لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد ابن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. اما بعد لا زلنا مع شرح ابن عقيل على الفية ابن مالك وصلنا بفضل الله الى الحال. الحال وصف فضلة منتصب. مفهم في حال كفردا اذهب وكونه منتقلا مشتقا يغلب لكن ليس مستحقا. ويكثر الجمود في سحر وفي. مبدية بلا تكلف تبعه مدا بكذايا يدا بيد وكر زيد اسدا اي كاسد والحال ان عرف لفظا فاعتقد تنكيره معنى كوحدك اجتهد الحال وصف فضلة المنتصب. للدلالة على هيئة اذا الحال وصف اي مشتق فضله اي ليس بعمدة المنتصب للدلالة على هيئة فردا اذهب فضل الوصف الواقع عمدة نحو زيد قائم. لان قائم على وزن فاعل فهو وصف وهو مشتق لكن الخبر عمدة والحال فضلة يقصدون بالفضلة ما يقابل العمدة وليس الذي ليس له قيمة في الكلام اذا ولا تمشي في الارض مراحا مرح حال. لكن لو حذفناه من الجملة لاختل المعنى. فاذا عند النحاء كلمة فظلة اي يقابل العمدة العمدة الفعل والفاعل والمبتدأ والخبر للدلالة على الهيئة التمييز المشتق نحو لله دره فارسا فانه تمييز لا حال على الصحيح اه رأيت رجلا راكبا فان راكبا لم يسق للدلالة على الهيئة بل لتخصيص الرجل. اذا وصف فضلة المنتصب للدلالة على هيئة اه مفهم في حال هو معنى قولنا للدلالة على الهيئة الان يقول الشيخ وكونه منتقلا مشتقا يغلب لكن ليس مستحقا. الان الاكثر في الحال ان يكون يغلب ان انه منتقلة مشتقة الانتقال الا تكون ملازمة للمتصف بها جاء زيد راكبا. فراكبا حال وليس لازما لان هذه الحال تنتقل مشتقة ومنتقلة ممكن ان يأتي ماشيا. اذا ليست ثابتة له. هذا غالب عند اه مبدأ الحال. اذا الاكثر في الحال ان تكون منتقلة مشتقة كما قال ابن مالك وكونه منتقلا اشتق يغلب لكن ليس مستحقا. قد تجيء الحال غير منتقلة اي وصفا لازما. دعوت الله سميعا خلق الله الزرافة يديها اطول من رجليها فجاءت به سبط العظام كانما عمامته بين الرجال لواء. فسميعا واطول وصبط احوال وهي اوصاف لازمة. ثم قال الشيخ ويكثر الجمود في سعره. اذا عندنا الحالة الجامدة يكثر ان دلت على سعر بعه مدا بدرهم وهي في معنى المشتق بعه مسعرا كل مد بدرهم. وفيما دل على تفاعل بعته يدا بيد اي مناجزة او على تشبيه كر زيد اسد اي كاسد نعم الان عندنا اه المعنى الذي قوى الحال ان عرف مذهب الجمهور او جمهور النحاه ان الحال لا تكون الا نكرة وان ما ورد منها معرفة اي معرفة لفظا فهو منكر معنى. جاءوا الجماء الغفير ارسلها العراق اجتهد وحدك. كلمته فاه الى في. التقدير جاؤوا جميعا جما بمعنى جميعا ارسلها معتركة اجتهد منفردا كلمته مشافهة زعم البغداديون نحن عندنا النحاة اما بصريون واما كوفيون ثم دمج المذهبان واختل منهما سميوا بالبغداديين وزعم البغداديون ويونس انه يجوز تعريف الحال مطلقا بلا تأويل فاجازوا جاء زيد الراكب الكوفيون فصلوا ان تضمنت الحال معنى الشرط صح تعريفها زيد الراكب احسن منه الماشي فكلمة الراكب وكلمة الماشي حالان لانها بمعنى الشرط زيد اذا ركب احسن منه اذا مشى ان لم تتضمن الحال معنى الشرط فلا يصح ان تأتي معرفة فلا تقول جاء زيد الراكب اذ لا يصح جاء زيد ان ركب. اذا هذا ما يتعلق بهذه الابيات وصلى الله وسلم على محمد