الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فنشكر الاخوة القائمين على فصحى وعلى ما يبذلونه من محاضرات ومن توجيه وما يكون من من تعب فان شاء الله يكون لهم الاجر وما يكون من خير نسأل الله ان يضاعفه لهم قضية اليوم وهي قضية القيمة العلمية لكتاب المتنبي لمحمود محمد شاكر. هذه المسألة متشعبة جدا. هي تأتي الى اوائل القرن العشرين او قبله بقليل وهي المقدمة التي ذكرها محمود شاكر اه ووسمها بقوله فساد حياة الادبية فالحياة الادبية التي عاشها محمود محمد شاكر هي حياة كانت قد فسدت بسبب ما كان من المستشرقين في هذه الاونة كما تعلمون وهو لا يخفى على من درس اه تاريخنا الادبي والاسلام والفقه وما شابه ذلك ان المستشرقين قاموا بحملة كبيرة جدا في نشر التراث الاسلامي ونشر البحوث العلمية تجاه آآ اللغة وما شابهها اه وايضا قاموا بفهرسة وتحقيقات ومما وقع لمحمود شاكر وهو صغير المجلة الاسيوية التي صدر فيها نشأة الشعر العربي لمرجليوث. هذه المجلة او هذه المقالة هي النواة لهذا البحث وهو ان محمود شاكر لما قرأ هذه الرسالة لم يعبأ بها وحق له ان لا يعبأ بها لانها كتبت بنفس حقود ورجل قد عرف عنه انه لا يبالي بالكذب كما ذكر آآ من رد على ماجريوث من من اصحابه مثل لايل ومثل وغيرهم. ردوا عليه وشنعوا عليه بل وصفه بعضهم بالكذب. لكن لم تكن المعركة هنا كانت المعركة لما دخل محمود محمد شاكر الجامعة وسمع باذنه المحاضرات التي القاها حسين عن الشعر الجاهلي. فوجدها هي حاشية كبرى لمقال مارجليوث طبعا هنا آآ يخطئ كثير من الناس عندما يقرأون كلام محمود شاكر حول ما كان بينه وبين طه حسين اه انها معركة شخصية محمود شاكر في مناسبات كثيرة ومن اخرها اه ما كان منه في المحاضرة التي القاها في جامعة الاسكندرية اه نبه على هذا الشيء انه لم تكن هناك عداوة انما كان دور طه حسين ان اعاده الى مقالة مرجليوف. ومن خلال هذه المقالة حدث لمحمود شاكر اه صراع داخلي عن هذا الشعر الذي مبناه على هدم الاعجاز للقرآن الكريم. هذي قضية محمود شاكر في هذه المرحلة لم يقرأ ليرد على طه حسين لم يقرأ ليرد على مرجليود لم يقرأ ليثبت شيء او ينفي شيء انما هو حدث له زلزال داخلي كما سماها هو محنة الشعر الجاهلي هي زلزلته لوحده اذا هي اصابته وحده. عانى منها وحده. قام بها وحده. فلذلك لما قرر ترك الجامعة تركها لهذه العلة. طبعا ذكر اسباب كثيرة مثل تقوض الجامعة في نفسه وما شابه هذه اثار هذه المحنة لكنه جلس قرابة ثمان سنوات يقرأ كل ما وقع في يده من تراثنا او ما يمكن ان يقع في يده فقرأ كل ما يمكن ان يقرأ حتى توصل بعد ثمان سنوات الى اه برد اليقين. وعرف قيمة الشعر الجاهلي في ذاته. دون النظر الى الرواة الذين نقلوا هذه الابيات والقصائد وما شابهها. فلما قام محمود شاكر بعد هذه السنوات الثمان بان طلب منه ان يكتب عن المتنبي هنا القيمة العلمية التي سنتكلم عنها وهي ان محمود شاكر لما رجع الى ديوان المتنبي هناك مسائل ينبغي ان يتنبه لها ان محمود شاكر يقول قرأت لنفسي وهذي يجدها كل انسان اه يتلذذ ويستمتع بالقراءة في خلواته لم يكن هدف محمود شاكر ان يكتب كما ان كثير من الناس عندما يطلب منه ان يكتب لا يحسن الكتاب لانه آآ يتلذذ بالقراءة لنفسه استمتاع خاص به لكن محمود شاكر لما رجع للمتنبي الذي هو اساسا كان يحفظه الى الديوان لمس شيئا غريبا بحكم تلك السنوات الثمان الينا في رحلته في في تلك السنوات الثمان الرجل وجد منهجا مطروقا ووجد شيئا وجد حسه في نفسه. فبنى عليه كتابه المتنبي ولم يخبر احد بالية ما كان يبحث فيه. لكن لما نرجع مثلا