السلام عليكم ورحمة هاته لله رب العالمين ده اشهد ان محمدا قبل ان ندخل في وحفظه الله ان ان يغتنموا بارك ويلي صالحكم آآ ذلك الوقت وبركة دائري اليوم من يغفل عن فما سبب ذلك انه سهر ذلك لا يستطيع ان استيقظ قبل فجر وكذلك آآ فما لا يدرك صلاة الفجر الذي احب ان واني من طلبة العلم هو اي لصلاة ذلك وقت بارك لهم ولي اهلي يعني احب ان يكون يستيقظ ذلك الوقت وقت مبارك قد ثبت اه جدا صلى الله عليه قال ان الله تبارك وتعالى اي للاخر من فذلك الوقت وقت بارك لو بركعات آآ وكذلك كذلك احب ان يشكو حب ان تضرع الى تبارك وتعالى واحب ان يكون سنة بيتك في الوقت الثاني هو متصل اول بعد صلاة الفجر فتطلع اه فان يا صلى الله عليه كان اذا صلى صلاة الفجر جلس يذكر الله حتى فهذا وقت بارك روي احاديث اخر في فضل كذلك الوقت وفي ركعتين بعده لكن لا تثبت والحديث وقعود النبي الله عليه اس جي دي لا تطلع الشمس يذكر الله تبارك فذلك الوقت ايها الاخوة الكرام وقت مبارك فلو كنت مثلا تنام بعد ذلك حتى لو كنت بعض الناس اه يقول احب ان ادرس قليل قوي يعمل مثلا فهذا ليس هو المشكلة انما المشكلة يضيع عليك ذلك الوقت ويل الفجر وحتى تطلع حتى لو كنت ستنام بعد ذلك ليس مشكلة ففي ذلك الوقت ايقظا تذكر الله تبارك فنسأل الله سبحانه وتعالى ان يعيننا على ذلك كذلك اذا صارت هذه سنة بيتك بيت نشاط ايران وستشعر ويشعر كل افراد البيت يوم طويل وانه بارك آآ تشعر مثلا امة في المن او الزوجة يوم طويل الابناء وان تحضر لهم اذا كنت رياضة ستجد اذا مبارك لكنت اذا كنت حديث اذا كنت افعلوا اي شيء تجد نفسك وانا يعني لا اعلم احد اغتنم هذا الوقت الا ويندم كثيرا جدا على انه اضاع ذلك الوقت قبل ذلك هذا الوقت وقت مبارك يعطي الانسان ويشعره ان ان اليوم جدا وانا احب ليس فقط ان اغتنم ذلك الوقت وانما ان يبقى الانسان من قبيل الفجر ساعة او بساعة الى صلاة الظهر هذا الوقت هو وقت عظيم جدا اذا كان الطالب متفائل ويحب يعني تصل دراسته لمادة او اراد ان ينجز بابا او ينجب يعمل هذا وقت مبارك جدا يمكن بعدها ان ينام قليلا بعد آآ مثلا صلاة حتى يعني سائر اليوم فهذه وصية ان لك ولاهل بيتك وابنائك ربما تجد ذلك صعبا في بداية الامر. لكنه باذن الله مع ندخل ان شاء الله في تعليق على شرح لغة وصلنا الى الحديث الحسن لغيره آآ وصلنا الى هذا الباب لاننا تكلمنا في بداية اه علوم الحديث من خلال هذا الكتاب ان الاخبار الى موتى واتر واحد قد وعلقنا على اسمع واصدق هذه القسمة سبب هذه القسمة ثم كذلك دخلنا في تقسيم الحديث عن الات مثل قالت السند وانواع الاسانيد ما اه دخلنا في الحديث بعد ذلك عن المقبول اه والمردود من الأحد فتكلمنا عن ثم تكلمنا عن مصطلح الحسن لم نعا الى لالات مصطلح الحسن مختلفة ثم تكلمنا اه كذلك آآ اتكلمنا بعدها عن اه مصطلح الحسن لذاته عن شرائطه ثم بعد ذلك سنتكلم ان شاء الله عن الحديث بغيره قال الشيخ في صفحة مائة وثلاثة وستين قال الحسن لغيره وشرائطه ننتقل الان الى النوع الثاني من انواع الحديث نقرأ الفقرة كاملة ان شاء الله ثم نعلق عليها انتقل الان الى النوع الثاني من انواع الحديث الحسن الذي وجد في استعمال الائمة عليهم رحمة لننظر ما هي الشرائط الواجب توفرها فيه حتى يكون للاحتجاج به هذا النوع هو ما يسميه العلماء المتأخرون بالحسن لغيره ذلك ان الحسن انما جاء لهذا النوع من الحديث ماع روايات بعضها الى بعض وليس باعتبار رواية معينة وصورة هذا النوع من الاحاديث ان يكون هناك حديث ضعيف قد وجد فيه سبب يوجب رده وعدم الاحتجاج به فهذا الحديث الذي يوجد فيه هذا السبب لا يحتج به ولكن مع ذلك فان هذا الحديث اذا انضم اليه روايات اخرى ومتابعات وشواهد تشهد له وربما كانت هذه الشواهد التي ضمت اليه شواهد باللفظ او شواهد بالمعنى. وربما كانت مرفوعة وربما كانت موقوفة اه كل هذه كل هذه الامور اذا انضم بعضها الى بعض وكانت هذه دوايات جميعها متفقة غير مختلفة فانه والحالة هذه يصير هذا المعنى الذي تضمنته هذه الروايات كلها والتي اشتركت فيه يكون هذا المعنى معنى محتجا به معنى ثابتا صالحا للاحتجاج به وان لم تصح به رواية بعينها وانما الحجة تثبت باجتماع هذه الروايات بعضها الى بعض وهذا النوع من الاحاديث قد اشار اليه الامام الترمذي عليه رحمة الله حيث اكثر منه في جامعه وقال في اخر الجامع وما ذكرنا في هذا الكتاب حديث حسن فانما اردنا به حسن اسناده عندنا كل حديث يروى لا يكون في اسناده من يتهم بالكذب ولا يكون الحديث شاذا ويروى من غير وجه نحو ذلك فهو عندنا حديث حسن فتبين لنا من كلام الامام الترمذي عليه رحمة الله الشرائط الواجب توفرها المفروض الواجب توفرها في الرواية حتى تكون حسنة بالمجموع اي حسنة اذا انضم غيرها مما هو مثلها او اقوى منها اليها يتشكل الحديث الحسن من مجموع هذه الروايات آآ ثم آآ دخل الشيخ في الحديث عن هذه الشرائط من خلال شرحه او تعليقه على كلام الامام اه الترمذي اه في اخر كتابه الجامع اه يمكن ان نعلق هنا على اه كيف يتصور طالب العلم اه مصطلح الحسن لغيره. بداية ذكرنا ان المصطلحات آآ عند العلماء هناك قاعدة ان اهل العلم يعبرون عن المعنى الواحد باكثر من مصطلح ويعبرون بالمصطلح الواحد عن اكثر من معنى بمعنى ان لسان العرب لسان واسع وكذلك اه لسان الفقهاء ولسان المحدثين ولسان الاصوليين فهم يعبرون عن المعنى الواحد باكثر من مصطلح وبالمصطلح الواحد عن اكثر من معنى او اكثر من دلالة الحديث هنا عن اه صورة هذه الصورة سموها بعد ذلك الحسنة لغيره او الحسن بمجموع الطرق او الحسن بشواهده ما هي هذه السورة هذه السورة سورة يعني هذه السورة هي التي ذكرها الامام احمد في القاعدة التي رواها عنه عدد من اصحابه قال الامام احمد الحديث عن الضعفاء قد يحتاج اليه في وقت والمنكر ابدا منكر قول الامام احمد هنا هو قاعدة عظيمة يبين فيها ان طالب العلم او المحقق الذي يدخل لدراسة اسناد ما فانه قد يجد راويا ضعيفا في خلال الاسناد فيقول الامام احمد لا تتعجل في رد هذه الرواية الحديث عن الضعفاء قد يحتاج اليه في وقت يعني آآ ليس اذا رأيت راويا ضعيفا في آآ اسناد ما تتعجل في رد الرواية لانك قد تحتاج اليه اما لكونه يتقوى بغيره او لكونه يقوي غيره فهذه الرواية الضعيفة لكن ماذا قصد الامام احمد بكلمة ضعيف هنا قصد الامام احمد بالضعيف هو الحديث الذي لم يتحقق لدى الناقد كونه منكرا يعني ان هذه الرواية آآ وجد الناقد فيها راويا ضعيفا او وجد فيها انقطاعا لكنه لو تحقق من كون هذه الرواية من كرة فان هذه الرواية مطرحة فانها من كرة ولا تقوي ولا تتقوى اذا السورة التي نتحدث عنها هنا الصورة التي نتحدث عنها هنا هي سورة آآ رواية وجد فيها سبب للضعف لكننا لم نتحقق من كون الرواية من كرة. يعني لم نتأكد ان هذا الراوي الضعيف اخطأ فيها فهنا لا نتعجل في رد الرواية لاننا يمكن ان نستخدم هذه الرواية في ان نقويها بغيرها او آآ نقوي غيرها بها فالامام احمد قال الحديث عن الضعفاء قد يحتاج اليه في وقت والمنكر ابدا منكر. يعني الحديث الذي تحقق لدى الناقد فيه خطأ والراوي ايا كان هذا الراوي لو كان اوثق الرواة فانه حديث لا يقوي ولا يتقوى فهذا الحديث الذي وجد فيه سبب للضعف. ضعف يسير هين كان يكون الراوي مثلا صدوق يخطئ او به ضعف او ان يكون الاسناد به انقطاع مثلا هذا الحديث الذي صورته آآ كهذه السورة يمكن ان نجد له متابعات او شواهد. سنعرف بعد ذلك معنى المتابعات والشواهد. المهم ان هذا المعنى الذي اشتملت عليه الروايات وجد ما يشهد له نشرح كلام الشيخ لاننا سنعقب على آآ جملة هنا يعني ربما لم تكن دقيقة قال الشيخ وصورة هذا النوع من الاحاديث ان يكون هناك حديث ضعيف قد وجد فيه سبب يوجب رده وعدم الاحتجاج به طبعا الشيخ هنا يتكلم عن مصطلح الحسن لذاته وهذا المصطلح لم يكن موجودا عند الائمة المتقدمين هو مصطلح حادث الائمة المتقدمون لم يكونوا يستعملون هذا المصطلح الحسن لذاته. كانوا يعبرون مثلا بكلمة حجة او كلمة صالح او كلمة صحيح او كلمة حسن لكنهم لم يكونوا يستعملون كلمة الحسن لغيره. لكنها صارت سائدة عند المتأخر اه الحافظ ابن رحمه الله والسخاوي وغير هؤلاء الشيخ هنا يقول وجد فيه سبب يوجب رده عدم الاحتجاج به هذه الكلمة ليست دقيقة. لان هذا السبب لو كان يوجب رده لصار هذا الحديث منكرا لان كلمة يوجب يعني يلزم والمقصود هنا بالصورة ان هناك ضعف لكنه ضعف محتمل وليس ضعفا راجحا لكن عبارة الشيخ هنا يقول يوجب رده وعدم الاحتجاج به يعني هذه العبارة اه يعني ظاهرها ان ان هذه الرواية ترد ولا تقبل. لكن الصحيح ان انه وجد فيه سبب ضعفوا به الرواية لكن لا يصح ان نقول يوجب رده وعدم الاحتجاج به ثم قال الشيخ ولكن مع ذلك فان هذا الحديث اذا انضم اليه روايات اخرى ومتابعات وشواهد تشهد له وربما كانت هذه الشواهد مرفوعة او الى اخر كلامه ما معنى ان ينضم الى الحديث متابعات وشواهد يمكن ان نتصور ذلك مثلا من رواية يرويها راو متكلم في حفظه عن احد الائمة الثقات. مثلا آآ جرير ابن عبدالحميد يروي مثلا عن الاعمش ويخطئ احيانا عن الاعمش فاذا وجدت انا حديثا فيه جرير عن الاعمش ابي صالح عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم الى اخر الحديث فانني قد احكم على هذا الحديث حكما ظاهريا فاقول آآ جرير هذا وان كان ثقة في الجملة لكنه ضعيف في رواية عن الاعمش اذا الحديث ضعيف لا يعمل به لكن ربما كان آآ جرير هذا له متابعات ما معنى متابعات؟ المتابعات هو ان يشترك آآ راويان او اكثر في الرواية عن شيخ ما ويتفقون في الاسناد وفي معنى المتن يعني مثلا جرير هذا لما رمى لما روى الرواية عن الاعمش شاركه معه في تلك الرواية شعبة وسفيان الثوري ويحيى القطان وابو معاوية والضرير وغير هؤلاء فجرير وان كان في الجملة يخطئ كثيرا عن الاعمش. لكننا تحققنا في تلك الرواية انه توبع وانه ضبط تلك الرواية بعينها. فهذا النوع يمكن ان نسميه حسنا بمجموع الطرق نسميه حسنا فقط نسميه حسنا بشواهده. نسميه حسنا لغيره او احيانا نسميه الصحيح لكوننا تحققنا ان هذا الراوي ضبطه واضح فهذا يعني لا مشاحة في الاصطلاح من هذا الباب واضح؟ نعم هذه القاعدة ليست على اطلاقها لاننا ينبغي ان نعبر عن المعاني بالالفاظ اللائقة بها. لكن مع ذلك اذا كانت المصطلحات قريبة وكانت مفهومة عند اهلها فلا بأس كما ذكرت لكم في القصة السابقة ان ابا حاتم الرازي عبر عن مجموعة احاديث بانها باطلة يعني انها منكرة لا تثبت. وعبر عنها ابو زرعة بانها احاديث آآ قال عنها منكر فقال ابو حاتم المنكر والباطل واحد يعني كل منا عبر بلفظ رآه كافيا في بيان المعنى طيب هذه الصورة يا شباب هي سورة الحسن لغيره يعني ان الحسن وان الصحة وان الاحتجاج وان الاستشهاد لم يجيء من اسناد واحد وانما جاء من مجموع الطرق التي انضم بعضها الى بعض فقوى هذه الرواية واضح هذه السورة يمكن ان تسميها ان تسميها مسلا الحديث الذي ورد بهذه السورة يمكن ان تسميه صالحا او حسنا او حسنا لغيره او بمجموع الطرق او حسنا بشواهد. سمه كما تشاء ثم دخل الشيخ الكريم في اه بيان ان هذا المصطلح او هذه السورة تنطبق بصورة اه قوية على كلام الامام الترمذي في اخر كتابه الجامع آآ الامام الترمذي رحمه الله كما ذكرت لكم قبل ذلك له كتاب الجامع اللي هو بيسميه بعض الناس السنن ان اسمه الصحيح الجامع فهذا الكتاب قسمه الامام الى مجموعة كتب مثلا كتاب الايمان كتاب الطهارة كتاب الصلاة كتاب الزكاة وفي الاخر اه يعني صنع كتابا مختصرا يتكلم فيها عن علل الحديث. يعني عن منهجه اه الحديثي في النقد وفي اه اعتبار الروايات وفي الحكم عليها ومن هم الائمة الذين اعتمد عليهم وما هي اسانيده الى اخر آآ ما ذكره الامام رحمه الله فمن جملة ما ذكر ذكر انه استعمل مصطلح الحسن كثيرا لكنه اراد ان يبين دلالة مصطلح الحسن عنده في هذا الكتاب فقال ما ذكرنا في هذا الكتاب حديث حسن انما اردنا به حسن اسناده عندنا كل اسناد يروى لا يكون في اسناده. كل حديث يروى لا يكون في اسناده من اتهموا بالكذب ولا يكون شاذا وآآ يروى من غير وجه نحو ذلك فهو عندنا حديث حسن آآ الشيخ هنا سيعلق على هذه آآ الشروط ويشرحها. وان شاء الله اذا اذا رأيت ان هناك يعني كلام يحتاجه تعليقا ساعلقه ان شاء الله قال فاول هذه الشرائط ان يكون الحديث سالما من ان يكون من آآ رواية احد المتهمين بالكذب بل لا بد ان يكون الراوي اما من اهل الثقة او الصدق. كلمة الصدق هنا ليس المقصود بها الامانة وانه لا يكذب. لا المقصود بالصدق باصطلاح الجرح والتعديل غالبا يراد به انه متوسط بالحفظ فلفظ الصدق هنا ليس معناه انه يقول الحق او يقول الصدق لأ لفظ الصدق هنا يعنى به انه متوسط في الحفظ يقولون فلان صدوق يعنون به كثيرا انه متوسط يعني قد يخطئ ليس من الثقات الكبار قال الشيخ بل لابد ان يكون الراوي امام من اهل الثقة او الصدق واما ان يكون ضعيفا فلا يبلغ. واما ان كان ضعيفا واما ان كان ضعيفا فلا يبلغ به الضعف الى حد ان يكون متهما بالكذب او متروك الحديث او ضعيف الحديث جدا. او ضعيفا جدا اه فان كان كذلك فان حديثه لا ينفع في هذا الباب مهما انضم اليه من روايات. اذا نحن هنا في هذا الحديث الذي نريد ان نقويه نحتاج شروطا موجودة في الراوي وشروطا موجودة في الحديث اللي هو الاسناد او المتن الشرط الاول في الراوي ان يكون الراوي اه اما ثقة او صدوقا او ضعيفا ضعفا محتملا لان اروى درجات حتى الضعفاء درجات منهم المتروك والمنكر والوضاع والكذاب الى اخر هذه الصفات. ومنهم الراوي المتوسط ومنهم الراوي الضعيف. ضعيف يعني انه يغلب على رواياته الضعف فهنا الشيخ آآ حفظه الله يريد ان يقول ان الامام الترمذي حينما ذكر شرطا في الراوي بين ان هذا الراوي يمكن ان يكون ثقة او صدوقا او وسطا او ضعيفا لكن لا يكون شديد الضعف طيب شدة الضعف ما هي التسميات التي تطلق على الراوي شديد الضعف؟ منها مثلا كذاب والضاع متروك منكر الحديث الى اخر هذه الصفات التي تبين ان هذا الصنف من الرواة لا يمكن ان يلتفت الى روايته. فروايته اما من كرة او شديدة الضعف او انها موضوعة طيب قال الشيخ فان الضعيف جدا والمتهمة بالكذب والمتروك احاديثهم في غاية السقوط لا تنفع في باب الاعتبار. كلمة الاعتبار هنا هنا شباب آآ معناها هنا في هذا السياق يعني التقوية لكن كلمة الاعتبار في لسان المحدثين لها ثلاث دلالات الدلالة الاولى الاعتبار بمعنى جمع طرق الرواية والامر الثاني في في الاعتبار الاعتبار وهو مقارنة الروايات بعضها ببعض يعني ان ان اللي هو النقد اننا اجمع روايات واحاول ان اقارن بينها حتى اعرف الوجه الصحيح واضح الوجه الاخير لكلمة الاعتبار هو بمعنى الانكار او التعجب يقولون فلان لا يروى آآ حديثه الا على الاعتبار يعني على الانكار يعني ليحذر لنحذر الناس منه يبقى المعنى الاول هو جمع الطرق والتقوية والمعنى الثاني المقارنة والمعنى آآ الثالث هو الانكار او التحذير طيب قال الشيخ لا تنفع في باب الاعتبار ولا في باب الشواهد والمتابعات ولا ترتقي الى مرتبة الحسن لغيره مهما انضم اليها من وايات فهذا اول شرط هذا اول شرط مختصره آآ هو شرط في الرواة ان يكون