المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ دروس من تفسير القرآن الكريم. تفسير سورة قاف الدرس الخامس. عن زر ابن حبيش عن ابي ابن كعب رضي الله عنه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يعرفني الله تعالى يعرفه الله يعرفني الله تعالى نفسه يوم القيامة فاسجد السجدة يرضى بها عني ثم امدحه مدحه يرضى بها عني. ثم يؤذن لي في الكلام ثم تمر امتي على الصراط مضروب بين ظهران جهنم. فيمرون اصبع من الطرف واسرع من اجود الخير حتى يخرج الرجل منها يحبو وهي الاعمال. وجهنم تسأل المزيد حتى يضع فيها قدمه. فينزوي بعضها الى بعض وتقول قد انقضت وانا على الحوض قد قبره. وتقول قط قط. وانا على الحوض. قيل وما الحوض يا رسول الله؟ قال صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده ان شرابه ابيض من اللبن واحلى من العسل وابرز من الثلج واطيب ريح من المسك وانيسه اكثر من عدد النجوم شوف لا يشرب منه لا يشرب منه الانسان فيظمأ ابدا. ولا ولا يصرف فيروى ابدا. وهذا القول هو اختياركم جليل وقد قال ابن ابي حاتم حدثنا ابو سعيد الاشد قال حدثنا ابو يحيى الحمامي عن نصر الجزار عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما ثم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد؟ قال ما امتلأت قال تقول وهل في من مكان؟ يزاد في؟ وكذا رواه الحاكم ابن ابان عن عكرمة وتقول هل من مزيد وهل هي مدخل واحد قد امتدت قد امتلأت؟ قال الوليد ابن مسلم عزيز فقال الوليد ابن مسلم ان يزيد ابن ابي مريم انه سمع مشاهدا يقول لا يزال يقذف فيها حتى تقول قد امتلأت فتقول تقول في من مجيد فتقول هل في من مزيد وعن عبدالرحمن بن زيد ابن اسلم نحو هذا فعند هؤلاء ان قوله تعالى هل امتلأت؟ انما هو بعدما بعدما وعليها قدمه فتنزوي وتقول حينئذ هل بقي في من مزيد؟ يسع شيئا قال العوفي عن ابن عباس رضي الله عنهما وذلك حين لا يبقى فيها موضع يسع ابرة والله اعلم وقوله تعالى واضربت الجنة للمتقين غير بعيد بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله له وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا ارحم الراحمين اما بعد فسبق ان ذكرنا ان صورة قاف اشتملت على ذكر في البعث و دليل البعد هو الموت وانقسام الناس الى اهل جنة واهل نار هو سبب دخول اهل النار النار وسبب دخول اهل الجنة الجنة وكيف يكون ذلك هذه في موضوعات السورة وفي هذه الاية قال الله جل وعلا يوم نقول لجهنم هل امتلأت؟ وتقول هل من مزيد يعني في ذلك اليوم نقول لجهنم والعلماء في ما يعبر عنه بهذه الصيغة صيغة الجمع مثل نقول او نرسل او نحو ذلك هذه منهم من يقول ان القائل هو الله جل جلاله ومنهم من يقول ان القائل هم رسل الله من الملائكة في نظائرها و الاحاديث التي مرت معنا في تفسير هذه الاية منها ما فيه ثم يقال لها هل امتلاتي ومنها انها ان الله جل وعلا هو الذي يقول ذلك فالحاصل ان قوله جل وعلا يوم نقول لجهنم هل امتلأت ان القائل لذلك هو الله جل جلاله اما بنفسه واما برسله من الملائكة وقوله هل امتلأت وقول النار هل من مزيد هذا هل هو بعد ان يضع فيها الجبار قدمه ام هو قبل ذلك هل هو بعد وضع القدم ام قبل ذلك وجهان للتفسير فالاحاديث دلت على ان الله جل وعلا يضع قدمه او رجله فيها بعض الاحاديث فيها القدم وبعضها فيها الرجل والمعنى واحد ان قدمه سبحانه وتعالى في هذه الاحاديث بمعنى ما جاء في غيرها بلفظ شريك الله حتى يضع الله جل وعلا فيها قدمه او فيها رجله فتقول هل من مزيد هنا هل هل هي طلب للزيادة يعني انها ترغب في مزيد يلقى فيها لانها لم تمتلئ فمن ذهب الى هذا التفسير قال انها لا تمتلئ حتى يضع