بعده في ان اب قال الربيع عظمت قيمته طلب الفقه اختلفت الروايات هذه الكلمات او طلب تحدثنا عن ذكرنا ان يمكن ان اعطي علوم وآآ الرابع هو طرنا قد كان ذلك وذكرنا ان دراستنا تدرس او ولن كل ابواب وبالعلم فرقة وليس بينة اجمل مع بعض بعد ذلك ندعو كباب من والتطبيق وذكرت لكم قبل ذلك ان الذي يكون الحديث وعلم وما دلالة ده انا الصوت تمام مبسوطة ان شاء الله فالعلم الاول هو علم مستقل لحد الفرع الثاني القواعد التي ما هي الحياة التي عبرون علي الراوي قد سمعت كلام قد وكذلك او ترجمة خاصة او فرع علم علل ذلك قواعد وآآ مصطلحات ذلك من هم قد واشهر النقاط قد الذين هي الكتب التي بعد ذلك يأتي علم من تعرف فيه جمعت صحابة تعرف مناهج بتعرفوا شو فبه وتعرف كيف تتعامل فتعرف كيف رواية معينة اه كذلك تتدرب فيه دراسة روايات العلم الاخير الذي يمكن ان او في علوم او شرح هذا وان كان بعض هذا العلم طالب بعدما فعلم تجمع يحكم على شوية ينبغي ان يعرف فقه هذه كاساسا اه نحن انهينا كتابا كتابا كان مقدمة هو آآ كتاب قيم وكتاب نخبة شرحناه شرح طبعا والدروس صوت ده فيديو واطي انا بحاول حاولت اعلي الصوت آآ ده الصوت يمكن يكون كويس ان شاء الله ده آآ نخبة حافظ ابن حجر رحمه الله خلال طرح اه واخذنا في خدنا تقريبا مع الدروس مسائلة مهمة في الواحد يمكن استعمل تحدثنا عن عالم الوحي امثلة دلالات دفن كذلك عن كيف ينظر الى مصطلحين من حسن او وتحدثنا عن هذا العلم حدثنا كذلك عن ابر والاثر والدلال فاتر ونقد تثنى على الله رفض هاد آآ وان شاء الله سيكون هذا هو الكتاب نختم قيم جامع وباذن الله تبارك وتعالى في قراءة الكتاب حاولوا ان نقرأ والفقرة دون تعليق ثم بعد ذلك تعليق وانبه هنا على طرح لن يكون موسعا وذلك آآ باب منها طيب هو اه هو السؤال كده ثانيا وهو الاهم وان شاء الله جملة من كتب اولى ان نترك فكل مسألة ولا نقحم نبدأ باذن الله تبارك وتعالى صفحة مئة وتسعة عشر او اولا قال الشيخ حفظه الله طارق عوض الله قال الشيخ طبعا قلنا ان احنا اه قال الشيخ حفظه الله اشترط المحدث طبري الاحد ادي شروطك الاول اتصال الاسناد هو سلامته طاو او اكثر منه ذلك بان كل راو من رواته قتل عمن فقد طقة من صبر سواء كان عرضي اي على شيخ او بغير ذلك مما فهو اهل له طرق شرط ان تكون الثقة من وليس من لا يحكم وخرج بقيد الاتصال ما ليس فصل اطع والمرسل ونحوهم وهما آآ هل الشرح الان الصوت ولا صوت واطي انا عايز اعرف ليه يعني قلت ان انا ها عشان يبقى صبر كويس وانت ممكن من عندك تعلي الصوت ونشوف سبب يعني وخرج بقيد الاتصال بواسطة الصوت طيب وخرج بقيد الاتصال ما ليس بمتصل كالمنقطع والمرسل ونحوهما الثاني عدالة الرواة والعدل من يجتنب كبائر الذنوب ويتقي في الغالب الصغائر وليس من شروط العدل الا تقع منه المعصية بل قد تقع منه المعصية ولكنه سرعان ما يتوب وينوب ويعود الى ربه عز وجل والا فليس هناك احد معصوم وهذا بخلاف الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سيأتي بيانه في باحثي الجرح والتعديل ان شاء الله تعالى فان هذا الذي عرف بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو في حديث واحد ساقط العدالة حتى وان تاب ورجع عن هذه المعصية فان فته فان توبته بينه وبين ربه عز وجل. اما حديث فلا يحتج به ابدا وخرج بقيد العدالة الكاذب والمتهم بالكذب والفاسق والمجهول الثالث ضبط الرواة. وهو نوعان ضبط صدر وضبط كتاب وضبط الصدر ان يكون الراوي قد حفظ قد حفظ مروياته من صدره واتقن حفظه لها واستمر هذا الضبط معه لحين آآ ما يحدث بهذا الحديث حفظه فيؤديه فيه الى غيره وضبط الكتاب هو ان يكون الكتاب محفوظا لديه وان يكون مقابلا صححا مراجعا على اصله وان يحتفظ به ايضا يحدث به اذ يسمع غيره الكتاب وليس من حفظه فمن كان حفظه حفظ كتاب لا صدر فلابد ان يحدث من الكتاب ومن كان حفظه حفظ صدر لا كتاب فلابد وان يحدث من صدره اما من جمع بين الضبطين كأن يكون ضبطه ضبط صدر وضبط كتاب كتابه مصحح مقابل وهو ايضا ايضا يحفظ ما فيه فله ان يحدث من فبه وله ان يحدث فان كان تحديثه من كتابه اولى. لانه ابعد عن الخطأ والنسيان كما جاء عن الامام علي بن المدينة رحمه الله انه قال امرني سيدي احمد بن بل ان لا احدث الا من كتاب هذا مع انه كان ممن يحفظ كتبه ولكن هذه زيادة في الاثم وزيادة في التحري وزيادة في التثبت وخرج بقيد الضبط الواهم وفاحش الغلط وكثير الغفلة وكثير المخالفة وسيء الحفظ الرابع السلامة من الشذوذ وهو التفرد غير المحتمل للمخالفة او لعدم الاهلية للتفرد وهذا الشرط متعلق بالرواية لا بالراوي اي ان تكون الرواية نفسها سالمة من الذي لا يحتمل بمعنى الا تكون مخالفة للاحاديث الثابتة والا يكون هذا الراوي الذي تفرد بها ليس اهلا للتفرد بمثل هذه الرواية فان كان تفرده مما لا يحتمل فانه هو الحالة هذه يكون تفرده من قبيل الشاذ الذي لا يحتمله الائمة ولا يعتبرون الخامس السلامة من العلة وهي الاسباب الغامضة الخفية القادحة في صحة ما عساه ان يصحح حيث الظاهر فيترجح لدى الناقد ان هذه الرواية خطأ انها تسرب اليها نوع من الخطأ او شيء من الخطأ ويدرك ذلك الامام بتفرد الراوي كما سبق بيانه في او بمخالفته لغيره بان يتبين له ان هذا الراوي الذي روى الحديث وافق على ما رواه بل خالفه غيره ممن هو اوثق منه او ممن هو اتقن منه او ممن هم اكثر منه عددا واولى بالحفظ منه فحين اذ يحكم بخطأ ذلك الراوي الذي خالف الجماعة او خالف الاشهر او خالف الاتقن فظل والاثبت ويحكم على حديثه معلول والائمة عليهم رحمة الله في يعتمدون في ذلك على قرائن لا حصر لها ولا ضابط لها بالنسبة حديث بل لهم آآ نظر ثاقب ورأي راجع وفقهم في هذا الباب لا يدركه الا امثاله رحمهم الله ولا يدركه الا امثالهم رحمهم واه اه ونحن نلاحظ من خلال هذه الشرائط الخمسة التي ذكرها ائمة رحمة الله للحديث رحمة الله الحديث مقبول نلاحظ ان بعضها يتعلق بالراوي والبعض الاخر يتعلق نبدأ باذن الله تبارك وتعالى في التعليق اردت ان نقرأ هذه اه قراءة اه كاملة ثم بعد ذلك ندخل في التعليق وهذا آآ امر جيد في دراسة الكتب وهو ان تقسم تاب الى فقرات حاول ان تقرأ اولا الفقرة كاملة ثم بعد ذلك تحاول ان تفهم هذه الفقرة آآ شيئا فشيء فالشيخ هنا بعدما تحدث عن مقدمات في وتحدث تقسيم باري من عدد الروايات وعدد الرواة وعدد الطرق اراد ان يتحدث على عن امر جدا وهو صلب علوم الحديث آآ كيف نختبر رواية ما هي اه رواية صحيحة ام رواية آآ غير صحيحة هذا بحث هو اخص مبحث وهو نقد الرواية والحديث عن نقد الرواية معناه انا عندنا ميزان الروايات هذا الميزان ينبغي ان يضعه وليس غيرهم بغي ان يكون هم الذين هددونا اهو ميزان القبول فالشرائط التي آآ ذكرها قبول رواية ما منها ما يتعلق بالراوي منها ما يتعلق بالاسم نادي ككل منها ما يتعلق بالرواية المتن وبالاسناد فاول اه شرط في شروط القبول هو اتصال اذا تصورنا رواية ما مثلا حديث يرويه الترمذي رحمه الله عن عن عبدالرزاق عن معمر عن عن ابي غيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ما الذي نريده آآ هذا الاسناد او في هذا الحديث نريد بداية ان يكون كل راو من رواة الاسناد قد تحمل لتلك الرواية عن من روى عنه بطريقة صحيحة ان يعتبروها العلماء ما معنى ذلك شباب معنى ذلك ان الحديث عندنا هو رواية الامام الترمذي هنا ينقل عن محمود بن غيلان ومحمود بن غيلان ينقل عن عبدالرزاق وعبد الرزاق ينقل عن معمر ومعمر ينقل عن الزهري والزهري ينقل عن اذ ابن المسيب وسعيد ابن المسيب ينقل عن ابي هريرة وابو هريرة صحابي كريم ينقل الرواية عن النبي صلى الله عليه وسلم فالذي نريده هنا من كل راو من رواة الاسناد يكون قد تحمل