كل الرواة اما ثقات او متوسطين يعني ان يكون الرواة اما ثقات او متوسطين او يكونوا ضعفاء لكن لا يصل بهم الضعف الى آآ ان يكونوا متروكين او يعني شديدي ضعف الشرط الثاني متعلق بالرواية نفسها وهو ان تكون هذه الرواية سالمة من الشذوذ. ومعنى كونها سالمة من الشذوذ اي تكون سالمة من مخالفة الاحاديث الصحيحة الثابتة التي قد فرغ من صحتها وثبوتها. فهذا النوع من الاحاديث اعني الاحاديث الشاذة لا تنفع في هذا الباب ايضا فاذا ثبت شذوذ الحديث او نكارته من باب اولى لم يصلح لان يحسن مهما انضم اليه من روايات. وعليه والمنكر لا يصلحان في باب الاعتبار ولا يصلح ان تتقوى بهما الرواية ولا تنفعهما الروايات المتعددة مهما تعددت ومهما كثرت وهذا المعنى الذي اشرنا اليه والذي دل عليه كلام الامام الترمذي عليه رحمة الله قد توارد عليه العلماء واتفقوا عليه من غير نكير بينهم ثم سيذكر عبارات طيب ما معنى ان تكون الرواية سالمة من الشذوذ الشذوذ له دلالات في لسان المحدثين اشهر دلالة اه لهذا المصطلح ان الشذوذ هو الخطأ او هو التفرد الذي لا يحتمل بمعنى ان الراوي عندنا اما انه انفرد بالرواية او انه اشترك معه غيره يعني ايه يا شباب حتى نتصور مثلا احنا عندنا لما يأتي آآ امام مثل آآ آآ الزهري رحمه الله لما يروي حديثا ولا يرويه عنه الا الامام ما لك فقط هذا اسمه تفرد لكن لو ان هذا الحديث الذي رواه الزهري رواه عنه ما لك وابن عيينة ومعمر والاوزاعي ويونس آآ ابن يزيد عقيل وشعيب كل هؤلاء هؤلاء تابع بعضهم بعضا. فهذا ليس تفردا. فالتفرد ان ينفرد الراوي برواية رواية عن شيخه او عن من روى عنه. واضح طيب فاذا هذا الراوي آآ اذا كان اهلا للتفرد قبل تفرده ولا يسمى حديثه شاذا واذا هذا الراوي وافق آآ الرواة الثقات الذين اشتركوا معه تكون كذلك روايته مقبولة. اذا متى تكون شاذة في حالتين اما ان يكون هذا الراوي انفرد برواية وليس اهلا للتفرد بها كأن يكون هذا الراوي ضعيفا عن شيخ ما. مثلا معمر يخطئ في روايته عن ايوب السختياني فاذا انفرد معمر عن ايوب فهذا الحديث لا يقبل. لماذا؟ لان هذا التفرد لا يحتمل واضح فالعلماء يسمون هذه السورة شاذة او منكرة او باطلة الى غير ذلك واضح طيب آآ اذا كان اه الراوي اشترك مع غيره من الرواة فاننا نقيس روايته على رواية غيره من الرواة. فاذا وافقت روايته روايته قبلنا روايته ولا يسمى حديثه شاذا. واضح يا شباب اذا باختصار الامام الترمذي يقول حتى ادخل الحديث في معنى الحسن لابد اولا ان الا يكون فيه راوي متهم بالكذب. ده اول شيء ممكن بقى يكون ثقة يكون متوسط يكون ضعيف لكن لا يكون شديد الضعف ولا متهما بالكذب. جيد. طيب والشرط الثاني الا يتحقق اعندي وقوع الخطأ فيه يعني ان يكون هذا الحديث به ضعف محتمل. هذا ممكن لكن اذا تحققت كون الرواية من كرة او خطأ او شاذة فهذا لا اعتبر به. لا اقوي به غيره ولا اقويه بغيره واضح يا شباب طيب اه والشيخ هنا قال ان هذا معنى معروف ان المنكر ابدا منكر واضح؟ ونفس هذا الكلام بالضبط هو العبارة التي اكررها كثيرا وهي من محكمات النقد لعلوم الحديث هي العبارة التي قالها الامام احمد الحديث عن الضعفاء قد يحتاج اليه في وقت والمنكر ابدا منكر الشيخ هنا سينقل عبارات عن الائمة في ان الحديث اذا ثبت خطؤه فانه مردود لا يقوي ولا يتقوى قال فها هو الامام ابن الصلاح عليه رحمة الله. الامام ابن الصلاح صاحب آآ يعني اشهر كتاب في علوم الحديث والذي صار اصلا لكل من جاء آآ بعده. هو كتاب معرفة انواع علم الحديث الذي سموه باختصار هو مقدمة ابن الصلاح سماه مقدمة ابن الصالح قال الشيخ آآ قال الامام ابن الصلاح رحمه الله آآ في مقدمة علوم الحديث ليس كل ضعيف في الحديث يزول بمجيئه من وجوه. طبعا العبارة دي محتاجة تتصحح هو ليس كل ضعف وليس كل ضعيف لأ ليس كل ضعف ليس كل ضعف في الحديث يزول بمجيئه من وجوه بل ذلك يتفاوت فمن ضعف يزيله ذلك ومن ذلك هنا يعني في يعني في سقط ليس موجودا في الكلام هنا يعني في كلام كثير جدا وبعدين سيأتي الكلام القادم يعني انت عند علامة اتنين اللي هي مكتوبة ممكن تضع نقاط وتبين ان في هنا جمل ليست موجودة لان الشيخ لا يحتاجها هنا قال ومن ذلك ضعف لا يزول بنحو ذلك لقوة الضعف ولتقاعد هذا الجابر عن جبره ومقاومته وذلك الذي ينشأ عن كون الراوي متهما بالكذب او كون الحديث شاذ شاذا نشرح هذه العبارة حتى تكون تدريبا لنا لنفهم كلام اهل العلم آآ الكبار الشيخ هنا يتحدث عن الحديث الذي وجد به سبب للضعف لكنه مع ذلك يمكن ان يقوي غيره ويمكن ان يتقوى بغيره. يعني حديث فيه ضعف محتمل فقال ابن الصلاح رحمه الله ليس كل ضعف في الحديث يزول بمجيئه من وجوه يعني ليس كل حديث وجد فيه سبب ضعف يمكن ان تقوي به غيره او ان تقويه بغيره. لأ ليس كل افي هكذا لماذا؟ لاحتمالين واضح؟ نمشي مع الجملة شيئا فشيئا قال بعد ذلك يتفاوت فمن ضعف يزيله ذلك يعني كلمة يتفاوت يبين ان الحديث الضعيف درجات قال فمن ضعف يزيله ذلك. كلمة ذلك ما معناها؟ يعني تعدد الطرق تعدد الوجوه وجود المتابعات والشواهد هي دي معنى كلمة ذلك قال ومن ذلك ضعف ما من ذلك يعني هناك صنف يجبر غيره ويجبر بغيره وهناك صنف لا ينفع غيره ولا ينتفع بغيره قال ومن ذلك ضعف لا يزول بنحو ذلك باحد امرين بقوة الضعف ان يكون الحديث نفسه آآ ضعيفا شديد الضعف فهو ليس اهلا لان يتقوى بغيره واضح طب والاحتمال الاخر ان يكون الحديث محتملا للضعف يمكن ان يتقوى. لكن الطرق التي اتيت بها تقويه هي ليست اهلا لان تقوي قال ولتقاعد هذا الجابر عن جبره ومقاومته آآ تقاعد هذا الجابر يعني الطريق الذي اتيت به لتقوي به هذه الرواية الضعيفة. كلمة وا هنا بمعنى او قيمة الواو تأتي في لسان العرب كثيرا بمعنى او واضح كما قال الله سبحانه وتعالى آآ مثلا مثنى وثلاث ورباع. يعني مثنى او ثلاث او رباع. كما يقول لك الرجل مثلا آآ كل سمك كان آآ ولحما وآآ مثلا وفاصوليا وكذا وكذا الواو هنا معناها مش لازم تاكلهم كلهم مع بعض يعني. واضح؟ وانما هنا الواو خير. واضح يا شباب لذلك في قول الله سبحانه وتعالى فصيام ثلاثة ايام في الحج وسبعة اذا رجعتم تلك عشرة كاملة اه بعض الناس يقول لماذا يؤكد الله تلك عشرة كاملة؟ مع ان الثلاثة اه اذا جمعت مع السبعة تساوي عشرة ذلك لان بعض الناس قد يظن ان الكفارة اما ان تصوم ثلاثة ايام في الحج واما ان تصوم سبعة اذا رجعت يعني يظنون ان الواو هنا بمعنى او فلما اكد الله وقال تلك عشرة كاملة بينت ان احتمال كون الواو بمعنى او ليس واردا هنا المهم ان كلمة ولتقاعد يعني او او لتقاعد طيب ولتقاعد هذا الجابر عن جبره ومقاومته وذلك كالضعف الذي ينشأ عن كون الراوي متهما بالكذب او كون الحديث شاذا شاذا. واضح يعني ان الحديث الذي وجد به سبب للضعف. وانت تريد ان تقويه بروايات اخرى يمكن ان تقويه في آآ بشرطين الاول ان يكون هذا الحديث ضعفه محتملا واضح؟ والشرط الثاني ان تكون الشواهد اهلا للتقوية طيب بالصبر والتقسيم اذا اردنا ان نتكلم لماذا لا يمكن ان يتقوى هذا الحديث؟ اما لسبب في ذات الحديث ان يكون شديد الضعف او يمكن ان يكون محتمل الضعف لكن الشواهد شديدة الضعف فلا يصلح ان يقوى بها طيب اه قال الشيخ حفظه الله الشيخ طارق عوض الله قال فانظر الى قول الامام ابن الصلاح كيف جعل الحديث الشاذ كالحديث الذي اشتمل على راو متهم الكذب وانما لم اه وانما لم يعتد اهل العلم بالروايات الشاذة والمنكرة ولم يلتفتوا الى طرقها وان تعددت لان الشذوذ الرواية ونكارتها اسنادا او متنا يحقق كون راويها قد اخطأ فيها. وحينئذ اه يقوي جانب يقوى جانب الرد على جانب القبول. لانه والحالة هذه لا يكون لهذه الرواية وجود في الواقع. الا في ذهن ومخيلة ذلك الراوي الذي اخطأ فيها فكيف يتصور او يعقل ان تتقوى رواية برواية لا وجود لها في الواقع بل وجودها وعدمها سواء حاول ان اصور هذه الفكرة يا شباب التي يعني تبين ما معنى ان يحكم ناقد بان رواية ما شاذة او منكرة او باطلة او موضوعة يعني ما ما هو المعنى الذي في نفس الناقد يجعله يقول هذه الكلمة. المعنى باختصار انه قطع بكون هذه الرواية خطأ واضح يا شباب؟ مثال انت مثلا آآ قابلت شخصا منذ قليل في بلدك مثلا آآ من المحلة من المنصورة من الاسماعيلية من اي بلد من كوالالمبور من اي مكان قابلت واحد آآ منذ قليل وبعد شوية جاءك شخص فقال لك فلان الفلاني سافر امريكا او سافر فرنسا او سافر آآ المنيا اي مكان هذه الرواية التي جاءتك من هذا الشخص ايا كان هذا الشخص يمكن ان يكون ثقة يمكن ان يكون كذابا يمكن ان يكون ضعيفا يمكن ان يكون متوسطا هذه الرواية انت تأكدت انها رواية باطلة. خطأ. ليه؟ لانك عارف ان الشخص لسة انت مقابله. مش ممكن يكون في الوقت ده راح المكان اللي صاحبك بيحكي لك عليه اذا هذه الرواية عندك لا يمكن ابدا ان تبحث لها عن شواهد ومتابعات. هي هذه الرواية اساسا من كرة. هي رواية عندك شاذة ثبت خطأها. فبالتالي هي لا تقوي ولا تتقوى. هي رواية ليس لها وجود الا في ذهن هذا او غيره من الرواة الضعفاء واضح يا شباب؟ سينقل هنا قولا عن الشيخ الالباني رحمه الله هو قول متميز جدا في هذا الباب قال وقد اشار الى ذلك الشيخ الالباني رحمة الله آآ عليه رحمة الله تعالى وكاتب رحمة الله تعالى. رحمة الله تعالى عليه في بعض ما كتب حيث ذكر في كتاب صلاة التراويح حديثا يرويه بعض من هو صدوق في الاصل الا ان روايته شاذة قال ففيها غيره مما ممن هم ممن هو اولى منه بالقبول والحفظ فقال الشيخ الالباني عليه رحمة الله آآ موضحا اه ان هذه الرواية الشاذة رواية في غاية الضعف والوهاء. وانها لا تصلح لا في الاحتجاج ولا في الاعتبار. كلمة لا في الاحتجاج. ما الفرق بين الاحتجاج كبار يا شباب في لسان المحدثين. الاحتجاج ان تكون الرواية وحدها كافية في اقامة الحجة او في استنباط الحكم منها الاعتبار هو الاستشهاد ان تكون الرواية لا يلزم ان تكون في اعلى درجات القبول وانما يمكن ان تكون محتملة لان يستشهد بها. كذلك اذا قيل في راو انه يكتب حديثه ولا لا يحتج به فمعناها ان هذا الراوي آآ يحتمل ويعتبر ويتقوى به ويتقوى لكنه لا يعتمد عليه وحده في رواية حديث او باختصار لا يقبل تفرده قال الشيخ الالباني رحمه الله رحمة واسعة من الواضح ان سبب رد العلماء للشاذ انما هو ظهور خطأها اه ظهور خطأها بسبب المخالفة المذكورة وما ثبت خطأه فلا يعقل ان يقوي يقوى به رواية اخرى آآ ان يقوى به رواية اخرى في معناها فثبت ان الشاذ والمنكر مما لا يعتد به ولا يستشهد به. بل ان وجوده عدمه وسواء وقال حاكيا عن اهل العلم من المقرر في علم مصطلح الحديث ان الشاذ منكر مردود لانه خطأ والخطأ لا يتقوى به هذا وانما يصلح في هذا الباب فقط الضعيف الذي يكون هينا. اما الضعيف الشديد كالشذوذ الضعف فقط الضعف الذي يكون هينا. اما الضعف الشديد كالشذوذ والنكارة والتهمة بالكذب فهذا لا يصلح في هذا الباب بحال من الاحوال قال ولله در الامام احمد طبعا ده قول الشيخ طارق عوض الله حفظه الله قال ولله در الامام احمد عليه رحمة الله لما سئل عن مثل هذه الاحاديث قال كلمته المشهورة الحديث عن الضعفاء قد يحتاج اليه في وقت والمنكر ابدا منكر فقد بين الامام عليه رحمة الله ان هناك فرقا بين الضعف الذي يكون سببه ضعف حديث ضعف حفظ الراوي وبين الضعف الذي يكون سببه شذوذ الرواية او نكارتها فبين ان النوع الاول من الضعف يصلح في هذا الباب وانه يحتاج اليه في وقت اي في باب الاعتبار اللي هو التقوية يعني واضح؟ وبين ايضا ان النوع الثاني من الروايات وهي الروايات المنكرة وهي التي يترجح عند اهل العلم نكارتها. وخطأ الراوي فيها لا تنفعوا ابدا وان وجودها كعدمها ولو كانت هذه الرواية من رواية من راو يصلح حديثه للاحتجاج والاعتبار في الاصل ولكن لما ترجح خطأه في هذه الرواية بعينها كانت هذه الرواية ساقطة عن حد الاعتبار لا لا اعتداد بها ولا انشغال بها وهذا الشذوذ او النكارة الذي يعتري مثل هذه الروايات تارة يكون في الاسناد وتارة يكون في المتن واضح يعني ان الشيخ يريد ان يقول باختصار ان الحديث اذا جاءنا عن راو فاما ان يكون الراوي ثقة واما ان يكون الراوي ضعيفا فاذا كان الراوي ثقة او ضعيفا وتحقق لدينا خطأ الراوي يعني تأكدنا ان هذا الراوي اخطأ في تلك الرواية فهنا لا نعتبر كونه ضعيفا او متوسطا او ثقة او من اوثق الناس المهم انه اخطأ فهذه الرواية تترك حتى لو كان هذا الراوي في الجملة احفظ الناس. واضح لكن هذا الراوي اذا لم نتحقق من كونه اخطأ في الرواية وهو ضعيف فقط فاننا لا نترك تلك الرواية وانما نعتبرها اه يعني نحاول ان نلتمس لها شواهد ومتابعات فربما جاء لها ما يقويها قال الشيخ حفظه الله فاما ما كان منه في المتن فلا شك يعني يقول ان الخطأ هذا يمكن ان يكون في المتن ويمكن ان يكون في الاسناد. يعني او يروي رواية كاملة واضح فيمكن ان يكون خطأه في الاسناد ويمكن ان يكون خطأه في خطأه في المتن قال فاما ما كان منه في المتن فلا شك انه يكون قد فرغ منه وسقط كلية لان الاسانيد ما هي الا وسيلة لاعتبار المتون والبحث عن صحيحها وسقيمها فاذا كانت المتون نفسها في غاية النكارة او في غاية الشذوذ وقد حكم الائمة بشذوذها وبنكارتها وانها غير صالحة بحال فانه والحالة هذه تكون قد فرغ منها واسقطت الى غير راجعة قال وهذا الذي قصده الامام الترمذي عليه رحمة الله حيث ذكر ان الحديث الشاذ لا يصلح في باب الاعتبار انما قصد بالدرجة الاولى الشذوذ الذي يعتري المتون وهذا لكونها مخالفة للاحاديث الصحيحة الصحيحة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم طبعا الامام الترمذي رحمه الله اه في حد بيقول ارفع الصوت انا والله سورة الاقصى فان شاء الله يعني في مايك موجود آآ بس محتاج وصلة صغيرة. المايك ده لما يجي هيبقى عامل زي صوت الافراح كده. يعني هتلاقي الصوت ملعلع ان شاء الله فيعني خلاص بازن الله غدا ممكن اشوف الوصلة دي ونركبه ونخلص من المشكلة اللي هي بتتعبكم كتير دي لكن انا والله بحاول اعلي صوتي اقصى شيء يعني آآ الامام الترمذي يا شباب في كتابه الجامع آآ وهو كتاب يعني آآ عظيم في بابه وكتاب يعتني بالمتون جدا حتى انه وان لم يشترط ان يخرج احاديث الصحابة والتابعين لكنه بعدما يذكر بابا من الابواب او يذكر آآ مثلا حكما فقهيا فانه يحاول جدا ان يذكر من الذي عمل بهذا الحديث من الفقهاء؟ واضح اه طيب فلذلك هو يعتني بالمتون في المقام الاول لكن هناك نوع اخر من انواع الشذوذ والنكارة وهو الذي يعتري الاسانيد دون المتون وهذا مهم جدا فان الراوي لا يخطئ في المتن فحسب بل يخطئ في المتن ويخطئ ايضا في الاسناد بل ان اخطاء الاسانيد اكثر من اخطاء المتون لان الاسانيد متشابهة ومتداخلة بخلاف المتون طبعا السبب ان انا بقرأ آآ بسرعة هو ان احنا الحمد لله شرحنا الكلام مرات كتيرة جدا جدا سواء في اه كتاب نخبة الفكر او حتى في آآ مقدمات هذا الكتاب ونحاول ان نكرر كثيرا حتى تثبت المعلومات حتى اذا يعني دخلنا في الكتب الصعبة لا نحتاج ان نعلق على كل كلمة. فلذلك اذا وجدت الكلام سهلا فاقرأ سريعا. واضح آآ قال ولهذا تجد اخطاء الرواة في الاسانيد اكثر منها في المتون والاسانيد هي عصب هذا العلم وعلى اساسها يعرف الصحيح من الضعيف اه من المتون فاذا عمد الباحث الى اسانيد شاذة او اسانيد منكرة ثم اخذ يضم بعضها الى بعض ظنا منه انها بذلك تتقوى وتدل على صحة المتن او على حسنه. انه بذلك انما يكون قد وقع في الخطأ والتناقض لان المنكر خطأ متحقق متحقق والشاذ كذلك فكيف نقوي خطأ بخطأ؟ كيف نقوي خطأ تحققنا من كونه خطأ بخطأ اخر؟ تحققنا من كونه خطأ. هذا كلام صحيح. بمعنى شباب نفس شو الفكرة لو انني وجدت آآ شخصا آآ يعني يخبرني بخبر انا متأكد من كونه باطلا. كان يقول مثلا هناك نبي اخر جاء بعد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا اذا سمعت شخصا يتكلم به هذا عندي ساقط وباطل ومنكر. فانا اساسا مهما تعدد القائلون يعني لو قابلت الف شخص او الف الف شخص يقولون نفس هذه الكلمة فلن اعتبر بهم. فالعدد هنا لا قيمة له لان كل هذه اخطاء. فهذه الاخطاء لا يقوي بعضها بعضا واضح؟ بعكس مثلا اذا اخبرني انسان بخبر محتمل وكان هذا الانسان يعني متوسط الحفظ. هذا هو الذي يمكن ان جاء روايته وان ابحث له عن آآ شواهد اما اذا تحققت كون الرواية خطأ فاذا مهما زادت الطرق فيزيد الخطأ اه قال انما الذي يصلح في هذا الباب تلك الروايات التي يحتمل ان تكون صوابا ويحتمل ان تكون خطأ فالاسناد الذي اشتمل على راو هذا الراوي الضعيف ليس من شأنه ان يخطئ في كل احاديثه. بل تارة يصيب وتارة يخطئ. هذا الاسناد الذي فيه ارسال فالارسال لا يستلزم الضعف فدائما اه بل من المرسل ما هو صحيح ومن المرسل ما هو غير صحيح اه هو الشيخ هنا يقصد بالمرسل رواية التابعي عن النبي صلى الله عليه وسلم. نعم يمكن ان يكون بعض المراسيل صحيحة اذا كانت مثلا من روايات كبار التابعين وكان هذا التابعي لا يروي الا عن ثقة. وجاء لها ما يشهد لها. فبعض ائمة العلم كالشافعي يقبل مثل تلك الرواية قال فاذا نظرنا لمثل هذا المتن لمثل هذا الضعف الهين في الرواية ينبغي علينا ان نعامله بما يستحق فلا نترك الرواية فلا نترك الرواية كلية كما اننا لا نحتج بها على سبيل الاطلاق بل ننظر هل لهذه الرواية من شواهد؟ هل لهذه الرواية من متابعات المتابعات يا شباب هي متابعات في الاسناد بمعنى ان الراوي مثلا الذي روى حديثا عن عمرو بن دينار مثلا آآ معنى المتابعة انه جاء له من يتابعه في روايته عن عمرو ابن دينار. مثلا حماد ابن سلمة يعني يخطئ في رواية عن عمرو بن دينار لكني وجدت له متابعا وهو حماد بن زيد وجدت حماد بن زيد كذلك روى هذا الحديث عن عمرو بن دينار ووجدت كذلك سفيان بن عيينة تابعهما على هذه الرواية. هذه متابعات. اما الشواهد فيها شواهد للمتون. واضح؟ وان كان بعض اهل العلم يطلق والشاهد على المتن والمتن على الشاهد وفي ذلك يعني آآ يسر قال فاذا نظرنا آآ لمثل هذا الضعف الهين في الرواية ينبغي علينا ان نعامله بما يستحق فلا نترك الرواية كلية كما اننا لا نحتج بها على سبيل الاطلاق. بل ننظر هل لهذا هل لهذه الرواية من شواهد؟ هل لهذه الرواية من متابعات تعضدها او تعضدها وتؤكد حفظ الراوي لها او تؤكد ان مخرجها عن ثقة كلمة مخرج يا شباب في لسان المحدثين معناها الراوي الذي تلتقي عنده الاسانيد كلمة مخرج هو الراوي الذي عليه مدار الحديث اه ان شاء الله لما لما ييجي يعني لما نزبط الميكروفون انا في في سبورة كمان موجودة هحاول اشرح لكم على السبورة هيكون احسن ان شاء الله. لكن احنا دلوقتي يعني ايه نحاول نشتغل بالمتاح يعني فكرة المخرج الحديث عشان لا يمر بنا هنا كلمة وانت لا تفهمها مخرج الحديث ببساطة يا شباب حاول تتصور الخريطة اللي انا هذكرها للرواية دي عندنا رواية يا شباب بيرويها الامام الزهري مثلا الزهرية هذا هو مخرج الرواية الزهري روى هذا الحديث عن انس وعن سعيد بن المسيب وعن غيره من الرواة. واضح كده؟ عن مجموعة من آآ الرواة فهنا الزهري له اكثر من شيخ. واضح؟ والزهري كذلك اعطى هذه الرواية لعدد كبير من التلاميذ واضح كده؟ فصار الزهري هذا هو الذي تدور عليه الاسانيد روى عن كثير من المشايخ وروى عنه كثير من التلاميذ. واضح يا شباب؟ زي ما يكون كده في شخص اقصد فيه مكان المكان ده بيوديك لاكثر من طريق واضح كده وقبل ذلك حتى يعني تصل اليه يمكن ان تصل اليه من اكثر من طريق انا لو كنت يعني بفهم في سواقة العربيات والحاجات دي كنت ايه ضربت لكم مثال مسلا بطريق بنها بطريق الزقازيق باي حاجة كان ساعتها هتوضح لكم الموضوع ان شاء الله آآ فده اسمه مخرج الحديث. هو الراوي الذي تلتقي عنده الاسانيد قال اه او تؤكد ان مخرجها عن ثقة. فحينئذ تكون الرواية صالحة للاحتجاج بانضمام الروايات الاخرى اليها ان هذا الانضمام يقوي جانب القبول لها على جانب الرد ويرجح احد الاحتمالين في المسألة احد الاحتمالين من اين جاءت هذه الاحتمالات يا شباب؟ ان الراوي فيه ضعف. لكن هل الضعيف يجب ان يخطئ؟ لا شخص مثلا الغبي يمكن ان يكون ذكيا في وقت ما كما ان الذكي يمكن ان يعني آآ يكون غبيا في وقت ما. الضعيف يمكن ان يكون ثقة في وقت. والثقة يمكن ان يكون ضعيفا في وقت. ما فيش واحد بياخد ختم بكده يجب ان هو كل احاديثه تكون ثقة او ياخد ختم ان كل الاحاديث تكون ضعيفة. لا ممكن يكون ثقة في بعض الاحاديث ضعيف في بعض الاحاديث. فاذا جاء راو ضعيف فهناك احتمالان اما ان يكون هذا الراوي اخطأ او اصاب فاذا وجدت روايات اخرى تشهد له فهذا يقوي جانب آآ الصواب او انه اصاب قال لان رواية حيث رواها ضعيف الحفظ كان يحتمل ان يكون اصاب فيها ويحتمل ان يكون اخطأ. فبالشواهد والمتابعات يترجح لدينا انه اصاب وذلك رواية مرسلة يحتمل ان يكون مخرجها عن ثقة ويحتمل ان يكون مخرجها عن غير ثقة يقصد بمخرجها يعني الراوي غير الموجود. يعني انا مثلا آآ في الاسناد الطبيعي يا شباب لما يروي مثلا آآ سعيد بن المسيب بيروي مثلا فكان في واحد من الشباب آآ اللي بيتعلموا معنا كان فاكره اسمه سعيد ابن ام السيد واضح بس طلع هو فين بعد كده ان اسمه سعيد ابن المسيب او المسيب واضح اه فسعيد بن المسيب رحمه الله اه بيروي مثلا عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم فهذا المخرج معروف عرف انه اخذ رواية عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم لكن لو ان سعيدا قال عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحن لا نعرف ما هو مخرج الحديث. فمخرج الحديث معناه هو الذي نتج عنه الحديث او هو الذي روى هذا الحديث فالشيخ يقول اذا كان عندنا حديث مرسل يمكن ان تتعدد له الطرق فنتحقق ان مخرج هذه الرواية عن ثقة قال فبالشواهد والمتابعات يترجح لدينا ان مخرجها عن ثقة وليس عن ضعيف. وينبغي ان يعلم ان رجحان الخطأ في الرواية بما يوجب الحكم عليها بالشذوذ او ليس دائما مرتبطا بحال الراوي. فقد يكون الراوي ضعيفا لكن روايته تلك صالحة للاعتبار لكونه لم يترجح خطأه فيها بما يوجب انكارها قد يكون الراوي ثقة او صدوقا ولكن روايته تلك غير صالحة للاعتبار فضلا عن الاحتجاج بها لكونه قد ترجح خطأه فيها بما يوجب الحكم عليها الشذوذ او النكارة مختصر هذه الكلمة وهي كلمة جميلة جدا انه لا تلازم بين الحكم على الراوي والحكم على رواية معينة من رواياته. قد يكون الراوي ضعيفا واصاب وقد يكون ثقة او صدوقا واخطأ قال بل قد يروى بل قد يروي الراوي الواحد حديثين فيعتبر باحدهما ولا يعتبر بالاخر. وقد يكون الحديثان باسناد واحد. وذلك انه ترجح في آآ احدهما كونه خطأ فلم يعتبر به ولم يترجح ذلك في الاخر فاعتبر به واضح؟ يعني الشيخ يريد ان يقول ممكن شخص مثلا ينظر الى راو ثقة في راوي. فيقول معمر ثقة في روايته عن الزهري فيظن ان كل رواية رواها معمر عن الذئب عن الزهري تكون رواية صحيحة. هذا ليس لازما. يمكن ان آآ يروي رواية عن الزهري ويخطئ فيها ونكتشف هذا الخطأ بمقارنة تلك رواية بمن آآ يعني شاركه في رواية عن الزهري كمالك وابن عيينة وعقيل وشعيب وغير هؤلاء الثقات قال فكما ترون ان اه فكما ترون الامر ليس راجعا الى حال الراوي فحسب. بل ايضا هو راجع الى اعتبار الرواية والنظر فيها. وهل وهل الضعف العفو الذي اعتراها من الضعف المحتمل ام هو من الضعف الشديد المنكر الذي لا يحتمل؟ ولا بأس بذكر مثال يوضح كيف ان الرواية المنكرة لا تصلح تقويتي وان كان الراوي نفسه الذي رواها صالحا للاعتبار شيخنا سيذكر مثالا رائعا جدا اه الله ينور يا بشمهندس عاصم. احنا في صفحة مية وسبعين اه دايما في ناس كده ما بتبقاش اه ما بتبقاش بادئة معنا جيد ان بعض الشباب اللي هم بادئين معنا يفكروهم احنا في صفحة كم عشان انا كتير مش مش ببص على التعليقات يعني آآ الشيخ هنا سيذكر امثلة كان بها ضعف ظنه بعض المحققين المعاصرين انه ضعف محتمل فقوى به غيره وقواه بغيره. والشيخ كما ذكرت لكم له تاب فذ هذا الكتاب هو افضل كتاب بحسب علمي اه يذكر اخطاء المحققين المعاصرين في تقوية الحديث بالشواهد والمتابعات شيخنا سيذكر مثالا دقيقا اريد منك يعني انا سأقرأ هذا المثال ولن اشرحه يعني لن اشرح وجهي الخطأ في هذا المثال. وانت تحاول مع نفسك ان يعني تصوغ اه هذا كيف اخطأ هؤلاء وما هو خطأهم؟ وتذكر انت الصواب. انا سأقرأ هذه الصفحات دون ان اشرحها حتى تختبر هل ستفهمها ام لا قال الشيخ يذكر مثالا آآ لما قواه بعض المعاصرين بالمتابعات والشواهد والشيخ لا يرى ذلك قال حديث يرويه عبدالله بن بديل وهذا رجل ضعيف عن عمرو بن دينار عن عبدالله بن عمر ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه جعل ان يعتكف في الجاهلية ليلة او يوما عند الكعبة فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال اعتكف وصم هذا الحديث صحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم من غير ذكر لفظ الصوم. من غير من غير ذكر لفظ الصوم فيه. والامر بهم. ولكن هكذا اه آآ روى الحديث عبدالله بن بديل بذكر الصوم فيه وهذا مما انكره العلماء على عبد الله بن بديل فهو اولا تفرد بالرواية عن عمرو تفرد به عن عمرو بن دينار وهذا من التفرد غير المحتمل لان عمرو بن دينار من المكثرين حديثا واصحابا فاين كان اصحابه عن هذا الحديث حتى لا يرويه عنه الا رجل ضعيف ثم انه لم يتفرد فحسب بل خالف ايضا فزاد في المتن زيادة انكرها العلماء عليه وممن انكر هذه الزيادة في هذا الحديث الامام ابن عدي. والامام الدرقطني والامام ابو بكر النيسابوري. والامام البيهقي ايضا فجاء بعض اخواننا من المشتغلين بالحديث فحكم على هذه الرواية بمقتضى حال راويها فحسب اغتر بظاهر الاسناد فذهب الى انها رواية صالحة للاعتبار على اساس ان عبدالله بن بديل ليس متهما بالكذب. او ليس متهما بكذب او فسق يعني ليس ضعفه شديدا. وغفل هذا الفاضل عن ان روايته تلك منكرة. وان الائمة انكروها عليه بصرف النظر عن حال راويها وكما سبق المنكر ابدا منكر ثم انه جاء لها برواية اخرى. وقد اعتبر هذه الرواية الاخرى شاهدا للرواية الاولى. وهذه الرواية الاخرى ايضا كرة ذكر الصوم الوارد فيها خطأ من راويها وقد انكره عليه اهل العلم ايضا. هذا فضلا عن كون ذلك الشاهد قاصرا عن الشهادة كما سيأتي وهذا الشاهد يرويه سعيد بن بشير عن عبيد الله بن عن عبيد الله بن عمر وسعيد بن بشير هذا آآ ضعيف الحفظ وقد تفرد به عن عبيد الله بن عمر وهذا مما يوجب التوقف في تفرده لان عبيد الله بن عمر رحمه الله ايضا من المكثرين حديثا واصحابا فاين كان اصحاب ثقات من هذا الحديث. فضلا عن ان اصحاب عبيد الله بن عمر قد رووا الحديث نفسه ولم يذكروا فيه الصوم كما ذكره سعيد بن بشير فتكون رواية سعيد بن بشير هذه من قبيل الاحاديث المناكير وسعيد ابن وسعيد ابن بشير يرويه عن عبيد الله ابن عمر عن نافع عن ابن عمر ان عمر نذر ان يعتكف في الشرك ويصوم فسأل النبي صلى الله عليه وسلم بعد اسلامه فقال اوف بنذرك فذكر الصوم ايضا في حديثه ومن ثم انكر عليه الائمة ايضا هذا الحديث فانت ترى اخي الكريم ان هذا الحديث بطريقيه منكر. ذكر الصوم في كل طريق على حدة منكر. اما لتفرد الضعيف به عن امام حافظ مكثر له اصحاب حفاظ وهذا مما لا يحتمل واما انه مع ذلك قد خالف فروى الحديث على خلاف ما يرويه اصحاب ذلك الامام الحافظ فاذا كل طريق على حدة منكر ذكر الصوم في كل حديث من الحديثين منكر. فمن يعمد لتقوية المنكر الاول بالمنكر الثاني يكون قد وقع في تخبط وتناقض واضح لان المنكر لا يقوي المنكر بل لا يقوي حتى الصحيح فكيف يقوي المنكر مثله؟ فكيف يقوي المنكر مثله؟ ثم ان رواية سعيد هذه لو كانت صحيحة لما صلحت لتقوية رواية عبدالله ابن بدين فرواية عبدالله بن مدلل فيها فيها اشتراط الصوم للمعتكف. لان الرسول صلى الله عليه وسلم كما في الرواية لما سأله عمر عن نذره الذي نذره في الجاهلية هل يوفي به؟ فقال له اعتكف وصم فقد امره ها هنا بالصوم بينما رواية سعيد بن بشير ليس فيها ما يدل على اشتراط الصوم للمعتكف ففيها ان عمر نذر ان يعتكف في الشرك ويصوم. فهكذا هو قد عقد نذره على الامرين وليس على امر واحد عقد النذره على ان يعتكف وعلى ان يصوم. فامره النبي صلى الله عليه وسلم ان يوفي بنذره. اي على الصفة التي كان قد عقد نذره عليها وهذا بطبيعة الحال لا يدل على اشتراط الصوم للمعتكف. وانما امره الرسول فقط بان يوفي بنذره الذي نذره وقد نذر كما في رواية سعيد ان يعتكف وان يصوم بينما في رواية عبدالله بن بديل انه نذر ان يعتكف فقط فاذا برسول الله صلى الله عليه وسلم يأمره بان يعتكف وفاء بنذره وايضا ان يضم الى ذلك الصوم فهذا يدل على اشتراط الصوم للمعتكف. بينما رواية سعيد بن بشير لا تدل على ذلك. وعليه فلا تصلح رواية سعيد لتقوية في رواية عبدالله بن بديل لانها قاصرة عن المعنى الذي دلت عليه رواية ابن بديل وهذا امر مهم جدا فان الروايات التي يقوي بعضها بعضا حتى وان كانت صالحة للتقوية لابد ان يكون المعنى الذي يراد في الروايتين قد اشتركت الروايتين جميعا فيه لا ان يكون هذا المعنى موجودا في احدى الروايتين وليس موجودا في الروايات الاخرى فاذا وجد المعنى في احدى الروايتين دون الاخرى فان الرواية الاخرى التي لم تشتمل ولم تتضمن هذا المعنى الذي هذا المعنى لا هل تصلح لتقوية الرواية التي تضمنته بل لا بد من اشتراك الروايتين في هذا المعنى واتفاق الروايتين على تضمن هذا المعنى وعلى اشتمال هذا المعنى والله اعلم آآ يعني آآ تحتاج فقط ان تركز في هذه الرواية الاصلية التي ذكرت وصححها بعض العلماء آآ بعض المحققين المعاصرين بناء على وجود روايات اخرى فانا احاول يعني اريد منك ان تقرأ هذا الكلام مرة ثانية مع نفسك وتحاول ان آآ تبين آآ الرواية التي اراد هذا المحقق تقويتها وما وجه الخطأ عنده؟ وهل اساسا هو اخطأ ام لا من وجهة نظرك؟ وما هي الرواية الاخرى التي اراد ان يقوي بها؟ يعني هذا يكون مثالا للتدريب طيب قال الشيخ الشرط الثالث يعني الشرط الثاني الا يتحقق كون الرواية خطأ يعني لو تحققنا ان الرواية المعينة خطأ فهذه لا تصلح للتقوية الشرط الثالث للحديث الحسن لغيره عند الامام الترمذي اشار اليه بقوله وان يروى من غير وجه آآ نحو ذلك يعني ان هذا الحديث الذي سلم اسناده من راو متهم بالكذب والذي سلم ايضا من ان يكون حديثا شاذا فهذا الحديث الذي سلم من الشذوذ وسلم من راو متهم بالكذب يصلح لان يتقوى بغيره. واضح يعني حديث آآ وجد فيه ضعف محتمل لكننا لم نجد فيه راويا متهما بالكذب. ربما يكون ضعيفا ربما يكون متوسطا. ربما يكون ثقة. واضح آآ طيب هذا هو الشرط الاول الاختبار الثاني للرواية الا يتحقق عندنا خطأ الراوي. اذا هذا الحديث ضعفه ان وجد فضعف محتمل طيب يمكن ان تأتي روايات اخرى تقويه. لكن هذه الروايات التي نقوي بها ايضا بها شروط واضح يعني ببساطة كده يا شباب لما يكون عندنا شخص آآ نريد له ضامنا. فيه شخص ما نعرفوش مثلا اراد ان يستأجر بيتا عندنا في محافظتنا او في آآ البناء عندنا في السكن فنحن نقول له والله احنا ما نعرفكش احنا عايزين واحد يضمنك لابد ان يكون هذا الشخص الضامن فيه شروط لا يكون ايضا مجهولا. واضح؟ وانما يكون معروفا حتى تقبل ضمانته حتى تقبل شهادته. واضح فاذا الحديث الذي نريد ان نقويه ينبغي ان يكون ليس شديد الضعف وانما ضعفه يكون محتملا ان وجد والحديث الذي نقوي به لابد كذلك ان يتوفر فيه شروط. نقرأ الشروط ثم نشرحها ان شاء الله قال لكن ما صفة هذه المقويات او العواض؟ يمكن ان تسميها المقويات العواض الشواهد المتابعات وهكذا ما صفة هذه المقويات او العواضض التي اذا ما انضمت اليه شكلت الحجة وكان الحديث من القسم الحسن ان هذا يتضمنه قوله ان يروى اه نحوه من غير وجه فقوله نحوه او نحوه اي في القوة والمعنى يعني ان تجيء رواية تكون مثل الرواية الاولى من حيث القوة وايضا من حيث المعنى بمعنى ان تكون متضمنة نفس المعنى الذي تضمنته الرواية الاولى فيكون هذا المعنى الذي اشتركت فيه الروايات معنى حسنا فيكون حجة من حيث المجموع ما معنى ذلك شباب معنى ذلك اننا عندنا رواية بها معنى وفيها اسناد حديث مثلا يرويه الامام الترمذي آآ رحمه الله وذكر اسنادا مثلا عن محمود بن غيلان عن آآ عبدالرزاق عن اعمر عن الزهري عن آآ انس مثلا عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث فهذا الحديث تحقق فيه شرطان ليس فيه راو متهم بالكذب وكذلك لم يتحقق لدينا ان الراوي اخطأ فيه واضح طيب نريد ان نحكم عليه بانه حسن بمجموع الطرق او صحيح بمجموع الطرق فنريد ان نبحث له على شواهد. ما الشروط التي يجب ان تتوفر في هذه الشواهد حتى آآ نقوي بها هذه الشروط شرطان في الجملة ان يكون هذا الحديث الذي نقوي به اللي احنا عايزين نعضد به الرواية الاولى ان يكون في نفس درجة الحديث الذي نقويه او اعلى منه والشرط الثاني ان يوافقه في المعنى. والا فما معنى ان نقوي رواية؟ برواية آآ غيرها؟ لا ينبغي ان نقوي الحديث برواية يعني مثله او آآ نحوه. يعني ان تكون هذه الرواية مثل هذا مثل هذا الحديث او نحو المعنى واضح حتى تصح التقوية اما اذا كان المعنى الذي نريد ان نقويه ليس موجودا في الرواية الثانية فلا معنى لهذا الشاهد. واضح اذا من خلال كلامي هذا يمكن انت ان تتصور آآ لماذا يمكن ان نخطئ في الشواهد التي نقوي بها الروايات اولا يمكن ان يكون الشاهد شديد الضعف او به راو متهم بالكذب او ان يكون شاذا. ويمكن كذلك الا يكون موافقا للمعنى المراد تقويته آآ موافقا للمعنى المراد تقويته تقويته هذه الامور التي تنضم لتلك الرواية او هذه الاوجه التي اذا ما انضمت الى الوجه الاول فصار حسنا لابد لكي يقع بها التقوية ان تكون هذه الاوجه ايضا سالمة من التهمة بالكذب وسالمة من الشذوذ. اما اذا كانت هذه الروايات العاضدة آآ بعضها شاذا او بعضها مشتملا على راو متهم الكذب فحين اذ ما كان منها بهذا الوصف لا يصلح للتقوية ولا يصلح للاعتضاض انما يصلح ما كان نحو الرواية الاولى من حيث السلامة من ان يكون احد رواتها متهما. ومن حيث السلامة من الشذوذ والنكارة لكن هل يشترط في هذه الروايات العاضدة ان تكون مرفوعة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني نحن تكلمنا هنا عن شروط يجب ان تتوفر في الرواية التي نريد ان نقوي بها. يعني حتى نتصور يا شباب الفكرة عندنا حديث هذا الحديث نريد ان نقويه او نبحث له عن شواهد او متابعات طيب هذا الحديث بداية لابد ان يكون اهلا لان يتقوى. يعني يكون فيه الرمق كده. واضح؟ كما ذكرت لبعض الاخوة الشخص الذي تريد ان تنفخ فيه الروح وتريد ان تشجعه على امر ما. ينبغي ان يكون عنده شرارة. عنده شيء من الحرارة. شيء من من الارادة. والا فانت تنفخ في يعني لا يصلح ان تبث الروح في انسان ميت. ينبغي ان يكون عنده شيء هذا الشيء هو الذي يجعل النفخات التي تبذلها معه يمكن ان تثمر. انما اذا لم يكن عنده ادنى ارادة او ادنى عزم فانت تتعب نفسك سكوت تنفخ في رماد. اذا الرواية التي نريد ان نقويها ينبغي ان تكون صالحة للتقوية ما معنى ان تكون صالحة للتقوية عند الامام الترمذي الا يكون فيها راوي متهم بالكذب يمكن ان يكون به ضعف والامر الثاني ان آآ تكون هذه الرواية لم يتحقق الخطأ فيها. طيب الروايات التي نريد ان نقوي بها تلك الرواية يجب كذلك ان ان تكون صالحة لان يقوى بها. لا يكون فيها راوي متهم بالكذب ولا يتحقق الشذوذ فيها والخطأ. وان توافق معنى الرواية وهي الاولى والا لو ان شخصا مثلا قال لك انا اضرب لكم امثلة يعني آآ واقعية لاننا سيأتي الامثلة العملية عندنا كثيرة ان شاء الله حينما نأخذ الدروس العملية حينما يقول مثلا انا كنت ساطبق هذا على المثال اللي احنا اخذناه واجب. لكن كده انا هحل لكم المسألة. فالاولى ان انا اذكر لك مثال عامي وانت تحاول تفهم به المسألة لو ان شخصا قال لك ان فلانا هذا موجود في البلد الفلانية. واضح ثم جاء شخص اخر فقال مسلا الشخص الاولاني قال ان فلان هذا موجود في الاسكندرية وجاء شخص اخر قال فلان هذا موجود الان مثلا في محافظة البحيرة مثلا كيف يمكن ان تقوي الرواية الاولى بالرواية الثانية؟ هذه الرواية بينها اختلاف فكيف فكيف تقوي الرواية الاولى بالرواية الثانية؟ يجب ان يكون المعنى واحدا. واضح يا شباب طيب الشيخ هنا قال لكن هل يشترط ان تكون الروايات التي نقوي بها روايات مرفوعة يعني يجب ان تكون الاحاديث التي نقوي بها الرواية الاولى مرفوعة الى النبي صلى الله عليه وسلم ام يمكن ان تكون مثلا احاديث مرسلة رواها تابعون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم او هل يمكن ان تكون مثلا آآ روايات موقوفة عن الصحابة او عليها اجماع اهل العلم ولا يجب ان تكون مرفوعة؟ قال الشيخ ظاهر كلام الامام الترمذي عليه رحمة الله انه لا يشترط ذلك لانه قال ان يروى نحوه يعني من حيث القوة ومن حيث المعنى من غير وجه. كلمة وجه يا شباب بلسان المحدثين تعني كثيرا الطريق او الاسناد او الحديث او الرواية كلمة وجه قلنا مثلا هذه وجوه الاحاديث او هذا وجه الحديث يعني روايته يبقى كلمة وجه طريق اسناد سند رواية كل هذه بنفس المعنى فلم يذكر ما يدل على ان هذه الاوجه لابد وان تكون مرفوعة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلى هذا يدخل في كلامه او آآ في هذه الاوجه الموقوفات. الموقوفات يعني احاديث الصحابة اللي هي الاثار الواردة عن الصحابة التي لم تأخذ حكم الرفع قال وحينئذ يكون كلام الامام الترمذي شبيها بكلام الامام الشافعي في المرسل والاحتجاج به فالامام الشافعي عليه رحمة الله حينما تكلم عن المرسل وعن شرائط اعتضاضه وتقويته والاحتجاج به ذكر من ضمن العواضد التي تنضم الى المرسل فتدل على صحة مخرجه. وعلى انه حجة ان يكون هذا المرسل قد افتى بمقتضاه اه قد افتي بمقتضاه. اه لأ قد افتى بمقتضاه. او بمثل معناه احد الصحابة او عامة اهل العلم يعني الشيخ هنا يريد