الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين. محمد ابن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد. فلا زلنا مع طرح ابن عقيل على الالفية دخلنا الان في الاعراب بالنيابة اذا عندنا الرفع له الضم النصب له الفتحة الجر له الكسرة الجزم له السكون الان هذه اول هذه الابواب التي خرجت عن هذه النقطة وهي الاسماء الستة المعتلة اب اخ حم فو ذو هنو. هذه ستة اسماء آآ ترفع بالواو تنصب بالالف تجر بالياء. اذا هذا اول باب خرج عن الاصل وهي ما يعرف بالنيابة يقول ابن وارفع بواو وانصبن بالالف واجرر بياء ما من الاسماء صف. من ذاك ذو ان صحبة ابانا والفم حيث الميم منه بانا اب اخ حم كذاك وهن. والنقص في هذا الاخير احسن. وفي اب وتاليه يندر وقصرها من نقصهن اشهر وشرط ذا الاعراب ان يضفن لا للياء كجى اخ ابيك ذا اعتلاء اذا عندنا اب اخ حم فو ذو هن. معرب بالنيابة هذا القول المشهور. اذا تقول جاء ابوك اخوك حموها فوهوا ذو علم هنو هو. اذا هذه ترفع بالواو. وهناك قول اخر انها معربة بالتقدير لما تقول جاء ابوك تقول مرفوع بالضمة المقدرة على الواو منع من ظهور التعذر. رأيت اباك منصوب بالفتحة المقدرة على الالف رأى مررت بابيك بالكسرة المقدرة على الياء هذا القول الثاني. وهذا القول المشهور في الاعرابي. نعم عندنا المسألة الثانية ذو تكون بمعنى صاحب. وفوق كل ذي علم صاحب علم انه لذو حظ اي صاحب حظ اذا ذو تكون بمعنى صاحب هل هناك ذو اخرى؟ نعم هناك ذو اخرى والتي تعرف بذو الطائية. بمعنى الذي بئر ذو حفرت وذو طويت. لا وذو في العرش اه له في السماء عرشه. ايضا نقول جاء ذو قامة رأيت ذاقا ذو قام مررت بذو قامة بمعنى الذي اذا ذو لا بد ان تكون بمعنى صاحب اذا كانت بمعنى الذي تكون من الاسماء الموصولة فو لابد ان تخلو من من الميم اذا لا بد ان تخلو من الميم. اذا تقول فو هو لو قلت فم ليخرج من الاسماء الستة المعتلة. ذلك يقول بن مالك من ذاك ذو ان صحبة ابانا اي بمعنى صاحب والفم حيث الميم منه بان اذا الميم غير موجودة. المسألة الثالثة اب اخ حمل فيها ثلاث لغات اب اخ حمو. يقول بن مالك اب اخ حم كذاك وهنوا والنقص في هذا الاخير احسن وفي اب وتالييه يندر اخ حمو اللغة المشهورة جاء ابوك اخوك حموها رأيت اباك واخاك وحماها بابيك واخيك وحاميها اما اللغة الثانية انه مقصور فيه الهاء. تقول جاء ابوه رأيت ابه مررت بابيه ومنها بيت المشهور بابيه اقتدى عدي في الكرم ومن يشابه اباه فما ظلم. القول الثاني او المسألة الثالثة ان تلزم الالف جاء ابا زيد رأيت ابا زيد مررت بابى زيد اذا يلزمونها الالف ومنها قول الشاعر ان اباها وابى اباها قد بلغ في المجد غايتها. اذا في اب واخ وحمو ثلاث لغات. اللغة المشهورة انه من الاسماء الستة يرفع بالواو ينصب بالالف يجر بالياء اللغة الثانية انها تقصر لكن تلزمه الهاء بابي اقتدى عدي بالكرم ومن يشابه اباه فما ظلم. القول الثالث او اللغة الثالثة تلزم الالف في جميع الحركات. اما يقول هنا وهنوا والنقص في هذا الاخير احسن في هنوا. هنوا على وزن غد يعامل معاملة غد. اذا تقول هذا هذا النقص. هذا هنون. رأيت هنا مررت وبهاني النقص المفروض انها نون حذفنا الواو التي هي لام الفعل. فصار ناقص. والنقص في هذا الاخير اشهر. اذا النقص هذا هنون الاتمام هذا هنوه اذا هو من الاسماء الستة في الاتمام في النقص ليس من الاسماء الستة. هذه اللغة هنوه لم يطلع عليها الفراء والزجاجي فعدوا الاسماء خمسة طلع عليها وهو حجة فصارت ستة الان يقول وشرط ذا الاعرابي ان يضفن لا للياء كجى اخو ابيك ذا تلاء. هناك اربع شروط الشرط الاول الثاني الثالث الرابع. اذا عندنا لكي تعرض الاسماء الستة المعتلة بالواو رفعا بالياء بالالف نصبا. بالياء هذه الشروط. اولا ان تكون مضافة هذا اب هل هذا مضاف؟ هو اب اذا هل هو مضاف؟ لا. اذا هو ليس من الاسماء الستة. كيف يكون من الاسماء الستة؟ هو ابوك او ابونا او ابو هاء ما شئت. لابد ان يكون مضاف. تقول هذا ابو زيد. هذا ابو زيد اذا لابد ان تكون مضافة مكبرة اذا اب تصغيرها ابي اذا اذا صغرتها ليست من الاسماء الستة مضافة لاحظ هذا ابو تا من الاسماء الستة لكن لو قلت هذا ابي اذا اضفته الى ياء المتكلم اذا هو يصبح من الاعراب التقديري ليس من الاعراب الاسماء الستة مفردة طبعا عندنا مثنى عندنا جمع اذا عندنا مفردة هي تدل على واحد. هذان ابوان اذا مثنى. هذا هؤلاء ابائي اذا هو جمع تكسير. اذا حتى تكون من الاسماء الستة لابد ان تكون مضافة مضافة الى غيرها المتكلم مكبرة مفردة. المضافة ان له ابا. اذا هو اعراب ليس من اعراب الستة. الاعراب لو اردت ان تعرب الاسماء الستة بالواو رفعا بالياء اللي في نصبا بالياء جرا لابد ان تخضع لهذه الشروط الاربعة المضافة مضافة الى غير ياء المتكلم مكبرة مفردة وبذلك نكون انهينا درس الاسماء الستة المعتلة