المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ دروس من تفسير القرآن الكريم. تفسير سورة الواقعة ادت الرابع الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. اللهم الهمنا رشدنا وقنا وانفسنا واغفر لنا وشيخنا والحاضرين والامام العماد ابن كثير رحمه الله تعالى وقوله تعالى وفاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون اي ويطوفون عليهم بما يتخيرون من الثمار وهذه الاية دليل على جواز اكل الفاكهة على صفة التقير لها. ويدل على ذلك حديث عتراشة بن زغيب الذي رواه الحافظ ابو يعلى الموصلي رحمه الله تعالى في مسنده قال حدثنا العباس ابن الوليد النرسي قال حدثنا العلاء ابن الفضل ابن عبدالملك ابن ابي صومة قال حدثنا عبيد الله ابن ابن عفراش عن ابيه عتراش ابن زؤيب قال بعثني مرة ها في صدقات اموالهم الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقدمت المدينة فاذا هو جالس بين المهاجرين والانصار. وقدمت عليه بابل ان كانها عروق الارض قال من الرجل؟ قلت عكراش ابن زهير. قال ارفع في النسب فانتسبت له الى مرة ابن عبيد وهذه صدقة مرة ابن عبيد فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال هذه ابل قومي هذه صدقات قومي ثم فامر بها ان توسم بميسم ابل الصدقة وتضم اليها. ثم اخذ بيدي فانطلقنا الى منزل ام سلمة. فقال هل من طعام فاتينا بجفنة فاوتينا بجفنة كالقصعة كثيرة كثيرة الثريد والوذر فجعل يأكل منها فاقبلت اخبط في جوانبها فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده اليسرى على يد اليمنى فقال يا عكراش كن من موضع واحد فانه طعام واحد ثم اوتينا بطبق فيه تمر او رطب تشكى عبيد الله رطبا كان او تمرة فجعلت اكل من بين يدي وجالت رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطبق وقال يا عكراش كل من حيث شئت فانه غير لون واحد. ثم اوتينا بماء فغسل رسول الله صلى الله عليه وسلم يده ومسح بببل كفيه وجهه وذراعيه ورأسه ثلاثة. ثم قال يا عكراش هذا الوضوء مما غيرت وهكذا رواه الترمذي مطولا وابن ماجه جميعا عن محمد ابن بسام ماتقوله لون واحد فانه ليس اوتينا بجفنة كالقصعة كثيرة والوذر. فجعل يأكل منها فاقبلت اخبر كثيرة السرير ايش والوتر فسرها قبله عشر قطعة من اللحم لا عظم فيها طاحنتوها وازرع. نعم ماشي او لك الوزر قطعة من اللحم لا عظم فيها واحدتها ماذا نعم قال فجعل يأكل منها فاقبلت اخبط بيدي في جوانبها فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده اليسرى على يدي اليمنى؟ فقال كل من موضع واحد فانه طعام واحد. ثم اوتينا بطبق فيه تمر او رطب. شك عبيد الله رطبا كان او تمرة. فجعل تأكل من بين يديه وجالت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطبق وقال يا عكراش خذ من حيث شئت فإنه غير لون واحد ثم اوتينا بماء فغسل رسول الله صلى الله عليه وسلم يده ومسح ببلل كفيه وجهه وذراعيه ورأسه ثلاثة. ثم قال يا عثرات وهذا الوضوء مما غيرت الناقة. وهكذا رواه الترمذي وابن ماجة جميعا عن محمد ابن بشار عن ابي الهذيل العلاء ابن فضل به قال الترمذي غريب لا نعرفه الا من حديثه وقال الامام احمد حدثنا بنز ابن اسد وعفان وقال الحافظ ابو يعلى حدثنا شيبان قالوا حدثنا سليمان المغيرة قال حدثنا ثابت قال قال انس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم تعجبه الرؤيا فربما فرأى الرجل الرؤيا فسأل عنك ثم فسأل عنه اذا لم يكن يعرفه فاذا اثني عليه معروف كان اعجب لرؤياه كان اعجب لرؤياه