الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد ابن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. اما بعد فلا زلنا مع الاجر الرومية وقد وصلنا بفضل الله الى نواصب الفعل المضارع آآ عندنا نواصب الفعل المضارع انقسم اهل البصرة واهل الكوفة الى قسمين اما اهل الكوفة فذهبوا الى ان نواصب الفعل المضارع عشرة وهي التي ذكرها صاحب الاجو الرومية بانها تعمل بنفسها نقول مثلا ان يغفر ان حرف نصب آآ لا يقضى عليهم فيموتوا. الفاء السببية هي التي نصبت الفعل المضارع. وعلى ذلك فقس اما اهل البصرة فذهبوا الى ان النواصب اربعة فقط وان ما عداها من الاربعة ينصب بان مظمرة اما جوازا واما وجوبا كما سنأخذ ان شاء الله اذا سنأخذ آآ مذهب اهل البصرة اذا تنصب بذاتها لن لن نؤمن لك. نقول نؤمن فعل مضارع منصوب به لن وعلا وعلامة نصبه الفتحة. لن نبرح عليه عاكفين نبرح فعل مضارع منصوب بلا وعلامة نصبه الفتحة لن تنالوا البر تنالوا فعل مضارع منصوب بلال وعلامة نصبه حذف انه ان اطمعوا ان يغفر لي يغفر فعل مضارع منصوب بان وعلامة نصبه الفتحة واخاف ان يأكله الذئب يأكله فعل مضارع منصوب بان وعلامة نصبه الفتحة. واجمعوا ان يجعلوه يجعلوه فعل مضارع منصوب بان وعلامة نصبه حذف انه كي وكي هذه آآ نسميها المصدرية. اذا عندنا كي المصدرية وعندنا كي حرف جر كيف نفرق بينهما؟ ان كي المصدرية لابد من ذكر اللام بعد اللام اما ملفوظة لكي لا تأسوا. اللام التي قبله كي كي لا يكون لكي لا يكون. اذا قد ذكرنا اللام او قدرنا اللام فهي كي المصدرية اما اذا لم نلفظها ولم نقدرها فهي حرف جر تنصب آآ ينصب الفعل المضارع بعدها بان مضمر جوازا اذا هذه اذا لها شروط اولا ان تكون في صدر جملة الجواب الا يفصل بينها وبين المضارع فاصل وايضا الاستقبال وهذا الفاصل غير القسم فاجتهد في دروسي. شخص يخبرك يقول فاجتهد في دروسي فتقول له اذا تنجح. اذا جواب قدر الكلام وهو يفيد الاستقبال وهو في اول كلام المتكلم الان هذه الاربعة اذا لن ان كي المصدرية اذا هذه الاربعة تنصب بنفسها وهذا محل اتفاق بين اهل الكوفة وبين اهل البصرة. الخلاف يقع هنا وهو ان لام التعليل ليغفر لك الله ليعذب المنافقين عند اهل الكوفة تقول ليغفر فعل مضارع منصوب بلام التعليل وعلامة نصبه الفتحة اما اهل البصرة فيقولون منصوب بان مضمر بعد لام التعليل جوازا وعلامة نصب الفتح ليعذب في علم مضارع منصوب بان مضمرة بعد لام التالي اذا عندنا حرف واحد ينصب تضمر ان بعده جوازك اما التي تظمر بعدها ان وجوبا لام الجحود كيف نفرق بين لام الجحود ولام التعليل؟ التفرقة سهلة لام الجحود والجحود معناته النفي يسبق الفعل المضارع بكانة وهذه كان معها حرف نفي. قال الله تعالى ما كان الله ليذر المؤمنين يذر علم فعل مضارع منصوب بان مظمر بعد لام الجحود وجوبا وعلامة نصبه الفتحة وما كان الله ليعذبهم لم يكن الله ليغفر لهم. اذا لام الجحود مسبوقة ابي كان وكان منفي حتى حتى يرجع اذا نقول يرجع فعل مضارع منصوب بان مظمر بعد حتى وجوبا. وعلامة نصبه الفتحة ذاكر حتى تنجح تنجح في علم مضارع منصوب بان مظمر بعد حتى وعلامة نصبه الفتحة نعم عندنا فائز سببية وواو المعية هذه شرطها ان تسبق بنفي او طلب النفي قوله سبحانه وتعالى لا يقضى عليهم فيموتوا فيموتوا فعل مضارع منصوب بان المضمر بعد فاء السبب او علامة نصبه حذف انه الطلب الامر والنهي والدعاة والاستفهام والعرض والتمني والتخصيص والرجاء اذا لاحظ لا يقضى عليهم ويموتوا الاية فيموت. يجوز في الكلام ان تجعل فائز ببيئة او واو المعية سيان في هذا الشرط ذاكر فتنجح ذاكر وتنجح. فعل مضارع منصوب بان وعلامة نصبه الفتى ان هذه مضمرة بعد فاء السببية وجوبا او بعد واو المعية وجوبا اذا اه فاء السببية وواو المعية يشترط فيها ان تسبق بنفي او طلب. والطلب النهي الامر والنهي والدعاء والاستفهام والعرض والتمني والتحضير والرجاء. كلمة او تأتي بمعنيين بمعنى الا لاقتلن الكافر او يسلم بمعنى الا ان يسلم الا ان ليقتلن الكافر او يسلم نعم يسلم فعل مضارع منصوب بان مظمر بعده او وعلامة نصبه الفتحة لاستسهلن الصعب او ادرك ادرك فعل مضارع منصوب بان مظمر بعد او وعلامة نص به الفاتحة اذا هذه هي نواصب الفعل المضارع او اه الواو المعية فاء السببية حتى لام الجحود لام التعليب. اذا عندنا ستة تضمر بعدها ان اما جوازا واما وجوبا والله اعلم