الى اباطيل واسمار ففي اباطيل واسمار تكلم محمود شاكر عن المنهج يعني اذا محمود شاكر تكلم عن المنهج في كتاب اباطيل واسمار. وهذا او هذه وهي في سنة آآ ستة او اربعة وستين يعني بعد خروج كتاب المتنبي بقرابة بثلاثين سنة هذا الكتاب فصل فيه محمود شاكر بعظ الحقائق عن كتابه المتنبي الذي يعني كلنا يعرف انه اهمله قرابة اربعين سنة اخرج كتاب المتنبي للمرة الثانية سنة سبع وسبعين وهو خرج في سنة ست وثلاثين. اذا قرابة اربعين سنة. بعد ثلاثين سنة تكلم محمود عن قضية المنهج. يعني كيف قام محمود شاكر بصياغة هذا الكتاب الذي هو ستين ومئة ورتبه ونظمه بطريقة لم يذكر مراجع لم يذكر آآ في مقدمته كيف سيبني الكتاب وكيف لم يتطرق له محمود شاكر. لكنه في اباطيل واسمار تكلم عن المنهج بقوله ولفظ المنهج يحتاج مني هنا الى بعض الابانة وان كنت لا اريد به الان ما اصطلح عليه المتكلمون في مثل هذا الشأن بل اريد به ما قبل المنهج. اذا محمود شاكر قبل ان يدخل الباحث الى العمل يجب ان يكون متسلحا بهذه الادوات. شطر في تناول المادة وشطر في معالجة التطبيق. عندما نقرأ مثل هذا الكلام لمحمود شاكر فمحمود شاكر واعي جدا كل كلمة يكتبها. فاذا لما نرجع الى كتاب المتنبي ونطبق قاعدة محمود شاكر وهي شطر او شطر المادة يتطلب قبل كل شيء جمع اها من مظانها على وجه الاستيعاب المتيسر. اذا لا بد ان يقرأ الباحث في موضوعه كل ما يمكن ان يقع عليه من ترجمة من مقالات من بحوث عن هذا الرجل ثم تصنيف هذا المجموع ثم تمحيصه مفرداته تمحيصا دقيقا. اذا جمع ثم تصنيف ثم تمحيص ثم تحليل اجزائه بدقة متناهية وبمهارة وحذر حتى يتيسر للدارس بان يرى ما هو زيف جليا واضحا وما هو صحيح مستبينا ظاهرا بلا غفلة وبلا هوى وبلا تسرع اذا محمود شاكر بعد ثلاثين سنة من كتابه المتنبي اعطانا القيمة العلمية لكتابه انه ماذا عمل؟ جمع المادة جمعا على وجه الاستيعاب المتيسر ثم صنف هذا المجموع ثم محص مفرداته تمحيصا دقيقا ثم قام بتحليل اجزائها بدقة متناهية وبمهارة وحذر ثم قال ان هذا ينبغي ان يكون بلا غفلة وبلا هوى وبلا تسرع ثم جاء هذي هذي شطر في المادة اما شطر التطبيق فيقتضي اعادة تركيب المادة بعد نفي زيفها وتمحيص جيدها باستيعاب ايضا لكل احتمال للخطأ او الهوى او التسرع لماذا؟ قال لان يتحرى لكل حقيقة من الحقائق موضعا هو حق موضعها لان اخفى اساءة في وضع احدى الحقائق في غير موضعها خليق ان يشوه وده الصورة تشويها بالغ القبح والشناعة. اذا محمود شاكر لما دخل على المتنبي لم يهمل ما قبل المنهج شطر في المادة وشطر في التطبيق لذلك عندما جاء الى شيخ المعرة وهذي ايضا نقطة ينبغي على دارس كتاب المتنبي ان يعلم ان محمود شاكر في رحلته الثماني سنوات كانت الاشياء قد انغرست في ذهنه وفي قلبه وفي روحه ذلك لما قدم لويس عوض قال هذه المادة وهذا التطبيق لو اردنا تطبيقها على شيخ المعرة في قضية دير الفاروس يقول فدارسه ينبغي ان يكون مطيقا لقراءة نصوصه جميعا من نثر وشعر اذا محمود شاكر كل الذي عمله ان قرأ ديوان المتنبي قراءة واعية من اوله لاخره والفقرات التي قبل الشعر التي هي المقدمات لا من حيثهما لفظان مبهمان غامضان نثر او شعر بل من حيث تظمنهما الفاظا دالة على المعاني والفاظا قد ارنت اقترنت على مر الدهور في استعمالها وتطورها قدرا كبيرا من نبض اللغة ونمائها الادب والفكري والعقلي. الى كثير من الدلالات يعرفها الدارسون ثم من حيث هي الفاظ قد حملت سماتا مميزة من ضمير قائلها بالضرورة الملزمة لانه انسان مبين عن نفسه في هذه اللغة بما يسمى شعرا او بما يسمى نثرا وواضح جدا بعد ذلك لمن يحسن ان يتأمل بعض التأمل ان هذا كله يقتضي ان يكون الدارس قد رحل رحلة طويلة في اداب اللغة سابقة لعهد شيخ المعرة فدرس فيها الماضي من شعراء هذه اللغة. وكتابها مدارسة متقنة جادة غيرها عازلة مشحوذة بالذكاء والتنبه مصقولة بحسن التميز والتدبر لماذا؟ ليكون في مأمن من اختلاط شيء منها بشيء مخالف له او متناقض. اذا محمود شاكر هذا الذي فعله بالمتنبي. اولا قرأ شعره ست مرات اذا محمود شاكر في كتابه المتنبي قرأ الديوان مع انه يحفظه قرأه ست مرات في كل مرة يكتشف اشياء ايضا سبح في ماضي تاريخ المتنبي قبل ولادته واثناء ولادته واثناء اتقائه بالادباء ثانيا انه كل لفظة ينبغي ان يعرف انها في اللغة في قواميس اللغة لها معنى واستخدام او الكاتب لها معنى تدل عليه ايضا كل بيت يحمل سمات عن ضمير قائلها بالضرورة الملزمة. اذا هذه نقطة مهمة ذكرها محمود شاكر في ابانه عن منهجه في كتاب المتنبي. ايضا ان محمود شاكر وهو يقرأ المتنبي الذي هو امتداد لثقافتنا العربية لابد ان تدرس الثقافة كيف استطاع المتنبي ان ينقل مشاعره واحاسيسه وتاريخه في الفاظ لذلك محمود شاكر لما تكلم عن الثقافة في كتابه رسالة في الطريق الى ثقافتنا قال اما الثقافة وهي سر من الاسرار الملثمة وحقائقها عميقة بعيدة الغور متشعبة قوامها الايمان بها عن طريق القلب والعقل ثم العمل بما تقتضيه حتى تذوب في بنيان الانسان وتجري منه مجرى الدم. لا يكاد يحس به. ثم الانتماء اليها انتماء يحفظها احفظه من التفكك والانهيار. اذا محمود شاكر لما بدأ طريقه في هذه الرحلة على صغر سنه لكنه في السنوات الثمان استطاع ان يصل الى هذه الحقيقة. لذلك لما عاد المتنبي مرة اخرى الى اه نعود الى كتاب المتنبي مرة اخرى هو كتاب من مائة وستين صفحة لكنه محمود شاكر استطاع فيها اولا وهذه يعني لم يتنبه لها احد قبل محمود شاكر تنبه لقضية التاريخ هو سؤال يطرح نفسه هل ديوان المتنبي وضعه الناس ام وضعه المتنبي؟ الجواب ان ديوان المتنبي هو الذي وضعه. اي ان المتنبي رتب ديوانه الترتيب الموجود الان وايضا قرئ عليه هذا الديوان ومن الذين قرأوا عليه علي بن الربيعي وكان من اخر من التقى به في شيراز. اذا هذا الديوان الان عندنا ثبات وصحة ان هو الذي رتبه. انزين عندنا المقدمة يعني كل شعر له مقدمة تكاد تكون هذه المقدمات اما من لفظ متنبي واما من لفظ شخص سمع المتنبي او عرف فحوى القصيدة. اذا محمود شاكر استنتج القضية الاولى وهي ان الديوان صنع المتنبي. الامر الثاني الذي تنبه له محمود شاكر ان ديوان المتنبي منذ التقى بابي العشائر مؤرخ باليوم والشهر والسنة الى ان توفي لكن الجزء الاول ليس مؤرخا فاستنتج محمود شاكر ايضا امرا انه كما ان المتنبي في بداية كتابه شعر ان له قيمة لابد ان يكون الشطر الاول وهو الجزء الاول من الديوان ان يكون ايضا له قيمة وهي انه رتبه لكن لم يستطع المتنبي ان يذكر اليوم والشهر والسنة. فرتبه على ما وقع في نفسه فهذه جعلت محمود شاكر يتنبه اكثر. قرأ محمود شاكر كل ما وقع في يده من تراجم المتنبي ومن البحوث التي كتبت عن المتنبي قبل سنة ست وثلاثين فالان محمود شاكر وجد اشياء استغربها واستعجبها وارقته ان هذا الرجل وهو المتنبي. الان نأتي الى النقطة الاولى التي هي المنهج المادة والتطبيق وجد ان المتنبي آآ ينسب الى جعف وهي قبيلة عربية مشهورة. لكنه في كل تراجم المتنبي لا يكاد يتجاوزون الجد الرابع احمد بن الحسين بن عبدالواحد بن كذا. لكن لا يتجاوزون الجد الرابع. ثم يقولون جعفي ريحوا النسب وهذه عجيبة في ذلك العصر لان ذلك العصر الانساب