السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله نبدأ باذن الله تبارك وتعالى درسنا الثالث عشر من التعليق على شرح آآ لغة المحدث شرح منظومة لغة المحدث للشيخ طارق عوض الله حفظه الله اه تكلمنا في الدروس السابقة عن الاتصال والانقطاع في الرواية. تكلمنا عن الحديث المردود والحديث المردود يرد لاسباب من اهم هذه الاسباب السقط في الاسناد يعني ان يفقد الاسناد شرطا آآ وهو شرط القبول شرط الاتصال اول شرط في القبول هو شرط اتصال الرواية. ان يكون كل راوي من رواة الاسناد قد تحمل الرواية عن من روى عنه بطريقة من طرق التحمل المقبولة آآ هذا الشرط اذا فقد فانه ينشأ عنه انواع من الاحاديث المردودة آآ تختلف درجة ردها يمكن ان يكون شديدة الضعف كالحديث المعضل. ويمكن ان يكون ضعفه محتملا يعني يتقوى كالحديث المرسل بشروطه والحديث المنقطع وغير ذلك تكلمنا عن انواع الحديث المنقطع تكلمنا عن المعلق وعن المنقطع وعن المعضل وعن المرسل وعن المرسل الخفي وعن المدلس. وتكلمنا في المرة الفائتة عن انواع التدليس وعن المرسل الخفي اليوم باذن الله تبارك وتعالى نبدأ من صفحة ميتين خمسة وثلاثين آآ في تنبيهات اراد الشيخ ان ينبه فيها على امور مهمة تتعلق باختبار الرواية من جهة الاتصال او الانقطاع. يعني كيف نعرف ان الرواية قد تحقق فيها شرط الاتصال او ان الرواية منقطعة آآ قال الشيخ رحمه حفظه الله الامر الاول ائمة الحديث يفرقون بين امرين بين مجرد رواية راو معين عن شيخ معين وبين ثبوت سماع هذا الراوي من ذلك الشيء الشيخ هنا الشيخ طارق حفظه الله يريد ان يقول يا شباب اذا وجدت راويا يروي عن راو. يعني مثلا جاءني معمر عن الزهري. آآ عمرو بن دينار عن جابر ابو اسحاق السبيعي عن البراء اه الاعمش عن ابي صالح اه شعبة عن الاعمش. اه هذه رواية راو عن من روى عنه. واضح؟ والادق ان احنا نقول عن من روى عنه ولا نقول شيخه. لان احنا لا هو شيخه ام لا؟ يعني لا ندري بينهما اتصال ام لا اذا وجدت انت راويا يروي عن راو اخر فلا تظنن ان مجرد رواية الراوي عن من روى عنه تقتضي ثبوت السماع بينهما. لانه يمكن ان يكون هذا الراوي لم يستمع او لم يسمع من ذلك الشيخ. ويمكن ان يكون يدلس عن الشيخ فالشيخ هنا الشيخ طارق عوض الله حفظه الله يريد ان ينبهك على ان مجرد رواية راو عن راو اخر لا يستلزم انه سمع منه طيب اذا ماذا نفعل؟ نختبر تلك الرواية. ننظر هل سمع منه ام لا؟ هل ثبت السماع ام لا آآ فالشيخ قال فالرواية المجردة لا تدل على السماع لاحتمال ان يكون الراوي قد سمع بواسطة ثم اسقطها عند الرواية وكذلك ثبوت السماع لا يدل على وقوع الرواية لاحتمال ان يكون الراوي سمع من شيخه لكنه لم يحدث بما سمعه منه فان هناك من الرواة من قد رووا عن بعض الشيوخ ومع ذلك فان الائمة ما زالوا مطبقين على انهم لم يسمعوا منهم. يعني شيخنا يقول قل ورد عندنا آآ عدد من الرواة رووا عن رواة اخرين ومع ذلك الائمة قالوا الرواية بينهما منقطع اذا لا تغتر مثلا اذا آآ جئت لتترجم لراو من كتاب المجزي مثلا كتاب تهذيب الكمال ستجد مسلا المذي يقول آآ روى الحسن البصري عن عمران بن حصين. وروى عن جابر فلا تظنن ان الكلام يقتضي ان المزي يثبت السماع بين الحسن وبين عمران وبين جابر. لأ مجرد الرواية لا تستلزم ثبوت سماع قال الشيخ ضرب امثلة على مجرد الرواية التي لا تستلزم السماع قال كالحسن البصري روى عن عمران ابن حصين وجابر ابن عبدالله ومع ذلك فهو لم اسمع منهما اتفاقا يعني اتفق العلماء على ان الحسن البصري لم يسمع من عمران ابن حصين ولم يسمع من جابر قال الشيخ فالرواية المجردة وحدها لا تدل على السماع وهذا ابو شاه اليمني الذي التمس من رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يكتب له شيئا سمعه من خطبته عام فتح مكة فقال النبي صلى الله عليه وسلم اكتبوا لابي شاهد كما في الصحيحين عن ابي هريرة ومع ذلك فلا يعرف لابي شاه آآ او لابي شاه رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم فلم يروي عنه هذه الخطبة ولا غيرها وهذا يدل على ان ثبوت السماع لا يلزم منه ثبوت الرواية على عكس الامر الاول آآ يعني الشيخ بيقول آآ ثبوت السماع لا يلزم منه ثبوت الرواية. هو سمع من النبي صلى الله عليه وسلم لكن لم يروي عنه ما سمعه. يعني ما معنى هذا الكلام؟ الشيخ يريد ان يقول ان الراوي آآ يعني له حالان. حالة تحمل وحال الاداء. ليس كل من تحمل عن شيخ يجب ان يرويه عنه وليس كل من روى عن شيخ يجب ان يكون تحمل عنه. كيف ذلك شباب يعني لما يكون عندنا مثلا اه ابو بكر رضي الله عنه وابو بكر الصديق تحمل من النبي صلى الله عليه وسلم روايات كثيرة جدا فانه اكثر من صحب النبي صلى الله عليه وسلم في السفر حضر والغزوات والهجرة ومع ذلك تجد عدد الروايات التي رواها ابو بكر قليلة جدا. اذا ابو بكر تحمل اكثر مما ادى اكثر مما روى مثلا هناك صحابة اخرون آآ كابي هريرة تأخر اسلامه ومع ذلك هو اكثر الصحابة رواية. بعض الروايات سمعها من النبي صلى الله عليه وسلم وبعضها سمعها عن صحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم يعني الشيخ يريد ان يقول ليس كل من سمع يجب ان يروي. وليس كل من روى يجب ان يكون سمع مباشرة ممن روى عنه قال الشيخ وهذا يدل على ان ثبوت السماع لا يلزم منه ثبوت الرواية على عكس الامر الاول والسقط من الاسناد قد يكون واضحا يحصل الاشتراك في معرفته وقد يكون خفيا يدركه فلا يدركه الا الائمة الحذاق المطلعون على طرق حديث وعلل الاسانيد يعني الشيخ يريد ان يقول هنا يا شباب السقط في الاسناد يعني اكتشاف الانقطاع في الاسناد هذا امر ربما يكون سهلا يمكن لطالب العلم او حقق المبتدأ ان يكتشفه ويمكن ان يكون صعبا فلا يدركه الا العلماء النقاد قال الشيخ فالاول وهو الواضح يدرك بعدم التلاقي بين بين الراوي وشيخه بكونه لم يدرك عصره او ادركه لكنهما لم يجتمعا ومن ثم احتيج الى التاريخ لتضمنه تحرير مواليد الرواة ووفياتهم واوقات طلبهم وارتحالهم وقد ادعى قوم الرواية عن ناس فنظر في التاريخ فظهر انهم زعموا الرواية عنهم بعد سنين من وفاتهم كما تقدم هذا وربما لا يذكرون في كتب التاريخ تاريخ ولادة كثير من الرواة او تاريخ وفاتهم لا سيما في الطبقات العليا. وهنا يمكن معرفة ذلك تقريبا اذا لم يعرف تحقيقا. الشيخ يعني يريد ان يقول يا شباب لو انك وجدت راويا يروي عن شيخ لم يعاصره اصلا يعني عاش او مثلا ولد ذلك الطالب بعد وفاة الشيخ فهذا الانقطاع بينهما ظاهر واضح آآ لكنه ذكر فائدة هنا ان كتب التاريخ اه احيانا لا تذكر تاريخ ولادة الراوي آآ او تاريخ وفاة الراوي احيانا. واضح كده لا سيما في الطبقات العليا يعني طبقة الطبقات العليا يا شباب يعني الطبقات القريبة من الصحابة. التابعين الكبار واه يعني التابعين الاواسط وهكذا وهنا يمكن معرفة معرفة ذلك تقريبا اذا لم يعرف تحقيقا. هيذكر مثال الشيخ قال مثاله بكير بن عامر البجلي لم يعلم تاريخ ولادته آآ ولا وفاته ولكن روى عن قيس ابن ابي حازم وروى عنه وكيع وابو نعيم اللي هو وكيع بن الجراح وابو نعيم اللي هو الفضل بن دكيم ووفاة قيس سنة اللي هو قيس ابن ابي حازم سنة تمانية وتسعين. ومولد وكيع عام مائة وثمانية وعشرين ومولد ابي نعيم آآ سنة مائة وثلاثين وهؤلاء كلهم كوفيون آآ وقد ذكر ابن الصلاحي وغيره ان عادة اهل الكوفة الا يسمع احدهم الحديث الا بعد بلوغ عشرين سنة فمقتضى هذا ان يكون عمر آآ ان يكون عمر بكير يعني سن بكير يوم مات قيس فوق العشرين فيكون مولد مولد بكير سنة ثمانية وسبعين او قبلها. ويعلم ان سماع وكيع ابي نعيم من بكير بعد ان بلغ عشرين سنة فيكون بكير قد بقي حيا الى سنة مائة وخمسين فوق سبعين سنة يعني يا شباب الشيخ هنا يريد ان يقول هناك طريق يمكن ان نعرف به عمر الراوي. متى ولد ومتى توفي تقريبا؟ كيف ذلك؟ بان نعرف مشايخه وان نعرف الرواة الذين يعني كانوا اقرانا له في السن او اشتركوا معه في المشايخ فاذا عرفنا وفاة آآ المشايخ الذين روى عنهم وعرفنا ولادة الرواة الذين كانوا يعيشون معه وفي زمن واحد اللي هم الاقران فهنا يمكن ان نعرف عمر الراوي بالتقريب وليس طبعا وليس باليقين قال وقد يقع الاختلاف في تاريخ الولادة او الوفاة ووقوع الخلاف في ذلك لا يبيح الغاء الجميع جملة بل يؤخذ بما لا مخالف له وينظر في في المتخالفين فيؤخذ بالارجح فان لم يظهر الرجحان اخذ بما اتفق عليه. يعني يريد ان يقول الشيخ بعض الرواة اختلف في آآ عمره في ولادته في وفاته. ليس معنى الاختلاف او ليس مجرد وجود الاختلاف هذا يجعلنا نسقط كل الاقوال ولكن نحاول ان نجتهد ونرجح مثل بقية آآ الخلاف في الفقهي وفي توثيق الراوي وغير ذلك قال الشيخ مثاله ما قيل في وفاة سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه قيل سنة واحد وخمسين وقيل اربعة وخمسين وقيل خمسة وخمسين وقيل ستة خمسين وقيل سبعة وخمسين وقيل ثمانية وخمسين. فان لم يترجح احدها اخذ بما دل عليه مجموعها انه لم يعش بعد سنة ثمانية وخمسين فان جاءت رواية عن رجل انه لقي سعدا بمكة سنة خمسة وستين مثلا استنكرها اهل العلم ثم ينظرون في السند فاذا وجدوا فيه من لم يثبت آآ من لم تثبت ثقته حملوا عليه. ما معنى كلمة حملوا عليه يا شباب كلمة حملوا عليه يعني جعلوا الخطأ منه. اما تعمدا او غفلة. الشيخ يريد ان يقول اختلف في وفاة سعد رضي الله عنه الخلاف من سنة واحد وخمسين لسنة ثمانية وخمسين. طيب لو جاء واحد ادعى انه سمع من سعد رضي الله عنه او التقى به مثلا سنة تين او اثنين وستين. هنا سنعرف ان هذه رواية من كرة. ثم ننظر في الاسناد فاذا وجدنا راويا متكلم في حفظه او في عدالته تحمل هو هذا الخطأ وعرفنا ان الخطأ منه. احنا في صفحة متين ثمانية وثلاثين شباب قال فمثاله روى ابن عساكر في التاريخ اللي هو كتاب تاريخ دمشق كتاب كبير جدا يا شباب كان طبع منه تسعين مجلدا وكانوا يكملون لعله الان اصبح مائة يعني كتاب كبير جدا روى ابن عساكر في التاريخ باسناد آآ فيه غير واحد من المجاهيل مجهول شباب يعني راوي آآ لم يعرف حاله او لم تعرف عينه. يعني اما ان الراوي ليس معروفا او انه معروف لكن لم نعرف حاله. هل هو ثقة او ضعيف يسمونه مجهول الحال ومجهول العين فمثاله روى ابن عساكر في التاريخ باسناد فيه غير واحد من المجاهيل عن ابي داوود الطيالسية الطيالسي عن الامام ابي حنيفة قال ولدت سنة ثمانين وقدم عبدالله بن انيس سنة اربع آآ اربع وتسعين اربع وتسعين فرأيت وسمعت منه وانا ابن اربعة عشر سنة سمعته يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول حبك الشيء يعمي ويصم قال ابن عساكر وهذا حديث منكر بهذا الاسناد وفيه غير واحد من المجاهيل قلت بل هو باطل قطعا. فان عبدالله بن انيس قد مات في خلافة معاوية سنة اربع وخمسين. ووهم الحافظ بن حجر من قال سنة ثمانين فاين هذا من سنة اربع وتسعين؟ فانظر الى الكذاب اذا كان جاهلا بالتاريخ يأتي بالعجب العجاب كشفوا عورته وتظهر سوأته واضح يا شباب؟ يعني ان بعض الكذابين كان يجهل وفيات الصحابة او التابعين فيدعي سماعه منهم بعد وفاتهم. فهو جمع هنا بين الجهل كذب والراوي اذا روى عن من لم يسمع منه وكانت المعاصرة متحققة متحققة فهذا ما يسمونه بالارسال الخفي الراوي اذا روى عن من لم يسمع منه وكانت المعاصرة متحققة او متحققة يعني راوي عاش في زمن راو لكنه لم يلتق به او التقى به ولم يسمع منه. فهذا يسمونه بالارسال الخفي يعني ايه خفية؟ شباب يعني يصعب اكتشافه. طب ما وجه صعوبة اكتشافه؟ لان الراوي اذا عاصر راويا فاللقاء بينه وما ممكن واكتشاف الانقطاع بينهما هو اللي صعب قال والارسال الخفي اذا ثبت فله حكم الانقطاع لانه يؤول في النهاية الى ان هناك واسطة قد سقطت ويعرف الارسال الخفي بطرائق وقرائن. الان نحن نتكلم يا شباب في حد عمل اشارة بيبقى عايز يسأل سؤال او حاجة اه تمام ماشي الارسال الخفي والشباب حتى نعرفه. الارسال الخفي فيه صعوبة ان هناك راويان حصل بينهما اشتراك في الزمن يعني في ترى واضح كده؟ لكن لم يثبت السماع. طب كيف نكتشف هذا الانقطاع نكتشف الانقطاع بامور قال الشيخ فالطريقة الاولى ان يصرح الراوي نفسه بانه لم يسمع من ذلك الشيخ وان روى عنه. يبقى اول طريق يا شباب لاكتشاف الانقطاع بين الراوي وبين من روى عنه وبينهما معاصرة ان يصرح الراوي يعني الراوي من نفسه يقول انا لم اسمع من فلان. دي طبعا اقوى وسيلة قال فمن ذلك قال موسى ابن سلمة اتيت مخرمة ابن بكير فقلت له حدثك ابوك فقال لم ادرك ابي ولكن هذه كتبه لم ادرك ابي يعني لم يدرك اباه وهو في سن يسمح له ان يسمع منه. ولكنه روى عن كتبه. فهو ادرك اباه من حيث الزمن لان لفظ الادراك يا شباب من الالفاظ التي تستعمل باكثر من دلالة. فلفظ الادراك يقصد به المعاصرة يعني ادرك عصره ولفظ الادراك الادراك يقصد به اللقي كذلك ولفظ الادراك يقصد به السماع فيمكن ان يكون له اطلاقات ثلاثة. المعاصرة او اللقاء او السماع. يقول فلان لم يدرك فلان وان كان عاصره. يقصدون ايه؟ لم يلتق به او لم يسمعه قال وعن عبدالملك بن ميسرة قال قلت للضحاك اسمعت من ابن عباس؟ قال لا. قلت فهذا الذي ترويه عن من اخذته؟ قال عنك وعن عن ذا يعني تضحك وهو من اكثر ممن روى عن ابن عباس اه يعني بينه وبين ابن عباس رضي الله عنه في روايته سواء في روايته في التفسير او في الحديث وسائط يعني لم يأخذه مباشرة الطريقة الثانية ان ينص امام على ذلك وهذا كثير تجده مبثوثا في تراجم الرواة وفي وفي مراسيل ابن ابي حاتم من ذلك قدر كبير آآ طبعا الشيخ هنا لم يذكر لك كيف يعرف الناقد الانقطاع بين الراوي وبين من عاصره انما يكلمك انت كمحقق كيف تعرف الانقطاع؟ الطريق الاول ان يصرح الراوي بانه لم يسمع والطريق الثاني ان ينص احد الائمة المعتبرين ان الراوي لم يسمع. قال ومن وفي مراسيل ابن ابي حاتم قدر كبير. طبعا آآ ابن ابي حاتم اللي هو ابن ابي حاتم الرازي. ابوه اللي هو محمد بن ادريس. اللي هو ابو حاتم الرازي وابن ابي حاتم هذا له يعني كتب مهمة جدا منها كتاب الجرح والتعديل آآ كتاب العلل ومنها كتاب المراسيل. يذكر فيها كثيرا عن ابيه وعن ابي زرعة وعن غيرهما ان فلانا لم يسمع من فلان وان كان عاصره وان كان روى عنه فهو كتاب مهم في معرفة الانقطاع بين هو قال والائمة اذا اتفقوا لا يجوز مخالفتهم حتى ولو جاءت رواية يخالف ظاهرها ما اتفقوا عليه لان الاجماع اقوى من الرواية المنفردة يعني ايه يا شباب؟ يعني لو اتفق ائمة الحديث ان راويا ما لم يسمع ممن روى عنه فيجب ان نقبل ذلك حتى لو جاءتك رواية اخرى صرح فيها الراوي انه سمع من آآ الراوي فاننا نقدح في تلك الرواية نقول لأ الاجماع هنا اقوى من مجرد هذا آآ السماع الذي ورد فيه كلمة حدثنا او سمعته او اخبرنا سينقل هنا نقلا مهما قال ابو حاتم الرازي نحن في صفحة ميتين واربعين شباب. قال ابو حاتم الرازي الزهري لم يسمع من ابان من ابان ابن عثمان شيئا آآ لا انه لم لا انه لم يدركه قد ادركه وادرك من هو اكبر منه. ولكنه لا يثبت له السماع منه كما ان حبيب ابن ابن ابي ثابت لا يثبت آآ طب هو كاتب كلمة ثابت خطأ عندي انا كاتب آآ ثاتب هو ثابت آآ حبيبنا ابي ثابت لم يثبت له السماع من عروة ابن الزبير. وقد سمع ممن هو اكبر منه غير ان اهل الحديث قد اتفقوا على ذلك واتفاق اهل الحديث على شيء يكون حجة ممكن يا شباب نركز في هذا النص لان في مجموعة من الفوائد قال الزهري نقرأ النص مرة اخرى. الزهري لم يسمع من ابان ابن عثمان. ابان ابن عثمان ابن عفان هذا مدني ثقة من الطبقة الثالثة ابو حاتم يقول الزهري لم يسمع منه. طيب ما ممكن واحد يقول ازاي ده الزهري ادركه فقال كمل يعني ابو حاتم يقول لا انه لم يدركه يعني ليس عدم السماع لانه لم يعاصره قال قد ادركه وادرك من هو اكبر منه. يعني كمان هو عاصره وعاصر من هو اكبر منه سنا ولكنه لا يثبت له السماع منه. اذا يا شباب المعاصرة لا تستلزم ثبوت السماع وسماع الراوي من المشايخ الكبار في عصر ما لا يستلزم ان يكون سمع ممن هو اصغر منهم او من غيرهم ممن يعني يشترك معهم في الطبقة. يعني يا شباب ليس عندنا تلازم ابدا بان يكون الراوي عصر راويا فيثبت له او السماع منه او يكون الراوي سمع من رواة كبار فيكون سمع من الصغار من باب اولى. لأ. ليس عندنا هذا. يمكن للراوي ان يوفق في السماع من بعض الرواة ويفوته السماع من رواة اخرين قال ولكنه لا يثبت له السماع منه كما ان حبيب ابن ابي ثابت يضرب لك مثلا اخر تحقق فيه نفس هذه الصورة. حبيب ابن ابي ثابت لا يثبت له السماع من عروة ابن الزبير وهو قد سمع ممن هو اكبر منه يعني حبيب ابن ابي ثابت لم يسمع من عروة لكنه سمع ممن هو اكبر من عروة. واضح يا شباب قال غير ان اهل الحديث قد اتفقوا على ذلك واتفاق اهل الحديث على شيء يكون حجة هذا النص مهم جدا ان المحدثين النقاد نحن يقصد باهل الحديث هنا يا شباب النقاد ائمة النقد يعني عبدالرحمن بن مهدي وعلي بن المديني ويحيى القطان والبخاري وابو حاتم الرازي وابو زرعة الرازي وهؤلاء وثم بعد ذلك زي مثلا النسائي والدرقطني هؤلاء اذا اتفقوا على امر فاتفاقهم حجة كما يتفق الفقهاء تماما قال الشيخ اما اذا اختلفوا فحينئذ يسعون ما وسعهم فيرجح آآ من عنده الة الترجيح بحسب الدلائل والبراهين والقرائن. يعني الشيخ يقول اذا حصل خلاف يعني اذا اتفق المحدثون اللي هم النقاد خلاص اه نعمل هذا الاتفاق. طب اذا اختلفوا يعني هنا ليس امامنا الا الايه؟ الا الترجيح. طب هناك قرائن بقى يا شباب قرائن يستدل بها على الانقطاع بين الراوي ومن روى عنه. يعني اضرب مثال كده يا شباب. احنا عندنا شخص يقول انا مئة من الشيخ الفلاني. فاحنا ممكن نكتشف اه كذب هذا الشخص ازاي يعني؟ مثلا يكون الشيخ الذي يدعي سمع منه يسكن في الشام وهذا الطالب يسكن في مصر ومعروف ان هذا الطالب لم يخرج من مصر وان هذا الشيخ لم يخرج من الشام تمام وما كنش عندهم موبايلات عشان ما حدش انا عارف ممكن واحد يقول لي طب ما ممكن يبعت له على الموبايل. لأ ما كانش فيه موبايلات ساعتها. ماشي يا شباب؟ يبقى في الوقت ده تأكدنا ان هذا الراوي لم يسمع ممن روى عنه. ففي حاجة اسمها القرائن يا شباب. واضح؟ طيب نبدأ بقى ندخل في القرائن التي نكتشف بها الانقطاع بين الراوي من روى عنه هتطلع برة يا حبيبي عايز تطلع لا تقعد آآ القرينة الاولى بعد الشقة بين الراوي والشيخ بحيث انه يستبعد ان يكونا قد التقيا لا سيما اذا كان الراوي غير معروف بالطلب والرحلة. قال علي بن المديني الحسن لم يسمع من ابن عباس وما رآه قط كان الحسن بالمدينة ايام كان ابن عباس بالبصرة استعمله عليها علي رضي الله عنه وخرج الى صفين يعني علي ابن المديني احد النقاد الكبار وهو شيخ البخاري وشيخ احمد وهو امام كبير علم آآ بيقول الحسن لم يسمع من ابن عباس. طيب ما هو الحسن عاصر ابن عباس. لكن هو عاصره لكن لم يلقه ولم يسمع منه. فهو وشرح لك هذا الاشكال. قال كان الحسن بالمدينة ايام كان ابن عباس بالبصرة. يعني انت ممكن تقول ايه؟ ممكن تقول سبحان الله الحسن بصري وابن عباس كان مستعملا على البصرة. يعني كان واليا على البصرة ولاه عليها علي رضي الله عنه. فكيف لا يسمع منه فهو يحل لك هذا الاشكال؟ يقول في الوقت الذي كان فيه ابن عباس بالبصرة كان الحسن بالمدينة. واضح كده يا شباب؟ طيب. وقال يعني ممكن ده بيحصل حتى في الواقع عندنا آآ مثلا يكون انسان مصري لكنه سافر مثلا الى المغرب واضح؟ في الوقت الذي جاء فيه شيخ من المغرب الى مصر واضح؟ فبالتالي لم يحصل بينهما لقاء مع ان هذا المغربي جاء مصر وهذا المصري ذهب الى المغرب. واضح يا شباب؟ دي اشياء معروفة وقال ايضا الحسن لم يسمع من الاسود بن سريع. لان الاسود بن سريع خرج من البصرة ايام علي رضي الله عنه. وكان الحسن بالمدينة واضح وقال ابن ابي حاتم وقلت لابي ابو وائل سمع من ابي الدرداء اه سمع من ابي الدرداء شيئا قال ادركه ولا يحكى ولا يحكى سماع شيء. ابو الدرداء كان بالشام وابو وائل كان بمكة واضح يا شباب؟ يبقى ابو وائل ده اللي هو شقيق ابن سلمة احد الثقات الحفاظ وهو طبعا من المخضرمين يعني الرواة الذين يعني عاصروا شيئا من الجاهلية وآآ هو من ائمة الكوفة فهو بيقول له ابو وائل سمع من ابي الدرداء قال ادركه يعني عاش في زمانه لكن لا يثبت سماع. قال له ابو الدرداء كان بالشام وابو وائل كان بالكوفة وسئل احمد بن حنبل عن زرارة يعني ابن اوفى لقي تميما فقال ما احسب لقي تميما تميم كان بالشام وزرارة بصري كان قاضيها واضح يا شباب؟ يبقى اذا القرينة الاولى آآ بعد الشقة بينهما بين الراوي وبين من روى عنه وهنا تحقق لدينا ان المعاصرة لا تستلزم ثبوت اللقاء ولا تستلزم ثبوت السماع طيب ندخل في القرينة الثانية يا شباب ان يكون هذا الراوي لم يسمع ممن هو اقرب اليه من هذا الشيخ. او من ممن هو اشهر منه واعرف او ممن قد عاش بعده بزمن دي برضو قرينة لاحزوا يا شباب ان كل هذه قرائن. احنا الطريق الاول عندنا يا شباب الطريق الاول عندنا ان ينص الراوي انه لم يلتقي بالشيخ طب والطريق الثاني اجماع المحدثين يبقى الطريقين دول يا شباب يعني قطعيان في الانقطاع. بيثبتوا ان الراوي لم يسمع من ذلك الشيخ طيب هناك قرائن يا شباب؟ ما معنى كلمة قرينة؟ يعني ترجح لازم هنا نعرف مراتب الادلة يا شباب في فرق بين القطع وبين الايه؟ وبين الظن آآ القرينة الثانية ان يكون هذا الراوي لم يسمع ممن هو اقرب اليه من من هذا الشيخ او من او ممن هو اشهر منه واعرف او ممن قد تعاشى بعده بزمن. قال ابن رجب الحنبلي وقد حكى ابو زرعة الدمشقي ابو زرعة الدمشقية شباب غير ابو زرعة الرازي ابو زرعة الرازي كان في الري وابو زرعة الدمشقي كان في الشام وقد حق وقد حكى ابو زرعة الدمشقي عن قوم انهم توقفوا في سماع ابي وائل من عمر او نفوه فسماعه فسماعه عن معاذ ابعد يعني اذا قيل اني ابي وائل اللي هو شقيق ابن سلمة ده لم يسمع من عمر ابن الخطاب فيكون عدم سماعه من معاذ بن جبل من باب اولى قال وذلك لان معاذا مات قبل عمر. فانه مات آآ سنة ثماني عشرة بينما مات عمر سنة ثلاث وعشرين. فان كان ابو وائل لم يسمع ممن تأخرت وفاته فعدم سماعه ممن تقدمت وفاته اولى لا سيما وان عمر كان امير المؤمنين والسماع منه مما تتطلع اليه الهمم وتتشوف اليه النفوس. يعني اذا كان ابو وائل الذي ادرك عمر وتوفر له وجود عمر وكان هو امير المؤمنين لم يسمع منه فيكون سماعه من معاذ الذي توفي قبل عمر من باب اولى قال ابن ابي حاتم سئل ابي اللي هو ابو حاتم الرازي عن عمر بن عبدالعزيز سمع من عبدالله بن عمرو قال لا. كان عمر بن عبدالعزيز واليا على وآآ سلمة بن الاكوع وسهل بن سعد آآ وسهل بن سعد حيين فلو كان حضرهما لكتب عنهما آآ طيب وقال ابو طالب آآ سألت احمد بن حنبل عن محمد بن علي يعني ابا جعفر الباقر. سمع من ام سلمة من ام سلمة شيئا. قال لا يصح انه قلت فسمع من عائشة فقال لا ماتت عائشة قبل ام سلمة. يبقى دي من القرائن يا شباب القرينة الثالثة ان يكون من هو اكبر من هذا الراوي او من هو اكثر طلبا واوسع رحلة منه او من هو اقرب الى هذا الشيخ منه في المسكن والموطن لم يسمع من ذلك الشيخ. فاذا كان الكبير والرحالة والقريب لم يسمع منه. فاولى الا يكون قد سمع من هو دون ذلك قال احمد بن حنبل ما ارى خالدا الحذاء سمع من الكوفيين من رجل اه اه من رجل اقدم من ابي الضحى. وقد حدث عن الشعبي وما اراه سمع منه نركز في النص كده يا شباب احمد بن حنبل بيقول ما ارى خالدا الحذاء سمع من الكوفيين الامام احمد بيقول انا في رأيي ان خالد الحذاء لم يسمع من الكوفيين. وبعدين بيقول من رجل اقدم من ابي الضحى وقد حدث عن الشعبي وما اراه وما اراه سمع منه. يعني ان ابي الضحى حدث عن الشعبي وما سمع منه وسئل وسئل آآ رأى خلف بن خليفة عمرو بن حريث قال لا ولكنه عندي شبه عليه حين قال رأيت ابن حريث هذا ابن عيينة وشعبة وشعبة والحجاج لم لم يروا عمرو بن حريث يراه خلف يعني اه هم بيقولوا بيسألوه خلف بن خليفة هل رأى عمرو بن حريث؟ فقال لا ولكنه عندي شبه عليه. يعني تخيل انه سمع منه حين قال رأيت عمرو بن حريث يعني هذا اللي هو خلف بن خليفة. لما قال رأيت عمرو بن حوريف هذا وهم من خلف فراح هو يعني يريد ان يشرح ذلك. يعني الامام احمد يريد ان يشرح ذلك. فقال هذا ابن عيينة وشعبة والحجاج لم يروا عمرو بن يراه خلف. يعني اذا كان هؤلاء الثلاثة اللي هم الائمة الحفاظ المشهورين بالرحلة لم يتحقق لهم رؤية عمرو. هل يراه خلف هذا وهو ادنى منهم في الثقة لا يكون ذلك صفحة واحد بيسأل صفحة كم؟ متين اتنين واربعين آآ القرينة الرابعة ان تجيء رواية هذا الراوي عن ذلك الشيخ من وجه اخر بذكر واسطة بينهما مما يشكل ريبة في حصول السماء في حصول سماع هذا الراوي من ذلك الشيخ سواء في الجملة او في حديث معين. يعني ايه يا شباب؟ نشرحها كده ببساطة لما يكون عندي رواية رواها راو عن شيخ فانا هنا اقول ممكن يكون الراوي سمع من الشيخ لكني وجدت اكثر الروايات ان الراوي ده دايما لما بيروي عن الشيخ بيدخل بينه وبين الشيخ واسطة فهذا يجعلني اقول لا لعل ان هذا الراوي كل الاحاديث اخذها عنه بواسطة ولم يسمع منه الشيخ قال قال علي بن الحسين بن الجنيد زيد ابن اسلمة عن ابي هريرة مرسل وعن عائشة مرسل ادخل بينه وبين عائشة القعقاع آآ ادخل بينه وبين عائشة القعقاع بن حكيم وادخل بينه وبين ابي هريرة عطاء ابن يسار لعلها ادخل بينه وبين عائشة القعقاعة وليس القعقاع وادخل بينه وبين ابي هريرة عطاء ابن يسار فممكن يكون ادخل بينه وبين عائشة القعقاع. يبقى كلمة آآ اه اه ادخل نخلي كلمة كلمة كلمة ادخل نخلي على الهمزة ضمة. يبقى كده صح ادخل بينه وبين عائشة القعقاع ابن حكيم وادخل بينه وبين ابي هريرة عطاء ابن يسار وقال الاثرم اه يا رب يكون الشباب فاهمين الفكرة دي. يعني يا شباب هو علي ابن الحسين ابن الجنيدي بيقول زيد ابن اسلم عن ابي هريرة مرسل وعن عائشة مرسل طب كيف اكتشف ذلك؟ اكتشف ذلك انه لما كان بيروي عن عائشة ادخل بينه وبين عائشة القعقاع ابن حكيم. يعني كان يقول حدثني القعقاع بن حكيم عن عائشة وكان يقول حدثني عطاء ابن يسار عن ابي هريرة فاذا تأكدنا انه ليس متصلا بابي هريرة ولا بعائشة رضي الله عنها. طيب قال الاسرم قلت لابي عبدالله يعني احمد بن حنبل ابو وائل سمع من عائشة قال ما ادري ربما ادخل بينه وبينها مسروق مسروق احد الرواة آآ الكبار من تلاميذ عائشة رضي الله عنها. وروى عنها كثيرا من الاحاديث. فكان ابو وائل يدخل بينه وبين عائشة في الرواية مسروقا آآ ثم وذكر حديثه اذا انفقت المرأة يعني ان هذا من جملة الاحاديث التي رواها ابو وائل عن مسروق عن عائشة وقال ابو حاتم ابو وائل قد ادرك عليا. علي ابن ابي طالب. غير ان حبيب ابن ابي ثابت روى عن ابي وائل عن آآ عن ابي وائل عن ابي الهياج عن علي رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم بعثه لا تدع قبرا مشرفا آآ الا سويته. فهو يقول فهذا يؤكد ان ابا وائل لم يسمع من علي لانه ادخل بينه وبين علي ابي الهياج آآ وقال ابن ابي حاتم سألت ابي عن عبدالله بن ملاذ الاشعري الاشعرية طبعا ده نسيم آآ نسبة للاشعريين وليس نسبة لابي الحسن الاشعري رضي الله عنه. آآ قصدي رحمه الله اللي هو آآ الامام المتكلم اللي هو صاحب المذهب الاشعري وقال ابن ابي حاتم سألت ابي عن عبد الله ابن ملاذ الاشعري الذي يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اللهم انجي اللهم انجي السفينة ومن فيها قالوا يا رسول الله اي سفينة؟ قال سفينة تقدم عليكم من اليمن فيها سبعون ومائة من الاشعريين. قال ابي عبدالله بن ملاذ ليست له وصحبة قلت فان احمد ابن سنان اخرج ذلك في مسنده قال ابي بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم اربعة يروي عبدالله بن ملاذ عن نمير ابن اوس عن رجل عن عامر بن ابي عامر الاشعري عن ابيه عن النبي صلى الله عليه وسلم يعني ابو حاتم آآ الرازي استدل على الانقطاع بانه وجد اسنادا اه فيه عبدالله بن ملاذ بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم اربعة. نمير ورجل وعامر واه ابو عامر الاشعري. فهو تأكد بذلك انه لم يسمع. وقال ابو حاتم عدي بن عدي هو ابن عميرة ولابيه صحبة ولم يسمع من ابيه يدخل بينهما العرس ابن العرس ابن عميرة او العرس ابناه. المفروض بقى ابن ابن عميرة ابن قيس فهو تأكد انه لم يسمع لكونه يدخل بينه وبين من روى عنه راويا اخر وقال ايضا لا ادري سمع الشعبي من سمرة ام لا. لانه ادخل بينه وبينه رجل واضح يا شباب؟ اذا من الطرق التي نكتشف بها الانقطاع بين الراوي وبين من روى عنه ان يكون الراوي يدخل بينه وبين من روى عنه آآ رجلا او اكثر في الاسناد قال الشيخ والائمة انما نفوا السماع او ترددوا فيه من اجل ما جاء من زيادة الواسطة في بعض الطرق الاخرى. انما ذلك لكون الذين آآ ذكروا الواسطة والذين لم يذكروها ثقات اثبات مع عدم اشتهار الراوي بالاخذ عن هذا الشيخ اما اذا كان الذين رووا احد الوجهين ممن لا تقوم به الحجة او ثبت ان روايتهم شاذة غير محفوظة او شاذة غير محفوظة فحينئذ يعمل بالرواية المحفوظة ولا يعول على الاخرى يعني ايه يا شباب؟ نشرح هذه الفكرة ها طب خليكي قاعدين يا حبيبي عشان ما يتعبش نشرح الفكرة دي يا شباب. الشيخ هنا بيقول قبل ان ننظر في ثبوت السماع بين الراوي ومن روى عنه. او ننظر في وجود واسطة بين الراوي ومن روى عنه ينبغي ان ان نتحقق من صحة الاسناد. لان ممكن يكون حصل خلاف على الراوي. بعضهم ذكر واسطة وبعضهم لم يذكر واسطة فننظر هنا الى الرواء الثقات ونرجح روايتهم واضح؟ فالشيخ هنا يريد منك الا تتعجل في اثبات السماع من الراوي بين الراوي وشيخه او بنفي السماع وانما تنظر الى الطريق الصحيح الى ذلك الراوي قال الشيخ وهناك قرائن اخرى تلتمس من كتب الرجال. يعني الشيخ هنا ذكر مجموعة من القرائن يمكن ان تكتشف بها ان الراوي لم يسمع ممن روى عنه الشيخ سيذكر التنبيه الثاني قال الشيخ ونحن في صفحة الشباب متين اربعة واربعين قال الشيخ وائمة الحديث عليهم رحمة الله عندما يريدون ان يتحققوا من سماع راو من شيخه في حديث معين ينظرون يعني الشيخ ينقي هنا يعني لما ناخد ان شاء الله تدريب عملي يا شباب اه في دراسة الاسانيد اه ستحتاج الى هذه المعلومات انت في البداية تريد ان تعرف هل سمع الراوي ممن روى عنه او لا عشان تتأكد من اول شرط اللي هو شرط الاتصال فالشيخ يقول لك ائمة الحديث عليهم رحمة الله عندما يريدون ان يتحققوا من سماع راو من شيخه في حديث معين ينظرون اينظروا الى مجموعة اشياء يا شباب هل صرح ذلك الراوي بالسماع من ذلك الشيخ في هذا الحديث ام لا. فان وجدوا تصريحا بالسماع منه لم يعتدوا به الا بعد التحقق من عدة شروط يعني يا شباب لما انا مثلا عندي رواية روى فيها آآ الزهري عن سعيد بن المسيب او روى فيها مثلا الاعمش عن ابي صالح او روى فيها سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار او حماد بن زيد عن ايوب آآ واضح يا شباب او ايوب عن محمد بن سيرين اذا وجدت انا تصريحا بالسماع بين الراوي ومن روى عنه فاني لا اتسرع في الحكم بثبوت السماع بينهما. لازم كده مجموعة شروط مجموعة شروط ينبغي ان توفر الشرط الاول يا شباب صحة الاسناد الى هذا الراوي الذي يريدون التحقق من سماعه هذا الحديث من شيخه يبقى اول شرط يا شباب ان يثبت الاسناد من اوله الى الراوي الذي صرح بالسماع. ده اول شرط وهذا الشرط واضح لا خفاء به ولا تخفى ضرورته واهميته فان الاسناد الضعيف لا تقوم به الحجة لاثبات الرواية فكيف باثبات السماع الذي هو اخص من مجرد رواية. يعني اذا كان ضعف الاسناد في رواية ما يسقط كل الرواية يعني فكيف اه نثبت به سماع الراوي ممن روى عنه؟ لا يجب ان يصح الاسناد الى الراوي المصرح بالسماع وروى ابن ابي حاتم الشيخ هنا سيذكر لك امثلة ورد فيها التصريح بالسماع ومع ذلك لم يقبله العلماء لان اسنادا الى الراوي المصرح لا يثبت روى ابن ابي حاتم عن ابيه انه قال سألت ابا مسهر هل سمع مكحول ابو مسهر كان متخصص برواة اهل الشام فكان ائمة الحديث يرجعون اليه في في روايات اهل الشام. ومكحول من آآ كبار رواة اهل الشام فيقول سألت ابا مسهر هل مكحول من احد من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال سمع من انس بن مالك فقلت له سمع من ابي هند الداري فقال من رواه يعني من روى اه صيغة السماع التي قال فيها اه مكحول حدثنا ابو هند الداري فقال له اه حيوة بن شريح عن ابي صخر عن مكحول انه سمع ابا هند الداري يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم. فكأنه لم يلتفت الى ذلك قلت له واسلة ابن الاسقى فقال من؟ يعني من روى آآ ان مكحول سمع من واسلة فقال قلت حدثنا ابو صالح كاتب الليث حدثني معاوية بن صالح عن العلاء بن الحارث عن مكحول قال دخلت انا وابو الازهر على واثلة على واصلة ابن الاسقى. فقلت كانه اومأ برأسه كانه قبل ذلك فحاول تفكر في النص يا شباب وتنظر ما وجه الاستدلال بهذا النص وجه الاستدلال واضح ان الائمة حينما يجدون اسنادا صرح فيه الراوي بالسماع من شيخ فانه هم يطلبون صحة اسناد الراوي الى ذلك آآ صحة الاسناد الى ذلك الراوي المصرح. فان صح اسناده قبلوه وان لم يصح ردوه اذا القاعدة مجرد ورود ذكر كلمة حدثنا او سمعت او اخبرنا بين ومن روى عنه لا تستلزم السماع الا بتوفر شروط الشرط الاول ثبوت الاسناد الى الراوي المصرح قال الشيخ هنا فانظر الى ابي مسهر كيف ان حكمه باثبات السماع ونفيه ينبني على اسناد الرواية التي جاء فيها ذكر السماع فليس كل ما جاء فيه لفظ سماع يقبله حتى يكون اسناده صالحا للاحتجاج به على ذلك. واحمد بن صالح المصري له مواقف مثل هذه المواقف يدل على اعتماد الائمة في اثبات السماع على صحة الاسناد الى المصرح يعني الى الراوي المصرح قال ابو زرعة الدمشقي في تاريخه وسمعت ابا مسهر يسأل عن آآ هو طبعا كاتب هنا كلمة مكحول غلط فاحنا ممكن نصلحها يسأل عن مكحول هل لقي احدا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال لم لم يلق منهم احدا غير انس بن مالك. فقلت له انهم يزعمون ان انه لقي ابا هند الداري. طبعا يا شباب لما التابعي لا يلقى الا الصحابة الذين تأخرت وفاتهم فحينئذ يكون تابعيا صغيرا واضح؟ يعني احنا عندنا التابعون منهم الكبار والاواسط والصغار. الكبار مثل مسلا عبيد السلماني وزر بن حبيش وابي وائل واه اه مثل سعيد ابن المسيب والاواسط مثل مسلا الحسن البصري وابن سيرين والصغار مثل قتادة والزهري آآ وكذلك يدخل معهم مكحول. وانا عملت لكم ورقة الطبقات الرواية يا شباب آآ تحبوا تحملوها تجدوها في الدرس السابق في التعليقات موجود طبقات الرواة آآ اخوكم ابو همام اللي هو معنا على الفيسبوك. رفع بعض الملفات اللي انا اديتها له. فطبقات الرواة اذا اردتم ان تعرفوها تجدون اه طبقات الرواة واشهر الرواة تحت كل طبقة موجودة ان شاء الله في في الملف فقلت آآ فقلت له انهم يزعمون انه لقي ابا هند الداري يزعمون ان مكحولا لقي ابا هند للداري. فقال ما ادري؟ قال ابو زرعة فذكرت كلام ابي مسر هذا لاحمد بن صالح مقدمه آآ آآ مقدمه دمشق يعني لما قدم دمشق سنة آآ سبع عشرة ومئتين وهو يومئذ باق يعني ابو ابو مسهر كان لسه عايش يعني. فحدثني عن ابن وهب عن معاوية ابن صالح عن ابن حريث عن مكحول قال دخلت انا وابو ابو الازهر على واثلة قلت وهذا ظاهر وكأن سؤال ابي حاتم السابق كان بعد سؤال ابي زرعة هذا لان ابا مسهر نفى هنا ان يكون لقي غير انس وهناك رضي ان يكون قد سمع من واثلة لمقتضى نفس الرواية التي احتج بها آآ احمد بن صالح لا قد يعكر على هذا قول ابي حاتم سألت ابا مسهر هل سمع مكحول من احد من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال ما صح عندنا الا انس اه انس بن مالك قلت وواثلة فانكره يعني لم يقبله. كذا قال ابو حاتم هنا مع ان ابا حاتم فهم من ابي مسهر هناك انه رضي وقبل ان يكون مكحول سمع من واثلة فقد يقال هذا اختلاف الاجتهاد والاقرب انه لا منافاة ابدا فكأنه قبل قبل في المرة الاولى صحة الرواية لصحة اسنادها. وهنا لم يقبلها لا لطعن في اسنادها وثبوتها وانما لعدم دلالتها على السماع لان غاية ما تدل عليه هو مجرد ثبوت اللقاء بينهما ودخل ودخول ودخول مكحول على واثلة وهذا لا لا يستلزم السماع منه كما لا يخفى وكثيرا ما يصرح الائمة بلقاء راو بشيخه ثم يصرحون بانه لم يسمع منه. نشرح الفكرة دي يا شباب تمام آآ احد الطلاب وضع آآ طبقات الرواة لمن يريد ان يحملها. جزاكم الله خيرا طيب يا شباب نشرح هذه الفكرة. دلوقتي عندنا ابو مسهر هو ناقد ناقد يعني من ائمة الشام. ناقد يعني ايه يا شباب؟ يعني يتكلموا في الرواة جرحا وتعديلا وسماعا وانقطاعا اه ابو حاتم بيقول ان اني انا سألت ابا مسهر هل مكحول؟ وهو من ائمة الشام سمع من احد من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال له وسمع من انس قال له طيب هل سمع من هند الداري فانكر ذلك قال له طب هل سمع من واثلة فذكر له الاسناد فقبله يعني هو قبل هذا الاسناد فمعنى ذلك ان هو كمان سمع من واثلة. واضح يا شباب؟ لكن جاءت رواية اخرى فيها ان ابا حاتم الرازي ينكر سماع قل من واثلة فالشيخ طارق بيقول لعل ابا حاتم الرازي يقصد ان مكحولا دخل على آآ آآ ابي واثلة دخل عليه دخل على واثلة فعلا لكن لم يسمع منه لان مجرد اللقاء يا شباب لا يستلزم السماع. انت مثلا يمكن ان ترى شيخا معينا لكن لا تسمعه وهو آآ يتكلم. واضح؟ اذا ثبوت السماع ثبوت اللقاء لا يستلزم السماع آآ كما قال ابو حاتم آآ في ابراهيم النخاعي لم يلق احدا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الا عائشة ولم يسمع منها شيئا فانه دخل عليها وهو صغير. الشيخ هنا يريد ان يستدل الفكرة وهو ان مجرد المعاصرة او اللقاء لا تستلزم ثبوت السماع فاثبت له لقاءه بعائشة يعني لقاء ابراهيم النخعي بام المؤمنين عائشة رضي الله عنها ولم يثبت آآ له السماع. هنا مكتوب السماع وخليها السماع منها اه وهذا امثلته كثيرة وهذا ما فهمه ابو حاتم ها هنا فكان اذا سئل نفس سؤاله لابي مسهر اثبت مجرد اللقاء والدخول ونفى السماع. قال ابن ابي حاتم سمعت ابي يقول لم يسمع مكحول من واثلة لابن الاسقع. وقال ايضا سمعت ابي يقول مكحول من معاوية ودخل على واثلة ابن طبعا الشيخ طارق يعني اجاد واحسى جدا في بيان هذا النص لانه قد يشكل. يعني بعض الناس يقول ابو حاتم قبل اولا ان يكون مكحول سمع من واثلة ثم ينكر ذلك فالشيخ اراد ان يبين لك ان ابا حاتم في الموضع الاول لم يقبل السماع وانما قبل اللقاء ان اللقاء صح بينهما لكنه لم يثبت لهما السمع ثم استدل الشيخ لهذه الفكرة وقال ايضا سمعت ابي عن ابن ابي حاتم قال سمعت ابي اللواء ابو حاتم الرازي. يقول مكحول لم يسمع من معاوية ودخل على واثلة ابن الاسقام وبهذا يظهر لنا ان الائمة عليهم رحمة الله وان اختلفوا في اثبات سماع ونفي الا ان المثبت منهم والنافي انما يعتمد في اثبات السماع او نفي على صحة الاسناد او وعدمه وهذا هو محل الشاهد من الاستطراد. جزاك الله خيرا يا شيخ وبالله التوفيق ومن ذلك حكى ابن ابي حاتم عن ابيه انه قال في سلامة ابن قيصر الحضرمي ليس حديثه بشيء من وجه يصح آآ ذكر صحبته ليس حديثه بشيء من وجه يصح ذكر صحبتي قال ابن ابي حاتم وذلك انه روى ابن لهيعة عن آآ زبانة ابن فائد عن لهيعة ابن عقبة عن عمرو ابن ربيعة عن سلامة ابن قيصر قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يعني هذا النص يا شباب اه يثبت الصحبة لان سلامة هذا يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من صام يوما ابتغاء وجه اه وجه الله ليس هذا الاسناد مشهورا قال ابو زرعة سلامة ابن قيصر ليست له صحبة واضح لان الاسناد ده يا شباب لا يثبت وقال ايضا سألت ابي عن حديث رواه الحكم بن هشام قال حدثنا يحيى بن سعيد بن ابان القرشي عن ابي فروة عن ابي خلاد وكانت له صحبة. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر حديثا. قال ابي حدثنا بهذا الحديث اه حدثنا بهذا الحديث ابن الطباع عن يحيى بن سعيد الاموي عن ابي فروة يزيد ابن سنان عن ابي مريم عن ابي خلاد قلت لابي يصح لابي خلاد صحبة فقال ليس له اسناد يعني ليس له آآ يعني اسنادا صحيحا والا فانه قد جاء باسناد يقصد ان اسناده لا يثبت. اذا يا شباب اه هؤلاء اه الذين ادعي انهم صحابة لا يثبت الاسناد بسماعه من النبي صلى الله عليه وسلم طيب اذا يا شباب الشرط الاول هو ان يثبت الاسناد الى الراوي المصرح بالسماع. فاذا لم يثبت لم نقبل الروايات طب ما هو الشرط الثاني؟ ركز بقى عشان الشرط ده محتاج دقة اكثر الشرط الثاني الا يكون ذكر السماع في هذا الموضع مما زاده بعض الرواة الثقات خطأ ووهما فيكون ذكر لفظ السماع حينئذ شاذا غير محفوظ ويكون المحفوظ آآ عدم ذكره. يعني ايه يا شباب؟ ركزوا يا شباب احنا عندنا الان لو اكتشفنا ان الاسناد ضعيف بين الراوي يعني بين الى الراوي الذي صرح يعني جاء اسناد وفيه راو قال حدثنا فلان. اذا وجدنا الاسناد لا يصح الى هذا خلاص تركنا هذا الاسناد لكن الشيخ هنا يقول لك لأ كمان ممكن يكون زكر السماع هنا اخطأ فيه الراوي الثقة لان الراوي الثقة يا شباب قد يخطئ الراوي الثقة قد يخطئ قد يخطئ في الاسناد قد يخطئ في المتن قد يخطئ بزيادة راوي قد يخطئ فيبدل كلمة عنب حدثنا وهكذا. فلابد ان حقق ان كلمة حدثنا او اخبرنا او سمعت الوارد في الرواية صحيحة قال الشيخ ولائمة الحديث في ادراك ذلك طرق متعددة لا يدركها الا نقاد الحديث وجهها بذته احنا في صفحة متين وخمسين يا شباب قال فمنها مخالفة الاوثق او الاكثر عددا. ففي تهذيب التهذيب تهذيب التهذيب يعني يعتبر من اهم اهم كتب الجرح والتعديل واهم الكتب في البحث عن الحكم على اي راوي وهو خاص برواية الكتب الستة وهو للحافظ ابن حجر هذب فيه تهذيب الكمال فهو تهذيب التهذيب. يعني كتاب الكمال كان للمقدسي وبعد ذلك هذبه آآ المزي في تهذيب الكمال وبعدين هذب هذا التهذيب ابن حجر في كتاب تهذيب التهذيب ثم اختصره في كتابه تقريب التهذيب آآ قال احمد بن حنبل ما اراه يعني الزهرية سمع من عبدالرحمن بن ازهرا انما يقول الزهري كان عبدالرحمن بن ازهر يحدث فيقول معمر واسامة عنه اه اه فيقول معمر واسامة عنه سمعت عبدالرحمن ولم يصنعا شيئا. يعني ايه يا شباب يعني الزهري الامام احمد قال الزهري لم يسمع من عبدالرحمن ابن ازهر. واضح طيب امال ايه اللي حصل؟ اللي حصل ان معمر ابن راشد واسامة كانا يرويان عن الزهر فيخطئان الزهري كان يقول كان عبدالرحمن بن ازهر يحدث فمعمر اسامة ظن ان الزهري كان يقول حدثنا عبدالرحمن بن ازهر فهذا خطأ من معمر واسامة. قال ولم يصنعا عندي شيئا. كلمة لم يصنع شيئا من من من اي امام يطلقها في في التعليق على رواية يدل ان الراوي اخطأ فيها ولم يروها على وجهها فلان لم يصنع شيئا يعني آآ لم آآ يقم بالرواية على وجهها قال الشيخ طارق عوض الله حفظه الله فانظر كيف لم يقبل ذكر معمر واسامة لفظ السماع بين الزهري وعبدالرحمن بن ازهر مع انهما من جملة اسامة هذا آآ لعله اسامة ابن زيد الليثي وهو آآ ثقة لكن يعني متكلم فيه بسبب هذه الرواية وبعض الروايات الاخرى فهو طبعا غير اسامي زيد الصحابي اه فانظر كيف لم يقبل ذكر معمل واسامة لفظ السماع بين الزهري وعبدالرحمن ابن ازهرة مع انهما من جملة الثقات وقد اتفقا يعني هما ثقتين واتفقوا ومع ذلك آآ الامام احمد لم يقبل هذا التصريح. ومع ذلك وما ذلك الا لانهما قد خالفا من هم ارجح منهما حفظا. واكثر منهم عددا فلم يذكروا لفظ السماع يعني يا شباب نحن اكتشفنا خطأ مع من واسامة في ذكر السماع هنا بين الزهري عبدالرحمن بن ازهر لما اتينا بباقي الرواة الذين رووا الرواية عن الزهري فلم يذكروا لفظ سمعت بين الزهري عبدالرحمن بن ازهر يا رب يكون الناس فاهمة قال وقد اخطأ اسامة هذا مثل هذا الخطأ في حديث اخر عن الزهري ايضا فقد روى حديثا عن الزهري عن سعيد بن المسيب فذكر بينهما لفظ سماعي بينما لم يذكره غيره من اصحاب الزهري فانكر ذلك عليه يحيى القطان. يعني هو عايز يريد ان يقول لك ان اسامة هذا يعني معروف بالخطأ على الزهري. ليس فقط له هذا الخطأ الواحد يعني آآ ذكر ذلك الحافظ ابن حجر في التهذيب ثم قال اراد ذلك اراد ذلك في حديث مخصوص يتبين من سياقه اتفاق اصحاب الزهري على روايته عنه عن سعيد بن المسيب بالعنعنة وشذ اسامة فقال عن الزهري سمعت وسعيدة ابن المسيب فانكر عليه القطان هذا لا غير. يعني ايه يا شباب يعني الحافظ ابن حجر بيقول لك لا تظنن ان يحيى القطان ينكر سماع الزهري من سعيد ابن المسيب. لأ معروف الزهري من اوثق الرواة عن سعيد بن المسيب لكن هذه الرواية بعينها رواها كل الثقات عن الزهري عن ابن المسيب واسامة هذا وحده قال عن عن الزهي سمعت سعيدا ابن المسيب واضح فهذا خطأ خاص قال ومن ذلك ما في ترجمة اسماعيل بن عبدالكريم الصنعاني في تهذيب الكمال عن ابن معين انه قال في حقه. ثقة رجل صدق النص ده يا شباب صعب شوية. لذلك انا دايما لما باشرح الكتاب ده لاي مجموعة بحاول اخليهم هم لوحدهم اللي اللي يشرحوا قو هذا النص لان النص ده شباب محتاج انك تشغل دماغك. يعني لو انت كنت نايم في النص ساعة اللي فاتت حاول دلوقتي تصحى اه النص هنا سنقرأه مرة ثانية هو من تهذيب الكمال عن ابن معين قال ابن معين عن اسماعيل ابن عبدالكريم الصنعاني. قال ثقة رجل صدق والصحيفة التي يرويها عن وهب عن جابر ليست بشيء انما هو كتاب وقع اليهم ولم يسمع وهب من جابر شيئا فتعقبه المزي يعني المزي تعقب ابن معين فذكر اسناد هذه الصحيفة من طريق اسماعيل هذا وفيها تصريح وهب بالسماع من جابر بن عبدالله ففيها عن وهب ابن منبه قال هذا ما سألت عنه جابر بن عبدالله ابن عبدالله. ثم قال المزي وهذا اسناد صحيح الى وهب ابن منبه وفيه رد على من قال انه لم يسمع من جابر فان الشهادة على الاثبات مقدمة على الشهادة على النفي وصحيفة همام عن ابي هريرة مشهورة عند اهل العلم ووفاة ابي هريرة قبل وفاة جابر فكيف يستنكر سماعه انه وكانا جميعا في بلد واحد فقال الحافظ بن حجر معقبا عليه يعني الحافظ ابن حجر سيعقب على المزي والمزي كان يعقب على ابن معين. انا بحاول احل لك اجزاء صغيرة اهي قال الحافظ ابن حجر اما امكان السماع فلا ريب فيه. ولكن هذا في همام فاما اخوه وهب الذي وقع فيه بحث فلا ملازمة بينهما ولا يحسن ولا يحسن الاعتراض على ابن معين بذلك الاسناد. فان الظاهر ان ابن معين كان يغلط اسماعيل في هذه اللفظة عن وهب سألت جابرا والصواب عنده عن جابر والله اعلم ففي رد المزية على ابن معيب طبعا انا مش هشرح لكم المسال يا شباب انا هحاول ان انت تشغل دماغك عشان يعني تشرح لي المثال من اوله لاخره. يعني ده نخليه واجب ففي رد المزي على ابن معين في نفيه السماع بكون الاسناد قد صح الى المصرح شاهد جيد للامر الاول ثم في توثيق ابن معين للراوي مع توهين ذكره لفظ السماع لفظ السماع في تلك الرواية ودفاع الحافظ شاهد جيد ايضا للامر الثاني واضح يا شباب؟ كده المثال ده خلص اللي هيحل المثال ده آآ من اوله لاخره ويشرح يحاول يكتب في ورقة كده ويصورها لي او يبعت رسالة صوتية يشرح فيها القطعة دي فعلا اللي يقدر يفهم الشيخ عايز يجاب المسال ده له ده يبقى يدل على ان هو فهم الدرس كويس. انا طبعا مش هشرحه لكم قال ومن ذلك روى جماعة عن ابن جريج عن ابي الزبير عن جابر مرفوعا ليس على المنتهب قطع يعني قطع اليد يعني فلم يذكروا سماع ابن جريج من ابي الزبير فلم يذكر فلم يذكروا سماع ابن جريج من ابي الزبير بينما ذكره اثنان يعني في جماعة رووا هذا الحديث عن ابن جريج عن ابي الزبير عن جابر ليس على المنتهب قطع فلم يذكروا سماع ابن جريج من ابي الزبير كلهم قالوا عن ابن عن ابن جريج عن ابي الزبير لكن في اتنين بينما ذكره اثنان وهما ابو عاصم اخرجا حديثه الدارمي وابن المبارك اخرج حديثه ان اخرج حديثه النسائي في الكبرى من طريق محمد بن حاتم عن سويد بن نصر عنه يعني عن ابن المبارك وقد وهم الائمة هذه الرواية التي فيها ذكر التصريح بالسماع ورأوا انها غلط. يعني يا شباب ابن جريج روى عن ابي الزبير عن جابر حديثا مرفوعا. اكتر الرواة قالوا ابن جريج عن ابي الزبير بينما في راويان اثنان هم فقط اللي قال عن ابي عن ابن جريج سمعت ابا الزبير واضح؟ هم ابو عاصم وابن المبارك والائمة خطائهما في ذلك فقال ابو داوود هذا الحديث لم يسمعه ابن جريج عن ابي الزبير وبلغني عن احمد بن حنبل انه قال انما سمعه ابن انما سمعه ابن جريج عن ياسين الزيات يبقى الائمة يا شباب تأكدوا ان هذه الرواية لم يسمعها ابن جريج عن ابي الزبير. اذا هذا خطأ من ابي عاصم وابن المبارك وقال ابو حاتم احنا في صفحة متين تلاتة وخمسين يا شباب وقال ابو حاتم وابو زرعة الرازيان. لم يسمع لم يسمع ابن لم يسمع ابن جريج هذا الحديث من ابي الزبير يقال انه سمعه من ياسين اه ان اه ان اه ان انا حدثت به انا حدثت به ابن جريج عن ابي الزبير واضح يا شباب؟ يعني ان ياسين هذا حدث ابن جريج عن ابي الزبير يبقى في واسطة بين ابن جريج وبين آآ ابي الزبير طيب وقال النسائي النسائي طبعا من اكبر الائمة من اكثر الائمة واهم الائمة الذين يرجع اليهم في آآ نقد الروايات حتى كتابه آآ السنن الكبرى هو من الكتب المهمة في العلل لكن السنن الصغرى هي اللي هو المجتبى اجتبى فيها اصح الاحاديث. لذلك آآ دايما آآ تهتم بتعليقات النسائي في آآ السنن الكبرى على الاحاديث لانه يعللها كثيرا وقال النسائي وقد روى هذا الحديث عن ابن جريج عيسى ابن يونس والفضل ابن موسى وابن وهب ومحمد ابن ربيعة ومخلد ابن يزيد تمة بن سعيد البصري فلم يقل احد منهم حدثني ابو الزبير ولا احسبه سمعه من ابي الزبير والله اعلم. بصوا يا شباب احنا دلوقتي عندنا هذه الرواية كم واحد رواها عن ابن جريج؟ عندنا ابو عاصم وابن المبارك دول موجودين عندنا في صفحة متين متين اتنين وخمسين وعندنا عيسى والفضل وابن وهب ومحمد ومخلد وسلمة كل دول برضو روها عن ابن جريج لو استطعتم انكم انتم آآ تعملوا خارطة لهذا الحديث كتدريبة شباب. حاول تعمل خريطة للحديث ده تشرح لي فيها الخلاف اللي وقع بين الرواة يعني احنا عندنا ابن جريج روى عن ابي الزبير عن جابر تمام؟ اللي هو حديث ليس على المنتهي بقطع واختلف الرواة عن ابن جريج فابو عاصم وابنه المبارك رووا الحديث عن ابن جريج حدثني آآ ابو الزبير. بينما الرواة الباقون عيسى والفضل وابن وهب ومحمد ومخلد وسلمة دول رووا الحديث عن ابن جريج عن ابي الزبير لو تقدروا تعملوا خريطة وتحاول تتدرب عليها تبقى كويس. يعني حاول ترسم خريطة الحديث ده طيب وقال ابو يعلى الخليلي يقال ان هذا لم يسمعه من ابي الزبير لكنه اخذه عن ياسين الزيات وهو ضعيف جدا يعني ياسين الزيات ضعيف ان ميولوجيا الشباب كان يدلس ابن جريج من اشهر المدلسين وكان كثيرا ما يدلس عن الرواة الضعفاء. يعني يخفي الراوي الضعيف من الاسناد. مع انه كان من جملة الثقات رحمه الله وقال ابو يعلى الخليلي يقال ان هذا لم يسمعه من ابي الزبير لكنه اخذه عن ياسين الزيات وهو ضعيف جدا. عن ابي الزبير يعني هو ضعيف يعني آآ هذا الراوي ضعيف وابن جريج اخذ الحديث عن ابي الزبير عن طريق هذا الراوي. وابن جريج يدلس في احاديثه ولا اه يخفى ذلك على الحفاظ. يعني اه ابو يعلى في كتاب الارشاد ومن الكتب اللي هي في نقد الرواة بين ايضا ان هذا الحديث فيه واسطة ضعيفة ساقطة قال الشيخ طارق فهكذا تتابع الائمة على نفي سماع ابن جريج لهذا الحديث من ابي الزبير وتوهيم من ذكر لفظ السماع بينهما لمخالفته للاكثر ومن ذلك يعني من الامثلة التي ورد فيها ذكر لفظ السماع وهي ضعيفة. قال احمد بن حنبل كان مبارك بن فضالة يقول في غير حديث عن الحسن. يعني الحسن البصري قال حدثنا عمران اللي هو عمران ابن حصين وقال حدثنا ابن مغفل واصحاب الحسن لا يقولون ذلك يعني مبارك هذا كان يخطئ في ذكر كلمة حدثنا بين الحسن البصري وبين عمران بينما باقي اصحاب الحسن لا يقولون كلمة حدثنا وانما يقولون عن قال الحافظ ابن حجر يعني انه يصرح بسماع الحسن من هؤلاء واصحاب الحسن يعني اصحاب الحسن الثقات اصحاب الرواة الثقات الذين رووا نفس الاحاديث عن الحسن البصري ذكروها بالعنعنة وليس بكلمة حدثنا بس يا صالح يا حبيبي ومنها ان يكون الائمة قد اتفقوا على عدم سماع هذا الراوي من ذلك الشيخ فيستدل على خطأ من ذكر لفظ السماع بينهما باجماعهم على عدم سماعهم يعني من القرائن التي تدل على ان كلمة حدثنا في هذه الرواية خطأ ان يتفق النقاد ان الراوي لم يسمع من ذلك الشيخ. فهذا نستدل به على ضعف الروايات التي ورد فيها فيما تحدثنا او اخبرنا او سمعته حكى ابن ابي حاتم احنا في صفحة ميتين اربعة وخمسين يا شباب حكى ابن ابي حاتم في المراسيل عن ابيه انه قال الزهري لم يسمع من ابانا ابن عثمان شيئا لا انه لم يدركه قد ادركه مكتوب هنا ادركه مصححها قد ادركه وادرك من هو اكبر منه ولكن لا يثبت له السماع منه. كما ان حبيب ابن ابي ثابت لا يثبت له السماع من عن من عروة ابن من عروة ابن الزبير وهو قد سمع ممن هو اكبر منه غير ان اهل الحديث قد اتفقوا على ذلك واتفاق اهل الحديث على شيء يكون حجة طبعا شرحنا هذا قبل ذلك قال ومنها يعني من القرائن التي تدل على ان ذكر كلمة حدثنا خطأ في الرواية ومنها مخالفة الواقع كأن يكون الراوي الذي ذكر عنه التصريح بالسماع من شيخه لم يدرك شيخه اصلا او كان صغيرا وقت وفاة شيخه لا يمكنه السماع منه آآ واضح فلهذا الواقع يخطئ آآ التصريح بالسماع قال من ذلك روى الوليد ابن مسلم عن تميم ابن عطية عن مكحول قال جالست شريحا ستة اشهر ما اسأله عن شيء انما اكتفي بما يقضي به بين الناس ذكر ذلك ابن ابي حاتم عن ابيه في المراسيل ثم ذكر عن ابيه انه قال لم يدرك مكحول شريحا هذا وهم يعني ايه يا شباب ركزوا كده مكحول بايه؟ بيقول جالست شريحا ستة اشهر. ما اسأله عن شيء انما اكتفي بما يقضي به بين الناس. يعني كان يسمع وايه قضاءه فقط فابن ابي حاتم ذكر ذلك عن ابيه في المراسيل ثم ذكر عن ابيه انه قال لم يدرك مكحول شريحا. يعني اه لم لم يثبت السماع ان مكحول آآ سمع شريحا اصلا واضح ليه؟ لانه لم يدركه يعني اه اه ان مكحول لم يدرك شريحا فهو بيقول ان هذه الرواية خطأ هذا يؤكد خطأ هذه الرواية اه ثم عده من مناكير تميم بن عطية. تميم بن عطية هذا الذي روى الرواية. لو تلاحظوا الرواية صفحة متين اربعة وخمسين ان الوليد بن مسلم روى عن تميم بن عطية ان مكحول قال انا جلست مع شريح الستة اشهر فابو حاتم الرازي بيقول لأ ده وهم طب ايه اللي اعرفه انه وهم ان مكحول اساسا لم يدرك شريحا لم يثبت بينهما لقاء ثم عده ثم استدل ابو حاتم الرازي بهذه الرواية على ان تميم صاحب تلك الرواية منكر الحديث اه او او يعني اخطأ في هذه الرواية. قال ابو حاتم محله الصدق يعني تميم هذا يعني من جملة الصادقين وما انكرت من حديثه الا شيئا. روى اسماعيل بن عياش عنه عن مكحول قال جالست شريحا كذا شهرا. وما ارى مكحولا رأى شريحا بعيني قط ويدل حديثه على ضعف شديد. يعني يا شباب الامام ابو حاتم الرازي لما تكلم عن تميم بن عطية قال انه رجل كويس مزبوط يعني كلمة كويس بالمناسبة كان بيستعملها ابن معين. وبعض النقاد يسأل عن فلان فيقول يعني الكلمة دي صحيحة. وهي من الالفاز الفاز التعديل آآ فبيقول ان الراجل ده كان كويس محله الصدق. بس روى حديث منكر. ايه هو؟ روى ان مكحول آآ يعني جالس شريحا اللي هو شريح القاضي ستة اشهر فبيقول لأ ده مش صح. طب ايه الدليل ان اساسا مكحول لم يرى شريحا بعينه قط فدي قرينة تدل على سبوت الخطأ ومن ذلك قال ابن ابي حاتم سألت ابي عن حديثين رواهما همام عن قتادة عن عزرة عن الشعبي ان اسامة بن زيد حدثه انه كان ردف النبي صلى الله عليه وسلم عشية عرفة هل ادرك الشعبي اسامة؟ هو ابن ابي حاتم يسأل اباه بيقول له في حديث فيه ان الشعبي حدثه اسامة. طب هو الشعبي ادرك اسامة ابن زيد قال لا يمكن ان يكون الشعبي سمع من اسامة هذا يعني هذا الحديث مش مش يقصد اسامة الصحابي ما بيقولش اسامة هذا يعني لا لا يمكن ان يكون الشعبي سمع من اسامة هذا الحديث. واضح؟ ولا ادرك بيقول فضل ابن عباس وكذا حكى عن ابيه في العلل نحو هذا. قلت هذا الحديث اخرجه الطيالسي واحمد الطايلسي له طبعا آآ كتاب آآ في مشهور مسند مسند الطيرسي واحمد في المسند وفيه ذكر لفظ التحديث من الشعبي عن الفضل ايضا. ولهذا قال ابو حاتم مضاعفا له ولا آآ ادرك الشعبي الفضل ابن ابن عباس فلفظ التحديث المذكور في هذه الرواية عن الشعبية ان الفضل ابن عباس ابن العباس حدثه خطأ لا شك فيه لانه تاريخيا لا يمكن بالشعبي ان يسمع من الفضل ابن عباس. واضح الشباب يبقى ده يؤكد اننا يمكن ان نكتشف خطأ كلمة حدثنا او اخبرنا عن طريق ماذا يا شباب؟ عن طريق آآ ان ان الواقع الواقع ينكر ذلك ينكر ان يكون حصل بينهما لقاء ذلك لان الفضل مات سنة ثمانية عشر في خلافة عمر بل جزم البخاري في التاريخ الكبير. نصلح كلمة التاريخ في التاريخ الكبير بانه مات في خلافة ابي بكر وحكى القولين في التاريخ الصغير. البخاري له التاريخ الكبير والتاريخ الصغير وكذلك الاوسط والشعبي ولد سنة تسعة عشر فقد ولد بعد وفاته كيف يمكن ان يسمع منه واما عدم سماعي من اسامة بن زيد فقد جزم بي ابو حاتم وغيره كابن معين فيما حكاه الدوري عنه يعني الدوري من تلامذة ابن معين الدوري حكى عن ابن معين آآ عدم سماع الشعبي من اسامة ابن زيد واحمد بن حنبل وابن المديني كما في المراسيل. يعني احمد ابن حنبل وعلي بن المديني انكر سماع الشعبي من اسامة وكلامهم هذا موجود في كتاب المراسيل ابن ابي يحاتب والحاكم كما في علوم الحديث. يعني الحاكم اللي هو محمد بن عبدالله الحاكم. آآ في كتابه علوم الحديث انكر ذلك. انكر كذلك سماع الشعبي من اسامة وقال ابن ابي حاتم في المراسيل ذكر ابي عن اسحاق ابن منصور قلت ليحيى. قال الشعبي ان الفضل حدثه اه وان اسامة تحدثوا قال لا شيء. وقال احمد وعلي لا شيء. واضح كده يبقى آآ آآ هو ينقل لك هنا كأن اهل الحديث اتفقوا على عدم سماع الشعبي من الفضل وعدم عدم سماعه الشعبي من اسامة ابن زيد قال وهو مبني على ادلة تاريخية ايضا فان الشعبي وان كان بين ولادته ووفاة اسامة اكثر من ثلاثين سنة الا انه كان بالكوفة الشعب كان بالكوفة بينما كان اسامة بالمدينة. وما زال الائمة يستدلون ببعد الشقة على انتفاء السماع. يعني نعم حصل بينهما معاصرة يا شباب لكن اه المكان بعيد. الكوفة بعيدة عن اه المدينة اه فبعد الشق هذا اه مع قرائن اخرى تدل على عدم بوت اللقاء. ثم ان اهل الكوفة لم يكن الواحد منهم يسمع الحديث الا بعد استكمال عشرين سنة. ويشتغل قبل ذلك بحفظ القرآن وبالتعبد كما في كتاب الكفاية للخطيب البغدادي ومعلوم انهم ما كانوا يبدأون بالرحلة في اول الطلب. بل كانوا يسمعون من اهل بلدهم اولا ثم اذا فرغوا وحصلوا ما عندهم بدأوا في الرحلة لا ثم الراوي وقع آآ في الخطأ البين في الرواية بذكر لفظ التحديث بين الشعبي والفضل مع انه لا يمكن تاريخيا ان يسمع منه فوقوعه في الخطأ ذكره لفظ التحديث بذكره لفظ التحديث بين الشعبي واسامة ابن زيد اولى. لان الامر فيه محتمل فاذا كان الراوي اخطأ في ما لا احتمال فيه فكيف بالمحتمل فان الظاهر ان الراوي لم