قبيح وانه لم يجري الا برضى برضى الملك وحده يعني قال له صلاح الدين مش عيب عليكم غدرت باسرى عكه قتلتوا ال 3000 فقال له والله كلامك صح والله انه قبيح بس ريتشارد هو اللي امرنا بذلك نعم ثم ركب السلطان رحمه الله عليه بعد صلاه العصر على عادته هذا كله في في يوم الخميس خامس شعبان وبعد ان نزل السلطان رحمه الله ا امر امر بقتل الفارس المذكور فقتل خلص السلطان قال و بعدين هو مطول قال اقتلوا لي الفارس ونخلص منه فرجع قتل الفارس اليوم الثاني نعم واوتي بعده باثنين فامر بقتلهما بقتلهما ايضا فقتل وبات في ذلك المنزل تلك الليله وذكر وذكر له في السحر ان العدو قد تحرك نحو قيصريه قيصريه وقارب وائل البلد فراى ان ان يتاخر من طريق العدو منزلا اخر قال المنزل الخامس فرحل ورحل الناس الى تل تل قريب من التل الذي كنا فيه الذي كنا عليه فنزل الناس وضربت الخيام ومضى رحمه الله يرتاد الاراضي الكائنه في في طريق في طريق العدو لينظر ايها اصلحوا للمصفى قريب الظهر واستدعى اخاه الملك العادل وعلم الد وعلم الدين وعلم الدين سليمان بن جندر واخذ رايهم في فيما يصنع واخذ جزءا من الراحه واذن الظهر فصلى و وركب لتشوف على العدو وتنسم اخباره واتاه اثنان من الفرنج قد نهب فامر بقتلهما فقتلا ثم اتى باثنين اخرين فقتل ايضا اثنين اخرين ثم اتي باثنين اخرين فقتل ايضا وذلك في يوم الجمعه السادس شعبان المذكور وجيء في اواخر النهار باثنين فقتل ايضا وعاد من الركوب اخر النهار في صلاه المغرب فصلى وجلس على عادته واستدعى اخاه الملك العادل رحمه الله وصرف الناس وخلى به الى الى الى هوا الى هوا من الليل ثم بات واصبح هويا من الليل الى هويا من الليل ثم بات واصبح ونادى الجاوشير وركب الى جهه العدو ووقف على تلول رفه على قيصريه وكان العدو قد وصل ال اليها نهار الجمعه ولم يزل يعرض هنالك هناك الى ان على ان على النهار ثم نزل واكل الطعام وركب الى اخيه وعاد بعد صلاه الظهر واخذ جزءا من الراحه وجلس فتوضا وصلى واتي باربعه عش من الفرنج وامراه فرنجيه بينهم اسيره وهي بنت فارس مذكور ومعها اسيره مسلمه فقد اخذتها فاطلقت المسلمه فاطلقت المسلمه ودفع الباقون الى الزردخان الزردخان وهؤلاء اتي ب الزردخان زي نوع من كان اللي بيجن فيه الامير العسكر الاسرى لما تكون انت عس يعني عفوا مش سجن حقيقي بهذا المعنى لانه سجن متنقل زي السجن المتنقل نعم وهؤلاء اتي بهم من بيروت اخذوا في ركب من جمله من جمله عدد كثير قتلوا كل ذلك في نهار السبت السابع شعبان وهو في المنزله ينتظر رحيل العدو المخذول مجمعا على لقائه اذا رحل قال المنزل السادس ولما كان صبيحه يوم الاحد الثامن من شعبان سنه سبع سنه سبع ركب السلطان ولما كان صبيحه يوم الاحد الثامن من شعبان سنه سبع ركب السلطان رحمه الله عليه على عدده ثم نزل فوصل من اخبر ان العدو على احركه وكانت الاطلاب قد باتت حول قيساريه في مواضعها فامر بمد الطعام واطعم الناس واطعم الناس فوصل ثان واخبر ان القوم قد ساروا فامر بالكوس فدق وركب رح رحمه الله وركب الناس معه وسار وسرت في خدمته حتى اتى عسكر العدو فصف الاطلاب وحوله وامر بقتالهم واخرج الجليش فكان ان الشاب بينهم كالمطر وكان وكان وكان عسكر العدو المخذول يعني كانت السهام كالمطر تنزل عليهم نعم وكان عسكر العدو المخذول ق قد ترتب فكانت الرجاله حوله كسور وعليهم الكبور الثخينه والزرد السابغه المحكمه بحيث يقع فيهم الشب ولا يتاثر العدو كان مجهز نفسه بقوه فلاب بسين دروع سابغه حتى لو وقعت الاسهم تقع ولا تؤثر فيهم اكمل وهم يرمون بالزنبور بالزنبور فيخ ر خيول المسلمين وخيالاتهم ورجالته ولقد شاهدتهم وينغص في ظهر الواحد منهم النشابه والعشره وهو يسير وهو يسير على هيئته من غير انزعاج وثم قسم اخر ثم قسم اخرم وثم قسم اخر من الرجاله مستريح يمشون على جانب البحر ولا قتال عليهم فاذا تعب هؤلاء المقاتله او اثخنته الجراح قام مقامهم القسم القسم المستريح واستراح القسم العمال العمال هذا واستراح القسم العمال هذا والخياله في وسطهم لا يخرجون عن الرجاله الا في و وقت الحمله الى غير انه دائما سلاح المشاه في الحروب والمعارك يكون يحرس سلاح الخيل فبالتالي السلاح الخياله محميين والعدد كبير المشكله انه فرنج جايين يعني 2000 او ثلاثه بال 30 وال 4 وال50 فالسلاح ي يعني سلاح المشاه عم يحاصر سلاح يعني سلاح المشاه حول الجنود الخياله وهم يستبدل بعضهم بعضه يستبدل بعضهم بعضه تعب سلاح المشان موجود الان بروح سلاح مشاء اخر ياتي مكانه وهذا كان مرهق لجيش صلاح الدين نعم قال وانقسم وقد انقسموا ايضا ثلاثه اقسام الاول الملك العتيق جفره وجماعه الساحليه معه في المقدمه والنكتار والفرنسي سيه معه في الوسط واولاد الست اصحاب طبريه وطائفه اخرى في الساقه وفي وسط القوم برج على عجله و وعلمهم على ما وصفته على علمهم وعلمهم على ما وصفته من قبل يسير من قبل يسير ايضا في وسطهم على عجله كالمن العظيمه هذا ترتيب القوم على ما شهدته واخبر به من خرج منهم من الاسرى والمستامن وساروا على هذا المثال وسوق وسوق وسوق الحرب قائمه بين الطائفتين والمسلمون يرمونهم من جوانبهم بالنشاب ويحركون عزائمهم حتى يخرجوا وهم يحفظون انفسهم حفظا عظيما ويقطعون الطريق على هذا الوضع ويسيرون سيرا وسيرا رفقا ومراكبهم تسير في مقابلتهم في البحر الى ان الى ان اتوا المنزل ونزلوا وكانت منازلهم ق قريبه لاجل الرجاله فان المستريحين منهم كانوا يحملون اثقالهم وخيامهم لقله الظهر الظهر عنهم عندهم فانظر الى صبر هؤلاء القوم على الاعمال الشاقه من غير ديوان ولا نفع وكان يعني هنا بهاء الدين يتعجب من صبر الجنود الافرنج على هذه المعارك وطول نفسهم مع انه ما عندهم ديوان يعني كثير منهم ممكن ما بياخذ رواتب شش ما عندهم ديوان يعني اسمائهم مش موجوده في دواوين بياخذوا رواتب فكما قال عمر اللهم اني اعوذ بك من جلد الفاجر وعجز الثقه يعني بهاء الدين عم تعجب من يعني تحملهم لكل هذه الامور انت متخيل يعني سلاح الرجاله بعضهم بقاتل وبعضهم حامل الخيم على ظهره والثقل ققول لك لقله الظهر فيهم ما كان عندهم احصنه كثيره وجمال كثيره وراح كثير منها في الحروب فعادي سلاح المشاه يحمل الخيام والاثقال على ظهره وبعضهم يخوض المعركه فيقول سبحان الله كيف جلد فاجر مع انه ترجون من الله ما لا يرجون وعجز الثقه تفضل عمي يا ايها الذين امنوا اصبروا وصابر نعم اذا صادقت بخصمي وعدوي الصبر فمطلوب اني اصابر اكون اكثر منج صحيح وانت ترجو من الله ما لا يرجو هو دنيا اما انت تقاتل من اجل الجنه عرضها السماوات والارض نعم وكان منزلهم قاطعا نهر القيساريه يسر الله فتحها قال المنزل السابع ل لما كانت صبي يحه الاثنين التاسع من شعبان سنه 87 و500 وصل من من اخبر ان العدو قد ركب سائره فركب السلطان رحمه الله عليه اول الصبح وطلب الاطلاب واخرج من كل طلب جاليش وسار يطلب القوم فاتينا وهم سائرون على عددهم ثلاث جاليش زي سلاح الصاعقه او شيء مقدم نعم على عا اتيناهم وهم سائرون على عادتهم ثلاثه اقسام فطاف الجليش حولهم من كل جوانب ولز وزووم بالنشاب ولوهم بالنشاب ولزه بالنشاب وهم سائرون على المثال الذي حكيته وكل ضعف قسم عونه الذي يليه وهم يحفظ بعضهم بعضا والمسلمون محدقون بهم من ثلاث جوانب والقتال عليهم شديد والسلطان رحمه الله يقرب الاطلاب ورايته ورا ورايته يسير بنفسه بين الجليش ونشاب القوم يتجاوزه وليس معه الا وليس وليس معه الا صبيان صب ب جنبين جنيب قلنا ما هو الجنيب هو دائما القاد ايو ناجي احسنت لما يكون معي انا فرس بكون معي فرس احتياطي يمينا وشمالا لحتى اذا اصيب فرسي اقفز على الفرس الاخر نعم وهو يسير من طلب الى طلب ويحثهم على التقدم ويامر بمضايقه القوم ومقاتل التهم والكوسه تخفق والبوق تنعر والصح والصياح بالتهليل والتكبير يرتفع هذا والقوم على اتم ثبات على ترتيبهم لا يتغيرون ولا ينزعجون يعني القوم يعني الفرنج مجهزين حالهم على اتم الاستعداد نعم وجرت حملات كثيره ورجالات ورجالتهم ورجالتهم تجرح المسلمين وخيولهم بالزنبق زنبورك والنشاب ولم يزل الناس حولهم يقتلونهم من كل جانب ويحملون عليهم وهم ينكرون بين ايديهم ثم ثم يعكرون عليهم الى ان الى ان اتوا الى النه الى نهر يقال لهم كرون بين ايديهم ثم يعكرون يعني ذهاب وعوده ذهاب وعوده ذهاب وانسحاب وعوده الى الميدان وهكذا تمام الى ان اتوا الى نهر يقال له نهر القصب نهر القصب نهر القصب فنزلوا عليه وقد قام قائم الظ الظهير لا سقط يعني سقطت طيب وضربوا خيامهم وضربوا خيامهم وتراجع الناس عنهم فانهم كانوا اذا نزلوا ايس الناس من امر يتم يتم معهم ورجعوا عن ورجعوا عن قتالهم وفي ذلك اليوم قتل من فرسان الاسلام وشجعان اياز الطويل بعض مماليك السلطان رحمه الله عليه وكان قد قتل فيهم وقتل خلقا عظيما من خالتهم وشجعهم قد قتل فيهم وقتل نعم وكانت قد استفاضت شجاعته بين العسكرين بحيث ان بحيث انه جرت له وقعات كثيره صدقت اخبار الاوائل وصار وصار بحيث اذا عرفه الفرنج في موضع تجافوا عنه تقنط به فرسه فاستشهد في ذلك يعني كيف استشهد سبحان الله فرسه سقط به فاستشهد مع انه رجل عنيف في المعارك نعم ودفن على تل مشرف على البركه وحز وحزن المسلمون عليه حزنا عظيما وقتل عليه مملوك مملوك لهم ونزل السلطان بالثقل على البركه وهو موضع تجتمع فيه مياه مياه كثيره وقام رحمه الله عليه في تلك المنزله الى بعد صلاه العصر اطعم الناس اطعم الناس خبزا واستراحوا ساعه ثم رحل بعد صلاه العصر واتى نهر القصب فنزل عليه ايضا فكنا نشرب من اعلاه والعدو يشرب من اسفله من اسفله ليس بيننا الا مسافه يسيره وبلغ الشعير في هذه المنزله المنزله الربع باربعه دراهم والخبز موجود كثيرا وسعره رطل بنصف درهم يعني الخبز كان موجود بوفره الحمد لله طيب واقام ينتظر واقام ينتظر رحيل الفرنجي حتى يرحل في مق لتهم وباتوا تلك الليله هناك وبتنا ايضا قال ذكر وقع وقعه جرت وذلك ان جماعه من العسكر الاسلامي كان يتشرفون يتشرفون على العدو فصادف جماعه منهم ايش معنى يتشرفون يعني يستشرفون عليهم يحاولون ينظروا اينه حتى يغيروا على شيء اذا وجدوا طيب فصادف جماعه منهم غير مسلحين يتشرفون ايضا على العسكري الاسلامي ف فظفر بهم وهجموا عليهم وجرى بينهم قتال عظيم فقتل من العدو جماعه واحس بهم عسكر عسكر العدو ار اليهم منهم جماعه واتصل الحرب وقتل وقتل من وقتل من المسلمين الفران واسر من العدو ثلاثه ومثلوا بخدمتهم ومثلوا بخدمته رحمه الله عليه فسالهم عن الاحوال فاخبروا ان ملك الكتار ملك الانكتار كان قد حضر عنده بعك بعكا اثنان بدويين وانهما اخبرا بقله عدد العسكر الاسلامي وتجذبه وان ذلك هو الذي اطعمه حتى خرج وانه لما كان بالامس ان ذلك هو الذي اطعه في خط في النسخه وان ذلك الذي اطمع مش اطعمه حتى خرج اطمع حتى خرج نعم وانه لما كان بالامس وانه لما كان بالامس يعني يوم الاثنين راى من المسلمين قتالا عظيما واستكثر اطلاب وانه جرح امس امس امس زهاء الف نفس وقتل جماعه وان ذلك هو الذي اوجب اقامته اليوم حتى يستريح العس عسكره وانه لما راى ما اصابه بالامس من القتال العظيم وراى كثره المسلمين احضر البدو البدويين عنده ووافقه وواقفه ما و وضرب اعناقه واقمنا في ذلك اليوم في تلك المنزله لاقامه العدو بها وهو يوم يوم الثلاثاء العاشر العاشر من شعبان سنه 87 و500 المنزل الثامن خليه يقرا نعم ق قال المنزل الثامن ولم جزاك الله خيرا قصدي خليه يقرا يلا ولما كان الظهيره قال المنزل الثامن ولما كان ظهيره نهار الثلاثاء المذكور ورا السلطان رحمه الله الرحيل والتقدم الى قدام قدام العدو فدق فدق الكوس ورحل ورحل الناس ودخل في شعر في شعر ارسوف حو المطقه نعم قال حتى توسطها الى تل عنده قريه تسمى دير الراهب فنزل هناك ودرهم ودرهم الناس الليله فتقطعوا في الشعره في الشعره واصبح مقيما ينتظر بقيه العساكر الى صباح الاربعاء الحادي عشر من شعبان المذكور وتلاحقت العساكر الاسلاميه وركب يرتاد موضع يصلح القتال ولقاء العدو اقام ذلك اليوم اجمع هناك ومن اخبار العدو في ذلك اليوم انه لم انه اقام على نهر القصب في ذلك اليوم ايضا وانه لحقه نجده نجده من اكى في ثمان بطس كبار ويزك الاسلام حوله يواصلون يواصلون بالاخبار المتجدده لهم وجرى بين اليزك وبين حشاشه العدو قتال وجرح من الطائف ايش حشاشه العدو بشربوا حشيش صح لا مش ايش الحشاشه ايوه بيجمعوا الحشيش والعلف الله يرضى عليكم طيب قال ذكر مراسله جرت في ذلك اليوم وذلك ان العدوه المخذول طلب من لازك من يتحدث معه وكان مقدم ليزكي علم الدين سليمان بن جندر فانها كانت نوبته نوبته فلما مضى اليهم من يسمع كلامهم كان كلامهم طلب الملك عادل حتى يتحدثوا معه فاستاذنتها ف اليزك ان ليله الخميس وتحدثوا معه وكان حاصل حديثهم انا قد طال بيننا القتال وان وانه ق قتل من الجانبين الرجال الابطال وانا نحن جئنا في نصره فرنج الساحل فاصطلحوا فاصطلحوا انتم وهم وكل منا يرجع الى مكانه وكتب السلطان رحمه الله عليه الى اخيه الملك الاعادي رح رحمه الله في صبيح في صبيحه يوم الخميس الثاني عشر من شعبان من سنه سبع رقعه يقول له فيها ان قدرت ان تطاول الفرنج في الحديث فلعلهم يقومون اليوم حتى يلحقنا التركمان فانهم قد قالوا يعني صلاح الدين بيحكي للملك العادل حاول تطول مده الم يعني المفاوضات لعلنا يلحقنا جيش من الاكراد نعم قال وفي ذلك اليوم اجتمع الملك الادب الانكتار الملعون فكان الترجمان بينهما ابن الهن فرا طيب ذكر اجتما قال ذكر اجتماع الملك العادل والانكار لقاء عسكري بين الملك العادل من جهه ورتشارد قلب الاسد من جهه اخرى قال ولما طلبوا الملك العادل رحمه الله اذن له اوذن له رحمه الله عليه في المضي اليهم فسار حتى اتى اليزك ولما ارف الانكتار وصوله الى اليزك طلب هو اللي راح يعني طلب الملك العادل صلاح الدين اذن للملك العادل ان يقابل ريتشر قال فاجابه الى ذلك واجتمع بنجوه من اصحابه وكانت يترجم بينهما ابن النفره وه من فرنج الساحل من كبارهم ورايت يوم الصلح وهو شاب حسن الا انه محلوق اليه على ما هو شعارهم وكان الحديث الجاري بينهما ان الانكتار شرع في ذكر الصلح وان الملك العادل قال له انتم تطلبون الصلح ولا تذكرون مطلوبك فيه حتى اتوسط ان الحال مع السلطان فقال له الكتار فقال الانكتار له القاعده ان تعود البلاد كلها الينا وتنصرف هنا الى بلادكم اخشن اللي هو الجواب وجرت منافره ا هنا ايش كان يعني شوف الهدنه هي الانكتار شو بيحكي للملك العادل خلص سلمونا كل فلسطين وانتم بترجعوا لبلادكم خلص ارجعوا لدمشق والعراق واعطونا فلسطين وريحونا فهنا اخشن له الكلام الملك العادل قاله ايش يعني مفكرنا يعني تتكلم معناا بهذه اللهجه طيب قال وجرت منافره اقتضت انهم رحلوا بعد انفصالهما ول قال يعني الملك العادل الضايق وحجرت منافره قال له ما بدي اكمل الاجتماع وغادر نعم قال ولما احس سلطان رحمه رحمه الله برحيله امر الثقل بالرحيل وقدم وقدم عليهم امير اخر اخر اسلم وقف هذا رجل اسمه امير اخر اسلم اسمه هيك امير اخر اسلم نعم و وقدم عليهم امير اخر امير اخر اسلم وقف هو وعب الناس تعبئه القتال ووقف يتنسم ما يريد اليه من اخبار العدو وسار ثقل الصغير ايضا حتى قارب الثقل الكبير ثم ورد امر السلطان رحمه الله بعوده اليه فعادوا ووصلوا وقد دخل الليل وتخبط الناس في تلك الليله تخبطا عظيما واستدعى اخاه الملك العادل استدعى خو الملك العادل لتعريفه بما جرى بينه وبين الملك وخال بهم لذلك وذلك في ليله الجمعه استدعى اخول الملك العادل قال له شو صار بينك وبين الملك فقال له الملك نر شرط بيقول لي اعطوني البلاد كلها نعم قال في ليله الجمعه 1 ع شعبان من سنه 87 و500 واما العدو فانه سار ونزل على موضع يسمى البركه ايضا مشرف على البحر واصبح السلطان رحمه الله في يوم الجمعه فامر الثقل فسار الى قريه تسمى بركه فاقام السلطان رحمه الله فطلب الاطلاب في مكانه متطلعا الى اخبار العدو فاح فاحضر عنده اثنان من الفرنج قد تقطفها اليزك فامر بضرب عناقهم فقتل ووصل من من اخبر ان العدو لم يرحل اليوم من منزلته تلك فنزل رحمه الله عليه في تلك المنزله ايضا واسمع باخيه الملك العادل رحمه الله يتحدثان في هذا الامر وما يصنع من العدو وما يصنع من العدو المخذول وبات تلك الليله في تلك المنزله قال ذكر وقعه ارسوف وهي التي انكت في قلوب المسلمين قال ولما كان يوم هذه وقعه اخرى مؤسفه للجيش الاسلامي نعم قال ولما كان يوم السبت رابع عشر شعبان سنه 87 وخ ابلغ السلطان رحمه الله رحمه الله عليه ان العدو وقد تحرك للرحيل نهو ارسوف ف فركب ورتب الاطلاب للقتال وعزم في ذلك اليوم على مصاف القوم وصدمتهم واخرج رحمه واخرج رحمه الله الجليش من كل طلب وسار العدو حتى قرب شعر شعر ارسوف وبساتينها واطلق عليهم الجيش الجليش النشاب ولزت الاطلاب من كل جانب والسلطان رحمه الله عليه يقرب الاطلاب ويوقف بعضها ليكون رد ويضايق العدو مضايقه عظيمه والتحم القتال واضطرت ناره من الجانبين وقتل منهم وجرح واشتد في السير عساهم يبلغون المنزله فينزلون قال واشتدت بهم الامر وضاق بهم الخلق والسلطان رحمه الله عليه يطوف من الميمنه الى الميسره يحث الناس على الجهاد لقيته مرارا وليس معه الا صبيان بجانبين لا غير بجانبين لا غير ولقيت اخاهه على مثل الحال والنشاب يتجاوزه رحمه الله عليهما ولم يزل الامر يسد بالعدو وطمع المسلمون النشاب من فوق رؤوسهم ايش تجاوزهم يعني هم ماشيين والنشاب من فوق رؤوسهم نعم قال وطمع المسلمون فيهم طمعا عظيما حتى وصل اوائل وراجلهم الى بساتين ارسوف ثم اجتمعت الخياله وتواضعوا على الحمله خشيه على القوم وراوا انهم لا ينجيهم الى الحمله ولقد رايتهم وقد اجتمعوا في وسط الرجاله واخذوا رماحهم وصاحوا صيحه الرجل الواحد هون الصليبيين اجتمعوا مع بعضهم الخيال والرجاله مع بعضهم البعض واخذوا رماحهم وصاحوا صيحه رجل واحد نعم قال وفرج وفرج لهم رجالتهم فرج لهم يعني الرجاله شقوا طريق حتى الخياله تغوص في المعركه فرجوا لهم يعني اعطوهم مساحه حتى الرجال الخياله هم الذين ينطلقون الان وحمل الخياله العدو حمله رجل واحد نعم قال وحملوا حمله واحده من الجوانب كلها فحمل طائفه على الميمن وطائفه على الميسار وطائفه على القلب فنفع الناس بين ايديهم واتفق اني كنت في القلب ففر القلب فرارا عظيما فنويت التحيز الى الميسره وكانت اان يعني هو بهاء الدين بقول انا كنت في القلب فقلب جيش صلاح الدين هرب يعني واضح ان العدو كان كثيرا فمن كثرته القلب عند صلاح الدين هرب ف بهاء الدين وجد نفسه انه ما في الا ان روع الميسره فالمي سره ايضا ضربت اكمل قال فوصلت وقد انكسرت كسره عظيمه فنويت التحيز الى الميمنه فرايت وقد فرت اشد اشد فرار من الكل فنويت التحيز الى الطلب السلطان رح رحمه الله وكان يرد الاطلاب كلها كما جرت العاده فتيته ولم يبقى ولم يبقى السلطان فيه الا ولم يبق السلطان فيه الا 17 ع مقاتلا لا غير واخذ الباقين واخذ الباقين واخذ الباقين الى القتال لكن الاعلام باقيه والكوس يدق لا يفتر واما السلطان رحمه الله عليه فانه لما راى ما نزل بالمسلمين من هذه النازله سار حتى اتى طلبه فوجد فيه هذا النفر القليل فوقف فيه الناس يفرون من الجوانب وهو يامر اصحاب الكوس بالدق بحيث لا يفترون وكل من راى فارا يامر من يحضره يحضره عنده وفي الجمله ما اقصر المسلمون في فرارهم فان العدو حمل حمله ففروا ثم وقف خوفا من الكمين فوقفوا وقاتلوا ثمم ثم حمل حمله ثانيه ففروا وهم مقاتلون في فرارهم ثم وقف فوقفوا ثم حمل حمله ثالثه حتى بلغ الى رؤوس ر روابي هناك واعالي تلول فمروا الى ان وقف وقف العدو فوقفوا وكان كل من راى طلب السلطان طلب السلطان واقفا والكوس يدق يستحي ان يجاوزه ويخاف غائله ذلك فيعود الى الطلب فيجتمع في الطلب خلق عظيم وقف العدو قبالته على رؤوس التلول التلول التلول والروابي والسلطان رحمه الله واقف في طلبه الناس يسمعون اليه حتى الطلب هنا دائما زي الكتيبه اخوان الطلب اطلاب طلب يعني هي بمعنى الكتائب كتيبه نعم قال حتى حتى ثابت العسكر باسرها وخاف العدو ان يكون في الشعر كمين فتراجع يطلبون المنزله وعاد سلطان رحمه الله عليه الى تل الى تل في اوائل الشعر ونزل عليه لا في خيمه و لقد كنت في خدمتي رحمه الله عليه اسليه وهو لا يقبل السلو وظ وظلل عليه بمن دين و سالناه ان ان يطعم شيئا من الطعام فاحضر له شيء لطيف فتناول منه شيئا يسيرا وبعث الناس لهم الى السقي فان الماء كان بعيدا منهم وجلس ينتظر الناس وجلس ينتظر الناس من العود من السقي والجرحى يحضرون بين يديه وهو يتقدم بداوا تهم وحملهم وقتل في ذلك اليوم رجاله كثيره وجرح جماعه من الطائفتين وكان ممن ثبت الملك العادل رحمه الله عليه والطواشي والطواشي قايماز النجمي والملك الافضل ولده صدم في ذلك اليوم ان فح دمل كان في وجهه وسال منه دم كثير على وجهه وصابر محتسب في ذلك كله رحمه الله عليه وثبت ذلك الي الملك الافضل كانه في دم الاوش كان في وجهه اصيب في ذلك اليوم نعم قال وثبت ذلك اليوم طلب الموصل ومقدمه علاء الدين وشكره وشكره السلطان على ذلك وتفقد الناس بعضهم بعضا فوجد فوجد وقد استشهد فوجد وقد استشهد جماعه من العسكري وعرف منهم امير شكار موسك وكان رجلا شجاعا معروفا وقا ماز العادلي وكان مذكورا وابع وكان شجاعا اسف السلطان رحمه الله عليه عليه وجرح وجرح خلخ كثير وخيول كثيره وقتل من عدو جماعه واسر واحد واحضر فامر رحمه الله بضرب عنقه فقتل واذ واخذت منهم خيول اربعه وكان قد تقدم رحمه الله الى الى النقل ان يسير الى العوجاء وذكر وذكر ان المنزل يكون على العوجاء فاستاذنتها وتقدمت الى المنزل وجلس هو رحمه الله ينتظر اجتماع العساكر وما يريد من اخبار العدو وكان العدو قد نزل على ارسوف قبليها قال المنزل التاسع وسرت بعد صلاه الظهر حتى اتيت الثقل وقد نزل قاطع النهر المعروف بالعوجا في منزله في منزله خضره طيبه نظره على جانب النهر وصل السلطان رح رحمه الله الى المنزله اواخر النهار وازدحم الناس على القنطره فنزل على تل مشرف على النهر ولم ولم يعبر الى الخيمه ومرى ال جاوش ان نادى في العسكر بالعبور اليه وكان في قلبه من الوقعه امر لا يعلمه الا الله تعالى والناس من جريح الجسد وجريح القلب واقام السلطان رحمه الله عليه الى سحره سحره لي سحره ليل الاحد الخامس عشر من شعبان سنه 87 و500 ودق الكوس وركب ودق الكوس وركب الناس فسار راجعا الى جهه العدو حتى وصل الى قريب من ارسوف وصف الاطلاب للقتال جاء خروج العدو من مسيره حتى يصدمه فلم يرحل العدو في ذلك اليوم لما ناله من التعب والجراح فقام رحمه الله عليه قبالته الى اخر النهار وعد الى منزلته التي بات فيها فبات بها ليله الاثنين السادس عشر قال ولما كانت صبيحه الاثنين دق الكوت وركب وركب الناس وسار نحوهم ووصل الخبر العدو وقد رحل طالبا جهه يافا فقارب رحمه الله عليه مقاربه عظيمه ورتب الاطلاب ترتيب القتال واخرج الجليش واحد ق العسكر الاسلامي بالقوم والقوا عليهم من النشاب ما ما كاد ان يسد الافق وقاتلهم قتال الحنق وقصد رحمه الحاقد سان حنق عليك يعني حاقد عليه يعني قاتلوهم وهم في اشد الغيظ قال وقاتلوهم قتال الحنق وقصد رحمه الله عليه تحريك عزماتهم على الحمله حتى اذا حملوا القى الناس القى الناس الق الناس عليهم ويعطي الله النصر لمن يشاء فلم يحملوا وحفظوا نفوسه مسار مصطفين على عادتهم حتى اتوا نهر العوجه وهو النهر الذي منزلنا اعلاه فنزلوا فنزل في اسفله وعبر وعبر بعضهم النهر واقام الباقون من الجانب الشرقي ولما علم نزولهم تراجع الناس عنهم وعاد باربعه من الفرنج قد من الفرنج قد اخذتهم العرب معهم امراه فدفعوا الى فدفعوا الى الزرد خاناه واقام بقيه واقام بقيه اليوم في تلك المنزله يكتب الكتب الى الاطراف باستحضار بقيه العساكر وحضر من اخبره انه قتل من العدو من العدو يوم ارسوف خيل كثيره وانه تتبعها العرب وعدوها فزادت على 100 وخرج ايضا من المسلمين خيل كثيره وامر السلطان رحمه الله عليه ان رحلت الجمال وتقدمت الى الرمله وباتت فيها وبات هو رحمه الله عليه في تلك المنزله قال المنزل العاشر ولما كان يوم الثلاثاء 2ا عشر شعبان سنه 87 و5 صلى الصبح رحمه الله عليه ورحل ورحل معه الثقل الصغير وسار يريد الرمله واي واوتي مدينه الرمله معروفه في فلسطين نعم قال وتي باثنين من الفرنج فامر بضرب اعناقه ما ووصل من اليزك الاسلاميه من اخبر ان العدو رحل يريد ياف وسار السلطان رحمه الله الى ان اتى الرمله ونزل في الثقل الكبير واتى باثنين من الفرنج ايضا فسالهم عن احوال القوم فذكروا انه ربما اقاموا بياف اياما وفي انفسهم عمارتها واشحنها بالرجال والعدد والعدد واحضر السلطان رحمه الله عليه ارباب مشورته وشاورهم في امر عسقلان وانها هل تخرب ام تبقى واتفق الراي على ان ان يختلف الملك العادل ومعه طائفه من العسكري قريبا من العدو ليعرف ليعرف اخباره وايصالها وان يسير هو رح رحمه الله يخرب عسقلان خش الان ب نفهم القضيه الان صلاح الدين وصل لقناعه انه عسقلان ستسقط ايضا هو وصل لقناعه انه ايضا عسقلان ستسقط بعد عكا واضح ان الامور لا تسير يعني باتجاه ما يريد صلاح الدين في هذا الموضوع ف الان هي في ايدي المسلمين الى الان لكن ستسقط فكان يشاور جنوده وقادته هل نخرب سور عسقلان ومدينه عسقلان حتى اذا جاء الفرنج لا يستفيدون منها فوصلوا الى قناعه نعم اننا سنخ عسقلان ما راح استطيع اني احميها فعلى الاقل اني ايش اعمل اخربها وادمر تماما تدمير تام حتى اذا دخل الافرنج على عسقلان يجدوها مدينه مدمره وهذا الذي حدث نعم قال يخرب عزقلان خش من ان يستولي عليها الفر الفرنج وهي عمره فيتلف من بها من المسلمين وياخذ بها القدس الشريفه ويسر الله فتحه ويقطع بها الطريق مصر المحروسه وخشي السلطان من ذلك والم اجز المسلمين عن حفظها لقرب عهده من عكا وما جرى على من كان ياخذوا بها القدس الشريف اما انه يقصد ان يعاوده عسقلان وبيقولوا لنا اعطونا القدس ونعطيكم عسقلان تمام او انه قد يكون يقصد هنا بهاء الدين انه اذا اخذوا عسقلان انفتح امامهم الطريق للقدس اصلا واصبحت سهله ان يقيموا هناك معسكر لكن اذا دخلوها وهي مدمره تكون صعبه عليهم نعم قال وتجافى الناس عن الدخول في عقلان ودخلت القوه في عسكر الاسلام لحفظ القدس المحروس فتين لذلك كله خراب وا سقلان فسارت فعليا بدك تفهم صلاح الدين ماذا يفعل الان هو يقول لك و بهاء الدين صلاح الدين اهم مدينه عنده الان يحافظ عليها القدس فحصن القدس فاغلب الجيش الاسلامي ك طلائع وكتائب هي في القدس تحاول ان تحميه فلذلك اصبحت السيطره على عسقلان او حمايتها لا قيمه لها الان من الناحيه العسكريه نعم قال قال فسار الثقل الجمالي من اول الليل وتقدم رحمه الله الى ولده الملك الافضل انسار عقيب الثقل نصف الليل وزاره رحمه الله عليه وانا في خدمته السحره ليله الاربعاء قال المنزل الحادي عشر وهو على عسقلان ولما كان يوم يوم الاربعاء 2م عش شعبان سنه 27 و500 وصل السلطان رحمه الله الى يبنى يبنى هي نفسها ال القريه او المدينه التي قيل ان النبي صلى الله عليه وسلم ارسل اسامه ابن زيد حتى يصارع الروم فيها تمام نعم قال احيانا تلفظ بالهمزه بدل الياء نعم قال فنزل بها وضحها واخذ الناس راحه ثم رحل رحمه الله عليه وسر حتى اتى ارض اسقانا بعد صلاه العصر وقد ضربت خيمته بعيدا منها شمالي البلد في ارض طيبه في ارض طيبه حسنه فبات هناك مهموما بسبب خراب عسقلان وما نم تلك الليله الا قليلا يعني صلاح الدين كان جدا حزين انه بدي اخرب عسقلان قرار مش سهل انك تدمر مدينه اسلاميه خوفا من ان ياخذها انت متخيل مدينه وسوق واحياء وناس عاش تخرب عليهم المدينه وتطلع هذا قرار كان جدا مؤلم على المسلمين نعم قال ولقد دعاني الى خدمتي سحرا وكنت فارقت خدمته بعد مضي نصف الليل فحضرت وبدا وبدا الحديث في معنى خرابها واحضر وايت الملك الافضل ملك الافضل وشابه في ذلك وانا في خدمتهما وطال الحديث في المعنى ولقد قال لي رحمه الله عليه والله شوف شو قال صلاح الدين قبل ما يبدا بتخريب عسقلان شوف شو قال والله قال والله لان افقد اولادي كلهم احب الي من ان اهدم منها حجرا واحدا ولكن اذا قضى الله بذلك وعينه لحفظ مصلحه المسلمين طريقا ف كيف اصنع يعني افقد اولادي اخف علي من اني اهدم عسقلان صعبه لكن خلص يعني اصبح تهديمها هو المصلحه الان من اجل يعني تحقيق يعني خير الامرين للمسلمين نعم قال ذكر خراب عقلان ثم استخار الله تعالى فاوقع الله في نفسه ان المصلحه في خرابها لعجز المسلمين عن حفظها عن الفرنج فاستحضر الوالي بها قيصيره منن كبار ممالكه وذو الاراء قصير هذا اسم الوالي الذي كان للمسلمين على عسقل نعم قال فامره ان يضع فيها المعول وذلك في سحره ليله الخميس ان يع فيها عوال يعني امره انه ابدا بخرابها خلص بلش دمر المدينه قال التاس عش من شعبان سنه 87 و500 ولقد رايته وقد اجتاز بالسوق والوطاه يستنفر الناس للخراب وقسم السور على الناس وجعل يعني هذا الامير قسم الناس اقسام انت بتخرب السور الشمالي انت بتخرب السور الجنوبي انت بتخمر تخرب الشرقي نعم قال قال وجعل لكل امير وطائفه من اسكر بدنه معلومه وبرج مع ال من يخربونها ودخل الناس البلد ووقع فيه الضجيج والبكاء وكان بلدا خفيفا القل تخيل انت بتدم بيتك وعم بتدمر سوقك امر مش سهل ابدا نفسيا نعم قال وكان بلدا نظرا خفيفا على القلب محكم الاسوار عظيم البناء مرغوبا في سكناه فلحق الناس عليه حزن عظيم وعظم عويل اهله وبكائهم على مفارقه اوطانهم وشرعوا في بيع ما ما لا يمكن حمله وبيع ما يساوي ع دراهم بدرهم واحد خلص لانه الان بدك ترحل ومش كل شيء تستطيع تحمله معك فاصبح القطعه اللي سعرها 20 بتنباع بدينار بس المهم اني انفخ السوق نعم قال ورم الناس اقمشه بالثمن البخس حتى با اثناء عشر طير من الدجاج بدرهم واحد معش زوج دجاج بدرهم واحد نعم قال واختبر البلد وخرج اهله الى العسكر المنصور بدار اريهم ونسائهم خشه ان يهجم الفرن يهجم الفرنج البلد وبذلوا في الكرا في الكري اضعف ما ما يساوي ما يساوى الكر في الاجار الكرا او ان تكر رج ت استاجره نعم قال قوم الى مصر وقوم الى الشام وقوم يبثون اذا لم يقع لهم كري وجروا وجرى امور عظيمه وفتنه يعني صار مثلا انا طلعت بدي استاجر واحد ياخذ اودي والنساء مثلا الى مصر انت بدي استاجر تحمل ولادي وعائلتي الى دمشق صار الان بتعرف الان الاستغلال اي حاله ضعف بصير في استغلال فصار الاستئجار مكلف جدا انك تنقل اهلك يعني كيف الان اخوان في غزه الان اللي بده يطلع منهم من غزه باتجاه مصر كم بدفع عم بدفع 102,000 دينار لانه في استغلال من التجار و هذول قطاع الطرق هذا الذي حصل انه استغل انه في حاده شديده فاصبح الكراء غالي جدا في عمليه النقل نعم قال وفتنه هائله لالها لم تختص بالذين ظلموا وكان هو بنفسه و شوف شو العباره قال وهذه فتنه هائله لم تنزل فقط بالذين ظلموا انفسهم بل حتى الصالحين نزلت بهم هذه