لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين. محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. اما بعد فلا زلنا بفضل الله سبحانه وتعالى مع شرح بن عقيل على الفية بن مالك. وصلنا الى البيت الثلاثين بعد المائتين. وتاء تأني ثنتا للماضي اذا كان لانثى كآبة ذو الاذى. وانما تلزم فعل مضمر متصل او مفهم من ذات حيل. وقد يبيح الفصل ترك التاء في نحو اتى القاضي بنت الواقف. والحذف مع فصل بالا فضل كما زكاء اللافتات بني العلا. والحذف قد يأتي بلا فصل ومع ضمير ذي المجاز في شعر واقع مع جامعين سوى السالم من مذكر كتائب احدى اللبن والحذف فيه نعم الفتاة تستحسن لان قصد الجنس فيه بينوا. اذا عندنا اذا اسند الفعل الماضي الى مؤنث لحقته تاء ساكنة تدل على كون الفاعل مؤنثة. اذا الشيخ يقول وتاء تأنيث تالي الماضي اذا كان لانثى كآبة ذو الاذى اذا اذا اسند الفعل الماضي الى مؤنث لحقته تاء ساكنة تدل على كون الفاعل مؤنثة لا فرق في ذلك بين الحقيقي والمجازي. الحقيقي قامت هند والمجازي طلعت الشمس. وهذه حتى لكن لها حالتان. اذا هذه التاء حالة لزوم اي وجوب وحالة جواز. قال وانما تلزم فعل مضمر متصل او مفهم ذات حر. اذا هذه التاء تلزم تاء التأنيث الساكن الفعل ماضي في موضعه. عندنا ان يسند الفعل الى ضمير مؤنث متصل مؤنث حقيقي مؤنث مجازي عندنا هند الشمس هند مؤنث حقيقي والشمس مؤنث مجازي. ومع ذلك اتصل به ضمير قامت هي طلعت هي اذا هنا يجب وجود التاء ولا تقل قام هند هند قام الشمس طلع. هذا لا يجوز. لماذا؟ لان هناك ضمير النف متصل اذا كان الضمير منفصلا لم يأت بالتاء هند ما قام الا هي عندنا اذا ان يسند الفعل الى ظمير مؤنث كما قال الشيخ وانما تلزم فعل مضمر متصل او مفهم ذات حيل اذا عندنا الحالة الثانية ان يكون الفاعل ظاهرا حقيقي التأنيث قامت هند حقيقي التأنيث قامت هند تلزم في المؤنث المجازي الظاهر. طلع الشمس طلعت الشمس. عندنا الشمس اه ليست حقيقية تأنيث. يقصدون بحقيق التأنيث له فرج ليس تلاه فرج هذا يسمى مجازي. ايضا ولا في الجمع عندنا الثالث يقول وقد يبيح الفصل ترك التاء في نحو اتى القاضي بنت الواقف عندنا المسألة الثالثة اذا فصل بين الفعل وفاعله المؤنث الحقيقي بغير الا جاز اثبات التاء والاجود الاثبات. اتت القاضية بنت الواقف. قامت اليوم هند. ويجوز حذف التاء اتى القاضية بنت الواقف قام اليوم هند. اذا اذا فصل بين الفعل وفاعله المؤنث الحقيقي بغيره الا عندنا مسألتان اثبات التاء وحذف التاء. اثبات التاء هو الاجود اثبات هو الاجود. وحذف التاء اه هو ليس اجود اذا اذا فصل بين الفعل وفاعله المؤنث الحقيقي بغير الا جاز اثبات التاء والاجود الاثبات اتت القاضية بنت الواقف قامت اليوم هند. حذف التاء اتى القاضي بنت الواقف قام اليوم هند. نعم. وعندنا والحذف مع فصل بي الا فضل كما زكاء الا فتاة بني على يقول الشيخ واذا فصل بين الفعل والفاعل المؤنث بالا عندنا مسألة لم يجز اثبات عند الجمهور ما قام الا هند ما طلع الا الشمس ولا يجوز ما قامت الا هند ما طلعت الا الشمس. هذه لا يجوز. ومنه اه قول الشاعر وما بقيت الا الضلوع الجراء نعم المسألة الثانية ان الحذف مفضل على الاثبات عند المؤلف والشارح ابن عقيل يقول وليس كذلك. انه مفضل عليها اثبات في النثر والنظم وان الاثبات انما جاء في الفصيح وان اراد ان الحذف اكثر من الاثبات فغير صحيح لان الاثبات قليل. نعم. وعندنا يقول والحذف وقد يأتيه بلا فصل ومع ضمير ذي المجاز في شعر واقع. عندنا المسألة الخامسة قد تحذى في التاء من المسند الى مؤنث حقيقي من غير فصل وهو قليل جدا. حكى سيباويه قال فلانة. وقد تحذف التامنة الفعل المسند الى ضمير المؤنث المجازي وهو مخصوص بالشعر. يقول الشاعر فلا مزنة ودقت صدقها ولا الارض ابقل ابقى لها. ثم قال الشيخ والتاء مع جمع سوى السالم من مذكر الكتائب مع احدى اللبن والحذف فيه نعم الفتاة استحسن لان قصد الجنس فيه بين. اذا اذا اسند الفعل الى جمع الجموع التي معنا ثلاثة جمع سلامة وعندنا جمع تكسير وعندنا جمع مؤنث سالم. اذا اضيف اذا اسند الفعل الى جمع جمع السالم جمع مذكر سالم جمع سلامة لمذكر لم يجز اقتران الفعل بالتاء لا يجوز قامت الزيتون. اسف قامت الزيتون. بل قام الزيتون. عندنا الجمع تكسير لمذكر الرجال لمؤنث الهنود. قام الرجال قامت الرجال قام الهنود قامت الهنود. جمع السلام لمؤنث الهندات. قام الهندات قامت الهندات. اذا يجوز اثبات التاء وحذف التاء. هنا اثبات التاء اذا اثبت التاء فقلت قامت الرجال فعلى تأويل الجماعة قامت جماعة الرجال واذا اذفتها على تأويل الجمع قام جمع الهنود. اذا الاثبات التاء بمعنى الجماعة وحذف التاء بمعنى الجمع. ثم قال اخر شيء والحذف في نعم الفتاة استحسنوا. يجوز استغراق الجنس. لماذا لانك استغرقت الجنس اي احتويت جميع افراده. اثبات التاء نعمة المرأة هند. ويجوز حذف نعم المرأة هند. والله اعلى