الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين. محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد. ومنع سبق خبر ليس اصطفي وذو تمام ما برفع يكتفي. وما سواه ناقص والنقص في فتي اليس زال دائما قفي ولا يلي العامل معمول الخبر الا اذا ظرفا اتى او حرف جر ومضمى رشا اسما انوي ان وقع. وهم ما استبان انه امتنع. عندنا تقديم خبر ليس الكوفيون المبرد الزجاج ابن السراج اكثر المتأخرين والمصنف على المنع وابن برهان الجواز قائما ليس زيد. سيبويه ذكر قوم المنع وذكر قوم الجواز. عندنا هذا اذا كان قائما ليس زيدا لكن لو كان ظرفا مثلا قوله سبحانه وتعالى الا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم مصروفا يوم متعلق بمصروف لكن قالوا باب آآ الظروف تتساهل فيه اكثر من غيره. وما سواه ناقص والنقص في فتي زال دائما كوفي. عندنا هذه الافعال كانوا خواتها ما يكون تاما وناقصا. ما لا يكون الا ناقصا اذا معنى كلمة التام ما يكتفي بمرفوعه. معنى كلمة الناقص ما لا يكتفي بمرفوعه بل يحتاج الى منصوب اليس زال التي مضارعها يزال وليس يزول فانها الاصل فيها انها دائما ناقصة. كان واخوات وما عدا هذه الثلاثة تأتي تامة وتأتي ناقصة. وان كان ذو عسرة فنظرة الى ميسرة. ذو اسم كان اكتفت بالمرفوع خالدين فيها ما دامت السماوات. اكتفى بالمرفوع. فسبحان الله حين تمسون الواو اسمها تصبح اسمه اكتفت بالمرفوع. ولا يلي العامل معمول الخبر. عندنا معمول الخبر ليس بظرف ولا جر ومجرور. عندنا ان يتقدم معمول الخبر وحده على الاسم. ويكون الخبر مؤخرا عن الاسم. كان طعامك زيد اكلا تركيب الكلام كان زيد اكلا طعامك طعامك مفعول به لاكل. اذا تقدم المعمول معمول الخبر على الاسم فصار بين كان واسمها. البصريون عندهم موم تنعة. الكوفيون اجازوها. ان يتقدم والخبر على الاسم ويتقدم المعمول على الخبر كان طعامك اكلا زيد منعها سيبويه اجازها بعض البصريين لاحظ كلمة ان يتقدم معمول الخبر وحده ان يتقدم المعمول والخبر. لكن طبعا هنا يتقدم المعمول والخبر لكن المعمول متقدم على الخبر. طعامك متقدم على اكل لو كان اكلا طعامك زيد هذي اجازوها واجازوا الظرف والجار مجرور كان عندك زيد مقيما كان فيك زيد راغبا هذه جائزة. الان يقول الشيخ ومضمر كان اسما انوي ان وقع موهم ما استبان انه امتنى. عندنا لو جاء من لغة العرب مظاهره هذا كيف الحال قنافذ هداجون حول بيوتهم بما كان اياهم عطية عود ظاهر اذ كان اسمها الفعل هذا خبرها. يقول التقدير بما كان هو هو اسم كانه عطية مبتدأ عود خبر واياهم يعود على عوض وجملة عطية وعود خبر كان. اذا لم يقع عندنا ان اياهم تقدم على اسم كانه. فاصبحوا والنوى عالي معرسهم وليس كله نصب وليس كل النوى تلقي بنقطتين فوق تلقي المساكين. ليس هو ليس هو وكل النوى تلقي كل مفعول به لتلقي. اذا الجملة هذه تكون خبر ليس. وليس فيها ضمير اذا ليس هو بما كان هو. هذا تفسير قول الشيخ ومظمر اسما انوي ان وقع موهم ما استبان ان وبذلك نكون انهينا هذه الابيات الثلاثة