لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. اما بعد. فنحن مع شرح بن عقيل ووصلنا بفضل الله الى نعم ما استثنت الا مع تمام ينتصب وبعد نفي او كنفي انتخب اتباع ما اتصل وانصب من قطع وعن تميم فيه ابدال وقع وغير نصب سابق في النفي قد يأتي ولكن نصبه اختر ان ورد. وان يفرق سابق الا لما. بعد يكن كما لو الا عدت ديما عندنا حكم المستثنى بالا النصب ان وقع بعد بعد تمام الكلام الموجب الكلام الموجب اما انه متصل والمتصل ان يكون المستثنى بعضا مما قبله والمنقطع الا يكون بعضا مما قبله. اذا اذا كان متصلا قام القوم الا زيدا ضربت القوم الا زيدا مررت القومي الا زيدا. هذا متصل لان زيد من القوم منقطع قام القوم الا حمارا ضربت القوم الا حمارا مررت بالقوم الا حمارا. الحمار ليس من القوم فهو منقطع الناصب لما بعد الا. قال الصحيح من مذاهب النحويين ومنهم المصنف ان الناصب له ما قبله بواسطة الا المصنف غير الالفية ان الناصب له الا وزعم انه مذهب سيبويه الان عندنا تمام الكلام الذي ليس بموجب. وعدم الايجاب اما للنفي او شبه النفي وشبه النفي النهي والاستفهام عندنا ان يكون متصلا او يكون منقطعا. متصل الان اذا كان تاما منفيا فاما ان يكون متصلا نصبه على الاستثناء ما قام احد الا زيد والا زيدا ولا يقم احد الا زيد والا زيدا. هل قام احد الا زيد والا زيدا؟ ما ضربت احدا الا زيدا ولا تضرب احدا الا زيدا الان كلمة ما ضربت احدا الا زيدا ولا تضرب احدا الا زيدا. هنا هل هو معرب على الاستثناء؟ لكن في باب جاز فيه الاتباع ما قبله في الاعراب وهو المختار والمشهور انه بدل هل ضربت احدا الا زيدا؟ الان هل ضربت اذا قلنا على البدالية الا زيدا الا زيدا هل هو منصوب على الاستثناء او منصوب لانه بدل من احد على ذلك فقس ما مررت باحد الا زيد والا زيد ولا تمر باحد الا زيد والا زيد. هل مررت باحد الا زيد والا زيد. هذا المسألة التي هي آآ المتصل المنقطع جمهور العرب اذا كان منقطعا جمهور العرب تعين النصب ولا يجوز الاتباع ما قام القوم الا حمارا. بنو تميم عندهم النصب كالجمهور لكن يجوز عندهم الاتباع. ما قام القوم الا حمار. ما ضربت القوم لا حمارا. ما القوم الا حمارا الان عندنا اذا تقدم المستثنى على المستثنى منه فاما ان يكون موجب واما ان يكون غير موجب. فان كان موجب وجب نصب المستثنى قام الا زيدا القوم غير موجب المختار نصبه ما قام الا زيدا القوم فما لي الا ال احمد شيعة وما لي الا مذهب الحق مذهب يجوز الرفع ما قام الا زيد القوم قال سيباويه حدثني يونس ان قوما يوثق بعربيتهم يقولون ما لي الا اخوك اخوك فانهم يرجون منه شفاعة اذا لم يكن الا النبيون شافع. الموجب يتعين فيه النصب. نحو قام الا زيدا القوم لان هنا قلنا اذا كان موجب او غيره موجب. اما اذا كان الموجب فيه يتعين النصب قام الا زيدا القوم. اخر بيت يقول وان يفرط سابق الا لما بعد يكن كماله الا عدم. هذا يسمى الاستثناء المفرغ طبعا استثناء المفرق لا يقع الا فيك لا يقع في كلام موجب. ما قام الا زيد ما ضربت الا زيدا ما مررت الا زي الدين اي ان ما قبل الا قد تفرغ لما بعد الا فالا هنا معطلة ليس لها دور. لذلك قلنا استثناء مفرغ والله اعلم