وقال ابن مالك وكلها يلزم بعده صلة وكلها يلزم بعده صلة على ضمير لائق مشتملة. اذا عندنا الموصولات كلها لماذا سميناه اسم موصول؟ لانه ومبهم لا نفهمه الا بالجملة التي بعده. اذا الموصولات كلها حرفية او اسمية. يلزم ان يقع بعدها صلة تبين معناها ويشترط بصلة الموصول لاسمي ان تشتمل على ضمير لائق بالموصول ان كان مفردا فمفرد وان كان مذكرا فمذكر وان كان غيرهما فغيرهما جاءني الذي ضربته الذي والهاء ضربته وعندنا على ذلك فقس جاءني اللذان ضربتهما. والذين ضربتهم والتي ضربتها. والتي ضربتهما واللاتي ضربتهن. اذا الموصول لفظه مفرد مذكر ومعناه مثنى او مجموع نحو من وما اذا قصدت بهما غير المفرد المذكر فيجوز حينئذ مراعاة اللفظ. مثل اعجبني من قام ومن قامت ومن قام ومن قامت ومن قاموا ومن قمنا اذا يرجع الى ما تعنيه انت لانها ليس ليس هناك دليل الا نية المتكلم لان ما ومن لا نستطيع ان نعرف انها مذكر ولا مؤنث مفرد او مثنى او مجموع الا بنيتك انت فانت الذي تقدر حسب السياق الان عندنا هذه الصلة قلنا يشترط ان يكون فيها عائد الجملة كيف تكون؟ قال وجملة او شبهها الذي وصل به كمن عند الذي ابنه كفل اذا صلة الموصول لا تكون الا جملة او شبه جملة. ونعني بشبه الجملة الظرف والجر والمجرو وهذا طبنقين في غير الموصول الذي هو الالف واللام سنأخذه بعد قليل ان شاء الله ويشترط في الجملة الموصول بها ثلاثة شروط احدها ان تكون خبرية لما نقول خبرية اخرجنا الانشاء الامر والنهي والتمني والدعاء هذي كلها جمل انشائية. لابد ان تكون جملة اه يصدق عليها الصدق والكذب الثاني كونها خالية من معنى التعجب الثالث كونها غير مفتقرة الى كلام قبلها. واحترز بالخبرية من غيرها وهي الطلبية والانشائية. فلا يجوز جاءنا الذي اضرب هذا خلافا للكساء ولا جاءني الذي ليته قائم. خلافا لهشام واحترز بالخالية من معنى التعجب من جملة التعجب فلا يجوز جاءني الذي ما احسنه وان قلنا انها خبرية واحترز بغير مفتقرة الى كلام قبلها من نحو جاءني الذي لكنه اذا الكلام غير تام لان لكنه استدراك ولم يسبقها شيء يستدرك عليه اذا هي غير تامة تحتاج الى ما قبلها فان هذه الجملة تستدعي سبق جملة اخرى نحو ما قعد زيد لكنه قائم ويشترط في الظرف والجار والمجرور ان يكون تامين نقصد بالمعنى التمام ان يكون في الوصل به فائدة. جاء الذي عندك جاء الذي في الدار والعامل هنا النحاة يقولون العامل فيها محذوف فعل نحو جاء الذي استقر عندك. طبعا الحذف وجوبا اعجاء جاء الذي استقر عندك او جاء الذي استقر في الدار لم يكونا تامين لم يجوز الوصل بهما. كيف؟ جاء الذي بك. بك غير تام لان المعنى غير تام. ولا جاء الذي اليوم فهذي ايضا لا تصح الان عندنا المرتبة الاخيرة وهي صلة الوصف وصفة صريحة صلة ال وكونها بمعرب الافعال قل. الالف واللام لا توصل الا بالصفة الصريحة قال المصنف في بعض كتبه واعني بالصفة الصريحة اسم الفاعل نحو الضارب واسم المفعول نحو المضروب والصفة المشبهة نحو الحسن الوجه فخرج نحو القرشي والافضل. وفي كون الالف واللام الداخلتين على الصفة المشبه موصولا خلاف. اذا لما نقول صفة صريحة او الوصف صلة الوصف. الوصف يقصدون اسم فاعل. اسم مفعول صفة مشبهة. هذه الثلاثة وهذي لها استخدام ايضا في المشتق نقول اسم مشتق اسم فاعل اسم مفعول صفة اه صفة مشبهة اذا النسبة والتفضيل لا يدخل معنا القرشي النسبة والافضل التفضيل. هذه لا تكون الان يقول الشيخ الحسن الوجه القرشي الافضل في كون الالف واللام الداخلة على الصفة المشبهة هل هي موصول ام ليس موصول؟ خلاف وقد اضطرب الشيخ يعني ابن عصفور في هذه المسألة. فمرة يقول انها موصولة ومرة منع ذلك وشذ وصل الالف واللام بالفعل المضارع عندنا قاعدة اخذناها في بداية دروس النحو ان من خصائص الاسم فهنا سيذكر بيتا للفرزدق ما انت بالحكم ترضى حكومته. هل هذه الال التي دخلت على الفعل المضارع هل هي التعريفية التي من خصائص الاسم او هي الموصولة يقول الشيخ وقد شذ وصل الالف واللام بالفعل المضارع واليه اشار بقوله وكونها معرب الافعال قل ومنه قول يعني الفرزدق ما انت بالحكم ترضى حكومته ولا الاصيل ولا ذي الرأي والجدل لانه ادخل على الفعل المضارع ووقع الخلاف في هذا الامر جمهور البصريين هذا مخصوص بالشعر وزعم المصنف في غير هذا الكتاب انه لا يختص به. بل يجوز في الاختيار. وقد جاء وصلها بالجملة الاسمية وبالظرف شذوذا فمن الاول قول من القوم رسول الله منهم لهم دانت رقاب بني معد. اذا عندنا من القوم رسول الله. الشاهد فيها هذه القاعدة انها شاهدوا فيها الرسول الله منهم حيث وصل الف الجملة الاسمية. معنى من القوم الذين رسول الله منهم هذا هو الشاهد على خلاف شذوذه او عدم شذوذه. وعندنا ايضا البيت الثاني ليقول من لا يزال شاكرا على المعه فهو حريم بعيشة ذات سعة. عندنا على المع هذا هو الشاهد. المع حيث جاء بالصلة ظرفا لان معه ظرف وهو شاذ على خلاف القياس