الله جل وعلا فيها قدمه يعني ان النار تطلب ذلك ثم يضع الجبار فيها قدمه فتقول قط قط تعني يكفيني يكفيني والوجه الثاني من التفسير ان هل من مزيد انه قول النار لبيان ان ما فيها يكفيها وذلك بعد ان يضع الله جل وعلا فيها قدمه فتقول هل بقي في من مزيد سيكون على هذا الوجه ليس طلبا للمزيد وانما هو بيان لانه ليس فيها مكان لزيادة وكما سمعت في الاحاديث ان الله جل جلاله وعاد النار بملئها ووعد الجنة بملئها. اما الجنة فينشئ الله جل وعلا لها خلقا حتى تمتلئ والنار لا تمتلئ حتى يضع الله جل وعلا فيها قدمه او رجله فتقول قدني قدني او قد قد يعني يكفيني ذلك وهذا فيه تحذير والترهيب من النار ومن اسباب الدخول فيها لان قوله يوم نقول لجهنم هل تلعت معنى ذلك ان جهنم اوسع ممن يدخل فيها وقد جاء في الاحاديث الصحيحة ان الناس منهم تسعة وتسعون وتسعمائة الى النار فواحد الى الجنة وهذا يعطي العبد المسلم ما يجب من ان يعمر قلبه به من خوف الله جل وعلا. وتقواه ومن اجلاله هو البعد عن النار. وما قرب اليها من قول هو عمل لان المسألة عظيمة والنار عذابه جعل الله جل وعلا فيها المتكبرين وجعل فيها المسرفين وجعل فيها الظالمين وهؤلاء منهم من يخلد فيها ومنهم اذا كان من اهل التوحيد من لا يخلد فيها فهي عذاب يجب الحذر منه اعظم الحذر لانه عذاب يطول ولو كان مآله في الموحد الى خروج لكنه يطول جدا كيف وفي يوم القيامة؟ فقط وهو يوم واحد يستمر خمسين الف سنة والناس فيه قبل ان يكون اهل الجنة الى الجنة واهل النار الى النار و ذلك كما قال جل وعلا سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع من الله بالمعارج تعرج الملائكة والروح اليه في يوم كان مقداره خمسين الف سنة فاصبر صبرا جميلا انهم يرونه يعني ذلك اليوم بعيدا ونراه قريبا فهو يوم الحزن ويوم الافتراق الى فريق في الجنة والى فريق في السعير من حيث دلالة الاحاديث على صفة الله جل وعلا فيها اثبات صفة القدم لله سبحانه وتعالى هو هذا على القاعدة المقررة عند اهل السنة والجماعة انه اثبات من غير تكييف ولا تمثيل كما قال ليس كمثله شيء وهو السميع البصير قدمه سبحانه وتعالى صفة من صفاته لا تمثل بصفات خلقه وليست كقدم احد من خلقه ومعنى القدم في اللغة ما يتقدم فاذا كان الشيء له والصفات الحركة فما يتقدمه يقال له قدم وآآ الانسان قدمه قدم الحيوان و المقصود ان لفظ القدم لا يعني صفة معينة لي الجارحة على نحو ما وانما هو كيعني من حيث دلالة اللغة عليها انما لفظ قدم يدل على ان من اتفق بجنس الصفات الحركة فانه له قدم بمعنى له صفة ذاتية تتقدمه وهذا من حيث المعنى العام الكلي ومن القواعد المقررة عندنا في الاسماء والصفات ان المعاني الكلية لا توجد الا في الذهن واما في الخارج فلابد لها من تخصيص واضافة تحدد المعنى ولهذا نقول ان اثبات الصفات اثبات معنى لا اثبات كيفية والله جل وعلا اعلم بنفسه سبحانه وتعالى تمر هذه الصفات كما جاءت من غير تكييف لها ولا تمثيل نعم وقوله تعالى واتلفت الجنة للمتقين غير بعيد قال قتادة وابو مالك وابو مالك والسدي وازلفت اذنيت وقربت من المتقين غير بعيد وذلك يوم القيامة وليس ببعيد. لانه واقع لا محالة وكل ما هو ات قريب هذا ما توعدونه لكل اواب اي رجاء اي رجاء تائب مقلع حفيظ اي يحفظ العهد فلا ينقضه ولا ولا ينكثه وقال عبيد ابن عمير الاواب الحفيظ الذي لا يجلس مجلسا فيقوم حتى يستغفر الله عز وجل من خشي الرحمن بالغيب اي من خاف الله في سره حيث لا يراه احد الا الله عز وجل بقوله صلى الله عليه وسلم ورجل ذكر الله تعالى خاليا ففاضت عيناه رجل ورجل ذكر الله تعالى خاليا ففاضت عيناه وجاء بقلب منيب اي ولقي الله عز وجل