الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فلا زلنا مع شرح بن عقيل على الفية ابن مالك بعظ وبين وابتدأ في الامكنة بمن وقد تأتي لبدء الازمنة وزيد في نف وشبهه فجر. نكرة كما لباغ من مفر. للانتهاء حتى ولا من والى ومن وباء يفهمان بدلا ولام للملك وشبهه وفي. تعدية ايضا وتعليل كوفي. وزيد وظرب تستبن بما وفي وقد يبينان السبب. اذا عندنا من الجارة تكون للتبعيظ لبيان الجنس للابتداء الغاية الزائدة التبعيض اخذت من الدراهم وقوله تعالى ومن الناس من يقول امنا بالله ولبيان الجنس قال تعالى فاجتنبوا الرجس من الاوثان لابتداء الغاية تكون في غير الازمنة وهي كثير. سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى. وتكون في الزمان وهي اقل لمسجد اسس على التقوى من اول يوم احق ان تقوم فيه. وقال النابغة تخيرنا من ازمان يوم حليمة الى اليوم قد جربنا كل التجارب. اما الزائدة فجمهور البصريين ان من تكون زائدة بشرطين ان يكون المجرور بها نكرة ان يسبقها نفي او شبهه. والنفي واضح اما شبه النفي نهي او استفتاء تهام لا تضرب من احد هل جاءك من احد ولا تزاد في الايجاب ولا يؤتى بها جارة لمعرفة فلا تقل جاءني من زيد. اما الاخفش فذهب الى انه يجوز ومنه قوله تعالى يغفر لكم من ذنوبكم اما الكوفيون فقد اجازوا سيادتها في الايجاب بشرط تنكير مجرورها ومنه عندهم قد كان من مطر اي قد كان مطر قارون يدل على الانتهاء ثلاث كلمات الى وهي الاصل في هذه الثلاثة لذلك تجر الاخر وغيره. سرت البارحة الى اخر الليل او الى نصفه. وحتى ولا تجر الا ما كان اخرا او متصل بالاخر. سلام هي حتى مطلع الفجر فلا تقول سرت البارحة حتى نصف الليل واستعمل اللام للانتهاء قليل. كل يجري لاجل مسمى. اما حرف من والباء بمعنى كلمة بدل جاء في الاستعمال من بمعنى البدل ارضيتم بالحياة الدنيا من الاخرة اي بدل الاخرة ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الارض يخلفون ولو ولو شئنا لجعلنا بدلكم ملائكة. ومنه قول الشاعر جارية لم تأكل للمرققة ولم تذق من البقول الفستق. اي ولم تذق بدل البقول الفستق اما الباء استعملت بمعنى بدل ما يسرني بها حمر النعم. ومنه قول الشاعر مليت لي بهم فليت لي بهم قوما اذا ركبوا فنوا الاغارة فرسانا وركبانا. اذا فليت لي بهم قوما اذا ركبوا. فليت لي بدلهم قوما ان اما المسألة الرابعة وهي اللام. تأتيني الملك لله ما في السماوات وما في الارض المال لزيد. ولشبه الملك جل للفرس الباب للدار للتعدية وهبت لزيد ما لا فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من ال يعقوب وتكون للتعليل جئت لاكرامك واني لتعروني لذكراك هزة كما انتفض العصفور بلله القطر. وتأتي زائدة قياسا لزيد ضربته ان كنتم للرؤيا تعبرون. هذي قياسا اما التي سماعا ضربت لزيد وقدمنا مرارا كلمة سمع اي تحفظ ولا يقاس عليها. الباء وفي تأتي للظرفية والسببية اذا الباء تأتي ظرفية قولهم وان قوله تعالى وانكم لتمرون عليهم مصبحين وبالليل. وتأتي فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات احلت لهم. وبصدهم عن سبيل الله كثير. فيه تأتي ظرفية آآ زيد في المسجد وهو كثير فيها. اي في حرف في. وسببية دخلت امرأة النار في هرة حبستها. فلا هي ولا هي تركتها تأكل من خشاش الارض. وبذلك نكون انتهينا من هذه الابيات. وصلى الله وسلم كما على محمد