محفوظة ومتقنة ومكتوبة ومعروفة كون المتنبي استطاع الى ان مات لا يحدث الناس عن نسبه هذه لفتت نظره الامر الثاني ان محمود شاكر لفت نظره علاقة المتنبي بالعلويين سواء في الكوفة او في انطاكيا او في في الشام. ووجد ان المتنبي يحوم حول الهجاء لكنه لا يصرح. جلس سنوات طويلة ثم اه لم يمدح الا رجلين احدهما في الكوفة والثاني في انطاكيا ثم انتقل محمود شاكر الى قضية النبوة فبحثها بحثا دقيقا في الديوان وفي التراجع. اذا لما يأتي انسان الى ديوان المتنبي عيبت على محمود شاكر وحق لهم ان يعيبوا يعني الشعر او الديوان اتخذه محمود شاكر وثيقة نفسية وتاريخية عن الشاعر. هذه هذا فعل محمود شاكر. نقول قدمنا في المقدمة ان صنع المتنبي اذا هذي لا بد ان نتنبه لها تنبه لها محمود شاكر. الامر الثاني ان الذي رتبه والمتنبي نفسه. اذا هذه قيمة ثانية عكس الدواوين الاخرى. دواوين الشعراء اما صنعة تلامذتهم او صنعة احد العلماء او جمعت له كما جمع شعره من كتب الادب وغيرها فالمتنبي كتابه وثيقة نفسية عن نفسه لانه هو الذي صنعها محمود شاكر لما قرأ ديوان المتنبي اتخذه وثيقة نفسية وتاريخية لهذه العلة. فمن غفل من العلماء المعاصرون فعابوا على المتنبي انه او عابه على محمود شاكر انه اتخذ الديوان وثيقة نفسية وتاريخية قالوا لان الشاعر يكذب وما شابه ذلك المتنبي لما تدرس شعره تجد انه دائما يتحدث عن نفسه فمحمود شاكر اتخذها وثيقة نفسية ونجح نجاحا كبيرا في تحليل شخصية المتنبي. هذا اولا ثانيا من قراءة الديوان محمود شاكر لم يرظى بنسبه الى جعف. فقال كلمة جعف وهي النسبة مشهورة عن متنبي لا تناسب ضخامة وكبر المتنبي فلذلك افترظ وهذه يعني حتى في مقابلته في الاسكندرية سنة احدى وثمانين قال هذه الكلمة قال انما الذي قلته افتراظ وانني بنيت كتابي على هذه الفرضية اذا افترظ ليصحح لماذا المتنبي كان متكبرا؟ لماذا المتنبي كان يخفي نسبه فلما نأتي الى تحليل محمود شاكر القيمة الان. محمود شاكر انا عندي ديوان من ابي العشائر الى نهاية الكتاب مؤرخ باليوم والشهر والسنة بالنسبة للجزء الاول او الشطر الاول من الديوان الغير مؤرخ خليقا خليق ان يكون مؤرخا لكن لم يؤرخ فاستطاع محمود شاكر ان يعيد قصيدتين الى تاريخهما. ويقول هذا الموضع ليس موضعهما انما موضعهما في مكان اخر. فهذه واحدة استطاع المتنبي بذكائه ان يخفي واستطاع محمود شاكر بذكاء يكشف وهو ان محمود شاكر استطاع ان يقول هنا تزوج هنا ولد للمتنبي. وهذه ذاكرة او حافظة او ذهانة ومهارة وحذق في محمود شاكر عجيبة. فعلا لما ترجع الى وفاة ابنه محسد وتزعم انه دخل الثلاثين انه ولد في السنة التي ذكرها آآ محمود شاكر. اذا النقطة الاساسية التي يدور عليها فلك كتاب المتنبي ان محمود شاكر اخذ المنهج وهو شطر المادة وشطر التطبيق فقام بهما خير قيام في دراسة الديوان فاستخرج كما قلنا قبل قليل ان هذا الديوان اخ وان هذا الديوان صنعة المتنبي وان هذا الديوان مقدماته يكاد تكون من لفظ المتنبي. اذا هذه وثيقة استطيع من ان اثبت بعض الكلام الذي نقله المؤرخون او انف بعض الكلام الذي اتخذه المؤرخون من ذلك النسب كما قلنا قبل قليل محمود شاكر لما درس النسب آآ للمتنبي وجد انها تدور على رجلين احدهما شيعي على آآ اللي هو نوبختي والثاني ابن ام شيبان فهذان الرجلان ذكروا نسب المتنبي فطعن فيهما محمود شاكر بناء على العداوة الموجودة من المتنبي للشيعة في الكوفة والمتنبي ضدهم وضد العلويين لان العلويين معظمهم كان شيعة فهذه جعلته يحذر من نقل اخبار هذين انتقل ايضا محمود شاكر الى جدته. اذا عندنا محمود شاكر