اليه فاتته امرأة فقالت فاذا اثني عليه فاذا اثني عليه معروف كان اعجب يمكن اسمع فاذا اثنى عليه معروفا نفسها يا رب معروف اثنى عليه يعني اثنى عليه رجل معروف مزكى يكون الذي اثنى على صاحب الرؤيا معروف ليس بسبب مجهول يعني دخلت من باب التزكية تزكية من يعرفه. نعم مم. قال فسأل عنه اذا لم يكن يعرفه فاذا اثنى عليه معروف كان اعجب لرؤياه لرؤياه اليك. فاتته امرأته فقالت يا رسول الله رأيت كأني اتيت اوتيتك وخرجت من المدينة. وادخلت الجنة فسمعت وجبة انتحبت لها الجنة. فنظرت فاذا فلان ابن فلان. نعم. وفلان ابن فلان. فسمت اثني عشر رجلا كان النبي صلى الله عليه وسلم. وقد بعث سرية قبل ذلك. فجيء بهم عليه ان ثياب طنس تشهب اوداجهم. فقيل اذهبوا بهم الى نهر البيسق او البيزق. قال فغمسوا فيه فخرجوا ووجوههم كالقمر ليلة البدر فاتوا بصحبة من ذهب فيها بسر فاكلوا من بسري ما شاءوا فما يقلبونها من وجه الا اكلوا من الفاكهة فيما ارادوا واكلت معهم فجاء البشير من تلك السرية فقال ما كان من رؤيا كذا وكذا فاصيب فاصيب فلان وفلان تعد اثني عشر رجلا فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم المرأة فقال قصي رؤياك فقصتها وجعلت تقول فجيء بفلان وفلان كما قال هذا لفظ ابي اعلى قال الحافظ ضياء وهذا على شرط مسلم وقال الحافظ ابو القاسم الطبراني حدثنا معاذ بن المثنى قال حدثنا علي ابن المديني قال حدثنا ريحان بن سعيد عن عباد ابن منصور عن ابي قلابة عن ابي اسماء عن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الرجل اذا نزع ثمرة من الجنة عادت مكانها اخرى وقوله تعالى ولحم طير مما يشتهون. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اله وصحبه ومن اهتدى بهداه وبعد فقول الله جل جلاله وفاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون هذا فضل جعله الله جل وعلا للسابقين المقربين ليس في هذا اختصاص لهذا الصنف بهذا النعيم ولكن لهم منه اعلاه واعظم ما يتنعم به منه والا فقد دلت الايات الاخر ان اهل الجنة لهم فيها ما يستاهون كما قال جل وعلا ان اصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون هم وازواجهم في ظلال على الارائك مرتكبون نحو ذلك من الايات. لكن دلت هذه لما نص على هذا الفضل لهم على انهم مختصون به من جهة الكمال فلهم اذا من جهة النعيم الذي يشركون فيه غيرهم ويشربهم غيرهم فيه لهم منه اعلى النعيم واكمل النعيم فيدل هذا على ان نعيم اهل الجنة قد يكون مشتركا وقد لا يكون مشتركا يكون ثم نعيم خاص بالمقربين والسابقين واهل الدرجات العالية وثمن نعيم ادنى منه هو لمن هو دونهم في المنزلة وثمن نعيم غير خاص مشترك بين الجميع لكنهم يتفاوتون فيه ايضا بحسب درجاته واستدلال الحافظ بن كثير على بهذه الاية على ان تنويع الطعام هو الفاكهة في الدنيا انه لا بأس به وليس من المذموم استدلال له مأخذ من ان هذا الفعل اعني التخير من الفاكهة جعله الله جل وعلا نعيما في الاخرة وما كان من النعيم في الاخرة وكان في الدنيا اذا لم يمنع منه دليل فانك عاطيه مباح ولا يدخل هذا في اذهاب الطيبات في الحياة الدنيا التي جاءت في قوله جل وعلا في سورة الاحقاف ويوم يعرض الذين كفروا على النار اذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها فان هذا في تعاطي ما لا يجوز تعاطيه مما هو في اصله من مما يتنعم به الانسان فاذا وجه الاستدلال مما ذكره الحافظ بن كثير واضح وبين اصل هذه المسألة راجع الى ان توسع في المباحات وتعاطي كل مباح هل هو جائز