الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد لا زلنا مع شرح بن عقيل على الفية ابن مالك لمفهم اثنين معرف بلا تفرق اضيف كلتا وكلا. ولا تضف مفردين معرف ان ينوى ان تكررها وان كررتها فاضفي او تنوي الاجزاء واحضضن بالمعرفة موصولة ايا وبالعكس صفة. وان تكن شرطا او استفهام فمطلقا كمل بها الكلام. والزم اضافة لدن فجر ونصب غدوة بها عنهم ندر ومع مع فيها قليل ويقل فتح وكسر لسكون يتصل عندنا من الاسماء المضافة او اللازمة للاضافة لفظا ومعنى ولا يضافان الا الى معرفة. اذا من الاسماء الملازمة للاضافة من الجهة اللفظية ومن الجهة المعنوية ولا تضاف الا الى معرفة كلى وكلتا. مثنى لفظا ومعنى جاءني كلا الرجلين. وكلتا المرأتين او معنى دون اللفظ جاءني كلاهما وكلتاهما قال يا شاعر وان للخير والشر مدن وكلا ذلك وجه وقبل الان عندنا المؤلف يقول لمفهم اثنين معرف بلا تفرق اذا بلا تفرق احترز من معرف افهم الاثنين بتفرق. فانه لا يضاف اليه كلا وكلتا فلا تقل كلا زيد وعمرو جاء وجاء شاذا كلا اخي وخليلي واجدي عضدا في النائبات والمام الملمات الان عندنا اي من الاسماء الملازمة للاظافة معنى اي اي لها اعتبارات ولا تضاف الا الى مفرد معرفة الا اذا تكررت الا تسألون الناس اي وايكم غداة التقينا كان خيرا واكرم ولا تضاف الى الا الى مفرد معرفة. او قصدت الاجزاء اي زيد احسن؟ اي اي اجزاء زيد احسن. ولذلك جاء بالاجزاء فيقال عينه او انفه واي تكون لها اربع معاني استفهامية وشرطية وصفة وموصول. الموصولة ذكر المصنف انها لا تضاف الا الى معرفة. يعجبني ايهم قائم. وذكر غيره انها تضاف ايضا الى الى نكرة ولكنه قليل. يعجبني اي رجلين قاما الصفة ولا تضاف الا الى نكرة في حالتي ما كان صفة لنكرة مررت برجل اي رجل او حالا من معرفة مررت بزيد اي فتى. فاومأت ايماء خفيا لحبتل. فلله بعينا حبتر ايما فتى الان عندنا الاستفهامية عندنا شرطية تضاف الى المعرفة مطلقا النكرة مطلقا سواء كان مثنى او مجموعة او مفردا الا المفرد المعرفة انها لا تضاف اليه. اذا اي الشرطية اذا كانت تضاف الى المعرفة لا تضاف الى المعرفة التي هي المفرد النكرة المطلق سواء كان مثنى او مجموعة او مفردا الا المفرد المعرفة فانها لا تضاف اليه. اذا الشرطية لا تضاف الى المفرد المعرفي. اما الاستفهامية تضاف الى المعرفة مطلقا النكرة مطلقا سواء كان مثنى او مجموعة او مفردا الا المفرد المعرفي انها تضاف اليه كما تقدم وان كانت هذي استفهامية صفة او حال فهي ملازمة للاضافة لفظا ومعنى مررت برجل اي رجل ويجوز مررت بزيد اي فتى وان كانت استفهامية او شرطية او موصولة فهي ملازم الاظافة معنى لا لفظا اي رجل عندك واي عندك اي رجل تضرب اضرب وايا تضرب اضرب. يعجبني ايهم عندك واي عندك. اي رجلين تضرب اضرب اي رجلين تضرب اضرب. اي الرجال تضرب اضرب. اي رجال تضرب؟ اضرب. اي عندك اي الرجال عندك؟ اي رجل اي رجلين؟ اي رجال؟ كل هذه الصفات يجوز في الاستفهامية الان عندنا المسألة لما قال الشيخ هنا يقول اه والزموا اضافة لدن فجر ونصب غدوة بها عنهم ندر. وعندنا ومع مع فيها قليل ونقل فتح وكسر لسكون يتصل. عندنا مسألة لدن مع لدن هذه لها شروط ابتداء الغاية زمان ما كان مبنية عند اكثر العرب لشبهها بالحرف وتكون ظرفيا وعدم جواز بها لا لا تخرج عن الظرفية الا بجرها بمن وهو الكثير فيها وعلمناه من لدنا علما لينذر بأسا شديدا من لدنه. وقيس تعربها احنا قلنا مبنية قيس تعربه وعنه قراءة ابي بكر عن عاصم لينذر بأسا شديدا من لدنه. آآ كون دال وشمها اه كسر النون واشمها الضم تنتهي ظرة الرعدة في ظهير من لدن الظهر الى العصير الان عندنا المسألة وهي ويجر ما ولي لدن بالاضافة الا غدوة فانها فانهم نصبوها بعد وما وما زال مهري مزجرا منه لدن غدوة حتى دنت لغروب. هنا لدن منصوبة على التمييز وهو اختيار المصنف وقيل هي خبر لكان المحذوفة والتقدير لدن كانت الساعة غدوة المسألة الثالثة في لدن ويجوز في غدوة الجر وهو القياس ونصبها نادر في القياس. فلو عطفت على غدوة صوبة بعد لدن جاز النصب عطفا على اللفظ والجر مراعاة للاصل فتقول لن غدوة وعشية وعشي وعشية ذكر ذلك الاخفش وحكى الكوفيون الرفع في غدوة بعد لدن اذا هنا من لدن عند والجر مراعاة فتقول آآ لدن غدوة اذا هي لدن وليست لن. لدن غدوة وعشية وعشية وحكى الكوفيون الرف في غدوة بعد لدن وهو مرفوع كان محذوف والتقدير لدن كانت غدوة وكان هنا تامة. مع مع اسم لمكان الاصطحاب. جلس زيد مع عمرو او وقته نحن جاء زيد مع بكر. والمشهور فيها فتح العين. وهي معربة وفتحتها فتحة اعراب ومن العرب من يسكنها فريشي منكم وهواي معكم وان كانت زيارتكم لماما. وزعم سيبوي ان تسكينها ضرورة. بل كذلك بل آآ بل كذلك هو ولغة ربيعة وهي عندهم مبنية على السكون. وزعم بعضهم ان الساكنة العين حرف. اذا قلنا هنا ان مع اسم ومن سكن العين قال انها حرف ودعى النحاس الاجماع على ذلك يعني النحاس ادعى ان مع اذا سكنت العين فهي حرف وهو فاسد اي كلام النحاس فان سيبويه زعم ان الساكنة العين اسم. هذا حكمها ان وليها متحر اعني انها تفتح وهو المشهور وتسكن وهي لغة ربيعة. فان وليها ساكن فالذي ينصبها على الظرفية يبقي فتحته فيقول مع ابنك والذي يبنيها على الكسر يكسر الالتقاء الساكنين فيقول مع ابنك والله اعلم وصلى الله على محمد