الفتنه وهذا الكر نعم قال وكان هو بنفسه ولد الملك الافضل يستعملان الناس في الخراب والحث عليه خشيه ان سمع العدو فيحضر ولا يمكن ولا يمكن ولا يمكن من خرا صلاح الدين استعمل كل الموجودين في الخراب حتى بده يستعجل لانه العدو اذا سمع انه صلاح الدين عم خرب عسقلان مباشره رح يتجه حتى يمنعه من تدميرها فهو كان حاحاول يخبي الاخبار انه لا تصل معلومه للعدو ان من دم عسقلان انه العدو لن يقبل بذلك لانه لن يستفيد منها نعم قال وبات الناس في في الخيم على اتم حال من التعب والنصب وفي تلك الليله وصل من جانب الملك العادل من اخبر ان الفرنج يتحدث معه في الصل وفي الصلح وانه خرج اليه ابن النفره وتحدث معه في المعنى وانه طلب جميع البلاد الساحليه فرا السلطان رحمه الله ان ذلك مصلحه لما راى في النفوس في نفوس الناس من الضجر والسمه من القتال والمصابره وكثره ما علهم من الديون وكتب اليهم طيب اذا الصليبيين قالوا ل الملك العادل انه سلمنا البلاد الساحليه وخص بعمل صلح ونوقف القتال فصلاح الدين راى انه خلص ممكن اسلمهم البلاد الساحليه ليه لانه الجيش اللي معاه خلاص ما عاد يستطيع القتال اكثر من هذه الفتره قال فرا السلطان ان ذلك مصلحه انت تخيل انك تصل لمرحله انه ممكن تسلم بلد اسلامي اذا شعرت انه الجيش اللي معك مش قادر يقاتل وهذه مش خيانه لانه اليوم احيانا بتسمع بعض الناس بفكر انه اي تسليم او لا احيانا في حفظ ارواح في حفظ نفوس فاذا القائد المسلم في مرحله من المراحل راى انه اللي معاي ما يستطيعوا يكملوا المعركه فالمصلحة هل هذه خيانه هذه ما هي خيانه هذا الا احسنت لانه اليوم الشباب المندفع لما يسمع خطاب زي كذا قول لك استغفر الله بده يسلم البلد بده ينسحب منها اه لا هذا كان يفعله صلاح الدين صلاح الدين كان مستعد يسلم كل الساحل للافرنجي مش قادرين يكملوا والمعركه اصبحت صعبه فهي ليست خيانه بل احيانا التسليم يصبح واجب لانه حفظ ارواح المسلمين في معركه غير منتجه اولى في النظ الشرعي من حفظ الارض ولان تهدم الكعبه حجرا حجرا اهون عند الله عز وجل من ان يسفك دم امرئ مسلم بدون حاجه بدون مبرر او على وجه غير مرضي فهذا فقه الاولويات وفقه الدين ما بصير الشاب المبتدئ هو اللي يحكم فيه هذا فقه وديانه يرجع فيه الى العلماء الصادقين العلماء الربانيين فقد يفعلوا شيئا على خلاف ما تووى لذلك حتى النبي عليه الصلاه والسلام في صلح الحديبيه ايش اللي صار مش لما عمل الصلح عمر بن الخطاب يعني مركبتش معه اول شي قاللك يعني لمن نرضى الدانيه فالنبي صلى الله عليه وسلم اخمره لا مين اللي كان قلبه مطمئن تماما ابو بكر رضي الله عنه مستعد قال هذا امر رسول الله وهو يوحى اليه من السماء وسمى الله صلح الحديبيه ايش فتح مع انه في الظاهر انه احنا تراجعنا وما حققنا اللي بدنا اياه لا م احيانا انك تدفع المفسده عن المسلمين يكون فتحا من جهه ما وانت تسلم ونيتك العوده مره اخرى انت لا تسلم خيانه فرق بين من يسلم ارض خيانه للاسلام والمسلمين وبين من يسلمها زي صلاح الدين صلاح الدين الله يرضى عنه يعني ما هو عم يبكي كالام الثه مش بقول لك حاصر وقاتل ويجمع ويمين وشمال ويحاول لكن لما الامور تصل الى نقطه معينه خارجه عن القدره ما في مجال ف اعطيك هذا المفهوم في حياتك لانه ما بتعرف الحياه ماذا ستحكم فيك واين تكون في يوم من الايام فاياك انك تستعجل وتحكم على اخوان الك او مرابطين او كذا انه والله خانوا لا ما فيش حدا خانوا الله يرضى انك هد شوي لانه الامور ليست تحسب بمنطق القتال برضه في ارواح في دماء في اشياء كثيره يحسب لها حساب يعني حتى كان البعض يسال هل خروج مثلا بعض النساء من غزه الان جائز ولا خيانه شو خيانه الله يرضى عليك بعض الناس يريد انه الكل يموت الان لا هذا ما هوو صحيح هذه فتاوى ناس متهوره ناس لا تعرف الدين انك تجبر كل الا هل في غزه ان يبقى لا بالعكس العلماء يقولون اذا امراه في الثغر تخشى على نفسها تغادر تذهب الى اي بلد اسلامي وتنطلق لا يجوز اصلا ان تبقى اذا كانت تخشى على عرضها وعلى نفسها فالاصل اخواني انه ما حدا يستعجل في الفتوى ما حدا يستعجل في تحميل اخواننا واخواتنا في غزه فوق طاقتهم وفوق ما يقتضيه الشرع الشرع يعطي احكام ومساحات معينه في الفتوى المرابطون يقاتلون الله يرضى عنهم ويثبتهم وينصرهم لكن واحد مسكين انسان مريض انسان ما عنده قدره وهو مضطر ان يغادر هذه ليست خيانه ابدا ققول لك هذه طاقتي اللهم لا تحملنا ما لا طاقه لنا به فهذه الاحكام اخواني هذه قراءه التاريخ بتعلمكم ه الامور انا ليش بدي اياكم تقراوا التاريخ لانه التاريخ يجعلك تنظر كيف تصرف القاده العظام وكيف فعلوا انت دائما صلاح الدين في وجهه نظرك اللي قائد الفتح القدس تمام بس هو برضه صلاح الدين يعني في النهايه سلم كثير من مدن الساحل لانه ما استطاع يحميها بدي اياك تقرا التاريخ كامل حتى لما تتعامل مع واقعك الاسلام اليوم تكون معتدل ومتزن وتفهم ان الحياه لا تبتسم دوما الحياه كما فيها فرح فيها الم وكما في انتصار في امور خلص تدمي القلب لكن هي الاولى وفقه الاولويات والواقع هذا كل اخوان شيء عظيم جدا ليش نن بحذر الشباب من الفتوى والتعجل في اصدار الامور ولا تظهر على السوشيال ميديا والفيس وغيرها وتعطي ارائك الشخصيه انت ما زلت طالب علم خذ فترتك واقرا وتعلم انه التعلم سيجعلك تكتشف انه كثير من الافكار اللي انت كنت متصورها في المرحله الاولى من حياتك الشرعيه خطا واني كنت احمل الناس فوق طاقتهم وكنت اخون مشايخ وعلماء ودعاه ومرابط ولا الموضوع طلع شرعي بل هو كلامهم الصح وانا اللي كنت حرام يعني تخيل انت اللي كنت حرام وغلط هذه فائده العلم اخواني والوعي والدرايه طبعا بشرط صلاح النيه هذا يعني هو الخط يعني فرق بين من يسلم بلد خيانه وبين من يسلمها وهو هو يبكي وهو يدمى لكن بقول لك هذا افضل من اني اخسر كل المسلمين معي تفضل طبعا هو مش عهد و ما اخذ عهد هو بده يسحب المسلمين من عسقلان باتجاه القدس هو هو بده يسلم انه انا ما رح استطيع احميها فنطل المسلمين منها ونرسل الى المناطق الامنه في مصر في دمشق يذهب الى الان الاسلاميه الامنه تصبح خلص ياخذها الفرنج هي سلم الارض هذا الذكاء انه انا بسلمها فاضيه افضل منه ياخذوها ايش اي رايحه رايحه افضل منه ياخذوها مليانه سياسه الارض المرو نعم موتى احسنت قرار الانسحاب قرار شرعي وجائز ضمن ظروف المرحله ويجب على ساسه المعركه واهل الرباط هم اللي يقرروا هذا القرار في الوقت المناسب وليس ايضا من الصواب ان يجازف فيه يجب ان يكون دراسه شرعيه سواء لقرار الاندفاع او لقرار الانسحاب اكمل قال وكتب اليه يسمح له في الحديث في ذلك فض ففوض الا امر ذلك الى رايه واصبح يوم الجمعه العشرين من شعبان على الاصرار من على ال من الخراب من الخراب واستم الناس فيهم وحثهم عليه واباحه الهور الذي كان ذخيره في البلد للعجز عن نقله وضيق الوقت والخوف من هجوم الفرنج وامر بحريق البلد فاضر النار في بيوته وادره فاضت فاطرت النار فيه رفض اهله بواقي اقمشتنا اجل عن نقلها والاخبار تتواتر من جانب الدو بع ورفض اهله يعني القى اهله رفض هون معنى القى بواقي الاقمشه يعني في اقمشه ما انباعت خلص القوها بدنا نغادر ما العدو ممكن يداهم في اي لحظه طيب قال والاخبار تتواتر من جانب الادو بعماره يافا وكتب الملك العادل يخبر ان القوم ل يعني العدو كان شغال في بناء يافا والصلاح الدين كان شغال في يعني طبعا لمصلحه الاسلام والمسلمين كان بخرب عسقله نعم قال المك يخبر ان القوم لم يعلموا بخراب البلد وكذب الى الملك العادي لان سوف القوم وطول الحديث معهم لعلنا نتمكن من خراب البلد هذا دهاء صلاح الدين صلاح الدين بيحكي للملك العادل طول مفاوضات معهم حتى احنا نخلص من تدمير عسقلان نعم قال وامر بحشو ابراج البلد بالاح طاب وان تحرق واصبح شوف يعني الامور محزنه كل ابراج عسقلان وضع الحطب فيها واشعلت حتى تتدمر نعم قال وا اصبح يوم السبت الحادي الحادي والعشرون ركب رحمه الله عليه ويحث الناس على الخراب والحريق ودام على ذلك يستعمل الناس في التخريب ويطوف عليهم نفسي يحثهم على ذلك حتى التاث مزاجه التياث قر يعني حتى ان هو التاث مزاجه هو منزعج من الداخل عم بامرك انك تدمر بلدك بس شو بدي اسوي فتغير مزاج صلاح الدين تعب نفسيا نعم قال امتنع بسببه من الركوب والغذاء يومين واخبار العدو تتواصل اليه في كل وقت ويجري بينهم وبين الزك والعسكر القريب وقاعات وقلبه والاخبار تتواصل الينا وهو يضب على الحث على الخراب ونقل الثقل الى قريب البلد يعاونوا الغلمان والحمارين وغيرهم في ذلك فخرب من السور معظمه وكان عظيم البناء بحيث ان انه كان عرضه في مواضع سته تسعه اذرع وفي مواضع عشره اذرع وذكر بعض الحجارين السلطان هذا العرض يعني عرض السور عرض الطوب تسع اذرع انت متخيل قديش عرضه يعني هذا ذراع طيب لما يكون عرضه تسعه اذرع هذا عمليه تخريبه صعبه جدا هائله يعني هو بيتكلم عن الطول الافقي العرض هكذا نعم قال وذكر بعض الحجارين السلطان رحمه الله وانا حاضر ان عرض البرج الذي ينقبون فيه مقدار رمح ولم يزل الخراب والحريق يعمل في البلد اسواره الى سلخ شعبان المذكور وعند ذلك وصل من جديك كتاب يذكر فيه ان القوم تفسحوا وصاروا يخرجون من يافا ويغيرون على البلاد القريبه منها فلو تحركك هو رئيس اليزك صار يوصل رسائل لصلاح الدين انه بلشوا يطلعوا من ياف الصليبيين انتبهوا نعم قال فلو تحرك السلطان فلعله يبلغ منهم غرضا في غرتهم فعزم على الرحيل وعلى ان يخلف في عسقلان حجارين ومعهم خيل تحميهم ستقصف الخراب خلاص قرر يغادر عسقلان ويترك فيها بعض الحجارين حتى يكملوا تخريب البلد نعم قال فرا ان يتاخر بحيث يحرق البرج المعروفه بالاسب تار وكان برجا عظيما مشرفا عن البحر كال القلعه برج اسمه الاسبار برج معين اسمه الاسبار كان لازم يخربوا هذا قبل ما يغادر نعم قال ولقد رايته ولقد دخلته وطفت فرايت بناءه احكم بناء يفرض ان يكون ولا تعمل فيه المعاول وانما اراد ان يحرقه حتى يبقى الحريق قابلا للخراب ويعمل ويعمل ال يعني ما استطاعوا يهدموه لشده بنائه فقالوا بنحرق احجاره بنحرقه حتى يصبح ضعيف ويدخله الوهن لشده بناءه ما استطاعوا بالفاس ان يعني يسقطو او الم نعم قال ويعمل الهدم فيه واصبح يوم الاثنين مستهل رمضان سنه 87 و500 امر ولده الملك الافضل ان يباشر ذلك بنفسه وخواصه ولقد رايته يحمل الخشب هو وخواصه لحريق البرج ولم يزل الناس ينقلون الخشب ويحشش في البرج حتى امتلا ثم اطلقت فيه النار فاشتعل الخشب وبقي النار تشعل فيه تشتعل في تشعل فيه يومين بليلتها ولم يركب السلطان رحمه الله عليه في ذلك اليوم تسكين لمزاجه وعرض لي ايضا تشوش مزاجا اقتضى انقطاعي عنه في ذلك اليوم الكل تغير مزاجه نعم قال وقد تردد الي من يسال عن مزاج عنه عن مزاج عنه ثلاثه ثلاث مرات مع اشتغال قلبه رحمه الله بذلك المهم فالله تعالى يرحمه فلقد ماتت محسن الاخلاق بموته رحمه الله رحمه الله عليه نعم قال ذكر نزوله بيبنى ورحل تلك الليله وهي ليله الثلاثاء ثاني رمضان من سنه 87 و5 وكان رحيله نصف الليل خشيه على مزاجه من الحر وصلينا الصبح ورحلنا وصل هو رحمه الله عليه يبنى ضاحي نهار الثلثاء وبدا فنزل في خيمه اخيه الملك العادل واستعلم منه اخبارهم مساعه ثم ركب ونزل في خيمته وبات تلك الليله في تلك المنزله قال ذكر رحيله الى الرمله واصبح في يوم الاربعاء الثالث رمضان سنه 87 و 500 راحلا الى جهه الرمله فسار حتى اتاها ضاحيه النهار ونزل بالثقل الكبير هناك نزول نزول نزول نزول واقامه ورتب العسكر ميمن وميسره وق نزول اقامه ها الواو زياده نزول اقامه ورتب العسكر نزول اقامه نعم ورتب العسكر نعم قال ورتب العسكر ميمنه وميسره وقلبا واطعم الناس الطعام ثم اخذ جزءا من الراحه وركب بين صلاتي الظهر والعصر فسار الى لد فراها و الى مدينه اللد معروفه نعم قال فراها ورا بيعتها وعظمى بنائها بيعتها يعني هي المكان الذي يتعبد فيه النصارى او اليهود تسمى البيعه قال وراى بيعتها وعظم بنائها فامر بخرابها وخراب قلعه رمله ايضا وقع الخراب في الموضعين في ذلك اليوم فرق الناس وفرق الناس وفرق الناس فرقا لتخريب المكانين واباح ما فيهما من التبن والشعير في الاهراء السلطانيه وما امرء هي المخازن اللي فيها الطعام يعني كان ياتي الى مدن لما مثلا عسقلان اباح الاهراء اللي فيها نفس الشيء هي المدن اللي ما راح يستطيع يحافظ عليها هي كانت للمسلمين وفيها زي بيت مال المسلمين وكان في بيت مال المسلمين يكون قمح شعير فخلص هي المدينه رح تخرب فيقول خلص ادخلوا الى الوقف كل واحد يشيل اللي بيطلع في ايده اباح لهم الاهراء ان كل واحد يدخل على بيت م المسلمين وياخذ شو ما بت تستطيع تحمل احمل حتى نست يعني ما نخلي للعدو شيء نعم قال وامر من كان فيهما من المقيمين بهما الى الانتقال الى المواضع امير وما كان بقي في المكانين الا نفر يسير وظل الناس يخربون الى ان امس المساء ثم عا ثم عاد الى خيمته واصبح يوم الخميس رابع رمضان واقام الحجارين في المكانين ورتب عليهم من يستخدمهم في ذلك وهو يتردد اليهم في الاصائل حتى جاء وقت المغرب فمد الطعام وافطر الناس وانفصلوا الى خيامهم ووقع له ان يسير خفيه في نفر يسير يشاهد احوال القدس الشريف يسال الله خلاصه فسار من اول الليل حتى اتى بيتن بيت نوبه فبات فيها حتى اتى الصباح وصلى وسار حتى اتى القدس الشريف وخلصه الله تعالى في يوم الجمعه خامس رمضان خامس رمضان المذكور وخلف اخاه الملك العادل رحمه الله في العسكري يحث الناس على الخراب فصلى الجمعه وقام ذلك اليوم يتصفح احال القدس في عمارته وميرت وعدته ورجاله وغير ذلك وظفر في ذلك اليوم غلمان الطواشي قايماز بنفر من النصارى ومعهم كتب قد كتبها الوالي الى السلطان قريبه التاريخ يذكر فيها اعواز البلد للغله والعده والرجال للغله والعده والرجال وارادوا حملها الى العدو فوقف على الكتب وضربت رقاب من كانت معهم وما زال يتصفح احوال المكان ويامر بسد خلله خلله الى يوم الاثنين ثامن رمضان لما كان ي ولما كانوا الاثنين خرج سائر العسكري بعد صلاه الظهر فبات في نوبه وفي هذا اليوم وصل معز الدين هناك كتب كتبها الوالي اللي في القدس يريد يوصلها الى من الى صلاح الدين هؤلاء النصارى كانهم ظفروا بهذه الكتب وارادوا يوصلوها الى ريتشارد قلب الاسد حتى يعرف انه القدس ضعيفه وانه محتاجه الى ميرا فقدر الله بحمد ل الله انه هؤلاء النصارى اللي حاملين ه الرسائل سقطوا في يد صلاح الدين فقطع رؤوسهم حتى ما توصل الرساله لريتشارد فيتحمل لغزو القدس الان نعم قال وفي هذا اليوم وصل معز الدين قيصر شاه صاحب ملطيه ابن قليج ارسلان وافدا عليه مستنصر به على اخوته وابيه فانهم كانوا يقصدون و هذا الرجل يقول لك من وين طلع لي هذا هذا هذا الرجل مختلف مع اخوانه في ملطيه وما شابه تلك المناطق في تركيا و شمال سوريا مختلف مع اخوانه هناك واخوانه بدهم يسيطروا على قريه قالوا انا شغال في اللد وعسقلان وكذا وانت جايين تقول لي من الشام وتركيا مخت نعم دكتور هذا هو المهندس اللي جبنا سيرته قبل شوي عز الدين جميل انا ك نا الله يرضى عنك فالفكر انه هذا طلع لصلاح الدين هيكي بقوللك طللع لي وانا مش فاضي لك انت واولاد عمك روح تفاهموا بينكم احنا يعني عم تسقط القرى في القدس وانتم مختلفين على الحكم هذا بس بعطيك تصور شو العالم الاسلامي يعني هو واولاد عمه مختلفين في مناطق معينه وهو جاي لصلاح الدين ققول له او عمي بدهم ياخذوا المدينه مني ط يعني ايش تتوقع صلاح الدين يقولك ضمن هذه الظرو سيخرج جيش حتى يعدك طيب ايش ب نفد بتسق والرمله تسقط وعسقلان وان واولاد عمك مختلفين الحكم هناك هذاه باكد لك ان لا تنظر نظره حالمه للعالم الاسلامي كان في ناس ل بتق على الحكم وفلسطين تسقط هذا هو جيل صلاح الدين فصلاح الدين اخواني هو رجل بامه انسان صادق ربنا عز وجل نحسب الله عس وزك اعانه ببعض الجنود والقاده له مواقف نصره الله في مواقف بس مش بتلك الصوره المثاليه اللي قد يكون احد رسمها ال في خطابات الدعويه مشه جيل كامل وامه اسلاميه ناهضه هي اعادت القدس مش صحيح مش صحيح مش هذا التاريخ هي التاريخ انت تقراه بلسان صاحبه بها الدين بن شداد ويرسم لك وانما هو وهذا يدل انه النصر لانه ال بعض الناس يقول لك لن ننتصر حتى يصبح عدد المسلمين في صلاه الج الفجر كعدد المسلمين في صلاه الجمعه ت هذا غلط هذا كلام ما هو صحيح هذه كنا نسمعها ونا صغار ياتي بعض المشايخ يقول لن ننتصر حتى يصبح عدد المسلمين في صلاه الفجر كعدد المسلمين في صلاه الجمعه هذا خطاب خاطئ مش صحيح اه انت في النهايه الله يسهل ما يصبح عدد المسلمين كذلك يعني وانت كانك بتقول لي لا تفكر في استرداد بيت المقدس او اي انتصار للاسلام لا هي المسلمين هذا واقعهم كان في خير بس كان في جراحات والام والظروف صعبه وحكام يبحثون عن مناصب ومختلفين على قطعه ارض وكان صلاح الدين الله بعينه هو شايفين مقاتل من هون ولهون وبيحاول ويسدد فيمكن ان ينتصر الاسلام في جوله ويكون هناك خساره في جولات في نفس الوقت هي طبيعه العالم الاسلامي شد وجزر او مد وجزر عفوا مد وجزر وفي نفس المرحله وفي نفس السنوات خلال سنوات معدوده هذا بيهمني التصور يكون واصل لك حتى ما تعطي خطاب حالم للاجيال القادمه لانك بتيا اسهم بتحبط اذا قلت لهم مثل ه الخطابات انه نعم نحن نريد نصلح الجيل و و لكن كثره الفساد حولنا هل تعني ان لن ننتصر في جوله من الجولات لا لانه صلاح الدين كان في فساد حوله كثير وكثير من المسلمين نائم وشغال في تجارته وحياته الخاصه وما احد نهض من مصر والشام كنهضر يسره فلسطين لكن هو رجل وقائد عسكري ونجح في كثير من زلاته وصوته فهي مرحله قائد وليس مرحله امه بالمعنى الصحيح حتى نكون منصفين نعم قال فانهم كانوا يقصدون اخذ بلده منه فلقيه الملك العادل رحمه الله قاطع لد وتمرا واحترمه واكرمه ثم لقيه بعده ولد السلطان الملك الافضل وضربت خيمته قريبا من لد وفي ذلك اليوم خرج من العدو حشاشه فحمل عليهم ليزك وصل الخبر الى عسكرهم فخرج في نصرتهم خياله وجرى بينهم وبين زك قتال وذكر بعض الاسرى انه كان معهم الكثار وانه مسلما قصد طعنه فحال بينه وبينه فرنجي فقتل الفرنجيه وجرح هو هكذا ذكر والله اعلم شوف الافر هذا الافرنجي فضل نكتار بروحه يعني كاد احد جنود المسلمين يقتل ريتشارد قلب الاسد كاد يقتله فقفز فرنجي امامه فوقعت الطعن في الافرنجي فدى هذا الافرنجي سيده بروحه وهؤلاء افرنج نصارى نعم قال ذكر عوده الى العسكري رحمه الله قال ولما كان يوم الثلاثاء تس رمضان سنه 87 و500 وصل رحمه الله الى العسكر ولقيه الناس مستبشرين بقدومه ولقيه ابن قليج ارسلان فنزل له واحترمه واكرمه فنزل ونزل في خيمته رحمه الله عليه وقام وقام يحث على الخراب وتتواصل اخبار العدو اليه ويقع بينهم وبين اليزك وقاعات وتسرق العرب من خيولهم وب غالهم ورجالهم قال ذكر رول رسول المكيس قال وفي وفي غضون ذلك وصل رسول من المركيز يذكر انه يصالح الاسلام بشرط ان يعطي ان يعطى صيدا وبيروت على ان يجاهر الفرنج بالعداوه مين المركيز مين يتذكر معنا مين هذا المركيز ح الصوره حط نعم ال اللي هو اصلا جاب لنا الانكتار وجماعته لكن مر معنا قبل شوي انه هو ايش كان مشكلته اليوم مر معنا هذا اللي هارب لانه الفرنج بدهم ياخذوا منه صور مش قلنا قبل شوي كان خايف انه الفرنج بده ياخذوا منه صور ويرجعوا ال الملك القديم مكانه فهذا الان وهو افرنجي بده يعمل خيانه للفرنج بده يتحالف مع صلاح الدين ويجاهر اخوانه في الدين بالعداوه فق لصلاح الدين اسمع انت وضعك صعب واضح الامور معك خربانه شو رايك انا واياك نعمل مصالحه اعطيني صيده هو الان في صور قال له انا الان في صور بضلني عليها بتعطيني صيده وبيروت مقابل اني اقاتل الافرنج لهم اخوانه واهل دينه بقات لهم هو كان ما بحب الافرنج او اخوانه لانه بده ياخذوا منه صيده او صور طيب قال ويقصد عكا ويحاصر وياخذ قالله اذا بدك كمان بحصر لك عكا شو بدك احسن من هيك قالله صلك عك وجيب لك اياها طيب قال واشترط واشترط ان يبدل له السلطان رحمه الله عليه اليمين على ذلك ابتداء قال احلف لي يمين بس انك ما يعني تخون في هذه المعاهده والمعاق طيب قال فسير اليه العدل النجيب وحمل الاجابه الى ملتمس لقصد فصله عن الفرنج فانه كان خبيئا ملعونا وكان قد استشعر منهم اخذ بلده وه وهي صور منه فانحاز عنهم واستعصمت فقبل ذلك القول منه بهذا السبب وسان هو بس بين لك بهاء الدين ليش هذا المركيز بيعمل هيك قال وكان قد استشعر منهم اخذ بلده وهي صور المركيز شاعر انه جماعته الفرنج بدهم يسحبوا منه صور وكان قد استشعر من الفرنج من ريتشارد وغيره اخذ بلده وهي صور منه فانحاز عنهم انشق انشق عنهم واستعصمت فيصور بده يشارك الافرنج فقبل ذلك القول منه بهذا السبب يعني صلاح الدين قال له ماشي بعطيك بيروت وصيده تمام لسه بس هي الامور ما انجزت ابتداء قال له بعطيك صيده بيروت وقاتل لي الافرنج وحاصر لعكا طيب قال وسار النجيب والعدل مع رسوله في يوم الجمعه الثاني عشر رمضان من السنه المذكوره واشترط عليه ان يبدا ب محاصره القوم وحصار عكا واخذها اه فصلاح الدين اشترط عليه قال له بلش حصار عكا وحاول ان تاخذها لي نعم قال واطلاق من بها ومن بصور من من الاساره وعند ذلك ي يسلم ي يسلم ليه الموضع قاللك مش بدك صيده وبيروت حاصل ل عكه وخذها واطلق الاساره مباشره بعطيك صيده وبيروت خذها نعم قال وفي عشيه ذلك اليوم خرج رسول الكتار الى ملك الادي في تحريك سلسله الحديث في الصلح اه في نفس وهو ها اللعبه السياسه ريتشرد قلب الاسد مش مرتاح لل المركيز عارف انه بيلعب هناك فهو من جهه اخرى عم بيعمل مفاوضات مع مين مع الملك العادل حتى ايه يعني لانه هو عارف انه هذاك ممكن يخون وان كان فرنجي مثله بس عارف انه هذاك ممكن يخون فعم حاول ريشارد قرب الاسد يصالح من جهته حتى ما ياتي بقول لك انا رشر قلب الاسد فكر بعقليته بقول لك هذاك اذا عاونهم رح يرجعوا ياخذوا عكا فرش قلب الاسد بده يحافظ على عكا والمدن الساحليه ويسامح قال الباقي مثلا مسامحكم فيه يعني بده يحاول يحافظ على الارث الذي استطاع ان يصل اليه خلينا نشوف وين رايح المفاوضات اكمل قال ذكر رحيل السلطان من الرم من الرمله رحمه الله ولما كان يوم السبت الثث عشر من رمضان سنه 87 و500 را السلطان رحمه الله عليه يتاخر العسكري ال الجبل لتمكن الناس من انفاذ دوابهم الى الالوف فانا كنا على الرمله قريبين من العدو وما يمكن تفريط في في في في الدواب خشيه المهاجمات فرحل رحمه الله عليه ونزل على تل متصل بجبل النطرون بالثقل الكبير وجميع المعسكر ماعد اليزك على العاده وك وذلك بعد خراب الرمله ولد ولما نزل هناك في ذلك اليوم دار حول النطرون وامر بتخريبها وكانت قلعه منيعه حصينه من قلاع المذكوره فشر في خرابه و حتى النطرون اضطر يخربها هذه القلعه وكانت بيد المسلمين نعم قال وترددت الرسل بين الملك العادل وكتار يذكرون عنه انه قد سلم امر الصلح الى الملك العادل واخلد اليه وخرج منه عشره انفس اليه في الجزائ اليه الى اليزك فاخبره باخبار طيبه كتب بها السلطان رحمه الله عليه في عشيه الاربعاء ساب عش ساب عش رمضان من السنه من سنه 87 و5 يعني هون يعني صار الامر بين يدي الملك العادل والنكتار نعم قال ذكر موت لفرنسيس مات ملك فرنسا قال فكان مما اخبر به الملك العادل ان الملك فرنسيس مات وكان موته في انطاكيه عن مرض عرض له وان الكتار عاد الى عكا وكان سبب عوده الى عكا انه صح عنده مراسله مركس للسلطان رحمه الله عليه الان رر قلب الاسد رجع لعك مباشره لانه وصلت المخابرات وصلت الي انه ايش انه تبع المركيز تبع صور عم بتواصل مع صلاح الدين فهو فهم له فهم له شو اللي عم بيعمله نعم قال وبالغه ان المركيز قد انتظم الحاله بيننا وبينه عرف انه في مصالحه ممكن تصير وهدنه نعم قال وانه قد استقرت القاعده على عكا فعاد هو الى عكا لفسخ هذه المصالحه واسترجاع المركيز الانه قد استقرت القاعده على عكا يعني استقر الاتفاق بين صلاح الدين والماركيز رجع عكا وبعطيك صيده وبيروت هذا خوف ريتشارد قلب الاسد رجع مباشره على عكا نعم واقام الملك العادل في الجزاك وركب واقام الملك العادل في الجزاك وركب السلطان رحمه الله يوم الخميس الثام عشر من الشهر وسار السلطان رحمه الله عليه ال لزك واجتمع باخيه الملك العادل وفي لود وسال منه الاخبار وعاد الى المخيم وقت العصر وتى باثنين من الفرنج ق قد تخطفهم اليزك فاخبر بصحه موت الفرنسيس وعو الانكتار الى عكا قال ذكر مسير الملك العادل الى القدس الشريف يسر الله خلاصه وصول خ وهي من طرق الاستخبارات لديهم انه احيانا بجيب بقولون مثلا اصرت اثنين من الافرنج قريبي العهد ببلدانهم فبجيب الاسير بقول له مثلا اقتلك ولا تعطيني الاخبار اللي عندكم شو صار في فهو بدده بالقتل فياخذ منهم ماذا الاخبار فاحيانا ممكن ما يكون عندي انا استخبارات هناك لكن انا الاسرى اللي بس باسرهم بقول لهم ايش عم بصير عندكم في بلادكم ماذا حصل هذه طريقه من طرق الحصول على الاخبار نعم قال وصول خبر وفاه قزل ابن التكزز ولما كان يوم الجمعه التاس عشر من رمضان سنه 87 و500 اقتضى الحاله تفقد احوال القدس والنظره في عماء وكان الملك العادل قد عاد من يزك و وعلم بعد مقدم الفرنج عنا وفر ان يكون هو الذي يسير الى القدس ويتفقد احواله فسار في ذلك لهذا الغرض وفي تاريخ هذا اليوم وصل كتاب من الملك المظفر تقي الدين رحمه الله يخبر فيه ان قزل صاحب ديار العجم ابن الكز قفز عليه اصحابه فقتلوه وقيل ان ذلك كان من تحت يد زوجته تعصبا لسلطان طغرل هذا رجل قزل وهو من ديار العجم من بلاد ما وراء النهر تم قتله على يد اصحابه واللي ساعد على قتله زوجته زوجته ساعدت على قتله لانها متعصبه كانت للسلطان تغر تغر بيك طيب قال وجار بسبب قتله في بلاد العجم خبط خبط عظيم وكان قتله على ما بلغنا في اوائل شعبان سنه 87 و500 والله تعالى اعلم قال ذكر عبد الملك العادي رحمه الله من القدس الشريف ولما كان يوم الاحد احدي عشر رمضان عشر رمضان قدم الملك العادل من القدس قبيل العصر وفي تاريخ هذا اليوم وصل كتاب من الديوان العزيز النبوي ينكر في ديوان العزيز النبوي هو الدوله العباسيه اخواننا في بغداد الله يكرمهم طيب قال ينكر فيه قصد الملك المظفر تقي الدين خلاط اه شوف اخواننا ببغداد وين مشكلتهم مشكلتهم انه كيف تقي الدين او كيف يقصد خلاط احنا قلنا خلاط في تركيا كيف يقصد خلاط ويذهب هناك انت كيف يا صلاح الدين زعلانين من صلاح الدين العباسي زعلانين من صلاح الدين كيف سمح لتقي الدين انه يقصد مدينه خلاط اللي صار فيها القتل ذكرناه قبل شوي طيب قال ويظهر فيه العنايه التامه ب بكتمر ويشفع ف ويشفع فيه في في حسن بن قفجاق ويتقدم يعني هم هذول العباسيين برض كان لهم علاقه ببك تمر بقولوا له ما تقربش على هذا الرجل من جماعتنا ولا تاخذ الحكم من بين يديه وبرضه في رجل بدهم اياه كان اسمه حسن ابن ايش اسمه هذا قفجاق قال هذا برضه انتم اعتقلته يا صلاح الدين طلع لنا اياه يعني مواضيعهم كانت تشر غائبين عن كل الساحه و وفلسطين عم تسقط بلد بلده وهذه مشكا كلهم في حكمهم مش ماسكين شيء ايش قال وكان قد قبض عليهم ظفر الدين ب بارب المحروسه وكان قد قبض عليه يعني هذا حسن ابن قف قفجاق مين كان معتقله تقي الدين نعم قال ويتقدم بمسير القاضي الفاضل الى الديوان لبت الحال وفصل امر فسير الكتاب ال قالوا له برضه بدك تبعث لنا القاضي الفاضل من عندك حتى يصل الى ديوانا الى بغداد حتى نعرف نتفاهم معكم يا صلاح الدين طيب قال في سير الكتاب الى القاضي الفاضل يقف عليه وكتب الى ملك المظفر بذلك طبعا صلاح الدين ما ردش ولا على شيء ه ق توكل على الله نعم قال ذكر اخبار كان الاك وقضيه لصوص دخلوا في قيام العدو ولما كان يوم الاثنين الثاني من رمضان سنه 87 و500 احضر اللصوص فرسا احضر اللصوص فرسا وبغله قد دخلوا الى خيم العدو وسرقوها منهم وكان قد قد قد ديون رحمه الله عليه 300 لص قد د دين ان الكلمه هذه فيها مشكله غريب وكان قد في الحاشيه رقم اثنين رتب وكان قد رتب رتب نعم كان وكان قد رتب رحمه الله عليه 300 لص من شلوح العرب يدخلون ويسرقون منهم اموالهم صلاح الدين كان موظف 300 عربي لصوص قطاع طرق حتى يكون شغلتهم السرقه من خيام العدو نعم قالوا يسرقون الرجال احياء وذلك انه يكون الواحد منهم نائما فيوضع على حلقه الخنجر ثم يوقض فيرى الشلح والخنجر في يده فير الشلح اللي هو قاطع الطريق فيستيقظ الفرنجي في خيمته فيرى قاطع الطريق فوق راسه وحاط السيف والخنجر على رقبته نعم قال وقد وضعه في نحره فيسكت ولا يتجاسر ان يتكلم قال فيحمل وهو على هذا الوض نشيله بيعتقل هو وخيمت وخذوه معه قال الى ان يخرج من الخيمه ويؤخذ اسيره وتكلم منهم جماعه ف فنحر بعض الاساره تكلموا صرخوا فذبحوه القطاع الطريق يعني مش خصرين شيء يعني صرنا واصلين فصار من اصابه ذلك يعني لما الفرنج عرفوا انه اللي بيتكلم في الخيمه سيقتل اخذوا عبره باخوانه فاصبحوا يسكتون ققول لك اطلع اسير يعني لسه اضمن لي نعم واختار الاسر على القتل قال فصار من اصابه وذلك سكت واختار الاسرى على القتل ودام على ذلك مده طويله الى انتظام الصلح وفي تاريخ ذلك اليوم وصل من من لزك المرتب على عكا في موضع يقال له الزيب خبر اساره مع رسول من نيزك اخبر انهم خرجوا من عكا وتفسح وان نيزك حمل عليهم فاسر منهم احد وع نفساه وان الاساره اخبروهم بصحه عود الانكتار الى عكا وانه مريض بها واخب اخبروا عن ضعف اهل اكا وفقرهم وقله الميره عندهم هذول اسرى اخذوا من الصليبيين اخبروا صلاح الدين لما اعتقلوا انه فعلا رش شرد موجود داخل عكا الوضع الاقتصادي في عكا صعب جدا نعم قال وفي هذا التاريخ وصلت للعدو مراكب عده قيل انها وصلت من عكا وان فيها الانكتار قد عاد بجماعه عظيمه ليقصد عسقلان ويعمرها وقيل ليقصد القدس وال بعدين وصلت معلومات لصلاح الدين انه في هناك مراكب بلشت تتحرك من عكا والانكار عم بتحرك طيب وين بتحرك ريتشارد اما باتجاه عسقلان لا والبعض قيل باتجاه القدس بلش يفكر ريتشارد يرجع القدس مره اخرى نعم قال ذكر خبر وصول الاساره المذكورين ولما كان يوم الاربعاء الرابع والعشرون من رمضان سنه 87 و500 وصل الاساره من الزي وكان وصولهم مفرجا للمسلمين مبشرا بكل خير وفيه وصل رسول قزل وكان قد سيره قبل وفاته ورسول ابن اخيه ايانج وفي عشيته وصل رسول من الكتار ومعه حصان الى الملك العادل في مقابله هديه كان قد كان انفذها اليه قال ذكر وفاه حسام الدين بن لاجين وفيه وصل خبر وفاه ب محروس دمشق لمرض كان اعتراه وصعب على السلطان رحمه الله عليه موته وشق عليه وفيه وصل كتاب من سامه يذكره في يذكر فيه ان البرنس لعنه الله اغار على جبله اللاذقيه وانه كسر كسره عظيمه قتل منه جماعه وعاد الى انطاكيه مخذولا يعني استطاع هذا اسمه ساما ان يصارع البرنس اللي اغار على جبله لاذق طيب يعني بتعرف انها صلاح الدين