استطاع هذه الدقة المتناهية ان يعرف هذه الاحوال التي آآ قام بها المتنبي في اخفاء نسبه او في آآ حبه لجدته فاستطاع ان يقول اولا ان كون جدته هي التي ربت انه اذا فقد امه واباه. ايضا ان محمود شاكر لما جاء عند والد المتنبي وهو عيدان السقاء وهذه مطعن على المتنبي وجد ان هذه او هذا اللقب او هذا النبز معروف في الكوفة فقط غير معروف في مكان اخر استدل بذلك ان كل من تكلم على المتنبي من اهل الشام لم يذكروا هذا النبت وهذا اللقب فدل على انه لقب دخل عليه من ال اه اهل الكوفة دون غيرهم ايضا لما جاء عنده قضية النبوة طبعا النبوة هي حدث عظيم جدا عيبت على المتنبي عند المؤرخين جميعا. من ما من ذام له ذما شديدا الى تكفيره والعياذ بالله. لكن محمود شاكر ما تناول هذه القضية قضية النبوة قليل جدا من تنبه لطريقة محمود شاكر في تفنيد نبوة المتنبي. هذه في الغالب في الغالب لم يتنبه لها ولذلك عندما تقرأ رد سعيد الافغاني وهو موجود في كتاب المتنبي. رد سعيد الافغاني على محمود شاكر. ورد محمود شاكر على سعيد الافغاني يرى بوضوح ان محمود شاكر بنى نقظ قضية النبوة على الاسناد اذا فمحمود شاكر في كتاب المتنبي اتخذ طريقة المحدثين في الاثبات. والمحدثون عندهم طريقتان وهي ايضا معروفة في آآ الفنون الاخرى لكنها عند المحدثين اكثر. وهي النقد الداخلي والنقد الخارجي. النقد الخارجي اسناد وطبقات المحدثين الارسال وغيره من قوادح الاسناد. والنقد الداخلي وهو آآ نقد آآ تناقض الموجود في الكلام. فلذلك المتنبي لما اه ذكر عنه انه اه تنبأ او ادعى النبوة محمود شاكر فندها من جهتين انه لا يوجد اسناد صحيح الى المتنبي في دعوى النبوة الامر الثاني انه بحث بحثا تاريخيا متى لقب المتنبي بالنبوة فوجدها انها بعد سنة ست وعشرين وثلاثمائة. وهو قبض عليه المتنبي وسجن في الشام قبلها ها بكثير يعني قبلها باربع سنوات اذا فمن هذه الطريقة الاولى انه آآ نفند ادعاء النبوة حديث معاذ الذي ادعى ان المتنبي هو الذي تناقش معه وامن به فهذا ايضا اه من خلال النقد الداخلي بين تناقضه. ايضا اه الذي ذكر المؤرخون ان المتنبي ادعى النبوة وادعى العلوية وكتب عليه كتاب انه ليس بنبي قال هذا خلاف المعهود في القضاء. القضاء انما تكون الوثيقة في ادعاء النسب اما ادعاء النبوة فتحتاج الى الاستتابة فقط وليس الى كتابة وثيقة تبين انه ليس بنبي. لذلك هذه النقطة الاولى. النقطة الثانية ان هناك شارع شاعر يسمى الناشئ قال جاءني المتنبي في سنة ست وعشرين ولم يعرف بعد بالمتنبي. اذا فمن ذلك محمود استطاع ان يبين هذه النقطة وهي نقطة آآ ادعاء النبوة. اذا المتنبي في ذلك اه حاول ان يخفي محمود شاكر استطاع بقدرة التحليل والاستنتاج التي هي مبنية على المنهج ان يجد في كلام المتنبي احواله وطريقة اه تفكيره. لذلك المتنبي في بداية كتابه هذه ايضا لفتت نظر محمود شاكر. حب المتنبي للقتال. وذكره للقتال هو آآ ذكره للسلاح والسيف واللمة وما شابه ذلك وقصة الجرذين وغيرها وآآ يعني بيت ابياته التي منها سيصحب النصر مني مثل مضربه وينجلي خبري عن صمة الصمم لقد تصبرت حتى لا تمصطبر فالان اقحم حتى لا تم اقتحمي ميعاد كل رقيق الشفرتين غدا ومن عصى من ملوك العرب والعجم فان اجابوا فما قصدي بها لهم وان تولى فما ارضى لها به. فالمتنبي دائما يذكر القتال والقتال والقتال فاستنتج محمود شاكر من هذه الابيات واخواتها وقصة رثاء جدته طلبت لها حظا ففاتت وفاتني وقد رضيت بي لو رضيت بها قسما. فمحمود شاكر استنتج ان محمود ان المتنبي كان عنده سر جدته حذرته منه من كشفه فيقول لا يوجد الا انه كان