رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فهذا شرح ابن عقيل على الفية ابن ما لك ومبت ان ابتدي قد يقتصر فيه على تبين العبر وفك حيث مدغم فيه سكن. لكونه بمضماد الرفع اقترن نحو حللت ما حللت هو في جزم وشبه الجزم تخير قفل نحو حللت وما حللت هو في جزم وشبه الجزم تخيير قفي وفك افعل في التعجب التزم والتزم الادغام ايضا في هلم يقول الشيخ يقال في تتعلم وتتنزل وتتبين ونحوها تعلم تعلموا وتنزلوا وتبينوا. بحرف احدى التائين وابقاء الاخرى وهو كثير جدا. ومنه قوله تعالى نزلوا الملائكة والروح فيها اذا اتصل بالفعل المدغم عينه في لامه ضمير رفع سكن اخره فيجب حينئذ الفك نحو حلال تو وحللنا والهندات حللنا. فاذا دخل عليه جازم جاز الفك نحوه لم يحلل. ومنه قوله تعالى ومن يحلل عليه غضبي. وقوله ومن يرتدد منكم عن دينه. والفك لغة اهل الحجاز. وجاز الادغام نحو ولم يحل ومنهم قوله تعالى ومن يشاق الله ورسوله في سورة الحشر وهي لغة تأميم والمراد بشبه الجزم سكون الاخر في الامر نحو احلل وان شئت قل حلة لان حكم الامر كحكم المضارع المجزوم ولما ذكر ان فعل الامر يجوز فيه وجها نحو احلل وحلة تثني من ذلك شيئين احدهما افعل في التعجب فانه يجب فكه نحو احبب بزيد واشدد ببياض وجهه. والثاني هلم فانهم التزموا ادغامه. هذا ما اه قاله في اخر الشرح وخاتمة الالفية وما بجمعه عنيت قد كمل. نضمن علاج للمهمة اشتمل احصى من الكافية الخلاصة كما اقتضى غنا بلا خصاصة فاحمد الله مصليا على محمد خير نبي ارسل واله الغر الكرام البررة وصحبه المنتخبين الخيار. وبذلك نكون ختمنا الالفية بشرح ابن عقيل نسأل الله سبحانه وتعالى نفعها ونطلب من الله اجرها. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته