الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد لا زلنا مع شرح ابن عقيل وخص بالتعليق والالغاء ما قبل هب والامر هب قد الزم كذا تعلم ولغير الماضي من سواهما اجعل كل ما له دكن وجوز الالغاء لا في الابتداء. وانوي ضمير الشأن او لام ابتداء. في موهم الغاء ما تقدما والتزم التعليق قبل نفي ما وان ولا لام ابتداء او قسم كذا والاستفهام ذا له انحتب. الان عندنا افعال القلوب قلنا اقسام وافعال التحويل. عندنا افعال القلوب متصرفة غير متصرفة غير متصرفة هب تعلم ما عدا متصرف نقصد بالمتصرف ماضي ظننت زيدا قائما فعل مضارع اظن زيدا قائما فعل الامر ظن زيدا قائما اسم فاعل انا ظان زيدا قائما اسم مفعول زيد مظنون ابوه قائم ابوه فنائب فاعل للمظنون فهو في مقام المفعول الاول اسم مصدر او المصدر عجبت من ظنك زيدا قائما حب تعلم غير متصرفة وهذا تقدم البيت في مئة وعشرين تعلم تعلم شفاء النفس قهر فبالغ بلطف في التحيل والمكر. وستة وعشرين بعد المئة فقلت اجرني ابا مالك والا فهبني امرأ ها ليك افعال القلوب المتصرفة يدخل فيها جزئان وخص بالتعليق والالغاء ما قبل هب والامر هب قد الزم. اذا افعال القلوب المتصرفة منها التعليق ترك العمل لفظا دون معنى دون المعنى لمانع. الالغاء ترك العمل لفظا ومعنى لا لمانع ظننت لزيد قائم ظننت لزيد قائما وعمرا منطلقا اذا لعمه لزيد قائم مبتدأ خبر في موضع منصوبي ظننت فهي معلقة في اللفظ في المحل تعمل لذلك لما عطفنا عمرا عطفناه على محل لزيد قائم. الالغاء ترك العمل للتوسط زي قائم. اذا جيد ظننت قائم. هذا معنى كلمة التعليق من حيث اللفظ لا تعمل من حيث المعنى تعمل. الالغاء لفظا ومعنى الله يعمل. الالغاء توسط زيد ظننت قائم. هنا بطل عملها التأخر زيد قائم ظننت اذا اذا توسطت الاعمال والالغاء سيان وبعضهم ذهب الى الاعمال احسن تأخر الالغاء احسن لكن اذا تقدم وهو معروف الابتداء ظننت زيدا قائما البصريون يوجبون الاعمال الكوفيون وابو بكر الزبيدي وغيره جوزوا الالغاء المتقدم وجوز الالغاء لا في الابتداء. اذا لا في الابتداء. هنا ارجو وامل ان تدنو مودته وما اخال لدينا امنكي تنويل ايخال المفعول الاول محذوف تقديره ضمير الشعب واخاله وهنا كذاك ادبت حتى صار من خلقي اني وجدت ملاك الشيمة الادب. هنا حذفت اللام وجدت لملاك امر فمن باب التعليق لذلك قال وانوي ضمير الشأن او لام ابتداء هذا ضمير الشأن اخاله وهنا اللام لام الابتداء. اذا الوسط المتأخر الابتداء. ثم قال آآ والتزم التعليق قبل نفي ما عندنا هنا يجب التعليق. اذا هنا يجب التعليق. ما النافية؟ ظننتما زيد قائم قلنا التعليق تعريفه من حيث اللفظ لا يعمى من حيث المحل يعمل. ظننتما زيد قائم ان النافي علمت ان زيد قائم. هنا وقع خلاف عند النحاة وتظنون ان لبثتم الا قليلا. بعضهم يقول هنا لا تعمل ليست من باب التعليق. قالوا لماذا قالوا الذي زعم من العلماء علمت ان زيد قائما لو حذفت ان وسلطت الفعل عليه نصبا. لو حذفنا ان علمت زيدا والصواب كما ذهب المؤلف انه كالمجمع انه لا يشترط هذا الشرط. لا النافية ظننت لا زيد قائم ولا عمرو. لام الابتداء ظننت لزيد قائم. كلها معلقة من حيث اللفظ تعمل من حيث المعنى القسم علمت ليقومن زيد. هنا يقول المؤلف لم يقل به احد من النحاه. ذهب اليه المؤلف ذهب اليه شنتمري ذهب اليه ابن هشام في انه يجوز لام القسم. الاستفهام ثلاث انواع اسم الاستفهام علمت ايهم ابوك لان قلنا الاستفهام له الصدارة فلا يعمل ما قبله فيما بعده مضاف الى اسم استفهام علمت غلام ايهم ابوك. اداة الاستفهام عندنا الهمزة وهل علمت ازيد عندك ام امر علمت هل زيد قائم ام عمرو؟ هذا ما يتعلق في هذه الابيات الخمسة وصلى الله على محمد