شرعا ام غير جائز ام يقتصر فيه على ما في السنة اختلف العلماء في هذه المسألة على اقوال اشهرها قول جمهور العلماء من ان تعاطي المباحات جالس فكل ما اباحه الله جل وعلا فللإنسان ان يفعله او ان يأكله او ان يتمتع به دون فرق ما بين مباح ومباح واصول الادلة من السنة دلت على هذا والثاني القول الثاني ان تعاطي المباحات بكثرة يمنع منك قد يصل النهي فيه والمنع الى تحريم تحريم الصغائر. وهذا المنع والنهي ذهب اليه ابن تيمية رحمه الله كما هو معروف في اختياراته واستدل له بقول الله جل جلاله لا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وابقى فقال دلت الاية على نهي الانسان نهي النبي عليه الصلاة والسلام وفي نهيه نهي لامته ان يمد عينيه الى انواع المتاع وانواع المباحات قال ابن تيمية ما معناه او ما حاصله ولا بأس ان يتمتع بما لا يكون عادة بمنظر حسن او آآ زروع او بزهور او نحو ذلك اذا لم يكن له عادة وقول شيخ الاسلام رحمه الله اذا كان من جهة الكمال صنيع الزاهدين الراغبين الذين كملت احوالهم مقتدين في ذلك بما امر الله جل وعلا به نبيه صلى الله عليه وسلم فهذا بين لكن ان كان للامة جميعا فهذا يحتاج الى دليل اخر خاصة اذا انضم الى ذلك ان الصحابة رضوان الله عليهم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم اما انفتحت لهم الدنيا اخذوا منها المباح وتركوا ما لم يبح. فاتخذوا المزارع واتخذوا القصور والمساكن والمراكب الفارهة ونحو ذلك مما لا يكون حرام. القول الثالث ان المباح قد ينهى عنه التوسع في المباحات اذا كان يؤول الى محرم او الى مكروه وهذا اخذا منهم باصل سد الذريعة وهو اصل معمول به في مواضع لكن لا ينبغي اطلاق القول بان كل مباح توسع فيه يمنع منه لاجل سد الذريئة. هناك مباحات يمنع منها سدا للذريعة وهناك مباحات ولو مع التوسع فلا يمنع منها لان القاعدة ليس كل ذريعة تمنع ليس كل ذريعة الى ما ينهى عنه يمنع وانما تمنع بعض الذرائع وهذا له بحث اصولي في ان الذرائع كما هو معلوم ثلاثة اقسام لعله يأتي موضع آآ نشرح لكم فيه المسألة ان الذرائع ثلاثة اقسام قسم لا يجوز منعه بالاتفاق لا يجوز منع الذرائع لا المحرم ثلاثة اقسام قسم لا يجوز منعه بالاتفاق بالاجماع وقسم يجب منعه بالاتفاق وقسم مختلف فيه وهو سد الذرائع في غير الصورتين السابقتين ذكر الحافظ ابن كثير الحديث حديث واضح لكن ذكر فيه مسألة الوضوء مما غيرت النار وهذا الحكم منسوخ كان في اول الامر انه ما مست النار يتوضأ منه سواء كان من اللحم او من غيره اي طعام او شراب مسته النار فانه يجب الوضوء. كان هذا في اول الاسلام ثم بعد ذلك نسخ بقوله كلوا مما غيرت النار وكان جمع من الصحابة بعده عليه الصلاة والسلام يأخذون بالحكم ما قبل النسخ يعني يتوضأون مما غيرت النار لكن استقر اجماع الامة او شبه اجماعهم على ما دلت عليه الادلة من عدم ايجاب الوضوء مما مست النار ونسخ الحكم السالف. نعم نسخ الحكم النسخ بمعنى النسخ الاصولي اللي هو رفع الحكم ما ننسخ من اية او يعني رفع الحكم السالب وهو حجاب الوضوء مما مست النار الى عدم انجابه كلها بالاتهام الا في الابل لحم الابل هو اللي جرى فيه الخلاف. نعم اول من لا يجوز سده بالاتفاق مثل مثلا بيع عنب ياخذها الكفار بيعصرونه في بيوتهم وبيشمسونا او يعني بيشمسه ثم بعد ذلك بيصنع بها خمر عصير العنب الان تجد في السوق مليان عصير يعني عصير عنب تصنع له طريقة ها وينقلب اما هذا بالاتفاق لا يجوز منعه مثل بيع الحديد بالسكاكين خشية ان الواحد ياخذها او