مسؤول وبتصير نوشهر تبه يعني لذلك كما قال حك فتح ال فتح واسكان الياء ديون نعم قال ذكر دخول رسول الملك العادل ال الى الانكتار ولما كان يوم الجمعه السادس عشر من رمضان سنه 87 كان اليزك ل العادل فطلب لكتار رسوله فانفذوا كاتبه كان شابا حسنا فوصل اليه وهو في يزور وصل اليه وقد خرج جمع كثير من الرجاله ومث في تلك الارض فاجتمع به وسير معه زمانا طويلا وحدثه في معنى الصلح وقال لا ارجو عن كلام تحدثت به مع اخي وصديقي يعني الملك العادل رحمه الله وذكر له كلام عاده الى الملك العادي وا شوف يعني كيف اسلوبه هذا ريتشارد قال انا لا ارجع عن كلام تحدثت به مع اخي وصديقي الملك العا صار اخوه صديق الملك العادل طيب قال وكتبه في رقعه وانفذها الى السلطان رحمه الله فوصلت قبيله العصر قبي العصر من اليوم المذكور وكان يتضمن انك تسلم عليه وتقول له ان المسلمين والفرنج قد هلكوا وخربت البلاد وخرجت من يد الفريقين بالكليه وخرجت من يد الفريقين بالكليه وقد تلفت الاموال والارواح من الطائفتين وقد اخذ هذا الامر حقه وليس هناك حديث سوى القدس والصليب والبلاد والقدس فمت زل عن كيف ر شرد صار يطمع اكثر في المصالحه يطلب شروط اكثر قال احنا الان شروطنا بتسلم القدس وصليب الصلبوت هذا صاحبهم والبلاد كلها بت سلمونا كل الساحل وقالوا والقدس فمتعناهم مستحيل نخلي القدس بايديكم يا مسلمين هذه مركزنا ونحنا مستحيل انه نفرط فيها ولو لم يبقى منا واحد واما البلاد فيعاد الينا ما هو قاطع الاردن يعني الظاهر اللي هي ما يسمى اليوم فلسطين يعني بطونا كل مناطق فلسطين حتى نصل الى قاطع غور الاردن او النهر او شيء من ذلك طيب ايش قال قال واما الصليب فهو خشبه لا مقدار لها قال اما صليب الصلبوت هذا اعطونا اياه يا عمي هي خشبه شو بدكم فيها اعطونا اياها نن بنتفاهم معها طيب قال وهو عندنا عظيم فيمن به السلطان علينا ونسطر ونستريح من هذا الاناء الدا خلص اعطونا القدس وسلمو كل فلسطين ورجعوا على دمشق وهاي وخلصنا منتهي الحرب نعم قال ولما وقف السلطان رحمه الله عليه على هذه الرساله استدعى ارباب المشوره من دولته واستشارهم في جواب ذلك والذي راه السلطان رحمه الله في جواب ذلك ان قال القدس لنا كما هو لكم وعنا قال له برضه القدس لنا كما انتم بتعتقدوا انها لكم القدس لنا لا نفرض فيها نعم قال وهو عندنا اعظم مما هو عندكم فانه مسر نبينا ومجتمع الملائكه فلا يتصور ان ننزل عنه و ولا نقدر على التلفظ بذلك بين المسلمين واما البلاد فهي ايضا لنا في الاصل واست اما فلسطين برضه ما راح اسلمك اياها هذه بلادنا واما البلاد يعني فلسطين هذه لا اسلمك اياها نعم قال واستيلائهم كان طارئا عليها لضعف من كان بها من المسلمين في ذلك الوقت نعم يعني انتم الان استوليت عليها في فتره سابقه وانا اخذتها منكم انتم استوليت على عليها اصلا قديما قبل ما اجي انا فقط لانه المسلمين كانوا ضعاف في الفتره اللي قبل وجودي فلا تيجوا تقول لي ماحنا كنا فيها انتم كنتوا فيها اصلا لان المسلمين لما اتلوها اول مره 392 كانوا ضعاف في تلك الحقبه التاريخيه نعم قال وما اقدر وما اقدركم الله على عماره حجر منها ما دام الحرب قائمه وما في ايدينا نحن منها ناكل بحمد الله مغله وننتفع منه وننتفع به واما الصليب فهلاك عندنا قربه عظيمه ولا يجوز لنا ان نفرط فيها الا لمصلحه راجعه ال الاسلام ا صليب الصلبوت احنا نتعبد الله بكسره لكن بدي ادير بالي عليه يعني اذا جاءت مصلحه اسلمك اياه نعم قال وسار هذا الجواب اليه مع الواصل ال اذا ما سارش اتفاق طيب قال ذكر هرب شيركوه بن باخل الكردي من عكا وكان فيها اسيرا ولما كان اواخر نهر الجمعه سادس عشر من رمضان المذكور وصل وصل شيركوه بن باخل الزرزاري وهو من جمله الامراء الماسورين بكه يسر الله فتحها وكان من قصته انه هرب ليله الاحد الحادي والعشر من شهر رمضان وذلك انه كان الدخر له حبلا في مخدته وكان الامير حسين بن باريك رحمه الله كان ب حبل داخل المخده هذا الامير المسلم الاسير ادخر خبى حبل في داخل مخدته الجيش الفرنجي ما انتبه له طيب قال وكان الامير حسين بن باريك رحمه الله دخل له حبلا في بيت الطهاره بيت الطهاره اللي هو دوره المياه كان مخلي له ايضا يعني لما خرج ترك له حبل في دوره المياه لشان ما يكتشفوا الافرنج هو اخذه من دوره المياه ووضعه في المخده حتى يستعملوا للهروب من احدى القوات او الشبابيك نعم قال فاتفق على الهرب ونزل من طاقه كانت في بيت الطهاره وانحدر تما هم ايش عملوا الان عملوا زي هيك حبل طويل وكان في قوه في في الخلا بيت الطهاره الحمام فارم الحبل بتعرف زي هيك الافلام القديمه كيف يعني طلع من الشباك ونزل على الحبل حتى يهرب قال وعبر شيركوه من الباشوره ايضا وكان ابن باريك حاله نزوله انقطع به الحبل ونزل شكو نزلوا على الحبل شيركو من الباشوره ايضا وابن باريك قال قال قط الان ابن باريك حال نزوله شو صار للاسف الحبل انقطع فوقع على الارض تكسر ما قدر يقوم لكن شيركو استطاع لا الحبل مشى معه واستطاع ان ان ينزل سليما ويهرب نعم قال وعبر شيركوه من الباشوره قال ونزل شيركوه سليما فراه وقد تغير من الوقعه فكلمه ونزل شيركوه سليما اذا ابن باريك انقطع الحابل ب اما شيركو نزل سليما فراه وقد غير من الوقعه يعني تكسر غير من الوقعه شاف صاحبه متكسر طب انا بدي اهرب انا شو اسوي يعني فكان الحل انه خلص بهرب انا والله بعينك انت دبر حالك طيب قال فكلمه فلم يجبه و انت لو قنت مكان رح تعمل زيه تحاولش يعني تعمل حالك مشاعرك اكثر من الواقع نعم قال وحركه فلم يتحرك فهز وعساه ينشط ويسير معه فلم يقدر فهو بصار يحرك فيه انه قوم يا رجال قوم مش ض يتحرك متكسر يا رجال انت متخيل واحد واقع من برج من باك برج متهشم تماما فهو حاول يحركه وقوم حلينا نحاول ما استطاع نعم قال فعلم انه ان اقام عنده اخذ جميعا قال اذا انا ضليتني واقف معك راح يرجعوا يمسكون الاثنين اطلع انا على الاقل وانت ربنا يجعل لك فرجا ومخرجا قال فتركه انصرف واشتد واشتد هربا في قيوده اشتد هربا وهو مربوط يعني لسه كان نعم قال حتى اتى تل الرياضيه وقد طلع الصبح فاكمل في الجبل حتى ال النهار و ظلوا كامن كيف اليوم الاخوان الاسرى اللي طلعوا من سجن في في قبل مش مش حاور يروحوا على غابات يتخبى فيها لكن اليوم الاستخبارات عالميه كلها بتشارك الله المستعان طيب قال وستر الله تعالى عليه حتى اتى المعسكر المنصوره في ذلك الوقت وث ومثل بخدمه السلطان قدس الله روحه وكان من اخباره ان سيف الدين المشطوب ضيق عليه الان هذا طلع جديد من السجن اذا اكيد عنده اخبار طازه فصار سلطان صلاح الدين يساله شو صار في السجن شو صار في عكا فبل يعطي قالوا سيف الدين مشطوب مغلق عليه سجن انفرادي مضيق عليه جدا وانه قطع ماش انه قطع عن نفسه ق قطيعه عظيمه من خيل وانه قطع عن نفسه يعني تعهد للفرنج انه يا عمي خذوا من الخيل والبغال وانواع الاموال اللي بدكم اياه واطلقوا صلاحي وهذا قائل من قادات المسلمين انا ملك نكتار خذ له ايش ق قال وان الملك الانكتار خذه الله تعالى اتى اكا واخذ كل من كان له بها من خدمه ومماليكه واقمشه يعني اصلا يعني الملك الانكتار هو استولى على كل اموال المشطوب سيف الدين استولى على كل امواله اصلا قال ولم يفق لله فيها شيئا وان فلاحي الجبل يمدونه بالميره مدا عي يمدونه بالميره مدا عظيما وهذول خونه يعني للاسف مقيمين عشان تعرف انه الخونه في بلاد المسلمين موجودين من القدم انه هناك فلاحي الجبل يعني مزارعين فلاحين في تلك الاراضي عرب ومن هذا النوع عم بيدوا ريتشارد قلب الاسد بالطعام والشراب والمير هذا يدل ان الخونه حتى من العرب موجودين في ذاك الفتره وفي ذاك الزمن موج وجدي نعم قال وان طغر ل السلاح دار احد خواص ممالك السلطان قدس الله روحه وهربوا قبل هروب شركه نعم في بض ناس هربوا قبل طيب ذكر رساله قال ذكر رساله سيرني فيها الملك العادل الى السلطان قدس الله روحه مع جماعه من الامراء وذلك انه لما كان يوم الاثنين تس والشر من شهر رمضان تعان الملك العادل في صبحته واحضر جماعه من امراء علم الدين سليمان وسابق الدين وانز الدين بن المقدم وحسام الدين بشاره وشرح لنا ما عاد به رسوله من الكتار المخذول من الرساله والكلام وذلك انه ذكر انه قد استقرت الق ده على ان ان يتزوج الملك العادل باخت الانكتار هذا اللي حكينا الان الانكتار مش رفضت عرضه الاول قدم الانكتار عرض ثاني على الملك العادل انه بزوجك اختي بحكي للملك العادل تصور شو العرض هي ق بزوجك اختي اللي حكينا عنها اللي كان زوجه سقل طيب مقابل ايه قال وكان قد استصحب معه من صقليه فانها كانت زوجه صاحبها وكان قد مات فاخذها اخوها لما اجتاز بقليه فاستقرت قائ فاستقرت القائده على ان يزوجها من الملك العادل وان م استقر ملك ملكهما يكون بالقدس شريف وان عشان تعرف شو الدهاء قالوا انا بزوجك اختي بس انتم الاثنين انت واختي اين ملككم بتكونوا في القدس الشريف هون هو بده يبدا يحاول يقسم يعني انت لما تكون الملك العادل وزوجته الصليبيه زوجه موجوده في القدس اذا فعليا القدس صارت للصليبيين والمسلمين ما عادتش بس للمسلمين هذا داهي يا ريتشارد ونظروا لبعيد طيب مستد حتى اخته يعطيها لقاده المسلمين نعم قال وان اخاها يعطيها بلاد الساحل التي في يدها في ي يده من عكا الى يافا وعسقلان وغير ذلك ويجعلها ملكه الساحل قاله ايش بدك ققول له انا بعطي اختي مش انا تزوجك اختي رح اخلي اختي هي ملكه الساحل كله انا راح اتنازل عن ملك الساحل واعطي عسقلان وع كل هذه المدن هي تصير ملكه علي طيب قال وان السلطان قدس الله روحه ويعطي الملك العادل جميع ما في يده من بلاد الساحل ويجعله ملك الساحل قبل صلاح الدين بعطيك انت ملك كل المدن الفلسطينيه يعني صلاح الدين ما بضل في ايده شيء كل المدن الفلسطينيه بتاخذها انت يا الملك العادل وانا بتنازل برضه عن كل المدن الفلسطينيه وبعطيها لمين لاختي يعني انا بتنازل وهو بيتنازل شوف كيف هو بفكر لبعيد طيب قال ويكون ذلك مضافا الى ما في يده من البلاد والاقطاع وانه يسلم اليه صليب الصلبوت وتكون القرايا هذا صليب الصلبوت يظل موجود يعني قال وتكون القرايا ل الداويه والسبتيه والحصون لهما والا اسران يفك اسرهم وكذلك اس قال بفك اسر المسلمين وانتم بتفك اسرانا خلص بده الاسرى يعني على قاعده غزه صفر مقابل صفر احن بصفر السجون وانتم بتصفر سجونكم نعم قال وان صلح يستقر على هذه القاعده ويرحل ملك الا الانكتار طالبا بلاده في البحر وينفصل الامر قالوا اقول لكم انا برضه بترك كل فلسطين وبرجع على انجلترا انا اترك فلسطين وبرجع على انجلترا وخلصنا نعم قال هكذا ذكر رسول الملك العادل له عن الملك ولما عرف ذلك الملك العادل بناى عليه انه استحضرنا عنده وحملنا وحملنا هذه الرساله الملك العادل حكم مع بهاء الديد بن شداد صاحب الكتاب قال له تعال بدي اعطيك هي الرساله وصلها لصلاح الدين انه في يعني هدنه بتفاصيل جديده قال وجعلني متكلم فيها والجماعه يسمعون ويعرض ويعرض عليه هذا الحديث فان استص وبه وراه مصلحه له وللمسلمين شهدنا عليه بالاذن في ذلك وال والرضى به وان اباه شهدنا عليه ان الحاله في الصلح قد انتهى الى هذه الغايه وانه هو الذي راه ابطاله فلما مثلنا بالقدمه السلطانيه عرضت عليه عرضت عليه الحديث وتلوت عليه الرساله بمحضر من الجماعه المذكورين فبادر الى الرضى بهذه القاعده معتقدا ان ملك الانكتار لا يوافق على ذلك اصلا اه صلاح الدين قال انا موافق صلاح الدين ايش قال انا موافق على هي الشروط ليه قال لك انا هو متوقع انه ملك الانكتار يعني عم يستهزئ مش عم بعطي صلح حقيقي قال معقول يعني صلاح الدين في عقله معقول ملك الانكتار بده يسلمنا كل هالبلاد لاخته ويرجع على انجلترا في شيء يعني فقال انا مش متوقع انه يوافق فبلغهم انه احنا موافقين مبدئيا على هذه الشروط طيب قال وان هذا منه هزو هزو ومكر فكررت عليه الرضا بذلك بذلك ثلاث مرات وهو يصرح ويشهد على نفسه بالرضا به صلاح الدين ث مرات انا راضي انا راضي انا راضي بس خلينا نشوف نعم قال فلما تحققنا فلما تحققنا ذلك منه عدنا الى الملك العادل فعرفنا ما قال وعرف وعرفه الجماعه انه انني كررت عليه الحديث في تقييد الشهاده عليه وانه اصر على الاذن في ذلك واستقرت القاعده عليه فهو قابل بهذا الهدنه طيب خلينا نشوف شو صار في ريتشار منما كان قال ذكر عودي الرسول الى الكتار بالجواب عن هذه الرساله ولما كان يوم الاربعاء الثاني شوال ساره ابن النحال رسولا من جانب السلطان قدس الله روحه ومن جانب الملك العادل فلما وصل الى مخيم العدو وانفذ عرف عرف الملك بقدومه انفذ اليه ان الملكه عرض عليها اخوها الحديث النكاح فتسخر من اه ف الانكتار قال والله سامحوني يا جماعه رجعت الرساله لملك انه صلاح الدين موافق على ه الشروط فطلع عليهم الانكتار قال لهم بدك تسامحوني والله عرضت الموضوع على اختي الشقيقه رفضت الزواج كيف يعني يغشاني ويطعن رجل مسلم نفسها ابت طيب قال وغضبت بسببه وانكرت ذلك انكارا عظيمه وحلفت بدينها المغل بدينها المغلظ من يمينها انها لا تفعل ذلك وكيف تمكن مسلما من غش كيف تخلي واحد مسلم هو يغشاني يطاني يعني نعم قال ثم قال اخوها ان كان الملك العادل ينتصر يتنصر فانا اتمم ذلك وان رضيت و جد قلب الاسد شو بيحكي للملك العادل طب هي بدهاش شو رايك انت تتنصر وزوجك اياها صار يعني بده يعطيه حل يعني يحل فيه كل المشكله قال يا اخي تنصر انت ونحل المشكله قال وان رضيت فانا افعل ذلك وترك باب الكلام مفتوحا فكتب الملك العادل الا السلطان رحمه الله عليه وعرفه ذلك قال ذكر اخذ مركب مشهور المشهور للفرنج يسمى المسطحه وكان عظيما عندهم والمسطحه والمسطحه الله اعلم قال ولما كان يوم السبت خصب نجزم فيها يعني نعم قال ولما كان يوم السبت خامس شوال فيه وصل الخبر ان الاصول الاسلاميه استولى على مراكب الفرنج وفيها مركب يعرف بالمسطح قيل انه قال قيل انه كان فيه 500 نفر او زائد على ذلك وانه قتل منهم خلق عظيم واستبقوا منهم اربعه نفر كبار مذكورين وسور المسلمون بذلك وضربت بشائر النصر ونع ونعقل ولله الحمد والمنه يعني فرحه ضمن احزان منيحه طيب قال ذكر اجتماع الراي من الامراء بين يدي السلطان قدس الله روحه ولما كان يوم الاحد السادس شوال جمع السلطان وقدس الله روحه واكابر الامراء وارباب الاراء من دولته وشاورهم كيف يصنع ان خرج العدو وكان قد تواصلت الاخبار عنهم انهم ق قد اتفقوا على الخروج الى العسكر الاسلامي فانفصل الراي بين ذوي الاراب المسلمين على انهم يقيمون في منزلتهم بعد تخفيف الاثقال فان خرج الفرنج كانوا على لقائهم وفي عشيه هذا اليوم استامن من الفرنج اثنين من على فرسين واخبر ان العدو على عزم الخروج في يوم الثلاثاء وانهم زهاء 10 الاف فارس وذك ر انهم لا يعرفون قصدهم وهرب الاسير لا يعرفون قصدهم مش عارفين رايحين على عسقلان ولا على القدس نعم قال وهرب اسير مسلم من جانبهم واخبر انهم قد اظهروا الخروج الى الرمله ثم فيها ثم فيها يتفقون على موضع يقصدونه ولما تحقق السلطان قدس الله روحه ذلك امر الجوش ان ينادي ينادي بالعسكر المنصور حتى يتجهز جريده وشدت الرايات وحقق عزمه على انه يقف قباله القوم ان خرجوا وسار في يوم الاثنين مؤيدا منصورا حتى اتى قبل قبله كنيسه الرم قبل كنيسه الرمله ليلا فخ نعم خم هناك وبات ليلته قال ذكر خروج الفرنج عياف ولما كانت صبيحه يوم الثلاثاء الثامن شوال رتب الاطلاب للقتال وسلم اليزك للملك العادل فتبعه من يريد الغزاه وكان وصل جماعه من الروم يريدون الغزاه فخرجوا في جمله من خرج فلما وصل الى الخيام الفرنج خذلهم الله تعالى هجم عليهم مماليك السلطانيه لقوه جاشه و و انسهم بقتالهم وثقتهم بمراكب وعددهم ورموا عليهم النشاب فراهم الغزه فه فراهم الغزاه والواصل الغزاء وال الواصلون من الروم يعني هون في هي المعركه بعض الروم شار شك المسلمين في ضرب الافرنج بعض الروم شاركوا المسلمين في ضرب الافرنج نعم قال فراهم الغزاه والواصل من روم فاغتر باقدامهم ووافقهم في فعلهم وقربوا عسكر الادو فلما راى الفرنج تلك المضايقه والمنازل ثارت هممهم وحركتهم ن خواتهم فركب من داخل الخيام ركبوا من داخل الخيام وصح صحيحه الرجل الواحد يحمل في جمع كثير فنجاى من سبق به جواده وقدرت وقدرت في القدم نجاته وظفر وظفر بجت القدم نجاته يعني ربنا كتب له في سابق علمه انه ينجو قال وظفر بجماعه قت قتلوا منهم ثلاثه نفر على ما قيل خيامهم في ال الى يزور واقام السلطان وقدس الله روحه تلك الليله منزلهم الى الصباح قال ذكر وفاه الملك المظفر هذ مرت معنا قضيه في بدايه الكتاب اللي هو وفاه تقي الدين وكيف ان السلطان خب موت تقي الدين رحمه الله تعالى عليه تقي الدين احد القادات الكبار اللي مر معنا كثير في هذا الكتاب وهو اللي كان مسؤول عن مدينه حماه ابن اخوه اللي كان يحبه مش قلنا كان يحب ابن اخوه هذا هو هنا توفى في هذه المرحله ولما كان يوم الجمعه جمعه 11 شوال ركب السلطان وقدس الله روحه الى جهه العدو فاشر عليهم ثم عاد وامرني بالاشاره الى اخيه الملك العادل بان يحضر معه علم الدين سليمان بن جندر وسابق الدين بن الدايه وعز الدين بن المقدم فلما فلما مثل ال جماعته بخدمته امر خادما ان اخلى المكان عن سوى الحاضرين وكنت في سلطان احضر القاده الكبار وطلب اخلاء جميع المكان من اي شخص اخر وكنت في جملتهم وامر قال وكنت في جملتهم وامره بابعاد الناس عن الخيمه ثم اخرج ك اب الناس كل المسلمين عن الخيمه لانه بده يخبر بوفاه تقي الدين نعم قال ثم اخرج كتاب من قبا وفضه ووقف عليه وبدر الدموع رحمه من قباء كان واضع الكتاب في قباء نعم قال وغلبه البكاء والنحيب حتى وافقنا من غير ان اعلم السبب ما هو وفي اثناء ذلك ذكر انه يتم يتضمن وفاه الملك المظفر رحمه الله عليه فاخذ الجماعه في البكاء حتى اتوا بوظيفته ثم اذكرت اته بوظيفته يعني ما قصرو في البكاء قول فلا بكى حتى اتى بوظيفته يعني ما قصره بالبكاء نعم قال ثم اذكرت بالله تعالى وامضاء قضائه وقدره فقال استغفر الله ان بهادين بن شداد قالهم يا جماعه خلص انا لله اليه عون يعني هذا قدر الله نافذ بدنا نصبر نعم قال ثم قال المصلحه كتم ذلك واخفاؤه لاللا يتصل بالعدو ونحن منازله قال ثم احضر الطعام واكل الجماعه وانفصلوا وكان الكتاب الواصل متضمن نعيه هو غير الكتاب الواصل الى حمات بنعيه في طي كتاب وصل من النائب بها وكانت وفاته في طريق الخلاط عائدا الى ميا فارقين فحمل فحمل ميتا حتى وصل وصل الى ميا فارقين ثم عملت له تربه عليها مدرسه مشهوره بارض حماه وحمل اليها ودفن وزرت طريحه رحمه الله عليه وكانت يوم الجمعه تس عشر رمضان سنه 87 و500 رحمه الله عليه امين قال ذكر كتاب وصل من بغداد ولما كان يوم السبت الثاني عشر من شوال من السنه المذكوره وصل من دمشق كتاب من النواب من النواب بها في طيه كتاب من بغداد من الديوان العزيز النبوي منجده الله تعالى يتضمن فصولا ثلاثه الاول انكار الملك المظفر في مسيره الى بكتمر وبول و بولغ وبلغ فيه حتى قيل ان الديوان العزيز لا يسلمه نعم قال والفصل او لا يسلم لا يسلم بكتمر لكم نعم قال والفصل الثاني يتطمن الانكار على مظفر الدين في مسك حسن بن قف جاج والامر باعادته الى الكرخانه وبلغ فيه حتى قيل فيه ان الديوان العزيز لم ياذن لغيره في سكناها وكان من قصه حسن بن ابن قفجاق انه قصد ارميه قصد هذه المنطقه اسمها ارميه الى السلطان طغرل او طغريل هيك مكتوب ا اظنها طغرل فانه كان نزل به في بيوته لما هرب من ديار الجم قال واستنصر به وتزوج اخته وقع وقع في ذهنه انه يك وات بكه و هذا حسن واضح انه انسان طامح للحكم فتزوج اخت طغريل اللي لجا له بعدين بده يقلب عليه صار بده يقلب عليه حتى ياخذ الحكم نعم قال ويملك به بلاده فقصد وارميه فقتل اهلها على ما قيل وسب نساءهم وذراريهم يعني مجلم هذا حسن مجرم لكن الدوله العباسيه ظار لها مصلحه معه بشكل من الاشكال قال وتعض للقوافل وكان ماقله الكرخانه فلما وجد السلطان طغر قو الكرخانه كانها مدينه معينه نعم قال تركه وانصرف عنه وعاده هو الى بلاده واظهر الفساد في الارض والتعرض واف على ما قيل فاستعر مظفر الدين صاحب اربل حتى عاد اليه وانخرط في سلك اصحابه وقبض عليه فانفذوا العزيز ف لذلك مظفر الدين قبض عليه لانه بيستاهل مجرم قال ف فانفذوا العزيز ذلك فانفذوا العزيز ذلك في معناه لاستيلاء مظفر الدين على بلاده ولعله يشفع للديوان فاقتضت عاطفته ذلك في حقه واما الفصل الثالث فكان يتضمن التقدم باحضار القاضي الفاضل الى الديوان العزيز رسولا ليقرر معه القواعد وت ليقرر مع وتكشف عليه الاسباب القاضي الفاضل قد يكون هو نفسه بهاء الدين بن شداد انه بعث لنا بهاء الدين حتى نتفاهم معه على كل اسباب هذه نعم قال وهذا هذا كان مضمون الكتاب واما الجواب عنه فان السلطان قدس الله روحه واجاب عن الفصل الاول شو اجابه صلاح الدين عن هذه الطلبات الثلاث قال قال بانا لم نامر بشيء من ذلك وانما عبر ليجمع العساكر ويعود الى الجهاد فاتفق اسباب اقتضت ذلك وقد امرنا بالعو عنه اه فقلنا اولا مسيره الى بكتمر احنا ما سيرنا لبك تمر ونزل يعني فقط لتجميع العساكر والجنود نحن لم نسيره الى بكتمر فهذه تخافوش منها ثانيا قال واما الفصل الثاني فاجاب عنه بان عرفهم حال ابن قفجاق وما تصد لهم الفساد هذا الحسن اللي بدكم اياه هذا رجل مجرم ايش المشكله انه يعتقله تقي الدين نعم قال وانه قد تقدم الى مظفر الدين حتى يحضره معه الى الشام فيقطعه فيه ويكون ملازما للجهاد واما الفصل الثالث فانه اع اعتذر يعني القاضي الفاضل بانه كثير الامراض قال اما القاضي الفاضل فلن ارسله لكم لانه مريض ولا يجد وقت للذهاب الى بغداد نعم قال وقوته تضعف عن الحركه الى العراق فكان هذا حصل الجواب قال ذكر وصول صاحب صيده رسول من جانب المركيز ولما كان يوم الثلاثاء خمش شوال من السنه المذكوره وصل من اخبر بوصول صاحب صيده من جانب المركيز ص صاحب صور وكان قد جار بيننا وبينهم احاديث متردده حاصلها انهم ينقطعون على الفرنج ونصرتهم ويصيرون معنا عليهم بناء على فتنه كانت جرت ل المركس مع الملوك بسبب امراه تزوجها كانت زوجه لاخي الملك جفرا وفسخ نكاحها بامر اخطاه دينهم ها باقي المشكله بين تبع صيدا صور وبينهم موضوع زواج الخلاف كان بينه وبين قاده الافرنج على موضوع زواجل نعم الفاضل كان عب الرحيم ممكن يعني هو الذي يظهر انه لانه كان في العاده بهاء الدين هو الذي يرسل الى بغداد للتواصل معهم لكن اذا كان يقصد قاضي اخر ممكن يعني يكون هذا شخص اخر اذا ممكن اذا كان هذا تنبيه جيد في مكانه ان المراد قاضي اخر هو الذي يرسل نعم قال واطلت اراؤهم فيه فخاف المركس على نفسه فاخذ زوجته وهرب من تحت الليل الى صور واخلد الى السلطان قدس الله روحه واضح ان زوجته تحبها وهو يحبها تحبه ففر بزوجته فاخذ زوجته وهرب من تحت الليل الى صور نعم قال واخلد الى السلطان قدس الله روحه ويت ضاد به وكان في ذلك مصلحه للمسلمين لانقطاع المركزي عن الفرنج فانه كان من من اشدهم باسا واعظمهم لحرب مراسا واثبته في التدبير اساسا وحيث اتصل خبر وصول هذا الرسول بالسلطان قدس الله روحه امر بجلاله واحترامه فضربت خيمه وضرب حولها الشقه شقه ووضع فيها من الطرح والفرش ما يليق بعظماء وملوكهم وامر بانزاله في الثقل ليستريح ثم يجتمع به قال ذكر واقعه الكمين التي استشهد فيها اياز ال المهراني قدس الله روحه قال ولما كان السادس عشر شوال من السنه المذكوره امر السلطان قدس الله روحه الحلقه ان كمنت العدو في بطون اواد هناك واستصحب جمعا من العرب ف حق هنا معنى الكتيبه يعني نعم قال واستصحب جمعا من العرب فلما استقر الكمين في موضعه ظهرت العرب على جاري عاداتها في مناوش العدو فكان العدو يخرج منه جماعه للاحتشاد والاحتطاب قريبا من مخيمه فبصر العرب بهم ف فضربوا عليهم وقع الحرب بينهم وثار الصياح فسمع الفرنج فركب منه جمع من الخياله وطلبوا جه الصوت وانهزام العرب وانهزم العرب من ايديهم الى جهه الكمين والعدو يتبعهم طما فيهم حتى قاربوا الكمين وخرج الكمين عليهم وصاحوا بهم صيحه الرجل الواحد فانهزموا بين ايديهم نحو خيامهم واتصل الخبر بالعدو فركب منهم خلق عظيم وقصدوا نحو الوقعه والتحم القتال واشتد الامر وقتل جمع من الطائفتين وجرح واسر جمع من العدو واخذ ب منهم خيل كثيرا وكان سبب انفصال الحرب ان السلطان قدس الله روحه وحسب مثل هذا الواقع فانفذوا اسلم سيف الدين يا زكج ومن يجري مجراهم من رداء للكمين وقال رداء للكمين يعني مساعد لهم نعم قال قال اذا رايتم الغلبه على الكمين فظهروا فلما راوا الكثره من جانب العدو خرجوا على على العدو بخيلهم ورجلهم ولما راى العدو الاطلاب الاسلاميه قد صوبت نحوه اعنه خيولها ولو الادبار نحو خيامهم والسيف يعمل في قفم حتى دخلوا القيامه وانفصل الحرب قبيل الظهر من نهار الاربعاء سادس عشر شوال وكان السلطان قدس الله روحه وقد ركب متشوف اخبار الكمين وكنت في خدمته فكان اول فكان اول من وصل الوقعه جماعه من العرب ومعهم خمسه ارس من الخيل قد اخذوها من الوقعه وانفصلوا قبل انفصال الحرب ثم مزلت القلائل و تتواتر والبشائر وتتواصل حتى قتل وقتل في الوقعه من العدو ما قيل زهاء على ما قيل زهاء و 60 نفرا وجرح من المسلمين جماعه وقتل من المعروفين من المسلمين جماعه منهم اياز المهراني رحمه الله عليه وكان شجاع معروفا وجا ويق غلام الغيدي غيده او الغيدي وسار مصرع اياز المز مع عظمي وجرح عده جراح قال وجرح عده جرائه وحمل الى المسلمين واسير من العدو ب فارسان معروفان واستا امن اثنان بخيول هما وعدته وعاد السلطان رحمه الله الى خيمته فرحا مسورا معوضا معوضا من قت معوضا من قتل فرس اعطاه تعويض متطفاش مترحماً طيب قال فا استاذن فاذن له فسار اليه نعم ذكر ما جرى بينهم ما كان اقرا بدون العناوين اقرا قال ولما كان يوم الجمعه الثام عش شوال من السنه المذكوره سار الملك العادل الى اليزك وضربت له فيه نوبته عظيمه وسار زي الخيمه خيمه مشان يصير فيها م مهادنه ومصالحه نعم قال وسار معهم من الاطعمه والتجمل والتحف ما جرت العاده ان يحمل من الملك ال الى ملك وهو اذا تجمل في ذلك لا يغلب وسار الانكتار الى خيمته وحضر عنده على ما قيل واحترمه احتراما عظيما وصل من الكتار شيء من طعامهم الذي يختصون به فاتح فاتح به الملكه العادله على وجه مطيبه بينهما طيب مطايب فتناول منه الملك العادل وتناول هو واصحابه الواصلون معه من طعام الملك العادل كل واحد اكل من طعام الثاني وهذه اشاره ايش حسن نوايا بسموها انت تاكل من طعامي وانا باكل من طعامك طيب قال وقدم اليه ما كان حمل اليه وتحادث معظم النهار وتفاصلهم الامور طيبه ان شاء الله المحبه مش يعني شيء بتقول ليس واحد ولاء براء مراد بالمحبه يعني ان شاء الله الامور تذهب الى حاله من السلم بيننا نعم قال وفي ذلك اليوم سال الملك سال من الملك العادل ان يلتمس له من السلطان قدس الله روحه والاجتماع به والمثول بين يديه ولما وصلت هذه الرساله شاور السلطان وقدس الله روحه والجماعه في الجواب فما منهم من وقع فما منهم من وقع له ما وقع له رحمه الله عليه وذلك انه قال له الملوك اذا اجتمعوا يقبح منهم المخاصمه بعد ذلك فاذا انتظم امر حسن الاجتماع والاجتماع لا يكون الا لمفاوضات في مهم وانا لا افهم بلسانك وانت لا تفهم بلساني ولا بد من ترجمان بيننا تثق به واثق به فليكن ذلك ترجمان رسولا حتى يستقر الامر وتستبدل هذه مره الثانيه صلاح الدين يرفض مقابله رشد قلب الاسد ويقول له لا نلتقي لانه اذا التقينا معناتها فعلا في صلح انا لن اضع قاعده للصلح حتى ياتيني شيء مقنع نعم قال وعند ذلك يكون الاستماع الذي يعقبه الوداد والمحبه قال الرسول ولما سمع انكثار ذلك استعظم هذا الجواب وعلم انه لا يقدر على بلوغ غرض الا بالدخول تحت المراض السلطانيه صلاح الدين مش شخص صهل نعم قال ولما كان يوم السبت السا عش شوال من السنه المذكوره جلس السلطان قدس الله روحه استحضر صاحب الصيد صيد لسماع رسالته وكلامه فحضر وحضر معه جماعه و وصلوا معه وكنت حاضرا المجلس واكرمه ورحمه الله و جماعه وصلوا معه وكنت حاضر المجلس واكرمه رحمه الله عليه اكراما عظيما وحدثهم وقدم بين ايديهم ما جرت به العاده وقدم بين ايديه ما جرت به العاده ولما رفع الطعام خلي بهم وخلى بهم وكان حديثه في ان سلطان يصالح المركيز صاحب صور وكان قد انضم اليه جماعه من اكابر الفرنجيه منهم صاحب صيده وغيرهم من المعروفين وقد سبقت قصته وكان من شرط الصلح معه اظهار عداوته الفرنج البحريه وكان سبب ذلك شده خوفهم خوفه منهم وواقعه وقعت له معهم بسبب الزوجه وبدل له السلطان وقدس الله روحه الموافقه على شروط قصد بها رحمه الله عليه ايقاع بينهم وان ينفلق يعني صلاح الدين قال على الاقل بدي ارضى حتى يقع البلبله في صفوف الفرنج هذا يعني مقصد صلاح الدين يعني مش ثقه به فلما سمع السلطان قال فلما سمع السلطان وقدس الله ورح رسالته وعده بان يرد يرد عليه الجواب فيما بعد وانصرف عنه في ذلك اليوم قال ولما كان كانت عشير ذلك اليوم وصل رسول ملك الانكتار وابن النفره وهو من اكابل وملوكهم ومن اولاد ملوكهم وصل رسولا في صحبته شيخ كبير منهم وذكروا ان عمره 120 سنه فحضره السلطان وقدس الله رحه عنده وسمع كلامه وكانت رسالته ان الملك يقول اني احب صداقتك و مودتك وانت قد ذكرت انك اعطيت هذه البلاد الساحليه لاخيك فاريد ان تكون حكما بيني وبينه وتقسم البلاد بيني وبينه ولا بد وان يكون لنا علف اسلوب وشر قلب الاسد قال انت مش البلاد الساحليه اخوك الملك العادل هو المسؤول عليها خلص اقسم البلاد بيني وبين اخوك الملك العادل بس القدس بدك تقسمها بينه وبينه برضه يعني ما بنفع برض القدس ما ناخذ نا الا نصيب لازم نقسمها بيننا هو ابتداء كان بده كل القدس لما شاف الامور صعبه ريتشرد صار يرضى انه ايش ماشي القدس بيننا وبينكم نعم قال و مقصودي ان تقسم البلاد بحيث لا يكون عليه لوم من المسلمين ولا عريه لوم من الافرنجيه يا اخي قسم البلاد بيننا انا برضى اذا نقسم حتى الافرنجيه ما يقولوا لي ليش سلمت وانت برضه ما يقول لك المسلمين ليش سلمت نوصل للحلول الوسط طيب قال فاجاب فاجابه في حال بوعد جميع ثم اذن لهم في العود اذن لهم في العود في الحال وتاثر بذلك تاثرا عظيما وانفذ وراءهم من سالهم عن حديث الاسارى وكان منفصل عن حديث الصلح فقالوا ان كان الصلح فعلى الجميع وان لم يكن صلحا فلا يكون من حديث الاسارى شيء وكان غرضه قدس الله روحه ان يفسخ قاعده الصلح فانه التفت الي في اخر المجلس بعد انفصالهم وقال لي متى صالحناهم لم تؤمن غائلته فاني لو لو حدث لي حادث الموت ما تكاد تجتمع هذه العساكر شوف هذا الكلام الرهيب شوف شو قال صلاح الدين قال صلاح الدين فاهم ريتشارد قلب الاسد بتعرف ريتشرد قلب الاسد شو اللي بده اياه من ه المصالحات لا ليش هو راضي بعمليه التقسيم حاليا طموحه مش اكثر من هيك لا هون في هذا الكلام ريتشارد قرب