بسم الله والحمد لله وصل اللهم على النبي محمد وعلى اله وصحبه وسلم. نبدأ من صفحة مئتين واثنين وسبعين الضبط بسم الله الضبط ضبط الصدور حفظ ما قد حمله مع التثبيت الى ان ينقله ضبط الكتاب صونه مستمعا فيه مصححا الى ان يسمع الى ان يسمع الضبط لغة لزوم الشيء وحبسه وحبسه وحفزه بحيث لا يفارقه في كل شيء. واصطلاحا نوعان ضبط صدر وضبط كتاب. قال الامام ابن معين عليه رحمة الله الضبط ضبطان ضبط صدر وضبط كتاب وان ابا صالح كاتب الليث ضبطه ضبط كتاب. يشير الامام ابن معين عليه رحمة الله الى ان من الرواة من يعتمدون على حفظهم. فهؤلاء يعتمد على ما ما يروونه من حفظهم. وهناك من لم يرزقوا نعمة حفظ الصدر. ولم تكن ملكته عندهم قوية. فهؤلاء ان اعتمدوا على كتبهم المصححة المقابلة الملقحة ورأوا عنها فحينئذ تكون روايتهم التي رأوها من كتبهم روايات صحيحة محتجا بها. لانها انما رووها من كتاب المصححين مضبوط. وان ابا صالح كاتب الليث من هؤلاء الناس. فان هو روى من كتابه فكتابه صحيح. وان هو روى من حفظه فالافة تأتي من هذا الباب نعم الان هو انتقل من الكلام عن العدالة آآ وما ينقض هذه العدالة او ما يضعف به الراوي بناء على آآ يعني نقص هذا الشرط ثم تكلم الان على الضبط والضبط هو الحفظ وخلاصة هذا الضبط ان آآ يؤدي الراوي الرواية كما تحملها والراوي حتى والراوي ليؤدي الرواية كما تحملها يجب ان يكون تلقى يعني اثناء تلقي الحديث يجب ان يكون منتبها وان يكون جامعا قلبه على ما يقال واما ان يكون حفظه يعتمد فيه على صدره واما ان يكون حفظ كتاب يعني بعض الرواة لم يكن يحفظ في صدره وانما كان يكتب فاذا كان كتابه هذا مصححا يعني مراجعا وحفظه من ايدي مثلا من يدس فيه ما ليس منه ثم حدث عن كتاب فالعلماء يقولونها واثيقة اذا حدث من كتابه ومن هؤلاء راوي اسمه عبدالله بن صالح بن محمد اللي هو ابو صالح كاتب الليث والبخاري كثيرا ما يعلق آآ الرواية عن عبدالله كاتب الليث. فيقول آآ مثلا قال ابو صالح لا يقول حدثنا وانما يقول قال ابو كاتب الليث آآ اذا عندنا شباب الضبط هو ان الراوي اذا تحمل الرواية يؤديها كما تحملها طيب هل يمكن ان الراوي يتحمل الرواية ولا يؤديها كما تحملها؟ نعم. مثل بعض الرواة الذين تغير حفظهم او الرواة الذين كانوا ضعفاء في بعض البلدان التي حدثوا فيها او بعض الرواة الذين كانوا ضعفاء في بعض المشايخ الذين تلقوا عنهم كيف نعرف ضبط الراوي؟ يعني كيف نعرف ان الراوي ادى الرواية كما تحملها الطريق المحكم هو ان احنا نجمع كل ما جاء في الباب وننظر لباقي الرواة الذين شاركوه في هذا الحديث فاذا كان هذا الراوي كلما اشترك مع الرواة وافقهم فحين اذ يقبل تفرده اذا انفرد اما اذا كان كلما شارك خالف فهنا لا يقبل تفرده اتفضل. ضبط الصدر. هو ان يثبت ما سمعه بحيث يتمكن من استحضاره متى شاء. وضبط الكتاب صيانته لديه منذ سمع فيه وصححه الى ان يؤدي فكل راو من الرواة لابد ان يكون مقبول الرواية ان يكون عدلا. ولابد ان يكون ضابطا. سواء كان ضبطه ضبط صدر او ضبط كتاب. فمن كان حفظه حفظ كتاب لا صدر فلابد وان يحدث من الكتاب. ومن كان حفظه حفظ صدر لا كتاب فلابد وان يحدث من صدره اما من جمع بين الضبطين كان يكون ضبطه ضبط صدر وضبط كتابه مصحح مقابل وهو ايضا يحفظ ما فيه فله ان يحدث من كتابه وله ان يحدث من حفظه وان كان تحديثه من كتابه اولى. لانه ابعد عن الخطأ والنسيان. كما جاء عن الامام علي ابن المدني رحمه الله انه قال امرني سيدي احمد بن حنبل الا احدث الا من كتاب. هذا مع انه كان ممن يحفظ ممن يحفظ كتبه. ولكن هذا زيادة في الاتقان وزيادة في التحري وزيادة في التثبت وكل ذا معتبر في الناقل للجرح والتعديل بل في القائل هذه الشرائط التي اشترطها العلماء في الرواة من عدالة وضبط تشترط ايضا في الرواة الذين ينقلون اقوال ائمة الجرح والتعديل عليهم رحمة الله اقوالهم في الرواة. لان هؤلاء رواة وهؤلاء رواة. وهؤلاء ينقلون اخبارا وهؤلاء ينقلون ايضا اخبارا. فالكل انما يروي اخبارا عن غيره. سواء كانت تلك اخبار مرفوعة او موقوفة وسواء كانت هي من اقوال ائمة الجرح والتعديل عليهم رحمة الله فلا فرق بين ان يروي الراوي حديثا مرفوعا او موقوفا وبين ان يروي كلاما عن اماما من ائمة الجرح والتعذير يتعلق بالحكم على الرواة بالجرح او التعديل بل ربما كان اشتراط ذلك في ناقل اقوال المجتهدين في الرجال اولى من اشتراطه في ناقل الاخبار والروايات المرفوعة او الموقوفة. ذلك ان الخطأ او الكذب في رواية تعديل لبعض الرواة الضعفاء يترتب عليه قبول اخبار ذلك الراوي. وقد يكون من المكثرين في الرواية عن النبي صلى الله عليه وسلم. فيترتب على هذا من اكثر مما يترتب على خطأ او كذب في حديث واحد عن النبي صلى الله عليه وسلم. وكذلك الخطأ او الكذب في رواية الجرح من في من هم ثقات. فقد يترتب عليه اسقاط احاديث كثيرة صحيحة. وذلك اشد ضررا من الخطأ او الكذب في حديث واحد. نعم. هو الان يريد ان يبين لك ان اي اي خبر ينقل لابد ان تتثبت قبل ان ترتب الحكم على هذا الخبر. لابد ان تتحقق ان هذا الخبر صح عن من نقل عنه مش عارف ليه ده مش مزبوط؟ ايه؟ قال لي كده خلاص خليه كده خلاص. تمام؟ فهو يريد ان يقول يا شباب ان بعض الناس يتساهل فاذا ذكر له نقد مثلا قول لابن معين في نقد رواية او راوي في جرح الراوي او في تعديله. فيتساءل فيقول قال ابن معين. فقال ينبغي ان تعرف صحة الطريق الى ابن معين بل قد يكون ذلك اولى بالتحري والتثبت. لان قول الناقد ربما يسقط كل حديث الراوي او ربما يجعلك تعدله وتقبل رواياته. فكما انك يعني تشترط اه صحة الطريق الى راوي الحديث ذلك تشترط صحة الطريق الى الناقد. طيب اذا كنا احنا نشترط هذا في الطريق الى الناقد فما بالك بالناقد نفسه ان يكون عدلا وضابطا بل عدلا وزيادة وان يكون يجمع مع ذلك العلم باسباب الجرح والتعديل والعلم بالروايات وسعة الرواية. لانه كيف سيحكم على الراوي الحكم على الراوي مستمد من الحكم على رواياته. فاذا لم يكن هو من اهل الحفظ ولم يكن من اهل العلم او لم يكن ممن يعرفون اسباب الجرح والتعديل وربما جرحه بما ليس جارحا او ربما عدله لشيء يرجع في العدالة او الدين مع انه آآ من جهة الحفظ ليس ضابطا. يبقى احنا عندنا هنا ثلاثة امور يا شباب خلاصة هذه الامور الكلام عن الضبط. اولا ان الضبط هو ان يؤدي الراوي الرواية كما تحملها وخلاصته اللي هو معنى الحفظ كيف يؤدي الرواية كما تحملها اما ان يكون يعتمد في ذلك على صدره يعني يكون حافظا في صدره. واما ان يكون معتمدا على ما في كتابه يشترط في الكتاب ان يحفظه يعني بعيدا عن من يدخل فيه ما ليس فيه. لان بعض الرواة افسد وراقوهم كتبهم يعني كان بيسيب كتابه مع وراقه وهو يدخل فيه ما ليس فيه. فلابد ان يصونه تمام آآ الامر الثاني ان التحقق من صحة الاسانيد الى علماء الجرح والتعديل او علماء العلل الذين يحكمون على الرواية رواة او الروايات. ثالثا ان الناقد لابد ان يكون عدلا ثقة حافظا ويجمع مع ذلك العلم باسباب الجرح والتعديل. فهمنا؟ اتفضل بل تشترط ايضا العدالة والضبط في الامام المجتهد المتكلم في الرجال بالجرح والتعديل. فاما اشتراط العدالة فواضح حتى لا يكون هذا المتكلم في الرجال يتكلم او بالهوى او او بالتشفي. واما الضبط واما الضبط فلان هذا الامام او ذاك انما يحكم على الرواة غالبا بمقتضى رواياتهم. فاذا الراوي وقد وافق غيره من الثقات علم انه ثقة. واذا رآه يخالف كثيرا علم انه ضعيف. فاذا كان هذا المجتهد هو نفسه غير ضابط ولا متثبت فيما ينقل فلربما ضعف راغيا بمقتضى رواية رواية لهذا الراوي تخالف ما يرويه الثقات. ولا تكون الافة فيها من هذا الراوي وانما منه هو. حيث لم يضبط واحاديث هذا الراوي ثم ضعفه من اجلها وكان هو اولى بذلك بذلك الضعف من الراوي. هم ويعرف الضابط بالموافقة للضابطين غالبا للضابطين. للضابطين غالبا اهل الثقة ويعرف ضبط الراوي بموافقته ثقات المتقنين غالبا. ولا تضر مخالفته النادرة فاذا كثرت فان كثرت مخالفاته او تفرداته اختل ضبطه ولم يحتج به. بص شباب اي راوي من الرواة يعني اي راوي من الرواة خلينا نذكر هذه الفكرة حتى تكون يعني ثابتة معك في اي راوي بحس ان دي بعيدة شوية السبورة ولا ايه السلك هييجي يوصل لها لا لا لا خلاص كده بصوا يا شباب احنا عندنا الراوي الرواة ليسوا سواء. اهم اهم الرواة هم الذين فيهم هذه الصفات الثلاث الذين تكلمنا عنها بالامس. ان هو يكون ثقة ويكون مكثر من الرواية لأ ومكثر من الاصحاب. اللي هم التلاميذ الراوي اللي توفرت فيه هذه الشروط هو من اهم الرواة الذين يجب ان ان يكون عندك علم به. لانه سيقابلك كثيرا في الاسانيد ده السبب الاول سيقابلك كثيرا. فاذا انت كنت عالما به يبقى انت كفيت البحث في ترجمته في احاديث كثيرة الامر الثاني يا شباب ان الرواة الذين آآ توفرت فيهم هذه الصفات كثيرا ما يختلف عليهم اصحابهم فبعضهم مثلا يعني لو احنا خدنا ابو اسحاق السبيعي او الاعمش او قتادة تمام؟ او ابن جريج او غيره فابو اسحاق يختلف عليه اصحابه. مثلا اصحابه الثوري وشعبة وآآ اسرائيل ابن يونس وشريك عدد ففي عدد من الاحاديث رووها عنه واختلفوا. بعضهم رواها مرسلا والاخر رواها مسندا. بعضهم رواها موقوفة والاخرون رواه مرفوعا. فانت لابد ان كن عالما به وعالما بالمآخذ عليه دي اللي هنتكلم عليها بعد كده. وعالما بمراتب اصحابه في الرواية عنه عشان تعرف انهم اذا اختلفوا كيف ترجح بينهم. طيب الراوي بقى يا شباب لما بيحكم عليه النقاد اول شيء بينظروا الى امر مهم اللي هو الاكثار من الرواية من الرواية يعني هل هذا الراوي مكثر من الرواية؟ ايه السبب؟ لانه لو كان مكثرا وكانت اخطاؤه قليلة فيكون الحكم العام عليه انه ثقة لان الحكم عليه هو الخطأ بجانب الصواب فكلما كان خطأه بالنسبة لصوابه قليلا فيكون في الجملة ثقة فده اول شيء ثم ينظرون نظرة ادق وهي حال الراوي كما ذكرت لكم بالامس. في كل الشيوخ الذين روى روى عنهم وفي كل الاماكن التي تحمل فيها وحدث بها وكل الاوقات وكل الموضوعات يعني هل هذا الراوي في روايته عن كل شيوخه كان حافظا؟ ام انه في بعض الشيوخ كان يخطئ تمام؟ لان احنا قلنا ان في عدد من الرواة ضعفوا في بعض شيوخهم. سفيان بن حسين في الزهري مثلا والاعمش في حبيب ابن ابي ثابت وسلمة ابن كهيل. واضح كده؟ ومثلا معمر ابن راشد في ايوب وفي قتادة حماد ابن سلمة في روايته عن قتادة وهكذا يبقى الراوي قد يكون ثقة في بعض شيوخه دون بعض واضح؟ وقد يكون الراوي في بعض الاماكن التي تحمل فيها او ادى فيها الرواية يكون ليس حافظا واو لا يكون يحدث من كتبه فيتحمل منه الرواة من حفظه فيكون مثلا رواة اهل البصرة عنه يخطئون فيه واضح كده؟ والامر الثالث كل الاوقات ان الراوي يمكن ان يختلط ويتغير حفظه كثير من الرواة تغير حفظه باخرة يعني في اخر عمره فالعلماء يهتمون من الذي روى عنه قبل الاختلاط ومن الذي روى عنه بعد الاختلاط وهكذا. وبعض الرواة تقبل احاديثهم في ابواب معينة اختصوا بها مثلا محمد بن اسحاق بن يسار في السير والمغازي حفص مثلا ابن سليمان في القراءات. مثلا بعض الرواية يقولون يقبل حديثه في الادب والوعظ وهكذا. لكن اذا جاءت الاحكام آآ نحتاج رجالا ثقات وهكذا. يبقى انت ترى اننا انتقلنا من الحكم العام الذي ننظر فيه الى قدر ما روى والخطأ بالنسبة للصواب ده اسمه حكم عام. ثم حكم اخص وهو ان احنا زي ما قلت لكم يا شباب فاكرين الشهادة انت رايح في الشهادة جايب جيد ده اسمه حكم عام لأ بعد كده بنسألك سؤال ركز كده عشان تعرف الحكم الاخص. طيب انت جايب في مادة الانجليزي ايه؟ قلت انا جايب مقبول طيب جايب في مادة مثلا التاريخ كم؟ في التاريخ جايب امتياز طب ما هو الاخص من ذلك؟ انك في السؤال رقم مثلا تلاتة في الانجليزي ممكن تكون جبت الدرجة النهائية يبقى هذا اخص الراوي نحكم عليه هذه الاحكام الثلاثة الاول الحكم العام والثاني الحكم الخاص بالنسبة الشيوخ والبلدان والاوقات والموضوعات والثالث حكم الراوي في الرواية المعينة لان الراوي قد يكون ثقة في شيخ لكنه اخطأ فيه في هذه الرواية والعكس قد يكون ممن يخطئ في هذا الشيخ لكن جاءت قرائن تثبت انه ضبط تلك الرواية. يبقى انت ترى ان الحكم عام وان كان مستصحبا في الحكم الخاص الا انه ليس لازما له. صح ولا لا يبقى ممكن الراوي يكون ممن تكلم فيه في شيخه لكنه ضبط رواية معينة فالعالم ينتقيها له. والعكس يكون من اوثق اسف شيخه لكن في رواية معينة وهي ما فيها. لا يؤثر الحكم الخاص على العام ولا العام على الخاص. دي مفهومة يا شباب؟ تمام. فالنقاد بقى عشان يكتشفوا هذا كيف سيكتشفونه يعني احنا كيف سنعرف هذا بان هم يأتون لروايات الراوي ويقارنوها بمن هم معه في طبقته ممن بيسموهم ايه يا شباب الاقران والاقران هم الذين اشتركوا في الايه؟ في العصر او في الزمن وفي الاخذ عن المشايخ فمثلا اسرائيل وشعبة والثوري اقران في الرواية عن ابي اسحاق السبيعي ماشي كده؟ شعبة والثوري وابو معاوية الضرير اقران في الاخذ عن الاعمش. همام وهشام وسعيد وشعبة اقران في الاخذ عن قتادة. فهمنا كده؟ فيقوم العلماء يعملوا ايه يا شباب؟ عشان تفهم الفكرة. يأتي واحد زي ابن معين ابن معين كان واسع الرواية هل لكونه راويا؟ لأ لكونه ناقدا فهو مش بيسمع الرواية عشان يحدث بها الناس ويروونها عنه. لا. يسمع الرواية حتى يعرف كيف يحكم على الراوي؟ فيأتي مثلا واحد زي ابن معين يريد ان يعرف هو هو الان وجد ان حماد بن سلمة تأتي اخطاء من جهته كثيرا ما يخالف حماد اقرانه. سواء في آآ روايته عن ايوب. او في روايته عن قتادة او في روايته عن عمرو بن دينار. فهو يريد ان يعرف هل هذا الخطأ منه؟ ام من اصحابه؟ في عمل ايه يا شباب يبدأ يروح لاصحاب حماد فهو سمع مثلا من عفان تمام وسمع من ابي سلمة ابو زكي ومن يزيد ابن هارون يبدأ ياخدهم واحد واحد ويسمع عنهم. فاذا وجدهم اتفقوا على الرواية يبقى مين اللي متحمل الخطأ حماد انما لو وجد بعضهم رواها على الخطأ وبعضهم على الصواب يبقى هم اللي ايه؟ اللي اخطأوا. شفت هذه الدقة يا شباب كان يخلص في الاخير يقول لك حماد يخطئ في قتادة يبقى الكلمة اللي انت بتقرأها في كتب الجرح والتعديل اللي هي لا تتعدى نصف سطر دي قبلها تاريخ من الصبر والعلم والرحلة التحري والتثبت عشان يوصل لهذا الحكم يبقى ازا احنا عندنا قاعدة يا شباب الحكم على الراوي مستمد من الحكم على رواياته جميل كده؟ لكن الحكم العام على الراوي لا يقتضي او لا يستلزم الحكم الخاص. دي كده مفهومة يا شباب؟ طيب يبقى بقى عليه انك انت تعرف اه قواعد الجرح والتعديل وتعرف الفاظ الجرح والتعديل التي يعبر بها عن حال الراوي. ومن هم النقاد المعتبرون ليس كل من تكلم يعتبر العلماء قوله وبعضهم متشدد يضاعف بالخطأ والخطأين. وبعضهم فيه شيء من التساهل وبعضهم متوسط. فانت محتاج تعرف من النقاد المعتبرون وما مناهجهم اربعة كتب الجرح والتعديل تريد ان تعرف الحكم على الراوي اين اين تبحث عنه؟ وكيف تتعامل مع الكتب؟ واي الكتب اخذ من بعض؟ يعني انت ممكن تبدأ مثلا من كتاب تقريب التهذيب وتهذيب التهذيب وتهذيب الكمال بس انت مش عارف هم جايبين الكلام ده منين لان هم يا شباب في هذه الكتب ينقلون عن يحيى ابن معين عن احمد ابن حنبل عن الدرقطني عن النسائي عن مسلم عن ابي داود فانت محتاج تعرف من اين اخذ المزي هذا الكلام؟ من اين قال ابن رجب الحنبلي؟ من اين نقل عن احمد؟ فهنا بقى تأتي يا شباب والعلو في كتب الجرح والتعديل. مثلا الاسئلة التي سئلها احمد بن حنبل من تلامذته. والاسئلة التي سئلها ابن معين والاسئلة التي سئلها ابن المديني والاسئلة التي سئلها الدارقطني وكتاب التاريخ الكبير للبخاري والجرح والتعديل لابن ابي حاتم. واضح؟ فيبقى انت عشان تضبط باب الجرح والتعديل تحتاج ان تعرف انه شعب. خلاصة هذا الباب هو ركز بقى ان تحسن الحكم على في الرواية المعينة يبقى انت وان كنت طب هل الرواية المعينة دي يا شباب الحكم على الراوي في الرواية المعينة هل فقط يعرف من الجرح والتعديل ولا في علم اخر بيسنده العلل الله يفتح عليك. لان كتب الجرح والتعديل اغلبها بيديك الحكم العام على الراوي. لكن انا عايز اعرف الحكم العاقل خاص في الرواية المعينة. هنا بقى تأتيك صنفين من الكتب كتب الضعفاء التي تستدل لضعف الراوي بذكر شيء من رواياته التي اخطأ فيها في كتب يا شباب النقاد اللي فيها عندهم منهج جميل جدا ومفيد لطالب العلم. ايه هو؟ ان هو ما يقولكش مثلا ما يقولكش ابن لهيعة ضعيف. لأ. يأتي لك بشواهد من كلام اهل العلم على ضعفه يستدل بها على ضعفه يبقى كده احنا استفدنا امرين الحكم العام والحكم الخاص وعرفنا من اين قال العلماء ان هو ايه ضعيف. الكتب دي اهمها اربعة الكامل لابن عدي والعقيلي في الضعفاء والمجروحين لابن حبان وميزان الاعتدال الذهبي اللي احنا قلناهم امبارح طب الكتب الصنف الثاني هي كتب السؤالات وكتب العلل السؤالات ان مثلا الامام احمد ابنه بيسأله صالح ابنه صالح او ابنه عبدالله او بيسأله المروذي تمام؟ فيأتي اصحاب الامام احمد بيسألوا او الاثرم فيبدأ يسأله يقول له الراوي الفلاني حماد بن سلمة كيف حاله في قتادة فيقول ضعيف مثلا. طيب حماد بن سلمة في ثابت من اوثق الناس. فتبدأ تكون اسئلة بيسموها سؤالات. ايه الفرق بين السؤالات والمسائل يا شباب؟ في عندنا كتب اسمها المسائل وكتب اسمها السؤالات المسائل هي مسائل فقهية او هي اسئلة مرتبة على الابواب الفقه فيسألوا عن احاديث في الطهارة في الصلاة في الزكاة. زي مسائل ابي داود عن احمد تمام؟ لكن في بقى يا شباب كتب السؤالات دي خاصة بالايه؟ بالرواة والروايات نعم؟ لا فيه علل برضو ما هو بيسألوا عن الاحاديث تحت الابواب. فمسلا يقول له فمسلا يقول له حديث من مس ذكره فليتوضأ بس بيزكره تحت باب الايه الطهارة مثلا فيقول له مثلا اصح مثلا اسناد فيه هو كذا دي المسائل دي المسائل تمام؟ السؤالات بقى يا شباب هي آآ اسئلة بيوجها التلميذ الى شيخه عن الرواة او الروايات تمام كده؟ مين اشهر ناس اتسألوا وسجلت اسئلتهم ابن ابن المديني ماشي والبخاري طبعا لأ قبله خلينا بالسن يعني احمد وابن معين وبعدين البخاري وكذلك ابو داوود سئل يعني ابو داوود السجتاني في واحد اسمه الاجري سأل ابا داود بعض الاسئلة. تمام؟ وبعد هؤلاء الدارقطني لأ لأ كتب السؤالات احنا مش بنتكلم عن علماء الجرح والتعديل بيتكلم عن كتب السؤالات فاهمين يا شباب؟ يعني يعني كتب السؤالات دي بيكون كتاب صغير كده يا شباب صغير كتاب مسلا سؤالات ابن الجنيد لابن معين خلاص؟ لكن في كتاب بقى اسمه الجرح والتعديل لابن ابي حاتم كان بيسأل فيه اباه وبيسأل ابا زرعة. ده امر اخر وكتاب العلل. انما احنا بنتكلم عن مين؟ عن كتب السؤالات التي وجهها التلاميذ الى مشايخهم اشهر الذين نقل عنهم في السؤالات ابن المديني واحمد وابن معين والبخاري. البخاري بينقل عنه مين؟ الترمذي. الترمذي. في كتاب اسمه العلل الكبير وكمان الترمذي ساعات كثيرة بينقل اقوال البخاري تحت الاحاديث اللي في جامعه. فهمنا يا شباب؟ ومن اشهر من سئل ومن اهم من سئل هو الدار قطني رحمه الله سواء في كتاب العلل الكبير اللي هو الكتاب العلل بتاعه او اللي هي السؤالات الخاصة الحاكم بيسأله والسهمي والبرقاني دي اسئلة خاصة كتب صغيرة كده يا شباب. لكنها مهمة جدا. وطبعا عندنا الكتابين الاصل اللي هو الجرح والتعديل. آآ طبعا التاريخ الكبير للبخاري والجرح لابن ابي حاتم. وكتب السؤالات هذه الكتب يا شباب هي اللي انت بتعرف منها منين بيجيب المزي وابن حجر وابن رجب الحنبلي وابن كثير والذهبي منين بيجيبوا كلامهم على الرواة؟ اللي انت بتستغرب بتقول فين الكلام ده فهتعرف ان هم اخذوه من كتب التاريخ الكبير للبخاري والجرح والتعديل لابن ابي حاتم وكتب السؤالات وكتب العلل وحتى كتب السنن. لان بعض الرواة بعض البعض علماء الحديث يعني صنف مثلا في وليكن النسائي احيانا يعلق على الحديث فيضعف راويا فيقوم المزي يلتقط دي ويستفيد بها في ترجمة الراوي. فهمنا كده يا شباب؟ وكان لي واحد صديقي وسبحان الله كان معي في طلب العلم ومحمد طلعت رحمه الله لكن توفي في شبابه عمل حوالي اربع كتب مهمة جدا اه من ضمنها كتاب على تهذيب التهذيب. استدرك عليه نقولات مهمة لم يذكرها الحافظ ابن حجر. عرفها منين؟ من كتب السؤالات دي يا شباب جرت كل هذه الكتب وبدأ يطلع منها الزيادات التي لم يذكرها ابن حجر رحمه الله. فهمنا طيب. اه مطبوع اسمه التذليل على تهذيب التهذيب مجلد واحد بس مفيد يعني بسم الله والسبيل الى معرفة ذلك اعتبار روايته وذلك يتم باستقراء وتتبع وسبر مروياته. بعرضها على على رواية الثقات المعروفين كلمة السبيل الى ذلك اعتبار روايته. ما معنى اعتبار لا هنا معناها ايه؟ اختبار الاعتبار هنا معناه ان انا بختبر الرواية دي اشوفه عامل فيها ايه. الروايات كيف يتم الاختبار بقى بجمع الطرق والمقارنة بينها نعم؟ التذليل على تهذيب التهذيب محمد طلعت رحمه الله قال فاذا وجدنا روايات الراوي موافقة لرواية الثقات يعني في الغالب علمنا انه ثقة مثلهم واذا وجدناه يخالفهم في شيء بعد الشيء فبقدر مخالفته لهم بقدر ما يعرف ضعف ضبطه. فاذا وجدناه كثيرا ما يخالفهم او يتفرد بما لا يعرف من احاديث ثقال عرفنا انه سيء الحفظ سيء الحفظ وليس بضابط. انت ممكن هنا يأتيك سؤال تقول طيب هو انا دلوقتي لما اعارض روايات الراوي بالثقال طب الثقات دول نفسهم عرفت ثقتهم منين صح مش انت مش ده سؤال مهم؟ يعني لو احنا نريد ان نختبر روايات مثلا همام عن قتادة بنقيس بنقارن رواية همام برواية شعبة وسعيد بن ابي عروبة وهشام الدستوائي. دول اوثق تلاتة فيه. فانت تقول لي طب امال احنا عرفنا منين ان هم اوثق تلاتة فيه عرضناه لأ نفس الشيء عرضناها بمين ما هم دول اللي موجودين. لأ بقى يا شباب. اه. ده بيعرف من حال الراوي ان الناس حول الراوي يرون تيقظه وضبطه واختبروه. فهمت؟ يعني من مجموع صفات الراوي مثلا من ملازمته للشيخ من ثناء الشيخ عليه من تقريبه منه من آآ من اه لأ من من من يعني ملابسات بتحوط بالراوي بتجعل الناقد يطمئن الى ان هذا الراوي يحسن التلقي ويحسن الاداء لان يا شباب التلقي هو مفتاح الاداء. بمعنى لو انت جالس في الدرس الان نعسان او مش مركز. تمام فانت المعلومة في بداية دخولها لك لم تدخل صحيحة بصورة صحيحة. خلاص كل الباقي هيضيع. ده احنا اصلا بنتكلم عن الضبط اللي هو ان تؤدي كما تحملت. ازا كنت لان بعض الرواية تحمل تحملا صحيحا وبعدين ينسى. فاذا لم يكن التحمل في الاساس صحيحا ومضبوطا يبقى كل اللي باقي دمي خريش. ضاع فيبقى في اه يعني اه اه شروط او اسباب بتتوفر في الراوي بتجعل الناقد يطمئن ان هذا الراوي دقيق. مثلا الغندرة شباب من اوثق الرواة عن شعبة فالناس اصحاب هوندر بيحكوا وبيقولوا ان غندر ده كان كل مشروع بيقول حاجة يكتبها ويراجع الناس يمشوا من الدرس وهو يفضل يراجع. فلذلك هم قالوا ايه اذا اختلف اصحاب شعبة فكتاب غندر حكم بينهم. هم. عرفوا منين كده يا شباب؟ انه بيكتب كل حاجة ودقيق ويراجع. طب هو قال ايه؟ طب عمل ايه تطمئنوا الى ان هذا الرجل ثقة ثابتة فيه. فبعد كده يقيسه غيره به بقى. فهمنا يقول الامام مسلم بن الحجاج عليه رحمة الله هو علامة المنكر في الحديث المحدث والمنكر في حديث المحدث اذا ما عرضت روايته للحديث على رواية غيره من اهل الحفظ والرضا خالفت روايته روايتهم. لا خالفت خالفت روايته ها ليه ايه روايته. روايته. ايوة. خالفت روايته روايتهم او لم تكد توافقها فاذا كان الاغلب من حديثه من حديثه كذلك كان مهجور الحديث غير مقبوله ولا مستعمله فبين الامام مسلم في كلمته هذه ان الراوي انما يترك حديثه اذا كثرت الاخطاء والمناكير في روايته وانما يعرف ذلك بمخالفته لاهل الحفظ والرضا او بتفرده عنهم بما لا يعرف عند اهل الحفظ والاتقان. كما سئل الامام شرف بن الحجاج عليه رحمة الله من الذي حديثه قال من اكثر عن المعروفين بما لا يعرفه المعروفون ترك حديثه. يعني واحد هو بيقولون له من الذي يترك حديثه؟ يعني هو ضعيف لدرجة اننا نستغني عن حديثه. فقال من اكثر يعني روى كثيرا عن المعروفين ما لا يعرفه المعروفون ما معنى هذا الكلام اخوات مشاهير اه الذين لا يعرفون معروفون من اه رواتهم. نعم. يبقى المعروفون الشباب هم اللي احنا تكلمنا عنهم اللي هم الرواة الثقات الحفاظ المكثرون من الرواية المكثرون من الاصحاب ولهم اصحاب اهتموا بحديثهم وحفظوه واتفقوا في اغلبه فلما ييجي واحد يكثر عن هؤلاء بما لا يعرف عند اصحابه نقول له لأ امال انت جبت الكلام ده منين؟ دول كانوا اصحاب المختصين به. فانت ازاي انت وانت اصلا لست من المعروفين عنه تمام يبقى المعروفون الاولانيين هم اللي هم الرواة الذين تدور عليهم الاسانيد اللي هم المكثرون حديثا واصحابا. الثقات المكثرون حديثا واصحابا. ماشي كده بما لا يعرفه المعروفون يعني هم ثقات اصحابهم ترك حديثه. ليه يا شباب؟ لان شف لاحظ الدقة هو لم يقل لك من اخطأ عن المعروفين وانما قال من اكثر يعني هو روى روايات كثيرة انفرد بها او خالف المعروفين من اصحابهم. يبقى ده تترك يترك ايه؟ حديثه وقال الامام الذهبي عليه رحمة الله اعلم ان اكثر المتكلم فيهم ما ضاعفهم الحفاظ الا لمخالفتهم للاثبات. وهذا القانون الذي يتبعه ائمتنا عليهم رحمة والله هو ما يسمى عندهم بالاعتبار والتتبع والصبر. وكان ائمتنا عليهم رحمة الله يرجع اليهم الرواة ليسألوهم عن احاديث نفسهم هل هم من الذين يدخلون حفظ احاديثهم ام لا؟ عن احاديث انفسهم عن احد ليسألوهم عن احاديث انفسهم ليعرفوا هل هم من الذين يتقنون حفظ احاديثهم ام لا؟ وهل هم ثقات ام لا؟ قال يحيى ابن معين قال لي قال لي اسماعيل بن علية يوما كيف حديثي؟ قلت انت مستقيم الحديث؟ قال وكيف علمتم ذلك؟ او ذاك؟ فقال له يحيى بن معين عليه رحمة الله عارضنا بها احاديث الناس فرأيناها مستقيمة. فقال ابن علية الحمد لله الحمد لله الحمد لله. من الفوايد يا جماعة في قراءة كتب السؤالات والعلل مسلا انا لما كنت بزاكر هزا الكتاب اول ما وقع في يدي آآ وقع في يدهم مؤخرا عن دراستي فلما كنت قرأت الكتاب وجدت ان في نقولات كثيرة لم يعزوها الشيخ مثل هذا النقل مثلا ان هذا النقل نقله عن ابن معين لكن لم يذكر المصدر صح؟ نعم كل النقولات اللي في هذا الكتاب تقريبا يعني الشيخ كثيرا ما يذكر النقل باعتبار انه معروف لا يهتم بعزوه كل النقولات دي لما انا قرأت كتب السؤالات والعلل وجدت هذا النقل مثلا في خمس مصادر. فبقى مثلا النقل اللي احنا فيه ده في آآ كتاب اسمه سؤالات ابن محرز لماعين النقل ده فالفايدة يا شباب في قراءة كتب السؤالات والعلل انك بتقرأ المصدر الاصلي وتعرف من اين يأتي علماء الحديث اللي هم المتأخرون اللي هو اقصد ايه بالمتأخرين يا شباب؟ يعني مثلا ابن رجب الحنبلي المزي الذهبي دي الطبقة دي اللي انا اقصدها آآ ابن كثير وبعد ذلك تعرف الباحثين المعاصرين المتميزين زي الشيخ طارق عوض الله حفظه الله من اين يأتي بهذا الكلام؟ فلذلك دائما انك لما بتقرأ المصادر الاصلية في اي باب تطلبه طبعا بعد ما تكون عملت مقدمتها المناسبة ده بيخليك تعرف مصادر العلم. ومعرفة مصادر العلم هي هي اول نقطة هدى في العلم لان ممكن انسان يضيع عمره في المتون والمختصرات وهو يغيب عن المعين الاصلي. فيبدأ بقى عايش مثلا سنوات مع كتاب النخبة وكل الشروح حواليه لا كتاب النخبة هو مجرد دفعة مقدمة مجرد تصور فانت محتاج تترقى منه الى غيره. وبعد كده تبدأ بقى بالكتب من فوق زي ما احنا انا ارسلتها لكم اللي هي الكتب. مصطلح الحديث كتب الرجال كتب العلل كتب السؤال مصادر السنة اللي هي الاصل اللي هي ميدان عملك. الموطأ والام للشافعي ومصنف عبدالرزاق وهكذا. فبقدر ما يكون سيرك في علوم الحديث بشكل متوازي او بشكل يعني افقي يبقى انت دخلت على النور كده كويس بالنسبة لكم يا شباب؟ شايفين بقدر ما انت تترقى في العلم مع بعضه. علم المصطلح انت ماشي فيه والرجال والعلل والتخريج ومصادر السنة. وقراءتك نفسها في السنة. كل ده بيقوي مستواك. لكن الخطأ اللي كنت اشوفه في بعض بعض الشباب في اتجاهين مجموعة منهم اللي كانوا معنا في البلد اللي انا كنت فيها كانوا عايشين على آآ التخريج تمام؟ وبعضهم مهتم بالرجال وغيره. ومجموعة تانية كانوا في القاهرة اعرفهم ما لهمش اصلا ما شافوش كتاب البخاري بعينيهم فهمت؟ وانما عايشين على الفية السيوطي والفية العراقي ومقدمة ابن الصلاح والخط ده وعدد قليل اهتم بايه؟ ان هو يدرس كل هذه الابواب والاكثر بقى منهم هو اللي كان بيجتمع على قراءة كتب السنن والاثار منذ اول لحظة له في الدخول في علوم الحديث. ليه انه شهر بقيمة هذا العلم في كتب السنة. في كل هذه الابواب يا شباب يقوي بعضها بعضا. زي واحد مسلا بيدرس كتب التفسير بس هو ابيض في اللغة العربية. طيب ما هي كتب التفسير ما القرآن نزل بلسان عربي مبين. فبقدر ما تكون عالما بهذا اللسان وبسنن العرب في الكلام تفهمه. تمام وهكذا يبقى كل ما تدخل في علمه وتعرف الفروع والابواب وتدخل بمقدمة يعني تدخل الى العلم هذا بالتدرج ثم تبدأ في قراءة الكتب ازية في كل علم الكتب ليست ليست سواء يا شباب في كتاب يقرأ وفي كتاب يكون مرجع في كتاب بتقرأه كمرحلة لكن في كتاب مرجع يعني ايه مرجع؟ يعني ده الكتاب اللي انت تكثر النظر فيه مثلا كتاب التمييز لمسلم على صغره في العلل الحديث كتاب مثلا علل الترمذي بشرح ابن رجب الحنبلي. ففي كتب يا شباب هي مش مجرد تقرأ انما كتب تدرس ويعاد النظر فيها. وترجع بعد ما مستواك يعلى تكررها مرة اخرى. تجد نفسك كلما كررتها وانت بتزداد علم تجد نفسك ترى منها ما لم تكن تراه فهمنا ليه؟ لانك انت اصبح عندك ملكة تجعلك تقتنص الفائدة او تنكر الشيء او تستدركه او تعرف من اين اخذه او لماذا قاله. طب لكم مثال اجتمعنا على قراءة كتاب الرسالة تقريبا سنة الفين وعشرة او الفين وتسعة تقريبا فلما بدأنا قرأنا الكتاب قل كده مثلا خمسين في المية من الكتاب لم افهمه. وكنت عارف ان انا لم افهمه. طبعا عرفت ان فيه بعد كده حاجات برضو ما كنتش فاهمها بس فكرت ان انا فاهمها الشافعي يقول ايه قال لي قائل كذا يعني ثم بيذكر اختلافه مع قائل في الافضل ان نسفر بالفجر ام ان احنا نصلي بالغلس اللي هو اختلاط الظلمة بالليل؟ الاختلاف في في صلاة الفجر افضل وقت لها. فقال لك قال لي قائل وذكر حجج القائل ورد عليه انا لا اعرف من القائل ولا اعرف لماذا رد عليه. كويس كده؟ وفضلت مدة. رجعنا مرة تانية قرأنا كتاب رسالة. قرأته مع الشباب كتير كتير فلما انا بقى قررت ان انا اقرأ الكتب من البداية عرفت مين القائل ولماذا ذكره؟ ووجدت اللفظ بالضبط اللي هو بيرد عليه. القائل هو محمد بن الحسن الشيباني. في كتاب الحجة وغيره زي كتاب الاثار وغيره زكر اه يعني ان هو يرون ان الافضل اللي هو الاسفار. يعني اخر وقت لصلاة الفجر. وذكر الادلة والامام الشافعي رضي على هذه الادلة واضح كده يا شباب؟ فيبقى انا هنا عرفت شيء لم اكن اعرفه يبقى انت بتفهم من الكتاب بقدر استعدادك وليس بقدر ما في الكتاب. ممكن الكتاب يكون مليء بالكنوز. بس انت غافل عنها يعني مثلا كتاب جامع الترمذي كثير من الناس بيخرج الحديث من الكتاب الترمذي ولا يقرأ تعليق الترمذي عليه. مع ان التعليق مهم جدا يكون اما في بيان الرواية واما في نقدها او في بيان من عمل بهذا الحديث من الفقهاء فيبقى انت رحت قلت خرجه الترمذي ولم تنظر في حكم الترمذي وهكذا اتفضل. جزاك الله خير يا شيخ. نعم. بل قد يكون الواحد قد اعتبر قد اعتبر الرواية بالفعل عرف ما وقع فيها من الخطأ وتحقق من كونها غير محفوظة فيريد ان يتبين من من الراوي المخطئ فيها؟ هل هو فلان او فلان؟ فاذا بالامام يقطع من اجل تحقيق ذلك مفاوذ ويطوف بلدانا ويدخل امصارا ليسمع الحديث من غير وجه ليقابل ليقابل الطريق يا شباب. نعم. يقابل الاوجه بعضها مع بعض. بعضها البعض. ويزنها بميزان حتى يتحقق من ان المخطأ في الرواية فلان وليس غيره جاء يحيى ابن معين الى عفان ابن مسلم ليسمع منه كتب حماد ابن سلمة. فقال له عفان ما سمعتها من احد؟ قال نعم. حدثني سبعة عشر نفسا. يعني هو عفوا فني بيقول له انت عايز تقنعني ان انت جاي تسمع مني احاديث عن حماد ابن سلمة؟ ما انت اكيد سمعتها من قبلي. قال له اه دا انا سمعتها من سبعتاشر واحد قبلك فشوف بقى الفرق بين الناقد والراوي عفان من اوسق الرواة. يعني عفان بن مسلم الصفار ده بيضرب به المثل في الثقة. لكن هو بيقول له طب انت هتعمل ايه انت مش منتبه لفكرة ان هو يريد ان يعرف توافقتم على حماد ام لا؟ عشان نعرف مين المتحمل الخطأ. لكن ابن معين عارف شغله مم فقال نعم حدثني سبعة عشر نفسا عن حماد بن سلمة. وانت الثامن عشر. فقال والله لا حدثني. يعني عايز يقول له انت جاي لي بعد ما سمعت من سبعتاشر واحد ليه يعني؟ هم فقال يحيى ابن معين القائل يعني انما هو درهم وانحدر الى البصرة واسمع من التبو ذكي. يعني موسى ابن اسماعيل. اللي انا حكيت لكم امبارح اللي قال له مراتي تبقى كزا لو كزا فقال شأنك او شأنك شأنك يعني هركب هركب حتة دبة بدرم زي بليرة كده هركب دول مش معدش بالليرة معدش عندها مروءة دلوقتي وهنروح خلاص فقال شأنك فانحدر الى البصرة وجاء الى موسى ابن اسماعيل فقال له موسى هل تسمع هل لم تسمع هذه الكتب من عن احد؟ قال سمعتها الوجه من سبعة عشر نفسا او وانت الثامن عشر. فتعجب موسى ابن اسماعيل ابو ذكي وقال له وماذا تصنع بهذا؟ فقال ابن معين. شوفوا الكلام ان حماد بن سلمة كان يخطئ فاردت ان اميز خطأه من خطأ غيره. فاذا رأيت اصحابه قد اجتمعوا على شيء علمت ان الخطأ من حماد نفسه. واذا على شيء عنه وقال واحد منهم بخلافهم علمت ان الخطأ منه لا من حماد. فاميز بينما اخطأ هو بنفسه وبينما اخطأ وبينما اخطأ عليه. يعني كلمة يا شباب لما تلاقي ابن معين بيقول حماد ابن سلمة يخطئ في قتادة. شفت الكلمة دي وراها تاريخ ايه؟ ده مش تاريخ. ده ده بس تفصيلة واحدة في التاريخ. هم. عشان تعرف الناس دي ماذا قدموا للاسلام رحمة الله عليه. يعني انت انت ممكن تقرأ كلمة يا شباب وانا يعني انا كثيرا لما زي ما قلت لك انت مش كل ما بتقرأ الكتاب وانت يعني عندك علم زيادة شوية. بتكتشف اشياء مسلا انا كنت اقرأ قال البخاري حدثنا علي بن المديني مثلا علي بن المديني كلمة عادية او القعنبي عادي جدا يعني لكن لما تعرف هو ازاي راح له وازاي مثلا ان هو آآ علي ابن المدني هو شيخ احمد والبخاري سمع من احمد بس البخاري يعني اراد العلو لما تعرف التاريخ او الطريق الى الرواية والله العظيم تزداد ايمانا وعلما. مش بس علما ايمانا شوف الناس دي كيف بذلت للاسلام الكلمة اللي انت بتقرأها كلمة وراها تاريخ تاريخ من الصبر والجهاد والتخفف من الدنيا يعني البخاري لما امير بخارى مشاه لما هو قال له انا عايزك تيجي تعلم اولادي قال له لأ انا ما بروحش البيت انت ولادك عايزين يجوا يتعلموا ييجوا في المسجد مع بقية الناس او ييجوا للبيت. فالمهم حصل مشكلة كده ومشاه لما تشوف لما جه يمشي عمل ايه ما كانش بقى عنده آآ انتريه وآآ وسفرة لا لا لا ولا اي حاجة هو حتة يعني اللي بيسموها ايه بنسميها احنا بؤجة اللي هي بيشيل فيها حتة هدوم وماشي على طول. التخفف من الدنيا بيخليك خفيف فاهم؟ فدول يا شباب عارفين هدفهم فكل حاجة في حياتهم كانت مسخرة لهذا الباب. لذلك ربنا سبحانه وتعالى فتح عليهم. ابن تيمية لي كلمة جميلة بيقول يعني في معنى الكلمة ليس من تفرق ليس من اجتمع قلبه على امر كمن تفرق آآ كمن تشتت شمله. واحد مركز في باب والتاني كل يوم في حاجة لأ من انقطع لشيء اتقنه. اتفضل هذا وينبغي ان يعلم ان هذه الاخطاء التي يستدل بها على ضعف الراوي ليس لها عدد معين. بمعنى ان من اخطأ في عدد معين من الاحاديث استحق ان يكون ضعيفا وان من وان من لم تبلغ اخطاؤه الى هذا الحد لا يكون ضعيفا. هذا الامر ليس مرتبطا فقط بعدد الاحاديث بل مرتبط بامرين. الامر الاول النسبة بين اصاباته واخطائه. فقد يخطئ الرجل في عشرة احاديث ولكنه من المكثرين حديثا. فهذه العشرة في جنب ما اصاب فهي قليلة نادرة وقد لا يكون الراوي له من الاحاديث الا قليل. فالعشرة فالعشرة بالنسبة الى ما روى من الاحاديث القليلة تكون كثيرة. فلابد من النظر في مدى اكثار الراوي من اقلاله ثم بعد ذلك ننظر هل ما اخطأ فيه بالنسبة الى ما اصاب فيه قليل ام كثير الامر الاخر نوع الخطأ الذي يقع فيه الراوي فليس الخطأ في المتن كالخطأ في الاسناد اخطاء الاسانيد مهما تعددت ومهما ومهما تنوعت فهي اخف وطأة من اخطاء المتون لان اخطاء المتون تنبئ تنبئ عن قلة فهم وغفلة وعدم تيقظ وعدم اتقان. بخلاف اخطاء الاسانيد فهي مهما عظمت فهي دون اخطاء المتون ولهذا تجد الرواة اكثر ما اكثر اخطائهم في الاسانيد. وقلما يخطئ الراوي في المتن الا وهو ضعيف. لا سيما اذا اخطأ في المتن خطأ يقلب معناه ويغير معنى المقصود منه حتى ان الامام عليه رحمة الله كان قد وصف شعبة باخطاء الاسانيد ومع ذلك لم يقدح هو ولا غيره في شعبة بذلك قال الامام ابو الحسن الدارقطني كان شعبة يخطئ في اسماء الرواة كثيرة لتشاغله بحفظ المدون. اه دي بقى اللي انا قلت لكم عليها يا شباب اللي امبارح لما قلت لك ان وانت ذاكر ما دمت تطلب العلم وتريد انك انت يعني تجتهد فيه. فانا مثلا لما قرأت القول ده وانا اتذكر التاريخ تحديدا اول مرة كانت معلومة جديدة بالنسبة لي ان شعبة يخطئ في اسماء الرجال. فطلبت هذا الامر اين قاله الدارقطني فتوصلت بفضل الله ان هو قاله في في العلل يعني في المجلد حداشر صفحة مسلا تلتمية واربعتاشر بس مش ده المهم طب انا دلوقتي عايز اعرف يعني شعبة يخطئ في اسماء الرواة هل هذا اجتهاد من الدارقطني فقط؟ فبدأت اتتبع الامر في كتب السؤالات لقيت ده ابن معين قال ذلك في سؤالات ابن محرز. واحمد قال ذلك في سؤالات المروذي وابو حاتم في العلل لابنه وابو زرعة كمان في العلل وابو داوود السجستاني في سؤالات الاجري والعجلي في كتاب في كتاب اسمه الثقات يبقى انا كده تأكدت ان النقاد كانهم اتفقوا على ان شعبة يخطئ في اسماء الرواة. يخطئ يعني قد يخطئ. باين لي بقى شيء. ايه هو؟ ان اجد امثلة حتى استدل على هذا الكلام فبدأت اهتم باحاديث شعبة فوجدت امثلة منها مثلا ان هو في بعض الاحاديث ابدى الراوي النعمان بصفوان فيبقى انت هنا زي ما انا قلت لك كده انت ممكن تقرأ معلومة المعلومة دي انت عايز تعرف تاريخها ومصدرها هو ده بقى الفرق يا شباب بين واحد تلقى المعلومة دون ان يعرف اين من اين اتت او ما امثلتها تمام؟ ويكتفي فقط بانه فهمها فانت لازم يكون عندك هذا النفس في البحث والتحري انك تعرف مثلا المصادر انت مسلا مرة معك كتاب من اكتر الكتب اللي الاسماء اللي مرت معنا الخطيب بغدادي. فالمفروض تعرف مين الخطيب البغدادي ده ؟ وليه بينقلوا عنه كتير ؟ ما هو ما انت العلم ده يا شباب هو معلومة مع معلومة مع معلومة. فلو انت فرطت في المعلومة والمعلومة اومال هو العلم ايه يعني العلم هو هو انت ممكن كلمة تجي لك تفتح لك باب يعني مسلا كنت الاقيهم دايما يقولوا قال الحافظ في التهذيب. قال الحافظ في التهذيب. قلت ايه ايه حكاية الكتاب ده؟ اول مرة اسمع مثلا. قلت لا ده اكتشفت ان الحافظ اه يعني اختصر كتاب تهذيب الكمال وزاد في اقوال الرواة. فعرفت ان ده من اهم المصادر التي ارجع اليها. وهكذا. فهمنا يا شباب وقال الامام ابو نعيم الفضل بن دكين كان جعبة يخطئ في ثلاثمائة حديث. ولكن هذا ليس مما يقدح عليه لما ذكرنا. فينبغي ان تعلم ان رب خطأ واحد في حديث واحد يسقط حديث الراوي كله او كله وما ذلك الا لفحش خطأه مما يدل على عدم اتقان وسوء حفظه قال الامام ابو زرعة الرازي في عمر بن عبدالله بن ابي هرث. طبعا هو كلام الشيخ هنا ان هو يعني لما بيقول خطأ واحد يسقط كل حديث الراوي لو كان يقصد ان هذا هذه الاسلوب هذا الاسلوب جاء في كلام بعض اهل العلم؟ نعم. جاء في كلام ابي زرعة وجاء في كلام الدارقطني. ان هو قال مثلا هذا الحديث لو كان مثلا في آآ خمسمائة حديث لافسدها هذا لا لا يقصد منه الناقد ان هذا الخطأ يسقط الاحاديث التي اصاب فيها هذا لا يكون ولا يقصدون ذلك نهائيا. يقصدون دون تعظيم الخطأ. فلما الشيخ هنا قال فينبغي ان تعلم ان رب خطأ واحد في حديث يسقط حديث الراوي كله هذا ليس صحيحا وانما هذا جاء في عبارات اهل العلم لتعظيم الخطأ لان الراوي لو مهما اخطأ في الحديث يعني مثلا يحيى القطان لما بدل ما يقول قالت اللي هم الناس الاتنين من اليهود اللي جم للنبي صلى الله عليه وسلم قالوا نشهد انك نبي. فهو قال نشهد انك رسول الله فهذا الخطأ الامام احمد قال اخطأ فيه يحيى خطأ قبيحا. هل الخطأ ده اثر على روايات يحيى بمعنى انه لما يصيب هنقول له لأ بس انت اخطأت الخطأ القبيح؟ لأ فانا في رأيي ان العبارة دي تحتاج ضبط لان النقاد الذين قالوا هذا الحديث يفسد مثلا مائة الف حديث هو يريد ان يعظم الخطأ لا يريد الحكم واضح نعم؟ عندنا اخطاء لأ ما قلناش مهما اخطأ هو بيقول لك رب خطأ في حديث واحد اسقط حديث الراوي كله لأ هو اذا اخطأ في حديث واحد يبقى خطأه في هذا الحديث. قد تعظم انت هذا الخطأ وتقول خطأ قبيح وخطأ شنيع. براحتك زي ما انت عايز بس الخطأ ده اثره لا يتعدى الحديث اثره لا يتعدى الحديث لانه لانه هو الراوي يا شباب كل راوي من الرواية انت بتتعامل مع بشر مع انسان فممكن يكون هذا الانسان فتح عليه في او في روايات واخطأ في رواية. تمام؟ فانا في رأيي ان الشيخ يعني اما ان هو اراد ان يعبر بنفس طريقة بعض النقاد انه يقول لك هذا الحديث لو كان في مائة الف لافسدها. تمام؟ لكن هل واقعيا النقاد بخطأ واحد للراوي حكموا على كل رواياته؟ لأ قال الامام ابو زرعة الرازي في عمر في عمر ابن عبد الله ابن ابي خثعم واه الحديث. حدث عن يحيى ابن ابي كثير ثلاثة احاديث لو كانت في خمسمائة حديث لافسدتها وقال الدال قطني في الربيع بن يحيى الاوشناني ليس بالقوي. يروي عن الثوري عن ابن المنكدر عن جابر في الجمع بين الصلاتين يعني حديثا منكرا هذا يسقط مائة الف حديث فهذا كما ترون راجع لنوع الخطأ الذي وقع فيه الراوي. ورب رجل يخطئ في عشرات الاحاديث ولا يتوجه ولا يتوجه بذلك الطعن في ضبطه. ذلك لان مكثر جدا ايوة يبقى رجع هنا الامر غير الرواية اه. في فرق يا شباب بين انك انت تقول ان اه تصوروا كده انا مش حكيت لكم وبقول لك واحد يقول لك انا مثلا او خلينا نجيبها في الرواة. راوي اخطأ في الف حديث. فانت هل انا بقول لك يبقى ضعيف ولا ثقة؟ ما ينفعش تقولي لا ضعيف ولا ثقة تقول لي هو روى كم حديث اصلا فروى ميت الف خلاص يبقى ثقة طب واحد مرواش غير عشر احاديث وغلط في اتناشر حديث ده يبقى ايه زي التاني اللي بيقول لي انا طالع التاني في مسابقة خطباء المستقبل قلت له كنتم كم واحد؟ قال لي كنا اتنين. طب ما انت عايز تطلع الرابع؟ فاهم؟ فيبقى نسبة الاصابة بالنسبة للخطأ او الخطأ للصواب. ده كلام جميل. صح بس ان يكون خطأ واحد في رواية يتعدى اثره بمعنى يتعدى ممكن يا شباب الخطأ ده ينبئ على غفلة شديدة صح؟ لكن هل سيكون هذا الخطأ وحده كافيا في الحكم على الراوي او افساد رواياته دون ان ابحثها؟ لأ. مم. جزاكم الله خيرا يا شيخنا. جزاك. ورب رجل رجل يخطئ في عشرات الاحاديث ولا يتوجه بذلك الطعن في ضبطه لانه مكثر جدا والغالب عليه الحفظ والاصابة. فيغتفر له مثل هذا العدد من الخطأ في جنب ما اصاب فيه. كما ذكرنا عن الامام شعبة عليه رحمة الله. الثقة وكل عدل ضابط فهو ثقة وبعضهم للعدل حسب وبعضهم للعدل حسب اطلقه الراوي الذي اتصف في الذي اتصف بالعدالة والضبط جميعا يسمى عند المحدثين بالثقة. فقولوا للمحدثين فلان ثقة اي اتصف بالعدالة واتصف واتصف فايضا بالضبط سواء كان ضبطه ضبط كتاب او ضبط صدر. وينبغي ان يعلم ان الثقات طبقات ومراتب. فليس كل من قالوا فيه ثقة في مرتبة واحدة البعض هم اوثق من بعض وبعضهم احفظ من بعض. فمنهم الحفاظ الاثبت وهم اعلى مراتب الثقات. كالزهري ومالك وشعبة وابن وابن مهدي وابن مبارك ابن سعيد القطان والامام احمد ابن حنبل والبخاري وامثال وامثالهم. ومنهم الشيوخ والشيوخ هم عند المحدثين من دون الحكام. يعني تخصيص احمد محمد رحمه الله بالامام في هذا السياق لا اراه حسنا. اما ان ان هو يقول الائمة ويذكر هؤلاء واما الا يخص الامام احمد رحمه الله. نعم. يعني هم كلهم جميعا ائمة خصوصا ان انت تتكلم في قدر اشتركوا فيه. لا تريد ان تتكلم عن امامة الامام احمد في الفتنة. تميزه انت تتكلم في امامة وهؤلاء بعض بعضهم يعني بعضهم هو شيخ للامام احمد وهو اعلم من الامام احمد او ان الامام احمد اخذ عنه مثل يحيى القطان. نعم. وقبله شعبة فانك تخص احمد ابن حنبل رحمه الله بالامامة في هذا السياق لا لا لا استحبه. وموجود مالك يعني اه مالك كمان. يعني موجود مالك. اه ومنهم الشيوخ والشيوخ هم عند المحدثين من دون الحفاظ. وكلمة شيخ عند المحدثين لا تستلزم التوثيق. فمن الشيوخ الثقات ومن الشيوخ الضعفاء. كلمة شيخ في هذا السياق يا شباب تدل على درجة انقص من الثقة الثابت. شيخ يقولون مثلا فلان ثقة وفلان شيخ. يعني يعني جيد بس هو ليس في اعلى درجات الثقة فاذا اطلق على الثقة بانه شيخ فانما يعني انه من انه ليس من الحفاظ الكبار بل من ادنى درجات الثقات. ومن الثقات من يخطئ في الشيء بعد الشيء ومن منهم من يخطئ اذا ما روى عن بعض الشيوخ دون بعض. ومنهم المقلون في الرواية فلم يكثروا من السماع والرحلة وكل هؤلاء ليسوا في الحكم سواء ولا احاديثهم في الحكم سواء. وان جاز ان يسمى الجميع ثقة. انا بقول سبحان الله يا شباب ده معنى فاكرين امبارح في الجلسة اللي هي بتاعة بالليل كنا اتكلمنا عن المعاني الايمانية او الامور امور الايمان والعزم والجد اه التي يتأثر بها طالب الحديث اذا اعتنى اه اه سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ثم الصحابة ثم التابعين ثم رواة الحديث من الامور الدقيقة جدا اللي كانت تلفت انتباه يا شباب بصراحة يعني مثلا واحد زي يحيى القطان ما الذي يجعل العلماء حينما يريدون ان يضربوا مثالا لاعلى الرواثقة اول ما يخطر ببالهم يحيى القطان وابن مهدي فانا اقول ماذا فعل هذا الرجل حتى يكون له هذا لسان الصدق فالامر مش سهل يا شباب. يعني سيدنا ابراهيم بماذا دعا؟ قال واجعل لي لسان صدق في الاخرين. يعني ان يثنى علي على مر الزمان بصدق بما استحق ولزلك ربنا استجاب دعاءه وجعلنا لهم لسان صدق عليا. هو وذريته من الانبياء الكرام والصالحين فيبقى الانسان لازم يعني مش عشان يثنى عليه لا لازم تعرف ان هؤلاء الذين انت مسلا اول ما نيجي نتكلم عن الثقات في طبقة اتباع التابعين على طول في تلاتة لازم الكل بيذكرهم مالك وشعبة والثوري. هل ده جاء من فراغ يا شباب؟ هل هم دول بس اللي كانوا موجودين ولا الاف كانوا موجودين؟ الاف بس النعيم لا يدرك بالنعيم. بذل صدق وتعب. جمعوا بين صدق النية والجد والعزم والصبر والتخفف من الدنيا والتركيز في الهدف. حتى صار هؤلاء هم الذين يحفظ بهم الدين. هو الاحاديث اللي احنا نتنقلها ونعمل بها ونبثها في الناس منين خدناها؟ ما هو منهم. فتصور لما ربنا سبحانه وتعالى جعلهم حلقة الوصل في ايصال هذه السنن هل هذا بمجرد الذكاء او بمجرد التعب لأ في الايمانية صدق النية لذلك الامام مالك لما الف الموطأ في كام واحد في في زمنه قال لك لما الامام قال لي في الموطأ ما نألف احنا كمان موطأ فجا له واحد من تلاميزه قال له انت الفت الموطأ وفلان وفلان وفلان وفلان قال لي في المؤلف الموطأ. قال له جيبوا لي كده موطأتهم. تمام فحطها كده فبص فيها قال ستعلمون قال لأ كلمة تانية قال ما كان لله سيبقى. الكلمة قد ايه نص سطر صح الطالب بتاعه بيقول فكأنما القيت في الجب. يعني بيقول ولا كتاب منها فضل وبقي ايه؟ كتاب الموطأ يا شباب كل كتب السنة بلا استثناء بنيت على هذا الكتاب. بلا استثناء اما ان تكون اما ان تكون استخراجا عليه واما ان تكون على اخذت ترتيبه واما ان تكون رواية عنه وهكذا جميع الكتب آآ لذلك البخاري اول ما يأتي في اي باب من الابواب اذا كان لمالك حديث يبقى حديث مالك هو الاول. خلصت هل ده شباب؟ هل هذا الاثر العظيم جاء بسهولة؟ هل جاء فقط بالمهارة؟ لا. هل جاء فقط بالتعب؟ لا من صدق النية صدق النية علو الهمة انسان يطلب المعالي البخاري ده انا دايما لما اقرأ انه راح لاحمد ابن حنبل وسمع منه وفي الاخر ما رواش عنه غرار باحاديث تقول ليه اه لانه راح لشيوخه طب ده انت معك احمد ابن حنبل يعني لو انت بتطلب العلو ده انت معك احمد ابن حنبل. يعني امام في السنة وفي الحديث وفي الثقة. اه بس قدرت اوصل لشيوخه ما اجيش انا اقول ما كفاية يا احمد لا قادر اوصل لشيخك هروح له لو في اخر الدنيا. في نفس تطلب المعالي يبقى الكلمة اللي انت بتقرأها يشوف لما هو يقول لك ايه فمنهم الحفاظ الاثبات الذين هم في اعلى المراتب. انت بتقرأ كلمة عادية الزهري ومالك وشعبة وابن مهدي لا دي مش عادية. دي تاريخ من صدق النية والعزم والجد والرحلة في طلب العلم لذلك ربنا سبحانه وتعالى جعل لهم لسان صدق في الاخرين وما عند الله خير وابقى فيبقى لازم الانسان يا شباب يتأثر بهذه الامور مش بس يكتفي بالمعلومة انه انه حافظ الرواة لا. انت كمان لما تدخل في قراءة تراجم هؤلاء قصة بقى سبحان الله دايما كنت اقول انت لما الاسماء اللي احنا قرأناها دي يا شباب مش كلهم جمعوا في سياق واحد كل واحد منهم له قصة واحد منهم تلاقيه امير يعني الامام مالك كان عنده ابهة ووقار. تمام وواحد تاني تلاقيه فقير وواحد تاني تلاقيه مسلا في اليمن والتاني في الشام والتالت في مصر والرابع في الحجاز ربنا سبحانه طب البخاري البخاري ليس عربيا وجد البخاري كان مجوسيا مش هو بيقول لك الجوع في مولاهم نعم. ليه؟ لان جده اسلم على يد واحد مسلم طب ده اللي جاي من اخر الدنيا من ولم يكن عربيا وكان اجداده يعني يعبدون النار صار دلوقتي كلمة البخاري تذكر بعد القرآن صح ولا لأ؟ نعم. هل ده جاء شباب وهو نايم لأ ده جاء من تاريخ طويل من صدق النية والعزم والجد والرحلة والصبر الصبر انت ممكن تدخل من دفع في باب. بعدين يحصل لك شاغل من الشواغل. تطلع وتروح يبقى لازم انا كنت اقول اني قراءة سير العلماء سبب في معرفة كيف اصبحوا ائمة لان في عوائق بتقابلهم. طب ما انت بتقابلك اي واحد يقول لي يا شيخ اصل انا ظروفي غير اي حد. ايه ظروفك دي؟ ان انا مسلا آآ ماديا تعبان. او ان انا مسلا عندي مشكلة مع والدي يرحمك الله. يرحمك الله. فلازم انت لما بتقرأ لهؤلاء الشباب بتشوف العقبات اللي قابلتهم وكيف تخطوها. لما الشافعي تشوفه جابوه من اليمن عشان يدبحوه قال لك ده فيه فتنة مش عارف الطالبين ولا ايه وبعدين ربنا نجاه اتبهدلوا كل واحد كان عنده فتنته الخاصة وابتلاؤه الخاص بالفقر او بالملك. ممكن يكون ملك والملك بيشغل ومع ذلك وهكذا. يبقى الانسان يا شباب يعني في اي علم من العلوم خصوصا علوم الحديث ما يفكرش فقط في الفوائد القريبة اللي هي المعلومة لأ يفكر ما ما خلف هذه المعلومة جزاكم الله خيرا. واذا كان العدل الضابط يسمى عنده بثقة فان اسم الثقة احيانا يطلقونه على من كان عدلا فقط وان لم يكن ضابطا. على معنى انه لا يتعمد الكذب وان كان يقع الكذب منه على سبيل الخطأ والوهم لا على سبيل التعمد والقصد. فهذا ليس من اهل الضبط ومع ذلك وصفوه بانه ثقة. وان يقصدون بذلك انه لا يتعمد كذبا وان هذه الاخطاء التي تجيء في روايته انما هي من جراء سوء حفظه وقلة ضبطه. اما عدالته فثابتة فقولهم ثقة ثقة في هؤلاء الرواة الرواد اي عدل. اما كلمة ثقة عند العلماء المتأخرين فانها اوسع من ذلك. قال الامام الذهبي رحمة الله رحمه الله في ترجمة ابي بكر ابن خلادة في مناد ابن خلاد من من سير علم النبلاء بعد ان نقل عن الخطيب البغدادي انه قال لا يعرف شيئا من العلم غير ان سماعه صحيح. ونقل عن ابي نعيم انه وثقه وكذا عن ابي الفتح ابن ابي الفوارس انه وثقه وقال لم يكن يعرف من ولم يكن يعرف من الحديث شيئا. فرغم انه وثقه وثقه قال لم يكن يعرف من الحديث شيئا. قال الامام الذهبي عليه رحمة الله قلت فمن هذا الوقت بل وقبله صار الحفاظ يطلقون هذه اللفظة يعني ثقة على الشيخ الذي سمعه صحيح بقراءة قراءة متقن واثبات عدل ويترخص في تسميته بالثقة وانما الثقة في عرف ائمة النقد كانت تقع على العدل في نفسه المتقن لما حمل الضابط لما نقل وله فهم ومعرفة بالفن فتوسع المتأخرون يعني ان المتأخرين جعلوا كلمة الثقة تطلق على كل من صح سماعه. وكل من ثبت انه حضر مجلس السماع. فسمع كل فسمع كما سمع غيره من اقرأني وهم وهم يجلسون هذه المجالس وهم يجلسون هذه المجالس من كان اهلا لها ومن لم يكن اهلا لها. كانوا يجلسون الصغار والكبار البالغة وغير الثقة هنا يا شباب ان هو ثقة في ادعائه السماع. لكن ممكن يكون هو نفسه ضعيف. فكانوا كانوا يجلسون الصغار والكبار البالغ وغير البالغ الفاهم وغير الفاهم. وكانوا يجلسون اولادهم وصغارهم وكل من يتمكنون من احضاره هذه هذه المجالس مجالس السماع. كنوع من انواع الشرفي ليس اكثر لينال شرف الاسناد الذي يروى به ذلك الكتاب الذي عقد عقد المجلس من اجله. فهم يقولون في مثل هؤلاء الرواة في قط. يقصدون ان سماعهم او حضورهم لمجلس السماع صحيح ثابت. وان لم يكن هذا الحضور بمفيد ولا بنافع. فاذا رأيت المتأخر يقول في الراوي ثقة فلا تتصور انه فلا تتصور هذه ليست دقيقة. الصواب اذا رأيت المتأخر يقول في الراوي ثقة فلا يستلزم ان يكون يقصد كذا انما فلا تتصور لأ لان كثير من المتأخرين مثل الذهبي وابن حجر والمزي وغيرهم يقولون في الراوي ثقة ويقصدون ما كان يقصده النقاد. ان هو جمع بين العذاب لو الضبط فهو يعني التنبيه يكون كالتالي فاذا رأيت المتأخر يقول في الراوي ثقة فلا يستلزم ان يقوله يعني او انه يقول هو يقصد كذا كذا نعم. فلا يستلزم انه يقوله ويقصد به المعنى الذي قصده الائمة المتقدمون عليهم رحمة الله. وقال الذهبي الثقة من انت تقرأها زي ما هو زي ما هو قالها فلا تتصور عادي. اه. بس انا بنبه فلا تتصور انه يقوله ويقصد به المعنى الذي قصده الائمة المتقدمون عليهم رحمة الله. وقال الذهبي الثقة من وثقه كثير ولم يضعف ودونه من لم من لم يوثق ولا ضعف وقد اشتهر عند طوائف من المتأخرين اطلاق اسم اطلاق اسم الثقة على من لم يجرح مع ارتفاع الجهالة عنها. وهذا يسمى مستورا ويسمى محله ويقال فيه شيخ الفاظ الجرح والتعدي ومراتبها وارفع الالفاظ في التعديل ما جاء فيه افعل التفضيل. كاوثق الناس وما اشبهها او نحوه نحو اله نحو اليه المنتهى. يليه ما فيه اكد بصفة واحدة فصاعدا اخرها مشعرنا بقربه من اسهل الجرح كيعتبر به. وهذه ليس بالقوي بعمدة بذاك بالمرضي. واسوأ التجريح ما قد وصف بكذب بكذب والوضع والوضع كيف صرف كيف صرف يعني يضع الحديث وضاع يعني وبينها مراتب الفاظها كثيرة ليس لها من منتهى مراتب التعذيب ارفعها الوصف بما دل على المبالغة فيه. واصلح ذلك التعبير هو دلوقتي سيذكر لك مراتب التعديل بناء على يعني هو آآ سيجعل كلمة مثلا اثبت الناس او اوثق الناس او اليه المنتهى سيجعل ان الالفاظ هذه تدل على اعلى الثقة صح بس هل العالم اذا اراد ان يصف الراوي الثقة يجب ان يقول هذا؟ لا ممكن يقول عليه ثقة فقط ممكن يقول امام لان احنا اتفقنا ان كل ناقد يعني يطلق لفظا يراه كافيا في بيان المعنى لكن هو هنا بيقول لك انت اذا وجدت ناقدا يقول في راوي اثبت الناس او اوثق الناس ده يدل على ان هو من اعلى درجات الثقة لان احنا اتفقنا ان الثقات درجات لكن هل لو قال فيه ثقة فقط يقتضي ان هو ليس عنده في اعلى الدرجات؟ لا لانك يعني هو يكفي ولك ثقة وخلاص. ممكن يقول امير المؤمنين في الحديث ثقة ثابت حافظ ممكن. لكن مش لازم هو لو قال لك ثقة وخلاص بيرى ان ده كافي في الا لو المقام يقتضي ذلك نعم كاوثق الناس او اثبت الناس او اليه المنتهى في التثبت. يليه ما تأكد بصفة من الصفات الدالة على التعديل كثقة ثقة او ثبت او صفتين كهثقة حافظ او حافظ متقن. او او اكثر كثقة حافظ متقن ونحو ذلك. وادناها ما اشعر بالقرب من اسهل التجريح كشيخ ويروى حديثه ويعتبر به ونحو ذلك. وبين ذلك مراتب لا تخفى الفاظها ولا تنحصر. شو معنى نعم التعليم. يدل على التعديل على ان هو ان هو رجل عدل. ان ان العالم يعدله ومراتب ومراتب التجريح اسوأها اسوأها الوصف بالكذب او الوضع. سواء كان الوصف بالاسمية ككذاب او وضاع او بالفعل المشتق يكذب كذبة يضع وضعه. ولا شك ان قولهم اكذب اكذب الناس وركن من اركان الكذب اشد من قولهم وضاع وكذاب ودجال واسهلها نحو قولهم ليس بالقوي وليس بالعمدة. نعم. وليس بعمدة وليس بذاك وليس بالمرضي. وكذا قولهم وسيء الحفظ وفيه مقال في كتاب نفيس جدا اسمه الفاظ الجرح والتعديل في كتاب اسمه الفاظ الجرح والتعديل لشيخ اسمه احمد معبد من من علماء الحديث وكتاب تاني اسمه الفاظ الجرح والتعديل المتعارضة وكتاب للشيخ حازم الشربيني ذكرته لكم قبل ذلك اللي هو اسمه الجرح والتعديل او الجرح والتعديل نعم اه الفاظ الجرح والتعديل الاول للشيخ احمد معبد والتاني الفاظ الجرحي والتعديل المتعارضة دا نفيس جدا لواحد اسمه جمال اسطوري والثالث اللي هو للشيخ حازم الشربيني ده كتاب جامع. يعني حاول ان هو يكون مدخل للعلم لعلم الجرح والتعديل. وفي رأيي يكون هو الاول. يعني لو انت هتبدأ في القراءة يكون هو الاول وبعدين كتاب الشيخ احمد معبد اللي هو الفاظ الجرح والتعديل وكتاب تاني اسمه الفاظ الجرحي والتعديل المتعارضة. يعني لما يختلف النقاد في الحكم على الراوي. ماذا كيف نتصرف؟ التلات كتب دول مهمين. وفي كتاب رابع اسمه الجرح والتعديل لشيخ اسمه ابراهيم اللاحم. برضو كتاب متميز جدا فانت بقدر ما تقرأ يعني لو انت عايز ننتخب واحد بس يبقى كتاب الشيخ حازم ليه؟ لانه مدخل وبياخدك بالبطيء وحاول ان هو يجمع كل الابواب. لكن في الفاظ الجرح والتعديل تحديدا اللي هم الكتابين دول وفي تعارض الجرح والتعديل اللي هو كتاب جمال اسديري ده ممتاز جدا اما قولهم ليس بقوي فهو اشد في الجرح لانه نفي لاصل القوة. بخلاف ليس بالقوي فهو نفي لكمالها. وبين ذلك ايضا مراتب لا تخفى والفاظ لا تنحصر الصحابي من لقي الرسول بقى هنا يا شباب يتكلم عن ايه؟ يتكلم عن الرواة. نعم؟ عايز حد يسألك حاجة حد يسأل عن حاجة هنا؟ اه آآ هيبدأ بقى شوية ويتكلم عن آآ تعريف الصحابي تعريف التابعي تعريف المخضرم. فدي تعريفات سهلة يعني. هي معروفة فانت يعني ايه حتى وانت بتختصر الكتاب مش لازم تذكر التعريفات دي. انت تقول ان هو اتكلم عن الصحابي عن التابعي عن المخضرم عن تابعي التابعي. وانتم معكم ورقة الورقات. الطبقات. فالورقة الطبقات ده شباب فايدتها ان هي بتجعلك تتصور لان الذين كتبوا صنفوا الكتب يا شباب لو اعتبرناهم من اول ما لك مثلا في منتصف القرن الثاني سنة مية وخمسين كده اهم فترة هي من مية وخمسين لتلتمية دي اهم فترة والكتب كلها المهمة دونت هنا تمام؟ يعني من الموطأ لحد كتاب المجتبى للنسائي وما بينها فهؤلاء الرواة اغلبهم كما ترى اغلبهم في الطبقات المتأخرة واغلبهم في الطبقة الاخيرة اللي هم الاخذون عن اتباع التابعين. يبقى عندك الصحابة والتابعون اتباع التابعين الاخذون عنهم. كويس كده فالاغلب هنا في الاخذين فانت بقى محتاج تتصور طبقات الرواة طبقات الصحابة طب التابعون دول كم طبقة؟ في الطبقة اللي هم كبار التابعين اللي هم سمعوا مثلا ابي بكر وابا بكر وعمر وعثمان. طب الطبقة اللي اقل منهم؟ الاواسط. وبعدين الصغار وطبقة لم تلقى الا صحابيا او اثنين. وبعدين لاتباع التابعين قصدي لاتباع التابعين اه. اللي هي فيها مالك والثوري وشعبة تمام؟ وبعدين الاخذين عنهم. التصور ده مهم يا شباب فهي موجودة معك في الورقة وكمان يعني انك تكون على آآ يعني تحفظ شيئا من اسماء اهم الرواة في كل طبقة ده مهم جدا. انك تبقى عارف مثلا ان كبار التابعين دول يدخل فيهم المخضرمون اللي هم ادركوا الجاهلية زي مثلا عبيد السلماني. مهم. وزي مثلا ابو وائل شقيق ابن سلمة. فهمت كده؟ وهكذا. علقمة مثلا ابن وقاص هكذا ابن حبيب. زر ابن حبيش. طب الطبقة اللي بعدهم اللي هي كبار التابعين اللي هم زي سعيد ابن المسيب. طب والطبقة اللي بعدهم زي مسلا اه محمد ابن والحسن البصري. طب واللي اقل منها الزهري مسلا وقتادة وبعدين ابن جوريج التصور ده بيجي لك شيئا فشيئا عشان تبقى عارف لما البخاري يوصل للنبي صلى الله عليه وسلم بتلات رواة تعرف ان ده اعلى اسناد وما يقدرش يجيب اقل منه ليه يا شباب؟ لان البخاري انت عندك هنا الصحابة التابعين اتباع التابعين هنا الاخذون. البخاري هنا ما يقدرش الا لما يجيب واحد من من هنا وواحد من هنا وواحد من هنا على الاقل صح كده؟ ما يقدرش فيبقى انت عرفت ان ده اسناد عالي. كل التصور ده بيجي لك لما تعرف طبقات الايه؟ الرواة الصحابي من لقي الرسول مؤمنا به ومات مؤمنا صحبه. وكلهم عدل عدل بلا ارتياب. الصحابي هو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على الاسلام والمراد باللقاء ما هو اعم من المجالسة والمماشاة ووصول احدهما الى الاخر وان لم يكالما. والتعبير بالقي اول من اولى من قول بعضهم من رأى النبي صلى الله عليه وسلم لانه يخرج حينئذ ابن ام مكتوم ونحوه من العميان وهم وهم صحابة بلا تردد. وقول لمؤمن كالفصل يخرج من يخرج من حصل له اللقاء المذكور لكن حال كونه كافرا. وقوي به فصل ثان يخرج من يخرج من لقيه مؤمنا لكن بغير بغيره من الانبياء. وقوله ومات مؤمنا فصل ثالث يخرج به يخرج به من ارتد بعد ان قياه مؤمنة به ومات على ردته كعبدالله ابن ابن جحش كعبيد الله ابن جحش وابن خطب. واما من ارتد ثم عاد ومات على الاسلام فاسم الصحبة باق باق له. سواء سواء رجع الى الاسلام في حياته او بعده سواء لقيه ثانيا ام لا. والمسألة فيها خلاف. قال الحافظ ابن حجر ويدل على رجحان الاول قصة الاشعث ابن قيس فانه كان ممن ارتدوا واوتي به الى ابي بكر الصديق الى ابي بكر الصديق اسيرا. فعاد الى الاسلام فقبل منه ذلك وزوجه اخته. ولم يتخلف ولم الف احد في عن ذكره في الصحابة ولا عن تخريج احاديثه في المسانيد وغيرها. قال الحافظ وهذا التعريف مبني على الاصح المختار عند المحققين كالبخاري وشيخه احمد احمد ابن حنبل وغيرهما قال واطلق جماعة ان من رأى النبي صلى الله عليه وسلم فهو صحابي وهو محمول على من بلغ سن التمييز. اذا اذ من لم يميز لا تصح ونسبة نسبة الرؤية اليه. نعم. يصدق ان النبي صلى الله عليه وسلم رآه فيكون صحابيا من هذه الحيثية. ومن حيث الرواية يكون تابعية. والصحابة كلهم عدول يعني في عدد من الصحابة يا شباب كانوا صغار السن جدا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم فهو من جهة صحابي لكن لكن رواياته ستكون عن صحابة فهو في حكم الرواية من التابعين. لكن في حكم الشرف داخل في الصحبة زي مسلا محمود ابن الربيع ومحمود ابن لبيد والسائب ابن يزيد وعمرو ابن ابي سلمة وابو الطفيل وسنين ابو جميلة. فدول صحابة يعني كان سنهم صغير جدا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم واحد مثلا ثلاث سنوات واحد اربع سنوات فحتى لما يأتي يروي سيروي عن صحابي اخر. فهم آآ حطوهم فين يا شباب يعني العلماء لما بيصنفوا الطبقات وضعوهم مع كبار التابعين من جهة الرواية لكن هو من جهة الشرف داخل في الصحبة. هم والصهر لازم نجاحها الصحيح انه رواية ردته صحيح؟ الردة بعضهم بعضهم صح هو بيعتبر ان هي صحيحة تمام والصحابة كلهم عدول من لبس الفتن من لابس الفتن من لابس الفتن وغيرهم. باجماع من يعتد به من لبس الفتن يقصد ان يقول من عاش الى وقت الفتنة لان ان عدد من الى ان الرافضة يعني يكفرون اه عددا من الصحابة. فهو بيقول لك حتى الصحابة الذين يعني اه حصلت الفتنة وهم موجودون او حصل بينهم فتنة زي علي بن ابي طالب ومعاوية. كل هؤلاء ثقات عدول. ولم يخالف في ذلك الا شذوذ من المبتدعة. صح. التابعي والتابعي من لقي الصحابي بعيون من لقي الصحابية مؤمنا بالنبي صلى الله عليه وسلم ومؤمنا على الاسلام. وهم طبقات ومنهم ما دام هو بقى بيعمل الحدود والتعريفات كان يقول من لقي الصحابي ولم يلقى النبي صلى الله عليه وسلم لانه لو قال من لقي الصحابي الصحابة رأوا لقي بعضهم بعضا يعني ماشي. نعم. المخضرم ومنهم المخضربون المخضرمون عاصره اي النبي مؤمنا ولم يرها. لفظ المخضرم يعني لفظ محدث يعني ان هم ارادوا ان هو ادرك عصرين. اما ان هو يعني ادرك الجاهلية والاسلام لم يلقى النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به. اما لانه اسلم في بلد بعيدة ولم يره تمام؟ او انه اسلم بعد موته يعني لم يلقاه مؤمنا. زي بقى عبيد السلماني ده يعني احد كبار التابعين اسلم قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين ولم يره. منهم قيس ابن ابي حازم وغيره. هم. وابو ادريس قولان وسويد ابن غفلة وربيع ابن خسيم وشقيق ابن سلمة وابو عثمان النهدي وغيرهم. النبي صلى الله عليه وسلم في سورة عبير الصحابة لا قال الحافظ ابن حجر بين الصحابة والتابعين طبقة اختلف في الحاقهم باي القسمين وهم المخضرمون الذين ادركوا الجاهلية والاسلام ولم يروا النبي صلى الله عليه وسلم والصحيح انهم معدودون من كبار التابعين سواء عرف من ان الواحد منهم كان مسلما في زمن النبي صلى الله عليه وسلم كالنجاشي ام لا. وقال العراقي المراد ادراك الجاهلية ادراك قومه او او ادراك قومه او غيره على الكفر قبل فتح مكة. وقد ذكر مسلم في المخضرمين يسير بن عمرو. وانما ولد بعد زمن زمن الهجرة وكان له عند موت النبي صلى الله عليه وسلم دون العشر سنين. فادرك زمن الجاهلية في قومه القاب المحدثين وبامير المؤمنين نخبة من الكبار لقبوا كشعبة. ودونه الحافظ فالمحدث والمسند والمسند الراوي الذي حدث ولو بلا علم وليس الحاكم منها ومن ادخله فواهم. اطلق المحدثون القابا على اهل الحديث فاعلاها امير المؤمنين في الحديث وهذا لقب لم يظهر ان لم يظفر به الا الافذاذ النوادر الذين هم ائمة هذا الشأن. والمرجع اليهم فيه كشعبة بن الحجاج وسفيان الثوري واسحاق بن راهويه. واحمد بن حنبل والبخاري والداق وغيرهم. ويليه الحافظ وفي تحديده اقوال كثيرة تنظر في تدريب الراوي. الا انه ينبغي ان يعلم ان لقب الحافظ ربما اطلقوه لبعض الضعفاء والكذابين على معنى الحفظ فقط دون الضبط او العدالة. مسل مسل يحيى. اه يعني بعضهم يا شباب يطلق ان فلان من الحفاظ معناها ايه؟ معناها انه مكثر من الرواية رواية. يعني مسلا كتاب تذكرة الحفاظ للذهبي ادخل فيه عددا من الضعفاء طب ماذا يقصد؟ واحيانا يقول مثلا ابن حجر فلان حافظ ضعيف. فماذا يقصد بكلمة الحافظ انه مكثر من الايه؟ من الرواية فلا يلزم ان لفظ الحافظ يكون تعديلا من جهة الضبط. وانما قد يكون المراد منه انه يعني رجل من الرواة المكثرين مثل يحيى بن عبدالحميد الحماني والواقدي ومحمد بن حميد الرازي والشاباكوني وامثاله. وقد قال الحافظ السخوي مجرد الوصف بكل بكل من الحفظ والضبط غير كاف في التوثيق بل بين العدالة وبينهما عموم وخصوصا من وجه. لان العدالة توجد بدونهما ووجدان بدونها وتوجد الثلاثة. ثم ذكر شاذاكونيو الكلام فيه ودونه المحدث. الشاذكوني مثلا اللي هو سليمان ابن داوود. يقولون الحافظ البصري متروك يعني هو بيقول لك الحافظ معناه ان هو ده ده يعني من حفاظهم بمعنى ان هو يعني يجلس والناس يجلسون اليه وو لكن هو مع كثرة روايته متروك يعني ضعيف نعم. ودونه المحدث وربما يطلق المحدث على الحافظ والامر سهل. واما المسند بكسر النون فهو من يروي الحديث بسنده سواء كان عنده علم به ام ليس له الا مجرد الرواية وغالبا ما يطلقون هذا المصطلح على هذا المصطلح على المكثر من الرواة فيقولون فلان مسند اهل زمانه او مسند وقته وهو يكثر في استعمال المنتخبين والذهبية يكثر منه في كتابه سير اعلام النبلاء والله اعلم. واما عبدالله بن محمد بن عبدالله بن جعفر البخاري المعروف بالمسندي. فهذا بفتح في النون. اه المسندي. انما هو بيتكلم هنا عن المسند. وفي ترجمته من التهذيب سمي بذلك لانه كان يطلب المسندات ويرغب ويرغب عن المرسلات. يعني مسلا يروح يتعلم من شيخ فلقى الشيخ بيروي الحديث مرسلا. يقول لأ انا عاوز الحديس متصل فسموه المسندي يعني لانه بيطلب المسانيد يعني. المدح. نعم. وفيها ايضا قال الحاكم سمي المسندية لانه اول لانه اول من جمع مسند الصحابة بما وراء النهر وكثيرا ما يطلقون المسند على المسند على المكثر من رواية الحديث فيقولون فلان مسند اهل زمانه او مسند وقته وهذا الاستعمال يكثر المتأخرين والذهبي يستخدموا هذا المصطلح في كتابه سير اعلى من نبلاء. واما الحاكم فليس من القاب الحفظ خلافا لبعض المتأخرين ممن توهم ذلك والله اعلم. وقد ذهب بعضهم الى ان الحاكم هو من احاط علما بجميع الاحاديث حتى. بعض الناس يقول ان كلمة الحاكم يعني مثل كلمة الحافظ هي لقب تعديل لأ لم يثبت هذا يعني هو بيقول لك ده الحاكم ده يطلق بقى للي هو احاط بعلوم لأ اصلا لا اعلم ابدا ان ان في احد من العلماء لقي لقب في علوم الحديث الحاكم. لذلك الشيخ هنا بينتقد هذا. وهذا في غاية العدد. فليس في الدنيا من احاط علما بجميع الاحاديث او او من يمكنه ذلك؟ ومن درر او من يمكنه ذلك ومن درر كلام الامام الشافعي لا نعلم احدا جماعة سنن فلم يذهب منه منها عليه شيء. فاذا جمع علم فاذا جمع فاذا جمع المعاملة اهل العلم بها اتى على السنن. واذا فرق علم كل كل واحد منهم ذهب عليه الشيء منها. ثم كان ما ذهب عليه موجودا عند غيره. ده في كتاب الرسالة وقال شيخ الاسلام ابن تيمية وانما يتفاضل العلماء من الصحابة وما بعدهم بكثرة العلم او اوجودته. وان واما احاطة واحد بجميع احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا لا يمكن ادعائه قط. فهؤلاء كانوا اعلم الامة وافقهها واتقاها وافضلها. فمن بعدهم فمن بعدهم انقص فخفاء بعض السنة عليه اولى فلا يحتاج الى بيان فمن اعتقد ان كل حديث صحيح قد بلغ كل واحد من الائمة او اماما معينا فهو مخطئ خطأ فاحشا قبيحا. الكلام ده خدناه فين يا شباب كتاب رفع المنام حاليا ممكن يطلق على حد من لا ما فيش لا هي كلمة الحاكم اصلا مش مستعملة. لا طبعا. لا مين؟ ولا اي واحد في الدنيا يقدر يعني يعني انت فاكر عشان وجود الكتب يبقى فيجب ان الانسان يعلم ما فيها؟ لأ فصل الطعن في المروي ينبغي ان يعلم ان معنى قولنا الطعن في الطعن في المروي او في الرواية اننا اننا سنتعرض بالدرجة الاولى الى الرواية سلمت من الطعن في احد رواتها. فالرواة ثقات والرواية اسنادها من حيث الظاهر الصحيح. ولكن يرى العلماء عليهم رحمة الله ان هذه الرواية قد اعتراها نوع من الخطأ اخطأ فيها بعض رواة الثقات. وهذا الحديث الذي يكون كذلك يسميه العلماء عليهم رحمة الله بالحديث المعلول. والحديث المعلول حديث خطأ وان كان يرويه سليما من الضعف سالما من القدح هو اصلا يا شباب باب علل الحديث ليس هو الاخطاء المباشرة السهلة اللي هي اللي هي سهلة انك توصل تصل اليها. لأ هي دي اخطاء الثقات. او الاخطاء الدقيقة التي يعني قل من ينتبه اليها. انما الخطأ المباشر ان الراوي مثلا لم يسمع من شيخه آآ العيب اقصد المباشر الراوي لم يسمع من شيخه او لم يدركه او ان الراوي كذاب او ضعيف ده خطأ يستوي معرفة الناس في معرفته. انما مثلا تصور راويا من اوثق الناس اكتشاف كاف وخطأي صعب صح؟ وسيجد من يجادل عنه ويقول لأ ده ده عالم فكيف تخطئه؟ فانت محتاج انك انت اولا تطلع على الخطأ ثم تبرهن على هذا الخطأ طب يكون الامر اشد صعوبة لما يكون الراوي من المتخصصين في شيخه ويخطئ عليه. يبقى الامر اشق. فهمنا كده يا شباب؟ فعلم الى يعني الطعن في المروي هذا باب عام. كل عيب ترد به رواية لكن اخص ما فيه هو الاخطاء الدقيقة. مثلا اني راوي من الرواة عاصر شيخا وكان قريبا منه لكن لم يسمع منه ده امر دقيق. طيب ان فيه رواية من ثقات الاثبات لكن وهم في الرواية فالامام مسلم بقى ياتي كتابه هنا كتاب التمييز. انفس كتاب عندي في هذا الباب على صغره لانه اختص باخص نوع يدخل تحت يد الحديث هو اخطاء الثقات وكيف تعرفها مع ذكر امثلة لها ولهذا فان اغلب كلامنا في هذا الباب يتعلق باخطاء الثقات اكثر من تعلقه باخطاء غير الثقات. وهذا الباب هو ما يتضمنه مبحث علمي على هذه الاحاديث في كتب علوم الحديث وقد ذكرها ائمتنا عليهم رحمة الله في هذا المبحث انه ان في هذا المبحث من كتب علوم الحديث انه من ادق مباحث الحديث واعماقها وانه لم يتكلم فيه الا افراد قليلون من ائمة الحفاظ امثال شعبة ابن الحجاج ويحيى ابن سعيد القطاني واحمد ابن حنبل وابن مهدي والبخاري ومسلم وابي داوود والترمزية والنسائية وابن عدي والدار قطني وامثال وامثال هؤلاء الائمة الافذاذ عليهم رحمة الله جميعا والطعن في في المروي بشيئين. الغريب سبحان الله كأنه ما ذكرش عليه ابن المدينة. مع ان العلماء اصلا ما ذكروش صح ما ذكروش لم يذكر. يعني العلماء اصلا لما بيتكلموا عن علل الحديث لما بيخلصوا الكلام عن آآ شعبة وبعدين تحته اتنين اللي هو ابن مهدي والقطان لازم يكون ابن المديني لوحده كده وبعدين يأتي بعده يحيى بن معين واحمد بن حنبل. فيعني لعل الشيخ ممكن يعني آآ نسيه او حاجة زي كده. انما علي ابن المدينة لأ علي ابن المديني يضرب به المثل في علم علل الحديث لأ ويحيى ابن معين مزكروش برضو مم يعني كانه بيضرب امثلة يعني ماشي. والطعن في المروي في المروي بشيئين هما شذوذ او علة او كلاهما في الموية يكون بشيئين الاول الشذوذ والثاني العلة. وقد يكون الطعن باحدهما وقد يكون بهما معا. واذا اجتمعا لا يتولد من اجتماعهما ثالثا لان العلة شذوذ فالعلة تدرك بالمخالفة والشذوذ يدرك بالمخالفة احيانا فيكون فيكون كالعلة ويدرك احيانا بالتفرد غير المحتمل فاذا انضم اليه المخالفة كان فاجتماع الشذوذ والعلة لا يولد ثالثا بل يكون علة ايضا. يعني يا شباب الشذوذ الشذوذ ان واحد انفرد. تمام؟ فاما ان يكون انفرد بشيء ليس اهلا له خلاص يبقى رد لماذا؟ من جهة التفرد. او نكون اطلعنا على خطأه فيكون من باب العلة. يعني الشذوذ هو يعني تفرد لا يحتمل. مثلا زي ما انا حكيت لكم كده واحد زي راوي اسمه علي بن مسعدة ضعيف وينفرد عن آآ قتادة بحديث عن انس يعني كل بني ادم خطاء وخير الخطائين التوابون. فالعلماء يقولوا له هل العلماء محتاجين ان هم يشوفوه خالف الاستيقاط ولا لأ ؟ لأ هو مجرد تفرده عن قتادة ده يخليه نطرح حديثه. ولانه اصلا لا يحتمل. لكن ممكن راوي اه نصف حديثه بانه معلول لي لانه خالف الثقات. فالشيخ يريد ان يقول لك ان ان الشذوذ ممكن يكون له معنيين معنيان في هذا السياق اول تفرد لا يحتمل او تفرد مع مخالفة انه انفرد بالرواية وكمان خالفه الثقات وبهذا ايه بقى معنى كلامه؟ فاجتماع الشذوذ والعلة لا يولد ثالثا بل يكون علة ايضا. لا هو يريد ان يقول يا شباب يعني هو الشذوذ هو نوع من العلل. من العلل. بس هو ليه فرقوه؟ عشان زي ما انا قلت لك ان العلة يعني بيجعلوا العلة شباب خاصة باكتشاف الخطأ بالمقارنة بالروايات اخرى. لكن لو كان الخطأ في تفرد الراوي بانه تفرد بما لا يحتمل فحبوا يميزوه عنه. فسموه الايه؟ الشذوذ. ماشي اه بس هو ليس اهلا للتفرد. لكونه ليس اهم لأ وان تفرده نفسه وما حدش من الثقات الحفاظ اللي معروفين بالرواية عن الشيخ رواه ده يشككنا فيه. بس ما اطلعنا على الخطأ. اه اه مم. احنا اللي كثرت المخالفة يعني لأ هو زي ما قلت لك عايزين يميزوا بين ان ان انا عرفت رديت الرواية ان الراوي انفرد او رديت الرواية لان الراوي اشترك وخالف فاضطر ان هو يقول لك ايه شذوذ يبقى احنا رديناها لانه انفرد وليس اهلا للتفرد. علة معناها شيء زائد. ان انا اكتشفت الخطأ لما عرضت حديثه على احاديث الثقات ماشي سرع شوية يا وائل وبهذا يفهم قولي او كلاهما بعد قولي بشيئين هما سجودا او علة والله اعلم. موجب الطعن في المروي المخالفة مع قرائنا فاهل المعرفة يرون اي متنه او اسناده قد اعتراه نقص او زيادة. او قلب او ادراج او تحريف لفض او لمعنى او تصحيف. هنا بقى ايوا كمل يطلقون منكرا او باطلا او شاذا او موضوعا او معللا. اه ركزوا بقى يا شباب احنا اتفقنا ان لو في واحد مثلا متقدم لكلية رياضية فراح جه فيه الف واحد خرجوا. الالف واحد دول غير لائق غير لائق لماذا هو غير لائق؟ فيه بقى تفاصيل. فيه واحد غير لائق طبيا تمام كده؟ في واحد غير لائق لان مجموعه مثلا اقل. يبقى غير لائق هي كلمة جامعة لكل من رفض. صح نفس الشيء هنا يا شباب. جزاك الله خير. الالفاظ التي يعبر بها عن ضعف الرواية هي الفاظ تختلف منها الفاظ جامعة تدل على ان الرواية مردودة مثلا منكر باطل شاذ خطأ غير محفوظ لكن احيانا يذكر نوع الخطأ فيقول مقلوب مدرج يبقى ايه؟ انا عرفت ان فلان غير لائق. صح كده ولكن طب لماذا هو غير لائق؟ لانه مثلا مجموعه قليل. فاحيانا الناقد يا شباب يعبر عن الخطأ الرواية بلفظ عام واحيانا يعبر عنها بلفظ خاص يدل على نوع الايه؟ الخطأ. فما فيش بينهم تعارض. فهمنا مع ان هي مش مشكلة بالحديقة. العلة عيب. يرد ترد به الرواية. تمام كده؟ لكن اذا كان العيب خفيا يبقى هو ده اقوى معنى ينطبق عليه العلة. اما اذا كان السبب الرد ضعف الراوي او عدم الاتصال فده امر بعضهم بيدخله في العلل. ويسميه الا بس مش ده هو علم العلل العلماء يثنون على اهله لا ماشي؟ اه طبعا. يستعان على ادراج الخلل اللي في الرواية بامرين. الاول التفرد والثاني المخالفة. وكل من التفرد الى المخالفة قد يكون كافيا للدلالة على وقوع الخلل في الرواية مما يوجب اعلالها والقدح في صحتها. وربما لا يكون ذلك كافيا الا اذا انضمت اليه قرائن وتنبه العارف بهذا الشأن على وقوع الخلل في الرواية بحيث يغلب على ظنه ذلك فيحكم به او يتردد فيتوقف فيه. وانواع الخطأ في الروايات كثيرة فهي اما بالنقص او او الزيادة او بالقلب والابدال او وهو نوع خاص من الزيادة او بالتحريف سواء كان التحريف للفظ للفظ فقط او شمل المعنى ايضا او بالتصحيف. وكل هذه الانواع تقع في السند والمتن من الثقات وغيرهم عن عبد او عن احنا اتفقنا ان الثقة ان الراوي يؤدي الرواية كما تحملها صح الراوي بقى الذي لا يؤدي الرواية كما تحملها اصناف الخطأ لا حصر لها. ممكن يبدل راوي براوي. يكون الحديث حديث عائشة يخليه حديث ابي هريرة ممكن يكون الحديث بلفظ عني فاللي حدثنا ممكن يدخل عليه اسناد في اسناد او متن في متن. كل ده محتمل ممكن يقلب المتن. حتى لا تعلم كما اه يمينه ما تنفق شماله ممكن يزود كلمة صح؟ ممكن يكون الحديث موقوف فيخليه مرفوع ممكن يكون مرسل فيخليه مسند ممكن يكون عن ابي الزبير عن جابر فيخليه عن ابن المنكدر عن جابر صح ولا لا؟ فالاخطاء دي لا حصر لها. فيأتي العالم يقول منكر خطأ غير محفوظ باطل. يبقى كده ايه؟ بيديك حكم عام. لكن ممكن يقول لك لأ بقى هنا بقى يقول لك ايه اسنده بينما هو مرسل او ادرجه او مقلوب. فكل دي بقى اسم او مصحف. صحفه زي مثلا حديث يرويه بعضهم كنا لأ اللي هو نهى النبي صلى الله عليه وسلم ان تتخذ الروح غرضا. ده الحديث انك مسلا ما تجيبش دجاجة وتقعد تنشن عليها انت واصحابك. حرام لكن الراوي صحفه فخلاه لا تتخذ الروح عرضا. يعني ما ينفعش تعمل شباك بالعرض يدخل لك هوا. فهمت كده؟ زي مش الراجل اللي اما طلع يخطب ناس في قرية وقال لهم ان ان عايز يقول لهم حديث المؤمن كيس فطن. هم. فقرأها المؤمن كيس قطن فهو على المنبر الناس قالت له كيس قطن ازاي؟ فطبعا بعد ما هجص التهجيصة دي لازم يكملها. مم. صح كده؟ فقال لهم يعني قلب ابيض. زي القطن فهمت اه ما داخلة هنا الرواية بالمعنى بس لما يخطئ لانه ممكن يروي بالمعنى يعني يكون فقيها فلا لا يحرف المعنى. واغلب الرواية يفعلون لذلك بعض الرواة قال لو كان الرواية باللفظ لهلكنا لأ يعني في تخفف لكن لو كان فقيها او بيفهم لن يحرف المعنى قال وائمة الحديث يعبرون عن وقوع الخلل في الرواية بالفاظ كثيرة. كل لفظ منها يدل على معنى يختص به. مثل المنكر والباطل والشاذ والموضوع والمعلل وكل صورة من هذه الصور يطلق عليها يطلق عليها ائمة خلاصة الفصل ده يا شباب ان الناقد يعبر عن عيب الرواية اما بلفظ عام واما بلفظ خاص اللفظ العام مثل باطل منكر معلل غير محفوظ مردود. طب واللفظ الخاص بحسب عيب الرواية؟ هم. فزيادة اما ان كنا زيادة مطلقة بمعنى ان يزيد الراوي في الحديث زيادة ليس لها اصل فهذا يتكلم العلماء عليه في في مبحث الزيادة ثقات. واما ان تكون الزيادة اصلها مروي ولكن مروية في الروايات من قول بعض روايات الحديث وليست هي من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاذا بالراوي يخطئ فيرفع هذا الذي قاله ذلك الراوي. وينسبه الى رسول الله صلى صلى الله عليه وسلم من غير ان يفصل بين كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلام الراوي. وهذا مسمى ما يسمى عندهم بالادراج. وقد تكون هذه الزيادة صحيحة صحيحات النسبة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولكن في حديث اخر فاذا بالراوي يخطئ حيث يجعل هذه الزيادة في الحديث خاصة فيخطئه الائمة في ذلك وهذا نوع من الزيادة وهو يدخل ايضا في باب الادراج. اما الابدال فهو القلق. يعني النقاد شباب لما بيتعاملون مع رواية لا يكتفون بان هذه الرواية هل صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ام لا؟ هل صحت من هذا الطريق ام لا؟ يعني مثلا حديث انما الاعمال بالنيات حديث صحيح لكن لماذا ادخله بعضهم في كتب العلل لان بعض الرواة رواه بغير اسناده المعروف تمام؟ فمش بس بيقولوا ان لأ ده الكلام ده في المجمل قاله قاله النبي عليه الصلاة والسلام لأ هل قاله من هذا الطريق ام لا يعني ممكن تكون لفظة في حديث معين في حديث عائشة رضي الله عنها. مسلا اعتبر ان انس روى حديث مثلا جاء ثلاثة نفر الى بيوت النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادته. وعائشة رضي الله عنها روت نفس القصة تقريبا. فمثلا في رواية انس قال النبي صلى الله عليه وسلم فمن رغب عن سنتي فليس مني. وفي حديث عائشة قالت اولست احق احق اهل الارض ان يتقي الله هكذا فقام هو جاب اللفظة اللي في قصة انس فمن رغب عن سنته فليس مني مع كلام عائشة فانت تقول يا عم ما هو النبي عليه الصلاة والسلام قال ذلك وفي نفس الموقف لأ ما العلماء الحديث ما عندهمش كده. هل هو قالها في رواية عائشة ام لا فلو هو قالها لكن ليست في رواية عائشة ده يعتبرونها علة ويضاعف الراوي بها طيب اضرب لك مثال ادق نعتبر ان الراوي آآ ابدل سفيان الثوري بسفيان ابن عيينة فواحد يقول لك ده ابدل ثقة بثقة. لا يا حبيبي هو ما دام ادى الرواية على خلاف ما تحملها يبقى اخطأ ان شاء الله يكون جاب اوثق منه لان احنا قلنا ان الثقة هو ان يؤدي الرواية كما تحملها فهمنا كده يا شباب؟ ماشي نعم. لان بعضهم بيقول لك حاجة في حاجة اسمها غير علة غير قادحة. لأ كل علة قادحة. هم على الاقل تقدح في الراوي بمعنى ان لما الراوي مثلا شال سفيان سفيان ابن عيينة وجاب سفيان الثوري فيقول لك كلهم ثقات لا هو الراوي ده كده اخطأ لان الحديث ما فيهوش سفيان مثلا الثوري. حتى لو كان سفيان الثوري اوثق والقلب هو ابدال بشيء او تقديمه حق ان يؤخر. نعم. ممكن العلة تضاعف الحديث اكثر من وجود راوي ضعيف في الاستاذ. اه طبعا طبعا. وجود راوي ضعيف لا انما وجود عين لا يستلزم حتى لو كان في شعبة او سفيان تفضل؟ والقلب هو ابدال شيء بشيء او تقديمه ما حقه ان يؤخر وتأخير ما حقه ان يقدم. فاذا ابدل راو براوي اخر نظير له في الطبقة فهذا ابدال وقع في باسناده وهو قلب. واذا ابدلت كلمة بكلمة او جملة بجملة في المتن فهذا ايضا قلب في المتن. واذا قدمها حقه ان يؤخر سواء في الاسناد او في او المتن فهذا نوع من انواع الحديث المقلوب. فهذه فهذه انواع الاخطاء او انواع علل الاحاديث. ومن ها هنا نستطيع ان نفهم المصطلحات التي يطلقها ائمة الحديث عليهم رحمة الله في هذا الباب فان ائمة الحديث يستعملون في هذا الباب عبارات يعبرون بها عن الخطأ الواقع في الرواية دي. وهذه العبارات التي نقصدها ها هنا هي تلك التي لا تتعلق بنوع من انواع الحديث المعلوم. صححها صححها يعني ليست هي كالمدرجة وليست هي كالمقلوبة وانما هي الفاظ يعبر بها الائمة عن كون خطأ خطأ ما وقع في الرواية. لا. بالزبط عن كون خطأ ما خطأ ما يعني زي ما قلت لك اللي هي الالفاظ العامة يا شباب الالفاظ العامة. عن كون خطأ ما وقع في الرواية بصرف النظر عن نوع ذلك الخطأ فهي كلها تدور تدور في معنى الخطأ من غير تحديد لنوع الخطأ الواقع في الرواية. فمثلا من هذه المصطلحات مصطلح شاذ ومصطلح منكر ومصطلح باطل ومصطلح لا اصل له. ومصطلح موضوع. كل هذه الالفاظ انما يعبر بها الائمة عن ان الرواية قد وقع فيها خطأ. ولكن هذا الخطأ من ولكن هل هذا الخطأ من قبيل الادراج؟ هل هذا الخطأ من قبيل القلب هل هذا الخطأ من قبيل الزيادة؟ هل هذا الخطأ من قبيل الابدال؟ هذا لا تفيده تلك الكلمات. انما تفيده فقط ان خطأ ان خطأ وقع في الرواية. زي بالضبط الالفاظ العامة في الحكم على الراوي ان هو ضعيف. طب ما وجه ضعفه؟ مثلا ان هو آآ يسند المرسلات مثلا. مم او يسرق الحديث كده انما تفيد فقط انك خطأ وقع في الرواية سواء كان هذا الخطأ بالابدال او بالزيادة او بالنقصان. وسواء كان هذا الخطأ وقع من الراوي عن عن تعمد او وقصد او عن غير تعمد وقصد. فكل هذا يعبر عنه بمثل هذه الاسماء والمصطلحات. غاية ما هنالك ان بعض هذه المصطلحات قد يختص بنوع معين من انواع الاخطاء او وبصورة معينة من صور الاخطاء. فمثلا غالبا ما يطلقون الموضوع على على الكذب المتعمد. وان كانوا يطلقونه ايضا على الخطأ غير المتعمد. ولكن هذا امر بيبي فينبغي ان نكون على تفهم لهذا. ومن ها هنا ندرك ان هذه الالفاظ كلها او هذه المصطلحات كلها كلها او هذه الاسماء او هذه الاسماء التي سبق بيانها من اول حديثنا في هذا الباب هي كلها الفاظ تجتمع ولا تتناثر. بمعنى ان الحديث المطلوب من الممكن ان اقوله هو حديث المنكر وليس وصفي للحديث المقلوب بانه منكر خطأ في الاصطلاح وانما قولي في الحديث المقلوب انه منكر انما اقصد بكلمة منكر انه خطأ. لكن كلمة منكر لا يستفاد منها النوع الذي يندرج يندرج تحته هذا هذا الخطأ بخلاف كلمة مقلوب فهي تفيد ان الحديث خطأ. وان الخطأ الذي وقع فيه من هو هو من نوع القلب في الروايات. كلمة منكر استطيع ان اعبر بها عن المدرج وليس هذا من باب الخطأ في الاصطلاح وانما حيث حيث اصف الحديث المدرج بكونه منكرا اقصد انه وقع فيه خطأ فاقصد بالمنكر هنا الخطأ لكن لو اني عبرت بالادراج لكان اولى لان كلمة مدرج تفيد معنيين. تفيد ان الحديث خطأ ومنكر. وتفيد ايضا نوع الخطأ الذي وقع في الرواية وهو انه من قبيل الادراج فيعني اللفظ الخاص يدل على العام اما العام لا يدل على الخاص. صح؟ اه فينبغي ان يعلم ان هذه الاصطلاحات وهذه الاسماء كلها تجتمع ولا تتنافر. ولا ينبغي ان نقف امامها وقفة جامدة فلا نصف الحديث المدرج بكونه منكرا. لاننا درسنا ان المنكر يختلف عن المدرج من حيث طريقة الاثبات بمعنى ان المنكر بعض اهل العلم يرى انه لا ينكر الحديث الا اذا تحقق فيه شرط وهو ان يكون الراوي الذي جاء به راويا ضعيفا خلف غيره من الثقات. طبعا انتم انتم بتتصوروا الان الرباة. يعني مثلا كمثال للدرس اللي احنا فيه. انت احيانا تقول اشمعنى الرواة منهم ثقة كذا احنا عندنا مسلا بعض الشباب في الدرس ممكن ينام ينام له بتاع نص ساعة. ويصحى يتفاجئ يلاقينا عدينا مسلا عشرين صفحة. ما هو ده اللي كان بيحصل يعني ده اللي بيحصل في يعني ليه مثلا في مثلا ست رواة عن سفيان الثوري ثقات حفاظ؟ لان معروف ان دول كانوا ايه؟ مش بيبقوا صاحيين بس بيكتبوا كل حاجة حاجة فاهم فده المجلس ده يعني اشبه بايه؟ درس تطبيقي في اختلاف احوال الرواة في تلقي العلم. احنا كمان حتى يعني كمثال طلاب الرواد في منهم من بعدها ادت ومو كل الناس حتكون كملت يعني مسلا مو كله حيذاكر مو كله حيأدي ينقم الله يفتح اللي اللي انت لسا عطيتنا اياه. صحيح. وكمان كان في ميزة كبيرة في عدد من الرواة الشباب ان هم بيراجعوا مع بعض اللي تلقوه. لان كل واحد ممكن يكون ده فاته شيء وده فاته شيء فالمجموع ما بيفوتش عليه. فهمنا؟ فده بقى اللي شف كله اشترك في الاصل ويختلف الناس بقى. كل واحد بقى بحسب ما في قلبه وبحسب جهدي وتقييدي وفوائد وصبري. هم درجات عند الله نعم؟ ليش لما ذكر انواع القلب الابدال او القلب؟ مم. ذكر القلب الاسلامي. لا هو هيتكلم عن كل واحد لوحده بقى. هو الاول بيديك اجمال وبعدين تفصيل ولفظ الشاذ بعض اهل العلم يخصه باخطاء السيقات يعني ان يأتي الثقة بحديث يخالف فيه الناس فيستدل بذلك على كونه اخطأ وهذا لا يتعارض مع وصف هذا الحديث هذا الحديث الذي هو شاذ بانه مدرج كيف هب ان حديثا وقع فيه ادراج من قبل بعض الرواة الثقات واستدلنا على الادراج الواقع في هذه الرواية بمخالفة ان اللفظ العام لا يتعارض مع الخاص لان اللفظ العام يدل على ان عيب ما وقع واللفظ الخاص يدل على نوع العيب. فما تجيش تقول ان العلماء كده اختلفوا. لأ فهمنا؟ زي بالضبط يا شباب لما الامام احمد الامام احمد يقول في راوي ان هو ثقة ثابت وبعد كده يحيى بن معين يقول ضعيف قد يكون ضعفه من وجه غير الذي وثقه منه احمد بل قد يكون العالم الواحد وثق الراوي ضعفه. وثقه مثلا في شيخه شيخ معين وضعفه في شيخ اخر. كل ده من باب اختلاف التنوع. نعم. واستدللنا على الادراج الواقعي في هذه الرواية بمخالفة هذه الثقة لغير هذا الثقة غيره من جماعة الحفاظ اليس قد تحقق في الحديث وصف الشاذ الشاذ هو ان يروي الثقة حديثا يخالف فيه الناس. وهذا حديث يرويه ثقة وقد خالف فيه الناس. حيث ادرج فيه ما لم يدرجوا فيه الناس. فنستطيع حينئذ ان نصفه بالشذوذ من حيث ان هذا الراوي الثقة ان هذا الراوي الثقة خالف الجماعة. ونصفه ايضا بادراجه من حيث انه ان الخطأ الذي وقع فيه ذلك الثقة في هذه الروايات هو من قبيل من قبيل الادراج في الروايات. ومن هنا نستطيع ان نفهم ان هذه الاصطلاحات تجتمع ولا تتناثر ان شئت قلت هذه الاصطلاحات وان كان بينها اختلاف فالاختلاف بينها هو من قبيل اختلاف التنوع. وليس من قبيل اختلاف التضاد. فاذا وجدت امامين واذا وجدت امامين قد حكما فاذا وجدت امامين قد حكما على حديث واحد احدهما قال هو شاذ والاخر قال هو مقلوب فلا تتصور ان هذا تعارضا بين قولي الامامين وان كل عبر عن خطأ الواقع في الرواية بلفظ رأى انه يكفي لبيان ذلك. فالاول قال هو شاذ يعني بذلك انه خطأ استدل عليه بان الراوي الثقة خالف الجماعة في روايته. والاخر لم يخالفه حيث وصف الحديث بكونه مقلوبا وانما افاد هذا الاخر ان الشذوذ الواقع في الرواية يعني الخطأ انما هو من قبيل القلب في الروايات. فكلام الامام الثاني يكمل كلام الامام الاول. هذا هذا ايضا ليس في الجمع بين اللفظ العام واللفظ الخاص كما مثلا فمثلا اه معلل او باطل مع شاذ. لأ او شاذ مع مقلوب. لأ. حتى في الالفاظ العامة كما سيأتي الاثر اللي هو ابو حاتم الرازي مع رجل من من اهل الرأي من اهل الفقه لما آآ ابو حاتم قال باطل وابو زرعة قال منكر فقال الباطل والمنكر واحد. فاهم؟ هم ولله در الامام احمد بن حنبل عليه رحمة الله حيث سئل عن حديث اختلف في وصله وارساله. فرجح ان الصواب فيه انه مرسل وهو حديث ابن جريج عن عطاء عن ابن بس اه قول ابن عباس تردين عليه حديقته فقال انما هو مرسل. يعني ان الصواب انه مرسل وان من رواه موصولا اخطأ. فقيل للامام احمد ان ابن ابي طيبة زعم انه غريب فقال الامام احمد عليه رحمة الله صدق اذا كان الحديث خطأ فهو غريب. اذا كان اذا كان الحديث خطأ فهو غريب. فانظر الى فقه الامام احمد عليه رحمة الله والسائل ظن تعارضا بين كلام الامام احمد حيث رجح الارسال وهو بدوره يخطئ الواصل للحديث. وبين قوي وبين قول ابن ابي شيبة انه غريب فبين له الامام احمد عليه رحمة الله انه ليس هناك تعارض فان الحديث الخطأ حديث غريب. وان الحديث الغريب حديث خطأ. فلا تعارض بين هذه الالفاظ ولا تلك الاحكام السبيل الى ادراك التفرد والمخالفة الى اعتبار. يعني اذا نحن اردنا اذا نحن قلنا ان آآ نقد الراوي يعني ما هي حالات رواية الرواية والشباب؟ اما ان يكون انفرد او اشترك. صح؟ في حالة تالتة للراوي اما ان يكون فرد بالرواية او يكون اشترك مع غيره طب بناء على ذلك قد ترد رواية الراوي لانه ليس اهلا للتفرد او لانه خالف من هم اوثق منه صح؟ فطب كيف نعرف التفرد والمخالفة ده بقى من الاعتبار اللي هو الاعتبار الاختبار ان احنا بنطلب باقي الروايات لحد ما يصل العالم يقول لك لأ ده هذا الحديث لم يروه عن الزهري مثلا الا سفيان بن حسين. لم يروي عن قتادة الا علي بن مسعدة. او انه ولكن اختلف عليه. اول ما يكون اختلف عليه ده بقى باب العلل يا شباب. لان اختلف عليه عايزين نعرف اول شيء نتصور الرواية ونشوف آآ كيف اختلفوا واوجه الخلاف زي ما احنا خدناه في حديث من حسن اسنان المرء تركه ما لا يعنيه او حديث لا نكاح نبوي او حديث مثلا آآ اه احاديث كثيرة زي حديث اه اه كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا اه لا ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم صائما العشر قط. حديث في صحيح مسلم اختلف فيه في وصله وهكذا. فيبقى آآ انت اول شيء بتطلب هل الراوي انفرد او اشترك؟ لو انفرد يبقى هتدخل في قصة هل هو اهل للتفرد او لا؟ طب لو اشترك هل وافق الثقات ام لا كل واحد منهم له طريق. طيب ما هو الطريق المحكم في البداية؟ الاعتبار هو جمع الطرق يعني نعم. ويعرفون كونه كونه تفرد وكونه خلف فيما اسند بالاعتبار. وهو سبر ما روى بعرضه بكل ما الباب حوى. فان يكن غيره يرويه معه او شيخه او فوقف المتابعة وان يكن متنون بمعناه ورد فشاهد وفاقد ذين فرد حياة التوصل الى معرفة اتفاق الرواة او اختلافهم او تفرد بعضهم هو ما يسمى عند اهل الحديث بالاعتبار. والاعتبار هو سبل رواية الراوي وذلك بان يأتي الى الى روايته بما في الباب من روايات غيره من من الرواة ليعرف هل شاركه في في ذلك الحديث غيره؟ فرواه عن شيخه او لا. فان لم يكن فينظر فينظر هل تابع احد شيخه في فرواه عمن روى عنه او لا؟ وهكذا الى اخر الاسناد. وذلك ما يسمى بفتكر الكتاب ده. سبحان الله شف تاريخه واحد من اصدقائي اللي كنا بدأنا نطلب العلم يعني كانت سنة ايه بقوا يشوفوا سنة الفين واتنين يعني من كم من واحد وعشرين سنة يعني انا كان معي كتاب لغة المحدث نسختي. تمام؟ فواحد آآ صديقي يعني قابلني عند الشيخ اللي كان بيتعلم عنده خلاني اديت الكتاب لواحد وراح اشتريه هو الكتاب ده فاكرها لحد دلوقتي اشتراه بعشرين جنيه وقال لي انا نفسي الكتاب ده طول ما انت بتتعلم وبتعلمه يكون في ميزان حسناتي جزاه الله خير وذلك لما يسمى بالمتابعة فان لم يكن فينظر هلأته بمعنى هل اتى بمعناه حديث اخر في الباب؟ وذلك الشاهد. فان لم يكن فالحديث فرض. بمعنى انه اذا لم تكن الرواية قد وجد لها تابعتم ولا شاهد فهي حينئذ رواية غريبة. اعني بالغرابة هنا الغرابة المطلقة. يعني هي رواية اسناد هي رواية غريبة اسنادا ومتنا. لكن اذا وجد شاهدوا فبطبيعة الحال الغرابة تكون غرابة نسبية. متعلقة بالاسناد الاول فحسب. واذا وجدت المتابعة القاصرة فالرواية الاولى من الممكن ان توصف بكونها غريبة اي غريبة عن الشيخ الذي لم يفعل الوفاق عليه. واذا حصلت المتابعة للراوي نفسه فهي التامة يستفاد منها التقوية. واذا حصلت لشيخه فما فوقه هي القاصرة ويستفاد منها التقوية ايضا. وقد يستدل بها على الخطأ فيما لم يتابع فيما لم يتابع عليه من الاسناد ولا اختصار في المتابعة سواء كانت تامة او قاصرة على اللفظ بل لو جاءت بالمعنى كفى. لكنها مختصة بكونها مختصة برواية ذلك الصحابي بخلاف الشاهد فانه يكون من رواية صحابي اخر وقد تطلق المتابعة على الشاهد والعكس والامر فيه سهل. وها هنا امور ينبغي التعرف عليها. الامر الاول ائمة الحديث حينما يعتبرون الرواية بغيرها لا يكتفون مرفوعاتك حسنة بل ينظرون ايضا في الموقوفات التي تروى في هذا الباب فان الحديث الذي روي مرفوعا قد يكون الصواب فيه الوقف. فبدون معرفة الموقوفات التي في الباب لا يتبين لنا اخطاء الرواة وكذلك المراسيل فبدون معرفتنا بالمراسيل التي تروى في الباب لا يتبين لنا خطأ من روى الحديث موصولا والصواب انه مرسل. ولهذا كان الامام احمد عليه رحمة الله ينكر على من لا يكتب من الحديث الا المتصل. ويدع كتابة الاحاديث الاحاديث المراسيل. ويعلل ذلك بانه ربما كان المرسل اصح من حيث الاسناد فبكون فيكون حينئذ علة للمتصل. آآ هتمسح السبورة كده يا شباب؟ فالذي لا يكتب المراسيل من الاحاديث تخفى عليه علل الاحاديث الموصولات الموصولات خطأ قال الميموني تعجب اليه ابو عبدالله يعني احمد ابن حنبل مما يكتب الاسناد ويدع المنقطع. ثم قال ربما كان المنقطع اقوى اسنادا واكثر. قلت لابي عبدالله بينه لي كيف يكون ذلك؟ قال تكتب الاسناد متصلا وهو ضعيف ويكون المنقطع اقوى اسنادا منه. وهو يرفعه ثم يسنده وقد كتبه هو على انه متصل وهو يزعم انه لا يكتب الا ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال الميموني معناه لو كتب الاسنادين جميعا عرف المتصل من المنقطع يعني ضعف هذا يعني ضعف هذا وقوة هذا. بصوا يا شباب هذا الباب من اهم الابواب في علم الحديث الاطلاق وهو باب الاعتبار الاعتبار هو الاصل في علل الحديث هو الطريق الى علم علل الحديث ما معنى الاعتبار يا شباب؟ الاعتبار له اكتر من استعمال بس نحن نريد هنا يعني اختبار الرواية. من اين نبدأ في الاعتبار احنا لما نجد رواية مثلا لحماد بن سلمة عن ايوب عن ابن سيرين عن ابي هريرة رضي الله عنه الاعتبار معناه ان انا اريد ان اعرف هل حماد انفرد او اشترك مع غيره وكلمة اشترك اصح من كلمة توبع. ليه؟ لاني انا اريد ان اعرف هل احد شارك حمادا في الرواية عن ايوب ام لا هنا بقى الامام احمد نبه على خطأ فاحش كان يقع فيه بعض الرواة غير النقاد طبعا انه هو بيسمع الاحاديث فيجوا الناس يرووا له الحديث ده عن ابن علية ابن علية مسلا او ابن عيينة سفيان او حماد بن زيد التلاتة عن ايوب عن ابن سيرين مرسلا وهو سمعه من حماد مسند يعني متصل فيقول لهم لأ انا ما بسمعش المراسيل انا بسمع الاحاديث المسندة بس تمام؟ فيبقى معه هذا الاسناد فقط فالامام احمد قال له انت كده افتكرت ان الحديث ده عشان مسند يبقى صحيح بينما الاحاديث دي هي اللي بينت خطأ حماد فلو انت ما جمعتش غير المسانيد كيف ستكتشف الخطأ يبقى احنا لما بنيجي نجمع يا شباب نعتبر الرواية ما لناش دعوة بالجنب اليمين بالشمال احنا لينا دعوة بمن اشترك عن شيخ الراوي ولما روى ماذا قال؟ فنبدأ بقى نطلع الايه الاسهم. ساعتها بقى هنعرف هو وافق ولا خالف. فممكن يكون الحديث ده واحد منهم رواه عن ابي هريرة مرفوعا والتاني رواه عن ابي هريرة موقوفا. والتالت رواه عن ابن سيرين مرسلا بس حلو كده؟ يبقى احنا عرفنا الاوجه يبقى من النقط النقاط الدقيقة يا شباب ان الاعتبار هو الطريق لمعرفة بداية التفرد او الاشتراك طب الاشتراك ده دخلني في قصة والتفرد هيدخلني في قصة. اذا انا عرفت ان هو انفرد يبقى ما قداميش غير حل واحد. ان انا اعرف هل هو اهل للتفرد ولا لا؟ كيف انا بان يكون الغالب عليه اذا اشترك وافق. يبقى اذا انفرد قوبل. قبل. مفهومة دي ولا مش مفهومة طب افرض بقى اشترك لازم اشوف هل خالف او وافق اذا اشترك هل خالف ام وافق؟ وهو نفسه ما حجمه في هذا الايه؟ في هذا الذي آآ خالف فيه تمام؟ فبيجي لنا بقى باب يا شباب اسمه المتابعات والشواهد المتابعات والشواهد المتابعة معناها اشتراك راويين او اكثر في الرواية عن شيخ بشرط الاتفاق في الاسناد وفي المتن لانه لو اشترك معه في الشيخ وخالفه يبقى هل هو تابعه ام خالفه؟ ايوة يبقى المتابعة ليس مجرد الاشتراك في الرواية وانما المتابعة هي الاشتراك والموافقة انما لو اشترك وخالف يبقى المتابعة تنفعه ولا تضره تضره فهمنا كده يا شباب؟ طيب المتابعة دي بقى بعضهم المتأخرين يعني سماها حاجتين المتابعة التامة والمتابعة القاصرة ازاي بقى نفهمها دي المتابعة معناها ان في راوي قال كلاما والاخر تابعه عليه. يعني اشترك معه في الشيخ ووافقه. فمثلا جا لي انا هنا عندي في ان الثوري وجدت رواية لابن المبارك عنه ابن مبارك عن الثوري عن الاعمش عن ابي وائل عن ابن مسعود رضي الله عنه. فانا لما وجدت هذه الرواية وجدت ان كمان وكيع رواها عن الثوري عن الاعمى بنفس الاسناد. فيبقى كده وكيع تاب ابن المبارك لانه اكد لي حفظه تمام فهمتها كده؟ تمام المتابعة التامة يا شباب هي الاشتراك في الشيخ لأ في الشيخ الاول اللي هو اشترك معه في الشيخ نفسه ووافقه في الاسناد والمتن في بقى حاجة اسمها المتابعة القاصرة ودي ضعيفة. وعموما المتابعة القاصرة لا يلتفت لها النقاد اصلا. الا في بعض الحالات. ليه؟ هنفهم هنفهم يعني ايه متابعة قاصرة؟ هو الاشتراك في شيخ الشيخ كيف لما يأتي هنا شعبة وعنه غندر هل هل غندر اعتبر ان دي مش عندي انا لم اجد احدا تابع ابن المبارك عن الثوري هنا بس وجدت واحد اللي هو غندل روى عن شعبة عن الاعمش. يبقى اشترك في شيخ الشيخ. تمام كده؟ بيسموها متابعة ايه يا شباب؟ قاصرة لماذا المتابعة القاصرة لم يكن العلماء يعبأون بها كثيرا؟ لان انا يهمني مش ان انا اعرف ان الحديث ثبت عن الاعمش ام لا. هل ثبت عن الثور عن الاعمش ام لا. فلو كان الراوي المنفرد عن الثوري ليس اهلا فانا ممكن اصحح الحديث عن الاعمش واقول ان هو لا يصح عن الثوري عن الاعمش لان الراوي المنفرد عنده ليس اهلا فاهمينها ولا اسرعها تاني ايه؟ ها؟ بعد ازنك تاني. ماشي بص نعتبر ان انا هشيل ابن المبارك ابن مبارك طبعا ثقة ثابتة في الثوري واحط قبيصة احنا حاولنا ندور لقبيصة على متابع ما لقيناش ولا واحد من الستة الحفاظ عن الثوري وكيع وابو نعيم الفضل بن دكين وابن القطان ويحيى القطان وابن مهدي والاشجعي ما لقيناش ولا واحد خلاص؟ فعرفنا انه انفرد قبيصة عن الثوري. وقبيصة بيخطئ في الثوري. فجه واحد قال لك لأ بس خد بالك ده عنده متابع بس متابعة قاصرة ان غندر روى عن شعبة عن الاعمش. فعلى الاقل عرفنا ان الحديث له اصل. قلنا صح كلامك جميل. بس احنا مش اتكلم عن الرواية دي احنا عايزين نقول فعلا الثوري رواها ولا لا؟ فاحنا في شك لان كل الحفاظ عن الثوري ما فيش ولا واحد منهم رواه. فلو حتى صححنا الرواية عن عن الاعمش عن ابي وائل عن ابن مسعود من هذا الطريق بس هذا الطريق لا يقوي تفرد قبيصة لان اللقطة اللي انا عايز اقويها ما فيش حاجة قوتها. فهمنا كده يا شباب؟ فعشان كده المتابعة القاصرة اثرها ضعيف. خصوصا اذا كان الراوي متكلما في حفظه عن شيخه فيبقى شفت بقى الامام احمد لما بيعيب على من لا يجمع الا الحديث المرفوع. لانه ربما كان الحديث مرسلا. وربما كان موقوفا. ربما كان من كلام فهو لما ما جمعش غير المرفوع فاته لان احنا عندنا قواعد مهمة يا شباب. ابن المبارك قال اذا اردت ان يصح لك حديث فاضرب بعضه ببعض. وعلي ابن قال الحديث او الباب اذا لم تجمع طرق ولم تتبين علله. فهمنا لا هتفيد انه ان الحديث ان الحديث له اصل لكن ان تنفي آآ تفرده ما بنقدر نحكم على ايوة بيبقى محل شك وكذلك كتابة الموقوفات فقد يكون الحديث مما اختلف مما اختلف فيه الرواة رفعه بعضهم واوقفه البعض الاخر ويكون الصواب الوقف فالذي لا يكتب من الحديث الا المرفوع تخفى عليه علل الاحاديث المرفوعات خطأ. واذا كانت كتابة الاحاديث المراسيل والاحاديث الموقوفات تفيد في معرفة علة الحديث كما بينا فهي ايضا تفيد في تقوية الاحاديث حيث تكون مختلفة الامام مسلم رحمه الله له قاعدة جميلة في كتاب التمييز لما بيقول فبجمع هذه الروايات ومقابلة بعض ببعض يتميز صحيحها من سقيمها ويتبين ضعاف الاخبار من اضضادها يعني هو عايز يقول ان انا يعني عايز يقول لك ان انا كيف اكتشفت اخطاء الثقات عن طريق جمع الروايات ومقابلة بعضها ببعض هم. وقد رأى اهل العلم صحة الحديث مرفوعا وموقوفا او موصولا ومرسلا. اه دي بقى حالة تانية دي كمان تحتاج بيان دي. هل يا شباب يجب جيحوا في كل خلاف؟ ام يمكن ان تصح جميع الطرق؟ ده سؤال مهم دلوقتي عندنا الخلاف على الراوي قتادة مثلا جه عننا عندنا هشام هشام ادى استوائي روى عن قتادة عن انس موقوفا وراح جه شعبة روى عن قتادة عن انس مرفوعا وبعد كده جه همام روى عن قتادة عن انس عن ابي هريرة مرفوعا وبعدين سعيد بن ابي عروبة روى عن قتادة عن ابي رافع عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا خلاف بلا شك صح ولا لا؟ ما فيش واحد فيهم وافق التاني هل يجب ان ان ان يصح طريق واحد ويخطأ الباقي لأ احيانا يصح جميع الطرق عن الراوي بمعنى ان الراوي حدث بذلك لك كله تمام؟ يعني ان يكون الراوي فعلا قال لهذا لهشام بهذه الطريقة وقال لشعبة بهذه الطريقة السؤال بقى هنا يا شباب متى يمكن ان يصح الحديث او تصح جميع الطرق؟ اول شرط ان يكون الراوي المختلف عليه ثقة ثبتا. لانه لو ما كانش ثقة ثابت ممكن يكون ده اضطرابه هو ان هو اضطرب مرة قال كده ومرة قال كده يكونوا كل واحد فيهم صدقة عنه فعلا. كل واحد فيهم صدق. بس المشكلة فيه هو. فساعتها العلماء يقول هذا حديث مضطر ليه؟ لان الاختلاف اللي فيه ما نيش قادرين نحدد ايه اللي فيه صح. وان الراوي مش ثقة. الامر التاني بقى في الراوي ان يكون واسع الرواية واسع الرواية يعني مسلا الزهري له مشايخ كثيرون فهو يحتمل هذا انما لو واحد ما سمعش غير شيخ عن شيخ واحد تمام الامر اللي بعده يا شباب هو كافة الاصوات. ايوة ان يكون آآ اصحابه ثقات يعني اصحابه يعني ثقات بحيث يقبل روايته عنهم. الامر التالت بقى الا يثبت خطأ واحد منهم. ليه؟ لان ممكن يثبت خطأ واحد منهم في الرواية ويكون هذا الحديث جاءت هناك رواية جاءت هناك رواية تثبت ان انس اخذ حديث من ابي هريرة فساعتها هنعرف ان حتى لو كان حتى لو كان آآ انس روى الحديث مرفوعا لكن عرفنا ان هو اصلا خده من ابي هريرة مثلا فهمنا كده؟ او مثلا عرفنا ان آآ شعبة اخطأ وان الصواب هو رواية ابي رافع لقرينة من القرائن. يبقى السؤال هل يمكن ان نصحح جميع الطرق عن العالم؟ نعم بس في حالات قليلة. والدارقطني كثيرا ما يصحح اوجه. زي ما انا ضربت لكم مثال ابن سيرين ان ابن سيرين كان احيانا يرسل الحديث اذا شك فيه او يجعله موقوفا وبعضهم يرويه عنه مرفوعا آآ يقبلون عنه الروايتين باعتبار ان هو كان اذا شك ارسل والرواية الاخرى تكون صحيحة ايضا. اتفضلي وقد رأى اهل العلم صحة الحديث مرفوعا وموقوفا او موصوفا ومرسلا او موصولا ومرسلا. فان تعدد الاسانيد للحديث الواحد يقوي بعضها بعضا ويشهد بعضها لبعض. ومن من هنا ندرك اهمية معرفة كل ما يروى في الباب من مرفوعات وموقوفات وموصولات ومراسيل. حتى يستطيع الباحث ان يعتبر الرواية كما ينبغي. ما ينفعش ابدا تدرس رواية او مسألة دون ان تجمع ما جاء في الباب. انت يا شباب انت عندك الدراسة فيها اربع مراحل. التصور والجمع التصور الاول وبعدين الجمع وبعدين النقد وبعدين النتيجة اللي انت بتوصل لها. التصور انك تعرف احنا تتصور ما هي المسألة التي نتحدث فيها وبعدين الجمع. كلما كان التصور دقيقا والجمع واسعا نكتجمع. تجمع من من المسانيد والجوامع والسنن والمستخرجات والمستدركات فبتشوف الايه الحديث اين هو وجد فتلاقي رواية مرفوعة ورواية موقوفة ورواية مرسلة والرواية متصلة كل ده موجود قدامك اهو حتى الاسرائيليات يعني كثير الاحاديث تكون من كلام بني اسرائيل وبعض الرواية يخطئ ويجعلها حديثا مرفوعا فتصور واحد قبل ان يحكم على الرواية جاء المراسيل في الرواية تمام؟ وجاء بالموقوفات والمرفوعات والمسانيد والمنقطعات وروايات بني اسرائيل وكل لفظ الحديس ده اينما وجد هجيبه بعد ما يحط قدامه كده بقى يبدأ يعمل ايه الخارطة ويشوف الطرق اللي بترجع لبعض ويبدأ يخطأ يخطأ يخطأ لحد ما يميل قلبه الى ان هذا هو الوجه محفوظ عن الزهري او قتادة او ابي اسحاق او الشعبة او الاعمش او او فيبقى هو ده المحفوظ في الرواية. بعد كده بقى يبدأ بقى يطبق عليه شروط القبول اللي احنا اتكلمنا عنها لان ممكن يكون المحفوظ هو المرسل. صح ولا لا؟ نعم. وهكذا حتى يستطيع الباحث ان ان يعتبر الرواية كما ينبغي لينظر هل الراوي تفرد بها ام لم يتفرد؟ هل الراوي خالف فيها غيره ام لم يخالف؟ هل الراوي وافقه غيره على ما روى ام لم موافق. الامر الثاني الاعتبار عند ائمة الحديث له مع بيان. المعنى الاول انهم يطلقون لفظ الاعتبار بمعنى الاستشهاد والاستئناس والاعتضاد والتقوية. وهذا هو المعنى الذي درج عليه العلماء والمتأخرون بحيث انهم لا يكادون يستعملون الاعتبار الا على هذا المعنى. فيقولون هذا الحديث يصنع للاعتبار او هذا الاسناد يصلح للاعتبار او هذا الرأي او هذا الراوي يصلح لهذا الراوي يصلح حديثه للاعتبار ويقصدون انه ليس ضعفه شديد ايوة يقصدون انه ليس ضعفه شديدا بل ضاعفه بل انا عايز اقول لك ان كلمة الاعتبار لها اطلاقات. اما ان تطلق على الراوي يعتبر به يعني يمكن ان ايه يعني يقوي غيره او يتقوى يعني حاله ماشي لكن ممكن تطلق على العملية نفسها اللي هي الاعتبار اللي هو اختبار الرواية او بمعنى الاعتبار اللي هو الانكار ان فلان لا تحل آآ رواية حديثه الا من باب الاعتبار يعني ايه؟ ليعتبر الناس فيحذرون روايته. يعني قريب من هذا المعنى التقنية لأ احنا قلنا احنا قلنا كلمة الاعتبار نفسها اما يكون معناها جمع الطرق اللي هو الاختبار. واما معناها ان الراوي يعتبر به يعني يقوي او يتقوى او معناها الانكار. يقول ايوة فلان لا تحل روايته الا من باب الاعتبار. يعني انك انت ما ترويهاش الا وانت بتحذر منها مم طيب وحيث يقولون فلان لا يصلح للاعتبار او فلان لا يعتبر به انما يريدون تضعيفه الضعف الشديد الشديد بحيث يكون حديثه غير صالح للاستشهاد ولا ولا للاعتضاد المعنى الثاني انهم يطلقون لفظ الاعتبار ويقصدون به الاختبار بصرف النظر عن حال الراوي هل ضعفه شديد ام ضعفه هين؟ فعلماء الحديث عليهم رحمة الله يكتبون احاديث الرواة لينظروا لينظروا فيها ثم يعرضوها على احاديث ثقات لينظروا هل احاديث هؤلاء رواة مستقيمة ام لا؟ فان وجدوا احاديثهم موافقة لاحاديث في ثقات او غالبها او غالبها او غالبها عرفوا انهم ثقات. وبقدر مخالفتهم للثقات او تفردهم عنهم بما ليس له اصل من احاديثهم بقدر ما يعرفون ضعفها حفظ هؤلاء الرواد وهذا ما يسمونه ايضا بالاعتبار بل احيان يطلقون الاعتبار على احاديث الرواة الذين ضعفهم ضعف شديد. بمعنى انهم يكتبون احاديثهم ليعرفوها وليعرفوا ضعف لغاتها. حتى اذا عن هذه الاحاديث في قهوة عن هؤلاء الرواة اجابوا مما يعرفون. فاذا فاذا الاعتبار ها هنا بمعنى المعرفة او بمعنى الاختبار اختبار احاديث الراوي وانما يتميز ذلك بالسياح كمثل ما جاء في الارشاد للخريري حيث قال بصدد حديثه عن بعض الروايات الكذابين وان جماعة كذابين رووا عن انس ولم يروه ولم يروي. يروه. ولم يروه عفوا ولم يروه. كابي هتبة ابراهيم ابن ابراهيم ابن هدبة. وموسى وخراج وهذا وامثاله لا يدخله الحفاظ في كتبهم. وانما يكتبون اعتبارا ليميزوه عن الصحيح. والاعتبار هنا بمعنى المعرفة لا الاستشهاد. ومن ذلك قصة دخول الامام احمد على ابن معين عليهما رحمة الله وهما بصنعاء. حيث كان ابن معين يكتب بصحيفة ابان ابن ابي عياش عن انس. وهو يعلم انها موضوعة ليعرفها حتى اذا جاء كذاب فجعل ثابتا مكان ابان يعرف ذلك ويميزه. وقد تقدمت في مبحث الحديث الحسن الامر الثالث ان المقصود من الاعتبار هو هو معرفة المحفوظ من الغير المحفوظ من الروايات لا مجرد الوقوف على المتابع او او الشاهد او معرفة التفرد من عدمه. وقد مثل ابن حبان عليه رحمة الله للاعتبار مثالا يوضحه ويبين الغرض منه فقال في مقدمة صحيحه واني الاعتبار مثالا يستدرك به ما وراءه. وكأن جئنا الى يستدرك به؟ يستدرك به ما وراءه. يعني هو ابن حبان بيعلمك يعني كيف نعتبر الرواية وهي كيف نختبرها؟ فيضرب لك على نفس المثال اللي احنا ذكرناه ده. وكأنا جئنا الى حماد بن زيد فرأيناه روى خبرا عن ايوب عن حماد بن سلمة. عفوا حماد بن سلمة لو حماد ابن زايد مش محتاج لان حماد ابن زايد اوثق الرواة عن ايوب. نعم. ليه ليه احنا عايزين نعتبر لان حماد ابن سلامة بيخطئ في ايوب. فهمت؟ نعم وكأن جئنا الى احمد بن سلمة فرأيناه روى خبرا عن ايوب عن ابن سيرين عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم. لم يجد ذلك الخبر عند غيره من اصحاب ايوب. فالذي يلزمنا فيه التوقف عن جرحه والاعتبار بما روى غيره من اقرانه. قال فيجب ان نبدأ فننظر هذا الخبر. هذا رواه اصحاب حماد عنه او او ورجل واحد منهم وحده فان وجد وجد اصحابه قد روه علم ان هذا قد حدث به حماد. وان وجد ذلك من من رواية ضعيف عنه الزق ذلك بذلك الراوي عنه دونه. قول ابن حبان هذا هو كمثل قول ابن معين عليه رحمة الله لما ذهب الى عفان بن مسلم ليسمع كتب حماد بن سلمة ثم اذا موسى ابن اسماعيل ابو ذكي ليسمعها ايضا منه وكلاهما تعجل من كونه قد سمع الحديث من سبعة عشر رجلا وكان هو الثامن عشر. فلما سئل ماذا تصنع بهذا قال ابن معين عليه رحمه الله ان حمادة ابن سلمة كان يخطئ. فاولده مميز بينما اخطأ فيه حماد بنفسه وما اخطأ عليه فاذا ولدت اصحاب حماد قد اتفقوا على شيء يعني وهو خطأ. عرفت ان الخطأ من حماد وليس من غيره. واذا وجدتم قد اتفقوا على شيء الا واحدة قد روى عن محمد الناقد خلف فيه الناس عرفت ان الخطأ من ذلك الواحد وليس من حمال فاميز بذلك ما اخطأ فيه حماد بنفسه وما وما اخطي عليه. فهذا هو الذي يشير اليه الامام ابن حبان عليه رحمة الله انه قبل نظره لترد الراوي او عدم تفرده وقبل الحكم بان هذا الحديث من اخطائه او ليس كذلك ينبغي علينا ان نثبت اولا ان الحديث حديثه وانه قد رواه فعله. وان نواجه هذا الحديث عنه ليست خطأ احد الرواة الذين زي ما انا قلت لكم بالضبط امبارح هنا في حديث من حسن اسنان المرء قلت لك ان بعض الناس ممكن يجعل الاوزاعي من ضمن الرواة الذين اختلفوا على الزهري. بينما اصلا الاوزاعي لم يروها عن الزهري وانما اخذه عن قرة. ولكن بعض الرواة اسقطوه. فانت قبل ما تقارن رواية الاوزاعي بمالك وعقيل وشعيب وغيرهم لازم تتحقق من صحة الاسناد الى الاوزاعي الاسناد الى اوزاعي. فهمت ثم قال ابن حبان فمتى صح انه روى عن ايوب ما لم يثاب عليه يجب ان يتوقف فيه ولا يرزق به الوهم. مم. او الوهم. يعني ان هذا حيث رواه حماد عن ايوب متفردا به يوجب ذلك التوقف لذلك لان حماد ابن سلمة ليس من المتثبتين في ايوب. وليس من حفاظ حديثه وان كان هو من جند الثقات لان في الوقت نفسه يقول ابن حبان لا يرزق به الوهن. يعني نعرف ان في خطأ ما في روايته. هل منه من اصحابه مش مهم. المهم ان الرواية دي خطأ. طب احنا ليه ركز بقى في الدقة دي يا شباب لماذا مع كوننا على كل حال سنرد الرواية نهتم هل الخطأ منه وامن اصحابه في بقية الاحاديث. ايوة لانه هيفيدنا في الحكم العام عليه. فانت رديته اه بس عايز تعرف هو اللي غلط ولا غيره. لانه لو كان هو اللي غلط وغلط مع غلط مع غلط يجعلك ترتاب في روايته عنه فهمنا كده؟ مم. لكن في الوقت نفسه يقول ابن حبان لا يرزق به الوهن. اي لا نستطيع ان نقول ان الخطأ في هذا الحديث هو من حماد بل لابد ان نحتفل رواية قبل الحكم بذلك الحكم ثم قال بل ينظر هل ينظر هل روى احد هذا الخبر بانتقاك عن ابن سيرين علي ايوب او هي وايوب؟ يعني هل وجدت متابعة قاصرة ام لا؟ لان حمادة فرد بالحديث عن ايوب ولكن ربما يكون ربما يكون غير ايوب روى روى الحديث عن ابنته فلننظر هل روى احنا عند مسلينا قال فان وجد ذلك علما ان الخبر له اصل يرجع اليه. يعني ان حمادة بن سلمة لم يأتي بخبر من كسه ومن ومن قبل لنفسه انما جاء بخبر له اصل من رواية غيره من وان لم يكن له اصل عن ايوب خاصة. فهذه هي المتابعة القاصرة التي اشرنا اليها. قال وان لم يوجد ما وصفنا ننظر حينئذ هل روى احد هذا الخبر عن ابي هريرة تغير ابن سيرين من السقاة؟ يعني لم نجد متابعة بحماد ولم نجد متابعة لايوب هناك متابعة لابن سيرين نفسه قال فان وجد ذلك علم ان الخبر له اصل يعني ان روايته عن هذا الصحابي لها اصل وليست هي رواية ملفقة او مركبة. قال وان مثل ما قلنا نذر هل روى احد هذا الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم وغير ابي هريرة؟ يعني هل له شاهد من حديث صحابي اخر باللفظ او بالمعنى؟ قال فان وجد ذلك صح ما هو اصلا. يعني له شاهد يرجع اليهم يعني ان هذا المعنى الذي تتضمنه ذلك الحديث معنى له اصل وثابت في في احاديث اخرى قال وما تعدون ذلك والخبر نفسه يخالف الاصول الثلاثة؟ يعني لم نجد متابعة تامة ولا متابعة قاصرة ولا شاهدا والخبر نفسه يخالف الاصول الثلاثة. اي يخالف القرآن والسنة والاجماع فهذا فهذه انضمت الى الخبر الذي يتفرد به الراوي وان كان من السيقاظ يكون ذلك دليلا على كون هذا الحديث موضوعا كما سيأتيك يعني لا يلزم شباب ان يكون وصف الحديث بالوضع ان ان به راويا كذاب. لأ ممكن انت بتحكم على الرواية ان الرواية اختلق طب الراوي ده مع انه ثقة لا يتعمد ممكن يكون دخل عليه واهم ما لناش دعوة دي تفاصيل اخرى. انما الرواية دي باطلة من كرة. فاذا العالم قد على رواية الثقة بانها باطلة او منكرة او خطأ ظاهر. لكن لا يقدح في عدالته وانما دخل عليه حديث في حديث واهم عادي ممكن ده يحصل اذا الحكم على هذه الروايات بكونها موضوعة ليس لمجرد لمجرد تفرد الراوي بها. بل لتفرده المصحوب بالقرائن الدالة على كونه اخطأ هو تفرد بالاسناد ولم نجد لما تفرد به لا متابعة تامة ولا متابعة قاصرة. ولا للمتن شاهدا. ثم وجدنا ثم وجدنا خبره يخالف ما قد قرر وثبت وفرغ منه وهو انه يخالف القرآن او السنة او الاجماع. اعني بالسنة السنة الصحيحة الثابتة. فهذه الامور توجب الحكم بكون الحديث خطأ بل يقول ابن حبان ومتى عدم ذلك والخبر نفسه يخالف الاصول الثلاثة علم ان الخبر موضوع لا شك فيه. وان ناقله الذي تفرد به هو الذي وضعه. هذا الاعتبار بين النقلة في الروايات. قوله ان ناقله الذي تفرد به هو الذي وضعه يعني سواء عن قصد او عن قصد او عن خطأ. والا بعد ام سلمة لا يمكن ان يظن به انه يتعمد وضع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. فهو من الديانة والامانة بمكان. وانما مقصده ان الحديث حينئذ يكون حديثا اما ان الراوي تعمد اختلاقه واما انه ادخل عليه واغتر به من غير قصد او تعمد. الامر الرابع من فوائد الاعتبار ايضا معرفة احوال ومنازلهم من حيث الحفظ والضبط. وها هنا يتبين لنا الربط بين علم علل الاحاديث وعلم الجرح والتعديل فعلم الجرح والتعديل مبني على علم الاحاديث لان علم علل احد علل الاحاديث يتبين فيه خطأ الرواد من خلال اعتبار احاديثهم فاذا اعتبرت احاديثهم وتبين لنا الخطأ منها والصواب نستطيع ان ان نحكم على رواتب مقتضى ما تبين لنا من لنا من رواياتهم. فالراوي الذي الذي تكثر اخطاؤه يكون ضعيفا. والراوي الذي تقل اخطاء يكون ثقة وهكذا. اذا صار علم عدد حديثك الاصل لعلم الجرح والتعديل ولهذا نجد علماء الحديث عليهم رحمة الله يعبرون عن جرح الراوي بما يتضمن حكما على احاديثه فتجدهم يقولون فلان منكر الحديث او احاديثه مناكير او يغرب كثيرا او يخطئ كثيرا او نحو هذه العبارات وكون الاحاديث مناكير او غرائب او اخطاء انما هي صفات للاحاديث والروايات وليست هي صفات للرواة فكان العلماء عليهم رحمة الله بنوا حكمهم على الراوي على ما تبين لهم من احكام متعلقة برواياتهم. اذا من فوائد الاعتبار معرفة احوال الرواد ومنازلهم من حيث الحفظ والضبط من حيث الحفظ والضبط. ويتم ذلك وذلك يتم باستقراء وتتبع مرويات الراوي. وعرضها على رواية الثقات المعروفين بالضبط قال والذين لا يشك لا يشك في حفظهم وضبطهم واتقانهم. فاذا وجدنا روايات الراوي موافقة لرواية الثقات علمنا انه ثقة مثلهم. واذا يخالفهم في الشيء ابعد الشيء فبقدر مخالفته لهم بقدر ما يعرف ما يعرف خفة ضبطه. فاذا ما وجدناه كثيرا ما يخالفهم او ينفردوا بما الا يعرف من احاديث الثقات عرفنا حينئذ انه سيء الحفظ وليس بضابط. فاذا غلب ذلك عليه بحيث انه قلما يوجد له حديث اصاب فيه كان حينئذ متروك الحديث. وهذا معنى قول قول الامام مسلم عليه رحمة الله بعد ان بين علامة المنكر من الاحاديث قال فاذا كان الاغلب من احاديثه كذلك كان مهجور الحديث غير مقبوله ولا مستعمله فاذا غلب على ظن الناقد ان هذه الاحاديث التي خالف فيها الراوي او او تفرد بها مما عملت لذاه. ومما تعمد فعله حين يتهمه بالكذب. فاذا وقف على ما يدل على انه يتعمد الكذب فحين اذ يصرح بكونه كذابا او بكونه يضع الحديث ويطلق عليه مثل هذه العبارات وهذه الصيغة التي هي من اسوأ الالفاظ الجرح والتعامل. الذي التي هي من اسوأ الفاظ الجرح مطلقة. الامر الخامس ان هناك ان هناك فرقا بين ثبوت وبين الاعتداد بالمتابعة. ايوة مهمة دي يا شباب بس احنا هنشرحها ان شاء الله في في الدرس اللي جاي اللي هو يشترط للحكم بان المتابعة آآ قد ثبتت الى الراوي المتابع اليه ثلاثة شروط. في فرق يا شباب المتابعة انت لما تريد ان تقوي رواية مثلا مثلا هشام هي مش محتاجة اخويا. خليني اضرب مثال تريد ان تريد ان تقوي رواية قبيصة عن عن الثوري تمام؟ برواية مثلا وكيع عن الثوري. لابد ان يصح الاسناد الى وكيع. ولابد ان ان تكون تابعت وكيع اصلا يحتج بها. صح ولا لا؟ فدي بقى هو اللي هو بيتكلم عنه. في فرق بين ثبوت المتابعة والاعتداد بها. صح؟ ممكن يكون تبع قبيصة واحد اسمه ابو احمد بس هم الاتنين ضعفاء فمش هيرفع حاله لكن لما يتابعوا القطان او ابن مهدي ده موضوع تاني. بعد لا هناخد الخامس ده بس لانه صاد صفحة واحدة الامر الخامس ان هناك فرقا بين ثبوت المتابعة وبين الاعتدال بالمتابعة. فليس كل متابعة ثبتت الى الراوي الى الراوي المتابع تصلح لان يعتد بها. نعم فليس كل يعني ممكن بالعكس ممكن تكون لما عدد من الضعفاء يشاركوا الراجل ده يدل ان ده حديث بيتداوله الضعفاء ويترفع عنه الثقات فتكون كثرة الطرق هنا سبب في تضعيفه تمام. فليس كل متابعة ثبتت الا راوي المتابعة تصلح لان يعتد بها او لان يدفع بها التفرد. فمثلا لو اننا بين يدي الرواية ودي بقى من الاخطاء المشهورة يا شباب ان بعض الناس لما الطبراني او الدرقطني او النسائي او غيره يقول هذا الحديث تفرد به جرير عن الاعمش. فيقول لك وهم فلان ويجيب لك متابعة تمام كيف يعني ممكن يكون الشباب المحقق ده اخطاء من جهتين؟ ايه هم؟ متابعة ضعيفة. ايوا اما ان يكون ان المتابع ثقة بس الطريق لم يصح اليه او ان المتابع ضعيف فلا يعتد به فهمت؟ فهو فاكر ان لما العالم يقول انفرد مثلا هذا الحديث لم يروه عن عن ما لك الا قتيبة. فتقوم انت تجيب له راوي تاني رواه ابن مهدي مثلا طب ابن مهدي قوي صح بس لما يصح الاسناد اليه يبقى كلام العالم صح فهمنا؟ اه. يبقى في فرق يا شباب يبقى انا محتاج حاجتين. ان تثبت المتابعة ان يثبت الطريق الى المتابع وان يكون المتابع ثقة تعتد بمتابعته بارك الله فيك. فلو اننا ايوا فلو اننا بين يدي رواية نظن ان راميها ان رويا تفرد بها. ثم وجدنا متابعا لهذا الراوي ولكن هذا بعد الراوي الاول وان كان قد صح عنه انه روى الحديث الا انه راوي كذاب فهل متابعة الكذاب تنفع؟ لا تنفع. فالمتابعة ثبتت الى الكذاب اي صحها ان هذا الكذابة ان هذه الكذاب قد روى الرواية فعلا متابعا للراوي الاول فيها. ولكن الكذاب روايته وعدمها سواء. فلا تنفع متابعته فلا يعتد بها وان كانت قد ثبتت عنه. وكذلك راوي الضعيف جدا المتروك الحديث. اذا صح انه روى الرواية فعلا فعلا متابعا لغيره فمن حيث ثبوت هذه المتابعة عنه قد ثبتت ولكنها لا تنفع. لان هذا الراوي ضعفه شديد والراوي الذي ضعفه شديد لا تصلح متابعته ولا يعتبر هنا يا شباب ان كثيرا من من تدركين على الائمة الذين يصفون الحديث بالتفرد يقعون في هذا الخطأ يستدركون عليه يقول مثلا اخطأ الدارقطني في في وصف التفرد او اخطأ الطبراني او هل معنى ذلك ان هو مش ممكن يخطئ؟ ممكن لكن انت لازم تفهم انك قبل ان تحكم على خطئي لابد ان يتوفر شرطين في المتابعة. ان يصح الطريق الى المتابع وان يكون ممن تعتد بمتابعته. غير كده ما تستدركش عليه مم. وخلاص وقفنا هنا. في كل حاجة هنقف عند صفحة تلتمية واتناشر. نعم. خلاص خلصت كده ووقفت لها. اقرأها. لكن كيف تثبت المتابعة؟ ايوا. كيف نستطيع ان نقول فلان تابع فلانة بصرف النظر عن حال المتابع وعن كونه متابعته يعتد بها او لا؟ طيب نقف هنا يا شباب بارك الله فيكم