ان يقول الرواية التي نقوي بها. يعني عندنا حديث نريد ان نقويه هل يجب ان نقويه فقط بحديث مرفوع اخر قال ظاهر كلام الامام الترمذي يشبه كلام الشافعي طيب ما هو كلام الشافعي حتى نتصور الامام الشافعي عليه رحمة الله قرر في عدد من كتبه ان الرواية المرسلة يعني ان الحديث المرسل الذي رواه تابعي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نعتبر به وقد نستشهد به. متى اذا جاءته روايات اخرى تشهد له. طب هذه الروايات يمكن ان تكون احاديث مرفوعة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويمكن ان تكون اثارا عن صحابتي الكرام ويمكن ان يوافقه فتوى عامة اهل العلم او الاجماع او نحو ذلك فهذا يقوي الرواية المرسلة الشيخ يريد ان يقول ان كلام الامام الترمذي موافق لكلام الشافعي رحمه الله فان الرواية التي نقوي بها لا ان تكون فقط رواية مرفوعة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. يمكن ان تكون موقوفة ويمكن ان تكون عليها عمل الصحابة او افتى بها بعض الصحابة قال فان صح فان صح ان الترمذي عليه رحمة الله يريد بكلامه هذا ان الحديث الضعيف يتقوى ايضا بالموقوفات فحينئذ يكون كلامه شبيها بكلام الشافعي ولعل الشافعي هو استاذه في هذه المسألة. نعم يمكن ان يكون اه آآ الامام الترمذي اخذ هذه الفكرة من الشافعي الا ان الشافعي رحمه الله اعتنى في كتابه الرسالة بفكرة اه تقوية الروايات واضح بالذات في المرسل. فيمكن ان يكون الترمذي اخذ هذه الفكرة والامام الترمذي اساسا امام عالم. وكذلك هو تلميذ للبخاري رحمه الله اه لكنه اعتنى في كتابه بهذه الفكرة من عمل من الصحابة بهذا الحديث. حتى مثلا لما خرج رواية بها ضعف وهي ان النبي صلى الله عليه وسلم مسح على الجوارب اللي هي الشرابات يعني هذه الرواية ضعيفة لكنه قواها بماذا؟ ذكر عددا من الصحابة كان يفعل ذلك. يمسح على الجورب. واضح؟ فهذا يؤكد انه آآ يقوي طبعا هذا له نظائر كثيرة جدا ستأتي لنا في باب الناحية العملية ان الامام الترمذي يقوي بعمل الصحابة وبفتوى الصحابة اه طيب احنا يمكن ان شاء الله ان احنا آآ نقف هنا اه لان يعني المسألة القادمة اه هي فكرة معنى الحسن صحيح او حسن صحيح غريب او حسن غريب اللي هو جمع المصطلحات عند الامام الترمذي او عند غيره. فيمكن ان شاء الله ان احنا نكتفي على هذا القدر وآآ نلخص آآ ما اخذناه كما تعودنا حدثنا في هذا الدرس عن مصطلح الحسن لذاته وذكرنا امورا اولا هذا المصطلح ليس موجودا عند الائمة المتقدمين ماذا اعني بالمتقدمين في كلامي يا شباب؟ المتقدمون هم الائمة الذين هم اهل هذا الاصطلاح واضح اه مثل الامام البخاري الامام الترمذي مثل ابي داوود النسائي اه مثل اه قدر قطني هؤلاء الائمة وطبعا من سبقهم كيحيى القطان علي ابن المديني ابن المديني ومن سبقهم كذلك كشعبة ابن الحجاج وغير هؤلاء يعني الامام الذهبي حد المتقدمين بالامام ابن عبدالبر. يعني تقريبا القرن بداية القرن الرابع الهجري واضح فالمتقدمون يعني او العصر الذهبي للسنة ولعلومها هو القرن الثالث القرن الثالث والذي دونت فيه الدواوين وكتبت فيه كتب الجرح والتعديل ودونت فيه كتب السنة وكتب الرجال وكتب العلل فهذا يعد هم والائمة الذين ينبغي ان يعني نبدأ من عندهم واضح فبداية مصطلح الحسن لذاته لم يكن موجودا عند هؤلاء الائمة. وانما صار معروفا عند المتأخرين آآ ماذا يعنون بالحسن لذاته؟ يعني الحسن الذي اخذ صفة الحسن من اسناد واحد طيب النوع الثاني هو الحسن لغيره كذلك لم يكن موجودا عند الائمة المتقدمين وانما صار معروفا عند المتأخرين. ما معناه ان له حديث وجد به وجد به سبب للضعف هذا السبب آآ لم نتحقق من كونه خطأ من الراوي. لكن الراوي الذي رواه به ضعف محتمل فهذه الرواية يمكن ان نجد لها شواهد او متابعات ترفع من شأن هذه الرواية واضح طيب ما هو الشروط التي ينبغي ان تتوفر في الرواية التي نريد ان نقويها؟ والشروط التي ينبغي ان تتوفر في الروايات التي نقوي بها في الرواية التي نريد ان نقويها ينبغي الا يكون فيها راو ساقط يعني منكر الحديث متروك متهم بالكذب كذاب وضاع. لأ يمكن ان يكون ثقة يمكن ان يكون متوسطا ويمكن ان يكون يعني اه ضعيف لكن اه ضعفه محتمل. واضح الشرط الثاني الا يكون شاذا يعني لم نتحقق من انه اخطأ او روى رواية من كرة طيب الخطأ في الرواية او النكارة في الرواية يمكن ان تأتي من احد طريقين الاول ان ينفرد الراوي برواية ليس اهلا للتفرد بها والثاني ان اه يخالف الثقات الذين اشتركوا معه في الرواية عن شيخ ما. واضح؟ طيب الرواية التي نريد ان نقوي بها. كذلك ينبغي ان تكون صالحة للاستشهاد فالحد الادنى فيها الا يكون فيها راوي متهم بالكذب والا يتحقق الشذوذ فيها او الخطأ او النكارة. واضح؟ وان توافق نفس المعنى الذي نريد ان نقويه فاذا وجدت هذه الشواهد فانها ترفع من شأن الرواية الاولى فيصير حسنا بمجموع الطرق او حسنا لغيره او تنم بشواهده او حسنا بعواضه اي اسم من هذه الاسماء يغنيه اخر معلومة هل يشترط ان تكون هذه العواضض والشواهد والمتابعات مرفوعة الى النبي صلى الله عليه وسلم الظاهر من كلام الامام الترمذي انه يوافق الشافعي في ان هذه الشواهد يمكن ان تكون آآ فتوى لصحابي او عملا آآ عمل به صحابي آآ او يكون اثرا عن صحابي او عليه فتوى عامة اهل العلم او نحو ذلك بهذا نكون قد آآ انتهينا من الكلام عن الحديث الحسن لغيره. وان شاء الله آآ في الدرس القادم يمكن ان يكون آآ يعني بعد الغد يعني احاول في المكان الذي اذهب اليه يمكن ان شاء الله انا احاول اوفر انترنت جيد. وان شاء الله نكمل الكتاب بحيث ان احنا ننتهي منه. آآ انا كتبت لكم في حن متميز جدا يعني ذكر كل مسألة في الكتاب وآآ هوزع ان شاء الله الامتحان عليك وانت تحله آآ يعني مع نفسك حتى تختبر نفسك ثم ندخل بعد ذلك في كتاب تحرير علوم الحديث اه وتكون هذه خاتمة المقدمات. ثم بعد ذلك نختار كل باب من الابواب نأخذ فيه بابين او ثلاثة باب مصطلح الحديث نأخذ فيه مقدمة ابن الصلاح وآآ مثلا نأخذ كتابا في العلل وكتابا في الجرح والتعديل وكتابا في تخريج الحديث وكتابا في مصادر السنة ثم يكون مع هذه المرحلة تكليف لكل شاب منكم ممن يريد ان يعني يواصل ويتابع تكليف يتعلم كيف يترجم للراوي كيف يجمع طرق رواية معينة آآ كيف يدرس اسنادا وهكذا فنسأل الله سبحانه وتعالى العلم النافع والعمل الصالح. جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم اه الاخ احمد قال ان احنا محتاجين آآ نتكلم في مسائل التربية زي الدورة اللي فاتت كنا قبل ان نبدأ نجعل نصف ساعة او ربع ساعة هذا سيأتي معنا ان شاء الله. انا احاول ان يكون هناك تذكرة مختصرة قبل كل ودرس لكن سيأتي معنا دروسا كثيرة جدا. آآ يكون عامتها عن آآ التربية وهي سلسلة يعني جمعتها من آآ يعني من تراث الامام ابن تيمية رحمه الله خاصة بتزكية النفس واخلاص العبادة والاستقامة وطريق ولاية الله وبيان الحق في هذه المسائل واعمال القلوب. ستكون ان شاء الله مكونة من واحد وسبعين رسالة. ان شاء الله سنقرأ هذه الرسائل كاملة باذن ونسأل الله سبحانه وتعالى العلم والعمل الصالح وجزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم. ولا تنسوا الوصيات التي آآ بدأنا بها من ان آآ يعني يكون بيتك وآآ بيتك استيقظين في الوقت المبارك من قبيل صلاة الفجر وحتى طلوع الشمس طلوع الشمس. وان يكون ذلك سنة في هذا البيت. فان هذا يعني بركة سائر اليوم وهو زادك وزاد ابنائك واهل بيتك وستجد اثر ذلك ان شاء الله. والسلام عليكم ورحمة الله