الاسد دارس الحاله الاسلاميه فعار انه صلاح الدين كبر الان وصل لمرحله كبير في السن عارف رشد خلب الاسد انه باقي القيادات الاسلاميه تعبانه فبقول لك فضلني اماطن حتى يموت صلاح الدين اذا ما خلصنا لانه هو عارف انه هي مش حاله اسلاميه عامه هو صلاح الدين هو راس الحربه هو الشخص اللي عم تجتمع عليه الجنود والجيوش ما في شخص بهيبه صلاح الدين وقدرته و احتراقه على البلاد المسلمين في تلك الاونه فلاحظوا صلاح الدين فهم له شوف شو قال متى صالحناهم يعني هو بده اياني اقسم البلاد بينك يعني الملك عادل وبين ريتشارد يقول متى صالحناهم لم تؤمن خيانتهم فانه لو حدث لي حادث الموت اذا انا متت ما تكاد تجتمع هذه العساكر يعني حتى صلاح الدين عارف انه اذا هو مات ما في قيادي كبير اسلامي يحمل همه خلافه بغداد زعلانين على واحد في او صر شو قصته تقاطع طريق والجماعه اللي في الشمال والموصله عم تقاتلوا على اراضيهم هو يدرك صلاح الدين انه ريتشارد الاسد بعيد النظر وبيقول لك هذا بيموت سنتين قديش بده سنتين ثلاث اربعه بعد ما يموت ما في قياده شوف الدهاء وكيف فهم له صلاح الدين نعم قال قال والمصلحه ان لا نزال على الجهات حتى نخرج من الساحل او ياتيان الموت فصلاح الدين قال رح اضلني اقاتل حتى احن نصص على الساحل او انا اموت خلص يعني اكون معذره الى ربكم يعني نعم قال هذا كان رايه قدس الله روحه وانما غلب على الصلح قدس الله روحه ان هو بده يقول لك في النهايه لا هو اضطر انه يسلم ويصالح لكن غلب على الصلح يعني هو ما كان رايه ابدا انه يسلم لكن سياتي معنا في اخر الكتاب الظروف الصعبه اللي اضطرته يدخل في بعض المصالحات لكن يعني القيادات اللي حول صلاح الدين ما ساعدته للاسف نعم قال ولما كان يوم الاثنين حدي 20 شوال من من جمع السلطان والامراء اخوان احنا اليوم جالسين لحتى نختم ان شاء الله فمن كان عنده عذر او منشغل او شيء فهو معذور باذن الله ها الله يرضى عليكم حد ما حدا يطلع علي او شيء الشيخ اسام ما شاء الله حجرت جميله بسم الله ما شاء الله احكوا ما شاء الله بس حتى يصمد معنا الاغرب ما شاء الله قال ولما كان يوم الاثنين حدي 20 شوال من جمع السلطان وال الامراء والاكابر والارباب المشهوره وذكرهم القائده التي التمسها المركيز واستقر الامر من جانبه عليها وهي اخذ صيده وان يكون معنا على الفرنج وقاتلهم ويجاهر بالعداوه وذكر لهم ما التمس الملك من تقرير قائده الصلح و ان يكون له من القرايا الساحليه ومواضع معينه ويكون لنا الجبليات باسرها او تكون القرايا كلها مناصفه وعلى وعلى هذين القسمين يكون يكون لهم اقسا في بيت اقسام نعم اقسام في بيئ القدس الشريف وكان ايسي وكان الكتار قد خيرنا بين هذين القسمين فشرح الله ق فشرح قد فشرح قدس الله روحه الحاله في القاعدتين الامراء يعني صلاح الدين جمع كل امراء وقالوا يا جماعه احنا امام صلحت تبع الماركيز بقول لكم انا بكون معكم وبتعطي صيده وبيروت وبغزل الافرنج في عكا هذا يعني عرض في عرض من ريتشارد قلب الاسد ان نتقاسم احنا البلدان الساحليه فيما بيننا بس رح ياخذ ايضا جزء من القدس فهو بيقول لامراءه اي الصلحين تفضلون نتفق مع الماركيز ولا نتفق مع رشه قلب الاسد نعم قال واستنبط ارائهم في ترجيح احدى الجانبين الانكتار وال المركيز واسترجع احد القسمين المذكورين من جانب الملك فراى ارباب الراي انه ان كان صلحا فليكن مع الملك فان وصافات الفرنج المسلمين بحيث يخالطهم بعيدا اه الان شو قال له قاله لا قاله خليك مع رشد قلب الاسد لا ترد على المركيز البركيس هذا رح يلعب يعني هذا صبي لحاله اما هذا ريشارد قلب الاسد هو يمثل الافرنج عموما فاتفاق معه رح يكون اكثر رسوخا من اتفاق مع شخص متفرد وحده يعني خارج عن الافرنج عن خطهم العام نعم قال صحته غير مامونه غائله وانفض الناس وبقي الحديث مترددا في الصلح والرسل تتواصل في تقرير قواعد الصلح واصل القاعده ان الملك قد بل بدل اخته الملك العادل بطريق التزويج وان ان تكون البلاد الساحليه الاسلاميه والفرنج لهما فاما الفرنجيه فلها من جانب اخيها الاسلاميه الملك العادل من جانب من جانب اخيها والاسلاميه المللك العادل من جانب السلطان وكان هذا م الصل اول انواع هذا نعم وكان اخر الرسائل من الملك في المعنى ان قال انما عاشر دين النصرانيه انكروا علي وضع اختي تحت مسلم بدون مشوره البابا تعرفوا البابا تبعهم قال وهو كبير الين النصرانيه واقدمه وها انا اسير اليه رسولا يعود في ثلاثه اشهر انت شوف رج رشد قال اسمع انا رح ابعث للبابا ترى رسول اشوف بيمشي انه يزوج اختي الك لا بحكي مع الملك العادل وعم بغل في هذا الموضوع فهو يقول انا ارسلت للبابا رسول اذا سمح لي اني ازوج اختي لك سازوكي ا نعم قال فان اذن فبها ونعمت والا ف والا زوجتك ابنت اختي اذا اذا البابا قال ما بصير رح ازوجك بنتها بنت اختي ليه في دينهم انه الثيب لا تتزوج من المسلم اما البكر وهي بنت اخته يجوز ان تتزوج من المسلم بدون اذن البابا فلذلك بتضبط معه انه يزوج بنت اخته نعم قال وما احتاج في اذنه في ذلك هذا كله و سوق الحرب قائم والقتال عليهم ضربه لازب وصاحب صيده يركب مع الملك العادل في الاحيان واشرف على الفرنج والقتال المسلمين لهم هم كلما راوه تحركوا لطلب الصلح خوفا من ان ينضاف الماركيز ال كان الفرنج كلما شافوا ملك الماركيز بقاتل بجانب صلاح الدين مباشره بعثوا رسول لصلاح الدين خلينا نتفق على صلح لانه كان ريتشارد خايف انه صلاح الدين يتفق مع الماركيز فكلما راوه كان صلاح الدين داهيه كمان مش داه كان كل ما يطلع لمعركه انه الماركيز الان هو موجود مع صلاح الدين مش ضرب له خيمه فكان صلاح الدين ياخذ معه ماركيس فشوفو مين الافرنج قول هذا شو بوي مع صلاح الدين اكيد عم بتامر علينا فصلاح الدين يتعمد في كل غزوه يصحب معه الماركيز فاذا راوه الافرنج مباشره يرسلون رساله لصلاح الدين طب شو رايك نعطيك عرض اخر خوفا من انه ماركيس يقلب عليهم نعم قال وعند ذلك تنكسر شوكتهم ولم ينزل الحال وكذلك الى يوم الجمعه خامس عشر شوال من السنه المذكوره قال ولما كان يوم الجمعه اصبح السلطان قدس الله روحه وعلى عزم الرحيل واحضر ارباب الراي وشاورهم في جواب رساله القوم وعرض عليهم حديثهم وذكر وذكر ما عندهم في ذلك واحضر الرسل وكان ابن النفره بينه وقدس الله روحه وبين البحريين واستقرت القائده على ان ان ينفذ معهم ب البحريين يعني الافرنج البحريين اللي هم جماعه ريتشارد قلب الاسد نعم لان لانهم ياتون من البحر هذول الافرنج ياتون من البحر فسموا الافرنج البحريين نعم قال رسولين من جانبه واحد من جانب الملك العادل الاخر لان الحديث كان يتعلق به وكان من جمله رسالتهم ان البابا ان اذن في هذا العقد تم وان لم ياذن فيه فزوج الملكه العادله بابنه اخت الملك وهي بكر وذكروا ان من دينهم ان البابا انما يحتاج الى استئذانه في تزويج الثيب من بنات الملوك واما الابكار في زوجها ا مش محتاج طيب وكان الجواب عن ذلك انه انه ان كان عقد في ان كان عقد فيكون على هذا على هذه لانه سبق الحديث فيها ونحن لا نرجو عنما قلناه وان لم يتهيا فلا حاجه بنا الى غير ذلك وانفصل قالوا له احنا اذا في عقد على اختك مش على بنت اختك احنا كلامنا كان عن انك تزوج اختك للملك العادل بدك بدك ما بدك ما رح ناخذ بنت اختك نعم قال وانفصل الحال على ذلك وسار الرسل الى خيم الملك العادل يتجهز رسول السلطان قدس الله روحه ويلحقهم ثم وصل بعد ذلك من يزك ك من اخبر ان الفرنجه قد انتشر منهم راجل كثير وخرجوا عن الاسوار التي لهم ولم يظهر لخروجهم غائله غائله وسار قدس الله غائله وسار ولم يظهر لخروجهم غائله نقطه وسار قدس الله روحه غائله يعني ما لم يظهر انه في نوع خيانه يعني قال وسار قدس الله روحه الى تل الجزر لارتياد المنزل وتبعه الناس في الرحيل فما كان الظه فما كان الظهر الا ووصل الناس الى السلطان قدس الله روحه فنزلنا بتل الجزر ولما عرف الفرنج خذلهم الله بعود السلطان رحلوا عائدين وقام السلطان بت الجزري ثم رحل الى جهه القدس الش ظر تل كان في جزر كثير فسموه تل الجزر طيب قال الله اعلم يعني مز قال ثم الى جه قدس الشريف نعم ورحل الفرنج الى جهه بلادهم واشتد الشتاء وعظمه الامطار وسار السلطان الى قدس الشريف واعطى العساكر السوره واقمنا بالقدس في ذلك الشتاء خلص اج الشتاء كالعاده فال العساكر خلص اجازه ا قال وعاد العدو الى بلاده وارصد الانكتار في في في ياف العساكره ثم عاد الى عكا ينظر في احوالها وقام مده ثم وصل منه رسول يقول ان الملك يقول ان اني اوثر الاجتماع بالملك العادل اخي ففيه مصلحه تعود على الطائفتين فقد بلغني ان سلطان فوض الامر صلح الى اخي الملك العادل ما زال ريتشارد مصر على المصالحه وقول لك بدي اقابل اخي الملك العادل لان السلطان فوض اليه طيب قال فعقد السلطان قدس الله روحه مشوره في مضي الملك العادل واتفق الراي على انه يمضي بحيث يجمع بعساكر التي في الغور وكوكب وتلك النواحي ويحدث ويقول له ان الحديث قد جر بيننا ميرانا مرارا وما اسفر مصلحه فان كانت هذه الدفعه كتلك الدفعات فلا حاجه الى الحديث وان كان الغرض بث وان كان الغرض بث حال تقار بث حال بث حال تق كان بث حال يعني تعطي هدنه منطقيه بنيجي يعني هو الملك العادل بده يضله رايح جاي لا اذا في شيء منطقي ارسل لنا بنيجي اما مجرد هكذا بدنا نلتقي هذا غير موجود عندنا نعم وانا لا نجتمع بك الا ان ارى ما يقارب فصل الحال هدنه منطقيه طيب وقرر مع الملك العادي وقر مع الملك العادي لانه ان راى ما يمكن من فصل الحال عليه فصله والا طاوله وما طله الى ان تصل العساكر من الاطراف فالتمس الملك العادل تذكره تتضمن نهي ما ينفصل الحال عليه فكتب معه تذكره نهيه يعني انهاء ايش يعني انت بدك نوصل نعم قال فكتب مع تذكره فيها مناصف فيها المناصفه وذكر فيها من امر ب من امر بيروت انه ان اصر على طلبها اشترط خرابها ولا تعمر وكذلك القابون وان التمسوا عماره الملك العادل حكى لريتشارد اذا انت مصر تاخذ بيروت بنعطيك اياها بس مدمره بتقبل نعطيك اياها مدمره ولا تعمر طيب وكذلك منطقه القابون بعطيك اياها قال وان التمس عماره وغر وغر اجيب ويعطى صليب وغر كانها منطقه انا لا اعرفها طيب ويعطى صليب الصلبوت طيب قال ويكون في للقمامه اللي هي قيامه كنيسه القيامه تسمى ايضا كنيسه القمامه ونضع فيها قس من جهتكم يعني هي اول تنازل شوي في القدس نضع لكم قس في كنيسه القيامه من اجلكم طيب قال ويفتح لهم باب زيارتها بشط القدس بدون سلاح قال وكان الحامل على ذلك ما اخذه الناس من من يعني ليش في بصبح في تنازل من جهه الملك العادل وصلاح الدين الناس الغزاه تعبت هو جيش واحد الجيش تعب ذهاب وعوده والشتاء فاضطر الملك العادل وصلاح الدين انه يتنزل شوي في الشروط نعم قال منبعد عن الاوطان فان من الناس من كان لا يفارق السلطان ولم يكون طلب دستور منه طيب وكان مسير وكان مسيره من القدس الشريف عصر الجمعه راب ربيع الاول سنه 88 و500 ثم وصل كتابه من بيسان يخبر انه لقيه النفره مع الحاج ابي بكر رسولا من الانكتار يقول انا قد وافقنا على مقاسمه البلاد وان وان كل من في يده شيء فهو له فان كان ما في ايدينا زائدا اخذت في مقابلته ما ما يقابل زياده مما يخصنا وان كان ما في ايديكم اكثر فعلنا كذلك ويكون القدس لنا ولكم فيه الصخره شوف هذا عرض ريتشرد قلب الاسد قال انا قد وافقنا على مقاسمه البلاد احنا انا عرض الان ان نتقاسم البلاد وان كل من في يده شيء فهو له يعني الان الان انت صلاح الدين ايش في ايدك من المدن كذا وكذا وكذا طيب وانا ك او هو رشر قلب الاسد معي كذا وكذا فان كان ما في ايدينا زائدا يعني مساحه الاراضي اللي في ايدين رشه قلب الاسد زائده اخذتم في مقابلته ما يقابل الزياده مما يخصنا يعني الان عكه وعسقلان وما حولها والله مساحه اكبر من المساحه اللي في ايديكم الان مش رح نقتسم عكا كاقتراح نقتسم كل مدينه قسمين لا المراد انه عكا ع دنمات انت لك 10 دنمات بس من مكان ثاني مدينه يافا 20 دنم مش بنقسم يافا نفسها قسمين لا بعطيك 20 دنم من منطقه اخرى بحيث يبقى مجموع المساحات بيننا مناصفه بس كل شخص حافظ على المدن التي هو فيها بس القدس ايش وضعها بس هون القدس هو دمرها رشت قلب الاسد بس قال بتعطينا كل القدس ونعطيكم انتم قبه الصخره كمسلمين ق شو المهادنه هي كل القدس بياخذها هم والمسلمين بس بيطلع لهم ايش قبه الصخره طيب قال وهذا كان مضمون الكتاب اوقف السلطان اليه الامراء فاستصحاب اللي كان طلعوا من العكه اصلا وراه قال له وافقوا يا شيخ وافقوا يعني واضح انه المسلمين ما دام وصل الامر انه في حدا عم تنازل في جيش صلاح الدين ان الجيش الاسلامي كان شبه منهار تعبان فقال فستصير ابو الهيجاء نعم قال وراوا ان من قال هذا المقال يوافق على ما مضى عليه الملك العادل هو مصلحه وسار الجواب الى الملك العادل بذلك ولما كان يوم الثلاثاء الخامس عشر من ربيع الاول وصل الحاج وابو بكر صاحب الملك العادل يخبر ان الكتار ملعون الملعونه سار الى يافا بن عكا وان الملك العادل ما ما راى ان يجتمع به الا عن قاعده منفصله وانه جرى بين هذا الحاجب وبين الانكتار مفاوضات كثيره حاصلها انه نزل على ان تكون الصخره لنا والقلعه لنا والباق نزل هذا اخر عرض قدم الكتاب انه بس قبه الصخره نا طيب قال والباقي مناصفه وان لا يكون في البلد منهم مقدم مذكور وان يكون قرايا القدس وباطنه مناصفه قال قال ثم قد مكتوب قرايا القدس وباطنه مناصف مع انه قبل شوي ويكون القدس لنا يعني محتاجه نظر هذه طيب قال ثم قدم الملك العادل يبد غيروا المفاوضات يعني بعد بعد المفاوضات تغير القرار هي مفاوضه اخرى حاصله يعني اخر شي انا اشعر ان هو بيحكي نفس المفاوضه السابقه طيب مش مشكله اه بس بعدين ايش قال وان يكون قرايا القدس وباطنه مناصفه بس قبل شوي في الصفحه السابقه ويكون القدس لنا للفرنج مش مناصفه قال جرى بين هذا الحاجب وبين اكتار مفاوضات كثيره اخر شي ممكن يكون يعني هذا عرض اخر ان القدس روح مناصفه طيب كمل سريعا قال ذكر عبد الملك العادل من الغور ثم قدم قدم الملك العادل في السادس عشر قدم الملك العادل في السادس عشر طيب ولقيه السلطان قتم وحك ما سيق من الخبر طيب ما بعد ذلك و قال وفي بقيه ذلك اليوم وصل من اخبر ان الفرنج غار على حله عرب قريب قريب الاروم وانهم اخذوا منهم جماعه واخذوا منهم الف راس غنم ومواشي فعظم ذلك على السلطان وشق عليه وسير جماعه فلم يلحقهم يعني خساره كبيره الف راس غنم نعم قال وكان قد وصل يوسف غلام وصاحب صيده رسولا من جانب المركيز يلتمس الصلح مع المسلمين فاشترط رحمه الله عليه شروطا منها ان يقاتل جنسه ويبينه منها ان كلما اخذه من البلاد الفرنجيه ي يعد الصلح بانفراده تكون له بعد الصلح بانفراد تكون له وما ناخذه نحن بانفراد هنا يكون لنا وما نتفق نحن وهو على اخذه ان يكون له نفس البلد ويكون لنا فيه ما فيه من اسارى المسلمين وغير ذلك من الاموال ومنها ان يطلق ان يطلق لنا كل اسير فيما المركيز عم بدم عروض اخرى من الجهه الثانيه المركيز قدم عرض ل صلاح الدين ان يقاتل جنسه انه انا رح اقاتل معكم الافرنج ويعني انقطع عنهم ان كل ما اخذه المركيز من البلاد الافرنجيه بعد الصلح بانفراده بدون مشاركه المسلمين يكون له وما ناخذه نحن بانفراد نا بعد الصلح يكون لنا وما نتفق نحن وهو على اخذه يكون مقاسمه المركيز ياخذ نفس البلد السوق يعني ويكون لنا ما في البلد من اسار المسلمين والاموال نقتسم البلد بهذه الصوره ومن شروطه ان يطلق لنا كل اسير في مملكته ومنها انه ان فوض ان فوض اليه الانكتار امر البلاد لامر يجري بينهم في س يعني في لاحق الزمان كان الصلح بيننا اي بين المسلمين وبين المركيز على ما قر بيننا وبين الانكتار يعني خلص كل شيء سيكون مقاسمه ما عدا عسقلان وما بعدها فهذه خلص لا يمكن نسلمها للمسلمين فانه لا يدخل في الصلح فتكون الساحلي لماركيز وما في ايدينا لنا وما في الوسط يكون مناصفه المهم وصار رسوله على هذه القاعده قال فاول من وصل اسد الدين شيركوه بن محمد بن شيركوه وكان وصوله يوم الاثنين الثام عشري ربيع من ربيع الاول من السنه المذكوره وصل جريده مقدما على عسكره عسكره وكان وصول الى القدس الشريف يوم الخميس مستهل جماد الاخره ودخل على السلطان يقدس الله وروحه وبغته وعنده اخوه الملك العادل رحمه الله فنهض اليه واعتنقه وسر به سرورا عظيما واخلى المكان وتحدث بطرف من احديث العدو وسئل عن حديث الصلح فذكر ان الانكتار سكت عنه وفي هذا اليوم كت سكت عن يعني الانكتار بطل يجيب سالفه الصلح نعم وفي هذا اليوم كتب السلطان الى ولده الملك الافضل حتى يسير الى قاطع الفرات يتسلم البلاد من الملك المنصور بن الملك المظفر وكان قد اظهر الاسيان السلطان مظفر الدين توفى الله يرحمه مين اخذ مكانه ابنه الملك المنصور طبعا الملك المنصور اذا شو بكون علاقته في صلاح الدين يعني كانه من احفاده لانه اذا مظفر الدين ابن اخوه اذا ابنه ايش رح يكون يعني بمثابه ابن الابن فتصرف هذا الولد تصرف غير لائق في مقام عمه جده يعني حتى صلاح الدين انظروا ماذا حدث قال وكان قد اظهر العصيان بسبب الخوف من السلطان على نفسه واظهر ذلك الملك المنصور اظهر العصيان على صلاح الدين مع انه حفيد اظهر العصيان على صلاح الدين وخايف انه صلاح الدين ما يسلموا قياده الاماكن اللي كان ابوه فيها نعم قال واظهر ذلك ودخل في امره ودخل ودخل في امره الملك العادل وسير الى الملك العادل حتى يتحدث في امره اه فهو طبعا عارف انه ما بيقدر يعني على عمه فبعث رساله الىى الملك العادل اللي هو عمه الثاني انه لعلك تشفع ليه عند القائد صلاح الدين حتى لا يغضب علي كثيرا نعم قال وكان هو المتحدث له وكان ذلك قد شق على السلطان رحمه الله عليه وكان ذلك قد شق على السلطان صعب على صلاح الدين انه واحد زي احفادي عم يعصيني مش متو انا شغال في محاربه الفرج ومشاكلي واحد من احفادي ومن الايوبيين يعصيني ويخرج عن امري ويحاول انه ينتزع ملك ما يعني صلاح الدين ما شربها نعم قال واثار عليه مغيضه عظيمه كيف فتح هذا الباب من اهله كيف فتح هذا الباب من اهله يعني واحد من اهله يعصيني نعم قال ولم يكن احد من اهله خاف منه ولا طلب يمينه وذا عمر ما حد من اقارب اولاد اولاد اخوانه عصى امره سابقا نعم قال وهذا كان سب سبب في توقف الانكتار في الصلح وانه ظل اذا ليشك بطل يتكلم في المصالحه شاعر انه صلاح الدين الان مشغول في موضوع اي ابن ابن اب اخوه اللي هو هذا الملك المنصور فقال هي فرصه اني اغزو صلاح الدين واخلص على البلدان يعني انا ليش الان اطو المهادنه صلاح الدين منشغل بامر الملك المنصور ففرص اني اغزو غزو واخلص بدون مهادنه ومصالحه نعم قال وانه ظن ان هذا الخلافه يكدر على السلطان شرب شرب الغزا غزاه ويحرجه على الى الموافقه على ما لا يرضى فنفذ اليه الملك الافضل ان يسير ان يسير الى البلاد وكتب اليه الملك الظاهر بحلب المحروسه ان اخاه ان احتاج الى معونه عونه وجهزه بحمله كبيره وسار باحترام عظيم حتى وصل حلب المحروسه واكرمه اخوه الملك الظاهر اكراما عظيما وعمل له ضيافه تامه وقدم بين يديه تقديمه سنيه باختصار صلاح الدين بعث الملك الفاضل انه يروح يستلم المناطق من هذا الملك المنصور طيب قال وعدنا الى حديث الادو ولما كان سادس ربيع الاخر سنه 88 و500 وصل يوسف يوسف من جانب المركيز يجدد حديث الصلح ويقول قد انفصل الحال على شيء بينه وبين الفرنجيه فان نجز في هذه الايام ثارت الفرنسيس في البحر وان تاخر بطل الحديث في الصلح مع المركس بالكليه فرا السلطان قدس الله روحه الصلح مع المركس مصلحه لاشتغال قلبه من جانب الشرق وخاف ان مشغول بالملك المنصور نعم قال وخاف ان يتصل ابن تقي الدين بكتمر فيحدث من ذلك ما يش ايش خاف صلاح الدين انه ابن ابن اخوه هذا يروح يتواصل مع بكتمر اللي اصلا اللي خاطب فيه العباسيون صلاح الدين فبقول لك هسه هذا اذا فصل طلع عن رح يتواصل لي مع بكتمر ويجمعوا علي ويقاتلون فبدي الحق اخلص الامور قبل ما تكبر طيب قال فاجاب الى ما يلتمس المركيز وكتب مع صاحبه مواصفه على مباشره اب صلاح مع الماركيز حتى ينهي الامور من هذه الجهه قال وسار العدل في جواب يوسف الرسول وذلك بعد صلاه الجمعه تاسع ربيع الاخر من سنه 88 قالما اللي صار انه المركيز ما طولش شوفوا شو صار في المركس نعم قال ولما كان سادس عشر ربيع الاخر سنه 88 وصل من العدل الرسول منفذ الى المركيز كتاب يذكر فيه انه قتل وعجل الان رجت قلب الاسد قال هي مطوله مع المركيز انا بدي اظني خايف منه بعث له اثنين قتلوه خلصت فكه قال قلب الاسد بعد اثنين قتلوا المركس وانهى كل هذا الملف اللي موتره خلال الفتره الماضيه نعم قال وك كان صوره قتله انه تغذى يوم الثلاثاء ال عشره عن عند الاسقف ثم خرج فقفز عليه اثنان من اصحابه بالسكاكين وكان خفيفا من الرجال فما زال يضربان فيه حتى عجل الله بروحه الى النار ومسك الشخصان فسئل عن هذا الامر ومن وضعهما عليه فقال انك قلب الاسد هو اللي بعثنا حتى نتاله قال وقام وقام بالامر اثنان فحفظ القلعه اثنين مكان ماركيس حفظوا القلعه ن قال الى ان اتصل الخبر بالملوك واعتمدوا الامر وتدبير المكان فعليا فشلت قضيه المهادنه بين صلاح الدين والماركيز واصبحت صور صيده كلها ملك لافرن خلاص يعني قال ذكره يعني انت اخي شوف انا متاكد ان هو صلاح الدين كان طوعي بالالعاب اللي بتصير يعني انا صعب اقول لك اه او لا يعني ما عندي اجابه لكن انا متاكد من دهاء صلاح الدين ومعرفته بالالا عيب لانه حتى جنود قيادته قياده صلاح الدين ايش قالت له اصلا لما خيرهم بين الصلح مع الماركيز وريتشارد رجحوا مين ريتشرد قالوا له هذاك رجل فالت وحده هو هذا كلام منطق هذا رجل فالت يعني بكره بيجتمعوا الافرنج عليه بيقتلوه بيخلصوا منه انت بدك تتفق مع الدوله مع الافرنج ككيان وهذا غلط انت تروح على واحد ضعيف حلقه ضعيفه تروح تتفق معها لانه هذه هي حلقه ضعيفه ما بقدر اعتمد عليها اذا تمالا عليه الافرنج ما اسهل انهم يغتاله ففعل ما كان سهل الاتفاق هذا نعم قال ذكر تتمه خبر الملك المنصور وما جرى له ذلك انه لما بلغه مجده السلطان قدس الله رفعه عليه انفذ الى الملك العادي رسولا يستشفع به ليطيب قلب السلطان عليه ويقترح احد القسمين قسمين اما حران والره والص ميسات واما حماه ومنبج والسلميه والمره مع كفاله اخوته الان الملك المنصوره شوي عقل شويه فبعث الى عم الملك العادل انه احكي لقائد صلاح الدين انه يعطيني واحد من الاثنين يا يعطيني حران والره وميص هذ اكون مسؤول عنها او يعطيني حماه ومنبج والمع يعطيني هذه او هذه طيب مع كفاله اخوته برض يكفل لي هذا الموضوع الملك العادل بده ينهي الامور مرارا فلم يفعل ذلك طب وراجع الملك العادل السلطان السلطان صلاح الدين من كثره ما هو متغيض يا زلمه انت زي اولادي يا احفادي ايش بتحكي الاصل تدخل تحت طاعه السلطان مش عم بتخير السلطان بين اعطيني هذه او هذه طيب قال ولم يوجب الى شيء منه فكثرت الشفاعه اليه من جميع الامراء وهزت وهزت شجره وهزت شجره كرمه جميع الامراء دخلوا على صلاح الدين دخوليه يعني داخلين عليك انك تمشي هالموضوع واعطي هالشاب احدى المناطق هذه فرجع الى خلقه النبوي يعني الى اخلاقه الكريمه الله يرضى عنه وحلف له على حران والره قالوا خلص بعطيك حران والره اي وسمي صات على انه اذا عبر الفرات اعطى المواضع التي اقترحها يعني بدك تسلم مكانها الحماء ومنبج والمعار بتسلم تتاخذ نعم قال ويكفل اخوته ويتخلى عن تلك المواضئ التي في يده ودخل تحت ضمان ذلك و وكفله الملك العادل ثم التمس الملك العادل وخط السلطان رضي الله عنه فابى وح عليه الان الملك العادل قال طيب بدنا اياك تكتب لنا كتاب بهذا وتحلف عليه هيك كانت طريقه التام فصلاح الدين مش مستوعب هذا مثل احفادي احلف له على ايش اكتب له كتاب على ايش يعني هو صلاح الدين الله يرضى عنه بعد كل هي المعارك والغزوات والدنيا بقول واحد زي احفادي بتكلم معي لا بدك تحلف لي انك بدك تعطيني اياها انت تخيل بكره واحد من احفادك يقف لك هذا الموقف وانت قائد ويقول لك يلا احلف لي ان بدك تعطيني هذه الاراضي نفسيا مش مقبوله ادبيا سلوكيا نعم قال فخرق نسخه اليمين اللي في في 2 من ربيع الاخر وانفصل الحال وانقطع الحديث و وقد كنت اتردد بينهم في ذلك وخذ من السلطان الغيث كيف يخاطب كيف يخاطب مثل مثل ذلك من جانب من جانب كيف يخاطب مثل ذلك من جانب بعض اولاد اولاده شايف السلطان ليش متغيض كيف يخاطب بمثل ذلك من جانب واحد مثل اولاد اولاده كيف يخاطب بهي اللهجه نعم ولما كان قال ذكر قدوم رسول الروم ولما كان المستهل جماده الاولى وصل رسول من القسطنطينيه الكبرى والتقى بالاكرام والتقي بالاكرام والاحترام ممثل بالخدمه السلطانيه في الثالث من جماده الاولى وكانت رسالته تجمل على مطالبه ومنها ان صليب الصلبوت ومن منها ومنها ان صليب الصلبوت يبدو في سقط ومنها تكون القمامه بيد اقسا من جانبه اقسا جمع قس يعني ياتي اكثر من قس ويكون كنيسه القيامه بين ايديهم قال من جانبه وسائر كنائس القدس ومنها ان يقع الاتفاق معه على ان يكون عدو ان يكون عدو من عداه وصديق من صدقه ومنها ان يوافق على قصد جزيره قبرس فاقام الى يومين ثم سير مع سير معه رسول يقال له ابن الوزار من من الديار المصريه واجيب بالمنع عن جميع الان اذا مين دخل على خط المصالحه ملك القسطنطينيه تبع روما تبع الروم عفوا دخل بده يستغل الواقع فقال لصلاح الدين انا بعطيك اتفاق اعطينا صريب الصلبوت هذا واضح انه الكل متفق عليه ونكون انا واياك سلم لمن سالنا حرب على من حاربنا ونبعث من القسطنطينيه اقسى يعني جمع قس هم يتولوا كنيسه القيامه وما حولها وانتم الكم القدس الكل الان بده يكسب ما هي هيك اللعبه صارت طيب قال وقيل له ان الصليب قد بدل قد بدل فيه ملك الكرج 200 الف دينار 200 الف دينار فلم يجب الى ذلك قيل له ملك الكرج اعطانا ربع يعني ربع مليون عليه او خمس مليون انت بدك تاخذ صليب الصلوت البلاج ما بزبط نعم قال وذلك انه لما سار الملك الافضل رقق الملك العادل قلب السلطان على على ابن تقي الدين وكثر الحديث في معناه وانقذني السلطان وانفذ ني السلطان الى لمشاه الامراء في خدمه الملك العدل في امره فجمعت في خدمته وذكرت لهم ما ارسلني فيه اليهم فانتدب الامير حسام الدين ابو الهيجاء للجواب وقال نحن نعبده ومماليكه وذك طبي وربما حمله خوفه ان انضاف الى جانب اخر ونحن فما نقدر على الجمع بين قتال المسلمين والكفار فان ارادنا نقاتل المسلمين مسلمين صالح الكفار وسرنا الى ذلك الجانب وقتلناه بين يديه وان اراد منا ملازمه الغزه صالح صالح المسلمين وسامحهم ا فالان شوف هذا الراي ابو الهيجه شو بيحكي للملك العادل بقول ما بضبط انه صلاح الدين يخلي الملف مفتوح لانه احنا عرفنا صلاح الدين رفض يكتب كتاب لابن ابن اخوه فالان ابو الهيجه بقول لازم صلاح الدين يكتب كتاب ليه لانه احنا الان واقعين بين مسلمين وكفار هذا الملك الطالع جديد صبي يعني بمعنى الولد بلغتنا العاميه بكره بروح بيتفق مع بكتمر ومع اناس وبيستوي فيهم وبصير احنا مضطرين انه نقاتل مسلمين هون ونقاتل الافرنج على الجبهه الاخرى وهذا لا نستطيعه لازم صلاح الدين ينهي هذا الموضوع حتى نتفرغ للفرنج فلا بد خلص يعني اكتب له كتاب واحلف عليه الله بعينك يعني صلاح الدين تحملها يعني حتى ننتهي من هذا الملف نعم قال و هذا كان جواب الجميع فرق السلطان وقدس الله روحه وجددت نسخه ي نسخه يمين السط صلاح الدين قال خلص بكتب له كتاب وبحلف له عليه وبمشي الحال لانه فعلا الامر اصعب الان من هذه الامور نعم قال وحلف له بها واعطاه خطه بما استقر من القائده ثم ان الملك العادل رحمه الله التمس من السلطان رحمه الله عليه البلاد التي كانت بيد تقي ابن تقي الدين بعد انتقاله وجرت مراجعات كثيره في العوض عنها وكنت رسول بينهما اه الملك العادل شوي استغل الامور وطلب انه من صلاح الدين يعطيه حكم البلاد اللي انتقل عنها اللي هي كانها منبج وال المعره او بعض المناطق اللي كانت تحت حكم تقي الدين هو نفسه الملك العاده بده اياها نعم قال وكان اخر ما استقر انه يتسلم تلك البلاد وينزل عن كل ما هو شامي هو شاميه الفرات شاميه فرات نعم قال وما قطعها ما داى الكرك والشوبك والسلط والبلقاء السلط كانها هي نفسها السلط الان التاريخيه الاردنيه هي مدينه السلط نعم قال وخاصه وخاصه من مصر بعد وخاصه من مصر بعد النزول عن خبزه وع في كل سنه ست 6 الف غراره غله تحمل الى السلطان من السط من السط والبلقاء الىى القدس السلط والبلقاء كانت من زمان ارض خير وبركه عليك كل سنه 6000 جره فيها قمح او شيء من السلط والبلقاء رسلها الى يعني صلاح الدين اعطى اخوه الملك العادل المناطق اللي بده اياها وقال له كل سنه بدك تسلمني هي الكميات من السلط والبلقاء ترسلها للقدس نعم مثل البلقه ما ت سبحان الله كانت اذا مناطق خير وبركه نعم قال ومغ مغل قاطع الفرات للسلطان في هذه السنه ايضا واخذ خط واخذ خط سلطان رحمه الله عليه بذلك وسار بنفسه ليصلح بن تقي الدين ويطيب قلبه وكان مسير في ثم جماد الاولى سنه 88 و500 وكان الفرج قال وكان الفرنج خذلهم الله تعالى لمرا ان السلطان رحمه الله عليه قد اعطى العساكر دستورا وتفرقت العساكر عنه فنزلوا على الدارون وطمعوا فيها وكان بيد عالم الدين قيصر وفيه نوابه ولما كان في يوم السبت تاس الجماد الاولى سنه 88 اشتد زحف العدو على المكان راجلا وفارسا وكان الانكتار الملعون قد استفسر النوبه عك نقابين حلبي فتمكنوا من نقب المكان واخروا النقب وطلب نقابين حلبي يعني استطاع يوظف خونه من العرب قال وكان الكتار الملعون استفسر يعني وظف بعض الخونه من العرب كان شغلتهم ينقب الحيطان والجدران نعم قال وطلب اهل الحصن مهله بحيث يشاورون السلطان رحمه الله عليه فلم يمهلهم واشتد بالقتال عليه فاخذوه عنوه فاستشهد منه من قدر الله له بذلك واسر من ق قدر له ذلك وكان ذلك قدرا مقدورا قال ولما استولى الفرنج على الدارون وساروا بعد ان قرروا امره وضاعوا فيه من اختاروه له حتى نزلوا على منزله يقال لها الحس وهي قريب من جبل الخليل عليه السلام وذلك في رابع عشر جماده الاولى فاقاموا عليه ثم تاهبوا لقصد حصن يقال له مجد الياب فاتوه جريده وخلفوا خيامهم في منزلتهم وكان بها عسكر عسكر اسلامي فلقيهم وجرى بينهم قتال عظيم قتل من العدو كنت مذكور في كند يعني هي مرتبه يعني كانها ضابط او طيب قال كند مذكور فيما بينهم واستشهد من المسلمين فارس واحد وكان سبب قتله انه وقع رمحه فنزل لياخذه فمنعه فرسه بالركوب فبادره وقتلوه فمنعه فرسه الركوب فبادره وقتلوه و فرس حرد عليه فاستطاعوا يلحق به الافرنج وقتله قال وعا الى فقيه خب والله الحمد ولما كان ساد عشر جما جماده وصل كتاب من حسام الدين بشاره يذكر فيه انه تخلف في صور 100 راكب وانضم اليهم من عك وطمعوا فخرجوا لشن الغاره على البلاد الاسلاميه فوقع عليهم