لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه وتسليم وسلم تسليما كثيرا اما بعد فلا زلنا مع شرح بن عقيل على الفية ابن مالك ووصلوا قلبي ذي المضاف مغتفر ان وصلت بالثاني كالجعدي الشعر او بالذي له اضيف الثاني كزيد الضارب رأس الجاني وكونها في الوصف كاف ان وقع مثنى نوجا عن سبيله التابع وربما اكسب ثاني اولا تأنيث ان كان لحذف موهيلا ولا يضاف اسم لما به اتحد معنى واول موهما اذا ورد لا يجوز دخول الالف واللام على المضاف الذي اضافته محضة هذه قاعدة الاضافة تفيد تعريفا وان تريد التعريف. لذلك لا يدخل تعريفان على كلمة واحدة. هذا الغلام رجل هذا لا يجوز لان الاظافة منافية للالف واللام فلا يجمعان. اما ما كانت اظافته غير محضة وقدمنا غير المحظة اسم الفاعل اسم المفعول الصفة المشبة التي سميناها لفظية. فالقياس ايضا يقتضي الا تدخل الالف واللام على المضاف لما تقدم من انهما متعاقبان. لكن لما كانت الاضافة فيه على نية الانفصال اغتفر ذلك بشرط ان تدخل الالف واللام على المضاف اليه الجعد الشعر والضارب الرجل او على ما اضيف اليه المضاف اليه. زيد الضارب رأس الجاني اذا لم يتحقق هذان الشرطان والا امتنعت المسألة هذا الضارب رجل ولا هذا الضارب زيد ولا هذا الضارب رأس جاني اذا اذا هذه القضية الاولى القضية الاخرى هذا اذا كان المضاف غير مثنى ولا مجموع جمع سلامة للمذكر ما عدا هذين اللي هو المثنى وجمع السلامة لمذكر فيدخل في هذا المفرد كما مثل هذا الضارب رأس الجاني وجمع السلامة ضاربات الرجل الضاربات غلام الرجل. وجمع التكسير الضوارب الرجل الضوارب غلام الرجل الضراب الرجل الضراب غلام الرجل. اذا قضيتنا التي اخذناها واضحة وجلية لجعل الشعر والضارب الرجل الان عندنا المسألة الرابعة فان كان المضاف مثنى او مجموعة جمع سلامة للمذكر كفى وجودها في المضاف ولم يشترط وجودها في المضاف اليه. هذان الضاربا زيد. وهؤلاء الضارب زيدا وتحذف النون للاضافة قد يكتسب المضاف المذكر من المؤنث المضاف اليه التأنيث. بشرط ان يكون المضاف صالحا للحذف واقامة المضاف اليه مقامه ويفهم منه ذلك. اذا هناك شرطان ان يكون المضاف صالحا للحذف واقامة المضاف اليه مقامه ويفهم منه ذلك قطعت قطعت بعض اصابعه. يجوز قطعت اصابعه فصح تأنيث بعض لاضافته الى اصابع وهو مؤنث لصحة الاستغناء باصابعه عنه يجوز ان تقول قطعت بعض اصابعه ويجوز قطعت اصابعه. اذا حذف المضاف واقامة المضاف اليه مقامة ويفهم ذلك في المعنى قال الشاعر مشينا كما اهتزت رماح تسفهت اعاليها مر الرياح النواسم. يجوز تسفهت مر الرياح اذا يجوز ان تقول تسفهت الريح. وربما كان المضاف مؤنثا فاكتسب التذكير من المذكر المضاف اليه. بالشرط الذي تقدم وهو ان يكون المضاف صالحا للحذف واقامة المضاف اليه مقامه. ويفهم منه ذلك المعنى. قال تعالى ان رحمة الله قريب من المحسنين يجوز ان تقول ان ان الله قريب من المحسنين هنا يجوز فان لم يصلح المضاف للحذف والاستغناء بالمضاف اليه عنه لم يجز التأنيث. فلا تقل خرجت غلام هند اذ لا يقال جت هند ويفهم منه خروج الغلام. عندنا المسألة السادسة المضاف يتخصص بالمضاف اليه او يتعرف فيه اذا اه فائدة الاضافة اما تخصيص واما تعريف فلا بد من كونه غيره اذا المضاف غير المضاف اليه اذ لا يتخصص الشيء او يتعرف بنفسه ولا يضاف اسم لما به اتحد في المعنى. هذي المسألة الثانية كالمترادفين والموصوف وصفته. فلا يقال قمح بر ورجل قائم ومما ورد موهما لذلك ندخله في التأويل سعيد كرز مترادفان. حبة حبة الحمقاء هذا مضاف ومضاف اليه. فيؤول الاول اما سعيد نجعله يساوي كلمة المسمى والثاني بالاسم اي جاءني مسمى كرز اي مسمى هذا الاسم وعلى ذلك اول ما اشبه هذا من اضافة المترادفين كيوم الخميس ابت الحمقى صلاة اولى. فمؤول على حذف المضاف اليه الموصوف بتلك الصفة. والاصل حبة البقلة الحمقاء صلاة الساعة الاولى. اذا الحمقى عائدة الى البقلة. والاولى عائدة الى الصلاة ما يتعلق في هذه الابيات صلى الله على محمد