يقتل بها احد او ما شابه ذلك هذا لا يجوز من له صور كثيرة آآ يعني ببسطها القرافي في الفروق بالفرق ما بين ما يسد وما لا يسد من الذرائع ولعله يأتينا تأتي مناسبة نبسط القول فيها ان شاء الله نعم قال وقوله ولحم طير مما يشتهون. قال الامام احمد حدثنا سيار بن حاتم قال حدثنا جعفر بن سليمان الطبعي. قال حدثنا ثابت عن انس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله اكبر ان طير الجنة كامثال البخت يرعى في شجر الجنة. فقال ابو بكر يا رسول الله ان هذه الطير ان هذه لطير ناعمة. فقال اكلها انعم منها. قالها ثلاثة واني لارجو ان تكون ممن انفرد به احمد من هذا الوجه وروى الحافظ ابو عبد الله المقدسي في كتابه صفة الجنة من حديث اسماعيل ابن ابن علي من اسماعيل ابن علي الحفظ عن احمد عن احمد ابن عليوطي عن عبد الجبار ابن عاصم عن عبد الله ابن زياد عن جرعة عن نافع عن ابن عمر قال ذكر ذكرت عند النبي صلى الله عليه وسلم عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا ابا بكر هل بلغك ما طوبى؟ قال الله ورسوله قال طوبى شجرة في الجنة ما يعلم طولها الا الله. يسير الراكب تحت غصن من اغصانها سبعين خريفا ورقها الحلل يقع عليها الطير كامثال البخت. فقال ابو بكر يا رسول الله ان هناك لطيرا ناعمة قال انعم منه من يأكله وانت منهم ان شاء الله تعالى وقال قتادة في قوله ولحم طير مما يشتهون وذكر لنا ان ابا بكر قال يا رسول الله اني ارى طيرها ناعمة كاهلها ناعمون قال من يأكلها؟ والله يا ابا بكر انعم منها وانها لامثال البخت واني لاحتسب على الله ان تأكل منها يا ابا بكر وقال ابو بكر ابن هذه الدنيا حدثني مجاهد بن موسى قال حدثنا معن ابن عيسى قال حدثني ابن ابي اخي ابن اخي ابن شهاب عن ابيه البخت البخت والبخات هذا الابل العظيمة الابل الضخمة يعني مثل هذا بالبخت. نعم قال حتى انا في النسخة اللي هنا ضابط اه جعل ضبط اسماعيل ابن علي الخطب كل الخطب وهو الحفظ هم من حفظ ما اذكر انا احد من الاولين اه هناك جعلها الخطبي يمكن انه هو الذي كان يخطب او نعم ايش قطب الابناء الخطب الخطب هنا قطمي الخطمي يعني يصير الخطم. نعم. هنا ضابطها الخطب الاسماء لا يدخلها قياس ولا يدل عليها ما قبلها ولا ما بعدها لذلك سبيلها الحفظ والمراجعة الخطمي هذا على الجادة حطمي على الجادة ما يجي في البال ان هالخطب ففي الغالب اذا اذا ظبطت اذا جاه شيء على خلاف الجادة اه وضبط ان هو هو الصواب. لان القارئ اللي يصحح الكتب بيشوف الشيء اللي على الجادة وبيظعه مثل خطمه هذا مشهور نعم او الحفظ من الحفظ كان يتحفظ هذا نعم وين الخيوط الخيوط. نعم وقال قتادة في قوله تعالى ولحم طير مما يشتهون. وذكر لنا ان انتم احسن اذا جاء من الاسماء المشكلة راجعوها قد تراجعونها في الانساب الانساب لابن السمعاني حافظ عبد الكريم السمعاني او في اللباب انتصر اهل ابن الاثير او في كتب التراجم الميزان او نحوه او في كتب المشتبه بحث نعم وقال قتادة بقوله تعالى ولحم طير ومن المواضع او من الكتب اللي تظبط لك المختلف القاموس احيانا قاموس المحيط وشرحه للفيروس زميلي هذا يأتي في المواقع يعني تشوف هنا خيط اذا صار الراوي معروف واحد اثنين قال يضبطها يجيب لك اسمه يعني احيانا ما هي قاعدة عنده لكن احيانا هم قال وقال قتادة في قوله تعالى ولحم طير مما يشتهون وذكر لنا ان ابا بكر قال يا رسول الله اني ارى طيرها ناعمة كاهلها ناعمون قال من يأكلها والله يا ابا بكر انعم منها وانها لامثال البخت واني لاحتسب على الله ان تأكل