اعراب شواهد شرح بن عقيل. ازف الترحل غير ان ركابنا لما تزل برحالنا وكان قد ازف فعل ماضي الترحل فاعل غير نصب على الاستثناء. ان حرف توكيد ونصب ركابنا ركاب اسم ان والضمير المتصل مضاف اليه. لما حرف نفي وجزم تزل فعل مضارع مجزوم بلمة. برحال برحال جار ومجرور متعلق بتزول ورحالنا مضاف ونام مضاف اليه كأن حرف تشبيه ونصب واسمها ضمير شأن محذوف وخبرها جملة محذوفة تقديرها وكأن قد زالت. فحذف الفعل وفاعله المستتر فيه. وابقى الحرف الذي هو قد الشاهد فيه في هذا البيت شاهدان للنحاة اولهما دخول التنوين الذي للترنم على الحرف وهو قد يدل على ان تنوين الترنم لا يختص بالاسم. لان الشيء اذا اختص بشيء لم يجيء مع غيره. والثاني في تخفيف كأن التي للتشبيه ومجيء اسمها ضمير الشأن. والفصل بينها وبين خبرها بقدر. لان الكلام اثبات. ولو كان الكلام نفي لكان الفصل بلم كما في قوله تعالى كان لم يغنوا فيها. ومثل هذا البيت في الاستشهاد على ذلك قول شاعر لا يهولنك اصطلاء لظل حرب فمحظورها كان قد الم. وسيأتي شرح ذلك في باب واخواتها