الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين. محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد. وغير ماض ومثله قد عمل ان كان غير الماضي منه استعمل وفي جميعها توسط الخبر اجز. وكل سبقه دام حضر كذاك سبقه خبر من نافية فاج به متلوة لا تالية. عندنا هذه الافعال تنقسم الى قسمين ما يتصرف ما لا اتصرف ما يتصرف يقصدون به الماضي كان الله قديرا المضارع ويكون الرسول عليكم شهيدا الامر كونوا قوامين بالقسط قل كونوا حجارة او حديد اسم الفاعل زيد كائن اخاك كائن اسم فاعل. وما كل من يبدل شبشاشة كائنا اخاك اذا لم تلفه لك منجدا. وبعضهم قال المصدر هل كان الناقص لها مصدر؟ الصواب ان لها مصدرا ببذل وحلم ساد في القوم في قومه الفتى وكونك اياه عليك يسير. اما ما لا يتصرف دام ليس لا يأتي منه الا مكان النفي وشبهه زال فتئ برحا فك ماض لما يقول ما زال مضارع ولا يزالون لن نبرح الان عندنا وفي جميعها توسط الخبر اجز اذا عندنا مسألة تقديم الاسم على اه تقديم الخبر على الاسم واجب كان في الدار صاحبها الهاء تعود على الدار اذا واجوب تقديم. وجوب التأخير كان اخي رفيقي. هنا لم تظهر العلامات فوجب تأخير الخبر. الجواز عندنا يجوز كان قائما زيدا. قال تعالى وكان حقا علينا نصر المؤمنين. صاحب الارشاد الخلاف في جواز تقديم خبر ليس وقع خلاف والصواب الجواز سلي ان جهلت الناس عنا وعنهم فليس سواء عالم وجهول بن معطي عدم تقديم خبر دامه لا طيبة للعيش ما دامت منغصة لذاته بالادكار الموت والهرم. يقول وفي توسط الخبر اجز وكل سبقه دام حظر. الان عندنا ان يأتي اولا يقول الشيخ ما كان النفي شرطا في عمله قائما زي ما زال زيد هذا لا يجوز. ابن كيسان والنحاس اجازه. ما لم يكن النفي شرطا في عملي ما كان زيد قائما هكذا تركيب الكلام. لو قلنا قائما ما كان زيد. اذا وكل سبقه دامه حظر كذا كسبق من نافية. ما النافية لا يتقدم خبرها مثل دامة النفي هل هو فقط بما من نافية كما قال الشيخ ام يجوز بكل نفي مثل لم؟ لم نقول قائما لم يكن زيد يشمله القول وبعضهم قال النفي يعني هكذا قائما اذا تقدم على ما او تقدم على لم لكن لو كان قائما بينما والفعل تقول ما قائما كان زيد اه قائما لم يكن زيد. اذا هذا وقع فيه الخلاف. اذا هذه المسألة وقع فيها الخلاف. في مسألة من هل يتقدم ولا لا؟ فذهب الشيخ الى انها مثل دام في عدم الجواز عند النحاة وعند العرب وصلى الله على محمد