الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد لا زلنا في الدرس الثاني من الاجر رومية. وصلنا بفضل الله الى باب الاعراب. يقول ابن ابي الروم الاعراب تغيير اواخر الكلم لاختلاف في العوامل الداخلة عليها لفظا او تقديرا نحن سنجلب لفظا او تقديرا هنا. لاحظ تغيير اذا الاعراب هو التغيير من الرفع الى النصف الى الجر الى الجزر. اذا يتغير. سبب هذا التغير او اينما كان التغير اواخر هذا التغير اما ان يكون تغير لفظي واما ان يكون تغير تقديري سبب التغير اختلاف العوامل الداخلة. عليها. عليها. اذا تعريف الاعراب تغيير اواخر الكلم لفظا او تقديرا لاختلاف العوامل الداخلة عليها. اذا عندنا الاعراب نوعان اما ان يكون اعراب لفظي واما ان يكون اعراض لاحظ الاعراب اللفظي يعني نلفظه جاء زيد جاء فعل ماضي مبني على الفتح وزيد فاعل مرفوع بالظمة الظاهرة على اخره. رأيت فعل ماضي مبني على السكون والتاء فاء ضمير مبني على الضم في محل رفع وزيدا مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على اخره. اخره. مررت فعل ماضي مبني على السكون. والتاء ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل. الباء حرف جر وزيد اسم مجرور وعلى مجره الكسرة الظاهرة على اخره الان الاعراب التقديري الاعراب التقديري عندنا ثلاثة تعذر ثقل اشتغال المحل بحركة المناسبة نأخذ كل واحدة جاء الفتى رأيت الفتى مررت بالفتى. لو نلاحظ كلمة الالف في اخر لم ننطق باي حركة لان ذات الالف لا تقبل الحركات. اذا في باب التعذر قدر جميع الحركات اذا ماذا نقول؟ جاء فعل ماضي مبني على الفتح. الفتى فاعل مرفوع بالضمة المقدمة على الالف منع من ظهورها التعذر رأيت فعل وفاعل. الفتى مرفوع مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الالف منع من ظهورها التعذر. التعذر اه بالفتى اسم مجرور بالكسرة المقدرة على الالف منع من ظهورها التعذر. جاء القاضي يا منقوصة هذي مقصورة كل حرف او كل كلمة اخرها الف يسمى مقصور. كل كلمة اخرها ياء يسمى من خوص. اذا جاء فعل ماضي مبني على الفتح. القاضي فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها. الثقل ايتوا فعل وفاعل القاضية مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة لان المانع منها الثقل والفتحة خفيفة فلا اشكال عندنا بالقاضي الباء حرف جر القاضي اسم مجرور بالكسرة المقدرة على اخره منع من ظهوره الثقة عندنا غلامي قلنا قبل قليل ان يناسبها كسر ما قبله اذا الميم هنا اصبحت مشغولة بحركة المناسبة التي تناسب الياء. فلما نأتي نعربها نقول جاء فعل ماضي مبني على الفتح غلام فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الميم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة مناسبة وهو مضاف والياء مضاف اليه. رأيت فعل فاعل غلام مفعول به منصوب بالفتح المقدرة على منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والياء مضاف اليه مررت بغلام البحر جر غلام اسم مجرور بالكسرة المقدرة على الميم منع من ظهور اشتغال المحل بحركة المناسبة. اذا اذا كان الاسم منقوص تقدر جميع العذر التعذر. اذا كان اخره ياء نقدر الضم والكسر وتظهر فتحة لخفتها والسبب الثقل. جميع الحركات في الكلمة اذا دخلت عليها ياء المتكلم سبب التقدير هو اشتغال المحل بحركة المناسبة. اقسام الاعراب الاعراب عندنا له اقسام الرفع والنصب والخفظ والجزم. يعني لا يوجد عندنا في الاعراب غيرها. يعني تقول اما مرفوع اما منصوب اما مخفوض اما مجزوم. الرفع يدخل على الاسم والفعل قال زيد يذهب زيد عندنا النصب ان زيدا لن يذهبا فيدخل الرفع على الاسم والفعل ويدخل النصب على الاسم والفعل. اما الخط فهو من خصائص الاسم والجزم من خصائص الفعل. وصلى الله وسلم