يسعى لنسبه لان غيره ممكن ان يدرك لكن ان يترك هكذا كما قال طلبت لها حظا ففاتت وفاة فانظر الى الكلمات فاتت وفاتني. وايضا لما قال آآ بهم انفا ان تسكن اللحم والعظم ولو لم تكوني بنت اكرم والد لكان اباك الضخم كونك لي امة. فابيات تدل على علو وعلى انفة وتضخم لا تكون الا لال هاشم وهم اعلى العرب. هكذا محمود شاكر استطاع ان يكتشف اسرار هذه الاشياء. طبعا لا ننسى انه افتراظ. محمود شاكر اكثر من اه هذه كلمة وايضا في كتابه قال سنفترض افتراضا ثم نبني عليه. فلا يأتي انسان محمود شاكر آآ رحمه الله استطاع ان آآ ينطلق مع المتنبي في نبوته اذن نبوته ثم انطلق في نسبه آآ وهو يبحث معه بالسنوات. اذا لما نقد نسبه نقده بناء على الذي قدمناه وهو قراءته المتأنية للديوان الذي هو صنعة المتنبي. ايضا شعوره بالتاريخ وهذه نقطة قائما ركز عليها وهي ان ديوان المتنبي بني على التاريخ وهذه ايضا ظاهرة عجيبة ايضا ان محمود شاكر حلل نفسية المتنبي من خلال اوائل ابياته لذلك تجد كلمات كثيرة جدا تدل على ان المتنبي سريع التأثر يعني قصيدته في كافور في اول لقاء كفى بك داء ان ترى الموت شافيا. ايضا ازل حسد الحساد يقول لسيف الدولة سد ازل حسد الحساد عني بكبتهم فانت الذي سيرتهم لي حسدا انا الذي نظر الاعمى الى ادبي. لما تقرأ كل الا ليت شعري هل اقول قصيدة فلا اتشكى فيها ولا اتعتب فالمتنبي كان كثير الشكوى في ابياته فمحمود شاكر لما اخذها وجد نمطا ثابتا لشخصية المتنبي في ديوانه. وهذه ايضا تحسب من القيمة العلمية لمحمود شاكر في كتابه. ايضا قدمنا قبل قليل ان المتنبي كان في بداية حياته يتوعد الملوك وآآ يذكر القتال ويذكر حظه ويذكر دولة العرب ودولة الخدم ودولة العجم وما شابه اها لكنه في شخصيتين وهذي ايضا من العجائب ان هناك شخصيتان المتنبي الغى نفسه ومجدهما تمجيدا عظيما وهم بدر ابن عمار وسيف الدولة. لو يقرأ الانسان قصائده في هذين الرجلين يجد ان المتنبي يكاد يكون اختفى واصبح الشاعر الذي يسجل مآثر ممدوحه. بينما لما ترجع الى قصائد اخرى قيلت في كافور في عضد الدولة في طغج غيرهم ابن طغج تجد ان المتنبي قولوا لنفسك انه يخاطب نفسه. لذلك في رحلته الى شيراز الى عضد الدولة وجدوه كسيفا وجدوه حزينا فقالوا له لما انت حزين؟ قال اعطيهم شيئا يبقى بقاء النيرين عرضا زائلا. فالمتنبي كان يشعر في نفسه انه آآ ينبغي ان يكون لعظيم كسيف الدولة بن عمار وهما الذين كان يرى فيهما طموحه ويرى فيهما آآ اماله وتحقيق مآرب فلذلك هذي ايضا محمود شاكر نبه عليها في كتابه المتنبي وهذه ايضا تدقق على الانسان ان المتنبي كيف عنده اضطراب في شخصيته بمعنى نفسيته كيف انه يقبل ويدبر بسرعة لانه كان يريد شيئا ان يفعله في تاريخ هذه الامة. لكنه حجب عنها حجبا كبيرة. ايضا عندنا قضية حبه لخولة. وهذه يكاد يكون المتنبي يكون محمود شاكر انفرد ذبيحة يعني لم يذكر احد من المؤرخين ومن الكتاب قبل محمود شاكر ذكر آآ حبه لخولة. طبعا محمود شاكر جاء بدلالات كثيرة تدل على هذا الشيء طبعا لابد قبل ان نسترسل ان محمود شاكر ان يضرب بحجاب الغيب. اذا المتنبي مات منذ الف سنة والمؤرخون لم يتطرقوا الى اشياء كثيرة انما نفعله افتراظات ولمسات من خلال هذا الديوان الذي كتبه المتنبي والذي رتبه والذي قدم له المتنبي. مع دراسة شخصية المتنبي ومعرفة اه نفسيته ومآربه واحواله وطريقة كلامه فلذلك محمود شاكر لما جاء عند خولة استنتج محمود شاكر من قصيدته التي قال فيها يا اخت خير اخ يا بنت خير اب كناية بهما عن اشرف النسب اجل قدرك ان تسمى مؤبدة ومن يصفك فقد سماك للعرب. لما