الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. اما اما بعد فقد وصلنا بفضل الله الى اخر التنازع واختير نصب قبل فعل ذي طلب وبعد ماءه الفعل غلب. اذا عندنا ما يختار فيه النصب اذا وقع بعد الاسم فعل دال على طلب. الطلب عندنا الامر والنهي والدعاء. الامر زيدا اضربه. النهي زيدا لا تضربه. الدعاء زيدا رحمه الله. هنا يجوز الرفع يجوز رفع زيد ونصبه والنصب هو المختار اذا وقع الاسم بعد اداة يغلب ان يليها الفعل همزة استفهام ضربته اذا وقع الاسم المشتغل عنه بعد عاطف تقدمته جملة ولم يفصل بين العاطف والاسم قام زيد وعمرا اكرمته فلو فصل بين العاطف والاسم كما لو لم يتقدم شيء. قام زيد واما عمرو فاكرمته. المختار هنا الرفع. لكن لو قال قام زيد واما عمرا فاكرمه. فالمختار النصب لماذا؟ لانه وقع قبل فعل دال على الطلب وقد تقدم في الدرس الماظي. اذا واختير نصب قبل فعل ذي طلب وبعد ايلاغه الفعل غلب وبعد عاطف بلا فصل على معمول فعل مستقر اول وان تلى المعطوف فعل مخبر به عن اسم فاعطفا مخيرا. فالان عندنا المسألة الثانية جواز الامرين على السواء. ذلك بانه اذا فوقع الاسم المشتغل عنه بعد عاطف تقدمته جملة ذات وجهين. جاز الرفع وجاز النصب على السواء زيد مبتدأ قام خبر وعمر عطفت على زيد فرفعت اذا اطفو اسم على اسم زيد قام وعمرو اكرمته. ويجوز زيد قام وعمرا اكرمته عمرو معطوف على الجملة الفعلية الصغرى وهي قامة هذا معنى قوله آآ والرفع في غير الذي من الرجة فما ابيح افعل ودع ما لم يبح وفصل مشغول بحرف جر او باضافة كوصل يجري اذا عندنا المسألة التي يجوز فيها ما يجوز فيه الامران ويختار الرفع عندنا اربع احوال كل اسم لم يوجد معه ما يوجب نصبه كل اسم لم يوجد معه ما يوجب رفعه. كل اسم لم يوجد معه ما يرجح نصبه. وما ولا ما يجوز فيه الامران على سوا عندنا زيد ضربته فيجوز رفع زيد ونصبه والمختار الرفع. لماذا؟ لان عدم الاضمار ارجح من الاضمار عندنا زيد ضربته هنا الرفع لماذا؟ قال لانه لا حاجة الى ان تقول ضربت زيدا ضربته وزعم بعضهم انه لا يجوز النصب لما فيه من كلفة الاضمار وليس بشيء. لماذا؟ فقد نقله سيبويه وغيره من ائمة العربية وانشد ابو السعادات بن الشجر في اماله على النصب فارسا ما غادروه ملحما غير مزميل ولا نكس وكل ومنها قراءة جنات عدن يدخلونها بكسر جنات المسألة الان عندنا الرابعة لا فرق في الاحوال الخمسة السابقة بين ان يتصل الضمير بالفعل المشغول به. زيد ضربته ولا او يفصل منه بحرف جر زيد مررت به او مررت بغلامه او بغلام صاحبه وايضا باضافة زيد ضربته غلامه او غلام صاحبه. هنا المسائل يجب النصب ان زيدا مررت به اكرمه اكرمك ويجب النصب ان زيدا لقيته اكرمك ويجب الرفع خرجت فاذا زيد مر به عمرو ويختار النصب ازيدا مررت به ويختار الرفع زيد مررت به ويجوز الامران زيد قام وعمرو مررت به زيد ضربت غلامه او مررت بغلامه. اذا عندنا لا فرق بين هذه الاحوال ان يتصل الضمير بالمشغول به او اصل من هو بحرف جر او باضافة وهذه الامثلة التي ذكرناها اخر مسألة يقول الشيخ وسوي في ذا الباب وصفا ذا عمل بالفعل ان لم يك مانع حصل. الوصف طبعا اسم فاعل اسم مفعول الوصف العامل في هذا الباب يجري مجرى الفعل الوصف قلنا من؟ اسم فاعل اسم مفعول. يجوز النصب. زيد انا ضاربه الان او غدا الدرهم وانا معطاه. هنا يجوز. لماذا؟ لان اه ضارب الان او غدا يعمل عمل الفعل فجاز ان يأخذ حكم الفعل. لكن لو كان فيه نحو زيد انا ضاربه. هنا لا يجوز لان ال ضمير لاسم الاصول لا يعمل ما بعده فيما اه قبله عندنا اسماء الافعال لا يجوز زيد دراكي. واسم الفاعل اذا كان بمعنى الماضي لانه لا يعمل سيد انا ضاربه امس الان عندنا المسألة الاخيرة وعلقة حاصلة بتابعي كعلقة بنفس الاسم الواقعي المسألة هذي اذا عمل الفعل في اجنبي واتبع بما اشتمل على ضمير الاسم السابق من صفة زيدا ضربت رجلا يحبه يحبه هي الصفة او عطف بيان زيدا ضربت عمرا اباه اباه عطف بيان معطوف بالواو زيدا ضربت عمرا واخاه اخاه معطوف بالواو خاصة. هنا ماذا؟ حصلت الملابسة فاذا حصلت الملابسة فهنا ينزل زيدا ضربت رجلا يحبه منزلة زيدا ضربت غلامه لكل البواقي. لذلك قال الشيخ في اخر الابيات وعلقة حاصلة بتابعي كعلقة بنفس الاسم الواقع وصلى الله على محمد