لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فما زلنا مع شرح بن عقيل على الفية ابن ما لك. يقول الشيخ والغي الا ذات توكيد كلا. تمر بهم الا الفتاة لا العلاء وان تكرر دون توكيد فمع تفريغ التأثير بالعامل دع. في واحد من الا استثني وليس عن نصب سواه مغني. ودون تفريغ ما عدت قدمي. نصب الجميع احكم به والتزمي. وانصح لتأخير وجئ بواحد منها كما لو كان دون زائد. كم يفو الا امرؤ الا علي وحكمها في قصدي حكم الاول. عندنا اذا تكررت الا بقصد التوكيد لم تؤثر فيما دخلت عليه شيئا. ولم توفد غير اكيد الاولى وهذا معنى الالغاء عندنا الان البدل العطف ما مررت باحد الا زيد الا اخيك. لا تمرر بهم الا الفتى الا العلا ما مررت باحد الا زيد اخيك هنا بدل. لا تمرر بهم الا الفتى العلا بمعنى الفتى العلى بدن. العطف قام القوم الا زيدا والا عمرا. قام القوم الا زيدا وعمرا قال الشاعر هل الدهر الا ليلة ونهارها والا طلوع الشمس ثم غيارها. اصلها هل الدهر الا ليلة ونهارها وطلوع الشمس. وقد اجتمع تكرارها في البدل والعطف. ما لك من شيخك الا عمله الى رسيمه والا رمله. رسيمه بدل ورمله عطف. تكررت الا اذا كررت اذا كررت الا لغير التوكيد. وهي التي يقصد بها ما يقصد بما قبلها من الاستثناء. ولو اسقطت لما افهم ذلك؟ اذا عندنا الاستثناء المفرغ وعندنا الاستثناء غير المفرغ. الاستثناء المفرغ شغلت العامل بواحد ونصبت الباقي ما قام الا زيد زيد هو الاستثناء المفرغ. ما بعده الا عمرا الا بكرا تعمل فيه النصب اما اذا كان الاستثناء الغير مفرغ فاما ان تتقدم المستثنيات على المستثنى منه وهنا يجب نصب الجميع سواء كان الكلام موجبا قام الا زيدا الا عمرا الا بكرا القوم. غير موجب ما قام الا زيدا الا عمرا الا بكرا القوم. هذا استثناء غير مفرغ. تقدم المستثنيات على المستثنى منه وجوب نصب الجميع سواء كان الكلام موجبا سواء كان الكلام غير موجب. تأخر المستثنيات على ما منه موجبا وجب نصب الجميع. قام القوم الا زيدا الا عمرا الا بكرا اذا كان غير موجب عومل واحد منها بما كان يعامل به لو لم يتكرر الاستثناء. بدل وهو النصب وهو قليل. البدل ما قام احد الا زيد الا عمرا الا بكرا. اذا بدل وهو المختار او النصب وهو قليل. اما الباقي اجيبوا نصبه. هذي بما يتعلق بقول الشيخ ودون تفريغ مع التقدم نصب الجميع. احكم به التزمي وانصب لتأخير وجئ بواحد منها كما لو كان دون زائدك لم يفو الا امرؤ الا علي. الان عندنا مسألة حكمها في القصد حكم الاول. وحكمها في القصد حكم الاول ان ما يتكرر من المستثنيات حكمه في المعنى حكم المستثنى الاول. فيثبت له ما يثبت للاول من الدخول والخروج. الدخول ما قام قوم الا زيدا الا عمرا الا بكرا. ما قام احد الا زيد الا عمرا الا بكرا. هذه كلها تدخل. لانه قال ما قام القوم ثم ادخل من زيدا وعمرا وبكرا. الان الخروج قام القوم الا زيدا الا عمرا الا بكرا. وصلى الله على محمد