مسك محمود شاكر هذه القصيدة وعاد وابدى واخذ واعطى وجد ان مدح سيف الدولة في بيتين فقط اذا قصيدة قيلت في امرأة لا تحل له وليس بينه وبينها ما يمكن ان يسمح ان يقول هذه القصيدة. هذا اولا. ثانيا ان هناك اخت اخرى ماتت لسيف الدولة رثاها المتنبي قبلها بثمان سنوات ابداها في بيتين. انظر الى الاختلاف اخت سيف الدولة خولة ذكر سيف الدولة في بيتين واخته واخت سيف الدولة التي ماتت قبل ثمان سنوات ذكر المرثية في بيتين وفضل الكبرى على الصغرى في رثائه للصغرى. وقال لسيف الدولة ان الصغرى ماتت عوضك الله بالكبر قال محمود شاكر هذه الابيات لا تدل الا انه بينه وبين الكبرى شيء والا فما دخل الكبرى في ان يعوضه الله عن الصغرى. فلما جاء عند خولة قال ابيات استشف منها محمود شاكر القرب الشديد وان تكن تغلب الغلباء عنصرها فان في الخمر معنى ليس في العنب. ثم قال وهل سلاما لي الم بها فقد اطلت وما سلمت من كثبي ولا تذكرت جميلا من صنائعها الا كيت ولا ود بلا سبب. فهذه المعاني تدل على قرب بين المتنبي وبين هذه المرأة هل تبادله نفس الشعور؟ هل هو حب من طرف واحد؟ ما شئت من قول يتحقق في هذه الابيات لكن يظن ان فؤادي غير ملتهب يخاطب سيف الدولة يقول له انك تظن اني لست حزينا على اختك كلام لا يصدر من شاعر لسيده فهذه قلة ادب لكن المتنبي سمح له لما وجد في نفسه حتى قال محمود شاكر في مطلع القصيدة لما قال طوى الجزيرة حتى جاءني خبر فزعت منه بامالي الى الكذب حتى اذا لم يدع لي صدقه املا شرقت بالدمع حتى كاد يشرق بي. كانه يقول كان الخبر ترك الدنيا وجاء للمتنبي على جهة الخصوص لان خولة ماتت بعدما دخل المتنبي مرة اخرى الى العراق هرب من كافور ودخل الى العراق. اذا هذه الاشياء تبرز حقائق كثيرة في ديوان المتنبي لذلك محمود شاكر يعني كان متخوف من هذا الاستنتاج. لكن كل الادلة التي قدمها محمود شاكر لم يستطع احد ان يفندها تفنيدا صحيحا وانما عيبت علي ان هذا خيال وان هذا لم يكن مع اننا نقول هو خيال لكنه خيال مبني على حقائق ينبغي ان يتنبه لها الانسان وهو يقرأ لمحمود شاكر لان محمود شاكر ما قال هذا القول الا بعد اخذ ورد وتقليب وبحث في كل ما يمكن ان يبحث ففي تاريخ المتنبي وشعره كما قلنا كان هو الوثيقة التي كان يستشف منها محمود شاكر في قبول الروايات وفي رد الروايات. بعدما انتهى محمود شاكر من قضية حبه لخولة ثم انتقل الى قضية اه لما دخل العراق دخلها وقال ابيات عجيبة جدا يعني ينبغي للانسان ايضا ان يعيد الذاكرة التي قدمناها قبل قليل وهي لما قال آآ قال ركزنا الرماح يقول واني وفيت واني ان بغوت على من بغى. فالمتنبي دخل الكوفة هذه المرة عكس دخوله المرة الاولى المرة الاولى لما ذهب الى جدته منع فهمي محمود شاكر استنتج ان المنح كان بسبب العلويين. الان دخلها عليهم قهرا فلذلك آآ مدح نفسه وذمهم ذما شديدا اذا نستشف من هذه الاشياء. اولا ان محمود شاكر قبل دخوله على المتنبي كان قد اعد لنفسه منهجا ذكره في كتاب اباطيل واسمار ثم اعاده في كتابه رسالة في الطريق الى ثقافتنا وهي ما قبل المنهج ايضا ان محمود شاكر هذا المنهج طبقه على المتنبي تطبيقا جميلا لما عرض كتابه على الناس يعني طبع في سنة ست وثلاثين. لما عرض على الناس طبعا في ذاك الزمان ليس مثل زماننا الان يعني النسخ اه تكاد تكون محدودة. فوصلت الى الشام وهي في مصر والجزيرة والعراق ووصل الى ادباء المهجر في امريكا وغيرهم وجماعة قل له فهؤلاء لما قرأوا هذا الكتاب اصبح الناس فريقان كما هو حال الدنيا. فريق تهجم على محمود شاكر هجوما عنيفا وفريق اثنى عليه. من الذين