الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم. تسليما كثيرا اما بعد. لا زلنا مع شرح ابن عقيل ما زلنا في المعرف باداة التعريف. وبعض الاعلام عليه دخل للمح ما قد كان عنه نقل كالفضل والحارث والنعمان فذكر ذا وحذفه سيان وقد يصير علما بالغلبة. مضاف او مصحوب الك العقبة. وحذف ال بي تنادي او تضف اوجب وفي غيرهما قد تنحذف. الان عندنا قدمنا في الدرس الماضية ان التدخل على المعرفة وتكون زائدة الان تدخل على الصفة في الاعلام المنقولة لتعيدك الى فائدة في دخول الحسن صفة. الحسد فضل مصدر الفضل. نعمان اسم جنس النعمان اذا هنا معنى زائد ان الحسن في اصله صفة الفضل في اصله مصدر. النعمان في اصله اسم جنس وهو من اسماء الدم. لانه لو لم لو لم لم يكن فيه معنى زائد فانه يمتنع لان هل تفيد التعريف وهو علم فلا يصح. ثم قال وقد يصير علم. اذا من اقسام انها تدخل فتفيد العلمية. في اشياء معينة يعني كلمة ادين المفروض انها كل مدينة الكتاب كل كتاب لكن بحكم الغلبة اصبحت كلمة المدينة تطلق على المدينة النبوية وكلمة الكتاب عند النحاة تطلق على كتاب سي بويه. لذلك هذه في النداء تحذف يا صعق اي واصلها الصعق. الاضافة هذه مدينة رسول الله حذفت الف في النداء في اه الاضافة وقيل تحذف شذوذا هذا عيوق وطالع اي العيوق. الان عندنا ايضا قد يصير علم بالغلبة مثل كلمة ابن عمر لعبدالله ابن عمر ابن عباس لعبدالله ابن عباس ابن مسعود لعبدالله ابن مسعود يسمونهم العبادلة هذي اصبحت علما عليهم على الغلبة دون ذريتهم. يعني القاعدة ان ابن عمر يطلق على سيدنا ابن عمر وعبدالله وايضا على كل من كان من ذريته. لكنه بالغلبة صار لا يطلق الا على عبد الله. لا يطلق الا على عبد الله لا الله على عبد الله وهو ابن مسعود وابن عباس وابن عمر. وهذه لا تسقط لا في النداء ولا غيره تقول يا ابن عمر ومررت بابني عمر وما شابه ذلك والله اعلم