تلك الرواية عن من روى عنه بطريقة صحيحة ها واداها بطريقة صحيحة اذا الراوي هنا شباب هو وسط بين شيخه الذي تحمل منه وبين تلميذه الذي ادى اليه فعندنا وعندنا الاداء فنريد من كل راو حتى نقبل روايته ليكون قد تحمل الرواية بطريقة صحيحة معتبرة كأن يكون سمع من او رأى على قره الشيخ او ان يكون اخذ كتابا من الشيخ اذن له الشيخ في ذلك على اختلاف آآ بين العلماء في قدر توثيق هذه الطريقة المهم ان تكون طريقة يقبلها اهل العلم اذا الشرط الاول هو شرط في هو اتصال الاسناد ومعناه ان كل راو من رواة الاسناد قد تحمل الرواية شيخه الذي روى عنه او عن من روى عنه والاضبة هنا ان نقول عن من روى عنه بداية لا ندري هل الذي روى عنه هذا شيخه او ليس شيخه فالصحيح ان نقول عن من روى عنه طيب اه اشتراط العلماء ان يكون الحديث متصل الاسناد هذا قيد يخرج به انواع من حديث آآ التي لم يتحقق فيها شرط الاسناد هو كل حديث منقطع يدخل فيها الحديث المرسل فيدخل فيها الحديث المنقطع الذي حصل فيه تقطن في قد او الحديث المعضل او المعلق او الحديث آآ كذلك المدلس الذي لم نتحقق من ثبوت سماعه راوي المدلس وغير ذلك من آآ الاحاديث التي اثبت فيها قالوا الاسناد هذا هو الشرط الاول الشرط الثاني هو شرط في الراوي ويمكن ان اجعل هذا الشرط مكونا من امرين اللي هو ثقة الراوي العدالة وهي الصدق اعظم صفة في العالم الا هي الصدق لان الراوي يا شباب هو ناقل اريد من هذا الراوي ان كن صادقا في عقله حافظا لما نقل فلما روى اذا فقهت وظيفة هذا الراوي فستعرف مناط قبوله وظيفة هذا الراوي انه ناقل والناقل نريد منه امرين الاول ان يكون صادقا. والثاني ان ضابطا حافظا لانه قد يكون اه ضابطا لكنه ليس امينا ويكون كذابا وقد يكون آآ امينا لكنه لا يكون ضابطا. يعني يكون مغفلا او يخطئ او يسهو او يكون قد اختلط او تغير حفظه. فنحن نحتاج في الراوي باختصار الى خصلتين الخصلة الاولى الصدق والامانة والخصلة الثانية هي الحفظ وطبعا الشيخ هنا ذكر الكلام المشهور عن العدالة ليس المراد بالعدالة ان يكون الرجل لا يذنب هذا ليس موجودا اساسا وانما المناط هنا ان يكون الغالب عليه انه رجل يخشى الله يتقي الله حتى نأمن آآ ابي به الخصلة الثانية هي الضبط طبعا هنا انا اتحدث باختصار قال لان انا فيأتي تفصيل في هذه المسائل اكثر ان شاء الله آآ في الحديث عن الراوي او عدالة الراوي يخرج بهذا القيد او آآ يعني انواع من الرواة منهم مثلا الراوي آآ منهم مثلا الراوي الكذاب هذا يخرج اتهم بالكذب وآآ الفاسق والمجهول المجهول لماذا يخرج مع اننا لا نعرف حاله لاننا ليس اه لنا صفة القبول في هذا الراوي فنترك حديثه او نتوقف فيه. وهذا التوقف يعد تركا لروايته الفرق بين الكذاب والمتهم بالكذب ان الكذاب وصف بالكذب وعرف منه الكذب. اما المتهم بالكذب فهو الذي تكثر آآ الروايات المنكرة من طريقه ويظن النقاد ان الكذب منه او انه صاحب هذه الرواية المكذوبة آآ الشرط الثالث وهو الشرط الثاني في الراوي ضبط الرواة. الضبط والحفظ الراوي عندنا يا شباب هو ناقل كما قلنا لو اننا مثلا عندنا قتادة رحمه الله قتادة هذا سمع من انس وادى الرواية الى شعبة فهو هنا وسط بين شيخه وبين تلميذه اريد منه ان يؤدي الرواية كما تحملها هذا هو ضابط الراوي الثقة ان يؤدي الرواية كما تحمل هذا هو الثقة الضابط هو الذي يؤدي الرواية كما يتحمله اه يمكن ان يكون اداؤه هذا اه راجعا الى حفظ صدره لا يحتاج كتاب ويمكن ان يكون حفظه حفظ كتاب يعني اذا حدث من حفظه يخطئ لكنه من كتابه يصيب ويمكن ان يكون الراوي يجمع بين الحفظ حفظ الصدر وحفظ الكتاب وبين الشيخ هنا ان الاولى حتى لمن يحفظ حفظ صدر ان حدث من الكتاب وكانت هذه عادة آآ الامام احمد الله مع كونه كان يحفظ الاحاديث عن ظهر قلب لكنه كان اذا في التحري والتثبت وصيانة لحديث النبي صلى الله عليه وسلم كان يحدث وكان يأمر آآ خاصته واصحابه حتى كان يأمر مشايخه لان علي ابن هو شيخ الامام وكان اه كذلك اه يطلب منهم منك هذا القيد وهو الضبط سيخرج به تعرفوا يا شباب ان احنا عندنا تعريف كلما كثرت الاوصاف قل الموصوف وانا ذكرت لكم القصة قبل ذلك اللي هي هو صديقي اللي كان عايز يتزوج وذكر صفات عايز واحدة تكون آآ بنت جميلة حافظة بان عينيها قادرة شعرها اصفر غنية طالبة علم آآ لها ديشين يعني آآ ورافض انه يتزوج اي واحدة آآ يعني ليس فيها شرط من هذه الشروط مع مرور الايام طبعا صاحبنا ما لقاش آآ اوجى بهذه الصفات فبدأ يعني يخصم بعض الايه الصفات لان كما قلت لكم اذا كثرت الصفات قل يصدق عليه الوصف فصاحبنا ده بدأ يقول لك يعني لازم يكون طاء اصفر شعرها اسود وحشة شعرها اه اسم بعد كده ما لقاش برضو دي فقال لك يعني مش مهم تكون عنيها خضرا ممكن تكون لازم تبقى حافظة القرآن كله كفاية انك افضل فاتحة وصلاتها صحيحة فضل يخصم في الشروط كلها لم يتبقى الا شرط انها بنت ان شاء الله يعني فهي الفكرة كلها كلما كثرت الصفات قل من ينطبق عليه سموها في المنطق آآ يعني كلما كثرت الصفات في الحد قل من نصدق عليه الوصف لا منطقية وهي معروفة بلسان فنحن هنا حينما نشترط شرطا فلابد ان يخرج عندنا من الرواية لم يتحقق فيها هذا الشرط فنحن هنا بشرط الضبط ماذا سيخرج عندنا فيخرج عندنا اه الراوي المغفل والراوي اه منكر الحديث وكثير الغلط والراوي سيء الحفظ. كل هذه اصناف ستخرج معنا ايدي الضبط اننا نريد من الراوي ان يؤدي الرواية كما اه اذا نحن تحدثنا هنا عن اه اراد ان يكون متصل والراوي ان يكون قتل جمع بين العدالة اللي هي الامانة صدق وكذلك الحفظ الشرط الرابع السلامة من والشذوذ آآ هو نوع من العلة والعلة هي كأن ايب في الرواية لكن العلماء خصصوا العيب في الرواية بانه عيب خفي يعني ايه خفية يا شباب يعني مثلا آآ ربما تجد رجلا تظنه قويا تشعر ان هذا الرجل يتمتع بصحة جيدة لانك ليس ليس عندك ميزان تختبر به قوته او لياقته او صحته لكن طبيبا ما ينظر الى هذا الرجل فيقول هذا الرجل مريض بكذا وكذا وكذا كيف عرف؟ لان عنده ميزان فهذا الطبيب ما الذي يميزه عنك ليس عندك الميزان الذي يتزن به هذا الشخص فلذلك حكمت بان صحته جيدة وان قويا وليس عنده امراض اما الطبيب فلكونه يملك ميزانا نقديا وزن به هذا الشخص ووصل الى ان هذا الشخص عنده مرض كذا وكذا نفس الشيء علم علل الحديث آآ ومعناه ان عنده ميزان يزن به الرواية ولا يغتر بظاهر حتى الرواية من ضمن الامور التي توزن بها الرواية الا تكون الرواية شاذة الشذوذ يا شباب له دلالتان اما ان هذا الراوي هو لا يحتمل التفرد واما ان يكون هذا الراوي اشترك مع رواة اخرين وخالفهم وهم اولى منه بالحفظ نحاول نذكر هذه الفكرة بشيء من التوضيح راو يا شباب اذا روى حديث فانه اما ان فرد بهذه الرواية او يشترك مع غيره يعني مثلا لنا اه راوي مثلا يروي عن هو مثلا آآ مالك رحمه الله الامام مالك من اشهر تلاميذ الامام الزهري رحمه الله فالامام مالك يمكن ان ينفرد عن الزهري يعني لا يروي هذه الرواية عن الزهري الا مالك فهذا التفرد هنا ننظر الى اهلية هذا المتفرد هل هذا المتفرد يمكن ان يكون اهلا فينفرد بتلك الرواية وتقبل تقبل روايته او ان هذا آآ ليس اهلا فرود والحال الثاني ان يشترك مع غيره من الرواة يعني اه يروي معه هذه الرواية مثلا عقيل وشعيب والاوزاعي وابن عيينة ومعمر فهؤلاء يشتركون معه حينها ننظر هل هو وافق الثقة الحفاظ ام خالفهم وهل هو اهل لهذه المخالفة ام لا واضح اذا نحن نريد من رواية الراوي ان تكون سالمة من وذوز وهذا له دلالتان اذا كان هذا الراوي انفرد بالرواية يعني تحققنا من كون تلك الرواية لم يروها عن ذلك الشيخ الا هذا الراوي انها ننظر هل هذا الراوي اهل ان ينفرد بتلك الرواية اوليس اهلا فان كان اهلا قبلنا روايته حتى لو كان فردا واضح؟ واحاديث كثيرة يصححها العلماء ولم يروها الا راو واحد في بعض طبقات الاسناد. هذا امر عادي جدا فليس التفرد في نفسه علة واضح التفرد في نفسه ليس علة وانما العلة ان يكون الراوي ليس اهلا للتفرد اذا كان اهلا قبل تفرده بل قد يكون ذلك مما يتميز به الراوي انه له يعني لشيخ ما فلذلك آآ تفرد عنه او خصه الشيخ بهذه الروايات طب اذا الراوي اشترك مع غيره من الرواة يعني لو عرفنا ان راويا مثلا اه يروي عن اه قتادة وليكن مثلا همام بن يحيى نريد ان نختبر روايته فوجدناه قد تركه في الرواية عن قتادة شعبة وسعيد بن ابي عروبة اه مثلا وهشام ادى استوائي فماذا نفعل هنا؟ ننظر هل وافقت روايته اه رواية هؤلاء ام اه خالفوه واضح فاذا كان الراوي انفرد ننظر الى آآ قدر هذا الراوي في شيخه هل يحتمل ان ينفرد عنه؟ وان كان اشترك مع غيره من الرواة ننظر هل وافقهم ام لا واضح اذا الشذوذ هو اما التفرد غير المحتمل او مخالفة الراوي لمن هم اولى منه بالحفظ فاذا كان الراوي ثقة واهلا قبلنا تفرده وان كان الراوي قد وافق الثقات الحفاظ ايضا قبلنا روايته وسيأتي ان شاء الله يعني مزيد تفصيل لهذا آآ الشرط ان شاء الله حينما نتحدث عن انواع الضعيف الشرط الخامس هو السلامة من العلة نلاحظ ان الحديث عن علامة رواية من العلة الشذوذ هو كذلك علة لكن خصه آآ بعض العلماء اه لكونه اشهر انواع الخطأ ولكونه يعني خطأ بينا واضحا اما العلة فيقصدون بها العيب الخفي يعني كما قلت لكم تنظر الى الرجل مثلا فتظن انه بصحة جيدة بينما ينظر اليه الطبيب المتخصص وعنده ميزان فيعرف ان هذا الشخص اه ليس بصحة جيدة وانما به مرض كذا وكذا فالسلامة من العلة ما هي العلة؟ العلة هي كل عيب في الرواية في الاصل العلة هي كل عيب في الرواية لكنهم يخصون آآ في باب العلل الاخطاء الخفية التي يتعب آآ في الوصول اليها. يعني ليست ظاهرة اما ان كان الراوي مثلا كذابا او منكر الحديث او سيء الحفظ او كان الراوي او كان الاسناد منقطعا فهذا عيب ظاهر ايدخلونه في كتب العلل الا نادرا اما ان كان ظاهر الحديث انه حديث صحيح حديث آآ يعني كل رواته ثقات ومتصلة الاسناد لكن ظهرت منه علة بعد التفتيش فهذا يسمونه الحديث المعلوم او العلة الخفية طيب آآ بعد ذلك هو الشيخ ذكر هنا آآ ان الائمة عليهم رحمة الله يعتمدون في ذلك على قرائن لا حصر لها يعني في كشف العيب الخفي من الرواية طيب نكمل ما قاله الشيخ حفظه الله اي شخص عنده يا شباب يمكن ان ان سجله وان شاء الله احنا نجيب عليه لكن اذا كان الكلام سهلا فلا احب ان اطيل فيه حتى نحاول ان ننجز قدرا كبيرا من الكتاب ان شاء الله قال الشيخ حفظه الله احنا في صفحة مائة آآ اه قال فالشرط الاول وهو اتصال الاسناد يتعلق بالراوي نفسه حيث العلاقة بينه وبين شيخه بان يكون قد تلقى الحديث عن شيخه باحدى الطرق اعتمدتي اه في تحمل الاحاديث. والشرط الثاني والثالث وهما ان يكون الراوي عدلا وضابطا. ايضا متعلقان بالراوي اي ان يكون الراوي نفسه عدلا وان يكون ايضا ضابطا والشرطان الرابع والخامس وهما ان يكون الحديث نفسه سالما من الشذوذ سالما من العلة هذان شرطان متعلقان بالرواية نفسها لكن من الممكن ان نردهما الى الراوي ايضا اي ان سلامة الحديث من والعلة معناه ان يكون هذا الراوي لم يخطئ في هذا الحديث بعينه وان كان هو في الجملة ممن عرف بالتثبت والحفظ والاتقان الشيخ هنا يقصد ان حكم على الراوي يمكن ان يكون حكما عاما ويمكن ان يكون خاصا انت مثلا آآ اذا سألتك عن حماد بن سلمة وانت طالب علم فانت تقول حماد بن سلمة صدوق لكن اذا سألتك عن حماد بن سلمة لشيخه ثابت البناني ستقول هو ثقة ثبت فانا هنا حددت جهة وقال يعني كأني صوبت النظر اكثر انا كنت اضرب مثالا للشباب يوضح لهم هذه الفكرة لو طالب معين يا شباب مثلا اخذ آآ في العام امتياز هذا مجموع عام لكن انا اردت ان اعرف مستواه في الانجليزي او في التاريخ او في الرياضيات فمثلا في الانجليزي مقبول مع انه في النتيجة العامة يعني اخذ امتيازا فهذا حكم عام والحكم عليه في الانجليز حكم خاص. يمكن حكم ادق وفي سؤال معين في مادة الانجليز اه كان متوسطا او مثلا جاب بالمائة فهذا ادق واضح فالراوي حتى نحكم عليه يمكن ان نحكم عليه حكما اما ننظر الى مجموع رواياته وقدر صوابه بالنسبة لخطئه فان كان الغالب عليه انه طيب جعلناه ثقة وان كان الغالب انه يخطئ جعلناه في الحكم العام ضعيفا لكنه يمكن في رواية معينة بعينها مع كونه ضعيفا في الجملة يمكن ان يصيب في تلك الرواية وهذا الراوي الثقة السبت يمكن ان يخطئ في رواية معينة. اذا القاعدة هنا ان الحكم على الراوي او عالم حكم عام ينظر فيه الى قدر ما روى وقدر ما اصاب بالنسبة لما اخطأ والى نوع خطأه. والحكم الثاني حكم خاص حكم على الراوي بالنسبة لشيخ معين معمر مثلا ثقة ثبت في روايته عن الزهري. لكنه ضعيف في روايته عن قتادة وايوب وعمرو بن دينار. واضح الاعمش ثقة ثبت في رواية عن ابي صالح وابي وائل وابراهيم النخعي لكن الاعمش اذا روى عن آآ اقرانه آآ مثل سلمة ابن كهيل وحبيب ابن ابي ثابت فانه يخطئ. واضح مثلا ابو اسحاق السبيعي ثقة ثبت لكنه اختلط ويدلس وهكذا انظر الى الراوي آآ نظرة عامة نحكم عليه بها وننظر اليه نظرة خاصة في شيخه او في رواية معينة او في روايته عن اهل بلد معينين اه مثل معمر مثلا يخطئ عن اهل البصرة يخطئ في روايته عن اهل البصرة وهكذا فالشيخ هنا يريد ان يقول اننا في نهاية الامر تنظر الى الراوي فقط ننظر الى هذا الراوي في تلك الرواية بعينها لا ينفعنا هنا الحكم العام الا كمدخل لنتعرف على الراوي مثلا يا شباب لو اننا عندنا طالب اراد ان يتقدم الى العمل مثلا اه اخذ شهادة جامعية والحكم العام امتياز فتقدم الى عمل كان المناط فيه واهم آآ ما يطلب في المتقدم ان يكون متميزا في اللغة الانجليزية وهذا الشخص اساسا في اللغة الانجليزية ضعيف لكن مجموعه امتياز فهذا الشخص لن يقبل في هذا العمل بينما الشخص الاخر الذي في المجموع العام مقبول لكنه في الانجليزي اتى بامتياز او جيد جدا فانه سيليق به هذا العمل اذا انت فهمت هنا ان الحكم العام ليس مهما كثيرا في بحث رواية معينة فربما يخطئ الثقة وربما يصيب الضعيف آآ قال الشيخ حفظه الله ذلك ان ائمة الحديث عليهم رحمة الله يعرفون ان الراوي مهما كان متثبتا مهما كان ثقة مهما كان حافظا فهو ليس معصوما من الخطأ وهو لا يسلم من ان يعتريه الخطأ في بعض الاوقات فلهذا اشترط الائمة في الحديث ان يكون سالما من الشذوذ والعلة لاحتمال ان يكون هذا الحديث المعين من طاء القليلة التي اخطأ فيها ذلك الراوي الثقة يقول الامام يحيى بن معين عليه رحمة الله احد ائمة الجرح والتعديل لست اعجب ممن يخطئ وانما اعجب ممن لا يخطئ. يعني الخطأ معروف انه آآ لا يمكن اه لا يمكن ان يكون هناك راوي يروي احاديث ويكون له روايات الا ويقع فيه الخطأ. قل هذا الخطأ او كثر فان الخطأ صفة اللازمة للانسان مهما كان من اهل التثبت ومهما كان من اهل الاتقان وليس يعصم من الخطأ الا رسول الله صلى الله عليه وسلم وان كان كذلك هذا اللفظ من الشيخ ليس صحيحا اليس منضبطا فان الكريمة صلى الله عليه وسلم اه قد ثبت في الوحي اه في اه فيما روى هو صلى الله عليه وسلم وكذلك في الوحي ان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يمكن ان يجتهد آآ ولا يوافق الصواب ويصوب الله تبارك تعالى له آآ فعله او اجتهاده كما اه قال الله تبارك وتعالى عبس وتولى ان جاءه الاعمى تزكر او يتذكر فتنفعه الذكرى اما من فانت او تصدى وما عليك الا يزكى واما من جاءك يسعى وهو يخشى فعنه آآ انها تذكرة الى اخر الايات كذلك قال الله للنبي محمد