اثنوا عليه الرافعي وهو اديب لا يستهان به. ومن الذين لم يعيبوا عليه قرأ الكتاب ولم يبد الا الرضا دون ان يتكلم العقاد الذي آآ قبل الكتاب ثم لم يذكره بخير وشر حتى مات رحمه الله. ثم طه حسين الذي مد في اسبوع المتنبي فمحمود شاكر علماء عصرة لم يستطع احد منهم ان يقرأ الكتاب بتحليلنا الذي الان وهو ان محمود شاكر كان قد طبق منهجه في جمع المادة وفي تطبيق المادة ثم انه بنى كتابه وهو المتنبي على انه وثيقة نفسية وتاريخية بناء اولا كما قلنا انه كتب على عين متنبي وانه رتبه المتنبي وانه اهتم بالتاريخ في الشطر الثاني من بداية ابي العشائر حتى نهاية الديوان وان الجزء الاول ينبغي ان يكون قد بني على نفس التاريخ. لما دخل محمود شاكر اكتشف من خلال هذه الطريقة كما قلنا قبل قليل انه بنى كتابه على فرضية انه علوي. انزين لماذا ايام محمود شاكر بنيت انه علوي قال حتى يستقيم لي هذا الغرور والكبرياء الذي عند المتنبي. وهذا الكبرياء الذي منع علماء او ادباء عصره ان يطعنوا عليه ايضا آآ هذا الامر جعل محمود شاكر فرضيته انتقل بها الى آآ حال المتنبي ونفسيا وتدرج الفاظه من رجل يريد الانتقام الى رجل مع بدر ابن عمار رآه هو الذي سيمثله ثم انتقل بعد بدر عمار الى نفسه ثم مع سيف الدولة تنازل عن هذا لسيف الدولة. فلما ذهب الى مصر هناك في مصر بدأ رحلة جديدة ان يكون هو الوالي لكن ما تحقق هذا الشيء فعاد مرة اخرى الى العراق وانطلق منها الى آآ شيراز وفي طريق عودته مات في دير وقتل هناك وذهب دمه مطرا. اذا هذا ما اردنا ان نقوله في القيمة العلمية لكتاب المتنبي. هذه القيمة العلمية لم يتنبه لها كثير من الادباء وهم يقرأون هذا الكتاب. العلة العلة ان محمود شاكر لم يذكر شيئا مما قلناه في كتابه هذا الصغير انما قاله بعد اربعين سنة في كتابه المتنبي لما ذكر مقدمة في فساد الادبية ثم تكلم في الرسالة في طريق رسالة في الطريق الى ثقافتنا ثم ذكر جزءا منها في اسرار البلاغة لما ذكر المقدمة وقبلها في اباطيل واسمار عندما حقق كثير من الكلام حول ابي العلاء المعري ايضا في سنة تسع وستين عندما حقق وشرح آآ كتابه المشهور نمط صعب ونمط مخيف في شرح ابياتنا بالشعب الذي دون سلع لقتيل دمه لا يطل. ولما نرجع الى المقابلات التي اه قابلها محمود شاكر كما قلنا في هناك في اذاعة الكويت سنة سبعين له مقابلة تكلم عن المتنبي وذكر ان هذا الكتاب اهمله اهمالا كاملا بسبب انه مدح مدحا يراه هو انه لا يستحقه. لماذا؟ لانه مدح لاجل المدح. لا لان كتابه فعلا يستحق المدح. لانهم لم يعرفوا كيف ولا المعاناة التي عاناها في تأليفه؟ ولماذا فند اه هذه الاقوال ولما اثبت هذه الاقوال؟ فمحمود شاكر كان يحاسب يحسب نفسه حسابا شديدا. في سنة احدى وثمانين عندما في جامعة الاسكن تكلم عن المتنبي. وذكر انه افترض فرظية في علوية المتنبي لما طبعت بعض الكتب التي فيها تراجم المتنبي كابن العديم وعلي الربيعي ايوا ابن عساكر هذه لما محمود شاكر اعاد قراءته طبعت بعد كتابه. وجد كثيرا من التي ذكرها استنباطا مذكورة نصا عن بعض العلماء. فهذا ايضا يدل على صحة انهج محمود شاكر في التحليل. لما ننتهي هنا الى مقالة ايضا ينبغي ان تقرأ قراءة جيدة لانها تكملة لهذا الكتاب وهي المقالة التي نشرت في مجلة الثقافة سنة ثمان وسبعين باسم المتنبي ليتني ما عرفته فان محمود شاكر تكلم كلاما عميقا عن الشعر والتحليل من خلال الشعر فان فيه فتح ايضا لرموز كثير يتكلم عنها محمود شاكر نسأل الله لنا ولكم العافية واشكركم على حسن الاستماع ونعتذر عن الاطالة فان كان هناك سؤال فليتفضل مشكورة