العسكر مرصد لحفظ البلاد من ذلك الطرف وجرى بينهم قتال شديد وقتل من العدو خ 15 نفرا ولم يقتل من المسلمين احد وعادوا خائبين خاسرين ولله الحمد ولما راى السلطان قدس الله روحه ما جرى من العدو من التبسط سير الى العساكر من سائر الاطراف ان تسابق ان ان تسابق الى الحضور اه لما شاف صلاح الدين انه العدو عم بتوسع التبسط عم بتوسع بعث رسائل سريعه لابد من حشد الجيوش الاسلاميه فاول قادم بدر الدين دلد طيب معق كبير ترمان ولقيه السلطان وقدس الله روحه واحترمه ووصل ب عز الدين بن المقدم في سابق عشر الجماد الاولى بعسكر حسن وطلاب جيده ورحب بالسلطان رحمه الله عليه واحترمه واما العدو فانه رحل من الحسى ونزل على مفرق على مفرق طرق منها طريق عسقلان والطريق الى بيت جبريل الى غير ذلك من الحصن الاسلاميه ولما بلغ السلطان قدس الله روحه ذلك امر العساكر ان تارت نحوه فخرج ابو الهيجاء وبدر الدين دل درم وابن المقدم وتتابعت العساكر وتخلف هو رحمه الله عليه في القدس لنوع التياث ك كان عرض له فلما احس العدو المخذول بظهور العتاك الاسلاميه اليه عاد خائبا خاسرا ناقصا على عقابه وصلت الكتب من الامراء يخبرون برحيل يخبرون برحيل العدو الى عسقلان خائبا خاسرا ولله الحمد منمنه قال ولما كان يوم السبت الث عشر جماد الاولى وصل قاصد من العسكري يخبر ان العدو وقد خرج في راجله وفارسه وسواد عظيم وقيم على تل الصافيه فسير السلطان وقدس الله روحه الى العساكر الاسلاميه ينذرها ويحذرها ويستدعي الامراء جريده الى عنده ليعقدوا رايا فيما يقع ال بمقت فيما يقع العمل بمقتضاه فوصل رحل العدو من تل صافيه الى جانب النطرون فنزل شماليه وذلك في ساد عشر جمده الاولى وكان قد سار كان قد سار من عرب الاسلام جماعه للغار على يافا فوصلوا عائدين من غير علم بحركه العدو فنزلوا في بعض الطريق يقتسمون فوقعت عليهم عساكر العدو واخذوهم وهرب منهم سته نفر فوصلوا الى السلطان واخبره الخبر ووصلت الجواسيس واصحاب الاخبار من جانب العدو ويخبرون انه يقيم بنطرون لنقل الازواج والالات التي تدعو الحاجه اليها في الحرب فاذا حصل عندهم ما يحتاجون اليه قصد القدس الشريفه وفي يوم الاربعا العدو الان ريتشارد قلب الاسد توجه لحصار القدس نعم قال وصل منهم رسول صحبه غلام كان لل المشطوب عندهم تحدث في معنى قرقوش ويتحدثون في معنى الصلح قال فرحلوا من النطرون يوم الاربعاء ساب عر من ربيع الاول ونزلوا ببيت النوبه ولما عرف السلطان رحمه الله عليه ذلك استحضر الامراء وضرب مشورا فيما يفعل وكان خلاصه الراي ان تقسم الاسوار على الامراء ويخرج ببقيه العساكر جريده الى جهه العدو فاذا عرف كل قوم موضعهم من السوري واستعدوا له فان دعت الحاجه اليهم خرجوا وان دعت الحاجه الى ملازمه مواضع ا صلاح الدين اجتمع مع قاده جيشه قالوا نن بنحرص اسوار القدس وانت اطلع مقدمه اذا احتجنا ان نخرج من القدس للقتال خرجنا لكن حاليا بدنا نحمي اسوار القدس نعم قال فكتبت الرقا الرقاع وسيرت الى الامراء وكان طريق يافا سابله منمن ينقل الميره الى العدو المخذول فامر السلطان وقدس الله روحه من في اليزك ان ي سابله يعني مفتوح كان طريق يافا مفتوح يعني لانه انت الان كعدو تحتاج يعني كان الفرنج يحتاجون الى طريق مفتوح بينهم وبين يافا حتى يبقى الغذاء والشراب والامتعه والالات تصل من يافا اليهم ليحاصر القدس نعم قال امر من في ليزك ان يعمل معهم ان يعمل معهم ما يمكنه وكان في ليزك بدر الدين دودرم فكمن حول الطريق كمينا فيه جماعه جيده فمر بهم جمع من خياله العدو يحمون قافله قافله تحمل ميرا فاستضاف فحملوا عليهم وجار قتال عظيم كانت الدائره فيها على العدو وقتل 30 نفرا واسر جماعه وصل الاساره يوم السبت تس عشري جماد جماد الاولى ت جماد الاولى الى القش الشريف وكان لدخولهم وقع عظيم وجر عدو من ذلك وهن عظيم وقويه قلوب زكيه وانبعثت امامهم حتى حملوا العسكر ونزلوا الى اطراف القيم وللله الحمد قال ولما علم المسلمون ان كون القوافل لا تقطعوا خرج جماعه واخذوا معهم عربا كثيره وكمن و كمينا واجتازت القافله ومها جمع كثير فخرجت العرب على القافله فتبعته الخياله واندرج بين ايديهم منهزمين نحو المسلمين فخرجت الاتراك عليهم فاخذوا منهم وقتلوا وجره على الاتراك جماعتهم ذلك ي في يوم الثلاثاء ثالث جماد الاخره سنه 88 و500 وكان قد تقدم سلطان هنا في قافله مصريه خرجت من مصر حتى تغيث المسلمين للاسف استطاع الفرنج ان يعني ينهو تماما ويستولوا على ما فيها نعم قال الى الى عسكري مصر كان قد تقدم سلطانه الى عسكري مصر بالمسير واوصاهم بالاحترازات تياط عند مقربه العدو وقام ببلبيس ايامه حتى اجتمع القوافل اليهم واتصل خبرهم بالعدو المخذول ثم صاروا طالبين البلاد والعدو يترقبوا اخبارهم واتصل خبرهم العدو وصلت له رساله في قافله من مصر متجهه الى صلاح الدين نعم قال ويتوصل اليهم بالعرب المفسدين ولما تح اذا ثم ساروا طالبين البلاد والعدو يترقب اخبارهم ويتوصل اليهم بالعرب المفسدين شو يعني الخون سبحان الله هذا التاريخ يعني كان في جواسيس عرب تعاونوا مع جيش الافرنج وبخبر اين وصلت القافله المصريه نعم قال ولما تحقق العدو خبر القفل امر عسكره بالانحياز الىى سفح الجبل وركب وركب في الف راكب مرافقين الف راجل وامر امر العسكر بالاحتياط والتحفظ وسار حتى اتى تل الصافيه فبات ثم سار حتى اتى طل الصفيه ثم الف على خيره فيه وسار حتى اتى ماء يقال له الحسي او الحسى الحسي واتصل خبر نهضه العدو فانفذوا اخبر القافله وكان المندوب لذلك امير اخر امير اخر اسلم والطن العادل وجماعه من الفرسان المذكورين وامرهم ان يبعدوا بالثقل في البريه يبعد بالثقل في البريه ويبعدهم عن العدو مهما امكن فاتفق ان العسكر وصل حسيه قبل قبل وصول العدو اليه فلو يقيموا عليها وساروا حتى حتى اتصلوا فلم يقيموا عليها وساروا حتى اتصلوا بالقفل والعسكر المصري فاتوا بالقفل على ذلك الطريق ثقه منهم بانهم لم يجدوا في الطريق دائرا ولا احثوا فيه بمخ وف فرغب في في قرب الطريق وسلكوا بالناس على هذا الطريق فوصل الناس الى ماء يقال له الخويلد الماء فاخبرت العرب العدو بذلك ونازل الفه المصريه وصلت الى ماء تفرقوا عليه هذا بده يضع حصان وهذا بده يشرب جواسيس العرب بلغوا الفرنج انه هي القافله المصريه الان على هذا الماء وبامكانكم انكم تغدروا بهم نعم قال فقام من وقته وسرى حتى اتاهم قبيل الصبح وكان مقدم وكان مقدم العسكر المصري فلك الدين اخو الملك العادل لامه فاشار اسلم هي القافله المصريه مقدمها فلك الدين اخو الملك العادل من جهه امه قال فاشار اسلم بالمسير ليلى قطعا قطعا للطريق واستظهار بالصعود الى الجبل فخاف فلك الدين انه ان رحل في الليل جار في الليل امر على القافله لتبدد فنادى في الناس الا يرحلوا الى الصباح يعني كان في خلاف نمشي ليل ولا نمشي صباح فلك الدين قال خلص بمشي في الصباح قالل كتار ملعون فانه بلغنا انه لما بلغه الخبر لم يصدق به فركب مع العرب بجميع بجمع يسير وسار حتى اتى القفله وطاف حوله في صوره عربي وراهم ساكنين شوف الخيانه ريتشرد قلب الاسد لبس لباس عربي بده يتاكد من المعلومه اللي وصلته قال انا بدي احرك كل الجيش واخر شيء اكتشف انه في قافله لبس لباس عربي وراح مع هؤلاء العرب ليتجسس ويعرف ويدخل هل هي القافله ثم عاد بعد ذلك الى جيشه قال شوف كيف في ان يستعملون اللباس العربي والتجسس به نعم قال وراهم ساكنين قد غشيهم النعاس فعاد ستركب عسكره وكانت الكبسه قريبه الصباح فبغيت الناس و كانت الكبس يعني كبس عليهم قريب الصباح نعم قال ودفع بخيله ورجله وكان الشجاع الايد القوي الذي راوا القفله اعرضوا عن قتال العسكر ركب فرسه ونج بنفسه الذي ركب فرسه ونج بنفسه كان الشجاع الايد القوي الذي ركب فرسه يعني الشاطر من القافله اللي عرف يهرب لما كبس عليهم ريتشارد ققول لك الشاطر القوي هو اللي عرف يهرب ما حدا استطاع انه يعني يحمي نفسه قال وانهزم الناس الى جهه القفل والعدو يتلوه فلما راوا القفله اعرضوا عن قتال العسكر وطلبوا القفله فانقسم القفل ثلاث الف يعني قافله نعم قال قسم قصد الكركه مع جماعه من العربي وعسكري وعسكري ملك العدل القافله تشردت قسم منها هربت بالتجاه الكرك نعم قال وقسم اوغل في البريه في البريه مع جماعه من العرب قسم راحوا على صحراء النقب بوز ولا عند يعني راحوا في البريه على الصحاري قال وقسم استولى عليهم العدو فساق هم بجمالهم واحمالها وجميع ما معهم كانت وقعه شنعاء لم يص لم يصب الاسلام بمثلها من مده مديده وكان في العسكر المصري جماعه من المذكورين كحس الجراحي وفلك الدين وبني وبني الجاولي وغيرهم المذكورين وقتل من العدو 100 فارس على روايه وعشره انفس على روايه ولم يقتل من المسلمين معروف سوى الحاجب يوسف وابن الجاولي الصغير فانهما استشهد الى الى رحمه الله تعالى وكان للسلطان قدس الله روحه حمل حمل مع اي بك العزيزي فقاتل دونه وسلم وتقدم عنده عند السلطان بسبب ذلك وتبدد الناس في البريه وتقدم عند السلطان بسبب ذلك انه هذا الرجل السلطان كان حكي له جيب لي من مصر كذا وكذا شيء معين استطاع ان يدافع عن هذا الشيء وخلصه من يد الفرنج ووصل به الى السلطان فهذا كان سبب انه السلطان رفع رتبته رفع رتبته عنده وتقد اذا قال وتقدم عند السلطان ايش يعني السلطان رفع رتبته اذن اذن مشايخنا طيب اكمل الصفحات ع الم قال ورم اموالهم ورموا اموالهم وكان سعيد منهم من نجب بنفسه وجمع دو ما ام كانه وجمعهم من الخير والجمال والاقمشه وسائر انواع الاموال وكلف الجمالين الجمالين خدمه الجمال والخار انيه خدمه البغال والساسه خدمه الخيل وسار في جحفل من غنيمه يطلب عسكره فنزل على الخو خيلفه وسقى منها ثم سار حتى اتى الحسا ولقد كان حكى من كان اسيرا معهم ان في تلك الليله ان في تلك الليله وقع فيهم الصوت ان العسكر السلطانيه قد قصدهم فتركوا الغنيمه وانهزموا وبعدوا عنها زمانا و فلما انكشف لهم ان العسكر لم يلحقهم عادوا الى الرحل وهرب في تلك الغيبه جمع من الاساره المسلمين فرصه يعني اثناء م رشر قرب الاسد اخذ الغنيمه وصل رساله انه السلطان صلاح الدين يتحرك باتجاههم فتركوا الغنيمه وهربوا بعد شوي ادركوا انه ايش انه طلع لا صلاح الدين مش متحرك فرجعوا الى الغنيمه فوجدوا ان من كان بايديهم من اسرى المسلمين هربوا في اثناء فتره تركهم من الغنيمه نعم قال وكان الحاكي منهم فسالته بكم بكم حزرتم الجمال والخيل فاخبر ان الجمال كانت تناهز 3000 جمل والاساره 500 شايفين الخساره الكبيره المسلمين 3000 جمل محمله تم اخذها نعم قال وزنها عده الخيل وا اخبر بذلك جماعه زانها عده الخيل يعني كمان 3000 فرس قال اخبر اخبر بذلك جماعه وكان هذه وكانت هذه الوقعه صبيحه الثلاثاء الحادي عشر جماد الاخره سنه 88 وصل الخبل الخبر الى السلطان قدس الله روحه في عشيه ذلك اليوم بعد عشاء عشاء الاخره وكنت جالسا في خدمته وصل بالخبر شاب من الاسطبل فما مر بالسلطان خبر انكى منه في قلبه ولا اكثر تشويشا منه لباطن واخذ اخذت في تسكينه وتسليته وهو لا يكاد يقبل التسليه وكان اصل وكان اصل القضيه ان امير ان امير اخر اسلم اخر اسلم اشار اليهم انهم يصعدون الجبل وينزلون فلم يفعلوا فصعد هو الجبل واصحابه فلما وقعت الكبسه كان هو على الجبل ولم يصل اليه احد من العدو ولم يشعروا به ولما انهزم المسلمون تبعهم خياله الفرنج وقام الرجاله منهم يستولون على ما تخلف من المسلمين من الاقمشه فلما تحقق امير اخر ان الخياله قد بعدت عن الرجال نزل اليهم بمن معه من الخيل وكبسولات منه جماعه وغنموا منهم دوابا من جملتها بغل كانت تحت هذا القاصد ثم سار العدو يطلب خيامهم وكان وصولهم الى مخيمهم في السادس عشر جماد الاخر وكان يوما عندهم اظ اظهر اظهر فيه من السرور واسبابه ما لا يمكن وصفه غنيمه كبيره نعم قال وعادوا خيمهم الى موطئه على بيت النوبه وصح عزمهم على القدس وقويت نفوسهم بما حصلوا عليه من الا دادت همه ريتشارد قلب الاسد ان يصل الى القدس بعد ان حصلوا هذه الغنيمه الكبيره قال من الاموال والجمال التي تق تقل الميره والازواج الموصله من مصر من معسكرها ورتبوا جماعه من لد يحفظون الطريق على من ينقل الميره وانفذ الكنده ال الى الصور وطرابلس واكا يستحضر من فيها من المقاتله ليصعدوا الى القدس ولما عرف السلطان قدس الله روحه وذلك منهم عمد الى الاسوار فقسمها على الامراء فتقدم اليهم بتهيئه اباب اسباب الحصار واخذ في افساد المياه ظاهر القدس فخرب الصهاريج والجباب بحيث لم يبقى حول القدس ما يشرب اصلا هذه حركه ذكيه جدا انه صلاح الدين قام باغلاق كل كل ينابيع المياه حول القدس زي ما فعل النبي عليه الصلاه والسلام في غزبه بدر اغلق كل ينابيع المياه بحيث اذا جاء الجيش الفرنجي لا يجد ماء وهذا سيضعف الجيش كثيرا نعم قال اطنب في ذلك اطنابا عظيما وارض القدس لا يطمع في في حفر بئر فيها في ما يعين في جمعها لانها جبل عظيم وحجر صلب وسير الى العساكر يطلبها من الجوانب والبلاد نعم نكم اقرا الفقره الاخيره هذه قال وكانت لما استقرت القاعده مع الملك العادل في عبوره البلاد الفراتيه س سير الى الملك الافضل يمره بالعو مع قصد تلك البلاد وكان قد وصل الى حلب المحروسه فلما وصل امر السلطان بن العود عاد مع انكسار في قلبه و وتشوش في باطنه فوصل الى دمشق متعبه ولم يحضر الى خدمه السلطان فلم اد خبر الفرنج سير اليه وطلبه فما وسعه التاخر فسار مع من كان قد وصل من العساكر الشرقيه الى دمشق وكان وصوله في يوم الخميس تس عش جماد الاخر فلقيه السلطان قريب الزريه وترجل له جبرا لقلبه جبرا لقلبه لانه هو الملك الافضل كان متوقع انه ابوه يعطيه مكان ايش يعني كثير من المناطق هناك بعد وفاه تقي الدين يعني مش هو بعث الملك الافضل هناك واحنا عرفنا انه خلص السلطان قسم المناطق شوي اعطاها لهذا الشاب الارعن الجديد ابن ابن اخوه واعطى قسم للملك العادل فهو شعر بانكسار القلب انه خلص سبحان الله نفوس بشريه كان متوقع الملك الافضل انه والده يعطيه تلك المناطق ولا يعطيها لاخيه الملك العادل لذلك يعني صلاح الدين جبر قلبه قال وتعظيما لامره وسار وفي خدمته اخواه الملك الظافر الملك الظافر وقطب الدين في ظاهر القدس من من جهه العدو طيب نكمل ان شاء الله بعد الصلاه يا بسم الله الحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله نبدا ان شاء الله الجلسه الختاميه باذن الله لهذا الكتاب نعم بسم الله والحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه من ولاه قال المصنف رحمه الله تعالى ولما كانت ل الخميس التاس عشر جماد الاخره احضر سلطان وقدس الله روحه الامراء عنده فحضر الامير ابو الهيجاء بمشقه عظيمه وجلس على كرسي في خدمه السلطان وحضر المشطوب والاسد يه باسرهم وجماعه الامراء ثم امرني ان اكلمهم واحسهم على الجهاد وذكرت ما يسر الله من ذلك وكان مما قلته ان النبي صلى الله عليه وسلم لما اشتد به الامر ما يعه الصحابه رضي الله عنهم على الموت في لقاء العدو ونحن اولى من تاسى به صلى الله عليه وسلم والمصلحه الاجتماع عند الصخره والتحالف على الموت فلعل ببركه هذه النيه يندف هذا عن الصخره يعني عند قبه الصخره تتحالف على الموت تحتها نعم قال فاستحسن الجماعه ذلك ووافقوا عليه ثم شرع السلطان وقدس الله روحه بعد ان سكت زمانا في صوره مفكر وناس سكوت كان على رؤوسهم الطير ثم شرع وقال الحمد لله والصلاه والسلام والصلاه على رسول الله اعلموا انكم جند الاسلام اليوم ومنعته وانتم تعلمون ان دماء المسلمين واموالهم وذم معلقه في ذمام فان هذا العدو امن فان هذا العدو امن له من المسلمين من تلقاه الا انتم ف فان ليتم فان ليتم اعنتك والعياذ بالله طوى البلاد كطي سجل للكتاب وكان ذلك في ذمتكم فانكم انتم الذين تصديت لهذا واكلت مال بيت المال فالمسلمون في سائر البلاد متعلقون بكم والسلام فانتدب لجوابه سيف الدين المشطوب وقال اكلتم مال بيت المال يعني ص نا لكم رواتب من بيت ماال المسلمين مقابل الخدمه هذه والعسكريه هذه يعني برضه انتم مش جايين تطوعا بالمعنى العام نعم قال ف فانتدب لجوابه سيف الدين المشطوب وقال يا مولانا نحن مماليكك وعبدك وانت الذي انعمت علينا وكبرت وعظمت واعطيتنا واغنيت وليس لنا وليس لنا الا رقابنا وهي بين يديك والله ما يرجع احد منا عن وصتك الى ان يموت فقال فقال الجماعه مثل ما يقول فانبتت نفسه كل القاده قالوا له احنا معاك للموت يعني مثل ما يخ طيب قال وطاب قلبه اطعمهم ثم انصرفوا ثم انقضى يوم الخميس على شد حاله من التاهب والاهتمام حتى كان العشاء وال الاخره واجتمعوا في خدمه السلطان على العاده وثمر حتى مضى هزيع من الليل وهو غير منبسط على عادته ثم صلينا العشاء وكانت الصلاه هي الدستور العام فصلينا واخذنا في الانصراف وا استدعاني رحمه الله عليه فلما جلست في خدمته قال لي علمت ما الذي تجدد فقال فقلت و ما الذي تجدد قال ان ابا الهجاء انفذ الي اليوم وقال انه اجتمع عندي جماعه مماليك والامراء وانكروا علينا موافقتنا لك على الحصار والتاهب له وقالوا لا مصلحه في ذلك فان نخاف فانا نخاف اه الان هون بدات المشاكل تظهر في قضيه حصار بيت المقدس وهي القصه اصلا احنا قراناها في اول الكتاب قراناها انه كيف بعض قاده صلاح الدين لم يقبلوا ان يحموا القدس وان يبقوا في داخلها خوفا من ان يحدث لهم ما حدث مع المسلمين في عكه يحاصروا في الداخل وتنقطع الميره وبالتالي نضطر نسلمها وتقطع رقابنا فما كانوا مقتنعين فهنا صلاح الدين صابه غم يعني في المجلس العام الكل قال له ق احن معك بس لما راحوا جلسوا في مجالسهم الخاصه اختلف الكلام قالوا احنا ما لنا مصلحه انه حاصر كما حصرت عكه فهون صلاح الدين مهموم كان انه ما في طاعه في الجيش وفي بعض التذمر وحلت بالاستغفار كما سيظهر الان نعم قال وقالوا لا مصلحه في ذلك فاننا نخاف ان نحصر ويجري علينا ما جرى على اهل عكا وعند ذلك تؤخذ بلاد الاسلام اجمع والراي ان نلقى مصاف فان قدر الله تعالى ان قالوا اذا احنا بنطلع خارج القدس ونعمل معركه استشهدنا استشهدنا يعني لسه جيد يعني لسه في نفس طيب قال فان قدر الله تعالى ان نزهم ملكنا بقيه بلادهم وان تكن الاخرى سلم العسكر ومضى القدس و وقد سلم العسكر يعني اذا انهزمنا خلص سلمنا والقدس يعني الله بيحميها يعني او نحررها مره اخرى نعم قال وقد انخفضت بلاد الاسلام بعساكر مده بغير القدس وكان رحمه الله عليه يعني هو يقول كثير من بلاد الاسلام جاءت علينا فتره والقدس مش معنا فليس دائما يشترط ان تكون القدس بايدينا يعني هذا معنى وقد انخفضت بلاد الاسلام مده بغير القدس يعني مش مش اول مره بنخسر القدس نعم قال وكان رحمه الله عليه عنده من من القدس امر عظيم لا تحمله الجبال قال القدس بتختف يا عمي شو اللي بتحكو قاعدين انتم اه قال فشق عليه هذه الرساله قمت وقمت تلك الليله في خدمته حتى الصباح وهي من الليال التي احياها في سبيل الله رحمه الله وكان مما قاله في الرساله انها قد يكون مراد قام الليل كله نعم قال وكان مما قاله في رساله انك ان اردت انا فتكون معنا او بعض اهلك حتى نجتمع عنده وال ف الاكراد لا يدينون بالاتراك والاتراك لا يدينون للاقراض وانفصل الحال ايضا هو عنده مشكله انه الجيش صلاحي فيه اكراد واتراك وهذول قلوبهم مش على بعض لليوم لليوم يعني التركيه هي ضد دائما في مشكله مع حزب الكردستان والاكراد ضد الاتراك فهو اصلا بقولوا له لو بدك نحا ندافع عن القدس ايضا بدك تكون انت معنا او واحد من اخوانك او قادتك اللي هم من اقاربك لانه احنا كجيش قلوبنا مش على بعض شوف سبحان الله حتى الجيش وان كانوا قاتلوا في نفس المعركه لكن خلص القلوب مش صافيه نعم قال انفصل الحال على ان يقيم من اهله مجد الدين بن ففرق شاه صاحب بعل بكه وكان رحمه الله تحدثه نفسه بالمقام فثم منعه رايه عنه لما فيه من خطر الاسلام فلما قارب الصبح اشفقت عليه وخطبته في ان يستريح ساعه لعل العينه تاخذ حظها من النوم وانصرفت عنه الى داري فما وصلت الا والمؤذن قد اذن فاخذت في اسباب الوضوء فما فرغت الا والصبح قد طلع وكنت اصلي الصبح معه رحمه الله عليه في غالب الاحوال قصدت الى خدمته وهو يجدد الوضوء فصلينا ثم قلت له رحمه الله عليه قد وقع لي قد وقع لي واقع اعرضه فاذن فيه فقلت المولى في اهتمامه وما قد وما قد حمل نفسه من هذا الامر مجتهد فيما هو فيه وقد عجزت اسبابه الارضيه فينبغي ان يرجع الى الله تعالى وهذا يوم الجمعه وهو ابرك وهو ابرك ايام الاسبوع وفيه دعوه مستجابه في صحيح الاحاديث ونحن في ابرك موضع نقدر ان نكون فيه في يومنا هذا فسلطان يغتسل للجمعه ويتصدق بشيء خفييه بحيث لا يشعر انه منك كيف ذان نعم وتصلى بين الاذان وتصلي بين الاذان واقامه ركعتين تناجي فيهما ربك وتفوض مقاليد امرك اليه وتعترف بعجزك عما تصديت له فلعل الله يرحمك ويستجيب دعائك وكان رحمه الله عليه حسن العقيده التامه الايمان يتلقى الامور الشرعيه باكمل انقياد وقبول ثم فصلنا فلما كان وقت الجمعه صليت الى جانبه في الاقصى وصلى ركعتين ورايته ساجدا وهو يذكر وهو يذكر كلمات ودموعه و تتقاطر على مصلاه رحمه الله ثم قضت الجمعه بخير فلما كان عشيته ونحن في خدمته على العاده وصلت رقعه جوردي ك وكان في اليزك يقول في جديك هذا رئيس الطليعه رئيس اليزك تاعون صلاح الدين اسمه جور ديك قال ان القوم ركبوا باسرهم ووقفوا في في البر على ظهرهم على ظهر ثم عادوا الى خيامهم وقد سيرنا جواسيس تكشف اخبارهم ولما كان صبيحه يوم السبت وصل وصلت رقعه اخرى يخبر فيها ان الجواسيس رجعوا واخبروا ان القوم اختلفوا في الصعود الى القدس ورحيل الى بلادهم فذهب الفرنسيس الى الصعود الى القدس وقالوا نحن نحن انما جئنا من بلادنا بسبب القدس ولا نرجع دونه وقال الانكتار ان هذا ان هذا الموضع قد افسدت قد افسدت مياهه ولم يبقى حوله ادت قد افسدت مياه ولم يقم حوله ماء اصلا فمن اين نشرب اذا اختلف الفرنسيين والانجليه والبريطانيين قالوا سنحا القدس البريطان جماعه رشد قلب الاسد قالوا ما في فائده من محاصره القدس لان صلاح الدين افسد كل المياه حولها رح نتعب فكان راي الانجلترا او البريطانيين نرجع لعكا وخلص ما بدناش نحاصر الفرنسيين رايهم لا بدنا نحاصر اختلفوا فيما بينهم عملوا مشوره عملوا نقباء اتفقوا في النهايه انهم ينسحبوا وكان هذا ببركه دعاء القائد صلاح الدين باذن الله نعم قال فقالوا له نشرب ماء نقوع وبينه وبين القدس مقدار فرسخ فقال كيف نذهب الى السقي فقالوا ننقسم قسمين قسم يركب الى السقي مع الدواب وقسم يبقى على البلد في المنزله ويكون ويكون الشرب في اليوم مره الان قال الفرنسيون للبريطاني اسمه ماء نقوع هذا صح بعيد بس ممكن ننتفع فيه فقال كيف بدنا ننتفع فيه قالوا ب نعمل الجيش قسمين قسم بروح بيشرب وقسم بضل حارس وقسم الثاني يعني ببدل شفتات زي ما بنحكي طب يعني المسافه طويله كم يعني هذا روح جايين قال في اليوم بس الجيش معه شربه واحده معنا شربه واحده نبدل في اليوم الواحد البريطان ما اقتنعوا بهذا الحل نعم قال فقال قال الكتار اذا ياخذ العسكر البراني الذي يذهب مع الدواب ويخرج ويخرج عسكر البلد على الباقين ويذهب دين النصرانيه اه ف البريطان شو قالوا الانكتار يتشرد قال لهم اذا نصف الجيش بده يروح يشرب ورح يضل النصف الثاني فقط امام القدس بيطلع جيش صلاح الدين بخلص على النصف الثاني وخلصنا وراحت النصرانيه وغسلنا المعركه مش منطق كلامكم نعم قال ف فانفصل الحال على انهم حكموا 300 من اعانهم وحكموا ال وحكموا ال 12 منهم وحكم الاث عش ثلاثه منهم وقد باتوا على حكم الثلاثه فما يمرون هم به يفعل فلما اصبحوا حكموا عليهم بالرحيل فلم يمكنهم المخالفه واصبحوا في بكره الحادي والشر من جماد الاخره راحلين الى نحب الرمله وعلى اعقابهم ولله الحمد ناقصين ووقف عسكرهم شا شاكيا في السلاح الى ان الى الى ان لم يبقى في المنزله الا الاثار ثم نزلوا الرمه وتواتر الخبر بذلك فركب سلطان السلطان وقدس الله روحه وركب الناس وكان يوم وكان يوم سرور وفرح ولكن السلطان قدس الله روحه خاف على مصر المحروسه لما حصلوا عليه من الجمال والظهر وكان قد ذكر الانكتار مثل هذا الحديث مرارا اه يعني صح فرح صلاح الدين بسبب انسحاب ال الفرنج لكنه بقي خائفا على مصر بسبب الغنيمه الكبيره اللي حصلها الافرنج منها 3000 جمل واحصنه شعر انه مصر الان مهدده بامكانيه الغزو عليها طيب قال ولما ففرغ بال السلطان برحيل العدو استحضر الرسول الكون دهري لسماع رسالته فحضر بين يديه رحمه الله عليه واذن له في اداء الرساله فقال ان الكنده يقول ان الكتار قد اعطاني بلاد الساحليه وهي الان لي ف فاعد علي بلادي حتى اصالحك واكون احد اولادك فغضب السلطان لذلك غضبا عظيما بحيث انه كاد يبطش به فاقي من بين يديه فسال ان يمثل حتى يقول كلمه اخرى فاذن له في ذلك فقال يقول ان البلاد في يدك فما الذي تعطيني منها فانتهره واقامه ولما كان يوم الثال جماده الاخره واستحضر الرسول وكان جوابه يكون الحديث بيننا في صور عكا على ما كان مع المركيز ثم وصل بعد ذلك الحاج يوس فيصور وعكه يعني هذا رجل من رجال الفرنج ريتشرد قلب الاسد كان بده يعطيه البلاد الساحليه فحكى هذا الدهري قال خليني اتفاوض مع صلاح الدين فقال له شو رايك اعطيك مثلا بلاد الساحل وتعطيني مناطق معينه اللي انت اخذتها مني قديما انا مش عارف ط شو اخذ منه فصلاح الدين غضب من هذا الكلام حتى وصل الى هذا الكلام قال يكون الحديث بيننا في صور وعكا على ما كان مع المركس ا بتذكر صلاح الدين شو اتفق مع المركس اللي انقتل قال له ايش حاصر لي عكا وبعطيك اناصور والمناطق اللي حولها فصلاح الدين قال للقري بعطيك الصلح اللي اعطيته لمركي ما راح اعطيك صيغه اخرى طيب قال ثم وصل بعد ذلك الحاج يوسف صاحب المشطوب من الفرنج وذكر ان الكتار احضره واحضر الكدهي واخل المجلس وقال له تقول لصاحبك بانا قد هلكنا نحن وانتم والاصلح حقن الدماء ولا ينبغي ان تعتقد ان ذلك عن ضعف مني بل المصلحه ويكون هو الواسطه ب بيننا وبين السلطان ولا ولا تغتر بتاخر عن منزلي فالكبر يتاخر لينطق واحضر شرط بقول لصلاح الدين لا تفكر اني انا انسحبت عن القدس يعني ضعفا مني الكبش يتاخر عان ينطح يعني انا مجهز لك شغله ثانيه يعني بده يعني يخوفه قال واحضر مع الحاج شخصين يسمعان الكلام من المطوب وكان ظاهر الحال الكلام في الكلام في معنى اطلاق بهاء الدين قراقوش وباطنه في معنى الصلح واخبر الح يعني كان ريتشارد يلوح انه ممكن اطلق لك بهاء الدين قراقوش بهاء الدين قراقوش هو امير عكا اللي كان واضعه صلاح الدين امير على داخل عكا تم اسره وظل عند مين وضل عند ال ريتشارد ما زال ماسورا يعني لم يقتل مع الثلاث الاسير لانها ورقه رابحه بسمها ورقه ضغط كيف يكون انت اسرت واحد كبير بتضلها ورقه رابحه تضغط فيها على خصمك طيب قال واخبر الحاج انهم رحلوا عن الرمله قصدين ياف وانهم على غايه من الضعف والعج عن قصد المكان فاستحضر المشطوب من نابلس اسماع الرساله فحضر و وكان الجواب ان الكن دهري قد اعطى عكا ونحن نصحه على ماله اعط عكا قد اعطي عكا ونحن نصحه على ماله ويتركه ناول كتار في بقيه البلاد وقعت جرت على عكا وذلك انه كان رحمه الله عليه قد جعل في مقابله عكا عسكرا خشيه الخروج على خشيه خروج عدو الى تلك النواحي التي تليهم فلما كان يوم الاحد الثاني عشر من جماد الاخره خرج عدو المخذول من عكا غائرين على ما يليها من البلاد والرس تيق فثارت عليهم عليهم الكينات من جو كمينا من جوانب وكان قد شعر العسكر الاسلامي بخروجهم فكمن لهم فاخذوا منه جماعه وقتل جماعه ولله الحمد ولما كان يوم الجمعه السادس ع جماد الاخره عاد رسولهم صحبه الحاج عاد رسولهم صحبه الحاج يوسف وكان وقد حمل الحاج يوسف رساله يديها بحضور صاحبهم وهي ان الملك يعني الكثار يقول انه راغب في مودتك وصداقتك وانه لا يريد ان يكون فرعون فرعون يملك الض ولا ي الشرط قال انا بدي اكون فرعون اني املك الكره الارضيه كلها انا راضي نعمل انا واياك هدنه يا صلاح الدين قال قال لا يجوز لك ان تهلك المسلمين كلهم ولا يجوز لي ان اهلك الفرنج كلهم وهذا ابن اختي الكن دهري قد ملكته هذه الديار وسلمته اليك يكون هو وعسكره بحكمك ولو استدعيت الى الشرق سمعوا واطاع قال شوف رشر شب الاسد كيف يستدرج قالوا اسمع هي الكدهي ابن اختي او ابن اخوي قالله ابن اختي قالوا انا راح اسلم عكا وكل المناطق الساحليه بس بتضلها معه و وهو تحت حكمك يا صلاح الدين يعني بدك اياه يساعدك في حرب كل اهل المشرق بدك اه يساعدك على قتال الموصل واربيل بطلع معك بس البلاد بتضلها ايش في ايده واض خلب الاسد ما بش يطول المكوث في بلاد العرب بده يرجع على المانيا او على بريطانيا وبده خلص يثبت قاعده صلح بينه وبين المسلمين فقاله انا بضع ابن اختي بعطيه كل دياري والمناطق الساحليه وهو تحت حكمك خليه قاتل معك وين ما بدك بس ما تاخذ الاراضي من ايده نعم قال ويقول ان جماعه من الرهبان والمنقطعين قد طلبوا منك كنائس فما بخلت عليهم بها وانا اطلب منك كنيسته وتلك الامور التي كانت تضيق كانت تضيق صد اطلب منك الكنيسه اللي هي كنيسه القيامه انت معطي الناس كنائس يا زلمه كنيسه طالبها منك اعطيني كنيسه القيامه قال بما كانت تجري مراسلته مع الملك العادل قد قلت بتركها وعرضت عنها ولو اعطيتني مقرعه او قربه قبلت قبلتها وقبلتها فلما سمع السلطان هذه الرساله جمع ارباب الراي واصحاب مشورته وسالهم عما يكون جواب هذه الرساله فما منهم الا ال من اشار بالمحاسنه وعقد الصلح لما كان قد اخذ المسلمين من الضجر والتعب وع قادر عن صلاح الدين قالوا له صالحوا على هذا هذا مش مشكله طيب قال واستقر الحال على هذا الجواب انك اذا دخلت معنا هذا الدخول فما جزاء الاحسان الا الاحسان ابن اختك يكون عنده كبعض اولاده وسيبلغ كما وسيبلغ كما افعل في حقه من الخير وانا اعطيك اكبر الكنائس وه وهي القمامه بقيه البلاد نقسمها فال السحليه التي بيدك تكون بيدك والتي بايدينا من القلاع الجبليه تكون لنا وما بين العملين تكون مناصفه وعسقلان وما وراءها تكون خرابا لا لنا ولا لكم وان اردتم قرايا تكون لكم والذي كنت اكرهه حديث عسقلان وانفصل الرسول طيب نفس وذلك في ثاني في ثاني يوم قدومه وهو الثاني والعشر من جماد الاخره من سنه ثمان واتصل الخبر انهم بعد وصول الرسل اليهم راحلون الى جهه عسقلان طالبين جهه مصر وصول وصول يوم الجمعه 27 من جماد الاخيره رسولا من جانب قطب الدين بن قليج ارسلان يقول ان الباب قد وصل الى القطن ال الى قسطنطينيه في خلق لا يعلم عددهم الا الله تعالى وقال الرسول انني قتلت في الطريق 12 فرسا ويقول ويقول تقدم الي من يتسلم بلادي قدم الي من يتسلم بلادي فاني قد عجزت عن حفظها فلم يصدق السلطان هذا الخبر ولم يكترث به قال ولما كانت عشيه الاحد التاس والش من جماده وصل الحاجه صاحب المشطوب وم يعني هذه الرساله اللي وصلت من جهه القسطنطينيه ما صدقها صلاح الدين هو ايش هذا الكلام