الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين. محمد ابن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد. لا زلنا مع على طبقات فحول الشعراء قال ابن سلام فلما راجعت العرب رواية الشعر. وذكرى ايامها ومآثرها استقل بعض العشائر شعر شعرائهم وما ذهب من ذكر وقائعهم وكانت قوم قلت وقائعهم واشعارهم فارادوا ان يلحقوا بمن له الوقائع والاشعار. فقالوا على السنة شعراء ثم كانت الرواة بعد فزادوا في الاشعار التي قيلت وليس يشكل على اهل العلم زيادة الرواة ولا ما وضعوا ولا ما المولدون وانما عضل بهم ان يقول الرجل من اهل البادية من ولد الشعراء او الرجل ليس من فيشكل ذلك بعض الاشكال. اذا الشيخ ابن سلام يقول هنا ان العرب في جاهليتها كانت تنظر الى الشعر نظرة عظيمة فلما جاء الاسلام انشغل الناس بالقرآن ثم شغلوا في الدين والفقه. فلما فتحت البلاد ومصرت الدولة واصبح هناك مدن ضخمة كالبصرة والكوف ودمشق والحجاز واليمن. فلما عاد الناس مرة اخرى يتذاكرون اشعارهم ويتفاخرون فيما بينهم. كانت هناك بعض القبائل والعشائر مات شعرهم بموت الذين كانوا يعتنون بذلك لذلك قال استقلت بمعنى رأته قليلا بعض العشائر شعر شعرائهم. وما ذهب من ذكر وقائعهم لانهم كانت لهم حروب فيما بين بين العرب من القبائل. فوجدوا ان الشعر الذي يتكلم عن هذه الحقبة لان العرب ان اعظم وثيقة في اثبات هذه الامور هو الشعر اذا هذا امر الاول وكان قوم قلت وقائعهم واشعارهم. اذا هناك صنفان صنف لهم لكن اشعارهم فقدت وقسم لم يكن لهم حروب. فارادوا ان يحدثوا شعرا يتقول به ان لهم به الوقائع. اذا قال فارادوا ان يلحقوا بمن له الوقائع والاشعار اذا ماذا فعلوا فقالوا على السنة شعرائهم ثم كانت الرواة بعد اذا الشعراء من تلك القبيلة تقولت القبيلة عليه الرواة اللي يسمونهم العلماء الرواة زادوا من الاشعار ايضا هذه الاشياء فزادوا من الاشعار التي قيلت. هذه الاشياء يقول ابن سلام العلماء الجهابذة الذين تقدم ذكرهم من من ايام بالاسود الدؤلي وابي عمرو والخليل ومن بينهما. يقول هؤلاء لا يشكل عليهم هذه الزيادة ولا هذا الوظع والكذب ولا ما وضعه المولدون وغالبا كلمة المولدون تطلق مع بداية الدولة العباسية هذا يقول لا يشكل الذي يشكل بعض الاشكال وانما عضل بهم ان يقول الرجل من اهل البادية من ولد الشعراء. او ليس من ولده هذا هو الذي يشكل بعض الاشكال لكن حله ايضا بسيط لكنه يحدث آآ اه شكا عند هذا العالم الجهبل. اما ما وضعه الشعراء ما وضعه المولدون ما وضعه العلماء الروى. فهذا لا ايشكل ابد؟ قال ابن سلام اخبرني ابو عبيدة وهو معمر ابن المثنى. ان ابن داوود ابن متمم ابن نويرة قدم البصر في بعض ما يقدم له البدوي من الجلب والميرة. فنزل لن نحيد فاتيته انا وابن نوح العطارد. فسألناه عن شعر ابيه المتمم. وقمنا له بحاجته وكفيناه ضيعته فلما نفد شعر ابيه جعل يزيد في الاشعار ويصنعها لنا. واذا كلام دون كلام متمم فاذا هو يحتذي على كلامه في ذكر المواضع التي ذكرها متمم والوقائع التي شهدها فلما توالى ذلك علمنا انه يفتعله. اذا يقول الشيخ محمود شاكر رحمه الله عضل به الامر واعضل به واعضله اشتد واستغلق وضاقت به الحيل فهو معضل لا يهتدي لوجهه. الان يقول داوود بن داود ابن متمم يقول ابن حزم في الجمهرة ولمتمم ابن شاعر اسمه داوود ابن متمم. وفي بعض النسخ داؤود متمم بحذف ابن وهو خطأ. فلا شك ان داوود ابن متمم هذا لم يدركه ابو عبيدة ولداود ابن متمم بيت