منها يا ابا بكر قال ابو بكر الدنيا حدثني مجاهد بن موسى قال حدثنا معن ابن عيسى قال حدثني ابن اخي ابن شهاب عن ابيه احتسب على الله اني ارجو غير احتسب يعني ارجو اه يعني ارغب الاجر فاحتسب على الله يعني ارجو منه نعم قال وقال ابو بكر ابن ابي الدنيا حدثني مجاهد بن موسى قال حدثنا معن ابن معن ابن عيسى قال حدثني ابن اخي ابن شهاب عن ابيه عن عن انس بن مالك ان رسول الله ابن اخ ابن شهاب ايه يعني ولد اخوه يعني يصير ابن شهاب عمه معروف ابن اخي ابن شيخ ها قال حدثنا معن ابن عيسى قال حدثني ابن اخ ابن شهاب عن ابيه عن انس ابن مالك ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم سئل عن الحوثر فقال نهر اعطانيه رب اعطانيه اعطاني اعطانيه ربي عز وجل في الجنة اشد بياضا يصح سيصح الثنتين واعطانيه فيها قراءتان في قوله ومن اوفى بما عاهد عليه الله وعليه الله قراءة ان الاصل البناء على تسم وقد تضم يعني كلها سعادة سئل عن الكوثر فقال نهر اعطانيه ربي عز وجل بالجنة اشد بياضا من اللبن واحلى من العسل فيه طيور اعناقها يعني كاعناق الجزر. فقال عمر انها لناعمة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اكلها انعم منها. وكذا رواه الترمذي عن عبيد بن حميد عن القعدي عن محمد بن عبدالله بن مسلم بن شهاب عن ابيه عن انس وقال حسن وقال ابن ابي حاتم حدثنا ابي قال حدثنا علي بن محمد الطنافسي قال حدثنا ابو معاوية عن عبيد الله بن الوليد الرصافي عن عطية العوفي عن ابي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان في الجنة لطيرا فيه سبعون الف فيه سبعون الف ريش ريشة فيقع فيه سبعون الف ريشة ريشة فيقع على صحفة الرجل من اهل الجنة فينتفض فيخرج من كل ريشة يعني لونا لونا ابيض ابيض من اللبن والين من الزبد واعذر من الشهد. ليس منها لون يشبه صاحبه ثم يطير. هذا حديث غريب جدا والرصافي وشيخه ضعيفات ثم قال ابن ابي حاتم حدثنا ابي الوصاة وهي هي الطبعة اللي عندك هذي تراها ردية يعني نعم ويعني تقف من من احسن الطبعات اولها هذي طبعة الشعب ثم الاخيرة هي مواضع منها شفتها جيدة اللي اخيرا طبعتها الدار الطيبة شسمها ايه اللي بنشتغل عليه السلام جزاه الله خير اه ثم قال ابن ابي حاتم حدثنا ابي قال حدثنا عبد الله ابن قال حدثنا عبد الله ابن صالح كاتب الليثي قال حدثني الليث قال عن خالد بن يزيد عن سعيد بن ابي هلال عن ابي حازم عن عطاء عن كعب قال ان طائر الجنة امثال البخت يأكل من ثمرات الجنة اشرب من انهار الجنة فيصطففن له فاذا اشتهى منها شيئا اوتي اتى حتى يقع بين يديه فيأكل من خارجه وداخله ثم يطير لم ينقص منه شيء. صحيح الى كعب وقال حسن بن عرفة حدثنا خلف بن خليفة عن حميد الاعرج عن عبدالله بن الحارث عن عبدالله بن مسعود قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم انك لتنظر الى الطير في الجنة فتشتهيه فيقر بين يديك مشوية. قوله تعالى وحور عين كامثال لؤلؤ المكنون. قرأ بعضهم بالرفض وتقديره ولهم فيها حور عين. وقراءة الجدي تحتمل المعنيين احدهما ان يكون الاعراض عن الاتباع بما قبله. كقوله يطوف عليهم ولدان مقلدون باكواب واباريق وكأس لا يصدعون عنها ولا ينزفون وفاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون ولا ينزفون وباكية مما يتخيرون ولحم طير مما يشاء اية الصافات نعم الامر واسع وفيه قراءة ثانية نعم وحور عند كما قال تعالى وامسحوا برؤوسكم وارجلكم وكما قال ارجلكم وكما قال تعالى عليهم ثياب سندس خضر واستبرق الاحتمال الثاني ان يكون مما يطوف به الولدان المقلدون عليهم الحور العين. ولكن يكون ذلك في القصور لا بين بعضهم بعضا بل في الخيام يطوف عليهم الصدام بالحور العين والله اعلم. وقوله تعالى كامثال لؤلؤ المكنون اي كانهن اللؤلؤ الرطب في بياضه وصفائه كما تقدم في سورة الصافات كانهن بيض مفنون. وقد تقدم في سورة الرحمن وصفهن ايضا. ولهذا قال جزاء ام بما كانوا يعملون؟ اي هذا الذي اسحفناهم به مجازاة لهم على ما احسنوا من العمل. ثم قال تعالى لا يسمعون فيها لغوا ولا اتأثيما الا قيلا سلاما سلاما. اي لا يسمعون في الجنة كلاما لاغيا اي عبثا خاليا عن المعنى. او مشتمل على معنى حقير او ضعيف كما قال لا تسمع فيها لاغية اي كلمة لاغية ولا تأثيم اي ولا كلاما فيه قبح. الا قيلا سلاما سلاما اي الا التسليم منهم بعضهم على بعض كما قال تعالى تحيتهم فيها سلام وكلامهم ايظا سالم من اللغو والاسم قوله جل جلاله وفاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون. جعل التخير للفاكهة جل وعلا وجعل استهاء للطير وهذا تفريق فيه ايضا النعيم لان التخير في الفاكهة ابلغ من التخير في الطير. فان الفاكهة الاصل فيها التنويع الكثير واختلاف الطعوم وتنوع الالوان الى اخره فهذا يناسب ان يكون بين يديه الكل ثم هو يتنعم باشكالها والوانها و طعومها المختلفة واما الطير طير الجنة فهو عظيم كما وصف النبي صلى الله عليه وسلم بانه كامثال البخت يعني الجمال العظيمة فهو اذا استحى نوعا منه فانه يأتيه صالحا للاكل كما جاء في الرواية يخر عليه مشويا في التفريغ ما بين بفاكهة واللحم هذا مناسب لحالة الكمال في التنعم وهذا يعرفه الانسان في الدنيا فان كثرة الانواع المختلفة في طعومها والوانها واشكالها اه وجودها بين الانسان ليختار هذا لا شك انه نعيم وحصول ما يشتهي من اللحم في ساعته هذا ايضا مزيد نعيم وطائفة من العلماء استدلوا بهذه الاية على ان المناسب ان تقدم الفاكهة على اللحن في الاكل حتى جعله الاطباء المتقدمين جعلوه صحيحا لانه من النعيم او مما يصح البدن ان تقدم الفاكهة على اللحم ولا تؤخر. لان الله جل وعلا قدمها في الجنة وهذا يعني انها لكن هذا استدلال ناقص ولا ينبغي ان يستدل به لان ذكر الاشياء هذه جاءت بواو العطف وليست لاجل ترتيب ثم ايضا كون الفاكهة اذا كانت بعد الطعام انفع هذا قد لا يكون صحيحا عند كثير من الاطباء بل قال بعضهم يعني بعض الاطباء المعاصرين في بحوث جيدة ان الفاكهة مع الطعام باي نوع منه يعني مع اللحم او مع النشويات او نحو ذلك مضرة. والانسب في الفاكهة ان تكون وحدها ما تخلط بلحم او تخلط بغيره بل تؤكل اه تفقها وحدها فاذا الاستدلال بالاية ما ينبغي ان يجعل مسلما على هذا كما هو شائع عند طائفة من الباحثين او الوعاظ وابن القيم رحمه الله يعني لما ذكر المسألة في زاد المعاد وفي غيره يعني في الطب النبوي قرر مع ذكره اطباء مانه وما قبله لكن هذا محله التجربة والعلم وليس في الاية ما يدل على تقبيل يعني تقديم العرض تقديم الاكل وانما فيها انهم يؤتون بالفاكهة ويؤتون باللحم اذا اشتهوا الباقي واضح وحور عين واضح لكم معنى الحور بعين هذه من صفة نساء الجنة من اهل الجنة لان نساء الجنة على قسمين. النساء نساء الخدمة يعني ليسوا من اهل الارض انما خلقهم الله جل وعلا للجنة ليتنعم بهم اهل الجنة وليخدموا اهل الجنة. هؤلاء هم اللي يقال لهم الحور العين سم او وصفوا بانهن اه حور عين لاجل جمال اعينهن. عين يعني كبيرات الاعين بميلاد الاعين وحور يعني في اعينهن حور وهذا يزيد في الجماع. وصفنا