الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد لا زلنا مع شرح بن عقيل على الفية ابن ما لك وبعض الاسماء يضاف ابدا وبعض ذا قد يأتي لفظا مفردا وبعض ما يضاف حتما امتنع. اذاؤه اسم ظاهرا حيث وقع كوحدة لبى ودوالي سعد وشذى الى لبى من الاسماء ما يلزم الاضافة ما يلزم الاظافة لفظا ومعنى فلا يستعمل مفردا اي بلا اضافة مثل كلمة عند ولد وسوى وقصارى الشيء وحماداه بمعنى غايته وما يلزم الاظافة معنا دون اللفظ كل وبعظ واي من اللازم للاظافة لفظا ما لا يضاف الا الى المضمر اي الى الضمير. وحدك اي منفردة. لبيك اي اقامة على اجابتك بعد اقامة دواليك اي ادالة بعد ادالة سعديك اي اسعادا بعد اسعاد. وشذ اضافة لبى الى ضمير الغيبة انك لو دعوتني ودوني زوراء ذات مرتع بيوني لقلت لبيه لمن يدعوني وشذ اضافة لبى الظاهر انشد سيبوي دعوت لما نابني مسوارا فلبى فلبى يدي مسواري هذا يقول الشيخ كذا ذكر المصنف ويوفى من كلام سيبويه ان ذلك غير شاب في لبى وسعد الان عندنا المسألة وهي مسألة وبعض ما يضاف حتما امتنع الائه اسما ظاهرا حيث وقع كوحدة لبى ودوالي. مذهب سيبوي ان لبيك وما ذكر بعده مثنى. اذا لبيك هل هذه الياء ياء تثنية حذفت نونة ام ليست مثنى يقول مذهب سيبوي ان لبيك وما ذكر بعده مثنى. وانه منصوب على المصدرية بفعل محذوف. وان تثنيته المقصود بها التكفير. فهو على هذا ملحق بالمثنى كقوله تعالى ثم ارجع البصر كرتين اي كاراك كلمة كارتين لفظ مثنى والمراد بها التكفير اي اه كرر البصر مرارا وتكرارا لن تجد شيئا. ومذهب يونس انه ليس بمثنى ان اصله لبى وانه مقصور. قلبت الفه ياء مع المضمر كما قلبت الف لدى وعلى مع الضمير في لديه وعلي ورد عليه سيبويه بانه لو كان الامر كما ذكر لم تنقلب الفه مع الظاهر ياء كما لا تنقلب الف لدى وعلى فكما تقول على زيد ولدا زيد كذلك كان ينبغي ان يقال لبى زيد لكنهم لما اضافوه الى الظاهر قلبوا الالف ياء ان فقالوا فلبي يدي مسوار. فدل ذلك على انه مثنى وليس بمقصور كما زعم يونس