الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فلا زلنا مع شرح ابن عقيل على الفية ابن مالك ان يسكن السابق من واو ويا واتصلا ومن عروض عريا فيا للواو واقلبن مدغمة وشذ معطى غير ما قد رسم من ياء نويا وواو بتحريك اصل الفا ابدل بعد فتح متصل ان حرك التالي وان سكن كف اعلال غير اللام وهي لا يكف اعلالها بساكن غير الف او ياء التشديد فيها قد الف. يقول الشيخ اذا اجتمعت الواو والياء في كلمة وسبقت احداهما بالسكون وكان سكونها اصليا ابدلت الواو ياء. وادغمت الياء في الياء. وذلك نحو سيد وميت والاصل سيود وميوة فاجتمعت الواو والياء وسبقت احداهما بالسكون فقلبت الواو ياء وادغمت الياء في الياء فصار سيد وميت فان كانت الياء والواو كلمتين لم يؤثر ذلك نحو يعطي واقض. وكذا ان عرضت الياء او الواو للسكون كقولك في رؤية رؤية وفي قوي قوي وشذ التصحيح في قولهم يوم اي وم وشد ايضا ابدال الياء واوا في قولهما عوى الكلب عوة يقول الشيخ اذا وقعت الواو والياء متحركة بعد فتح قلبت الف النحو قال وباء اصلهما قولا وبايع فقلبت الواو والياء الفا لتحركهما وانفتاح ما قبلهما. هذا ان كانت حركتهما اصلية فان كانت عارضة لم يعتد بها كجيل والتوم اصلهم وتوأم نقلت حركة الهمزة الى الياء والواو فصارت جيلا وتوما فلو وتوأم وتوما فلو سكن ما بعد الياء او الواو لم تكن لاما وجبت تصحيح نحو بيان وطويل فان كان تعلاما وجب الاعلال. ما لم يكن الساكن بعدهما الفا او ياء مشددة كرمي كرامة يا وعلوي وذلك نحن يخشون اصله يخشيون وقلبت الياء الفا لتحركها وانفتاح ما قبلها ثم حذفت لالتقائها ساكن مع الواو الساكنة والله اعلم