في يوم الجمعه 27 من جمد الاخره وصل رسول من جهه قطب الدين ابن قليج ارسلان هذا جهه تركيه ساكن له مناطق هناك يقول له ان البابا وصل للقسطنطينيه في خلق لا يعلم عددهم الا الله وقال الرسول انني قتلت في الطريق 12ث فرسا دلاله انه عدد كبير من الجنود اتوا مع البابا الى القسطنطينيه ويقول تقدم الى من يتسلم بلادي فاني قد ارزت عن حفظها يعني الان قطب الدين ابن قليج ارسلان باختصار بيبعث رساله لصلاح الدين جيب واحد يحكم مكاني لاني انا ما رح اقدر احفظ هذه البلاد لانه البابا اجا مع جنود كثر وفي اي لحظه رح تروح البلاد لانه هي المناطق تابعه لصلاح الدين اذا قطب الدين بيحكي لصلاح الدين الحق البلد انا مش قادر احفظها طبعا لم يصدق السلطان هذا الخبر ولم يكترث به ما بعرف شو السبب اللي خلى صلاح الدين يشك في رساله قطب الدين نعم قال ولما كانت عشيه الاحد التاس عشر من جما من جماده وصل الحاجي صاحب المشطوب ومعه جفرى رسول الملك وقال ان الملك شكر انعام السلطان وقال الذي اطلبه منك ان يكون رنا في قلعه القدس 20 نفرا وان من سكن من النصارى والفرنج في البلد لا لا يتعرض اليه قبل شوي مش ننا اتفقنا على قاعده معينه ليش الان عم بتزيد الشروط يا ريتشارد قلب الاسد ريتشارد عم بزيد طلباته قال شوي مش قال له ابن الكن تهري وبخير زي اولادك ويقاتل معك وخلصنا ونتقاسم وون بلش يزيد قال لا بس بدنا 20 نفر يكونوا في قلعه القدس وانه من يسكن من النصارى والفرنج في القدس ما حد يتعرض لهم نعم قال واما بقيه البلاد قلنا منها قلنا منها الساحلي والوطاه والبلاد الجبليه لكم واخبرنا الرسول واخبرنا الرسول من عند نفسه مناص قد نزلوا عن حديث القدس ما عاد الزياره وانما يقولون ذلك واخبرنا الرسول من عند مصحه الرسول اللي الواسطه بينهم حكى لصلاح الدين ترى الجماعه نزلوا عن القدس خلص بس اسمحوا لهم يزوروها بدهم يجلسوا فيها او يحتلها طيب قالوا انهم راغبون في الصلح وان الانكتار لا بد له من الرواح الى بلده وقام يوم الاثنين سلخ الشهر وكان معه في هذه الوقعه شاف يعني هو واضح ريتشرد قلب الاسد بده يروح يعني بده يخلص من الموضوع يحسمه بده يعود الى بلده الى بريطانيا عشان هيك عم حاول يخلص الموضوع نعم قال وكان معه في هذه الوقعه بازان هديه للسلطان فاستحضر الامراء باسرهم وش بازان يعني صقرين ب يهديهم السلطان نعم قال فاستحضر الامراء باسرهم وشاورهم فيما يكون جوابا على هذه الرساله وانفصل الحال على هذا الجواب و وهو ان القدس ليس لكم فيه حديث سوى الزياره فقال الرسول قالوا له انه ماشي بنسمح لكم بزياره القدس طيب قال فقال الرسول وليس على الزوار شيء يؤخذ منهم فعلم من هذا القول الموافقه واما البلاد فعس قلان وما وراءها لا بد من خرابه فقال الرسول قد خس الملك على سورها مالا جزيلا فسال المشطوب السلطان رحمه الله عليه ان يجعل مزارعها وقراها له في مقابله خسارته فاجاب وان الاروم وغيره يخرب ويكون بلدها مناصفه واما باقي البلاد فيكون لهم من يافه الى صور باعمالها ومهما اختلف في قريه كانت مناصفه فهذا كان جاب رسالته وسار في يوم الثلاثاء مستهل رجب سنه 88 ومعه الحاج يوسف وكان قد طلب رسولا مذكورا يحلفه ان استقرت القاعده او يحلفه ان استقر استقرت القاعده فاخر سلطان رحمه الله عليه تسيير الرسول الى حين استقرار القاعده وانفذ لهم هديه حسنه في بجواب هديتهم وما كان رحمه الله ي يغلب في الهدايا يعني دائما كانت هدايا اقوى نعم قال ذكر عوده الرسول وكان عوده وقد مضى من الليل هزيع هزيع من الليله الثالث من شه من شهر الله رجب فحضر الحاج ليلا واخبر السلطان بالخبر وحضر الرسول في بكره الخميس الثالث من رجب وادى الرساله وهي ان الملك يسالك ويخضع لك في ان تترك له هذه الاماكن الثلاثه عامره واي قدر لها عند ملكك وعظمتك واي قدر لها عند ملكك وعظمتك وما سبب اصرار واصراره عليها الا ان الفرنج لم يسمحوا بها وهو قدر ترك القدس بالكليه لا لا يطلب ان يكون فيه رهبان ولا قصوص الا الا في القيامه وحدها فتترك له انت هذه البلاد ويكون صلح عاما فيكون لهم كل ما في ايديهم من الاروم الى انطاكيه ويسلم ويسلم ويسلم ما في ايلم ما في ايديكم ويسلم ما في ايديكم ويسلم ما في ايديكم ويسلم ما في ايديكم وينتظم الحال ويروح وان لم ينتظم الصلح فان الفرنج لم ما يمكنون من الرواح ولا يمكنه مخالفتهم فانظر الى هذه الصناعات يعني كانه الفرنج رفضوا مثلا في مدن ثلاث انا مش عارف الش يقصي عسقلان او ذكرت قبل قليل يعني في مدن ثلاث الافرنج بكوه لا احنا ما بنرضى انها تضلها خراب بدنا نسكنها ونعمرها عسقلان احدى المدن او المدن التي ذكرت قبل قليل نعم لا شو رم الله ذكرت قبل قليل في الرساله السابقه بس لا هنا ق ذكرت قبل قليل القابون كانها او النط المهم الشرحه قال فانظر الى هذه الصناعه في استخلاص الغرض باللين تاره والخشونه اخرى وكان لعنه الله مطرن الى الرواح وهذا عمله مع ا طراره شايف يعني وهذا هو بده يستعجل بده يروح ر شرط قلب الاسد وما زال بحك وكل شوي بعطي لا طب انا بدي هي طب انا بدي ها كل شوي بغير اقواله نعم قال والله المسؤول في ان يكفي المسلمين شره فما بلو باعظم حيله ولا اشد اقدام منه باعظم باعظم حيله ولا اشد اقدام منه ولما سمع سلطان رحمه الله عليه هذه الرساله احضر الامراء وارباب الراي من دولته وسالهم عن الجواب ما يكون فكان خلاصه الراي في هذا الجواب هو ان ان اهل انطاكيه لنا معهم حديث ورسلنا عندهم فان عادوا بما نريد ادخلناهم في الصلح والا فلا واما البلاد التي يسالها فلا يوافق المسلمون على دفعها اليه والا فلا قدر لها واما سور عسقلان فياخذ في مقابله ما خسر عليه ما خسر عليه لدا في الوطاه وسير الرسول صبيحه الجمعه رابع رجب سنه 88 قال ولما كان السبت الخامس من رجب وصل ولده المالك الظاهر وكان كثير المحبه له والاثار لجانبه لما يراه فيه من امارات السعاده وصفات الكفايه وتوسم الملك فخرج السلطان قدس الله روحه الى لقائه فلقيه في قاطع في قاطع الزريه فانه وصل على الغور ونزل له عند لقائه واحترمه واكرمه وضمه اليه وقبل بين عينيه ونزل ونزل في دار الاسبار قال ولما كان يوم الاحد السابع من رجب وصل الحاج يوسف وحده وذكر وذكر ان الملك قال له لا يمكننا ان نخرب من عسكرنا حجرا واحدا ولا يسمع عنا في ولا يسمع عنا في البلاد مثل ذلك واما البلاد ف حدودها معروفه لا مناك فيها وعند ذلك تاهب السلطان رحمه الله عليه للخروج الى جهه العدو واظهار القوه وشده العزم على والظاهر كانه هو رجع بنى سور ل عسقلان ودفع عليه اموال كثيره فصلاح الدين شو بيطلب منه خرب عسقر احنا صلاح الدين خربها هم استولوا عليها لما دخلوا عليها م خلص هو اص صلاح الدين ليش خرب عسقلان ان سيستولى عليها فلما دخل عليها ريتشارد قلب الاسد المفهوم من السياق انه رجع بنى سور كبير ودفع عليه اموال طائله فصلاح الدين في ه الهدنه ايش بيشترط عليه خرب السور عزقل ليست لاحد فهنا ريتشارد قرب الاسد بقول لك انا دفعت على بناء السور من جديد اموال طائله والافران جماعتي ما رح يرضوا اني اخرب السور بعد كل هذا الذي دفع على بنائه من جديد طيب فلذلك قال لا يمكننا ان نخرب من عسقلان حجرا واحدا نحنا بنيناه من جديد ودفعنا اموالنا ولا يسمع عنا في البلاد مثل ذلك يعني عيب يحكوا انه ريتشارد رجع خرب السو البناه يعني مش صالحه واما البلاد اللي مه قاسمه ف حدودها معروفه نعم قال ولما كان العاشر من رجب بلغ السلطان رحمه الله عليه ان الفرنجه خذنهم الله تعالى قد رحلوا طالبين نحو بيروت فبرز من الدس الى منزله يقال له الجيب وكان قدوم الملك العادل من البلاد الفراتيه في بكره الجمعه الحادي عش من رجب ودخل الصخره وصلى عندها ثم توجه يتبع السلطان ثم ان سلطان رحل من الجيب الى الى بيت نوبه وبعث الى العسكري في القدس يحثهم على الخروج واللحوق به ولحقت السلطان في بيت نوبه فاني ق كنت قد خلفت عنه ليله استعداد ثم رحل في الاحدث عشر الى الرمله فنزل بها ضاحي نهاره على تلال بين الرمله ولد وقام بها بقيه الاحد ولما كان صبيحه الاثنين رابع عشر رابع عشر رابع عشر ركب جريده حت حتى اتى يزور وبيت دجر واشرف على يافا ثم عاد الى منزلته وقام بها بقيه يومه وجمع ارباب مشورته وشهم وشاورهم في النزول على يافا واتفق الراي على ذلك ولما كان صباح الثلاثاء خام عش لاب صلاح الدين الال يحاصر يافا اللي كان فيها الفرنج نعم قد رحل طالبا جهه يافا فخيم عليها ضاحيه نهاره ورتب العسكر ميمنه وميسره وقلبه وكان على البحر وطرف وكان على البحر وطرف في الميسره ايضا على البحر والسلطان في الوسط وكان صاحب الميمنه وكان صاحب الميمنه ولده الملك الظاهر وصاحب الميصه اخوه الملك العادل والعساكر فيما بينهما ولما ما كان س سادس عش من الشهر زحف الناس اليها واستحقوا امرها استحقار عظيما ثم رتب السلطان رحمه الله عليه الناس للقتال واحضر المنجنيقات وركبها على على اضعف موضع في السور مما يلي با باب الشرق الباب الشرقي وكان في ذلك اليوم على جذم من حائط من حائط قباله المنجنيقات واطلق النقابيه في السور وارتفعت الاصوات وعظم الضجيج واشتد الزحف واخذ النقب النقب من شمالي الباب الشرقي الى الزاويه الى الزاويه طول طول البدنه وكان قد هدم المسلمون ذلك المكان في الحصار الاول وبناه الفرنج وتمكن نقب من النقب ودخلوا فيه ولم يشك ناس في اخذ البلد في ذلك اليوم هذا هو امر العدو في زياده وكان ملك في عكا قد توجه الى نحو بيروت وهذا الذي حمل السلطان على نزوله على يافا اه يعني صلاح الدين بده يشتت الفرنج الفرنج وين ماشيين بيروت فحكى خلينا احاصر يافا بيرجعوا عن بيروت وبيجوا عندي حتى يشتت قواهم نعم قال ثم ان فصل ذلك اليوم عن قتال شديد قد ضر قد ضرس قد ضرس العدو منه وظهر من العدو من الشده والحمايه والذب والمنع ما اضعف قلوب الناس هذا والن قبون قد تمكن من النقب فلما قارب الفراغ اخذ العدو في خسف النقب عليهم فخسف في مواضع عده فخاف القبون وخرج منهم جماعه وتفطر الناس عن القتال وعلموا ان امر البارد مشكل وانه يحتاج الى زياده عمل في اخذه فعل عرفوا انه يافا مش سهل تاخذها يعني تفات الناس ضعف جيش صلاح الدين عن الاكمال نعم قال فعزم السلطان وقدس الله روحه عزمه مثله وامر النقابي ان ياخذوا النقب في في بقيه البدنه من البرج الى الباب وامر المنجنيقات ان ان تضرب قباله البدنه المقوب ففعلوا ذلك وقام السلطان تلك الليله هناك الى ان مضى من الليل مقدار ثلثه وعاد الى الثقل وكان الثقل بعيدا عن البلد على تل قبالته واصبحت المنجنيقات وقد اقيم منها اثنان واقيم الثالث في بقيه النهار واصبح سلطان على القتال والزحف فلم يجد من الناس غير الفتور بسبب نصب بسبب نصب المنجنيقات ظنا منهم ان المنجنيقات لا تعمل الا بعد ايام فلما علم السلطان لا تعمل اي لا يؤدي مفعولها الا بعد ايام فخلينا جالسين هيك كان جيش صلاح الدين او بعض الناس في جيشه نعم قال فلما علم السلطان وقدس الله روحه من الناس التفات والتواكل حملهم على الزحف والتحم القتال واشتد الامر واذاقهم الامر وا رف البلد على الاخذ وايقنت النفوس به وطمعت في ذلك طمعا شديدا وضعف العدو الا انه جرح من المسلمين جماعه بن الشاب والزنبور من البلد ف فمنهم الحاجب وابو بكر وختل والي بعد بكر واصيب بعينه وطر للتاج وسرى سنقر في وجهه وهما من مقرب المماليك وا واياز جركس في يده وهو من كبارهم ولما را ولما راى العدو المخذول ما قد حل بهم ارسلوا رسولين نصرانيا وفرنجي يطالبان الصلح ويتحدثان فيه فطلب السلطان منهم قاعده القدس وقطيعتها فاجابوا الى ذلك واشترطوا ان ينظروا الى يوم ان ينظروا الى يوم السبت الذي هو تس عشر رجب فان جاءتهم نجده والا تمت القاعده على ما استقر فابى السلطان فابى السلطان الانذار فعاد الرسول ثم رجعوا يسالونه في الانظار فابى ذلك وتفطر الناس عن القتال بسبب تواصل الرسل سكونا الى الدعه على جار العاده فامر السلطان النقابيين بحشو نق صلاح الدين لما شاف الرسل رايحه جاي وفي مفاوضات ضعفت الهمه عن القتال هذا يدل اخواني انك فاذا عزمت فتوكل على الله الانسان لما يكون شاد شاد حيله بتيجي هيك شغله بسيطه يرتاح فيها بتضعف همته هذه تكلمنا عنها امبارح في قضيه الفتور في حياه طالب العلم انه طالب علم بكون منطلق منطلق مندفع بس ياخذ فتره طويله من الراحه او يشعر ترجع همته تفتر من جديد ويعود يبنيها مره اخرى فه شو بتكلم جيش صلاح الدين كان داخل داخل ع يافه يعني وحاصر وصلوا الى النهايه بمجرد ما شافوا انه صلاح الدين عم يرسل رسل رسل تخرج من عنده وتاتي من عندهم فتره الهمه توقف في القتال الناس ما عادت ترغب بالقتال ه شوف كيف النفس البشريه بالتالي لما تكون قائد على فريق او على جماعه او اي شيء بدك تكون مهتم بقضيه الروح المعنويه للفريق انه ما تفتر انت رئيس فريق تركتهم فتره معينه او ترى بيفتروا وبيروحوا بفلت هكذا حال الدنيا لا تظن انه الفريق اللي بيشتغل معك سيبقى عنده نفس الهمه اللي عندك او نفس الطموح اللي انت بتمتلك انت ممكن تزرع فيهم افكار وما شابه ذلك لكن لا تكون مثالي في التوقع انه رح يكونوا مثلك بالضبط اذا كنت انت تشعر من نفسك انك قائد او مثالي او عالي جدا في الهمه لا تفكر انه اللي بيشتغل تحتك عنده نفس النفس فانت بدك تضلك فوق راسه وتحثه وتزه وقوم يا فلان واشتغل وروح وتعال حتى تبقى همته عاليه لانه بمجرد ما تفتح له نافذه صغيره ممكن تضعف همته ويترك وما يعود لا يحضر علم او يشارك في برامج او ما شابه ذلك نعم قال ففعل ذلك ووضعت النار فيه ف وقع بعض البدنه وكان عدو قد عرف وقوع النار في النقب وعلم ان ذلك المكان يقع فعمد الى اخشاب عظيمه وهياا خلف ذلك المكان فلما وقع ذلك المكان الهب النيران فمنعت من الدخول في الثلمه فامر السلطان الناس فزحف وضايق القوم مضايقه عظيمه ولله ضرهم من رجال قتال ما اشدهم واعظمهم واعظم باسهم فانهم مع هذا كله لم يغلقوا لها بابا وما زالوا يقاتلون خارج الابواب ولم يزل الناس في اعظم قتال الى ان فصل الليل بين الطائفتين ولم يقدر على البلد في ذلك بعد في ذلك بعد حرق النقوب في باقي البلد ويقول ولله درهم من رجال قتال تكلم عن الفرنج قل لله درهم يا اخي ظلوا يقاتلوا يقاتلوا حتى ما اغلقوا باب هذا الذي يظهر لي قال وضاق صدر السلطان لهذا الامر وتقسم فكره وندم كيف لم يجبهم الى الصلح وبات تلك الليله في البخي وقد عزم على ودم كيف لم يجبهم الى الصلح يعني السلطان حتى ان بنفسه كان صالحتهم ابتداء ومش الحال نعم قال وقد عزم على ان يقيم تمام خمسه مناجي يضرب بها البدنه الضعيفه بسبب النقوب والنيران والخسف من جانبهم ولما كان يوم الجمعه 18م عش رجبا سنه 88 اصبحت مج نقات وقد نص صبت وحجارتها قد جمعت من الاواد والاماكن البعيده لعدم لعدم الحجر في ذلك المكان وظلت ترم البدلا المقوب وزحف السلطان وقدس الله روحه وزحف ولده الملك الظاهر زحفا شديدا وزحف العسكر الملك العادل من الميسره فانه كان مريضا وارتفعت الاصوات وضربت الكوسات وضربت الكوسات وخفقت البقات ورمت المنجنيقات واجاب واجابه الويل من كل جانب واشتد عزم النقابي في ايقاد النار فما ارتفع من النهار ساعتين الا ووقعت البدنه وكان وقعها كواقع الواقعه ونادى الناس الا وان البدنه قد وقعت فلم يبقى من فم فم فلم يبقى من له ادنى ايمان الا وزحف ولا قلب من العدو الا رعد ورجف هذا وهم على القتل على القتل اشد واحزم وعلى الموت اعز واكرم وذاك ان البدنه لما وقعت على غبار مع دخان واظلم الافق وعميت عين النهار وما تجاسر احد على الوجه خوف من اقتحام النار فلما انكشفت الظلمه ظهرت اسنه ق قد نابت منابل الاوار ورماح قد سدت الثلمه حتى عن نفوذ الابصار وجدوا ان الجيش الرومي او وجدوا ان الجيش الافرنجي عمل مكان النقب هذا كذا جدار جديد بس جدار من ايش من الرماح والسيوف تكاثروا من اجل ان يسدوا الثلم نعم قال وراء الناس هولا عظيما من صبر القوم وثباتهم وسداد ح حركاتهم وسكناتهم ولقد رايت رجلين على ممش على ممشى سوريا منعاني متسلقه فيه من جهه الثلمه وقد اتى احدهما حجر منجنيق فاخذه ونزل الى الداخل وقام رفيقه مقامه متصدي لمثل لمثل ما لحقه اسرع من لمح البصر بحيث لم ي يعني الروم او الفرنج يقتل واحد وقوم واحد مكانه واحد خبط فيه حجر منجنيق وقع قام صاحبه مكانه في باس عندهم كان في القتال نعم قال بحيث لم يفرق بينهما الا ناقد مصير ولما را العدو ولما راده السرعه في تبديل المكان نعم قال ولما راى العدو ما قد ال الامر اليه سير الرسولين من السلطان قدس الله روحه يلتمس الامان فقال رحمه الله الفارس بفارس والترك بلي بمثله والراجل بالراجل والعاجز فعل قطيعه القدس فنظر الرسول وراى القتال على الثلمه اشد من اضرام النار فسال السلطان ان يبطل القتال الى ان يعود فقال ما اقدر على على منع المسلمين من هذا الامر ولكن ادخل الى اصحابك فقل لهم ينحازون الى القلعه ويتركون الناس يشتغلون بالبلد ف فما بقي دونه مانع فعاد الرسول بهذه الرساله فانحاز عدو الله الى قلعه ياف بعد ان قتل منهم جماعه بعد ان قتل منهم جماعه جماعه غلط ودخل الناس البلد عنوه ونهبوا منه اقمشه عظيمه وغلال كثيرا بعد ان قتر منهم جماعه عظيمه في احدى النسخ واظن هذه كانها اضبط بدل غلطه ايش يعني بعد ان قتل منهم جماعه غلطا انا اظن النسخه رقم اثنين اذا نظرتوا في الحاشيه بعد ان قتل منهم عظيمه اظن هذا انسب للسياق يعني نعم قال واثاث وبقايا قماش مما نهب من القافله المصريه واستقرت القاعده الحمد لله لقوا قطع قماش من القافه المصريه في قال واستقرت القاعده على الوجه الذي قرره السلطان ولما كان عصر يوم الجمعه المبارك وصل السلطان رحمه الله عليه وصل السلطان رحمه الله عليه كتاب من قايماز النجمي وكان في طريق الغور لحمايته من عسكر العدوي الذي في عكا يخبر فيه ان الكتار لما سمع خبر يافا اعرض عن عن قصد بيروت وعاد الى قصد يافا فاشتد عزم السلطان على تتمه الامر وتسلم القلعه وكنت ممن لم يرى الامان لانه قد لاح اخذهم وكان الناس لهم مده لم يظفروا من العدو بمغن يثيبهم عليه فكان اخذهم عنوه مما يبعث همم العسكر غير ان الامانه وقع واتفق الصلح فكنت بعد ذلك ممن يحث على اخراج عدو من القلعه وتسلمها خوفا من لحوق النجده وكان السلطان قدس الله روحه يشتد حرصه غير ان الناس قد اقعدهم التعب عن امتثال الامر واخذ منهم الحديد وشده الحر ودخان النار بحيث لم يق لهم استطاعه على حركه وقام السلطان يحثهم ال الى هوي من الليل فلما راى ما قد نزل بالناس من التعب ركب وسار الى خيمته الى الثقل وسرنا في خدمته ثم نزل في خيمته وعدت الى خيمتي وعندي من القلق ما اقلقني عن النوم ولما كان سحره تلك الليله سمعنا بوق الفرنج وقد نعق فعلمنا بوصول النجده فاستدعي السلطان رحمه الله عليه ومن وقته وقال لا شك ان ان النجده قد وصلت في البحر وعلى الساحر من عساكر الاسلام وعلى الساحل من من عساكر الاسلام من يمنعهم النزول والمصلحه ان تسير الى الملك الظاهر وتقول له يقف يقف يقف ظاهر يقف ظاهر الباب القبلي وتدخل انت ومن تراه الى القلعه وتخرج القوم وتستولى على ما فيها من الاموال وال حه وتكتبها بخطك الى الملك الظاهر وهو خارج البلد وهو يسيرها الى الى عندنا وسير وسير معي لتقويه اليد لتقويه اليد على ذلك عز الدين جردي ك وعلم وعلم الدين قيصر ودر باس المهراني فسرت فسرت من ساعتي ومعي شمس الدين عدل عدل الخزانه حتى اتيت منزله ولده ملك الظاهر وهو نائم في شقته على تل قريب قريب البحر في اليزك وعليه كزا غنده وهو وهو بلامه الحرب فلا ضيع الله لهم صنعهم في نصره الاسلام فاقدته وقام والنوم في عينيه وسرت في خدمته نايم بسلاحه نايم بدرعه تنام والحديد عليك يعني مش سهله نعم قال وسرت في خدمته وهو يستفهم مني رساله السلطان رحمه الله حتى وقف حيث امر ودخلنا نحن الى يافا واتينا القلعه وامرنا الفرنج بالخروج منها فاجابوا الى ذلك وهوا للخروج وكان ذلك في بكره السبت تس عشر رجب سنه بقيت القلعه في يد العدو خلينا نشوف كيف ما استطاعوا يحصلوا القلعه المسلمين طيب قال ولما اجابوا الى الخروج قال عز الدين جديك لا ينبغي ان يخرج منهم احد حتى يخرج الناس من البلد خ خشيه ان يتخطفو وكان الناس قد ادخلهم الطمع في البلد واخذ عز الدين يشتد في ضرب الناس واخراجهم وهم غير مضبوطين بعده ولا محصورين في مكان الناس هم المسلمين اللي دخلوا على يافا واخذوا في اسواقها لكن بقيت قلعه يافا هي الوحيده الان نعم قال فكيف يمكن اخراجهم وطال الامر الى ان على النهار وان الومه وهو لا يرجع عن ذلك والزمان يمضي فما هذا خطا هذا خطا كبير فعله انه تاخر في اخراج النصارى من القلعه ققول بدي اطرد المسلمين من المدينه حتى ما احد من المسلمين ياسر النصارى هؤلاء فهو بقول له بهاء الدين انه الان مش وقت هذا الموضوع لانه في نجده جاي لازم نستعجل في انهاء الملف هو بقول لا لازم نطرد المسلمين من الاسواق حتى ما حدا من المسلمين يعني تاخذ الحميه فينقض على النصارى بيننا وبينهم صلح نعم قال فلما رايت الوقت يفوت قلت له ان النجده قد وصلت والمصلحه المسارعه في اخراجهم والسلطان والسلطان قد اوصاني بذلك فلما فلما عرف سبب في حرصي اجاب الى اخراجهم ومضينا الى باب القلعه القريب من الباب الذي ولده المالك الظاهر قائم عنده فخرجنا 47 نفرا ب خيولهم وكتبهم وكتبنا وسيرنا ولما خرج هذا النفر اشتد اشتد نفس الباقين وحدثته انفسهم بالعصيان وكان سبب خروج هؤلاء انهم استقلوا بالمراكب حتى التي جاءتهم وظنوا ان لا نجت لهم فيها ولم يعلموا ان الانكتار مع القوم وراهم وقد تاخروا عن النزول الى يعني اللي طلعوا من الفرنج اللي طلعوا من القلعه وصفروا ما كانوا عارفين انه ريتشرد قلب الاسد جايب نفسه مشان يحمي القلعه لو كانوا عارفين ذلك ما رضوا يطلعوا نعم خاصه انه معهم صلح هي المشكله وهذا اللي اصلا خلى بهاء الدين يعني يعلق على صلاح الدين ان انت ليش اعطيت النصارى صلح كان بامكاننا نفتحها عنوه وبالتالي ما لهم امان عندنا فنقتل اما الان صلح مش قادرين نقتلهم اللي جوا القلعه ما بنقدر الا نسفر نعم قال فخافوا ان يمتنعوا فيؤخذ ويقتلوا فخرج من خرج ثم بعد ذلك قويه النجده حتى صاروا خ 35 مركبه فقويت نفوس الباقين في الحصن فظهرت منهم امارات العسين ودلائله وخرج منهم من اخبرني بتشويش عزمهم واخ الطارقي والجنوب وعلوا على على الاوار وكانت القلعه جديده لم تشرف بعد فلما رايت الامر قد ال الى ذلك تشرف يعني لم تصنع لها شفات بعد نعم قال فلما رايت الامر قد ال الى ذلك نزلت من التل الذي كنت واقفا عليه وهو وهو ملاصق لباب القلعه وقلت لعز الدين وهو واقف مع عسكره في اسفل التل مع جمع من الاجناد خذوا حذركم فقد تغيرت عزائم القوم فما كانت الا ساعه بحيث صرت خارج البلد في خدمه والده الملك الظاهر وقد ركب القوم خيولهم وحملوا من القلعه حمله الرجل الواحد واخرجوا من كان في البلد من الاجناد وق ولقد ازدحم الناس في الباب حتى كاد ان يتلف منهم جماعه وبقي منهم جماعه خلص الفرنج اجوا من الجديد واحتلوا البلد وطردوا المسلمين اللي في البلد نعم قال وبقي منهم جماعه في بعض الكنائس من رعاع العسكر مشتغلين بما لا يجوز فهجموا عليهم وقتلوا منهم واسروا وسيرين السلطان ملك الظاهر ال الى والده السلطان قدت الله روحه فعرفته بالحال فامر الجاوشير وضرب الكوسه للقتال ونفر الناس من كل جانب للغزاه وهاجموا البلد وح وحسر العدو في القلعه وايق وايقن بالبوار واستبطئوا نزل النجده اليهم وخافوا خوفا عظيما فارسلوا بط تركهم والقسط لان وكان خلقه وكان خلقه هائلا ضخم الجثه كان نعم قال الرسولين الى السلطان رحمه الله عليه يعتذران اليه مما جرى ويسلان القاعده الاولى فخرج فخرج الرسل الى السلطان رحمه الله عليه والقتال يشتد عليهم وكان سبب امتناع نزول النجده انهم راوا البلد مشحونا ببيار المسلمين ورجالهم فخافوا ان تكون القلعه قد اخذت وكان البحر يمنع من سماع الصوت من كل جانب وكثره الضجيج والتهليل والتكبير فلما راى فلما راى من في القلعه شده الزحف عليهم وامتناع النجده من النزول مع مع كثرتها فان بلغ يف و50 مركبه منها 15 شانيا منها شاني الملك علموا ان النجز قد ظنوا ان البلد قد اخذ فوهب رجل منهم نفسه للمسيح وقفز من ال قلعته الى الميناء وكان وكان رملا فلم يصبه شيء وشد عدو حتى اتى البحر فخرج له شاني فاخذه الى شان الملك فحدثه الحديث فلما تيقن ال الرجل دخل عمليه انتحاريه قال بدي اقفز من السور القلعه بدي اوصل خبر لريتشارد قلب الاسد انه يا زلمه تعال في ريتشرد خايف يدخل مفكر المسلمين اخذوا القلعه فهو ما كان عارف انه المسلمين ما اخذوا القلعه فهذا قفز من سور القلعه حتى يصل لريتشارد الاسد انه ادخل نعم قال فلما تيقن الكتال ذلك ان القلعه بعد مع اصحابهم دفع بيطلب الساحل فكان اول شان ال القى من فيه من البرش انيه وكان احمر وقبته حمراء وبرقه احمر وكان رنكه فما كان الا ساعه وقد نزل كل من من كل من من قد الشواني الى الميناء هذا هذا كله وان كل من كان قد هذه اظن في غير مكانها طيب هذا كله وانا ا هذا كله وانا اشاهد ذلك ثم حملوا على المسلمين فانجرير وجهم من الميناء وكان تحتي فرس فسقت حتى اتيت السلطان واخبرته بالخبر وبين يديه الرسولان وقد اخذ القلم بيده حتى يكتب لهم الامان فعرفته في في في اذنه ما جرى فامتنع من كتابته واشغلهم بالحديث فما كان الا ساعه حتى فر المسلمون نحو السلطان فصاح في الناس فركبوا وقبض على الرسل وامر بتاخر الثقل والاسواق الى يزور فراح على الناس وتخلف لهم ثقل عظيما مما كان قد مما كان قد نهبوا من يافا فلم يقدروا على نقله ووصل الثقل وبقي سلطان جريده في الليل وبات من ليلته هناك وخرج الكتار الى موض الى موضع السلطان الذي كان فيه لمضايقه البلد وامر من في القلعه ان يخرجوا اليه فعظم سواده واجتمع به جماعه من المماليك وجرى بينهم احاديث وجانت وم جانه كثيره قال ثم طلب الحاج وا جانه يعني يعني نوع من المجون واللعب واللهو نعم قال ثم طلب الحاج ابا بكر العادلي فحضر عنده وايبك العزيزي وسنقر المشطوب وغير هؤلاء وكان قد صدق جماعه من خواص المماليك وفرس وفرس وفرس جماعه منهم ودخل معهم دخولا عظيما بحيث كانوا يجتمعون به في اوقات متعدده وكان قد صادق من الامراء جماعه كبدر الدين دل درم وغيره فلما حضر هذا النفر هذا النفر عنده جد وهزل ومن جمله ما قال هذا السلطان عظيم وما في الارض الى الاسلام ملك اكبر ولا اعظم منه كيف كيف راحل عن المكان بمجرد وصوله ووالله ما لبست لامه حربي ولا تاهب لامر وليس في رجلي الا زربول البحر فكيف تاخر ثم قال والله انه لعظيم والله ما ظننت انه ياخذ ياف في شهرين فكيف اخذها في يومين ثم قال لابي بكر تسلم على السلطان وتقول تسلم على السلطان وتقول له هذا كله كلام رشر قلب الاسد تمام بقول انا بستغرب صلاح الدين يعني هذا السلطان عظيم وما في الارض للاسلام ملك اكبر ولا اعظم منه كيف رحل عن المكان بمجرد وصوله وله ما لبست لامه حربي ولا اهبت لامر ثم قال والله انه لعظيم والله ما ظننت انه ياخذ ياف في شهرين طيب فكيف اخذها في يومين نعم قال ثم قال لابي بكر تسلم على سلطانه وتقول له بالله عليك اجب سؤالي في الصلح فهذا امر لا بد له من اخره وقد هلكت بلادي وراء البحر وما دوام هذا مصل وما دوام هذا مصلحه لا لش قلب الاسد يعني بالله عليك يا صلاح الدين خلينا نحل الامور بيني وبينك بدي ارجع لبلادي يعني لبريطانيا نعم قال ثم ان فصلوا عنه وحضر ابو بكر عند السلطان وعرفه ما قال وكان ذلك في اواخر يوم السبت 19 ع رجب فلما سمع السلطان رحمه الله عليه ذلك احضر ارباب المشوره وانفصل الحال على ان الجواب انك كنت طلبت صلح اولا على قاعده وكان الحديث في يافا وعسقلان والان فقد خرجت هذه يافا فيكون لك من قيساريه الى صور فمضى اليه وعرفه ما قال فرده اليه ومعه رسول فرنجي وقال يقول الملك ان قاعده الفرنج انه اذا اعطى انه اذا اعطي واحد لواحد بلدا انه اذا اعطى واحد لواحد بلدا صار تبعه وغلامه وانا اطلب منك هذين البلدين يافو عسكران ويكون عسك عساكره ما في خدمتك دائمه واذا احتجت الي وصلت وصلت اليك في اصرع وقت وخدمتك كما تعلم خدمتي فكان جواب السلطان رحمه الله عليه حيث دخلت هذا المدخل فان اجيبك الى ان نجعل هذين البلدين قسمين احدهما لك وهو يافا وما وراءها والثاني لي وهو عسقلان وما وراءها صار صلاح الدين يفاوض طب بعطيك يافا واعطينا عسقلان صلاح الدين بيحكي رشر قلب الاسد خذ يافا واعطينا عسقلان نعم قال ثم سار الرسولان ورحل السلطان الى الثقل وكان المخيم بيزور ورتب اليزك بها وامر بخرابها وخراب بيت دجن ورتب النقابي لذلك والليزك عندهم وسار حتى اتى الرمله فخيم بها يوم الاحد يوم الاحد العشرين من رجب ووصل اليه الرسول مع الحاج ابي بكر فامر باكرام والاحسان اليه وكانت رسالته الشكر وكانت رسالته الشكر من الملكه على اعطاه يافا وتجديد السؤال في عسقلان ويقول ان انه ان وقع الصلح في هذه الايام السته تسار الى بلاده والا احتاج ان ان يشتي هنا ان يقضي فتره الشتاء هنا فاجاب سلطان في الحال وقال اما النزول عن عسقلان فلا سبيل اليه واما تشتيته في هذه البلاد فلا بد منها لانه قد استولى على هذه البلاد ويعلم انه متى غاب عنها اخذت بالضروره واذا واذا اقام ايضا محتاج تضل هون لانك اذا رحلت رح اخذها منك واذا اقام ايضا ان شاء الله تعالى واذا سهل عليه ان يشتي هنا ويبعد عن اهل وطنه ومسيره شهرين وهو شاب في عنفي شبابه ووقت ووقت ووقت اقتناص لذاته ما يسهل علي ان اشتي واصيف واشتي واصيف وانا في وسط بلادي وعندي اولادي واهلي وياتي الي ما اريده ومن اريده وانا رجل شيخ قد كرهت لذات الدنيا وشبعت منها ورفضتها عني والعسكر الذي يكون عندي في الشتاء غير العسكري الذي يكون في الصيف وانا اعتقد اني في اعظم العبادات ولا ازال كذلك حتى يعطي الله النصر لمن يشاء وهي لهجه هو يستهزئ به قوله لا لا خليك عنا بتشتي عنا انت شاب وما عندك حدا واهلك في بريطانيا وعزابي وانا الحمد لله عايش هون ولاتي حوالي وباكل وبشرب وبيجين جنود وبسته ازئ بريتشارد مشان يخليه يسارع في الرضا بتسليم عسقلان وبيقول له انت شو بدي اخليك عننا انت زلمه الشاب ورسالتك في عنف وان شا انا صلاح الدين زلمه اختيرت انا ما عندي لذات ولا عندي كذا وزلمه قاعد لك انت روح شوف لذاتك ببريطانيا وعيش حياتك لا تضلك قاعد هون بس سلمني عسقلان وروح مو هذا الان هيك ال المفاوضات الصيره بينهم نعم قال فلما سمع الرسول ذلك طلب ان يجتمع بملك العادل فاذن له في ذلك فسار الى خيمته وحضر وكان تاخر بس بسبب مرض اعتراه الى موضع يقال له مارس موال فسار الرسول اليه مع جماعه ثم بلغ السلطان ان ان عسكر العدو قد رحل من عكا قاصدا ياف ل الانجاد فجمع ارباب الراي وعقد مشهورا في قصدهم فاتفق الراي على انهم يقصدونه ويرحل ثقل الى الجبل ويقصدون جريده فان لاحت فرصه فرصه انتهزو والا رجعوا عنهم وهذا اولى من ان تصبروا حتى تجتمع عساكر