الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. اما بعد لا زلنا مع شرح ابن عقيل وخففت ان فقل العمل وتلزم تهمل وبما استغنى عنها ان بدا ربما استغني عنها ان بدا مناطق اراده معتمدا. والفعل ان لم يك ناسخا فلا تلفيه غالبا بان ذي موصلة. عندنا الان ان اذا خففت الاكثر اهمالها. والاقل اعمالها الاهمال بمعنى انها ليس لها عمل فتقول ان زيد لقائم زيد مبتدأ قائم خبر اذا جئنا ان فاذا اشبهت ايضا كلمة اخرى ان النافية. كيف نفرق بهم؟ يقولون اذا اهملتها دموا هلام الفارق بينها وبين ان النافية. اذا اصبح عندي اشكال. هل هي ان المخففة من ان او التي هي نافية كيف نفرق بهم او بينهما نجعل اللام اقل عملها سيبويه هو الاخفش قالوا ايضا اذا قل عملها يجوز عدم اتصالها باللام ان زيدا قائم. اذا لا تلزمها اللام الان عندنا هنا وقع خلاف ان زيدا قائما ان زيد قائم هل هي المخففة من الثقيلة؟ او هي النافية؟ نأتي باللام اذا هل يجوز ان لا اتي باللام وهي المخفف من الثقيلة؟ نقول نعم اذا اتضح المعنى. لذلك وتلزم اللام اذا ما تهمل وربما استغني عنها ان بدا مناطق اراده معتمدة مثل ونحن الضيم من ال مالك واما لك كانت كرام المعادن. اذا هنا متضح المعنى ان هنا المخففة من الثقيلة لانه قاد المدح. الاختلاف في اللام هل هي اصلا اللام التي عرفت بالمزحلقة التي لام الابتداء؟ ام هي لام اخرى جيء بها فارقة بين ان ثقيلة او ان النافية. الاختلاف لا مبتداء ادخلت للفرق بين ان نافية وان المخففة من الثقيلة وكلام سيبويه يدل عليه لام اخرى اجتلبت للفرق لذلك وقع الخلاف بين العلماء قد علمنا ان كنت لمؤمن او قد علمنا ان كنت مؤمنة وقع الخلاف بين ابن ابي العافية ابن الاخضر بينهما والاخفشي الصغير مع ابي علي الفارسي الان عندنا والفعل ان لم يك ناسخا فلا تلفيه غالبا بان ذي موصلة. اذا عندنا اذا خففت ان يليها من الافعال الناسخة كان واخواتها واخواتها وان كانت لكبيرة الا على الذين هدى الله وان يكاد الذين كفروا ليزلغونك بابصارهم وان وجدنا اكثرهم لفاسقون. هنا نقول غالبا لكن وجد في لغة العرب انها دخلت على غير فعل ناسخ. ان يزينك لنفسك وان ان قنعت كاتبك لصوتا. الاخفش اجاز ان قام لانا وقال الشاعر شلت يمينك ان قتلت لمسلما حلت عليك عقوبة المتعمد وبذلك كنهينا ما يتعلق بهذه الابيات الثلاثة وصلى الله على محمد