الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد ابن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. اما بعد وصلنا بفضل الله تعالى الى المفعول معه. والمفعول معه اسم فضلة المنصوب بالفعل او ما فيه معنى الفعل وحروفه اذا عندنا المفعول معه من كلمة مع اي مع من حدث الفعل اولا ان يكون الاسم الفضل المنصوب بالفعل اذا عندنا مفعول معه ينصب بالفعل او المفعول معه ينصب بما فيه معنى الفعل دون حروفه. نأخذ الفعل ونأخذ ما دل على الفعل مع حروفه. حظر الامير والجيش. اذا حضر فعل ماضي الامير تاع المرفوع بالضمة الواو واو المعية الجيش منصوب بالفتحة على انه مفعول مع الاسم الدال على معنى الفعل المشتمل على حروفه الامير حاضر والجيش الامير مبتدأ مرفوع بالضمة حاضر خبر مرفوع بالضمة. الواو المعية الجيش منصوب على انه مفعول معه. اذا كلمة حضر فعل كلمة حاضر اسم. لكن فيه معنى الفعل اللي هو الحضور وفيه حروف حظرة. هذا معنى الاسم الدال على معنى الفعل المشتمل على حروفه. الان عندنا الاسم الواقع بعد الواو على نوعين ما يتعين نصبه على انه مفعول معه انا سائر والجبلة ذاكرت والمصباح استوى الماء والخشبة. اذا هنا لا يجوز ان نجعله عطف لانك الم ترد ان تعطف الجبل على سائر. ولا المصباح على التاء ولا الخشبة على الماء. انما اردت ان تنصبه على المفعولية معه. ما يجوز نصبه على انه مفعول معه واتباعه لما قبله في اعرابه معطوفا عليه. حضر علي ومحمد يجوز ان تقول حضر علي ومحمدا ويجوز جاء الامير والجيش ويجوز جاء الامير والجيش. اذا يجوز النصب على انه مفعول فيه المناعة ويجوز ان ترفعه او تتبعه ما قبله واما خبر كان واخواتي واسمئن واخواته فقد تقدم ذكرهما في المرفوعات. وكذا التوابه. فقد تقدمت هناك لان انا هنا هذا المفعول معه رقم عشرة. وقلنا في الدروس الماضية ان المنصوبات خمسة عشر فلذلك قال اما كان واخوات واطمئنة والتوابع تقدمت تتمة الخمسة عشر والله اعلى