العدو ونرحل الى الجبل في صوره منهزمين واما الان فاذا رحلنا ففي صوره طالبين فامر السلطان الثقل يسير الى الجبل في عشيه اثنين الحادي عشر رجب وسار هو وقدس الله روحه جريده في صبيحه يوم الثلاثاء حتى نزل على العوجه ووصل من اخبره ان عسكر العدو قد وصل قيساريه ودخل اليها ولم يبقى فيه طمع وبلغه ان نكتار قد نزل خارج يافا بنفر نسير وخيم وخيم قليله فوقع له ان ينتهز فيه الفرصه ويكبس خيمه هو وينال منهم غرضه وعزم على ذلك وسار من اول الليل والادله من عرب تتقدمه ويقطع الناس في البريه الى ان ات الى ان اتى الصباح ال الى خيم العدو فوجدها يسيره مقدار عشر خيم فتدا خله الطمع وحملوا عليهم حمله الرجل الواحد فثبتوا ولم يتحركوا من اماكنهم وكشر عن انياب الحرب وكانوا على الموت اصبر فارتا العسكر منهم ورجم من يعني كان الافرنج اللي في الخيم مستعدين للموت فارتاع العسكر عسكر صلاح الدين نعم قال وجم من ثباتهم ودار العسكر ودار العسكري حولهم حلقه واحده وقد حكى ل بعض الحاضرين فاني كنت تاخرت مع الثقل ولم احضر هذه الوقعه ولله والله والله الحمد هي ولله الحمد ولله الحمد لتيا للتياز مزاج ان ان عده الخيل كان يحذرها المكثر بسب والمقل بتسعه والرجاله دون الالف ف فمن قائل 300 ومن قائل اكثر من ذلك فوجد السلطان رحمه الله من ذلك مج موجده عظيمه ودار على الاطلاب بنفسه يحثهم على الحمله ويعيدهم بالحسن على ذلك فلم يوجد دعاه فلم يجد دعاه احد سوى ول ولده الملك الظاهر رحمه الله فانه تاهب للحمله فمنعه وبلغني انه قال له الجناح اخ المشطوب قلغ المالك الذين ضلوا الناس يوم فتح يافا واخذوا منهم الغنيمه يحملون وكان في قلوب الناس العسكري من صلح السلطان على يافا حيث فوته الغنيمه وجرى ما جرى ما ما اثر هذا الاثر فلما راى السلطان ذلك را راى انه وقوفه في مقابله هذه الشرمه اليسيره من غير عمل ب خساره بحته ولقد بلغني ان الكتار اخذ رمحه ذلك اليوم وحمل من طرف الميمنه الى طرف الميسه فلم يعرض له احد فغضب السلطان وقدس الله روحه ثم اع ثم اعرض عن القتال يعني خلص صلاح الدين وصلت له الرساله الجيش منهك جيش مش عم باتل بالشكل المطلوب وهذا سبب من اسباب الضعف هو الله يرضى عنه عم حاول لكن للاسف الجيش مش عم بيساعد نعم قال وسار حتى اتى زور كال المغضب فنزل بها وذلك في يوم الاربعاء الثالث عشر رجب وبات العسكر ز ثم اصبح يوم الخميس وسار الى النطرون فنزل بها وانفذ الى العسكري فاحضر عنده فوصلنا اليه اخر نهار الخميس راع عش رجب فمات به ثم اصبح يوم الجمعه وسار الى اخيه الملك العادل يفتقده ودخل يتفقد هي لانه كان او تصل يفتقد لانه كان مريضا نعم قال ودخل القدس وصلى الجمعه ونظر العمائر ورتبها ثم عاد من يومه الى الثقل وبات فيه على النطرون قال فاول من وصل علاء الدين ابن اتابك صاحب الموصل وكان وصوله ضاحي نهار السبت الساد عش رجب فلقيها سلطان وقدس الله روحه عن بعد واكرمه واحترمه وانزله و عنده في الخيمه وعمل همه حسنه وقدم له تقديمه جميله ثم سار الى خيمه الى خيمه واما الرسول الملكه فانه عاد في هذا اليوم من الملك فان الملك العادل ق كان قد حمله مشافه الى الملك وعاد مع الحاج بابي بكر ال الى يافا فعاد ابو بكر وحضر عند السلطان في ذلك الي في ذلك اليوم واخبره ان الملك لم يتركني ادخل يافا وخرج الي وكلمني في ظاهرها وقال الملك يعني اللي هو ريتشرد نعم قال وكان كلامه اني كم اطرح نفسي على سلطان وهو لا يقبلني وانا كنت احرص حتى وانا كنت احرص حتى اعود الى بلادي والان فقد هجم شتاء وتغيرت الانواء وعزمت على الاقامه وما بقي بيننا حديث يعني خلص ريتشرد قال دخل الشتاء مش رح اعمل لا مصالحه ولا هدنه زعلتوني يعني طيب قال هذا كان جوابه خذه الله قال ذكر قدوم عسكري مصر المحروسه وقام السلطان وقدس الله روحه بنطرون ولما كان يوم الخميس 19س عشر شعبان تاسعه شعبان قدم العسك قدم عسكر مصر فخرج السلطان رحمه الله عليه الى لقائهم وكان فيهم مجد الدين هولدر هلدر وسيف الدين زكج وجماعه الاسديه وكان في خدمته ولده الملك المؤيد بن مسعود واظهر الزينه ونشر العلامه والبيارق فكان يوما مشهودا ثم انزلهم عنده ومد الخوان ومد الخان الموائد الخوانه اللي هي الموائد نعم قال ومد الخوانه ثم ساروا الى منازلهم وكان قد تسلم البلاد التي وعد بها وتجهز وكان وصل الى خدمه الملك العادل في يوم السبت الحادي عشر شعبان فنزل عنده بم بمار صمويل وافتقده وكتب الملك العادل الى السلطان قدس الله روحه يخبره بوصوله وساله في احترامه واكرامه واطلاق الوجه له ولما تحقق ولده الملك الظاهر وصول الملك المنصوري استاذن والده في لقائه وافتقاد الملك العادل فاذن له في ذلك فسار فوجد الملك المنصور مخيما ببيت نوبه و فنزل عن ملك المنصور هو الحفيده او اللي كان خرج عن طاعته نعم قال فنزل عنده وفرح بلقائه وقام عنده الى العصر وذلك في يوم الاحد ثم اخذه وسار به جريده حتى اتى خيمه السلطان ونحن في خدمته فدخل عليه واحترمه واعتنقه وضمه الى صدره ثم غشيه البكاء فصبر نفسه حتى غلبه الامر وغشي من البكاء ما لم يرى مثله فبكى الناس لبكائه ساعه زمنيه ثم ثم باسطه وساله عن الطريق ثم انفصل وبات في خيمته ولده الملك الظاهر رحمه الله الى صبيحه الاثنين ثم ركب وعاد الى عسكره ونشر الاعلام والبيارق وكان معه عسكر جميل فقرت عين السلطان وذلك في صبح لماذا بكي لما قابل الملك المنصور ذكر ابوه ها ذكر ابوه ذكر ابوه و مش كان بحب تقي الدين فلما دخل الملك المنصور على صلاح الدين هس صح هو عمل له مشاكل بس لما شافه شاف ابوه في عينيه يعني فتذكر والده فبكى بكاء شديدا على والده تقي الدين نعم قال فقرت عين السلطان وذلك في صبيحه الاثنين ال عش شعبان ون في مقدمه العسكري مما الى الرمله وذلك انه لما راى العساكر قد اجتمعت جمع ارباب الراي وقال ان الانكتار قد مرض مرضا شديدا والفرنسي سيه قد ساروا راجعين ليعبروا البحر من غير شك ونفقاتهم قد قلت وهذا عدو قد مكن الله منه وارى ان نسير الى يافا فان وجدنا فيها طمعا بلغناه والا عدنا تحت الليل الى عسقلان فما يلحقها النجده الا وقد بلغنا منها غرضا فرا ذلك كراين وتقدم الى جماعه من الامراء كعز الدين جوردي ك وجمال الدين فرج وغيرهما بالمسير في ليله الخميس الساد ع شعبان يعني قرر صلاح الدين قاللهم يا منجيب يافا يا منجيب عسقلان وحده منهم نعم قال حتى يكون قريبا من يافا في صوره يزك يستعف كم فيها من الخياله والرجاله والجواسيس ث ثم يعرفونه ذلك فساروا هذا ورسل الانكتار لا تنقطع في طلب الفاكهه والثلج واوقع الله عليه لسه طلبوا فاكهه وثلج جماعه لشرق ال بالاسود طيب قال واوقع الله عليه في مرضه شهوه شهوه الكمثره والخوخ وكان السلطان يمده بذلك ويقصد كشف الاخبار وتواتر الرسل والذي انكشف من الاخبار ان فيها ثلاث شاي اذا هو ايش يقصد يعني هو العم كان يقول قبل شوي انه يقصد اظهار ان الجيش الاسلامي جنوده ياخذون ذلك لكن القصد الاساسي من ارسال الرسل ومش مجرد يعني الثلج هو يريد يتجسس ويعرف هل المسلمين في احسن احوال ما واسوا احوالهم نعم قال والذي انكشف من الاخبار ان فيها 300 فارس على قول المكثر ووم فارس على قول المقل وان الكنده يتردد بينه وبين الفرنسيس في مقامهم وهم عازمون على عبور البحر قولا واحدا وانه لا عنايه لهم بسور البلد وانما عنايتهم بعماره سورق سور القلعه وكان قد طلب الانكتار الحاجب ابا بكر العادلي وكان له معهم بساط عظيم فلما تحقق السلطان رحمه الله هذه الاخبار اصبح يوم الخميس راحلا الى جهه الرمله هذا ابو بكر كثير تكرر هذا واطع رجل كان من سكان يعني هو رجل عربي لكنه هو الواسطه دائما اللي بيتعامل معها ردشه قلب الاسد يعني اطمئن لي و شااف انه رجل عربي امين بيعرف يوصل الرسائل ويجيب لنا اياها فتعاقد مع ريتشرد نعم قال فنزل فنزل بها ضاحي نهاره ووصل الخبر من العياره يقولون انا اغرن على ياف ف فلم يخرج الا 300 فس عاره يعني قطاع الطرق نعم قال فلم يخرج فلم يخرج الا 300 فارس بعضهم على قال فامرهم السلطان بمقامه هناك ثم وصل الحاجب وابو بكر ومعه رسول من عند الملك يشكر السلطان على اسعافه بالفاكهه والثلج وذكر ابو بكر انه فرض به وقال له قل لا اخي يعني ملك العادل يبصر كيف يتوصل الى السلطان في في مضي الصلح ويستو هب له ويستو هب لي منه عسقلان وامضى وامضي ويبقى هو ها هنا مع هذه الشرذمه اليسيره ياخذ البلاد منهم لسه ريتشارد مصر انه ياخذ عسقلان بده ياف وعسقلان قال له يا عمي اعطوني يا فو عسقلان وانت وانا بروح على بريطانيا وانت ناطح مع الفرنج الباقيين الشرد م اليسيره روح ناطح هذول الفرنج الباقيين هون انا مسامحك فيهم بس اعطيني عسقل نعم قال فليس لي غرض الا اقامه وجهي بين الفرنجيه جاهي قال انا ما عندي الا اني بدي اصير انسان يحترمون الفرنجيه اني الي يعني بعد كل ه السفره حصلت شيء عملت شيء كبير قال وان لم ينزل السلطان عن عسقلان فياخذ لي منه عوضا عن خسارتي على عماره سورها فلما قالوا يا بتتنازل لي عن عسقلان يا بتدفع لي كل المال اللي دفعته في بناء سورها وهذا مال هائ يعني مش كميه قليله قال فلما سمع السلطان ذلك سيرهم الى الملك العادل وكان معهم صاحب بدر الدين دل درم الياروقي متوسطا ايضا فلما ساروا اسر السلطان الى ثقه عنده بان يمضي الى الملك العادل يقول له ان نزلوا عن عسكران فصالحهم فان العسكر قد ضجر من ملازمته البيكار والنفقات قد نفذت وساروا ضاحيه نهار الجمعه الساب عشر شعبان ولما كان غروب الشمس من اليوم المذكور انفذ انفذ بدر الدين دولدر من اليزك يقول انه خرج الينا خمسه انفس منهم شخص مقدم عند الملك يسم يسمى هوات وذكروا ان لهم معي حديثا فهل اسمع حديثهم ام لا فاذن له السلطان في ذلك فلما كان عشاء الاخره حضر بدر الدين بنفسه واخبر ان حديثهم كان ان ملك نزل عن عسكران عن طايب العوض عنها وقد صح مقصوده في الصلح فاعد ال خلص يعني ريتشارد خضع قال يا عمي انا ما بدي عسقلان وما بدي مال مقابل السوري اللي بنيته خلص اعطوني المناطق اللي انا فيها وامنون خليني ارجع بده يروح نعم قال فاعده السلطان بان ينفذ اليه ثقه ياخذ يده على ذلك ويقول ان سلطان قد جمع العساكره ولا يمكنني ان احدثه ان حدث وهذا الحديث الا ان الا ان اثق بك انك لا ترجع فيه وبعد ذلك احدثه وسار بدر الدين على هذه القاعده وكتب الى الملك العادي يخبره بما جرى ولما كان السبت 18م عش شعبان انفذ بدر الدين وذكر انه اخذ اخذ يده على هذه على هذه القاعده من من يثق به واخذ حدود البلاد على ما استقر في الدفعه الاولى في الدفعه الاولى مع الملك العادل فاحضر السلطان الديوان وذكر يافا وعملها واخرج الرمله منها ولدا ويبنى ومجد اليابه ثم ذكر قيصريه وعملها وارصفه وعملها وحيف وعملها وعك وعملها واخرج منها الناصره وصفيه واثبت الجميع في ورقه وكتب جواب الكتاب وانفذه على يد الطر نطاي مع الرسول وكان قد وصل الرسول لتحرير القاعده مع بد الدين في عصر السبت وقال للرسول هذه حدود البلاد التي تبقى في ايديكم فان صالح فان فان صالحتهم على ذلك فمبارك قد اعطيتكم يدي فينفذ الملك من يحلف فينفذ الملك من يحلف ويكون ذلك يعني اعطاهم يافا واخرج الرمل منها واللد ويبنى قها لنا واعطاهم قيصريه وارسو وحيفا وعك بس عك استثنى منها قال انا بدي الناصره وصفور هي بتضلها لصلاح الدين طيب قال ويكون ذلك في بكره غد ما عسقلان طبعا فيضل مع صلاح الدين نعم قال ويكون ذلك في بكره غد والا فيعلم ان هذا تدفيع ومماطله ويكون الامر قد انفصل بيننا وسار في بكره الاحد على هذه القاعده ولما كان عشاء الاخره من يوم الاحد من يوم الاحد العشر من شعبان وصل من اخبر بوصول طرنطاي ومعه الرسل واستاذن في حضورهم فاذن رحمه الله في حضور طرنطاي وحده وذكر ان الملك قد وقف على تلك الرقعه وانكر انه نزل عن العواضه رجع رج شرط قال لا انا مين قال لكم انا بدي مال مقابل سور عسقلان طب م ابن الحلال مش بعثت انه تنازلت عن المال قال لا انا ما قلت اني بدي اتنازل عن المال طيب قال فاذكره الجماعه الذين خرجوا ال الى بدر الدين دل درم انه نزل عن ذلك فقال اذا انا قلته فلا ارجع عنه قولوا لس قالوا خلص اذا انا حكيت هيك خلص ماشي بمشيها قولوا لسلطان مبارك رضيت رض رضيت بهذه القاعده ورجعت الى مروءتك فان زدتني شيئا فمن فضلك وانعام وساروا واحضر الرسل ليلا واقاموا الى بكره واحضروا رسل عندد سلطان بكره الاثنين 20 من شعبان وذكروا ما استقر عن صاحبهم ثم فصلوا الى خيمهم وحضر عند السلطان وحضر عند السلطان اصحاب الراي وارواب مشوره واستقر الامر و وانفصل القاعده وسار الامير بدر الدين دل درم الى الملك العادل واخذ الرسل معه في صوره من يسال في زياده الرمله وعاد عشاء الاخره قاله اعطيني الرمله صار ريتشارد بده يساوم على الرمله انه يحسبها معي نعم قال وعاد عشاء الاخره ليله الثلاثاء الثاني من شعبان وكتبت المواصفه وذكر فيها وكتبت المواصفه وذكر فيها الشروط صلح ثلاث سنين من تاريخها وهو الثلاثاء الثاني والشر من شعبان سنه 88 و500 وزيد فيها الرمله ولهم لد ولهم لهم ولد ايضا وزيد فيها الرمله لهم واللد يعني صلاح الدين تنازل عن الرمله واللد نعم قال وسير العدل وقيل له ان قدرت ان ترضيهم باحد الموضعين او بمناصبهم فافعل ولا يكون لهم حديث في الجبليات وراء السلطان الق الجبليات هي لصلاح الدين زي ما حكينا ما حد ياخذها مننا قال وراء السلطان وراء السلطان قدس الله روحه ذلك مصلحه لما غشي الناس من الضعف وقله النفقات الشوق الى الاوطان ولما شاهده من تقاعدهم على يافا يوم يوم اط صراح الدين عرف انه جيشه اكثر من كده خلاص يعني نعم قال فلم يحملوا فخاف ان يحتاج اليهم فلا يجدهم فراى ان يجمعهم مده حتى يستريحوا وينسوا هذه الحاله التي صاروا اليها ويجمد حتى حتى يستريحوا وينسوا هذه الحاله التي صاروا اليها ويعمر البلاد ويشحن القدس بما يقدر عليه من اسلحه ويتفرغ لعمته وكان من القاعده ان تكون عسقلان خرابه وان يتفق اصحابنا واصحابهم على خرابها خشيه ان ياخذها عامره فلا يخربها فمضى العدل على هذه القاعده واشترط دخول بلاد الاسماعيليه واشترطوا هم دخول صاحب انطاكيه وطرا هس الان ريتشرد قلب الاسد خاف انه صلاح الدين ياخذ عسقلان عامره قال له انا را اعطيك عسقلان مش قال له انا مسامحك و بدي اجره السور بس بده ينهدم السور مش انت تروح تاخذ السور تبعنا يعني انت هدمت ونا منهدم نعم قال واشترطوا هم دخول صاحب انطاكيه وطرابلس في الصلح و على قاعده على قاعده اخر صلح صالحنا عليه واستقر الحال على ذلك الرسل يوم الثلاثاء حادي عشر حادي عشر شعبان سنه 88 و500 وحكم عليهم انه لا بد من فصل الحال اليوم واما بصلح اما بصلح او بخصومه خشيه ان يكون هذا الحديث من قبيل احاديثه السابقه صلاح الدين خايف انه ريتشارد بتلاعب قعد طيب قال في ذلك وصل رسول وصل الرسول سيف الدين بكتر صح صاحب خلاط يبي طعات الموافقه وتسيير العسكر وحضر رسول الكرج وذكر فصلا في معنى الديارات التي لهم التي لهم في القدس وعمارتها وعماراتها وشكوا من انها اخذت من ايديهم ويسال عواطف السلطان رحمه الله عليه بردها الى ايد وبهم ورسول صاحب ارزن ارزن الروم يبذل الطاعه والعبوديه يعني هذا رجل رومي طلع لهم برضه اشياء في القدس فقالوا يا صلاح الدين في اشياء لنا في القدس دي ديارات يعني واماكن بدنا اياك تعطينا اياها طيب قال ولما وصل العدل الى هناك انزل انزل خارج البلد في خيمه حتى اعلم الملك به فلما علم استحضره عنده مع بقيه الجماعه وعرض عليه العدل النسخه وهو مريض وهو مريض الجسم فقال لا طاقه بالوقوف عليها وانا قد صالحت وهذه يدي فاجتمعوا بالكر والجماعه ووافقهم على النسخه ورضوا ورضوا بلد تقل بالاسد قال لهم مش رح اقرا الورقه تعبان وهذا خذوا هي ايدي انا بحلف وبصم عليها فراحوا عرضوا الورقه على الكن دهري اللي هو ابن اخته وعلى الجماعه ووافقهم ان الشروط زي ما اتفقنا نعم قال ورضوا بلد والرمله مناصفه وبجميع ما ورضوا ان اللد والرمله تكون مناصفه بين صلاح الدين وبينهم قال واستقرت القاعده على على انهم يحلفون بكره يوم الاربعاء لانهم كانوا قد اكلوا شيئا يوم الثلاثاء وما الحلف بعد الاكل وف النصارى ققول احنا بنحلف بعد ما ناكل فكانوا ماكلين شي يوم الثلاثاء فقالوا تعالوا يوم الاربعاء عشان نحلف على الصلح لاننا لا نحلف بعد الاكل طيب قال وان وانفذ العدل الى السلطان رحمه الله عليه من عرفه ذلك ولما كان يوم الاربعاء الاني من شعبان استحضر الجماعه عند الملك واخذوا يده وعاهدوه واعتذر بان الملوك لا يحلفون وقنع من السلطان بمثل ذلك هذا مشكل قال احنا الملوك ما بنحلف خلي واحد غيرنا يحلف يعني اختي الدهري اما انا ما بحلف ق اعتذر بان الملوك لا يحلفون طيب قال ثم حلف الجماعه وقلع من السلطان بمثل ذلك قال وانت يا صلاح الدين لا تحلف خلي واحد من جماعتك يعلف عنك قال ثم حلف الجماعه فحلف الكدهي ابن اخته المستخلف عنه في الساحل وبيان ابن برزان ابن صاحبه طبري ابن صاحبه طبريه ورضي الاستار داويه وسائر مقدم الفرنجيه بذلك وساروا في بقيه اليوم عادين المخيم السلطاني فوصلوا عشاء الاخره وكانوا وكان الواصلون من جانبهم ابن ابن النفري وابن برزان وجماعه من مقدميه فاحترموا فاحترموا اكرموا وضرب لهم خيمه تليق بهم وحضر العد وحكى ما جرى ولما كان صباحه الخميس الث من شعبان حضر الرسل في خدمه السلطان قدس الله روحه واخذوا يده الكريمه وعاهدوه على الصلح على القاعده المستقره واقترحوا حالف الجماعه الملك العادل والملك الافضل الملك الظاهرون صلاح الدين قال برضه مش انا اللي بحلف ما دام انت ما حلفت انا ما بحلف خلي الملك العادل والافضل هم اللي يحلفوا نعم قال وعلي بن احمد المشطوب وبدر الدين دل درم والملك المنصور وكل مجاور لبلادهم كابن المقدم صاحب شيزر وغيرهم فوعدهم السلطان ان يسي معهم رسولا الى الجماعه المجاورين ليحلف وحلف لصاحب انطك وحلف لصاحب انطاكيه وطرابلس وعلق لمين بشرط حلفهم المسلمين فلم يحلفوا لم يدخلوا في الصلح ثم امر المنادي ان ينادي في البطاقات والاسواق الا ان الصلح قد انتظم فمن شاء من بلاده ان يدخل الى بلادنا فليفعل ومن شاء من بلادنا ان يدخل مع يدخل الى بلاده فليفعل خلص الان الامور استبت صار المسلمين يستطيعون دخول عكا ويافا بس هي لهم وهم يستطيعون دخول المناطق الاسلاميه لكن هي بيد المسلم نعم قال واشاعه رحمه الله عليه ان طريق الحج قد قد فتح من الشام ووقع له عزم الحج في ذلك المجلس وكنت حا قال خلنا اطلع الحج صلاح الدين قال ما دامت الامور وصلت الى الصلح خلاص يعني يعني اوقف الحرب قال ووقع له ذلك رحمه الله وامر السلطان قدس الله روحه وامر السلطان وقدس الله روحه ان يسير 100 نقاب لتخريب سوري عسقلان معهم امير كبير وخراج ط اتفقوا انك بتاخذ عسقلان بس لازم تخرب سورها فصلاح الدين وافق ولبى هذا فهد م سور عسقله قال ويكون معهم جماعه من الفرنج الى حين وقوع الخراب في السوري خشيه من استباق من استبقاءه عامره وكان يوما مشهودا غشي الناس من ال طافت من الفرح والسرين ما لا يعلمه الا الله والله العليم طبعا بعطيك اشاره كم عسقلان مدينه اساسيه يعني الخلاف عليها الشديد يعطي اشاره انها مدينه عظيمه جدا واللي بيسيطر عليها بيسيطر على شيء كبير في البحر الابيض المتوسط ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم اخبر في نهايه الزمان ان خير رباطكم رباط عسقلان لانها مدينه استراتيج ج لدرجه عاليه نعم قال والله العليم ان الصلح لم يكن من ايثاره فانه قال لي رحمه الله في بعض محاوراته في الصلح اخاف ان اصالح وما ادري اي شيء يكون مني فيقوى هذا العدو وقد بقي لهم هذه البلاد فيخرج لاستعاده بقيه بلادهم وترى كل واحد من هؤلاء الجماعه قد قعد في راس تله يعني حصنه وقال لا انزل ويهلك المسلمون راي كل واحد من هؤلاء الجماعه قد قعد في راس تله هل يقصد يعني قاده جيشه ممكن انه انا اذا مت يعني اللي وراي ما راح يعمل شيء فخلي خليني اعمل صلح الان شوي دائم افضل نعم قال فهذا كلامه وكان كما قال ولكنه راى المصلحه في الصلح لزامه العسكري ومظاهراتهم بالمخالفه وكان وكان مصلحه في علم الله تعالى فانه اتفقت وفاته بعيد الصلح فلو كان اتفق ذلك في اثناء الوقعات لكان الاسلام على خطر فما كان الصلح الا توفيقا وسعاده له رحمه الله عليه ولما كان يوم سبت خام عشر شعبان ندب سلطان علم الدين قيصر الى خراب عسقلان وسير معه جماعه من القابينه جرين واستقر ان الملك ينفذ من يافا من يسي من يسير معه ليقف على الخراب ان ريتشارد بيبعث ناس بتاكد ان السور خرب نعم قالوا يخرج الفرنج منها فوصلوا اليها يوم الاحد فلما ارادوا الخراب اعتذر الاجناد الذين بها بان لنا على الملك جامك على الملك على الملك جاميه جامك بلده فاما ان يدفعها الينا حتى حتى نخرج او يدفعوها انتم الينا فوصل يعني واضح يعني جنود عسقلان فرنج كانه بدهم مصاري من ريتشارد فلما اجوا يهدم السور قالوا للفرنج اللي في عسقلان احنا بدنا من ريتشارد اشياء فياه بدفعها نطلع يا انتم بتدفعو يا مسلمين طيب قال فوصل بعد ذلك رسول الملك يامرهم بالخروج فخرجوا ووقع الخراب فيها ضحيه نهار الاثنين سا خ المكشر قال انا بعطيكم اياها بس خلصونا طيب قال سنه 88 واستمر تخريبها وكتب على الجماعه وكتب على الجماعه رقاع في المعاونه على الخراب واعطي كل واحد قطعه معلومه من السوري وقيل له دستورك خرابها ولما كان يوم الاربعاء التاسع اعط كل واحد قال دستورك اجازتك انك تخربها بتخرب بتاخذ اجازه خذها وظلك مروح ا قال ولما كان يوم الاربعاء التاس من شعبان رحل سلطان الى النطرون واختلط العسكرين وذهب جماعه من المسلمين الى يافا في طلب التجاره ووصل خلق عظيم من العدو الى القدس للحج وفتح لهم السلطان رحمه الله الباب لذلك ونفذ معهم الخفراء يحفظونه حتى يردوهم الى يافا وكثروا ذلك خفراء يعني ناس امنوه يعني حتى ما احد من المسلمين يعتدي عليهم وخلص الان صار في مصالحه فصار الافرنج يستطيعون الدخول القدس ولازم تحميهم انت الان دورك تحميهم ما حدا يعتدي عليهم ف الخفراء هم الذين يحمون الافرنج نعم قال وكان غرض السلطان رحمه الله بذلك ان يقضوا وطره من الزياره ويرجعوا الى بلادهم فيامن المسلمون شرهم ولما علم ملك كثره من يزور منهم صعب عليه ذلك وسير الى السلطان يساله مع الزوار واقترح الا ياذن لاحد الا بعد حضور العلامه من جانبه او بكتابه وعلمت الفرنجيه ذلك فعظم عليها واهتموا في الحج فكان يرد فكان يرد في كل يوم منهم جموع كثيره مقدمون واوسط وملوك متنكرون وشرع السلطان رحمه الله عليه في اكرام من يرد ومد الطعام ومباسم ومحادثتهم وعرفهم انكر ملك ذلك انكر ملك ذلك رشر قرب الاسد ما عجبه انه كثير من الجماعه الافرنج رايحين جايين على القدس حتى هو حكى لصلاح الدين انه ما تخليش كل واحد بده يجي يزور القدس من جماعتنا يجي فصلاح الدين مسكها عليه وصار يجوا من الفرنج على القدس يحكي لهم ترى ملككم ريتشارد ما بده اياكم تزوروا بكثره بده يضرب بعضهم بعض يعني انا ماشي صلح بس انا بدي افسد بينكم نعم قال واذن لهم سلطان في الحج وعرفهم انه لم يلتفت الى منعه الملك الى منعه الملك من ذلك واعتذر الى الملك بان قوم ق قد وصلوا بعد من ذلك البعد ويسر الله لهم زياره هذا المكان الشريف لا استحل منعهم ثم اشتد المرض بالملك فرحل ليله الاربعاء التاس عش ر تس عشر شعبان وقيل انه مات وسار هو والكري وسائر المقدمين الى جانب عكا ولم يبقى من يافا الا مريض او عاجز ونفر يسير ولما انقضى هذا الامر واستقرت هذه القواعد واعطى السلطان الناس ال دستوره فكان اول من سار عسكر فكان اول من سار عسكر اربل فانه سار مستل شهر رمضان المبارك ثم سار بعده في ثانيه عسكر الموصل وسنجار الحصن واشع السلطان امر الحج وقوي عزمه على براءه الذمه منه وكان هذا مما وقع لي وبدات بالاشاره به في يوم تتمه الصلح وقع منه رحمه الله عليه موقعا عظيما وامر الديوان ان كل من عزم على الحج من العسكري يثبت اسمه يثبت اسمه حتى يحصى عده من عده من يدخل معنا في الطريق وكتب جرائد بما بما يحتاج اليه له طريق الحج لازم يحمى حتى ما حدا يعتدي عليه فكانه الديوان ديوان العباسي هذا في العاده بيكون انه كل من يريد الحج على ان يثبت اسمه كيف اليوم لازم حتى تطلع تاخذ ترخيص وتاشيره حتى نعرف من سيدخل في طريق الحج حتى نعرف كيف يعني كم عدد الجنود اللي رح نضعهم خفاره وحراس وهذا منطقي يعني بشكل عام نعم قال وكتب جرائد بما يحتاج اليه في الطريق من من الخلع والازواج وغير ذلك وسيرها الى البلاد ليعدوا ولما اعطى الناس دستورا وعلم عود العدو مدحور الى ورائه را را الدخول الى بيت المقدس الشريف لتهيئه اسباب عمارته والنظر في مصالحه والتاهب للمسير الى الحج فرحل من الطر في يوم في يوم الاحد 14 14 شهر رمضان رابعه شهر رمضان وس حتى اتى مار صمويل يفتقد الملك العادل بها فوجده وقد سار الى القدس وكنت عنده رسولا من جانب السلطان انا والامير بدر الدين دولدر والعدل وكان قد انقطع عن اخيه مده بسبب المرض وكان قد تماثل فعرفنا فعرفنا مجء السلطان الى مار صمويل ع ف عرفناه ان السلطان الان نعم فحمل على نفسه وسار معنا حتى لقيه بذلك المكان وهو اول وصوله ولم ينزل بعد فلقيه ونزل وقبل الارض وعاد فركب ف فسد الناه وساله على مزاجه وسارى جميعا حتى اتي القدس الشريفه في بقيه ذلك اليوم ولما كان يوم الجمعه الثالث من شهر رمضان صل الملك العادل وقدس الله روحه الجمعه و صرف عادا الى الكرك قبل الارض الظاهر يعني قبل التربه اللي مشى عليها اخوه صلاح الدين كانه ه من عاداتهم مش سجود لا يعني ققول لك قبل التربه اللي بيمشي عليها تبركا يعني باثار اخي نعم قال وانصرف عادا الى الكرك عند سور من السلطان لينظر في احواله ويعود الى بلاد الشرقيه يدبرها فانه كان قد اخذها من السلطان قدس الله روحه وكان قد ودع السلطان رحمه الله عليه فلما وصل الى عازريه نزل بها مخيما فوصله من اخبره ان رسولا من بغداد واصل اليك فانفذوا عرف وعرفه وذكر انه مجتمع به ويطالع بما وصل فيه ولما كان يوم السبت 2ر دخل الملك العادل الى خدمه السلطانيه وذكر ان الرسول وصل اليه من جانب ابن نافذ ابن النافذ بعد ان ولي بعد ان ولي نيابه وزاره بغداد المقصود الكتاب انه يحثه على استعطاف قلب السلطان الى الخدمه الشريفه والدخول بين يديه بينه وبين الديوان العزيز والانكار عليه في الفيد اخر رسله عن عتبه الشريفه يعني هذا تبع بغداد زعلان شوي من صلاح الدين انه ليش ما بترسل لنا رسل وليش ما بتخدم وليش ما بتدخل في العتبه الشريفه ويكون ولاءك واضح للخليفه العباسي طيب قال واقتراح تسيير القاضي الفاضل ليحضر الديوان في تقرير قواعد لا تتحرر بينه وبين السلطان رحمه الله عليه الا به وقد وعد الملك العادل من الديوان بوعود عظيمه اذا قرر ذلك العباسيين قالوا للملك العادل اذا اقنعت اخوك صلاح الدين يخضع النا تماما الك منا مكافات طيب قال ويكون له يد عند الديوان يستثمرها فيما بعد يستثمرها فيما بعد يعني ما واسطه من ضبطك بعدين نعم قال وما يشبه هذا المعنى فحدث عند السلطان فكره في انفاذ رسول يسمع كلام الديوان ويستلم اثر دخول الملك العادل في البين وزاد الحديث ونقص وطال وقصر وقوي عزم السلطان على انفاذ الضياء الشهر الشهر زوري وعاد الملك العادل الى مخيمه بالعازل بعد تقرير هذه القاعده وعرفه اجابه السلطان الى انفاذ رسول الى خدمه الديوان العزيز وسار يوم الاثنين طالبا جهه الكركه وسار الضياء متوجها الى بغداد يوم الثلاثاء ال 2ا من شهر رمضان ولما كان بكره يوم الاربعاء الساب من شهر رمضان المبارك توجه هو صلاح الدين ذكي هو صح بعث رسول للديوان بس هو حاكي لهذا الرسول شو شوفل شو اتفق الملك العادل معهم يعني في النهايه صح اخوي حبيبنا بس انه انت دخلت بينهم على اشياء فلذلك قال فحدث عند السلطان فكره في انفاذ رسول يسمع كلام الديوان ويستعلن اثر دخول الملك لعادل في البين بده يشوف شو الاتفاق اللي بين الملك العادل وبين الديوان البغدادي بلاش يكون اخوه عجب الدنيا نعم قالت وجه ولده الملك الظاهر بعد ان ودعه ونزل الى الصخره فصل عندها وسال الله تعالى ما شاء ثم ركب وكنت في خدمته فقال لي قد تذكرت ما احتاج فيه الى قد تذكرت ما احتاج فيه الى الى مراجعه السلطان مشافهه فانفذوا الى خدمته فانفذوا واستحضر اني واخلى المكان ثم قال اوصيك بتقوى الله تعالى فانها راس كل خير وامرك بما بما امرك الله به فاني سبب نجاتك واحذرك من الدماء والدخول فيها وق والتقل لها فان الدم لا ينام واصي طبعا هي قد تكون فانه سبب نجاتك وامرك بما امرك الله به فاني سبب نجاتك ممكن يكون فانه يعني التزامك بامر الله سبب نجاتك طيب قال واوصيك بحفظ قلوب بقلوب الرعيه والنظر في احوالهم فان فانت اميني وامين الله عليهم واوصيك بحفظ قلوب الامراء وارباب الدوله والاكابر ف فما بلغت ما بلغت فما بلغت ما بلغت الا تشعر انها وصيه مودع صح تشعر هو بحكي مع ابنه الملك الظاهر انها وصيه مودع انه دير بالك على الناس افهم طبائعهم كذا يعني بده يحاول انه ابنه يكون خلفه له نعم قال ولا تحقد على احد فيان الموت لا يبقى في ان الموت لا يبقي احدا راموت نعم واحذر ما بينك وبين الناس فانه لا يغفر الا برضاهم وما بينك وبين الله يغفره الله بتوبتك اليه فانه كريم وكان ذلك بعد ان افطرنا في خدمته ومضى من الليل ما شاء الله ان يمضي واكثر من ذلك ولكن هذا ما امكن حكايته وضبطه ولم يزل بين يديه الى قريب السحر ثم اذن له في الانصراف ونهض له ودعه وقبل وجهه ومسح يده على راسه وانصرف في دعه الله ونام في برج الخشب ال الذي للسلطان يجلس عنده يجلس عنده في الاحين ال الى بكر وسرت في خدمته الى بعض الطريق وودعته وسير في حفظ الله ان شاء الله قال ثم سير الملك الافضل ثم سير ملك الافضل ثقه له وقام يراجع سلطان على لسانه في اشغال كانت له حتى دخل في شوال في شوال اربعه ايام وسار في ليله في ليله الخامس منه نصف الليل عن تعتب جريده عليه جريده على طري تعتب عليه عن تعتب عليه جريده على طريق الغوض يعني الملك الافضل كان متوقع ابوه يعطيه بعض المناطق زي ما حكينا يعطيه بعض الولايات وكان بيحكي لبهاء الدين احكي مع ابوي في كذا خليه يعطيني كذا خليه يزبط ني في كذا بس ظه صلاح الدين كان ماسك على ابنه الافضل فتعتبر سلطان وقدس الله روحه يقطع الناس ويعطيهم دستوره ويتاهل للمسير الى ديار المصريه وانقطع شوقه الى الحج وكان من اكبر المصالح التي وانقطع شوقه يعني صلاح الدين انشغل بموضوع مصر وانقطع شوقه عن الحج يعني تراجع عن الحج هي السنه شاف انه لازم يروح على مصر طيب قال وكان من اكبر المصالح التي فاتته ولم يزل كذلك شاف يعني هون الدقه هي شوف بهاء الدين كانه بغلط صلاح الدين قال هي اكبر مصلحه فاتتك يا صلاح الدين في حياتك انه فاتك الحج كان بامكانك تاخر موضوع مصر فهذا من انصاف بهاء الدين في انتقد يعني صلاح الدين في هذا الخطا انه كيف ينقطع شوقك عن الحج وانت في اخر عمرك وما بقي فقال ايش وكان من اكبر المصالح اللي فاتتك في حياتك يا صلاح الدين انك لم تحج بيت الله الحرام نعم قال ولم يزل كذلك حتى صاح عنده اقلاع مركب الانكتار المخذول متوجه الى بلده مستهل شوال فد ذلك يعني هو صلاح الدين ممكن يعذر في جهه انه ظله خايف انه الانكتار لسه ما روح احنا كل الهدف انه ريتشارد يروح على بريطانيا ونخلص منه فبقي صلاح الدين مترقبا متاهب حتى تاكد ان ريتشر قلب الاسد خلص راح الى بريطانيا نعم قال فعند ذلك حرض السلطان عزمه على ان يدخل الساحل جريده ويتفقد القلاع البحريه الى بانياس ويدخل محروسه دمشق ويقيم بها ايام القلائل ويعود الى القدس الشريف سائرا الى الديار المصريه لتفقد احوالها وتقرير قواعدها والنظر في مصالحها وامرني بالمقام بالقدس الشريف الى حين عوده لعماره با مارستان انشاه فيه وا اره المدرسه التي انشاها فيه رحمه الله عليه الى حين عوده وس مارستان هو زي احيانا يطلق على المستشفى هذا يطلق على المستشفى اللي انشاه نعم او دار علاج او رعايه نعم قال وسار من القدس ضاحيه نهار الخميس سادس شوال سنه 88 ودعته الى البيره ونزل بها واكل فيها الطعام ثم رحل حتى اتى بعض بعض بعض طريق ناس هذه جنب رام الله وهذه نحن منها هذه مدينه بجانب رام الله اسمها البيره نعم قال فبات ثم اتى نابلس ضاحيه نهار الجمعه السابعه شوال فلقيها خلق عظيم يستغيثون على مشطوب يتضورون اليه سوء رعايته لهم فاقام رحمه الله يكشف عن احوالهم الى عصر يوم السبت ثامنه ثم رحل ونزل بسف سطيه يتفقد احوالها ثم اتى في طريقه الى كوكب ونظر في احوالها وامر بسد خللها وذلك في يوم الاثنين عاشره وكان انفكاكه من ربقه الاسر يوم الثلاثاء الحادي عشر شوال ومث خروج بهاء الدين قرقوش من الاسر من عند كان قلنا ماسور في عكا عند الفرنج نعم قال ومثل بالخدمه الشريفه السلطانيه ففرح به فرحا شديدا وكان له حقوق كثيره على السلطان والاسلام واستاذن السلطان رحمه عليه في المسير الى دمشق لتحصيل القطيعه فاذن له في ذلك وكانت القطيعه على ما بلغني 8 ال يعني القطيعه كانه راتب او شيء نعم قال ولما وصل السلطان الى بيروت وصل الى خدمته البرنس صاحب انطاكيه مسترده فبالغ في اكرامه واحترامه ومبسطه وانعم عليه بالعمق ورغان ومز وز الغان ومزارع تغل 15 ال دينار ومزارع تغل 15 ال دينار نعم اعطاه كانه ها المزارع كانها اسماء مزارع واراضي زراعيه لها كبيره فاعطاها لصلاح الدين هديه نعم اه بس هو هو ريتشرد اخذ كل امواله احنا مر معان انه ريتشارد استحوذ على كل اموال بهاء الدين قرقش ممكن اخذ شي مش مشكله مهما اخذ نعم قالان تخلف المشطوب بالقدس من جمله العسكري المعين له ولم يكن واليه وانما كان عز الدين جردي ك و كان ولاه بعد الصلح حاله عوده الى القدس بعد ان شاور فيه الملك العادل والملك الافضل وملك الظاهر على لسانه واشار به واشار به ا اهل الدين والصلاح انه كان كثير الجد والخدمه اهل الدين وامرني السلطان رحمه الله عليه ان اوليه ذلك في في يوم الجمعه عند الصخره فوليت اياه بعد صلاه الجمعه واشترطت عليه الامانه وعرفته موض موضع حسن اعتقاد السلطان فيه فاعتدى الامر وقام به القيام المرضي واما المشطوب فانه كان مقيما بالقدس من جمله من كان فيه وتوفي رح رحمه رحمه الله عليه في يوم الاحد الثال من شوال ودفن في داره بعد ان صلي عليه في المسجد الاقصى رحمه الله يه بعد ان صلي عليه في المسجد الاقصى رحمه الله وكان عوده اليها بعد الفراغ من عوده السلطان الى دمشق نعم قال وكان عوده اليها بعد الفراغ من تصفح احوال القلاع الساحليه باسرها والتقدم بسد خللها واصلاح امور اجناد واشحنها بالرجال والاجناب فدخل الى دمشق بكره الاربعاء السادس عشر شوال وفيها اولاده الملك الافضل وملك الظاهر والملك الظافر واولاده الصغار وكانوا وكانوا يحب البلد ويؤثر الاقامه فيه على سائر بلاده وجلس للناس في بكره في بكره خميس سابع ع منه وحضر الناس عنده وبلوا شوقهم من رؤيته رحمه الله عليه وانشده الشعراء وعم ذلك المجلس الخاصه والعام واقام ينشر جناح عدله ويهطل سحاب انعامه وفضله ويكشف مظالم الرعايا في الاوقات المعتاده حتى كان ي يوم الاثنين مستهل ذي القعده اتخذ الملك الافضل دعوه للملك الظاهر فانه لما وصل الى دمشق بلغه حركه السلطان اليها فقام بها حتى يتملى بالنظر اليه بالنظر اليه ثانيه وكان نفسه الشريفه كانت احست بدنو اجل السلطان فودعه في تلك الدفعه مرارا متعدده وهو يعود اليه ولما اتخذ الملك الافضل له دعوه اظهر فيها من بديع التجمل وغريبه ما يليق ب الملك الظاهر احس انه هي اخر ايام القائد صلاح الدين نعم قال وكانه اراد مجازاته عما خدمه عما خدم به عما خدمه به حين وصوله الى الى حلب المحروسه وحضرها ارباب الدنيا والاخ حضرها ارباب الدنيا والاخره والاخره وسال السلطان جماعه الدين والدنيا حضر نعم قال وسال السلطان وقدس الله روحه والحضور فحضر جبرا الملك الافضل عامل وليمه كبيره اكراما لاخوه الملك الظاهر انه لا هو الافضل لما راح على حلب لما تذكروا مرت معنا اخوه اكرمه في حلب فهو بده يرد لها له فعمل عزومه كبيره في قلعته واراد ان ايضا صلاح الدين وارد يحضر ه العزومه نعم قال وكان يوما مشهودا عن فحضر جبرا لقلبه لانه هو صلاح الدين عارف انه الملك الافضل متعتبش لانه ما اعطى صلاح الدين زي ما اعطى اخوانه قال ذكر قدوم ملك العادل اخيه ولما تصفح الملك العادل احوال الكرك وامر باصلاح ما قصد اصلاحه فيه عاد طالبا من بلاد الفراتيه فوصل ارض دمشق يوم الاربعاء الساب عشر ذي القاعده وكان السلطان قد خرج الى لقائه وقام صيد وول غباغب الى الكسوه حتى لقيه وسار جميعا يتصيد وكان دخولهما الى دمشق اخر نهار الاحد الحادي عشر بالقاعده سنه قام السلطان رحمه رحمه الله عليه بدمشق يتصيد هو واخوه واولاده يتفرجون في اراض دمشق ومواطن الصبا وكانه وج يتصيد الصيد يعني خلص الحرب وقفت فعادوا يعني لممارسه بعض الانشطه والمهارات الحياتيه صيد الحمام والشيء وما شابه او البقر الوحشي او ما شابه طيب قال و كانه وجد راحه مما كان فيه من ملازمه التعب والنصب ر الليل ونصب النهار وما كان ذلك الا داع لاولاده ومراتع تنزهه وهو لا يشعر رحمه الله عليه ونسي عزمه لمصر وعرض له امور اخرى و عزمات غير ذلك حتى موضوع مصر نسي ان يمشي اليها ترك موضوع مصر نعم قال ووصلني كتابه قدس الله روحه الى القدس يستدعيني الى خدمته وكان اشتاء شديدا وحلا عظيما فخرجت من القدس الشريف حرسه الله تعالى في يوم الجمعه الث3 من محرم سنه 89 وكان الوصول الى الى محروسه دمشق يوم الثلاثاء ثاني عشر صفر سنه التسع وكان وكان وصل اوائل وكان وصل اوائل الحاجه على طريق دمشق وكان دخول السلطان اليها عصر الاثنين قوائل الحجاج اللي جايين من الشمال وصلوا الى مدينه دمشق نعم قال فلم يتفق المتول في خدمه السلطان الى ضاح نهار يوم الوصول فانه اتفق حضوري وكان ملك الافضل حاضر في الايوان الشمالي وفي خدمته خلق من الامراء ار وارباب المناصب ينتظرون جلس السلطان لخدمته فلما شعر بحضوري استحضر وهو وحده قبل ان يدخل اليه احد فدخلت عليه رحمه الله عليه فقام ولقيني ملقا ما رايت اشد من بشره فيه رحمه الله ولقد ضمني اليه ودمعت عينه رحمه الله عليه ذكر لقاه للحاج رحمه الله عليه كان يوم الاربعاء الثالث عشر سفر طالبني فحضرت عنده فسالني عما في الايوان فاخبرته ان ملك الافضل جالس في الخدمه والامراء والناس في خدمته فاعتذر اليهم على لسان جمال الدوله اقبال ولما كانت بكره الخميس استحضر مني بكره فحضرت عنده وهو في صفه البستان وعنده اولاده الصغار فسال عن الحاضرين فقيل رسل الفرنج وجماعه المراء والاكابر فاستحضر رسل رسل الفرنج الى ذلك المكان فحضروا فحضروا وكان له ولد صغير وكان كثيرا ما اليه يسمى الامير ابا بكر وكان حاضرا وهو رحمه الله يداعبه فلما وقع بصر على الفرنج وراء اشكاله وحلق وحلق ذقونهم وقص شعورهم وما عليهم من الثياب غير المالوفه خاف منهم وبكى فاعتذر اليهم وصفهم بعد الحض الطفل لما شاف كيف الفرنج يحلقون ذقونهم عشان تعرف ان هذه مش من سيمه اهل الاسلام حلق الذقون نعم قال ولم يسمع كلامهم وقال لي اكلت اليوم شيئا وكانت مش متعود يشوف رجل حالق ذقنه فهمت علي حالق ذقنه شعره طويل والله غريبه اليوم لو اج هذا ابن صلاح الدين شاف نص الشعب حارق ذقنه نعم قال وكانت عدته رحمه الله عليه هذه المبسطه ثم قال احضر لنا ما تيس ر فاحضر ارزا بلبن وما يشبه ذلك من الاطعمه الخفيفه فاكل رحمه الله عليه وكنت اظن ان ما عنده شهوه ان ما عنده شصف ولا شوخ فاحضر ارزا بلبن طيب قال وكان في هذه الايام يعتذر للناس لثقل الحركه عليه وكان بدنه كان ممتلئا وعنده تكسل فلما فرغنا من الطعام قال ما الذي عندك من خبر الحاج فقلت قد اجتمعت بجماعه منهم في الطريق ولولا كثره الوحر لدخلوا اليوم ولكنهم في غد يدخلون فقال نخرج ان شاء الله الى لقائهم وتقدم بتنظيف طرقات من المياه فانها كانت سنه كثيره الانداء وقد سالت المياه في الط ك الانهار وانفصلت وانفصلت عن خدمته ولم اجد عنده من النشاط ما اعرفه منه ثم بكر في يوم الجمعه صلاح الدين يعني بلش يثقل في الحياه نعم قال ثم بكر في يوم الجمعه فركب وتاخرت عنه تاخر قريبا ثم لحقته وقد لقي الحاج وكان فيهم سابق الدين وقر وقر الياروقي وكان كثير الاحترام للمشايخ قدس الله روحه فلقيهم ثم لحقه الملك الافضل ولده ولقي جماعه واخذني الملك الافضل يحدثني ف فنظرت الى السلطان رحمه الله عليه فلم اجد عليه كزا غنده وما كان له عاده ير يركب بدونه وكان يوما عظيما قد اجتمع فيه للقاء الحاجه وتفرج على السلطان مع وتفرج وتفرج معظم من في البلد فلم اجد صبر دون ان سرت الى جانبه وحدثته في اهمال هذا فكانه استيقظ فطلب ال الكذا غند فلم فلم يوجد الزر كشف فوجدت لذلك امر كانه هذا لباس بيلبسوه الامراء او الحكام كانه طلع بدونه يعني نعم قال فوجدت لذلك امرا عظيما وقلت في نفسي سلطان يطلب ما لا بد منه في عادته ولا يجده واوقع الله في قلبي تطيرا بذلك فقلت له رحمه الله ما ثم طريق يسلك ليس فيه خلق كثير فقال بلاى ثم سر قال يعني فيش طريق نسلك في دمشق ما في حدا يشوفنا اذا بدك تمشي في طرقات دمشق بدك ضل ابهت الملك عليك الملك عليك فقال ل بهاء الدين شو رايك ان اخذ طريق ما حداش يشوفنا فيه لانه خلص ما استطاع ياتي بهذا اللباس نعم قال فقال بلى في مسار رحمه الله بين البساتين يطلب جهه المنيع وصرنا في خدمته دخلوا بين المزارع نعم قال وصرنا في خدمته وقلبي يرعد لما قد اوقع فيه من الخوف عليه فسار حتى اتى القلعه فعبر على الجسر الى القلعه وهو وهو طريقه المعتاد وكانت اخر ركبته رحمه الله عليه وقدس روحه شوف بهاء الدين انسان عنده شويه هيك بتشعر عنده شويه تشاؤم من الحياه يعني لاحظ كيف قبل شوي لما قال لك هذا شي اول ما صار قلنا سقطت عكه تشام فهو لما شاف صلاح الدين مش لابس لباس الملك خلص تشام مش ق لك تطيرت يعني وقع في نفسي انه الرجل خلاص في اخر عمري ف بهاء الدين عنده هذا النفس نفس اللي اذا ما شاف الشيء كما هو يتوقعه يظن انه خلص هذه اشاره الى شيء سيء سيقع هذا النفس في بهاء الدين ابن شداد مش مريح كثير هي النقطه بس يعني ننتبه لها انت مش ماكل ما شفت شيء يعني مش جيد بتقول هذه اشاره انه فلان رح يموت بكره الشيخ شفته بدون شماغ روح الشيخ شفته لا مش هيك يعني ليس كل اختلاف لحال اشاره تطير انه راح او سيسقط او سيزول نن بنعرف الطيره لا نقبلها في الشريعه ممكن شيء يختلف شكله لكن ترجو الله الخير ويصرف عنك الشر فهذا النف فس ننتبه له حتى يعني لا تبني علي انت نعم قال ذكر مرضه رحمه الله عليه ولما كانت ليله ال وجد كسرا عظيما الان خلص وفاه صلاح الدين الايوبي رحمه الله عليه نعم قال فما نصف الليل حتى غشيه ح حما صفراويه كانت في باطنه اكثر منها في ظاهره واصبح في يوم السبت السا عش صفر سنه 89 متكسرا عليه اثر الحمى ولم يظهر ذلك للناس ولكن حضرت عنده انا والقاضي الفاضل ودخل ولده الملك الافضل وطال جلوسنا عنده واخذ يشكو من قلقه بالليل وطاب له الحديث الى قريب الظهر الى قريب الظهر ثم انصرفنا قال انا بنام مش بالليل تعبان نعم قال فتقدم الينا بالحضور على الطعام في خدمه ولده الملك الافضل ولم يكن للقاضي عاده بذلك فانصرف ودخلت الى الايمان القبلي وقد مد طعامه ولده الملك الافضل قد جلس في موضعه فانصرفت ولم يكن لي قوه للجلوس استيحاش وبكى في ذلك وبكى في ذلك جماعه تفاؤلا بجلوس ولده موضعه ثم شاف نفس الشيء لما شاف ولد الملك الافضل الان ابوه بده يدخل بس هو جلس المكان اللي بيجلس فيه والده فلما قال بهاء الدين لما دخلت مكان الطعام فوجدت الملكه الافضل جالس في المكان اللي بيجلس فيه والده ما قدرت اكمل استوحشت خلص تخيلت انه خلص صلاح الدين راح وهي ابنه جلس مكانه وهي النظره التشاؤميه اللي موجوده عند بهاء الدين بس هو مش لحاله قال وبكى في ذلك اليوم جماعه تفاؤلا بجلوس ولده موضعه تفاؤل ولا حزنا بده يكون طيب انا شايف كلمه تفاؤلا يعني يعني الاصل ما تكون تفاؤلا طيب قال ثم اخذ المرض في تزايد من حين من حين اذ ونحن ونحن كيف يعني المشهد هي الفكره مشهد ابو ابي بكر الصديق لما اما كان النبي عليه الصلاه والسلام ليش عائشه كانت تقول يا رسول الله ان ابا بكر رجل اسيف وقال له انت كنا صواحب يوسف ليش قال النبي صلى الله عليه وسلم عرف انه عائشه ايوه النبي صل عليه وسلم اه انه ابو بكر تقدم مكانه في الامامه فالناس تتشاءم بوجود ابي بكر مش تشاؤم انهم يقولوا انه ابو بكر يام النبي صلى الله عليه وسلم موجود صعبه فهذه نفس الاشي انه الملك الافضل بيجلس مكان والده ووالده لسه موجود يعني مش سهله مش سهل هذا المشهد نعم قال ونحن ونحن نلزم التردد في طرفي النهار وندخل اليه انا والقاضي الفاضل في النهار مرارا ويعطي الطريق في بعض الايام التي يجد فيها خفه وكان مرضه في راسه رحمه الله عليه وكان من امارات انتهاء العمر غيبه غيبه طبيبه الذي كان قد الف مزاجه سفرا وحضره يعني من العلامات انه رح يموت انه الطبيبه ما كان موجود الطبيب الملازم له مش موجود قال هذه برضه اشاره انه الرجل رح يموت طيب قال وراى الاطباء فصده ففسد في الرابع فاشتد مرضه وقلت الرطوبات بد فصده الفصد زي الحجامه الفز زي الحجامه قالوا خلينا نعمل لك استخراج للدم الفاسد ممكن تتعالج هي الحمه الصفراويه طيب قال وكان يغلبه اليبس غلبه عظيمه ولم يزل المرض في تزايد حتى انتهى الى غايه الضعف وق ولقد اجلسنا في السادس من مرضه اسندنا ظهره الى مخده وكان يغلبه اليبس هنا يعني نشف جف صار في جفاف يعني في البدن نعم قال واحضر ماء فاتر ليشر به عقي عيب شرب ليشر به عقيب شرب ملين للطبع فشر به فوجده شديد الحراره فشكى من شده حره فغير وعرض عليه ثانيه فشكى من برده ولم يغضب ولم يصخب رحمه الله عليه ولم يقل سوى هذه الكلمات سبحان الله لا يمكن احد تعديل الماء فذا فيكم قادر يعطيني بماء فاتر المره الاولى جبتو لي حار المره الثانيه جبتو لي بارد ما تضجر بس قال يعني الله اكبر يا جماعه جيب لي ماء فاتر يا حار يا بارد نعم قال فخرجنا انا والقاضي الفاضل يقول لي اب ابصر هذه الاخلاق التي قد اشرف المسلمون على مفارقتها والله لو ان هذا بعض الناس كان كان قد ضرب بالقدح بالقدح راس من اح كان قد ضرب بالقدح راس من احضره واشتد مرضه في السادس وال والسابع والثامن ولم يزل متزايد يعني لو انه واحد من الناس جاب له واحد ماء حار ولا بارد كان ضربوا على راسه شوف الخليفه اخلاقه يعني ما غضب منهم لكن يعني قالهم يا جماعه بدنا ما فاتر نعم قال وتغيب ذهنه رحمه الله عليه ولما كان التاسع حدثت به حدثت به رعشه وامتنع من تناول المشروب واشتد الرجف في البلاد وخاف الناس ونقل الاقمشه من الاسواق وغشي الناس من الكابه والحزن ما لا يمكن حكايته ولقد كنت انا والقاضي الفاضل نقعد في كل ليله الى ان يمضي من الليل ثلثه او قريب منه ثم نحضر في باب الدار فان وجدنا طريقا دخلناه وشاهدناه وانصرفنا وانا تعرفنا احواله وانصرفنا وكنا نجد الناس يرتقبون خروجنا الى بيوتنا حتى تقرا احواله من صفحات وجوهنا دم يعرفوا شو صار في صلاح الدين نعم قال ولما كان العاشر من مرضه حقن دفعتين وحصل من الحقنه راحه وحصل بعض بعض الختف وتناول من ماء الشعير مقدارا صالحا وفرح الناس فراحا شديدا فقمنا على العاده الى ان مضى من من الليل هزيع ثم اتينا باب الدار فوجدنا جمال جمال الدوله اقباله فالتمس منه تعريف الحال المتجدده فدخل ثم انفذ الينا مع الملك المعظم توران شاه جبره الله يقول ان العرق قد اخذ في ساقيه فشكر الله تعالى على ذلك والتمس منه ان يمس بقيه بدنه ويخبرنا العرق يعني رجعت الرطوبه يعني نعم قال يخبرنا بحاله في العرق فافتقر خرج الينا وذكر ان العرق سابق فشكر الله تعالى على ذلك وانصرفنا طيبه قلوبنا ثم اصبحنا في الحادي عشر من مرضه وهو يوم الثلاثاء السا من صفر حضرنا بالباب وسالنا عن الاحوال فاخبرنا ان العرق افرط حتى نفذ في الفرش ثم في الح العرق عم بيزداد بشكل عنيف يعني هم كانوا مبسوطين على العرق لكن الان العرق اصبح اشاره مخيفه انه العرق اصبح يخرج بكميه كبيره جدا نعم قال وتاثرت به الارض وان اليبس قد زادت قد تزايدت تزايدا عظيمه وخارت القوه واستشعر الاطباء ولما راى الملك الافضل ما حل بوالده وتحقق الياس منه شرع في شرع في تحليف الناس وجلس شرع في تحليف الناس يعني في اخذ البيعه له شرع في اخذ البيعه له انه عارف انه والده واضح انه يتجه نحو الموت نعم قال شرع في تحليف الناس وجلس في د في دار رضوان دار رضوان المعروفه بسكنه واستحضر القضاه وعمل له نسخه نسخه يمين مختصره محصله للمقاصد تتضمن الحالف للسلطان مده حياته وله بعد وفاته واعتذر لناس بان مرض قد اشتد وما نعل ما يكون وما نفعل ما نفعل هذا الا احتياطا على جاري عاده الملوك يعني اعتذر للناس انه انا ليش عم بعمل هيك لان السلطان رح يموت وانا خايف اذا مات فجاه ما نجد بيعه فعشان هيك انا عم بعمل هذا مش مش تفكروا انه انا بدي الملك كانه هو حاول يعتذر انه انا مش بحثا عن الملك بس من باب توطين الامور طيب قال فاول من استحضر لحليف سعد الدين مسعود اخو بدر الدين مودود الشحنه فبادر الى اليمين الشحنه يعني رئيس الشرطه نعم قال فبادر الى اليمين من غير تشرط ثم استحضر حلف يمين بدون تشرد طيب ثم استحضر ناصر الدين صاحب صهيون فحلف وزاد ان صاحب صهيون هذه فلسطين فح وزاد وزاد ان الحصن الذي في يده له وحضر سابق الدين صاحب شيزر فحالف ولم يذكر الطلاق واعتذر بانه ما ح قديما كانوا بعض الناس يحلف على الطلاق يعني مرتي طالق اذا خنتك ايها الامير هذه نشات في خلافه الحجاج وما بعد ذلك هذا النوع انه اذا بايع خليفه حتى يؤكد البيعه انه فيش فيها خيانه بقول وامراتي طالق اذا خنتك بس هذا حلف بس بدون ما يذكر الطلاق حلف بالله وحده طيب واعتذر بانه ما حلف به ثم ح قال يعني انا قال عمري ما حلفت بالطلاق خلص يعني حلفتلك يمين طبيعي نعم قال ثم حضرم حضر الشتين الهكاري وحلف وحضر نو شروان الزرزاري وحلف واشترط بان يكون له خبز يرضيه علك قعل كاني ومن كني وحلفا ثم مد الخوان وحضر الجماعه واكلوا ولما كان العصر اعيد مجلس التحليف واحضر ميمون ميمون القصري وشمس الدين السنقر الكبير وقال نحن نحل بشرط ان لا نسل في وجه احد من اخ من اخوتك سيفا لكن راسي دون بلادك هذا قول ميمون واما سنقر فانهم امتنع ساعه ثم قال كنت خلفتني على ا الان شوفوا الان فاهمين هم الان قادر الملك الافضل اسمع بدك نبايعك من نبايعك بس اوعك بكره تحكي لنا قاتل ضد اخواني الملك الظاهر صار اختلاف على الملك فهم قالوا له نحن نحلف بشرط ان لا نسل في وجه احد من اخوتك سيفا لانه هم متعودين الوضع انه اول ما يموت الراس الاخوه بيختلفوا على الملك فقالوا احن نبايع الملك الافضل نبايعك لكن اذا اختلفت مع اخوك الملك الظاهر اخوك الملك الاشرف اخوانك على الملك لا تقولنا تع قاتلوا معي احنا سمعا وطاعه في امر الله طيب قال ثم قال كنت لكن راسي دون بلادك بدافع بس عن بلاد الاسلام نعم قال ثم قال كنت كنت حلفتني على نطرون يمينا وانا عليها وحضر وحضر ساما وقال ليس لي ليس لي خبز فعلى اي شيء احلف فرجع فحلف وعلق يمينه بشرط ان يعطى خبزا يرضيه وحض انا مش عارف شو قصه الخبز هذه لكن واضح انها مؤثره لانه هي لا الخبز كانها يعني نوع من المونه ل قلعته او لحصن طيب قال وحضر سنقر المطوب وحلف واشترط في واشترط في يرض وحضر وحضر اليكي الفارسي وحلف وحضر ايبك الافطس وحلف واشترط رضاه ولم يحلف الطلاق وحضر اخو سي اروخ وحلف واشترط رضاه وحضر حسام الدين بشار وحلف وكان مقدما على هؤلاء ولم يحضر احد من الامراء المصريين ولم يتعرض لهم بل حلف هؤلاء النفر وربما شذ منهم غير معروف ونسخه اليمين المحلوف بها وفصلها الفصل الاول انني من وقت هذا وفصولها الفصل الاول انني فصولها الفصل الاول انني من وقت هذا قد اصفيت نيتي واخلصت واخلصت طويت للملك الناصر مده حياته وانني لا ازال باذلا جهدي في الذب عن دولته بنفسي ومالي وسيفي ورجالي ممتثلا امره و واقفا عند م رضيه ثم ثم من بعده لولده الملك الافضل عليه ووالله انني في طاعته واذب عن دولته وبلاده بنفسي ومالي وسيفي ورجالي وامتثل امره ونهيه وباطني وظاهري في ذلك سواء والله والله على ما اقول وكيل نعم ثم فصل التخريج هذه نسخه اليمين المحلوف بها اعن يعني هذا اليمين اللي بده يحلف فيه القاده تحلف بالولاء للملك الناصر ثم بعده للملك الافضل طيب قال ذكر وفاتي رحمه الله عليه وقدس الله روحه واحسن خلقه ننف ولما كانت ليله الاربعاء منفر سنه 00 وهي ليله الثانيه ع من مرضه رحمه الله عليه اشتد مرضه وضعفت قوته ووقع في اوائل الامر من اول الليل وحال بيننا وبينه النساء واستحضرت انا والقاضي الفاضل في تلك الليله وابن الزكي وقع يعني ممكن يكون اغمي عليه ولكن نساءه يعني زوجته بناته لصلاح الدين منع دخول احد على الغرفه طيب قال ولم يكن عادته الحضور في ذلك الوقت وعرض علينا الملك الافضل ان نبيت عنده فلم يرى القاضي فاضل ذلك رايه فان الناس كانوا في كل في كل ليله ينتظرون ينتظرون نزولنا من القلعه فخاف الا ننزل ما فيش مجال لازم نروح عشان الناس رح تطلع تسالنا شو صار مع صلاح الدين نعم قال فخاف لا ننزل فيقع الصوت في البلد قال اذا اليوم ما روحنا بالليل الناس رح تفكر اه ليش ما طلعو من القلعه شكله مات فقال لازم هذا راي سديد من القاضي الفاضل لازم نخرج للناس حتى نطمن على صحه صلاح الدين نعم قال وربما نهب الناس بعضهم بعضه لانه بتعرفوا كان قديما اذا واحد مات من القاده خاصه واحد بحجم صلاح الدين يعني هو كان رابط دول اذا مات صلاح الدين ممكن تفرط البلد تمام يعني حتى اليوم مثلا مات الرئيس الايراني الهالك دائما بتلاقي المرشد طالع من امبارح وبيقول يا جماعه الامور طيبه البلد مستقره الحكم لانه اذا شغر منصب الرئاسه دائما يخشى من وجود ناس كاملين ينتظرون الانقلاب على الحكم صلاح الدين كان ماسك الامور لكن اذا مات ايش اللي بيضمن لك انه في واحد من هون وهون يريد الانقلاب على السلطه الحاكمه فهذا امر معروف في السياسه الخوف من موت الحاكم فجاه انه يصير فلتان في الحاله الامنيه نعم قال فرا المصلحه في نزولنا واستحضار الشيخ ابي جعفر امام الكلاسه وهو رجل صالح يبيت في القلعه حتى ان يحتضر رحمه الله عليه بالليل حضر عنده وحال بينه وبين النساء وذكره بالشهاده وذكر الله تعالى هذا الرجل جلس عند صلاح الدين وذكره بالشهاده في اخر عمره نعم قال ففعل ونزلنا وكل منا يود فداءه بنفسه وبعد في تلك الليله رحمه الله عليه على حال المنتقلين الى الله تعال وشيخ ابو جعفر ي هو محتضر على حال المنتقلين الى الله يعني بات محتضر في تلك الليله قال و ويذكره بالله تعالى وكان ذهنه غائبا من ليله التاسع لا يكاد يفيق الا في احيان وذكر الشيخ ابو جعفر انه لما انتهى الى قوله هو الله الذي لا اله الا هو عالم الغيب والشهاده سمعه وهو يقول رحمه الله عليه صحيح وهذه يقظه في وقت الحاجه وعنايه من الله تعالى به يعني مات على التوحيد رحمه الله عليه نعم قال فلله الحمد على ذلك وكانت وفاته رحمه الله عليه بعد صلاه الصبح من يوم الاربعاء 27 من سفر سنه 89 و500 وبادر وقاضي الفاضل بعد طلوح الصبح فحضر وفاته رحمه الله عليه ووصلت وقد مات وانتقل الى رضوان الله ومحل كرامته ولقد حكي لي انه لما بلغ الشيخ ابو جعفر الى قوله تعالى لا اله الا هو عليه توكلت تبسم وتهلل وجهه وسلمها الى ربه وكان يوما سلمها يعني سلم الروح الى ربه نعم قال وكان يوم لم يصب المسلمين والاسلام بمثله الا فق لم يصب المسلمون لم يصب الملم لم يصب المسلمون والاسلام بمثله من منذ فقد الخلفاء الراشدين وغشي القلعه والبلد والدنيا من الوحشه ما لا يعلمها الا الله تعالى وبالله لقد كنت اسمع من بعض الناس يتمنون فداء من يعز عليهم بنفوسهم وما سمعت هذا الحديث الا على ضرب على ضرب من التجوز والترخص الى ذلك اليوم فان فاني علمت من نفسي ومن غيري انه لو قبل الفداء لقض لقض بالنفس ثم جلس ولده ملك لو انه يجوز ان تفدي واحد بنفسك لكان فدينا انفسنا مقابل انه يبقى صلاح الدين نعم قال ثم جلس ولده الملك الافضل للعزاء في الايوان الشمالي وحفظ باب القلعه وحفظ باب القلعه الا عن الخواص من الامراء والمعممين وكان يوما عظيما قد شغل كل انسان ما عنده من الحزن من الحزن والبكاء والاستغاثه عن ان ينظر الى غيره وحفظ المجلس عن ان ينشد فيه شاعر عن ان عن ان ينشد فيه شاعر او يتكلم فيه فصال او واعظ وكان اولاده يخرجون مستغيث بين الناس فتكاد النفوس تزهق لهول منظرهم ودام الحال على ذلك الى بعد صلاه الظهر ثم اشتغل بتغسيله وتكفينه فما فما مكنا ان ندخل في تجهيزه ما قيمته حبه واحده الا بالقرض حتى في ثمن التبن الذي يولد به الطين وغسله الدولعي الفقيه وندبت الى الوقوف على غسله فلم يكن لي قوه تحمل ذلك المنظر واخ واخرج بعد بعد صلاه الظهر رحمه الله عليه في تابوت مسجي بثو بثوب فو مسجن بثوب بثوب فوط او قسج بثوب فط وكان ذلك وجميع ما احتاج اليه من الثياب في تكفينه ق قد احضره القاضي الفاضل من وجه حل عرفه وارتفعت الاصوات عند مشاهدته حلال صافي نعم قال وارتفعت الاصوات عن عند مشاهدته وعظم الضجيج حتى ان العاقل يتخيل ان الدنيا كلها تصيح صوتا واحده وغشي الناس من البكاء والعويل ما شغلهم عن الصلاه وصلى عليه الناس ارساله وكان اول من ام بالناس القاضي محي الدين ابنز ثم يعيد رحمه الله عليه الى الدار التي في البستان وكان متمرض بها رحمه الله عليه ودفن في الضفه الغربيه منها وكان نزوله في حفرته قدس الله روحه ونور ضريحه قريبا من صلاه العصر ثم نزل في اثناء النهار ولده الملك الظافر وعز الناس فيه وسكن قلوب الناس وكان الناس قد شغلهم البكاء عن عن الاشتغال بالنهب والفساد فما يوجد قلب الناس ما نهبت حزنا على صلاح الدين والا لو كان امير اخر لكان فساد عظيم نعم قال فما يوجد قلب الا حزين ولا عين الا باكيه الا من شاء الله ثم رجع الناس الى بيوتهم ا بح رجوع ولم يعد منهم احد في تلك الليله الا انا الا انا حضرنا وقرانا وجددنا حاله من الحزن واشتغل ذلك اليوم الملك الافضل بكتب الكتب الى عمه واخوته يخبرهم بهذا الحادث وفي اليوم الثاني جلس لعزاء جلوسا عامه واطلق باب القلعه للفقهاء والعلماء وتكلموا ويتكلمون ولم ينشد شاعر ثم انفض المجلس في ظهيره ذلك اليوم واستمر الحال في حضور الناس بكره وعشيه لقراءه القران ودعاء له رحمه الله عليه واشتغل ملك الافضل بتدبير امره ومراسله اخوته وعمه ثم قضت تلك السنون واهلها اها فكانها وكانهم احلام خلص كانه حلم صلاح الدين حلم وحياه وشخص قائد عظيم عاش الامه وانتهت يعني بهاء الدين جميل انه ختم القصه بهذا البيت تلك الرحلات من الرباط والجهاد والغزو والمعارك والاحاطه بعكا وعسقلان ورتشارد هي هكذا الحياه كل انسان سيعيش فتره معينه حاول ان تعيش عمرا مميزا هذا اللي بنستفيد من قصه صلاح الدين ان يعيش الانسان عمرا مميزا فنحن اليوم هنا وغدا سنكون احلام من الماضي وياتي جيل اخر بعدنا فحاول ان تقدم شيئا لهذه الامه نعم قال وصلى الله على سيدنا محمد على سيدنا محمد نبيه وعلى اله هذه اخبار الملك الناصري ابي المظفر يوسف ابن ايوب رحمه الله عليه فرغت من جمعها يوم وفاته رحمه الله عليه وقصدت بذلك وجه الله تعالى في حث الناس على الترحم عليه وذكر محاسنه والله يحسن خلافته من بعده ويجزيه ما هو اهله بمحمد واهله وحسبنا الله ونعم نهايه الكتاب فعليا اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد نسال الله ان يرحم القائد صلاح الدين الايوبي وان يجزيه عن الاسلام والمسلمين خير الجزاء دائما مثل هذه الكتب ومثل هذه القدوات تعلم الانسان الكثير ونحن يعني اربعه مجالس ليست كبيره حقيقه على تعلم سير وعلى صناعه نماذج للشباب المسلم هذه النماذج هي التي تستحق ان تروى اليوم لابنائنا هذه النماذج هي التي تستحق ان تفكر في حالها وكيف عاشت لهذه الامه وما الذي يمنعك ان تكون انسان مغير لوجه التاريخ مر معنا في بدايه هذا الكتاب ان صلاح الدين لم يكن متدينا بمعنى التدين في بدايه حياته رجل كان وهو شاب قبل ان يصبح كان يشرب خمر كان يعيش حياه تافهه تمام كان يعيش فقط للقتال والمعارك على امور بين اعمامه واخواله والقيادات العسكريه الاسلاميه الى ان وفقه الله عز وجل فتاب واناب واصبح قائدا عظيما اذا ذكرت القدس ذكر صلاح الدين اذا ذكر الانتصار للاسلام ذكر صلاح الدين الايوبي لانها لحظه قرار لحظه قرار قر فيها هذا الرجل ان يعيش لامه ولدين ويتخلى عن لذات وشهوات لو كان صلاح الدين كغيره من القاده في زمانه لعاش متمركزا حول دمشق يحاول ان يحميها فقط من اعين الغادرين ويترك القدس واهلها لكن لا لم يعش من اجل لذته او شهوه حكم عاش مجاهدا قائدا مصلحا كالوارث الثكلى كما قال بهاء الدين ابن شداد فاستحق ان يسجل في التاريخ كنقطه انتقاليه ورمزيه كبيره يعني في اثناء المعارك الاسلاميه ذكر كثير لكن ابرز ابرز من يذكره الجيل الى الان كقائد مسلم بعد جيل الخلفاء الراشدين صلاح الدين ابرز من يذكر نعم هناك قطس ظاهر بيبرس الاندلسيين لكن انا اقول في العموم الذي يستحضر دائما كنموذج لنصره الاسلام والعيش من اجل قضاياه صلاح الدين الايوبي رحمه الله عليه وهذا من البركه يعني الله عز وجل ترك له ذكرا حسنا الى يوم القيامه كما نحسبه لبركه على امه الاسلام فهذه ما نحتاج او هذه النماذج هي التي نحتاج ان نزرعها اليوم و نقراها على ابنائنا وعلى انفسنا ان تترك اثرا عظيما بعد حياتك لان العمر قصير وكلنا سيغادر ايها الشباب كلنا سينتقل الى الله سبحانه وتعالى فمسكين من لم يترك اثره ومسكين من لم يترك شيئا يقدمه لربه سبحانه وتعالى ونسال الله سبحانه ان يغفر لنا نبنا واسرافنا في امرنا وان يتجاوز عن خطايانا انه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم غراس العلم طريقك نحو علم شرعي راسخ