الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين. محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد لا زلنا مع النائب عن الفاعل من شرح بن عقيل على الفية ابن مالك. وثاني التالية المطاوعة الاول اجعله بلا منازعة. يقول الفعل المبني للمفعول هو قسمان الثانية الثالثة المطاوعة كالاول اجعله بلا منازعة. وثالث الذي بهمز الوصل كالاول على انه تستحلي. اذا عندنا الفعل المبني للمفعول مفتتحا بت المطاوعة مفتتحا بهمز بهمزة وصل. ضم اوله وثانيه اذا كان مفتتحا بتاء المطاوعة نظم اوله وثني تدحرج حريجة تكسر تكسر تغافل تغافل اذا كان بهمزة وصل ضم اوله وثالثه تحلى استحلي اقتدر اقتدر. انطلق انطلق واكسر او اشمم فثلاثي اعل. عينا وضم جاك بوعا فاحتمل. اذا عندنا المسألة الثانية اذا كان الفعل المبني للمفعول ثلاثيا معتل العين. سمع في فائه ثلاث لغات اخلاص الكسر اخلاص الضم والاشماع. اخلاص الكسر قال قيل باع بيع ومنه قول الشاعر حكيت على نيرين اذ تحاك تختبط الشوكة ولا تشاك. وعندنا اخلاص الضم قال اولى باع بوعة ليت وهل ينفع شيئا ليت ليت شبابا بوعا فاشتريت. وهي لغة بني دبير وبني فقعس. وهما فصحاء بني اسد. عندنا الاشمام وهو الاتيان بالفاء بحركة بين الضم والكسر ولا يظهر ذلك الا في اللفظ. وهذه نجدها عند القراء. في هناك قراءات تأتي بالكلمة بين الضم وبين اين الكسر الكتابة لا تظهر فيها تظهر وقت التلفظ بها. وقرأ في السبعة يعني القراءات السبعة احدى هذه القراءات وقيل يا ارض ابلعي ماءك ويا سماء اقلعي وغيظ الماء بالاشمام في قيل غيضة. اذا عندنا هذه البيت واكسر او وش منفاث ثلاثي اعل. عينا وضم جاك بوع فاحتمل وان بشكل خيف لبس فيجتنب ما لباعة قد يرى لنحو حب. عندنا المسألة الثالثة اذا اسند الفعل الثلاثي المعتل العين. بعد بناءه للمفعول الى ضمير متكلم او ضمير مخاطب او ضمير غائب عندنا فاما ان يكون واويا واما ان يكون ياءيا مثل سامة عند نووي وجب عند المصنف كسر الفاء او الاشمام. تقول سامة سم تو ولا يجول بالضم ولا يجوز بالضم فلا تقل شم تو. لماذا؟ لان لا يلتبس على الفاعل فانه بالضم ليس الا نحو سمت العبد. اذا كان واويا اه نكسر اذا ماذا نفعل؟ نكسره. يائيا مثل باعا من البيع وجب عند المصنف ضمة او اشمام. بعت يا عبد. ولا يجوز الكسر بع تو لان الا يلتبس بفعل الفاعل فانه بالكسر فقط. بعت الثوب. هذا يقول الشيخ هذا ما ذكره المصنف اللي هو ابن مالك غير بن مالك والذي ذكره غيره ان الكسر في الواو والضم في الياء والاشمام هو المختار ولكن لا يجب اذا هو مختار الافضل الافصح لكن ليس هو من باب الوجوب. ولكن لا يجب ذلك بل يجوز الضم في الواو والكسر في الياء ايضا مسألة ثانية ان الذي ثبت لفاء باع من جواز الضم والكسر والاشمام يثبت تاء المضاعف حبة فتقول حبة وحبة وان شئت اشممت عندنا المسألة التي هي الاخيرة وما لف باعة لم العين تلي؟ فاختار وانقاد وشبه ينجلي. اذا يثبت عند البناء للمفعول لما تليه اين؟ من كل فعل يكون على وزن افتعل ان فعل وهو معتل العين ما يثبت لفاء باع من جواز الكسر والضم والاشمام. اختار بالضم خطورة وفي الكسر اختير وانقاد انقود وفي الكسر انقيد. اذا اختير اختير انقود انقيدا عندنا اختير اختير ان قاد نقول ان قود وانقيد. اذا عندنا الضم والكسر. وتحرك الهمزة بمثل حركة التاء والقاف. التي هي العين التي هي الثالثة. وبذلك نكون انهينا وصلى الله على محمد