يحفظ الرواية كما ينبغي آآ طبعا ده تحليل رائع جدا من الشيخ حاول به ان يذكر مجموعة من القرائن تؤكد عدم سماع الشعبي من اسامة او من آآ الفضل اه ابن عباس. طيب الشرط الثالث يعني الشرط الثالث اذا وجدنا حديثا اه جاء فيه لفظ السماع بين الراوي ومن روى عنه الشرط الاول ان يثبت الاسناد الى المصرح والشرط الثاني الا يكون ذكر لفظ السماع مشاذا يعني اخطأ فيه الراوي. الشرط الثالث الا يكون ذلك المصرح بالسماع ممن له اصطلاح خاص بالفاظ السماع آآ يتنافى مع الاتصال. يعني ايه يا شباب يعني الشيخ هنا بيقول بعض الرواة كان احيانا يكون له اصطلاح خاص يعني مثلا يقول خطبنا ابن عباس ويقصد ان ابن عباس خطب اهل قريته. آآ كما نقول نحن مثلا حدثنا النبي صلى الله عليه وسلم ونقصد انه حدث الصحابة او حدثنا كمسلمين واضح قال كان يكون ممن يرى جواز اطلاق لفظ التحديث في الاجازة او الوجادة الوجادة ان هو وجد كتابا والاجازة ان آآ يعني شيخي يجيزه يقول له اروي هذه الصحيفة عني مثلا كما ذكر ذلك عن ابي نعيم الاصبهاني او او ممن يرى التسامح في هذه الالفاظ باطلاقها في موضع السماع وغيره. كما ذكر الامام ابو بكر الاسماعيلي ان المصريين والشاميين يتسامحون في قولهم حدثنا من غير صحة السماع. منهم يحيى ابن ايوب ابن ايوب المصري يعني اه بعض المصريين وبعض الشاميين يقول كلمة حدثنا او سمعت او اخبرنا وهو يقصد انه وجد كتابا او انه مثلا اجازه الشيخ او ان الشيخ حدث قومهم وهكذا ونقل عبدالله بن احمد عن ابيه انه قال كان سجية في جرير ابن حازم يقول حدثنا الحسن قال حدثنا عمرو بن تغلب وابو الاشهب يقول عن الحسن قال بلغني ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمرو ابن تغلب وقد ذكرنا امثلة اخرى في مبحث السرقة سبق ان احنا ذكرنا ده اداة في صفحة متين ستة وعشرين يا شباب يعني يريد ان يقول شباب ان جرير ابن حازم لما بيروي عن الحسن آآ حديثا عن عمرو بن تغلب فيقول ايه؟ حدثنا الحسن حدثنا عمرو بن تغلب. لكن ابو الاشهب هو راو اخر يروي عن الحسن لما كان بيروي عن الحسن كان يقول عن الحسن قال بلغني ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمرو ابن تغلب فهذا يؤكد ان الحسن لم يسمع من عمرو تغلب واضح وانما ده كان يعني ايه طريقة في جرير ابن حازم يروي بها الحديث الشرط الرابع الشرط الرابع في الاعتداد بذكر السماع بين الراوي ومن روى عنه ان يكون ذلك الراوي الذي ثبت عنه انه صرح بالسماع من شيخه بصحة الاسناد اليه وسلامته من ورود الخطأ عليه من احد ممن دونه ان يكون هو في ثقة لا ضعيفا. يعني بقى ازا كنا احنا نريد ان نبحث في صحة الاسناد الى الراوي المصرح وان نفتش هل ثبت كلمة حدثنا بينه وبين من روى عنه فاولى من ذلك ان نبحث عن ذلك الراوي المصرن نفسه هل هو ثقة ام لا؟ لان ممكن تكون المشكلة منه. يعني ممكن يكون فعلا هو صرح بكلمة حدثنا او سمعته على وجه الغفلة واضح يا شباب؟ فان الضعيف اذا روى عن الشيخ بلفظ السماع فقد يكون اخطأ هو في ذلك التصريح ويكون انما اخذ الحديث عن هذا الشيخ بواسطة ثم اسقطها وزاد من كيسه لفظ السماع خطأ ووهما فالضعيف يخطئ باشد من هذا. يعني ممكن الراوي الراوي الضعيف ممكن يغلط في كل حاجة يا شباب. ممكن ممكن يغير صحابي الحديث وممكن يجعل الحديث الموقوف مرفوعا وممكن يخلي الحديث مرسلا المرسل مسندا فكذلك ممكن يكون اخذ الحديث بواسطة فيتوهم انه اخذ من الشيخ مباشرة وقد لا يكون تحمل الحديث عن آآ من طريق هذا الشيخ اصلا وانما دخل عليه حديث في حديث. يعني توهم انه سمع الحديث. وروايته عن هذا الشيخ انما جاءت من طريقه وهو ضعيف سيء الحفظ لا يوثق باي شيء يجيء به ولو قبلنا منه بعض رواياته اعني ما ماذا ما ذكره من لفظ لزمنا قبول الباقي من رواياته اذ هو المتفرد بالكل. يعني الشيخ يريد ان يقول لك اذا كنا نرد حديث الراوي الضعيف اذا تفرد به فكذلك اذا اذا جاء عن الراوي الضعيف تبوت سماعه لرواية فاننا نخشى ان يكون ذكره السماع في تلك الرواية ايضا من اوهامه. فلذلك لا قال ولهذه العلة لم يقبل اهل العلم من ابن لهيعة تصريحه بالسماع فيما يرويه عن عمرو بن شعيب وقالوا لم يسمع ابن لهيعة منه شيئا مع انه كان يصرح بالسماع منه بل كان ينكر على من انكر عليه سماع هذه الاحاديث من عمرو بن شعيب وقد ذكرنا وجهه في افي السرقة ايضا. يعني يا شباب ابن لهيعة كان يقول حدثنا عمرو بن شعيب فابن وهب انكر عليه ذلك قال له انت سمعت امتى من عمرو ابن شعيب؟ قال سمعت منه قبل ان يلتقي ابواك. يعني قبل ما قبل ما ابوك وامك يخلفوك انا سمعت منه فده يأكد ان ابن لاهيعة خلاص يعني اختلط حفظه يعني كبر في السن ونسي لانه اساسا لم يسمع من عمرو ابن شعيب. واضح فهذا يدل على غفلته قال الشيخ طارق عوض الله حفظه الله ولعله لهذه العلة اشترط الامام مسلم عليه رحمة الله لقبول عنعنة المعاصر غير المدلل اذا كان لقاءه بشيخ ممكنة ان يكون هو في نفسه ثقة. يعني الامام مسلم اشترط اذا اردنا ان نقبل السماع بين يعني راوي عصر راويا. راوي عصر راويا وهذا الراوي ثقة وغير مدلس واللقاء بينهما ممكن. اذا كلمة عن بينهما تقوم مقام السماع. احنا ان يا شباب صفحتين بس سهلين خالص عشان نقف عند ايه؟ ننهي مبحث السقط في الاسناد كاملا ونقف عند صفحة متين تلاتة وستين نبدأ بعدها الطعن في الراوي ثم الطعن في المروي وآآ بذلك يكون انتهى الكتاب ان شاء الله. فاحنا معلش يعني قدامنا بالظبط ان شاء الله خمس دقائق بس هم مش خمس دقائق زي بتوع امبارح بتوع امبارح قلنا خمس دقائق وبقوا خمسة واربعين دقيقة اه بصوا يا شباب الامام مسلم بيقول اذا وجد عندنا راو ثقة آآ لا يدلس وعاصر شيخا وروى عن ذلك الشيخ بلفظ العنعنة فاننا نقبل تلك الرواية ما دام اللقاء بينهما ممكنا. خلاص كلمة عن هنا تساوي كلمة حدثنا اما اذا كان الراوي ضعيفا او لم يعاصر شيخه او اه كان يدلس فاننا لا نقبل العنعنة. قال الامام مسلم احنا في صفحة متين تسعة وخمسين يا شباب اخر حاجة ان كان ان كل رجل ثقة روى عن مثله حديثا وجائز ممكن له لقاؤه والسماع لكونهما جميعا كانا في عصر واحد وان لم ياتي في خبر قط انهما اجتمعا ولا تشافها بكلام آآ الجواب يعني ده جواب الشرط. فالرواية ثابتة والحجة بها علامة الا ان يكون هناك دلالة بينة على ان الراوي لم يلقى من روى عنه او لم يسمع منه شيئا واضح يا شباب؟ دي واضحة يعني اتنين في عصر واحد واللقاء بينهما ممكن واضح يا شباب؟ ما دام اللقاء بينهما ممكن والراوي لا يدلس فاننا نقبل ذلك الا ان تأتي قرينة تدل على انه لم يسمع منه او لم يلقه آآ او انه دلس الامر الثالث يعني في التنبيهات يا شباب احنا خلصنا التنبيه الاول خلصنا التنبيه الثاني باقي التنبيه الثالث اللي هو اخر شيء الامر الثالث قد يعل بعض اهل العلم حديثا بان فلانا دلسه. وقد لا يكون هذا الراوي معروفا بالتدليس. وانما آآ يقصد ذلك العالم ان هذا الراوي وقع منه التدليس في هذا الحديث بعينه وان لم يكن معروفا به. يعني يا شباب ممكن راوي لا يكون معروفا بانه يدلس ليس مدلسا. بس فيه رواية بعينها العالم قال اه بس الرواية دي بقى مدلسة هذا ليس معناه ان نصف الراوي دائما بالتدليس اه قال الشيخ ومن ذلك ان الترمذي ذكر في الجامع اللي هو كتاب جامع الترمذي وده اسمه الصحيح حديث آآ عمرو بن علي المقدمي اه عن اه هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم قضى ان خرج بالضمان ثم قال وقد روى مسلم مسلم ابن خالد الزنجي هذا الحديث عن هشام ابن عروة ورواه جرير عن هشام ايضا هو حديث جرير يقال يقال تدليس دلس فيه جرير لم يسمعه من هشام ابن عروة وفسر ذلك في العلل فحكى عن البخاري انه قال قال محمد بن حميد ان جريرا روى هذا في المناظرة يعني المذاكرة يعني يا شباب. ولا يدرون له فيه سماعا آآ ومن ذلك ايضا يعني ايه يا شباب؟ يعني الحديث هنا آآ الاسناد كالتالي هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة خلاص آآ قال يعني بعد ما روى بعد ما الترمذي روى هذه الرواية قال وقد روى مسلم ابن خالد الزنجي هذا الحديث عن هشام ابن يعني مسلم ابن خالد الزنجي روى الحديث عن هشام ابن عروة ورواه جرير عن هشام ايضا وحديث جرير يقال تدليس دلس فيه جرير لم يسمعه من عروة يعني جريد لم يسمعه من عروة وفسر ذلك في العلل يعني الامام الترمذي فسر ذلك الكلام في كتابه العلل. الترمذي الشباب له كتاب اخر اسمه العلل اللي هو العلل الكبير غير كتاب العلل الموجود في اخر آآ كتابه الجامع فبيقول ايه؟ فحكى عن البخاري انه قال الترمذي بينقل عن شيخه البخاري في كتاب العلل هذا انه قال قال محمد بن حميد ان جريرا روى هذا في المناظرة ولا يدرون له سماعا يعني جرير هذا روى تلك الرواية في المذاكرة لكنه لم يسمعها من هشام الرواية دي بعينها جرير لم يسمعها من هشام واضح ومن ذلك ايضا ان ابا حاتم الرازي عل حديثا بتدليس الليث ابن سعد آآ فيه فقال ولم يذكر ايضا الليث في هذا الحديث خبرا كلمة خبرا يعني التصريح بالسماع كلمة الخبر يا شباب في كلام العلماء يقول فلان لم يذكر الخبر يعني لم يذكر كلمة حدثنا او اخبرنا او سمعته ويحتمل ان يكون سمعه من غير ثقة ودلسه. مع ان يا شباب الليث ابن سعد ابدا مش معروف بالتدليس لكنه بيقول ممكن يكون يعني في مرة كده ايه اخفى الراوي الواسطة وقال ابو حاتم ايضا عن في حديث اخر لم يحدث بهذا احد سوى ابن عيينة عن ابن ابي عوبة لو كان صحيحا لكان في مصنفات ابن ابي عروبة ولم ابن ابو عروق اللي هو سعيد ابن ابي عروبة يا شباب قال ولم يذكر ابن عيينة في هذا الحديث الخبر. وهذا ايضا مما يوهنه. كلمة الخبر يا شباب ده الحديث اللي هو بتاع حديث تخليل اللحية رواه ابن عيينة عن ابن ابي عروبة ابن عيينة شباب نادر التدليس يعني يعني نادرا ما يدلس وقد يدلس يعني اكثر تدليسه عن الثقات يعني كثيرا ما يسقط الراوي الثقة لكنه احيانا يسقط ارواد ضعفاء. هذا موجود يعني لكنه قليل فابو حاتم الرازي بيقول ايه يا شباب؟ بيقول هذا الحديث اللي هو حديث تخليل اللحية اللي هو بيرويه آآ سيدنا ابي عروبة لم يروه الا ابن عيينة عن ابن ابي عروبة وابو حاتم بيقول لو كان الحديس ده صحيح كنا هنشوفه في كتب ابن ابي عروبة وابن عيينة لما روى الحديث ده لم يذكر كلمة حدثنا وهذا ايضا مما يوهنه. يعني ربما يكون ابن عيينة اخذه عن راوي ضعيف فاسقطه الشيخ هنا بيقول بعض المعاصرين تعقب فتعقبه بعض المعاصرين بان ابن عيينة احد جبال الحفظ ولا يضره كون الحديث ليس في مصنفات ابن ابي عروبة وبانه ان لم يصرح بالسماع لا يضره لانه لا يدلس الا عن ثقة كما قال ابن حبان وغيره. وهذا التعقب ليس بشيء وهو يدل على عدم فهم مراد الامام من اعلاله ركزوا يا شباب كثير جدا من المحققين المعاصرين اللي هم لم يتربوا على كتب الائمة ولم يفقهوا طريقة النقاد لجهله بمنهج النقاد ولتسرعه ولاعتماده على الكتب المختصرة كتقريب التهذيب وغيرها من الكتب يأتي ليتعقب نقد آآ العلماء الكبار بفهمه القاصر. فهو هنا بيقول ايه؟ الراجل المعاصر ده بيقول ازاي انت تضعف حديث اه بحجة ان ابن عيينة انفرد به. وان الحديث ليس موجودا في مصنفات ابن ابي عروبة وبان الحديث آآ ليس فيه التصريح بالسماع. ده ابن عيينة ده آآ امام الحفاز. ومش مشكلة ان هو ما يكونش موجود في مصنفات من ابي عروبة. طبعا هذا من جهل هذا المحقق لانه لم يفهم وهو العالم اللي هو ابو حاتم الرازي الامام الكبير لا يعرف ان ابن عيينة ثقة حفظ واضح يا شباب؟ وده موجود كثير والله وجدت كثير من المحققين يعني زي ما احنا بنقول في مصر بيخبطوا في الحلل يعني لما بييجوا يحققوا اي رواية بيهبلوا وتلاقيه بيرد على ابن المدين يقول له ما هكذا تعلي الاحاديث يا ابن المديني؟ يعني بيقول له انت ما عرفتش تنتقد الحديث. ده جهل كبير جدا يا شباب ولا يخرج الا من شخص اه مغرور او شخص جاهل بمقدار الائمة. زي ما بالزبط واحد تنقل له اقوالا عن الائمة الفقهاء فيقول لك دول مش فاهمين حاجة. ده لانه جاهل ولقلة بورعه الشيخ بقى سيشرح لك هنا مقصد ابي حاتم الرازي من النقد الشيخ بيقول فهب ان سفيان لم يخطئ في هذا الحديث عن ابن ابي عروبة لكن ما دمنا قد تحققنا ان الحديث ليس في مصنفات ابن ابي عروبة فهو اذا لم يحدث به من كتاب وانما حدث به حفظا. وابن وابن ابي عروبة كان قد اختلط كما هو معلوم. وابن عيينة لم يذكروا انه ممن اخذ عنه قبل الاختلاط فالظاهر انه اخذ عنه بعده وعليه يكون ابن ابي عروبة قد حدث ابن عيينة بهذا الحديث ان كان ابن عيينة حفظه في حال اختلاطه من حفظه وليس من كتابي وهذا وحده يكفي في الطعن في الحديث. ركزوا كده طبعا الراجل اللي انتقد آآ ابا حاتم الرازي مش فاهم حاجة. ليه لان سعيد بن ابي عروبة يا شباب اختلط يعني تغير حفظه. بعض الرواة سمع منه قبل ان يتغير حفظه. وبعضهم سمع منه بعدما تغير حفظه فالشيخ طارق بيقول لو ان هذا الحديث من جملة الاحاديث الصحيحة عن سعيد بن ابي عروبة لكنا سنجده في كتب ابن ابي عروبة واضح؟ لكنه ليس موجودا. اذا على فرض ان سعيد بن ابي عروبة حدث ابن معين ابن عيينة بهذه الرواية فيكون قد حدثه بعد الاختلاط. يعني بعد ما تغير حفظ سعيد حدث بالرواية. ده اول شيء ثم انه ليس هناك تعارض بين قول ابي حاتم الرازي وقول ابن حبان البستي. فان قول البستي انما هو حكم عام فيما دلسه ابن عيينة بانه لا يكون الا عن ثقة بينما قول ابي حاتم انما هو حكم خاص بهذا الحديث. ولا يعارض الحكم الخاص ولا يعارض الحكم الخاص بالحكم العام بل يحمل العام على الخاص. يعني ايه يا شباب يعني الراجل هذا الذي انتقد ابا حاتم بيقول ايه؟ بيقول يعني انت يا ابو حاتم ازاي تضعف آآ الرواية لان ابن عيينة عن عنن اها طب وايه يعني؟ اصل ابو حاتم آآ انتقد الرواية بان ابن عيينة ذكر كلمة عن. واضح فهذا المحقق بيقول له ابن حبان بين ان ابن عيينة لا يدلس الا عن ثقة. اذا لا يضرنا هنا حتى لو كان الحديث مدلسا فقد تأكدنا ان الراوي المدلس ثقة فالشيخ طارق بيقول لأ هذا لا تعارض فيه بين الحكم العام والحكم الخاص ابن حبان بيقول في الاغلب ابن عيينة لا يدلس الا عن ثقة لكن هذا لا يمنع ان يكون في بعض الروايات ابن عيينة دلس راويا ضعيفا. وانا نفسي وجدت في العلماء بينوا ان ابن عيينة تعمد اسقاط بعض الرواة الضعفاء ودلسهم اه ابن عبدالبر والدرقطني ذكره في العلل ان ابن عيينة اسقط الحسن ابن عمارة والحسن ابن عمارة متروك. اذا يا شباب لا تعارض هنا بين الحكم العام والحكم الخاص. ابن حبان بيقول ابن عيينة لا يدلس الا عن ثقة بينما آآ بعض الائمة كالدار قطني وابن عبدالبر وابو حاتم هنا آآ يعني آآ قالوا انه يمكن ان يكون ذل ساعا ضعيف قال الشيخ فمن اراد ان يدفع تلك العلة الخاصة لا يكفيه ان يأتي بالحكم العام لان ابا حاتم وامثاله من النقاد لا تخفى عليه القاعدة العامة بل لا بد حينئذ من بدليل خاص تدفع به تلك العلة الخاصة وذلك بان يأتي بتصريح بالسماع او ما يدل عليه في موضع اخر شريطة ان يكون ذلك محفوظا عن ابن عيينة وليس شاذا. يعني ايه يا شباب يعني بيقول ابو حاتم الرازي عارف اكثر من هذا المحقق مائة الف مرة عارف قدر ابن عيينة وعارف ان ابن عيينة يدلس في الغالب عن الثقات. واضح لكنه مع ذلك انتقد عليه رواية خاصة فمن يريد ان يرد كلام ابي حاتم الرازي يجب ان يجيب عن هذا الامر الخاص ولا يأتي بكلام عام. يعني مثلا يا شباب لما اتدارقطني يخطط تقوم آآ مثلا آآ شعبة ابن الحجاج في بعض الروايات. هل يصح ان نأتي بكلام الدراقطني وكلام الائمة في ان شعبة ابن الحجاج امام ثقة حافظ امير المؤمنين بالحديث هذا كلام خطأ لان العلماء وثقوه كحكم عام. الحكم العام شيء والحكم الخاص شيء اخر. يمكن ان يوثق الناقد راويا ثم ينتقد له رواية بعينها لا تعارض بين الحكم العام والحكم الخاص قال الشيخ خلاص يا شباب احنا خلاص في اخر صفحة والقول في ذلك كالقول في اخطاء الثقات فان الثقة اذا وهمه امام حافظ ناقد في حديث معين وعل حديث بتفرده به لا يصلح لمن دونه ان يدفع ذلك الاعلال بمجرد ان هذا الراوي ثقة وان تفرده مقبول في الاصل. طبعا هذا جهل انك انت تقول طب ما هو الراوي ثقة ليه؟ وانت وثقته فكيف ترد رواية له؟ وتظن ان ذلك تناقض من من النقاد وهذا من جهلك قال فان ثقة هذا الراوي لا تخفى على مثل هذا الامام بل قد يكون هو نفسه يوثقه. ولكنه حيث وثقه انما حكم عليه حكما عاما. وحيث آآ في ذلك الحديث المعين فانما حكم آآ فانما هذا حكم خاص يتعلق بهذا الحديث بعينه فلا يدفع الحكم الخاص بالحكم العام بل يحمل العام على الخاص فيقال هو ثقة الا انه اخطأ في هذا الحديث. ومن اراد ان يدفع ومن اراد ان يدفع خطأه في هذا الحديث المعين فيلزمه ان يأتي بدليل خاص يدل على ذلك كأن يأتي بمتابعة كافية للدلالة على من عهدة الحديث والله اعلم اذا يا شباب خلاصة هذا هذه الفكرة ان الراوي آآ يمكن ان يحكم عليه حكم عام وحكم خاص الحكم العام هذا حكم عام على رواياته. ننظر ان هذا الرواي مثلا روى مائة الف حديث او الف رواية اصاب في تسعمائة واخطأ مثلا في مائة. اذا هذا الراوي في الجملة ثقة. لكنه يمكن ان يخطئ في بعض الروايات. فهو ثقة لكنه اخطأ في تلك كالرواية فلا آآ يصح ان نعارض الحكم آآ العام بالحكم الخاص. بذلك يا شباب نكون انتهينا من اول سبب يرد وبه اه الحديث وهو السقط في الاسناد تكلمنا فيه عن معنى الاتصال وتكلمنا عن التعليق الحديث المعلق والحديث المنقطع والحديث المعضل والحديث المرسل والحديث المرسل الخفي. وتكلمنا فيه عن التدليس وانواع التدليس. ثم تكلمنا عن الاحتجاج بالمرسل لكيف نحتج به؟ ما هي الشروط التي يجب ان تتوفر في الحديث المرسل؟ ثم كذلك تكلمنا عن اه اه الامور التي ينبغي ان نتنبه لها اه في معرفة الاتصال والانقطاع. حتى لو ورد كلمة حدثنا بين الراوي وبين من عنه يجب ان يصح الاسناد اليه ويجب ان يكون ثقة ويجب ان يكون ذكر السماع محفوظا. آآ وذكرنا مجموعة من الفوائد تخص كيفية اكتشاف الانقطاع في الرواية. وبهذا نكون يعني قد انهينا هذا البحث وهو السبب الاول الذي آآ ترد به الرواية وهو الانقطاع الذي يتولد عنه مجموعة من الاحاديث الضعيفة وهو بحث السقط في الاسناد. ان شاء الله غدا موعدنا مع آآ الدرس الثالث من آآ تراث الائمة المحققين وآآ سنتكلم عن تراث الامام ابن تيمية في باب تزكية النفس والاخلاق والاستقامة. ثم ندخل مباشرة في كتاب العبودية. ارجو من الشباب ان يجهزوا الكتاب اي طبعة لاننا سنقرأ مع بعض ان شاء الله حاول ان تبدأ في قراءة الكتاب بحيث ان احنا ان شاء الله لما نبدأ في الكتاب يكون عندك فكرة ويكون عندك اشكالات واسئلة وان شاء الله يعني ربما لا خذوا معنا الكتاب ان شاء الله يعني درسين ان شاء الله جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم. وانا اه نزلت لكم ملف خاص بطبقات الرواة وملف خاص الاسئلة والاجوبة اللي هي محتاج انك تذاكرها. وملف خاص كذلك آآ اختبار في كتاب لغة المحدث موجود الاختبار. سؤال وجواب في الكتاب من اوله الى اخره. فيا ريت انك انت تحاول تحل الاختبار من الان يعني حاول تحل الاختبار حتى لو من الكتاب بحيث انك انت تحول الكتاب الى سؤال وجواب آآ يبقى ان شاء الله موعدنا يا شباب غدا بعد اذان العشاء بتوقيت مكة تقريبا بخمسة واربعين دقيقة. جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم. اتمنى انكم انتم تقرأوا الكتاب مرة ثانية وتقرأوا المقدمات اللي انا كثيرا ما انبه عليها كنت بعتها لكم وان شاء الله اضعها تاني. وتشتركوا معنا في القناة في في الصفحة اللي احنا عملناها للمجموعة في صفحة عملها بعض طلاب العلم جزاهم الله خيرا وكتب اجرهم نجمع فيها كل الملفات الخاصة بالدورات. بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته