الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد ابن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد لا زلنا مع شرح قطر الندى وصلنا الى باب الاشتغال. تعريف باب الاشتغال ذكره الشيخ بقوله ان يتقدم اسم ويتأخر عنه الفعل عامل في ضميره ويكون ذلك الفعل بحيث لو فرغ من ذلك المعمول وسلط على الاسم الاول نصبه. لاحظ عندنا زيدا طربته زيدا ضربته اذا لاحظ التعريف عندي زيد لاحظ عندي من؟ قال الشيخ ان يتقدم اسم اذا تقدم عندي اسم زيدا. زيدا سلطته تأخر عنه فعل. ضرب. ضرب هذا ضربت فيه ضمير. يعود على من على زيد فرغه من هذا الضمير ثم سلطه على الاسم زيدا ضربت فيكون زيد مفعول به مقدم. مفعول به مقدم. اذا ضربته الهاء مفعول به وزيد اسم منصوب من الذي نصبه نصبه فعل محذوف ضربت زيدا. ضربت. ضربته انزين لو قلنا بالرفع جيد ضربته زيد ضربته مبتدأ والجملة بعده خطأ خبر لكن لو قلنا زيدة بالنصب اذا هناك فعل محذوف نصب زيدا والجملة التي بعده تفسيرية تفسيرية. اذا عندي زيدان ضربته. زيدا ضربت اخاه. زيدا مررت به نعطي الفعل المحذوف ما يناسبه زيدا ضربته ضربت زيدا ضربته زيدا ضربت اهنت زيدا ضربت اخاه زيدا مررت به جاوزت زيدا مررت به. هنا اشتغل بالفعل الفعل اشتغل بالضمير هنا الضمير تسلط على اخ والاخ تسلط على الضمير اللي هو المضاف اليه وهنا عندي مررت به الباء تسلطت على الضمير ثم يتجاوز لان لان كلمة مررت لا يتسلط بنفسه فلازم اضع فعل يناسب الكلام. الان عندي احوال الاسم المتقدم. عندي الاسم المتقدم له احوال ترجيح النصب وجوب النصب وجوب الرفع يستوي فيه الامران يترجح الرفع. اذا عندي خمسة احوال يعني المسلم المتقدم اللي هو زيد ابن مثلا زيدا الذي تقدم عندي ترجيح النصب في اماكن الطلب ان يتقدم على الاسم اداء الغالب عليه ان تدخل على الافعال ان يكون الاسم المقترن بعاطف مسبوق بجملة فعلية هذي مسائل هذي من المسائل الطلب الامر والنهي والدعاء ويدخل فيها اشياء لكن من باب التقريب. زيدا اضربه زيدا لا تهنه اللهم عبدك ارحم لماذا قلنا ترجيح النصب لانك لو رفعت الرفع مبتدأ وخبر اذا هي جملة خبرية تحتمل الصدق والكذب والجملة الطلبية لا تحتمل الصدق والخبر لذلك لو قلت زيد اضربه ويكون الخبر جملة انشائية والمبتدأ جملة خبرية فيكون فيها نوع من التظاد فنرجح من النصب. هنا ان يتقدم اسم الغالب عليه انه خاص بالفعل وجاء في التنزيل ابشرا منا واحدا نتبعه عندنا ان يكون مقترن بجملة فعلية لاحظ قام زيد وعمرا اكرمته خلق الانسان فاذا هو خصيم مبين والانعام خلقه نصب الانعام. عندنا هنا وجوب النصب اذا كانت عندي اداة تدخل على الاسم لكنها خاصة بالفعل طال عندي وجوب النصب ادوات الشرط ادوات التحضيض ان زيدا رأيته فاكرمه هلا زيدا اكرمته. ان لا تدخل الا على فعل وهلا لا تدخل الا على فعل ان رأيت زيدا رأيته فاكرمه هلا اكرمت زيدا اكرمته اذا هذه وجوب النصب. وجوب الرفع عندي اداة خاصة بالاسم وهي اذا الفجائية خرجت فاذا زيد يضربه عمرو اذا تاء هنا وجوب النصب لماذا؟ عندي اداة لا تدخل الا على الفعل وجوب الرفع اداة لا تدخل الا على الاسم يستوي الامران لاحظ زيد قام ابوه. زيد مبتدأ وقام ابوه جملة خبرية انا ساعطف عمرا ام عمرو؟ كلاهما جائز هذي يسمونها جملة كبرى داخلها جملة صغرى. زيد قام ابوه كبرا وقام ابوه صغرى فعمرو يجوز ان تعطفه على زيد زيد قام ابوه عمرو اكرمته ويجوز تعطفه على الجملة الفعلية تقول وعمرا اكرمت فان رفعت نظرت الى زيد انها جملة مبتدأ وخبر واذا نصبت نظرت الى الجملة الفعلية ما عدا هذا يترجح من الرفع فيما عدا ذلك جنات عدن يدخلونها القراء على انها بالكسر ولو رفعت لا جاز واضح؟ وهذا ما يسمى باب الاشتغال وصلى الله وسلم على محمد