الحمد لله وصل اللهم على النبي محمد وعلى اله وصحبه وسلم. اتفضل يا عبادة القرائن صفحة ثلاثمائة وثلاثة وستين. بسم الله الرحمن الرحيم. اما القرائن فلا والمتخصصون هم ادرى بها. سبق وان ذكرنا انه ليس كل تفرد يكون دليلا على الخطأ كما انه ليس كل اختلاف بين الرواة يكون دليلا على الخطأ ولكن التفرد والاختلاف قد يستدل بهما الائمة على خطأ الرواية والائمة عليهم رحمة الله حيث يحكمون بان هذه الرواية خطأ بناء على تفرد الراوي او على مخالفته لغيره انما يرجعون في ذلك الى القرائن بالتفرد او بالخلاف. فالتفرد المصحوب بالقرينة في الدالة على الخطأ يكون علة في الحديث والاختلاف المصحوب بالقرينة الدالة على الخطأ يكون ذلك طاعنا في الحديث. والا فاصل التفرد ليس علة واصل الاختلاف ليس علة وانما الائمة يعلون بالتفكير. يعلون. يعلون بالتفرد والاختلاف حيث ينضم اليهما من القرائن ما يرجح ان هذه الرواية يتوقع فيها الخطأ اذا موجبات الطعن في الرواية احد امرين التفرد او الاختلاف مصحوب معهما القرينة الدالة على الخطأ فاذا وقع التفرد غير مصحوب بقرينة الخطأ لا يعد ذلك علة. واذا وقع غير مصحوب بقرينة الخطأ فهذا ايضا لا يعد علاج. التلات سطور دول برضو مهمين حط تحتهم خط. يعني فيهم خلاصة مهمة لان تحديد الجمل المركزية في اي كتاب تقرأه مهم جدا عشان لما تيجي تلخص الكتاب تبقى هذه الجمل لا تختصرها. مم. هذا فضلا عن تفرد المصحوب بالقنينة الدالة على الحفظ والاصابة فانه يكون لقبول الحديث وصحته وكذلك الاختلاف المصحوب بالقرينة الدالة على صحة كل وجه من هذه الاوجه المختلفة. فان هذا ايضا يكون دليلا على كون الرواية صوابا ليست خطأ واقرب مثال على ذلك حديث الاعمال بالنيات فهذا الحديث حديث فرد تفرد به يحيى الانصاري عن محمد التيمي عن علقمة ابن اللي فيه عن عمر ابن الخطاب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما هو المحفوظ عند اهل العلم ومع ذلك هو حديث صحيح متفق على متفق على صحته قد وقد تلقته الامة بالقبول. وكذلك الاحاديث التي وقع فيها اختلاف بين الرواة. فكم في الصحيحين من احاديث من هذا النوع ومع ذلك فقد صححهما الائمة فقد صححها الائمة عليهم رحمة الله. وذلك راجع الى انهم رأوا ان الخلاف الواقع في هذه الاحاديث ليس من الخلاف الذي يضر الرواية او انه خلاف يضر ولكنهم تجنبوا الرواية الخطأ وخرجوا في الصحيح الرواية الصواب. فاذا وقع الخلاف بين الرواية فلا شك ان هناك مصيب ومخطئ. فالرواية التي اخطأ فيها الراوي تجنبها اصحاب الصحيح. والرواية التي لم يخطئ فيها الراوي خرجوها واحتجوا بها لم يمنعهم من ذلك ان هناك من الرواة من قد خالفهم في روايتهم هذه لان المصيبة لا خطأ المخطئ. يرحمك الله. من هنا قول ان العلماء عليهم رحمة الله. يعني هو يريد ان يقول لك في الخلاصة يا شباب ان آآ كون الراوي انفرد فهذا لا يستلزم ان يكون اخطأ. وكون الراوي خولف يعني خالفه غيره لا يستلزم ان يكون هو المخطئ لأ ممكن يخالفه غيره وغيره هو المخطئ. فلما مسلا تجد واحد زي البخاري او مسلم اللي هم اشترط الصحة يخرج رواية لراوي فرض. او يخرج رواية لراوي خالفه غيره فنفس الاختلاف في اصله لا يستلزم العلة ولا التفرد لا يستلزم العلة. ولكن هم ترجح لديهم حيث انفرد انه يحتمل وحيث خولف انه هو الذي اصاب تمام انه انه انه اخطأ انما يعتبرون التفرد علة او الاختلاف علة حيث تنضم القرينة التي تفيد ذلك. فمجرد التفرد ليس علة ولكن التفرد اذا صحبه القرينة الدالة على الخطأ فانه حي حينئذ يكون علة. وكذلك مجرد الاختلاف للفاعلة. ولكن الاختلاف اذا وقع في الرواية وانضم اليه قرينة تدل على وقوع الخطأ فيها فان ذلك يكون دليلا على كون الرواية معلولة والقرائن التي يرجح بها او يستدل بها على وقوع الخطأ في الرواية كثيرة لا تنحصر ولا ضابط لها بالنسبة الى جميع الروايات بل كل رواية يقوم بها ترجيح خاص لا يخفى على العالم المتخصص الممارس الفطن. الذي اكثر من النظر في العلل والرجال وللحفاظ طريق معروفة في الرجوع الى القرائن وانما يعول في ذلك على النقاد المطلعين من المتقدمين خاصة لعظم موقع كلام الائمة المتقدمين وشدة فحصهم وقوة بحثهم وصحة نظرهم وتقدمهم بما يوجب المصير الى تقليدهم في ذلك والتسليم لهم فيه. هو يقصد بتقليدهم يعني معناه تقليدهم ان انك انت تسير على طريقتهم لانك يجب يعني يجب ان ان ان تتبع او يعني يأتونها ان تخالف الواحد منهم لأ اذا هم اتفقوا على شيء فاتفاقهم حجة كما يجتمع الفقهاء. ولكن يقصد بالتقليد هنا ان تسير على منهاجهم اذا اردت ان اه يعني تحكم على حديث ان تقلدهم في في طريقة النقد ماشي ولهذا كان كثيرا من الرواة يرجعون عن الغلط اذا نبههم بعض الحفاظ عليه ولا يجادلون في ذلك. ومن جادل واصر على الخطأ طعنوا فيه تناولوه والله اعلم. وينبغي ان يعلم ان هذه القرائن منها ما هو اسنادي متعلق بالاسناد ومنها ما هو متني متعلق بالمتن. والقرائن الاسنادية انما يختص بمعرفتها المحدثون عليهم رحمة الله الحفاظ الناقدون. فلا يعرج على قول غيرهم فيها. بخلاف القرائن المتنية فقد يتكلم وفيها المحدثون وغيرهم من الفقهاء. اما الاسنادية فهي من اخص علوم الحديث وادق مباحث الاسانيد. فان ائمة الحديث عليهم رحمة الله ونقاد حيث يحكمون على الاسناد بالصحة والاستقامة وعدم النكارة والاستقامة لا يكتفون بالظاهر من اتصاله وثقة رواته بل لهم نظر ثاقب فهم راجح ورأي صادق مبني على اعتبار معان في الاسناد حيث وجدت فيه او وجد بعضها. دعاهم ذلك الى انكار ذلك الاسناد والحكم عليه بعدم عدم الاستقامة وان كان متصلا برجال ثقات وحيث افتقدت افتقدت هذه القرائن او وجد في الاسناد من المعاني ما يدل على عكس ما تدل عليه المعاني السابقة من حفظ الحديث وصحته دعاهم ذلك الى تصحيحه والحكم عليه بالاستقامة وحفظ الراوي له العلة والعلة الشيء الخفي القادح فيما عساه ظاهرا يصحح سواء الفتح بالاختلاف او بالانفراد وجماعة رأوا العلة الاول اما هذا فهو يسمى منكرا او شاذا فنفيهم لها عن الحديث لا يفيد تصحيحا له من هؤلاء العلة هي عبارة عن سبب خفي غامض قادح في صحة ما عساه ان يصحح من حيث الظاهر. ويتطرق ذلك في الغالب الى الحديث الذي رجال يرحمك الله. الجامعي شروط الصحة من حيث الظاهر وقولي الخفي فالخفاء امر نسبي. فقد يخفى على البعض ما لا يخفى على الاخرين وجهابذة هذا العلم قل ما تخفى عليهم علة الحديث المعلول وقولي القادر اي في صحة هذا الذي ثبت ان فيه علة بصرف النظر عن كون الحديث محفوظا من وجه اخر او لا. وقولي فيما عساه افاد لان حكم على الحديث بالصحة من حيث الظاهر لعدم الوقوف على علة فيه امر لا يطرد فربما استنكر الائمة الحديث وضعفوه وان لم يجدوا له يعلون يعلونه بها. مثاله قال ابن ابي حاتم سألت ابي عن حديث حديث رواه احمد بن حنبل. يعني لا يلزم ان هو يعرف من المخطئ وكيف اخطأ لكن هو يعرف ان هذا خطأ مين اللي اخطأ بقى فيه او كيف خطأ اخطأ مش ده نبقى نفكر فيها ممكن ما يعرفهاش. ممكن يعيش طول عمره ما يعرفش مين الذي اخطأ. الاسناد فيه تلاتة ورا بعض والخطأ جاي من الجهة دي. هو متأكد ان ده خطأ تمام؟ لكن لا يعرف من اخطأ ولا كيف اخطأ؟ يعني كيف دخل عليه الخطأ ماشي. رواه احمد بن حنبل وفضل للاعرج عن هشام بن سعيد بن ابي احمد الطلقاني عن محمد بن مهاجر عن عقيل بن شبيب عن ابي وهب لعن عقيل. عن عقيل بن شديد. عن ابي وهب الجشامي وكانت له صحبة. لا او عقيل مش فاكر. يعني اظن ان في ان عقيل ان خالد ده آآ عقيل انما ده مش عارف مش متأكد عقيل ولا عقيل. ماشي. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سموا اولادكم اسماء واحسن الاسماء عبد الله وعبدالرحمن واصدقها حالف وهمام واقبحها حرب ومرة وارتبطوا الخيل وامسحوا على نواصيكم وقلدوها ولا تقلدوها الاوثان. قال ابي سمعت هذا الحديث من فضل الاعرج وفاتني من احمد وانكرته في نفسي. وكان يقع في قلبي انه ابو وهب بن الكلاعي صاحب مكحول. وكان اصحابنا يستغربون فلا يمكنني ان اقول شيئا لما رواه احمد. ثم قدمت فاذا قد حدثنا ابن المصفى عن ابي المغيرة قال حدثني محمد ابن مهاجر قال حدثني عقيل ابن سعد عن ابي وهب الفلاعي قال قال النبي صلى الله عليه وسلم قال ابي فعلمت ان ذلك باطل وعلمت ان انكاري كان صحيحا وابو وهب دون التابعين يروي عن التابعين وضربه مثل الاوزاعي ونحوه. فبقيت متعجبا من احمد بن حنبل كيف خفي عليه فاني انكرته حين سمعت به قبل ان اقف عليه. مم. قلت وهذا يدخل في الشاذ والمنكر كما سيأتي ان شاء الله تعالى على يعني هو استغرب لانه عارف الامام احمد مش ثقة بس ولكنه ناقد. نعم؟ ابو حاتم. ابو حاتم الرازي على ان جماعة من اهل العلم منهم الحاكم والدارقطمي ابن صاعد من بعض المتقدمين يفرقون بين الشاذ والمعلول ويرون ان المعلول لا يطلق على كل حديث ثبت عندهم انه خطأ حتى يتبين نوع الخطأ فيه بوصل مرسل مثلا او رفع موقوف. يعني يا شباب بعض العلماء يقول كل عيب في الرواية يسمى علة وبعضهم قال لأ هي هي اخطاء الثقات. وبعضهم قال لأ العيب الذي اطلعنا عليه يرحمك الله. العيب الذي اطلعنا عليه باختلاف الرواة فخطأنا البعض ورجحنا البعض ده ده اللي سميع الله لكن تفرد من لا يحتمل ده ما نسميه شاب نسميه منكر زي ما انت عايز. تمام؟ وكل ده اختلاف لفظي ويرون ان المعلول لا يطلق على كل حديث ثبت عندهم انه خطأ حتى يتبين نوع الخطأ فيه بغسل مرسل مثلا او رفع موقوف عن دخول حديثهم في حديث وغير ذلك من اوجه الخطأ التي تدرك بالمخالفة دون التفرد. اما اذا كان الحديث عندهم خطأ ولا دليل على الخطأ فيه سوى كونه فردا لا يحتمل لنكارة في اسناده او متنه ولم يقع في اسناده مخالفة تبين نوع هذا الخطأ فهذا لا يسمونه معلولا. وان كانوا يرونه ضعيفا او مردودا مردودا. وانما يسمونه شاذا ومنكرا وربما اطلقوا عليه باطل او لا اصل له وربما موضوع. قال الامام ابو عبدالله الحاكم نيسابوري الشاذ من الروايات غير المعلول. فان المعلول ما يوقف على علة انه دخل حديث في حديث او وهم فيه راو او ارسله واحد فوصله واهم. فما الشاب ارسله ارسله واحد يعني جعله من رواية التابعين اي عن النبي صلى الله عليه وسلم فوصله واهم يعني راوي واهم جعله موصولا فاسنده فهمت؟ يبقى ارسله واحد يعني احد من الرواة جعل الحديث مرسلا يعني من رواية التابعي عن النبي صلى الله عليه وسلم فوصله يعني وصل تلك الرواية راو واهم فجعله مسندا موصولا متصلا فاما الشاذ فانه حديث يتفرد به ثقة من الثقات. وليس للحديث اصلا متابع لذلك الثقة. ثم ذكر لاجتاد ثلاثة امثلة منها حديث قتيبة بن سعيد عن الليث بن سعد عن يزيد بن ابي حبيب عن ابن ابي الطفيل عن معاذ بن جبل الحديث المعروف في جمع التقديم. ثم قال هذا حديث ائمة ثقات وهو شاذ الاسناد والمتن. لا نعرف له علة نعلله بها او ابو حاتم لسه ثم قال نعم ثم قال لا الحاكم النيسبول. الحاكم ثم قال نظرنا فاذا الحديث موضوع يعني ايه لا نعرف له الا؟ يعني ليس هناك خلاف في الرواية فاطلعنا على خطأ هذه الرواية بناء على المخالفة لأ هو طريق فرض يبقى كأن هو بيجعل العلة ايه يا شباب؟ ما اطلع او ما توصل الى الخطأ فيه عن طريق مخالفة الرواة. انما لو كان رواية واحدة واحنا ضعفناها ده مش سميه معلول بيسميه شاذ ماشي. وانه حديث الموضوع. وهذا يدل على ان قوله في الحديث لا اعلم له علة ليس تصحيحا منه. اه لو واحد بقى مش فاهم الاصطلاح ده كان يقول لك ان هو قال لا اعلم له علة يبقى كأنه صححه. فهمت؟ شفت بقى ضرورة الاصطلاحات يا شباب؟ ده ممكن تحطوها للامثلة على ضرورة انك يعني ان خطأ او عدم اه العلم بدلالة المصطلح عند العالم ده يوقع في خطأ ربما يكون مناقض. لان هو كلمة العلة هي الضعف. فلما هو يقول هذا حديث لا اعلم له علة. وانت تفهم ان معناها ان هو ليس فيه خطأ يبقى انت تجعله بيصححه. بينما هو اصلا بيضعفه فقوله لا اعلم له علة ليس تصحيحا منه للحديث بل قد يكون عنده شاذا او موضوعا. وخرج الدارسخني في كتاب الغرائب والافراد حديث الاسود بن يزيد عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قرأ فبذلك فلتفرحوه. ثم قال الدارقطني ما كتبناه الا عن علي بن محمد بن يحيى بن مهران السواق وليس بمحفوظ ولا اعرف له علة. فرغم انه لا يعرف له علة حكم عليه بانه غير محفوظ اي شاذ. وذكر الدار قطني في العلل حديث عمر عمر بن الخطاب عن ابي بكر الصديق لسان هذا اوردني الموارد وذكر الخلاف فيه على زيد بن اسلم. ثم قال وروي هذا الحديث عن قيس ابن ابي حازم عن ابي بكر ولا علة له تفرد به النضر ابن اسماعيل ابو المغيرة القاص عن اسماعيل ابن ابي خالد عنه. فقوله ولا علة له واي لم يختلف فيه على اسماعيل ابن ابي خالد وانما تفرد به عنه ابو المغيرة. هذا حسم وابو المغيرة هذا ليس بالقوي بل هو ضعيف عند اكثر العلماء. ولو كان ثقة لما احتمل منه التفرد كما احتمل كما احتمل منه التفرد بمثل هذا عن اسماعيل ابن ابي خالد في كثرة اصحابه العارفين بحديثه والحافظين له. والحفاظ انما يرونه من حديث زيد ابن اسلمة فقط. وهم وان اختلفوا فيه على زيد الا انهم لم يختلفوا في انه من حديثه فهذا الحديث ليس له اصلا عن اسماعيل ابن ابي خالد ولا عن قيس ابن ابي حازم فهو بهذا الاسناد شاذ او منكر قد انكره الامام احمد من هذا الوجه واعتبره من اوهام ابي المغيرة هذا. قال عبدالله بن احمد سألت ابي عن هي سألت ابي ديواء يا شباب سألته دي بتكون في كتب العلل او التواريخ او الايه؟ او السؤالات. سألت ابي عن نظر بن اسماعيل ابي الموجبة القاص قال لم يكن يحفظ الاسناد روى عن اسماعيل حديثا منكرا عن قيس رأيت ابا بكر اخذ بلسانه ونحن نروي عنه. وانما هذا حديث زيد ابن اسلم ومن ذلك ما يرد في كلام بعض اهل العلم من قولهم حيث يسألون عن بعض الاحاديث كنت انكره ولم اقف له على علة. او كنت انكره حتى وقفت على علته كما في المثال المتقدم عن ابي حاتم الرازي فقد انكره الامام ولم يجد ما يدفعه به الا بعد ان فتش عنه ومن ذلك ايضا قال ابن ابي حاتم سألت ابا زرعة عن حديث رواه بقية عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم انه لم يكن يرى بالقز والحريق للنساء بأسا فقال ابو زرعة هذا حديث منكر. قلت تعرف له علة؟ قال لا. وروى ابن ابي حاتم عن ابي الثلجة قال كنا نذكر هذا الحديث يعني حديث موسى ابن اعين عن ابي الله عن نافعا عن ابن عمر مرفوعا. ان الرجل ليكون من اهل الصوم والصلاة والزكاة والحج. حتى ذكر سهام الخير كما يجزى يوم القيامة الا بقدر عقله ليحيا اجمعين سنتين او ثلاثة. فيقول هو باطل. هم. ولا ينفعه بشيء حتى قدم علينا زكريا بن عبيد. فحدثنا بهذا عن عبيد الله بن عمرو عن اسحاق بن ابي فروة فاتيناه فاخبرناه فقال هذا بابن ابي فروة ابن ابي فروة ابن ابي فروة متروك فاول ما الحديس سمعوا ابن معين قال لك ده مش باطل. قالوا له طب تعرف ليه باطل؟ قال لهم لأ بعد كده عرفوا ان مين ان المدار بيروح على مين؟ على ابن ابي فروة وهو ده اسحاق ابن ابي فروة متروك يعني هو شكله بيقول لك ان هو لا هو مش مش احنا قلنا الفكرة ان هو عرف ان ده ان ان ان ده ان في هنا خطأ في متن خطأ يعني ان هو من علمه بالرواة عرف ان الاسناد ده ما ينفعش يجي من هنا او الراوي ده مش من عادته انه يروي عن الراوي ده كده لكن هو مش هيقدر يعني مش هيقدر يوصل لك الفكرة. زي ما انا قلت لك قبل كده لما انت تروح لواحد جواهرجي ويشوف مسلا آآ ساعة انت شايفها دهب وهي مسلا اللي غشها غشها مية في المية. فهو بص كده قال لك دي مش دهب لمسة مسلا لمسها. فهل انت لو عرفت تلمس اللمسة هتوصل للحكم؟ لأ. فهمت؟ فهو مش كل واحد وصل لحكم يستطيع ان هو يعرفك هو وصل له ازاي فهمنا؟ وقال سليمان بن حرب كان هو كتب آآ اشبه منه بعبيد الله بن عمرو او عبيد الله بن عمر ما فيش عبيد لابن عمرو اصلا كلمة عمرو دي غلط يا عمر لان انت مش واخد بالك الحديس اه بيقول اه رواه ابن ابي حاتم عن ابن ابي الثلج قال كنا نذكر اذكروا هذا الحديث يعني حديث موسى ابن اعيى عن عبيد الله عبيد الله اللي بيروي عن نافع معروف هو عبيد الله ابن عمر الثقة اللي احنا قلناها اخوه ضعيف. عن نافع عن ابن عمر آآ مرفوعا ان ان الرجل كزا كزا كزا كزا حتى زكر مش عارف ايه فقال ليحيى ابن معين. فيحيى ابن معين قال باطل. ليه ؟ لان بصوا يا شباب يعني ده حتى جواب آآ على سؤال مصطفى بيقول يعني هو بالاحساس لأ هو دلوقتي الحديس ده عن مين عن عبيد الله عن نافع طب عبيد الله مين؟ عبيد الله بن عمر ده ثقة ثابت من اكبر الائمة لما كان بيروي حديث له ثقات حفاظ ما فيش ولا واحد رواه. طب وبعدين ده عن نافع ولا واحد رواه عن نافع. دي حاجة تخليك تقلق ولا لأ؟ وبعدين يجي لي واحد زي موسى ابن اعيا هو اللي يرويه فانا اقلق في الحتة دي. تمام؟ فانت تيجي تقول لي طب انت هل تعرف هل تقطع بخطأه؟ اقول لك انا متأكد انه غلطان. بس مش عارف الغلط فين. يعني جه منين الغلط فلما جا له ناس وحدثوه بي عن عبيد الله اه هو قال لعبيد الله بن عمرو هنا دي دي اه عبيد الله ابن عمرو ركز بس عبيدالله ابن عمرو ده اللي هو قال فحدثنا به آآ عن عبيد الله بن عمرو عن اسحاق بن ابي فروة فاتيناه عبيد الله بن عمرو ده ده ده محتاج مراجعة لان عبيد الله بيروح عن نافع ده عبيد الله ابن عمر قطعا تمام فدي تحتاج مراجعة فهو كانه بيقول ايه يا شباب؟ كانه بيقول فيه هنا واحد منكر بس في الحديس انا مش عارف هو مين. فلما جم حدثوه عن ابن ابي هريرة قال اه ده كده شبهه. دي الاحاديس دي شبه ابن ابي فروة. ماشي. بس انا مختلف هذا الاسناد عنها دلوقتي. لأ هو ما هو لو احنا قلنا لأ انت مش واخد انت مش واخد بالك من الفكرة ايه؟ يعني ممكن عبيد الله ابن ده يكون هو عبيد الله اللي ورا. هم. بس عبيد الله ده لو وكان روى عن نافع كان كل الناس هتروي حديثه. انما لو كان اخده عن ابن ابي فروة كل الناس هتزهد في حديسه. تمام؟ فاحنا دلوقتي عايزين نراجع النص ده في الكتاب الاصلي ليه؟ عشان نتأكد هل هو عبيد الله ده هو عبيد الله ده ولا لأ؟ لان عبيد الله الاول ده هو عبيد الله ابن عمر. انما هو هنا كررها مرتين ابن عمرو. فاما تكون خطأ في ففي الكتاب الاصلي او تصحيف في الكتاب فهمنا؟ ماشي. جزاك الله خير. جزاك الله خير. وقال سليمان بن حرب كان يحيى بن معين يقول في الحديث. حد فيكم معه موبايل فيه نت عايز كده شغله. جوجل. اه اتفضل. هذا خطأ فاقول كيف صوابه؟ فلا يدري. فانظر في الاصل في الاصل فاجده كما قال. وبناء على هذا فلو نفى بعض هؤلاء الائمة الذين يخصون العلة بهذا المعنى لو نفى عن الحديث العلة كأن يقول مثلا لا علة له او لا اعلم له علة فلا يعني هذا ان عنده صحيح سالم من اسباب القذف الاخرى لاحتمال ان يكون شاذا او منكرا. والله اعلم انواع عدل الحديث ذكرها انفا ان انواع العلل هي صور الاخطاء التي يقع فيها الرواة الراوي التي يقع فيها الرواة. الراوي اذا ما اخطأ في الرواية لابد وانه يخطئ على وجه من الوجوب يختلف مع الوجه الذي تحمل الرواية عليه. فهو ان تحمل الرواية مرسلة فوصلها وقت روايته لها فهو حينئذ قد اخطأ. حيث زاد فيها ما ليس منها فقد وقع في سورة الزيادة في الرواية لانه حيث تحمل الرواية مرسلة كان ينبغي عليه ان يرويها مرسلا. فلما رواها موصولة ادركنا انه زاد في الرواية شيئا ليس فيها على سبيل الخطأ والوهم. اذا سورة الخطأ ها هنا هي الزيادة كمل فماشي الراوي اذا تحمل الرواية باسناد ما وليكن مثلا عن نافع عن ابن عمر ثم اذا به وقت روايته لها يخطئ فبدلا من ان يرويها كما تحملها عن نافعا عن ابن عمر اذا به يرويها عن سالم عن ابن عمر فهو حينئذ وقع في خطأ الابدال او القلب. ابدل شيئا بشيء بدلا من ان يقول نافع نافع عن ابن عمر اخطأ فقال سالم عن ابن عمر الراوي اذا روى حديثا مرفوعا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث قد التحق به كلام لبعض رواته قاله على سبيل الشرح على سبيل الاستنباط او على سبيل التفصيل لما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم. فالراوي حيث سمع الرواية هكذا بعضها مرفوع وبعضها موقوف على احد رواة الحديث ينبغي عليه وقت روايته لها ان يرويها كما تحملها فيجعل المرفوع مرفوعا. فيجعل المرفوع مرفوعا والموقوف موقوفا لكن لو انه لم يفعل هذا وانما جعل الحديث كله مرفوعا فالصق بكلام النبي صلى الله عليه وسلم كلام احد الرواة من غير ان يفصل او يميز بين كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلام غيره فهذا اخطأ بطبيعة الحال. لكن وجه الخطأ الذي وقع فيه انه ادرج ما ليس في الرواية بها. فهذا نوع من من انواع الخطأ يسمى الادراج. ان يلصق بالحديث المرفوع كلاما ليس هو من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم. وانما هو من كلام احد الرواة. اذا انواع والاخطاء هي صور الاخطاء التي يقع فيها الرواة عندما يخطئون في الرواية. الاخطاء على ضوء ما ذكرنا انفا. ايوة ايوة كده عرفنا احنا سبب لما رجعت الرواية الاصلية ظهر عبيد الله الاول غير عبيد التاني عبيد الله الاول هو عبيد الله بن عمر اللي هو الثقة. وده اصلا ما لوش علاقة بالحديث تمام وانما الحديث عن واحد اسمه عبيد الله بن عمرو يعني يعني الروايات التانية آآ ابن عمرو اصح لما هو قال لما هو قال آآ اللي هو كلمة فحدثنا بهذا الحديث عن عبيد الله بن عمرو. دي كده عمرو دي صح. هنشوف بقى عمرو التانية ماشي كمل كمل. كاني يعني اللي حدث عن عبيد الله بن عمرو هاداك الاول اخطأ. اه. فقال بدل ما يقول ايوة. هذا اخطأ بهذا. هم الثانية مفروض عمر اه. اه ايوة. صحيح. الاصلي مكتوب ابن عمرو اه ما انا عارف ما احنا بنحاول نجيب المصدر الاصلي بجيب ده هنا من كتاب ميزان الاعتدال سمعت ابي يقول في حديث رواه منصور بن سقير عن موسى بن اعين عن عبيد الله عن نافع اصل هو عبيد الله عن نافع وده عبيد الله بن عمر العمري ده المعروف ده طريق مسلوك ان الرجل ليكون كذا كذا اه لا ده حديس تاني. قال ابن ابي الثلج اللي هو نفس الحديس. ذكرت ليحيى ابن المعين فقال هذا باطل انما رواه موسى عن رفيقه عبيد الله بن عمرو يعني مش مش عبد الله ابن مش عبيد الله ابن عمر. فاهم؟ عن اسحاق ابن ابي فروة عن نافع فاسقط منه اسحاق واسقط واسقط والد عبيد ايوة ايوة كده فهمت الدنيا كده مشيت ازاي؟ كده الدنيا كده صح. نفهم بقى كده. شفت لما انت ترجع للمصدر الاصلي تفهم الخطأ جه ازاي؟ فين القلم يا شباب؟ ايه؟ لا لا لا مش جدة خالص. بس الحديس ده هنبقى نتكلم عنه في وقت تاني. خدوا بالكم يا شباب هو ان الراوي الراوي اللي عندنا اللي هو موسى ده اه قل لي كده الاسناد يا عبادة بعد موسى عبيد الله صح عبيد الله بس ونافع وابن عمر خد بالك من الفكرة دي. اللبس دخل منين اللبس دخل من ان الراوي سمعوا من ابن من ابن ابي فروة عن عبيد الله بن عمرو فما جابش عمرو اسقطها اسقط والده فالناس عارفة ان مين عبيد الله اللي بيروي عن نافع ابن عمر فالتبس عليهم. فهمت كده فلما هو بقى يجي يقول لك فهذا اشبه باسحاق بن ابي فروة من ايه؟ من عبيد الله بن عمرو ولا عمر عمر فهمتوا ولا ما فهمتوش؟ خدتوا بالكم يا شباب منها؟ يعني هو حتى جاب هنا قال فاسقط والد عبيد الله لانه لو قال عبيد الله بن عمرو يبقى كده ايه الناس عارفة ان مش هو ده الثقة هل يعتبر تدليس؟ لا لا سكت عنه ما جابوش. ممكن يكون وهم منه. مش مهم ايه اللي حصل؟ المهم ان ده مش مش عبيد الله بن عمر العمري فيبقى كده الاقرب عندي ان هذا بابن ابي فروة اشبه منه بعبيد الله ابن عمر افتحه كده يا ايوة قال لك ايه بقى؟ قال انما رواه يعني يحيى ابن معين دي الرواية الكاملة يا شباب. انما رواه يحيى انما رواه آآ موسى يعني يحيى لما سئل لما لما سئل عن هذا قال هذا باطل انما رواه موسى عن رفيقه عبيد الله بن عمرو عن اسحاق بن ابي فروة عن نافع فاسقط منه اسحاق واسقط والد عبيد فهمنا كده يا شباب؟ فكده الدنيا التبست وافتكروا ايه؟ ان عبيد الله هو عبيد الله بن عمر. انما لو كان ال عبيد الله بن عمرو ما كانش فيه حد هيبقى فيها مشكلة ماشي والخطأ وين؟ الخطأ اني اني يعني وين نصلح في كلمة ابن عمرو الاخيرة هي الاخيرة ابن عمر. انت ازاي اه ماشي بدك ترجع لنا؟ لا لا لا. يعني انت بترجع من هنا ولا منين؟ من هنا. لف عادي في الاولى ماشي. اخر واحدة بس. اخر واحدة بس. ده دي. انما يا شباب حتى قدم علينا زكريا كذا كذا عن عبيد الله بن عمرو الاولى عمرو ده صح هو ده الصح ده الاصلي فهذا اشبه منه بعبيد الله ابن عمر لان اللي بيروي عن نافع الثقة ابن عمر يلا هي بس المشكلة عندي ان الشيخ طارق كرر الكلمة دي في كتاب الارشادات. فانا اظن ان ممكن يكون النسخة الاصلية فيها تصحيف عشان كده لازم نرجع للجرح والتعديل اللي هو الكتاب الاصلي لان هو حتى في كتاب في كتاب الارشادات بردو قال ابن عمرو طيب كمل. الاخطاء على ضوء ما ذكرنا انفا اما ان تكون بالزيادة او بالنقصان واما ان تكون بالابدال واما ان تكون بالتقديم والتأخير يقدم ما حقه ان يؤخر ويؤخر ما حقه ان يقدم فهذه صور الاخطاء في الروايات. علماء الحديث عليهم رحمة الله بينوا كل صورة من هذه الصور وميزوا لنا كل نوع من هذه الانواع. وكيف يقع في الروايات سواء كان في الاسناد او في المتن ولا بأس بان نذكر امثلة لكل سورة من هذه الصور مختصرة لبيان الصورة حتى يكون طالب العلم على معرفة بها القلب والقلب فالتقديم والتأخير في المتن والاسناد والتغيير. القلب تغيير شيء بابداله باخر في السند او في المتن او فيهما معا وكذا تقديم ما حق وبالتأخير وتأخير ما حقه التقديم خطأ او عمدا وامثلته في السند كثيرة منها قلب اسم راو لجعل اسمه اسما لابيه واسم ابيه اسما له مثلي مرة بن كعب قلبه بعضهم فقال كعب ابن مرة عداء بن خالد بن هودة قلبه بعضهم فقال خالد بن عداء بن هذا. ومنها ابدال راو براوي اخر نظيرا نظيرا له كخبر مشهور كخبر مشهور عن سالم عن نافعا واخر مشهورا عن مالك يجعل عن عبيد الله بن عمر وهكذا. كما وقع مثل هذا في حديث عبدالله بن دينار عن ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الولاء وعن هيبته فهذا الحديث انما يصح عن ابن عمر من رواية عبد الله ابن دينار عنه هكذا قال اهل العلم رحمة الله ولكن بعض الرواة اخطأ فبدل من ان يرويه عن عبدالله بن دينار عن ابن عمر على الصواب اذا به يرويه عن نافعا عن ابن عمر فاهل العلم خطأوا هذه الرواية التي جاءت عن طريق نافعا عن ابن عمر وقالوا الصواب انه حديث عبدالله ابن جدار عن ابن عمر. لا شأن لنافع لهذا الحديث فهذا نوع من انواع القلب ومن القلب ايضا ابدال اسناد باسناد اخر وهذا الابدالاسناد له صورتان الصورة الاولى ان يخطئ الراوي في الحديث على شيخ معين فيروي عنه الحديث باسناد غير الاسناد المعروف والمحفوظ عن هذا الشيخ. فهذا كما ترون انما الاسناد الذي هو فوق الشيخ اما الشيخ الذي هو مخرج الحديث فلم يخطئ في رواية الحديث عنه. وذلك كان يأتي مثلا الى حديث يرويه الامام الزهري باسناد معين فاذا به يرويه هو نفسه عن الزهري ايضا ولكن باسناد اخر فهو لم يخالف ولم يخطئ في ان الحديث حديث الزهري. وانما اخطأ فيمن فوق الزهرية من الاسناد. فان كان الزهري يروي الحديث مثلا عن سعيد بن المسيب عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فجاء هذا الراوي روى ذلك الحديث عن الزهري فقال عن الزهري عن سالم عن ابن عمر فهو قد اخطأ في جعله الحديث من حديث سالم عن ابن عمر ولكنه لم يخطئ في ان في تحديث الزهرية وهذه السورة امثلتها كثيرة ومتداولة قل ما تخفى على طالب العلم اليقظة فاكتفي بذكر مثال واحد هو من اشهر انفذتها. وذلك حديث الاعمال بالنيات هذا الحديث صحيح ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. من حديث يحيى الانصاري عن التيمي عن علقمة عن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سبق مرارا. ومن من رواه عن يحيى الانصاري بهذا الاسناد الصحيح الامام ما لك بن انس عليه رحمة الله هكذا رواه عن مالك جماعة من اصحابه الثقات. لكن خالف هؤلاء الجماعة عبدالمجيد بن عبدالعزيز بن ابي رواد فرواه عن مالك فجاء له باسناد اخر فقال عن مالك عن زيد بن اسلم عن عطاء ابن يسار عن ابي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم. فانتم ترون ان عبد المجيد بن ابي رواد لم يخطئ وفي جعله الحديث من حديث مالك لان مالكا من رواه ولكنه اخطأ فيما فوق مالك في الاسناد ان مالكا ممن رواه. لان مالكا ممن رواه ولكنه اخطأ فيمن فوق مالك في الاسناد ولهذا تتابع ائمة الحديث عليهم رحمة الله على تخطئة عبدالمجيد في هذه الرواية. والحكم بان روايته هذه بهذا الاسناد رواية خطأ لا اساس لها من الصحة الصورة الثانية فهو ان يأتي الراوي الى حديث معين هذا الحديث معروف باسناد معين ورجال معينين وده الاكيد يا شباب ان كلمة عمرو دي خطأ صواب وعمر وليس عمرو. نعم. يعني هما ده كل النقاد اللي هما ذكروا الرواية قالوا ان اللبس جه من ظن الناس ان ده عبيد الله ابن عمر السقة عن نافع فهمت كده؟ فهو اراد ان ينفي ذلك فقال هذا اشبه بان يكون مخرجه ابن ابي فروة وليس عبيد الله ابن عمر الايه؟ الثقة ماشي كملي. فهو ان ياتي الراوي الى حديث معين هذا الحديث معروف باسناد معين وبجهاد معينين. فاذا به يروي نفس الحديث عن المثنى لكن باسناد اخر لا يتفق مع الاسناد الاول في رجل من رجاله. فهو ركب له اسنادا اخر تماما. وهذا الاسناد الاخر قد يكون قد رويت به احاديث اخرى. ولكن هذا قذف بعينه ليس يعرف بهذا الاسناد. وهذا الخطأ هو الذي يعبر عنه الائمة غالبا بقولهم دخل عليه حديث في حديث او اسناد في اسناد مثاله حديث يحيى بن ابي كثيرا عن عبد الله ابن ابي قتادة. في بحس جميل جدا جدا يا شباب يا ريت واحد منكم يعني يعمله لنا بي دي اف آآ من الابحاس اللي زمان جدا قرأته وسبحان الله وجدته دلوقتي على النت شف احنا بندور على ايه وجا لنا ايه اسمه جهود المحدثين في بيان اعلن الحديث لشيخ اسمه علي الصياح ده من اجمل الابحاث اللي هي يعني تدخلك في علم العلل مع انه مش كبير يمكن اتناشر صفحة يعني. علي الصياح اه. جهود المحدثين في بيان العائلة الحديث ماشي. مثاله حديث يحيى ابن ابي كثيرا عن عبد الله ابن ابي قتادة الانصاري عن ابي قتادة الانصاري ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا اقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني. فان جرير ابن حازم اخطأ في اسناد هذا المتن فبدل من ان يرويه بهذا الاسناد الصحيح الذي هو اسناده المعروف به اذا به يخطئ فيرويه باسناد اخر يختلف عن الاسناد الاول في كل رجاله فقال عن ثابت البناني عن انس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتفق الائمة عليهم رحمة الله على ان جرير ابن حازم اخطأ في هذا الاسناد وانه لفق هذا الاسناد على هذا المتن خطأ منه ووهما. وانه لا يصح الا بالاسناد الاول الذي يحيى ابن ابي كثير عن عبدالله ابن ابي قتادة عن ابيه ابي قتادة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومن هؤلاء العلماء البخاري والترمذي وابو داوود والدار قطنية وغيرهم. وقد حكى الترمذي عن البخاري انه قال وهي ما جرير ابن حازم في هذا الحديث. والصحيح ما روي عن ثابت عن انس قال اقيمت الصلاة فاخذ رجلا بيد النبي صلى الله عليه وسلم فما زال يكلمه حتى نعس بعض القوم والحديث هو هذا وجرير ابن حازم ربما يهم في الشيء وهو صدوق وربما كان سبب وقوع الراوي في مثل هذا الخطأ وربما كان سبب وقوع الراوي في مثل هذا الخطأ هو تشابه المتون. فقد يكون حديثان يشتبهان في المتن او في بعض المتن فيخطئ الراوي عند روايته واحد اما اثنين فاذا به يرويه باسناد متن الاخر خطأ منه ووهما. مثال ذلك الحديث الذي رواه محمد بن مصعب القرقصاني عن الاوزاعي عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم مر بشاة ميتة قد القاها اهلها فقال زوال الدنيا اهون على الله من هذه على اهلها. هكذا روى محمد بن مصعب بن القرقساني وهذا المتن بهذا الاسناد وهذا خطأ. اتفق ائمة اهل الحديث على تخطئة محمد ابن مصعب في هذا الحديث. هكذا قال الامام احمد بن حنبل وابو حاتم وابو زرعة والامام ابن حبان البستي. وكذا الامام الدار القطني عليهم رحمة الله جميعا. سبحان الله لما يا جماعة بقية الروايات اللي هي في القصة بينت الموضوع على الاخر بقى بينت ان ان كان الراوي اللي هو موسى ابن اعين ده بيتعمد انه ما يقولش ابن عمرو. ويخليها عبيد الله بس فخدت بالك عشان تبقى ايه موهمة. فهمت الفكرة كده؟ فخلاص كده وضحت. ماشي. مش عايزاك ووجه الخطأ ان هذا الاسناد انما يروى به متن اخر يشتبه مع بعض هذا المتن فلما روى محمد بن مصعب القرفساني القدر المشترك بينما اثنين اذا به يخطئوا تشتبه عليه المتون فيجعل بقية المتن مرويا باسناد المتن الاخر والصحيح في رواية هذا الحديث عن الاوزاعي عن الزهري يعني بهذا الاسناد عن عبيد الله ابن عتبة عن ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم مر بشاة ميتة قد القاها اهلها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم على اهل هذه لو انتفعوا بايهابها اشتبه على الراوي اسناد احدهما باسناد اخر فدخل عليه حديث في حديث. ونص كلامه ونص كلامه بابي في حاتم بن ابي زرعة قال ابن ابي حاتم في العلل سألت ابي وابا زرعة عن حديث رواه محمد بن مصعب القرقساني عن الاوزاعي عن الزهري عن عبيد الله بن الله ابن عتبة عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم مر بشاة ميتة قد القاها اهلها فقال زوال الدنيا اهون على الله من هذه على اهلها فقال هذا خطأ انما هو انا النبي يعني شف يعني المتنين فيهم شيء من القرب هم لقوا الايهاب اللي هو الجلد آآ يعني النبي عليه الصلاة والسلام هم القوا الايهاب فهو قال ما على اهل هذه لو انتفعوا باهابها فدخل عليه بايه؟ زوال الدنيا اهون على الله من هذه على اهلها. لان الكلام بيتكلم عن شاة فدخل ده في ده نعم انما هو ان النبي صلى الله عليه وسلم مر بشاة ميتة فقال ما على اهل هذه لانتفعوا بايهابها فقلت لهما الوهم الوهم ممن هو؟ قال نلقى الخرساني وايضا من القلب في الاسانيد تقديم ما حقه ان يؤخر وتأخير ما حقه ان يقدم. كمثل ما روى بعض الرواة حديثا عن سفيان الثوري عن حكيم تعدل عن عمران بن ظبيان وعن سلمان. قال الامام ابو حاتم الرازي هذا خطأ هذا مقلوب انما هو سفيان عن عمران ابن ظبيان وعن حكيم ابن سعد عن سلمان الحكيم ابن سعد عن سلمان فقدم ما حقه ان يؤخر واخر ما حقه ان يقدم جعل الشيخ تلميذا وتلميذ شيخا. ومنها قلب صيغ الاداء كأن يكون الحديث معروفا من رواية راويه عن شيخه صيغة عن او عن او قال او غيرهما من الصيغ المحتملة فيأتي بعض من لم يحفظ فيروي فيروي الحديث في قلب الصيغة المحتملة بصيغة صريحة في السماء. مثل حدثنا او اخبرنا او سمعت ونحوها. وهذا امثلته كثيرة. ومنها تقديم ما حقه التأخير والعكس في سند كما بتقول ايه يا عبدالرحمن لا مكرر انا كاتب عليها مكرر ماشي واما في المتن فامثلته ايضا كثيرة. منها قلب كلمة بكلمة او جملة من جملة وهذا موجود بكثرة. ومنه ايضا تقديم ما حق ان يؤخر وتأخير ما حقه ان يقدم. يعني الجملة دي يا شباب انا كاتب عليها مكرر لان هو هي موجودة في صفحة تلتمية وتمانين وقررها تاني زي ما هي صفحة تلتمية واحد وتمانين فانت نبه ان هي مكررة ماشي. كمثل حديث ابي هريرة في البخاري ومسلم في السبعة الذين يظلهم. يعني يا شباب اول اول اربع سطور في صفحة التلتمية واحد وتمانين موجودين اه بعد بعد اربع سطور من تلتمية وتمانين ها اتفضل آآ ورجلا تصدق بصدقة فاخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه. وهكذا الحديث في البخاري ومسلم. ولكن بعضهم قلب متن هذا الحديث فقال حتى لا تعلم تنفخ شماله وهذا خطأ. ومن ذلك ايضا حديث ان بلال بلال يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن ام مكتوم. قلبه بعض الرواة قال ان ابن ام مكتوم يأذن بليلا في كلوا واشربوا حتى يؤذن بلال. وهذا قلب بينه اهل العلم عليهم رحمة الله. هم. الادراج وكل اسناد ومتن يدمج من غيره به فهذا المدرج. الادراج اما ان يكون في المتن او الاسناد. فمدرج المتن ان يكون الراوي قد قال كلاما من قبله اما في اول الحديث او في اثنائه او نهايته فيخطئ بعض الرواد فيروي الحديث ملحقا او مدمجا الكلام الذي قاله الراوي بما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم من غير فصل يميز به بين كلام الرسول صلى الله عليه وسلم وكلام غيره. ويستعان على معرفة مثل هذا النوع من الاخطاء بعدة امور منها ان يستحيل اضافة ذلك القول الى النبي صلى الله عليه وسلم. مثاله حديث عبدالله بن المبارك عن يونس ابن يزيد عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني اول اول آآ الادراج يا شباب ما هو؟ ان يكون الحديث الحديث في الاسناد او في المتن روي على صورة. تمام؟ والراوي يزيد فيه شيئا من نفسه تمام؟ اضرب لك مثال. مثلا آآ ام المؤمنين رضي الله عنها بتحكي كيف كان بدء الوحي فقالت ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يذهب الليالي ذوات العدد اللي هو في الغار فيتحنث فيه يتحنث ففي راوي قال وهو التعبد يعني التحنث في لسان العرب معناه التعبد فهو بيفسر الرواية وهو بيقولها يبقى هو زادها فهل هذه الكلمة من كلام ام المؤمنين عائشة؟ ده يستبعد لان هي هتفسر للناس التحنث هم محتاجين التفسير ده. تمام؟ واحيانا يحصل ايه؟ احيانا ان الراوي يروي الحديث ثم يتكلم بكلام فيظن الظان ان هذا بقية كلام النبي صلى الله عليه وسلم. اضرب لكم مثال هنا في صحيح البخاري دا من الامثلة اللي انا قيدتها ان ابي هريرة روى حديث ان آآ افضل الصدقة ما ترك غنى وبعدين اليد العليا خير من اليد السفلى وبعدين راح جه هو قايل ايه بقى؟ ركز في دي. طبعا وابدأ بمن تعول. كده الحديث خلص. تقول المرأة اما ان تطعمني واما ان وبدأ يقول العبد كذا يقول كذا. فالناس قالوا يا ابا هريرة سمعت هذه من النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال لا هذه من كيس ابي هريرة. يعني ده تعليق على الايه؟ على الحديث. ماشي؟ وهكذا مسلا في رواية اخرى اه في ان العبد المملوك له اجران فلما ابو هريرة روى روى الرواية قال ايه؟ النبي قال النبي صلى الله عليه وسلم للعبد المملوك اجران ولولا الجهاد وبر امي لرجوت ان اكون عبدا مملوكا او بهزا فهل النبي عليه الصلاة والسلام يقول لولا الجهاد وبر امي وام النبي صلى الله عليه وسلم توفيت؟ هل هل يمكن ان يتمنى النبي صلى الله عليه وسلم ان يكون ان عبدا لينال اجرين فهمتم كده؟ فيبقى في احيانا يكون من القرائن استحالة ان يكون هذا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم او تأتي قرينة من الراوي زي مثلا ايه؟ ان آآ راوي من الرواة يروي الرواية ويزيد عليها آآ مثلا قال النبي صلى الله عليه وسلم من مات لا يشرك بالله شيئا من مات يشرك بالله شيئا دخل النار. يقول هو وقلت انا من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة. فيبقى هو ايه؟ احيانا يقول قلت فيبقى كده خلاص ما فيش مشكلة. لكن المشكلة بقى لما ما يقولش ايه قلته فدي نعرفها ازاي بقرائن بجمع الطرق فنعرف ان هي ايه ان هي ما كتش موجودة. آآ او باستحالة ان يكون هذا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم عليه وسلم كان في مرة راوي بيخطب على المنبر فقال حدثنا فلان عن فلان وبعدين لقى واحد من العباد داخل المسجد. فلقاه وجهه منور. تمام؟ فقال ايه؟ من من صلى من صلى بالليل حسن وجهه النهار فالناس افتكروا ان ده المتن بتاع الاسناد اللي هو قاله فهمت كده؟ ودي من من الروايات اللي بيقولوها يعني ده الرواية موضوعة. يعني هو قال اسناده وبعدين ايه اتكلم في حاجة ما لهاش دعوة. افتكر الاسناد بتاع افتكر ده حديس اللي هو من حسن صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار حاجة قريبة من كده يعني مثاله حديث عبد الله ابن مبارك عن يونس ابن يزيد عن زهري عن سعيد بن المسيب عن ابي هريرة رضي الله عنه. اه هو جاب لك سبحان الله المسال اهو. هو المثاليين ذكرتهن. والله! كمان وسبحان الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعبد المملوك اجران والذي نفسي بيده لولا الجهاد في سبيل الله والحج وبر امي اردت ان اموت وانا مملوك. فهذا الكلام الذي في اخر الحديث من قوله والذي نفسي بيده الى اخره لا يمكن ان يكون من كلام النبي صلى الله عليه وسلم يستحيل ذلك. اذ تاني يوم صلى الله عليه وسلم ان يتمنى ان يصير مملوكا وايضا فلم تكن له ام يبرها بل هذا من قول ابي هريرة رضي الله عنه ادرج في الحديث من غير فصل وقد بين ذلك بعض الرواة عن ابن المباركة لهذا الحديث ففصل كلام رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم من كلام ابي هريرة. ومنها ان يصرح الصحابي بانه لم يسمع تلك الجملة من النبي صلى الله عليه عليه وسلم. مثال ذلك حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من مات وهو لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ومن مات وهو يشرك بالله شيئا دخل النار هكذا وقع في هذه الرواية وهي خطأ. وفي رواية اخرى صح جاءت هكذا بهذا اللفظ. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من جعل لله عز وجل ندا دخل النار واخرى اقولها ولم اسمعها منه صلى الله عليه وسلم من مات لا يجعل لله ندا ادخل الجنة فعرف بهذا ان بعض الحديث انما هو من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم والبعض الاخر من كلام الصحابي عبدالله بن مسعود. وان من جعل الكل من كلام رسوله صلى الله عليه وسلم فقد اخطأ مع ان الكلام ده حق ولا لا؟ حق. بس احنا نتكلم الان في صحة نسبتي الى النبي صلى الله عليه وسلم فهمنا يا شباب يعني ليس كله كلام صحيح يصح ان تنسبه للمنسوب اليه فهمنا؟ ده شيء وده شيء. اه ومنها ان يأتي في بعض الروايات تصريح من قبل بعض رواة التحريف بان كلام الرسول صلى الله عليه وسلم ينتهي عند كذا. وان بقية الكلام انما هو من كلام الصحابي وهذا يقع كثيرا في الروايات وينبغي ان يعلم يعلم ان الحكم بالادراج في حديث ما قد يقع مع كون ذلك اللفظ المدرج في هذا الحديث بخصوصه ثابتا عن رسول الله صلى عليه وسلم. بس من رواية اخرى بقى. ولكن في رواية اخرى فاخطأ الراوي حيث جعل هذا الجزء من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم في هذه الرواية خاصة. وانما هو في رواية اخرى تختلف عن هذه الرواية فكأنه دخل على الراوي حديث في حديث او متن في زي ما واحد في الايات المتشابهات يعني يأتي يذكر خاتمة وبعدين يتممها باية تانية. الاية دي من القرآن بس مش في السورة دي كما جاء عن الامام احمد عليه رحمة الله انه لما بلغه ان محمدا من فضيل يروي حديث عائشة رضي الله عنها في تربية النبي صلى الله عليه وسلم في الحج بلفظه لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد حمدا والنعمة لك والملك لا شريك لك. فقال الامام احمد اخطأ محمد بن فضيل انما هذا في حديث ابن عمر وليس في حديث عائشة. يعني ان قوله في اخر الحديث والملك لا شريك لك انما جاء ذلك في حديث ابن عمر في وصف تلبية الرسول صلى الله عليه وسلم في الحج اما حديث عائشة فليس فيه هذه الزيادة. فالامام احمد عليه رحمة الله لا ينازع في صحة الزيادة واثباتها عن الرسول صلى الله عليه وسلم. وانما ينازع في اثباتها في حديث عائشة خاصة ويرى ان الصواب انها انما تصح عن الرسول صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عمر لا من حديث عائشة. واما مدرج الاسلام فامثلته كثيرة ودقيقة وغامضة لا يدركها الا ائمة النقد عليهم رحمة الله. وهو على اقسام. الاول ان يكون احد الرواة قد سمع سمع حديثا من جملة من الرواة ولكن هؤلاء الرواة الذين حدثوه بهذا الحديث. بعضهم يزيد فيه ما لا يذكره غيره. او بعضهم يخالف البعض الاخر في الرواية في اسنادها او متنها. فاذا بهذا الراوي الذي روى عن الحديث عن هؤلاء الجماعة يروي الحديث عنهم على الاتفاق من غير ان يميز الاختلاف الواقع بين هؤلاء الرواة في الاسناد او في المتن مثال ذلك رواية عبدالرحمن بن مهديا ومحمد ابن كثير العبدي كلاهما عن الثوري عن منصور والاعمش وواصل الاحدب ثلاثتهم. عن ابي بوائلا عن عمرو بن شرحبيل عن ابن مسعود قلت يا رسول الله اي الذنب اعظم الحديث؟ قال العلماء هكذا جاء في هذه الرواية ذكر منصور والاعمش وواصل الاحدب. كل منهما مقرون بالاخر من غير تمييز بين رواية كل واحد من رواية غيره. والصواب ان واصلا الاحدب انما رواه عن ابي وائل عن عبد الله من غير ذكر عمرو ابن شرحبيل بينهما بصوا يا شباب ايه معنى هذا الكلام معنى هذا الكلام ان يكون الراوي له اكثر من شيخ في الرواية. واصل المتن واحد لكن بينهما فروق في الروايات فيقوم هو يقول مثلا حدثني سالم عن ابن عمر وابن المسيب عن ابي هريرة وعبيد الله عن ابن عباس ويختار لفظ واحد منهم ويحمل عليه باقي الروايات ايات فكده يوهمك ان ايه؟ ان هم كلهم قالوا نفس الكلام. بينما هم بينهم ايه؟ فروق في الحالة دي بقى لو واحد مسلا زي الامام مسلم يقول لك لأ واللفظ لفلان. نعم فهمنا كده؟ حدثني مسلا قتيبة بن سعيد وعمرو الناقد وزهير بن حرب واللفظ لقتيبة. يبقى كده انت عرفت ايه؟ ان هم لا في بينهم فروق وانا اخترت اللفظ ده كما احيانا يقال رواه البخاري ومسلم ايوة تمام كده دي الدقة. يا شيخ هو يدل معنا بس يروي نبدأ منه نفس المعنى يجيب. الله ينور عليك بس ده مش الصح يلا. اذا هناك اختلاف بين الرواة في ذكر عامر ابن شرحبيل في هذا الاسناد بين ابي وائل وبين عبد الله ابن مسعود. فمن روى الحديث عن هؤلاء جميعا من غير ان يميز هذا الوجه من الخلاف يكون قد وقع في نوع من الادراج او من حمل رواية بعض الرواة على رواية الرواة الاخرين. فالرواة كما ترى بعضهم يخالف بعضا وليسوا متفقين كما اوهمت هذه الرواية. ومن امثلة ذلك ايضا ما رواه عثمان ابن عمر عن اسرائيل عن ابي اسحاق السبيعي عن ابي عبدالرحمن السلمي السلمي ايوة وعبدالله بن حلام. حلام كلاهما عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيت سودة رضي الله عنها اه فاذا امرأة على الطريق قد تشوفت ترجو ان يتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث. وفيه اذا رأى احدكم امرأة تعجبه فليأت اهله فان معها مثل الذي معها. هكذا جاءت هذه الرواية من رواية ابي عبدالرحمن السلمي وعبدالله بن حلال كلاهما عن ابن مسعود باسناد قال الحافظ ابن حجر عليه رحمة الله مبينا وجه الخطأ الواقع في هذه الرواية قال ظاهر هذه السياق هذا السياق يوهم ان ابا اسحاق رواه عن ابي عبدالرحمن وعبدالله بن حلام حلام جميعا. عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه وليس كذلك. وانما رواه ابو اسحاق عن ابي عبدالرحمن عن النبي صلى الله عليه وسلم. ايوة. مرسلا. ايوة. وعن عبدالله بن حلامة عن ابن مسعود رضي الله عنه متصلا بينه عبيد الله بن موسى وقديصه ومعاوية بن هشام عن الثوري يبقى الراوي الثقة يا شباب حينما يروي الرواية التي يمكن ان يقع فيها الوهم لابد ان يبين ويفصل. لكن في راوي بقى بيختلط عليه الامر يقوم يحمي الرواية على رواية فتظن ان هم اتفقا. لأ في موضع من المواضع لم يتفق فيه. هو صح ابو اسحاق السبيعي روى عن الاتنين عن عبدالله بن حلام وعن آآ ابي عبدالرحمن. بس لما روى عن ابي عبدالرحمن السلمي خلاها مرسلة. ولما روى عن عبدالله بن حلام عن عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم متصلة. فهمت اذا لما قرن بين الرواة من غير بيان الخلاف الواقع بينهما جاءت الرواية مهمة ان الرواة متفقون والواقع انهم مختلفون. الثاني ان يكون المتن عند الا طرفا منه فانه عنده باسناد اخر فيرويه راويا عنه تاما بالاسناد الاول. مثاله حديث ابن عيينة وزائدة ابن قدامة عن عاصم بن كليبة عن ابيه عن وائل ابن حجر في صفة صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفي اخره انه جاء في الشتاء فرآهم يرفعون ايديهم من تحت الثياب صواب رواية من روى عن عاصم بن كليبن بهذا الاسناد صفة الصلاة خاصة واتصل ذكر رفع الايدي عنه. فرواه عن عاصم بن عبدالجبار بن وائل عن بعض اهله عن وائل بن جحر حجلا. حجة. ومنه ان يسمع الحديث من شيخه الا طرفا منه. فيسمعه عن شيخه بواسطة فيرويه عنه راو تاما في الواسطة فيرويه عنه راو تاما بحذف الواسطة. مثاله حديث اسماعيل ابن جعفر عن حميد عن انس في قصة العورانيين وان النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم لو خرجتم الى ابلنا فشربتم من البانها وابوالها. ولفظة وابوالها انما سمعها حميد من ايضا من قتادة عن انس بينه يزيد ابن هارون محمد ابن. بصوا يا شباب يعني انا عندي حميد روى عن انس عن النبي يعني قصة العرانيين اللي هو مجموعة الناس اتوا المدينة والنبي عليه الصلاة والسلام يعني اكرمهم واحسن اليهم وبعت معهم راعي. لما هم اجتو المدينة ما خدوش على جوها فبعت معهم راعي يرعاهم يشربهم من من البان الابل وابوالها بعد كده لما صحوا قتلوا الراعي. والنبي عليه الصلاة والسلام بعث في اثرهم القصة المعروفة ان هو سمل اعينهم وتركهم قصة معروفة. فحميد لما روى عن انس روى عنه الحديث من غير كلمة وابوالها الالبان فقط وقتادة هو اللي روى الالبان والابوال حلو؟ ففي بعض الرواة لما رووا الرواية عن حميد تمام؟ خلى حميد عن انس الالبان والابوال بينما حميدي نفسه بين ان الابوال هو خدها من قتادة عن انس مش عن انس على طول. هنا الفكرة حميد يعني واشراف انس لكن اه اه وسمع منه بس مش فاكر اللفظة دي. وقتادة فهو قال انا مش فاكرها. فاضطر ان هو يروي اللحظة دي عن قتادة عنه مم ان ما سمع حميد من قتادة عن انس بينه يزيد ابن هارون ومحمد ابن ابي عدي ومروان ابن معاوية واخرون كلهم فيه يقول فيه فشربتم من البانها. وقال حميد قال قتادة عن انس وابوالها. وابوالها. الثالث ان يكون عند الراوي متنان مختلفان باسنادين مختلفين يرويهما راض عنه مقتصرا على احادي الاسنادين. او يروي احد الحديثين باسناده الخاص به لكن فيه من المتن الاخر ما ليس في الاول مثاله رواية سعيد ابن ابي مريم عن مالك عن الزهري عن انس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تنافسوا الحديث. فقوله لا تنافسوا ادرجه ابن ابي مريم من متن مع حديث اخر. رواه مالك عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة فيه لا تجسسوا ولا تحسسوا ولا هناك صور وتحاسب. ايوة. الله اعلم. مم. الرابع ان يسوق الراوي الاسناد فيعرض له عارض فيقول كلاما من قبل نفسه يظن بعض من سمعه ان ذلك الكلام هو متن ذلك الاسناد فيرويه عنه كذلك. وقد وقع مثل ذلك لجماعة من الرواة ومن اشهر ما ذكروه في ذلك ان ثابت ابن موسى دخل على شريك ابن عبد الله القاضي فكان يقرأ عليه حديث عن الاعمش عن ابي سليمان. لا فكان يقرأ عليه. فكان يقرأ عليه حديثا عن الاعمش عن ابي يا نعم. يعني شريك بيقول عن الاعمش عن ابي سفيان عن جابر عن النبي، صلى الله عليه وسلم، وهو قال كده دخل بقى ايه ؟ الزاهد ده. فبص كده فقال ايه بقى اه. من كثر صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار فافتكروا ان ده كلام النبي عليه الصلاة والسلام اللي هو متن الحديث يعني فرواه ثابت عن شريك بعده هم. اسباب الخطأ في الروايات وقوع الراوي في الخطأ في الرواية انما يكون لاسباب عدة. من اهمها الاعتماد على كتاب غير مصحح وغير مقابل فيقع في هذا الكتاب من التصحيف والتحريف ما اكتر سبب يخلي الراوي يا شباب هو ايه معنى الخطأ؟ ان الراوي لم يؤدي الرواية كما تحملها صح؟ طب هو ازا ايه اللي يخليه تصور ايه اللي يخليه ان هو يؤدي الرواية غير ما يتحملها ليه؟ اما انه اصلا يكون اخطأ في التحمل ما يكونش يقظ. تمام؟ او ان هو تحملها صح ولم يحفظها لم يحافظ عليها. لان في زمن يا شباب بين التحمل والاداء صح؟ هو راح عند الشيخ وفضل سنوات وبعدين بدأ يحدث هو. المدة دي بقى لو ما كانش بيراجع ويثبت ايه اللي هيحصل؟ يختلط وينسى الدنيا. فهو الفكرة ان كيف انت تتلقى يكون حسن تلقي وكيف تحفظ هذا الى ان تؤديه هي دي القصة. انما الكل بيشترك في السماع. ما هو انت من هنا لازم تفهم. طب ما ابو هريرة مسلا سمع منه تمنميت واحد. اشمعنى فيه عشرة مثلا هم ثقات او المعروفين وشعبة اشمعنا بنقول اه مسلا خمسة والسوري ستة وهكزا ليه؟ لان هو بيتعب حسن التلقي والتثبيت ويبقى في صدره الى ان يؤديه كما تحمله انما التاني اما يخطأ في التلقي او لا يحفظه في هذه المدة. ممكن يكتبه في كتاب تمام كده؟ وبعدين يكون عنده وراق يدخل فيه ما ليس فيه واضح او ما بيراجعش الكتاب. ما هو ممكن يكتب غلط لكن بيروح للثقات يقول لهم صح الكلام ده. لا صح ما صحش. انما لأ ده بياخد الكتاب فممكن يكون اصلا كتبها غلط انت لو المعلومة اصلا يعني زي ما قلت لك لما كنت حافز الهيافة كانوا كهشيم الايه المحتضر انا كنت طول عمري آآ قعدت سنتين بحافزها المحتضر محتضر وما ابصش في المصحف المحتضر اللي بعدين المحتضر طلعت المحتضر. ايديا انا ما كنتش اعرفها. فشوفي انا عمال كل ما اكرر سورة القمر كررتها ييجي سبعميت مرة. كل اكررها الغلط بيروح ولا بيثبت؟ هو ده. فانت ازا كان التلقي خطأ يبقى كل اللي جاي غلط خلصت ولاجل هذا فن العلماء رحمهم الله بمعرفة التصحيف والتحريف وماذا اثر ذلك في اخطاء الروايات. التصحيح هو التحريف. وما يغير طبعا افضل من افضل تبقى وهو افضل كتب كتاب قرأته في التصحيح برضه للمؤلف اللي انا قلت لكم اسمه اسطوري جمال. ده برضو عمل يعني كتاب جميل في التصحيف. يعني من اصناف الاخطاء ان مسلا يكون الراوي عياش يخليه عباس مثلا. شعبة يخليه سعيد فهو من الكتب المهمة في في باب التصحيف يلا هو كتاب اسمه التصحيف وما يغير نطقه مصحف او شكله لا احرف محرف. والتصحيف هو التحريف عمر هات لي مي حبيبي بعد ازنك. قد يكون في الاسناد او في المتن وينشأ من القراءة في الصحف وذلك هو الاكثر. فقد يكون الخط رديئا او غير منخوض فيشتبه الخط على بصر القارئ. ولهذا كان كانوا يذمون الاخذ من الصحف دون افواه الرجال وقد يكونوا ايضا من السماع لاشتباه الكلام على السامع. وفرق الحافظ بن حجر بين التصحيف والتحريف فجعل ما كان فيه تغيير حرف او حروف بتغيير النقط مع بقاء صورة الخط تصحيفا. وما كان فيه ذلك في الشكل تحريفا. وقال الشيخ احمد. يعني مثلا لو ايه لو بان خلاها حيان يبقى النقط بس اللي اتغيرت صح؟ وشكل كلمة واحد. فهو يسمي ده تصحيف. طب لو هو خلاها كانت سعيد شعبة الشكل فيه تغيير صح؟ فيسميه بقى ايه تحريفه لكن بعضهم بيقول كله تصحيف وخلاص وفين آآ نزيه؟ نزيه نزيه عشان بس ما يجبش هو ماية من الحنفية ممكن تدي قمر من المية اتفضل وقال الشيخ احمد شاكر واصطلاح جديد واما المتقدمون فان عباراتهم يفهمون. اه. لكل واحد. ده بيسموه كله تصحيف وممكن يقولوا تحريف عادي ماشي. فاما التصحيف والتحريف في الاسناد فاشد ما يكون التصحيح في اسماء الاعلام جناهم انسابهم والقابهم. واثره كبير وخطير حيث يؤدي في بعض بعض الاحيان الى الخلط بين الثقة والضعفاء. فقد يكون الراوي صاحب الحديث ضعيفا فاذا صفح فينقلب فيصير اسما لاخر هو من الثقات. وزي ما انا قلت لك هو موسى ابن اعين عمل الحيلة دي ليه عمل الفكرة دي ليه؟ هو دلوقتي واخد الحديث كالتالي موسى عن عبدالله بن عمرو عن عبيد الله بن عمرو عن ابي اسحاق. تمام كده هو لو قال لو قال عبيد الله بن عمرو عن آآ عبيد الله بن عمرو عن نافع عادي ولا حد هيهتم. ولو قال آآ عبيد الله عبيد الله بس عن اسحاق مش هياخدوه. فاضطر انه يعمل حيلتين. ماشي يا بارك الله فيك. اضطر انه يعمل حيلتين يا شباب. خير خير هات واحدة تانية. الحيلة الاولى ان هو يحزف اسم والد عبيد الله فيبقى كده الناس تفكر ان مين عبيد الله؟ ابن عمر. ابن عمر طب ما هو لو قال عبيد الله وجاب اسحاق عبيد ابن عمر عمره ما يروي عن يعني اسحاق ابن ابي فرو. فراح جه موقعه هو كمان فيبقى كده بقى عبيد الله ايه عن نافع وبقى عباد الله ابن عمر. فهمت كده؟ ماشي اه واحيانا اخرى يؤدي الى ايهام تعدد رواة الحديث بينما هو من رواية راو واحد لان الراوي اذا صحف اسمه فصار اسمه لاخر قد يتوهم البعض ان الحديث قد رواه رجلان ولم يروه رجل واحد. انظر مثلا الى عبد الله ابن عمر العمري والى عبيد الله ابن عمر العمري. هذا عبدالله وذاك عبيد الله هذا بالتكبير وذاك بالتصغير. هما اخوان ويشتركان في بعض الشيوخ والرواة. فاذا تصحف احدهما الى الاخر اشتد هذا على الباحث. وصعب عليه ادراك الصواب الا بعد البحث والتفتيش. وربما انطوى ذلك عليه وظن ان الحديث محفوظ عنهما جميعا. فاذا عرفت ان الاول ضعيف وان الثاني ثقة ادركه وانظر ايضا الى شعبة وسعيد فانهما كثيرا ما يتصفح احدهما بالاخر. واذا روي عن قتادة فالامر يزداد الصعوبة. لان قتادة يروي عنه سعيد ابن ابي عروبة وهو ثقة من كبار اصحاب قتادة. ويروي عنه ايضا سعيد ابن بشير وهو ضعيف صاحب مناكير. فاذا كان راوي عن قتالته وسعيد ابن مشيرا ولم ينسب اي وقع في الرواية عن سعيد بن قتادة من غير ان ينسب الى ابيه ثم تصحح بعد ذلك سعيد الى شعبة كان سعيدا عن قتادة. هم. سعيد عن قتادة عن سعيد عن قتادة من غير ان ينسب. عن سعيد عن قتادة من غير ان ينسب الى ابيه ثم تفخف بعد ذلك صعيدا الى شعبة كان الخطر عظيما. لان شعبة من الثقات الحفاظ من كبار اصحاب قتادة قتادة كسعيد كسعيد ابن ابي عروبة. واذا كان راويه عن قتادة هو سعيد بن ابي عروبة فان ابن ابي عروبة وان كان الحفاظ الا انهم كان قد اختلط في اخر حياته فاذا تصحف الى شعبة. من الامور من الامور اللي في رأيي يعني فاتت الشيخ في هذا الكتاب او هو اصلا لم يقصدها ان هو تحت كل مبحث يعزوك لا هم الكتب لو عايز تتوسع في المبحث او المراجع دي عملها الجديع بقى وعملها كمان آآ الشيخ حازم الشربيني في كتاب النهج المبتكر. وهو من اصدقائي في في اول ما بدأنا في طلب العلم يعني. هو بل هو يسبقني كمان. كتابه جميل جدا ده اسمه النهج المبتكر شرح نخبة الفكر. بعد كل مبحث يديك اهم الكتب في في الباب. ها اتفضل وقد يغتر البعض بذلك ويظن ان الحديث يرويه شعبة وسعيد كلاهما عن قتادة وليس الامر كذلك. ومن امثلة التصحيف الذي وقع في اسماء الرواة فاوهم ان الحديث من رواية رجلين وليس من رواية رجل واحد حديث يرويه ابو الاشعث احمد ابن المقدام العجلي عن عبيد ابن القاسم وهذا رجل كذاب طبعا اسماعيل ابن ابي خالد عن ابن ابي اوفى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الولاء لحمة كلحمة النسب لا يباع ولا يوهب. هذا الحديث له اسانيد اخرى ولكنه بهذا الاسناد خاصة لا يصح لتفرد عبيد ابن القاسم هذا به وهو احد الكذابين. وقد صرح بعض اهل العلم كامام ابن عادية ان هذا الحديث فمما تفرد به وبين هذا. لكن وقع في كتاب تهذيب الاثار للامام ابن جريدة الطبري. هذا الحديث من رواية محمد بن عيسى الطمباع عنتر بن قاسم تصحف عبيد الى عفجر عن اسماعيل ابن ابي خالد بالاسناد والمتن. وعنتر بن القاسم هذا من الثقات لكنه مصحفا مصحف في هذا الحديث ليس الحديث من حديث عثر وانما هو من حديث عبيد فالصواب وانه عبيد ابن قاسم العثر. ولكن بعض المتأخرين ظن ان عثر ابن القاسم ايضا يروي الحديث كما يرويه عبيد ابن القاسم فصحح على اساسه ان عنترة بن القاسم هذا من الثقات فصحح الحديث بروايته ولم يعله بالفرود الكذاب به الذي هو يجد موقعا. انظر الى خطورة التصحيح الذي يقع في اسماء الرواة. واما التصحيف والتحريف في المتن فهو كثير ايضا وقد يؤثر في المتن فيقلب معناه بل ربما يؤدي الى ادخال الحديث في باب غير الباب الذي يعرف به. فمن ذلك حديث عبدالرزاق عن معمر عنهما عن همام ولا همام؟ لا همام. همام. همام ابن منبه عن ابي هريرة عن النبي. بصوا بقى بصوا الخطأ ده جه ازاي؟ وترتب عليه خطأ اخر. هم عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال العجماء جرحها جرحها جبار والمعنى جبار جبار والمعدن جبار والمعدن جبار والنار جبار اه والنار جبار يعني وفي ركاز والنار جبار دي ما جتش في اي رواية هي بس في الرواية دي. هنشوف ايه اللي حصل بقى قوله ونار جبار صرح غير واحدة من ائمة العلم بانها مصحفة. منهم الامام احمد بن حنبل والامام الدارخفني والامام البيهقي والذهبي وابن حجر وغيرهم قالوص الصواب البئر جبار. وليس النار جبار. تمام؟ هم كده عرفوا الصواب. هيقول لك بقى ازاي الخطأ وقع؟ شف بقى وقد بين بعضهم سبب تصحيف هذه الكلمة بان اهل اليمن يكتبون النار بالامالة النير. فهمت كده؟ فايه اللي حصل فاتصحفت بقت الايه؟ يعني بدل البئر هو هي البئر هي شبه كلمة النير تمام؟ فلما كتبت البئر. اه اه. ظنوها النار. فقالوا النار. فكان هذا سبب تصحيف هذه الكلمة. فانظر اخي الكريم كيف ان تصحيف هذه الكلمة ادى الى تغيير معنى الحديث؟ ومن ذلك ايضا حديث قبيسة ابن عقبة. عقبة قبيصة ابن عقبة. عن سفيان الثوري عن زيد ابن طبعا عياضني الفهري انعام. عن عياض. عن عياض الفهري عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال كنا نورثه على اه نورثه. نورثه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل جد. قال العلماء كالامام ابي حاتما والامام مسلم ابن الحجاج وكذلك ابن رجب ابن الحنبلي قالوا هذا تصحيف. قوله كنا كنا نورثه ملاحز الرواية جاءت كالتالي كنا نورثه على عهد النبي صلى الله عليه وسلم يعني الجد. ايه المعنى كده؟ ان الجد ده ممن ايه؟ يورث. وده كان سنة معروفة. انت بقى هتلاقي ان الرواية ما لهاش اي علاقة بالقصة دي خالص نهائي وهتشوف ان الرواية كنا نؤديه على عهد النبي صلى الله عليه وسلم. يقصد بها صدقة الفطر. فالراوي صحفها من كنا نؤديه الى كنا نورثه. وراح جه مفسرها بالجد زي اللي هو المؤمن كيس ايه؟ كيس قطن. قالوا له ازاي؟ قال لهم جلب ابيض. يعني ايه؟ اخترع آآ الصواب كنا نؤديه وان الراوي كنا خلينا كنا يعني اللي هي يعني حط الالف اه. وبعد ان صح نورثه فسر الحديث من قبل نفسه فقال يعني الجد والصواب يعني صدقة الفطر. فاجتمع في هذا المثال لامران او سببان من اسباب وقوع الراوي في الخطأ. الاول التصحيف والثاني الرواية بالمعنى. قال الامام مسلم عليه رحمة الله هذا خبر صح ففيه قبيصته يعني ابن عقبة وانما كان الحديث بهذا الاسناد عن عياض يعني عن ابي سعيد قال كنا نؤديه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني في الطعام وغيره في زكاة فلم يقر قراءته يعني لم يحسن قراءته فقلب قوله الى ان قال نورثه ثم بارك الله فيك خدنا الانشطة حبيب. اشرب اشرب انت اشرحها لهم ده. يبقى احنا يبقى الاول يا شباب لو كان الراوي فقط اه قال مثلا نورثه فقط كان ممكن يكون احنا نستطيع نكتشف نورثه ونؤديه. بس راح جه فسرها كمان يعني الجد يبقى كده قلب الموضوع خالص. المعنى كنا نؤدي الطعام يعني الطعام كان من جملة ايه؟ صدقة الفطر. اتفضل. الاضافي. اه لا لم ينبه فقلب قوله الى ان قال نورثه ثم قال بلاه معنى فقال يعني الجد. ومن ذلك حديث ابن عمر مرفوعا اذا زار احدكم اخاه فلا يقومن حتى حتى يستأذن هذا ايضا تصحيفا. اه فلا يقومن حتى يستأذنه ده هياخد منه حكم ولا لأ؟ نعم. لا ده طلعت فلا يقرنن دي حاجة تانية يعني وانت بتاكل التمر ما تاكلش ما فيش تمرتين مع بعض. انتم طبعا ما بتاكلوش اتنين. بتاكلوا عشرة هذا تصحيف والصواب يقرنن يعني من اقران التمر في الطعام فالنهي ها هنا ليس عن البداءة بالقيام وانما عن الاقران في اكل التمر يعني من الادب انك انت يعني انت بتاكل مع شخص فالمفروض انتم يكون فيه تساوي تمام؟ فانت لو انت خدت اتنين هو خد واحدة فانت كده كانك بتجور على حقه. فالشافعي بيسمي ده اسمه النهي من باب الادب. زي مسلا انك تأكل مما يليك اه او انك انت لا تعرس في في الطريق لانك انت لو نمت مسلا مسافر ونمت في وسط الطريق هتضايق الناس. فالشافعي بيحمل هذه على الايه؟ انه ارشاد للادب او للجمال او للتجمل يعني ماشي. اللي عنده يعني المضيف لم يجهز الا هذه التمرات. فوازا لأ حتى لأ لأ يعني كأني ايه لأ انت مش واخد بالك. يعني ايه انت زي ما انت قلت كده دي دي من ضمنها برضه ان هو يكون عنده شيء معين فانت لو عايز تقرن تستأذنه لان انت حقك انك تاكل واحدة واحدة مسلا. فاهم الله يبارك فيك. اه يعني هو الشافعي يقرا كده يعني. ومن ذلك حديث ابن عمر مرفوعا اذا زار احدكم اخاه اه عفوا مم. ويؤكد ذلك ان هذا الحديث قد رواه البخاري ومسلم من حديث ابن عمر ايضا بالفاظ اخرى تدل على المعنى المراد. ففي بعض الفاظه نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يقرن الرجل بين التمرتين حتى يستأذن صاحبه وهو عند البخاري ومسلم وغيرهما بهذا الاسناد. وفي بعض وفي بعض الفاظه مم وفي بعض الفاظه كان ابن الزبير يرزقنا التمرة. وقد كان اصاب الناس يومئذ جهد فكنا نأكل فيمر علينا ابن عمر ونحن نأكل فيقول لا فان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الافران الا ان يستأذن الرجل اخاه. يبقى الحديث المفسر ده خلاص بقى. يعني كلمة مسلا لا يقرنان ممكن تكون لا يقومن. لكن حديثنا لا بين. كنا نأكل التمر فقال كذا جمع الروايات يا شباب مهم جدا. اتفضل. الاتنين ينفع ومن ذلك حديث زيت ابن ثابت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اتخذ حجرة من حصير في رمضان. وفي رواية بلفظ احتجر رسول الله ايوا احتجر يعني اتخذ حجرة فبعضهم خلاه احتجم حجرة من حصيرة في رمضان. وقوله احتجر اي اتخذ حجارة فجاء حجرة. حجرة. فجاء عبدالله بن لهيعة فروى هذا الحديث عن موسى ابن عقبة بهذا الاسناد الذي ذكره وذكر ان موسى كتب به اليه واختصر الحديث وصححه فقال احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد. الراء قلبت تصميما فتصحفت الكلمة بدلا من ان تكون احتجر صارت احتجم فتغير المعنى وتغير فقه الحديث ومعناه. اه لان في حديث اللي هو افطر الحاجم والمحجوم ماشي كده؟ واحاديس اخرى يعني اه يعني هل مسلا ده ممكن يتخذ منه في ان ايه؟ ان النبي عليه الصلاة والسلام احتجم داخل المسجد فيكون بجواز فهمت كده الرواية ايوة هو زي بعض ورب مروي روي بالمعنى وقع وهنا سندا او متنا. ومن اسباب الخطأ في الرواية الرواية بالمعنى فان الراوي اذا روى الرواية باللفظ الذي سمعه ان هذا يكون ادعى لان يروي الرواية على الصواب من غير ان يغير فيها شيئا. بينما بعض الرواة كان يتوسع في الرواية بالمعنى فربما روى الحديث بما يفهمه هو من الحديث وهذا المعنى الذي فهمه لا يدل عليه ولا يساعده عليه لفظ الحديث. فمن اجل هذا وقعت بعض الاخطاء في الروايات من قبل بعض الرواة بسبب الرواية بالمعنى اما الرواية بالمعنى في الاسناد فمن امثلتها حديث رواه حسان ابن ابراهيم الكرماني وهو رجل صدوقا هذا الحديث رواه عن ابي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه الصلاة والسلام انه قال مفتاح الصلاة الوضوء. الوضوء والتكبير تحريمها والتسليم تحليلها. حسان بن ابراهيم هذا روى هذا الحديث مرتين عن ابي سفيان عن ابي نظرة عن ابي سعيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وابو سفيان هذا هو طريف ابن شهاب العدوي. وهو المتفرد بهذا الحديث وهو رجل ضعيف واهن غير انه لما كان مذكورا في حديث الكرماني بكنيته ابا سفيان ظنه الكرماني والد سفيان الثوري الذي هو سعيد بن مسروق. فرواه الكرماني وهذا مرة اخرى على ما توهم فقال عن سعيد ابن مسعود يعني هو لو قال عن ابي سفيان فقط وسكت هو ده اللي تحمله قال لك هو ابو سفيان مين؟ يبقى ابو سفيان فين السوري؟ يبقى بدل ما نقول ابو سفيان نجيبه باسمه فاهم زي ما كان الشيخ كشك بيقول له طب ما تقول ابو خليل احلى. عن ابي نظرة عن ابي سعيد. والصواب ان صاحب الحديق ابو سفيان طريف بن شهاب وليس سعيدا مصروف كان والد سفيان الثوري. فلما ذكر في الاسناد بكنيته ظنه احد الرواة راويا معينا. وليس هذا الظن صحيحا. ثم بعد ان توهم ذلك روى الحديث على ما توهم فبدل من ان يروي الحديث كما سمعه عن ابي سفيان اذا به يجتهد فيروي الاسناد بالمعنى فيروي الاسناد بالمعنى. فقال ابو سفيان هو سعيد مسروكا اذا الحديث حديث سعيد مسروق فصار الحديث بالحديث عن سعيد ابن مسعود ان ابا سفيان مذكور في الاسناد ليس هو سعيد المسروق وانما هو طريق ابن شهاب العدوي وقد بين الامام ابن حبان ذلك هو الامام ابن عدي والحافظ ابن حجر عليه رحمة الله. ومن ذلك حديث حماد بن سلمة عن قتادة عن محمد بن سيرين عن صفية بن حارث بنت حارث عن عائشة ام المؤمنين ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقبل الله صلاة حائض الا بخمار. هذا الحديث مما تفرد به حماد ابن. صلاة حائض يعني التي صارت تحيض مش ان هي لحد هتصلي يعني وقد اختلف عليه في وصله وارساله ورجح الامام الداء قطني الارسال فيه. المهم ان الحديث مما تفرد به حماد بن سلمة لكن جاء ما اوهم طبعا حمادي ابن سلمة يخطئ عن قتادة فتفرده يجعلنا نرد الرواية فواحد من الرواة آآ جاءته الرواية حماد فقط فراح جه خلاها حماد بن زيد. فبعض الناس قال لك ايه؟ يبقى حماد ابن زيد يتابع حماد ام سلمة. اصلا حماد ابن زيد لم يروي عن قتادة فهمنا كده اوهم عدم تفرد حماد بن سلمة بهذه الرواية ومتابعة حماد بن زيد له. فقد رواه ابن حزم في المحلى من طريق ابن الاعرابي عن محمد ابن الجارود القطان عن عفان بن مسلم عن حماد بن زيد عن قتادة بالاسناد. ان الذي ينظر لهذا الاسناد نظرة سطحية يتوهم ان حماد بن زيد روى الحديث ايضا عن قتادة كما رواه حماد بن سلمة عن قدادة وعليه فلم يتفرد به حماد بن سلمة فلقد تابعه عليه حماد بن زيد وهذا قد توهمه بعض العلماء المعاصرين فاخطأ والظاهر ان الذي روى الحديث عن حماد ابن زيد اخطأ كأن الحديث كان في كتابه عن حماد غير منسوب عن قتادة. فظنه هو انه حماد بن زيد فقال عن حماد بن زيد بحسب اجتهاده وفهمه وليس بحسب روايته التي تحملها. والصواب انه من حديث حماد بن سلمة وليس من حديث حماد بن زيد. انت هنا تيجي تقول ايه؟ مش ممكن يكون حماد بن زيد كمان روى؟ لا مش ممكن. هتعرف ليه بقى مش ممكن وان مما يؤكد هذا ان حمادة بن زيد ليست له رواية عن قتادة اصلا فهو لم يدرك قتادة ولم يسمع منه شيئا. مش لم يدركه في الزمن يعني لا لم يدركه يعني لم يلقى لان عدم الادراك معناه اما عدم المعاصرة او عدم اللقي. له ادركه واما الرواية بالمعنى في المتن فهي ايضا كثيرة وامثلتها وفيرة. من ذلك حديث عبيد الله بن القبطية عن جابر بن سمرة قال كنا اذا صلينا خلف النبي صلى الله عليه وسلم قلنا السلام عليكم ورحمة الله. السلام عليكم ورحمة الله. واشار بيده الى الجانبين. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما تؤمنون بايديكم كانها لا لا تومئون بايديكم تومئون. انها اذناب خيل شمس. خيل شمس. انما يكفي احدكم ان يضع يده على فخذه ثم يسلم على اخيه من على يمينه وشماله. هذا الحديث صحيح اخرجه مسلم والبخاري في جزء رفع اليدين وغيرهما وهو واضح مبين مفسر في ان الصحابة كانوا يرفعون ايديهم حال السلام من الصلاة ويشيرون بها الى الجانبين يريدون بذلك السلام علما على من على الجانبين فانكر ذلك عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ونهاهم عنه. لكن جاءت رواية مختصاة لهذا الحديث اطلق فيها النهي عن رفع اليدين. ولم يقيد فيها بحالة السلام. فاحتج بها بها بعض الكوفيين المذهبيين. لان الكوفيين لا يرون انك انت في في الانتقالات ما تقولش الله اكبر الله اكبر زي ما احنا بنعملها كده فالحديس هم اعتمدوا على الحديث ده ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن رفع الايدي في الصلاة بينما هو نهاها عن في موضع محدد في اسناء السلام فهمنا يا شباب؟ يرفعوها ولا؟ لا يعني مسلا كانهم لو هو هيسلم مسلا السلام عليكم السلام عليكم كده. فالنبي عليه الصلاة والسلام نهى عن رفع اليدين في هذه الحال فهم خلوا كل الصفة يعني الله اكبر الله اكبر ان هي منهية عنها. كده يا شباب هذه الرواية هي من رواية الاعمش عن المسيب بن رافع عن تميم بن طرفة عن جابر بن سمرة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما لي ارائكم رافعي ايديكم كانها اذناب خيل خيل شمس لان اختصار الرواية شباب الاختصار هو نوع من من الرواية بالمعنى لان الاختصار معناه انك انت بتقول خلاصة الرواية. فانت ممكن تفهم خلاصة الرواية غلط. مثلا نهى النبي صلى الله عليه وسلم ان يتزعفر الرجل ده نوع من الصبغة في الملابس. بينما اصلا نهى ان يتضاعف الرجل. فيه واحد من الرواة رواها ازاي؟ نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التزعفر. طب وده صح لأ هو بيقول نهى ان يتزعفر الرجل فقط. فخصها بالرجل فقمت انت جيت ايه آآ تصرفت فيها او مثلا آآ نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن اقتناء الكلب. الرواية فيها الا كلب الصيد وبسل والحراسة. فهو قال نهى عن اقتناء الكلب وضيع هذا الاستسناء وهكزا. وهو حديث ايضا صحيح ولكنه مختصر تبينه الرواية الاولى المبينة المفصلة فينبغي حمل هذه الرواية المختصرة على الرواية الاولى المفصلة والمبينة ان هذا الرفع كان في التشييد والتسليم التشهد والتسليم وليس في الركوع والرفع منه كي لا تتعارض والاحاديث. ولهذا رد الامام البخاري عليه رحمة الله على الذين احتجوا بهذا الحديث على المنع من رفع اليدين عند الركوع والرفع منه قصده فقهاء الكوفة يعني. قائلا في جزء رفع اليدين له حينما كان ذلك ستة. في حاجة اسمها شباب الجزء الحديثي. الجزء الحديثي هو كتاب يختص بمسألة معينة ويجمع فيها الاحاديث والاثار. زي فعلا ايه يا شباب؟ زي كتاب رفع اليدين في الصلاة. او كتاب مثلا للبخاري الادب المفرد. او كتاب مثلا فضائل الصحابة لاحمد بن حنبل يركز على شيء معين ويجمع تعظيم قدر الصلاة للمروزي انما كان ذلك انما كان ذلك في التشهد لا في القيام. كان يسلم بعضهم على بعض فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن رفع الايدي في التشهد ولا يحتج بهذا من نحتج بهذا ما اجمل هذا الشاي؟ من العلم. جميل جدا هذا جميل ما شاء الله. سور لا اختلاف فيه. ولو كان كما ذهب اليه لكان رفع الايدي في اول التكبيرة وايضا او اه تكبيرات العيد منهيا عنها لانه لم يستثني رفعا دون رفع ومن ومن ذلك ايضا حديث رواه بعض الناس بالمعنى الذي فهمه فاختصره فجاء اختصاره على غير المراد من الرواية الاصل. وذلك حديث يرويه علي ابن عياشا شعيب ابن ابي حمزة عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال كان اخر الامرين من رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك الوضوء مما مست النار. فهذا الحديث استدل استدل به على نسخ الوضوء مما مست النار. وجعله بعض من كتب في الناسخ والمنسوخ مثالا على ما يعرف فيه. ده برضو من اشهر يا شباب من اشهر الاخطاء يعني ترتب عليه ترتب عليه ان هو توهم ان الحكم اه اتنسخ. كان اخر الامرين من رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك الوضوء. يعني ان ان لو انت اكلت شيء مس النار مسلا شويت مسلا آآ خروف ولا حاجة ومس النار يبقى انت تتوضأ. فهو قال كان اخر الامرين ترك الوضوء مما مست النار اصلا الحديس اللي ما بيتكلمش عن كده. شف بقى الحديس قصته ازاي؟ اتفضلي. وليس الامر في ذلك فان هذا الحديث مختصر من قصة طويلة لا تدل على معنى النسخ وقد بين ذلك الامام فبعد ان ذكر هذا الحديث قال انه قصر من الرواية المتقدمة قال انه مختصر من الرواية المتقدمة. اتفضل. والرواية المتقدمة التي اشار اليها هي من طريق الحجاج عن ابن جريج عن ابن المنكدر قال سمعت جابر بن عبدالله يقول قربت للنبي صلى الله عليه وسلم خبزا ولحما فاكل ثم دعا بوضوء يتوضأ به فتوضأ به ثم صلى الظهر ثم دعا بفضل طعامه فاكل ثم قام الى الصلاة ولم يتوضأ. هو الرواية كده هي الرواية كده. فواحد اختصرها فخلاها كان اخر الامرين ترك الوضوء ما ما مست النار فافتكر ان الامرين دول ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يأمرهم بالوضوء مما مست النار وفي اخر الامر نسخه اذا الرواية تبين ان الرسول صلى الله عليه وسلم اكل لحما ثم توضأ لصلاة الظهر. مم. وبعد ذلك اكل ثانية ثم صلى العصر ولم يتوضأ. فالراوي فهم من هذا ان الرسول صلى الله عليه وسلم في المرة الثانية لم يتوضأ بينما توضأ في المرة الاولى فاختصر الحديث بلفظ من قبله فقال كان اخر الامرين من رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك الوضوء مما مست النار. لكن قوله اخر الامرين لا يقصد بالامر هنا ما يدل على معنى النسخ وانما يقصد بالامر هنا الفعل الذي محال في الحال في اليوم ده انما افتكر الامرين ان هو امرهم اولا بشيء وبعدين رجع عنه الفعل الذي فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الواقعة بعينها فتقول فتقول شعيبا في روايته اخر الامراض تقبله. فقول شعيب في روايته اخر الامرين ليس على معنى التراخي. فيكون الفعل المتأخر ليس على معنى فيكون لان لما الفاء يتقدمها طلب او استفهام او كده بتبقى فاق السببية. فبيكون بعدها منصوب. فيكون الفعل المتأخر ناسخا المتقدم وانما معناه اخر الفعلين في هذه الواقعة المعينة كان عمله الاول فيها انها توضأ بعد انه توضأ بعد اكله مما مست النار وعمله تعني انه صلى بعد اكله منه دون ان يتوضأ. وقد يكون انما توضأ في الاولى للحدث لا للاكل وعليه فلا دلالة في الحديث على النسخ. هم بس هو شيخنا يعني ما توضأ ما احنا ما عرفناش ان ان اصلا الوضوء الاول كان بسبب الاكل يعني ممكن يكون النبي عليه الصلاة والسلام ما كانش متوضي مثلا يعني هل لما اكل انتقض وضوءه فتوضأ ثم بعد ذلك ترك لان الامر اتنسخ. هو بس فيه حديس. الرواية ما فيهاش كده خالص. هو فيه حديث من قبل انه اذا لا ده في لحوم الابل ده في لحوم الابل. بلحوم الابل اه اه. اه. هم وعلى الاقل الشكر كان امر القومي اللي معه ان هم اتوضوا من هنا. ايوة لأ هو هو بس المشكلة في ان الراوي قال كان اخر الامرين من رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك الوضوء مما مست النار. فده كانه امر الاول وبعدين ترك فافتكر ان الموضوع اتنسخ فحطها في احد العلماء وضعها في كمثال للناسخ والمنسوخ الذي نص عليه. زي كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها. فخلها زيه لأ ده مش زيه خالص دي كانت قصة ما فيهاش الموضوع ده نهائي. اتفضل وقد بين ذلك الحافظ بن حجر فقال في كتابه فقه الباري قال ابو داوود وغيره ان المراد بالامر هنا الشأن والقصة. لا مقابل النهي وان هذا اللفظ مختصر من بيت جابر المشهور في قصة المرأة التي صنعت النبي صلى الله عليه وسلم شاة فاكل منها ثم توضأ وصلى الظهر. ثم اكل منها وصلى العصر ولم يتوضأ فيحتمل ان هذه القصة وقعت قبل الامر بالوضوء مما مست النار. وان الوضوء لصلاة الظهر كان عن حدث لا بسبب الاكل من الشاة. وعليه فلا دلالة في الحديث على معنى النسخ ومما يؤكد هذا ان في مسند الامام احمد رواية اخرى لهذا الحديث. يعني في احاديث اخرى ما لهاش علاقة بده آآ بتأمر بالوضوء مما مسته النار بس مش مش تبع الحديث ده نهائي. فالحديث ده كأنه اوهم ان هي اتنسخت فقالوا لهم لأ الحديس ده ما لوش علاقة لا هنا ولا هنا قد نص فيها على ان الرسول صلى الله عليه وسلم انما توضأ في المرة الاولى من اجل الحدث وليس من اجل اكله من لحم الشاة. وان كانت الرواية في اسنادها بعض الضعف ولفظها فاوتي بغزائم خبز ولحم وقد صنع صنع له فاكل رسول الله صلى الله عليه وسلم واكل القوم معه. قال ثم بال ثم توضأ رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم للظهر وتوضأ القوم معه قال ثم صلى بهم الظهر الحديث وهذا يدل على انه صلى الله عليه وسلم انما توضأ في المرة الاولى من اجل الحدث وليس من اجل اكله للحم. ايوة. ومن ذلك ايضا حديث رواه شعبة ابن الحجاج رحمه الله الله عن اسماعيل ابن علية عن عبد علي علية عن عبد العزيز ابن صهيب عن انس ابن مالك ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى ان يتزعفر الرجل. هذا الحديث هكذا لفظ من غير رواية شعباء ولكن شعبة رواه بلفظ ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التزعفر. فبينما لفظ الحديث خاص بالرجال اذا شعبة يجعله عاما فيه النساء. ولهذا كان اسماعيل بن عريث ينكر هذا على شعبة. قال اسماعيل بن عرية روي روى عني شعبة حديثا واحدا فاوهم فيه حدثته عن عبدالعزيز بن صهيب عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم لان لما الموضوع تداول تداول بين الناس فوصل ابن علي الكلام ده قال لهم لأ انا ما قلتش كده ده شعبة وده من دي من علامات يا شباب من طرق التوصل الى خطأ الراوي. ان ان وده كان تفسير الشيخ محمد عمرو رحمه الله لكلمة يروي عن المعروفين ما لا يعرفه المعروفون. ان يروي راوي عن شيخه. ثم يسأل الشيخ عن الحديث يقول ما رويته. انا ما قلتش الكلام ده فمن ضمنها ده الناس قالوا له ده شعبة بيحدث عنك انك قلت عن عبدالعزيز بن صهيب عن انس نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التزعفر قال لهم غلط علي. انا لما قلت له قلت دونها ان يتزعفر الرجل. فهمنا كده هو حديث واحد حدثته فيا ومن ذلك ايضا حديث يرويه الزهري عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة عن ابن عباس ان النبي صلى الله الله عليه وسلم قال مضمضوا من اللبن فان له دسما. هكذا وقع في هذه الرواية. اه مضمضوا من اللبن. ده امر ولا ولا فعل للنبي؟ صلى الله عليه وسلم مضمضوا انما انما الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم تمضمض يشوف فيه فرق بين الفعل والامر ولا لأ ؟ فرق. صحيح ولا لأ ؟ وقع في هذه الرواية بلفظ الامر من الرسول صلى الله عليه وسلم بمضمضة من شرب اللبن وهذه الرواية رواية خطأ والصواب هو الذي يرويه اصحاب الزهري انهم رووا ذلك من فعل النبي صلى الله عليه وسلم. وعليك من قوله فقد رواه جماعة من اصحاب الزهري عن الزهري باسناده المذكور بلفظ ان رسول الله صلى الله عليه وسلم شرب لبنا فمضمض. وقال ان له وهذا اللفظ هو الصحيح وهو الذي قد اخرجه البخاري ومسلم عليهما رحمة الله. الزيادة ثم الزيادات كزيد كزيد رجل ورفع موقوف ووصل مرسل ثم الزيادة كزيد رجل ورفع موقوف ووصل مرسل كمثل كمثل زيد كمثل زيد مع من او الفاظ؟ زيد يعني زيادة. اه. يعني هو عايز يقول ان في بعض مصادر زاد زيادة او زاد زيدا هم. في المتن تقبل من الحفاظ. الزيادات تقع في الاسانيد والنجوم. فزيادات الاسانيد مثل زيادة. برضو يا شباب بحث بحث زيادة السحر احنا بقى لنا تلات ابحاس مهمين ده يعني الكتاب خلاص كل اللي باقي فيه سهل جدا بس دي زيادة الثقة مهمة والشاذ والمنكر هييجوا. تمام؟ برضو محتاجين وقفة. انا هحاول اختصر لكم دي عشان تصححوا صح فيها وتركز الزيادة معناها ان الراوي اشترك مع مجموعة رواة في اصل الرواية عن شيخ. تمام؟ انا بس عشان احنا كتبنا الحديس ده وكان مهم فمش عايز امسحه بصراحة لان عبدالرحمن هو اللي كتبه بخطه هحاول في الاخر لو اتبقى وقت اشرح لكم لانه برضه مفيد. فانت هتتصور كده ان شاء الله عندنا شباب لو في مجموعة من الرواة اشتركوا بالرواية عن شيخ وكانوا في الاغلب ان هم ثقات حفاظ ومتوافقين في اغلب الروايات. وبعدين واحد منهم انفرد بالرواية الباقي كله مرواهاش نهائي فبعضهم يقول طيب هما الباقيين دول كانوا فين لما ده رواها فبايه بيسموها زيادة ثقة بمعنى ان هو ثقة اه بس زاد شيئا ليس عند غيره. فكتير من العلماء قال عادي لان هو كل ما بيشترك معهم بيوافق صح ولا لأ؟ فنمشيها له دي لكن فين بقى هي المشكلة؟ انه يشترك معهم في اصل الحديث في كل شيء تمام بس هم كلهم يروحوا عن سعيد ابن المسيب عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو يروي عن سعيد ابن المسيب عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم يبقى كده هو زاد عليهم او يزود كلمة في المتن زي زائدة من القدامى مسلا لما ازود ايه كان النبي صلى الله عليه وسلم يشير بها يعني السبابة ويحركها. كل الرواة خمستاشر راوي يقول يشير بها. وهو الوحيد لا ليحركوها. فالناس قالت لك يعني هو ده الوحيد اللي انتبه لديه وكل الثقات الحفاظ ما فيش ولا واحد عرفها. فامتى تكون زيادة الراوي الثقة مشكلة اذا اشترى معه الرواة في اصل الحديث وبعدين هو زاد عليهم. انما لو هو انفرد لوحده ممكن ساعتها تكون اخف وان كان بعضهم حتى يقول لك دي محل نقد لان هم اين كانوا والكلام ده. فخلاصة الموضوع كله بقى يا شباب ايه؟ ان النقاد ليس لهم حكم واحد في زيادة الثقة وانما يرجع الى كل رواية بمناسبتها. واحيانا مسلا آآ بملابستها. واحيانا الشباب تكون الزيادة بعضهم يقول ما دام الزيادة تزيد ومش بتخالف يبقى نمشيها يعني مسلا هو قال يشير بها ويحركها قال لك عادي طب ما هي دي اشارة ودي تحريك. فهل زائدة نفى ما فعلوه؟ لأ. فبعضهم كان يتبع الفكرة دي. يقول لك ما دام زيادة لم تخالف يبقى مشيها واعتبرها حديث مستقل. فالجماعة التانيين قالوا لهم لأ. لان هو مش حديث مستقل. هو معه هم معه فازاي هم كلهم ما جابوش دي وهو الوحيد اللي جابها يبقى اذا يا شباب من الخطأ انك تجعل تفرد الراوي يأخذ نفس حكم ان يشترك ويزيد لأ ده مش صح لكن هل كل زيادة ثقة لا تقبل؟ لأ هل كل زيادة ثقة تقبل؟ لا العلماء يعني اذا قالوا هذه هذه زيادة ما الثقة والزيادة من الثقة مقبولة لا يقصدون ان كل زيادة ده مقبولة لا وانما يقصد ان الاصل من ان تقبل الا ان ياتي شاهد يبين خطأه فيها واضح؟ كأن يراجع فيرجع او يأتي دليل انه مش ممكن يكون ده حصل او ان راوي مثلا يقال له كذا يقول لأ ده فلان وهم فيها وهكذا تفضل جزاك الله خيرا الزيادات تقع في الاسانيد والمتون فزيادات اسانيد مثل زيادة رجل في اثنائها او رفع ما هو موقوف او وصل ما هو مرسل وزيادات المتون كزيادة الفاظها في اثنائها قد تؤثر في المعنى فتؤدي الى زيادة معنى في الحديث وقد لا تؤثر. والنقص عكس الزيادة والزيادة لجميع انواعها انما تقبل من الحفاظ الاثبات. هذا هو تحرير مذهب اهل الحديث فيها. وقال الترمذي ورب حديث يستغرب لزيادة تكون في الحديث وانما تصح اذا كانت الزيادة ممن يعتمد على حفظه. مم وقال ابن عبدالبر انما تقبل الزيادة من الحافظ اذا ثبتت عنه وكان احفظ واتقن ممن قصر او مثله في الحفظ. ما معنى قصر يعني لم يأتي بهذه الزيادة او مثله في الحفظ. مش معناه قصر انه اخطأ لا عايز يقول قصر يعني هو لم لم يأتي بهذه الزيادة مش قصر اللي هي ايه يعني التاني ضبط وده قصر لأ قصر يعني لم يزد ما هي لم يزد معناها انه ما جابش الزيادة دي فهو اعتبر ان اللي زاد زاد والتاني قصر. فكان ممكن يقول نقص بس قالها قصر يعني. كأنه حديث اخر مستأنف واما اذا كانت الزيادة من غير حافظ ولا متقن فانها لا يلتفت اليها. هي بقى المشكلة في كلمة كأنه حديث اخر مستأنف. ليه؟ لان العلماء قالوا له يعني بالفكرة دي. ان آآ احنا لو لو جا لنا مثلا آآ مسلا شعبة روى عنه آآ لأ قتادة روى عنه شعبة وسعيد وآآ هشام مثلا على وجه آآ وبعد كده همام او بلاش همام عشان هو اقل منهم شوية. سعيد وشعبة على وجه وهشام وافقهم في الاصل وزاد كلمة. فابن عبدالبر على كلامه بيقول ايه؟ طب ازا كان اصلا لو هو انفرد عن قتادة بحديث كامل هناخده صح كده؟ فنعتبر دي حديس مستقل. فالتانيين قالوا له لأ هو بس هو مش حديس مستقل. لان الجماعة دول كانوا معه في نفس الرواية وهو اللي زود عنهم. لو كان حديث مستقل ما عندناش قرينة تخطؤه. انما ده حديث واحد وكلهم شهدوه فاشمعنا هو اللي رواها وهما ماروهاش ده دي الطريقة اللي بيتناقش بها الموضوع. ماشي. وقد قال الخطيب البغدادي نحو ذلك. وقال الحافظ واشتهر عن جمع من العلماء القول بقبول الزيادة مطلقا من غير تفصيلا ولا طبعا هو تكملة كلامه اما اذا كانت الزيادة من غير حافظ ولا متقن فانها لا يلتفت اليها. ماشي واشتهر على جمع من العلماء القبول بقبول الزيادة مطلقا من غير تفصيل ولا يتأتى ذلك على طريق المحدثين الذين يشترطون في التصحيح. ايوة. اهو ده كلام زي الفل لو انت بتقول ان اي زيادة بيزيدها الثقة تكون مقبولة امال ايه الحديس الشاذ طب ما هو الحديس الشاز معناه ان الثقة يخالف الثقات. آآ فهمت كده؟ والمنقول عن ائمة الحديث المتقدمين كعبد الرحمن ابن مهديا ويحيى اخوان واحمد بن حنبل. الموضع ده احسن موضع ذكر لك اهم علماء العلل ما افوتش واحد جاب لك اهم ناس بصراحة جاب لك الناس المتخصصين في العلم يعني قال لك ابن مهدي والقطان واحمد ابن حنبل ويحيى ابن معين وعلي ابن المدين والبخاري وابو زرعة وابو حاتم ونسائي والدار قطني. يعني جامع وغيرهم. وغيرهم اعتبار الترجيح فيما يتعلق بالزيادة وغيرها ولا يعرف عن احد منهم اطلاق قبول الزيادة انتهى باختصار واشترط بعضهم لرد الزيادة ان تكون منافية وهذا خارجا عن محل البحث لان الزيادة يتوقف اهل الحديث في قبولها من غير الحافظ هي التي تقع في الحديث الذي يتحد مخرجه. فاذا روى الحديث جماعة من الحفاظ الاثبات العارفين بحديث ذلك الشيخ. وانفرد دونهم بعض رواته عنه بزيادة انها لو كانت محفوظة لما غفل الجمهور من رواته عنها. فتفرد واحد عنه بها دونهم. ايوا. فتتفرغ. صح صح مع توفر دواعيهم على الاخذ عنه وجمع حديثه يقتضي ريبة توجب التوقف عنها. صح. نعم قد يقبلون احيانا زيادة من دون الحفاظ حيث تنضم قرينة يرجح عند الناقد حفظ هذا الراوي لتلك الزيادة. كما انهم ربما ردوا بعض زيادات الحفاظ لقرينة ايضا. اما اذا كانت الزيادة عالية عن القرائن فهم لا يقبلونها من غير الفوسفاط والله اعلم المنكر والمنكر الذي به تفرد من ليس يحتمل ان ينفرد بمثله وقيل بل من خالف فيه ضعيف ثقة وضعف اكثر اهل لاهل العلم على ان المنكر من الحديث هو الحديث الذي يتفرد به الراوي الذي ليس اهلا للتفرد بمثل هذه الرواية. قولنا وقوله هنا ركز كده اكثر اهل العلم على ان المنكر من الحديث ركز في اللي هقوله ده اكثر اهل العلم على ان المنكر من الحديث هو الحديث الذي يتفرد به الراوي الذي ليس اهلا للتفرد بمثل هذه الرواية كده هو جعل الحكم بالنكارة راجع للرواية ولا للراوي؟ للرواية. مم. ها فكروا كده فكروا. فكر هو الشيخ بيقول اه الحديث اكثر اهل العلم ان المنكر هو من الحديث هو الحديث الذي يتفرد به الراوي الذي ليس اهلا للتفرد بمثل هذه الرواية. الاتنين تمام كده؟ يعني هو هنا بيقول ان ممكن يكون هو بس هو برضه في بداية بدأ منها ان الراوي ليس اهلا للتفرد. تمام؟ طب هل ممكن يكون راوي اهل للتفرد بمثل هذه الرواية لكنه اخطأ ويسمى خطأ منكرا ايوة معك. هي دي بقى ده وجه النقد هنا. ان الشيخ جعل اكثر اهل العلم يصفون النكارة بان الراوي ليس اهلا للتفرد بمثل هذا لأ حتى لو كان اهلا للتفرد بمثلها واخطأ قد يسمون خطأه منكرا فيكون حكما على الرواية وليس على روايته. زي ما احمد قال المنكر ابدا منكر نعم؟ هذا هو الكتاب؟ ايوة زي ما قال المنكر ابدا منكر. والامام احمد مسلا الاوزاعي اخطأ والاوزاعي عنده ثقة ثابتة. اخطأ فسمى خطأه منكرا وغيرها قولنا يتفرد به الراوي الذي ليس اهلا للتفرد بمثل هذه الرواية يدل على ان هذا الراوي قد يكون اهلا للتفرد ولكن ليس بمثل هذه الرواية. حيث وجد في هذه الرواية معانا يصعب انفرد بها مثل هذا الراوي. قد يمكن ان يتفرد بها غيره. قد يمكن ان يتفرد هو بغير هذه الرواية مما زي ما الامام احمد كده سمى خطأ آآ يحيى القطان القبيح مما لم يوجد فيه من المعاني ما وجدت فيه هذه الرواية بعينها. فمثلا قد يكون الراوي ضعيفا فالاصل في تفرده انه منكر. وقد يكون الراوي ثقة او خصوصا ولكن تفرده مثلا عن بعض مشايخه الذين لم يتقن حديثهم ولم يعرف هو بمجالسة هؤلاء المشايخ والتخصص في احاديثهم. فهو ان تفرد بحديث عن هؤلاء يكون الحديث منكرا لا لكونه راويا ضعيفا بل هو ثقة ولكنه راجع الى ان هذا الراوي ثقة ليس هو في هذا الشيخ الذي تفرد بالحديث عنه بقويه لانه ليس من اصحابه العارفين بحديثه المتخصصين فيه. فحينئذ يكون قد وجد في هذه الرواية معنى يصعب معه ان يتفرد هذا الراوي بالرواية. وان كان هذا الراوي نفسه ان تفرد عن بعض مشايخه الذين عرف احاديثهم ودرس احاديثهم بحاديثهم قد يكون حينئذ تفرده مقبولا ومحتملا ولا يكون منكرا اذا المنكر ها هنا ليس راجعا فقط الى الراوي بل راجع ايضا الى الرواية والى مدى اهلية هذا الراوي المتفرد بها لان يتفرد بها او بمثلها. لكن الحافظ ابن حجر جعلوا المنكر اسما لا يطلق الا على اه هنا بقى هو بينقد ان اللي من حجر رحمه الله لما قال ان المنكر هو مخالفة الضعيف لمن هو اوثق منه. يبقى كده هو ده اصطلاح خاص به هو والا فالمتقدمون لا يطلقون التفرد حتى لو كان المخطئ ثقة حتى لو كان ثقة وخالفه الثقات عادي يسمونه باطلا منكرا خطأ اي شيء. ماشي. آآ جعل المنكر اسما لا يطلق الا على الحديث الذي جمعه بين وصفين. الوصف الاول. مع ان الحافظ ابن حجر نفسه في كتاب هدى الساري قال ان احمد وغيره يطلقون المناكير على الافراد المطلقة يعني ما خصصهاش لكن كأن ده استلخص اصطلاح خاص به هو في كتاب النخبة. اتفضلي. ان يكون راويه ضعيفا فلا يكون ثقة او صدوقا. والوصف الثاني ان يخالف الضعيف احد الثقات او احد اهل الصدق فان جاء الضعيف برواية خالف فيها الثقات او اهل الصدق حينئذ يكون حديثه منكرا. فهكذا قيد المنكر بين الشرطين. وهذا التقييد لا يساعده عليه صنيع اهل العلم عليهم رحمة الله. فائمة العلم عليهم رحمة الله يعبرون عن الحديث بكونه منكرا اذا كان المتفرد به قد اخطأ فيه. وقد ترجح لديهم انه ايوة ده كلام جميل بقى. اهو ده كده يبين الجزء الاول سواء كان خطأه في اسناده فقط او في متنه فقط او فيهما معا. وسواء كان راويه الذي اخطأ فيه ثقة او غير ثقة وسواء خالف غيره او فقط هو لم يخالف. ممتاز. لان ابن حجر آآ يعني خصه بحاجتين. ان هو ضعيف خالف الثقات طب ولو انفرد؟ ما جابهاش. هم. لأ ده ممكن ينفرد ويوصف بالنكارة وممكن يكون ثقة خالف الثقات ويسموه منكرا كل ده بيسمى منكر عادي والامثلة على ذلك كثيرة لا تخفى على المطلع. فمن ذلك حديث همام ابن يحيى عن ابن جريج عن الزهرية عن انس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا دخل فبدأ وضع خاتمة. قال ابو بكر. خاتمة. خاتمة. قال ابو داوود هذا حديث منكر وانما يعرف عن ابن جبيد عن زياد بن سعد عن الزهري عن انس النبي صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتما من ورق ثم القاه ورق. ورق فضة يعني. ثم القاه. والوهم فيه من حمام. ولم يروه الا همام. فقد اطلق المنكر على ما اخطأ فيه الثقة كما ترى لان هما من الثقة المعروفين ومع ذلك لما ترجح لدى الامام ابي داود انه اخطأ في هذا الحديث حكم عليه بانه حديث منكر. وقد خرج النسائي ايضا هذا الحديث وقال هذا الحديث غير محفوظ وهذا مما يستدل به على ان الشاذ والمنكر مترادفان لان المحفوظ اكثر ما يطلقونه في مقابل الشاذ ولا يقال ان النسائي لا يرى هذا الحديث منكرا بل هي ان المنفرد به ثقة من شرط الصحيح وصار حديثه بالمخالفة. ما كانش عندهم اصلا فكرة المصطلحات دي يا شباب. اي مصطلح بيجي يعني على يبين نكارة الحديث يقولوا منكر باطل خطأ غير محفوظ كل ده عنده واحد ما عندوش التكلف بفكرة ان المنكر هو كزا والباطل هو كزا لأ فان النسائي عليه رحمة الله قد اطلق المنكر ايضا على ما اخطأ فيه الثقة فقد روي في سنيه روى حديث ابي الاحوص وهو في من الاثبات عن سماك ابن عن قاسم ابن عبد الرحمن عن ابيه عن ابي بردة عن نياء ابن نيار. مرفوعا اشربوا في الظروف ولا تسكروا. ثم قال النسائي هذا حديث منكر غلط فيه ابو الاحوس سلام ابن سليم لا نعلم ان احدا تبعه عليه من اصحاب سماك ابن حرب وسماك ليس بالقوي. وكان يقبل التلقين. قال احمد بن حنبل وكان ابو الاحفص يخطئ في هذا الحديث خالفه شريك في اسناده ولفظه. نعم. اشربوا في الظروف يعني كان في جماعة اتوا وسألوا النبي صلى الله عليه وسلم ان هم كانوا بيشربوا كانوا معروفين ان هم بيشربوا فيه اوعية بس كانوا بيشربوا فيها خمرا اللي هي المزفت والنقير والمقير اللي هي موجودة في كتاب الايمان وفد عبدالقيس. فالنبي عليه الصلاة والسلام نهاهم ليه؟ لان هم كانوا ينتبذون فيها وكانت بتشتد الخمرة فيها بسرعة. لكن بعد كده قال اشربوا فيها ولا تسكروا يعني عايز تشرب فيها عادي بس ما تسكرش. لأ التلقين لأ التلقين التلقين ان هو بيلقنه ويقول له انت رأيت كذا فيقول نعم لأ مش الاختلاط. الاختبار. لأ غلط. لأ مش اختبار. يعني. لأ التلقين ده ان هو يأتي راوي يقول للشيخ انت حدثت بكذا فيقول له اه فيلقنه بالحديث ويرويه عنه واي راوي يقبل التلقين يبقى ضعيف ماشي. وروى ايضا في سننه حديث بكير بن عبدالله عن عبد الملك بن سعيد. اللي هو النسائي يعني عن جابر بن عبدالله عن عمر بن الخطاب قال قبلت وانا صائم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم ارأيت لو تمضمضت وانت صائم؟ قلت لا بأس قال لك ثم قال النسائي هذا حديث منكر وبكير مأمون وعبد الملك بن سعيد قد روى عنه غير واحد ولا ندري ممن هذا. اه هو الحديث ده منكر. بس الغلط من مين بقى؟ ماشي. وقد قال النسائي في عبد الملك بن سعيد ليس به بأس. وفي الكامل لابن عدي عن ابي طالب انه سأل احمد ابن حنبل عن عبدالرحمن بن ابي الموال قال فقال عبدالرحمن لا بأس به يروي حديثا لابن المنكبر عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم في الاستخارة ليس يرويه احد غيره هو منكر. قلت هو منكر؟ قال نعم ليس يرويه غيره. لا بأس به واهل المدينة اذا كان حديثا غلط يقولون ابن المنكدر عن الجابر. اه يعني لما يجي واحد فيهم يغلط يقول يا ترى الحديس ده عن مين؟ ايه عن ابن المنكادر عن جابر لان معروف ان احاديث مكة كده. طب الحديث المدينة عن ملك عن نافع عن ابن عمر فهمنا؟ يعني ايه؟ يعني هو عايز يقول لك ان لما يجي واحد يغلط عايز يجيب اسناد عالي فبيقول لك عن ابن المنكادر عن جابر فانت ما تغترش بالاسماء دي شف مين اللي روى عنه فاهمين يا شباب؟ نعم. واهل البصرة يقولون ثابت عن عن انس يحيلون عليهما. فمع ان ابن ابي الموالي ثقة لا بأس به عنده الا انه اعتبر الذي اخطأ فيه منكرا وقد صبح احمد رحمه الله. منكر يا شباب عكس المعروف. فعرفهم وهم له منكرون. فعايز يقول منكر يعني ده مش ده الصح ده مش صح فسواء بقى كان ده حكم على الرواية مش على الراوي. فانت ايه اللي يخليك تقول لي ان ان خطأ الثقة هنسميه منكر وخطأ الضعيف؟ هنسميه خطأ الثقة نسميه شاذ وخطأ الضعيف نسميه مكرر قوي احنا بنحكم على الخطأ نفسه مش على صاحب الخطأ لانه يعني بالمنكر هنا الخطأ في قوله اذا كان حديثا غلط. هم. وسئل الامام احمد عليه رحمة الله عن حديث الوليد ابن مسلم عن الاوزاعي عن يحيى ابن ابي كثيرا عن ابي سلمة عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قيل له متى كتبت نبيا؟ فقال وادم بين الروح والجسد. قال الامام احمد هذا حديث المنكر هذا من خطأ الاوزاعي هو كثيرا ما يخطئ عن يحيى ابن ابي كثير والاوزاعي لا تخفى امامته وثقته وحفظه ومع ذلك حكم الامام احمد على خطأه بانه منكر. ولم يمنعه من ذلك انه ثقة فعلم ان الخطأ حيث تحقق منه يوصف بكونه منكرا حتى وان كان المخطئ من الثقاته. وذكر ابن رجب الحنبلي في شرح البخاري عن عبد الله ابن احمد قال سألت ابي عن حديث المواقيت ما ترى فيه كيف حال الحسين؟ قال اما الحسين فهو اخو ابي جعفر محمد بن العلي علي وحديثه الذي روى روي في المواقيت او روى ليس بالمنكر لانه قد وافقه على بعض صفاته غيره. قال ابن رجب وانما قال الامام احمد ليس بالمنكر لانه قد وافقه على بعضه غيره ايوة شف كم الحتة دي؟ لان قاعدته ان ما فرد به الثقة فانه يتوقف فيه حتى يتابع عليه فان تبع عليه زالت نكارته خصوصا ان كانت الثقة ليس بمشتهر في الحفظ والاتقان. وهذه قاعدة يحيى القطاني وابن المديني وغيره. الكلام ده شباب ليس معناه ان الامام احمد لا يقبل التفرد؟ لا ليس صحيحا. الامام احمد نفسه ثبت عنه في ترجمة عفان ابن مسلم ان واحد اسمه الحسن الزعفراني قال له من تابع عفان على كذا وكذا. قال وعفان يحتاج ان يتابعه احد فهمنا كده يا شباب؟ يبقى القول قول ابن رجب ده هو اللي عندي محل نقد. ليه؟ رحمه الله لان هو جعل ان الامام احمد لو لقى الراوي توقف اسمى شباب ابن رجب رحمه الله نقله للاقوال اهم بكثير من تحليله للاقوال. لانه في كثير من الاقوال التي حللها خالفه غيره فانت استفادتك الكبرى بالاقوال التي ينقلها لكن لما يفسرها دي بقى تجمع تفسيره مع تفسير غيره زي تفسير ابن تيمية تفسير ابن كثير يعني وهم يفسرون هذه الالفاظ او يفسرون هذه الحالات. فهذا عندي من المواضع هي محل النقد. لانه بيقول ان احمد منهجه اه ان اللي يقول لك لان قاعدته ان من فرد به الثقة فانه يتوقف فيه حتى يتابع عليه ده كان الامام احمد سيبقى متوقف الا لو توبع وده في تصرفات احمد لأ الامام احمد كان في مواضع كثيرة يقبل الرواية لو انفرد بها من هو اهل للتفرد. زي ما انا ذكرت لكم كده في ترجمة عفان تفضل شيخ ومعنا خصوصا ان كانت ثقة ليست بمشتاق. ده باينة خالص. يعني ان هو مش مش في اعلى درجات الثقة. انك لدرجة انه ينفرد. هو ثقة بس مش لدرجة انه ينفرد ماشي اتفضل. وفي تهريب الكمال قال علي ابن مديني قال لي يحيى ابن سعيد قيس ابن ابي حازم منكر الحديث. ثم طبعا قيس ابن ابي حازم ده شباب راوي من الثقات الحفاظ واصلا هو كان يعني ذهب ليلقى النبي صلى الله عليه وسلم بس النبي عليه الصلاة والسلام مات وهو في السكة في الطريق وروى عن العشرة المبشرين بالجنة. قيس ده يعني من من كبار التابعين ومخضرم. بس هو يقصد منكر الحديث يعني ينفرد باحاديث لا يتابعه عليها غيره. فالنكارة هنا هي لصفة للرواية مش لرد الحديث منكر يعني فرض ماشي. ثم ذكر له يحيى احاديث مناكير منها حديث كلاب الحوأب. كلاب الحوأب ده الحوأب اللي هو مكان بئر آآ يعني بين مكة والبصرة. اللي هو ان النبي عليه الصلاة والسلام يعني آآ قال ان في واحدة من منكن يعني من زوجاته ستنبح عليها كلاب الحوأب فعائشة رضي الله عنه لما خرجت في اللي هي في فتنة علي وآآ الفتنة المشهورة فتنة مقتل عثمان بن عفان فلما نبحت الكلاب يعني عائشة رضي الله عنها تذكرت هذا الحديث. حديث يعني يعني محل نقد يعني. المهم ان هو هو ده الحديث يعني فقد سماها مناكير مع انه انه انما تفرد بها ولم يخالف احدا. وفيه ايضا عن يعقوب ابن ابن شيبة قد تكلم اصحابنا فيه يعني قيس بن ابي حازم فمنهم من رفع قدره وعظمه وجعلوا الحديث عنه من اصح الاسناد ومنهم من حمل عليه وقال له قال له يعني عائشة رضي الله عنها شباب كانت مع من يريدون الاخذ بالثأر قبل ان ينصبوا الامام تمام؟ وعلي رضي الله عنه كان يرى ان لا احنا ننصب وبعدين نبقى ندور مين اللي قتل عثمان؟ فعائشة رضي الله الحديث بيحكي كده يعني. ان عائشة رضي الله عنها وهي ماشية ففي كلاب نبحت عليها فقالت لهم الماء اللي احنا عليه ده اسمه ايه؟ قالوا لها الحوأب فقام افتكرت الحديس ان النبي عليه الصلاة والسلام قال ان في واحدة منكم هتنبح عليها كلاب الحوأب وان هي هتخرج في فتنة فقالت لهم لأ انا هرجع فبعد كده نسأله لأ ده انت هتصلحي بين الناس وبتاع حديث يعني فانا حاولت افهمك فكرته ماشي وفيه ايضا عن يعقوب ابن شيبة قد تكلم اصحابنا فيه عن قيس ابن ابي حازم فمنهم من رفع قدره وعظمه وجعل الحديث عنه من اصح الاسناد ومنهم من عليه وقال له احاديث مناكير والذين اطوه حملوا هذه الاحاديث عنهم. يعني بينما ناس بيقولوا ان ولاء واحاديث مناكير يعني انفرد بها فاحنا يعني في روايته التانيين بيقولوا لأ ده ده هزا مما تميز به. لان هو يتفرد بما لم يرو به غيره ماشي. وقالوا هي غرائب وهذا يدل على ان المنكر عندهم هو الحديث الفرد الذي ثبت خطأ المتفرد به فيه. فاذا لم يثبت خطأه لا يسمونه منكرا. وان الراوي الذي يكثر من يستحق الضعف وان اتى بالمنكر في الشيء بعد الشيء سمي ما اخطأ فيه منكرا. وان لم يضاعف من اجله. يبقى الشاهد في كل القصة دي يا شباب ان احنا نعرف دلالة لفظ المنكر عند العالم لانه قد يريد بها مطلق التفرد او التفرد الذي يتوقف فيه او التفرد المذموم اللي فيه خطأ. اتفضل بس هو عم بيقول شلون الخلاصة انه الذي ثبت الخطأ فيه هو منكر. الجملة اللي قبله كان عم بيقول انه هو لم يخطئ ومع ذلك سمي منكر لأ لأ هو عايز يقول ان ده اصطلاح خاص. يعني ان في بعض العلماء زي يحيى القطان او البرديجي بيجي يقول لك ان الحديث ده منكر فايه فيعني انا متوقف فيه لحد ما اشوف مين اللي تابعه تمام لكن لكن لفظ المنكر اللي بترد به الرواية هو المنكر اللي فيه الخطأ اه. انه ايه ايه الحرف اللي انت مش حافزه مش فاهمه في ايه ايه السطر اللي مش فاهمه؟ هو هو يدل على ان المنكر عندهم هو حديث الفرد الذي ثبت اخطاء متفرد به. فاذا يفوت خطأه لا يسمونه منكرا. وقيس بن ابي حازم يسموه منكر معاني لم لم يخطئ يعني لم يخطئ عن غيره مع انه انما تفرد بها ولم يخالف احدا يعني وسمي منكر. صفحتي صفحة ربعمية وتسعة. بس ايه ده تاني ما حدش يقول لي ايه المشكلة اللي عندك؟ يعني هون احنا قررنا انه قد يطلقون عليه منكر ومع كونه ما اخطأ فيه. ولم يخالف فيه احدا اخر وهنا قال وهذا يدل على ان المنكر عندهم هو الحديث الفرد الذي ثبت خطأ المتفرد به فيه. ايوة. فان لم يثبت. لأ هو عايز يقول لك ان العلماء اختلفوا في تفسير تفرد قيس ابن ابي حازم. فبعضهم اثنى عليه بتفرده وبعضهم آآ يعني استشكل تفرده وتوقف في روايته. حلو؟ فهو بيفسر لك كل واحد من يرى ايه؟ الفريق اللي يرى ان هو يثنى عليه هيقول لك ده اتى بما لم يأتي به غيره. صح يبقى كده يحمد والتانيين قالوا ازاي هو ينفرد بالاحاديث دي وما حدش غيره يرويها مم. فيبقى هو عايز يقول لك ان ان لفز المنكر لفز المنكر عند من توقف كانه الاقرب في الضعف وقال الذهبي في الموقظة وقد يسمي جماعة من الحفاظ حديث الذي ينفرد به مثله شيماء وحفص بن غياث منكرا. فان كان لان انت ممكن فيه انت ما خدتش بالك من الكلمة دي. قال آآ وفيه ايضا عن يعقوب ابن شيبة. يعقوب ابن شيبة السدوسي النقاد قال قد تكلم فيه اصحابنا تكلم اصحابنا فيه يا اما نتكلم؟ يعني يعني يتكلموا فيه بضعف. نعم. فقام هو هنا بيفسر لك دي بقى يعني هو بيفسر لك وجهة نزر الذين ضعفوه بناء على تفرده مم. لكن الجماعة التانيين اطرأه به. قالوا له لأ. ده انت بتجعل العيب ان هو ان هو روى ما لا يبالي غيره. ده دي المفروض تكون ميزة لان هو ادانا احاديث ما حدش غيره جابها وهو راجل ثقة ثقة واحنا اختبرناه وكل ما بيشترك مع الرواة بيوافقهم فانت ليه ما تقبلش تفرده وليه تستنكر ان هو ينفرد؟ المفروض تمدحه وقد يسمي جماعة من الحفاظ الحديث الذي ينفرد به مثل هشيم وحفص بن غيات منكرا فان كان المنفرد من طبقة مشيخة وائمة اطلقوا النكارة على ما فرد به مثل عثمان ابن ابي شيبة وابي سلمة التبرذكي وقالوا هذا منكر وقال ابن ابي حاتم يقاس صحة الحديث بعدالة ناقليه وان يكون كلاما يصلح انقليه ناقليه وان يكون كلاما يصرخ وان يكون من كلام النبوة ويعلم السقف سقمه وانكاره بتفرد من لم تصح عدالته بروايته. وقال الشيخ المعلمي اليماني الائمة يقولون للخبر الذي تمتنع صحته او تعد منكر او باطل. وقد حاول بعضهم تفسير المنكر حيث اطلقه بعض الائمة كاحمد وابي داوود والبرديجي على ما تفرد به بعض الثقاث بالفرد المطلق محاولة منهم للتوفيق بينما اشترطوه هم في المنكر من الضعف والمخالفة. وما وجد في كلام الائمة مما يكتب عدم اشتراط ذلك وهذا التفسير ليس بشيء ففي الامثلة التي ذكرناها عن الامام احمد وابي داوود ما يدل على ان المنكر عندهما هو الحديث الخطأ وقد صرحا بذلك في هذه الامثلة وغيرها. واما الامام البردجي فصنيعه مثل صنيع احمد او غيره فهو لا يطلق المنكر على مطلق التفرد. وانما حيث يترجح له ان هذا الحديث لقد اخطأ فيه الراوي او على الاقل انه مما يرتاب فيه. فيتوقف مش لازم يكون اخطأ يعني انا في رأيي ان تفسير الشيخ هنا بان البرديجي واحمد لما بيطلق ان المنكر لازم يكون اطلع فيه على الخطأ ده ليس دقيقا وانما لم يتوقف فيه ويرتاب فيه ده صح يبقى مطلق التفرد لأ ولكن هو تفرد يرتاب فيه فيسميه منكر لكن هل هو لو وصف الحديث بانه منكر معناه انه قطع بان الراوي خطأ فيه لأ معناه ان هو محتاج شواهد على ان هو آآ اخطأ فيه. لكن كأن الشيخ في رأيي اعتمد على والمنكر ابدا منكر. يعني كأنه اعتمد على ان المنكر ابدا منكر طرف يبقى الامام احمد لا يطلق المنكر الا على الرواية اللي فيها ضعف ماشي. واما الامام البردجي فصنيعه مثل صنيع احد غيره فهو لا يطلق المنكر على مطلق التفرد وانما حيث يترجح له ان هذا الحديث الفرد قد اخطأ فيه الراوي به وفي شرح عباد الترمذي لابن رجب قال البردجي اذا روى الثقة من طريق صحيح عن الرجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حديثا لا يصاب الا عند الرجل الواحد لم يضره والا يرويه غيره اذا كان متن الحديث معروفا ولا يكون منكرا ولا معدولا. هذا ومما يقرر صنيع اهل العلم لأ هو هنا شف هو الشيخ اتى من كلام البرديجي على فهمه هو لان الشيخ يا شباب يرى ان كلمة منكر لا يطلقها العلماء على مجرد التفرد. لازم يكون تفرد فيه عيب. حلو؟ ففيه ناس قالوا لا البرديجي تطلق على التفرد منكر. فقام هو جاب ايه؟ ركزوا في اللي انا هقوله يا شباب. جاب قال البرديجي اذا روى الثقة من طريق صحيح عن رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حديثا لا يصاب عند الرجل الا عند الرجل الواحد لم يضره الا يرويه غيره. يبقى كده ايه؟ يبقى كده هو بيقبل التفرد. ايوة بس ده بيقبل التفرد في الطبقات العالية يعني ما يعني هو بيقبل التفرد في حالات دون حالات. يعني هو نفسه لو مسلا واحد زي آآ آآ قتادة فيه اربعة تلاتة دايما بيرووا عنه على طول هو نفسه جات له رواية كده لو واحد منهم روى والباقيين ما رواش بيتوقف فيه بيرتاب فيه فهمنا؟ فالواحد لما يجمع عنه النصوص يكون افضل ما يعتمد على نص واحد. طيب اتفضلي. هذا ومما يقرر صنيع اهل العلم ويؤكد ان المنكر عندهم هو الخطأ مهما كان حال الراويه المخطئ فيه انه وكما لا يخفى على فاهم لهذا فاهما لهذا العلم مطلعا على مسالك اهله عالما بطرائق الاغلاق والكلام في الروايات مما لا يخفى على مثل هذا ان ائمة الحديث عليهم رحمة الله يسبق نقلهم من رواية سندا ومتنا نقدهم للرواة جرحا وتعديلا. فهم لكي حققوا من ثقة الراوي او ضعفه ينظرون في احاديثه ورواياته. فاذا وجدوا اغلبها مستقيمة موافقة لما يرويه الثقات الاثبات تستدل بذلك على انه ثقة. واذا كان كان اغلبها مخالفا لروايات الثقات الاثبات او ليس لها اصل عندهم استدلوا بها على استدلوا بذلك على ضعفه وسوء حفظه. فالكلام في الرواة انما ينبني على الكلام في الروايات وان الائمة عليهم رحمة الله انما يستدلون على حال الراوي بحال رواياته. فاذا كانت روايته مستقيمة دل ذلك على ثقته واذا كانت روايته غير مستقيمة مستقيمة دل ذلك على كونه ليس من الثقات. جاء اسماعيل ابن علية الى الامام يحيى ابن معين عليه رحمة الله ليسأله عن حديث نفسه فقال له الامام يحيى ابن معين انت مستقيم الحديث. فقال ابن علي وكيف عرفتم ذلك؟ قال ابن معين عارضنا بها احاديث الناس فرأيناها مستقيمة. فقال ابن علية الحمدلله الحمدلله الحمدلله. فانظر الى ابن معين كيف عرف ثقة ابن علية بمعرفة بمعرفته باحاديثه وعرضها على احاديث الناس. وقال ابن الجنيد قلت ليحيى ابن معين محمد ابن كثير الكوفي يعني كيف حاله؟ قال ما كان به بأس. قلت انه روى احاديث قال وما هي قلت روى عن اسماعيل ابن ابي خالد عن الشعبي عن النعمان ابن بشير مرفوعا نضر الله امرأ سمع مقالته سمع مقالتي فبلغ بها. وبهذا الاسناد ايضا اقرأ القرآن ما نهاك فاذا لم ينهك فلست تقرأه. فقال ابن معين ان كان الشيخ قد روى هذا فهو كذاب. والا فاني رأيت حديث الشيخ مستقيمة يبقى ده يدل ايه؟ ان الحكم على الراوي من الحكم على روايته ماشي. فانظر الى الامام عليه رحمة الله كان يوثقه اول الامر فلما بلغه شيء من المناكير التي يرويها اذا به يضاعفه بل يكذبه. مع ان هذه المناكير التي جاءت فيها ليست التي جاء بها ليست النكارة فيها في متونها بل في الاسناد. والا فالمتون معروفة من غير هذا الوجه وسئل الامام احمد بن حنبل عن عن اسامة بن زيد فقال اسامة بن زيدان روى عن نافعا احاديث مناكير. فقال له عبد الله. ابن زيد الليثي مش الاسامي طبعا احسن واحد بيفكر الصحابي ولا حاجة. ممكن اسأل سؤال؟ اه ممكن حكى انه قد روى هذا هو كذاب واحيانا نحكي انه انه الثقة حتى الثقة ممكن انه اه نتلقى خطأ لأ لأ لان ده كذب. يعني ده عايز يقول ان اللي يعمل الحركة دي يبقى كزاب. ده نوع معين مش خطأ عادي اتفضل ويفهم من هذه الامثلة وغيرها ان انكار الائمة عليهم رحمة الله للحديث سابق لتضعيفهم للراوي لانهم جعلوا ما يرويه من المناكير دليلا على حفظه وقلة ضبطه ومعنى هذا انهم عرفوا نكارة احاديثه قبل معرفتهم بضعفه. لا سيما وفي بعض الامثلة السابقة رجوع الناقد عن توثيق من كان قد يطلقه من قبل الى تضعيفه بعد ان وقف له على مناكير تدل على ضعفه. وفي بعضها تعليم ضعف الراوي بكونه جاء بمناكير تدل على سوء حفظه. واذا كان ذلك كذلك فكيف يشترط في الحديث المنكر ان يكون راويه ضعيفا؟ فكيف يشترط؟ فكيف يشترط في الحديث المنكر ان يكون راويه ضعيفا؟ فهم ما عرفوا. وكل ده كل كل الامثلة دي تسقها ليه مين يقول؟ حتى يبين انه لا. احسنت. تخصيص احسنت كل ده هو بيأتي بشواهد يبين فيها ان ابن حجر حيث خص المنكر بالراوي الضعيف الذي خالف قال له ازا كان اصلا العلماء بيعرفوا ان الرواية من كرة وبعدين يبقوا يفكروا مين اللي رواها اصلا فهمت كده؟ فانت ازاي تقول ان عشان يبقى منكر لازم يبقى راوي ضعيف. فكل الشواهد دي بيان لان اه اصطلاح اه ان ما معنى المنكر الذي ذكره ابن حجر في نخبة الفكر هو اصطلاح خاص به وصنيع هؤلاء الائمة وغيرهم هو المعنى. يبقى كلمة يعني انت لازم تبقى فاهم الدنيا ماشية ازاي. يعني انا احاول اقول لك انت مسلا وانت بتزاكر هنا لو رجعت اه وقال الحافظ لأ مش دي. اللي هو صفحة ربعمية وخمسة ربعمية وخمسة. لكن الحافظ ابن حجر هو بقى كل اللي جه بين ربعمية وخمسة لحد ربعمية وتلتاشر رد على ابن حجر في هذه الجزئية. فيبقى كلمة فكيف يشترط ده برضه ده ايه؟ دي ختام الرد على ابن حجر هم. ماشي. ومعك هذا الكتاب ليس للمبتدئين يعني ما دام لا لا لا مش مستهزئين ابدا لا الكتاب لو انت اللي هو قرأته لوحدك وانت مبتدأ ما تفهموش لأ لا رد عليه لان ابن حجر قال الحديث مصطلح المنكر يساوي كذا فهمت؟ فهو قال له لأ العلماء بيستعملوه على غير كذا لا انا ما اختارتوش المبتدئين نهائي وفي كثير من الطلاب رأيتهم انه اول مرة يعني يحضروا لأ ما هو عشان انا بشرحه له مم. انما لو لوحده لأ ما انصحوش ابدا. انما لما انا هفكه لك كلمة كلمة يبقى خلاص لكن انت اما تقرأه لوحدك مش هينفع الله يبارك فيك وصلنا لحد واذا كان ذلك كذلك فكيف يشترط اه الدكتور طارق في بداية المتحف. ابيات اه. هذا المنكر الذي به ليس يكتمل وقيل وقيل وقيل هو قصده قيل يعني بيزكر لك كزا حاجة هو عايز يقول ان كل ده اسمه منكر فلما ابن حجر خصه لأ يلا واذا كان اه يلا يا شباب عشان نشد حيلنا يلا. هو المعنى الذي قصده الامام مسلم عليه رحمة الله حيث قال في مقدمته الصحيح وعلامة في حديث المحدث اذا ما عرضت روايته للحديث على رواية غيره من اهل الحفظ والرضا خالفت روايته روايتهم او لم تكد توافقها فاذا كان الاغلب من حديثه كان مهجور الحديث غير مقبوله ولا مستعمله. فمعنى كلام الامام ان الحكم ان الحكم على الحديث بالنكارة يتوقف على عدم موافقة راويه لاهل للحفظ والاتقان او مخالفته لهم. فهذا الحكم المتعلق بالرواية لا علاقة له بكون راويها. اه كل ده رد على مين؟ على ابن حجر رحمه الله اما الحكم على الراوي بالترك فهذا يتوقف على اكثاره من الاتيان بالمناكير في رواياته فحينئذ يكون متروك الحديث غير مشتغل به كل راوي يحكم على يحكم على بعض حديثه بالنكارة يسمى منكر الحديث؟ زي الفل كده تمام. وعليه فلو اخطأ راوي في حديث واحد واستدل على خطأه فيه بالمخالفة او بعدم موافقة كان هذا الحديث بعينه منكرا لثبوت خطأه فيه وان لم يكن لهذا الراوي منكر سواه ولما كان الخطأ في حديث واحد ليس دليلا يصح بمفرده على ضعف راويه. لم لم يضعف به الراوي بل بل يحمل ذلك على القليل. لم يضعف لم يضاعف به الراوي بل يحمل ذلك على القليل الذي يخطئ فيه الثقاء. يعني لما ييجي واحد يقول لك طب اذا كان الثقة يمكن ان يسمى حديث منكرا والروي شديد الضعف يسمى حديث من كرة. ما الفرق بينهم؟ ها ان ده منكراته كتيرة وده منكراته قليلة ماشي. لكن الحكم بنكارة الحديث ثابت لا يدفع بكون راويه فقط. ونحو قول مسلم هذا قول الامام شعبة ابن الحجاج رحمه الله حيث سأله ابن مهدي. قال قلت شعبة من الذي يترك من الذي يترك الرواية عنه قال اذا اكثر عن المعروفين من الرواية بما لا يعرف بما لا يعرف بما لا يعرف او اكثر الغلط وما لا يعرف هو المنكر فالراوي لا فالراوي لا يترك الا اذا اكثر من المناكير اما اذا اتى بالمنكر في الشيء بعد الشيء فهذا لا يترك وان كان ما اخطأ فيه منكرا خطأ فالحكم بالنكارة حكم على الرواية الاعلى الراوي. ولا فرق بين خطأ الثقة وخطأ لغيره اذا تحققنا انه اخطأ فعلا لان معنى انه اخطأ انه حكى خلاف الواقع. ولم يروي. نفترض يا شباب ان في واحد لسه حافز القرآن بقى له اسبوع. تمام؟ وواحد واحد بقى له اربعين سنة حافظ القرآن. الاتنين غلطوا مش الغلط واحد؟ طبعا. ما لهاش دعوة بان ده بقى له اربعين سنة ولا ده. الغلط غلط فهمت؟ ماشي. انه معنى انه اخطأ انه حكى خلاف الواقع. لان معنى انه اخطأ انه حكى خلاف الواقع. ولم يروي الحديث كما سمعه من شيخه هذا بعينه يقع فيه الثقة كما يقع فيه الضعيف. بل والضعيف جدا فان غاية ما يمكن ان يصنعه الضعيف بروايته هو ان يقلب اسنادا او ان يركب متنا وهذا قد يقع فيه الثقة اذا ما اخطأ فقد يدخل عليه حديثا في حديث وقد يقلب سيبدل راويا مكان اخر. وقد يكون المبدل المبدل كذابا من ابدله بثقة خطأ لا عمدا وقد يأتي الى حديث معروف باسناد تالف فيبدل اسناده باسناد اخر صحيح. وهذا كله معروف وامثلته كثيرة غاية ما هنالك ان الثقة قل ما يقع منه ذلك حط تحتها خط دي لان السطر ده مهم غاية ما هنالك كانه بيقول لك ايه؟ الجواب اللي هو اللي فكر لسه قايلين لها. الفرق بينهم ان ده قليل ونادر وده كتير وغالب فان كثيرا ما يقع منه ذلك ولذلك ضاع في الضعيف ولم يضاعف الثقة وان كانوا لم يترددوا في الحكم على هذا القليل الذي اخطأ فيه الثقة بالنكارة. كلام جميل زي الفل. وحيث بان ان الحكم على الراوي فرع عن الحكم على روايته فكيف يصح اشتراط ضعف الراوي للحكم على الرواية بالنكارة؟ وحيث ان الحكم على الراوي فرع عن الحكم على روايته فكيف يصح اشتراط ضعف الراوي للحكم على الرواية بالنكارة؟ والمحدثون ما ضعفوا الراوي الا بعد ان رأوا رواياته مناكير فهي عندهم منكرة قبل ان يتحققوا من ضعف راويها الشاب والشاذ مثله وبعضهم رأى نافقة خالف فيه الملأ. واما الشواذ فقد قال الشافعي وجماعة من اهل الحجاج الحجاز الشاذ عندنا ما يرويه الثقات على لفظ واحد ويرويه ثقة الخلافة زائدا او ناقصات الشاذ هو ما يرويه الثقات على لفظ واحد ويرويه ثقة خلافه زائدا او ناقصا. والذي عليه حفاظ الحديث الشاذ ما ليس له الا اسناد واحد يشذ بذلك شيخا ثقة كان او غير ثقة. فما كان عن غير ثقة فمتروك لا يقبل وما كان عن ثقة يتوقف فيه ولا ايحتج؟ يعني لفظ الشاز قد يراد به مطلق التفرد وقد يراد به التفرد المذموم او الخطأ او التفرد الذي لا يحتمل او التفرد الذي خلق فيه الراوي زي كده وقريب من وقد تعاقب بعضهم هذا التعريف على الخليلي بما يتفرد به العدل الحافظ الضابط كحديث انما الاعمال بالنيات فانه حديث فرد تفرد به عمر ابن الخطاب رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم تفرد به عمر ثم تفرد به عن عمر علقمة ابن وقاص الليثي ثم على علقمة عن علقمة محمد ابن ابراهيم التيمي ثم عنه يحيى بن سعيد الانصاري. وفي هذا التعقب نظر بان كلام الخليلين في تفرد الشيوخ والشيوخ في اصطلاح اهل اهل هذا العلم عبارة عن من دون الائمة الحفاظ وقد يكون فيهم الثقة وغيره. فاما من فرد به الائمة والحفاظ فقد سماه الخليلي فردا. وذكر ان افراد المشهورين الثقة او افراد امامي او افراد امام عن الحفاظ والائمة صحيح متفق عليه. قال الامام ابو يعلى الخليلي واما الافراد فما يتفرد يتفرد به حافظا مشهورا ثقة او امام عن الحفاظ والائمة فهو صحيح. يعني يعني كأن الخليلي بيقول امتى نعد هذا الفرد شاذا؟ لم اما يكون المنفرد شيخ يعني ليس اهلا للتفرد قريب من فكرة المنكر زي ما قلت لكم شد شوية وبهاء قال الامام آآ وبهذا يسلم كلام الامام ابي على الخليلي من النقد الذي اوردوه عليه لان كلامه ليس في كل ما يتفرج به هو بس المشكلة ان بعض الناس فهم من كلام الخليلي ان الشاذ عنده يساوي المردود انه مردود لأ الشاذ قد يكون في كلامه بمعنى الفرد فيكون الحديث شاذا صحيحا تمام؟ فلكن لو انت فهمت منه ان الشاذ هو المردود فممكن فعلا الاشكال ده تقع فيه. لما بيقول لك الشاذ ما ليس له الا اسناد واحد فهمت كده؟ هو يقصد الشاذ بمعنى الفرض ماشي اتفضلي. وانما يقصد بثقاته هنا الشيوخ الثقات ويعني بالشيوخ الثقات اي الذين لم يبلغوا في الحفظ وسع وسعة الرواية منزلة الزهري وهشام وامثالهما فان من لم يبلغ في الحفظ وسعة رواية منزلة هؤلاء يصعب عليه ان يتفرد وان يكون تفرده مقبولا لان التفرد انما يقبل من المبترين الذين سمعوا من اهل بلدهم رحلوا وسمعوا من غير اهل بلدهم. اما من ليس له من الحديث الا القليل ولم يشتغل بالرواية او بسماع الحديث ورواياته انشتغال وغيره من الائمة الحفاظ حفاظ فمثل هذا لا يحتمل تفرده. انما يحتمل التفرد من الرجل الذي سمع فاوعى ورحل وطاق البلدان وجاء بما لم يستطعه غيره من الرواة فمثل هذا يحتمل تفرده. اذا كلام ابي يعلى الخليلي عليه رحمة الله يتضمن ان الشاذ من الحديث يصدق على ما يرويه الثقة وما يرويه الضعيف الذي يميل اليه قلبي ان آآ ان آآ ان ها المعنى غير ما فهمه الشيخ. ان الخليلي يريد ان الشاذ هو وصف التفرد وليس الشاذ بمعنى الحديث الذي يرد تمام ليه بقى يا شباب؟ بصوا هو بيقول ايه؟ الشيخ طارق عايز يقول اني الخليلي يريد ان يقول ان الشاذ لما يكون اللي انفرد ليس اهلا للتفرد. لا ده ده لسه هيقوله مش في الجملة الاولى بص بيقول الذي عليه حفاظ الحديث الشاذ ما ليس له الا اسناد واحد يشذ به بذلك شيخ ثقة كان او غير ثقة. يبقى الراجل ولا لأ ثقة فما كان عن غير ثقة فمتروك لا يقبل. وما كان عن ثقة يتوقف فيه ولا يحتج به. يعني ايه يا شباب هو فهم الشيخ له وجهة كويسة. انه عايز يقول ان هو الراجل بيقول لا نرد الحديث بمطلق التفرد وانما ننظر هل الراوي يحتمل او لا ده كلام صح مية في المية. بس هل الخليلي يقصد بالشاذ ان كل حديث يوصف بالشاذ يكون مردود لا ارى زلك وانما قد يكون في بعض المواضع يقصد بالشذوذ التفرد فقط وبعد كده ننظر التفرد بقى ده يحتمل ولا لا يحتمل؟ والله اعلم. ماشي كمل استريح شوية تعال يا وامن خلي استريح شوية يا عبادة كتر خيره. اتفضل. وكلام الامام ابي عبدالله الحاكم في كتابه معرفة علوم الحديث من كلام ابي يعلى ايضا حيث فرق بين الشاذي والمعلول وذكر ان المعلول هو الذي يتوصل اليه من خلال الاختلاف بين الرواة. فيتبين الموصول الذي اخطأ في وصله بعض الرواة والصواب انه مرسل او المرفوع الذي اخطأ في رفعه بعض الرواة. والصواب انه موقوف. فقال هذا يسمى معلولا. وقال ان الشاذ هو اصل من الاصول يتفرد به ثقة وليس له شاهد او متابع. ونص كلامه الشاذ من الروايات غير المعلول فان المعلول ما يوقف على علته. انه دخل حديث في حديث او وهم فيه راو او ارسله واحد فوصله واهم فاما الشاذ فانه حديث يتفرد به ثقة من الثقات وليس للحديث اصل متابع لذلك الثقة. فكلامه من كلام ابي يعلى الخليلي ان انه ليس يقصد كل ثقة ولا ولا اي ثقة. وانما يقصد الثقة الذي هو ليس من كبار الحفاظ ثم انضم الى روايته ما يدل على خطأه فيها والامثلة التي ساقها على ذلك تؤكد هذا المعنى وان الحديث عنده لا يكون شاذا لمجرد ان الثقة تفرد به بل لما بل لما انضم بل لم؟ وكأن الشيخ عايز يقول ان اي واحد فهم طبعا في في شيخ اخر معاصر للشيخ حاتم العوني الشيخ حاتم العوني وله كتاب اسمه المنهج المقترح من علماء الحديث يعني خالف الشيخ في الفكرة دي ويرى ان الشاذ عند عند الخليلي والحاكم يمكن ان يطلق على مطلق التفرد لذلك الحاكم احيانا يقول هذا حديث شاذ صحيح فيوصف يعني كأنه بيقول فرض صحيح. تمام؟ مش مش هنتوسع فيها دلوقتي هيجي لها موضعها ان شاء الله. والامام الترمذي عليه رحمة الله لما عرف الاحاديث الحسنة تضمن كلامه ان هذا عنده يقع في احاديث الضعفاء كما يقع ايضا في احاديث الثقات لانه قال وما ذكرنا في هذا الكتاب بحديث حسن فانما اردنا به حسن اسناده عندنا. كل حديث يروى قال يكون في اسناده من يتهم بالكذب ولا يكون الحديث شاذا. ويروى من غير وجه نحو ذلك. فهو عندنا حديث حسن. هذا الحديث الذي يحسنه الامام الترمذي هو حجة عنده اشترط بوصف الحديس بالحسن ثلاثة شروط. الشرط الاول ان يكون راويه سالما من التهمة بالكذب. الشرط الثاني ان يكون الحديث نفسه سالما من الشذوذ. الشرط الثالث ان يروى ان يروى نحوه من غير وجه. فاذا نظرنا في هذه الشراط وبخاصة الشرط الاول والشرط الثاني يتبين لنا ان الشاذ عند الامام الترمذي يقع في احاديث الضعفاء كما يقع ايضا في احاديث في قاتل انه عليه رحمة الله اشتر في الحديث الذي يصفه بالحسن او بالحسن ان يكون آآ راويه سلما من التهمة من التهمة بالكذب والسالم من التهمة بالكذب اما ان يكون ثقة واما ان يكون ضعيفا الا انه لم يبلغ في الضعف الى حد ان يتهم بالكذب. ثم اشترط مع ذلك الا يكون الحديث شاذا. فاذا كان الراوي الذي ليس متهما بالكامل. طبعا يا شباب انت ممكن ممكن تقعد تقرأ في الكلام وتفهم كل كلمة لوحدها بس ما تكونش مش فاهم هو عايز يوصل لايه صح وده اكبر خطأ بقى في القراءة انك ما كنت ما تكونش عارف هو عايز يوصل لايه. ازا ما كنتش عارف هو عايز يوصل لايه حتى لو فهمت كل حرف يبقى انت كده فتفتك اهم شيء هو عايز يوصل لايه؟ انا بسألك او كمل قراءة وبعدين هسألك هو عايز يوصل لايه؟ هو وصلنا نفهم من هذا ان الشجرة يقع فيها حديث في اه خلاص هو قالها سبحان الله هو سهلها لك عشان هو بيشرح عليه حفظه الله. مم. نفهم من هذا ان الشاذ يقع في احاديث ثقات لانه مع ان الراوي ثقة اشترط ان يكون الحديث اشترط ان يكون الحديث سالما من الشذوذ من هذا ان الشذوذ يقع في احاديث زي ما الرواية الثقة ممكن تسمى منكرة غلط الثقة كمان ممكن يسمى منكرا هي هي شاذا قصدي. افهم من هذا ان شدود يقع في احاديثه ثقات ولو كان الشذوذ لا يقع في احاديث ثقات لما كان لاشتراطه نفي الشذوذ في احاديثهم معنى. وان كان الراوي ضعيفا مع ومع ذلك اشترط في حديثه ان سالما من الشذوذ نفهم من ذلك ان الشذوذ يقع ايضا في احاديث الضعفاء غير الثقات. لانه اذا كان الراوي ضعيفا ومع ذلك اشترط في روايته ان تكون سلمة من الشذوذ فان فاننا نفهم من ذلك ان الشذوذ قد يقع في احاديث الضعفاء. فهذا ان فهمنا كلام الامام الترمذي على نحو ما بين الامام ابن رجم الحنبلي عليه رحمة الله في شرح العلل حيث ذكر اشتراط الترمذي الترمذي في الراوي ان يكون سليما من التهمة بالكذب يدخل فيه الراوي الثقة والراب الضعيف. لان الثقة السالم من التهمة بالكذب. كما ان الضعيف الذي لم يشتد وصفه هو ايضا سالم من التهمة بالكذب. فاذا فهمنا ان كلام الترمذي في قوله لا يكون متهما بالكذب يتناول الثقات والضعفاء. نفهم من ذلك ان الشاذ يدخل في احاديث الثقات ويدخل ايضا في احاديث الضعفاء. اما ان فهمنا من كلام الترمذي حيث قال لا يكون في اسناده من اتهمه بالكذب انه يقصد فقط الضعيف الذي لم يبلغ بضعفه هذا اتفقنا ان كلام الترمزي لا يكون في اسناد من يتهم بالكذب عامل زي ايه؟ اللي يدخل الجامعة يكون جايب خمسين في المية. طب ولو جاب مية في المية؟ ينفع يدخل؟ اه. بس. بعضهم قال لا ده هو يقصد حصر. انما الاصح ان هو يقصد ده الحد الادنى. كمل. فهذا يكون افرح في الدلالة على ان الشاذ يقع في احاديث الضعفاء. لان قول الترمذي رحمه الله لا يكون في اسناده لمن اتهمه بالكذب ان لم نفهم من قوله هذا الا ان يكون راوي ضعيفا ولم يستطع ضعفه. ثم بعد ذلك يشترط هو في في الرواية ان تكون سالمة من الشذوذ عقلنا وفهمنا ان الشذوذ يقع وفي احاديث الرواة الضعفاء والا لما كان لاشتراطه مع سلامة الراوي من التهمة بالكذب الا يكون الحديث شاذا معناه. اذ لو ان شذوذ لا يقع في احاديث الضعفاء اذا اكتفى بالشر الاول وهو الا يكون راضيا متهما بالكذب ولما كان ولا ما كان في حاجة الى اشتراط ان يكون الحديث سالما من الشذوذ. لكن لما اشترط مع السلامة مع السلامة من التهمة بالكف بسلامة الحديث من ان يكون شاذا فهمنا ان الراوي الذي يكون ضعيفا تقع في احاديثه الاحاديث الشاذة. وبهذا نفهم ان الشاذ يقع في احاديث الضعفاء كما يقع وفي احاديث الثقات سواء بسواء. دي خلاصة كل الكلام ده الاستاذ اخر سطر. والشيخ لما اشترطوا سلامة حديث من شهود في الحديث الصحيح ما هو ما هو عايز يستدل على كده عايز تزل ان الثقة ان الشاذ يقع في يطلق على احاديث ثقات واحاديث الضعفاء يعني اقصد سلامة حديث من هذا الشرط في الحديث الصحيح. ايوة. كل انواع الشذوذ ايا كان المخطئ. مم. ماشي هذا وقد ذهب الحافظ ابن حجر كما سبق الى التفرقة بين الشاذ والمنكر فبينما اشترط في المنكر ما سلف بيانه من ان يكون راويه ضعيفا وقد خالف الثقات او اهل فايضا اشترط في الحديث لكي يوصف بكونه شاذا ان يكون راويه ثقة وان يكون خلفه من هو اوثق منه. نفس الشيء برضه نفس النقد خد عليه من هنا ان هو خص ان آآ لفظ الشاذ بالثقة الذي خالف لأ والشاذ كمان يطلق على رواية الضعيف كمل وان يكون خلفه منه واوثق منه او اولى بالحفظ والاتقان منه او ان يكون الذين خالفوه اكثر عددا منه فحينئذ يكون الحديث عنده شاذة. اذا محصلة قول هذا القائل ان الشاذ والمنكر يختلفان فالشاذ عنده ليس هو المنكر وثم انه يشترط في الشاذ والمنكر كليهما ان يقع الخلاف بين الرواة فمجرد تفرد الراوي لا يكون شاذا عنده ولا يكون منكرا. وان الحديث لا يكون منكرا مع مع الاختلاف مع الاختلاف يشترط ان الحديث لكي يكون منكرا مع الاختلاف يشترط لان ان يكون الراوي الذي انكر يشترط يشترط نعم يشترط ان يكون الراوي الذي انكر حديثه راويا ضعيفا. بينما راوي الحديث الشاذ مع وجود الخلاف في حديثه يشترط ان يكون هو نفسه من الثقات وليس من ضعفاء. فالشاذ والمنكر يشتركان عنده في اشتراط المخالفة. ويختلفان في حال الراوي. فروي الحديث المنكر ضعيف بينما راوي الحديث الشاذ من الثقار ولعله انما اعتمد في قوله هذا على ما روي عن الامام الشافعي عليه رحمة الله حيث روي عنه انه القول ده بقى يا شباب من اكبر من اكثر الاخطاء اللي ايه فهمت خطأ الشافعي الشافعي رحمه الله. ليه بقى؟ لان الشافعي اصلا هقول لكم القول. ان الشافعي في في وسط كلام قال ايه؟ ليس الشاذ من الحديث ان اروي الثقة حديثا لا يرويه غيره. وانما الشاذ من الحديث ان يروي الثقة حديثا يخالف فيه الناس. فهو افتكر ان الشافعي ده هو لو كان اعتمد عليه ان الشافعي بيذكر تعريفا للشاذ لأ الشافعي كان بيناقش محمد ابن حسن الشيباني وغيره بان الزهري انفرد باحاديث فمش اقبالها لانها شاذة. فالشافعي قال له لأ. ليس الشاذ ان ينفرد الثقة. وانما الشاز فده مش تعريف. ده كلام في وسطك فوق السياق فهمت؟ فهم افتكروا ان ده تعريف الشاب عند الشافعي. فهمنا كده يا شباب؟ اتفضل. نعم. قال الشافعي والله ليس الشاذ من الحديث ان يروي الثقة حديثا لا يرويه غيره انما الشذ من الحديث ان يروي الثقة حديثا يخالف فيه الناس. وكلام الامام الشافعي عليه رحمة الله هذا ليس فيه ما على اشتراط ان يكون راوي الحديث الشاذ ثقة. لا شك انه اذا كان ثقة وقد خالفه الناس فيها فان هذا يسمى شاذا. ولكن البحث هنا هل لابد لكي يوصف الحديث بانه شاذا ان يكون راويه ثقة؟ يعني حتى لو كان الشافعي بيقول ان ده يسمى شاذا. هل قال ان غيره لا يسمى شاذا؟ ام ان الرابط ضعيف؟ ايضا يحدثه شاب اذا ثبت خطأه فيه. الامام الشافعي عليه رحمة الله والمتأمل لكلامه هذا يظهر له ان انه انما قال ذلك الكلام مقابلا به قولا ربما قيل او في مجلس من مجالسه التي كان يعقدها. هو الشيخ اللي بيقول ربما هنا لأ هو ده الواقع فعلا. نعم. الشيخ بيه هنا بيحتمل واحتماله صحيح. مم. ده موجود في كتاب الامة كأن بعض من خالفه رد عليه حديثا احتج به بانه تفرد به ثقة وهو حديث شاذ. فاراد الامام الشافعي عليه رحمة الله ان عليه رحمة الله ان يرد هذه الشبهة على صاحبه فكلام فقال كلامهم كلامهم المذكور. ليس الشاذ من الحديث انه يسيق تحديثا ما يرويه غيره انما الشاذ من الحديث ان يروي الثقة حديثا يخالف فيه الناس بمعنى ان الامام الشافعي عليه رحمة الله انما قال ذلك الكلام ليس على ارادة الحصر ولا ولا على ارادة وضع قاعدة كليا. وانما قال ذلك ليرد به على هذه الشبهة التي ربما كانت قد اثيرت امامه. فاذا كان الامر كما افهمه كما افهموا والله اعلم. جزاه الله خيرا والله. سبحان الله. فحينئذ لا نستطيع ان نفهم من كلام الشافعي عليه رحمة الله انه قاعدة كلية او ان الشاذ لابد ان يكون راويه من الثقات. وانما قال ذلك لما عرض عليه حديث يرويه ثقة ورده ورده بعض من من رده لمجرد انه ثقة وقد تفرد به. فبين له ان هذا ثقة يحتج بتفرده ما لم يأتي دليل على خطأه كانه يخالف هذا الثقة الناس فيما رووا كان يخالف هذا الشخص فيما رووا. لكن هل الشافعي عليه رحمة الله لا يطلق الشاذ الا على ما اخطأ فيه الراوي الثقة واستدل على خطأه فيه بمخالفته لغيره. هذا يفهم من كلامه ولا نستطيع ان نفهمه من كلامه. وايضا لو اننا فهمنا كلام الشافعي عليه رحمة الله على انه لابد للحديث الشاذ ان يكون راويه ثقة. فماذا هو رأي فماذا هو رأي الشافعي عليه رحمة الله في الحديث الذي يتفرد به الراوي الضعيف؟ وما هو رأيه في الحديث الذي يرويه راوي الضعيف مخالفا فيه السقاك او اهل الصدور ان الشافعي رحمه الله ليس في كلامه ما يدل على ان احاديث مثل هؤلاء الروايات لا تسمى احاديثا احاديث شاذة. فماذا يسميها الامام الشافعي؟ هل يسميها منكرة؟ ليس في كلام الامام الشافعي ما يدل على ذلك وما ولا ما ينفيه. هل هل تدخل عنده في مسمى الشاب؟ هذا هو الظاهر من صانعه لان الامام الشافعي حين يتكلم عن ثقته وانه وانه يحكموا بشذوذ بشذوذ احاديثه بالشرط المذكور وهو ان يخالفها فيما روى الناس وهو ان يخالف فيما روى الناس فمن باب اولى ان يكون الراب ضعيف كذلك ولا يمتنع الشافعي من اطلاق الشافعي على احاديث الضعفاء حيث يتبين خطأهم فيما رووا. اما بما لا يحتمل او بمخالفتهم لاهل الثقة او اهل الصدق. والمتأمل لصنيع ائمة ائمة العلم عليهم رحمة الله في استعمال هذه المصطلحات. يتبين له ان الواحد منهم كان يغلب عليه استعمال مصطلح من هذه المصطلحات فيكثر ذلك في استعماله اكثر من استعماله لمصطلح اخر. بس يعني عايز يقول ان الشافعي عنده كلمة الشاذ دي يعني يعني اصلا يا شباب الشافعي مقل من هذه اللفظة. فهو عايز يقول له ان كل عالم بيصك مصطلح معين ويلزمه. او يغلب عليه. هو هو مش عايز يقول ان المعنى ده لا يصح ان تسموه الا بهذا المصطلح. بس هو ده اللي جري على لسانه ونبه. زي ما قلت لك ان في فرق كبير بين فكرة المصطلحات عند المتقدم والمتأخر اللي تأثر بالمنطق والحدود والتعريفات. ماشي. قال ولا يمتنع لان ائمة العلم عليهم رحمة الله في استعمال هذه المصطلحات يتبين له ان الواحد منهم كان يغلب على استعمال مصطلح على عليه استعمال مصطلح من هذه المصطلحات. فيكثر فيكثر وذلك في استعماله اكثر من استعماله لمصطلح اخر هو بنفس معنى المصطلح الدارج على لسانه. وليس معنى هذا ان هذا الامام لا يستعمل المصطلح الاخر او انه يجعل المصطلح الاخر له معنى غير المعنى الذي الذي يقصده من المصطلح الذي يكثر يكثر في استعماله او يكثر في استعماله. فمثلا نجد اماما كالامام احمد بن حنبل عليه رحمة الله يكثر من استعماله مصطلح المنكر فهو يستعمل مصطلح المنكر كثيرا للدلالة على الخطأ الواقع في الرواية. سواء كان الخطأ في الاسناد او في المتن وسواء كان الخطأ استدل عليه بتفرد الرابح حيث لا يكون اهلا للتفرد. خالف غيره هو او لم يخالف. فالامام احمد رحمه الله يعبر عن هذا بقوله في الحديث انه منكر. ونادر ونادرا جدا ما يستعمل المصطلح الشاذ. فهل يا ترى الامام احمد ليس عنده احاديث يصدق عليها وصف الشاذ لا يمكن ابدا ان يكون الامام احمد على كثرة ما تكلم في الاحاديث ليس عنده حديث يتنزل عليه مصطلح الشاذ ويصدق عليه وصف الحديث الشاذ وانما هو يعبر عن خطأ سواء كان الخطأ من ثقة او من غير ثقة وسواء كان الخطأ استدل عليه بالتفرد او بالمخالفة يعبر عن ذلك بان الحديث منكر. بينما نجد في المقابل اخرين يعبرون عن نفس الخطأ الذي وصفه الامام احمد بانه منكر. يعبرون عنه بانه شاذ. فنجد الشاذ استعمله الامام الشافعي واستعمله ايضا الامام الترمذي وغيرهما من ائمة الحديث عليهم الله ونجد الامام الشافعي قل ما يستعمل المنكر كذلك الامام الترمذي قال ما يستعمل مصطلح المنكر فهل يا ترى ليس هناك حديث عند الامام الترمذي او عند الامام الشافعي يصدق عليه وصف المنكر هذا امر مستبعد جدا. وانما هؤلاء الائمة يعبرون عن الخطأ الواقع في الرواية بالفاظ يرون انها تفيد هذا المعنى. فبعضهم دي جملة مركزية في الكتاب السطر ده. فبعضهم يغلب على استعماله مصطلح منكر. والبعض الاخر يغلب على استعماله مصطلح شاذ. وكلاهما اراد معنى واحدا هذا اراد بالمنكر خطأ وهذا اراد بالشاذ الخطأ هذا هذا اطلق المنكر هذا اطلق المنكر على خطأ مهما كان حال راويه ومهما كانت الوسيلة التي استدل بها على الخطأ تفرد او مخالفة وهذا الخطأ وهذا ايضا اطلق الشاذ على الخطأ مهما كان حال راويه ومهما كانت الطريقة التي استدل بها على الخطأ التفرد او مخالفة وليس معنى هذا ان الشاذ عندهم يختلف يختلف عن المنكر. ونحن نجد في استعمال ائمة الحديث الذين غلب على استعماله المصطلح الشاذ في الدلالة على الخطأ نجد في تعريف تعريفهم ما يصدق عليه اسم المنكر. بمعنى اننا نجدهم يستعملون الشاذة على الاخطاء الثقات واخطاء الضعفاء غير المتقيدين بان يكون الشاذ مختصا باحاديث الثقاة والمنكر باحاديثه والمنكر باحاديث الضعفاء كما تقدم عن الترمذي وابياع الخيلي والحاكم والله اعلم. الباطل والساقط هو ما لا اصل له والمتروك هو المتروء والمطرح. كده يا شباب كل الابحاث المهمة في الكتاب انتهت بفضل الله. الباقي بقى شوية الفاظ هيقولها سريعة. باطل لا اصل له مطرح وبعدين يجيب لك خاتمة عن لطائف في الاسناد زي السابق واللاحق وغيرها. ونحاول نقرأها نشد بسرعة. يلا المعلومة ايوة قال حفظه الله واطلقوا مطرحا او معضلة لا اصل لا لا اصل لا اسناد لا مدار له. متروكا او ساقطا اي للباطلة ونحوها حتى ولو وشبه له. حتى ولو شبه له. حتى ولو شبه له الباطل. هو المنكر وربما اطلق على الكذب الموضوع. قال ابو حاتم الرديء الكذب والباطل واحد. وربما عبر المحدثون عن بطلان الحديث بعبارات تدل عليه منها المطرح. قال الذهبي المطرح من حط عن رتبة الضعيف المعضل وهو غير المعضل الذي هو من من مباحث السقف من الاسناد. وقد تقدم ان هذا المصطلح يعبر به في كلام اهل العلم عن المنكر المستغرق المستغلق الشديد. فهو اذا من الالفاظ الدالة على الضعف الشديد. لا اصل له. ومن ذلك قول محمد بن علي بن حمزة فوزي سألت يحيى ابن معين يحيى ابن معين عن هذا الحديث عن هذا الحديث يعني حديث عوف بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم تفترق امتي؟ قال ليس له اصل. قلت فنعيم ابن حمد قال نعيم موسيقى قلت كيف يحدث ثقة بباطل؟ قال شبه له. واعلم انهم لا يقصدون بقولهم لا اصل لهم نفي جنس الاسناد وانما يقصدون نفي ان يقول للحديث اصل يرجع اليه اي مخرج صحيح او اسناد صحيح تقوم به الحجة ويرجع يرجع اليه. وهذا يطلقونه سواء كان الراوي الذي اخطأ في حديثه ثقة او غير ثقة وسواء كان خطأه في وفي الاسناد وعلى الثاني وعلى الثاني فمرادهم انه لا اصل له بهذا الاسناد شيخنا الهادي المصطلحات واقتطاف الشرح هذا يدل على ان لا يدل على ان هي ما فيهاش شغل كتير خلاص معروفة آآ لا اصل له باطل غير منكر وشاذ. حصل فيها اخز ورد واختلاف. تمام؟ لا اسناد له فهو كمثل قولهم لا اصل له اه. نعم. نعم. لا يقصدوننا في الجنس الاسناد وانما يقصدون اسناد اسنادا صالحا للحجة. اسنادا يصلح الاعتماد عليه لذلك كان الامام احمد ابن حنبل عليه رحمة الله سئل عن بعض الاسانيد حديث ما بين المشرق والمغرب قبلة فقال ليس له اسناد. وهذا الحديث له اسانيد كثيرة. ثم انه سئل عن الحديث باسناده والاسناد معروف والامام احمد يعرفه وانما يقصد يقصد اسنادا صحيحا تقوم به الحجة وليس في كلامه نفش لاصل الاسناد او لجنس الاسناد لا مدار له وهو ايضا كمثل سابقيه ومدار الحديث هو مخرج الحديث واصله وقد استعمل ابن حبان البستي هذا المصطلح في المجروحين. فقال فقال بصدد حديث منكر. هذا هذا شبه لا شيء. فليست للخبر مدار يرجع اليه المتروك لكن اكثر ما ما يستخدم المحدثون المصطلح المتروك على الرواتب دون الروايات فكثيرا ما يقولون فلان المتروك او متروك الحديث او تركوه او تركه الناس اما في الحديث فلا يستعملون فلا يستعملونه الا نادرا ومع ذلك فلا يحصرونه في رواية المتهم بالكذب. كما كما قال ذلك كما قال ذلك البعض. بل الحديث عندهم يتركوا اذا قامت الدلائل على ضعفه او لم تقم على صحته وان لم يكن ذلك موجبا لترك راويه. لان الراوي لا يترك الا اذا كسر الخطأ منه. لكن اذا اخطأ ولو قليلا ترك الحديث الذي اخطأ فيه وقد يطلقون يطلقون المتروكة بمعنى المنسوخ. على معنى ترك العمل على معنى ترك العمل الى ترك الرواية. قال ابن عبدالبر خبره؟ خبر ابن عباس في رد ابي العاصي الى زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر متروك. لا يجوز العمل به عند الجميع. ويعني بقوله متروك اي منسوخ. فقد قال هو قبلها قبل هذا عن هذا الحديث نفسه وهذا الخبر وان صح فهو متروك منسوخ عند الجميع. والله اعلم. الساقط قال الذهبي في مبحث موضوعي من من الموقظة ومن الموضوع ما الاكثرون على انه موضوع والاخرون يقولون هو حديث ساقط مطرح ولا نجسر ان نسميه موضوعا. هذا وينبغي ان يعلم ان يعلم ان هذه الالفاظ الدالة على على الضعف دلت على الضعف الشديد وغيرها مما يفيد الضعف الشديد ايضا. انما يوصف بهذا الحديث الذي ترجح لدى اهل العلم كونه خطأ. مهما كان الراوي المخطئ فيه ثقة او غير ثقة. فان علماء الحديث رحمهم الله لا يتقيدون بحال الراوي المخطئ في الحكم على حديثه الذي اخطأ فيه. بل هم يعتبرون حال الرواية سندا ومتنا ونوع الخطأ الواقع فيما فيهما او في احدهما واذا ترجح لديهم انه خطأ لم يترددوا في وصف الحديث بانه ضعيف جدا او باطل او منكر او لا اصل له او او نحو ذلك. والامثلة على هذا كثيرة على هذا في كلام اهل العلم كثيرة جدا. من ذلك قال قال محمد ابن علي ابن حمزة المروزي سألت يحيى بن معين عن هذا الحديث يعني مرة معنا لا لا عادي عادي سألته احدا معينا عن هذا الحديث يعني حديث نعيم ابن حماد عن عيسى ابن يونس عن عن حريز ابن عثمان عن عبدالرحمن ابن جبير ابن جبير ابن نفير عن ابيه عن عوف ابن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تفترق امتي على على بضع وسبعين فرقة اعظمها فتنة على امتي قوم يقيسون يقيسون الامور برأيهم فيحلون الحلال او يحرمون الحلال سيحلون الحرام ويحرمون الحلال. قال ليس له اصل. قلت فنعيم ابن حماد؟ قال نعيم ثقة. قلت كيف يحدث ثقة بباطل؟ قال شبه له. قلت فرغم ان نعيما نعيما نعيما نعيما رغم ان نعيما عند ابن عند ابنه معين ثقة الا انه حكم على حديثه هذا حيث اخطأ فيه بانه ليس له اصل وانه باطل وهذان اللفظان يفيدان الضعف الشديد. وذلك يرجع لشدة الخطأ الذي وقع فيه فيه نعيم في الرواية. بصرف النظر عن حاله هو عن حاله هو من حيث الضبط وقوله شبه له مع قوله ثقة يفيد ان الثقة اذا اخطأ عن غير عمد فان هذا لا يمنع من الحكم على ما اخطأ به فيه بالضعف الشديد. فيكون باطلا ولا اصل له وقد اشار الامام دحيم الامام دحيم الى ان نعيما انقلب عليه اسناده اسناد هذا الحديث وانه وانه وانه دخل عليه اسناد في اسناد لقد سئل عنه فرده وقال هذا حديث صفوان بن عمرو وحديث معاوية. ومعنى هذا ان هذا الحديث خطأ اذا وقع في حديثه في حديث. كان هذا الحديث ضعيفا جدا وباطنة ولا اصل له ولو كان المخطئ فيه من الثقات. ومن ذلك ايضا قال المروذي وذكر يعني احد المروذي غير المروزي. المروزي من بلد اسمها مروة المروزي من بلد اسمها اسمها مرو الروز. اه. فقال المروزي وذكر يعني احد ابن حنبل رحمه الله. دوينا. دوينا. فقال حدث حديثا منكرا عن ابن عيينة ما له اصلا. قلت ايش اي شنهو؟ قال عن عمرو بن دينار عن ابي جعفر عن ابراهيم بن سعد عن ابيه قصة عين ما انا ما انا الذي اخرجتكم ولكن الله اخرجكم فانكره انكارا شديدا وقال ما له اصل. هم. الحديس ده موجود يا شباب في علل الخلال. وحديس بيحتج به الرافضة يعني ماشي. قلت ولوينج وهو محمد بن سليمان المصطيسي وهو ثقة ومع ذلك فقد ضعف الامام احمد حديثه وهذا تضعيفا شديدا وانكره عليه وقد ذكر خطيب البغدادي رحمه الله كلام احمد هذا ثم قال بعقبه اظن ابا عبد الله يعني احمد بن حنبل اركن على انكر على لوين روايته متصلا فان الحديث محفوظا عن سفيان ابن عيينة غير انه مرسل عن ابراهيم ابن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم. ثم اسنده من غير وجه عن سفيان مرسلا. قلت وهذا يفيد ان مثل هذا الخطأ اذا تحقق من من وقوعه في حال اذا تحقق من وقوعه في حديث كان الحديث ضعيفا جدا ومنكرا ولا اصل له. لا يصلح للاعتبار ولو كان المخطئ فيه ثقة. وذلك ان الخوف الذي يعتري الناقض من رواية الضعيف ليس منبعثا من حال هذا الضعيف فحسب بل هو يكمن فيما يمكن ان يكون هذا الرابط ضعيف فعله فعله. فعله في الرواية فافسدها. فان كما يمكن ان يصنعه ما يمكن ان يصنعه الراوي المتروكة والضعيف جدا بل والكذاب في الرواية هو ان يقلب اسنادا او يركب متا وهذا قد يقع فيه هين الضعيف. بل والثقة احيانا هين الضعف هين الضعف نعم. بل والثقة احيانا اذا ما اخطأ. فقد يدخل على فقد يدخل على حديث في في حديث. فقد يدخل عليه حديث في حديث وقد يقلب فيبدل كذابا. كانت فيضع مكانه ثقة خطأ لا عمدا. وقد يأتي الى حديث معروف باسناد ضعيف فيبدل اسناده باسناد اخر صحيح. وقد يسقط من الاسناد كذابا او متلوكا كان فيه ويسوي الحديث سقة عن ثقة وهما لا عمدا. كما كان ابن ليعة يسمع الحديث من اسحاق ابن ابي فروة والمثنى ابن الصباح وهما متروكان ثم يسقطهما من الاسناد خطأ وغفلة. غاية ما هنالك ان الثقة قل ما يقع منه ذلك بخلاف الضعيف والمتروك فانه كثيرا ما يمكن ان فانه كثير ما يقع منه ذلك. ولهذا ضعفوا الضعيف ولم يضعفوا الثقة وان كانوا لم يترددوا في في الحكم على هذا على هذا القليل الذي اخطأ فيه الثقة بالنكارة والبطلان. يقول الامام مسلم في مقدمة الصحيح وعلامة في حديث المحدث ان اذا ما عرضت روايته للحديث على رواية غيره من اهل الحفظ والرضا خالفت روايته روايتهم. او لم تكد توافقها فاذا كان الاغلب من حديثه كذلك كان مهجور الحديث في غير مقبوله ولا مستعمله. ومعنى هذا ان الحديث المنكر هو الحديث الذي ثبت خطأ الراوي فيه اما بمخالفته لاهل الحفظ والرضا فيه او بعدم موافقته لهم كيف لو اخطأ رواه في حديث واحد واستدل على بالمخالفة او بعدم الموافقة كان هذا الحديث بعينه منكرا وان لم يكن لهذا الراوي منكرا سواه اما اذا اكثر الراوي من رواية المناكير اي من مخالفة الثقات او عدم موافقته لهم فاحنا لازم نتعدى الحكم من الرواية الى الراوي. فيكون الراوي متروكا لا لا خرجوا على لا يعرضوا على حديثه ولا يشتغلوا به. فالحكم على الرواية بالضعف الهين او او الشديد لا يتوقف على حال راويها فحسب. بل يتوقف على مدى استقامتها اسنادا ومن عدم ذلك هو نوع الخطأ الذي وقع فيه الراوي عند روايته لها. وان لم يكن اخطأ الا فيها. وقد روى ابن ابي حاتم ابن ابي حاتم في تقدمة الجرح والتعدين القيلي في الضعفاء عن نوفد ابن ابن مطهر قال كان بالكفة رجل يقال له حبيب مالكي وكان رجلا له فضل وصحبة فذكرناه لابن المبارك فيثنى عليه قلت عنده حديث غريب قال ما هو؟ قلت الاعمش عن زيد ابن وهب قال سألت حذيفة عن الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فقال ان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لحسن. ولكن ليس من السنة ان تخرج على المسلمين بالسيف. فقال هذا ليس بشيء. قلت له انه وانه اعني حبيبا انه وانه يعني ده ثقة. وانه اعني حبيبا فابى. فلما اكسبت عليه الثنايا عليه قال عافاك عافاه الله من في كل شيء الا في هذا الحديث. هذا حديث كنا نستحسنه من حديث سفيان عن حبيبنا عن حبيب عن حبيب ابن ابي ثابت عن ابي البختة البحتارية. لا البختريه. البختري. عن ابي البختري عن حذيفة. وموضع الشادي من هذه الحكاية واضح والله الموفق لا رب سواه. قوله صحيح الا انه واستعمله صحيح الا انه منكر اذ يستنكرون متنه. يستعمل المحدثون مصطلح هذا مصطلح مصطلح هذا حديث صحيح الا انه منكر وانما يقصدون بقول صحيح اي ظاهر السند وبقولهم منكر اي المتن. ذلك ان نكرت الائمة احيانا ويريدون بطلان المتن او الجزء المستنكر منه حتى ولو كان الاسناد ظاهره الصحة لانه كما هو معروف لا تلازم بين صحة الاسناد وصحة المتن. فقد يكون الاسناد فقد يكون الاسناد رجال ثقات ولكن الائمة يرون ان الحديث الذي جاء به ادخل عليه او اخطأ فيه من غير عمد. والامثلة على هذا كثيرة. الموضوع والكذب الطبق المصنوع عن عبد ابوه من هو الموضوع. لكون كذاب به تفارض او كونه يخالف القواعد. او باين المعقول او منقولا خالفه او ناقض الاصول ولهم به وسائله يضيق عنها يضيق عنها لفظهم ان سئلوا. قال الامام الذهبي رحمه الله الموضوع ما كان متنه خالقا للقواعد ورويه كذابا باربعين الودعانية وكنسخة علي الرضى المكذوبة عليه وهو مراتب. منهم من اتفقوا على انه كذب ويعرف ذلك باقرار وضعه وبتجربة الكذب منه. ونحو ذلك ومن هم الاكثرون على انه موضوع والاخرون يقولون هو حديث ساقط مطروح. ولا نجسر ان نسميه موضوعا. ومنهم الجمهور على وهنه وسقوطه والبعض على انه كذب. ولهم في نقد ذلك طرق متعددة متعددة وادراك قوي تضيق عنه عباراتهم من جنس ما يؤتاه الصيرفي في الجهبذ الجهبذ في نقد الذهب والفضة او الجوهري لنقد الجواهر والخصوص لتقديمها. لتقويمها. فلكثرة ممارستهم بالالفاظ النبوية اذ جاءهم لفظ اذا جاءهم لفظ ركيك اعني مخالفا للقواعد او فيه مجازفة او فيه المجازفة في الترغيب والترهيب او الفضائل وكان باسناد مظلم او اسناد مضيء كالشمس في اثنائه رجل كذاب او وضاع فيحكمون بان هذا مخترق وما قال ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم وتتواطأ اقوالهم فيه على شيء واحد. نعم كثير من الاحاديث التي وسمت بالوضع لا دليل على وضعها كما ان كثيرا من الموضوعات لا نرتاب في كونها وقال شيخ المعلمي اليماني اذا قام عندك عند الناقض من الادلة ما غلب على ظنه معه بطلان نسبة الخبر الى النبي صلى الله عليه وسلم فقد يقول باطل او وكلا اللفظين يقتضي ان الخبر مكذوبا عمدا او خطأ الا انا متبادرة المتبادرة من الثاني الكذب عمدا. غير ان هذا متبادل ولم يلتفت اليه جامع الكتب الموضوعات بل يريدون فيها ما يرون ما يرون قيام الدليل على بطلانه وان كان الظاهر عدم التعمد عدم التعمد. وقد تتوفر الادلة على على البطلان مع ان الراوي يصرح الناقد باعلان الخبر به لم لم يتهم بتعمد الكذب. بل قد يكون صدوقا فاضلا ولكن يرى الناقد انه انه غلط او او ادخل عليه الحديث وقال ابن الجوزي ما احسن قول القائل ادخل عليه او ادخل عليه. هم وقال ابن الجوزي ما احسن قول القائل اذا رأيت حديثا يبين المعقول او يخالف المنقول او يناقض الاصول فاعلم انه موضوع قال ومعنى مناقضته للاصول ان يكون خارجا عن دواوين الاسلام من المسانيد والكتب المشهورة. ومن طريف ما جاء في ذلك ما رواه ابن ابي حاتم حاتم عن ابيه قال جاءني رجل من جملة من جلة اصحاب الرأي من اهل الفهم منهم ومعه دفتر فعرضه علي فقلت في بعضها هذا حديث خطأ وقد دخل لصاحبه قد دخل قد دخل قد دخل لصاحبه حديث في حديث وقلت في بعضه هذا حديث باطل وقلت في بعضه هذا حديث منكر وقلت في بعضه هذا حديث كذب وسائر ذلك احاديث احاديث صحاح فقال لي من اين علمت ان هذا خطأ وان هذا باطل وان هذا كذب؟ اخبرك راوي هذا الكتاب باني غلطت واني كذبت وفي حديث كذا فقلت لا ما ادري هذا الجزء ما ادري هذا جزءا من رواية من هو غير اني اعلم ان هذا الحديث خطأ وان هذا الحديث باطل وان هذا الحديث كذب. قال فادعي الغيب قلت ما هذا الدعاء غيب. قال فما الدليل على ما تقول؟ قال سل عن ما سل عن ما قلت من يحسن مثل ما احسن. فان اتفقنا علمت اننا لم نجازف ولم نقل الا بفهم. قال من هو الذي يحسن مثل ما تحسن؟ قلت ابو زرعة. قال ويقول ابو زرعة زرعة مثل ما قلت؟ قلت نعم. قال هذا عجب. فاخذ فكتب في في كغد الفاظ في تلك الاحاديث. ثم رجع الي وقد كتب الفار. يرحمك الله ثم رجع الي وقد كتب الفاظ ما تكلم به ابو زرعة في تلك الاحاديث فلما قلت انه باطل قال ابو زرعة ابو زرعة هو كذب. قلت الكذب والباطل يعني هو فاكر ان كلمة كذب تخالف كلمة باطل. قال له الكذب والباطل واحد. انا كنت اكرر كثيرا هذه العبارة ان المنكر والباطل واحد. بس هو الصواب الكذب والباطل واحد اتفضل. مم قال وما قلت انه كذب؟ قال ابو زرعة قال ابو زرعة هو هو باطل وما قلت انه منكر قال هو منكر. كما قلت وما قلت انه صحيح قال ابو زرعة هو الصحاح. فقال ما هذا تتفقان من غير مواطئة فيما بينكما فقلت ذلك اننا لم نجازف وانما قمنا قمنا بعلم ومعرفة قد اوتينا. والدليل على صحة ما نقول بان دينارا مبهرجا يحمل الى الناقل فيقول هذا دينار. مبهرج يعني مزيف يعني. نعم ويقول لدينار جيد هو جيد. فان قيل له من اين قلت ان هذا مبهرج؟ هل كنت حاضرا حين بهرج هذا الدينار؟ قال لا فان قيل له فاخبرك الرجل الذي بهرجه اني بهرجت هذا دينار قال لا فان قيل في في فمن اين قلت ان هذا مبهرج؟ قال علم علما رزقته. وكذلك نحن رزقنا معرفة معرفة ذلك. قلت له فتحمل فص ياقوت الى واحد من من البصراء من الجوهريين فيقول هذا زجاجا ويقول لمثله هذا ياقوت. فان قيل له من اين علمت ان هذا زجاج وان هذا هل حضرت الموضع الذي صنع فيه هذا الزجاج؟ قال لا. فقيل له فهل اعلمك الذي صابه بانه صاغ هذا زجاجا؟ قال لا. قال فمن اين علمت؟ قال هذا علم رزقته. وكذلك نحن رزقنا علم لا يتهيأ لنا ان نخبرك كيف علمنا بان هذا الحديث كذب وهذا منكر الا بما نعرفه. قصة جميلة صح لأ هو يعني لو عبر له اللي يعبر له قال اللي بيعلمه بس اللي هيتعلم ده هياخد سنوات على ما يوصل للخبرة دي. لا كتبوها. لا كتبوها في من خلال السؤالات اللي يطلبها يجدها. معرفة المهمات مع الوفاة وزمن وزمن السماع للحديث وزمن الرحلة والتحديث. من مهمات هذا العلم الشريف معرفة التواريخ ووفيتهم والسماعد والرحلة في طلب الحديث والتصدر للتحديث. فهو فن مهم جدا به يعرف اتصال السند وانقطاعه وانقطاعه. وقد ادعى قوم رواية عن قوم في التاريخ ان ظهر انهم زعموا الرواية عنهم بعد وفاتهم بسنين. كما سأل اسماعيل ابن عياش رجلا اختبار اي سنة كتبتها عن خالد بن معدان؟ فقال سنة ثلاثة وعشرة ومئة قال انت تزعم انك سمعت منه بعد موته بسبع سنين؟ وطرق حمله ودق كتبه وادوات نقله وادبه. ومن المهم ايضا معرفة الطرق بتحمل الحديث وهي وادوات نقله وهي صيغ صيغ الاداء وطرق التحمل الثمانية هي السماع والعرض او القراءة والاجازة والمناولة والمكاتبة والاعلام والوصية والوجادة. السماع ويكون من لفظ الشيخ وهو ينقسم الى املاء وتحسيسه من غير املاء وسواء كان من حفظه او من كتابه وهذا القسم ارفع الاقسام عند الجماهير وارفع العبارات فيه سمعت ثم حدثنا وحدثني العرض العضو وهو القراءة على الشيخ وسواء كان وسواء كنت انت القارئ او قرأ غيرك وانت تسمع او قرأت من كتاب من كتاب او من حفظك او كان الشيخ يحفظ ما عليه ما يقرأ عليه او لا يحفظه لكن يمسك اصله هو هو او ثقة غيره. والقراءة على الشيخ احد وجوه التحمل عند الجمهور وابعد وابعد من ابى ذلك من اهل العراق وقد اشتد انكار الامام مالك مالك مالك وغيره من المدنيين عليهم في ذلك حتى بلغ بعضهم فرجحها على السماع من لفظ الشيخ وذهب جمع منهم البخاري وحكاه في اوائل صحيح عن جماعة من الائمة الى ان السماع من لفظ الشيخ والقراءة عليه في الصحة والقوة سواء والله اعلم. واجد عبارتها واسلمها واجود واجد عباراتها واسلمها ان يقول قرأت على فلان او قرأ على او قرأ قرأ على فلان وانا اسمع فاقر به. ويتلو ذلك استعمال اللفظ حدثنا او اخبرنا مقيدا بقوله قراءة عليه واما اطلاق حدثنا واخبرنا في القراءة على الشيخ فقد اختلفوا فيه على اقوالهم. قال الحافظ ابن حجر وتخصيص التحديث بما بما سمع من لفظ الشيخ هو الشائع وبين اهل الحديث اصطلاحا ولا فرق بين التحديث والاخبار من حيث اللغة. وفي ادعاء الفرق بينهما تكلف شديد. يعني يقول لك في فرق بين حدثنا واخبرنا. في تكلف شديد يعني. اللي الراوي بيقول اخبرنا او حدثنا للاتصال. مم. ولا فرق بين التحديث والاخبار من حيث اللغوي في ادعاء الفرق بينهما تكلف شديد لكن لما تقرر الاصطلاح وصار ذلك حقيقة عرفي فتقدم على الحقيقة اللغوية مع ان هذا الاصطلاح انما شاع هذا الاصطلاح انما شاع عند المشارقة ومن تبعهم واما غالب المغاربة فلم يستعملوا هذا الاصطلاح الاخبار والتحديث عنه بالاخبار والتحديث بمعنى واحد. سبحان الله البخاري رحمه الله قال كان عند اهل الحجاز اخبرنا وحديثنا بمعنى واحد. ايوة. بالشرح تبين ان مم مم الاجازة وهي انواع ارفعها ان يجيز ان يجيز لمعينا في معين لمعين ان يجيز لمعينا في معين. يعني يجيز لي روي معين كتابا معينا وذلك ان يأذن المحدث للطالب ان يرجع عنه حديثا معينا او كتابا معينا كأن يقول له اجزتك او اجزت لك ان تروي عني صحيح البخاري او كتاب الايمان من صحيح مسلم ونحو ذلك فله ان يروي عنه بموجب ذلك من غير ان يسمعه منه او يقرأه او يقرأه عليه. وهذه الاجازة مع كونها اقوى انواع الاجازة مختلف في صحتها اختلافا قويا عند القدماء نعم؟ ليش مختلف في صحتها؟ لان ما فيهاش اتصال. هو بيديك كتاب وانت ترويه من غير ما تكون سمعته منه مم مختلف في صحته اختلافا اختلافا قويا عند القدماء وان كان العمل استقر على اعتباره عند المتأخرين. واما باقي انواع الاجازة فهي كما ذكروها. اولا ان الجزر معين في غير معين مثل مثل ان يقول اجزت لك او لكم جميع مسموعاتي او جميع مروياتي وما اشبه ذلك. ثانيا ان يجيز لغير معين بوصف العموم مثل ان مثل ان يقول اجزت مسلمين او اجزت لكل احد او اجزت لمن ادرك زماني وما اشبه ذلك. ثالثا اجازة للمجهول او بالمجهول. مثل ان يقول اجزت لمحمد بن خالد الدمشقي وفي وقته جماعة مشتركون في هذا الاسم والنسب. ثم لا يعينوا المجازة له منهم. ومثله ان يقول اجزت لفلان ان يروي عني كتاب السنن وهو يروي ان وهو يروي اكثر من كتاب من كتب المعروفة بذلك ثم لا يعين. رابعا الاجازة للمعدوم مسل ان يقول اجزت لمن يولد لفلان وقد قيل ان عطفه على موجود صح كأن يقول عجزت لفلان ومن يولد له. قال الحافظ بن حجر والاقرب عدم الصحة ايضا. وهناك ايضا وهناك انواع اخرى لا حاجة الى ذكرها ها هنا لضعفها. وكل ذلك كما قال ابن الصلاحي ابن الصلاحي توسع غير مرضي. لان الاجازة الخاصة المعينة مختلف في صحتها اختلافا قويا عند القدماء. وان وان كان العمل استقر على اعتبارها عند المتأخرين فهي دون فهي دون السماع بالاتفاق بالاتفاق. فكيف اذا حصل فيها الاسترسال المسكون؟ فانها تزداد ضعفا لكنها في الجملة خير من ايراد الحديث في معضلة والله اعلم. يقال ابن الصلاح انما تستحسن الاجازة اذا كان المجيز عالما بما يجيزه. والمجاز له من اهل العلم لانها لانها توسع وترخيص تأهلوا له يتأهلوا له اهل العلم اهل العلم لمسيس حاجتهم اليها. وقال ابن عبد البر تلخيص هذا الباب ان الاجازة لا تجوز الى المهر من صناعة حازق بها. يعرف كيف يتناولها ويكون في شيء معين معروف لا يشكل لا يشكل اسناده فهذا هو الصحيح من القول في ذلك. المناولة واشترطوا في صحة الرواية بها اقترانها بالاذن بالروايات. وهي اذا وهي اذا حصل هذا الشرط وارفع انواع الاجازة. لما فيها من التعيين والتشخيص وصورتها عن يدفع الشيخ اصله او ما قام مقامه للطالب او يحضر الطالب الاصل للشيخ ويقول لابنه في الصورتين هذا روايتي عن فلان فاروه عني وشرطه ايضا ان يمكنه منه اما بالتمليك واما بالعارية. يعني يفرقوا بين الاجازة والمناولة يا شباب ان الاجازة يقول له اجزتك ان تروي عني احاديثي. انما المناولة بيدي له الكتاب ويقول له اروي عني وشرطه ايضا ان يمكنه منه اما بالتملك اما بالتمليك او واما بالعارية لينقل لينقل بالعارية يعني ان هو يعطيه استعارة يعني. نعم لينقل منه ويقابل عليه والا ان وله واسترد في الحالتين في الحال فلا فلا تتبين او رفاعيته. لكن لها زيادة زيادة مزية على الاجازة معينة وهي ان يجيزه الشيخ برواية كتاب معين ويعين له كيفية روايته له. واذا خلت المناولة عن الاذن لم يعتبر بها عند الجمهور. المكاتبة هو ان يكتب الشيخ الى الطالب شيئا من حديثه بخطه وهي نوعان مقرونة بالاجازة ومجردة. قال الحافظ ابن حجر وقد ذهب الى صحة الرواية بالمكاتبة المجردة جماعة من الائمة ولو لم يقترن ذلك بالازن بالرواية كأنهم اكتفوا في ذلك بالقرينة. ثم يكفي في ذلك ان يعرف ان يعرف المكتوب اليه خط الكاتب وان لم تقم البينة عليه. الاعلام وشرط الاذن بالرواية في الاعلام وهو يعني ان يعلم الشيخ احد الطلبة بانني اروي الكتاب الفلاني عن فلان. فان كان له منه اجازة اعتبر والا فلا عبرة اعتبر اعتبر والا فلا عبث بذلك. كالاجازة العامة في المجاز له لكن نجازي به. كان يقول اجزت لجميع المسلمين او لمن ادرك حياتي او ولأهل الإقليم الفلانية او لأهل بلدة الفلانية وهو اقرب الى الصحة لقرب الإنحسار. الوصية وهي ان يوصي المحدث عند موته او سفره لشخص معين بأصله جاءوا باصولهم. وقد قال وقد قال قوم من الائمة المتقدمين لا يجوز له ان يروي تلك الاصول تلك الاصول لا يجوز ان يروي تلك عنه بمجرد الوصية. وابى ذلك الجمهور الا اذا كان له منه اجازة. الوجادة هي ان يجد بخط يعري بخط يعرف كاتبه فيقول وجدت بخط فلان. ولا يجوز في اطلاق فيه اطلاق واخبرني بمجرد ذلك الا ان كان له منه اذن بالرواية عنها. ومن المهم معرفة صفة كاتب الحديث كتابة كتابة؟ صفة كتابة الحديث وضبط وهو ان يكتبه مبينا مفسرا ويشكل ويشكر المشكل. ويشكل المشكل منه وينقطه ويكتب في الحاشية اليمنى ما دام في السفر بقية والا ففي اليسرى. وصفة عرضه وهو مقابلته مع الشيخ المسمع او مع ثقة غيره او مع نفسه شيئا فشيئا. وصفة اسماعيل كذلك هو ان يكون ذلك من اصله الذي سمع فيه كتاب كتابه. او من او من فرع قبل على اصله يعني ان الراوي عشان يضبط كتابه يعرضه على الثقات ويراجعه مكتوب خط واضح. فان تعذر فليجبره بالاجازة لما خالف ان خالف. وصفة الرحلة فيه حيث يبتدأ بها بحديث اهل بلده فيستوعبه ثم يرحل فيحصل في الرحلة ما ليس عنده ويكون اعتناءه في اسفاره بتكفير المسموع اولى من اعتنائه بتكفير الشيوخ. وصفة تصنيفه وذلك اما على المساند بان يجمع مسند كل صحابي على حدة. فان شاء انتبهوا على سوادقهم وان شاء رتبهوا على حروف المعجم وهو اسهل تناوله. او تصنيفه على الابواب الفقهية او غيرها بان يجمع في كل دار ما ورد فيه ما يدل على حكمه او نوفيا هنا عن ان في كتب اسمها المسانيد مرتبة على اسماء الصحابة الجوامع مرتبة على الابواب الفقهية وهكذا. نعم. والسنن. والاولى ان تثر على ما صحة او حسنت فان جميع فان جمع الجميع فليبين علة علة علة التضعيف او تصنيفه على العلل علة الضعيف. نعم علة الضعيف او تصنيفه عليه فيذكر المتن وطرقه وبيان وبيان اختلاف نقلته. والاحسن ان ان يرتبها على الابواب ليسهل تناولها. او يجمعها على الاطراف فيذكر طرف الحديس الدال الدال على بقيته ويجمع ويجمع اسانده. اما مستوعبا متقيدا بكتب مخصوصة. ومن المهم ايضا معرفة اداب الشيخ والطالب. ويشتركان في تصحيح والتطهير من اعراض الدنيا وتحسين الخلق. وينفرد الشيخ بان يسمع اذا احتيج اليه نعم ولا يحدث ببلد فيه من هو اولى منه بل يرشد اليه. ولا يترك اسماع احد لنية فسدة وان يتطهر ويجلس بوقار ولا حدث قائما ولا عجلا ولا في الطريق الا ان الا ان اضطر الى ذلك وان يمسك عن التحديث اذا خشي التغيير او النسيان لمرض او هرم. واذا اتخذ مجلسين للاملاء ان ان يكون له مستمل مستمل يقظ. نعم. وينفرد الطالب بان يوقر الشيخ ولا يضجره. ويرشده ويرشد غيره لما سمعه ولا يدع الاستفادة حياء او تكبر ويكتب ما سمعه تاما ويعتني بالتقييد والضبط يذاكر بمحفوظه ليرسخ في ذهنه واعني بالاسماء والارقام وبكنا ايضا وبالانساب. ومن المهم في هذا الفن معرفتك من المسمين. لأ وعنا وعنا ومعنى يعني يعتني يعني. اه. هم. وعن بالاسماء وبالألقاب وبالكنى ايضا وبالانساب. ومن المهم في هذا الفن معرفتكن المسمين نعم. ممن اشتهر باسمه وله كن وله كنية لا يؤمن ان يأتي في بعض الروايات مكنيا لالا يظهر لي الا يظن انه اخر. ومعرفة اثناء هو عكس الذي قبله. ومعرفة من اسمه كنيته وهم قليل. ومعرفة من اختلف في كنيته وهم كثير. ومعرفته من من ومعرفته من كثرة قناه. كابن جريج انه كنيسان ابو الوليد وابو خالد او كثرة نعوته والقابه. ومعرفة من وافقت كنيته اسم ابيه كابي اسحاق ابراهيم ابن اسحاق المدني احد احد اتباع التابعين. وفائدة معرفته نفي الغلط عمن نسبه الى ابيه. فقال اخبرنا ابو اسحاق فنسب الى التصحيح وان الصواب اخبرنا ابو اسحاق. او بالعكس كاسحاق بن ابي اسحاق السبعي وافقت كنيته كنية زوجته. كابي ايوب الانصاري وام ايوب. صحابيان مشهور مشهوران. او وافق اسم شيخه اسم ابيه. كالربيع بن انس عن انس هكذا يأتي في الروايات فيظن ان فيظن انه انه يروي عن ابيه. كما وقع في الصحيح عن عامر بن سعد عن سعد وهو ابوه. وليس انس شيخ الربيع والده. بل ابوه بكري شيخه انصاري وهو انس بن مالك الصحابي المشهور وليس الربيع المذكور من من اولاده. ومعرفة من نسب الى غير ابيه كالمداد ابن الاسود نسب الى الاسود الزهري لكونه تبناه وانما هو مقداد ابن عمرو او نسب الى امه كابن علية هو اسماعيل ابن ابراهيم ابن ابن مقصى منك احد احد الثقات وعليت اسم امه اشتهر بها وكان خلينا نردد الاذان ونكون الله اكبر الله اكبر بسم الله. قال وكان يكره وكان لا يحب ان يقال له ابن علية. ولهذا كان يقول الشافعي اخبرنا الذي يقال له ابن علية او نسب الى غير ما يسبق اليه الى الفهم. كالحذاء ظاهره انه منسوب الى صنعتها وبيعها وليس كذلك وانما كانوا يجالسهم فنسب اليهم وكسليمان سليمان التيمي لم يكن من بني التيمي ولكنه نزل فيهم. وكذا من نسب الى جده فلا يؤمن فلا يؤمن التباسه بمن وافق اسمه اسمه اسماء اسمه واسم ابيه اسم الجد المذكور. ومعرفة من اتفق اسمه واسم ابيه وجده كالحسن بن حسن بن حسن بن علي بن ابي طالب رضي الله عنه. وقد يقع اكثر ومن ذلك وهو من فروع المسلسل. وقد يتفق الاسم واسم الابي وهاب مع اسم الجزي واسم ابيه فصعدا كابن كابي اليمني الكندي وزيد بن الحسن بن زيد بن الحسن بن زيد ابن الحسن او اتفق اسم الراوية واسم شيخه وشيخ شيخه فصاعدا كعمران عن عمران عن عمران الاول يعرف بالقصير والثاني ابو رجاء العطاردي والثالث ابن حصين رضي الله عنه فك سليمان عن سليمان عن سليمان الاول ابن ابو احمد ابن ايوب الطبراني الثاني ابن احمد ابن احمد ابن احمد ابن ايوب الطبراني والثاني ابن احمد الباسطي والثالث ابن عبدالرحمن الدمشقي المعروف بابن بنت شرحبيل. وقد يقعد ذلك للراوي ولشيخه معا كأبن علاء الهمداني العطار برواية عن ابي علي اصبح الاصفهاني الحداد وكل منهما اسمه الحسن ابن احمد ابن الحسن ابن احمد. فاتفقا في ذلك وافترقا في الكنية والنسبة الى البلد والصناعة. وصنف به ابو موسى جزءا حافلا ومعرفة من اتفق اسمه اسمه اسم شيخه والراوي عنه وهو نوع لطيف لم يتعرض له ابن صلاح وفائدته ارفع النفس عن من يظن انه فيه تكرارا او انقلابا وكل الاقسام دي يا شباب بيعتمد في الاصل فيها على ابن الصلاح بس اذا وجد بحثا مهما له اثر في الرواية بيجتهد هو ويطلع. انما الحاجات اللي بيختصر فيها دي تعرف ان هي ما لهاش اثر كبير. هم. فمن امثلته البخاري روى عن مسلم وروى عنه مسلم. فشيخه مسلم ابن ابراهيم الفراهيدي البصري والراوي عنه الحجاج القشيري صاحب الصحيح وكذا وقع وكذا وقع ذلك العبد لعبد ابن حميد ايضا رواه عن مسلم ابن ابراهيم وروى عنه مسلم وابن الحجاج في الصحيح حديثا هذه الترجمة بعينها. ومنها يحيى ابن ابي كثير روى عن هشام وروى عنه هشام فشيخه هشام ابن عروة. وهو من اقرانه من اقرانه. والراوي عن هشام ابن ابي عبد الله ابن التوأم ومنها ابن جريج روى عن هشام وروى عنه هشام فالاعلى بن عروة والادنى بن يوسف الصنعاني. ومنها الحكم بن عتيبة روى عن ابن ابي ليلى وروى عنه ابن ابي ليلى. فالاعلى الرحمن والادنى ابن ابن عبدالرحمن المذكور وامثلته كثيرة. ومن المهم في هذا الفن معرفة الاسماء المجردة وقد جمعها جماعة من يا اما تفهمينهم وجمعها بغير قيد كابن سعد في الطبقات وابن ابي هيثم. والبخاري في تاريخيهما. وابن ابي حاتم في الجبح والتعديل. ومنهم من افرز الثقات بالذكر كالعجلي وابن حدانة وابن شاهين ومنهم من افرد المجروحين كابن عدي وابن حبان ايضا. ومنهم من تقيد بكتاب مخصوص كرجال البخاري لابي نصر الكلابازية مسلم لابي بكر ابن منجوية. هم. ورجالهما معا لابي الفضل بن طاهر ورجال ورجال ابي داوود لابي علي الجية وكفى رجال الترمذي ورجال النسائي بجماعة من المغاربة. ورجال الستة الصحيحين وابي داوود والترمذي والنسائي وابن ماجة لعبدا الغني مقدسي في كتابه الكمال ثم هذبه النزيه في تهذيب الكمال. ولقد لخصته وزدت عليه اشياء كثيرة وسميته تهذيب التهذيب. وجاء مع ما اشتمل عليه من الزيادات لقد لخصته ده كلام ابن حجر. وما عزهوش هنا على ابن حجر صح؟ لا ده كلام ابن حجر ده. لا لا لا ده كلام بحجر من اول ما كنت رخصتوه؟ اه ده كلامنا حجر. نعم نعم. قال وقد لخصته وجدت عليه اشياء كثيرة وسميته تهذيب التهذيب. وجاء مع مشتمل عليه من الزيادات قدر الثلث الاصل. ومن المهم ايضا معرفة الاسماء المفردة وقد صمت فيها الحافظ ابو بكر ابو بكر احمد بن هارون البرديجي. فذكر اشياء تعقبوا عليه بعضها من ذلك ومن من ذلك قول قوله سعودي بن سنان احد الضعفاء وهو بضمه وهو بضم الصاد المهملة وقد تبدلت سنا مهملة وسكون الغين المعجمة بعدها دال مهملة ثم ياء ثم ياء كياء النسب وهو اسم علم بلفظ وليس هو فرضه ففي الجرح والتعديل البناء بحتم سعودي سعودي كوفي. وثقه ابن معين وفرق بينه وبين الذي قبله فضاعفه. وفي تاريخ العقيلية السعودي ابن عبدالله يروي عن قتادة. قال العقيلي حديثه غير محفوظ. واظنه هو الذي ذكره ابن ابي حاتم واما كون واما كون العقيلي فكانه في الضعفاء فانما هو للحديث الذي ترى وليست الافة منه بل هي من الراوي عنه وعن عنه عن بثت ابن عبد الرحمن والله اعلم. ومع ذلك ومن ذلك. ومن ذلك سندر بالمهملة والنور وزني جعفر وهو مولى زنباعي الجزامي له صحبة ورواية والمشهور انه يكنى ابا عبدالله وهو اسم فرد لم يكتسب به غيره فيما نعلم. لكن ذكر ابو يكنى يكنى ابا عبدالله يكنى ابا عبدالله وهو اسم فرد لم يبتسم به غيره فى من يتسمى لم لم يتسمى به غيره فى ما نعلم لكن ذكر ابو موسى في الذيل على معرفة الصحابة لابن منده سندر ابو الاسود وروى له حديثا وتعقب عليه ذلك فانه هو فانه هو الذي ذكره ابن منداه وقد ذكر الحديث المذكور محمد بن الربيع الجيزي في تاريخ الصحابة الذين نزلوا مصر في ترجمة سندر واولى زمباباع. وقد حررت ذلك في كتابه. كل ده كلام ابن حجر. كل ده الحجر. نعم. كل الكلام ده كله من اوله ابن حجر اهو نعم. وكذا معرفة الكلى المجردة والمفتي وكذا وكذا معرفة الالقاب وهي تارة تكون بلفظ الاسم وتارة بلفظ الكيميا. وتقع نسبة نسبة الى عاهة او حرفة هي مسلا حميد الطويل او الاعرج او الاعور او حرفة وكذا معرفة الانساب وهي تارة تقع للقبائل وهي في المتقدمين اكثر بالنسبة الى الى المتأخرين. وتارة الى الاوطان وهذا في المتأخرين اكثر بالنسبة للمتقدمين والنسبة الى الوطن اعم من ان يكون بلادا او ضياعا او سككا او او مجاورة وتقع الى الى الصنائع الى الصنايعة الخياط والحرف والحرف كالبزاز. ويقع فيها الاتفاق والاشتباه كالاسماء. وقد تقع الانساب القابا كخالد بن مخرج القطواني كان كوفيا ويلقب طبعا ايه؟ وكان يغضب منها. ومن المهم ايضا معرفة اسباب ذلك اي الالقاب والنسب التي باطنها على خلاف ظاهرها. والمتشابه وما قد ائتلاف خطا ولكن لفظ قد اختلف كذا كما لفظا وخطأ يتفق لكن مسمياته قد تفترق. ومن المهم ايضا معرفة المتشابه بين الاسماء والمؤتلف والمختلف منها. وكذا المتفق والمفترق فاما المؤتلفون المختلف فهو فن جليل يقبح جهله باهل العلم لا سيما يقبح جهله لا سيما باهل الحديث ومن لم يعرفه يكثر خطأه ويفضح بين اهله مم آآ قال علي ابن المدني رحمه الله اشد التصحيح فيما يقع في الاسماء وذلك انه لا شيء يدخله يدخله القياس القياس ولا قبله ولا بعده شيء يدل عليه. وهو ما يتفق من الاسماء خطا ويختلف نطقا. سواء كان مرجع الاختلاف النقط النقط ام الشكل. مثل حزام وحرام وعبيدة قال الدار قطني لا نعلم احدا يكنى ابا نعم. يكنى ابا عبيدا بالفتح والازرعية والادرع وانس واتش وسلام وسلام وعمارة وعمارة وغير ذلك الكثير. واما المتفق افترق فهو ان تتفق اسماؤهم واسماء وابائهم فصاعدا وتختلف اشخاصهم وسواء كان ذلك في الكنية او في النسبة. وانما يحسن ايراد ذلك في فيما اذا اشتبه الربيان الرويان المتفقان في الاسم لكونهما متعاصرين واشتركا في بعض شيوخهما او في الرواة عنهما عنهما. مثل الخليل ابن احمد. واحمد بن جعفر بن حمدان وابو عمران الجوني. الجوني والمتشابه يتركبوا من النوعين السابقين كان يقع الاتفاق في الاسماء خطا ونطقا والاختلاف في الاباء نطقا مع ائتلافهما خطا محمد ابن عقيل بفتح العين ومحمد ابن عقيل بضمها. الاول النيسابوري والثاني في ريابي. وهما مشهوران وطبقتهما متقاربة. او بالعكس كان تختلف الاسماء نطقا وتأتي خطا وتتفق الاباء خطا ونطقا. كشريح بن النعمان وسريج بن النعمان. الاول بالشين المعجمة والحاء المهملة وهو تابعي يروي عن علي رضي الله عنه. والثاني المهملة والجيم وهو من شيوخ البخاري. وكذا ان وقع ان وقع ذلك الاتفاق في الاسم واسم الاب والاختلاف في النسبة والاختلاف في النسبة. ويتركب منه ومما قبله انواع منها ان يحصل الاتفاق والاشتباه في الاسم واسم الاب مثلا الا في حرف او حرفين فاكثر من احدهما او منهما او منهما وهو هو على قسمين اما ان يكون الاختلاف بالتغيير مع ان عدد عدد الحروف ثابت في الجهتين. او او يكون الاختلاف بالتغيير مع نقصان بعض الاسماء عن بعض. فمن امثلة الاول محمد بن انا بكسر السن المهملة ونونين بينهما الف وهم وهم جماعة منهم العواقي العواقب بفتح العين والواو ثم القاف وشيخه هو شيخ البخاري ومحمود ابن زيان بفتح السين المهملة وتشديد الياء التحتانية وبعد الالف راء وهم ايضا جماعة منهم الامامي شيخ عمر ابن يونس ومنه عمر ابن يونس ومنهما محمد بن حنين بضم الحاء ومنها محمد بن حنين. ايوة. بضم الحاء المهملة ونونيني الاولى مفتوحة بينهما ياء تحتانية تابعي يروي عن ابن عباس وغيره. ومحمد ابن جبير بالجيم الهيئة موحدة واخره راء وهو محمد بن جبير بن مطعم تابعي مشهور ايضا. ومن ذلك معرف معرف ابن واصل الكوفي المشهور ومطرف بن واصل بالطاء بدل العين شيخ اخر يروي عنه ابو حذيفة النهدي ومنه ايضا احمد بن الحسين صاحب ابراهيم بن سعد واخرون. بن سعيد. بن سعيد. صاحب ابراهيم بن سعيد واخرون. واحمد بن الحسين مثله. لكن بدلا من ياء وهو شيخ شيخ بخاري يروي عنه عبد الله ابن محمد ابن البيكندي ومن ذلك ايضا حفص ابن ميسرة شيخ مشهور من طبقة ما لك وجعفر ابن ميسرة شيخ عبيد الله ابن موسى الكوفي. الاول بالحاء المهملة والفاء بعدها صاد مهملة والثاني بالجيم والعين المهملة بعدها فاء ثم راء. ومن امثلة الثانية عبد الله بن زيد جماعة. منهم في الصحابة صاحب الاذان واسم جده عبده وهم واسم جدي هي عبد ربه. وراوي حديس الوضوء واسم جده عاصم وهما انصاريان. وعبدالله بن يزيد بن زياد بزيادة ياء في اول اسم الاب والزي والزي مكسورة. وهم ايضا جماعة منهم في الصحابة الختمي يكنى ابا موسى وحديثه في الصحيحين ومنهم القارئ له ذكر في حديث عائشة وقد زعم بعضهم انه انه الخط الخطمي وفيه نظر ومنها عبدالله بن يحيى وهم جماعة وعبدالله بن نزيم ضم النون وفتح الجيم وتسديد الياء وعبدالله بن نجيه بضم النون هو فتح الجيم وتجديد الياء تابعي معروف يروي عن علي ابن عن علي رضي الله عنه. او يحصل الاتفاق في الخط والنطق ولكن يحصل اختلاف والاشتباه بالتقديم والتأخير. اما في الاسنين جملة جملة او نحو ذلك. كان يقع التقديم والتأخير في الاسم الواحد في بعض حروفه بالنسبة الى ما ما يشتبه به المثال الاول الاسود بن يزيد ويزيد بن الاسود وهو ظاهر. ومنه عبدالله بن يزيد ويزيد بن عبدالله. ومثال الثاني ايوب بن تيار وايوب بن يسار. الاول مديني مشهور ليس بالقوي والاخر مجهول ولا تعرفن ولا تعرفن عن كل راو بلدته كذا شيوخه كذا طبقته. كذلك تلامذته كذا تلامذته وحاله وحاله او تجريحا او جهالة. ومن المهم عند المحدثين معرفة بلدان الرواة واوطانهم وشيوخهم وتلامذتهم وطبقتهم. وفائدته الامن من تداخل المجتمع انتبهينا وان كان الاطلاع على تبيين التدريس والوقوف على حقيقة المراد من العنعنة والطبقة في اصطلاحهم عبارة عن جماعة اشتركوا في السن ولقاء المشايخ وقد يكون الشخص الواحد من طبقتين باعتبارين كانس ابن مالك رضي الله عنه فانه من حيث ثبوت صحبته للنبي صلى الله عليه وسلم يعد في طبقة العشرة مثلا ومن حيث صغار صغار السن يعد في طبقة من بعدهم. فمن نظر الى الصحابة باعتبار الصحبة جعل الجميع طبقة واحدة كما صنع ابن حبان وغيره ومن نظر اليهم باعتبار قدر زائد كالسبق الى الاسلام او جهود المشاهد الفاضلة جعلهم طبقات. والى ذلك جنح صاحب الطبقات ابو عبدالله محمد بن سعد البغدادي وكتابه وكتابه اجمع ما ما جمع في ذلك. وكذلك من جاء بعض الصحابة وهم التابعون من نظر اليهم باعتبار الاخذ عن بعض الصحابة فقط جعل الجميع طبقة واحدة كما صنع ابن حبان ايضا. ومن نظر اليهم باعتبار اللقاء قسمهم كما فعل محمد بن سعد ولكل منهما وجهه. ومن المهم ايضا معرفة احوالهم تعديلا وتجريحا وجهلة لان الراوي اما ان تعرف عدالته او يعرف فسقه. او لا يعرف فيه شيء من ذلك. وسامع الحديث باختصاري عن فهمه كمثل الحمار فلتتعرف ضعفه وصحته وفقهه ونحوه ونحوه ولغته. وما به من مشكل واسمى رجاله وما حوى علما وما حواه علما. لا ينبغي للطالب حديثا ان يقتصر على سماع على سماع الحديث وكتبه دون معرفته وفهمه. فتكون كمثل الحمار يحمل اسفارا. قد نفسه من غير ان يظفر بطائر فيكونه. نعم. ماشي نعم. قد اتعب نفسه من غير ان يظفر بطائر وبغير ان يحصل في عداد اهل الحديث. بل لم يزد على انصار من المتشبهين المنقوصين المتحلين بما هم عنه عاطلون. فينبغي على طالب الحديث ان يتعرف على صحته وضعفه وفقه ومعانيه ولغته واعرابه واسماء رجاله. محققا كل ذلك معتنيا باتقان دي كمان من الجمل المهمة في الكتاب السطرين دول. هم. ماشي. واعرف ان رامي مرامي العلماء من كتبهم وشرط كل واحد فهو مهم من كتبهم عشان تبقى ماشية مع البيت يعني. من كتبهم نعم. ان ائمة الحديث هم. نعم. ان ائمة الحديث عليهم رحمة الله تعالى لمصنفوا هذه الكتب الحديثية جزافا بل كل كل صنف لهم لمصنفي لمصنفي كله مصنف ايوة. بل كل مصنف لهم مصنف لهم لمصنفه فيه شرط التزمه. وغاية نشدها فكان اخراج الحديث في مصنف ما على وجه ما كالاشارة من الى حال هذا الحديث عنده. ومن هنا ندرك الخطأ الذي يقع فيه بعض الباحثين حيث يخرجون الحديث من كتب متعددة. غير ملتفتين الى الفائدة التي ازداها اليهم صاحب الكتاب باخراجه الحديث فيه. فدلالة الاحتجاز بالحديث بالاحاديث في الصحيحين على صحته وتلقي العلماء له بالقبول حيث لا يكون ثمة تعقب من تعقب من بعض الفاضلة ينبغي ان تهمل بل على البحث الاستفادة الاستفادة من هذه الدلالة وتلك الفائدة. فلا يعامل احاديث الصحيحين معاملته لغيرها. ودلالة اخراج الحديث في كتب الاصول تلك السنن الاربعة والموطأ والمسند لاحمد رحمه الله ايضا لا ينبغي اهمالها. بل بل من اهل العلم من يرى ان من عظمات ضعف الحديث خلو هذه الكتب من خلو هذه الكتب منها. واخراج الحديث في ترجمة راويه المتفرد في المتفرد به في في كتب الضعفاء مثل الكامر ابن عدي ابن عدي الضعفاء العقايلي والمجروحين لابن حبان يدل على ضعف الرواة الدلالة الواضحة جلية. لان هؤلاء الائمة انما يخرجون في ترجمة الراوي بعض احاديثه المنكرة. ليستدلوا بذلك على ضعفه. فكانت هذه الاحاديث من هذه الاوجه عند هؤلاء المصنفين غاية في النكارة حيث انهم لم يضاعفوها فحسب بل استدلوا بها على ضعف راويها المتفرد بها. وقد قال ابن عدي في مقدمة كتابه وذاكر لكل رجل منهم ما رواهم ويضعف ما يضعف من اجله او يلحقه بروايته له اسم الضعف. يلحقه. او يلحقه بروايته له اسم الضعف لحاجة الناس اليها. وقال الحافظ ابن حجر من من عادة ابن عدي في الكامل ان يخرج الاحاديث التي انكرت على الثقة او على غير الثقة. وكثيرا ما يتبرأ ابن حبان في المجروحين من تلك الاحاديث التي يخرجها في كتابه ويصرح بانه ما دفعه الى اخراجها الا الرغبة في بيان الضعفاء وبيان احاديثهم المنكرة. يقول في المقدمة انما نملي اسامي من ضعف من المحدثين وتكلم وتكلم فيه الائمة ماضيون ونذكر عند كل شيخ منهم حديثهم ما يستدل به على وهنه على وهنه في في روايته تلكه. ويقول ايضا واني لا احل احدا روى عني هذه الاحاديث التي ذكرتها في هذا الكتاب الا على سبيل الا على سبيل الجرح في روايتها على حسب ما ذكرناه. على حسب ما ذكرنا. وكرر هذا المعنى في غيرهما موضع من كتابه وشرطه في الجرح والتعديل كذلك في التصحيح والتعليل. والمتشدد. لا وشرطه. لانه ده يعني مفعول به يعني. نعم. انك تعرف مرام الائمة وتعرف وشرطه في الجرح والتعديل كذلك في التصحيح والتعليل والمتشدد ومن تساهل في هذه الابواب والمعتدلة. وينبغي على طالب الحديث ان يكون عالما باصول كل امام مصطلحاته فان مذاهب النقاد للرجال غامضة غامضة دقيقة وربما سمع بعضهم في الراوي ادنى ادنى مغمز فتوقف عن الاحتجار بخبره وان لم يكن الذي سمعه موجبا لرد الحديث ولا مسقطا للعدالة ويرى السامع ان ما فعله هو الاولى رجاء رجاء ان كان راوي حيا ان يحمله ذلك على التحفظ وضبط نفسه عن الغميزة. وان كان ميتا ينزل ان ينزله عن نقل من نقل ان ينزله من نقل عنه منزلته. فلا يلحقه او فلا يلحقه بطبقة السليمين من ذلك المغمز ومنهم من يرى ان الاحتياط للدين اشاعة اشاعة ما سمع من الامر المكروه الذي لا يوجب اسقاط العدالة بانفراده حتى حتى ينظر. هل له اخوات ونظائر؟ فان احوالنا وطبائعهم طبائعهم جارية على اظهار الجميل واخفاء ما خالفه. فاذا ظهر امر يكره مخالف للجميل لم يؤمن ان تكون وراءه شبه ان يكون وراءه شبه لهم او شبه له. وائمة الحديث لا يعتصرون. عايز يقول لك ان في بعض النقاد ممكن يضعف الراوي بخطأ واحد وخطأين. ومنهم واحد يعني اخف منه ومنهم واحد متوسط. فانت لازم تعرف الفرق بين كل ناقد. نعم وائمة الحديث لا يقتصرون على الكلام فيمن طالت مجالستهم له اذا تمكنت معرفتهم به. بل قد يتكلم احدهم في من لقيه مرة واحدة. وسمع منه مجلسا واحدا او حديسا واحدا وفي لمن عاصره ولم يلقه ولكنه بلغه شيء من حديثه. وفي من كان قبله بمدة قد تبلغ مئات السنين اذا بلغه شيء من حديثه ومنهم من يجاوز ذلك. ومن الائمة من لا يوفق من تقدمه حتى يطلع على عدة احاديث له تكون مستقيمة. وتكثر حتى يغلب على ظنه ان الاستقامة كانت ملكة لذلك الراوي. ومنهم من يوثق المجاهيل من اذا وجد حديث الراوي منهم مستقيما. القدماء اللي هم زي التابعين كده. هم. حتى لو لم يجد اي واحد قال فيه ثقة يقول لك بس الطبقة دي كان الاغلب فيهم الخير. فايه يعتبروا موثق فقصده المجاهيل من القدماء يقصد بطبقة التابعين الذين لم يذكر فيهم جرح او تعديل. نعم. حتى ولو كان حديثا واحدا لم يروه عن ذلك عن ذاك المجهول الا واحد. ومنهم من من نفسه حاد في الجرح ومنهم من هو معتدل ومنهم من هو متستاهل. يقول الامام الذهبي اعلم هداك الله ان الذين قبل قولهم في الجرح والتعديل على ثلاثة اقسام. قسم تكلموا في اكثر الرواة كابن معين وابي حاتم الرمزي الرازي. وقسم تكلموا في كثير من الرواة كمالك وشعبة وقسم تكلموا في الرجل بعد رجل كابن عيينة والشافعي والكل ايضا على ثلاثة اقسام. قسم منهم متعنت في الجرح متثبت في التعديل يغمز الراوي بالغلطتين والثلاثة ويلزم بذلك ويلين بذلك حديثه. حديثه. مم. فهذا ويلين. ويلين نعم يلين ويلين بذلك حديثها. فهذا اذا وثق شخصا فعض. فعض على فعض على قوله بقوله بناجذيك وتمسك بتوثيقه واذا ضعف رجلا فانظر هل وافقه غيره على تضعيفه فان وافقه ولم يوثق ذاك احد من الحذاق فهو ضعيف. وان وثقه احد فهذا الذي قالوا فيه لا يقبل تجريح الا مفسرا يعني لا يكفي ان يقول فيه ابن معين مثلا هو ضعيف. ولم يوضح ولم يوضح سبب ضعفه وغيره قد وثقه. فمثل هذا يتوقف في تصحيح تحديث تصحيح احاديث وهو وهو الى الحسن الى الحسن اقرب. وابن معين وابو حاتم والجزاني متعنتون. وقسم في مقابلة هؤلاء كبير عيسى الترمذي وابي وابي عبدالله ينتهي الحاكم وابي بكر البيهقي متساهلون. وقسم كالبخاري واحمد بن حنبل وابي زرعة وابن عديل معتدلون منصفون. كلمة منصفون دي هي اللي محتاجة بس يعني ايه نظر شوية. يعني لو كانه بيوصف كأنه يعني ينفي الانصاف عن غيرهم. لأ هو ممكن التشدد والتساهل صح. ان في بعضهم لو لقى الراوي خطأ واحد او اتنين يضعفه. والتاني لأ بيصبر المرويات وصف الانصاف اظن يعني افضل بلاش هنا. مم. ماشي. نعم ويترتب على هذا؟ ويترتب على هذا على هذا الاختلاف بين نقاد الحديث في الحكم على رواتب الجرح والتعديل اختلافا على رواتب التصحيح والتعليل. فعلى طالب الحديث ان يكون مدركا نهج ائمة الحديث في هذه الابواب كلها علم بمصطلحاته مميزا لمذاهبهم حتى لا يسيء فهم كلامهم. او ان ينسب اليهم ما ليس من اقوالهم او ان يغتروا بما توهمه بعض الفاظهم التي لم يريد منها ظاهرها والله اعلم. هذا التقسيم الذهبي شيخنا كنا طيب ما السبب انه جعل ابي حاتم وبيزرع كل من هو في المرتبة نعم اه ابو حاتم حطه مع ما هو كده؟ طب يزور عمل المعتدلين. نعم هو كده بالزبط هو هو يجعل يبقى ابو زرعة مع احمد ابن حنبل. البخاري هم وكلها مبسوطة معلومة هذا تمام هذه المنظومة. فاحمد الله على انتهائي كما حمدت الله في ابتدائي. وافضل الصلاة والسلام على النبي صفوة انامي واله وصحبه والتابعين والعلماء وعموم المسلمين. وهذه الابواب الاخيرة مذكورة في هذه الخاتمة نقل محض ظاهره التعريف مستغنية عن التمثيل حصرها متعسر فلتراجع لها مبسوطاتها ليحصل الوقوف عليها. والحمد لله اولا واخرا ظاهرا وباطنا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. الحمد لله رب العالمين الحمد لله رب العالمين ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم. امين. ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم. ام. اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ال ابراهيم ابراهيم وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ال ابراهيم اللهم اجز خيرا كل من علمنا يا رب العالمين. امين. اللهم انفعنا بما علمتنا. امين. اللهم انفعنا بما علمتنا وزدنا علما. اللهم اجزي خيرا ابا معاذ طارق ابن عوض الله ابن محمد. هم. واجزي عنا خير الجزاء وتقبل منا ومنه. والحمد لله رب العالمين