الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. اما بعد فقد وصلنا بفضل الله سبحانه وتعالى في الالفية من شرح ابن عقيل الى تعدي الفعل ولزومه علامة الفعل المعدة ان تصل ها غير مصدر به نحو عمل فانصب به مفعوله ان لم ينم عن فاعل النحو تدبرت الكتب ولازم غير معدى وحتم لزوم افعال تجايا كفهم كذف على اللة والمضاهق عن سسا وما اقتضى نظافة او دنس او عرظا او طاوع المعدى لواحد كمده فامتد. اذا عندنا ينقسم الفعل الى متعد ولازم المتعدي هو الذي يصل الى مفعوله بغير حرف جر ضربت زيدا. ويسمى متعديا ووافعا ومجاوزا واللازم ليس كذلك اي هو الذي يصل الى مفعوله بغير حرف جر هذا المعدل ما ليس كذلك ما لا يصل الى مفعوله الا بحرف جر. مررت بزيد او لا مفعول له قام زيد ويسمى لازما قاصرا غير معد ومتعديا بحرف جر الان عندنا يقول المؤلف علامة الفعل المعدة ان تصلها غير مصدر. اذا عندنا احترز آآ الشيخ آآ بها غير المصدر منها المصدر فانها تتصل بالمعد واللازم الضرب ضربته زيدا. القيام قمته. لماذا؟ ضرب الضرب ضربته زيدا اي ضربت الضرب زيد ضربته اذا الهاء تعود على المصدر وهو الضرب. والقيام قمته اي قمت القيام. اذا الهاء في قمته عائدة الى القيام فهذه تسمى هاء المصدر تدخل على المعدة الضرب ضربته زيدا لازم القيام قمته. الان يقول الشيخ فانصب به مفعوله ان لم ينب عن فاعل النحو تدبرت الكتب الفعل المتعدي ينصب المفعول ان لم ينب عن فاعله اذا تدبرت الكتب اذا هو الذي وصل الى المفعول به. فالمفعول منصوب عندنا لو افقد الفاعل نقيم المفعول به مقامه تدبرت الكتب. اذا الفعل المتعدي ينصب المفعول اذا كان هذا المفعول نائب عن فاعل نرفعه هذه مسألة من آآ لطائف العربية انه اذا عرف المفعول من الفاعل لم نلتفت الى الضمة الفتحة لامن اللبس خرق الثوب المسمار المعروف المسمار هو الذي يخرق الثوب. لكن لان السامع علم يقينا ان الثوب لا قدرة له وهو على خرق المسمار لم نلتفت الى الضمة والفتحة. ويقتصر على السمع ولا يقاس على ذلك الافعال المتعدية على ثلاثة اقسام ما يتعدى الى مفعولين ما يتعدى الى ثلاثة مفاعيل ما يتعدى الى مفعول واحد ما يتعدى الى مفعولين ابتسمي ما اصل المفعولين فيه المبتدأ او الخبر ظن واخواته. اذا المبتدأ والخبر ظن واخواته ما ليس اصلهما ذلك اعطى وكسا ما يتعدى الى ثلاثة مفاعيل اعلم ارى. ما يتعدى الى مفعول واحد ضرب ونحوه. وهذا تقدمت فيما مضى من الدروس الان عندنا مسألة ولازم غير المعدى وحتم لزوم افعال السجايا كفهمك تفعل والمضاهق عن ساسا وما اقتضى نظافة او دنس او عرضا او طاوع علم معدا لواحد كمده فامتد. اذا اللازم هو ما ليس بمتعد وهو ما لا يتصل به هاء ضمير غير المصدر ويتحتم اللزوم لكل فعل الان عندنا كل فعل دل على سجية وهي الطبيعة شرف كاروما ظرف نهم هذه كلها لها افعال لازمة لماذا؟ لانها تدل على طبيعة على وزن افعل له. شعر اطمئن على وزنك عنلل عننسس وحرنجم هذي كلها لازمة. دل على نظافة طهر الثوب نظف. دل على دنس. دنس الثوب ووسخ على عرب مرض زيد احمر كان مطاوعا لما تعدى الى مفعول واحد مددت الحديد فامتد دحرجت زيدا فتدحرج هذا معنى الابيات ولازم غير المعدى وحتم لزوم افعال السجايا كفهم. اذا افعال السجايا كذف على اللام اي ما كان على وزن فعلل. والمضاهق عن ساساه هذه ثلاثة وما اقتضى نظافة هذه اربعة او دنسة هذه خمسة او عرضا ستة او طاوع اذا عندنا هذه ستة دل على سجية شرف كرم ظرف نهمه. دل ما كان على وزن افعل اقشعر اطمئن ما انا على وزن اقعانسة وحرا جاما افعا لا لا دل على نظافة طهرت ثوب نظف. دل على دنس دنس الثوب ووسخ على عرظ وهو ما يصيب الانسان من الحالات كالمرظ والخوف والوجل والحياء مرض زيد احمر او كان مطاوعا لما تعدى الى مفعول واحد مددت الحديد فامتد دحرجت زيدا فتدحرج يقول الشيخ واحترز بقوله لواحد مما طاوع المتعدي الى اثنين فانه لا يكون لازما. بل يكون متعديا الى مفعول واحد فهمت زيدا المسألة ففهمها. علمته النحو فتعلمه فهنا لا يدخل في قاعدة كان مطاوعا لما تعدى الى مفعول واحد. لماذا؟ لانه متعدي الى مفعولين. فلا لازما والله اعلم