بهذا الوصف لمزيد اختصاص بهذا الجمال. والا قد جاء في الادلة ان نساء الجنة يعني الحور العين يرى مخ سوقهن من وراء ثيابهن او من وراء اه اللحم وهذا ايضا فيها الصفا والنقاء اه التام ووصفنا باوصاف كثيرة جاءت في في الادلة المقصود ان ان نساء الجنة قال لك الحور العين لسنا من اهل الارض وانما هن من خلق الله جل وعلا في الجنة وليس لهن حد محدود يعني يختلف اهل الجنة فيها منهم من عنده الف منهم من عنده الفين ومن عنده اكثر او اقل لانه من تمام التنعم وهن للخدمة وايضا للتلذذ جميع فيخدمن ازواجهن وكذلك يتلذذ بهن من من الله جل وعلا عليه بدخول الجنة والنجاة من النار. جعلنا الله واياكم منهم يعني في الطير ها يعني ما ينتهي يعني الطير الذي يقع على حافة الاناء انا يأكل منه كل ما اخذ منه اكل كل ما اخذ اكل وهو باقي على حاله. وليس في الجنة من دنيانا الا الاسماء. ما ما نقدر يعني نصور لكن تقريب هذا تقريب اهل الوهم والتخييل يقولون ان هذي كلها امثلة لتنشيط السام والعياذ بالله وعما اه الحقيقة فهي تقريب. هو تقريب لن نعيب يكون انشط لا شك في العبادة وانشط يرغب في الخير ويعظم الرجاء ويتنافس الناس فيه كما قال وفي ذلك فليتنافس المتنافسون لان الانسان جبل على حبه اشياء لكن هذا تقريب ليست الحقائق هي الحقائق وانت العامق في الدنيا تصف اشياء بهذا الوصف تقول مثلا هذا لباس لكن عين اللباس من اللباس؟ فيه لباس كذا وفيه لباس نعم تقول مثلا بشت خذ بشت هل البشت مثل البشت وعلى الوصف خذ سيارة هل السيارة مثل ففي الدنيا جعل الله جل وعلا ما يستعمله الناس متفاوتة وهذا اكله وهذا يعني اسم اكلة واسم اكلة اه يختلف. فلما جعل الله جل وعلا الاشياء متفاوتة في الدنيا دل على عظم التفاوت ما بين ما في الدنيا وما بين ما في الجنة. وهذا معنى قول ابن عباس رضي الله عنهما ليس في من دنياكم الا الاسماء يعني فيه اشتراك في الاصل اشتراك في المعنى لكنها الحقيقة مختلفة تماما هذا الطير اللي انت الان تسأل عنه كيف يكون الواحد بيقول كيف؟ كيف انه يجي وينتفض على طرف الاناء ثم بقى ثم يأخذ منه ما يريد ويأكل ويشبع ثم يقوم الطير ويطير اه هذا ما تقدر تكيفه لكن اللي ينفون هذه الاشياء لا يؤمنون بكل الغيب وانما يقولون اما ان هذه جاءت على وجه التخييل والعياذ بالله منهم العقلانيون في هالزمن اه يعني بعظهم يتعرظ لمثل هالمسائل واصلها هي عند المعتزلة هم اللي ينفون كل ما خالف العقل من امور الغيب الله العافية ام اهل الجنة ايش نعم نعم في الدنيا لا اجسام مختلفة الاجسام مثل اجسام ادم عليه السلام طويلة يعني الانسان اذا بعث صارت الاجسام طويلة يغير الله جل وعلا الابدان ويغير الاجسام ويغير السمع ويغير العرض لا هتتغير وهو رسوله اعلم لا الله ورسوله اعلم هذا ادب لمن لا يعلم في حياته عليه الصلاة والسلام اذا سئل عن شيء لا يعلمه الانسان في حياته يقول الصحابي الله ورسوله اعلم سواء في حضرته عليه الصلاة والسلام يعني امامه مثل ما في الحديث هذا او كان سئل عنها في يعني ليس امام النبي صلى الله عليه وسلم اما بعد وفاته فما يقال الله اعلم ما يقال الله ورسوله اعلم لان النبي عليه الصلاة والسلام علمه انتهى بما علمه الله جل وعلا في حياته دعوة تكليف بالنسبة له عليه الصلاة والسلام دار العلم ودار نفع الناس والافادة هذه في في الدنيا اما بعد وفاته عليه الصلاة والسلام فاجمع اهل السنة على ان عليه الصلاة والسلام انقطع بموته وجوب الابلاغ عليه وانقطع بموته آآ علمه بما اه يجري في الناس الا بما علمه الله جل وعلا. فليس هو عليه الصلاة والسلام حاضرا في كل مكان يسمع وليس هو عليه الصلاة والسلام يحضر تصلي عليه ويعلم ما يحصل وانما كما جاء في الحديث انه تعرض عليه اعمال الامة تعرض عليه يعني بواسطة الملك وهو لا يعلم. المقصود ان الله ورسوله اعلم في حياته عليه الصلاة والسلام. اما بعد وفاته عليه الصلاة والسلام فهو في اعلى اللين الفردوس الاعلى عليه الصلاة والسلام وجسده في العرض عليه الصلاة والسلام ما تعلمين ثوابك من الله وما كان من خطأ فمني ومن الشيطان والله ورسوله بذي امن. نعم هذا صحيح قالها ابو بكر رضي الله عنه والمعنى صحيح واظح لان الله ورسوله لان الانسان اقول الاصل ان ما يقول المسلم الا ما يوافق كلام الله جل وعلا وكلام رسوله عليه الصلاة والسلام فاذا قال قولا الاصل فيه انه يعني شرعي لابد لله عليه دليل من كلام الله جل جلاله او من كلام رسوله عليه الصلاة والسلام فاذا كان ثم صواب فهو من الله جل جلاله هو الذي وفق وهدى ان علينا للهدى بين للانسان ووضح له والهمه ووفقه حتى ادرك هذا الصواب ولم يستغرق عنه. فاي صواب يقوله اي فهو من الله جل وعلا منة وتكرم. ولو حجز على عقله وقلبه ما ما ادراك شيء اذا كل صواب من الله جل وعلا فضل من الله يستحق الشكر عليه ابتداء ولا الواحد في لحظة يلحظ انه فتح له ففهم وفي لحظة استغلق عليه ثم يفهم وهذا كما قال ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعد. قد ذكر عن ابن تيمية انه يقول ربما استعصت علي المسألة من العلم فاستغفر الله الف مرة حتى يفتح لي مغلقها وذلك ان عدم الفهم في الغالب بسبب الرأي على القلب والاستغفار تذلل لله جل وعلا وتقرب حتى يفتح الرب جل جلاله على العبد. ثم يقول وما كان من خطأ فمن نفسي ومن الشيطان والله ورسوله منه بريئان يعني ان ان اجتهدت اجتهاد فاخطأت وليس ولا يجوز ان تنسب خطأي الى الى الشرع لان المفتي او المتكلم اللي يعني يعرف انه يتكلم بحجة اه في الغالب انه او يعني الاصل فيه انه ما يقول شيء الا بحجة. يقول شيء الا عنده بيان من الله جل وعلا او من الحديث الصحيح. فاذا اخطأ هادو اخطأ لا شك ان منهم من نفسه ومن الشيطان. وما اصابك من سيئة فمن نفسك يعني من امر يسوءك ومن الغلط وعدم الادراك الى اخره نعم هذا صحيح هذا ايضا يستدل به على ان المفتي ما يقول هذا حكم الله وحكم رسوله صلى الله عليه وسلم او يجي القاضي ويقول هذا قضاء الله قضاء رسوله صلى الله عليه وسلم في المسألة وهو فيها اجتهاد منه وليس فيها نص اما اذا كان مثلا نقول جلد الزاني غير المحصن نقول هذا قضاء الله جل وعلا تغريب الزاني غير المحصن تقول هذا قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم رجم الزاني المحصن نقول هذا قضاء الله وقضاء رسوله. اما المسائل الاجتهادية ما ما تنسب الى الله جل وعلا والى رسوله فما تنسب على وهذا مثل مثل ما يعني تحمس بعضهم وينسب الى الشرع قطعا مسألة اجتهادية ليس فيها اجماع. وهي مسألة اجتهاد يقول هذا حكم الشرع مسألة اجتهادية ليس فيها اجماع الادب ان تقول هذا اصول الشرعية دلت على كذا الادلة دلت على كذا لكن حكم الشرع يعني هذا حكم الله ام رسوله صلى الله عليه وسلم في المساء او تقول الشرع دل على كذا على انه على هذا من الاصول الشرعية القواعد تدل ونحو ذلك في الادب في بنسبة الشيء الى الشرف او نسبة الاحكام الى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم هذا من ادب السلف واللي ارشد اليه عليه الصلاة والسلام قال انزلهم على حكمك لا تنزلهم على حكمك