في النقاض ولمتمم ابن اخر اسمه ابراهيم ابن متمم. كان متمم يكنى به ابا ابراهيم. وله شعر في انساب بالاشراف وله خبر في الموشح. الجلب ما يأتي به البدوي من الابل والغنم لبيعها في الامصار. والميرا الطعام. ويعني هنا ما يأتي له البدوي ليمتازه من طعام المسك والنحيت من قرى البصرة الصغيرة الدانية. ذكرها البكري في معجمه ومواضع اخرى. وذكرها بن دري في مقصورته سقى العقيق فالحزيز فالملأ الى النحيت فالقريات الدنى والعقيق الحزيز والملا والنحيط مواضع بالبصرة ونواحيها. ابن نوح العطاردي جاء ذكره في خبر في الاغاني خرج هو ويونس ولقي رؤبة وهو كما سيأتي ابراهيم بن محمد بن نوح العطاريدي. من ولد ابن حاجب ابن زرارة ابن عدس التميمي. شعر ابيه يعني جده الضيعة هنا الكسب والتجارة. وضيعة الرجل حرفته وصناعته والضيعة العقار والضيعة العقار ظلم غلة اي الارض التي آآ تنتج. نعم. وكان اول من جمع اشعار العرب وساق احاديثها حماد الراوية. وكان غير موثوق به. وكان ينحل شعر الرجل غيره. وين حله غيره وينحله غير شعره. ويزيد في الاشعار. قال ابن سلام اخبرني ابو عبيدة عن يونس قال قدم حماد البصرة على بلال بن ابي بردة وهو واليها فقال اما اطرفتني شيئا؟ فعاد اليه فانشده القصيدة التي في شعر الحطيئة مديح ابي موسى قال ويحك يمدح الحطيئة ابا موسى لا اعلم به وانا اروي شعر الحطيئة ولكن دعها تذهب في الناس طبعا حماد من اهل الكوفة ولقب حماد الراوية لكثرة روايته واليه تنسب المعلقات السبع لانه هو الذي ترها وهو الذي رتبها. طبعا غيث موثوق اي انه طبعا لا يقصدون الكذب وانما يقصدون انه غير متقن لهذا الفن ما هو هذا الفن وكان ينحل شعر الرجل غيره. اذا يخلط في الاشعار يجعل شعر هذا لهذا. وشعر هذا لهذا نعم. لذلك اه لما جاء عند اه ابي بردة ابيلال ابن ابي بردة وهو اهل البصرة انشده على انه يعني كان شيئا غريبا اطرفه. فانشده قصيدة قالها الحطيئة في ابي موسى. وبلال من الرواة فكيف يعني تخدعه بهذا؟ ولكن دعها تذهب في الناس. قال ابن سلم اخبرني ابو عبيدة عن عمر ابن سعيد ابن وهب الثقفي قال كان حماد لي صديقا ملطفا فعرظ علي ما ما قبله يوما. نحله القول ينحله نسبه اليه وهو من قول غيره. وانتحل هو القول ادعاه لنفسه. ما قبل اي ما عنده يعني من الملطف من اللطف وهو البر والتكرمة. والطفه كرمه فاختصه بخير ما عنده. يقول هذا الرجل يقول على ما قبله يوما فقلت له املي علي قصيدة لاخوال بني سعد ابن مالك لطرفة لا علي ان الخليط اجد منتقله ولذاك زمت غدوة ابله عهدي بهم في النقب قد سندوا. تهدي صعاب مطيهم قولوا له وهي لاعشى همدان. وسمعت يونس يقول العجب ممن يأخذ عن حماد. وكان يكذب ويلحن ويكسب يقول محمود شاكر لم اعرف عمر ابن سعيد ابن وهم ولا من اخوالهم من بني سعد ابن مالك وفي المزهر عمرو ابن سعيد قال فاملى علي لطرفه. وطرفا ابن العبد من بني سعد بن مالك بن ضبيعة. وقد الحق هذان بيتان بديوان طرفة. وشعر اعشى همدان نقلا عن المزهر. وانظروا المؤتلف. ونشوان المحاضرة ورواية والعجز ولوشك بين حملت ابله. الخليط القومي المختلطون. وكانت العرب تجتمع في ايام كلأ قبائل شتى في مكان واحد. فتقع بينهم الالفة. فاذا حان رجوعهم الى اوطانهم فافترقوا ساءهم ذلك. واجد صار الى الجد والاجتهاد ومنتقلة انتقاله ورحيله ثم الناقة علق عليها زمامها لاهبة الرحيل نعم. يقول الشيخ ثم انا اقتصرنا بعد والنظر والرواية عمن مضى من اهل العلم الى رهط اربعة اجتمعوا على