يوم القيامة بقلب منيب سليم اليه خاضع لديه وادخلوها اي الجنة للمتقين غير بعيد من اسباب الاكرام يتعب الداخل الذاهب الى الجنة فهي تقرب منه وكلفت يعني قربت الجنة للمتقين غير بعيد قوله غير بعيد يعني البعد الذي يشق عليهم والا فمن المعلوم ان اليست ان جهنم عليها الصراط وان من اذن الله بان يجوز الصراط فانهم يظلون في عرفات الجنة يعني في الساحات التي قبل الجنة وهذه تسعى اهل الجنة جميعا فهي بعيدة بالنسبة لسعة في المكان ولكنها تزلف اليهم وتقرب بمعنى انهم لا يتعبون في قصد دخولها ولا في المسير اليها والجنة سميت بذلك لانها مستترة اما عن الناس في الدنيا واما انها مستترة عن من هو خارجها هذا يعني ان اهل النار او ان من في العرصات لا ينظر الى داخل الجنة. لانها مستترة وهذه المادة بان اهلها في نعيم لا يعرف عنه من هم خارجها يعني لا ينظرون اليهم في نعيمهم وما هم فيه لان الجنة مستترة وهذا تبع اشتقاق مادة في الجنة فان هذه المادة مشتقة من الاجتنان وهو الاستتارة وتصريفاتها تدل على ذلك كما سمي الجن ان وكما سميت الملائكة جنة وكما قيل للجنين في بطن الام جنينا وكما قيل للجنون ايضا جنون واشباه ذلك لان الجميع يجمعه الاستتار هو الحجز فاذا هذه المادة فيها الخفاء والاستتار فاما ان انها سميت بذلك لخفائها واستتارها عن الناس الذين يطلبونها في الدنيا واما لان لانها تستر من فيها فلا يعرف ما يفعل في داخلها ولا يعرف النعيم الذي فيها وهذا الثاني يشمل الجنة ايضا في الارض التي تسمى جنة كما في قوله جل وعلا انا بلوناهم كما بلونا اصحاب الجنة اذ اقسموا ليصرمنها مصبحين جنة الارض سميت بذلك من الاتنان وهو الافتتار لان الداخل فيها يستتر ولا يعرف من الخارج لكثرة اشجارها الطويلة الملتفة وهذا ينبئ عن العزيزي نعيما في داخلها والمتقون جمع المتقي والتقوى في القرآن على ثلاث مراتب مرتبة عامة لجميع من يستحق الجنة وهي تقوى الله بالتوحيد ترك الشرك والبراءة منه وهذه جاءت في مثل قول الله جل وعلا يا ايها الناس اتقوا ربكم ان زلزلة الساعة شيء عظيم ونحو ذلك من الحياة التي فيها مخاطبة الخلق جميعا بتقوى الله ولقد وفينا الذين اوتوا الكتاب من قبلكم واياكم ان اتقوا الله. التقوى التي خوطب بها الناس جميعا هي ان يتقوا الله بالاتيان بالتوحيد وبالبعد عن الشرك والبراءة منه واتباع الرسل هذه التقوى التي لن ليدخل الجنة الا من هي فيه المرتبة الثانية للمتقين الذين تركوا الحرام واتوا بالواجب فاتقوا الله جل جلاله بتركهم المحرمات وبامتثالهم للواجبات وهؤلاء من اهل الجنة ومرتبتهم ارفع من مرتبة الذين قبلهم لان اولئك قد يكونون ظالمين لانفسهم وهؤلاء مقتصدون. والمرتبة الثالثة للمتقين الذين يدعون او يعظم في قلوبهم ذكر الله جل وعلا فيتقونه في خلواتهم وفي سرهم وفي علنهم فيخشون لقائهم ما جاء في الحديث ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه. ومنه لا يبلغ العبد درجة المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذرا مما به بأس. وهذه المرتبة الخاصة من المؤمنين وهم متسابقون بالخيرات اذا قوله وازلفت الجنة للمتقين قد يكون المتقي هذا قد يكون المتقي ظالما لنفسه فتكون التقوى هنا بمعنى التوحيد و البراءة من الشرك ويكون المتقي هو الذي اتى بالتوحيد وتبرأ من الشرك. فلا يخص المتقي هنا بمرتبة دون مرتبة وانما بحسب الحال والظالم لنفسه من اهل الوعيد و المقتصد والسابق بالخيرات من اهل الوعد وهم درجات عند الله نعم ادخلوها اي الجنة السلام قال قتادة هذا ما توعدون لكل اواب حفيظ اواب اتت في القرآن في عدة مواضع كما في هذه الاية وفي قوله جل وعلا انه كان للاوابين غفورا ونحو ذلك والمفسرون من السلف منهم من يفسرها بعمومها ومنهم من يفسرها بخصوصها يعني بخصوص فعل معين والصواب في ذلك العموم هو ان الاواب هو كثير الرجوع الى الله جل وعلا. لان اواب بصيغة مبالغة من اسم الفاعل طيب و الايب هو الراجح والاواب هو الرجاء كثير الرجوع. فهو الذي اذا اذنب استغفر او كثير الرجوع الى الله جل وعلا بذكره. وانه لا يتركوا ذكر الله جل وعلا الا لذكره. فهو كثير الرجوع الى الحق سبحانه وتعالى بالعبادة وبترك المحرم وبالطاعات المختلفة وبالذكر والنوافل الى اخره. هذا معنى عام هو الذي يترك معصية الله الى طاعة الله او الذي يرجع من الغفلة الى التذكر واليقظة فيكون معنى هذا ما توعدون لكل اواب يعني لكل رجاع عن معصية الله الى طاعته او عن الغفلة عنه الى ذكره ومنهم من قال ان الاواب هو الذي يصلي الضحى ولكن لقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث زيد ابن ارقم وفي حديث غيره فيما رواه مسلم وغيره صلاة الاوابين الاواب هو الذي يصلي الضحى فقط وانما من صفاته ان يكون كذلك. فسر الاواب بهذا هو تفسير ببعض الافراد والسلف قد يفسرون الكلمة ببعض افرادها رعاية لحاجة المستمع فيترك بعضهم المعنى العام الى معنى فردي خاص لحاجة المجتمع الى المعنى الفردي المخصص وعظه او تذكيره او حثه على هذه العبادة في نفسها او ما شابه ذلك من الاغراظ ومنهم من يقول ان الاواب هو كثير الاستغفار في مواضعها كثير الاستغفار لان المستغفر راجع عن الغفلة الى التذكر. مثل ما مر معك هنا ان الاواب هو والذي لا يجلس مجلسا فيقوم عنه حتى يستغفر الله جل وعلا. وهذا لانه قد يكون في المجلس الغفلة فيكون استغفاره ثياب منه من الغفلة الى تذكر. المقصود ان المعنى العام لكلمة اواب هو الذي ينبغي حمل الاية هذه وحمل غيرها عليه وهو كثير الرجوع الى الله جل وعلا اما من المعصية الى الطاعة او من الغفلة الى التذكر او مما هو ادنى الى ما هو اعلى كل بحسبه نعم قوله قوله ادخلوها اي الجنة بسلام قال قادة سلموا من عذاب الله عز وجل وسلم عليهم ملائكة الله وقوله سبحانه وتعالى ذلك يوم الخلود اي يخلدون في الجنة فلا يموتون ابدا ولا يبالون ابدا ولا يبغون عنها حولا وقوله جلت عظمته لهم ما يشاؤون فيها اي مهما اختاروا وجدوا من اي اصناف المنازل طلبوا احضر لهم. قال ابن ابي حاتم حدثنا ابو زرعة قال حدثنا عمرو بن عثمان قال حدثنا بقية عن يحيى بن سعيد عن خالد بن معدان عن كثير بن مرة قال من المزيد ان تمر السحابة اهل الجنة فتقول ماذا تريدون؟ فامطره لكم فلا يدعون بشيء الا انطرتهم. قال كثير لئن اشدني الله تعالى ذلك لاقولن امطرينا جواري مزينات وفي الحديث عن ابن مسعود رضي الله عنه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له انك لتشتهي الطير في الجنة فيقر بين يديك مشويا. وقال الامام احمد حدثنا علي علي بن عبدالله قال حدثنا معاذ بن هشام قال حدثني ابي عن عامر الاحول عن ابي بكر الصديق رضي الله عنه عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا اشتهى المؤمن الولد في الجنة كان حمله ووضعه وسنه في ساعة واحدة ورواه الترمذي وابن ماجه عن بندار عن معاذ بن هشام وقال الترمذي حسن غريب وزاد كما اشتهى وقوله تعالى ولدينا مزيد لقوله عز وجل للذين احسنوا الحسنى وزيادة. وقد تقدم في صحيح مسلم عن صهيب ابن سنان الرومي انها النظر الى وجه الله الكريم وقد روى البزار وابن ابي حاتم من حديث شريك القاضي شريك شريك من حديث شريك القاضي عن عثمان ابن عمير ابي اليقظان عن انس ابن مالك رضي الله عنه في قوله ولدينا مزيد قال يظهر لهم الرب عز الا في كل جمعة وقد رواه الامام ابو عبد الله الشافعي خل هذا النقش عنده