صلى الله عليه وسلم الله عنك لما اذنت لهم حتى يتبين لك الذي وتعلم الكاذبين اه كذلك اه الله سبحانه وتعالى قال النبي صلى الله عليه وسلم لما تحرم ما عل الله لك تبت طاعة ازواجك الى اخر الايات وقال الله تبارك وتعالى للنبي الله عليه كان لنبي ان يكون وحتى يسخن في ارض دون عرض الدنيا انه يريد وقال كذلك وتخفي به آآ النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يمكن ان يجتهد آآ والله سبحانه وتعالى يبين له الصواب فالانبياء الكرام آآ معصومون من اروا على خطأ يمكن ان يصدر من الواحد آآ منهم اجتهادا وآآ الله سبحانه وتعالى يصوب اجتهاده كما ان الله سبحانه وتعالى امرنا ان فدي بابراهيم عليه السلام ومن معه في كل شيء الا في استغفار ابراهيم لابيه وبين الله تبارك وتعالى ان النبي محمدا صلى الله عليه وسلم آآ او نهى الله نبيه محمد الله عليه وسلم ان يستغفر بكين وقال ما كان للنبي والذين بعد ما تبين لهم انهم ابو الجحيم وما كان استغفار ابراهيم لابيه الا عن التي وعدت فلما تبين له انه برأ منه واضح آآ اذا آآ قول الشيخ هنا آآ حفظه الله آآ آآ وليس يعصى من الخاطر الا رسول الله صلى الله عليه وسلم جملة ليست دقيقة والصواب ان الانبياء الكرام يمكن ان يقع من الواحد الكريم منهم خطأ لكنهم آآ لا يبقون مذنبين بغير توبة وكذلك لا يقرون على الخطأ آآ وهذا له تفاصيل اخرى يمكن ان اتعرض لها في دراستنا لتراث الامام رحمه الله. فقط اردت التعليق على هذه الجملة فلما كان هناك احتمال آآ بعض الناس يعني يقسم ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم الى ما جاء في الدين والدنيا صحيح كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم هو وحي او فالاصل انه وحي وربما تأتي قرينة فتدل على انه جهاد كما اجتهد النبي صلى الله عليه وسلم في تغفر لعبدالله ابن ابي ابن سلول ونهاه الله تبارك وتعالى آآ ونهاه ان يقيم المهم ان التقسيم الصحيح ان ما جاء عن الانبياء الكرام لا يقال انه في ايقال ما جاء عنهم هو في اه وحي او اجتهاد والاصل ان هنا وحيا الا ان تأتي قرينة تدل على انه اه اجتهاد. فالانبياء الكرام معصومون فروا على اجتهاد خطأ عليهم الصلاة والسلام فلما كان هناك احتمال وان كان ضعيفا ان يكون الراوي اخطأ في الحديث اشترط الائمة عليهم رحمة الله في الحديث توذي سلما من العلة ليطمئنوا الى ان هذا الحديث الذي بين ايديهم ليس مما اخطأ فيه ذلك الراوي الثقة فاذا تبين لهم انه اخطأ وان هذا الحديث من القليل النادر الذي اخطأ فيه حينئذ رد الحديث وجعلوه من قسم المردود وحكموا بشذوذه او بكونه معلولا ولم يغتروا بحال الراوي ولم يقولوا انه آآ ثقة او حافظ او متقن متثبت فان هذا انما ينفع الراوي في العموم لكن حيث يتبين خطأه في اثم معين فان هذا الحكم العام المتعلق بحفظه واتقانه لا ينفعه بل يقال حينئذ انه حقا ثقة وانه فعلا حافظ متقن الا ان هذا الحديث بعينه مما اخطأ فيه هو يستثنى منه حديثي التي اصاب فيها واتى بها على الجادة والاستقامة شيخنا يذكر قاعدة مهمة جدا هي التي تنفع طالب فدراسته لرواية معينة فان الطالب اذا بحث في رواية معينة فانه هنا لا يبحث عن لعامل الراوي ان هذا الراوي ثقة بالعموم او ضعيف بالعموم واضح لذلك فان مثلا الائمة اقتنوا بجمع الصحيحة كلما البخاري والامام مسلم رحمهما الله قد يدخلون في كتابه في كتاب بهما كل واحد منهم يدخل في كتابه رواية لراو ضعيف لكن اكد من كونه ضبط تلك الرواية بعينها ويمكن آآ ان يترك الواحد منهم رواية لراو ثقة كونه تأكد انه اخطأ فيه اذا كون الراوي عموما ثقة او كون الراوي عموما ضعيف هذا اه مقدمة لدراسة الرواية ويبقى النظر الى حال الراوي في هذه الرواية بعينها يكون الحكم دقيقا اذا مختصر شروط القبول كالتالي اننا ننظر الى الاسناد فنريد ان يكون الاسناد متصلا. ما معنى متصل؟ كل راو من رواة الاسناد من بداية المصنف الى النبي صلى الله عليه وسلم كل راو يكون قد تحمل الرواية ممن روى عنه واداها لمن روى اليه او روى له اتصال الاسناد هنا كل راوي تحمل الرواية لماذا لم نقل سمع الرواية يعني لماذا كان الادق ان نقول كل راوي تحمل الرواية. لان بعض طرق التحمل لا يكون سماعا. وانما يكون قراءة على الشيخ يأتي مثلا الشافعي فيجلس بكتاب الموطأ ويقرأه على الامام ما لك فيقره الامام ما لك سيكون هذا من طرق وللمقبولة التي يحكم لها بالاتصال اه اذا ان يكون كل راوي من رواة قد تلقى الرواية عن من روى عنه صحيحة طرق التي يحكم لها بالاتصال والشرط الثاني ثقة الراوي ليكون اهلا للرواية ماذا نريد منه ان يكون امينا صادقا وان يكون عدلا وان يكون حافظا واضح الشرط آآ الثالث اللي هو الرابع سلامة الرواية من الشذوذ وسلامة الرواية من العلة يعني ان نتأكد ان الراوي كان ثقة في العموم لكنه ضبط تلك الرواية بعينها فاداها كما ادخل بعد ذلك ان شاء الله في بعض المصطلحات المستعملة للتعبير على عن صحة الرواية قال الشيخ في صفحة مئة واربعة وعشرين الصحيح هو اه وهو يعني ذكر اه تعرف في منظومته ثم قال هذه الشروط الخمسة التي اشترطها المحدثون لقبول الحديث اذا ما اجتمعت في حديث اطلقوا عليه اسم الصحيح فالحديث الصحيح عندهم هو الحديث الذي تحققت فيه هذه الشرائط الخمسة ان يكون اسناده متصلا بنقل العدل الضابط عن مثله الى منتهاه اي الى ان ينتهي الاسناد آآ الى من انتهى اليه وان يكون سالما من الشذوذ تأليما من العلة والصحة عند المحدثين قد تكون صحة مطلقة وقد تكون صحة نسبية اه نقرأ ان شاء الله الكلام ثم بعد ذلك نشرحه ان شاء الله اريد اعرف هل الصوت الان واضح ام لا؟ يعني كوتش طمعة الى فلو حد آآ جميع السؤال ده ممكن بعد ازنكم هل كده واضح ولا لا طيب نكمل قال الشيخ والصحة عند المحدثين قد تكون صحة مطلقة وقد تكون صحة نسبية بمعنى ان قول المحدثين هذا حديث صحيح ان قصدوا انه ان قصدوا انه آآ صحيح الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم حينئذ يقصدون ان هذه الشرائط قد تحققت في الاسناد كله الى رسول الله صلى الله عليه وسلم زي الفل وانت كمان زي الفل يا باشمهندس كمان زي الفل بمعنى ان قول المحدثين هذا حديث صحيح القصد انه صحيح الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم حينئذ يقصدون ان هذه الشرائط قد تحققت في الاسناد كله الى رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ لو حد بيقول اقرب الميكروفون اكتر بعد كده هاكله ما عدش فيه اقرب من كده غير ان انا اكله بقى اه لكن احيانا يقولون هذا حديث صحيح ويقصدون صحة نسبية اي انه صحيح الى راو معين من رواة الاسناد بصرف النظر عن حال الاسناد فوقه آآ يمكن ان نشرح هذه الفكرة يا شباب لانها فكرة مهمة الصحة في كلام النطق او حتى في كلام كل الناس هي صحة مطلقة او صحة مية ما معنى ذلك يا شباب يعني اذا انا قلت قال النصارى المسيح ابن الله هنا ننظر الى امرين الى نسبة هذا الكلام الى النصارى فانا صادق في ذلك هذه رواية ثم ننظر الى نفس هذه المقالة التي قالها النصارى وثبتت عنهم ونزنها بميزان الشرع فهي مقالة باطلة وكفر فانا هنا اذا قلت قال النصارى المسيح فضل الله فهذه رواية صحيحة مني فانا هنا ثقة في آآ نسبة هذا الكلام الى النصارى اما نفس الكلام الذي قاله النصارى فهذا الكلام الذي قاله النصارى هو قول باطل فانظر الى القول وانظر الى القائل واضح فبالتالي آآ ده مهم جدا يا شباب اه كان ينظر الى المقالة وينظر الى الراوي او الناقل فاحنا عندنا هنا لو ان راويا روى الرواية كما تماما لكن هذه الرواية في نهاية الامر كانت مرسلة يعني مثلا يا شباب الزهري روى رواية عن سعيد بن المسيب عن النبي صلى الله عليه وسلم هكذا سمعها الزهري سمعها عن سعيد بن المسيب عن النبي صلى الله عليه وسلم واضح لما آآ هو تلقاها هكذا. لكن سعيدا لم يلقى النبي صلى الله عليه وسلم في روايته عنه مرسلة نحن هنا لا يهمنا كون الرواية مرسلة بعد ذلك المهم ان الزهري كان صادقا ضابطا في روايته عن سعيد ابن المسيب. فنحن نقول هذا الحديث صحيح عن الزهري ما معنى ذلك؟ وصحيح عن سعيد بن المسيب يعني ايه؟ يعني الزهري ضبط الرواية عن سعيد بن المسيب لكن هذا الحديث في الحكم العام ليس حديثا صحيحا لماذا؟ لانه فقد شرط الاتصال واضح؟ فنحن ننظر الى الراوي قال ادى الرواية كما تحملها تكون هذه الرواية صحيحة عنه ثم نحكم على كل الرواية بحكم اه خاص فيها؟ هل توفرت فيها شروط القبول ام لا هو ذكر هنا بعض الامثلة نقرأها قال مثلا حديث يرويه الناس عن الامام الزهري فنجد بعض الائمة يقولون هذا الحديث صحيح عن الزهري لا يقصدون بهذا الحكم ان الحديث صحيح الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وانما يقصدون ان شرائط الصحة قد تحققت في هذا الحديث من الاسناد الذي دون الزهري حتى اليه اما الاسناد الذي فوق الزهري فقد لا يكون صحيحا كما قلت مثلا انا قالت اليهود عزير ابن الله انا لما اسندت هذا الكلام الى اليهود هذا اسناد صحيح نفس القول الذي قاله اليهود هو قول باطل. هذا شيء وهذا شيء اما الاسناد الذي فوق الزهري فقد لا يكون صحيحا قد يكون مرسلا قد يكون قطعا قد يكون قد اشتمل على علة او على موجب لرد الخبر وانما مراد الائمة ان الصحة ها هنا متعلقة بهذا الذي نسب الصحة اليه وليس بالضرورة ان يكون الحديث صحيحا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قد يكون صحيحا ولكن هذا ليس ضروريا ولا لازما ونجد في كتب علل الاحاديث ائمة الحديث عليهم رحمة الله يذكرون روايات ويبينون ما بينها من اختلاف بالاسناد او في المتن ثم يحكمون على بعض هذه الاسانيد المختلفة بانها الاصح او بانه اصح او بانه اولى بالصحة لا يقصدون من هذا الا الصحة النسبية آآ نشرح هذه الفكرة يا شباب لو عندنا مثلا رواية شباب رواها آآ مثلا الاعمش خلينا ننوع في الاسماء عشان ان يعلق بذهنك بعض الرواية الذين دارت عليهم حديث يرويه الاعمش واختلف الرواة عليه. يعني ايه اختلفوا عليه يا شباب واش هذا كان ايران يجلس مثلا في مسجد او في اي فيحدث بالروايات وله الطلاب وله تلاميذ قيدونا او يحفظون ما يقول وربما اختلفوا عنه يعني مثلا بعض الرواة يمكن ان يروي عن الاعمى هذا الحديث ندا يعني تصل الاسناد واضح آآ لما روى هذا مسندا او متصلا غيره رواه مرسلا او منقطعا واضح يا شباب؟ فحدث هنا خلاف بين الرواة مثلا الاعمش يروي عنه مثلا ابو معاوية الضرير ويعني ويروي عنه شعبة ويروي عنه يحيى القطان ويروى عنه مثلا سفيان الثوري فنحن هنا ننظر وجدنا ان كل الرواة الذين رووا عنه اللي هم الاربعة الذين ذكرتهم آآ سفيان الثوري وآآ شعبة وابو معاوية الضرير ويحيى القطان رووا الحديث عن الاعمش عن النبي صلى الله عليه وسلم. فهذه رواية معضلة مرسلة اعمش لم يلقى النبي صلى الله عليه وسلم بينما رواها مثلا جرير ابن عبدالحميد عن الاعمش ابي صالح عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم فنحن هنا نقول ماذا؟ نقول ان رواية هؤلاء الاربعة هي الاصح هل الاصح هنا معناه ان هذه الرواية ثبتت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ لأ ليس كذلك وانما المقصود ان هذا هو الوجه الصحيح عن الاعمش واضح يا شباب؟ يعني اضرب لكم مثال آآ سهل جدا مثلا عن قول النصارى مثلا لو ان شخصا قال قالت النصارى انما الله اله واحد سبحانه ان يكون له ولد لنا هنا حكمان. هذا القول الاخير هو حق ان الله سبحانه وتعالى اه نسبحه عن ان يكون له ولد. نعم لكن هل هذا هو الذي قالته النصارى؟ لأ النصارى قالوا لعيسى ابن الله وقالوا ان الله ثالث ثلاثة فهنا لنا حكمان. الحكم الاول على هذا الراوي الذي روى الرواية لأ. قوله هذا باطل اما الرواية في نهايتها هي حق واضح لكن ليس هذا هو الوجه الذي رواه الراوي فبالتالي يا شباب كلمة هذا حديث صحيح من الناقد لها دلالتان اما ان يريد ان هذه الرواية صحت الى من انتهى اليه الاسناد ضحت عن النبي صلى الله عليه وسلم صحت عن ابي هريرة صحت عن ابي بكر عن عمر عن علي عن عثمان عن اي واحد من الصحابة الكرام او عن النبي صلى الله عليه وسلم او يقصد ان هذه الرواية صحت عن هذا الراوي الذي اختلف عليه اذا ليس قول النقاد على رواية معينة انها صحيحة يستلزم ان تكون ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم لانهم يمكن ان يقصدوا صحة نسبتها الى ذلك الراوي المعين بينما بين ذلك الراوي المعين. والنبي صلى الله عليه وسلم هناك علة. هناك انقطاع او ارسال او غير ذلك من العيوب. التي ترد بها الرواية ان شاء الله لو لو حد عنده اشكال ممكن يسجله وان شاء الله يعني اعيده الشرح مرة كأن يكون الحديث مثلا رواه الامام الزهري واختلف عليه اختلف عليه شباب ما معناها يعني انه روى عنه مجموعة من التلاميذ لم يتفقوا في الرواية عنه بعضهم مثلا رواه عن الزهري عن انس والبعض الاخر رواه عن الزهري عن ابي هريرة والبعض الاخر رواه عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن ابي هريرة والبعض الاخر رواه موقوفا على ابي هريرة والبعض الاخر رواه مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم فهذا معنى الف عليه يعني اختلف التلاميذ الذين رووا عنه عليه فرواه بعضهم عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. والبعض الاخر رواه عن الزهري عن اه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرسلا من غير ان يذكر وسائط بين الزهري ورسول الله صلى الله عليه وسلم فالحديث اذا اذا نظرنا اليه باسناده الاول يكون صحيحا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. واذا نظرنا اليه باسناده الاخر لا يكون صحيحا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأتي العلماء بعد ان يذكروا هذا الخلاف فاذا ترجح لديهم ان الصواب في الرواية انها مرسلة وان الذي وصل الحديث بذكر سعيد ابن المسيب وابي هريرة او ابي هريرة بين الزهري ورسول الله صلى الله عليه وسلم انما اخطأ في ذلك وان الصواب ان ان الزهري انما روى الحديث مرسلا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا موصولا فيقولون الصحيح قول من قال الصحيح قول من قال عن الزهرية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اي مرسلا او الصحيح المرسل لا يقصدون بذلك ان المرسل صحيح وانما يقصدون صحة اه اه صحة نسبية اي اذا نظرنا في الحديث عن الزهري فالذي يصح عن الزهري هو ان الحديث انه حدث بالحديث مرسلا ولم يحدث بالحديث موصولا كما ادعى ذلك من ادعاه اه عن الزهري طيب الحمد لله الصوت واضح تمام اه فهذه صحة نسبية ينبغي ان نتفطن لها وهي تكثر في كلام ائمة العلل في كتب علل الاحاديث. وفي كلامهم في علل الاحاديث نفهم الفكرة دي تاني يا شباب يعني بشكل مبسط لو ان شخصا معينا قال قال النبي صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على سبع شخص يعني قال روى الرواية هكذا فروى عنه تلميذان التلميذ الاول قال قال شيخي بني الاسلام على سبع والشخص الاخر قال قال شيخي بني الاسلام على خمس يبقى هنا حدث خلاف على الشيخ واحد من من الطلاب قال آآ على سبع والاخر قال على خمس الشيخ اساسا ماذا قال؟ قال على سبع. الشيخ اخطأ؟ نعم لكن الراوي وظيفته ان يروي الرواية كما تحملها لا ان يتصرف فيها اذا الرواية الصحيحة عن ذلك الشيخ هي الرواية الخطأ في الاصل اللي هي سبع واضح كما قلنا ان لو واحد قال النصارى قالوا ان الله اله واحد هذا قول خطأ لان النصارى لم يقولوا ذلك. لكن هذا هذه المقالة هي قول حق اذا النقاد يا شباب لا يتعاملون مع المتن او مع كل الاسناد يتعاملون مع رواية الراوي المعين قال هذا الراوي ادى الرواية كما تحملها ام لا فاذا كان الزهري حدث بالرواية مرسلة ليس بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم احد او انه رواه عن سعيد المسيب عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس بينهما احد فينبغي ان يرويها الراوي عنه بنفس الطريقة. فاذا زاد فيها راويا فتكون روايته خطأ ومعلولا فالعلماء قد يطلقون كلمة صحيح لا يعنون بها الصحة المطلقة وانما الصحة النسبية يعني هي صحيحة عن الزهري او عن الراوي آآ شيخنا سيذكر آآ مثالا انا ساقرأ هذا المثال اه ثم اترك لكم التفكير فيه يعني لن احل لكم هذا المثال اريد منكم ان تعرفوا الفرق بين الروايتين انا سأقرأ فقط هذه الفقرة ويكون هذا من الواجب عليك ان تفكر في الفرق بين الروايتين قال الشيخ حفظه الله ومن ذلك حديث رواه الامام الترمذي عليه رحمة الله رواه من طريق ابن عيينة عن الزهري عن ابي سلمة قال اشتكى ابو ادي الليثي فعاده عبدالرحمن بن عوف فقال عبدالرحمن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله انا الله وانا الرحمن خلقت الرحم الى اخر الحديث فهكذا روى سفيان بن عيينة الحديث عن الزهري بهذا الاسناد وخالفه معمر ابن راشد فرواه عن الزهري انه قال حدثني ابو سلمة ان الرداد الليثي اخبره عن عبدالرحمن بن عوف قال الامام الترمذي عقب ذلك بعد ان ذكر الخلاف بين معمر وسفيان بن في هذا الحديث الذي يرويانه عن الزهري قال حديث سفيان بن عيينة عن الزهري حديث صحيح ومعمر كذا يقول قال محمد بن اسماعيل البخاري حديث معمل خطأ فواضح جدا ان الامام الترمذي عليه رحمة الله لا يعني ان الحديث صحيح نسبة الى نسبته الى النبي صلى الله عليه وسلم وانما هو صحيح عنده بالنسبة الى نسبته للزهري فقط وذلك لان ابا سلمة بن عبدالرحمن لم يسمع من ابيه كما قال ذلك غير واحد فرواية ابن عيينة فرواية ابن عيينة اي عن الزهري عن ابي سلمة عن عبدالرحمن قال اشتكى ابو الرداد الليثي فعاده عبدالرحمن هذه الرواية منقطعة لان ابا سلمة بن عبدالرحمن لم يسمع من ابيه اما رواية معمر فهي عن ابي سلمة ان الرداد الليثي ان الرداد ان ابا الرداد ابا الرداد ممكن يزود هنا ابا ان ابا الرداد الليثية اخبره عن عبدالرحمن فجعل واسطة بين ابي سلمة وابيه فالحديث من رواية معمر متصل بينما هو من حديث ابن عيينة منقطع فكيف وصف الامام الترمذي حديث ابن ابن عيينة بانه صحيح وهو منقطع والجواب اه ولم يصف حديث معمر بانه صحيح مع انه متصل. طبعا المفروض ان ده هيكون واجب عليك فانا مش هحل لك الا يعني والجواب ان الامام لا ينظر ولا يعنيهما فوق الزهري من الاسناد. انما يعنيه ماذا قال الزهري في الرواية؟ هل قال كما قال ابن عن ابي سلمة اشتكى ابو الرداد الليثي فعاده عبدالرحمن ام قال كما قال معمر عن ابي سلمة ان الرداد الليثية اه هنا في الرواية ان الرداد ان الرداد الليثي الرداد الليثية اخبره اه نعم هنا هنا الرواية عن ابنه الرواية هنا عن ابنه وليست عن ابي الرداد واضح يا شباب؟ يعني عندنا ابو الرداد الليثي هذا هو الذي اشتكى واضح آآ الذي في الرواية عندنا هو الرداد ابنه واضح؟ فيبقى احنا لا لا نزيد كلمة ابا. دي كانت خطأ مني وانما الصحيح هو الرداد كما ذكرها الشيخ حفظه الله والجواب ان الامام لا ينظر ولا يعنيهما فوق الزهري من الاسناد انما يعنيه ماذا قال الزهري في الرواية هل قال كما قال ابن عيينة عن ابي سلمة اتكأ ابو الرداد الليثي فعاده عبدالرحمن ام قال كما قال معمر عن ابي سلمة ان الرداد الليثي اخبره عن عبدالرحمن الذي ترجح لدى الترمذي ولدى البخاري ان الحديث حديث ابن عوينة يعني حديث ابن ان شاء الله وانه عن الزهري هكذا وان هذا هو الصحيح عن الزهري واذا ثبت ان حديث ابن عيينة هو الصحيح عن الزهري وان معمرا اخطأ فيرجع الحديث الى كونه منقطعا فلا يحتج به ولكن عدم الاحتجاج به انما هو بسبب ما فوق الزهري من الاسناد لان الاسناد فوق الزهري منقطع ولكن آآ هو حاطط هنا ولكن المفروض ولكن قوله او ولكن قوله. حاجة من الاتنين ولكن قوله صحيح انما يقصد صحته عن الزهري وليس صحته اه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. هو الشيخ هنا حلها لك. لكن برضه احب ان انا ان انت تفكر وتحاول تكتب لي الجواب ومن ذلك ايضا ان الامام يحيى بن معين عليه رحمة الله سئل عن حديث ابي الصلتن ابي السلط الهروي عن ابي معاوية الحديث المعروف حديث انا مدينة بالعلم وعلي بابها فقال الامام ابن معين هو صحيح فيا ترى هل يقصد بقوله هو صحيح اي صحيح الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ام صحيح الى ابي معاوية؟ بمعنى ان ابا الصلت الهروي رواه عن ابي والحديث حديث ابي معاوية فيكون المخطئ عند ابن معين ابو معاوية وليس ابا فولتن ابسط العروي ليس ابا الصلت الهروي فان كان يقصد المعنى الاول اي صحة الحديث الى رسول الله صلى الله عليه وسلم اليس احد من الرواة قد اخطأ فيه ايه عند اما ان كان يقصد انه صحيح الى ابي معاوية وانه هو المخطئ فيه. فحين اذ يكون ذلك متضمنا تبرئة ابن معين لابي السلط الهروي عهدة الحديث وترجع العهدة الى ابي معاوية آآ الشيخ هنا يقصد يا شباب ان ناقد لا يعنيه فقط وقوع الخطأ في الرواية وانما يعنيه كذلك من المخطئ واضح يا شباب يعني مثلا لو عندي رواية رواها تلاميذ ما هو الله ووقع خطأ في هذه الرواية لا يهم الناقد فقط آآ معرفة آآ ان هذه الرواية بها خطأ انما يهمه كذلك من المخطئ في الرواية من صاحب الخطأ حتى يعد ذلك في منكراته واخطائه لا يصح هنا ان نقول ان الناقد يعتني فقط بكون الرواية خطأ. لأ يهمه كذلك من صاحب هذا الخطأ فهنا هل الخطأ في هذه الرواية من ابي معاوية ام ام من ابي الصلت؟ فهذا هو كلام شيخ حفظه الله يريد ان يقول ان الناقد اللي هو هنا ابن لا يهم فقط وقوع الخطأ في الرواية وانما يعنيه من صاحب الخطأ قال الامر كما ترون محتمل ولكن الامام الخطيب البغدادي اللي هو احمد بن علي ابن ثابت صاحب من بالكفاية في اصول علم الرواية وكتاب اه كذلك الجامع لاخلاق الراوي واداب السمع هو صاحب الكتاب العظيم وله كتب اخرى آآ الامر كما ترون تمل ولكن الامام الخطيب البغدادي رحمه الله صرح باحد فقال اراد ابن معين اهو صحيح ليس بباطل اذ قد رواه غير واحد عنه اي ان الحديث عند ابن معين وان ابا الصلت لم يخطئ في ولم يقصد ابن قوله هو له حديث صحيح صلى الله عليه وسلم فالحديث خطأ لا يثبت انه صحيح عن ذلك الشخص هذا الشخص الذي قال هذه المقالة صحت عنه لكن هذه المقالة في نفسها هل هي باطلة او صحيحة هذا ميزان اخر ولهذا قال الامام الخطيب البغدادي كلام آآ كلام صحيح ويتأكد بان اه ابن محرز محرز احد ابن يعني يروون عنه سؤالات مطبوعة حكى في كتابه عن ابن مالك انه قال هو من حديث ابن نمير قال حدث به ابو معاوية قديما كان ابو السلط رجلا موسرا يطلب هذه الاحاديث ويكرم المشايخ وكانوا وبها واضح الذي يهمنا هنا آآ آآ امران. الامر الاول ان النقاط قد لا يعتنون فقط مجرد وجود الخطأ ويتما ما يعتنون كذلك من صاحب هذا الخطأ لماذا؟ حتى يعد ذلك من وينتبه اليه الامر الثاني الذي يعنينا قول امام ما فلاني صحيح عن فلان لا يستلزم ان الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وانما قد تكون نسبية اذا افادت هذه الحكاية عن يحيى ابن معين عليه رحمة الله ان ابا معاوية تحدث بهذا الحديث في يوم من الايام. وان ابا الصلت الهروي كان يجالس ابا معاوية وكان ابو معاوية يؤثره بهذه الاحاديث واضح؟ يعني ابو معاوية كان يخصه بهذه الاحاديث اه اما لمنفعة منه او لشيء خاص. المهم ان هو خصه بهذه الرواية وان ابا معاوية كان قد اخطأ في هذا الحديث قديما ثم بعد ذلك امتنع عن روايته فلم يكن يحدث به بعد فهذا يفيد ان الحديث انما يصح عن ابي معاوية فقط بمعنى انه قد رواه ابو معاوية في يوم من الايام لكن لما ثبت انه رجع عنه كف عن به دل ذلك على انه لا يصح عن فوقه فضلا عن ان يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد جاء عن ابن معين ابن ان ما يدل على ذلك وان الحديث لا يصح النبي صلى الله عليه وسلم فيما حكاه عنه ابن الجنيد في سؤاله ايضا ابن احد اكبر تلامذة ابن معين الذين رووا عنه سؤالات باب كل امام من اية نقد ادوى الدرق وابن كان له تلاميذ يسألونه عن رواياته عن الرواة ويسجلون الاجابات في كتب سموها السؤالات واذا كانت عن الاحاديث او عن المتون يسمونها سائل فمسلا آآ يحيى بن معين له آآ ابن ابن ابي خيثمة فلن يسأله آآ آآ وكذلك الدارمي عثمان ويسأله ابن وابن محرز اه غير هؤلاء للدوري مثلا آآ فهو ينقل هنا عن سؤالات ابن الجنيد قال ابن الجنيد سمعت يحيى ابن فسئل عن عمر بن ابن اسماعيل الى ابن مجلد ابن سعيد فقال كذاب يحدث ايضا بحديث ابي رويت عن الاعمى شاهد باسم عن النبي صلى الله عليه وسلم انا مدير وهذا حديث كذب ليس له اصل ليس له اصل قد يقصدون بها ليس له اسناد او ليس له اصل صحيح آآ هنا شباب فائدة جميلة جدا فاذا نظرت الى الاسناد تجد الاعمش ومجاهد وابن بس فاسناد جدا الاعمش عن شاهد عن النبي عليه وسلم عندما تنظر الى اسناد بهذه الصورة فانك اول ما تنظر تنظر الى اول راوي آآ لا تعرفه يعني اذا كان لك عبرة بعلوم الحديث وبالرواية الذين تدور عليهم الاسانيد انظر الى اول راوي آآ مجهول بالنسبة اليك وابحث عن هذا الحديث في ترجمة هذا الراوي ستجد هذا الحديث معدودا في فكان هذا الراوي ضعيفا يعني لان هذا الراوي الذي ينفرد بهذا الاسناد حتما يرد العلماء روايته ولا يقبلونها تأتي مزيد تفصيل ان شاء الله حينما نتكلم عن اهلية الراوي للتفرد ضرب الشيخ مثالا اخر ومن ذلك ايضا انه قد يطلقون اسم الصحيح على ما يصح يأتي المعنى وان لم يصح من جهة الرواية فيقولون صحيح اي صحيح المعنى اذا كلمة صحيح الاولى معناها ان الحديث صحيح من المصنف الى النبي صلى الله عليه وسلم او الى الصحابي او الى التابعين والامر الثاني الصحة بي يعني ضحى الى الراوي والامر الثالث حيث المعنى وان كان الاسناد ليس صحيحا وهذا موجود وان كان نادرا لكن ينبغي ان يتنبه له حتى نستطيع ان نتفهم كلام الائمة عليهم رحمة الله في كل موضع وفي كل مناسبة من ذلك ما حكاه الترمذي في العلل الكبير امام الترمذي يا شباب له كتابان العلل الصغير يعني هو اخر كتاب في جامعه. كتاب الترمذي ليس آآ ليس اسمه السنن وانما اسمه الجامع معنى الجامع هو الكتاب الذي جمع احاديث النبي صلى الله عليه وسلم في كل ابواب الدين في الاحكام الفقهية في العقائد في التفسير في الزهد في الرقائق اما كتب السنن فهي التي تختص باحاديث الاحكام الفقهية فلذلك من الخطأ ان تقول سنن الترمذي وانما هو جامع جامع البخاري جامع الامام مسلم. واضح؟ اما السنن فهي سنن ابي داود سنن النسائي سنن ابن ماجة وهكذا واضح فالامام الترمذي في كتابه الجامع ذكر اخر كتاب هو كتاب العلل سموه بعد ذلك العلل الصغير تمييزا له عن العلل الكبير فالعلل الكبير كتاب للامام الترمذي يسأل فيه شيخه البخاري عن الروايات وجاء آآ القاضي آآ بعده يعني وآآ رتبه القاضي المالكي ورتبه آآ على الابواب الفقهية وهو كتاب مهم جدا في علل الحديث مرتبة على الابواب قال من ذلك ما حكاه آآ ذلك ما حكاه الترمذي في العلل الكبير عن الامام البخاري انه قال في حديث ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في ماء البحر هو الطهور ماؤه الحل ميتته. قال البخاري هو حديث صحيح تعقبه آآ الامام ابن عبدالبر في التمهيد الامام ابن عبدالبر رحمه الله المالكي آآ احد الائمة كبار الذين طرحوا موطأ مالك رحمه الله في كتابه له كتاب عظيم ايضا قال ابن عبدالبري في كتاب التمهيد قائلا لا ادري ما هذا من البخاري رحمه الله لو كان عنده صحيحا لاخرجه في ففي الصحيح له ولم يفعل لان ولا يعول في الصعيد لا على الاسناد وهذا الحديث لا يحتج اهل الحديث هي دي يقصد ابن عبدالبر كيف يصحح البخاري هذه الرواية ولا يدخلها في كتابه طيب ممكن شخص يقول البخاري لم يشترط ان يخرج كل الروايات الصحيحة نعم لكن البخاري يمكن ان يتعقب عليه بان يترك اصلا في بابه ولم يخرج ما ينوب عنه ففعلت دار قطني بمعنى ان البخاري يمكن اذا كان هذا الحديث صحيحا عنده صحة تامة يمكن ان يعتذر عنه فنقول البخاري قد خرج حديثا مكانه يدل على ان البحر طهور ماؤه وحل ميتته لما لم يفعل ذلك البخاري تعقبه هنا ابن فقال له لو كان صحيحا لك ستخرجه فلعلك تقصد صحة المعنى يعني ايه؟ يعني ان هذا المعنى الصحيح او انه صحيح لكن لم يبلغ شرط البخاري رحمه فانتم ترون ان الحديث عند الامام ابن بري ليس صحيحا يأتي الاسناد اي من جهة الرواية ثم قال بعد ذلك ما يدل على ان معنى الحديث له الصحيح قال وهو عندي صحيح لان العلماء تلقوه بالقبول له والعمل به ولا يخالف في جملته احد من الفقهاء ها؟ وانما الخلاف في بعض معانيه يعني الفائدة هنا ان الحديث ربما يكون آآ اسناده ليس صحيحا لكن العلماء قبلوا معناه بدلالة شريعتي او احاديث اخرى على صحة معناه وهذا يدل على ان لفظ الصحيح قد يطلقونه على جهة المعنى لا الرواية ولذا قال الحافظ ابن حجر في الحبير واحد كتب يجي الكتب الفقهية كتاب مهم جدا في جمع طرق دي في الفقهية كتاب التلخيص حافظ ابن حجر قال في التلخيص الحبير معلقا على كلام ابن عبدالبر هذا آآ قال رده ابن عبدالبر فمن حيث الاسناد وقبله من حيث المعنى ونستفيد من هذا انه ليس كل ما يصح من جهة المعنى لابد ان يكون صحيحا الرواية فقد يكون الحديث صحيح المعنى ولكنه ولكنه ليس صحيح الرواية ولا ثابتا عمن نسبت اليه بل قد يكون ضعيفا فليس كل ما يصح عند اهل العلم من جهة المعنى يلزم ان يكون صحيحا من حيث الرواية والله اعلم يقصد ان ان تكون هذه الرواية دلت الشريعة على صحتها لكن هذا الاسناد الذي يسند الرواية الى النبي صلى الله عليه وسلم آآ لا يكون اسنادا صحيحا فبالتالي لا تصح هذه الرواية. وان كان المعنى له ما يدل عليه اه وسأل الترمذي البخاري ايضا عن حديث عبدالله بن نافع عن اه كثير بن عبدالله عن ابيه عن جده ان النبي صلى الله عليه وسلم كبر في العيدين في الاولى سبعا قبل القراءة وفي الاخرة خمسا قبل القراءة. فقال البخاري ليس في الباب شيء اصح من هذا وبه اقول. يعني به اعمل ولا يمكن ان يكون البخاري يريد صحة هذا الحديث من جهة اسناده فان كثير ابن عبدالله هذا ضعيف جدا واتهمه بعضهم. والظاهر انه اراد الصحة المعنى لان فعل اكثر الصحابة يؤيده. ولعل قوله وبه اقول يؤكد ذلك والله اعلم آآ طيب نكمل خلاص احنا بقينا يعني صفحة ونصف ونقف عند الحديث الحسن قال الشيخ وليس كل ما يصح معنا عندهم حتما يصح ومبنى قال ليس معنى ما سبق من ان علماء الحديث احيانا يطلقون اسم الصحيح على ما صح عندهم من حيث المعنى دون الرواية ليس معنى هذا ان كل ما يصح ويستقيم عنده من حيث المعنى يطلقون عليه اسم الصحيح بمعناه الاصطلاحي ولهذا نجد كثيرا من اهل العلم يفتون بمقتضى بعض الاحاديث التي قد صرحوا هم انفسهم بضعفها من حيث الرواية وذلك لدليل خارج بنوا عليه الحكم واقاموا عليه الفتوى. كاية محكمة من كتاب الله كلمة محكمة يعني ليست منسوخة ليست منسوخة اه اه او حديث اخر اه صحيح يغني عن هذا الضعيف او اتصال عمل او قياس او نحو ذلك يريد ان يقول الشيخ ليس كل ما يذكره فقيه حدث بباب معين من حديث يقتضي او يستلزم ان تكون هذه الرواية صحيحة من عنده احتمال ان يكون الشيخ او المفتي هذا او الفقيه اعتمد على معنى هذه الرواية فقط وليس على الاسناد ويكون لها ما يشهد لها في الشريعة وما وما دلالة ذلك؟ او ما الادلة على ذلك؟ ان بعض النقاد يمكن ان يضاعف رواية ثم يعمل بمعناها هذا ليس تصحيحا للرواية ولكن لكوني اعتمد على روايات اخرى او على ايات محكمة آآ في الباب دلته على هذا الحكم ولهذا ولهذه العلة قال ابن الصلاح في مقدمته اللي هو من الصلاح اللي هو كتاب معرفة انواع علم الحديث آآ اللي هو مشهور بمقدمة ابن الصلاح قال ابن الصلاح في مقدمته عمل العالم او فتياه على وفق حديث ليس حكما منه بصحة ذلك الحديث وكذلك مخالفته للحديث ليس قدحا منه في صحته ولا في روايته الكلمة دي كلمة محكمة مين ابن الصلاح وهو امام عالم كبير يقول مجرد مجرد عمل العالم بخلاف حديث معين لا يستلزم ان يكون هذا الحديث ضعيفا عنده لاحتمال انه فهمه فهما خاصا او انه عنده غيره من الاحاديث الاصح التي تخالفه والعكس يمكن ان يعمل الفقيه بحديث ويكون الحديث عنده ضعيفا لكونه له شواهد في السنة خلاصة ذلك في كلمة واحدة ان ليس هناك تلازم بين عمل الفقيه بالحديث وتصحيحه له وليس هناك تلازم بين ترك عمل الفقيه بحديث ما وتضعيفه له واضح؟ العمل شيء و الحكم على الرواية شيء اخر وتبعه عليه النووي وغيره. الا ان ابن كثير تعقبه اه هو لما بيقول تبعه النووي يا شباب لان مقدمة ابن الصلاح صارت اصلا كل من جاء بعده اما يختصر او يشرح او يعقب او ينظم او يتعقب واضح او يعني يغلطه كما فعل مغلطاي او غيره واضح؟ فهو هو النووي تبعه على ذلك. الا ان ابن كثير وله كتاب مختصر اه علوم الحديث اللي هو شيخ متشكر يعني عملوا في كتاب الباعث الحثيث الا ان ابن كثير تعقبه فقال وفي هذا نظر آآ اذا لم يكن في الباب غير ذلك الحديث او تعرض للاحتجاج به في فتياه في فتياه او حكمه او استشهد به عند العمل به ابن كثير بيقول هذا الكلام ليس على اطلاقه. بمعنى لو ان فقيها تجبر برواية ما وليس في الباب غير هذه الرواية فهذا يتضمن تصحيحه له. لها واضح؟ آآ ما هو على اي شيء اعتمد كم متى يمكن ان تكون القاعدة الصحيحة؟ اذا كان هناك ما يغني عنه. اما اذا لم يكن غير هذا الحديث في الباب فمجرد العمل بهذا الحديث من فقيه محدث يدل ضمنا على انه يصححه في اي حاجة صعبة يا شباب نكتب ان شاء الله وانا ازن ان الكلام سهل يعني او اللي انا ببسطه في اي مشكلة يا ريت تعرفوها خلاص بقينا صفحة واحدة اللي تعبت لكن تعقبه الحافظ العراقي فقال وفي هذا النظر نظر كله بيتعقب آآ وفي هذا النظر نظر لانه لا يلزم من كون ذلك الباب ليس فيه غير هذا الحديث الا يكون ثم دليل اخر من قياس او اجماع ولا يلزم الحاكم ان يذكر جميع آآ لا هو كلمة ولا يلزم الحاكم التشكيل هنا غلط. كلمة يلزم اللي بييجي بعدها يأتي بعدها في الغالب يكون مفعولا به ولا يلزم الحاكم ان يذكر يعني لا يلزم الحاكم ذكر واضح زي كلمة يمكن كده قل لا يمكن احدا ان اولى كذا. لا يصح ان نقول لا يمكن احد فلا يمكن احدا ان يقول هنا كذلك ولا يلزم الحاكم ان يذكر يعني ذكر جميع اه لو خليناه ان يذكر يبقى جميعا. ذكره يعني جميعي ان يذكر جميع ادلته بل ولا بعضها ولعل له دليلا اخر واستأنس بالحديث الوارد في الباب. وربما كان المفتي او الحاكم يرى العمل بالحديث الضعيف وتقديمه على القياس. كما تقدم حكاية وذلك عن ابي داوود انه كان يرى الحديث الضعيف اذا لم يرد بالباب غيره اولى من رأي الرجال وكما حكي عن الامام احمد من انه يقدم الحديث الضعيف على القياس وحمل بعضهم هذا على انه اريد بالضعيف هنا الحديث الحسن والله اعلم ملخص هذه الفكرة يا شباب ان العراقي بيقول لا يمكن الا يكون هناك الا حديث واحد كن في الباب واضح ويعمل الفقيه به ليس اعتمادا على الحديث وانما على ادلة اخرى كالاجماع والقياس اذا يبقي القاعدة كما هي. لا يلزم من عمل الفقيه بحديث معين انه يصحح هذه الرواية واضح وذكر ايضا احتمالا اخر وهو ان المفتي يرى العمل بالحديث الضعيف واضح؟ وسيأتي ذلك وتقديمه على القياس يعني الرأي واضح؟ وذكر نصا عن الامام احمد وعن ابي داود اه ان الحديث الضعيف احب اليه من رأي الرجال وان كان بعض اهل العلم يقول الضعيف في لسان الامام قد يعني الحديث الحسن او الحسن لغيره وليس الضعيف اللي هو الذي تحقق عندنا خطأ الراوي فيه طيب اه خلاصة الكلام يا شباب انه ويمكن ان يعمل فقيه ولا يكون الحديث ده ويمكن ان يترك حديثا ويكون بدليل اخر اقوى منه فائدتان. الاولى قال ابن رجب الحنبلي اه رحمه الله آآ قال هو في فتح الباري رجب هو اول من تم شرح البخاري وسماه فتح الباري هو اول من سمى شرح البخاري فتح الباري. ثم بعد ذلك سماه ابن حجر رحمه الله وشرح ابن رجب مطبوع الى كتاب الجنائز بتحقيق يخترق عواد الله قال الامام ابن رجب الحنبلي اتفق العلماء على انه يشرع التكبير آآ عقب الصلوات في هذه الايام يعني ايام منى في الجملة وليس فيه حديث مرفوع صحيح بل انما فيه اثار عن الصحابة ومن بعدهم وعمل المسلمين عليه وهذا مما يدل على انه على ان بعض ما اجمعت الامة عليه ان لم ينقل الينا فيه نص صريح عن النبي صلى الله عليه وسلم بل يكتفى بالعمل به يعني ذكر هنا نفس الفكرة وهي ان العلماء يمكن ان يعملوا بمعنى حديث معين لان هذا هو الذي تواتر عن عمل الصحابة والتابعين يعني جيلا بعد جيل. او هناك دليل اخر هذا لا يستلزم ان تكون الرواية الموجودة في هذا المعنى ان تكون صحيحة. لانهم يمكن ان يعتمدوا على عمل الصح ابى يمكن ان يعتمدوا على فتوى لصحابي وافقها وافقه عليه غيره من الصحابة او آآ يعتمدون على نص اية او على فهم او على اجماع وهكذا الفائدة الثانية وجدت وجدت استعمال الصحيح بمعنى التصريح بالسماع اي يصحح كونه مسموعا في طبقات ابن ابي يعلى بالاسناد الى علي بن عبدالله. قال سمعت يحيى يعني ابن سعيد يقول قال لي سفيان بن حبيب ان ابن جريج يصحح هذا الحديث عن الزهري ان ناسا من يهودي آآ من يهود غزوا مع النبي صلى الله عليه وسلم قال يحيى فقلت لابن جريج سمعت هذا من ابن شهاب قال او قرأته كلمة الشاهد هنا كلمة يصحح يعني ايه يا شباب؟ دي اخر حاجة عشان الناس اللي سابت معنا والله احنا بنعمل كده عشان ننجز بعد كده سيأتي معنا كتب ان شاء الله تحتاج يعني تركيزا اكبر وبيقول وجدت استعمال الصحيح بمعنى التصريح بالسماع يعني فلان هذا مثلا مدلس عنه انه لا يصرح بالسماع ويخفي رواه فلو قيل عنه ان سماعه صح انه ثبت له السماع هو بيقول هنا ايه ففي طبقات ابن ابي يعلى بالاسناد الى علي بن عبدالله قال سمعت يحيى يعني ابن سعيد علي سمع يحيى ابن سعيد يقول قال لي سفيان بن حبيب ان ابن جريج يصحح هذا الحديث يعني انه ان ابن جريج ضحى سماعه لهذا الحديث واضح يا شباب؟ فهذا هو الشاهد ان كلمة آآ صحيح قد تأتي بمعنى انه امر نادر جدا هي فائدة ربما تكون يعني الاستعمال اه نكتفي ان شاء الله على هذا المقدار وآآ ندخل في الحديث الحسن غدا ان شاء الله. عندنا آآ خمسة ان شاء الله الى يوم الثلاثاء كل يوم بعد صلاة العشاء يعني تقريبا الساعة الثامنة مكة آآ ان شاء الله آآ على هذا الكتاب ونحاول ان ننجز قدرا كبيرا منه ثم بعد ذلك عندي انا يعني مشغولا ثم نعاود ان شاء الله. واذا تمكنت في وقت اللي التي ساكون هنا المواصلة ان شاء الله يمكن انها ان شاء الله اخد جزاكم الله خيرا وبارك تعبتكم معي احسن الله اليكم آآ اذا تكرمتم تقرأون الدرس مرة ثانية اه واذا احببت ان وتقيمه كان عندكم اي اشكال او اي صح وآآ يعني حاولوا انكم انتم ترسموا خارطة اللي احنا كواجب ونسأل الله الدعوة العامة جزاكم الله خير