الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد ابن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد لعلم عرف ان اتهم تعدية لواحد ملتزمة واللي رأى الرؤية الميماء لعلم طالب مفعولين من قبل انتمى. ولا تجر هنا دليل سقوط مفعولين او مفعول. عندنا كلمة علم وكلمة ظن وكلمة رأى علم بمعنى عرف تتعدى الى واحد. علمت زيدا. ومنه قوله تعالى علمت زيدا اي عرفتها زيدا. والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا اي لا تعرفون. لذلك تتعدى الى واحد وليس الى اثنين. ظن بمعنى اتهم تتعدى الى واحد ظننت زيدا اي اتهمت زيدا. وما هو على الغيب بظنين بالظاء التي لعصا وفي قراءة حفص ببنين بمتهم. عندنا رأى حلمية عندنا رأى الحلمية ورأى العلمية ورأى البصرية. الحلمية تتعدى الى مفعولين اني اراني اعصر خمرا اذا الياء مفعول اول واعصر خمرا جملة المفعول الثاني. قال الشاعر ابو حنش يؤرقني وطلق وعمار اثالة اراهم رفقتي حتى اذا ما تجافى الليل عن خزلا خزالا اذا انا كالذي يجري الى ال فلم يدرك بلاله وعندنا الان واللي رأى الرؤية اذا الرؤية بمعنى الحلمية لذلك قال اني لما علم التي تنصب مفعول طيب الان عندنا ولا يجوز لا تجر هنا بلا دليل لا يجوز في هذا الباب سقوط مفعولين او مفعول الا اذا دل دليل على ذلك. يقول الشيخ هو الصحيح من مذهب النحوي لاحظ هنا حذف المفعولين. هل ظننت زيدا قائما؟ فتقول ظننت لماذا؟ لوجود زيدان قائمة فحذفته من الجملة الثانية. اذا دل دليل باي كتاب ام بأية سنة ترى حبهم عارا علي وتحسب تحسب عارا علي فدل دليل ويجوز حذف مفعول واحد. سقوط مفعولين او مفعولي لما تقول هل ظننت احدا قائما فتقول ظننت زيدا. فالمفعول الثاني محذوف ظننت زيدا قائما. يقول ترى ولقد نزلت فلا تظني غيره مني بمنزلة المحب المكرم. فهذا ما يتعلق بهذه الابيات الثلاثة وصلى الله على محمد