انهم اشعر العرب طبقة اذا اجتمعوا على انهم اشعروا العرب طبقة. ثم اختلفوا فيهم بعد وسنسوقه وسنسوق اختلافهم واتفاقهم ونسمي الاربعة. ونذكر الحجة لكل واحد منهم وليس تبدأتنا احدهم في الكتاب نحكم له. ولابد من مبتدأ. ونذكر من شعرهم الابيات التي كونوا في الحديث والمعنى. يقول محمود شاكر ان نقبض الطريق بين الجبلين وسند في الجبل يسند واسند صعد فيه ليرقاه الذلل جمع ذلول وهو اللين من الدواب السهل قيادة الرفيق السيد. يقول الشيخ لما قال عن آآ سمعت حماد ولهي لاعشق قال رقم اربعة هذا الخبر غير موجود في ميم وهذا دال على انه مختصر هذه قضية اختلاف النسخ. يعني محمود شاكر اعتمد في هذا الكتاب على نسختين. النسخة سماها الام ونسخة سماها المختصرة وهي عارف حكمة. ففي مواطن آآ محمود شاكر يدلل على ان نسخة عارف حكمة اللي هي المدينة وسماها ميم مختصرة من الاولى. نعم كما مر وسيمر بنا كثيرا في خلال نص الطبقات ونسخة المدينة فهي التي طبع عنها ما طبع من الطبقات في اوروبا ومصر. الشيخ هنا يقول الان سمى كتابة طبقات فحول الشعراء. لا يريد ان يجعل هذا الكتاب لكل الشعراء. انما عمد الى الفحول. واختار من آآ اهل الجاهلية عشر طبقات اختار من اهل الاسلام عشر طبقات اذا الطبقة اربعة عشرة في اربعة اربعون. اذا اختار من اهل الجاهلية اربعين. واختار من اهل الاسلام اربعين. ثم ذكر الاهل المراثي ثم ذكر اهل المدن فزادت عن هذه الحسبة ابن سلام سيذكر آآ في اول الطبقة اسم احدهم. احدهم فهل هذا دليل على انه المفضل عنده؟ الجواب لا وليس تبدئتنا احدهم في الكتاب نحكم له. ولابد من مبتدأ. ونذكر من شعرهم الابيات التي لتكونوا في الحديث والمعنى. اذا سيختار من الابيات المعنية لكل شاعر ما يكون لها حديث او ما يكون لها معنى. وهنا نقطة العلماء فيما مضى يعني من طبقة محمد ابن سلام وشيوخه ومن قبله كما قلنا من ايام ابي الاسود الدؤلي. نتكلم عنها بداية هذا الفن كان هناك مجالس للنقد ينقد البيت آآ امرؤ القيس اخطأ سيذكرها ابن سلام ما عيب على مثلا امرؤ القيس معيبة على زهير معيبة على الاعشى معيبة على من بعدهم. اما صفة في ذاته كما قال بعضهم يتعهر يذكر الفحش ومنها اخطاء في تصوير الابيات. اراد معنى فاخطأ معنى. هذا معنى قوله وفي المعنى. نقف هنا آآ كما قال محمود شاكر استعمل ابن سلامة اقتصرنا الى كذا. لان هنا ماذا قال اه عندما قال ثم انا اقتصرنا بعد الفحص والنظر والرواية عمن مضى من اهل العلم الى رهط اربعة. اذا استعمل ابن سلامة اقتصر الى كذا بمعنى انتهى. وهو صحيح في القياس والعربية. من قولهم قصرك ان تفعل كذا وقصاراك غايتك واخر امرك. يقول انتهينا بعد الفحص الى اربعة الى رهط اربعة هذا واحد ثم قال هذا موضع ثاني موضع تغيير ثاني ارتكبه قارئ نسخة المدينة كما سلف بان وضع بين اربعة واجتمعوا علامة تخريج في الهامش وكتب بخطه زيادة من فحول شعراء الاسلام اذا هو اخطأ الناسخ في تفسير كلام ابن سلام. ثم عاد فضارب يقول ثم ضرب بعد ذلك على لفظ العرب. من قوله اشعر العرب كتب فوق الاسلاميين وعلى هذا التغيير القبيح المفسد طبع ما طبع من الطبقات في اوروبا ومصر. وانظر مقدمة هذا الكتاب بدأه تبدئة مثل قدمه تقديمه. وزنا ومعنى لما نقول هي مثله في الوزن وهي مثله في المعنى. ومنه الحديث الخيل مبدأة يوم الورد اي مقدمة يبدأ بها في السقي قبل الغنم والابل. وتحذف الهمزة فتصير مبداة وبداه وهي لا تزال باقية كذلك في عاميتنا. هذا وصلى الله على محمد