الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد ابن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم. ابتسما كثيرا اما بعد لا زلنا مع شرح قطرة ندى وصلنا الى الثالث وهو اسم الفاعل الذي يعمل عمل الفعل. الوصف الدال على الفاعل الجاري على حركات المضارع وسكناته. كلمة ابن مكرم. ضارب اصله عندنا حنا. كيف نعرف اسم الفاعل واسم المفعول؟ اذا كان ثلاثي على وزن فاعل اذا كان رباعي فعلى وزن مكرم. اذا ضرب ضارب اكرم مكرم اسم الفاعل يعمل بال ويعمل مجرد من ال. اما اذا ال فيعمل مطلقا لماذا؟ لان الاسم موصول بمعنى الذي سواء كان للماضي المستقبل الحاضر والدليل على عمله مطلقا القاتلين الملك الحلاحلة خير ما عد حسبا ونائلا. اما اذا كان مجرد من ال بمعنى الحال او الاستقبال. اذا بمعنى الحال او الاستقبال. وعندنا بمعنى الحال او الاستقبال عندنا هنا حالتان. بمعنى الحال والاستقبال خالف الكسائي وهشام وابن مظى في هذه المسألة انه اذا يدل على الحال او على الاستقبال. اذا ان الامر الثاني اعتمد على نفي استفهام موصوف مخبر عنه. اذا مجرد من ان يعمل بشرطين الشرط الاول يكون بمعنى الحال او الاستقبال وخالف في ذلك الكسائي هشام ابن مضى وقالوا انه اذا كان للماضي يعمل استشهدوا وكلبه وكلبهم باسط ذرعيب الوسيط. يقول الذين ردوا عليهم وهم جمهور العلماء قالوا ان هذه حكاية الحال ولان كلبهم باسط وليس يبسط. نعم. عندنا ان يعتمد على نفي استفهام موصوف مخبر عنه اذا اسم الفاعل اذا كان مجردا من ال يشترط فيه هذه الاربعة خليلي ما واف بعهدي انت وما تقدم في المبتدأ استفهام اقاطن قوم سلمى امن واوضعنا تقدم عند عندنا مخبر عنه ان الله بالغ امره. هذه في قراءة من قرأ تنوين بالغ ونصب امره. اما قراءتنا ان الله بالغ امره. نتكلم عن القراءة بالغ امره. بالغ وامره مفعول به وعندنا موصوف مررت برجل ضارب زيدا اني حلفت برافعين اكفهم بين الحطيم وبين حوضي زمزم. اما الاخفش فقال يعمل اي اسم الفاعل مجردا من ان يعمل ولو لم تتوفر فيه النفي والاستفهام والموصوف والمخبر عنه واستشهد خبير انهو لهب فلا تك ملغيا مقالة لهبي اذا الطير مرت فقال خبير الا وزن فعيل وهو من صيغ المبالغة وهو مأخوذ باسم الفاعل. قال وبنوا فاعل خبير. الجمهور قالوا لا. خبير خبر مقدم. بنو مبتدأ مؤخر. فرد عليهم بعضهم قال واحد وبنو لهب جماها فكيف يخبر عن الجماعة بالواحد؟ نقول والملائكة بعد ذلك ظهير وخبير يطلق على المفرد والمثنى والجب. الرابع صيغ المبالغة المأخوذة من اسم الفاعل. يسمونها صيغ للمبالغة او امثلة المبالغة. سيبا ويه قال بعملها الكوفيون لم يجوز اعمال اي منها هي خمسة فعال فعول مفعال فعيل فعل فعال اخا الحرب لباسا اليها جلالها. اما العسل فانا شراب. فعول ضروب بنصل السيف سوق سمانها مفعال انه لمنحار بوائكها. فعيل ان الله سميع دعاءه من دعاه فعل اتاني انهم مزقون عرض جحاش الكرمنين لهم فديد. اذا هذه الكوفيون لم يعملوا اي شيء منها وقدروا اه محذوف نصبها بسبب محذوف اما بعض البصريين فقالوا فعيل وفعل لا لم يثبت عندهم انها تفعل الجرمي اجاز فعل لانه على وزنها فهم وعلم والله كثيرا اما بعد لا زلنا في شرح قطر الندى وصلنا الى الخامس وهو الاسماء التي تعمل عمل الفعل منها ما اسم المفعول؟ اسم المفعول يأخذ كل احكام اسم الفاعل الذي تقدمت مضروب مكرم. مضروب قلنا ان اسم الفاعل ضارب مكرم. لابد اذا كانت تريد ظارب مضروب ثلاثي ضرب اذا كان رباعي مكرم اسم فاعل مكرم اسم مفعول اذا يعمل مطلقا اذا كان مجردا الحال والاستقبال المضي لا يجوز جاء مضروب عبده لا يجوز مضروب الزيدان عدم الاعتماد كما قدمنا النفي الاستفهام واخبار عنه موصوف. اذا تراجع في مبحث اسم الفاعل. الصفة المشبهة باسم الفاعل متعدد واحد تعريفها الصفة المصوغة لغير تفضيل. لافادة الحدث الى موصوفها دون افادة الحدوث مررت برجل حسن الوجه وجه الشبه بين اسم الفاعل والصفة انها تؤنث تثنى تجمع. الصفات او الاشياء المختلفة بين الصفة المشبهة او اسم الفاعل اشياء انها اي الصفة المشبة تارة لا تجري على حركات المضارع وسكنات وتارة تجري بعكس اسم الفاء الفاعل لابد ان يجري على حركات المضارع. حسن يحسن ظريف يظرف طاهر يطهر ضامر يضمر عندنا هنا هي تدل على الثبوت لافادة الحدث. اسم الفاعل يدل على الحدوث هنا اسم الفاعل يكون للماضي والحال والاستقبال هي لا تكون الا للحال الدائم معمولة لا يتقدم عليها زيد وجهه حسن خطأ. هي زيد حسن الوجه او وجه او زيد حسن وجهه لا لا يتقدم معمولها عليها ان معمولها لا يكون اجنبيا نقصد به اجنبي لاحظ مررت برجل حسن عمرا عمرا اجنبي لكن يجوز ان يكون سببيا ان يكون متصلا بضمير الموصوف مررت برجل حسن وجهه. ان يكون متصلا بما يقوم مقام ضميره مررت برجل حسن الوجه كلمة ال تقوم مقام الضمير. ان يكون مقدرا معه ضمير الموصوف. مررت برجل حسن وجها الان اسم معمول الصفة الرفع النصب الجر. اذا رفعت مررت برجل حسن وجهه اما على الفاعلية متفق عليها والبدل كما قال الفارسي. اذا وجهه هنا ضمير وهذا بدل منه اما الجمهور المتفق عليه حتى الفارسي متفق معهم انه فاعل. اذا نصبت اما نكرة واما معرفة اذا قلت نكرة وجها الوجه اذا قلت وجها تميز وهو الارجح او التشبيه بالمفعول به. اما اذا قلت الوجه فالاعرابي اه ان تعربه التشبيه بالمفعول به ولا يكون تمييزا لان التمييز لا يكون معرفة خلافا للكوفيين. الجر اضافة الصفة مررت برجل حسن الوجه اذا مجرور لانه مضاف اليه وصلى الله على محمد